وصف و معنى و تعريف كلمة لوائح:


لوائح: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على لام (ل) و واو (و) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و حاء (ح) .




معنى و شرح لوائح في معاجم اللغة العربية:



لوائح

جذر [لئح]

  1. لَوَائحُ: (اسم)
    • لَوَائحُ : جمع لائحُ
  2. لوائحُ: (اسم)
    • لوائحُ : جمع لائِحة
  3. لائِحة: (اسم)
    • الجمع : لائحات و لوائحُ
    • اللائِحَةُ : الظاهرة
    • اللائِحَةُ : مجموعة من المواد توضع لتنظيم العمل فى هيئة ، أو فى مصلحة ، أو مؤسَّسة والجمع : لوائحُ
    • يتحايل على اللوائح : يُبطل فعاليتها
    • اللاَّئحة الانتخابيّة : ورقة تقيَّد فيها أسماء الذين يترشحون معًا في دائرة واحدة ، أي يؤلفون لائحة تجابه لائحة أخرى أو أكثر
    • اللائِحَةُ : مستند قانونيّ يقدمه أحدُ المتخاصمين شخصيًّا أو بواسطة المحامي ، يوضِّح فيه وجهة نظره في دعوى أو يُجيب فيه عن ادِّعاءات خصمه
    • لاَئِحَةُ الْحِسَابِ : وَرَقَةٌ تَتَضَمَّنُ الْحِسَابَ
    • لاَئِحَةُ الْمَطْعَمِ : وَرَقَةٌ تَتَضَمَّنُ أَنْوَاعَ الْمَأْكُولاَتِ الْمَوْجُودَةِ بِالْمَطْعَمِ
    • لاَئِحَةُ الكُتُبِ : عَنَاوِينُهَا وَأَسْمَاءُ مُؤَلِّفِيهَا
  4. لَوْح: (اسم)

    • لَوْح : مصدر لاحَ
  5. لَوَّحَ: (فعل)
    • لوَّحَ / لوَّحَ بـ يلوِّح ، تلويحًا ، فهو مُلوِّح ، والمفعول مُلوَّح
    • لَوَّحَ بالشيء : أَظهره ولمع به
    • لوَّح بسيفه : ألاح به
    • ولوَّح بثوبه : أَلاح به
    • لوَّح بالشَّيء في كلامه : لمَّح ؛ أشار إشارات خفيَّة ، عرَّض به لوَّح بقرابته من الوزير ،
    • لَوَّحَ البردُ أَو السُّقْمُ أَو الحزنُ فلاناً : غيَّره وضمَّره
    • لوَّحته الشمسُ : غيَّرتْه وشفَعت وجهَه
    • لَوَّحَ الشَّيبُ فُلاناً : بيَّضَه
    • لَوَّحَ الصبيِّ : قاته بما يمسكه
    • لَوَّحَ الشيءَ بالنار : أَحماه
    • لَوَّحَهُ بِالعَصا : ضَرَبَهُ بِها
  6. لَوح: (اسم)
    • الجمع : ألواح
    • مصدر لاحَ / لاحَ إلى
    • اللَّوْحُ : كُلُّ صفيحة عريضة من خشب أو غيره
    • لَوْح الكَتِف : ( التشريح ) عظم في الحزام الكتفيّ في الفقاريّات ، وهو مفلطح مثلَّث الشَّكل في الثَّدييّات
    • ألْواح الجسد : عظمه ما خلا قصب اليدين والرِّجلين
    • لَوْح جداريّ : قطعة خشب توجد على طول أعلى جدار بمستوى الإفريز لحمل نهايات الرّوافد
    • اللَّوْحان : دفَّتا الكتاب
    • لَوْحا الشريعة / لَوْحا موسى عليه السلام : اللَّوْحان اللَّذان كُتب عليهما الوصايا العشر
    • لَوْح التَّزَلُّج : لَوْح مُزوَّد بأربطة ، يُلبَس في القدمين ويستخدم للتزحلق على المنحدرات المغطّاة بالثلوج بدون استخدام عِصيّ التّزلُّج
  7. لائحة: (اسم)
    • صيغة المؤنَّث لفاعل لاحَ / لاحَ إلى
  8. لوح: (اسم)
    • اللُّوحُ : العَطَشُ
    • اللُّوحُ : الهواءُ بين السماء والأَرض


,
  1. اللّوائح الإداريّة
    • مجموعة القواعد التَّنظيميّة الملزمة التي تصدرها جهة إداريّة .

    المعجم: عربي عامة

  2. لائحة
    • لائحة - ج ، لوائح
      1 - لائحة : ظاهرة : « نظرت إلى لوائحه »، أي ظواهره . 2 - لائحة : ورقة تدرج فيها الأعمال الحسابية أو الأسماء أو أصناف البضائع وكمياتها . 3 - لائحة في لغة المحاكم : مستند قانوني يقدمه أحد المتخاصمين شخصيا أو بوساطة المحامي لتوضيح مطاليبه أو للدفاع عن حقوقه أو للجواب عن ادعاءات الخصم .

    المعجم: الرائد

  3. لوح
    • " اللَّوْحُ : كلُّ صَفِيحة عريضة من صفائح الخشب ؛ الأَزهري : اللَّوْحُ صفيحة من صفائح الخشب ، والكَتِف إِذا كتب عليها سميت لَوْحاً .
      واللوحُ : الذي يكتب فيه .
      واللوح : اللوح المحفوظ .
      وفي التنزيل : في لوح محفوظ ؛ يعني مُسْتَوْدَع مَشِيئاتِ الله تعالى ، وإِنما هو على المَثَلِ .
      وكلُّ عظم عريض : لَوْحٌ ، والجمع منهما أَلواحٌ ، وأَلاوِيحُ جمع الجمع ؛ قال سيبويه : لم يُكَسَّرْ هذا الضرب على أَفْعُلٍ كراهيةَ الضم على الواو « وقوله عز وجل : وكتبنا له في الأَلْواحِ ؛ قال الزجاج : قيل في التفسير إِنهما كانا لَوْحَيْن ، ويجوز في اللغة أَن يقال لِلَّوْحَيْنِ أَلواح ، ويجوز أَن يكون أَلواحٌ جمعَ أَكثر من اثنين .
      وأَلواحُ الجسد : عظامُه ما خلا قَصَبَ اليدين ، والرجلين ، ويُقال : بل الأَلواحُ من الجسد كلُّ عظم فيه عِرَضٌ .
      والمِلْواحُ : العظيم الأَلواح ؛

      قال : يَتْبَعْنَ إِثْرَ بازِلٍ مِلْواحِ وبعير مِلْواحٌ ورجل مِلْواحٌ .
      ولَوْحُ الكَتِف : ما مَلُسَ منها عند مُنْقَطَعِ غيرها من أَعلاها ؛ وقيل : اللوحُ الكَتفُ إِذا كتب عليها .
      واللَّوْحُ ، واللُّوحُ أَعْلى : أَخَفُّ العَطَشِ ، وعَمَّ بعضهم به جنس العطش ؛ وقال اللحياني : اللُّوحُ سرعة العطش .
      وقد لاحَ يَلُوحُ لَوْحاً ولُواحاً ولُؤُوحاً ، الأَخيرة عن اللحياني ، ولَوَحاناً والْتَاحَ : عَطِشَ ؛ قال رؤبة : يَمْصَعْنَ بالأَذْنابِ من لُوحٍ وبَقّ ولَوَّحه : عَطَّشه .
      ولاحَه العَطَشُ ولَوَّحَه إِذا غَيَّره .
      والمِلْواحُ : العطشانُ .
      وإِبلٌ لَوْحَى أَي عَطْشَى .
      وبعير مِلْوَحٌ ومِلْواحٌ ومِلْياحٌ : كذلك ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، فأَما مِلْواحٌ فعلى القياس ، وأَما مِلْياحٌ فنادر ؛ قال ابن سيده : وكأَنَّ هذه الواو إِنما قلبت ياء عندي لقرب الكسرة ، كأَنهم توهموا الكسرة في لام مِلْواح حتى كأَنه لِواحٌ ، فانقلبت الواو ياء لذلك .
      ومَرْأَة ملْواحٌ : كالمذكر ؛ قال ابن مُقْبِل : بِيضٌ مَلاوِيحُ ، يومَ الصَّيْفِ ، لا صُبُرٌ على الهَوانِ ، ولا سُودٌ ، ولا نُكُعُ أَبو عبيد : المِلْواحُ من الدواب السريعُ العطشِ ؛ قال شمر وأَبو الهيثم : هو الجَيِّدُ الأَلواح العظيمها .
      وقيل : أَلواحه ذراعاه وساقاه وعَضُداه .
      ولاحَه العطشُ لَوْحاً ولَوَّحَه : غَيَّرَه وأَضمره ؛ وكذلك السفرُ والبردُ والسُّقْمُ والحُزْنُ ؛

      وأَنشد : ولم يَلُحْها حَزَنٌ على ابْنِمِ ، ولا أَخٍ ولا أَبٍ ، فَتَسْهُمِ وقِدْحٌ مُلَوَّحٌ : مُغَيَّر بالنار ، وكذلك نَصْلٌ مُلَوَّحٌ .
      وكل ما غَيَّرته النارُ ، فقد لَوَّحَته ، ولَوَّحَته الشمسُ كذلك غَيَّرته وسَفَعَتْ وجْهَه .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل : لَوَّاحةٌ للبشر أَي تُحْرِقُ الجلدَ حتى تُسَوِّده ؛ يقال : لاحَه ولَوَّحَه .
      ولَوَّحْتُ الشيءَ بالنار : أَحميته ؛ قال جِرانُ العَوْدِ واسمه عامر بن الحرث : عُقابٌ عَقَنْباةٌ ، كَأَنَّ وَظِيفَها وخُرْطُومَها الأَعْلى ، بنارٍ مُلَوَّحُ وفي حديث سَطِيح في رواية : يَلوحُه في اللُّوحِ بَوْغاءُ الدِّمَنْ اللُّوحُ : الهواء .
      ولاحَه يَلوحُه : غَيَّرَ لونَه .
      والمِلْواحُ : الضامر ، وكذلك الأُنثى ؛

      قال : من كلِّ شَقَّاءِ النَّسا مِلْواحِ وامرأَة مِلْواحٌ ودابة مِلواحٌ إِذا كان سريع الضُّمْر .
      ابن الأَثير : وفي أَسماء دوابه ، عليه السلام ، أَن اسم فرسه مُلاوِحٌ ، وهو الضامر الذي لا يَسْمَنُ ، والسريع العطش والعظيمُ الأَلواح ، وهو المِلْواحُ أَيضاً .
      واللَّوْحُ : النظرة كاللَّمْحة .
      ولاحَه ببصره لَوْحةً : رآه ثم خَفِيَ عنه ؛

      وأَنشد : ‏ وهل تَنْفَعَنِّي لَوْحةٌ لو أَلُوحُها ؟ ولُحْتُ إِلى كذا أَلُوحُ إِذا نظرت إِلى نار بعيدة ؛ قال الأَعشى : لَعَمْري لقد لاحتَ عُيُونٌ كثيرةٌ ، إِلى ضَوْءِ نارٍ ، في يَفاعٍ تُحَرَّقُ أَي نَظَرَتْ .
      ولاحَ البرقُ يَلوح لَوْحاً ولُؤُوحاً ولَوَحاناً أَي لمَحَ .
      وأَلاحَ البرقُ : أَوْمَضَ ، فهو مُلِيح ؛ وقيل : أَلاحَ ما حَوْله ؛ قال أَبو ذؤيب : رأَيتُ ، وأَهْلي بِوادِي الرَّجِيعِ من نَحْوِ قَيْلَةَ ، بَرْقاً مُلِيحا وأَلاحَ بالسيف ولَوَّحَ : لمَعَ به وحَرَّكه .
      ولاحَ النجمُ : بدا .
      وأَلاحَ : أَضاء وبدا وتلأْلأَ واتسع ضَوْءُه ؛ قال المُتَلَمِّسُ : وقد أَلاحَ سُهَيْلٌ ، بعدما هَجَعُوا ، كأَنه ضَرَمٌ ، بالكَفِّ ، مَقْبُوسُ ابن السكيت : يقال لاحَ سُهَيْلُ إِذا بدا ، وأَلاحَ إِذا تلأْلأَ ؛ ويقال : لاحَ السيفُ والبرقُ يَلُوحُ لَوْحاً .
      ويقال للشيء إِذا تلأْلأَ : لاحَ يَلوحُ لَوْحاً ولُؤُوحاً .
      ولاح لي أَمرُك وتَلَوَّحَ : بانَ ووَضَحَ .
      ولاحَ الرجلُ يَلُوح لُؤُوحاً : برز وظهر .
      أَبو عبيد : لاحَ الرجلُ وأَلاحَ ، فهو لائح ومُلِيحٌ إِذا برز وظهر ؛ وقول أَبي ذؤيب : وزَعْتَهُمُ حتى إِذا ما تَبَدَّدوا سِراعاً ، ولاحَتْ أَوْجُهٌ وكُشُوحُ إِنما يريد أَنهم رُمُوا فسقطت تِرَسَتُهم ومَعابِلُهُمْ ، وتفرّقوا فأَعْوَرُوا لذلك وظهرتْ مَقاتِلُهم .
      ولاحَ الشيبُ يَلوح في رأْسه : بدا .
      ولَوَّحه الشيبُ : بَيَّضَه ؛

      قال : من بَعْدِ ما لَوَّحَكَ القَتيرُ وقال الأَعشى : فلئن لاحَ في الذُّؤابةِ شَيْبٌ ، يا لَبَكْرٍ وأَنْكَرَتْني الغَواني وقول خُفافِ بن نُدْبَةَ أَنشده يعقوب في المقلوب : فإِمَّا تَرَيْ رأْسِي تَغَيَّرَ لَوْنُه ، ولاحتْ لَواحِي الشيبِ في كلِّ مَفْرَق ؟

      ‏ قال : أَراد لوائحَ فقَلَبَ .
      وأَلاحَ بثوبه ولَوَّح به ، الأَخيرة عن اللحياني : أَخذ طَرَفَه بيده من مكان بعيد ، ثم أَداره ولمَع به ليُرِيَهُ من يحبُّ أَن يراه .
      وكلُّ من لمَع بشيء وأَظهره ، فقد لاحَ به ولَوَّح وأَلاحَ ، وهما أَقل .
      وأَبيضُ يَقَقٌ ويَلَقٌ ، وأَبيضُ لِياحٌ ولَياحٌ إِذا بُولِغَ في وصفه بالبياض ، قلبت الواو في لَياح ياء استحساناً لخفة الياء ، لا عن قوّة علة .
      وشيء لَِياحٌ : أَبيض ؛ ومنه قيل للثور الوحشي لَِياحٌ لبياضه ؛ قال الفراء : إِنما صارت الواو في لياح ياء لانكسار ما قبلها ؛ وأَنشد : أَقَبُّ البَطْنِ خَفَّاقُ الحَشايا ، يُضِيءُ الليلَ كالقَمَرِ اللِّياح ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لمالك بن خالد الخُناعِي يمدح زُهَيرَ بنَ الأَغَرّ ، قال : والصواب أَن يقول في اللِّياحِ إِنه الأَبيض المتلأْلئ ؛ ومنه قولهم : أَلاحَ بسيفه إِذا لمع به .
      والذي في شعره خَفَّاقٌ حشاه ، قال : وهو الصحيح أَي يَخْفِقُ حَشاه لقلة طُعْمِه ؛ وقبله : فَتًى ما ابنُ الأَغَرِّ إِذا شَتَوْنا ، وحُبَّ الزادُ في شَهْرَيْ قُِماحِ وشهْرا قُِمحٍ هما شهرا البرد .
      واللِّياحُ واللَّياحُ : الثور الوحشي وذلك لبياضه .
      واللَّياحُ أَيضاً : الصبح .
      ولقيته بِلَياحٍ إِذا لقيته عند العصر والشمس بيضاء ، الياس في كل ذلك منقلبة عن واو للكسرة قبلها ؛ وأَما لَياحٌ فشاذ انقلبت واوه ياء لغير علة إِلاَّ طلب الخفة .
      وكان لحمزة بن عبد المطلب ، رضي الله عنه ، سيف يقال له لَِياحٌ ؛ ومنه قوله : قد ذاقَ عُثْمانُ ، يومَ الجَرِّ من أُحُدٍ ، وَقْعَ اللَّياحِ ، فأَوْدَى وهو مَذمو ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : هو من لاحَ يَلوح لِياحاً إِذا بدا وظهر .
      والأَلواحُ : السِّلاحُ ما يَلوحُ منه كالسيف والسِّنان ؛ قال ابن سيده : والأَلواحُ ما لاحَ من السلاح وأَكثر ما يُعْنى بذلك السيوفُ لبياضِها ؛ قال عمرو بن أَحمر الباهلي : تُمْسِي كأَلْواحِ السلاحِ ، وتُضْحِي كالمَهاةِ ، صَبِيحةَ القَطْر ؟

      ‏ قال ابن بري : وقيل في أَلواح السلاح إِنها أَجفانُ السيوف لأَن غِلافَها من خشب ، يراد بذلك ضمورها ؛ يقول : تمسي ضامرة لا يضرها ضُمْرُها ، وتصبح كأَنها مَهاةٌ صبيحةَ القطر ، وذلك أَحسن لها وأَسرع لعَدْوها .
      وأَلاحَه : أَهلكه .
      واللُّوحُ ، بالضم : الهواء بين السماء والأَرض ؛

      قال : لطائر ظَلَّ بنا يخُوتُ ، يَنْصَبُّ في اللُّوحِ ، فما يَفوتُ وقال اللحياني : هو اللُّوحُ واللَّوْحُ ، لم يحك فيه الفتح غيره .
      ويقال : لا أَفعل ذلك ولو نَزَوْتَ في اللُّوحِ أَي ولو نَزَوْتَ في السُّكاك ، والسُّكاكُ : الهواءُ الذي يلاقي أَعْنانَ السماء .
      ولَوَّحه بالسيف والسَّوْط والعصا : علاه بها فضربه .
      وأَلاحَ بَحقي : ذهب به .
      وقلت له قولاً فما أَلاحَ منه أَي ما استحى .
      وأَلاحَ من الشيء : حاذر وأَشْفَقَ ؛

      قال : يُلِحْنَ من ذي دَأَبٍ شِرْواطِ ، مُحْتَجِزٍ بخَلَقٍ شِمْطاطِ ‏

      ويروى : ‏ ذي زَجَلٍ .
      وأَلاحَ من ذلك الأَمر إِذا أَشفق ؛ ومنه يُلِيحُ إِلاحةً ؛ قال وأَنشدنا أَبو عمرو : إِنّ دُلَيْماً قد أَلاحَ بِعَشي ، وقال : أَنْزِلْنِي فلا إِيضاعَ بي أَي لا سير بي ؛ وهذا في الصحاح : إِنَّ دُلَيماً قد أَلاح من أَب ؟

