وصف و معنى و تعريف كلمة لواك:


لواك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على لام (ل) و واو (و) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح لواك في معاجم اللغة العربية:



لواك

جذر [لوك]

  1. لَواك: (اسم)
    • ما ذاق لَواكاً: شيئاً يُلاك ويمضغ
  2. لَوْك : (اسم)
    • لَوْك : مصدر لاكَ
  3. لَوك : (اسم)
    • مصدر لاكَ/ لاكَ في
  4. لاكَ : (فعل)
    • لاكَ / لاكَ في يَلُوك ، لُكْ ، لَوْكًا ، فهو لائك ، والمفعول مَلوك
    • لاَكَ اللُّقْمَةَ : مَضَغَهَا، أَدَارَهَا دَاخِلَ شِدْقَيْهِ
    • لاَكَ الْجَوَادُ اللِّجَامَ : مَضَغَهُ، عَضَّهُ
    • يَلُوكُ الكَلاَمَ : يَتَلَعْثَمُ، يَتَلَجْلَجُ فِي كَلاَمِهِ
    • لاك النَّاسُ الموضوعَ: تحدَّثوا عنه كثيرًا
    • لاك الشَّخْصُ أعراضَ النَّاس/ لاك الشَّخْصُ في أعراضِ النَّاس: طعَن فيها بالعيب والتَّنقيص
    • لاك سيرةَ فلان: اغتابه/ تحدّث عنه بما لا يُرضى


  5. لَّوَا : (اسم)
    • لَّوَا : جمع لَّتِ
,
  1. لَواك
    • لواك
      1-ما يمضغ

    المعجم: الرائد

  2. اللَّوَاكُ
    • اللَّوَاكُ اللَّوَاكُ يقال.
      ما ذاق لَواكاً: شيئاً يُلاك ويمضغ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. لَوْكُ
    • ـ لَوْكُ: أهْوَنُ المَضْغِ، أو مَضْغُ صُلْبٍ، أو عَلْكُ الشيءِ، وقد لاكَ الفرسُ اللِجامَ.
      ـ هو يَلوكُ أعْراضَهُم: يَقَعُ فيهم.
      ـ ما ذاقَ لَواكاً: مَضاغاً.
      ـ ألكْني، في: ل أ ك، وذِكْرُه هنا وهَمٌ للجوهريِّ، وكلُّ ما ذَكرَه من القِياسِ تَخْبِيطٌ.



    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. لُقْتُهُ
    • ـ لُقْتُهُ ألُوقُه : لَيَّنْتُه ،
      ـ لُقْتُ عَيْنَه : ضَرَبْتُها ،
      ـ لُقْتُ الدَّواةَ : أصْلَحْتُ مِدادَها .
      ـ لَوْقَةُ : الساعَةُ ،
      ـ اللُّوْقَةُ : الزُّبْدَةُ أو بالرُّطَبِ ، أو السَّمنُ بالرُّطَبِ ، كالأَلوقَةِ .
      ـ تَلْويقُ الطعامِ : إِصْلاحُه بها .
      ـ ما ذاقَ لَواقاً : شيئاً .
      ـ لا يَلوقُ : لا يَقِرُّ .
      ـ لَوَقُ : الحُمْقُ ، وهو ألْوَقُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اللَّقْنُ
    • ـ اللَّقْنُ ولَّقْنَةُ ولَّقانَةُ ولَّقَانِيَةُ : سُرْعَةُ الفَهْمِ .
      ـ لَقِنَ ، فهو لَقِنٌ وألْقَنُ : حَفظَ بالعَجَلَةِ .
      ـ تَّلْقينُ : كالتَّفْهيمِ .
      ـ لِّقْنُ : الكَنَفُ ، والرُّكْنُ .
      ـ مَلْقَنٌ : موضع .
      ـ لُقانٌ : بلد .
      ـ لَّواقِنُ : أسْفَلُ البَطْنِ .
      ـ لَقْنَةُ الكُبْرَى والصُّغْرَى : حِصْنانِ بالأنْدَلُسِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَقِحَتِ
    • ـ لَقِحَتِ الناقةُ لَقْحاً ولَقَحاً ولَقَاحاً : قَبِلَتْ اللِّقَاحَ ، فهي لاقِحٌ من لواقِحَ ، ولَقُوحٌ من لُقَّحٍ .
      ـ لَقَاحُ : ما تُلْقَحُ به النَّخْلَةُ ، وطَلْعُ الفُحَّالِ ، والحَيُّ الذينَ لا يَدينُونَ لِلْمُلُوكِ ، أو لم يُصِبْهُم في الجاهِلِيَّةِ سِباءٌ .
      ـ لِقَاحُ : الإِبِلُ .
      ـ لَقُوحُ : واحِدَةُ الإِبْلِ ، والناقَةُ الحَلُوبُ ، أو التي نُتِجَتْ : لَقُوحٌ إلى شَهْرَيْنِ أو ثلاثةٍ ، ثم هي لَبُونٌ ، والنُّفُوسُ ، جَمْعُ لِقْحَةٍ ، وماءُ الفَحْلِ .
      ـ لِقْحَةُ : اللَّقُوحُ ، الجمع : لِقَحٌ ولِقاحٌ ، والعُقابُ ، والغُرابُ ، والمرأةُ المُرْضِعَةُ .
      ـ لَقَحُ : الحَبَلُ ، واسمُ ما أُخِذَ من الفَحْلِ لِيُدَسَّ في الآخَرِ .
      ـ مَلاقِحُ : الفُحُولُ ، جَمْعُ مُلْقِحٍ ، والإِناثُ التي في بُطونِها أولادُها ، جَمْعُ مُلْقَحَةٍ .
      ـ مَلاَقِيحُ : الأُمَّهَاتُ ، وما في بُطونِها من الأَجِنَّةِ ، أو ما في ظُهورِ الجمالِ الفُحولِ ، جَمْعُ مَلْقوحَةٍ .
      ـ تَلَقَّحَتِ الناقَةُ : أَرَتْ أنها لاقِحٌ ولم تكنْ ،
      ـ تَلَقَّحَ زَيْدٌ : تَجَنَّى عَلَيَّ ما لم أُذْنِبْهُ ،
      ـ تَلَقَّحَتْ يداهُ : أشارَ بهما في التَّكَلُّمِ .
      ـ إلقاحُ النَّخْلَةِ ، وتَلْقِيحُها : لَقْحُها .
      ـ أَلْقَحَتِ الرِّياحُ الشَّجَرَ ، فهي لَواقِحُ ومَلاَقِحُ ، وحَرْبٌ لاقِحٌ على المَثَلِ .
      ـ اسْتَلْقَحَتِ النَّخْلَةُ : آنَ لها أن تُلْقَحَ .
      ـ رجُلٌ مُلَقَّحٌ : مُجَرَّبٌ .
      ـ شقيحٌ لَقِيحٌ : إتْبَاعٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  4. لواقن
    • لواقن
      1 - أسفل البطن

    المعجم: الرائد

  5. لولب
    • لولب - ج ، لوالب
      1 - لولب : أداة من خشب أو حديد ذات محور فيه دوائر حلزونية ناتئة أو داخلة . 2 - لولب : مسمار فيه دوائر حلزونية ناتئة أو داخلة ، يعرف بـ « البرغي ».

    المعجم: الرائد

  6. لَواق
    • لواق
      1 -« ما ذاق لواقا » : أي شيئا

    المعجم: الرائد



  7. لواقِح
    • لواقح
      1 - لواقح : إناث في بطونها أولادها . 2 - لواقح : رياح تحمل الندى ثم تدفعه في السحاب ، فإذا اجتمع في السحاب صار مطرا . 3 - لواقح : سياط .

    المعجم: الرائد

  8. اللَّوَاقُ
    • اللَّوَاقُ اللَّوَاقُ يقال : ما ذاقَ .
      لَواقاً : شيئاً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الرّياح لواقح
    • حوامل للسّحاب أو للماء تمُجّه فيه أو ملقحات للسّحاب أو للأشجار
      سورة : الحجر ، آية رقم : 22

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  10. لوق
    • " لاقَ الشيءَ لَوْقاً ولَوَّقه : ليَّنه .
      ولَوَّق طعامه : أَصلحه بالزُّبْد .
      وفي حديث عُبادة بن الصامت : ولا آكل إلا ما لُوِّق لي ؛ قال أبو عبيد : هو مأخوذ من اللُّوقة ، وهي الزبدة في قول الفراء والكسائي ؛ وقال ابن الكلبي : هو الزبد بالرطب .
      واللُّوقةُ : الرطبُ بالزُّبْد ، وقيل بالسمن ، وفيه لغتان : لُوقَة : وأَلُوقة ؛ وقال رجل من بني عُذرْه : وإنِّي لِمَنْ سالَمْتُمُ لأَلُوقة ، وإنِّي لِمَنْ عاديْتُم سُمُّ أَسْودِ وقال الآخر : حديثك أَشْهى عِنْدنا من أَلُوقةٍ ، تَعَجَّلهَا ظمآنُ شَهْوانُ للطُّعْم واللُّوَقُ : جمع لُوقَة وهي الزبدة بالرطب ، والذي أَراد عبادةُ بقوله لُوِّقَ لي أَى لُيِّن لي من الطعام حتى يكون كالزُّبْد في لينه ، وأصله من اللُّوقةِ وهي الزبدة .
      والألْوق : الأَحمق في الكلام بيّنُ اللَّوَق .
      ورجل عَوِقٌ لَوِقٌ : إتباع ، وكذلك ضيّق ليّق عَيّق ، كل ذلك على الإتباع .
      واللُّوقُ : كل شيء لين من طعام وغيره .
      ويقال : ما ذقت لَوَاقاً أَي شيئاً .
      ولُوَاق : أرض معروفة ؛ قال أبو دواد : لمَنْ طَلَلٌ كعُنْوان الكتابِ ببطْن لُوَاق ، أَو بطن الذُّهابِ ؟"

    المعجم: لسان العرب

  11. لولب
    • " التهذيب في الثنائي في آخر ترجمة لبب : ويقال للماءِ الكثير يَحْمِلُ منه الـمِفْتَحُ ما يَسَعُه ، فيَضِـيقُ صُنْبُورُه عنه من كثرته ، فيستدير الماءُ عند فمه ، ويصير كأَنه بُلْبُلُ آنِـيةٍ : لَولَبٌ ؛ قال أَبو منصور : ولا أَدري أَعربي ، أَم مُعَرَّب ، غير أَن أَهل العراقِ وَلِعُوا باستعمال اللَّوْلَبِ .
      وقال الجوهري في ترجمة لوب : وأَما الـمِروَدُ ونحوُه فهو الـمُلَولَبُ ، على مُفَوْعَل ، وقال في ترجمة فولف : ومما جاءَ على بناءِ فَوْلَفٍ : لَوْلَبُ الماءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. لوك
    • " اللَّوْكُ : أَهْوَن المَضْغِ ، وقيل : هو مضغ الشيء الصُّلْبِ المَمْضَغة تديره في فيك ؛ قال الشاعر : ولَوْكُهُمُ جَدْلَ الحَصَى بشفاهِهم ، كأَنَّ على أَكْتافِهم فِلَقاً صَخْرا وقد لاكه يَلُوكه لَوْكاً .
      وما ذاقَ لَواكاً أي ما يُلاك .
      ويقال : ما لُكْتُ عنده لوَاكاً أي مَضاغاً .
      ولُكْتُ الشيءَ في فمي أَلُوكُه إذا عَلَكْتَه ، وقد لاكَ الفرسُ اللجام .
      وفلان يلوك أَعراض الناس أي يقع فيهم .
      وفي الحديث : فإذا هي في فيه يَلُوكُها أي يَمْضَغُها .
      واللَّوْكُ : إدارة الشيء في الفم .
      الجوهري في هذه الترجمة : وقول الشعراء أَلِكْني إلى فلان يُريدون كُنْ رسولي وتَحَمَّلْ رسالتي إليه ، وقد أكثروا في هذا اللفظ ؛ قال عبد بني الحَسْحاسِ : أَلِكْني إليها ، عَمْرَكَ الله يا فَتَى بآيةِ ما جاءتْ إلينا تَهادِيا وقال أَبو ذؤيب الهذلي : أَلِكْني إليها ، وخَيْرُ الرَّسُو لِ أَعْلَمُهم بنواحي الخَبَر ؟

