ـ لَهَّ الشِّعْرَ : رَقَّقَهُ ، وحَسَّنَهُ . ـ لَهْلَهَ الثَّوْبَ : هَلْهَلَهُ . ـ تَلَهْلَهَ الكَلَأَ : تَتَبَّعَ قليلَهُ . ـ لُّهْلُهَةُ : الأرضُ الواسِعَةُ يَطَّرِدُ فيها السَّرابُ , ج : لَهالِهُ .
المعجم: القاموس المحيط
لَهيعَةُ
ـ لَهيعَةُ : الغَفْلَةُ ، كاللَّهاعَةِ ، والكَسَلُ ، والفَتْرَةُ في البَيْعِ حتى يُغْبَنَ ، ـ عبدُ الله بن لَهِيعَةَ الحَضْرَمِيُّ : قاضي مِصْرَ ، محدِّثٌ وُثِّقَ . ـ لَهِعُ : الرجُلُ المُسْتَرْسِلُ إلى كلِّ أحدٍ . وقد لَهعَ . ـ لَهَعُ : التَّشَدُّقُ في الكلامِ . ـ تَلَهْيَعَ في كلامِه : أفْرَطَ وتَبَلْتَعَ .
المعجم: القاموس المحيط
لَهْسُ
ـ لَهْسُ : اللَّحْسُ ، ولَطْعُ الصبِيِّ الثَّدْيَ بِلا مَصٍّ ، والمُزاحَمَةُ على الطعامِ حِرْصاً ، كالمُلاهَسَةِ . ـ مالَكَ عِنْدِي لُهْسَةٌ : شيءٌ . ـ لَواهِسُ : الخِفافُ السِّراعُ . ـ لُهاسُ واللُّهاسَةُ : القليلُ من الطَّعامِ . ـ مُلاهَسَةُ : المُبادَرَةُ إلى الشيءِ ، والازْدِحامُ عليه .
المعجم: القاموس المحيط
لَهِفَ
ـ لَهِفَ : حَزِنَ وتَحَسَّرَ ، كَتَلَهفَ عليه . ـ يا لَهْفَهُ : كَلِمَةٌ يُتَحَسَّرُ بها على فائِتٍ ، ويقالُ : يا لَهْفِي عليك ، ويا لَهْفَ ، ويا لَهْفَا ، ويا لَهْفَ أرْضي وسَمائِي عليك ، ويا لَهْفَاهُ ، ويا لَهْفَتَاهُ ، ويا لَهْفَتِياهُ . ـ مَلْهُوفُ ولَهِيفُ ولَهْفَانُ واللاَّهِفُ : المَظْلُومُ المُضْطَرُّ ، يَسْتَغِيثُ وَيَتَحَسَّرُ . وامرأةٌ لاهِفٌ ولاهِفَةٌ ولَهْفى ، ونِسْوَةٌ لَهافى ولَهافٌ . ويقال : هو لَهيفُ القَلْبِ ـ لاهِفُهُ ومَلْهُوفُهُ : مُحْتَرِقُهُ . ـ لَهِيفُ : الطَّويلُ والغَليظُ . ـ إِلْهَافُ : الحِرْصُ والشَّرَهُ . ـ لَهَّفَ نفسَهُ وأمَّهُ تَلْهِيفاً : قال : وانَفْساهُ ، واأُمَّياهُ ، والَهْفَاهُ . ـ لَهَّفَ أمَّيْهِ : أبَوَيْهِ . ـ التَهَفَ : التَهَبَ .
ـ لَهِقُ ولَهَقُ : البَعيرُ الأَعْيَسُ ، وهي : لَهِقَةُ ولَهَقَةُ ، ج : لَهَقاتٌ ولِهاقٌ ، والثَّوْرُ الأَبْيَضُ ، وكُلُّ أَبْيَضَ ، كاللَّهاقِ فيهما . ـ أبْيَضُ لَهَقٌ ولَهِقٌ ولَهاقٌ ولِهاقٌ : شَديدُ البياضِ ، وهي لَهِقَةٌ ولِهاقٌ ، ـ لَهَقُ : الأَبْيَضُ ليس بِذي بَريقٍ ، وَصْفٌ في الثَّوْرِ والثَّوْبِ والشَّيْبِ . ـ لَهِقَ ولَهَقَ : ابْيَضَّ شَديداً ، كتَلَهَّقَ . ـ رجُلٌ لَهْوَقٌ : مُطَرْمِذٌ فَيَّاشٌ . ـ لَهْوَقَةُ : التَّحَسُّنُ بما ليس فيكَ ، ـ كلُّ ما لم تُبالِغْ فيه من عَمَلٍ وكلامٍ فقد : لَهْوَقْتَه ، وتَلَهْوَقْتَ فيه . ـ مُلَهَّقُ اللونِ : أبْيَضُهُ .