      ‏ قال ابن بري : دُلَيم اسم رجل .
      والإِيضاعُ : سير شديد .
      وقوله فلا إِيضاع بي أَي لست أَقدر على أَن أَسيرَ الوُضْعَ ، والياء رَوِيُّ القصيدة بدليل قوله بعد هذا : وهُنَّ بالشُّقْرةِ يَفْرِينَ الفَرِي هنّ ضمير الإِبل .
      والشُّقْرة : موضع .
      ويَفْرِينَ الفَرِي أَي يأْتين بالعجب في السير .
      وأَلاحَ على الشيء : اعتمد .
      وفي حديث المغيرة : أَتحلف عند مِنبر رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ فأَلاحَ من اليمين أَي أَشفق وخاف .
      والمِلْواحُ : أَن يَعْمِدَ إِلى بُومةٍ فيَخِيطَ عينها ، ويَشُدَّ في رجلها صوفة سوداء ، ويَجعلَ له مَِرْبَأَةً ويَرْتَبِئَ الصائدُ في القُتْرةِ ويُطِيرها ساعةً بعد ساعة ، فإِذا رآها الصقر أَو البازي سقط عليها فأَخذه الصياد ، فالبومة وما يليها تسمى مِلْواحاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. لَوْبُ
    • ـ لَوْبُ ولُوبُ ولُؤوبُ ولُؤَابُ : العَطَشُ ، أو اسْتِدَارَةُ الحائِمِ حَوْلَ الماءِ وهو عَطْشانُ لا يَصِلُ إليه . وقد لابَ لُوَاباً ولَوَباناً .
      ـ لُوبَةُ : القَوْمُ يكونونَ مَعَ القَوْمِ ، ولا يُسْتَشارونَ في شَيْءٍ ، والحَرَّةُ ، كاللاَّبَةِ ، الجمع : لُوب ولابٌ . و " حَرَّمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ما بَيْنَ لاَبَتَيِ المدينَةِ "، وهُما : حَرَّتانِ تَكْتَنِفانِها .
      ـ لُوْباءُ : اللُّوْبِياءُ .
      ـ مَلابُ : طِيبٌ ، أو الزَّعْفرانُ .
      ـ لَوَّبَهُ به : خَلَطَهُ به ، أو لَطَخَهُ به .
      ـ مُلَوَّبُ مِنَ الحَدِيدِ : المَلْوِي .
      ـ لَابُ : بلد بالنُّوبَةِ ، ورَجُلٌ سَطَرَ أسْطُراً ، وبَنى عليها حِساباً ، فَقيلَ : أسْطُرلابٍ ، ثم مُزِجا ونُزِعَتِ الإِضافَةُ ، فَقيلَ : الأَسْطُرْلابُ مُعَرَّفَةً ، والأَصْطُرْلابُ لِتَقَدُّمِ السِّينِ على الطَّاءِ .
      ـ لَابَةُ : الإِبِلُ المُجْتَمِعَةُ السُّودُ ، وموضع .
      ـ كَفْرُلابٍ : بلد بالشَّامِ ، بَناهُ هِشامٌ .
      ـ لُوبُ : البَضْعَةُ التي تَدورُ في القِدْرِ ، والنَّحْلُ .
      ـ لُوابُ : اللُّعابُ .
      ـ إِبِلٌ لُوبٌ ، ونَحْلٌ لُوبٌ ولَوَائِبُ : عِطاشٌ ، بَعيدَةٌ عن الماءِ .
      ـ أسْوَدُ لُوبِيُّ : منْسوبٌ إلى اللُّوبَةِ : للِحَرَّةِ .
      ـ ألابَ : عَطِشَتْ إِبلُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَبَصَ
    • ـ وَبَصَ البَرْقُ يَبِصُ وَبْصاً ووَبِيصاً : لَمَعَ ، وبَرَقَ ،
      ـ وَبَصَ الجِرْوُ : فَتَحَ عَيْنَيْهِ ،
      ـ وَبَصَتِ الأرضُ : كثُرَ نَبْتُها ، كأَوْبَصَتْ .
      ـ وَبَّاصُ : البَرَّاقُ اللَّوْنِ ، والقَمَرُ .
      ـ وابِصٌ : عَلَمٌ .
      ـ وابِصَةُ : النارُ ، كالوَبيصةِ .
      ـ وَابِصةُ : موضع ،
      ـ وَابِصةٌ ابنُ سَعيدٍ : صَحابِيٌّ .
      ـ إنه لَوابِصةُ سَمْعٍ : يَثِقُ بكُلِّ ما يَسْمَعُ .
      ـ وَبْصانُ ووُبْصانٌ : شَهْرُ رَبيعٍ الآخرِ .
      ـ وَبَصُ : النَّشاطُ .
      ـ فَرَسٌ وَبِصٌ : نَشيطٌ .
      ـ أوْبَصَتْ نارِي : ظَهَرَ لَهَبُها .
      ـ وَبَّصَ لي بِيَسيرٍ تَوْبيصاً : أعْطانِيهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَوِيَ
    • ـ لَوِيَ القِدْحُ والرَّمْلُ ، لَوًى ، فهو لَوٍ : اعْوجَّ ، كالْتَوَى .
      ـ لِوَى : ما الْتَوَى من الرَّمْلِ ، أو مُسْتَرَقُّهُ ، ج : ألْواءٌ وألْوِيَةٌ .
      ـ ألْوَيْنا : صِرْنا إليه .
      ـ لِواءُ الحَيَّةِ : اْطِواؤُها .
      ـ لاوَتِ الحَيَّةُ الحَيَّةَ لِواءً : الْتَوَتْ عليها .
      ـ تَلَوَّى : انْعَطَفَ ، كالْتَوَى
      ـ تَلَوَّى البَرْقُ في السَّحابِ : اضْطَرَبَ على غيرِ جِهَةٍ .
      ـ قَرْنٌ ألْوَى : مُعْوَجٌّ ، ج : لُيٌّ ، والقياسُ الكسرُ .
      ـ لَواهُ بِدَيْنِهِ لَيًّا ولِيًّا ولِيَّاناً : مَطَلَهُ .
      ـ ألْوَى الرَّجُلُ : خَفَّ زَرْعُه ، وخاطَ لِواءَ الأميرِ ، وأكثَرَ التَّمَنِّي ، وأَكَلَ اللَّوِيَّةَ ،
      ـ ألْوَى بِثَوْبِهِ : أشارَ ،
      ـ ألْوَى البَقْلُ : ذَوِيَ ،
      ـ ألْوَى بِحَقِّهِ : جَحَدَهُ إيَّاهُ ، كلَوَاهُ ،
      ـ ألْوَى به : ذَهَبَ ،
      ـ ألْوَى بِما في الإِناءِ : اسْتَأْثَرَ به ، وغَلَبَ على غَيرِهِ ،
      ـ ألْوَى به العُقابُ : طارَتْ به ،
      ـ ألْوَى بِهِم الدَّهْرُ : أهْلَكَهُمْ ،
      ـ ألْوَى بكلامِهِ : خَالَفَ به عن جِهَتِهِ .
      ـ لَوِيُّ : يَبِيسُ الكَلأَِ ، أو بين الرَّطْب واليابِسِ . وقد لَوِيَ لَوًى ، وألْوَى .
      ـ ألْوَى من الطَّرِيقِ : البَعيدُ المَجْهولُ ، والشديدُ الخُصومَةِ الجَدِلُ ، والمُنْفَرِدُ المُعْتَزِلُ ، وهي لَيَّاءُ ، وشَجَرَةٌ ، كاللُّوَيِّ .
      ـ لَوِيَّةُ : ما خَبَأْتَهُ وأخْفَيْتَه ، ج : لَوايَا .
      ـ لَوَى : وجَعٌ في المَعِدَةِ ، واعْوِجاجٌ ( في الظَّهْرِ ). لَوِيَ ، لَوًى فهو لَوٍ فيهما .
      ـ لِواءُ ، واللِّوايُ : العَلَمُ ، ج : ألْوِيَةٌ ، جج : ألْوِياتٌ .
      ـ ألْواهُ : رَفَعَهُ .
      ـ لَوَّاءُ : طائِرٌ .
      ـ لاَوِيا : نَبْتٌ ، ومِيسَمٌ يُكْوَى به .
      ـ لَوَى : اللاتِي ، جَمْعُ التي ،
      ـ لُوَى : الأباطِيلُ .
      ـ لاؤونَ واللاؤُو ، بمعنَى : الذينَ .
      ـ لَوَّةُ : الشَّرْهَةُ ،
      ـ لُوَّةُ : العُودُ يُتَبَخَّرُ به ، كاللِّيَّةِ .
      ـ لَيَّاءُ : الأرضُ البَعيدَةُ عن الماءِ ، وغَلِطَ الجوهرِيُّ في قَصْرِهِ وتَخْفيفِه .
      ـ لُوَيَّةُ : موضع دونَ بُسْتانِ ابنِ عامرٍ .
      ـ لِيَّةُ : وادٍ لثقيفٍ ، أو جَبَلٌ بالطائِفِ أعْلاهُ لثقيفٍ ، وأسْفَلُهُ لِنَصْرِ بنِ مُعاوِيَةَ .
      ـ لِيَّةُ : القَراباتُ .
      ـ ألْواءُ الوادِي : أحْناؤُهُ ،
      ـ ألْواءُ من البِلادِ : نَواحِيها .
      ـ بَعَثُوا بالسِّواءِ واللِّواءِ : بَعَثُوا يَسْتَغيثونَ .
      ـ لِوايَةُ : عَصًا تَكونُ على فَمِ العِكْمِ .
      ـ تَلاوَوْا عليه : اجْتَمَعوا .
      ـ لَوْلَيْتُ مُدْبِراً : ولَّيْتُ .
      ـ الَّلاتُ : صَنَمٌ لثَقيف ، فَعَلَةٌ من لَوَى ، عن أبي عَلِيٍّ ، وذُكِرَ في ل ا هـ . وفي ل ت ت .
      ـ زُجُّ لاوَةَ : موضع بِناحِيَةِ ضَرِيَّةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. اللَّبْنُ


    • ـ اللَّبْنُ : الأكْلُ الكثيرُ ، والضَّرْبُ الشَّديدُ ،
      ـ لُّبْنُ : جَبَلٌ معروف ،
      ـ لِّبْنُ : مِن حُدودِ الحَرَمِ على طرِيقِ اليمنِ .
      ـ لَبِنٌ : المَضْروب من الطينِ مُرَبَّعاً للبِناءِ ، ويقالُ فيه لِبْنُ ،
      ـ لَبَّنَ تَلْبيناً : اتَّخَذَه ، ومَجْلِساً تُقْضَى فيه اللُّبانَةُ .
      ـ لَّبُونُ ، ولَبِنُ : مُحِبُّ اللَّبَنِ وشارِبُه .
      ـ لَبَنُ كُلِّ شجرةٍ : ماؤُها .
      ـ شاةٌ لَبُونٌ وَلَبِنَةٌ ولَبَنِيَّةٌ ومُلْبِنٌ ، ومُلْبِنَةٌ : ذاتُ لَبَنٍ ، أو تُرِكَ في ضَرْعِها .
      ـ لَّبُونُ ولَّبُونَةُ : ذاتُ اللَّبَنِ ، غَزيرةً كانت أو بَكِيَّةً , ج : لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ ولَبائِنُ .
      ـ عُشْبٌ مَلْبَنَةٌ : تَغْزُرُ عليه ألْبانُ الماشِيَةِ .
      ـ لَبَنَهُ يَلْبِنُهُ ويَلْبُنُه : سَقاهُ اللَّبَنَ .
      ـ مَلْبُونُ : مَنْ به كالسُّكرِ من شُرْبِه ، والفَرَسُ المُغَذَّى به ، كلَّبِينِ .
      ـ ألْبَنُوا فَهُم لابِنُونَ : كَثُرَ لَبَنُهُم ،
      ـ ألْبَنُوا الناقةُ : نَزَلَ في ضَرْعِها ، واتَّخَذَ التَّلْبِينَةَ .
      ـ اسْتَلْبَنُوا : طَلَبُوهُ .
      ـ بَناتُ لَبَنٍ : الأمْعاءُ التي يكونُ فيها .
      ـ مِلْبَنُ : مِصْفاتُهُ ، والمِحْلَبُ ، وقالَبُ اللَّبَنِ ، أو شيءٌ يُحْمَلُ فيه اللَّبَنُ ،
      ـ مِلْبَنَةُ : المِلْعَقَةُ .
      ـ تَّلْبِينُ ، تَّلْبِينَةُ : حَساءٌ يُتَّخَذُ من نُخالَةٍ ولَبَنٍ وعَسَلٍ .
      ـ لَّوابِنُ : الضُّروعُ .
      ـ تِبانُ : الارْتِضاعُ .
      ـ لِّبانُ : الرَّضاعُ ،
      ـ لُبانُ : الكُنْدُرُ ، والصَّنَوْبَرُ ، والحاجاتُ من غيرِ فاقةٍ ، بَلْ من هِمَّةٍ ، جَمْعُ لُبانةٍ ،
      ـ لَبانُ : الصَّدْرُ ، أو وَسَطُه ، أَو ما بين الثَّدْيَيْنِ ، أو صَدْرُ ذي الحافِرِ .
      ـ لَبِنُ القَميصِ ، ولَبِنَتُهُ ولِبْنَتُهُ : بَنِيقَتُه .
      ـ ابنُ لَّبونِ : وَلَدُ الناقةِ إذا كان في العامِ الثاني واسْتَكْمَلَه ، أَو إذا دَخَلَ في الثالِثِ ، وهي ابْنَةُ لَبُونٍ .
      ـ وبَناتُ لَبُون : صِغارُ العُرْفُطِ .
      ـ لُّبْنَةُ : اللُّقْمَةُ ، أو كبيرَتُها .
      ـ ألْبانُ : جَبَلٌ ، وقرية بالحِجازِ ، وموضع بين القُدْسِ ونابُلُسَ .
      ـ لُبْنانُ : جَبَلٌ بالشامِ .
      ـ لُّبَيَّانِ : موضع .
      ـ لَبُونُ : بلد .
      ـ لُبْنَةُ : قرية بإفْرِيقِيَّةَ .
      ـ بَلابِنُ : وادٍ بين حَرَّة بني سُلَيْمٍ وجِبالِ تِهامَةَ ، أو هو يَلْبُنُ ، جُمِعَ بما حَولَه .
      ـ لُبْنَى : امرأةٌ ، وفَرَسٌ ، وشجرةٌ لها عَسَلٌ ، وذُكِرَ في : ع س ل .
      ـ حاجَةٌ لُبْنانِيَّةٌ : عظيمةٌ .
      ـ لُبَيْنَى : امرأةٌ ، واسمُ ابْنَةِ إبليس ، لَعَنَهُ الله تعالى ، واسمُ ابْنةٍ لأُمرىء القَيْسٍ ، وفَرَسُ خُنَيْسِ بنِ الحَدَّاءِ الكَلْبِيِّ .
      ـ تَلَبَّنَ : تَمَكَّثَ ، وتَلَدَّنَ .
      ـ أبو لُبَيْنٍ : الذَّكَرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. لَوَائب
    • لوائب
      1 -« نخل لوائب » : عطاش بعيدة عن الماء . ء

    المعجم: الرائد

  6. لاَئِمة
    • لائمة - ج ، لوائم
      1 - لائمة : مؤنث لائم . 2 - لائمة : لوم .

    المعجم: الرائد

  7. لَوابِن
    • لوابن
      1 - ضروع



    المعجم: الرائد

  8. لُوَابٌ
    • [ ل و ب ]. ( مصدر لاَبَ ). :- لُوَابُ الطِّفْلِ :- : لُعَابُهُ .

    المعجم: الغني

  9. لواب
    • لواب
      1 - مصدر لاب . 2 - إسم من لاب . 3 - لعاب .

    المعجم: الرائد

  10. لابن
    • لابن - ج ، لوابن ، - مؤ ، لابنة ج ، لوابن
      1 - لابن : ذو لبن . 2 - لابن : ساقي اللبن . 3 - لابن : كثير اللبن .

    المعجم: الرائد



  11. لاب
    • لاب - يلوب ، لوبا ولوابا ولوبانا
      1 - لاب الإنسان أو الجمل : عطش . 2 - لاب الإنسان أو الجمل : حام حول الماء وصعب وصوله إليه .

    المعجم: الرائد

  12. لِوَاءٌ
    • جمع : أَلْوِيَةٌ ، أَلْوِيَاتٌ . [ ل و ي ].
      1 . :- رَفَعُوا اللِّوَاءَ :- : الْعَلَمَ وَهُوَ دُونَ الرَّايَةِ .
      2 . :- نَشَرَ لِوَاءَ الْعَدْلِ :- : نَشَرَ ظِلَّ الْعَدْلِ .
      3 . :- لِوَاءُ الْجَنُوبِ :- ( في الْمَشْرِق العَرَبِيِّ ) : الإِقْلِيمُ فِي التَّقْسِيمِ الإِدَارِيِّ .
      4 . :- يَحْتَلُّ رُتْبَةَ لِوَاءٍ فِي الجَيْشِ :- ( عس ) : رُتْبَةٌ عَسْكَرِيَّةٌ تُعَادِلُ رُتْبَةَ الْجِنِرَالِ .
      5 . :- لِوَاءُ الْبَحْرِيَّةِ :- : فِرْقَةٌ بَحْرِيَّةٌ وَتُطْلَقُ عَلَى عَدَدٍ مَعْلُومٍ مِنَ الْجُنْدِ .
      6 . :- أَمِيرُ اللِّوَاءِ :- : رُتْبَةٌ عَسْكَرِيَّةٌ .

    المعجم: الغني

  13. لِواء
    • لِواء :-
      جمع لِوَاءات وأَلْوِية :
      1 - عَلَمٌ ، وهو دون الرَّاية :- لواء الجيش ما زال مرفوعًا في المعركة :-
      • انضوى تحت لوائه : انضمّ إليه ، - حامل اللِّواء : قائد ، ممثّل لحزب سياسيّ ، - رفَع لِواء كذا : شهره ، أعلنه وجاهر به ، - نُشر لِواءَ العدل : شاع العَدْل وتحقق .
      2 - جزءٌ من بلدٍ ، ويقال أيضًا : محافظة ، - ولاية ، - عَمَالة :- لِواء البصرة .
      3 - ( سك ) عَدَدٌ من كتائب الجيش بإمرة وقيادة لِواء أو عميد :- لِواء المدفعيَّة / المدرَّعات ، - تشكيل لواء للعمليّات :-
      • أمير اللواء : منصب عسكريّ .
      4 - ( سك ) رُتْبة عسكريَّة عليا في الجيش فوق العميد ودون الفريق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. لَوّاء
    • لواء
      1 - طائر يلوي برأسه ويميله

    المعجم: الرائد

  15. اللَّوَّاءُ
    • اللَّوَّاءُ : جنس طيرٍ من رتبة المتسلِّقات وفصيلة النَّقَّاريات ، فيه نوع معروفٌ في الشام في قدّ الأُطْرُغُلَّة ، اسمه فيها : أَبو لُوَيّ : وهو يَلوي بعنقه إِلى الوراء وإلى الجانبين بتُؤَدة ، كأنَّه حَيّةٌ تَتَلَوَّى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. اللِّوَاءُ
    • اللِّوَاءُ : العَلَم ، وهو دون الرَّاية . والجمع : أَلْويَةٌ ، وأَلْوِياتٌ .
      ويقال : بَعَثُوا بالسِّواء واللِّواء : بعثوا يستغيثون .
      و اللِّوَاءُ في الجيش : عدد من الكتائب .
      و اللِّوَاءُ رتبةٌ عسكريةٌ فوق العميد ودون الفريق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. لاوَى
    • لاوى - ملاواة ولواء
      1 - لاوت الحية الحية التوت عليها . 2 - لاواه : خالفه .