      ‏ قال : وقياسه أن يقال أَلاكه يُلِيكه إلاكةً ، قال : وقد حكي هذا عن أبي زيد وهو إن كان من الأَلُوكِ في المعنى وهو الرسالة فليس منه في اللفظ ، لأن الأَلُوك فَعُول والهمزة فاء الفعل ، إلا أن يكون مقلوباً أو على التوهم .
      قال ابن بري : وأَلكني من آلَكَ إذا أَرسل ، وأَصله أَأْلِكْني ثم أُخرت الهمزة بعد اللام فصار أَلْئِكْني ، ثم خففت الهمزة بأَن نقلت حركتها على اللام وحذفت كما فعل بمَلَكٍ وأَصله مأْلَكٌ ثم مَلأَكٌ ثم مَلَك ، قال : وحق هذا أَن يكون في فصل ألك لا فصل لوك ، وقد ذكرنا نحن هناك أَكثر هذا الباب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. لفظ
    • " اللفظ : أَن ترمي بشيء كان في فِيكَ ، والفعل لَفَظ الشيءَ .
      يقال : لفَظْتُ الشيء من فمي أَلفِظُه لَفْظاً رميته ، وذلك الشيء لُفاظةٌ ؛ قال امرؤ القيس يصف حماراً : يُوارِدُ مَجْهُولاتِ كلِّ خَمِيلةٍ ، يَمُجُّ لُفاظَ البقْلِ في كلِّ مَشْرَب ؟

      ‏ قال ابن بري : واسم ذلك المَلْفوظ لُفاظة ولُفاظ ولَفِيظٌ ولفْظ .
      لبن سيده : لَفَظ الشيءَ وبالشيء يَلْفِظُ لَفْظاً ، فهو مَلْفُوظ ولَفِيظ : رمى .
      والدنيا لافِظة تَلفِظ بمن فيها إِلى الآخرة أَي ترمي بهم .
      والأَرض تلفِظ الميّت إِذا لم تقبله ورمَتْ به .
      والبحر يلفِظ الشيء : يَرمي به إِلى الساحل ، والبحرُ يلفِظ بما في جَوْفِه إِلى الشُّطوط .
      وفي الحديث : ويَبْقى في كل أَرض شِرارُ أَهلِها تَلفِظُهم أَرَضُوهم أَي تَقْذِفُهم وترْمِيهم من لفَظ الشيءَ إِذا رَماه .
      وفي الحديث : ومَن أَكل فما تخَلَّل فَلْيَلْفِظْ أَي فلْيُلْقِ ما يُخْرِجُه الخِلال من بين أَسنانه .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما : أَنه سُئل عما لَفَظ البحر فنَهى عنه ؛ أَراد ما يُلقِيه البحر من السمك إِلى جانبه من غير اصْطِياد .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : فقاءتْ أُكُلَها ولَفَظَت خَبيئها أَي أَظهرت ما كان قد اختبأَ فيها من النبات وغيره .
      واللاَّفِظةُ : البحر .
      وفي المثل : أَسْخى من لافِظةٍ ؛ يعنون البحر لأَنه يلفِظ بكلّ ما فيه من العَنبر والجواهر ، والهاء فيه للمبالغة ، وقيل : يعنون الديك لأَنه يلفظ بما فيه إِلى الدّجاج ، وقيل : هي الشاةُ إِذا أَشْلَوْها تركت جِرَّتَها وأَقبلت إِلى الحَلْب لكَرَمِها ، وقيل : جُودها أَنها تُدْعى للحَلَب وهي تَعْتَلِف فتُلْقي ما في فيها وتُقبل إِلى الحالب لتُحْلَب فرَحاً منها بالحلب ، ويقال : هي التي تَزُقُّ فرْخَها من الطير لأَنها تخرج ما في جَوْفها وتُطعمه ؛ قال الشاعر : تَجُودُ فَتُجْزِل قَبْلَ السُّؤال ، وكفُّكَ أَسْمَحُ من لافِظَه وقيل : هي الرَّحى سميت بذلك لأَنها تلفظ ما تطحَنُه .
      وكلُّ ما زَقَّ فرخه لافِظة .
      واللُّفاظُ : ما لُفِظ به أَي طرح ؛ قال : والأَزْدُ أَمْسى شِلْوُهُم لُفاظا أَي متروكاً مَطْروحاً لم يُدْفَن .
      ولفَظ نفسَه يَلْفِظُها لَفْظاً : كأَنه رمى بها ، وكذلك لفَظ عَصْبَه إِذا ماتَ ، وعَصْبُه : رِيقُه الذي عصَب بفيه أَي غَرِي به فَيَبِس .
      وجاء وقد لفظ لِجامَه أَي جاء وهو مجهود من العَطش والإِعْياء .
      ولفَظ الرجلُ : مات .
      ولفَظ بالشيء يَلْفِظُ لَفظاً : تكلم .
      وفي التنزيل العزيز : ما يَلفِظ من قولٍ إِلاَّ لَدَيْه رَقِيب عَتِيد .
      ولَفَظْت بالكلام وتلَفَّظْت به أَي تكلمت به .
      واللَّفْظ : واحد الأَلْفاظ ، وهو في الأَصل مصدر .
      "


    المعجم: لسان العرب

  14. لقط
    • " اللَّقْطُ : أَخْذُ الشيء من الأَرض ، لقَطَه يَلْقُطه لَقْطاً والتقَطَه : أَخذه من الأَرض .
      يقال : لِكُلِّ ساقِطةٍ لاقِطةٌ أَي لكل ما نَدَر من الكلام مَن يَسْمَعُها ويُذِيعُها .
      ولاقِطةُ الحَصى : قانِصةُ الطير يجتمع فيها الحصى .
      والعرب تقول : إِنَّ عندك ديكاً يَلْتَقِط الحصى ، يقال ذلك للنّمّام .
      الليث : إِذا التقَط الكلامَ لنميمةٍ قلت لُقَّيْطَى خُلَّيْطَى ، حكاية لفعله .
      قال الليث : واللُّقْطةُ ، بتسكين القاف ، اسم الشيء الذي تجِدُه مُلْقىً فتأْخذه ، وكذلك المَنبوذ من الصبيان لُقْطةٌ ، وأَمّا اللُّقَطةُ ، بفتح القاف ، فهو الرجل اللّقّاطُ يتبع اللُّقْطات يَلْتَقِطُها ؛ قال ابن بري : وهذا هو الصواب لأَنّ الفُعْلة للمفعول كالضُّحْكةِ ، والفُعَلةُ للفاعل كالضُّحَكةِ ؛ قال : ويدل على صحة ذلك قول الكميت : أَلُقْطَةَ هُدهدٍ وجُنُودَ أُنْثَى مُبَرْشِمةً ، أَلَحْمِي تأْكُلُونا ؟ لُقْطة : منادى مضاف ، وكذلك جنود أُنثى ، وجعلهم بذلك النهايةَ في الدَّناءة لأَنّ الهُدْهد يأْكل العَذِرةَ ، وجعلهم يَدِينون لامرأَة .
      ومُبَرْشِمة : حال من المنادى .
      والبَرْشَمةُ : إِدامة النظر ، وذلك من شدّة الغيظ ، قال : وكذلك التُّخْمةُ ، بالسكون ، هو الصحيح ، والنُّخَبةُ ، بالتحريك ، نادر كما أَن اللُّقَطة ، بالتحريك ، نادر ؛ قال الأَزهري : وكلام العرب الفصحاء غير ما ، قال الليث في اللقْطة واللقَطة ، وروى أَبو عبيد عن الأَصمعي والأَحم ؟

