"الأُفْق والأُفُق مثل عُسْر وعسُر: ما ظهر من نواحي الفَلَك وأَطراف الأَرض، وكذلك آفاق السماء نواحيها، وكذلك أُفْق البيت من بيوت الأَعراب نواحيه ما دون سَمْكه، وجمعه آفاق، وقيل: مَهابُّ الرياح الأَربعة: الجَنُوب والشَّمال والدَّبور والصَّبا. وقوله تعالى: سنُريهم آياتِنا في الآفاق وفي أَنفُسهم؛ قال ثعلب: معناه نُرِي أَهل مكة كيف يُفتح على أَهل الآفاق ومَن قرُب منهم أَيضاً. ورجل أُفُقِيّ وأَفَقِيّ: منسوب إلى الآفاق أَو إلى الأُفُق، الأَخيرة من شاذّ النسب. وفي التهذيب: رجل أَفَقِيّ، بفتح الهمزة والفاء، إذا كان من آفاق الأَرض أَي نواحيها، وبعضهم يقول أُفُقي، بضمهما، وهو القياس؛ قال الكميت: الفاتِقُون الراتِقُو ن الآفِقُون على المعاشِرْ
ويقال: تأَفَّق بنا إذا جاءنا من أُفُق؛ وقال أَبو وَجْزة: أَلا طَرَقَتْ سُعْدَى فكيْف تأَفَّقَتْ بنا، وهي مَيْسانُ اللَّيالي كَسُولُها؟
قالوا: تأَفَّقت بنا أَلمَّت بنا وأَتَتْنا. وفي حديث لقمان بن عاد حين وصف أَخاه فقال: صَفّاقٌ أَفّاق؛ قوله أَفَّاق أَي يضرب في آفاق الأَرض أَي نواحيها مُكْتَسِباً؛ ومنه شعر العباس يمدح النبي، صلى الله عليه وسلم:وأَنتَ لمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتِ الـ أَرضُ، وضاءتْ بنُورِكَ الأُفُقُ وأَنَّث الأُفق ذهاباً إلى الناحية كما أَنث جرير السور في قوله: لما أَتى خَبَرُ الزُّبَيْرِ، تَضَعْضَعَتْ سُور المَدينةِ، والجبالُ الخُشَّعُ ويجوز أَن يكون الأُفُقُ واحداً وجمعاً كالفُلْك؛ وضاءت: لغة في أَضاءت . وقعدت على أَفَق الطريق أَي على وجهه، والجمع آفاق. وأَفَق يأْفِق: ركب رأْسَه في الآفاق. والأُفُق: ما بين الزِّرَّيْنِ المقدَّمين في رُواق البيت . والآفِق، على فاعل: الذي قد بلغ الغاية في العلم والكرم وغيره من الخير، تقول منه: أَفِق، بالكسر، يأْفَقُ أَفَقاً؛ قال ابن بري: ذكر القَزّاز أَنّ الآفِق فعله أَفَق يأْفِق، وكذا حكي عن كراع، واستدل القزاز على أَنه آفِق على زنة فاعِل بكون فعله على فَعَلَ؛
وأَنشد أَبو زياد شاهداً على آفق بالمد لسراج بن قُرَّةَ الكلابي: وهي تَصَدَّى لِرِفَلٍّ آفِقِ، ضَخْمِ الحُدولِ بائنِ المَرافِقِ وأَنشد غيره لأَبي النجم: بين أَبٍ ضَخْمٍ وخالٍ آفِقِ، بين المُصَلّي والجَوادِ السابِقِ وأَنشد أَبو زيد: تَعْرِفُ، في أَوْجُهِها البَشائرِ، آسانَ كلِّ آفِقٍ مُشاجِرِ وقال عليّ بن حمزة: أَفِق مُشاجر بالقصر، لا غير، قال: والأَبيات المتقدّمة تشهد بفساد قوله . وأَفَقَ يأْفِق أَفْقاً: غلَب يغلِب. وأَفَق على أَصحابه يأْفِق أَفْقاً: أَفضلَ عليهم؛ عن كراع؛ وقول الأَعشى: ولا المَلِكُ النُّعْمانُ، يومَ لَقِيتُه بغِبْطَتِه، يُعْطِي القُطوطَ ويأْفِقُ أَراد بالقُطوط كتب الجوائز، وقيل: معناه يُفْضِل، وقيل: يأْخذ من الآفاق. ويقال: أَفَقَه يأْفِقُه إذا سبَقَه في الفضل. ويقال: أَفَقَ فلان إذا ذهب في الأَرض، وأَفَق في العَطاء أَي فَضَّل وأَعطى بعضاً أَكثر من بعض. الأَصمعي: بعير آفِق وفرس آفِق إذا كان رائعاً كريماً والبعير عتيقاً كريماً. وفرس آفِق قُوبِل من آفِق وآفِقة إذا كان كريم الطرفين. وفرس أُفُقٌ، بالضم: رائع، وكذلك الأُنثى؛