    المعجم: الرائد

  18. لواء
    • لواء - ج ، ألوية وألويات
      1 - مصدر لاوى . 2 - علم . 3 - مقاطعة معينة من البلاد . 4 - عدد معلوم من الجند . 5 - رتبة عسكرية تعادل رتبة « جنرال ». 6 - « أمير اللواء » : رتبة عسكرية . 7 - « بعثوا بالسواء واللواء » : أي بعثوا يستغيثون .

    المعجم: الرائد

  19. لوب
    • " اللَّوْبُ واللُّوبُ واللُّـؤُوبُ واللُّوَابُ : العَطَش ، وقيل : هو استدارةُ الـحَائِم حَوْلَ الماءِ ، وهو عَطشان ، لا يَصِل إِليه .
      وقد لاب يَلُوبُ لَوْباً ولُوباً ولُوَاباً ولَوَباناً أَي عَطِشَ ، فهو لائِبٌ ؛ والجمع ، لُـؤُوب ، مثل : شاهدٍ وشُهُود ؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِـيّ : حتى إِذا ما اشْتَدَّ لُوبانُ النَّجَرْ ، * ولاحَ للعَيْنِ سُهَيْل بسَحَرْ والنَّجَرُ : عَطَشٌ يُصيب الإِبلَ من أَكْلِ الـحِبَّة ، وهي بُزُور الصَّحْراء ؛ قال الأَصمعي : إِذا طافت الإِبل على الحوض ، ولم تقدر على الماءِ ، لكثرة الزحام ، فذلك اللَّوْبُ .
      يُقال : تَرَكْتُها لَوَائِبَ على الحوض ، وإِبِل لُوبٌ ، ونخلٌ لَوَائِبُ ، ولُوبٌ : عِطاشٌ ، بعيدة من الماءِ .
      ابن السكيت : لابَ يَلُوبُ إِذا حامَ حول الماء من العطش ؛

      وأَنشد : بأَلذَّ مِنكِ مُقَبَّلاً لِـمُحَـَّلإٍ * عَطشَانَ ، دَاغَشَ ثم عادَ يَلُوبُ وأَلابَ الرجلُ ، فهو مُلِـيبٌ إِذا حامَتْ إِبلُه حولَ الماءِ من العطش .
      ابن الأَعرابي : يُقال ما وَجَدَ لَياباً أَي قَدْرَ لُعْقَةٍ من الطَّعام يَلُوكُها ؛ قال : واللَّيابُ أَقل من مِلْءِ الفم .
      واللُّوبةُ : القومُ يكونون مع القوم ، فلا يُسْتَشارون في خير ولا شر .
      واللاَّبةُ واللُّوبةُ : الـحَرَّة ، والجمع لابٌ ولُوبٌ ولاباتٌ ، وهي الـحِرَارُ .
      فأَما سيبويه فجعل اللُّوبَ جمع لابةٍ كقَارة وقُور .
      وقالوا : أَسْوَدُ لُوبيٌّ ونُوبيٌّ ، منسوب إِلى اللُّوبة والنُّوبةِ ، وهما الـحَرَّةُ .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، حَرَّمَ ما بين لابَتَي المدينة ؛ وهما حَرَّتانِ تَكْتَنِفانها ؛ قال ابن الأَثير : المدينة ما بين حَرَّتَيْن عظيمتين ؛ قال الأَصمعي : هي الأَرضُ التي قد أَلبَسَتْها حجارةٌ سُود ، وجمعها لاباتٌ ، ما بين الثلاثِ إِلى العَشْر ، فإِذا كُثِّرَت ، فهي اللاَّبُ واللُّوبُ ؛ قال بشْر يذكر كتيبة .
      (* قوله « يذكر كتيبة » كذا ، قال الجوهري أيضاً ، قال : في التكملة غلط ولكنه يذكر امرأة وصفها في صدر هذه القصيدة أنها معالية أي تقصد العالية وارتفع قوله معالية على انه خبر مبتدإ محذوف ويجوز انتصابه على الحال .): مُعالِـيةٌ لا هَمَّ إِلاّ مُحَجِّرٌ ، * وحَرَّةُ ليلى السَّهْلُ منها فَلُوبُها يُريدُ جمع لُوبة ؛ قال : ومثله قارةٌ وقُورٌ ، وساحةٌ وسُوحٌ .
      ابن شميل : اللُّوبة تكون عَقَبَةً جَواداً أَطْوَلَ ما يكون ، وربما كانتْ دَعْوَةً .
      قال : واللُّوبةُ ما اشْتَدَّ سوادُه وغَلُظَ وانْقادَ على وجه الأَرض ، وليس بالطَّويل في السماءِ ، وهو ظاهر على ما حَوْله ؛ والحَرَّةُ أَعظمُ من اللُّوبة ، ولا تكون اللُّوبةُ إِلا حجارةً سُوداً ، وليس في الصَّمَّانِ لُوبةٌ ، لأَن حجارة الصَّمَّانِ حُمْرٌ ، ولا تكون اللُّوبة إِلا في أَنْفِ الجَبلِ ، أَو سِقْطٍ أَو عُرْض جَبَل .
      وفي حديث عائشة ، ووصَفَتْ أَباها ، رضي اللّه عنهما : بَعِـيدُ ما بين اللاَّبَتَيْنِ ؛ أَرادَتْ أَنه واسعُ الصَّدْر ، واسعُ العَطَنِ ، فاسْتعارتْ له اللاَّبةَ ، كما يقال : رَحْبُ الفِناءِ واسعُ الجَنابِ .
      واللاَّبةُ : الإِبل الـمُجْتمعةُ السُّودُ .
      واللُّوبُ : النَّحْلُ ، كالنُّوبِ ؛ عن كُراع .
      وفي الحديث : لم تَتَقَيَّـأْه لُوبٌ ، ولا مَجَّتْه نُوبٌ .
      واللُّوباءُ ، ممدود ، قيل : هو اللُّوبِـياءُ ؛ يقال : هو اللُّوبِـياءُ ، واللُّوبِـيا ، واللُّوبِـياجُ ، وهو مُذَكَّرٌ ، يُمَدُّ ويُقْصَر .
      والمَلابُ : ضَرْبٌ من الطِّيبِ ، فارسي ؛ زاد الجوهري : كالخَلُوقِ . غيره : الـمَلابُ نوعٌ من العِطْرِ .
      ابن الأَعرابي : يقال للزَّعْفَرانِ الشَّعَرُ ، والفَيْدُ ، والـمَلابُ ، والعَبِـيرُ ، والـمَرْدَقُوشُ ، والجِسادُ .
      قال : والـمَلَبَةُ الطاقَةُ من شَعَرِ الزَّعْفرانِ ؛ قال جرير يَهْجُو نساءَ بني نُمَيْر : ولو وَطِئَتْ نِساءُ بني نُمَيْرٍ * على تِـبْراك ، أَخْبَثْنَ التُّرابا تَطلَّى ، وهي سَيِّئَةُ الـمُعَرَّى ، * بصِنِّ الوَبْرِ تَحْسَبُه مَلابا وشيءٌ مُلَوَّبٌ أَي مُلَطَّخٌ به .
      ولَوَّبَ الشَّيءَ : خَلَطَه بالـملابِ ؛ قال المتنخل الـهُذَليُّ : أَبِـيتُ على مَعاريَ واضِحاتٍ ، * بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كدَمِ العِـباطِ والحديد الـمُلَوَّبُ : الـمَلْويُّ ، توصف به الدِّرْع .
      الجوهري في هذه الترجمة : وأَما الـمِرْوَدُ ونحوُه ، فهو الـمُلَوْلَبُ ، على مفوعل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. لوي
    • " لَوَيْتُ الحَبْلَ أَلْويه لَيّاً : فَتَلْتُه .
      ابن سيده : اللَّيُّ الجَدْلُ والتَّثَنِّي ، لَواهُ لَيّاً ، والمرَّةُ منه لَيَّةٌ ، وجمعه لِوًى ككَوَّةٍ وكِوًى ؛ عن أَبي علي ، ولَواهُ فالتَوى وتَلَوَّى .
      ولَوَى يَده لَيّاً ولَوْياً نادر على الأَصل : ثَناها ، ولم يَحْكِ سيبويه لَوْياً فيما شذَّ ، ولَوى الغلامُ بلغ عشرين وقَوِيَتْ يدُه فلوَى يدَ غيره .
      ولَوِيَ القِدْحُ لَوًى فهو لَوٍ والتَوى ، كِلاهما : اعْوجَّ ؛ عن أَبي حنيفة .
      واللِّوَى : ما التَوى من الرمل ، وقيل : هو مُسْتَرَقُّه ، وهما لِوَيانِ ، والجمع أَلْواء ، وكسَّره يعقوب على أَلْوِيةٍ فقال يصف الظِّمَخ : ينبت في أَلْويةِ الرَّمل ودَكادِكِه ، وفِعَلٌ لا يجمع على أَفْعِلةٍ .
      وأَلْوَيْنا : صِرْنا إِلى لِوَى الرملِ ، وقيل : لَوِيَ الرمْلُ لَوًى ، فهو لَوٍ ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : يا ثُجْرةَ الثَّوْرِ وظَرْبانَ اللَّوِي والاسم اللِّوى ، مقصور .
      الأَصمعي : اللِّوى مُنْقَطَعُ الرَّملة ؛ يقال : قد أَلْوَيْتُم فانزِلوا ، وذلك إِذا بلغوا لوَى الرمل .
      الجوهري : لِوى الرملِ ، مقصور ، مُنْقَطَعُه ، وهو الجَدَدُ بعدَ الرملة ، ولِوَى الحية حِواها ، وهو انْطِواؤها ؛ عن ثعلب .
      ولاوَتِ الحَيَّةُ الحَيَّةَ لِواءً : التَوَت عليها .
      والتَوى الماءُ في مَجْراه وتَلَوَّى : انعطف ولم يجر على الاستقامة ، وتَلَوَّتِ الحيةُ كذلك .
      وتَلَوَّى البَرْقُ في السحاب : اضطَرب على غير جهة .
      وقَرْنٌ أَلْوى : مُعْوَجٌّ ، والجمع لُيٌّ ، بضم اللام ؛ حكاها سيبويه ، قال : وكذلك سمعناها من العرب ، قال : ولم يَكسِروا ، وإِن كان ذلك القياس ، وخالفوا باب بِيض لأَنه لما وقع الإِدغام في الحرف ذهب المدّ وصار كأنه حرف متحرك ، أَلا ترى لو جاء مع عُمْيٍ في قافية جاز ؟ فهذا دليل على أَن المدغم بمنزلة الصحيح ، والأَقيسُ الكسر لمجاورتها الياء .
      ولَواه دَيْنَه وبِدَيْنِه لَيّاً ولِيّاً ولَيَّاناً ولِيَّاناً : مَطَله ؛ قال ذو الرمة في اللَّيَّانِ : تُطِيلِينَ لَيّاني ، وأَنت مَلِيَّةٌ ، وأُحْسِنُ ، يا ذاتَ الوِشاحِ ، التَّقاضِي ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : لم يجيء من المصادر على فَعْلان إِلا لَيَّانَ .
      وحكى ابن بري عن أَبي زيد ، قال : لِيَّان ، بالكسر ، وهو لُغَيَّة ، قال : وقد يجيء اللَّيَّان بمعنى الحبس وضدّ التسريح ؛ قال الشاعر (* أي جرير ): يَلْقَى غَريمُكُمُ من غير عُسْرَتِكمْ بالبَذْلِ مَطْلاً ، وبالتَّسْرريحِ لَيّانا وأَلْوى بحقِّي ولَواني : جَحَدَني إِيّاه ، ولَوَيْتُ الدَّيْنَ .
      وفي حديث المَطْلِ : لَيُّ الواجِدِ يُحِلُّ عِرْضَه وعُقوبَتَه .
      قال أَبو عبيد : اللَّيُّ هو المَطْل ؛

      وأَنشد قول الأَعشى : يَلْوِينَنِي دَيْني ، النَّهارَ ، وأَقْتَضِي دَيْني إِذا وَقَذَ النُّعاسُ الرُّقَّدا لَواه غريمُه بدَيْنِه يَلْوِيه لَيّاً ، وأَصله لَوْياً فأُدغمت الواو في الياء .
      وأَلوَى بالشيء : ذهَب به .
      وأَلوَى بما في الإِناء من الشراب : استأْثر به وغَلَب عليه غيرَه ، وقد يقال ذلك في الطعام ؛ وقول ساعدة ابن جؤيَّة : سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيع ثَمانِياً ، يُلْوِي بِعَيْقاتِ البِحارِ ويُجْنَبُ يُلْوِي بعيقات البحار أَي يشرب ماءها فيذهب به .
      وأَلْوَتْ به العُقاب : أَخذته فطارت به .
      الأَصمعي : ومن أَمثالهم أَيْهاتَ أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ كأَنها داهيةٌ ، ولم يفسر أَصله .
      وفي الصحاح : أَلْوَتْ به عَنْقاء مُغْرِب أَي ذهَبَت به .
      وفي حديث حُذَيْفَة : أَنَّ جِبريلَ رَفَع أَرضَ قَوْم لُوطٍ ، عليه السلام ، ثمَّ أَلْوَى بها حتى سَمِعَ أَهلُ السماء ضُغاء كِلابهم أَي ذَهَبَ بها ، كما يقال أَلْوَتْ به العَنْقاء أَي أَطارَتْه ، وعن قتادة مثله ، وقال فيه : ثم أَلْوى بها في جَوّ السماء ، وأَلْوَى بثوبه فهو يُلوِي به إِلْواء .
      وأَلْوَى بِهم الدَّهْرُ : أَهلكهم ؛

      قال : أَصْبَحَ الدَّهْرُ ، وقد أَلْوَى بِهِم ، غَيرَ تَقْوالِك من قيلٍ وقال وأَلْوَى بثوبه إِذا لَمَع وأَشارَ .
      وأَلْوَى بالكلام : خالَفَ به عن جِهته .
      ولَوَى عن الأَمر والْتَوى : تثاقَل .
      ولوَيْت أَمْري عنه لَيّاً ولَيّاناً : طَوَيْتُه .
      ولَوَيْتُ عنه الخَبَرَ : أَخبرته به على غير وجهه .
      ولوَى فلان خبره إِذا كَتَمه .
      والإِلْواء : أَن تُخالف بالكلام عن جهته ؛ يقال : أَلْوَى يُلوِي إِلْواءً ولَوِيَّةً .
      والاخلاف الاستقاء (* قوله « ولوية والاخلاف الاستقاء » كذا بالأصل .) ولَوَيْتُ عليه : عطَفت .
      ولوَيْتُ عليه : انتظرت .
      الأَصمعي : لَوَى الأَمْرَ عنه فهو يَلْوِيه لَيّاً ، ويقال أَلْوَى بذلك الأَمر إِذا ذَهَب به ، ولَوَى عليهم يَلوِي إِذا عطَف عليهم وتَحَبَّس ؛ ويقال : ما تَلْوِي على أَحد .
      وفي حديث أَبي قتادة : فانطلق الناس لا يَلوي أَحد على أَحد أَي لا يَلتَفِت ولا يَعْطف عليه .
      وفي الحديث : وجَعَلَتْ خَيلُنا يَلَوَّى خَلفَ ظهورنا أَي تَتَلَوَّى .
      يقال : لوَّى عليه إِذا عَطَف وعَرَّج ، ويروى بالتخفيف ، ويروى تَلُوذ ، بالذال ، وهو قريب منه .
      وأَلْوَى : عطَف على مُسْتَغِيث ، وأَلْوَى بثوبه للصَّريخِ وأَلْوت المرأَةُ بيدها .
      وأَلْوت الحَرْبُ بالسَّوامِ إِذا ذهَبَت بها وصاحِبُها يَنْظُر إِليها وأَلوى إِذا جَفَّ زرعُه .
      واللَّوِيُّ ، على فَعِيل : ما ذَبُل وجَفَّ من البَقل ؛

      وأَنشد ابن بري : حتى إِذا تَجَلَّتِ اللَّوِيَّا ، وطَرَدَ الهَيْفُ السَّفا الصَّيْفِيَّا وقال ذو الرمة : وحتى سَرَى بعدَ الكَرَى في لَوِيَّهِ أَساريعُ مَعْرُوفٍ ، وصَرَّت جَنادِبُه وقد أَلْوَى البَقْلُ إِلواء أَي ذَبُلَ .
      ابن سيده : واللَّوِيُّ يَبِيس الكَلإِ والبَقْل ، وقيل : هو ما كان منه بين الرَّطْبِ واليابس .
      وقد لَوِي لَوًى وأَلوَى صار لَوِيّاً .
      وأَلْوتِ الأَرض : صار بقلها لَوِيّاً .
      والأَلْوى واللُّوَيُّ ، على لفظ التصغير : شجرة تُنْبِت حبالاً تَعَلَّقُ بالشجر وتَتَلَوَّى عليها ، ولها في أَطرافها ورق مُدوَّر في طرفه تحديد .
      واللَّوَى ، وجمعه أَلْواء : مَكْرُمة للنَّبات ؛ قال ذو الرمة : ولم تُبْقِ أَلْواءُ اليَماني بَقِيَّةً ، من النَّبتِ ، إِلا بَطْنَ واد رحاحم (* قوله « رحاحم » كذا بالأصل .) والأَلْوَى : الشديد الخُصومة ، الجَدِلُ السَّلِيطُ ، وهو أَيضاً المُتَفَرِّدُ المُعْتَزِلُ ، وقد لَوِيَ لَوًى .
      والأَلْوَى : الرجل المجتَنب المُنْفَرِد لا يزال كذلك ؛ قال الشاعر يصف امرأَة : حَصانٌ تُقْصِدُ الأَلْوَى بِعَيْنَيْها وبالجِيدِ والأُنثى لَيَّاء ، ونسوة لِيَّانٌ ، وإِن شئت بالتاء لَيَّاواتٍ ، والرجال أَلْوُون ، والتاء والنون في الجماعات لا يمتَنع منهما شيء من أَسماء الرجال ونعوتها ، وإِن فعل (* قوله « وان فعل إلخ » كذا بالأصل وشرح القاموس ) فهو يلوي لوى ، ولكن استغنوا عنه بقولهم لَوَى رأْسه ، ومن جعل تأْليفه من لام وواو ، قالوا لَوَى .
      وفي التنزيل العزيز في ذكر المنافتين : لَوَّوْا رُؤوسهم ، ولَوَوْا ، قرئ بالتشديد والتخفيف .
      ولَوَّيْت أَعْناقَ الرجال في الخُصومة ، شدد للكثرة والمبالغة .
      قال الله عز وجل : لَوَّوْا رؤوسهم .
      وأَلْوَى الرجلُ برأْسِه ولَوَى رَأْسه : أَمالَ وأَعْرضَ .
      وأَلْوَى رأْسه ولَوَى برأْسِه : أُمالَه من جانب إِلى جانب .
      وفي حديث ابن عباس : إِنَّ ابن الزبير ، رضي الله عنهم ، لَوَى ذَنَبه ؛ قال ابن الأَثير : يقال لَوَى رأْسه وذَنَبه وعطْفَه عنك إِذا ثناه وصَرَفه ، ويروى بالتشديد للمبالغة ، وهو مَثَلٌ لترك المَكارِم والرَّوَغانِ عن المعْرُوف وإِيلاء الجمِيل ، قال ويجوز أَن يكون كناية عن التأَخر والتخلف لأَنه ، قال في مقابلته : وإِنَّ ابنَ العاصِ مَشَى اليَقْدُمِيَّةَ .
      وقوله تعالى : وإِنْ تَلْوُوا أَو تُعْرِضُوا ، بواوين ؛ قال ابن عباس ، رضي الله عنهما : هو القاضي يكون لَيُّه وإِعْراضُه لأَحد الخصمين على الآخر أَي تَشدّده وصَلابَتُه ، وقد قرئ بواو واحدة مضمومة اللام من وَلَيْتُ ؛ قال مجاهد : أَي أَن تَلُوا الشهادة فتُقِيموها أَو تُعْرِضُوا عنها فَتَتْرُكُوها ؛ قال ابن بري : ومنه قول فُرْعانَ ابن الأَعْرَفِ .
      تَغَمَّدَ حَقِّي ضالماً ، ولَوَى يَدِي ، لَوَى يَدَه اللهُ الذي هو غالِبُهْ والتَوَى وتَلَوَّى بمعنى .
      الليث : لَوِيتُ عن هذا الأَمر إِذا التَوَيْت عنه ؛