لهع - يلهع ، لهعا ولهاعة 1 - لهع : كان ذا علاقة صالحة طيبة مع الناس . 2 - لهع في الكلام : تشدق ، رفع صوته .
المعجم: الرائد
اللَّهَاقُ
اللَّهَاقُ : الثَّور الأبيض . و اللَّهَاقُ كلُّ أَبيض . ويقال : أَبيضُ لَهاقٌ أَو لِهاقٌ : شديدُ البياض .
المعجم: المعجم الوسيط
لهق
لهق - ج ، لهاق 1 - لهق : ثور أبيض . 2 - لهق : كل أبيض .
المعجم: الرائد
لهق
لهق - ج ، لهقات ولهاق 1 - مصدر لهق . 2 - ثور أبيض . 3 - كل أبيض .
المعجم: الرائد
لهع
" اللَّهَعُ واللَّهِعُ واللَّهِيعُ : المُسْترْسِلُ إِلى كل أَحد ، وقد لهِعَ لَهعاً ولَهاعةً ، فهو لَهِعٌ ولَهِيعٌ . واللَّهَعُ أَيضاً : التَّفَيْهُقُ في الكلام . ابن الأَعرابي : في فلان لَهيعةٌ إِذا كان فيه فَتَرَةٌ وكَسَلٌ . ورجل فيه لَهيعةٌ ولهَاعةٌ أَي غَفْلةٌ ، وقيل : اللَّهيعةُ التَّواني في الشِّراء والبيع حتى يُغْبَنَ . وتَلَهْيَعَ في كلامه إِذا أَفرَطَ ، وكذلك تَبَلْتَعَ . ودخل مَعبَدُ بن طَوْقٍ العنبريّ على أَمير فتكلم وهو قائم فأَحْسَنَ ، فلمّا جلس تَلَهْيَعَ في كلامه ، فقال له : يا معْبد ما أَظرَفَك قائماً وأَمْوَتَك جالساً ، قال : إِني إِذا قمتُ جَدَدْتُ ، وإِذا جلستُ هَزَلْت . ولَهيعةُ : اسم رجل منه ، وقيل : هي مشتقة من الهَلَعِ مقلوبة . "
المعجم: لسان العرب
لهس
" لهَسَ الصَّبِيُّ ثَدْيَ أُمِّه لَهْساً : لَطَعَه بلسانه ولم يَمْصَصْهُ . والمُلاهِسُ : المُزاحِم على الطعام من الحِرْص ؛
قال : مَلاهِسُ القَوْم على الطَّعامِ ، وجائِزٌ في قَرْقَفِ المُدَامِ ، شُرْبَ الهِجانِ الوُلُهِ الهِيامِ الجائز : العابُّ في الشراب . وفلان يُلاهِسُ بني فلان إِذا كان يَغْشَى طعامَهم . واللَّهْس : لغة في اللَّحْس أَو هَهَّةٌ ، يقال : ما لك عندي لُهْسَة ، بالضم ، مثل لُحْسَة أَي شيء . "
المعجم: لسان العرب
لهف
" اللَّهْف واللَّهَف : الأَسى والحزن والغَيْظ ، وقيل : الأَسى على شيء يفُوتُك بعدما تُشرف عليه ؛ وأَما قوله أَنشده الأَخفش وابن الأَعرابي وغيرهما : فلَسْتُ بمُدْرِكٍ ما فات مِني بِلَهْفَ ، ولا بلَيْتَ ، ولا لوَأني فإنما أَراد بأَن أَقول والهَفا فحذف الأَلف . الجوهري : لَهِف ، بالكسر ، يَلْهَفُ لَهَفاً أَي حَزِن وتحسَّر ، وكذلك التَّلهُّف على الشيء . وقولهم : يا لَهْف فلان كلمة يُتحسَّر بها على ما فات ؛ ورجل لَهِف ولَهِيف ؛ قال ساعدة بن جُؤية : صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيةٍ تُنْبي العُقابَ ، كما يُلَطُّ المِجْنَب ؟
قال ابن سيده : يجوز أَن يكون اللَّهِيف فاعلاً بصَبَّ ، وأَن يكون خبر مبتدإٍ مضمر كأَنه ، قال : صُبَّ السُّبُوبُ بطَغية ، فقيل : مَن هو ؟، قال : هو اللهيف ، ولو ، قال اللهيفَ فنصب على الترحم لكان حَسناً ، قال : وهذا كما حكاه سيبويه من قولهم إنه المسكينَ أَحقُّ ؛ وكذلك رجل لَهْفانُ وامرأَة لَهْفَى من قوم ونساء لَهافى ولُهُفٍ . ويقال : فلان يُلَهِّف نفْسَه وأُمّه إذ ؟
قال : وانَفْساه وا أُمِّياه وا لَهْفَتاه وا لَهْفَتِياهْ ، واللَّهْفانُ : المتَحسِّر . واللهْفانُ واللاهِفُ : المَكْروب . وفي الحديث : اتقوا دعْوة اللَّهْفان ؛ هو المكروب . وفي الحديث : كان يحب إغاثة اللَّهْفان . ومن أَمثالهم : إلى أُمّه يَلْهَف اللهْفان ؛ قال شمر : يَلْهَفُ من لَهِفَ . وبأُمه يَستَغيث اللَّهِفُ ، يقال ذلك لمن اضْطُرْ فاستغاث بأَهل ثِقَته . قال : ويقال لهَّف فلان أُمَّه وأُمَّيْه ، يريدون أَبويه ؛ قال الجَعْدي : أَشْكى ولَهَّفَ أُمّيْه ، وقد لَهِفَتْ أُمّاه ، والأُم فيما تنحل الخبلا يريد أَباه وأُمه . ويقال : لَهِف لَهفاً ، فهو لَهْفان ، ولُهِف ، فهو مَلْهوف أَي حَزين قد ذهب له مال أَو فُجع بحَميم ؛ وقال الزَّفَيان : يا ابْن أَبي العاصِي إليكَ لَهَّفَت ، تَشْكُو إليك سَنةً قد جَلَّفَتْ لهَّفت أَي استغاثتْ . ويقال : نادَى لَهَفه إذا ، قال يا لَهَفي ، وقيل في قولهم يا لهْفا عليه : أَصله يا لهْفي ، ثم جعلت ياء الإضافة أَلفاً كقولهم : يا ويْلي عليه ويا ويْلا عليه . وفي نوادر الأَعراب : أَنا لَهِيفُ القلب ولاهِفٌ ومَلهوف أَي مُحْتَرِق القلب . واللَّهِيف : المضطر . والملْهوف : المظلوم ينادي ويستغيث . وفي الحديث : أَجِب المَلْهوفَ . وفي الحديث الآخر : تُعِين ذا الحاجة المَلْهُوفَ ؛ واستعاره بعضهم للرُّبَعِ من الإبل فقال : إذا دعاها الرُّبَعُ المَلْهُوفُ ، نَوَّه منها الزَّجِلاتُ الحُوفُ كأَنَّ هذا الرُّبَعَ ظُلِم بأَنه فُطِم قبل أَوانه ، أَو حِيل بينه وبين أُمه بأَمر آخر غير الفِطام . واللَّهوف : الطويل . "
المعجم: لسان العرب
لهسم
" لَهْسَمَ ما على المائدة : أَكَلَه أَجمَعَ . وفي النوادر : اللَّهاسِمُ واللَّحاسِمُ مجاري الأَوْدية الضيِّقة ، واحدُها لُهْسُمٌ ولُحْسُمٌ ، وهي اللّخافِيقُ . "
المعجم: لسان العرب
لهله
" اللَّهْلَهةُ : الرجوعُ عن الشيء . وتَلَهْلَه السرابُ : اضطرَبَ . وبلدٌ لهُلَهٌ ولُهْلُهٌ : واسعٌ مُسْتوٍ يضطرب فيه السرابُ . واللُّهْلُهُ أَيضاً : اتساعُ الصحراء ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : وخَرْق مَهارِقَ دي لُهْلُهٍ أَجَدَّ الأُوامَ به مَظْمَؤُهْ أَجَدَّ : جدَّدَ . واللُّهْلُه ، بالضم : الأَرضُ الواسعة يضطرب فيها السراب ، والجمع لَهالِهُ ؛
وأَنشد شمر لرؤبة : بَعْدَ اهْتضامِ الرَّاغِياتِ النُّكَّهِ ، ومخْفِقٍ من لُهْلُهٍ ولهْلُهِ ، من مَهْمَهٍ يَجْتَبْنَه ومَهْمَهِ ؟
قال ابن بري : الراغيات النُّكَّهُ أَي التي ذهبت أَصواتها من الضعف ؛ قال : وشاهدُ الجمع قول الشاعر : وكم دُونَ لَيْلى مِنْ لَهالِهَ بَيْضُها صحيحٌ بمَدْحَى أُمِّه وفَلِيقُ وقال ابن الأَعرابي : اللُّهْلُهُ الوادي الواسع . وقال غيره : اللَّهالِهُ ما استوى من الأَرض . الأَصمعي : اللُّهْلُهُ ما استوى من الأَرض . واللَّهْلَهُ ، بالفتح : الثوبُ الرديءُ النسج ، وكذلك الكلامُ والشِّعْرُ . يقال : لَهْلَه النسَّاجُ الثوبَ أَي هَلْهَلَه ، وهو مقلوب منه . وثوبٌ لَهْلَهٌ ، بالفتح لا غيرُ : رقيقُ النسج . واللَّهْلَهةُ : سخافةُ النسج . واللُّهْلُهُ : القبيحُ الوجه . "
المعجم: لسان العرب
لهق
" اللَّهقُ ، بالتحريك : الأبيض ، وقيل : الأبيض الذي ليس بذي بَرِيقٍ ولا مُوهةٍ ، وصف في الثور والثوب والشيب ؛ قال الهذلي : والا النَّعامَ وحفَّانَهُ ، وطُغُيَا مع اللَّهِقِ الناشط وكذلك البعير الأَعيس ، الواحد والجمع فيه سواء ، وقيل : اللَّهِقُ واللَّهَقُ واللَّهَاق الأبيض الشديد البياض ، والأُنثى لَهِقَة ولِهَاقٌ . وقد لَهِقَ ولَهَقَ لَهْقاً ولَهَقاً : ابيضَّ ، فهو لَهَق ولَهِق إذا كان شديد البياض مثل يَقَق ويَقِق ؛ قال القطامي يصف إبلاً : وإذا شَفَنَّ إلى الطريف رَأَيْنَهُ لَهَقاً ، كشاكلة الحِصانِ الأَبْلَقِ واللَّهَاق واللِّهَاقُ : الثور الأبيض ، قال اأمية بن أبي عائذ : كأنَّي ورَحْلي ، إذا رُعْتُها ، على جَمَزَى جازِئٍ بالرِّمالْ ، حَدِيد القناتين ، عَبْلِ الشَّوى لَهَاق ، تَلأْلُؤهُ كالهِلالْ واللَّهَقُ مقصور منه . والتَّلَهُّق : كثرة الكلام والتَّقَعُّر فيه . وسهم لَهْوَق : حديد نافذ ؛ قال أبو ذؤيب : فأعْشَيْتُه من بَعْدِ ما رَاثَ عِشْيُهُ بسَهْمٍ ، كسَيْرِ الثَّابِرِيَّةِ ، لَهْوَقِ والتَّلَهْوُقُ : التَّمَلّق . وفيه لَهْوَقة أي مَلَق وطَرْمذَة . ابن الأَعرابي : في فلان طَرْمَذة وبَلْهقَة ولَهْوَقة أي كبر . ورجل لَهْوق ومُتَلَهْوق : يُبْدِي غير ما في طبيعته ويتزين بما ليس فيه من خُلُق ومروءة وكرم ؛ قال الزمخشري : وعندي أَنه من اللَّهَق وهو الأبيض في موضع الكرم لنقاء عِرْضه مما يدنسه ؛ ومنه قصيد كعب : تَرْمي الغُيُوب بعَيْنَيْ مفردٍ لَهَقِ هو بفتح الهاء وكسرها الأبيض ، والمفرد : الثور الوحشي شبهها به . والمُتَلَهْوق : المبالغ فيما أَخذ فيه من عمل أو لبس . واللّهْوقة : كل ما لم يبالغ فيه من كلام أو من عمل ، تقول : قد لهوق كذا وقد تَلَهْوقَ فيه . قال أَبو الغوث : اللهوقة أن تتحسن بالشيء وأَن تظهر شيئاً باطنك على خلافة نحو أن يُظهر الرجلُ من السخاء ما ليس عليه سجيّته ؛ قال الكميت يمدح مخلد بن يزيد بن المهلب : أَجْزيهمُ يَدَ مخْلَدٍ ، وجَزَاؤُها عِنْدي بلا صَلَفٍ ، ولا بتَلَهْوُقِ وفي الحديث : كان خُلُقه سجيّةً ولم يكن تَلَهْوُقاً أي لم يكن تصنّعاً وتكلُّفاً . "