وأَنشد لعمرو بن قِنْعاس: وكنتُ إذا أَرَى زِفّاً مريضاً يُناحُ على جَنازَتِهِ، بَكَيْتُ (* قوله «زفأ» كذا في الأصل مضبوطاً بزاي مكسورة وفاء ومثله في شرح القاموس) . أُرَجِّلُ جُمَّتي وأَجُرُّ ثوبي، وتَحْمِلُ بِزَّتي أُفُقٌ كُمَيْتُ والأَفِيقُ: الجلد الذي لم يُدبغ؛ عن ثعلب، وقيل: هو الذي لم تتم دِباغته. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وعنده أَفيق؛ قال: هو الجلد الذي لم يتمّ دِباغُه، وقيل: هو ما دُبِغ بغير القَرظ من أَدْبِغة أَهل نجد مثل الأَرْطى والحُلَّبِ والقَرْنُوة والعِرْنةِ وأَشياء غيرها، فالتي تدبغ بهذه الأَدْبِغة فهي أَفَقٌ حتى تُقدّ فيُتَّخذ منها ما يتخذ. وفي حديث غَزْوان: فانطلقت إلى السوق فاشتريت أَفِيقةً أَي سِقاء من أَدَم، وأَنثه على تأْويل القربة والشَّنّة، وقيل: الأَفِيق الأَديم حين يخرج من الدِّباغ مفروغاً منه وفيه رائحته، وقيل: أَوّل ما يكون من الجلد في الدباغ فهو مَنِيئة ثم أَفِيق ثم يكون أَديماً، والمنيئة: الجلد أَول ما يدبغ ثم هو أَفيق، وقد مَنَأْته وأَفَقْته، والجمع أَفَق مثل أَديِم وأَدَم. والأَفَقُ: اسم للجمع وليس بجمع لأَن فعيلاً لا يكسر على فعَل. قال ابن سيده: وأَرى ثعلباً قد حكى في الأَفِيق الأَفِقَ على مثال النَّبِق وفسره بالجلد الذي لم يدبغ، قال: ولست منه على ثقة؛ وقال اللحياني: لا يقال في جمعه أُفُق البَتّةَ وإنما هو الأَفَقُ، بالفتح، فأَفِيق على هذا له اسم جمع وليس له جمع؛ وأَفَق الأَدِيمَ يأْفِقه أَفْقاً: دبغه إلى أَن صار أَفيقاً. الأَصمعي: يقال للأَديم إذا دبغ قبل أَن يُخرز أَفيق، والجمع آفِقة مثل أَدِيم وآدِمة ورغيف وأَرغفة؛ قال ابن بري: والأَفِيق من الإنسان ومن كل بهيمة جلده؛ قال رؤبة: يَشْقَى به صَفْحُ الفَرِيصِ والأَفَقْ وأَفَقُ الطريق: سَنَنُه. والأَفَقةُ: المَرقةُ من مَرَق الإهاب . والأَفقة: الخاصرة، وجمعها أَفَق؛ قال ثعلب: هي الآفِقة مثل فاعلة . وأُفاقةُ: موضع ذكره لبيد فقال: وشَهِدْتُ أَنْجِيَةَ الأُفاقةِ عالِياً كَعْبي، وأَرْدافُ المُلوكِ شُهودُ وأَنشد ابن بري للجعدي: ونحنُ رَهَنَّا بالأُفاقةِ عامِراً، بما كان في الدِّرْ داء رَهْناً فأُبْسِلا وقال العَوّامُ بن شَوْذَب: (* قوله «العوام بن شوذب» كذا في الأصل وشرح القاموس؛ وعبارة ياقوت: العوام أخو الحرث بن همام) . قَبَحَ الإلَهُ عِصابةً من وائلٍ يومَ الأُفاقةِ أَسْلَمُوا بِسْطاما"
فقأ(المعجم لسان العرب)