      وأَنشد : إِذا التَوَى بي الأَمْرُ أَو لَوِيتُ ، مِن أَيْنَ آتي الأَمرَ إِذْ أُتِيتُ ؟ اليزيدي : لَوَى فلان الشهادة وهو يَلْويها لَيّاً ولَوَى كَفَّه ولَوَى يَده ولَوَى على أَصحابه لَوْياً ولَيّاً وأَلْوَى إِليَّ بِيَدِه إِلْواءً أَي أَشار بيده لا غير .
      ولَوَيْتُه عليه أَي آثَرْتُه عليه ؛ وقال : ولم يَكُنْ مَلَكٌ لِلقَومِ يُنْزِلُهم ، إِلاَّ صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَب أَي لا يُؤْثَرُ بها أَحد لحسَبه للشدَّة التي هم فيها ، ويروى : لا تَلْوي أَي لا تَعْطِفُ أَصحابُها على ذوي الأَحساب ، من قولهم لَوى عليه أَي عَطَف ، بل تُقْسَم بالمُصافَنة على السَّوية ؛

      وأَنشد ابن بري لمجنون بني عامر : فلو كان في لَيْلى سَدًى من خُصومةٍ ، لَلَوَّيْتُ أَعْناقَ المَطِيِّ المَلاوِيا وطريق أَلْوى : بعيد مجهول .
      واللَّوِيّةُ : ما خَبَأْته عن غيرك وأَخْفَيْتَه ؛

      قال : الآكِلين اللَّوايا دُونَ ضَيْفِهِمِ ، والقدْرُ مَخْبوءةٌ منها أَتافِيها وقيل : هي الشيء يُخْبَأُ للضيف ، وقيل : هي ما أَتحَفَتْ به المرأَةُ زائرَها أَو ضَيْفَها ، وقد لَوَى لَوِيَّةً والْتَواها .
      وأَلْوى : أَكل اللَّوِيَّةَ .
      التهذيب : اللَّوِيَّةُ ما يُخْبَأُ للضيف أَو يَدَّخِره الرَّجلُ لنفْسِه ، وأَنشد : آثَرْت ضَيْفَكَ باللَّويَّة والذي كانتْ لَه ولمِثْلِه الأَذْخار ؟

      ‏ قال الأَزهري : سمعت أَعرابيّاً من بني كلاب يقول لقَعِيدةٍ له أَيْنَ لَواياكِ وحَواياكِ ، أَلا تُقَدِّمينَها إِلينا ؟ أَراد : أَين ما خَبَأْتِ من شُحَيْمةٍ وقَديدةٍ وتمرة وما أَشبهها من شيءٍ يُدَّخَر للحقوق .
      الجوهري : اللَّوِيَّةُ ما خبأْته لغيرك من الطعام ؛ قال أَبو جهيمة الذهلي : قُلْتُ لِذاتِ النُّقْبةِ النَّقِيَّهْ : قُومي فَغَدِّينا من اللَّوِيَّهْ وقد التَوَتِ المرأَة لَوِيَّةً .
      والْوَلِيَّة : لغة في اللَّوِيَّةِ ، مقلوبة عنه ؛ حكاها كراع ، قال : والجمع الؤلايا كاللَّوايا ، ثبت القلب في الجمع .
      واللَّوَى : وجع في المعدة ، وقيل : وجع في الجَوْف ، لَوِيَ ، بالكسر ، يَلْوْى لَوًى ، مقصور ، فهو لَوٍ .
      واللَّوى : اعْوِجاج في ظهر الفرس ، وقد لَوِيَ لَوًى .
      وعُود لَوٍ : مُلْتَوٍ .
      وذَنَبٌ أَلْوى : معطوف خِلْقةً مثل ذَنِبِ العنز .
      ويقال : لَوِيَ ذنَبُ الفرَس فهو يَلْوى لَوًى ، وذلك إِذا ما اعْوَجَّ ؛ قال العجاج : كالكَرِّ لا شَخْتٌ ولا فيه لَوَى (* قوله « شخت » بشين معجمة كما في مادة كرر من التهذيب ، وتصحف في اللسان هناك .) يقال منه : فرس ما به لَوًى ولا عَصَلٌ .
      وقال أَبو الهيثم : كبش أَلْوَى ونعجة لَيَّاء ، ممدود ، من شاءٍ لِيٍّ .
      اليزيدي : أَلْوَتِ الناقة بذنَبها ولَوَّتْ ذنَبها إِذا حرَّكته ، الباء مع الاأَلف فيها ، وأَصَرَّ الفرسُ بأُذنه وصَرَّ أُذنَه ، والله أَعلم .
      واللِّواء : لِواء الأَمير ، ممدود .
      واللِّواء : العَلَم ، والجمع أَلْوِيَة وأَلوِياتٌ ، الأَخيرة جمع الجمع ؛

      قال : جُنْحُ النَّواصِي نحوُ أَلْوِياتِها وفي الحديث : لِواءُ الحَمْدِ بيدي يومَ القيامةِ ؛ اللِّواء : الرايةُ ولا يمسكها إِلا صاحبُ الجَيْش ؛ قال الشاعر : غَداةَ تَسايَلَتْ من كلِّ أَوْب ، كَتائبُ عاقِدينَ لهم لِواي ؟

      ‏ قال : وهي لغة لبعض العرب ، تقول : احْتَمَيْتُ احْتِمايا .
      والأَلْوِية : المَطارِد ، وهي دون الأَعْلام والبُنود .
      وفي الحديث : لكلِّ غادِرٍ لِواء يوم القيامة أَي علامة ُيشْهَرُ بها في الناس ، لأَنَّ موضوع اللِّواء شُهْرةُ مكان الرئيس .
      وأَلْوى اللِّواءَ : عمله أَو رفعَه ؛ عن ابن الأَعرابي ، ولا يقال لَواه .
      وأَلْوَى : خاطَ لِواء الأَمير .
      وأَلوَى إِذا أَكثر التمني .
      أَبو عبيدة : من أَمثالهم في الرجل الصعب الخلق الشديد اللجاجة : لتَجِدَنَّ فلاناً أَلوَى بَعِيدَ المستمَر ؛

      وأَنشد فيه : وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرْ ، أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرِّ أَبو الهيثم : الأَلْوى الكثير الملاوي .
      يقال : رجل أَلْوى شديد الخُصومة يَلْتَوي على خصمه بالحجة ولا يُقِرّ على شيء واحد .
      والأَلْوَى : الشديد الالْتِواء ، وهو الذي يقال له بالفارسية سحابين .
      ولَوَيْت الثوبَ أَلْويه لَيّاً إِذا عصرته حتى يخرج ما فيه من الماء .
      وفي حديث الاخْتمار : لَيَّةً لا لَيَّتَيْنِ أَي تَلْوي خِمارَها على رأْسها مرة واحدة ، ولا تديره مرتين ، لئلا تشتبه بالرجال إِذا اعتمُّوا .
      واللَّوَّاء : طائر .
      واللاوِيا : ضَرْبٌ من النَّبْت (* قوله « واللاويا ضرب إلخ » وقع في القاموس مقصوراً كالأصل ، وقال شارحه : وهو في المحكم وكتاب القالي ممدود .) واللاوِياء : مبسم يُكْوى به .
      ولِيّةُ : مكان بوادي عُمانَ .
      واللَّوى : في معنى اللائي الذي هو جمع التي ؛ عن اللحياني ، يقال : هُنَّ اللَّوَى فعلن ؛

      وأَنشد : جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ غِزارِ ، مِنَ اللَّوَى شُرِّفْن بالصِّرارِ واللاؤُون : جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذين ، فيه ثلاث لغات : اللاَّؤون في الرفع ، واللاَّئين في الخفض والنصب ، واللاَّؤُو بلا نون ، واللاَّئي بإِثبات الياء في كل حال يستوي فيه الرجال والنساء ، ولا يصغر لأَنهم استغنوا عنه باللَّتيَّات للنساء وباللَّذَيُّون للرجال ، قال : وإِن شئت قلت للنساء اللا ، بالقصر بلاياء ولا مدّ ولا همز ، ومنهم من يهمز ؛ وشاهده بلا ياء ولا مدّ ولا همز قول الكميت : وكانَتْ مِنَ اللاَّ لا يُغَيِّرُها ابْنُها ؛ إِذا ما الغُلامُ الأَحْمَقُ الأُمَّ غَيَّر ؟

      ‏ قال : ومثله قول الراجز : فدُومي على العَهْدِ الذي كان بَيْنَنا ، أَمَ انْتِ من اللاَّ ما لَهُنَّ عُهودُ ؟ وأَما قول أَبي الرُّبَيْس عبادة بن طَهْفَة (* قوله « طهفة » الذي في القاموس : طهمة ) المازني ، وقيل اسمه عَبَّاد بن طَهفة ، وقيل عَبَّاد بن عباس : مِنَ النَّفَرِ اللاَّئي الذينَ ، إِذا هُمُ ، يَهابُ اللِّئامُ حَلْقةَ الباب ، قَعْقَعُوا فإِنما جاز الجمع بينهما لاختلاف اللفظين أَو على إِلغاء أَحدهما .
      ولُوَيُّ بنُ غالب : أَبو قريش ، وأَهل العربية يقولونه بالهمز ، والعامة تقول لُوَيٌّ ؛ قال الأَزهري :، قال ذلك الفراء وغيره .
      يقال : لَوى عليه الأَمْرَ إِذا عَوَّصَه .
      ويقال : لَوَّأَ الله بك ، بالهمز ، تَلْوِية أَي شوَّه به .
      ويقال : هذه والله الشَّوْهةُ واللَّوْأَةُ ، ويقال اللَّوَّةُ ، بغير همز .
      ويقال للرجل الشديد : ما يُلْوى ظَهرُه أَي لا يَصْرَعُه أَحد .
      والمَلاوي : الثَّنايا الملتوية التي لا تستقيم .
      واللُّوَّةُ : العود الذي يُتبخَّر به ، لغة في الأَلُوَّة ، فارسي معرب كاللِّيَّة .
      وفي صفة أَهل الجنة : مَجامِرُهم الأَلوَّةُ أَي بَخُورهم العُود ، وهو اسم له مُرْتَجل ، وقيل : هو ضرب من خيار العود وأَجوده ، وتفتح همزته وتضم ، وقد اختلف في أَصليتها وزيادتها .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يَسْتَجْمِرُ بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة .
      وقوله في الحديث : مَن حافَ في وَصِيَّته أُلْقِيَ في اللَّوَى (* قوله « ألقي في اللوى » ضبط اللوى في الأصل وغير نسخة من نسخ النهاية التي يوثق بها بالفتح كما ترى ، وأما قول شارح القاموس فبالكسر .)؛ قيل : إِنه وادٍ في جهنم ، نعوذ بعفو الله منها .
      ابن الأَعرابي : اللَّوَّة السّوْأَة ، تقول : لَوَّةً لفلان بما صنع أَي سَوْأَةً .
      قال : والتَّوَّةُ الساعة من الزمان ، والحَوَّة كلمة الحق ، وقال : اللَّيُّ واللِّوُّ الباطل والحَوُّ والحَيُّ الحق .
      يقال : فلان لا يعرف الحَوَّ من اللَّوَّ أَي لا يعرف الكلامَ البَيِّنَ من الخَفِيّ ؛ عن ثعلب .
      واللَّوْلاء : الشدَّة والضر كاللأْواء .
      وقوله في الحديث : إيَّاك واللَّوَّ فإِن اللَّوّ من الشيطان ؛ يزيد قول المتندّم على الفائت لو كان كذا لقلت ولفعلت ، وسنذكره في لا من حرف الأَلف الخفيفة .
      واللاّتُ : صنم لثَقِيف كانوا يعبدونه ، هي عند أَبي علي فَعَلة من لَوَيْت عليه أَي عَطَفْت وأَقْمْت ، يَدُلك على ذلك قوله تعالى : وانطلقَ المَلأُ منهم أَنِ امْشُوا واصْبِروا على آلهتكم ؛ قال سيبويه : أَما الإِضافة إِلى لات من اللات والعُزّى فإِنك تَمُدّها كما تمدّ لا إِذا كانت اسماً ، وكما تُثَقَّل لو وكي إِذا كان كل واحد منهما اسماً ، فهذه الحروف وأَشباهها التي ليس لها دليل بتحقير ولا جمع ولا فعل ولا تثنية إِنما يجعل ما ذهب منه مثل ما هو فيه ويضاعف ، فالحرف الأَوسط ساكن على ذلك يبنى إِلا أَن يستدل على حركته بشيء ، قال : وصار الإِسكان أَولى لأَن الحركة زائدة فلم يكونوا ليحركوا إِلا بثبَت ، كما أَنهم لم يكونوا ليجعلوا الذاهب من لو غير الواو إِلا بثَبَت ، فجَرَت هذه الحروف على فَعْل أَو فُعْل أَو فِعْل ؛
      ، قال ابن سيده : انتهى كلام سيبويه ، قال : وقال ابن جني أَما اللاتُ والعُزَّى فقد ، قال أَبو الحسن إِن اللام فيها زائدة ، والذي يدل على صحة مذهبه أَن اللات والعُزّى عَلَمان بمنزلة يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْرٍ ومَناةَ وغير ذلك من أَسماء الأَصنام ، فهذه كلها أَعلام وغير محتاجة في تعريفها إِلى الأَلف واللام ، وليست من باب الحَرِث والعَبَّاس وغيرهما من الصفات التي تَغْلِبُ غَلبَة الأَسماء ، فصارت أَعلاماً وأُقِرَّت فيها لام التعريف على ضرب من تَنَسُّم روائح الصفة فيها فيُحْمل على ذلك ، فوجب أَن تكون اللام فيها زائدة ، ويؤكِّدُ زيادتها فيها لزومُها إِياها كلزوم لام الذي والآن وبابه ، فإِن قلت فقد حكى أَبو زيد لَقِيتُه فَيْنَة والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ ، وليست فَيْنةُ وإِلاهةُ بصفتين فيجوز تعريفهما وفيهما اللام كالعَبَّاس والحَرِث ؟ فالجواب أَن فَيْنةَ والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان : أَحدهما بالأَلف واللام ، والآخر بالوضع والغلبة ، ولم نسمعهم يقولون لاتَ ولا عُزَّى ، بغير لام ، فدَلَّ لزومُ اللام على زيادتها ، وأَنَّ ما هي فيه مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان ؛

      وأَنشد أَبو علي : أَمَا ودِماءٍ لا تَزالُ ، كأَنها على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ عَنْدَم ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده أَبو علي بنصب عَنْدَما ، وهو كما ، قال لأَن نَسْراً بمنزلة عمرو ، وقيل : أَصلها لاهةٌ سميت باللاهة التي هي الحَية .
      ولاوَى : اسم رجل عجمي ، قيل : هو من ولد يعقوب ، عليه السلام ، وموسى ، عليه السلام ، من سِبْطه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. لوأ
    • " التهذيب في ترجمة لوى : ويقال لَوَّأَ اللّه بك ، بالهمز ، أَي شَوَّهَ بك .
      قال الشاعر : وكنتُ أُرَجِّي ، بَعْدَ نَعْمانَ ، جابِراً ، * فَلَوَّأَ ، بالعَيْنَيْنِ والوجهِ ، جابِرُ أَي شَوَّه .
      ويقال : هذه واللّه الشَّوْهةُ واللَّوْأَة .
      ويقال : اللَّوَّة ، بغير همز .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. لوث
    • " التهذيب ، ابن الأَعرابي : اللَّوْثُ الطيُّ .
      واللوثُ : اللَّيُّ .
      واللوث : الشرُّ .
      واللَّوْثُ : الجِراحات .
      واللوث : المُطالبات بالأَحْقاد .
      واللَّوثُ : تَمْريغُ اللقمة في الإِهالَة .
      قال أَبو منصور : واللوث عند الشافعي شبه الدلالة ، ولا يكون بينة تامة ؛ وفي حديث القسامة ذكرُ اللوثِ ، وهو أَن يشهد شاهد واحد على إِقرار المقتول ، قبل أَنْ يموت ، أَن فلاناً قتلني أَو يشهد شاهدان على عداوة بينهما ، أَو تهديد منه له ، أَو نحو ذلك ، وهو من التَّلَوُّث التلطُّخ ؛ يقال : لاثه في التراب وَلَوَّثَهُ .
      ابن سيده : اللَّوْثُ البُطْءُ في الأَمر .
      لوِثَ لَوَثاً والتاثَ ، وهو أَلوَثُ .
      والتاث فلان في عمله أَي أَبطأَ .
      واللُّوثَةُ ، بالضم : الاسترخاءُ والبطءُ .
      وفي حديث أَبي ذر : كنا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا التاثت راحلة أَحدنا طعن بالسَّروة ، وهي نصل صغير ، وهو من اللُّوثَةِ الاسترخاءِ والبطءِ .
      ورجل ذو لُوثة : بطيءٌ مُتَمَكِّث ذو ضعف .
      ورجل فيه لُوثة أَي استرخاءٌ وحمق ، وهو رجل أَلوَثُ .
      ورجل أَلوث : فيه استرخاءٌ ، بيِّن اللوَث ؛ وديمة لَوثاءُ .
      والمُلَيَّث من الرجال : البَطيءُ لسمنه .
      وسحابة لوثاءٌ : بها بُطْءٌ ؛ وإِذا كان السحاب بطيئاً ، كان أَدوم لمطره ؛ قال الشاعر : من لَفْحِ ساريةٍ لوثاءَ تَهْمِي ؟

