البَلْنَطُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وقوله كجَعْفَرٍ خَطَأٌ وصوابُه كسَمَنْدٍ كما يَشْهَدُ له قَوْلُ ابن كُلْثومٍ الآتي . قالَ اللَّيْثُ : هو شَيءٌ كالرُّخامِ إلاَّ أَنَّهُ دونَهُ في الهَشاشَةِ واللِّينِ والرَّخاوَةِ ويُرْوى قَوْلُ عمرو بن كُلْثومٍ يَصِفُ ساقَي امْرَأَةٍ :
وسارِيَتَيْ بَلَنْطٍ أو رُخامٍ ... يَرِنُّ خَشاشُ حَلْيِهِما رَنينا والرِّوايةُ المَشهورَةُ وسارِيَتَيْ بَلاطٍ كما في العُبَاب وأمّا في التَّكْمِلَة فذَكَرَه في مادة ب ل ط ولم يُفْرِد له تَرْجَمَةً لأنَّ النُّون زائِدَةٌ وهو الصَّوابُ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : البَلَنْطاءُ : سَمَكَةٌ قَريبٌ من باعٍ
والسُّلْطانِيَّةُ : مَدينَةٌ بالعَجَمِ . والسَّلَطَةُ مُحَرَّكَةً : مَا يُعْمَلُ من التَّوابِلِ عامِّيَّةٌ . وأَبو سَليطٍ الأَنْصارِيّ الخَزْرَجِيّ أُمّه أُختُ كَعْبِ بنِ عُجْرَةَ شَهِدَ بَدْراً وعنه ابنُه عبدُ الله اسمه أَسير بن عمرٍو وقِيل : سَبْرَةُ بنُ عمرٍو والأَوَّلُ أَصَحُّ وسَليطُ بن عَمْرو بن سِلْسِلَةَ بَطْنٌ من طَيِّئٍ . وأُمُّ السَّلِيطِ كأَميرٍ : من قُرى عَثَّرَ باليَمَن نَقَلَهُ ياقُوت . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : س ل ن ط
اسْلَنْطَأْتُ أَي ارْتَفَعْتُ إِلَى الشَّيءِ أَنْظُرُ إِلَيْه . هُنا نَقَلَهُ صَاحِبُ اللِّسَانِ عن ابنِ بُزُرْج وَقَدْ أَهْمَلَهُ الجَماعَةُ هُنا ومَرَّ ذِكْرُه في الهمزة فراجِعْه