"فَقَأَ العينَ والبَثْرةَ ونحوهما يفْقَؤُهما فَقْأً وفَقَّأَها تَفْقِئةً فانْفَقَأَتْ وتَفَقَّأَتْ: كَسَرَها. وقيل قَلَعها وبَخَقَها، عن اللحياني. وفي الحديث: لو أَنّ رجلاً اطَّلَعَ في بَيْتِ قوم بغير إِذْنهم ففَقَؤُوا عينَه لم يكن عليهم شيء، أَي شَقُّوها. والفَقْءُ: الشَّقُّ والبَخْصُ. وفي حديث موسى عليه السلام: أَنه فَقَأَ عينَ مَلَكِ المَوْتِ. ومنه الحديثُ: كأَنما فُقِئَ في وجهِه حَبُّ الرُّمَّانِ، أَي بُخِصَ. وفي حديث أَبي بكر رضي اللّه عنه: تَفَقَّأَتْ أَي انْفَلَقَتْ وانْشَقَّتْ. ومن مسائل الكتاب: تَفَقَأْتُ شَحْماً، بنصبه على التمييز، أَي تَفَقَّأَ شَحْمِي، فنُقِل الفعل فصار في اللفظ لَيٌّ، فخرج الفاعل، في الأَصل، مـميِّزاً، ولا يجوز عَرَقاً تَصَبَّبْتُ، وذلك أَنّ هذا المميز هو الفاعل في المعنى، فكما لا يجوز تقديم الفاعل على الفعل كذلك لا يجوز تقديم المميز، إِذ كان هو الفاعلُ في المعنى، على الفعل؛ هذا قول ابن جني. وقال ويقال للضعيف الوداع: إِنه لا يُفَقِّئُ البيضَ. الليث: انْفَقَأَتِ العَيْنُ وانْفَقَأَتِ البَثْرةُ، وبَكَى حتى كاد يَنْفَقِئُ بطنُه: يَنْشَقُّ. وكانت العرب في الجاهلية إِذا بَلغ إِبلُ الرجل منهم أَلفاً فَقَأَ عينَ بَعِير منها وسَرَّحَه حتى لا يُنْتَفَع به. وأَنشد: غَلَبْتُكَ بالمُفَقِّئِ والمُعَنَّى، * وبَيْتِ المُّحْتَبي والخافِقات؟
قال الأَزهري: ليس معنى المُفَقِّئِ، في هذا البيت، ما ذَهَب إليه الليث، وإنما أَراد به الفرزدق قوله لجرير: ولستَ، ولو فَقَّأْتَ عَيْنَكَ، واجداً * أَباً لك، إِنْ عُدَّ المَساعي، كدارِمِ وتَفَقَّأَتِ البُهْمَى تَفَقُّؤاً: انْشَقَّتْ لفَائفُها عن نَوْرِها. ويقال: فَقَأَت فَقْأً إِذا تشقَّقت لفائفُها عن ثَمرَتها. وتَفَقَّأَ الدُّمَّلُ والقَرْحُ وتَفَقَّأَتِ السحابةُ عن مائها: تَشَقَّقتْ. وتَفَقَّأَت: تَبَعَّجَت بمائها. قال ابن أَحمر: تَفَقَّأَ فوقه القَلَعُ السَّوارِي، * وجُنَّ الخازِبازِ به جُنُونا الخازِبازِ: صوت الذُّباب، سمي الذُّباب به، وهما صوتان جُعِلا صوتاً واحداً لأَن صوته خازِبازِ، ومن أَعْرَبه نَزَّله منزلة الكلمة الواحدة فقال: خازِبازُ. والهاء، في قوله تَفَقَّأَ فوقَه، عائدةٌ على قوله بِهَجْلٍ في البيت الذي قبله: بهَجْلٍ مِن قَساً ذَفِرِ الخُزامَى، * تَهادَى الجِرْبِياءُ به الحَنِينا (* قوله «بهجل» سيأتي في قسأ عن المحكم بجوّ.) يعني فوق الهَجْل. والهَجْلُ: هو المُطْمئِنُّ من الأَرض. والجِرْبِياء: الشَّمالُ. ويقال: أَصابَتْنا فَقْأَةٌ أَي سحابةٌ لا رَعْدَ فيها ولا بَرْقَ ومَطَرُها مُتقارِب. والفَقْءُ: السَّابِياءُ التي تَنْفَقِئُ عن رأْس الولد. وفي الصحاح: وهو الذي يخرج على رأْس الولد، والجَمع فُقُوءٌ. وحكى كراع في جمعه فاقِياء، قال: وهذا غلط لأَن مثل هذا لم يَأْتِ في الجَمْعِ. قال: وأُرى الفاقِياء لغة في الفَقْء كالسَّابِياء، وأَصله فاقِئاءُ، بالهمز، فكُرِه اجتماعُ الهمزتين ليس بينهما إِلاَّ أَلف، فقُلِبت الأُولى ياءً. ابن الأَعرابي: الفُقْأَةُ: جلدة رَقِيقة تكون على الأَنف فان لم تَكْشِفْها مات الولد. الأَصمعي: السَّابِياءُ: الماء الذي يكون على رأْس الولد. ابن الأَعرابي: السابياءُ: السَّلَى الذي يكون فيه الوَلَد. وكَثُر سابِياؤُهم العامَ، أَي كَثُرَ نِتاجُهم. والسُّخْدُ: دَمٌ وماءٌ في السَّابِياءِ. والفَقْءُ: الماء الذي في المَشِيمة، وهو السُّخْدُ والسُّخْتُ والنُّخْطُ. وناقةٌ فَقْأَى، وهي التي يأْخذها داءٌ يقال له الحَقْوةُ فلا تَبُولُ ولا تَبْعَرُ، وربما شَرِقَتْ عُرُوقُها ولحمُها بالدَّمِ فانْتَفَخَتْ،وربما انْفَقَأَتْ كَرِشُها من شِدَّةِ انْتِفاخِها، فهي الفَقِيءُ حينئذ. وفي الحديث: أَن عُمَرَ رضي اللّه عنه، قال في ناقةٍ مُنْكَسِرَةٍ: ما هي بكذا ولا كذا ولا هي بِفَقِيءٍ فَتَشْرَقُ عُرُوقُها. الفَقِيءُ: الذي يأْخذه داءٌ في البَطْنِ كما وصَفْناه، فإِن ذُبِحَ وطُبِخَ امْتَلأَت القِدْرُ منه دماً، وفَعِيلٌ يقال للذكر والأُنثى. والفَقَأُ: خُرُوج الصَّدْر. والفَسَأُ: دخول الصُّلْب. ابن الأَعرابي: أَفْقَأَ إِذا انخَسَفَ صَدْرُه من عِلَّة. والفَقْءُ: نَقْرٌ في حَجَر أَو غَلْظٍ يجتمع فيه الماءُ. وقيل هو كالحُفْرةِ تكون في وسَط الأَرض. وقيل: الفَقْءُ كالحُفْرةِ في وسط الحَرَّةِ. والفَقْءُ: الحُفْرةُ في الجَبَل، شك أَبو عبيد في الحُفْرةِ أَو الجُفْرَةِ، قال: وهما سواءٌ. والفَقِيءٌ كالفَقْءِ، وأَنشد ثعلب: في صَدْرهِ مِثْلُ الفَقِيءِ المُطْمَئِنّ ورواه بعضهم مثل الفُقَيْءِ، على لفظ التصغير. وجمع الفَقِيءِ فُقْآنٌ. والمُفَقِّئة: الأَوْدية التي تَشُقُّ الأَرض شَقّاً، وأَنشد للفرزدق: أَتَعْدِلُ دارِماً بِبَني كُلَيْبٍ، * وتَعْدِلُ، بالمُفَقِّئةِ، الشِّعابا. ( مـما يستدرك به على المؤلف ما في التهذيب، قيل لامرأة: انك لم تحسني الخرز فافتقئيه أَي أعيدي عليه. يقال: افتقأته أي أعدت عليه، وذلك ان يجعل بين الكلبتين كلبة كما تخاط البواري إِذا أعيد عليه. والكلبة السير أو الخيط في الكلبة وهي مثنية فتدخل في موضع الخرز ويدخل الخارز يده في الاداوة ثم يمد السير والخيط.) والفَقْءُ: مَوْضِعٌ. "
افْتَقاهُ(المعجم المعجم الوسيط)
افْتَقاهُ : تَبِعَه. و افْتَقاهُ الشيءَ: اختاره. وفلانًا بأَمر: اختصّه به. ويقال: اقتفى بفلانٍ: خصَّ نفْسَه به.
انفقأَ ينفقئ ، انفقاءً ، فهو مُنفقئ :- • انفقأت العينُ مُطاوع فقَأَ: انقلعت. • انفقأت البَثْرةُ: انشقَّت وخرج ما فيها :-انفقأ الدُّمَّل/ الخُرّاج.
وافقَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
وافقَ / وافقَ على يوافق ، وِفاقًا ومُوَافَقَةً ، فهو مُوافِق ، والمفعول مُوافَقٌ (للمتعدِّي) :- • وافق فلانٌ بين شيئين لاءَم بينهما :-وافق بين الزّيّ القديم والزِّيّ الحديث. • وافقه على الشيء/ وافقه في الشيء: اجتمعا على أمر واحدٍ، عكسه خالفه :-وافقه على رَأْيه، - وِفاق بين صديقين، - أتوافق معي على هذا الأمر؟ . • وافق فلانًا: 1 - صادَفهُ :-وافقه في الطَّريق. 2 - لاءمَه وناسبه :-عاشوا في وفاق، - هذا لا يوافقني، - {جَزَاءً وِفَاقًا} . • وافق الشّخصُ على الأمرِ: قَبِلهُ، صادق عليه :-وافق على المَشْروع بمجرّد اطّلاعه عليه:- • موافَق عليه: عبارة تستعمل في ذيل تقرير أو حساب.
وفِقَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
وفِقَ يَفِق ، فِقْ ، وَفْقًا ، فهو وافِق ، والمفعول مَوْفوق (للمتعدِّي) :- • وفِق الأمرُ كان صوابًا مُوافِقًا للمُراد :-وفِق المَسْعى. • وفِق الأمرَ: 1 - صادَفَهُ مُوافِقًا لإرادته :-وفق العَمَل في الصحافة، - فلان لا يَفِق لكذا وكذا: لا يقدر له لوقته. 2 - فَهِمَهُ :-لقد وفِقتُ المسألةَ الرياضيةَ الصَّعبة.
"الفَتْق: خلاف الرَّتْق. فَتَقَهُ يَفْتُقُه ويَفْتِقُه فَتْقاً: شقه؛
قال: ترى جَوَابها بالشحم مَفْتُوقا إِنما أَراد مفتوقة فأَوقع الواحد موقع الجماعة. وفَتَّقهُ تَفْتيِقاً فانْفتَقَ وتَفَتَّق. والفَتْقُ: الخَلَّةُ من الغيم، والجمع فُتُوق؛ قال أَبو محمد الحذلمي: إِنَّ لها في العامِ ذي الفُتُوقِ،وزَلَلِ النيَّةِ والتَّصْفِيقِ،رِعْيةَ ربٍّ ناصحٍ شَفِيقِ،يَظَلُّ تحت الفَنَنِ الوَرِيقِ،يَشُولُ بالمِحْجَنِ كالمَحْروقِ قوله لها يعني للإِبل، ذو الفُتُوق: القليل المطر، وزَلَلُ النيَّة: أَن تَزِلَّ من موضع إِلى موضع لطلب الكَلأِ، والنيَّةُ: حيث يُنْوى من نواحي البلاد، والمِحْجَنُ: شيء يجذب به أَغصان الشجر لتقرب من الإِبل فتأْكل منها، فإِذا سئم ربط في أَسفل المِحْجَن عقالاً ثم جعله في ركبته، والمَحْروق: الذي انقطعتِ حارقته. وأَفْتَقَ القومُ: تَفَتَّق عنهم الغيم. وأَفْتَقَ قَرْنُ الشمس: أَصاب فَتْقاً من السحاب فبدا منه؛ قال الراعي: تُرِيكَ بياضَ لَبَّتِها ووَجْهاً،كقَرْنِ الشمس، أَفْتَقَ ثم زَالا والفِتَاقُ: الشمس حين يُطْبقُ عليها ثم يبدو منها شيء. والفَتَقَةُ: الأَرض التي يصيب ما حولها المطر ولا يصيبها. وأَفْتَقْنا: لم تُمْطَر بلادُنا ومُطِرَ غيرُنا؛ عن ابن الأَعرابي، وحكي: خرجنا فما أَفْتَقْنا حتى وردنا اليمامة، ولم يفسره، فقد يكون من قوله أَفْتَقَ القوم إِذا تَفَتَّقَ عنهم الغيم، وقد يكون قولهم أَفْتَقْنا إِذا لم تُمْطَر بلادُنا ومُطِر غيرُها. والفَتْقُ: الموضع الذي لم يمطر. وفي حديث مسيره إِلى بدر: خرج حتى أَفْتَقَ بين الصَّدْمتين أَي خرج من مَضيق الوادي إِلى المُتَّسع. وأَفْتَقَ السحابُ إِذا انفرج. وأَفْتَقْنا: صادفنا فَتْقاً أَي موضعاً لم يمطر وقد مُطِرَ ما حوله؛
وأَنشد: إِنَّ لها في العام ذي الفُتوقِ والفَتَقُ: الصبح. وصبح فَتِيقٌ: مُشرق. التهذيب: والفَتْق انفلاق الصبح؛ قال ذو الرمة: وقد لاحَ للسَّارِي الذي كَمَّل السُّرَى، على أُخْرَياتِ الليل، فَتْقٌ مُشَهَّرُ والفَتِيقُ اللسانِ: الحُذَاقيّ الفصيح. ورجل فَتِيقُ اللسان، على فعيل: فصيحُه حَدُِيدُه. ونَصْلٌ فَتِيق: حديد الشَّفْرتين جُعِلَ له شُعْبتان كأَنَّ إِحداهما فُتِقَتْ من الأخرى؛