      ‏ قال الليث : اللوثاءُ التي تَلُوثُ النباتَ بعضه على بعض ، كما تلوث التبن بالقت ؛ وكذلك التلوُّث بالأَمر .
      قال أَبو منصور : السحابة اللوثاءُ البطيئة ، والذي ، قاله الليث في اللوثاءِ ليس بصحيح .
      الجوهري : وما لاث فلان أَن غلب فلاناً أَي ما احتبس .
      والأَلْوث : الأَحمق ، كالأَثْوَل ؛ قال طفيل الغنوي : إِذا ما غزا لم يُسْقِطِ الخوْفُ رُمحَهُ ، ولم يَشْهدِ الهيجا بأَلْوَثَ مُعْصِم ابن الأَعرابي : اللُّوثُ جمع الأَلْوث ، وهو الأَحمق الجبان ؛ وقال ثمامة بن المخبر السدوسي : أَلا رُبَّ مُلْتاثٍ يَجُرُّ كساءَه ، نَفى عنه وُجْدانَ الرِّقينَ العَرائما (* قوله « العرائما » كذا بالأَصل وشرح القاموس .
      ولعله القرائما جمع قرامة ، بالضم ، العيب .) يقول : رب أَحمق نفى كثرة ماله أَن يُحَمِّق ؛ أَراد أَنه أَحمق قد زيَّنه ماله ، وجعله عند عوام الناس عاقلاً .
      واللُّوثة : مس جنون .
      ابن سيده : واللوثة كالأَلوث ؛ واللُّوثة واللَّوْثة : الحمق والاسترخاءُ والضعف ، عن ابن الأَعرابي ؛ وقيل : هي ، بالضم ، الضعف ، وبالفتح ، القوَّة والشدة .
      وناقة ذاتُ لَوْثة ولَوْث أَي قوة ؛ وقيل : ناقة ذات لَوْثة أَي كثيرة اللحم والشحم ، ويقال : ناقة ذات هَوَج .
      واللَّوْث ، بالفتح : القوَّة ؛ قال الأَعشى : بذاتِ لَوْث عَفَرْناة ، إِذا عَثَرَت ، فالتعْسُ أَدنى لها من أَن يُقال : لَع ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده : مِن أَن أَقول لعا ، قال وكذا هو في شعره ، ومعنى ذلك أَنها لا تعثر لقوَّتها ، فلو عثرت لقلت : تَعِست وقوله : بذات لوث متعلق بِكلَّفت في بيت قبله ، وهو : كَلَّفْتُ مَجْهُولَها نَفْسي ، وشايعني هَمِّي عليها ، إِذا ما آلُها لمَعا الأَزهري ، قال : أَنشدني المازني : فالتاثَ من بعدِ البُزُولِ عامَينْ ، فاشتدَّ ناباهُ ، وغَيْرُ النابَين ؟

      ‏ قال : التاثَ افتعل من اللَّوث ، وهو القوَّة .
      واللُّوثة : الهَيْج .
      الأَصمعي : اللَّوثة الحُمقة ، واللَّوثة العَزْمة بالعقل .
      وقال ابن الأَعرابي : اللُّوثة واللَّوثة بمعنة الحمقة ، فإِن أَردت عزمة العقل قلت : لَوْث أَي حَزْم وقوَّة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان به لُوثة ، فكان يغبن في البيع ، أَي ضعف في رأْيه ، وتلجلج في كلامه .
      الليث : ناقة ذات لَوْث وهي الضَّخْمة ، ولا يمنعها ذلك من السرعة .
      ورجل ذو لَوْث أَي ذو قوَّة .
      ورجل فيه لُوثة إِذا كان فيه استرخاءٌ ؛ قال العجاج يصف شاعراً غالبه فغلبه فقال : وقد رأَى دونيَ من تَجَهُّمِي (* قوله « رأى دوني من تجهمي إلخ » كذا بالأصل .) أُمَّ الرُّبَيْقِ .
      والأُرَيْقِ المُزْنَم ، فلم يُلِثْ شَيطانَهُ تَنُهُّمي يقول : رأَى تجهمي دونه ما لا يستطيع أَن يصل إِليَّ أَي رأَى دوني داهية ، فلم يُلِثْ أَي لم يُلْبِث تَنَهُّمِي إِياه أَي انتهاري .
      والليث : الأَسد ؛ زعم كراع أَنه مشتق من اللوث الذي هو القوة ؛ قال ابن سيده : فإِن كان ذلك ، فالياءُ منقلبة عن واو ، قال : وليس هذا بقويّ لأَن ال ياء ثابتة في جميع تصاريفه ، وسنذكره في الياء .
      واللَّيثُ ، بالكسر : نبات ملتف ؛ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها .
      والأَلوث : البطِيء الكلام ، الكلِيلُ اللسان ، والأُنثى لَوْثاء ، والفعل كالفعل .
      ولاثَ الشيءَ لَوْثاً : أَداره مرتين كما تُدارُ العِمامة والإِزار .
      ولاث العمامة على رأْسه يلُوثها لَوْثاً أَي عصبها ؛ وفي الحديث : فحللت من عمامتي لَوْثاً أَو لَوْثَين أَي لفة أَو لفتين .
      وفي حديث : الأَنبذةُ والأَسقية التي تُلاث على أَفواهها أَي تُشَدّ وتربط .
      وفي الحديث : أَنَّ امرأَة من بني إِسرائيل عَمَدت إِلى قَرْن من قُرُونها فلاثَتْه بالدهن أَي أَدارته ؛ وقيل : خلطته .
      وفي الحديث ، حديث ابن جَزْء : ويلٌ لِلَّوَّاثين الذين يَلُوثون مع البَقر ارفعْ يا غلام ضعْ يا غلام ، قال ابن الأَثير :، قال الحربي : أَظنه الذي يُدارُ عليهم بأَلوان الطعام ، من اللَّوْث ، وهو إِدارة العمامة .
      وجاء رجل إِلى أَبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، فوقف عليه ولاث لوثاً من كلام ، فسأَله عمر فذكر أَنَّ ضيفاً نزل به فزنَى بابنته ؛ ومعنى لاث أَي لوى كلامه ، ولم يبينه ولم يشرحه ولم يصرح به .
      يقال : لاث بالشيء يلوث به إِذا أَطاف به .
      ولاث فلان عن حاجتي أَي أَبطأَ بها ؛ قال ابن قتيبة : أَصل اللوث الطيّ ؛ لُثْت العمامة أَلُوثها لَوْثاً .
      أَراد أَنه تكلم بكلام مَطْويّ ، لم يبينه للاستحياء ، حتى خلا به ؛ ولاث الرجل يلوثُ أَي دار .
      وفلان يَلُوث بي أَي يَلُوذ بي .
      ولاث يلُوث لَوْثاً : لزِمَ ودار (* قوله « لزم ودار » كذا بالأصل والذي في القاموس اللوث لزوم الدار اهـ .
      فمعنى لاث لزم الدار .)، عن ابن الأَعرابي : وأَنشد : تَضْحَك ذاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ من عَزَبٍ ، ليس بِذِي مَلاثِ أَي ليس بذي دارٍ يَأْوي إِليها ولا أَهل .
      ولاث الشجر والنبات ، فهو لائثٌ ولاثٌ ولاثٍ : لبس بعضه بعضاً وتَنَعَّمَ ؛ وكذلك الكلأُ ، فأَما لائث فعلى وجهه ، وأَما لاثٌ فقد يكون فَعِلاً ، كبَطِرٍ وفَرِقٍ ، وقد يكون فاعلاً ذهبت عينه .
      وأَما لاثٍ فمقلوب عن لائث ، مِن لاث يلوث ، فهو لائثٌ ، ووزنه فالعٌ ؛

      قال : لاثٍ به الأَشاءُ والعُبْريُّ وشجر ليِّثٌ كَلاثٍ ؛ والتاثَ وأَلاثَ ، كَلاث ؛ وقد لاثه المطرُ ولَوَّثه .
      واللاَّئث واللاثُ مِن الشجر والنبات : ما قد التبس بعضه على بعض ؛ تقول العرب : نبات لائثٌ ولاثٍ ، على القلب ؛ وقال عدي : ويَأْكُلْنَ ما أَغْنى الوَلِيُّ ولم يُلِثْ ، كأَنَّ بِحافات النِّهاء مَزارِعا أَي لم يجعله لائثاً .
      ويقال : لم يُلِثْ أَي لم يلث بعضه على بعض ، مِن اللوث ، وهو اللَّيّ .
      وقال الـوري (* كذا في الأصل بلا نقط ولا شكل ويكمن أَنه البوري نسبة إلى بور ، بضم الباء ، بلدة بفارس خرج منها مشاهير ، والله أَعلم .
      لم يُلِثْ لم يُبْطئْ .
      أَبو عبيد : لاثٍ بمعنى لائث ، وهو الذي بعضه فوق بعض .
      وأَلْوَثَ الصِلِّيانُ : يبس ثم نبت فيه الرَّطْب بعد ذلك ، وقد يكون في الضَّعَةِ والهَلْتَى والسَّحَمِ ، ولا يكاد يقال في الثُّمَام ، ولكن يقال فيه : بَقَلَ ، ولا يقال في العَرْفج : أَلْوَثَ ، ولكن أَدْبَى وامْتَعَسَ زِئْبِرُه .
      وديمة لَوْثاءُ : تَلُوثُ النبات بعضه على بعض .
      وكل ما خَلَطْتَه ومَرَسْتَهُ : فقد لُثْتَه ولَوَّثْته ، كما تلوثُ الطين بالتبن والجِصِّ بالرمل .
      ولَوَّث ثِيابه بالطين أَي لطَّخها .
      ولَوَّث الماء : كدَّره .
      الفراء : اللُّوَاثُ الدقيق الذي يُذَرُّ على الخِوانِ ، لِئلا يَلْزَق به العجين .
      وفي النوادر : رأَيت لُواثة ولَوِيثةً من الناس وهُواشة أَي جماعة ، وكذلك من سائر الحيوان .
      واللَّوِيثَةُ ، على فعِيلة : الجماعة من قبائل شتَّى .
      والالتياث : الاختِلاط والالتفاف ؛ يقال : الْتاثَتِ الخطُوب ، والتاثَ برأْس القلم شعَرة ، وإِنَّ المجلس ليجمع لَوِيثَةً من الناس أَي أَخلاطاً ليسوا من قبيلة واحدة .
      وناقة ذاتُ لَوْثٍ أَي لحم وسِمَنٍ قد لِيثَ بها .
      والملاث والمِلْوَث : السيد الشريف لأَنَّ الأَمر يُلاثُ به ويُعْصَب أَي تُقْرَنُ به الأُمور وتُعْقَدُ ، وجمعه مَلاوِث .
      الكسائي : يقال للقوم الأَشراف إِنهم لمَلاوِث أَي يطاف بهم ويُلاث ؛

      وقال : هلاَّ بَكَيْت مَلاوِثاً من آل عبدِ مَناف ؟ ومَلاويثُ أَيضا : فأَما قول أَبي ذؤيب الهذلي ، أَنشده أَبو يعقوب : كانوا مَلاوِيثَ ، فاحْتاجَ الصديقُ لهم ، فَقْدَ البلادِ ، إِذا ما تُمْحِلُ ، المطر ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِنما أَلحق الياء لاتمام الجزء ، ولو تركه لَغَنِيَ عنه ؛ قال ابن بري : فَقْدَ مفعول من أَجله أَي احتاج الصديق لهم لمَّا هلكوا ، كفقد البلاد المطر إِذا أَمحلت ؛ وكذلك المَلاوِثَة ؛

      وقال : منَعْنَا الرِّعْلَ ، إِذ سَلَّمْتُموه ، بِفِتيانٍ مَلاوِثَةٍ جِلاد وفي الحديث : فلما انصرف من الصلاة لاث به الناس أَي اجتمعوا حوله ؛ يقال : لاث به يلوث وأَلاث ، بمعنى .
      واللِّثَةُ : مَغْرِزُ الأَسنان ، من هذا الباب في قول بعضهم ، لأَن اللحم لِيثَ بأُصولها .
      ولاث الوَبَر بالفَلْكة : أَداره بها ؛ قال امرؤ القيس : إِذا طَعَنْتُ به ، مالتْ عِمامتُهُ ، كما يُلاثُ برأْسِ الفَلْكَةِ الوَبَرُ ولاث به يلوث : كلاذ .
      وإِنه لَنِعْمَ المَلاثُ للضَّيفان أَي المَلاذ ؛ وزعم يعقوب أَن ثاء لاث ههنا بدل من ذال لاذ ؛ يقال : هو يلوذ بي ويلوث .
      واللُّوث : فِراخ النَّحْل ، عن أَبي حنيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. لوم
    • " اللَّومُ واللّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمة : العَدْلُ .
      لامَه على كذا يَلومُه لَوْماً ومَلاماً وملامةً ولوْمةً ، فهو مَلُوم ومَلِيمٌ : استحقَّ اللَّوْمَ ؛ حكاها سيبويه ، قال : وإنما عدلوا إلى الياء والكسرة استثقالاً للواو مع الضَّمَّة .
      وألامَه ولَوَّمه وألَمْتُه : بمعنى لُمْتُه ؛ قال مَعْقِل بن خُوَيلد الهذليّ : حَمِدْتُ اللهَ أن أَمسَى رَبِيعٌ ، بدارِ الهُونِ ، مَلْحِيّاً مُلامَ ؟

      ‏ قال أبو عبيدة : لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بمعنى واحد ، وأنشد بيت مَعْقِل أيضاً ؛ وقال عنترة : ربِذٍ يَداه بالقِداح إذا شَتَا ، هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ أي يُكْرَم كَرَماً يُلامُ من أَجله ، ولَوّمَه شدّد للمبالغة .
      واللُّوَّمُ : جمع اللائم مثل راكِعٍ ورُكَّعٍ .
      وقوم لُوّامٌ ولُوّمٌ ولُيَّمٌ : غُيِّرت الواوُ لقربها من الطرف .
      وأَلامَ الرجلُ : أَتى ما يُلامُ عليه .
      قال سيبويه : ألامَ صارَ ذا لائمة .
      ولامه : أخبر بأمره .
      واسْتلامَ الرجلُ إلى الناس أي استَذَمَّ .
      واستَلامَ إليهم : أَتى إليهم ما يَلُومُونه عليه ؛ قال القطامي : فمنْ يكن اسْتلامَ إلى نَوِيٍّ ، فقد أَكْرَمْتَ ، يا زُفَر ، المتاعا التهذيب : أَلامَ الرجلُ ، فهو مُليم إذا أَتى ذَنْباً يُلامُ عليه ، قال الله تعالى : فالْتَقَمه الحوتُ وهو مُليمٌ .
      وفي النوادر : لامَني فلانٌ فالْتَمْتُ ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت ، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ ، وحَضَّني فاحْتَضَضت ، وأَمَرني فأْتَمَرْت إذا قَبِلَ قولَه منه .
      ورجل لُومة : يَلُومُه الناس .
      ولُوَمَة : يَلُومُ الناس مثل هُزْأَة وهُزَأَة .
      ورجل لُوَمَة : لَوّام ، يطرّد عليه بابٌ (* قوله « يحلفون لكم لترضوا عنهم ؛ المعنى لاعراصكم إلخ » هكذا في الأصل ).
      عنهم وهم لم يَحْلِفوا لكي تُعْرِضوا ، وإنما حلفوا لإعراضِهم عنهم ؛ وأنشد : سَمَوْتَ ، ولم تَكُن أَهلاً لتَسْمو ، ولكِنَّ المُضَيَّعَ قد يُصابُ أَراد : ما كنتَ أَهلا للسُمُوِّ .
      وقال أبو حاتم في قوله تعالى : لِيَجّزِيَهم الله أَحسنَ ما كانوا يَعْملون ؛ اللام في لِيَجْزيَهم لامُ اليمين كأنه ، قال لَيَجْزِيَنّهم الله ، فحذف النون ، وكسروا اللام وكانت مفتوحة ، فأَشبهت في اللفظ لامَ كي فنصبوا بها كما نصبوا بلام كي ، وكذلك ، قال في قوله تعالى : لِيَغْفِرَ لك اللهُ ما تقدَّم من ذنبك وما تأَخر ؛ المعنى لَيَغْفِرنَّ اللهُ لك ؛ قال ابن الأَنباري : هذا الذي ، قاله أبو حاتم غلط لأنَّ لامَ القسم لا تُكسَر ولا ينصب بها ، ولو جاز أن يكون معنى لِيَجزيَهم الله لَيَجْزيَنَّهم الله لقُلْنا : والله ليقومَ زيد ، بتأْويل والله لَيَقُومَنَّ زيد ، وهذا معدوم في كلام العرب ، واحتج بأن العرب تقول في التعجب : أَظْرِفْ بزَيْدٍ ، فيجزومونه لشبَهِه بلفظ الأَمر ، وليس هذا بمنزلة ذلك لأن التعجب عدل إلى لفظ الأَمر ، ولام اليمين لم توجد مكسورة قط في حال ظهور اليمين ولا في حال إضمارها ؛ واحتج مَن احتج لأبي حاتم بقوله : إذا هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها ، لِتُغْنِيَ عنِّي ذا أَتى بِك أَجْمَع ؟

      ‏ قال : أَراد هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها ، لِتُغْنِيَ عنّي ذا أَتى بِكَ أَجْمَع ؟

      ‏ قال : أَراد لَتُغْنِيَنَّ ، فأَسقط النون وكسر اللام ؛ قال أَبو بكر : وهذه رواية غير معروفة وإنما رواه الرواة : إذا هو آلى حِلْفَةً قلتُ مِثلَها ، لِتُغْنِنَّ عنِّي ذا أَتى بِك أَجمَع ؟

      ‏ قال : الفراء : أصله لِتُغْنِيَنّ فأسكن الياء على لغة الذين يقولون رأيت قاضٍ ورامٍ ، فلما سكنت سقطت لسكونها وسكون النون الأولى ، قال : ومن العرب من يقول اقْضِنٍَّ يا رجل ، وابْكِنَّ يا رجل ، والكلام الجيد : اقْضِيَنَّ وابْكِيَنَّ ؛

      وأَنشد : يا عَمْرُو ، أَحْسِنْ نَوالَ الله بالرَّشَدِ ، واقْرَأ سلاماً على الأنقاءِ والثَّمدِ وابْكِنَّ عَيْشاً تَوَلَّى بعد جِدَّتِه ، طابَتْ أَصائلُه في ذلك البَلد ؟

      ‏ قال أبو منصور : والقول ما ، قال ابن الأَنباري .
      قال أبو بكر : سأَلت أبا العباس عن اللام في قوله عز وجل : لِيَغْفِرَ لك اللهُ ، قال : هي لام كَيْ ، معناها إنا فتَحْنا لك فَتْحاً مُبِيناً لكي يجتمع لك مع المغفرة تمام النعمة في الفتح ، فلما انضم إلى المغفرة شيءٌ حادثٌ واقعٌ حسُنَ معنى كي ، وكذلك قوله : ليَجْزِيَ الذين آمنوا وعمِلوا الصالحاتِ ، هي لامُ كي تتصل بقوله : لا يعزُبُ عنه مثقال ذرّة ، إلى قوله : في كتاب مبين أَحصاه عليهم لكيْ يَجْزِيَ المُحْسِنَ بإحسانه والمُسِيءَ بإساءَته .
      (* قوله « لخراب الدور » الذي في القاموس والجوهري : لخراب الدهر ).
      أي عاقبته ذلك ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : أموالُنا لِذَوِي المِيراثِ نَجْمَعُها ، ودُورُنا لِخَرابِ الدَّهْر نَبْنِيها وهم لم يَبْنُوها للخراب ولكن مآلُها إلى ذلك ؛ قال : ومثلُه ما ، قاله شُتَيْم بن خُوَيْلِد الفَزاريّ يرثي أَولاد خالِدَة الفَزارِيَّةِ ، وهم كُرْدم وكُرَيْدِم ومُعَرِّض : لا يُبْعِد اللّهُ رَبُّ البِلا دِ والمِلْح ما ولَدَتْ خالِدَهْ (* قوله « رب البلاد » تقدم في مادة ملح : رب العباد ).
      فأُقْسِمُ لو قَتَلوا خالدا ، لكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ فإن يَكُنِ الموْتُ أفْناهُمُ ، فلِلْمَوْتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ولم تَلِدْهم أمُّهم للموت ، وإنما مآلُهم وعاقبتُهم الموتُ ؛ قال ابن بري : وقيل إن هذا الشعر لِسِمَاك أَخي مالك بن عمرو العامليّ ، وكان مُعْتَقَلا هو وأخوه مالك عند بعض ملوك غسّان فقال : فأبْلِغْ قُضاعةَ ، إن جِئْتَهم ، وخُصَّ سَراةَ بَني ساعِدَهْ وأبْلِغْ نِزاراً على نأْيِها ، بأَنَّ الرِّماحَ هي الهائدَهْ فأُقسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً ، لكنتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ برَأسِ سَبيلٍ على مَرْقَبٍ ، ويوْماً على طُرُقٍ وارِدَهْ فأُمَّ سِمَاكٍ فلا تَجْزَعِي ، فلِلْمَوتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ثم قُتِل سِماكٌ فقالت أمُّ سماك لأخيه مالِكٍ : قبَّح الله الحياة بعد سماك فاخْرُج في الطلب بأخيك ، فخرج فلَقِيَ قاتِلَ أَخيه في نَفَرٍ يَسيرٍ فقتله .
      قال وفي التنزيل العزيز : فالتَقَطَه آلُ فرعَون ليكونَ لهم عَدُوّاً وحَزَناً ؛ ولم يلتقطوه لذلك وإنما مآله العداوَة ، وفيه : ربَّنا لِيَضِلُّوا عن سَبيلِك ؛ ولم يُؤْتِهم الزِّينةَ والأَموالَ للضلال وإِنما مآله الضلال ، قال : ومثله : إِني أَراني أعْصِرُ خَمْراً ؛ ومعلوم أَنه لم يَعْصِر الخمرَ ، فسماه خَمراً لأنَّ مآله إلى ذلك ، قال : ومنها لام الجَحْد بعد ما كان ولم يكن ولا تَصْحَب إلا النفي كقوله تعالى : وما كان اللهُ لِيُعذِّبَهم ، أي لأن يُعذِّبهم ، ومنها لامُ التاريخ كقولهم : كَتَبْتُ لِثلاث خَلَوْن أي بَعْد ثلاث ؛ قال الراعي : حتّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِصٍ جُدّاً ، تَعَاوَره الرِّياحُ ، وَبِيلا البائصُ : البعيد الشاقُّ ، والجُدّ : البئرْ وأَرادَ ماءَ جُدٍّ ، قال : ومنها اللامات التي تؤكِّد بها حروفُ المجازة ويُجاب بلام أُخرى توكيداً كقولك : لئنْ فَعَلْتَ كذا لَتَنْدَمَنَّ ، ولئن صَبَرْتَ لَترْبحنَّ .
      وفي التنزيل العزيز : وإِذ أَخذَ اللّهُ ميثاق النبييّن لَمَا آتَيْتُكُم من كِتابٍ وحِكمة ثم جاءكم رسول مَصدِّقٌ لِما معكم لَتُؤمِنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه « الآية »؛ روى المنذري عن أبي طالب النحوي أَنه ، قال : المعنى في قوله لَمَا آتَيْتكم لَمَهْما آتيتكم أَي أَيُّ كِتابٍ آتيتُكم لتُؤمنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه ، قال : وقال أحمد بن يحيى ، قال الأخفش : اللام التي في لَمَا اسم (* قوله « اللام التي في لما اسم إلخ » هكذا بالأصل ، ولعل فيه سقطاً ، والأصل اللام التي في لما موطئة وما اسم موصول والذي بعدها إلخ ).
      والذي بعدها صلةٌ لها ، واللام التي في لتؤمِنُنّ به ولتنصرنَّه لامُ القسم كأَنه ، قال واللّه لتؤْمنن ، يُؤَكّدُ في أَول الكلام وفي آخره ، وتكون من زائدة ؛ وقال أَبو العباس : هذا كله غلط ، اللام التي تدخل في أَوائل الخبر تُجاب بجوابات الأَيمان ، تقول : لَمَنْ قامَ لآتِينَّه ، وإذا وقع في جوابها ما ولا عُلِم أَن اللام ليست بتوكيد ، لأنك تضَع مكانها ما ولا وليست كالأُولى وهي جواب للأُولى ، قال : وأَما قوله من كتاب فأَسْقط من ، فهذا غلطٌ لأنّ من التي تدخل وتخرج لا تقع إِلاَّ مواقع الأَسماء ، وهذا خبرٌ ، ولا تقع في الخبر إِنما تقع في الجَحْد والاستفهام والجزاء ، وهو جعل لَمَا بمنزلة لَعَبْدُ اللّهِ واللّهِ لَقائمٌ فلم يجعله جزاء ، قال : ومن اللامات التي تصحب إنْ : فمرّةً تكون بمعنى إِلاَّ ، ومرةً تكون صلة وتوكيداً كقول اللّه عز وجل : إِن كان وَعْدُ ربّنا لَمَفْعولاً ؛ فمَنْ جعل إنْ جحداً جعل اللام بمنزلة إلاّ ، المعنى ما كان وعدُ ربِّنا إِلا مفعولاً ، ومن جعل إن بمعنى قد جعل اللام تأكيداً ، المعنى قد كان وعدُ ربنا لمفعولاً ؛ ومثله قوله تعالى : إن كِدْتع لَتُرْدِين ، يجوز فيها المعنيان ؛ التهذيب : « لامُ التعجب ولام الاستغاثة » روى المنذري عن المبرد أنه ، قال : إذا اسْتُغِيث بواحدٍ أو بجماعة فاللام مفتوحة ، تقول : يا لَلرجالِ يا لَلْقوم يا لزيد ، قال : وكذلك إذا كنت تدعوهم ، فأَما لام المدعوِّ إليه فإِنها تُكسَر ، تقول : يا لَلرِّجال لِلْعجب ؛ قال الشاعر : تَكَنَّفَني الوُشاةُ فأزْعَجوني ، فيا لَلنّاسِ لِلْواشي المُطاعِ وتقول : يا للعجب إذا دعوت إليه كأَنك قلت يا لَلنَّاس لِلعجب ، ولا يجوز أَن تقول يا لَزيدٍ وهو مُقْبل عليك ، إِنما تقول ذلك للبعيد ، كما لا يجوز أَن تقول يا قَوْماه وهم مُقبِلون ، قال : فإن قلت يا لَزيدٍ ولِعَمْرو كسرْتَ اللام في عَمْرو ، وهو مدعوٌ ، لأَنك إِنما فتحت اللام في زيد للفصل بين المدعوّ والمدعوّ إليه ، فلما عطفت على زيد استَغْنَيْتَ عن الفصل لأَن المعطوف عليه مثل حاله ؛ وقد تقدم قوله : يا لَلكهولِ ولِلشُّبّانِ لِلعجب والعرب تقول : يا لَلْعَضِيهةِ ويا لَلأَفيكة ويا لَلبَهيتة ، وفي اللام التي فيها وجهان : فإِن أردت الاستغاثة نصبتها ، وإِن أَردت أَن تدعو إليها بمعنى التعجب منه كسرتها ، كأَنك أَردت : يا أَيها الرجلُ عْجَبْ لِلْعَضيهة ، ويا أيها الناس اعْجَبوا للأَفيكة .
      وقال ابن الأَنباري : لامُ الاستغاثة مفتوحة ، وهي في الأَصل لام خفْضٍ إِلا أَن الاستعمال فيها قد كثر مع يا ، فجُعِلا حرفاً واحداً ؛

      وأَنشد : يا لَبَكرٍ أنشِروا لي كُلَيبا ؟

      ‏ قال : والدليل على أَنهم جعلوا اللام مع يا حرفاً واحداً قول الفرزدق : فخَيرٌ نَحْنُ عند الناس منكمْ ، إذا الداعي المُثَوِّبُ ، قال : يالا وقولهم : لِم فعلتَ ، معناه لأيِّ شيء فعلته ؟ والأصل فيه لِما فعلت فجعلوا ما في الاستفهام مع الخافض حرفاً واحداً واكتفَوْا بفتحة الميم من اإلف فأسْقطوها ، وكذلك ، قالوا : عَلامَ تركتَ وعَمَّ تُعْرِض وإلامَ تنظر وحَتَّمَ عَناؤُك ؟ وأنشد : فحَتَّامَ حَتَّام العَناءُ المُطَوَّل وفي التنزيل العزيز : فلِمَ قتَلْتُموهم ؛ أراد لأي علَّة وبأيِّ حُجّة ، وفيه لغات : يقال لِمَ فعلتَ ، ولِمْ فعلتَ ، ولِما فعلت ، ولِمَهْ فعلت ، بإدخال الهاء للسكت ؛ وأنشد : يا فَقْعَسِيُّ ، لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ ؟ لو خافَك اللهُ عليه حَرَّمَه ؟

      ‏ قال : ومن اللامات لامُ التعقيب للإضافة وهي تدخل مع الفعل الذي معناه الاسم كقولك : فلانٌ عابرُ الرُّؤْيا وعابرٌ لِلرؤْيا ، وفلان راهِبُ رَبِّه وراهبٌ لرَبِّه .
      وفي التنزيل العزيز : والذين هم لربهم يَرهبون ، وفيه : إن كنتم للرؤْيا تَعْبُرون ؛ قال أبو العباس ثعلب : إنما دخلت اللام تَعْقِيباً للإضافة ، المعنى هُمْ راهبون لربهم وراهِبُو ربِّهم ، ثم أَدخلوا اللام على هذا ، والمعنى لأنها عَقَّبت للإضافة ، قال : وتجيء اللام بمعنى إلى وبمعنى أَجْل ، قال الله تعالى : بأن رَبَّكَ أَوْحى لها ؛ أي أَوحى إليها ، وقال تعالى : وهم لها سابقون ؛ أي وهم إليها سابقون ، وقيل في قوله تعالى : وخَرُّوا له سُجَّداً ؛ أي خَرُّوا من أَجلِه سُجَّداً كقولك أَكرمت فلاناً لك أي من أَجْلِك .
      وقوله تعالى : فلذلك فادْعُ واسْتَقِمْ كما أُمِرْتَ ؛ معناه فإلى ذلك فادْعُ ؛ قاله الزجاج وغيره .
      وروى المنذري عن أبي العباس أنه سئل عن قوله عز وجل : إن أحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنفُسكم وإن أَسأْتُمْ فلها ؛ أي عليها (* قوله « فلها أي عليها » هكذا بالأصل ، ولعل فيه سقطاً ، والأصل : فقال أي عليها ).
      جعل اللام بمعنى على ؛ وقال ابن السكيت في قوله : فلما تَفَرَّقْنا ، كأنِّي ومالِكاً لطولِ اجْتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلةً مَع ؟

      ‏ قال : معنى لطول اجتماع أي مع طول اجتماع ، تقول : إذا مضى شيء فكأنه لم يكن ، قال : وتجيء اللام بمعنى بَعْد ؛ ومنه قوله : حتى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِص أي بعْد خِمْسٍ ؛ ومنه قولهم : لثلاث خَلَوْن من الشهر أي بعد ثلاث ، قال : ومن اللامات لام التعريف التي تصحبها الألف كقولك : القومُ خارجون والناس طاعنون الحمارَ والفرس وما أشبهها ، ومنها اللام الأصلية كقولك : لَحْمٌ لَعِسٌ لَوْمٌ وما أَشبهها ، ومنها اللام الزائدة في الأَسماء وفي الأفعال كقولك : فَعْمَلٌ لِلْفَعْم ، وهو الممتلئ ، وناقة عَنْسَل للعَنْس الصُّلبة ، وفي الأَفعال كقولك قَصْمَله أي كسره ، والأصل قَصَمه ، وقد زادوها في ذاك فقالوا ذلك ، وفي أُولاك فقالوا أُولالِك ، وأما اللام التي في لَقعد فإنها دخلت تأْكيداً لِقَدْ فاتصلت بها كأَنها منها ، وكذلك اللام التي في لَما مخفّفة .
      قال الأزهري : ومن اللاَّماتِ ما رَوى ابنُ هانِئٍ عن أبي زيد ‏

      يقال : ‏ اليَضْرِبُك ورأَيت اليَضْرِبُك ، يُريد الذي يضرِبُك ، وهذا الوَضَع الشعرَ ، يريد الذي وضَع الشعر ؛ قال : وأَنشدني المُفضَّل : يقولُ الخَنا وابْغَضُ العْجْمِ ناطِقاً ، إلى ربِّنا ، صَوتُ الحمارِ اليُجَدَّعُ يريد الذي يُجدَّع ؛ وقال أيضاً : أَخِفْنَ اطِّنائي إن سَكَتُّ ، وإنَّني لَفي شُغُلٍ عن ذَحْلِا اليُتَتَبَّعُ (* قوله « أخفن اطنائي إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وفيه في مادة تبع : اطناني ان شكين ، وذحلي بدل ذحلها ).
      يريد : الذي يُتتبَّع ؛ وقال أبو عبيد في قول مُتمِّم : وعَمْراً وحوناً بالمُشَقَّرِ ألْمَعا (* قوله « وحوناً » كذا بالأصل ).
      قال : يعني اللَّذَيْنِ معاً فأَدْخل عليه الألف واللام صِلةً ، والعرب تقول : هو الحِصْنُ أن يُرامَ ، وهو العَزيز أن يُضَامَ ، والكريمُ أن يُشتَمَ ؛ معناه هو أَحْصَنُ من أن يُرامَ ، وأعزُّ من أن يُضامَ ، وأَكرمُ من أن يُشْتَم ، وكذلك هو البَخِيلُ أن يُرْغَبَ إليه أي هو أَبْخلُ من أَن يُرْغَبَ إليه ، وهو الشُّجاع أن يَثْبُتَ له قِرْنٌ .
      ويقال : هو صَدْقُ المُبْتَذَلِ أي صَدْقٌ عند الابتِذال ، وهو فَطِنُ الغَفْلةِ فَظِعُ المُشاهدة .
      وقال ابن الأنباري : العرب تُدْخِل الألف واللام على الفِعْل المستقبل على جهة الاختصاص والحكاية ؛ وأنشد للفرزدق : ما أَنتَ بالحَكَمِ التُّرْضَى حْكُومَتُه ، ولا الأَصِيلِ ، ولا ذِي الرَّأْي والجَدَلِ وأَنشد أَيضاً : أَخفِنَ اطِّنائي إن سكتُّ ، وإنني لفي شغل عن ذحلها اليُتَتَبَّع فأَدخل الأَلف واللام على يُتتبّع ، وهو فعلٌ مستقبل لِما وَصَفْنا ، قال : ويدخلون الألف واللام على أَمْسِ وأُلى ، قال : ودخولها على المَحْكِيَّات لا يُقاس عليه ؛

      وأَنشد : وإنِّي جَلَسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِك ، حتى كادت الشمسُ تَغْرُبُ فأََدخلهما على أََمْسِ وتركها على كسرها ، وأَصل أَمْسِ أَمرٌ من الإمْساء ، وسمي الوقتُ بالأمرِ ولم يُغيَّر لفظُه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. لأم
    • " اللُّؤْم : ضد العِتْقِ والكَرَمِ .
      واللَّئِيمُ : الدَّنيءُ الأَصلِ الشحيحُ النفس ، وقد لَؤُم الرجلُ ، بالضم ، يَلْؤُم لُؤْماً ، على فُعْلٍ ، ومَلأَمةً على مَفْعَلةٍ ، ولآمةً على فَعالةَ ، فهو لَئِيمٌ من قوم لِئامٍ ولُؤَماءَ ، ومَلأَمانُ ؛ وقد جاء في الشعر أَلائمُ على غير قياس ؛

      قال : إِذا زالَ عنكمْ أَسْودُ العينِ كنتُمُ كِراماً ، وأَنتم ما أَقامَ أَلائِمُ وأَسْودُ العين : جبل معروف ، والأُنثى مَلأَمانةٌ .
      وقالوا في النِّداء : يا مَلأَمانُ خلاف قولك يا مَكْرَمانُ .
      ويقال للرجل إِذا سُبَّ : يا لُؤْمانُ ويا مَلأمانُ ويا مَلأمُ .
      وأَلأَمَ : أَظْهَرَ خصالَ اللُّؤْم .
      ويقال : قد أَلأمَ الرجل إِلآماً إِذا صنع ما يدعوه الناس عليه لَئيماً ، فهو مُلْئِمٌ .
      وأَلأمَ : ولَدَ اللِّئامَ ؛ هذه عن ابن الأَعرابي ، واسْتَلأمَ أَصْهاراً (* قوله « واستلأم اصهاراً لئاماً » هكذا في الأصل ، وعبارة القاموس : واستلأم أصهاراً اتخذهم لئاماً ).
      لِئاماً ، واسْتلأمَ أَباً إِذا كان له أَبٌ سوءٌ لئيمٌ ولأَّمَه : نسبَه (* قوله « ولأمه نسبه إلخ » عبارة شرح القاموس : ورجل ملأم كمعظم منسوب إلى اللؤم وكذا ملآم ، وأنشد ابن الأَعرابي : يروم أذى الأحرار كلّ ملأم ).
      إِلى اللُّؤْمِ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : يرومُ أَذَى الأَحرارِ كلُّ مُلأَّمٍ ، ويَنْطِقُ بالعَوْراء مَن كانَ مُعْوِرا والمِلأمُ والمِلآمُ : الذي يُعْذِرُ اللِّئامَ .
      والمُلْئِمُ : الذي يأْتي اللِّئام .
      والمُلْئِمُ : الذي يأْتي اللِّئام .
      والمُلْئِمُ : الرجل اللَّئيم .
      والمِلأمُ والمِلآمُ على مِفْعَل ومِفْعال : الذي يقوم يُعْذِرُ اللئام .
      والَّلأْم : الاتفاقُ : وقد تلاءمَ القومُ والْتأَمُوا : اجتمعوا واتَّفقوا .
      وتَلاءَمَ الشيئان إِذا اجتمعا واتصلا .
      ويقال : الْتأَم الفَرِيقان والرجلان إِذا تَصالحا واجتمعا ؛ ومنه قول الأَعشى : يَظُنُّ الناسُ بالمَلِكين أَنَّهما قد الْتَأَما فإِنْ تَسْمَعْ بِلأْمِهما ، فإِنَّ الأَمْرَ قد فَقِما وهذا طعامٌ يُلائُمني أَي يوافقني ، ولا تقل يُلاوِمني .
      وفي حديث ابن أُمّ مكتوم : لي قائدٌ لا يُلائُمني أَي يُوافِقني ويُساعدني ، وقد تخفف الهمزة فتصير ياء ، ويروى يُلاوِمني ، بالواو ، ولا أَصل له ، وهو تحريف من الرُّواة ، لأَن المُلاوَمة مُفاعَلة من اللَّوْم .
      وفي حديث أَبي ذر : مَن لايَمَسكم من مملوكِيكم فأَطْعِموه مما تأْكلون ؛ قال ابن الأَثير : هكذا يروى بالياء منقلبة عن الهمزة ، والأَصل لاءَمكم .
      ولأَم الشيءَ لأْماً ولاءَمَه ولأَّمَه وأَلأَمَه : أَصلحه فالْتَأَمَ وتَلأَّمَ .
      واللِّئْمُ : الصلح ، مهموز .
      ولاءَمْت بين الفريقين إِذا أَصلحت بينهما .
      وشيء لأْمٌ أَي مُلْتئِم .
      ولاءمْت بين القوم مُلاءمة إِذا أَصلحتَ وجمعت ، وإِذا اتَّفق الشيئان فقد التَأَما ؛ ومنه قولهم : هذا طعامٌ لا يُلائمُني ، ولا تقل يُلاوِمُني ، فإِنما هذا من اللَّوْم .
      واللِّئْم : الصُّلح والاتفاقُ بين الناس ؛

      وأَنشد ثعلب : إِذا دُعِيَتْ يَوْماً نُمَيْرُ بنُ غالب ، رأَيت وُجوهاً قد تَبَيَّنَ لِيمُها وليَّن الهمز كما يُلَيَّنُ في اللِّيام جمع اللَّئيم .
      واللِّئْم : فِعْلٌ من الملاءَمة ، ومعناه الصلح .
      ولاءَمَني الأَمرُ : وافقني .
      وريشٌ لُؤَامٌ : يُلائم بعضُه بعضاً ، وهو ما كان بَطْنُ القُذَّة منه يلي ظَهْرَ الأُخرى ، وهو أَجود ما يكون ، فإِذا التقى بَطْنان أَو ظَهْران فهو لُغاب ولَغْب ؛ وقال أَوْس بن حَجَر : يُقَلِّبُ سَهْماً راشَه بمَناكبٍ ظُهارٍ لُؤامٍ ، فهو أَعْجَفُ شاسِفُ وسهم لأْمٌ : عليه ريشٌ لُؤامٌ ؛ ومنه قول امرئ القيس : نَطْعَنهم سُلْكَى ومُخْلوجةً ، لَفْتَكَ لأْمَيْنِ على نابِل ‏

      ويروى : ‏ كَرَّكَ لأْمَيْنِ .
      ولأَمْتُ السهم ، مثل فَعَلْت : جعلت له لُؤاماً .
      واللُّؤامُ : القُذَذُ الملتَئِمة ، وهي التي يلي بطنُ القُذّة منها ظهرَ الأُخرى ، وهو أَجود ما يكون ولأَم السهمَ لأْماً : جعل عليه ريشاً لُؤاماً .
      والْتَأَمَ الجرحُ التِئاماً إِذا بَرَأَ والتَحَمَ .
      الليث : أَلأَمْتُ الجُرحَ بالدَّواء وألأَمْتُ القُمْقُم إِذا سدَدْت صُدوعَه ، ولأَمْت الجرحَ والصَّدْعَ إِذا سددته فالتأَم .
      وفي حديث جابر : أَنه أَمر الشَّجَرَتَين فجاءتا ، فلما كانتا بالمَنْصَفِ لأم بينهما .
      يقال : لأَمَ ولاءَمَ بين الشيئين إِذا جمع بينهما ووافق .
      وتلاءَمَ الشيئان والْتَأَما بمعنى .
      وفلانٌ لَِئْمُ فلانٍ ولِئامُه أَي مثلُه وشِبهه ، والجمع أَلآمٌ ولِئامٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَنَقْعُد العامَ لا نَجْني على أَحدٍ مُجَنَّدِينَ ، وهذا الناسُ أَلآمُ ؟ وقالوا : لولا الوِئام هلك اللِّئام ؛ قيل : معناه الأَمثال ، وقيل : المتلائمون .
      وفي حديث عمر : أَن شابَة زُوِّجت شيخاً فقتلته ، فقال : أَيها الناس ، ليَنْكِح الرجلُ لُمَتَه من النساء ، ولتَنْكِح المرأَةُ لُمَتها من الرجال أَي شكله وتِرْبَه ومثلَه ، والهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه ؛ وأَنشد ابن بري : فإِن نَعْبُرْ فإِنَّ لنا لُماتٍ ، وإِن نَغْبُرْ فنحنُ على نُدورِ أَي سنموت لا محالة .
      وقوله لُمات أَي أَشباهاً .
      واللُّمَة أَيضاً : الجماعة من الرجال ما بين الثلاثة إِلى العشرة .
      واللِّئْمُ : السيْف ؛ قال : ولِئْمُك ذُو زِرَّيْنِ مَصْقولُ والَّلأْمُ : الشديد من كل شيء .
      والَّلأْمةُ واللُّؤْمةُ : متاع الرجل من الأَشِلّةِ والوَلايا ؛ قال عديّ بن زيد : حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ من التَناويرِ ، شَكْل العِهْنِ في اللُّؤَمِ والَّلأْمةُ : الدرع ، وجمعها لُؤَم ، مِثل فُعَل ، وهذا على غير قياس .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : كان يُحرِّضُ أَصحابَه يقول تَجَلْبَبُوا السكِينةَ وأَكمِلُوا اللُّؤَمَ ؛ هو جمع لأْمة على غير قياس فكأَنَّ واحدَته لُؤْمة .
      واسْتَلأَم لأْمَتَه وتلأَّمَها ؛ الأَخيرة عن أَبي عبيدة : لَبِسَها .
      وجاء مُلأَّماً عليه لأْمَةٌ ؛

      قال : وعَنْتَرة الفَلْحاء جاء مُلأَّماً ، كأَنَّكَ فِنْدٌ مِن عَمايةَ أَسْودُ (* قوله « كأنك » تقدم له في مادة فلح : كأنه ؟

      ‏ قال الفَلْحاء فأَنَّث حملاً له على لفظ عنترة لمكان الهاء ، أَلا ترى أَنه لما استغنى عن ذلك ردّه إِلى التذكير فقال كأَنَّك ؟ والَّلأْمةُ : السّلاح ؛ كلها عن ابن الأَعرابي .
      وقد اسْتَلأَم الرجلُ إِذا لبِس ما عنده من عُدّةٍ رُمْحٍ وبيضة ومِغْفَر وسيف ونَبْل ؛ قال عنترة : إِن تُغْدِفي دُوني القِناعَ ، فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ الجوهري : اللأْم جمع لأْمة وهي الدرع ، ويجمع أَيضاً على لُؤَم مثل نُغَر ، على غير قياس أَنه جمع لُؤْمة . غيره : اسْتَلأَم الرجلُ لبِس اللأْمة .
      والمُلأَّم ، بالتشديد : المُدَرَّع .
      وفي الحديث : لما انصرف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من الخَنْدقِ ووضَع لأْمته أَتاه جبريلُ ، عليه السلام ، فأَمره بالخروج إِلى بني قُرَيْظة ؛ اللأْمة ، مهموزةً : الدرعُ ، وقيل : السلاح .
      ولأْمةُ الحرب : أَداتها ، وقد يترك الهمز تخفيفاً .
      ويقال للسيف لأْمة وللرمح لأْمة ، وإِنما سمّي لأْمةً لأَنها تُلائم الجسد وتلازمه ؛ وقال بعضهم : الَّلأْمة الدرع الحصِينة ، سميت لأْمة لإِحْكامِها وجودة حلَقِها ؛ قال ابن أَبي الحُقَيق فجعل اللأْمة البَيْضَ : بفَيْلَقٍ تُسْقِطُ الأحْبالَ رؤيتُها ، مُسْتَلْئِمِي البَيْضِ من فوق السَّرابِيل وقال الأَعشى فجعل اللأْمة السلام كله : وقُوفاً بما كان من لأْمَةٍ ، وهنَّ صِيامٌ يَلُكْنَ اللُّجُم وقال غيره فجعل الَّلأْمة الدرع وفروجها بين يديها ومن خلفها : كأَنَّ فُروجَ الَّلأمةِ السَّرْد شَكَّها ، على نفسِه ، عَبْلُ الذِّراعَيْن مُخْدِرُ واسْتَلأَم الحَجَر : من المُلاءَمة ، عنه أَيضاً ، وأَما يعقوب فقال : هو من السِّلام ، وهو مذكور في موضعه .
      واللُّؤْمة : جماعة أَداةِ الفدَّان ؛ قاله أَبو حنيفة ، وقال مرة : هي جماع آلة الفدّان حديدها وعيدانها .
      الجوهري : اللُّؤْمة جماعةُ أَداة الفدّان ، وكل ما يبخل به الإنسان لحسنه من متاع البيت .
      ابن الأَعرابي : اللُّؤْمة السِّنَّة التي تحرث بها الأَرض ، فإِذا كانت على الفدّان فهي العِيانُ ، وجمعها عُيُنٌ .
      قال ابن بري : اللُّؤْمة السِّكَّة ؛

      قال : كالثَّوْرِ تحت اللُّؤْمةِ المُكَبِّس أَي المُطأْطئ الرأْس .
      وَلأْم : اسم رجل ؛

      قال : إِلى أَوْسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لأْم ، ليَقْضِيَ حاجَتي فِيمنْ قَضاها فما وَطِئَ الحصى مثلُ ابن سُعْدى ، ولا لَبس النِّعالَ ولا احْتَذاها "

    المعجم: لسان العرب

  25. لبن
    • " اللَّبَنُ : معروف اسم جنس .
      الليث : اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَدِ ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم ، وهو كالعَرق يجري في العُروق ، والجمع أَلْبان ، والطائفة القليلة لَبَنةٌ .
      وفي الحديث : أَن خديجة ، رضوان الله عليها ، بَكَتْ فقال لها النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما يُبْكِيكِ ؟ فقالت : دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه ؛ وفي رواية : لُبَيْنةُ القاسم ، فقال لها : أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة ؟، قالت : لوَدِدْتُ أَني علمت ذلك ، فغضبَ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ومَدَّ إصْبَعَه فقال : إن شئتِ دَعَوْتُ الله أَن يُرِيَك ذاك ، فقالت : بَلى أُصَدِّقُ الله ورسوله ؛ اللَّبَنَةُ : الطائفة من اللَّبَنِ ، واللُّبَيْنَةُ تصغيرها .
      وفي الحديث : إن لَبَنَ الفحل يُحَرِّمُ ؛ يريد بالفحل الرجلَ تكون له امرأَة ولدت منه ولداً ولها لَبَنٌ ، فكل من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرَّم على الزوج وإخوته وأَولاده منها ومن غيرها ، لأَن اللبن للزوج حيث هو سببه ، قال : وهذا مذهب الجماعة ، وقال ابن المسيب والنَّخَعِيُّ : لا يُحَرِّم ؛ ومنه حديث ابن عباس وسئل عن رجل له امرأَتان أَرْضَعَتْ إحداهما غلاماً والأُخرى جارية : أَيَحِلُّ للغُلام أَن يتزوَّج بالجارية ؟، قال : لا ، اللِّقاحُ واحدٌ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، واستأْذن عليها أَبو القُعَيْس أَن تأْذن له فقال : أَنا عَمُّكِ أَرضَعَتْكِ امرأَة أَخي ، فأَبت عليه حتى ذكرته لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : هو عمكِ فلْيَلِجْ عليك .
      وفي الحديث : أَن رجلاً قتل آخر فقال خذ من أَخِيكَ اللُّبَّنَ أَي إبلا لها لَبَنٌيعني الدِّيَةَ .
      وفي حديث أُميَّةَ بن خَلَفٍ : لما رآهم يوم بدر يَقْتُلُونَ ، قال أَما لكم حاجةٌ في اللُّبَّنِ أَي تأْسِرُون فتأْخذون فِدَاءَهم إبلاً لها لَبَنٌ .
      وقوله في الحديث : سَيهْلِكُ من أُمتي أهلُ الكتابِ وأَهلُ اللَّبَن ، فسئل : من أَهلُ اللَّبَنِ ؟، قال : قوم يتبعون الشَّهَواتِ ويُضِيعُون الصلوات .
      قال الحَرْبي : أَظنه أَراد يتباعدون عن الأَمصار وعن صلاة الجماعة ويَطْلُبون مواضعَ اللبن في المراعي والبوادي ، وأَراد بأَهل الكتاب قوماً يتعلمون الكتاب ليجادلوا به الناسَ .
      وفي حديث عبد الملك بن مَرْوان : وُلِدَ له وَلدٌ فقيل له اسْقِه لَبَنَ اللَّبَنِ ؛ هو أَن يَسْقِيَ ظِئرَه اللَّبَنَ فيكونَ ما يَشْرَبُه لَبَناً متولداً عن اللَّبَنِ ، فقُصِرَتْ عليه ناقةٌ فقال لحالبها : كيف تَحلُبُها أَخَنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطْراً ؟ فالخَنْفُ الحَلْبُ بأَربع أَصابع يستعين معها بالإِبهام ، والمَصْرُ بثلاث ، والفَطْرُ بالإِصبعين وطرف الإبهام .
      ولَبَنُ كلِّ شجرة : ماؤها على التشبيه .
      وشاةٌ لَبُونٌ ولَبِنةٌ ومُلْبِنَةٌ ومُلْبِنٌ : صارت ذاتَ لَبَنٍ ، وكذلك الناقة إذا كانت ذاتَ لَبَنٍ أَو نزل اللَّبَنُ في ضرعها .
      ولَبِنتِ الشاةُ أَي غَزُرَتْ .
      ونافةٌ لَبِنةٌ : غزيرة .
      وناقة لَبُونٌ : مُلْبِنٌ .
      وقد أَلْبَنتِ الناقةُ إذا نزل لَبَنُها في ضَرْعها ، فهي مُلْبِنٌ ؛ قال الشاعر : أَعْجَبها إذا أَلْبَنَتْ لِبانُه وإذا كانت ذاتَ لَبَنٍ في كل أَحايينها فهي لَبُونٌ ، وولدها في تلك الحال ابنُ لَبُونٍ ، وقيل : اللَّبُونُ من الشاءِ والإبل ذاتُ اللَّبَنِ ، غزيرَةً كانت أَو بَكِيئةً ، وفي المحكم : اللَّبُونُ ، ولم يُخَصِّصْ ، قال : والجمع لِبانٌ ولِبْنٌ ؛ فأَما لِبْنٌ فاسم للجمع ، فإذا قَصَدُوا قَصْدَ الغزيرة ، قالوا لَبِنَة ، وجمعها لَبِنٌ ولِبانٌ ؛ الأَخيرة عن أَبي زيد ، وقد لَبِنَتْ لَبَناً .
      قال اللحياني : اللَّبُونُ واللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ ، فلم يَخُصَّ شاةً ولا ناقة ، قال : والجمع لُبْنٌ ولَبائنُ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن لُبْناً جمع لَبُون ، ولَبائن جمع لَبُونة ، وإن كان الأَول لا يمتنع أَن يجمع هذا الجمع ؛ وقوله : من كان أَشْرَك في تَفَرُّق فالِجٍ ، فلَبُونُه جَرِبَتْ معاً وأَغَدَّت ؟

      ‏ قال : عندي أَنه وضع اللبون ههنا موضع اللُّبْن ، ولا يكون هنا واحداً لأَنه ، قال جَرِبَتْ معاً ، ومعاً إنما يقع على الجمع .
      الأَصمعي : يقال كم لُبْنُ شائك أَي كم منها ذاتُ لَبَنٍ .
      وفي الصحاح عن يونس : يقال كم لُبْنُ غَنَمِك ولِبْنُ غَنَمِك أَي ذَواتُ الدَّرِّ منها .
      وقال الكسائي : إنما سمع كم لِبْنُ غنمك أَي كم رِسْلُ غَنمك .
      وقال الفراء : شاءٌ لَبِنَةٌ وغَنم لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ ، قال : وزعم يونس أَنه جمع ، وشاءٌ لِبْنٌ بمنزلة لُبْنٍ ؛

      وأَنشد الكسائي : رأيْتُكَ تَبْتاعُ الحِيالَ بِلُبْنِها وتأْوي بَطِيناً ، وابنُ عَمِّكَ ساغِبُ وقال : واللُّبْنُ جمع اللَّبُونِ .
      ابن السكيت : الحَلُوبة ما احْتُلِب من النُّوق ، وهكذا الواحدة منهن حَلوبة واحدة ؛

      وأَنشد : ما إنْ رأَينا في الزمانِ ذي الكَلَبْ حَلُوبةً واحدةً فتُحْتَلَبْ وكذلك اللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ ، وكذلك الواحدة منهن أَيضاً ، فإذ ؟

      ‏ قالوا حَلُوبٌ ورَكُوبٌ ولَبُونٌ لم يكن إلا جمعاً ؛ وقال الأَعشى : لَبُون مُعَرَّاة أَصَبْنَ فأَصْبَحَتْ أَراد الجمع .
      وعُشْبٌ مَلْبنَة ، بالفتح : تَغْزُر عنه أَلبانُ الماشية وتَكْثُر ، وكذلك بَقْلٌ مَلْبنَة .
      واللَّبْنُ : مصدر لَبَنَ القومَ يَلْبِنُهُم لَبْناً سقاهم اللَّبَنَ .
      الصحاح : لَبَنْتُه أَلْبُنه وأَلْبِنُه سقيته اللَّبَنَ ، فأَنا لابِنٌ .
      وفرس مَلْبُون : سُقِيَ اللَّبَنَ ؛

      وأَنشد : مَلْبُونة شَدَّ المليكُ أَسْرَها وفرس مَلْبون ولَبِين : رُبِّيَ باللَّبن مثل عَليف من العَلَف .
      وقوم مَلْبونون : أَصابهم من اللبن سَفَهٌ وسُكْرٌ وجَهْل وخُيَلاءُ كما يصيبهم من النبيذ ، وخصصه في الصحاح فقال : قوم مَلْبونون إذا ظهر منهم سَفَةٌ يصيبهم من أَلبان الإبل ما يصيب أَصحاب النبيذ .
      وفرس مَلْبُون : يُغَذَّى باللبن ، قال : لا يَحْمِلُ الفارسَ إلا المَلْبُونْ ، المَحْضُ من أَمامه ومن دُون ؟

      ‏ قال الفارسي : فعَدَّى المَلْبون لأَنه في معنى المسقِيِّ ، والمَلْبون : الجمل السمين الكثير اللحم .
      ورجل لَبِنٌ : شَرِبَ اللَّبَن (* قوله « ورجل لبن شرب اللبن ، الذي في التكملة : واللبن الذي يحب اللبن ).
      وأَلْبَنَ القومُ ، فهم لابِنُون ؛ عن اللحياني : كثُرَ لَبَنُهم ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنَّ لابِناً على النَّسَب كما تقول تامِرٌ وناعِلٌ .
      التهذيب : هؤلاء قوم مُلْبِنون إذا كثر لبنهم .
      ويقال : نحن نَلْبُِنُ جيراننا أَي نسقيهم .
      وفي حديث جرير : إذا سقَطَ كان دَرِيناً ، وإن أُكِلَ كان لَبِيناً أَي مُدِرّاً للَّبَن مُكْثِراً له ، يعني أَن النَّعَم إذا رعت الأَراك والسَّلَم غَزُرَتْ أَلبانُها ، وهو فعيل بمعنى فاعل كقدير وقادر ، كأَنه يعطيها اللَّبَنَ ، من لَبَنْتُ القومَ إذا سقيتهم اللبن .
      وجاؤوا يَسْتَلْبِنون : يطلبون اللَّبنَ .
      الجوهري : وجاء فلان يسْتَلْبِنُ أَي يطلب لبَناً لعياله أَو لضيفانه .
      ورجل لابِنٌ : ذو لَبَن ، وتامِرٌ : ذو تمر ؛ قال الحطيئة : وغَرَرْتَني ، وزَعَمْتَ أَنْـ نَكَ لابنٌ ، بالصَّيْفِ ، تامِرْ (* قوله « وغررتني إلخ » مثله في الصحاح ، وقال في التكملة الرواية أغررتني ، على الإنكار ).
      وبَناتُ اللَّبنِ : مِعىً في البَطْن معروفة ؛ قال ابن سيده : وبناتُ لَبنٍ الأَمعاءُ التي يكون فيها اللَّبن .
      والمِلْبَنُ : المِحْلَبُ ؛

      وأَنشد ابن بري لمسعود بن وكيع : ما يَحْمِلُ المِلْبنَ إلا الجُرْشُعُ ، المُكْرَبُ الأَوْظِفَةِ المُوَقَّعُ والمِلْبَنُ : شيء يُصَفَّى به اللَّبنُ أَو يُحْقَنُ .
      واللَّوابنُ : الضُّروعُ ؛ عن ثعلب .
      والألْتِبانُ : الارتضاع ؛ عنه أَيضاً .
      وهو أَخوه بلِبان أُمِّه ، بكسر اللام (* قوله « بكسر اللام » حكى الصاغاني فيه ضم اللام أيضاً ).
      ولا يقال بلَبَنِ أُمِّه ، إنما اللَّبَنُ الذي يُشْرَب من ناقة أَو شاة أَو غيرهما من البهائم ؛

      وأَنشد الأَزهري لأَبي الأَسْود : فإن لا يَكُنْها أَو تَكُنْه ، فإنه أَخوها غَذَتْه أُمُّه بلِبانِها وأَنشد ابن سيده : وأُرْضِعُ حاجةً بلِبانِ أُخرَى ، كذاكَ الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبانِ واللِّبانُ ، بالكسر : كالرِّضاعِ ؛ قال الكميت يمدح مَخْلَد بن يزيد : تَلْقَى النَّدَى ومَخْلَداً حَلِيفَينْ ، كانا معاً في مَهْدِه رَضِيعَينْ ، تَنازعا فيه لِبانَ الثَّدْيَينْ (* قوله « تنازعا فيه إلخ »، قال الصاغاني الرواية : تنازعا منه ، ويروى رضاع مكان لبان ).
      وقال الأَعشى : رَضِيعَيْ لِبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تحالَفا بأَسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نتَفَرَّقُ وقال أَبو الأَسود : غَذَته أُمُّه بلبانِها ؛ وقال آخر : وما حَلَبٌ وافَى حَرَمْتُكَ صَعْرَةً عَلَيَّ ، ولا أُرْضِعْتَ لي بلِبانِ وابنُ لَبُون : ولد الناقة إِذا كان في العام الثاني وصار لها لَبَنٌ .
      الأَصمعي وحمزة : يقال لولد الناقة إِذا استكمل سنتين وطعن في الثالثة ابنُ لَبُون ، والأُنثى ابنةُ لَبُونٍ ، والجماعات بناتُ لَبونٍ للذكر والأُنثى لأَن أُمَّه وضعت غيره فصار لها لبن ، وهو نكرة ويُعَرّف بالأَلف واللام ؛ قال جرير : وابنُ اللَّبُونِ ، إِذا لُزَّ في قَرَنٍ ، لم يسْتَطِعْ صَوْلةَ البُزْلِ القَناعِيسِ وفي حديث الزكاة ذِكْرُ بنتِ اللَّبونِ وابن اللَّبون ، وهما من الإِبل ما أَتى عليه سنَتان ودخل في السنة الثالثة فصارت أُمه لبوناً أَي ذاتَ لَبَنٍ لأَنها تكون قد حملت حملاً آخر ووضعته .
      قال ابن الأَثير : وجاء في كثير من الروايات ابن لَبُون ذكَرٌ ، وقد علم أَن ابن اللبون لا يكون إِلا ذكراً ، وإِنما ذكره تأْكيداً كقوله : ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبان ، وكقوله تعالى : تلك عَشَرةٌ كاملة ؛ وقيل ذكر ذلك تنبيهاً لرب المال وعامل الزكاة ، فقال : ابنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ لتَطِيبَ نفسُ رَبِّ المال بالزيادة المأْخوذة منه إِذا عَلِمَ أَنه قد شرع له من الحق ، وأَسقط عنه ما كان بإزائه من فَضْلِ الأُنوثة في الفريضة الواجبة عليه ، وليعلم العاملُ أَن سِنَّ الزكاة في هذا النوع مقبول من رب المال ، وهو أَمر نادر خارج عن العُرْف في باب الصدقات ، ولا يُنْكَرُ تكرار اللفظ للبيان وتقرير معرفته في النفوس مع الغرابة والنُّدُور : وبَناتُ لَبُونٍ : صِغارُ العُرْفُطِ ، تُشَبَّه ببناتِ لَبونٍ من الإِبل .
      ولَبَّنَ الشيءَ : رَبَّعَه .
      واللَّبِنة واللبِّنْة : التي يُبْنَى بها ، وهو المضروب من الطين مُرَبَّعاً ، والجمع لَبِنٌ ولِبْنٌ ، على فَعِلٍ وفِعْلٍ ، مثل فَخِذٍ وفِخْذ وكَرِش وكِرْشٍ ؛ قال الشاعر : أَلَبِناً تُريد أَم أَروخا (* قوله « أم أروخا » كذا بالأصل ).
      وأَنشد ابن سيده : إِذ لا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِنْ هَوْذَلةَ المِشْآةِ عن ضَرْسِ اللَّبِنْ قوله : أَبِنْ أَبِنْ أَي نَحِّها ، والمِشْآةُ : زَبيل يُخرَجُ به الطين والحَمْأَةُ من البئر ، وربما كان من أَدَمٍ ، والضَّرْسُ : تَضْريسُ طَيّ البئر بالحجارة ، وإِنما أَراد الحجارة فاضطُرَّ وسماها لَبِناً احتِياجاً إِلى الرَّوِيّ ؛ والذي أَنشده الجوهري : إِمّا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِنْ دَلْْوَكَ عن حَدِّ الضُّروسِ واللَّبِن ؟

      ‏ قال ابن بري : هو لسالم بن دارة ، وقيل : لابن مَيّادَة ؛ قال :، قاله ابن دريد .
      وفي الحديث : وأَنا مَوْضِعُ تلك اللَّبِنَة ؛ هي بفتح اللام وكسر الباء واحدة اللَّبِنِ التي يُبْنَى بها الجدار ، ويقال بكسر اللام (* قوله « ويقال بكسر اللام إلخ » ويقال لبن ، بكسرتين ، نقله الصاغاني عن ابن عباد ث ؟

      ‏ قال : واللبنة كفرحة حديدة عريضة توضع على العبد إذا هرب .
      وألبنت المرأة اتخذت التلبينة ، واللبنة بالضم اللقمة ).
      وسكون الباء .
      ولَبَّنَ اللَّبِنَ : عَمِله .
      قال الزجاج : قوله تعالى :، قالوا أُوذينا من قبلِ أَن تأْتيَنا ومن بعد ما جئتنا ؛ يقال إِنهم كانوا يستعملون بني إسرائيل في تَلْبِين اللَّبِنِ ، فلما بُعث موسى ، عله السلام ، أَعْطَوْهم اللَّبِنَ يُلَبِّنونه ومنعوهم التِّبْنَ ليكون ذلك أَشق عليهم .
      ولَبَّنَ الرجلُ تَلْبيناً إِذا اتخذ اللَّبِنَ .
      والمِلْبَنُ :، قالَبُ اللَّبِنِ ، وفي المحكم : والمِلْبَنُ الذي يُضْرَبُ به اللَّبِنُ .
      أَبو العباس : ثعلب المِلْبَنُ المِحْمَلُ ، قال : وهو مطوَّل مُرَبَّع ، وكانت المحامل مُرَبَّعة فغيرها الحجاج لينام فيها ويتسع ، وكانت العرب تسميها المِحْمَلَ والمِلْبَنَ والسّابِلَ .
      ابن سيده : والمِلْبَنُ شِبْهُ المِحْمَل يُنْقَل فيه اللَّبِن .
      ولَبِنَةُ القميص : جِرِبّانُه ؛ وفي الحديث : ولَبِنَتُها ديباجٌ ، وهي رُقعة تعمل موضِعَ جَيْب القميص والجُبَّة .
      ابن سيده : ولَبِنَةُ القميص ولِبْنَتُهُ بَنِيقَتُه ؛ وقال أَبو زيد : لَبِنُ القميص ولَبِنَتُه ليس لَبِناً عنده جمعاً كنَبِقَة ونَبِقٍ ، ولكنه من باب سَلٍّ وسَلَّة وبَياض وبَياضة .
      والتَّلْبِينُ : حَساً يتخذ من ماء النُّخالة فيه لَبَنٌ ، وهو اسم كالتَّمْتينِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول التَّلْبِنة مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض تُذْهِبُ بعض الحُزْن ؛ الأَصمعي : التَّلْبينة حَساء يعمل من دقيق أَو نخالة ويجعل فيها عسل ، سميت تَلْبينة تشبهاً باللَّبَن لبياضها ورقتها ، وهي تسمية بالمَرَّة من التَّلبين مصدر لَبَنَ القومَ أَي سَقاهم اللَّبنَ ، وقوله مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض أَي تَسْرُو عنه هَمَّه أَي تَكْشِفُه .
      وقال الرِّياشي في حديث عائشة : عليكم بالمَشْنِيئَة النافعةِ التَّلْبين ؛ قال : يعني الحَسْوَ ، قال : وسأَلت الأَصمعي عن المَشْنِيئَة فقال : يعني البَغِيضة ، ثم فسر التَّلْبينة كما ذكرناه .
      وفي حديث أُم كلثوم بنت عمرو ابن عقرب ، قالت : سمعت عائشة ، رضي الله عنها ، تقول ، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عليكم بالتَّلْبين البَغيض النافع والذي نفسي بيده إِنه ليَغْسِلُ بطنَ أَحدكم كما يغسل أَحدُكم وجهه بالماء من الوسخ ؛ وقالت : كان إِذا اشتكى أَحدٌ من أَهله لا تزالُ البُرْمة على النار حتى يأْتي على أَحد طرفيه ؛ قال : أَراد بقوله أَحد طرفيه يعني البُرْءَ أَو الموت ؛ قال عثمان : التَّلْبينَة الذي يقال له السَّيُوساب (* قوله « السيوساب » هو في الأصل بغير ضبط وهذا الضبط في هامش نسخة من النهاية معوّل عليها ).
      وفي حديث علي :، قال سُوَيْد بن غَفَلَةَ دخلتُ عليه فإِذا بين يديه صحفةٌ فيها خَطِيفة ومِلْبَنة ؛ قال ابن الأَثير : هي بالكسر المِلْعَقة ، هكذا شرح ، قال : وقال الزمخشري المِلْبَنة لَبَنٌ يوضع على النار ويُنَزِّلُ عليه دقيق ، قال : والأَول أَشبه بالحديث .
      واللَّبَانُ : الصدر ، وقيل : وسَطُه ، وقيل : ما بين الثَّدْيَينِ ، ويكون للإِنسان وغيره ؛ أَنشد ثعلب في صفة رجل : فلمّا وَضَعْناها أَمامَ لَبَانِه ، تبَسَّمَ عن مَكْروهةِ الرِّيقِ عاصبِ وأَشد أَيضاً : يَحُكُّ كُدُوحَ القَمْلِ تحت لَبَانِه ودَفَّيْهِ منها دامِياتٌ وجالِبُ وقيل : اللَّبانُ الصَّدْرُ من ذي الحافرخاصَّةً ، وفي الصحاح : اللَّبانُ ، بالفتح ، ما جرى عليه اللَّبَبُ من الصدرِ ؛ وفي حديث الاستسقاء : أَتَيْناكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبانُها أَي يَدْمَى صَدْرُها لامْتِهانِها نفْسَها في الخدمة حيث لا تَجِدُ ما تُعْطيه من يَخْدُمها من الجَدْبِ وشدَّة الزمان .
      وأَصلُ اللَّبان في الفرس موضعُ اللَّبَبِ ، ثم استعير للناس ؛ وفي قصيد كعب ، رضي الله عنه : تَرْمي اللَّبَانَ بكفَّيْها ومِدْرَعِها وفي بيت آخر منها : ويُزْلِقُه منها لَبانٌ ولَبَنَه يَلْبِنُه لَبْناً : ضَرَبَ لَبانَه .
      واللَّبَنُ : وجَعُ العُنق من الوِسادَة ، وفي المحكم : وجَعُ العُنق حتى لا يَقْدِرَ أَن يَلْتَفِت ، وقد لَبِنَ ، بالكسر ، لَبَناً .
      وقال الفراء : اللَّبِنُ الذي اشتكى عُنُقَه من وِسادٍ أَو غيره .
      أَبو عمرو : اللَّبْنُ ا لأَكل الكثير .
      ولَبَنَ من الطعام لَبْناً صالحاً : أَكثر ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ونحنُ أَثافي القِدْرِ ، والأَكلُ سِتَّةٌ جَرَاضِمَةٌ جُوفٌ ، وأَكْلَتُنا اللَّبْنُ يقول : نحن ثلاثة ونأْكل أَكل ستة .
      واللَّبْنُ : الضربُ الشديد .
      ولَبَنَه بالعصا يَلْبِنُه ، بالكسر ، لَبْناً إِذا ضربه بها .
      يقال : لَبَنَه ثلاث لَبَناتٍ .
      ولَبَنه بصخرةٍ : ضربه بها .
      قال الأَزهري : وقع لأَبي عمرو اللَّبْنُ ، بالنون ، في الأَكل الشديد والضرب الشديد ، قال : والصواب اللَّبْزُ ، بالزاي ، والنون تصحيف .
      واللَّبْنُ : الاسْتِلابُ ؛ قال ابن سيده : هذا تفسيره ، قال : ويجوز أَن يكون مما تقدم .
      ابن الأَعرابي : المِلْبَنةُ المِلْعَقةُ .
      واللُّبْنَى : المَيْعَة .
      واللُّبْنَى واللُّبْنُ : شجر .
      واللُّبانُ : ضرب من الصَّمْغ .
      قال أَبو حنيفة : اللُّبانُ شُجَيْرة شَوِكَة لا تَسْمُو أَكثر من ذراعين ، ولها ورقة مثل ورقة الآس وثمرة مثل ثمرته ، وله حَرارة في الفم .
      واللُّبانُ : الصَّنَوْبَرُ ؛ حكاه السُّكَّرِيُّ وابن الأَعرابي ، وبه فسر السُّكَّرِيُّ قولَ امرئ القيس : لها عُنُق كسَحُوقِ اللُّبانْ فيمن رواه كذلك ؛ قال ابن سيده : ولا يتجه على غيره لأَن شجرة اللُّبانِ من الصَّمْغ إِنما هي قَدْرُ قَعْدَةِ إِنسان وعُنُقُ الفرس أَطولُ من ذلك ؛ ابن الأَعرابي : اللُّبانُ شجر الصَّنَوْبَر في قوله : وسالِفَة كسَحُوقِ اللُّبانْ التهذيب : اللُّبْنَى شجرة لها لَبَنٌ كالعسل ، يقال له عَسَلُ لُبْنَى ؛
      ، قال الجوهري : وربما يُتَبَخَّر به ؛ قال امرؤُ القيس : وباناً وأُلْوِيّاً من الهِنْدِ ذاكِياً ، ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتَّرا واللُّبانُ : الكُنْدرُ .
      واللُّبانة : الحاجة من غير فاقة ولكن من هِمَّةٍ .
      يقال : قَضَى فلان لُبانته ، والجمع لُبانٌ كحاجةٍ وحاجٍ ؛ قال ذو الرمة : غَداةَ امْتَرَتْ ماءَ العُيونِ ونغَّصتْ لُباناً من الحاجِ الخُدُورُ الرَّوافِعُ ومَجْلِسٌ لَبِنٌ : تُقْضى فيه اللُّبانة ، وهو على النسب ؛ قال الحرث بن خالد بن العاصي : إِذا اجتَمعْنا هَجرْنا كلَّ فاحِشةٍ ، عند اللِّقاء ، وذاكُمْ مَجْلِسٌ لَبِنُ والتَّلَبُّنُ : التَّلَدُّنُ والتَّمَكُّثُ والتَّلبُّثُ ؛ قال ابن بري : شاهده قول الراجز :، قال لها : إِيّاكِ أَن تَوَكَّني في جَلْسةٍ عِنديَ ، أَو تَلَبَّني وتَلَبَّنَ ؛ تمكَّثَ ؛ وقوله رؤبة (* قوله « وقول رؤبة فهل إلخ » عجزه كما في التكملة : راجعة عهداً من التأسن ): فهل لُبَيْنَى من هَوَى التَّلبُّ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : التَّلبُّن من اللُّبانة .
      يقال : لي لُبانةٌ أَتَلبَّنُ عليها أَي أَتمكَّثُ .
      وتَلبَّنْتُ تَلبُّناً وتَلدَّنْتُ تَلدُّناً كلاهما : بمعنى تَلبَّثْتُ وتمكَّثْتُ .
      الجوهري : والمُلَبَّنُ ، بالتشديد ، الفَلانَج ؛ قال : وأَظنه مولَّداً .
      وأَبو لُبَيْنٍ : الذكر .
      قال ابن بري :، قال ابن حمزة ويُكَنَّى الذكر أَبا لُبَيْنٍ ؛ قال : وقد كناه به المُفَجَّع فقال : فلما غابَ فيه رَفَعْتُ صَوْتي أُنادي : يا لِثاراتِ الحُسَيْنِ ونادَتْ غلْمَتي : يا خَيْلَ رَبِّي أَمامَكِ ، وابْشِرِي بالجَنَّتَيْنِ وأَفْزَعَه تَجاسُرُنا فأَقْعَى ، وقد أَثْفَرْتُه بأَبي لُبَيْنِ ولُبْنٌ ولُبْنَى ولُبْنانٌ : جبال : وقول الراعي : سيَكْفِيكَ الإِلهُ ومُسْنَماتٌ كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلال ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون ترخيمَ لُبْنانٍ في غير النداء اضطراراً ، وأَن تكون لُبْنٌ أَرضاً بعينها ؛ قال أَبو قِلابةَ الهُذَليُّ : يا دارُ أَعْرِفُها وَحْشاً مَنازِلُها ، بَينَ القَوائِم من رَهْطٍ فأَلْبان ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي :، قال رجل من العرب لرجل آخر لي إِليك حُوَيِّجَة ، قال : لا أَقْضِيها حتى تكونَ لُبْنانِيَّة أَي عظيمة مثل لُبْنانٍ ، وهو اسم جبل ، قال : ولُبْنانٌ فُعْلانٌ ينصرف .
      ولُبْنَى : اسم امرأَة .
      ولُبَيْنَى : اسم ابنة إِبليس ، واسمُ ابنه لاقِيسُ ، وبها كُنِيَ أَبا لُبَيْنَى ؛ وقول الشاعر : أَقْفَرَ منها يَلْبَنٌ فأَفْلُ ؟

      ‏ قال : هما موضعان .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: