اللُّوفُ بالضّمِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ الصّاغانِيُّ : صلى الله عليه وسلم ونَصُّ العُبابِ : لُوف : قَرْيَةٌ . وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ : اللُّوفُ : نَباتٌ لَهُ ورَقاتٌ خُضْرٌ رِواءٌ طِوالً جَعْدَةٌ فيَنْبَسِطُ على وَجْهِ الأَرضِ تَخْرُجُ له قَصَبةٌ من وَسَطِها وفي رَأْسِها ثَمَرَةٌ وله بَصَلَةٌ كالعُنْصُلِ والنّاسُ يَتَداوَوْنَ به قال : وسَمِعْتُها من عَرَبِ الجَزِيرِة قال : واللُّوفُ عندَنا كَثِيرٌ ونَباتُه يَبْدَأُ في الرَّبِيعِ ورَأَيْتُ أَكْثَرَ مَنابِتِه ما قارَبَ الجِبالَ وقالَ غيرُه : وتُسَمَّى الصَّرّاخَةَ ؛ لأَنَّ له في يَوْمِ المَهْرَجانِ صَوْتاً يَزْعُمُونَ أَنَّ مَنْ سَمِعَه يَمُوتُ في سَنَتِه وشَمُّ زَهْرهِ الذّابِلِ يُسْقِطُ الجَنِينَ وأَكْلُ أَصْلِه مُدِرٌّ مُنْعِظٌ : أَي محَرِّكٌ للبَاهِ والطِّلاءُ بهِ مَسْحُوقاً بدُهْنٍ يُوقِفُ الجُذامَ واحِدَتُه بهاءٍ . وقولُه و : صلى الله عليه وسلم كذا وُجِدَ في أَكْثَرِ النُّسَخِ وهو تَكْرارٌ . وقال ابنُ عَبْادٍ لُفْتُ الطَّعامَ أَلُوفُه لَوْفاً : أَكَلْتُه أَو مَضَغْتُه وكذلِكَ لِفْتُه لَيْفاً كما سيأْتي وفي الأَساسِ : أَصْبَحَ فلانٌ يَلُوفُ الطَّعامَ لَوْفاً حَتَّى اعْتَدَلَ واسْتَقامَ شِبَعاً وهو اللَّوْكُ والمَضْغُ الشَّدِيدُ قالَ : ومنه سَماعِي من فِتْيانِ مَكَّةَ : الصُّوفِيّةُ : اللُّوفِيَّةُ . واللَّوْفُ من الكَلأَ والطَّعامِ ونصُّ العُبابِ : من الكَلامِ والمَضْغِ : مالا يُشْتَهَى . واللًّوْفُ : أَكْلُ المالِ الكَلأ يابِساً وفي الأَساسِ : أَي يَمْضَغُه شَدِيداً . وكَلأٌ مَلُوفٌ : قد غَسَلَهُ المَطَرُ عن ابنِ عَبّادِ . واللَّوّافُ كشَدّادِ : صانِعُ الزَّلالِيِّ نقلَه الصَّاغانِيُّ . ولُوفَى كطُوبَى : نَباتٌ يُشْبِهُ حَيَّ العالَمِ أَو نَوْعٌ منه مُجَرَّبٌ في الإِسْهالِ المُزْمِنِ
ومما يُسْتدرَكُ عليه : اللُّوافَةُ بالضمِّ : الدَّقِيقُ الذي يُبْسَطُ على الخِوَانِ ؛ لِئَلاّ يَلْتَصِقَ به العَجِينُ . واللَّيِّفُ كسَيِّدٍ من الكَلأَ : اليابِسُ وأَصْلُه لَيْوِفٌ