وأَنشد: فَتِيقَ الغِرَارَينِ حَشْراً سَنينَا وسيف فَتِيقٌ إِذا كان حادّاً؛ ومنه قوله: كنَصْل الزَّاعِبيّ فَتِيق. وفَتَقَ فلان الكلام وبَجَّه إِذا قوَّمه ونقْحه. وامرأَة فُتُق، بضم الفاء والتاء: مُتَفَتِّقَة بالكلام. والفَتَقُ، بالتحريك: مصدر قولك امرأَة فَتْقاء، وهي المُنْفَتِقةُ الفرج خلاف الرَّتْقاء. أَبو الهيثم: الفَتْقاءُ من النساء التي صار مَسْلَكاها واحداً وهي الأَتُومُ. ابن السكيت: امرأَة فُتُق للتي تفتق في الأُمور؛ قال ابن أَحمر: ليْسَت بشَوْشَاةِ الحديثِ، ولا فُتُق مُغَالبة على الأَمْرِ والفِتاقُ: انْفِتاقُ الغيم عن الشمس في قوله: وفَتَاة بَيْضاء ناعمة الجِسْمِ لَعُوب، ووَجْهُها كالفِتاق وقيل: الفِتاقُ أَصل اللِّيف والأَبيض يشبِّه به الوجه لنقائه وصفائه،وقيل: الفِتاقُ أَصل الليف الأَبيض الذي لم يظهر. والفَتْق: انشقاق العَصا ووقوع الحرب بين الجماعة وتصدُّع الكلمة. وفي الحديث: لا تَحِلُّ المسأَلة إِلاَّ في حاجة أَو فَتْق. التهذيب: والفَتْق شقُّ عصا المسلمين بعد اجتماع الكلمة من قِبَل حَرْب في ثَغْرٍ أَو غير ذلك؛
وأَنشد: ولا أَرى فَتْقَهُمْ في الدِّينِ يَرْتَتِقُ وفي الحديث: يسأَل الرجل في الجَائِحة أَو الفَتْق أَي الحرب يكون بين القوم وتقع فيها الجراحات والدماء، وأَصله الشَّقُّ والفتح، وقد يراد بالفَتْق نقض العهد؛ ومنه حديث عروة بن مسعود: اذهب فقد كان فَتْقٌ بين جُرَش. وأفْتَقَ الرجل إِذا أَلحت عليه الفُتُوق، وهي الآفات من جوع وفقر ودَيْنٍ. والفَتْقُ: علَّة أَو نُتُوٌّ في مراقّ البطن. التهذيب: الفَتْقُ يصيب الإِنسان في مراقّ بطنه يَنْفِتِقُ الصِّفاق الداخل. ابن بري: والفَتْق، هو انفتاق المثانةِ، ويقال: هو أَن يَنْفَتِقَ الصِّفاق إِلى داخل،وكان الأَزهري يقول: هو الفَتَق، بفتح التاء، وفي حديث زيد بن ثابت: في الفَتَق الدية؛ قال الهروي: هكذا أَقرأَنيه الأَزهري بفتح التاء. وفي صفته،صلى الله عليه وسلم: كان في خاصرتيه انْفِتاق أَي اتساع، وهو محمود في الرجل مذموم في النساء. والفَتْق: أَن تَنْشق الجلدة التي بين الخُصْية وأَسفل البطن فتقع الأَمْعاء في الخصية. والفَتَقُ: الخصب، سمِّي بذلك لانشقاق الأرض بالنبات؛ قال رؤبة: تأْوي إِلى سَفْعاءَ كالثوب الخَلَقْ،لم تَرْجُ رِسْلاً بعد أَعوامِ الفَتَقْ أَي بعد أَعوام الخِصْب، تقول منه: فَتِقَ، بالكسر. وعام الفَتَق: عام الخصب. وقد أَفْتَقَ القوم إِفْتاقاً إِذا سمنت دوابهم فَتَقَتَّقَت. وتَفَتَّقَت خواصر الغنم من البقل إِذا اتسعت من كثرة الرعي. وبعير فَتِيقٌ وناقة فَتِيقٌ أَي تَفَتَّقَتْ في الخصب، وقد فَتِقَتْ تَفْتَقُ فَتَقاً. وعام فَتِقٌ: خصيب. وانْفَتَقَت الماشية وتَفَتَّقَتْ: سمنت. وجمل فَتِيقٌ إِذا تَفَتَّقَ سمناً. وفي حديث عائشة: فمُطِروا حتى نبت العُشْب وسمنت الإِبل حتى تَفَتَّقَتْ أَي انتفخت خواصرها واتسعت من كثرة ما رعت، فسمي عام الفَتَقِ أَي الخصب. الفراء: أَفْتَقَ الحيُّ إِذا أَصاب إِبلهم الفَتَقُ، وذلك إِذا انْفَتَقَتْ خواصرها سِمَناً فتموت لذلك وربما سلمت. وفي الحديث ذكر فُتُق، هو بضمتين: موضع في طريق تَبَالة، سلكه قُطْبة بن عامر لما وجهه رسول الله، صلى الله عليه وسلم،ليُغير على خَثْعَم سنة تسع. والفَتَقُ: داءٌ يأْخذ الناقة بين ضرعها وسرتها فَتَنْفَتِقُ وذلك من السمن. أَبو زيد: انْفَتَقَت الناقة انْفِتاقاً، وهو الفَتَقُ، وهو داءٌ يأْخذها ما بين ضرعها وسرتها، فربما أَفْرَقَتْ وربما ماتت وذلك من السمن، وقيل: الفَتَقُ انفتاق الصِّفاق إِلى داخل في مراقِّ البطن وفيه الدية، وقال شريح والشعبي: فيه ثلث الدية، وقال مالك وسفيان: فيه الاجتهاد من الحاكم، وقال الشافعي: فيه الحُكُومة، وقيل: هو أَن ينقطع اللحم المشتمل على الأُنْثَيَيْنِ. وفَتَق الخياطة يَفْتِقُها. الفراء في قوله تعالى: كانتا رَتْقاً فَفَتْقَناهما، قال: فُتِقَتِ السماءُ بالقَطْر والأَرض بالنبات، وقال الزجاج: المعنى أَن السموات كانت سماء واحدة مُرْتَتِقةً ليس فيها ماء فجعلها الله غير واحدة، ففَتَقَ الله السماء فجعلها سبعاً وجعل الأَرض سبع أَرضين، قال: ويدل على أَنه يريد بفَتْقِِها كَوْنَ المطر قوله: وجعلنا من الماء كل شيء حيّ. ابن الأَعرابي: أَفْتَق القمرُ إِذا برز بين سحابتين سوادوين، وأَفْتَقَ الرجل إِذا استاك بالفِتَاقِ، وهو عرجون الكِباسَةِ، وفَتَقَ الطّيب يَفْتُقه فَتْقاً: طيَّبه وخلطه بعود وغيره، وكذلك الدهن؛ قال الراعي: لها فَأْرةٌ ذَفْرَاءً كل عشيّةٍ،كما فَتَقَ الكافورَ بالمِسْكِ فاتِقُه ذكر إِبلاً رعت العشب وزَهْرته وأَنها نَدِيَتْ جلودها ففاحت رائحة المسك. والفِتاقُ: ما فُتِقَ به. وفَتْقُ المسك بغيره: استخراج رائحته بشيء تدخله عليه، وقيل: الفِتَاقُُ أَخلاط من أَدوية مدقوقة تُفْتَقُ أَي تخلط بدهن الزِئْبَقِ كي تفوح ريحه، والفِتاقُ: أَن تَفْتُق المسك بالعنبر. ويقال: الفِتاقُ ضرب من الطِّيب، ويقال طيب الرائحة؛ قال الشاعر: وكأَن الأَرْيَ المَشُورَ مع الخَمْرِ بفِيها، يَشُوب ذاك فِتاقُ وقال آخر: علَّلَتْهُ الذَّكِيَّ والمِسْكَ طَوْراً،ومن البْان ما يكون فِتاقا والفِتاق: خَمِيرة ضخمة لا يَلْبَثُ العجين إِذا جعل فيه أَن يُدْرِكَ،تقول: فَتَقْتُ العجين إِذا جعلت فيه فِتاقاً؛ قال ابن سيده: والفِتاقُ خمير العجين، والفعل كالفعل. والفَيْتَقُ: النَجّار، وهو فَيْعَل؛ قال الأَعشى: ولا بدَّ من جَارٍ يُجِيرُ سَبِيلَها،كما سَلَك السَّكِّيَّ في الباب فَيْتَقُ والسَّكِّيّ: المسمار. والفَيْتَقُ: البوّاب، وقيل الحدّاد؛ التهذيب: يقال للمِلك فَيْتَق؛ ومنه قول الشاعر: رأَيت المَنَايَا لا يُغَادِرْنَ ذا غِنىً لِمالٍ، ولا ينجو من الموت فَيْتَقُ وفِتاق: اسم موضع؛ قال الحرب بن حلزمة: فمُحَيَّاة فالصِّفَاح، فأَعنا ق فِتَاق، فعَاذِب فالوَفَاء (* روي هذا البيت في معلقة الحرث بن حلّزة على هذه الصورة: فالمُحَيَّاةُ، فالصفاحُ، فأعْلى * ذي فِتاقٍ، فعاذبٌ، فالوفاءُ). فرِيَاض القَطَآ فأَودية الشُرْ بُب، فالشُّعْبَتان فالأَبْلاء"
فِقْهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ فِقْهُ: العِلْمُ بالشيءِ، والفَهْمُ له، والفِطْنَةُ، وغَلَبَ على عِلمِ الدينِ لشَرَفِه. ـ فَقُهَ، وفَقِهَ، فهو فَقِيهٌ وفَقُهٌ، ج: فُقَهاءُ، وهي فَقيهَةٌ وفَقُهَةٌ,ج: فَقَهاءُ وفَقائِهُ. ـ فَقِهَهُ: فَهِمَهُ، كتَفَقَّهَهُ. ـ فَقَّهَهُ تَفْقيهاً: عَلَّمَهُ، كأَفْقَهَهُ. ـ فَحْلٌ فَقِيهٌ: طَيبٌّ بالضِّرابِ. ـ فاقَهَه: باحَثَهُ في العِلمِ، ـ فَفَقَهَهُ: غلبه فيه. ـ مُسْتَفْقِهَةُ: صاحِبةُ النائِحَةِ التي تُجاوبُها. ويقالُ للشاهِدِ: كيف فَقاهَتُكَ لِما أشْهَدْنَاكَ، ولا يقالُ لغيرِهِ، أَو يقالُ فيما ذَكَرَ الزمخشرِيُّ.
فَتَقَهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ فَتَقَهُ: شَقَّهُ، كفَتَّقَهُ فَتَفَتَّقَ وانْفَتَقَ. ـ مَفْتَقُ القَميصِ: مَشَقُّهُ. ـ فَتْقُ: شَقُّ عَصا الجَماعَةِ، ووُقوعُ الحَرْبِ بينهم، والصُّبْحُ، والمَوْضِعُ لم يُمْطَرْ وقد مُطِرَ ما حَوْلَهُ. وعِلَّةٌ في الصِّفاقِ، بِأنْ يَنْحَلَّ الغِشاءُ ويَقَعَ فيه شَقٌّ يَنْفُذُه جِسْمٌ غَريبٌ كانَ مَحْصوراً فيه قَبْلَ الشَّقِّ، فلا بُرْءَ له إلاَّ ما يَحْدُثُ لِلصِّبْيَانِ نادِراً، ـ أفْتَقَ: صادَفَه. ـ فَتَقُ: مَصْدَرُ الفَتْقاءِ: للمُنْفَتِقَةِ الفَرْجِ، والخِصْبُ، وفَتِقَ العَامُ. ـ فُتُقُ: المَرْأةُ المُنْفَتِقَةُ بالكلامِ، وقرية بالطَّائف. ـ فَتِيقُ من الجِمالِ: ما يَنْفَتِقُ سِمَناً. ـ رَجُلٌ فَتيقٌ اللِّسانِ: حَديدُهُ. ـ نَصْلٌ فَتيقُ الشَّفْرَتَيْنِ: له شُعْبَتانِ. ـ الصُّبْحُ الفَتِيقُ: المُشْرِقُ. ـ فَيْتَقُ: النَّجارُ، والحَدَّادُ، والمَلِكُ، والبَوابُ. ـ ذو فِتاقٍ: موضع. ـ فِتاقُ: جَبَلٌ، والخَميرَةُ الكَبيرَةُ تُعَجِّلُ إدْراكَ العَجينِ، وأصلُ اللِّيفِ الأَبْيَضُ، وعُرْجونُ الكِباسَةِ، وقَرْنُ الشمسِ وعَيْنُها، وانْفِتاقُ الغَيْمِ عن الشمسِ، وأخْلاطٌ من أدْوِيَةٍ مَخْلُوطةٍ، وماءٌ معروف. ـ فَتَقَ العَجينَ: جَعلَهُ فيه، ـ أفْتَقَ: سَمِنَتْ دوابُّهُ، واسْتاكَ بالعَراجينِ، وألَحَّتْ عليه الفُتوقُ: لِلآفاتِ، كالدَّيْنِ والفَقْرِ والمَرَضِ. ـ أفْتَقَ القومُ: انْفَتَقَ عنهم الغَيْمُ، ـ أفْتَقَ قَرْنُ الشمسِ: أصابَ فَتْقاً في السماءِ، فَبَدَا منه، ـ خَرَجَ إلى فَتْقٍ: ما انْفَرَجَ واتَّسَعَ. ـ انْفَتَقَتِ الناقةُ: أخَذَها داءٌ فيما بينَ ضَرْعِها وسُرَّتها، ورُبَّما تَموتُ به. ـ فُوتَقُ: قرية بمَرْوَ.
معنى لنفقين في قاموس معاجم اللغة
Advertisements
المعجم الوسيط
الشيءُ ـِ فَقًّا: انفرج. وـ الشيءَ ـُ فَقًّا: فتحه. يقال: فقَّ الباب ونحوه. وـ النخلةَ: فرَّج بين سعفها ليصل إلى طلعها فيلقّحها.( انْفَقّ ) الشيءُ: انفرج.( الفَقَاق ): الكثير الكلام القليل الغناء.