      ‏ قالا : هي اللُّقَطةُ والقُصَعةُ والنُّفَقةُ مثقّلات كلها ، قال : وهذا قول حُذّاق النحويين لم أَسمع لُقْطة لغير الليث ، وهكذا رواه المحدّثون عن أَبي عبيد أَنه ، قال في حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، إِنه سئل عن اللقَطة فقال : احْفَظْ عِفاصَها ووِكاءها .
      وأَما الصبيّ المنبوذ يَجِده إِنسان فهو اللقِيطُ عند العرب ، فعيل بمعنى مفعول ، والذي يأْخذ الصبي أَو الشيء الساقِط يقال له : المُلْتَقِطُ .
      وفي الحديث : المرأَةُ تَحُوز ثلاثةَ مَوارِيثَ : عَتِيقَها ولَقِيطَها وولدَها الذي لاعَنَت عنه ؛ اللَّقِيطُ الطِّفل الذي يوجَد مرْميّاً على الطُّرق لا يُعرف أَبوه ولا أُمّه ، وهو في قول عامة الفقهاء حُرّ لا وَلاء عليه لأَحد ولا يَرِثُه مُلْتَقِطه ، وذهب بعض أَهل العلم إِلى العمل بهذا الحديث على ضَعفه عند أَكثر أَهل النقل .
      ويقال للذي يَلْقُط السَّنابِلَ إِذا حُصِدَ الزرعُ ووُخِزَ الرُّطَب من العِذْق : لاقِطٌ ولَقّاطٌ ولَقَّاطةٌ .
      وأَمَّا اللُّقاطةُ فهو ما كان ساقطاً من الشيء التَّافِه الذي لا قيمة له ومَن شاءَ أَخذه .
      وفي حديث مكة : ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلا لِمُنْشِد ، وقد تكرر ذكرها من الحديث ، وهي بضم اللام وفتح القاف ، اسم المالِ المَلْقُوط أَي الموجود .
      والالتقاطُ : أَن تَعْثُر على الشيء من غير قَصْد وطلَب ؛ وقال بعضهم : هي اسم المُلْتَقِط كالضُّحَكةِ والهُمَزَةِ كما قدّمناه ، فأَما المالُ المَلْقُوط فهو بسكون القاف ، قال : والأَول أَكثر وأَصح .
      ابن الأَثير : واللقَطة في جميع البلاد لا تحِل إِلا لمن يُعرِّفها سنة ثم يتملَّكها بعد السنة بشرط الضمان لصاحبها إِذا وجده ، فأَمّا مكةُ ، صانها اللّه تعالى ، ففي لُقَطتِها خِلاف ، فقيل : إِنها كسائر البلاد ، وقيل : لا ، لهذا الحديث ، والمراد بالإِنشاد الدَّوام عليه ، وإِلا فلا فائدة لتخصيصها بالإِنشاد ، واختار أَبو عبيد أَنه ليس يحلُّ للملتقِط الانتفاع بها وليس له إِلا الإِنشاد ، وقال الأَزهري : فَرق بقوله هذا بين لُقَطة الحرم ولقطة سائر البلاد ، فإِن لُقَطة غيرها إِذا عُرِّفت سنة حل الانتفاع بها ، وجَعل لُقطةَ الحرم حراماً على مُلْتَقِطها والانتفاعَ بها وإِن طال تعريفه لها ، وحكم أَنها لا تحلُّ لأَحد إِلا بنيّة تعريفها ما عاش ، فأَمَّا أَن يأْخذها وهو ينوي تعريفها سنة ثم ينتفع بها كلقطة غيرها فلا ؛ وشيء لَقِيطٌ ومَلْقُوطٌ .
      واللَّقِيطُ : المنبوذ يُلْتَقَطُ لأَنه يُلْقَط ، والأُنثى لقيطة ؛ قال العنبري : لوْ كُنْتُ مِن مازِنٍ ، لم تَسْتَبِحْ إِبِلي بَنُو اللَّقِيطةِ من ذُهْلِ بنِ شَيْبانا والاسم : اللِّقاطُ .
      وبنو اللَّقِيطةِ : سُموا بذلك لأَن أُمهم ، زعموا ، التَقَطها حُذَيْفةُ بن بدر في جَوارٍ قد أَضَرّتْ بهنّ السنة فضمّها إِليه ، ثم أَعجبته فخطبها إِلى أَبيها فتزوَّجها .
      واللُّقْطةُ واللُّقَطةُ واللُّقاطةُ : ما التُقِط .
      واللَّقَطُ ، بالتحريك : ما التُقِط من الشيء .
      وكل نُثارة من سُنْبل أَو ثمَر لَقَطٌ ، والواحدة لَقَطة .
      يقال : لقَطْنا اليوم لقَطاً كثيراً ، وفي هذا المكان لَقَطٌ من المرتع أَي شيء منه قليل .
      واللُّقاطةُ : ما التُقِط من كَربِ النخل بعد الصِّرامِ .
      ولَقَطُ السُّنْبُل : الذي يَلْتَقِطُه الناس ، وكذلك لُقاطُ السنبل ، بالضم .
      واللَّقاطُ : السنبل الذي تُخْطِئه المَناجِلُ تلتقطه الناس ؛ حكاه أَبو حنيفة ، واللِّقاطُ : اسم لذلك الفعل كالحَصاد والحِصاد .
      وفي الأَرض لَقَطٌ للمال أَي مَرْعى ليس بكثير ، والجمع أَلقاط .
      والأَلقاطُ : الفِرْقُ من الناس القَلِيلُ ، وقيل : هم الأَوْباشُ .
      واللَّقَطُ : نبات سُهْلِيّ يَنْبُتُ في الصيف والقَيظ في ديار عُقَيْل يشبه الخِطْرَ والمَكْرَةَ إِلا أَن اللقَط تشتدُّ خُضرته وارتفاعه ، واحدته لَقَطة .
      أَبو مالك : اللقَطةُ واللقَطُ الجمع ، وهي بقلة تتبعها الدوابُّ فتأْكلها لطيبها ، وربما انتتفها الرجل فناولها بعيرَه ، وهي بُقول كثيرة يجمعها اللَّقَطُ .
      واللَّقَطُ : قِطَع الذَّهب المُلْتَقَط يوجد في المعدن .
      الليث : اللقَطُ قِطَعُ ذهب أَو فضة أَمثال الشَّذْرِ وأَعظم في المعادن ، وهو أَجْوَدُه .
      ويقال ذهبٌ لَقَطٌ .
      وتَلقَّط فلان التمر أَي التقطه من ههنا وههنا .
      واللُّقَّيْطَى : المُلْتقِط للأَخْبار .
      واللُّقَّيْطى شبه حكاية إِذا رأَيته كثير الالتِقاطِ للُّقاطاتِ تَعِيبه بذلك .
      اللحياني : داري بلِقاطِ دار فلان وطَوارِه أَي بحِذائها : أَبو عبيد : المُلاقَطةُ في سَير الفرس أَن يأْخذ التقْرِيبَ بقوائمه جميعاً .
      الأَصمعي : أَصْبحت مَراعِينا مِلاقِطَ من الجَدْبِ إِذا كانت يابسة لا كَلأَ فيها ؛

      وأَنشد : تَمْشي ، وجُلُّ المُرْتَعَى مِلاقِطُ ، والدِّنْدِنُ البالي وحَمْضٌ حانِطُ واللَّقِيطةُ واللاَّقِطةُ : الرجلُ الساقِطُ الرَّذْل المَهِينُ ، والمرأَة كذلك .
      تقول : إِنه لَسقِيطٌ لقِيطٌ وإِنه لساقِط لاقِط وإِنه لسَقِيطة لقِيطة ، وإِذا أَفردوا للرجل ، قالوا : إِنه لسقيط .
      واللاَّقِطُ الرَّفّاء ، واللاقِطُ العَبد المُعْتَقُ ، والماقِط عبد اللاقِطِ ، والساقِطُ عبد الماقِطِ .
      الفراء : اللَّقْطُ الرَّفْو المُقارَبُ ، يقال : ثوبٌ لقِيطٌ ، ويقال : القُط ثوبَك أَي ارْفَأْه ، وكذلك نَمِّل ثَوْبَكَ .
      ومن أَمثالهم : أَصِيدَ القُنْفذُ أَم لُقَطةٌ ؛ يُضرب (* قوله « يضرب إلخ » في مجمع الامثال للميداني : يضرب لمن وجد شيئاً لم يطلبه .) مثلاً للرجل الفقير يَستغني في ساعة .
      قال شمر : سمعت حِمْيرِيّةً تقول لكلمة أَعَدْتُها عليها : قد لقَطْتها بالمِلْقاطِ أَي كتبتها بالقلم .
      ولَقِيتُه التِقاطاً إِذا لقيته من غير أَن ترجُوَه أَو تَحْتَسِبه ؛ قال نِقادة الأَسدي : ومنهلٍ وردته التِقاطا ، لم أَلْقَ ، إِذْ وَرَدْتُه ، فُرَّاطا إِلا الحَمامَ الوُرْقَ والغَطاطا وقال سيبويه : التِقاطاً أَي فَجأَةً وهو من المصادر التي وقعت أَحوالاً نحو جاء رَكضاً .
      ووردت الماء والشيء التِقاطاً إِذا هجمت عليه بغتة ولم تحتسبه .
      وحكى ابن الأَعرابي : لقيته لِقاطاً مُواجَهة .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَن رجلاً من تميم التقط شَبكة فطلب أَن يجعلها له ؛ الشَّبَكةُ الآبارُ القَريبةُ الماء ، والتِقاطها عُثُورُه عليها من غير طلب .
      ويقال في النِّداء خاصة : يا مَلْقَطانُ ، والأُنثى يا مَلْقطانة ، كأَنهم أَرادوا يا لاقِط .
      وفي التهذيب : تقول يا ملقطان تعني به الفِسْلَ الأَحمق .
      واللاقِطُ : المَولى .
      ولقط الثوبَ لَقْطاً : رقَعَه .
      ولقِيط : اسم رجل .
      وينو مِلْقَطٍ : حَيّانِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. لقح
    • " اللِّقاحُ : اسم ماء الفحل (* قوله « اللقاح اسم ماء الفحل » صنيع القاموس ، يفيد أَن اللقاح بهذا المعنى ، بوزن كتاب ، ويؤيده قول عاصم : اللقاح كسحاب مصدر ، وككتاب اسم ، ونسخة اللسان على هذه التفرقة .
      لكن في النهاية اللقاح ، بالفتح : اسم ماء الفحل اهـ .
      وفي المصباح : والاسم اللقاح ، بالفتح والكسر .) من الإِبل والخيل ؛ وروي عن ابن عباس أَنه سئل عن رجل كانت له امرأَتان أَرضعت إِحداهما غلاماً وأَرضعت الأُخرى جارية : هل يتزوَّج الغلامُ الجارية ؟، قال : لا ، اللِّقاح واحد ؛ قال الأَزهري :، قال الليث : اللِّقاح اسم لماء الفحل فكأَنَّ ابن عباس أَراد أَن ماء الفحل الذي حملتا منه واحد ، فاللبن الذي أَرضعت كل واحدة منهما مُرْضَعَها كان أَصله ماء الفحل ، فصار المُرْضَعان ولدين لزوجهما لأَنه كان أَلْقَحهما .
      قال الأزهري : ويحتمل أَن يكون اللِّقاحُ في حديث ابن عباس معناه الإِلْقاحُ ؛ يقال : أَلْقَح الفحل الناقة إِلقاحاً ولَقاحاً ، فالإِلقاح مصدر حقيقي ، واللِّقَاحُ : اسم لما يقوم مقام المصدر ، كقولك أَعْطَى عَطاء وإِعطاء وأَصلح صَلاحاً وإِصلاحاً وأَنْبَت نَباتاً وإِنباتاً .
      قال : وأَصل اللِّقاح للإِبل ثم استعير في النساء ، فيقال : لَقِحَتِ إِذا حَمَلَتْ ، وقال :، قال ذلك شمر وغيره من أَهل العربية .
      واللِّقاحُ : مصدر قولك لَقِحَتْ الناقة تَلْقَحُ إِذا حَمَلَتْ ، فإِذا استبان حملها قيل : استبان لَقاحُها .
      ابن الأَعرابي : ناقة لاقِحٌ وقارِحٌ يوم تَحْمِلُ فإِذا استبان حملها ، فهي خَلِفَةٌ .
      قال : وقَرَحتْ تَقرَحُ قُرُوحاً ولَقِحَتْ تَلْقَح لَقاحاً ولَقْحاً وهي أَيام نَتاجِها عائذ .
      وقد أَلقَح الفحلُ الناقةَ ، ولَقِحَتْ هي لَقاحاً ولَقْحاً ولَقَحاً : قبلته .
      وهي لاقِحٌ من إِبل لوَاقِح ولُقَّحٍ ، ولَقُوحٌ من إِبل لُقُحٍ .
      وفي المثل : اللَّقُوحُ الرِّبْعِيَّةُ مالٌ وطعامٌ .
      الأَزهري : واللَّقُوحُ اللَّبُونُ وإِنما تكون لَقُوحاً أَوّلَ نَتاجِها شهرين ثم ثلاثة أَشهر ، ثم يقع عنها اسم اللَّقوحِ فيقال لَبُونٌ ، وقال الجوهري : ثم هي لبون بعد ذلك ، قال : ويقال ناقة لَقُوحٌ ولِقْحَةٌ ، وجمع لَقُوحٍ : لُقُحٌ ولِقاحٌ ولَقائِحُ ، ومن ، قال لِقْحةٌ ، جَمَعها لِقَحاً .
      وقيل : اللَّقُوحُ الحَلُوبة .
      والمَلْقوح والملقوحة : ما لَقِحَتْه هي من الفحلِ ؛ قال أَبو الهيثم : تُنْتَجُ في أَوَّل الربيع فتكون لِقاحاً واحدتُها لِقْحة ولَقْحةٌ ولَقُوحٌ ، فلا تزال لِقاحاً حتى يُدْبِرَ الصيفُ عنها .
      الجوهري : اللِّقاحُ ، بكسر اللام .
      الإِبلُ بأَعيانها ، الواحدة لَقُوح ، وهي الحَلُوبُ مثل قَلُوصٍ وقِلاصٍ .
      الأَزهري : المَلْقَحُ يكون مصدراً كاللَّقاحِ ؛

      وأَنشد : يَشْهَدُ منها مَلْقَحاً ومَنْتَحا وقال في قول أَبي النجم : وقد أَجَنَّتْ عَلَقاً ملقوحا يعني لَقِحَتْه من الفَحل أَي أَخذته .
      وقد يقال للأُمَّهات : المَلاقِيحُ ؛ ونهى عن أَولادِ المَلاقِيح وأَولاد المَضامِين في المبايعة لأَنهم كانوا يتبايعون أَولاد الشاء في بطون الأُمهات وأَصلاب الآباء .
      والمَلاقِيحُ في بطون الأُمهات ، والمَضامِينُ في أَصلاب الآباء .
      قال أَبو عبيد : الملاقيح ما في البطون ، وهي الأَجِنَّة ، الواحدة منها مَلْقُوحة من قولهم لُقِحَتْ كالمحموم من حُمَّ والمجنونِ من جُنَّ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : إِنَّا وَجَدْنا طَرَدَ الهَوامِلِ خيراً من التَّأْنانِ والمَسائِلِ وعِدَةِ العامِ ، وعامٍ قابلِ ، مَلْقوحةً في بطنِ نابٍ حائِلِ يقول : هي مَلْقوحةٌ فيما يُظْهِرُ لي صاحبُها وإِنما أُمُّها حائل ؛

      قال : فالمَلْقُوح هي الأَجِنَّة التي في بطونها ، وأَما المضامين فما في أَصلاب الفُحُول ، وكانوا يبيعون الجَنينَ في بطن الناقة ويبيعون ما يَضْرِبُ الفحلُ في عامه أَو في أَعوام .
      وروي عن سعيد بن المسيب أَنه ، قال : لا رِبا في الحيوان ، وإِنما نهى عن الحيوان عن ثلاث : عن المَضامِين والمَلاقِيح وحَبَلِ الحَبَلَةِ ؛ قال سعيد : فالملاقِيحُ ما في ظهور الجمال ، والمضامين ما في بطون الإِناث ، قال المُزَنِيُّ : وأَنا أَحفظ أَن الشافعي يقول المضامين ما في ظهور الجمال ، والملاقيح ما في بطون الإِناث ؛ قال المزني : وأَعلمت بقوله عبد الملك بن هشام فأَنشدني شاهداً له من شعر العرب : إِنَّ المَضامِينَ ، التي في الصُّلْبِ ، ماءَ الفُحُولِ في الظُّهُورِ الحُدْبِ ، ليس بمُغْنٍ عنك جُهْدَ اللَّزْبِ وأَنشد في الملاقيح : منيَّتي مَلاقِحاً في الأَبْطُنِ ، تُنْتَجُ ما تَلْقَحُ بعد أَزْمُنِ (* قوله « منيتي ملاقحاً إلخ » كذا بالأصل .؟

      ‏ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب .
      ابن الأَعرابي : إِذا كان في بطن الناقة حَمْلٌ ، فهي مِضْمانٌ وضامِنٌ وهي مَضامِينُ وضَوامِنُ ، والذي في بطنها مَلْقوح ومَلْقُوحة ، ومعنى الملقوح المحمول ومعنى اللاقح الحامل .
      الجوهري : المَلاقِحُ الفُحولُ ، الواحد مُلقِحٌ ، والمَلاقِحُ أَيضاً الإِناث التي في بطونها أَولادها ، الواحدة مُلْقَحة ، بفتح القاف .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن بيع الملاقيح والمضامين ؛ قال ابن الأَثير : الملاقيح جمع مَلْقوح ، وهو جنين الناقة ؛ يقال : لَقِحَت الناقةُ وولدها مَلْقُوحٌ به إِلاَّ أَنهم استعملوه بحذف الجار والناقة ملقوحة ، وإِنما نهى عنه لأَنه من بيع الغَرَر ، وسيأْتي ذكره في المضامين مستوفى .
      واللِّقْحَةُ : الناقة من حين يَسْمَنُ سَنامُ ولدها ، لا يزال ذلك اسمها حتى يمضي لها سبعة أَشهر ويُفْصَلَ ولدها ، وذلك عند طلوع سُهَيْل ، والجمع لِقَحٌ ولِقاحٌ ، فأَما لِقَحٌ فهو القياس ، وأَما لِقاحٌ فقال سيبويه كَسَّروا فِعْلَة على فِعالٍ كما كسَّروا فَعْلَة عليه ، حتى ، قالوا : جَفْرَةٌ وجِفارٌ ، قال : وقالوا لِقاحانِ أَسْودانِ جعلوها بمنزلة قولهم إِبلانِ ، أَلا تَرَى أَنهم يقولون لِقاحة واحدة كما يقولون قِطعة واحدة ؟، قال : وهو في الإِبل أَقوى لأَنه لا يُكَسَّر عليه شيء .
      وقيل : اللِّقْحة واللَّقحة الناقة الحلوب الغزيرة اللبن ولا يوصف به ، ولكن يقال لَقْحة فلان وجمعه كجمع ما قبله ؛ قال الأَزهري : فإِذا جعلته نعتاً قلت : ناقة لَقُوحٌ .
      قال : ولا يقال ناقة لَِقْحة إِلا أَنك تقول هذه لَِقْحة فلان ؛ ابن شميل : يقال لِقْحةٌ ولِقَحٌ ولَقُوحٌ ولَقائح .
      واللِّقاحُ : ذوات الأَلبان من النوق ، واحدها لَقُوح ولِقْحة ؛ قال عَدِيُّ بن زيد : من يكنْ ذا لِقَحٍ راخِياتٍ ، فَلِقاحِي ما تَذُوقُ الشَّعِيرا بل حَوابٍ في ظِلالٍ فَسِيلٍ ، مُلِئَتْ أَجوافُهُنّ عَصِيرا فَتَهادَرْنَ لِذاك زماناً ، ثم مُوِّتْنَ فكنَّ قُبُورا وفي الحديث : نِعْمَ المِنْحة اللِّقْحة اللقحة ، بالفتح والكسر : الناقة القريبة العهد بالنَّتاج .
      وناقة لاقِحٌ إِذا كانت حاملاً ؛ وقوله : ولقد تَقَيَّلَ صاحبي من لَِقْحةٍ لَبناً يَحِلُّ ، ولَحْمُها لا يُطْعَمُ عنى باللِّقْحة فيه المرأَة المُرْضِعَة وجعل المرأَة لَِقْحة لتصح له الأُحْجِيَّة .
      وتَقَيَّلَ : شَرِبَ القَيْل ، وهو شُربُ نصف النهار ؛ واستعار بعض الشعراء اللَّقَحَ لإِنْباتِ الأَرضين المُجْدِبة ؛ فقال يصف سحاباً : لَقِحَ العِجافُ له لسابع سبعةٍ ، فَشَرِبْنَ بعدَ تَحَلُّؤٍ فَرَوِينا يقول : قَبِلَتِ الأَرَضون ماءَ السحاب كما تَقْبَلُ الناقةُ ماءَ الفحل .
      وقد أَسَرَّت الناقة لَقَحاً ولَقاحاً وأَخْفَتْ لَقَحاً ولَقاحاً ؛ بقال غَيْلان : أَسَرَّتْ لَقَاحاً ، بعدَما كانَ راضَها فِراسٌ ، وفيها عِزَّةٌ ومَياسِرُ أَسَرَّتْ : كَتَمَتْ ولم تُبَشِّر به ، وذلك أَن الناقة إِذا لَقِحَتْ شالت بذنبها وزَمَّت بأَنفها واستكبرت فبان لَقَحُها وهذه لم تفعل من هذا شيئاً .
      ومَياسِرُ : لِينٌ ؛ والمعنى أَنها تضعف مرة وتَدِلُّ أُخرى ؛

      وقال : طَوَتْ لَقَحاً مثلَ السِّرارِ ، فَبَشَّرتْ بأَسْحَمَ رَيَّان العَشِيَّة ، مُسْبَلِ قوله : مثل السِّرار أَي مثل الهلال في ليلة السِّرار .
      وقيل : إِذا نُتِجَتْ بعضُ الإِبل ولم يُنْتَجْ بعضٌ فوضع بعضُها ولم يضع بعضها ، فهي عِشارٌ ، فإِذا نُتِجَت كلُّها ووضَعَت ، فهي لِقاحٌ .
      ويقال للرجل إِذا تكلم فأَشار بيديه : تَلَقَّحتْ يداه ؛ يُشَبَّه بالناقة إِذا شالت بذنبها تُرِي أَنها لاقِحٌ لئلا يَدْنُوَ منها الفحلُ فيقال تَلَقَّحتْ ؛

      وأَنشد : تَلَقَّحُ أَيْدِيهم ، كأَن زَبِيبَهُمْ زَبِيبُ الفُحولِ الصِّيدِ ، وهي تَلَمَّحُ أَي أَنهم يُشيرون بأَيديهم إِذا خَطَبُوا .
      والزبيبُ : شِبْهُ الزَّبَدِ يظهر في صامِغَي الخَطِيب إِذا زَبَّبَ شِدْقاه .
      وتَلَقَّحَت الناقة : شالت بذنبها تُرِي أَنها لاقِحٌ وليست كذلك .
      واللَّقَحُ أَيضاً : الحَبَلُ .
      يقال : امرأَة سَريعة اللَّقَحِ وقد يُستعمل ذلك في كل أُنثى ، فإِما أَن يكون أَصلاً وإِما أَن يكون مستعاراً .
      وقولهم : لِقاحانِ أَسودان كما ، قالوا : قطيعان ، لأَنهم يقولون لِقاحٌ واحدة كما يقولون قطيع واحد ، وإِبل واحد .
      قال الجوهري : واللِّقْحَةُ اللَّقُوحُ ، والجمع لِقَحٌ مثل قِرْبَة وقِرَبٍ .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه أَوصى عُمَّاله إِذ بعثهم فقال : وأَدِرُّوا لِقْحَةَ المسلمين ؛ قال شمر :، قال بعضهم أَراد بِلِقْحة المسلمين عطاءهم ؛ قال الأَزهري : أَراد بِلِقْحةِ المسلِمين دِرَّةَ الفَيْءِ والخَراج الذي منه عطاؤهم وما فُرض لهم ، وإِدْرارُه : جِبايَتُه وتَحَلُّبه ، وجمعُه مع العَدْلِ في أَهل الفيء حتى يَحْسُنَ حالُهُم ولا تنقطع مادّة جبايتهم .
      وتلقيح النخل : معروف ؛ يقال : لَقِّحُوا نخلَهم وأَلقحوها .
      واللَّقاحُ : ما تُلْقَحُ به النخلة من الفُحَّال ؛ يقال : أَلْقَح القومُ النخْلَ إِلقاحاً ولَقَّحوها تلقيحاً ، وأَلْقَحَ النخل بالفُحَّالةِ ولَقَحه ، وذلك أَن يَدَعَ الكافورَ ، وهو وِعاءُ طَلْع النخل ، ليلتين أَو ثلاثاً بعد انفلاقه ، ثم يأْخذ شِمْراخاً من الفُحَّال ؛ قال : وأَجودُه ما عَتُقَ وكان من عام أَوَّلَ ، فيَدُسُّون ذلك الشِّمْراخَ في جَوْفِ الطَّلْعة وذلك بقَدَرٍ ، قال : ولا يفعل ذلك إِلا رجل عالم بما يفعل ، لأَنه إِن كان جاهلاً فأَكثر منه أَحْرَقَ الكافورَ فأَفسده ، وإِن أَقلَّ منه صار الكافورُ كثيرَ الصِّيصاء ، يعني بالصيصاء ما لا نَوَى له ، وإِن لم يُفعل ذلك بالنخلة لم ينتفع بطلعها ذلك العام ؛ واللَّقَحُ : اسم ما أُخذَ من الفُحَّال ليُدَسَّ في الآخر ؛ وجاءنا زَمَنُ اللَّقَاح أَي التلْقيحِ .
      وقد لُقِّحَتِ النخيلُ ،

      ويقال للنخلة الواحدة : لُقِحتْ ، بالتخفيف ، واسْتَلْقَحَتِ النخلةُ أَي آن لها أَن تُلْقَح .
      وأَلْقَحَتِ الريحُ السحابةَ والشجرة ونحو ذلك في كل شيء يحمل .
      واللَّواقِحُ من الرياح : التي تَحْمِلُ النَّدَى ثم تَمُجُّه في السحاب ، فإِذا اجتمع في السحاب صار مطراً ؛ وقيل : إِنما هي مَلاقِحُ ، فأَما قولهم لواقِحُ فعلى حذف الزائد ؛ قال الله سبحانه : وأَرسلنا الرياح لوَاقِحَ ؟

      ‏ قال ابن جني : قياسه مَلاقِح لأَن الريح تُلْقِحُ السحابَ ، وقد يجوز أَن يكون على لَقِحَت ، فهي لاقِح ، فإِذا لَقِحَت فَزَكَتْ أَلْقَحت السحابَ فيكون هذا مما اكتفي فيه بالسبب من المسبب ، وضِدُّه قول الله تعالى ؛ فإِذا قرأْتَ القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ؛ أَي فإِذا أَردت قراءة القرآن ، فاكتفِ بالمُسَبَّب الذي هو القراءة من السبب الذي هو الإِرادة ؛ ونظيره قول الله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا إِذا قمتم إِلى الصلاة ؛ أَي إِذا أَردتم القيام إِلى الصلاة ، هذا كله كلام ابن سيده ؛ وقال الأَزهري : قرأَها حمزة : وأرسلنا الرياحَ لَواقِحَ ، فهو بَيِّنٌ ولكن يقال : إِنما الريح مُلْقِحَة تُلْقِحُ الشجر ، فقيل : كيف لواقح ؟ ففي ذلك معنيان : أَحدهما أَن تجعل الريح هي التي تَلْقَحُ بمرورها على التراب والماء فيكون فيها اللِّقاحُ فيقال : ريح لاقِح كما يقال ناقة لاقح ويشهد على ذلك أَنه وصف ريح العذاب بالعقيم فجعلها عقيماً إِذ لم تُلْقِحْ ، والوجه الآخر وصفها باللَّقْح وإِن كانت تُلْقِح كما قيل ليلٌ نائمٌ والنوم فيه وسِرٌّ كاتم ، وكما قيل المَبْرُوز والمحتوم فجعله مبروزاً ولم يقل مُبْرِزاً ، فجاز مفعول لمُفْعِل كما جاز فاعل لمُفْعَل ، إِذا لم يَزِدِ البناءُ على الفعل كم ؟

      ‏ قال : ماء دافق ؛ وقال ابن السكيت : لواقح حوامل ، واحدتها لاقح ؛ وقال أَبو الهيثم : ريح لاقح أَي ذات لقاح كما يقال درهم وازن أَي ذو وَزْن ، ورجل رامح وسائف ونابل ، ولا يقال رَمَحَ ولا سافَ ولا نَبَلَ ، يُرادُ ذو سيف وذو رُمْح وذو نَبْلٍ ؛ قال الأَزهري : ومعنى قوله : أَرسلنا الرياح لواقح أَي حوامل ، جعل الريح لاقحاً لأَنها تحمل الماء والسحاب وتقلِّبه وتصرِّفه ، ثم تَسْتَدِرُّه فالرياح لواقح أَي حوامل على هذا المعنى ؛ ومنه قول أَبي وَجْزَةَ : حتى سَلَكْنَ الشَّوَى منهنّ في مَسَكٍ ، من نَسْلِ جَوَّابةِ الآفاقِ ، مِهْداجِ سَلَكْنَ يعني الأُتُنَ أَدخلن شَوَاهُنَّ أَي قوائمهن في مَسَكٍ أَي فيما صار كالمَسَكِ لأَيديهما ، ثم جعل ذلك الماء من نسل ريح تجوب البلاد ، فجعل الماء للريح كالولد لأَنها حملته ، ومما يحقق ذلك قوله تعالى : هو الذي يُرْسِلُ الرياحَ نُشْراً بين يَدَيْ رَحْمَتِه حتى إِذا أَقَلّتْ سَحاباً ثِقالاً أَي حَمَلَتْ ، فعلى هذا المعنى لا يحتاج إِلى أَن يكون لاقِحٌ بمعنى ذي لَقْحٍ ، ولكنها تَحْمِلُ السحاب في الماء ؛ قال الجوهري : رياحٌ لَواقِحُ ولا يقال ملاقِحُ ، وهو من النوادر ، وقد قيل : الأَصل فيه مُلْقِحَة ، ولكنها لا تُلْقِحُ إِلا وهي في نفسها لاقِحٌ ، كأَن الرياحَ لَقِحَت بخَيْرٍ ، فإِذا أَنشأَتِ السحابَ وفيها خيرٌ وصل ذلك إِليه .
      قال ابن سيده : وريح لاقحٌ على النسب تَلْقَحُ الشجرُ عنها ، كما ، قالوا في ضِدِّهِ عَقِيم .
      وحَرْب لاقحٌ : مثل بالأُنثى الحامل ؛ وقال الأَعشى : إِذا شَمَّرَتْ بالناسِ شَهْبَاءُ لاقحٌ ، عَوانٌ شديدٌ هَمْزُها ، وأَظَلَّتِ يقال : هَمَزَتْه بناب أَي عضَّتْه ؛ وقوله : وَيْحَكَ يا عَلْقَمةُ بنَ ماعِزِ هل لك في اللَّواقِحِ الجَوائِزِ ؟

      ‏ قال : عنى باللَّواقح السِّياط لأَنه لصٌّ خاطب لِصَّاً .
      وشَقِيحٌ لَقِيحٌ : إِتباع .
      واللِّقْحةُ واللَّقْحةُ : الغُراب .
      وقوم لَقَاحٌ وحَيٌّ لَقاحٌ لم يدِينُوا للملوك ولم يُمْلَكُوا ولم يُصِبهم في الجاهلية سِباءٌ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : لَعَمْرُ أَبيكَ والأَنْبَاءُ تَنْمِي ، لَنِعْمَ الحَيُّ في الجُلَّى رِياحُ أَبَوْا دِينَ المُلُوكِ ، فهم لَقاحٌ ، إِذا هِيجُوا إِلى حَرْبٍ ، أَشاحوا وقال ثعلب : الحيُّ اللَّقاحُ مشتق من لَقاحِ الناقةِ لأَن الناقة إِذا لَقِحتْ لم تُطاوِع الفَحْلَ ، وليس بقويّ .
      وفي حديث أَبي موسى ومُعاذٍ : أَما أَنا فأَتَفَوَّقُه تَفَوُّقَ اللَّقُوحِ أَي أَقرؤه مُتَمَهِّلاً شيئاً بعد شيء بتدبر وتفكر ، كاللَّقُوحِ تُحْلَبُ فُواقاً بعد فُواقٍ لكثرة لَبَنها ، فإِذا أَتى عليها ثلاثة أَشهر حُلِبتْ غُدْوَةً وعشيًّا .
      الأَزهري :، قال شمر وتقول العرب : إِن لي لَِقْحَةً تُخْبرني عن لِقاحِ الناس ؛ يقول : نفسي تخبرني فَتَصدُقني عن نفوسِ الناس ، إِن أَحببت لهم خيراً أَحَبُّوا لي خيراً وإِن أَحببت لهم شرًّا أَحبوا لي شرًّا ؛ وقال يزيد بن كَثْوَة : المعنى أَني أَعرف ما يصير إِليه لِقاح الناس بما أَرى من لَِقْحَتي ، يقال عند التأْكيد للبصير بخاصِّ أُمور الناس وعوامِّها .
      وفي حديث رُقْية العين : أَعوذ بك من شر كل مُلْقِحٍ ومُخْبل تفسيره في الحديث : أَن المُلْقِح الذي يولَد له ، والمُخْبِل الذي لا يولَدُ له ، مِن أَلْقَح الفحلُ الناقةَ إِذا أَولدها .
      وقال الأَزهري في ترجمة صَمْعَر ، قال الشاعر : أَحَيَّةُ وادٍ نَغْرَةٌ صَمْعَرِيَّةٌ أَحَبُّ إِليكم ، أَم ثَلاثٌ لَوَاقِحُ ؟

      ‏ قال : أَراد باللَّواقِح العقارب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. وقع
    • " وقَع على الشيء ومنه يَقَعُ وَقْعاً ووُقُوعاً : سقَطَ ، ووَقَعَ الشيءُ من يدي كذلك ، وأَوْقَعَه غيرُه ووَقَعْتُ من كذا وعن كذا وَقْعاً ، ووَقَعَ المطرُ بالأَرض ، ولا يقال سَقَطَ ؛ هذا قول أَهل اللغة ، وقد حكاه سيبويه فقال : سَقَط المطرُ مكانَ كذا فمكانَ كذا .
      ومَواقِعُ الغيثِ : مَساقِطُه .
      ويقال : وقَع الشيءُ مَوْقِعَه ، والعرب تقول : وقَعَ رَبِيعٌ بالأرض يَقَعُ وُقُوعاً لأَوّلِ مطر يقع في الخَرِيفِ .
      قال الجوهري : ولا يقال سَقَطَ .
      ويقال : سمعت وَقْعَ المطرِ وهو شدّةُ ضَرْبِه الأَرضَ إِذا وَبَلَ .
      ويقال : سمعت لحَوافِرِ الدّوابِّ وقْعاً ووُقُوعاً ؛ وقول أَعْشَى باهِلةَ : وأَلْجَأَ الكلبَ مَوْقُوعُ الصَّقِيعِ به ، وأَلْجَأَ الحَيَّ من تَنْفاخِها الحَجرُ إِنما هو مصدر كالمَجْلُودِ والمَعْقُول .
      والمَوْقِعُ والمَوْقِعةُ : موضِعُ الوُقُوع ؛ حكى الأَخيرةَ اللحياني .
      وَوِقاعةُ السّترِ ، بالكسر : مَوْقِعُه إِذا أُرسل .
      وفي حديث أُم سلمةَ أَنها ، قالت لعائشة ، رضي الله عنهما : اجْعَلي بَيْتَكِ حِصْنَكِ وَوِقاعةَ السِّتْرِ قَبْرَكِ ؛ حكاه الهرويّ في الغريبين ، وقال ابن الأَثير : الوِقاعةُ ، بالكسر ، موضعُ وُقُوعِ طَرَفِ الستْرِ على الأَرض إِذا أُرْسِلَ ، وهي مَوْقِعُه ومَوْقِعَتُه ، ويروى بفتح الواو ، أَي ساحةَ الستْرِ .
      والمِيقَعةُ : داءٌ يأْخذ الفصيل كالحَصْبةِ فيَقَعُ فلا يكاد يقوم .
      ووَقْعُ السيفِ ووَقْعَتُه ووُقُوعُه : هِبَّتُه ونُزُولُه بالضَّرِيبة ، والفعل كالفعل ، ووَقَعَ به ماكر يَقَعُ وُقُوعاً ووَقِيعةً : نزل .
      وفي المثل : الحِذارُ أَشدُّ من الوَقِيعةِ ؛ يضرب ذلك للرجل يَعْظُمُ في صَدْرِه الشيءُ ، فإِذا وقع فيه كان أَهْوَنَ مما ظنّ ، وأَوْقَعَ ظَنَّه على الشيء ووَقَّعَه ، كلاهما : قَدَّرَه وأَنْزَلَه .
      ووَقع بالأَمر : أَحدثه وأَنزله .
      ووَقَعَ القولُ والحكْمُ إِذا وجَب .
      وقوله تعالى : وإِذا وَقَعَ القولُ عليهم أَخرجنا لهم دابةً ؛ قال الزجاج : معناه ، والله سبحانه أَعلم ، وإِذا وجب القول عليهم أَخرجنا لهم دابة من الأَرض ، وأَوْقَعَ به ما يَسُوءُهُ كذلك .
      وقال عز وجل : ولَمّا وقَع عليهم الرِّجْزُ ، معناه أَصابَهم ونزَلَ بهم .
      ووَقَعَ منه الأَمْرُ مَوْقِعاً حسَناً أَو سَيِّئاً : ثبت لديه ، وأَمّا ما ورد في الحديث : اتَّقُوا النارَ ولو بِشِقّ تمرة فإِنها تَقَعُ من الجائِعِ مَوْقِعَها من الشبْعانِ ، فإِنه أَراد أَنَّ شقّ التمرةِ لا يَتَبَيَّنُ له كبيرُ مَوْقِعٍ من الجائع إِذا تناوَلَه كما لا يتبين على شِبَعِ الشبعانِ إِذا أَكله ، فلا تعْجِزُوا أَن تتصدّقوا به ، وقيل : لأَنه يسأَل هذا شقَّ تمرة وذا شق تمرة وثالثاً ورابعاً فيجتمع له ما يَسُدُّ به جَوْعَتَه .
      وأَوْقَعَ به الدهرُ : سَطا ، وهو منه .
      والوَقِعةُ : الدّاهِيةُ .
      والواقِعةُ : النازِلةُ من صُرُوف الدهرِ ، والواقعةُ : اسم من أَسماء يوم القيامة .
      وقوله تعالى : إِذا وقعَتِ الواقِعةُ ليس لِوَقْعَتِها كاذبةٌ ، يعني القيامةَ .
      قال أَبو إِسحق : يقال لكل آت يُتَوَقَّعُ قد وقَعَ الأَمْرُ كقولك قد جاء الأَمرُ ، قال : والواقِعةُ ههنا الساعةُ والقيامةُ .
      والوَقْعةُ والوَقِيعةُ : الحْربُ والقِتالُ ، وقيل : المَعْرَكةُ ، والجمع الوَقائِعُ .
      وقد وقَعَ بهم وأَوْقَعَ بهم في الحرب والمعنى واحد ، وإِذا وقَعَ قومٌ بقوم قيل : واقَعُوهم وأَوْقَعُوا بهم إِيقاعاً .
      والوَقْعةُ والواقِعةُ : صَدْمةُ الحرب ، وواقَعُوهم في القتالِ مُواقَعةً وَوِقاعاً .
      وقال الليث : الوقْعَةُ في الحرب صَدْمةٌ بعد صَدْمةٍ .
      ووَقائِعُ العرب : أَيّامُ حُرُوبِهم .
      والوِقاعُ : المُواقَعةُ في الحَرْبِ ؛ قال القطامي : ومَنْ شَهِدَ المَلاحِمَ والوِقاعا والوَقْعةُ : النَّوْمة في آخِرِ اليل .
      والوَقْعةُ : أَن يَقْضِيَ في كلّ يومٍ حاجةً إِلى مثل ذلك من الغَدِ ، وهو من ذلك .
      وتَبَرَّزَ الوَقْعةَ أَي الغائِطَ مَرَّةً في اليوم .
      قال ابن الأَعرابي ويعقوب : سئل رجل عن سَيْرِه كيف كان سَيْرُكَ ؟، قال : كنت آكُل الوجْبةَ ، وأَنْجو الوَقْعةَ ، وأُعَرِّسُ إِذا أَفْجَرْتُ ، وأَرْتَحِلُ إثذا أَسْفَرْتُ ، وأَسِيرُ المَلْعَ والخَبَبَ والوَضْعَ ، فأَتَيْتُكم لِمُسْيِ سَبْع ؛ الوَجْبةُ : أَكْلة في اليوم إِلى مثلها من الغَدِ ، ابن الأَثير : تفسيره الوَقْعةُ المرّةُ من الوُقُوعِ السُّقُوطِ ، وأَنْجُو من النَّجْو الحَدَثِ أَي آكُلُ مرَّةً واحدة وأُحْدِثُ مرة في كل يومٍ ، والمَلْعُ فوقَ المَشْيِ ودُونَ الخَبَبِ ، والوَضْعُ فوق الخبب ؛ وقوله لِمُسْي سبع أَي لِمَساء سبع .
      الأَصمعي : التوْقِيعُ في السير شبيه بالتلقيف وهو رفعه يدَه إِلى فوق .
      ووَقَّعَ القومُ تَوْقِيعاً إِذا عَرَّسوا ؛ قال ذو الرمة : إِذا وقَّعُوا وهْناً أَناخُوا مَطِيَّهُمْ وطائِرٌ واقِعٌ إِذا كان على شجر أَو مُوكِناً ؛ قال الأَخطل : كأَنّما كانُوا غُراباً واقِعا ، فطارَ لَمّا أَبْصَرَ الصَّواعِقا (* قوله « الصواعقا » كذا بالأصل هنا ، وتقدم في صقع : الصواقعا شاهداً على أنها لغة لتميم في الصواعق .) ووَقَعَ الطائِرُ يَقَعُ وُقُوعاً ، والاسم الوَقْعةُ : نزلَ عن طَيَرانِه ، فهو واقِعٌ .
      وإِنه لَحَسَنُ الوِقْعةِ ، بالكسر .
      وطير وُقَّعٌ ووُقُوعٌ : واقِعةٌ ؛ وقوله : فإِنَّك والتَّأْبِينَ عُرْوةَ بَعْدَما دَعاكَ ، وأَيْدِينا إِليه شَوارِعُ ، لَكَالرَّجُلِ الحادِي ، وقد تَلَعَ الضُّحَى ، وطَيْرُ المَنايا فوْقَهُنَّ أَواقِعُ إِنما أَراد وواقِعٌ جَمْعَ واقِعةٍ فهمز الواو الأُولى .
      ووَقِيعةُ الطائِر ومَوْقَعَتُه ، بفتح القاف : موضع وُقُوعه الذي يَقَعُ عليه ويَعْتادُ الطائِرُ إِتْيانَه ، وجمعها مَواقِعُ .
      ومِيقَعةُ البازِي : مكان يأْلَفُه فيقع عليه ؛

      وأَنشد : كأَنَّ مَتْنَيْهِ من النَّفِيّ مَواقِع الطَّيْرِ على الصُّفِيّ شبه ما انتشر من ماء الاستقاء بالدلو على متنيه بمواقع الطير على الصَّفا إِذا زَرَقَتْ عليه .
      وقال الليث : المَوْقِعُ موضع لكل واقِعٍ .
      تقول : إِنَّ هذا الشيء لَيَقَعُ من قلبِي مَوْقِعاً ، يكون ذلك في المَسرّةِ والمَساءةِ .
      والنَّسْرُ الواقِعُ : نَجْمٌ سمي بذلك كأَنه كاسِرٌ جناحَيْه من خلفه ، وقيل : سمي واقِعاً لأَنّ بِحِذائِه النَّسْرَ الطائر ، فالنسرُ الواقِعُ شامِيٌّ ، والنَّسْرُ الطائرُ حَدّه ما بين النجوم الشامية واليمانية ، وهو مُعْتَرِضٌ غير مستطيل ، وهو نَيِّرٌ ومعه كوكبان غامِضان ، وهو بينهما وقّاف كأَنهما له كالجناحين قد بسَطَهما ، وكأَنه يكاد يطير وهو معهما مُعْتَرِضٌ مُصْطَفّ ، ولذلك جعلوه طائراً ، وأَمّا الواقِعُ فهو ثلاثةُ كواكِبُ كالأَثافي ، فكوكبان مختلفان ليسا على هيئة النسر الطائر ، فهما له كالجناحين ولكنهما منضمان إِليه كأَنه طائِرٌ وقَعَ .
      وإِنه لواقِعُ الطيْرِ أَي ساكِنٌ لَيِّنٌ .
      ووَقَعَتِ الدّوابُّ ووَقَّعَتْ : رَبَضَتْ .
      ووَقَعَتِ الإِبلُ ووَقَّعَتْ : بَرَكَتْ ، وقيل : وَقَّعَتْ ، مشدّدة ، اطمأَنت بالأَرض بعد الريّ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : حتى إِذَا وَقَّعْنَ بالأَنْباتِ ، غيرَ خَفِيفاتِ ولا غِراثِ وإِنما ، قال غير خفيفات ولا غِراث لأَنها قد شَبِعَتْ ورَوِيَتْ فَثَقُلَتْ .
      والوَقِيعةُ في الناس : الغِيبةُ ، ووَقَعَ فيهم وُقُوعاً ووَقِيعةً : اغْتابهم ، وقيل : هو أَن يذكر في الإِنسان ما ليس فيه .
      وهو رجل وَقّاعٌ ووَقّاعةٌ أَي يَغْتابُ الناسَ .
      وقد أَظْهَرَ الوقِيعةَ في فلان إِذا عابَهُ .
      وفي حديث ابن عمر : فوَقَعَ بي أَبي أَي لامَنِي وعَنَّقَنِي .
      يقال : وقَعْت بفلان إِذا لُمْتَه ووَقَعْتُ فيه إِذا عِبْتَه وذَمَمْتَه ؛ ومنه حديث طارقٍ : ذهَب رجل ليَقَعَ في خالد أَي يَذُمَّه ويَعِيبَه ويَغْتابَه .
      ووَقاعِ : دائِرةٌ على الجاعِرَتَيْن أَو حيثُما كانت عن كَيٍّ ، وقيل : هي كَيّةٌ تكون بين القَرْنَيْن قَرْنَي الرأْسِ ؛ قال عوفُ بن الأَحوص : وكتُ ، إِذا مُنِيتُ بخَصْمِ سَوْءٍ ، دَلَفْتُ له فأَكْوِيهِ وَقاعِ وهذا البيت نسبه الأَزهري لقيس بن زهير .
      قال الكسائي : كوَيْتُه وقاعِ ، قال : ولا تكون إِلا دارةً حيث كانت يعني ليس لها موضع معلوم .
      وقال شمر : كَواهُ وَقاعِ إِذا كَوَى أُمّ رأْسِه .
      يقال : وَقَعْتُه أَقَعُه إِذا كَوَيْتَه تلك الكَيّةَ ، ووَقَعَ في العَمَلِ وُقُوعاً : أَخذ .
      وواقَعَ الأُمورَ مُواقَعةً ووِقاعاً : داناها ؛ قال ابن سيده وأَرى قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : ويُطْرِقُ إِطْراقَ الشُّجاعِ وعِنْدَه ، إِذا عُدَّتِ الهَيْجا ، وِقاعُ مُصادِفِ إِنما هو من هذا ، قال : وأَما ابن الأَعرابي فلم يفسره .
      والوِقاعُ : مُواقَعةُ الرجلِ امرأَتَه إِذا باضَعَها وخالَطَها .
      وواقَعَ المرأَة ووَقَعَ عليها .
      جامَعَها ؛ قال ابن سيده : وأَراهما عن ابن الأَعرابي .
      والوَقائِعُ : المنَاقِعُ ؛ أَنشد ابن بري : رَشِيفَ الغُرَيْرِيّاتِ ماءَ الوَقائِعِ والوَقِيعُ : مناقع الماء ، وقال أَبو حنيفة : الوَقِيعُ من الأَرضِ الغليظُ الذي لا يُنَشِّفُ الماء ولا يُنْبِتُ بَيِّنُ الوَقاعةِ ، والجمع وُقُعٌ .
      والوَقِيعةُ : مكان صْلْبٌ يُمْسِكُ الماء ، وكذلك النُّقْرةُ في الجبل يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ ، وجمعها وَقائِعُ ؛

      قال : إِذا ما اسْتَبالُوا الخيلَ كانتْ أَكُفُّهُمْ وَقائِعَ للأَبْوالِ ، والماءُ أَبْرَدُ يقول : كانوا في فَلاةٍ فاسْتَبالُوا الخيلَ في أَكفهم فشربوا أَبواها من العطش .
      وحكى ابن شميل : أَرضٌ وَقِيعةٌ لا تكاد تُنَشِّفُ الماءَ من القِيعانِ وغيرها من القفافِ والجبالِ ، قال : وأَمْكِنةٌ وُقُعٌ بَيِّنةُ الوَقاعةِ ، قال : وسمعت يعقوب بن مَسْلَمَةَ الأَسدِيّ يقول : أَوْقَعَتِ الروضةُ إِذا أَمْسَكَتِ الماءَ ؛

      وأَنشدني فيه : مُوقِعة جَثْجاثُها قد أَنْوَرا والوَقِيعةُ : نُقْرةٌ في متن حجر في سَهْل أَو جبل يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ ، وهي تصغر وتعظم حتى تُجاوِزَ حَدَّ الوَقِيعةِ فتكون وَقِيطاً ؛ قال ابن أَحمر : الزَّاجِرُ العِيسَ في الإِمْلِيسِ أَعْيُنُها مِثْلُ الوَقائِعِ ، في أَنْصافِها السَّمَلُ والوَقْعُ ، بالتسكين : المكان المرتفع من الجبل ، وفي التهذيب : الوَقْعُ المكان المرتفع وهو دون الجبل .
      الحصَى الصِّغارُ ، واحدتها وَقْعةٌ .
      والوَقْعُ ، بالتحريك : الحجارةُ ، واحدتها وَقَعةٌ ؛ قال الذبياني : بَرَى وَقَعُ الصَّوانِ حَدَّ نُسُورِها ، فَهُنَّ لِطافٌ كالصِّعادِ الذَّوائِدِ (* قوله « الذوائد » بهامش الأصل صوابه : الذوابل .) والتوْقِيعُ : رَمْيٌ قريب لا تُباعِدُه كأَنك تريد أَن تُوقِعَه على شيء ، وكذلك توْقِيعُ الأَرْكانِ .
      والتوْقِيعُ : الإِصابة ؛ أَنشد ثعلب : وقد جَعَلَتْ بَوائِقُ من أُمورٍ تُوَقِّعُ دُونَه ، وتَكُفُّ دُوني والتَّوَقُّعُ : تَنَظُّرُ الأَمْرِ ، يقال : تَوَقَّعْتُ مَجِيئَه وتَنَظَّرْتُه .
      وتَوَقَّعَ الشيءَ واسْتَوْقَعَه : تَنَظَّرَه وتَخَوَّفَه .
      والتوْقِيعُ : تَظَنِّي الشيءِ وتَوهُّمُه ، يقال : وَقِّعْ أَي أَلْقِ ظَنَّكَ على شيء ، والتوْقِيعُ بالظنّ والكلام والرَّمْيِ يَعْتَمِدُه ليَقَعَ عليه وَهْمُه .
      والوَقْعُ والوَقِيعُ : الأَثَرُ الذي يخالفُ اللوْنَ .
      والتوقيعُ : سَحْجٌ في ظهر الدابةِ ، وقيل : في أَطرافِ عظامِ الدّابّةِ من الركوب ، وربما انْحَصَّ عنه الشعَرُ ونَبَتَ أَبيضَ ، وهو من ذلك .
      والتوْقِيعُ : الدَّبَرُ .
      وبعير مُوَقَّعُ الظهرِ : به آثارُ الدَّبَرِ ، وقيل : هو إِذا كان به الدَّبَرُ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للحكم بن عَبْدَلٍ الأَسدِيّ : مِثْل الحِمارِ المُوَقَّعِ الظَّهْرِ ، لا يُحْسِنُ مَشْياً إِلاَّ إِذا ضُرِبا وفي الحديث : قَدِمَتْ عليه حلمةُ فشَكَتْ إِليه جَدْبَ البلادِ ، فلكم لها خديجةَ فَأَعْطَتْها أَربعين شاةً وبعيراً مُوَقَّعاً للظَّعِينةِ ؛ المُوَقَّعُ : الذي بظَهْرِه آثار الدِّبر لكثرة ما حُمِلَ عليه ورُكِبَ ، فهو ذَلُولٌ مجرّبٌ ، والظَّعِينةُ : الهُوْدَجُ ههنا ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : مَنْ يَدُلُّني على نَسِيجِ وحْدِه ؟، قالوا : ما نعلمه غيرَكَ ، فقال : ما هي إِلا إِبلٌ مُوَقَّعٌ ظُهُورُها أَي أَنا مِثْلُ الإِبلِ المُوَقَّعةِ في العيْبِ بدَبَر ظهورها ؛

      وأَنشد الأَزهري : ولم يُوَقَّعْ بِرُكُوبٍ حَجَبُهْ والتوْقِيعُ : إِصابةُ المَطر بعضَ الأَرضِ وإِخطاؤه بعضاً ، وقيل : هو إِنباتُ بعضها ، دون بعض ؛ قال الليث : إِذا أَصابَ الأَرضَ مطر متفرّق أَصاب وأَخْطأَ ، فذلك تَوْقِيعٌ في نَبْتِها .
      والتوْقِيعُ في الكتابِ : إِلْحاقُ شيء فيه بعد الفراغِ منه ، وقيل : هو مُشْتَقٌّ من التوْقِيعِ الذي هو مخالفةُ الثاني للأَوّلِ .
      قال الأَزهري : تَوْقِيعُ الكاتِب في الكتاب المَكْتُوبِ أَن يُجْمِلَ بين تَضاعِيفِ سُطُوره مَقاصِدَ الحاجة ويَحْذِفَ الفُضُولَ ، وهو مأْخوذ من تَوْقِيعِ الدَّبَرِ ظهرَ البعير ، فكأَنّ المُوَقِّع في الكتاب يُؤَثِّر في الأَمر الذي كُتِبَ الكتابُ فيه ما يُؤَكِّدُه ويُوجبه .
      والتوْقِيعُ : ما يُوَقَّعُ في الكتابِ .
      ويقال : السُّرُورُ تَوْقِيع جائزٌ .
      ووَقَعَ الحدِيدَ والمُدْيةَ والسيفَ والنصلَ يَقَعُها وَقْعاً : أَحَدَّها وضَرَبَها ؛ قال الأَصمعي : يقالُ ذلك إِذا فعلته بين حجرين ؛ قال أَبو وجزة العسدي : حَرَّى مُوَقَّعة ماجَ البَنانُ بها على خِضَمٍّ ، يُسَقَّى الماءَ ، عجَّاجِ أَراد بالحَرَّى المِرْماةَ العَطْشَى .
      ونَصْلٌ وقِيعٌ : محدّد ، وكذلك الشَّفْرةُ بغير هاء ؛ قال عنترة : وآخَرُ مِنْهُمُ أَجْرَرْتُ رُمْحِي ، وفي البَجْلِيّ مِعْبَلةٌ وقِيعُ هذا البيت رواه الأَصمعي : وفي البَجَلِيّ ، فقال له أَعرابي كان بالمِرْبَدِ : أَخْطَأْتَ (* قوله « أخطأت إلخ » في مادة بجل من الصحاح : وبجلة بطن من سليم والنسبة اليهم بجلي بالتسكين ، ومنه قول عنترة : وفي البجلي إلخ .) يا شيخُ ما الذي يَجْمَعُ بين عَبْسٍ وبَجِيةَ ؟ والوَقِيعُ من السيوف : ما شُحِذَ بالحجر .
      وسكِّينٌ وقِيعٌ أَي حدِيدٌ وُقِعَ بالميقَعةِ ، يقال : قَعْ حَدِيدك ؛ قال الشماخ : يُباكِرْنَ العِضاه بمُقْنَعاتٍ ، نَواجِذُهُنَّ كالحَدَإِ الوَقِيعِ ووَقَعْتُ السِّكِّينَ : أَحْدَدْتُها .
      وسكين مُوَقَّعٌ أَي مُحَدَّدٌ .
      واسْتَوْقَعَ السيفُ : احتاجَ إِلى الشَّحْذِ .
      والمِيقَعةُ : ما وُقِعَ به السيف ، وقيل : المِيقَعةُ المِسَنُّ الطويل .
      والتوْقِيعُ : إِقْبالُ الصَّيْقَلِ على السيف بِمِيقَعَتِه يُحَدّده ، ومِرْماةٌ مُوَقَّعةٌ .
      والمِيقَعُ والمِيقَعةُ ، كلاهما : المِطْرَقةُ .
      والوَقِيعةُ : كالمِيقَعةِ ، شاذٌّ لأَنها آلة ، والآلةُ إِنما تأْتي على مِفْعل ؛
      ، قال الهذلي : رَأَى شَخْصَ مَسْعُودِ بن سَعْدٍ ، بكَفِّه حدِيدٌ حدِيثٌ ، بالوَقِيعةِ مُعْتَدِي وقول الشاعر : دَلَفْتُ له بأَبْيَضَ مَشْرَفِيّ ، كأَنَ ، على مَواقِعِه ، غُبارا يعني به مَواقِعَ المِيقَعةِ وهي المِطْرَقةُ ؛

      وأَنشد الجوهري لابن حِلِّزة : أَنْمِي إِلى حَرْفٍ مُذَكَّرةٍ ، تَهِصُ الحَصى بمَواقِعٍ خْنْسِ ويروى : بمنَاسِمٍ مُلْسِ .
      وفي حديث ابن عباس : نَزَل مع آدم ، عليه السلام ، المِيقَعةُ والسِّنْدانُ والكَلْتبانِ ؛ قال : المِيقَعةُ المِطْرقةُ ، والجمع المَواقِع ، والميم زائدة والياء بدل من الواو قلبت لكسرة الميم .
      والمِيقَعةُ : خشبة القَصّارِ التي يَدُقُّ عليها .
      يقال : سيف وَقِيعٌ وربما وُقِّعَ بالحجارة .
      وفي الحديث : ابنُ أَخي وَقِعٌ أَي مريضٌ مُشْتَكٍ ، وأَصل الوَقَعِ الحجارةُ المحَددة .
      والوَقَعُ : الحَفاءُ ؛ قال رؤبة : لا وَقَعٌ في نَعْلِه ولا عَسَمْ والوَقِعُ : الذي يشتكي رجله من الحجارة ، والحجارةُ الوَقَعُ .
      ووَقِعَ الرجلُ والفرسُ يَوْقَعُ وقَعاً ، فهو وَقِعٌ : حَفِيَ من الحجارة أَو الشوْك واشتكى لحمَ قدميه ، زاد الأَزهري : بعد غَسْلٍ من غِلَظِ الأَرض والحجارة .
      وفي حديث أُبَيٍّ :، قال لرجل لو اشتريْتَ دابة تَقِيكَ الوَقَعَ ؛ هو بالتحريك أَن تُصيب الحجارةُ القَدَمَ فتُوهِنَها .
      يقال : وَقِعْتُ أَوْقَعُ وَقَعاً ؛ ومنه قول أَبي المِقْدامِ واسمه جَسّاسُ ابن قُطَيْبٍ : يا لَيْتَ لي نَعْلَيْنِ من جِلْدِ الضَّبُعْ ، وشُرُكاً مِنَ اسْتِها لا تَنْقَطِعُ ، كلَّ الحِذاءِ يَحْتَذِي الحافي الوَقِعْ
      ، قال الأَزهري : معناه أَنَّ الحاجةَ تَحْمِلُ صاحبَها على التعلق بكل شيء قَدَرَ عليه ، قال : ونحوٌ منه قولهم الغَرِيقُ يتعلقُ بالطُّحْلُبِ .
      ووقِعَتِ الدابةُ تَوْقَعُ إِذا أَصابها داء ووَجَعٌ في حافرها من وَطْء على غِلظٍ ، والغِلظ هو الذي يَبرِي حَدَّ نُسورِها ، وقد وَقَّعه الحجرُ تَوْقِيعاً كما يُسَنُّ الحديد بالحجارة .
      ووَقَّعَتِ الحجارةُ الحافِرُ فقطعت سنابِكَه تَوْقِيعاً ، وحافر وَقِيعٌ : وَقَعَتْه الحجارةُ فغَضَّتْ منه .
      وحافر مَوْقوعٌ : مثل وَقِيعٍ ؛ ومنه قول رؤْبة : لأْم يَدُقُّ الحَجَرَ المُدَمْلَقا ، بكلِّ موْقُوعِ النُّسورِ أَخْلَقا (* قوله « لأم إلخ » عكس الجوهري البيت في مادة دملق وتبعه المؤلف هناك .) وقدم موْقوعةٌ : غليظةٌ شديدة ؛ وقال الليث في قول رؤبة : يَرْكَبُ قَيْناه وقِيعاً ناعِلا الوقِيعُ : الحافرُ المحَدَّد كأَنه شُحِذَ بالأَحجار كما يُوقَعُ السيفُ إِذا شُحِذ ، وقيل : الوقِيعُ الحافرُ الصُّلْبُ ، والناعِلُ الذي لا يَحْفى كأَنَّ عليه نعْلاً .
      ويقال : طريق مُوَقَّعٌ مُذَلَّلٌ ، ورجل مُوَقَّعٌ مُنَجَّذٌ ، وقيل : قد أَصابته البلايا ؛ هذه عن اللحياني ، وكذلك البعير ؛
      ، قال الشاعر : فما مِنْكُمُ ، أَفْناءَ بَكْرِ بنِ وائِلٍ ، بِغارَتِنا ، إِلا ذَلُولٌ مُوَقَّعُ أَبو زيد : يقال لغِلافِ القارورةِ الوَقْعةُ والوِقاعُ ، والوِقْعةُ للمجمع .
      والواقِعُ : الذي يَنْفُرُ الرَّحى وهم الوَقَعةُ .
      والوَقْعُ : السحابُ الرَّقيق ، وأَهل الكوفة يسمون الفِعْل المتعدِّي واقِعاً .
      والرِيقاعُ : من إِيقاعِ اللحْنِ والغِناءِ وهو أَن يوقع الأَلحانَ ويبنيها ، وسمى الخليل ، رحمه الله ، كتاباً من كتبه في ذلك المعنى كتاب الإِيقاعِ .
      والوَقَعةُ : بَطْنٌ من العرب ، قال الأَزهري : هم حيّ من بني سعد بن بكر ؛ وأَنشد الأَصمعي : من عامِرٍ وسَلولٍ أَوْ مِنَ الوَقَعهْ ومَوْقوعٌ : موضع أَو ماء .
      وواقِعٌ : فرسٌ لربيعة ابنِ جُشَمَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لواك في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
لاك / لاك في يلوك ، لك ، لوكا ، فهو لائك ، والمفعول ملوك• لاك الشخص اللبان وغيره : أداره في فمه ومضغه لاك الفرس اللجام : مضغه وعضه - لاك الطعام في فمه . • لاك الناس الموضوع : تحدثوا عنه كثيرا السؤال الذي تلوكه الألسن - قضية لاكتها الألسن . • لاك الشخص أعراض الناس / لاك الشخص في أعراض الناس : طعن فيها بالعيب والتنقيص ° لاك سيرة فلان : اغتابه / تحدث عنه بما لا يرضى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لائك [ مفرد ] : اسم فاعل من لاك / لاك في .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لوك [ مفرد ] : مصدر لاك / لاك في .
مختار الصحاح
ل و ك : لاَكَ الشيء في فمه علكه وبابه قال ولاك الفرس اللجام
الصحاح في اللغة
لُكْتُ الشيء في فمي ألوكُهُ، إذا عَلَكته. وقد لاكَ الفرسُ اللجامَ. وفلانٌ يَلوكُ أعراضَ الناس، أي يقَعُ فيهم. وقول الشعراء: أَلِكْني إلى فلان، يريدون به: كُنْ رسولي، وتحمّل رسالتي إليه وقد أكثروا من هذا اللفظ. قال الشاعر: أَلِكْني إليها عَمْرَكَ اللهَ يا فتى   بآيةِ ما جاءتْ إلينا تَـهـاديا وقال آخر: أَلِكني إليها وخَيرُ الرَسو   لِ أعْلَمُهُم بنَواحي الخَبَرْ وقياسه أن يقال: ألاكَهُ يُليكُه إلاكَةُ، وقد حكى هذا عن أبي زيد. وهو وإن كان من الألوكِ في المعنى، وهو الرسالة، فليس منه في اللفظ، لأنَّ الألوكَ فَعولٌ، والهمزة فاء الفعل، إلا أن يكون مقلوباً أو على التوهّم.
تاج العروس

اللَّوْكُ : أَهْوَنُ المَضْغِ أَو هو مَضْغُ شَيءٍ صُلْب المَمْضَغَة تُدِيرُه في فِيكَ قال الشاعِرُ :

ولَوْكُهمُ جَدْلَ الحَصَى بشِفاهِهِم ... كأَنَّ عَلَى أَكْتافِهِم فِلَقًا صَخْرَا . أَو هو عَلْكُ الشيء كما في الصِّحاحِ وقَدْ لاكَ الفَرَسُ اللِّجامَ يَلُوكُه لَوْكًا : عَلَكَه

ومنِ المَجازِ : هو يَلُوكُ أَعْراضَهُم أي : يَقَعُ فِيهم بالتَّنْقِيصِ

ويُقال : ما ذاقَ لَواكاً كَسَحالب أي : مَضَاغًا وهو : ما يلاكُ وُيمْضَغُ وكذلك : مالُكْتُ عندَه لَواكًا

قالَ الجَوْهَرِيُّ : وقَوْلُ الشُّعَراءِ : أَلِكْنِي إِلى فُلانٍ يُرِيدُونَ بِه كُنْ رَسُولِي وتَحَمَّلْ رِسالتي إِليه وقد أَكْثَرُوا من هذا اللَّفْظِ ثم أنْشَدَ قَوْلَ عَبدِ بني الحَسحاسِ وقَوْلَ أبي ذُؤَيْب ثم قالَ : وقِياسُه أَن يُقال : ألاكَهُ يُليكُه إِلاكَةً وقد حُكِي هذا عن أبي زَيْدٍ وهو وِإنْ كانَ من الألُوكِ في المعْنَى وهو الرِّسالَة فليسَ منه في اللَّفْظِ ؛ لأَنَّ الأَلُوكَ فَعُولٌ واِلهَمزَةُ فاءُ الفِعْلِ إِلاّ أَن يَكُونَ مَقْلُوبًا أو على التَّوَهُّمِ وهذا نَصُّ الصِّحاحِ ومثلُه نصُّ العُباب حَرفًا بحَرف

قال ابِنُ بَري : وأَلِكْني من آلَكَ : إِذا أَرْسَلَ وأصْلُه أألِكْنيِ ثُمّ أُخِّرَت الهَمْزَةُ بعد اللاّم فصارَ ألْئكني ثُم خُفِّفَت الهمزةُ بأنْ نُقِلَت حَركَتُها على اللاّم وحُذِفَتْ كما فُعِلَ بمَلَكٍ وأَصلُه مَأْلَكٌ ثم مَلأَكٌ ثم مَلَكٌ قال : وحَقُّ هذا أَنْ يكونَ في فَصْلِ لأكَ هكذا في نُسَخِ الكِتابِ والصَّوابُ في أَ ل ك كما هو نَصّ ابن بَرّي لا فصل لَوَك زادَ المُصَنِّفُ وذِكرُه هُنا وَهَمٌ للجَوْهَريِّ . قلتُ : وكذا الصّاغاني ثَم لم يكتَفِ المصَنِّف بالتَّوْهِيمِ حَتّى زادَ فقال : وكُل ما ذَكَرَه من القِياسِ تَخْبِيطٌ وهذا فيه تَشْنِيع شَدِيدٌ والمَسأَلةُ خِلافيَّةٌ وناهِيكَ بأبي زَيْدٍ ومَنْ تَبِعَه مثل ابن عُصْفُورٍ وأبي حَيّانَ فإِنَّهما قد ذَكَرا ما يُؤَيِّدُ قِياسَ الجَوهَرِيِّ وكذا الصاغاني فإِنَّه ذَكَر هذا القِياسَ وسَلَّمَه فالأَوْلَى تَركُ هذا التَخْبِيطِ الذي لا يَليقُ بالبَحْرِ المُحِيطِ وقد شَدَّد شيخُنا عليه النَّكِيرَ في ذلك واللّه تعالَى يسامِحُ الجَمِيعَ ويَتَغَمَّدُهُم برَحْمَتِه الواسِعَةِ آمينَ

لسان العرب
اللَّوْكُ أَهْوَن المَضْغِ وقيل هو مضغ الشيء الصُّلْبِ المَمْضَغة تديره في فيك قال الشاعر ولَوْكُهُمُ جَدْلَ الحَصَى بشفاهِهم كأَنَّ على أَكْتافِهم فِلَقاً صَخْرا وقد لاكه يَلُوكه لَوْكاً وما ذاقَ لَواكاً أي ما يُلاك ويقال ما لُكْتُ عنده لوَاكاً أي مَضاغاً ولُكْتُ الشيءَ في فمي أَلُوكُه إذا عَلَكْتَه وقد لاكَ الفرسُ اللجام وفلان يلوك أَعراض الناس أي يقع فيهم وفي الحديث فإذا هي في فيه يَلُوكُها أي يَمْضَغُها واللَّوْكُ إدارة الشيء في الفم الجوهري في هذه الترجمة وقول الشعراء أَلِكْني إلى فلان يُريدون كُنْ رسولي وتَحَمَّلْ رسالتي إليه وقد أكثروا في هذا اللفظ قال عبد بني الحَسْحاسِ أَلِكْني إليها عَمْرَكَ الله يا فَتَى بآيةِ ما جاءتْ إلينا تَهادِيا وقال أَبو ذؤيب الهذلي أَلِكْني إليها وخَيْرُ الرَّسُو لِ أَعْلَمُهم بنواحي الخَبَرْ قال وقياسه أن يقال أَلاكه يُلِيكه إلاكةً قال وقد حكي هذا عن أبي زيد وهو إن كان من الأَلُوكِ في المعنى وهو الرسالة فليس منه في اللفظ لأن الأَلُوك فَعُول والهمزة فاء الفعل إلا أن يكون مقلوباً أو على التوهم قال ابن بري وأَلكني من آلَكَ إذا أَرسل وأَصله أَأْلِكْني ثم أُخرت الهمزة بعد اللام فصار أَلْئِكْني ثم خففت الهمزة بأَن نقلت حركتها على اللام وحذفت كما فعل بمَلَكٍ وأَصله مأْلَكٌ ثم مَلأَكٌ ثم مَلَك قال وحق هذا أَن يكون في فصل ألك لا فصل لوك وقد ذكرنا نحن هناك أَكثر هذا الباب
الرائد
* لواك. ما يمضغ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: