وصف و معنى و تعريف كلمة لواق:


لواق: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على لام (ل) و واو (و) و ألف (ا) و قاف (ق) .




معنى و شرح لواق في معاجم اللغة العربية:



لواق

جذر [لوق]

  1. لَواق: (اسم)
    • ما ذاقَ لَواقاً: شيئاً
  2. لَوَق : (اسم)
    • لَوَق : مصدر لَوِقَ
  3. لَوِقَ : (فعل)
    • لَوِقَ لَوَقاً فهو أَلوَقُ
    • لَوِقَ : حَمُق ، ويقال للأحمق لا يُحسن الكلامَ ألْوَقُ
  4. لَوَّقَ : (فعل)
    • لَوَّقَ الشيءَ: ليَّنه
    • لَوَّقَ الطعامَ: أَصلحه بالزُّبد
    • لا آكل إِلا ما لُوِّقَ لي: لُيِّنَ حتى جُعِلَ في لِينِ اللَّوقة: الزُّبدة


  5. لَوق : (اسم)
    • لَوق : مصدر لاقَ
  6. لُوَق : (اسم)
    • لُوَق : جمع لُّوْقَةُ
  7. لاَقَ : (فعل)
    • لاقَ بـ يليق ، لِقْ ، لِياقةً ولَيْقًا ولَياقًا ولَيَقانًا ، فهو لائق ، والمفعول مَليق به
    • لاق به الثَّوبُ ونحوُ:ه ناسبه ولاءمه
    • لاَ يَلِيق : لاَ يَحْسُنُ، لاَ يُنَاسِبُ
    • لاقَ بِهِ : اِلْتَجَأَ إِلَيْهِ، لَصِقَ بِهِ
    • غير لائق: غير مطابق للمقاييس المقبولة للذوق الجيّد
    • لاَقَتِ الدَّواةُ : لَصِقَ المدادُ بصوفها
    • فهي لائقٌ
    • لاَقَ الدواةَ: جعل لها لِيقَةً وأَصلح مِدَادَها فهي مَلِيقَة
    • وفلان لا يَلِيقُ ببلدٍ: لا يثبُتُ فيه، ولا يليق به بلد
    • وما لِقْتُ بعدَكَ بأرضٍ: ما ثَبَتُّ
    • وفلانٌ ما يَليق بكفِّه درهمٌ: ما يحتبس
  8. لاقَ : (فعل)
    • لاَقَ لَوقاً
    • لاَقَ الشيءَ : ليَّنَهُ
    • هو لا يَلُوق عندك: لا يَقِرُّ
  9. لوق : (اسم)
    • اللُّوقُ : كل شيء ليِّن من طعامٍ وغيره
,
  1. لَواق


    • لواق
      1-«ما ذاق لواقا» : أي شيئا

    المعجم: الرائد

  2. لوق
    • "لاقَ الشيءَ لَوْقاً ولَوَّقه: ليَّنه.
      ولَوَّق طعامه: أَصلحه بالزُّبْد.
      وفي حديث عُبادة بن الصامت: ولا آكل إلا ما لُوِّق لي؛ قال أبو عبيد: هو مأخوذ من اللُّوقة، وهي الزبدة في قول الفراء والكسائي؛ وقال ابن الكلبي: هو الزبد بالرطب.
      واللُّوقةُ: الرطبُ بالزُّبْد، وقيل بالسمن،وفيه لغتان: لُوقَة: وأَلُوقة؛ وقال رجل من بني عُذرْه: وإنِّي لِمَنْ سالَمْتُمُ لأَلُوقة،وإنِّي لِمَنْ عاديْتُم سُمُّ أَسْودِ وقال الآخر: حديثك أَشْهى عِنْدنا من أَلُوقةٍ،تَعَجَّلهَا ظمآنُ شَهْوانُ للطُّعْم واللُّوَقُ: جمع لُوقَة وهي الزبدة بالرطب، والذي أَراد عبادةُ بقوله لُوِّقَ لي أَى لُيِّن لي من الطعام حتى يكون كالزُّبْد في لينه، وأصله من اللُّوقةِ وهي الزبدة.
      والألْوق: الأَحمق في الكلام بيّنُ اللَّوَق.
      ورجل عَوِقٌ لَوِقٌ: إتباع، وكذلك ضيّق ليّق عَيّق، كل ذلك على الإتباع.
      واللُّوقُ: كل شيء لين من طعام وغيره.
      ويقال: ما ذقت لَوَاقاً أَي شيئاً.
      ولُوَاق: أرض معروفة؛ قال أبو دواد: لمَنْ طَلَلٌ كعُنْوان الكتابِ ببطْن لُوَاق، أَو بطن الذُّهابِ؟"

    المعجم: لسان العرب

  3. اللَّوَاقُ
    • اللَّوَاقُ اللَّوَاقُ يقال: ما ذاقَ.
      لَواقاً: شيئاً.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. لُقْتُهُ
    • ـ لُقْتُهُ ألُوقُه: لَيَّنْتُه،
      ـ لُقْتُ عَيْنَه: ضَرَبْتُها،
      ـ لُقْتُ الدَّواةَ: أصْلَحْتُ مِدادَها.
      ـ لَوْقَةُ: الساعَةُ،
      ـ اللُّوْقَةُ: الزُّبْدَةُ أو بالرُّطَبِ، أو السَّمنُ بالرُّطَبِ، كالأَلوقَةِ.
      ـ تَلْويقُ الطعامِ: إِصْلاحُه بها.
      ـ ما ذاقَ لَواقاً: شيئاً.
      ـ لا يَلوقُ: لا يَقِرُّ.
      ـ لَوَقُ: الحُمْقُ، وهو ألْوَقُ.



    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. لُقْتُهُ
    • ـ لُقْتُهُ ألُوقُه : لَيَّنْتُه ،
      ـ لُقْتُ عَيْنَه : ضَرَبْتُها ،
      ـ لُقْتُ الدَّواةَ : أصْلَحْتُ مِدادَها .
      ـ لَوْقَةُ : الساعَةُ ،
      ـ اللُّوْقَةُ : الزُّبْدَةُ أو بالرُّطَبِ ، أو السَّمنُ بالرُّطَبِ ، كالأَلوقَةِ .
      ـ تَلْويقُ الطعامِ : إِصْلاحُه بها .
      ـ ما ذاقَ لَواقاً : شيئاً .
      ـ لا يَلوقُ : لا يَقِرُّ .
      ـ لَوَقُ : الحُمْقُ ، وهو ألْوَقُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَقِحَتِ
    • ـ لَقِحَتِ الناقةُ لَقْحاً ولَقَحاً ولَقَاحاً : قَبِلَتْ اللِّقَاحَ ، فهي لاقِحٌ من لواقِحَ ، ولَقُوحٌ من لُقَّحٍ .
      ـ لَقَاحُ : ما تُلْقَحُ به النَّخْلَةُ ، وطَلْعُ الفُحَّالِ ، والحَيُّ الذينَ لا يَدينُونَ لِلْمُلُوكِ ، أو لم يُصِبْهُم في الجاهِلِيَّةِ سِباءٌ .
      ـ لِقَاحُ : الإِبِلُ .
      ـ لَقُوحُ : واحِدَةُ الإِبْلِ ، والناقَةُ الحَلُوبُ ، أو التي نُتِجَتْ : لَقُوحٌ إلى شَهْرَيْنِ أو ثلاثةٍ ، ثم هي لَبُونٌ ، والنُّفُوسُ ، جَمْعُ لِقْحَةٍ ، وماءُ الفَحْلِ .
      ـ لِقْحَةُ : اللَّقُوحُ ، الجمع : لِقَحٌ ولِقاحٌ ، والعُقابُ ، والغُرابُ ، والمرأةُ المُرْضِعَةُ .
      ـ لَقَحُ : الحَبَلُ ، واسمُ ما أُخِذَ من الفَحْلِ لِيُدَسَّ في الآخَرِ .
      ـ مَلاقِحُ : الفُحُولُ ، جَمْعُ مُلْقِحٍ ، والإِناثُ التي في بُطونِها أولادُها ، جَمْعُ مُلْقَحَةٍ .
      ـ مَلاَقِيحُ : الأُمَّهَاتُ ، وما في بُطونِها من الأَجِنَّةِ ، أو ما في ظُهورِ الجمالِ الفُحولِ ، جَمْعُ مَلْقوحَةٍ .
      ـ تَلَقَّحَتِ الناقَةُ : أَرَتْ أنها لاقِحٌ ولم تكنْ ،
      ـ تَلَقَّحَ زَيْدٌ : تَجَنَّى عَلَيَّ ما لم أُذْنِبْهُ ،
      ـ تَلَقَّحَتْ يداهُ : أشارَ بهما في التَّكَلُّمِ .
      ـ إلقاحُ النَّخْلَةِ ، وتَلْقِيحُها : لَقْحُها .
      ـ أَلْقَحَتِ الرِّياحُ الشَّجَرَ ، فهي لَواقِحُ ومَلاَقِحُ ، وحَرْبٌ لاقِحٌ على المَثَلِ .
      ـ اسْتَلْقَحَتِ النَّخْلَةُ : آنَ لها أن تُلْقَحَ .
      ـ رجُلٌ مُلَقَّحٌ : مُجَرَّبٌ .
      ـ شقيحٌ لَقِيحٌ : إتْبَاعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لوافة
    • لوافة
      1 - طحين ينثر ويرش على الطاولة لئلا يلزق بها العجين

    المعجم: الرائد



  4. لافِح
    • لافح - ج ، لوافح
      1 - لافح : محرق : « حر لافح ، نار لافح » : محرقة .

    المعجم: الرائد

  5. لَوّاف
    • لواف
      1 - صانع البسط

    المعجم: الرائد

  6. اللَّوَّافُ
    • اللَّوَّافُ : صانع البُسُط .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. لواقِح

    • لواقح
      1 - لواقح : إناث في بطونها أولادها . 2 - لواقح : رياح تحمل الندى ثم تدفعه في السحاب ، فإذا اجتمع في السحاب صار مطرا . 3 - لواقح : سياط .

    المعجم: الرائد

  8. الرّياح لواقح
    • حوامل للسّحاب أو للماء تمُجّه فيه أو ملقحات للسّحاب أو للأشجار
      سورة : الحجر ، آية رقم : 22

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. لوف
    • " اللُّوف : نبات يخرج له ورَقات خُضْر رِواء جَعْدَة تنبسط على الأَرض وتخرج له قصبة من وسطها ، وفي رأِسها ثمرة ، وله بصل شبيه ببصل العُنصُل والناس يَتَداوَوْن به ، واحدته لُوفة ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : وسمعت من عرب الجزيرة : ونباتُه يَبْدأُ في الربيع ، قال : ورأَيت أَكثر مَنابته ما قارب الجبال ، وقيل : أَكثر منابته الجبال .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. لغد
    • " اللُّغْدُ : باطنُ النَّصِيل بين الحنك وصَفْقِ العُنُق ، وهما اللُّغْدُودان ؛ وقيل : هو لحمة في الحلق ، والجمع أَلغاد ؛ وهي اللَّغاديد : اللحْمات التي بين الحنك وصفحة العنق .
      وفي الحديث : يُحْشى به صدرُه ولغادِيدُه ؛ هي جمع لُغْدود وهي لحمة عند اللَّهواتِ ، واحدها لُغْدود ؛ قال الشاعر : أَيْها إِليْكَ ابنَ مِرْداسٍ بِقافِيَةٍ شَنْعاءَ ، قد سَكَنَتْ منه اللَّغاديدا وقيل : الأَلْغادُ واللَّغادِيدُ أُصُول اللَّحْيَينِ ، وقيل : هي كالزوائد من اللحم تكون في باطن الأُذنين من داخل ، وقيل : ما أَطاف بأَقصى الفم إِلى الحلق من اللحم ، وقيل : هي في موضع النَّكَفَتَينِ عند أَصل العنق ؛ قال : وإِنْ أَبَيْتَ ، فإِنِّي واضِعٌ قَدَمِي على مَراغِمِ نَفَّاخِ اللَّغادِيد أَبو عبيد : الأَلْغادُ لَحْمات تكون عند اللَّهَواتِ ، واحدها لُغْد وهي اللَّغانِينُ واحدها لُغْنون .
      أَبو زيد : اللُّغْدُ مُنتهى شحمة الأُذن من أَسفلها وهي النَّكَفَة .
      قال : واللَّغانين لحم بين النَّكَفَتَينِ واللسانِ من باطن .
      ويقال لها من ظاهر : لَغادِيدُ ، واحدها لُغْدود ؛ وَوَدَجٌ ولُغْنون .
      وجاءَ مُتَلَغِّداً أَي مُتَغَضِّباً مُتَغَيِّظاً حَنِقاً .
      ولَغَدْت الإِبِلَ العَوانِد إِذا رَدَدْتَها إِلى القَصْدِ والطريقِ .
      التهذيب : اللَّغْدُ أَن تُقِيمَ الإِبِلَ على الطريق .
      يقال : قد لَغَدَ الإِبل وجادَ ما يَلْغَدُها منذُ الليل أَي يقيمها للقصد ؛ قال الراجز : هلْ يُورِدَنَّ القومَ ماءً بارِداً ، باقي النَّسِيمِ ، يَلْغَدُ اللَّواغِدا ؟ (* قوله « اللواغدا » كتب بخط الأصل بحذاء اللواغدا مفصولاً عنه الملاغدا بواو عطف قبله إشارة إلى أنه ينشد بالوجهين .)"


    المعجم: لسان العرب

  11. لوق
    • " لاقَ الشيءَ لَوْقاً ولَوَّقه : ليَّنه .
      ولَوَّق طعامه : أَصلحه بالزُّبْد .
      وفي حديث عُبادة بن الصامت : ولا آكل إلا ما لُوِّق لي ؛ قال أبو عبيد : هو مأخوذ من اللُّوقة ، وهي الزبدة في قول الفراء والكسائي ؛ وقال ابن الكلبي : هو الزبد بالرطب .
      واللُّوقةُ : الرطبُ بالزُّبْد ، وقيل بالسمن ، وفيه لغتان : لُوقَة : وأَلُوقة ؛ وقال رجل من بني عُذرْه : وإنِّي لِمَنْ سالَمْتُمُ لأَلُوقة ، وإنِّي لِمَنْ عاديْتُم سُمُّ أَسْودِ وقال الآخر : حديثك أَشْهى عِنْدنا من أَلُوقةٍ ، تَعَجَّلهَا ظمآنُ شَهْوانُ للطُّعْم واللُّوَقُ : جمع لُوقَة وهي الزبدة بالرطب ، والذي أَراد عبادةُ بقوله لُوِّقَ لي أَى لُيِّن لي من الطعام حتى يكون كالزُّبْد في لينه ، وأصله من اللُّوقةِ وهي الزبدة .
      والألْوق : الأَحمق في الكلام بيّنُ اللَّوَق .
      ورجل عَوِقٌ لَوِقٌ : إتباع ، وكذلك ضيّق ليّق عَيّق ، كل ذلك على الإتباع .
      واللُّوقُ : كل شيء لين من طعام وغيره .
      ويقال : ما ذقت لَوَاقاً أَي شيئاً .
      ولُوَاق : أرض معروفة ؛ قال أبو دواد : لمَنْ طَلَلٌ كعُنْوان الكتابِ ببطْن لُوَاق ، أَو بطن الذُّهابِ ؟"

    المعجم: لسان العرب

  12. لفح
    • " لَفَحَتْه النارُ تَلْفَحُه لَفْحاً ولَفَحاناً : أَصابت وجهه إِلاَّ أَن النَّفْحَ أَعظم تأْثيراً منه ؛ وكذلك لَفَحَتْ وجهه .
      وقال الأَزهري : لَفَحَتْه النارُ إِذا أَصابت أَعلى جسده فأَحرقته .
      الجوهري : لَفَحَتْه النارُ والسَّمُومُ بحرِّها أَحرقته .
      وفي التنزيل : تَلْفَحُ وجوهَهم النار ؛ قال الزجاج في ذلك : تَلْفَحُ وتَنْفَحُ بمعنى واحد إِلاَّ أَن النَّفْحَ أَعظم تأْثيراً منه ؛ قال أَبو منصور : ومما يؤَيد قولَه قولُه تعالى : ولئن مَسَّتْهم نَفْحَةٌ من عذاب ربك .
      وفي حديث الكسوف : تأَخَّرْتُ مَخافَة أَن يصيبني من لَفْحها ؛ لَفْحُ النار : حَرُّها ووَهَجُها .
      والسَّمُوم تَلْفَحُ الإِنسانَ ، ولَفَحَتْه السموم لفحاً : قابلت وجهه .
      وأَصابه لَفْحٌ من سَمُوم وحَرُورٍ .
      الأَصمعي : ما كان من الرياح لَفْحٌ ، فهو حَرٌ ، وما كان نَفْحٌ ، فهو بَرْدٌ .
      ابن الأَعرابي : اللَّفْحُ لكل حارٍّ والنَّفْحُ لكل بارد ؛

      وأَنشد أَبو العالية : ما أَنتِ يا بَغْدادُ إِلاَّ سَلْحُ ، إِذا يَهُبُّ مَطَرٌ أَو نَفْحُ ، وإِن جَفَفْتِ ، فتُرابٌ بَرْحُ بَرْحٌ : خالص دقيق .
      ولَفَحه بالسيف : ضربه به ، لَفْحَةً : ضربة خفيفة .
      واللُّفَّاحُ : نبات يَقْطِينِيٌّ أَصفر شبيه بالباذنجانِ طيب الرائحة ؛ قال ابن دريد : لا أَدري ما صحته .
      الجوهري : اللُّفَّاح هذا الذي يُشَمُّ شبيه بالباذنجانِ إِذا اصفر .
      ولَفَحَه : مقلوب عن لَحَفَه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. لفظ
    • " اللفظ : أَن ترمي بشيء كان في فِيكَ ، والفعل لَفَظ الشيءَ .
      يقال : لفَظْتُ الشيء من فمي أَلفِظُه لَفْظاً رميته ، وذلك الشيء لُفاظةٌ ؛ قال امرؤ القيس يصف حماراً : يُوارِدُ مَجْهُولاتِ كلِّ خَمِيلةٍ ، يَمُجُّ لُفاظَ البقْلِ في كلِّ مَشْرَب ؟

      ‏ قال ابن بري : واسم ذلك المَلْفوظ لُفاظة ولُفاظ ولَفِيظٌ ولفْظ .
      لبن سيده : لَفَظ الشيءَ وبالشيء يَلْفِظُ لَفْظاً ، فهو مَلْفُوظ ولَفِيظ : رمى .
      والدنيا لافِظة تَلفِظ بمن فيها إِلى الآخرة أَي ترمي بهم .
      والأَرض تلفِظ الميّت إِذا لم تقبله ورمَتْ به .
      والبحر يلفِظ الشيء : يَرمي به إِلى الساحل ، والبحرُ يلفِظ بما في جَوْفِه إِلى الشُّطوط .
      وفي الحديث : ويَبْقى في كل أَرض شِرارُ أَهلِها تَلفِظُهم أَرَضُوهم أَي تَقْذِفُهم وترْمِيهم من لفَظ الشيءَ إِذا رَماه .
      وفي الحديث : ومَن أَكل فما تخَلَّل فَلْيَلْفِظْ أَي فلْيُلْقِ ما يُخْرِجُه الخِلال من بين أَسنانه .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : أَنه سُئل عما لَفَظ البحر فنَهى عنه ؛ أَراد ما يُلقِيه البحر من السمك إِلى جانبه من غير اصْطِياد .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : فقاءتْ أُكُلَها ولَفَظَت خَبيئها أَي أَظهرت ما كان قد اختبأَ فيها من النبات وغيره .
      واللاَّفِظةُ : البحر .
      وفي المثل : أَسْخى من لافِظةٍ ؛ يعنون البحر لأَنه يلفِظ بكلّ ما فيه من العَنبر والجواهر ، والهاء فيه للمبالغة ، وقيل : يعنون الديك لأَنه يلفظ بما فيه إِلى الدّجاج ، وقيل : هي الشاةُ إِذا أَشْلَوْها تركت جِرَّتَها وأَقبلت إِلى الحَلْب لكَرَمِها ، وقيل : جُودها أَنها تُدْعى للحَلَب وهي تَعْتَلِف فتُلْقي ما في فيها وتُقبل إِلى الحالب لتُحْلَب فرَحاً منها بالحلب ، ويقال : هي التي تَزُقُّ فرْخَها من الطير لأَنها تخرج ما في جَوْفها وتُطعمه ؛ قال الشاعر : تَجُودُ فَتُجْزِل قَبْلَ السُّؤال ، وكفُّكَ أَسْمَحُ من لافِظَه وقيل : هي الرَّحى سميت بذلك لأَنها تلفظ ما تطحَنُه .
      وكلُّ ما زَقَّ فرخه لافِظة .
      واللُّفاظُ : ما لُفِظ به أَي طرح ؛ قال : والأَزْدُ أَمْسى شِلْوُهُم لُفاظا أَي متروكاً مَطْروحاً لم يُدْفَن .
      ولفَظ نفسَه يَلْفِظُها لَفْظاً : كأَنه رمى بها ، وكذلك لفَظ عَصْبَه إِذا ماتَ ، وعَصْبُه : رِيقُه الذي عصَب بفيه أَي غَرِي به فَيَبِس .
      وجاء وقد لفظ لِجامَه أَي جاء وهو مجهود من العَطش والإِعْياء .
      ولفَظ الرجلُ : مات .
      ولفَظ بالشيء يَلْفِظُ لَفظاً : تكلم .
      وفي التنزيل العزيز : ما يَلفِظ من قولٍ إِلاَّ لَدَيْه رَقِيب عَتِيد .
      ولَفَظْت بالكلام وتلَفَّظْت به أَي تكلمت به .
      واللَّفْظ : واحد الأَلْفاظ ، وهو في الأَصل مصدر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. لغب
    • " اللُّغُوبُ : التَّعَبُ والإِعْياءُ .
      لَغَبَ يَلْغُبُ ، بالضم ، لُغُوباً ولَغْباً ولَغِبَ ، بالكسر ، لغة ضعيفة : أَعْيا أَشدَّ الإِعْياءِ .
      وأَلْغَبْتُه أَنا أَي أَنْصَبْتُه .
      وفي حديث الأَرْنَب : فسَعَى القومُ فلَغِـبُوا وأَدْركْتُها أَي تَعِـبُوا وأَعْيَوْا .
      وفي التنزيل العزيز : وما مَسَّنا من لُغُوبٍ .
      ومنه قيل : فلانٌ ساغِبٌ لاغِبٌ أَي مُعْيٍ .
      واستعار بعضُ العربِ ذلك للريح ، فقال ، أَنشده ابن الأَعرابي : وبَلْدَةٍ مَجْهَلٍ تُمْسِـي الرِّياحُ بها * لَواغِـباً ، وهي ناءٍ عَرْضُها ، خاوِيَهْ وأَلْغَبَه السيرُ ، وتَلَغَّبه : فَعَلَ به ذلك وأَتْعَبَه ؛ قال كُثَيِّر عَزَّةَ : تَلَغَّبَها دونَ ابنِ لَيْلى ، وشَفَّها * سُهادُ السُّرى ، والسَّبْسَبُ المتماحِلُ وقال الفرزدق : بل سوف يَكْفِـيكَها بازٍ تَلَغَّبها ، * إِذا الْتَقَتْ ، بالسُّعُودِ ، الشمسُ والقمرُ أَي يكفيك الـمُسْرفين بازٍ ، وهو عُمَرُ بن هُبَيْرة .
      قال : وتَلَغَّبها ، تَولاَّها فقام بها ولم يَعْجِزْ عنها .
      وتَلَغَّبَ سَيْرَ القومِ : سارَ بهم حتى لَغِـبُوا ؛ قال ابن مُقْبل : وحَيٍّ كِرامٍ ، قد تَلَغَّبْتُ سَيْرَهم * بمَرْبُوعةٍ شَهْلاءَ ، قد جُدِلَتْ جَدْلا والتَّلَغُّبُ : طُولُ الطِّرادِ ؛

      وقال : تَلَغَّبَني دَهْرِي ، فلما غَلَبْتُه * غَزاني بأَولادي ، فأَدْرَكَني الدَّهْرُ والمَلاغِبُ : جمع الـمَلْغَبة ، مِن الإِعْياءِ .
      ولَغَبَ على القوم يَلْغَب ، بالفتح فيهما ، لَغْباً : أَفْسَدَ عليهم .
      ولَغَبَ القومَ يَلْغَبُهم لَغْباً : حَدَّثَهم حديثاً خَلْفاً ؛

      وأَنشد : أَبْذُلُ نُصْحِـي وأَكُفُّ لَغْبي وقال الزِّبْرِقانُ : أَلَمْ أَكُ باذِلاً وُدِّي ونَصْرِي ، * وأَصْرِفُ عنكُمُ ذَرَبي ولَغْبي وكلامٌ لَغْبٌ : فاسِدٌ ، لا صائِبٌ ولا قاصِدٌ .
      ويقال : كُفَّ عَنَّا لَغْبَك أَي سَيِّـئَ كلامِك .
      ورجلٌ لَغْبٌ ، بالتسكين ، ولَغُوبٌ ، ووَغْبٌ : ضعيفٌ أَحمَقُ ، بيِّنُ اللَّغَابةِ .
      حكى أَبو عمرو بنُ العَلاٍءِ عن أَعرابي من أَهل اليمن : فلانٌ لَغُوبٌ ، جاءَته كتابي فاحْتَقَرَها ؛ قلتُ : أَتقول جاءَته كتابي ؟ فقال : أَليس هو الصحيفةَ ؟ قلتُ : فما اللَّغُوبُ ؟، قال : الأَحْمق .
      والاسم اللَّغابة واللُّغُوبةُ .
      واللَّغْبُ : الرِّيش الفاسِدُ مثل البُطْنانِ ، منه . وسَهْمٌ لَغْبٌ ولُغابٌ : فاسِدٌ لم يُحْسَنْ عَمَلُه ؛ وقيل : هو الذي ريشُه بُطْنانٌ ؛ وقيل : إِذا الْتَقَى بُطْنانٌ أَو ظُهْرانٌ ، فهو لُغابٌ ولَغْبٌ .
      وقيل : اللُّغابُ من الريش البَطْنُ ، واحدتُه لُغابةٌ ، وهو خلافُ اللُّؤَام .
      وقيل : هو ريشُ السَّهْم إِذا لم يَعْتَدِلْ ، فإِذا اعْتَدَلَ فهو لُؤَامٌ ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : فإِنَّ الوائِليَّ أَصابَ قَلْبي * بسَهْمٍ رِيشَ ، لم يُكْسَ اللُّغابا ‏

      ويروى : ‏ لم يكن نِكْساً لُغابَا .
      فإِما أَن يكون اللُّغابُ من صِفاتِ السَّهم أَي لم يكن فاسداً ، وإِما أَن يكون أَراد لم يكن نِكساً ذا ريشٍ لُغابٍ ؛ وقال تَـأَبـَّطَ شرّاً : وما وَلَدَتْ أُمِّي من القومِ عاجزاً ، * ولا كان رِيشِي من ذُنابى ولا لَغْبِ وكان له أَخٌ يقال له : ريشُ لَغْبٍ ، وقد حَرَّكه الكُمَيْتُ في قوله : لا نَقَلٌ ريشُها ولا لَغَبْ مثل نَهْرٍ ونَهَرٍ ، لأَجل حرف الـحَلْق .
      وأَلْغَبَ السَّهْمَ : جَعَلَ ريشَه لُغاباً ؛

      أَنشد ثعلب : لَيْتَ الغُرابَ رَمَى حَمَاطَةَ قَلْبه * عَمْرٌو بأَسْهُمِه ، التي لم تُلْغَب وريشٌ لَغِـيبٌ ؛ قال الراجز في الذئب : أَشْعَرْتُه مُذَلَّقاً مَذْرُوبا ، رِيشَ بِرِيشٍ لم يكن لَغِـيبَ ؟

      ‏ قال الأَصمعي : مِن الريش اللُّؤَامُ واللُّغابُ ؛ فاللُّـؤَامُ ما كان بَطْنُ القُذَةِ يَلي ظَهْرَ الأُخْرَى ، وهو أَجْوَدُ ما يكونُ ، فإِذا الْتَقَى بُطْنانٌ أَو ظُهْرانٌ ، فهو لُغابٌ ولَغْبٌ .
      وفي الحديث : أَهْدَى مَكْسُومٌ أَخُو الأَشْرَم إِلى النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، سلاحاً فيه سَهْمٌ لَغْبٌ ؛ سَهْمٌ لَغْبٌ إِذا لم يَلْتَئِم ريشُه ويَصْطَحِبْ لرداءَته ، فإِذا التأَم ، فهو لُـؤَام .
      واللَّغْباءُ : موضع معروف ؛ قال عمرو بن أَحمر : حتى إِذا كَرَبَتْ ، والليلُ يَطْلُبها ، * أَيْدي الرِّكابِ مِن اللَّغْباءِ تَنْحَدِرُ واللَّغْبُ : الرَّدِيءُ من السِّهَام الذي لا يَذْهَبُ بَعيداً .
      ولَغَّبَ فلانٌ دابَّته إِذا تَحَامَلَ عليه حتى أَعْيَا .
      وتَلَغَّبَ الدابةَ : وَجَدَها لاغِـباً .
      وأَلْغَبها إِذا أَتْعَبَها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. لفت
    • " لَفَتَ وجهَه عن القوم : صَرَفَه ، والْتَفَتَ التِفاتاً ، والتَّلَفُّتُ أَكثرُ منه .
      وتَلَفَّتَ إِلى الشيء والْتَفَتَ إِليه : صَرَفَ وجْهَه إِليه ؛

      قال : أَرَى المَوْتَ ، بَيْنَ السَّيْفِ والنِّطْع ، كامِناً ، يُلاحِظُنِي من حيثُ ما أَتَلَفَّتُ وقال : فلما أَعادَتْ من بعيدٍ بنَظْرةٍ إِليَّ الْتِفاتاً ، أَسْلَمَتْها المَحاجِرُ وقوله تعالى : ولا يَلْتَفِتْ منكم أَحَدٌ إِلاّ امرأَتَك ؛ أُمِرَ بتَرْكِ الالْتِفاتِ ، لئلا يرى عظيمَ ما يَنْزلُ بهم من العذاب .
      وفي الحديث في صفته ، صلى الله عليه وسلم : فإِذا الْتَفَتَ ، الْتَفَتَ جميعاً ؛ أَراد أَنه لا يُسارِقُ النَّظَرَ ؛ وقيل : أَراد لا يَلْوي عُنُقَه يَمْنةً ويَسْرةً إِذا نظَر إِلى الشيءِ ، وإِنما يَفْعَلُ ذلك الطائشُ الخَفيفُ ، ولكن كان يُقْبِلُ جميعاً ويُدْبِرُ جميعاً .
      وفي الحديث : فكانتْ مِنِّي لَفْتةٌ ؛ هي المَرَّة الواحدة من الالْتِفاتِ .
      واللَّفْتُ : اللَّيُّ .
      ولَفَتَه يَلْفِتُه لَفْتاً : لواه على غير جهته ؛ وقيل : اللَّيُّ هو أَن تَرْمِيَ به إِلى جانبك .
      ولَفَتَه عن الشيء يَلْفِتُه لَفْتاً : صَرفه .
      الفراء في قوله ، عز وجل : أَجِئْتَنا لتَلْفِتَنا عمَّا وَجَدْنا عليه آباءَنا ؟ اللَّفْتُ : الصَّرْفُ ؛ يقال : ما لَفَتَك عن فلانٍ أَي ما صَرَفَك عنه ؟ واللَّفْتُ : لَيُّ الشيءِ عن جهتِه ، كما تَقْبِضُ على عُنُق إِنسانٍ فتَلْفِتُه ؛

      وأَنشد : ولفَتْنَ لَفْتاتٍ لَهُنَّ خَضادُ ولَفَتُّ فلاناً عن رأْيه أَي صَرَفْتُه عنه ، ومنه الالْتِفاتُ .
      وفي حديث حُذيفة : إِنَّ مِن أَقْرَإِ الناسِ للقرآن مُنافِقاً لا يَدَعُ منه واواً ولا أَلِفاً ، يَلْفِتهُ بلسانه كما تَلْفِتُ البَقرةُ الخَلى بلسانها ؛ اللَّفْتُ : اللَّيُّ .
      ولَفَتَ الشيءَ ، وفَتَلَه إِذا لواه ، وهذا مقلوب .
      يقال : فلان يَلْفِتُ الكلامَ لَفْتاً أَي يُرْسِلُه ولا يُبالي كيف جاء .
      والمعنى أَنه يَقْرَأَه من غير رَوِيَّةٍ ، ولا تَبَصُّرٍ وتعَمُّدٍ للمأْمور به ، غيرَ مُبالٍ بِمَتْلُوِّه كيف جاء ، كما تَفْعَلُ البقرةُ بالحَشيش إِذا أَكَلَتْه .
      وأَصلُ اللَّفْتِ : لَيُّ الشيء عن الطريقة المستقيمة .
      وفي الحديث : إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ البَليغَ من الرجال الذي يَلْفِتُ الكلامَ كما تَلْفِتُ البقرةُ الخَلى بلسانها ؛ يقال : لَفَتَه يَلْفِتُه إِذا لواه وفَتَلَه ؛ ولَفَتَ عُنُقَه : لواها .
      اللحياني : ولِفْتُ الشيءِ شِقُّه ، ولِفْتاه : شِقَّاه ؛ واللِّفْتُ : الشِّقُّ ؛ وقد أَلْفَته وتَلَفَّته .
      ولِفْتُه مَعَك أَي صَغْوُه .
      وقولهم : لا يُلْتَفَتُ لِفْتُ فلانٍ أَي لا يُنْظَرُ إِليه .
      واللَّفُوتُ من النساء : التي تُكْثِرُ التَّلَفُّتَ ؛ وقيل : هي التي يموت زوجها أَو يطلقها ويَدَعُ عليها صِبْياناً ، فهي تُكثِر التَّلَفُّتَ إِلى صِبْيانها ؛ وقيل : هي التي لها زوج ، ولها ولد من غيره ، فهي تَلَفَّتُ إِلى ولَدها .
      وفي الحديث : لا تَتَزَوَّجَنَّ لَفُوتاً ؛ هي التي لها ولد من زوج آخر ، فهي لا تزال تَلْتَفِتُ إِليه وتَشْتَغِلُ به عن الزَّوْج .
      وفي حديث الحجاج أَنه ، قال لامرأَة : إِنكِ كَتُونٌ لفوتٌ أَي كثيرة التَّلَفُّتِ إِلى الأَشياء .
      وقال ثعلب : اللَّفُوتُ هي التي عَيْنُها لا تَثْبُتُ في موضع واحد ، إِنما هَمُّها أَن تَغْفُلَ عنها ، فتَغْمِز غيركَ ؛ وقيل : هي التي فيها الْتِواءٌ وانْقِباضٌ ؛ وقال عبد الملك بن عُمَيْر : اللَّفُوتُ التي إِذا سمعتْ كلامَ الرجُل التَفَتَتْ إِليه ؛ ابن الأَعرابي ، قال :، قال رجل لابْنِه إِيَّاكَ والرَّقُوبَ الغَضُوبَ القَطُوبَ اللَّفُوتَ ؛ الرَّقُوبُ : التي تُراقِبُه أَن يموتَ فَترِثَه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، حين وصَفَ نَفْسَه بالسياسة ، فقال : إِني لأُرْبِعُ ، وأُشْبِعُ ، وأَنْهَزُ اللَّفُوتَ (* قوله « وأَنهز اللفوت » الذي في النهاية وأَردَّ اللفوت .
      وكتب بهامشها : وفي رواية وأَنهز اللفوت .)، وأَضُمُّ العَنُودَ ، وأُلْحِقَ العَطُوفَ ، وأَزْجُرُ العَرُوضَ .
      قال أَبو جَميلٍ الكِلابيّ : اللَّفُوتُ الناقةُ الضَّجُورُ عند الحَلَبِ ، تَلْتَفِتُ إِلى الحالِبِ فتَعَضُّه ، فيَنْهَزُها بيده فَتَدِرُّ ، وذلك لتَفْتَدِيَ باللَّبن من النَّهْزِ ، وهو الضَّرْبُ ، فَضَرَبها مثلاً للذي يَسْتَعْصِي ويَخْرُج عن الطاعَة .
      والمُتَلَفَّتَةُ : أَعْلى عَظْمِ العاتِقِ مما يَلي الرَّأْسَ .
      والأَلْفَتُ : القَوِيُّ اليَدِ الذي يَلْفِتُ مَنْ عالجَه أَي يَلْويه .
      والأَلْفَتُ والأَلْفَكُ في كلام تَميم : الأَعْسَرُ ، سمي بذلك لأَنه يَعْملُ بجانِبه الأَمْيَل ؛ وفي كلام قيس : الأَحْمَقُ ، مِثْلُ الأَعْفَتِ ، والأُنْثَى : لَفْتاءُ .
      وكُّلُّ ما رَمَيْتَهُ لِجانِبكَ : فقدْ لَفَتَّه .
      واللَّفاتُ أَيضاً : الأَحْمَقُ .
      واللَّفُوتُ : العَسِرُ الخُلُق .
      الجوهري : واللَّفاتُ الأَحْمَقُ العَسِرُ الخُلُق .
      ولَفَتَ الشيءَ يَلْفِتهُ لَفْتاً : عَصَدَه ، كما يُلْفَتُ الدقيقُ بالسَّمْن وغيره .
      واللَّفِيتَةُ : أَن يُصَفَّى ماءُ الحَنْظَلِ الأَبْيَضِ ، ثم تُنْصَبَ به البُرْمةُ ، ثم يُطْبَخَ حتى يَنْضَجَ ويَخْثُر ، ثم يُذَرَّ عليه دقيقٌ ؛ عن أَبي حنيفة .
      واللَّفِيتَةُ : العَصِيدة المُغَلَّظةُ ؛ وقيل : هي مَرَقة تُشْبهُ الحَيْسَ ؛ وقيل : اللَّفْتُ كالفَتْلِ ، وبه سميت العصيدة لَفِيتَةً ، لأَنها تُلْفَتُ أَي تُفْتَلُ وتُلْوَى .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه ذَكَرَ أَمره في الجاهلية ، وأَن أُمه اتَّخَذتْ لهم لَفِيتَةً من الهَبِيدِ ؛ قال أَبو عبيد : اللَّفِيتَةُ العَصِيدة المُغَلَّظةُ ، وقيل : هي ضَرْبٌ من الطَّبيخ ، لا أَقِفُ على حَدِّه ؛ وقال : أُراه الحِساءَ ونحْوَه .
      والهَبِيدُ : الحَنْظَلُ .
      وتَيْسٌ أَلْفَتُ : مُعْوَجُّ القَرْنَيْن .
      الليث : والأَلْفَتُ من التُّيوسِ الذي اعْوَجَّ قَرْناه والتَوَيا .
      وتَيْسٌ أَلْفَتُ : بَيِّن اللَّفَتِ إِذا كان مُلْتَوِيَ أَحَدِ القَرْنَيْنِ على الآخر .
      ابن سيده : واللِّفْتُ ، بالكسر ، السَّلْجم ؛ الأَزهري : السَّلْجَمُ يقال له اللِّفْتُ ، قال : ولا أَدْرِي أَعَرَبيٌّ هو أَم لا ؟ ولَفَتَ اللِّحَاءَ عن الشَّجر لَفْتاً .
      وحكى ابن الأَعرابي عن العُقَيْلي : وعَدْتَني طَيْلَساناً ثم لَفَتَّ به فلاناً أَي أَعْطَيْتَه إِياه .
      ولِفْتٌ : موضع ؛ قال مَعْقِلُ بن خُوَيْلدٍ : نَزِيعاً مُحْلِباً من آلِ لِفْتٍ لحَيٍّ ، بين أَثْلَة ، فالنِّجَامِ وفي الحديث : ذِكرُ ثَنِيَّةِ لِفْتٍ ؛ وهي بين مكة والمدينة ، قال ابن الأَثير : واخْتُلِفَ في ضَبْطه الفاء ، فسُكِّنَتْ وفُتِحَتْ ، ومنهم من كسر اللام مع السكون .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. لقط
    • " اللَّقْطُ : أَخْذُ الشيء من الأَرض ، لقَطَه يَلْقُطه لَقْطاً والتقَطَه : أَخذه من الأَرض .
      يقال : لِكُلِّ ساقِطةٍ لاقِطةٌ أَي لكل ما نَدَر من الكلام مَن يَسْمَعُها ويُذِيعُها .
      ولاقِطةُ الحَصى : قانِصةُ الطير يجتمع فيها الحصى .
      والعرب تقول : إِنَّ عندك ديكاً يَلْتَقِط الحصى ، يقال ذلك للنّمّام .
      الليث : إِذا التقَط الكلامَ لنميمةٍ قلت لُقَّيْطَى خُلَّيْطَى ، حكاية لفعله .
      قال الليث : واللُّقْطةُ ، بتسكين القاف ، اسم الشيء الذي تجِدُه مُلْقىً فتأْخذه ، وكذلك المَنبوذ من الصبيان لُقْطةٌ ، وأَمّا اللُّقَطةُ ، بفتح القاف ، فهو الرجل اللّقّاطُ يتبع اللُّقْطات يَلْتَقِطُها ؛ قال ابن بري : وهذا هو الصواب لأَنّ الفُعْلة للمفعول كالضُّحْكةِ ، والفُعَلةُ للفاعل كالضُّحَكةِ ؛ قال : ويدل على صحة ذلك قول الكميت : أَلُقْطَةَ هُدهدٍ وجُنُودَ أُنْثَى مُبَرْشِمةً ، أَلَحْمِي تأْكُلُونا ؟ لُقْطة : منادى مضاف ، وكذلك جنود أُنثى ، وجعلهم بذلك النهايةَ في الدَّناءة لأَنّ الهُدْهد يأْكل العَذِرةَ ، وجعلهم يَدِينون لامرأَة .
      ومُبَرْشِمة : حال من المنادى .
      والبَرْشَمةُ : إِدامة النظر ، وذلك من شدّة الغيظ ، قال : وكذلك التُّخْمةُ ، بالسكون ، هو الصحيح ، والنُّخَبةُ ، بالتحريك ، نادر كما أَن اللُّقَطة ، بالتحريك ، نادر ؛ قال الأَزهري : وكلام العرب الفصحاء غير ما ، قال الليث في اللقْطة واللقَطة ، وروى أَبو عبيد عن الأَصمعي والأَحم ؟

      ‏ قالا : هي اللُّقَطةُ والقُصَعةُ والنُّفَقةُ مثقّلات كلها ، قال : وهذا قول حُذّاق النحويين لم أَسمع لُقْطة لغير الليث ، وهكذا رواه المحدّثون عن أَبي عبيد أَنه ، قال في حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، إِنه سئل عن اللقَطة فقال : احْفَظْ عِفاصَها ووِكاءها .
      وأَما الصبيّ المنبوذ يَجِده إِنسان فهو اللقِيطُ عند العرب ، فعيل بمعنى مفعول ، والذي يأْخذ الصبي أَو الشيء الساقِط يقال له : المُلْتَقِطُ .
      وفي الحديث : المرأَةُ تَحُوز ثلاثةَ مَوارِيثَ : عَتِيقَها ولَقِيطَها وولدَها الذي لاعَنَت عنه ؛ اللَّقِيطُ الطِّفل الذي يوجَد مرْميّاً على الطُّرق لا يُعرف أَبوه ولا أُمّه ، وهو في قول عامة الفقهاء حُرّ لا وَلاء عليه لأَحد ولا يَرِثُه مُلْتَقِطه ، وذهب بعض أَهل العلم إِلى العمل بهذا الحديث على ضَعفه عند أَكثر أَهل النقل .
      ويقال للذي يَلْقُط السَّنابِلَ إِذا حُصِدَ الزرعُ ووُخِزَ الرُّطَب من العِذْق : لاقِطٌ ولَقّاطٌ ولَقَّاطةٌ .
      وأَمَّا اللُّقاطةُ فهو ما كان ساقطاً من الشيء التَّافِه الذي لا قيمة له ومَن شاءَ أَخذه .
      وفي حديث مكة : ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلا لِمُنْشِد ، وقد تكرر ذكرها من الحديث ، وهي بضم اللام وفتح القاف ، اسم المالِ المَلْقُوط أَي الموجود .
      والالتقاطُ : أَن تَعْثُر على الشيء من غير قَصْد وطلَب ؛ وقال بعضهم : هي اسم المُلْتَقِط كالضُّحَكةِ والهُمَزَةِ كما قدّمناه ، فأَما المالُ المَلْقُوط فهو بسكون القاف ، قال : والأَول أَكثر وأَصح .
      ابن الأَثير : واللقَطة في جميع البلاد لا تحِل إِلا لمن يُعرِّفها سنة ثم يتملَّكها بعد السنة بشرط الضمان لصاحبها إِذا وجده ، فأَمّا مكةُ ، صانها اللّه تعالى ، ففي لُقَطتِها خِلاف ، فقيل : إِنها كسائر البلاد ، وقيل : لا ، لهذا الحديث ، والمراد بالإِنشاد الدَّوام عليه ، وإِلا فلا فائدة لتخصيصها بالإِنشاد ، واختار أَبو عبيد أَنه ليس يحلُّ للملتقِط الانتفاع بها وليس له إِلا الإِنشاد ، وقال الأَزهري : فَرق بقوله هذا بين لُقَطة الحرم ولقطة سائر البلاد ، فإِن لُقَطة غيرها إِذا عُرِّفت سنة حل الانتفاع بها ، وجَعل لُقطةَ الحرم حراماً على مُلْتَقِطها والانتفاعَ بها وإِن طال تعريفه لها ، وحكم أَنها لا تحلُّ لأَحد إِلا بنيّة تعريفها ما عاش ، فأَمَّا أَن يأْخذها وهو ينوي تعريفها سنة ثم ينتفع بها كلقطة غيرها فلا ؛ وشيء لَقِيطٌ ومَلْقُوطٌ .
      واللَّقِيطُ : المنبوذ يُلْتَقَطُ لأَنه يُلْقَط ، والأُنثى لقيطة ؛ قال العنبري : لوْ كُنْتُ مِن مازِنٍ ، لم تَسْتَبِحْ إِبِلي بَنُو اللَّقِيطةِ من ذُهْلِ بنِ شَيْبانا والاسم : اللِّقاطُ .
      وبنو اللَّقِيطةِ : سُموا بذلك لأَن أُمهم ، زعموا ، التَقَطها حُذَيْفةُ بن بدر في جَوارٍ قد أَضَرّتْ بهنّ السنة فضمّها إِليه ، ثم أَعجبته فخطبها إِلى أَبيها فتزوَّجها .
      واللُّقْطةُ واللُّقَطةُ واللُّقاطةُ : ما التُقِط .
      واللَّقَطُ ، بالتحريك : ما التُقِط من الشيء .
      وكل نُثارة من سُنْبل أَو ثمَر لَقَطٌ ، والواحدة لَقَطة .
      يقال : لقَطْنا اليوم لقَطاً كثيراً ، وفي هذا المكان لَقَطٌ من المرتع أَي شيء منه قليل .
      واللُّقاطةُ : ما التُقِط من كَربِ النخل بعد الصِّرامِ .
      ولَقَطُ السُّنْبُل : الذي يَلْتَقِطُه الناس ، وكذلك لُقاطُ السنبل ، بالضم .
      واللَّقاطُ : السنبل الذي تُخْطِئه المَناجِلُ تلتقطه الناس ؛ حكاه أَبو حنيفة ، واللِّقاطُ : اسم لذلك الفعل كالحَصاد والحِصاد .
      وفي الأَرض لَقَطٌ للمال أَي مَرْعى ليس بكثير ، والجمع أَلقاط .
      والأَلقاطُ : الفِرْقُ من الناس القَلِيلُ ، وقيل : هم الأَوْباشُ .
      واللَّقَطُ : نبات سُهْلِيّ يَنْبُتُ في الصيف والقَيظ في ديار عُقَيْل يشبه الخِطْرَ والمَكْرَةَ إِلا أَن اللقَط تشتدُّ خُضرته وارتفاعه ، واحدته لَقَطة .
      أَبو مالك : اللقَطةُ واللقَطُ الجمع ، وهي بقلة تتبعها الدوابُّ فتأْكلها لطيبها ، وربما انتتفها الرجل فناولها بعيرَه ، وهي بُقول كثيرة يجمعها اللَّقَطُ .
      واللَّقَطُ : قِطَع الذَّهب المُلْتَقَط يوجد في المعدن .
      الليث : اللقَطُ قِطَعُ ذهب أَو فضة أَمثال الشَّذْرِ وأَعظم في المعادن ، وهو أَجْوَدُه .
      ويقال ذهبٌ لَقَطٌ .
      وتَلقَّط فلان التمر أَي التقطه من ههنا وههنا .
      واللُّقَّيْطَى : المُلْتقِط للأَخْبار .
      واللُّقَّيْطى شبه حكاية إِذا رأَيته كثير الالتِقاطِ للُّقاطاتِ تَعِيبه بذلك .
      اللحياني : داري بلِقاطِ دار فلان وطَوارِه أَي بحِذائها : أَبو عبيد : المُلاقَطةُ في سَير الفرس أَن يأْخذ التقْرِيبَ بقوائمه جميعاً .
      الأَصمعي : أَصْبحت مَراعِينا مِلاقِطَ من الجَدْبِ إِذا كانت يابسة لا كَلأَ فيها ؛

      وأَنشد : تَمْشي ، وجُلُّ المُرْتَعَى مِلاقِطُ ، والدِّنْدِنُ البالي وحَمْضٌ حانِطُ واللَّقِيطةُ واللاَّقِطةُ : الرجلُ الساقِطُ الرَّذْل المَهِينُ ، والمرأَة كذلك .
      تقول : إِنه لَسقِيطٌ لقِيطٌ وإِنه لساقِط لاقِط وإِنه لسَقِيطة لقِيطة ، وإِذا أَفردوا للرجل ، قالوا : إِنه لسقيط .
      واللاَّقِطُ الرَّفّاء ، واللاقِطُ العَبد المُعْتَقُ ، والماقِط عبد اللاقِطِ ، والساقِطُ عبد الماقِطِ .
      الفراء : اللَّقْطُ الرَّفْو المُقارَبُ ، يقال : ثوبٌ لقِيطٌ ، ويقال : القُط ثوبَك أَي ارْفَأْه ، وكذلك نَمِّل ثَوْبَكَ .
      ومن أَمثالهم : أَصِيدَ القُنْفذُ أَم لُقَطةٌ ؛ يُضرب (* قوله « يضرب إلخ » في مجمع الامثال للميداني : يضرب لمن وجد شيئاً لم يطلبه .) مثلاً للرجل الفقير يَستغني في ساعة .
      قال شمر : سمعت حِمْيرِيّةً تقول لكلمة أَعَدْتُها عليها : قد لقَطْتها بالمِلْقاطِ أَي كتبتها بالقلم .
      ولَقِيتُه التِقاطاً إِذا لقيته من غير أَن ترجُوَه أَو تَحْتَسِبه ؛ قال نِقادة الأَسدي : ومنهلٍ وردته التِقاطا ، لم أَلْقَ ، إِذْ وَرَدْتُه ، فُرَّاطا إِلا الحَمامَ الوُرْقَ والغَطاطا وقال سيبويه : التِقاطاً أَي فَجأَةً وهو من المصادر التي وقعت أَحوالاً نحو جاء رَكضاً .
      ووردت الماء والشيء التِقاطاً إِذا هجمت عليه بغتة ولم تحتسبه .
      وحكى ابن الأَعرابي : لقيته لِقاطاً مُواجَهة .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَن رجلاً من تميم التقط شَبكة فطلب أَن يجعلها له ؛ الشَّبَكةُ الآبارُ القَريبةُ الماء ، والتِقاطها عُثُورُه عليها من غير طلب .
      ويقال في النِّداء خاصة : يا مَلْقَطانُ ، والأُنثى يا مَلْقطانة ، كأَنهم أَرادوا يا لاقِط .
      وفي التهذيب : تقول يا ملقطان تعني به الفِسْلَ الأَحمق .
      واللاقِطُ : المَولى .
      ولقط الثوبَ لَقْطاً : رقَعَه .
      ولقِيط : اسم رجل .
      وينو مِلْقَطٍ : حَيّانِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. لقح
    • " اللِّقاحُ : اسم ماء الفحل (* قوله « اللقاح اسم ماء الفحل » صنيع القاموس ، يفيد أَن اللقاح بهذا المعنى ، بوزن كتاب ، ويؤيده قول عاصم : اللقاح كسحاب مصدر ، وككتاب اسم ، ونسخة اللسان على هذه التفرقة .
      لكن في النهاية اللقاح ، بالفتح : اسم ماء الفحل اهـ .
      وفي المصباح : والاسم اللقاح ، بالفتح والكسر .) من الإِبل والخيل ؛ وروي عن ابن عباس أَنه سئل عن رجل كانت له امرأَتان أَرضعت إِحداهما غلاماً وأَرضعت الأُخرى جارية : هل يتزوَّج الغلامُ الجارية ؟، قال : لا ، اللِّقاح واحد ؛ قال الأَزهري :، قال الليث : اللِّقاح اسم لماء الفحل فكأَنَّ ابن عباس أَراد أَن ماء الفحل الذي حملتا منه واحد ، فاللبن الذي أَرضعت كل واحدة منهما مُرْضَعَها كان أَصله ماء الفحل ، فصار المُرْضَعان ولدين لزوجهما لأَنه كان أَلْقَحهما .
      قال الأزهري : ويحتمل أَن يكون اللِّقاحُ في حديث ابن عباس معناه الإِلْقاحُ ؛ يقال : أَلْقَح الفحل الناقة إِلقاحاً ولَقاحاً ، فالإِلقاح مصدر حقيقي ، واللِّقَاحُ : اسم لما يقوم مقام المصدر ، كقولك أَعْطَى عَطاء وإِعطاء وأَصلح صَلاحاً وإِصلاحاً وأَنْبَت نَباتاً وإِنباتاً .
      قال : وأَصل اللِّقاح للإِبل ثم استعير في النساء ، فيقال : لَقِحَتِ إِذا حَمَلَتْ ، وقال :، قال ذلك شمر وغيره من أَهل العربية .
      واللِّقاحُ : مصدر قولك لَقِحَتْ الناقة تَلْقَحُ إِذا حَمَلَتْ ، فإِذا استبان حملها قيل : استبان لَقاحُها .
      ابن الأَعرابي : ناقة لاقِحٌ وقارِحٌ يوم تَحْمِلُ فإِذا استبان حملها ، فهي خَلِفَةٌ .
      قال : وقَرَحتْ تَقرَحُ قُرُوحاً ولَقِحَتْ تَلْقَح لَقاحاً ولَقْحاً وهي أَيام نَتاجِها عائذ .
      وقد أَلقَح الفحلُ الناقةَ ، ولَقِحَتْ هي لَقاحاً ولَقْحاً ولَقَحاً : قبلته .
      وهي لاقِحٌ من إِبل لوَاقِح ولُقَّحٍ ، ولَقُوحٌ من إِبل لُقُحٍ .
      وفي المثل : اللَّقُوحُ الرِّبْعِيَّةُ مالٌ وطعامٌ .
      الأَزهري : واللَّقُوحُ اللَّبُونُ وإِنما تكون لَقُوحاً أَوّلَ نَتاجِها شهرين ثم ثلاثة أَشهر ، ثم يقع عنها اسم اللَّقوحِ فيقال لَبُونٌ ، وقال الجوهري : ثم هي لبون بعد ذلك ، قال : ويقال ناقة لَقُوحٌ ولِقْحَةٌ ، وجمع لَقُوحٍ : لُقُحٌ ولِقاحٌ ولَقائِحُ ، ومن ، قال لِقْحةٌ ، جَمَعها لِقَحاً .
      وقيل : اللَّقُوحُ الحَلُوبة .
      والمَلْقوح والملقوحة : ما لَقِحَتْه هي من الفحلِ ؛ قال أَبو الهيثم : تُنْتَجُ في أَوَّل الربيع فتكون لِقاحاً واحدتُها لِقْحة ولَقْحةٌ ولَقُوحٌ ، فلا تزال لِقاحاً حتى يُدْبِرَ الصيفُ عنها .
      الجوهري : اللِّقاحُ ، بكسر اللام .
      الإِبلُ بأَعيانها ، الواحدة لَقُوح ، وهي الحَلُوبُ مثل قَلُوصٍ وقِلاصٍ .
      الأَزهري : المَلْقَحُ يكون مصدراً كاللَّقاحِ ؛

      وأَنشد : يَشْهَدُ منها مَلْقَحاً ومَنْتَحا وقال في قول أَبي النجم : وقد أَجَنَّتْ عَلَقاً ملقوحا يعني لَقِحَتْه من الفَحل أَي أَخذته .
      وقد يقال للأُمَّهات : المَلاقِيحُ ؛ ونهى عن أَولادِ المَلاقِيح وأَولاد المَضامِين في المبايعة لأَنهم كانوا يتبايعون أَولاد الشاء في بطون الأُمهات وأَصلاب الآباء .
      والمَلاقِيحُ في بطون الأُمهات ، والمَضامِينُ في أَصلاب الآباء .
      قال أَبو عبيد : الملاقيح ما في البطون ، وهي الأَجِنَّة ، الواحدة منها مَلْقُوحة من قولهم لُقِحَتْ كالمحموم من حُمَّ والمجنونِ من جُنَّ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : إِنَّا وَجَدْنا طَرَدَ الهَوامِلِ خيراً من التَّأْنانِ والمَسائِلِ وعِدَةِ العامِ ، وعامٍ قابلِ ، مَلْقوحةً في بطنِ نابٍ حائِلِ يقول : هي مَلْقوحةٌ فيما يُظْهِرُ لي صاحبُها وإِنما أُمُّها حائل ؛

      قال : فالمَلْقُوح هي الأَجِنَّة التي في بطونها ، وأَما المضامين فما في أَصلاب الفُحُول ، وكانوا يبيعون الجَنينَ في بطن الناقة ويبيعون ما يَضْرِبُ الفحلُ في عامه أَو في أَعوام .
      وروي عن سعيد بن المسيب أَنه ، قال : لا رِبا في الحيوان ، وإِنما نهى عن الحيوان عن ثلاث : عن المَضامِين والمَلاقِيح وحَبَلِ الحَبَلَةِ ؛ قال سعيد : فالملاقِيحُ ما في ظهور الجمال ، والمضامين ما في بطون الإِناث ، قال المُزَنِيُّ : وأَنا أَحفظ أَن الشافعي يقول المضامين ما في ظهور الجمال ، والملاقيح ما في بطون الإِناث ؛ قال المزني : وأَعلمت بقوله عبد الملك بن هشام فأَنشدني شاهداً له من شعر العرب : إِنَّ المَضامِينَ ، التي في الصُّلْبِ ، ماءَ الفُحُولِ في الظُّهُورِ الحُدْبِ ، ليس بمُغْنٍ عنك جُهْدَ اللَّزْبِ وأَنشد في الملاقيح : منيَّتي مَلاقِحاً في الأَبْطُنِ ، تُنْتَجُ ما تَلْقَحُ بعد أَزْمُنِ (* قوله « منيتي ملاقحاً إلخ » كذا بالأصل .؟

      ‏ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب .
      ابن الأَعرابي : إِذا كان في بطن الناقة حَمْلٌ ، فهي مِضْمانٌ وضامِنٌ وهي مَضامِينُ وضَوامِنُ ، والذي في بطنها مَلْقوح ومَلْقُوحة ، ومعنى الملقوح المحمول ومعنى اللاقح الحامل .
      الجوهري : المَلاقِحُ الفُحولُ ، الواحد مُلقِحٌ ، والمَلاقِحُ أَيضاً الإِناث التي في بطونها أَولادها ، الواحدة مُلْقَحة ، بفتح القاف .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن بيع الملاقيح والمضامين ؛ قال ابن الأَثير : الملاقيح جمع مَلْقوح ، وهو جنين الناقة ؛ يقال : لَقِحَت الناقةُ وولدها مَلْقُوحٌ به إِلاَّ أَنهم استعملوه بحذف الجار والناقة ملقوحة ، وإِنما نهى عنه لأَنه من بيع الغَرَر ، وسيأْتي ذكره في المضامين مستوفى .
      واللِّقْحَةُ : الناقة من حين يَسْمَنُ سَنامُ ولدها ، لا يزال ذلك اسمها حتى يمضي لها سبعة أَشهر ويُفْصَلَ ولدها ، وذلك عند طلوع سُهَيْل ، والجمع لِقَحٌ ولِقاحٌ ، فأَما لِقَحٌ فهو القياس ، وأَما لِقاحٌ فقال سيبويه كَسَّروا فِعْلَة على فِعالٍ كما كسَّروا فَعْلَة عليه ، حتى ، قالوا : جَفْرَةٌ وجِفارٌ ، قال : وقالوا لِقاحانِ أَسْودانِ جعلوها بمنزلة قولهم إِبلانِ ، أَلا تَرَى أَنهم يقولون لِقاحة واحدة كما يقولون قِطعة واحدة ؟، قال : وهو في الإِبل أَقوى لأَنه لا يُكَسَّر عليه شيء .
      وقيل : اللِّقْحة واللَّقحة الناقة الحلوب الغزيرة اللبن ولا يوصف به ، ولكن يقال لَقْحة فلان وجمعه كجمع ما قبله ؛ قال الأَزهري : فإِذا جعلته نعتاً قلت : ناقة لَقُوحٌ .
      قال : ولا يقال ناقة لَِقْحة إِلا أَنك تقول هذه لَِقْحة فلان ؛ ابن شميل : يقال لِقْحةٌ ولِقَحٌ ولَقُوحٌ ولَقائح .
      واللِّقاحُ : ذوات الأَلبان من النوق ، واحدها لَقُوح ولِقْحة ؛ قال عَدِيُّ بن زيد : من يكنْ ذا لِقَحٍ راخِياتٍ ، فَلِقاحِي ما تَذُوقُ الشَّعِيرا بل حَوابٍ في ظِلالٍ فَسِيلٍ ، مُلِئَتْ أَجوافُهُنّ عَصِيرا فَتَهادَرْنَ لِذاك زماناً ، ثم مُوِّتْنَ فكنَّ قُبُورا وفي الحديث : نِعْمَ المِنْحة اللِّقْحة اللقحة ، بالفتح والكسر : الناقة القريبة العهد بالنَّتاج .
      وناقة لاقِحٌ إِذا كانت حاملاً ؛ وقوله : ولقد تَقَيَّلَ صاحبي من لَِقْحةٍ لَبناً يَحِلُّ ، ولَحْمُها لا يُطْعَمُ عنى باللِّقْحة فيه المرأَة المُرْضِعَة وجعل المرأَة لَِقْحة لتصح له الأُحْجِيَّة .
      وتَقَيَّلَ : شَرِبَ القَيْل ، وهو شُربُ نصف النهار ؛ واستعار بعض الشعراء اللَّقَحَ لإِنْباتِ الأَرضين المُجْدِبة ؛ فقال يصف سحاباً : لَقِحَ العِجافُ له لسابع سبعةٍ ، فَشَرِبْنَ بعدَ تَحَلُّؤٍ فَرَوِينا يقول : قَبِلَتِ الأَرَضون ماءَ السحاب كما تَقْبَلُ الناقةُ ماءَ الفحل .
      وقد أَسَرَّت الناقة لَقَحاً ولَقاحاً وأَخْفَتْ لَقَحاً ولَقاحاً ؛ بقال غَيْلان : أَسَرَّتْ لَقَاحاً ، بعدَما كانَ راضَها فِراسٌ ، وفيها عِزَّةٌ ومَياسِرُ أَسَرَّتْ : كَتَمَتْ ولم تُبَشِّر به ، وذلك أَن الناقة إِذا لَقِحَتْ شالت بذنبها وزَمَّت بأَنفها واستكبرت فبان لَقَحُها وهذه لم تفعل من هذا شيئاً .
      ومَياسِرُ : لِينٌ ؛ والمعنى أَنها تضعف مرة وتَدِلُّ أُخرى ؛

      وقال : طَوَتْ لَقَحاً مثلَ السِّرارِ ، فَبَشَّرتْ بأَسْحَمَ رَيَّان العَشِيَّة ، مُسْبَلِ قوله : مثل السِّرار أَي مثل الهلال في ليلة السِّرار .
      وقيل : إِذا نُتِجَتْ بعضُ الإِبل ولم يُنْتَجْ بعضٌ فوضع بعضُها ولم يضع بعضها ، فهي عِشارٌ ، فإِذا نُتِجَت كلُّها ووضَعَت ، فهي لِقاحٌ .
      ويقال للرجل إِذا تكلم فأَشار بيديه : تَلَقَّحتْ يداه ؛ يُشَبَّه بالناقة إِذا شالت بذنبها تُرِي أَنها لاقِحٌ لئلا يَدْنُوَ منها الفحلُ فيقال تَلَقَّحتْ ؛

      وأَنشد : تَلَقَّحُ أَيْدِيهم ، كأَن زَبِيبَهُمْ زَبِيبُ الفُحولِ الصِّيدِ ، وهي تَلَمَّحُ أَي أَنهم يُشيرون بأَيديهم إِذا خَطَبُوا .
      والزبيبُ : شِبْهُ الزَّبَدِ يظهر في صامِغَي الخَطِيب إِذا زَبَّبَ شِدْقاه .
      وتَلَقَّحَت الناقة : شالت بذنبها تُرِي أَنها لاقِحٌ وليست كذلك .
      واللَّقَحُ أَيضاً : الحَبَلُ .
      يقال : امرأَة سَريعة اللَّقَحِ وقد يُستعمل ذلك في كل أُنثى ، فإِما أَن يكون أَصلاً وإِما أَن يكون مستعاراً .
      وقولهم : لِقاحانِ أَسودان كما ، قالوا : قطيعان ، لأَنهم يقولون لِقاحٌ واحدة كما يقولون قطيع واحد ، وإِبل واحد .
      قال الجوهري : واللِّقْحَةُ اللَّقُوحُ ، والجمع لِقَحٌ مثل قِرْبَة وقِرَبٍ .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه أَوصى عُمَّاله إِذ بعثهم فقال : وأَدِرُّوا لِقْحَةَ المسلمين ؛ قال شمر :، قال بعضهم أَراد بِلِقْحة المسلمين عطاءهم ؛ قال الأَزهري : أَراد بِلِقْحةِ المسلِمين دِرَّةَ الفَيْءِ والخَراج الذي منه عطاؤهم وما فُرض لهم ، وإِدْرارُه : جِبايَتُه وتَحَلُّبه ، وجمعُه مع العَدْلِ في أَهل الفيء حتى يَحْسُنَ حالُهُم ولا تنقطع مادّة جبايتهم .
      وتلقيح النخل : معروف ؛ يقال : لَقِّحُوا نخلَهم وأَلقحوها .
      واللَّقاحُ : ما تُلْقَحُ به النخلة من الفُحَّال ؛ يقال : أَلْقَح القومُ النخْلَ إِلقاحاً ولَقَّحوها تلقيحاً ، وأَلْقَحَ النخل بالفُحَّالةِ ولَقَحه ، وذلك أَن يَدَعَ الكافورَ ، وهو وِعاءُ طَلْع النخل ، ليلتين أَو ثلاثاً بعد انفلاقه ، ثم يأْخذ شِمْراخاً من الفُحَّال ؛ قال : وأَجودُه ما عَتُقَ وكان من عام أَوَّلَ ، فيَدُسُّون ذلك الشِّمْراخَ في جَوْفِ الطَّلْعة وذلك بقَدَرٍ ، قال : ولا يفعل ذلك إِلا رجل عالم بما يفعل ، لأَنه إِن كان جاهلاً فأَكثر منه أَحْرَقَ الكافورَ فأَفسده ، وإِن أَقلَّ منه صار الكافورُ كثيرَ الصِّيصاء ، يعني بالصيصاء ما لا نَوَى له ، وإِن لم يُفعل ذلك بالنخلة لم ينتفع بطلعها ذلك العام ؛ واللَّقَحُ : اسم ما أُخذَ من الفُحَّال ليُدَسَّ في الآخر ؛ وجاءنا زَمَنُ اللَّقَاح أَي التلْقيحِ .
      وقد لُقِّحَتِ النخيلُ ،

      ويقال للنخلة الواحدة : لُقِحتْ ، بالتخفيف ، واسْتَلْقَحَتِ النخلةُ أَي آن لها أَن تُلْقَح .
      وأَلْقَحَتِ الريحُ السحابةَ والشجرة ونحو ذلك في كل شيء يحمل .
      واللَّواقِحُ من الرياح : التي تَحْمِلُ النَّدَى ثم تَمُجُّه في السحاب ، فإِذا اجتمع في السحاب صار مطراً ؛ وقيل : إِنما هي مَلاقِحُ ، فأَما قولهم لواقِحُ فعلى حذف الزائد ؛ قال الله سبحانه : وأَرسلنا الرياح لوَاقِحَ ؟

      ‏ قال ابن جني : قياسه مَلاقِح لأَن الريح تُلْقِحُ السحابَ ، وقد يجوز أَن يكون على لَقِحَت ، فهي لاقِح ، فإِذا لَقِحَت فَزَكَتْ أَلْقَحت السحابَ فيكون هذا مما اكتفي فيه بالسبب من المسبب ، وضِدُّه قول الله تعالى ؛ فإِذا قرأْتَ القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ؛ أَي فإِذا أَردت قراءة القرآن ، فاكتفِ بالمُسَبَّب الذي هو القراءة من السبب الذي هو الإِرادة ؛ ونظيره قول الله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا إِذا قمتم إِلى الصلاة ؛ أَي إِذا أَردتم القيام إِلى الصلاة ، هذا كله كلام ابن سيده ؛ وقال الأَزهري : قرأَها حمزة : وأرسلنا الرياحَ لَواقِحَ ، فهو بَيِّنٌ ولكن يقال : إِنما الريح مُلْقِحَة تُلْقِحُ الشجر ، فقيل : كيف لواقح ؟ ففي ذلك معنيان : أَحدهما أَن تجعل الريح هي التي تَلْقَحُ بمرورها على التراب والماء فيكون فيها اللِّقاحُ فيقال : ريح لاقِح كما يقال ناقة لاقح ويشهد على ذلك أَنه وصف ريح العذاب بالعقيم فجعلها عقيماً إِذ لم تُلْقِحْ ، والوجه الآخر وصفها باللَّقْح وإِن كانت تُلْقِح كما قيل ليلٌ نائمٌ والنوم فيه وسِرٌّ كاتم ، وكما قيل المَبْرُوز والمحتوم فجعله مبروزاً ولم يقل مُبْرِزاً ، فجاز مفعول لمُفْعِل كما جاز فاعل لمُفْعَل ، إِذا لم يَزِدِ البناءُ على الفعل كم ؟

      ‏ قال : ماء دافق ؛ وقال ابن السكيت : لواقح حوامل ، واحدتها لاقح ؛ وقال أَبو الهيثم : ريح لاقح أَي ذات لقاح كما يقال درهم وازن أَي ذو وَزْن ، ورجل رامح وسائف ونابل ، ولا يقال رَمَحَ ولا سافَ ولا نَبَلَ ، يُرادُ ذو سيف وذو رُمْح وذو نَبْلٍ ؛ قال الأَزهري : ومعنى قوله : أَرسلنا الرياح لواقح أَي حوامل ، جعل الريح لاقحاً لأَنها تحمل الماء والسحاب وتقلِّبه وتصرِّفه ، ثم تَسْتَدِرُّه فالرياح لواقح أَي حوامل على هذا المعنى ؛ ومنه قول أَبي وَجْزَةَ : حتى سَلَكْنَ الشَّوَى منهنّ في مَسَكٍ ، من نَسْلِ جَوَّابةِ الآفاقِ ، مِهْداجِ سَلَكْنَ يعني الأُتُنَ أَدخلن شَوَاهُنَّ أَي قوائمهن في مَسَكٍ أَي فيما صار كالمَسَكِ لأَيديهما ، ثم جعل ذلك الماء من نسل ريح تجوب البلاد ، فجعل الماء للريح كالولد لأَنها حملته ، ومما يحقق ذلك قوله تعالى : هو الذي يُرْسِلُ الرياحَ نُشْراً بين يَدَيْ رَحْمَتِه حتى إِذا أَقَلّتْ سَحاباً ثِقالاً أَي حَمَلَتْ ، فعلى هذا المعنى لا يحتاج إِلى أَن يكون لاقِحٌ بمعنى ذي لَقْحٍ ، ولكنها تَحْمِلُ السحاب في الماء ؛ قال الجوهري : رياحٌ لَواقِحُ ولا يقال ملاقِحُ ، وهو من النوادر ، وقد قيل : الأَصل فيه مُلْقِحَة ، ولكنها لا تُلْقِحُ إِلا وهي في نفسها لاقِحٌ ، كأَن الرياحَ لَقِحَت بخَيْرٍ ، فإِذا أَنشأَتِ السحابَ وفيها خيرٌ وصل ذلك إِليه .
      قال ابن سيده : وريح لاقحٌ على النسب تَلْقَحُ الشجرُ عنها ، كما ، قالوا في ضِدِّهِ عَقِيم .
      وحَرْب لاقحٌ : مثل بالأُنثى الحامل ؛ وقال الأَعشى : إِذا شَمَّرَتْ بالناسِ شَهْبَاءُ لاقحٌ ، عَوانٌ شديدٌ هَمْزُها ، وأَظَلَّتِ يقال : هَمَزَتْه بناب أَي عضَّتْه ؛ وقوله : وَيْحَكَ يا عَلْقَمةُ بنَ ماعِزِ هل لك في اللَّواقِحِ الجَوائِزِ ؟

      ‏ قال : عنى باللَّواقح السِّياط لأَنه لصٌّ خاطب لِصَّاً .
      وشَقِيحٌ لَقِيحٌ : إِتباع .
      واللِّقْحةُ واللَّقْحةُ : الغُراب .
      وقوم لَقَاحٌ وحَيٌّ لَقاحٌ لم يدِينُوا للملوك ولم يُمْلَكُوا ولم يُصِبهم في الجاهلية سِباءٌ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : لَعَمْرُ أَبيكَ والأَنْبَاءُ تَنْمِي ، لَنِعْمَ الحَيُّ في الجُلَّى رِياحُ أَبَوْا دِينَ المُلُوكِ ، فهم لَقاحٌ ، إِذا هِيجُوا إِلى حَرْبٍ ، أَشاحوا وقال ثعلب : الحيُّ اللَّقاحُ مشتق من لَقاحِ الناقةِ لأَن الناقة إِذا لَقِحتْ لم تُطاوِع الفَحْلَ ، وليس بقويّ .
      وفي حديث أَبي موسى ومُعاذٍ : أَما أَنا فأَتَفَوَّقُه تَفَوُّقَ اللَّقُوحِ أَي أَقرؤه مُتَمَهِّلاً شيئاً بعد شيء بتدبر وتفكر ، كاللَّقُوحِ تُحْلَبُ فُواقاً بعد فُواقٍ لكثرة لَبَنها ، فإِذا أَتى عليها ثلاثة أَشهر حُلِبتْ غُدْوَةً وعشيًّا .
      الأَزهري :، قال شمر وتقول العرب : إِن لي لَِقْحَةً تُخْبرني عن لِقاحِ الناس ؛ يقول : نفسي تخبرني فَتَصدُقني عن نفوسِ الناس ، إِن أَحببت لهم خيراً أَحَبُّوا لي خيراً وإِن أَحببت لهم شرًّا أَحبوا لي شرًّا ؛ وقال يزيد بن كَثْوَة : المعنى أَني أَعرف ما يصير إِليه لِقاح الناس بما أَرى من لَِقْحَتي ، يقال عند التأْكيد للبصير بخاصِّ أُمور الناس وعوامِّها .
      وفي حديث رُقْية العين : أَعوذ بك من شر كل مُلْقِحٍ ومُخْبل تفسيره في الحديث : أَن المُلْقِح الذي يولَد له ، والمُخْبِل الذي لا يولَدُ له ، مِن أَلْقَح الفحلُ الناقةَ إِذا أَولدها .
      وقال الأَزهري في ترجمة صَمْعَر ، قال الشاعر : أَحَيَّةُ وادٍ نَغْرَةٌ صَمْعَرِيَّةٌ أَحَبُّ إِليكم ، أَم ثَلاثٌ لَوَاقِحُ ؟

      ‏ قال : أَراد باللَّواقِح العقارب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لواق في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
اللوقَةُ بالضم: الزُبدةُ. وقد لَوَّقَ طعامَه، إذا أصلحه بالزُبد. يقال: لا آكل إلا ما لُوِّقَ لي، أي لُيِّنَ لي حتَّى يصير كالزُبد في لينه. وقال ابن الكلبيّ: هو الزُبد بالرُطَب. وفيه لغتان لوقَةٌ وأَلوقَةٌ. قال: وأنشدني لرجلٍ من عُذَرَةَ: وإنَّي لمِنْ سالَمْتُمُ لأَلـوقَةٌ   وإنِّي لمَنْ عاديْتُمُ سُمٌّ أسْوَدِ ويقال: ما ذقت لَواقاً، أي شيئاً.
تاج العروس

لَقْتُه ألوقُه لَوْقاً : لَيّنْتُه ومرَسْتُه عن ابن دُريد . ولُقْتُ عينَه لَوْقاً : ضرَبْتُها بالكَفِّ مثل اللّقّ . ولُقتُ الدّواةَ لوْقاً : أصلَحتُ مِدادَها فهي مَلوقَةٌ : قال ابنُ بَرّي : حكاها الزّجاجي . واللَّوْقة : السّاعة يقال : ذهَب فلانٌ لَوْقَة أي : ساعةً عن ابنِ عبّاد . واللُّوقَة بالضّمّ : الزُّبْدَةُ عن الكسائيِّ والفرّاءِ قاله أبو عُبيد . أو الزُبْدَةُ بالرُّطَب قاله ابنُ الكلْبي حكاه عنه أبو عُبيد . أو السّمْنُ بالرُّطَب كالألُوقةِ كمَلولَة لُغتان حكاهُما أبو عُبيد عن ابن الكَلبيّ وتنظيرُه بمَلولة يدُلُّ على أنّ ألِفَه أصْليّة وأنشدَ اللّيثُ لرجُل من بَني عُذْرة :

وإنّي لمَنْ سالمتُمُ لألُوقةٌ ... وإنّي لمنْ عادَيْتُمُ سُمُّ أسْودِ وقال الآخر :

حَديثُك أشْهى عنْدَنا من ألوقَة ... تعجَّلَها ظَمآنُ شهْوانُ للطُّعْمِ

وقد تقدّم في ألَق هذه الأقوال . وقال ابنُ سيدَه : سُمّيَت لتألُّقِها أي : بَريقِها فراجِعْ كلامَ ابنَ برّي هُناك . وتلْويقُ الطّعام : إصْلاحُه بِها . ومنْه حديثُ عُبادَة بنِ الصّامِتِ رضِيَ الله عنه : ولا آكُلُ إلا ما لُوِّقَ لي أي لُيِّن حتى يَصير كاللّوقَة في اللّين قاله الزّمخشري . ويُقال : ما ذاقَ لَواقاً أي : شَيْئاً . ويُقال : هو لا يَلوق عندَك أي : لا يَقِرُّ . ونص المُحيط : هما لا يَلوقانِ عليك أي لا يَقِرّان عندَك . واللَّوَق مُحرّكةً : الحُمْق وهو ألْوَقُ أي : أحمقُ في الكَلامِ . وكذلك أولقُ وقد تقدّم . ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : رجل عَوِقٌ لَوِقٌ ككتِف : إتعباع . وقد مرّ للمصنِّف وكذلك : ضَيِّق عيِّق لَيِّق كلّ ذلِك على الإتْباع . واللّوقُ بالضّمِّ : كُلُّ شيءٍ ليّن من طَعام وغيرِه . وذَوّاق لوّاق إتباع . ولُوَاق كغُراب : أرضٌ معروفة . وقال أبو دُواد :

لَمنْ طَلَلٌ كعُنوانِ الكِتابِ ... ببَطْنِ لُواقَ أو بَطْنِ الذُّهابِ وباب اللّوقِ بالضّمِّ : أحدُ أبواب مِصْر حرَسَها اللهُ تَعالى . ولُوقَان بالضمِّ : علَم . وشَبْرا اللّوق وتُعْرَفُ بشَبْرا النّخْلَةِ : قرية بمِصْر من أعمالِ الشّرقية

لسان العرب
لاقَ الشيءَ لَوْقاً ولَوَّقه ليَّنه ولَوَّق طعامه أَصلحه بالزُّبْد وفي حديث عُبادة بن الصامت ولا آكل إلا ما لُوِّق لي قال أبو عبيد هو مأخوذ من اللُّوقة وهي الزبدة في قول الفراء والكسائي وقال ابن الكلبي هو الزبد بالرطب واللُّوقةُ الرطبُ بالزُّبْد وقيل بالسمن وفيه لغتان لُوقَة وأَلُوقة وقال رجل من بني عُذرْه وإنِّي لِمَنْ سالَمْتُمُ لأَلُوقة وإنِّي لِمَنْ عاديْتُم سُمُّ أَسْودِ وقال الآخر حديثك أَشْهى عِنْدنا من أَلُوقةٍ تَعَجَّلهَا ظمآنُ شَهْوانُ للطُّعْم واللُّوَقُ جمع لُوقَة وهي الزبدة بالرطب والذي أَراد عبادةُ بقوله لُوِّقَ لي أَى لُيِّن لي من الطعام حتى يكون كالزُّبْد في لينه وأصله من اللُّوقةِ وهي الزبدة والألْوق الأَحمق في الكلام بيّنُ اللَّوَق ورجل عَوِقٌ لَوِقٌ إتباع وكذلك ضيّق ليّق عَيّق كل ذلك على الإتباع واللُّوقُ كل شيء لين من طعام وغيره ويقال ما ذقت لَوَاقاً أَي شيئاً ولُوَاق أرض معروفة قال أبو دواد لمَنْ طَلَلٌ كعُنْوان الكتابِ ببطْن لُوَاق أَو بطن الذُّهابِ ؟
الرائد
* لواق. «ما ذاق لواقا»: أي شيئا.
الرائد
* لوق تلويقا. 1-الطعام: أصلحه بالزبدة. 2-الشيء: لينه.
الرائد
* لوق. حمق.
الرائد
* لوق. كل شيء لين من طعام أو غيره.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: