وصف و معنى و تعريف كلمة لوبهن:


لوبهن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على لام (ل) و واو (و) و باء (ب) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح لوبهن في معاجم اللغة العربية:



لوبهن

جذر [لوب]

  1. وَبِهَ: (فعل)
    • وَبِهْتُ، أَوْبَهُ، اِئْبَهْ، مصدر وَبَهٌ، وُبُوهٌ
    • وَبِهَ لَهُ أَوْ بِهِ : فَطِنَ لَهُ، بَالَى بِهِ
  2. وَبَه: (اسم)
    • وَبَه : مصدر وَبِهَ
  3. ازْدَهَفَ الشيءَ وبه:
    • ذهَبَ به.
  4. اسْتَيْقَنَهُ وبه:
    • يَقِنَهُ ويَقِنَ به.


  5. أَحْسَنَ إِلَيْهِ وَبِهِ:
    • أَعْطَاهُ الحَسَنَةَ.
  6. أَخَصَّ فلانٌ فلانًا وبه:
    • صار خَاصًّا به.
  7. أَرِبَ في العِلْمِ وَبِهِ:
    • دَرِبَ وَصَارَ مَاهِراً بَصِيراً.
  8. أَغْلَقَ الْمَرْكَزُ التِّجَارِيُّ أَبْوَابَهُ:
    • الْمَحَلُّ الَّذِي بِهِ تِجَارَةٌ.
  9. أَفَّفَ فلانًا وبه:
    • تضجّر منه.
  10. أَيْقَنَهُ وبه:


    • يَقِنَه.
  11. أبْسَلَ فلانا لعمله وبه:
    • وكّلَه إليه.
  12. أحْبَرَت الضَّرْبَةُ جِلْدَ هُ وبه:
    • أَبقَتْ به أَثَرًا.
  13. بَدَّهُ فلاناً وبه عن الشيء:
    • كفَّه وأبعده عنه.
  14. بَضَعَ من الماء وبه:
    • روِيَ وامتلأَ.
  15. بَطَنَ من جَارِهِ وَبِهِ:
    • صَارَ مِنْ بِطَانتِهِ.
  16. بالَى صاحِبَهُ وبِهِ:


    • اِهْتَمَّ بِهِ، اِكْثَرَثَ لَهُ. لاَ يُبالِي بِأَحَدٍ مُنْذُ عَرَفَتْهُ وَهِيَ تُبَالِي بِهِ.
  17. تَيَقَّنَهُ وبه:
    • أَيقنه.
  18. جَهْوَرَ الحديثَ وبه:
    • أَظهره.
  19. جاحَفَ الرجلَ وبه:
    • زاحَمَه.
  20. حَدَّثَ صاحِبَهُ الحَديثَ، وَبِهِ:
    • خَبَّرَهٌ.
  21. حَلَمَ الشَّيْء وَبِهِ:
    • رَآهُ في مَنامِهِ.
  22. خَامَرَ الْمَكَانَ وبِهِ:


    • لَزِمَهُ فَلَمْ يَبْرَحْهُ.
  23. رَانَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ أَوْبِهِ:
    • ذَهَبَ بِهِ.
  24. رَفَهَ صاحِبَهُ وَبِهِ:
    • رَحِمَهُ، رَأَفَ بِهِ.
  25. زَخَّ الشَّيْءَ وَبِهِ:
    • دَفَعَهُ وَرَمَى بِهِ. زَخَّه في قَفاهُ.
,
  1. وبه (المعجم لسان العرب)
    • "الوَبْهُ: الفِطنَةُ.
      والوَبْهُ أَيضاً: الكِبْرُ.
      وَبَهَ للشيء وَبْهاً ووُبُوهاً ووَبَهَ لَه وَبْهاً ووَبَهاً، بالسكون والفتح: فَطَنَ.
      الأَزهري: نَبِهْتُ للأَمر أَنْبَهُ نَبَهاً ووَبِهْتُ له أَوْبَهُ وَبَهاً وأَبَهْتُ آبَهُ أَبْهاً، وهو الأَمْرُ تَنْساه ثم تَنْتَبِه له.
      وقال الكسائي: أَبَهْتُ آبَهُ وبُهْتُ أَبُوه وبِهْتُ أَباه، وفلان لا يُوَبَهُ به ولا يُوبَهُ له أَي لا يُبَالى به.
      وفي حديث مرفوع: رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرِ ذي طِمْرَيْن لا يُوبَهُ له لو أَقسم على الله لأَبَرَّهُ؛ معناه لا يُفْطَنُ له لِذِلَّتِه وقِلَّةِ مَرآتِه ولا يُحْتَفَلُ به لِحَقارته، وهو مع ذلك من الفضل في دينه والإخْباتِ لربه بحيث إذا دَعاهُ استجابَ له دُعاءَه.
      ويقال: أَبَهْتُ له آبَهُ وأَنت تِيبَهُ، بكسر التاء،مثل تِيجَلُ أَي تُبالي.
      ابن السكيت: ما أَبِهْتُ له وما أَبَهْتُ له وما بُهْتُ له وما وَبَهْت له وما وَبِهْتُ له، بفتح الباء وكسرها، وما بَأَهْتُ له وما بَهَأْتُ له؛ يريدما فَطِنْتُ له.
      وروي عن أَبي زيد أَن؟

      ‏قال: إني لآبَهُ بِكَ عن ذلك الأَمر إلى خير منه إذا رفعته عن ذلك.
      الفراء: يقال جاءت تَبُوه بَواهاً أَي تَضِجُّ.
      "
  2. وَبَه (المعجم الرائد)


    • وبه - يوبه ، وبه ووبه ووبوها
      1-وبه له اوبه : فطن له، بالى به
  3. وَبِهَ (المعجم الغني)
    • [و ب هـ]. (ف : ثلاثي لازم، متعد بحرف). وَبِهْتُ، أَوْبَهُ، اِئْبَهْ، مصدر وَبَهٌ، وُبُوهٌ. :-وَبِهَ لَهُ أَوْ بِهِ :- : فَطِنَ لَهُ، بَالَى بِهِ.
  4. وَبْهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَبْهُ: الفِطْنَةُ، والكِبْرُ.
      ـ وَبَهَ له، ووَبِهَ ,ط وأوْبَهَ: فَطِنَ ط.
      ـ هو لا يُوبَهُ له، لا يُوبَهُ به: لا يُبالَى به.
  5. آوَبَه (المعجم المعجم الوسيط)
    • آوَبَه في السَّير مُؤاوَبة: باراه وسابقه.
  6. وبه (المعجم مختار الصحاح)
    • و ب ه: فلان لا يُوبَهُ له ولا يُوبَهُ به أي لا يُبالى به


  7. أوب (المعجم لسان العرب)
    • "الأَوْبُ: الرُّجُوعُ ‏.
      ‏آبَ إِلى الشيءِ: رَجَعَ، يَؤُوبُ أَوْباً وإِياباً وأَوْبَةٌ وأَيْبَةً، على الـمُعاقبة، وإِيبَةً، بالكسر، عن اللحياني: رجع ‏.
      ‏وأوَّبَ وتَأَوَّبَ وأَيَّبَ كُلُّه: رَجَعَ وآبَ الغائبُ يَؤُوبُ مآباً إِذا رَجَع، ويقال: لِيَهْنِئْكَ أَوْبةُ الغائِبِ أَي إِيابُه ‏.
      ‏وفي حديث النبي، صلى اللّه عليه وسلم: أَنه كان إِذا أَقْبَلَ من سَفَر، قال: آيِبُونَ تائِبُون، لربنا حامِدُونَ، وهو جمع سلامة لآيب ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وإِنّ له عندنا لَزُلْفَى وحُسْنَ مآب أَي حُسْنَ الـمَرجِعِ الذي يَصِيرُ إِليه في الآخرة‏.
      ‏قال شمر: كُلُّ شيء رجَعَ إِلى مَكانِه فقد آبَ يَؤُوبُ إِياباً إِذا رَجَع ‏.
      ‏أَبو عُبَيْدةَ: هو سريع الأَوْبَةِ أي الرُّجُوعِ‏.
      ‏وقوم يحوّلون الواو ياء فيقولون: سَريعُ الأَيْبةِ ‏.
      ‏وفي دُعاءِ السَّفَرِ: تَوْباً لِربِّنا أَوْباً أَي تَوْباً راجعاً مُكَرَّراً، يُقال منه: آبَ يَؤُوبُ أَوباً، فهو آيِبٌ‏.
      ‏ (* قوله «فهو آيب» كل اسم فاعل من آب وقع في المحكم منقوطاً باثنتين من تحت ووقع في بعض نسخ النهاية آئبون لربنا بالهمز وهو القياس وكذا في خط الصاغاني نفسه في قولهم والآئبة شربة القائلة بالهمز أيضاً.)‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُم وإِيَّابَهُمْ أَي رُجُوعَهم، وهو فِيعالٌ من أَيَّبَ فَيْعَلَ‏.
      ‏وقال الفرَّاءُ: هو بتخفيف الياء، والتشديدُ فيه خَطَأٌ‏.
      ‏وقال الزجاج: قُرئَ إِيَّابهم، بالتشديد، وهو مصدر أَيَّبَ إِيَّاباً، على معنى فَيْعَلَ فِيعالاً، من آبَ يَؤُوبُ، والأَصل إِيواباً، فأُدغمت الياء في الواو، وانقلبت الواو إِلى الياء، لأَنها سُبِقت بسكون‏.
      ‏قال الأَزهريّ: لا أَدري من قرأَ إِيَّابهم، بالتشديد، والقُرّاءُ على إِيابهم مخففاً ‏.
      ‏وقوله عز وجل: يا جبالُ أَوِّبي مَعَه، ويُقْرَأُ أُوبِي معه، فمن قرأَ أَوِّبي معه، فمعناه يا جِبالُ سَبِّحي معه وَرَجِّعي التَّسْبيحَ، لأَنه، قال سَخَّرْنا الجِبالَ معه يُسَبِّحْنَ؛ ومن قرأً أُوبِي معه، فمعناه عُودي معه في التَسْبيح كلما عادَ فيه ‏.
      ‏والـمَآبُ: الـمَرْجِعُ ‏.
      ‏وَأْتابَ: مثل آبَ، فَعَلَ وافْتَعَل بمعنى‏.
      ‏قال الشاعر: ومَن يَتَّقْ، فإِنّ اللّهَ مَعْهُ، * ورِزْقُ اللّهِ مُؤْتابٌ وغادي وقولُ ساعِدةَ بن عَجْلانَ: أَلا يا لَهْفَ !أَفْلَتَنِي حُصَيْبٌ، * فَقَلْبِي، مِنْ تَذَكُّرِهِ، بَليدُ فَلَوْ أَنِّي عَرَفْتُكَ حينَ أَرْمِي، * لآبَكَ مُرْهَفٌ منها حَديدُ يجوز أَن يكون آبَكَ مُتَعَدِّياً بنَفْسه أَي جاءَك مُرْهَفٌ، نَصْلٌ مُحَدَّد، ويجوز أَن يكون أَراد آبَ إِليكَ، فحذف وأَوْصَلَ ‏.
      ‏ورجل آيِبٌ من قَوْم أُوَّابٍ وأُيَّابٍ وأَوْبٍ، الأَخيرة اسم للجمع، وقيل: جمع آيِبٍ‏.
      ‏وأَوَّبَه إِليه، وآبَ به، وقيل لا يكون الإِيابُ إِلاّ الرُّجُوع إِلى أَهله ليْلاً‏.
      ‏التهذيب: يقال للرجل يَرْجِعُ بالليلِ إِلى أَهلهِ: قد تَأَوَّبَهم وأْتابَهُم، فهو مُؤْتابٌ ومُتَأَوِّبٌ، مثل ائْتَمَره‏.
      ‏ورجل آيِبٌ من قوم أَوْبٍ، وأَوَّابٌ: كثير الرُّجوع إِلى اللّه، عزوجل، من ذنبه ‏. والأَوْبَةُ: الرُّجوع، كالتَّوْ بةِ ‏.
      ‏والأَوَّابُ: التائِبُ‏.
      ‏قال أَبو بكر: في قولهم رجلٌ أَوَّابٌ سبعةُ أَقوال:، قال قوم: الأَوّابُ الراحِمُ؛ وقال قوم: الأَوّابُ التائِبُ؛ وقال سعيد بن جُبَيْر: الأَوّابُ الـمُسَّبِّحُ؛ وقال ابن المسيب: الأَوّابُ الذي يُذنِبُ ثم يَتُوب ثم يُذنِبُ ثم يتوبُ، وقال قَتادةُ: الأَوّابُ الـمُطيعُ؛ وقال عُبَيد بن عُمَيْر: الأَوّاب الذي يَذْكر ذَنْبَه في الخَلاءِ، فيَسْتَغْفِرُ اللّهَ منه، وقال أَهل اللغة: الأَوّابُ الرَّجَّاعُ الذي يَرْجِعُ إِلى التَّوْبةِ والطاعةِ، مِن آبَ يَؤُوبُ إِذا رَجَعَ‏.
      ‏قال اللّهُ تعالى: لكُلِّ أَوّابٍ حفيظٍ‏.
      ‏قال عبيد: وكلُّ ذي غَيْبةٍ يَؤُوبُ، * وغائِبُ الـمَوتِ لا يَؤُوبُ وقال: تَأَوَّبَهُ منها عَقابِيلُ أَي راجَعَه ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: داودَ ذا الأَيْدِ إِنه أَوّابٌ‏.
      ‏قال عُبَيْد‎ ‎بن‎ عُمَيْر: الأَوّابُ الحَفِيظُ ‏.
      ‏ (* قوله «الأوّاب الحفيظ إلخ» كذا في النسخ ويظهر أن هنا نقصاً ولعل الأصل: الذي لا يقوم من مجلسه حتى يكثر الرجوع إِلى اللّه بالتوبة والاستغفار.) الذي لا يَقوم من مجلسه‏.
      ‏وفي الحديث: صلاةُ الأَوّابِينَ حِين ترْمَضُ الفِصالُ؛ هو جَمْعُ أَوّابٍ، وهو الكثيرُ الرُّجوع إِلى اللّه، عز وجل، بالتَّوْبَة؛ وقيل هو الـمُطِيعُ؛ وقيل هو الـمُسَبِّحُ يُريد صلاة الضُّحى عند ارتِفاعِ النهار وشِدَّة الحَرِّ ‏.
      ‏وآبَتِ الشمسُ تَؤُوبُ إِياباً وأُيوباً، الأَخيرة عن سيبويه: غابَتْ في مَآبِها أَي في مَغِيبها، كأَنها رَجَعت إِلى مَبْدَئِها‏.
      ‏قال تُبَّعٌ: فَرَأَى مَغِيبَ الشمسِ، عندَ مَآبِها، * في عَيْنِ ذِي خُلُبٍ وثَأْطٍ حَرْمَدِ ‏.
      ‏ (* قوله «حرمد» هو كجعفر وزبرج.) وقال عتيبة (* قوله «وقال عتيبة» الذي في معجم ياقوت وقالت امية بنت عتيبة ترثي أباها وذكرت البيت مع أبيات.) بن الحرِث اليربوعي: تَرَوَّحْنا، مِنَ اللَّعْباءِ، عَصْراً، * وأَعْجَلْنا الأَلاهة أَنْ تَؤُوبا أَراد: قيل أَن تَغِيبَ‏.
      ‏وقال: يُبادِرُ الجَوْنَةَ أَن تَؤُوبا وفي الحديث: شَغَلُونا عن صَلاَةِ الوُسْطى حتى آبَتِ الشمسُ مَلأَ اللّهُ قُلوبهم ناراً، أَي غَرَبَتْ، من الأَوْبِ الرُّجوعِ، لأَنها تَرجِعُ بالغروب إِلى الموضع الذي طَلَعَتْ منه، ولو اسْتُعْمِلَ ذلك في طُلوعِها لكان وجهاً لكنه لم يُسْتَعْمَلْ ‏.
      ‏وتَأَوَّبَه وتَأَيَّبَه على الـمُعاقَبةِ: أَتاه ليلاً، وهو الـمُتَأَوَّبُ والـمُتَأَيَّبُ ‏.
      ‏وفلان سَرِيع الأَوْبة‏.
      ‏وقوم يُحوِّلون الواو ياء، فيقولون: سريع الأَيْبةِ‏.
      ‏وأُبْتُ إِلى بني فلان، وتَأَوَّبْتُهم إِذا أَتيتَهم ليلاً ‏.
      ‏وتَأَوَّبْتُ إِذا جِئْتُ أَوّل الليل، فأَنا مُتَأَوِّبٌ ومُتَأَيِّبٌ‏.
      ‏وأُبْتُ الماءَ وتَأَوَّبْتُه وأْتَبْتُه: وردته ليلاً‏.
      ‏قال الهذليُّ: أَقَبَّ رَباعٍ، بنُزْهِ الفَلا * ةِ، لا يَرِدُ الماءَ إِلاّ ائْتِيابَا ومن رواه انْتِيابا، فقد صَحَّفَه ‏.
      ‏والآيِبَةُ: أَنَ تَرِد الإِبلُ الماءَ كلَّ ليلة‏.
      ‏أَنشد ابن الأَعرابي،رحمه اللّه تعالى: لا تَرِدَنَّ الماءَ، إِلاّ آيِبَهْ، أَخْشَى عليكَ مَعْشَراً قَراضِبَهْ، سُودَ الوجُوهِ، يأْكُلونَ الآهِبَهْ والآهِبةُ: جمع إِهابٍ‏.
      ‏وقد تقدَّم ‏.
      ‏والتَّأْوِيبُ في السَّيْرِ نَهاراً نظير الإِسْآدِ في السير ليلاً ‏.
      ‏والتَّأْوِيبُ: أَن يَسِيرَ النهارَ أَجمع ويَنْزِلَ الليل‏.
      ‏وقيل: هو تَباري الرِّكابِ في السَّير‏.
      ‏وقال سلامةُ بن جَنْدَلٍ: يَوْمانِ: يومُ مُقاماتٍ وأَنْدِيَةٍ، * ويومُ سَيْرٍ إِلى الأَعْداءِ، تَأْوِيب التَّأْوِيبُ في كلام العرب: سَيرُ النهارِ كلِّه إِلى الليل‏.
      ‏يقال: أَوَّبَ القومُ تَأْوِيباً أَي سارُوا بالنهار، وأَسْأَدُوا إِذا سارُوا بالليل‏.
      ‏والأَوْبُ: السُّرْعةُ‏.
      ‏والأَوْبُ: سُرْعةُ تَقْلِيبِ اليَدَيْن والرجلين في السَّيْر‏.
      ‏قال: كأَنَّ أوْبَ مائحٍ ذِي أَوْبِ، * أَوْبُ يَدَيْها بِرَقاقٍ سَهْبِ وهذا الرجز أَورد الجوهريُّ البيتَ الثاني منه‏.
      ‏قال ابن بري: صوابه أَوْبُ، بضم الباء، لأَنه خبر كأَنّ‏.
      ‏والرَّقاقُ: أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ ليِّنةُ التُّراب صُلْبةُ ما تحتَ التُّراب‏.
      ‏والسَّهْبُ: الواسِعُ؛ وصَفَه بما هو اسم الفَلاةِ، وهو السَّهْبُ ‏.
      ‏وتقول: ناقةٌ أَؤُوبٌ، على فَعُولٍ‏.
      ‏وتقول: ما أَحْسَنَ أَوْبَ دَواعِي هذه الناقةِ، وهو رَجْعُها قوائمَها في السير، والأَوْبُ: تَرْجِيعُ الأَيْدِي والقَوائِم‏.
      ‏قال كعبُ بن زهير: كأَنَّ أَوْبَ ذِراعَيْها، وقد عَرِقَتْ، * وقد تَلَفَّعَ، بالقُورِ، العَساقِيلُ أَوْبُ يَدَيْ ناقةٍ شَمْطاءَ، مُعْوِلةٍ، * ناحَتْ، وجاوَبَها نُكْدٌ مَثاكِيل؟

      ‏قال: والـمُآوَبةُ: تَباري الرِّكابِ في السير‏.
      ‏وأَنشد: وإِنْ تُآوِبْه تَجِدْه مِئْوَبا وجاؤُوا من كلّ أَوْبٍ أَي مِن كُلِّ مآبٍ ومُسْتَقَرٍّ ‏.
      ‏وفي حديث أنس، رضي اللّه عنه: فَآبَ إِلَيهِ ناسٌ أَي جاؤُوا إِليه من كل ناحيَةٍ‏.
      ‏وجاؤُوا مِنْ كُلّ أَوْبٍ أَي من كل طَرِيقٍ ووجْهٍ وناحيةٍ ‏.
      ‏وقال ذو الرمة يصف صائداً رمَى الوَحْشَ: طَوَى شَخْصَه، حتى إِذا ما تَوَدَّفَتْ، * على هِيلةٍ، مِنْ كُلِّ أَوْبٍ، نِفَالها على هِيلةٍ أَي على فَزَعٍ وهَوْلٍ لما مَرَّ بها من الصَّائِد مرَّةً بعدَ أُخرى‏.
      ‏مِنْ كُلِّ أَوْبٍ أَي من كل وَجْهٍ، لأَنه لا مكمن لها من كل وَجْهٍ عن يَمينها وعن شِمالها ومن خَلْفِها ‏.
      ‏ورَمَى أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي وَجْهاً أَو وَجْهَيْنِ‏.
      ‏ورَمَيْنا أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي رِشْقاً أَو رِشْقَيْن‏.
      ‏والأَوْبُ: القَصْدُ والاسْتِقامةُ‏.
      ‏وما زالَ ذلك أَوْبَه أَي عادَتَه وهِجِّيراهُ، عن اللحياني‏.
      ‏والأَوْبُ: النَّحْلُ، وهو اسم جَمْع كأَنَّ الواحِدَ آيِبٌ‏.
      ‏قال الهذليُّ: رَبَّاءُ شَمَّاء، لا يَأْوِي لِقُلَّتها * إِلاّ السَّحابُ، وإِلاّ الأَوْبُ والسَّبَلُ وقال أَبو حنيفة: سُمِّيت أَوْباً لإِيابِها إِلى الـمَباءة‏.
      ‏قال: وهي لا تزال في مَسارِحِها ذاهِبةً وراجِعةً، حتى إِذا جَنَحَ الليلُ آبَتْ كُلُّها، حتى لا يَتَخَلَّف منها شيء ‏.
      ‏ومَآبةُ البِئْر: مثل مَباءَتِها، حيث يَجْتَمِع إِليه الماءُ فيها ‏.
      ‏وآبـَه اللّهُ: أَبـْعَدَه، دُعاءٌ عليه، وذلك إِذا أَمـَرْتَه بِخُطَّةٍ فَعَصاكَ، ثم وقَع فيما تَكْرَهُ، فأَتاكَ، فأَخبرك بذلك، فعند ذلك تقول له: آبـَكَ اللّهُ، وأَنشد: (* قوله «وأنشد» أي لرجل من بني عقيل يخاطب قلبه: فآبك هلاّ إلخ‏.
      ‏وأنشد في الأساس بيتا قبل هذا: أخبرتني يا قلب أنك ذوعرا * بليلي فذق ما كنت قبل تقول) فآبـَكَ، هَلاَّ، واللَّيالِي بِغِرَّةٍ، * تُلِمُّ، وفي الأَيَّامِ عَنْكَ غُفُولُ وقال الآخر: فآبـَكِ، ألاَّ كُنْتِ آلَيْتِ حَلْفةً، * عَلَيْهِ، وأَغْلَقْتِ الرِّتاجَ الـمُضَبِّبا ويقال لمن تَنْصَحُه ولا يَقْبَلُ، ثم يَقَعُ فيما حَذَّرْتَه منه: آبـَكَ، مثل وَيْلَكَ‏.
      ‏وأَنشد سيبويه: آبـَكَ، أَيـّهْ بِيَ، أَو مُصَدِّرِ * مِنْ خُمُر الجِلَّةِ، جَأْبٍ حَشْوَرِ وكذلك آبَ لَك ‏.
      ‏وأَوَّبَ الأَدِيمَ: قَوَّرَه، عن ثعلب ‏.
      ‏ابن الأَعرابي: يقال أَنا عُذَيْقُها الـمُرَجَّبُ وحُجَيْرُها الـمُأَوَّبُ‏.
      ‏قال: الـمُأَوَّبُ: الـمُدَوَّرُ الـمُقَوَّرُ الـمُلَمْلَمُ، وكلها أَمثال‏.
      ‏وفي ترجمة جلب ببيت للمتنخل: قَدْ حالَ، بَيْنَ دَرِيسَيْهِ، مُؤَوِّبةٌ، * مِسْعٌ، لها، بعِضاهِ الأَرضِ، تَهْزِيز؟

      ‏قال ابن بري: مُؤَوِّبةُ: رِيحٌ تأْتي عند الليل ‏.
      ‏وآبُ: مِن أَسماءِ الشهور عجمي مُعَرَّبٌ، عن ابن الأَعرابي ‏.
      ‏ومَآبُ: اسم موضِعٍ‏.
      ‏ (* قوله «اسم موضع» في التكملة مآب مدينة من نواحي البلقاء وفي القاموس بلد بالبلقاء.) من أَرض البَلْقاء‏.
      ‏قال عبدُاللّه بن رَواحةَ: فلا، وأَبي مَآبُ لَنَأْتِيَنْها، * وإِنْ كانَتْ بها عَرَبٌ ورُومُ"
  8. لَوْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَوْبُ ولُوبُ ولُؤوبُ ولُؤَابُ: العَطَشُ، أو اسْتِدَارَةُ الحائِمِ حَوْلَ الماءِ وهو عَطْشانُ لا يَصِلُ إليه. وقد لابَ لُوَاباً ولَوَباناً.
      ـ لُوبَةُ: القَوْمُ يكونونَ مَعَ القَوْمِ، ولا يُسْتَشارونَ في شَيْءٍ، والحَرَّةُ، كاللاَّبَةِ، الجمع: لُوب ولابٌ. و"حَرَّمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ما بَيْنَ لاَبَتَيِ المدينَةِ"، وهُما: حَرَّتانِ تَكْتَنِفانِها.
      ـ لُوْباءُ: اللُّوْبِياءُ.
      ـ مَلابُ: طِيبٌ، أو الزَّعْفرانُ.
      ـ لَوَّبَهُ به: خَلَطَهُ به، أو لَطَخَهُ به.
      ـ مُلَوَّبُ مِنَ الحَدِيدِ: المَلْوِي.
      ـ لَابُ: بلد بالنُّوبَةِ، ورَجُلٌ سَطَرَ أسْطُراً، وبَنى عليها حِساباً، فَقيلَ: أسْطُرلابٍ، ثم مُزِجا ونُزِعَتِ الإِضافَةُ، فَقيلَ: الأَسْطُرْلابُ مُعَرَّفَةً، والأَصْطُرْلابُ لِتَقَدُّمِ السِّينِ على الطَّاءِ.
      ـ لَابَةُ: الإِبِلُ المُجْتَمِعَةُ السُّودُ، وموضع.
      ـ كَفْرُلابٍ: بلد بالشَّامِ، بَناهُ هِشامٌ.
      ـ لُوبُ: البَضْعَةُ التي تَدورُ في القِدْرِ، والنَّحْلُ.
      ـ لُوابُ: اللُّعابُ.
      ـ إِبِلٌ لُوبٌ، ونَحْلٌ لُوبٌ ولَوَائِبُ: عِطاشٌ، بَعيدَةٌ عن الماءِ.
      ـ أسْوَدُ لُوبِيُّ: منْسوبٌ إلى اللُّوبَةِ: للِحَرَّةِ.
      ـ ألابَ: عَطِشَتْ إِبلُهُ.
  9. وأْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وأْبُ: الضَّخْمُ، والواسِعُ من القِداحِ،
      ـ وأْبُ مِنَ الحَوافِرِ: الشديدُ مُنْضَمُّ السَّنابِكِ، الخَفيفُ، أو المُقَعَّبُ الكثيرُ الأَخْذِ من الأرضِ، أو الجَيِّدُ القَدْرِ، والاسْتِحْياءُ، والانقِباضُ، وقد وَأبَ يَئِبُ إِبَةً، والبَعيرُ العَظيمُ،
      ـ وأْبَةُ: النُّقْرةُ في الصخْرة تُمْسِكُ الماءَ،
      ـ وأْبُ منَ الآبار: الوَاسعةُ البَعيدَةُ، أو البَعيدَةُ القَعْرِ فقط.
      ـ مُوئِباتُ: المُخْزِيَاتُ.
      ـ أوْأَبَهُ: فَعَلَ به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه، أو أغْضَبه، أو رَدَّهُ بِخِزْيٍ عن حاجتِه، كأتَأَبَهُ.
      ـ إِبَةُ وتُؤْبَةُ ومَوْئبةُ: كلُّهُ الخِزْيُ والعارُ والحَياءُ.
      ـ اتَّابَ: خَزيَ، واسْتَحْيا.
      ـ وَئِبَ: غَضِبَ، وأوأَبَهُ غيرهُ.
      ـ قِدْرٌ وئِيبةٌ: قَعيرَةٌ.
  10. لوب (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّوْبُ واللُّوبُ واللُّـؤُوبُ واللُّوَابُ: العَطَش، وقيل: هو استدارةُ الـحَائِم حَوْلَ الماءِ، وهو عَطشان، لا يَصِل إِليه.
      وقد لاب يَلُوبُ لَوْباً ولُوباً ولُوَاباً ولَوَباناً أَي عَطِشَ، فهو لائِبٌ؛ والجمع، لُـؤُوب، مثل: شاهدٍ وشُهُود؛ قال أَبو محمد الفَقْعَسِـيّ: حتى إِذا ما اشْتَدَّ لُوبانُ النَّجَرْ، * ولاحَ للعَيْنِ سُهَيْل بسَحَرْ والنَّجَرُ: عَطَشٌ يُصيب الإِبلَ من أَكْلِ الـحِبَّة، وهي بُزُور الصَّحْراء؛ قال الأَصمعي: إِذا طافت الإِبل على الحوض، ولم تقدر على الماءِ، لكثرة الزحام، فذلك اللَّوْبُ.
      يُقال: تَرَكْتُها لَوَائِبَ على الحوض، وإِبِل لُوبٌ، ونخلٌ لَوَائِبُ، ولُوبٌ: عِطاشٌ، بعيدة من الماءِ.
      ابن السكيت: لابَ يَلُوبُ إِذا حامَ حول الماء من العطش؛

      وأَنشد: بأَلذَّ مِنكِ مُقَبَّلاً لِـمُحَـَّلإٍ * عَطشَانَ، دَاغَشَ ثم عادَ يَلُوبُ وأَلابَ الرجلُ، فهو مُلِـيبٌ إِذا حامَتْ إِبلُه حولَ الماءِ من العطش.
      ابن الأَعرابي: يُقال ما وَجَدَ لَياباً أَي قَدْرَ لُعْقَةٍ من الطَّعام يَلُوكُها؛ قال: واللَّيابُ أَقل من مِلْءِ الفم.
      واللُّوبةُ: القومُ يكونون مع القوم، فلا يُسْتَشارون في خير ولا شر.
      واللاَّبةُ واللُّوبةُ: الـحَرَّة، والجمع لابٌ ولُوبٌ ولاباتٌ، وهي الـحِرَارُ.
      فأَما سيبويه فجعل اللُّوبَ جمع لابةٍ كقَارة وقُور.
      وقالوا: أَسْوَدُ لُوبيٌّ ونُوبيٌّ، منسوب إِلى اللُّوبة والنُّوبةِ، وهما الـحَرَّةُ.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، حَرَّمَ ما بين لابَتَي المدينة؛ وهما حَرَّتانِ تَكْتَنِفانها؛ قال ابن الأَثير: المدينة ما بين حَرَّتَيْن عظيمتين؛ قال الأَصمعي: هي الأَرضُ التي قد أَلبَسَتْها حجارةٌ سُود، وجمعها لاباتٌ، ما بين الثلاثِ إِلى العَشْر، فإِذا كُثِّرَت، فهي اللاَّبُ واللُّوبُ؛ قال بشْر يذكر كتيبة.
      (* قوله «يذكر كتيبة» كذا، قال الجوهري أيضاً، قال: في التكملة غلط ولكنه يذكر امرأة وصفها في صدر هذه القصيدة أنها معالية أي تقصد العالية وارتفع قوله معالية على انه خبر مبتدإ محذوف ويجوز انتصابه على الحال.): مُعالِـيةٌ لا هَمَّ إِلاّ مُحَجِّرٌ، * وحَرَّةُ ليلى السَّهْلُ منها فَلُوبُها يُريدُ جمع لُوبة؛ قال: ومثله قارةٌ وقُورٌ، وساحةٌ وسُوحٌ.
      ابن شميل: اللُّوبة تكون عَقَبَةً جَواداً أَطْوَلَ ما يكون، وربما كانتْ دَعْوَةً.
      قال: واللُّوبةُ ما اشْتَدَّ سوادُه وغَلُظَ وانْقادَ على وجه الأَرض، وليس بالطَّويل في السماءِ، وهو ظاهر على ما حَوْله؛ والحَرَّةُ أَعظمُ من اللُّوبة، ولا تكون اللُّوبةُ إِلا حجارةً سُوداً، وليس في الصَّمَّانِ لُوبةٌ، لأَن حجارة الصَّمَّانِ حُمْرٌ، ولا تكون اللُّوبة إِلا في أَنْفِ الجَبلِ، أَو سِقْطٍ أَو عُرْض جَبَل.
      وفي حديث عائشة، ووصَفَتْ أَباها، رضي اللّه عنهما: بَعِـيدُ ما بين اللاَّبَتَيْنِ؛ أَرادَتْ أَنه واسعُ الصَّدْر، واسعُ العَطَنِ، فاسْتعارتْ له اللاَّبةَ، كما يقال: رَحْبُ الفِناءِ واسعُ الجَنابِ.
      واللاَّبةُ: الإِبل الـمُجْتمعةُ السُّودُ.
      واللُّوبُ: النَّحْلُ، كالنُّوبِ؛ عن كُراع.
      وفي الحديث: لم تَتَقَيَّـأْه لُوبٌ، ولا مَجَّتْه نُوبٌ.
      واللُّوباءُ، ممدود، قيل: هو اللُّوبِـياءُ؛ يقال: هو اللُّوبِـياءُ، واللُّوبِـيا، واللُّوبِـياجُ، وهو مُذَكَّرٌ، يُمَدُّ ويُقْصَر.
      والمَلابُ: ضَرْبٌ من الطِّيبِ، فارسي؛ زاد الجوهري: كالخَلُوقِ.غيره:الـمَلابُ نوعٌ من العِطْرِ.
      ابن الأَعرابي: يقال للزَّعْفَرانِ الشَّعَرُ، والفَيْدُ، والـمَلابُ، والعَبِـيرُ، والـمَرْدَقُوشُ، والجِسادُ.
      قال: والـمَلَبَةُ الطاقَةُ من شَعَرِ الزَّعْفرانِ؛ قال جرير يَهْجُو نساءَ بني نُمَيْر: ولو وَطِئَتْ نِساءُ بني نُمَيْرٍ * على تِـبْراك، أَخْبَثْنَ التُّرابا تَطلَّى، وهي سَيِّئَةُ الـمُعَرَّى، * بصِنِّ الوَبْرِ تَحْسَبُه مَلابا وشيءٌ مُلَوَّبٌ أَي مُلَطَّخٌ به.
      ولَوَّبَ الشَّيءَ: خَلَطَه بالـملابِ؛ قال المتنخل الـهُذَليُّ: أَبِـيتُ على مَعاريَ واضِحاتٍ، * بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كدَمِ العِـباطِ والحديد الـمُلَوَّبُ: الـمَلْويُّ، توصف به الدِّرْع.
      الجوهري في هذه الترجمة: وأَما الـمِرْوَدُ ونحوُه، فهو الـمُلَوْلَبُ، على مفوعل.
      "
  11. وأب (المعجم لسان العرب)
    • "حافرٌ وأْبٌ: شديدٌ، مُنْضَمُّ السَّنابِك، خفيفٌ؛ وقيل: هو الجَيِّدُ القَدْرِ؛ وقيل: هو الـمُقَعَّبُ، الكثيرُ الأَخْذِ من الأَرض؛ قال الشاعر: بكُلِّ وَأْبٍ للـحَصَى رَضّاحِ، * ليسَ بمُصْطَرٍّ، ولا فِرْشاحِ وقد وَأَبَ وَأْباً.
      التهذيبُ: حافِرٌ وَأْبٌ إِذا كان قَدْراً، لا واسعاً عَريضاً، ولا مَصْرُوراً.
      الأَزهري: وأَبَ الحافِرُ يَـأَبُ وَأْبَـةً إِذا انضَمَّتْ سِنابِكُه.
      وإِنه لَوَأْبُ الحافر؛ وحافِرٌ وَأْبٌ: حَفيظٌ.
      وقَدَحٌ وَأْبٌ: ضَخْمٌ، مُقَعَّب، واسعٌ.
      وإِناءٌ وَأْبٌ: واسعٌ، والجمعُ أَوْآبٌ؛ وقِدْرٌ وَأْبةٌ: كذلك.
      التهذيب: وقِدْرٌ وَئِـيبةٌ، على فَعيلة، مِن الحافر الوَأْبِ.
      وقِدْرٌ وَئيَّةٌ، بِـياءَين، مِن الفَرَس الوَآةِ، وسيذكر في المعتل.
      وبئر وَأْبةٌ: واسعةٌ بعيدة؛ وقيل: بعيدةُ القَعْرِ فقط.
      والوَأْبةُ: النقْرة في الصَّخْرَة تُمْسِكُ الماء.
      الجوهري: الوَأْبُ البعير العظيم.
      وناقَة وَأْبةٌ: قصيرة عريضة، وكذلك المرأَة.
      والوَئيبُ: الرَّغِـيبُ.
      والإِبةُ والتُؤَبةُ، على البدل، والـمَوْئِبةُ: كلها الخِزْيُ، والـحَياءُ، والانْقِـباضُ.
      والـمُوئباتُ، مثل الـمُوغِـبات، الـمُخْزِياتُ.
      والوَأْبُ: الانْقِـباضُ والاسْتِحْياءُ.
      أَبو عبيد: الإِبةُ العَيْب؛ قال ذو الرُّمَّة يهجو امْرَأَ القَيْسِ، رجُلاً كان يُعادِيه: أَضَعْنَ مَواقِتَ الصَّلَواتِ عَمْداً، * وحالَفْنَ الـمَشاعِلَ والجِرَارا إِذا الـمَرَئيُّ شَبَّ له بناتٌ، * عَصَبْنَ برَأْسِهِ إِبةً وعار؟

      ‏قال ابنُ بَرِّيّ: الـمَرَئيُّ مَنْسُوب إِلى امرئِ القَيس، على غير قياس، وكان قياسه مَرْئـيّ، بسكون الراءِ، على وَزْنِ مَرْعِـيّ.
      والمَشاعِلُ: جمع مِشْعَل، وهو إِناءٌ من جُلُود، تُنْتَبَذُ فيه الخمر.
      أَبو عمرو الشَّيبانيُّ: التُّـؤَبَةُ الاستحياءُ، وأَصلُها وُأَبة،مأْخوذٌ من الإِبَةِ، وهي العَيْبُ.
      قال أَبو عمرو: تَغَدَّى عندي أَعرابـيّ فصيح، من بني أَسَد، فلما رفع يده، قلت له:ازْدَد! فقال: واللّه ما طعامُك يا أَبا عمرو بذي تُـؤَبةٍ أَي لا يُسْتَحْيا من أَكْله، وأَصْلُ التاءِ واو.
      ووَأَب منه واتَّـأَبَ: خَزِيَ واستَحْيا.
      وأَوْأَبه،وأَتـْـأَبَه: رَدَّه بخزي وعار، والتاء في كل ذلك بدل من الواو.
      ونَكَحَ فلانٌ في إِبةٍ: وهو العارُ وما يُسْتَحْيا منه، والهاءُ عوض من الواو.
      وأَوْأَبْتُه: رَدَدْتُه عن حاجته.
      التهذيب: وقد اتَّـأَبَ الرجلُ من الشيءِ يَتَّئِبُ، فهو مُتَّئِبٌ: اسْتحيا، افْتِعالٌ؛ قال الأَعشى يمدح هَوْذَةَ بنَ عليٍّ الـحَنَفِيِّ: مَنْ يَلْقَ هَوْذَةَ يَسْجُدْ غَيرَ مُتَّئِبٍ، * إِذا تَعَمَّمَ فَوْقَ التَّاج، أَو وَضَعا التهذيب: وهو افْتِعالٌ، مِن الإِبةِ والوَأْبِ.
      وقد وَأَبَ يَئِبُ إِذا أَنِفَ، وأَوْأَبْتُ الرجلَ إِذا فَعَلْتَ به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه؛

      وأَنشد شمر: وإِني لَكَيْءٌ عن الـمُوئِـبات، * إِذا ما الرَّطِـئُ انْمأَى مَرْتَؤُهْ الرَّطِـيءُ: الأَحْمَقُ.
      مَرْتَـؤُه: حُمْقُه.
      ووَثِبَ: غَضِبَ، وأَوْأَبْتُهُ أَنا.
      والوَأْبةُ، بالباءِ، الـمُقارِبة الخَلْقِ.
      "


معنى لوبهن في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
ل و ب : قال أبو عبيدة اللُّوبَةُ والنُّوبة بوزن الكُوفة فيهما الحَرَّة المُلبسة حجارة سوداء ومنه قيل للأسود لُوبِيٌ ونُوبِيٌ و لاَبَتَا المدينة بتخفيف الباء حَرَّتان تكتنفانها وفي الحديث { أنه عليه الصلاة و السلام حَرَّم ما بين لا بتي المدينة }
الصحاح في اللغة
اللُوبَةُ واللابَةُ: الحرَّةُ، والجمع اللوبُ واللابُ واللاباتُ، وهي الحِرارُ. قال أبو عبيدة: لوبَةٌ ونوبةٌ للحرَّةِ، وهي الأرض التي ألبستها حجارةٌ سودٌ. ومنه قيل للأسود: لوبِيٌّ ونوبِيٌّ. قال بشر يذكر كتيبة: مُعالِيَةٌ لا هَمَّ إلا مُـحَـجِّـر   فحرَّةُ لَيْلى السَهْلُ منها فلوبها ولابَ يَلوبُ لَوْباً ولَوَباناً ولَواباً، أي عطشَ، فهو لائِبٌ والجمع لؤوب. قال الشاعر: حتَّى إذا ما اشتدَّ لوبانُ النَجَرْ قال الأصمعيّ: إذا طافت الإبلُ عن الحوض ولم تقدر على الماء لكثرة الزحام فذلك اللَوْب. يقال: تركتها لوائِبَ على الحوض. والمَلابُ: ضربٌ من الطِيبِ كالخَلوقِ. قال جرير: بصِنِّ الوَبْرِ تحسبُهُ مَلابا وشيء مُلَوَّبٌ، أي ملطَّخ به. وأمَّا المِرْود ونحوِه فهو المُلَوْلَبُ، على مُفَوْعَل.
تاج العروس

اللَّوْب بالفتح واللَّوبُ بالضَّم واللُّؤُوبُ كَقُعُودٍ واللُّوَابُ كغُرَابٍ : العَطَشُ أَو هو اسْتِدارَةُ الحائِمِ حَوْلَ الماءِ وهُوَ عَطْشَانُ لا يصِلُ إِليه

وقد لابَ يَلُوب لَوْباً ولُوباً ولُوَاباً ولَوَباناً مُحَرَّكةً . وفي نسخةِ الصَّحِاح لُوبَاناً ضبطه كعُثمان أَي : عَطِش فهو لائِبٌ والجمع لُؤُوبٌ كشاهِدٍ وشُهُودٍ ؛ قال أَبو مُحَمَّدٍ الفَقْعَسِيُّ :

حَتَّى إِذا ما اشْتَدَّ لُوبانُ النَّجَرْ ... ولاحَ لِلْعَينِ سُهَيْلٌ بسحَرْ

والنَّجَرُ : عَطَشٌ يُصِيبُ الإِبلَ من أَكلِ بُزُورِ الصحْرَاءِ وعن ابْنِ السِّكِّيت : لابَ يَلُوبُ : إِذا حامَ حَوْلَ الماء من العَطَش : وأَنشد :

بِأَلَذَّ مِنْكِ مُقَبَّلاً لمُحلَّاءٍ ... عَطشَانَ دَاغَشَ ثُمَّ عادَ يَلُوبُ واللُّوبَةُ بالضَّم القَوْمُ يكونونَ مع القَوْمِ ولا يُسْتَشَارُونَ في شَيْءٍ من خَيْرٍ ولا شَرٍّ . اللُّوبَةُ : الحَرَّةُ كاللاّبَةِ . ج : لُوبٌ ولابٌ ولاباتٌ وهي الحِرَارُ . وأَما سِيبَوَيْهِ فَجَعَلَ اللُّوبَ جمعَ لابَةٍ كقارَةٍ وقُورٍ وساحَة وسُوحٍ . في الحديث : " حَرَّمَ النَّبِيُّ صلّى اللهُ عليه وسَلَّمَ ما بَيْنَ لابَتَيِ المَدِينَة " وهُما حَرَّتانِ تَكْتَنِفانِهَا . قال الأَصْمَعِيُّ وأَبو عُبَيْدَةَ وفي نسخةٍ من الصَّحِاح : أَبو عبيدٍ : اللَّوبَةُ هي الأَرضُ الّتي قد أَلْبَسَتْها حِجَارَةٌ سُودٌ وجمعُها لابَاتٌ ما بَيْنَ الثَّلاثِ إِلى العَشْرِ فإِذا كُثِّرَتْ فهي اللاَّبُ واللُّوبُ ؛ قال بِشْرٌ يذكرُ كَتِيبَةً

مُعالِيَةٌ لاهَمَّ إِلاّ مُحَجِّرٌ ... فَحَرَّةُ لَيْلَى السَّهْلُ منها فَلُوبُهَا وقال ابْنُ الأَثِيرِ : المدينةُ ما بَيْنَ حَرَّتَيْنِ عَظيمتين . وعن ابْن شُمَيْلٍ : اللُّوبَةُ تكونُ عَقَبَةً جَوَاداً أَطْولَ ما يكونُ وقال الأَزْهَرِيُّ : اللُّوبَةُ : ما اشْتَدَّ سَوَادُه وغَلُظَ وانقَادَ على وجْه الأَرْضِ سَوَاداً وليس في الصَّمّانِ لُوبَةٌ لأَنَّ حِجارة الصَمَّانِ حُمْرٌ ولا تكونُ اللُّوبَةُ إِلا في أَنْف الجَبل أَو سِقْطٍ أَو عُرْضِ جبَلٍ وفي حدث عائشةَ وَوَصَفَت أَباها رضيَ الله عنهما " بَعِيدُ مَا بَيْنَ الّلابَتَيْنِ " أَرادتْ : أَنَّهُ واسعُ الصَّدرِ واسعُ العَطَنِ فاستعارت له الّلابَةَ كما يُقالُ : رَحْبُ الفِنَاءِ واسعُ الجَنَابِ . ونقل شيخُنَا عن السُّهَيْلِيّ في الرَّوْض ما نصّه : الَّلابَةُ واحدة الَّلابِ بإِسقاط الهاءِ هي الحَرَّةُ ولا يقالُ ذلك في كُلِّ بلدٍ إِنَّمَا الّلابَتانِ للمدينةِ والكُوفَةِ . ونقلَ الجلالُ في المُزْهِرِ عن عبد اللهِ بْن بَكْرِ السَّهْمِيِّ قال : دخلَ أَبِي على عيسَى وهو أَمِيرُ البَصْرَة فعزّاهُ في طِفْلٍ ماتَ له ودخَلَ بعدَهُ شَبِيبُ بْن شَبَّة فقال : أَبْشِرْ أَيّها الأَميرُ فإِنّ الطِّفْلَ لا يَزالُ مُحْبَنْظِئاً على باب الجَنّة يقولُ : لا أَدْخُلُ حَتَّى أُدْخِلَ والِدَيّ . فقالَ أَبي : يا أَبا مَعْمَرٍ دَعِ الظّاءَ يعني المُعْجَمَةَ والْزَمِ الطّاءَ يعني المُعْجَمَةَ والْزَمِ الطّاءَ . فقال له شَبِيب : أَتقولُ هذا وما بينَ لابَتَيْهَا أَفصحُ مِنِّي ؟ فقال له أَبي : وهذا خَطأَ ثانٍ مِنْ أَينَ للبَصرةِ لابّةٌ ؟ والّلابَة : الحِجَارَةُ السُّودُ والبَصْرَةُ الحِجَارَةُ البِيضُأَورد هذه الحكايةَ ياقوتٌ الحَمَويّ في معجم الأَدَبَاءِ وابْنُ الجَوْزِيّ في كتاب الحَمْقَى والمُغَفَّلِينَ وأَبو القاسمِ الزَّجَّاجِيُّ في أَماليه بسنده إِلى عبد الله بْنِ بكرِ بْنِ حَبِيبٍ السّهْمِيِّ . انتهى . وسكَتَ عليه شَيْخُنا وهو منه عجيب : فإِن اسِتعْمَالَ الّلابتَيْنِ في كُلِّ بَلَدِ واردٌ مَجازاً ففي الأَساس : الّلابةُ الحَرَّةُ وما بَيْنَ لاَبَتَيْهَا كفُلانِ : أَصْلهُ في المدينة وهي بين لابَتَيْنَ ثمّ جَرَى على الأَلْسِنَةِ في كُلِّ بَلَد . ثُمَّ إِنّ قولَ شيخِنا عندِ قولِ المُصَنِّف : وحَرَّم النَّبِيّ صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ إِلخ هذا ليس اللُّغَة في شَيءٍ بل هو من مسائلِ الأَحكام ومع ذلك ففيه تقصيرٌ بالغٌ لأَنّ حَرَمَ المدينةِ محدودٌ شرقاً وغرباً وقِبْلَةً وشَآماً خَصَّة أقَوامٌ بالتّصنيف إِلى آخرِ ما قالَ يُشِيرُ إِلى أَنَّ المصنِّف في صددِ بيانِ حُدُودِ الحَرَم الشًّريف وليس كما ظَنَّ بل الَّذِي ذكرَه إِنّما هو الحديثُ المُؤْذِنُ بتحريمه - صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ - ما بَيْنَ الَّلابَتَيْنِ كما لا يخْفَي عند مُتَأَمَّل تَبَعاً للجَوْهَرِيُّ وغيرِهِ فلا يلْزَمُ عليخ ما نُسِبَ إِليه من القُصُور . واللُّوباءُ بالضِّمِّ مَمْدُوداً : قيل هو اللُّوبِيَاءُ عندَ العامَّةِ يقالُ : هو اللُّوبِيَاءُ واللُّوبِيَا واللُّوبِياجُ مذكَّرٌ يُمَدُّ ويُقْصَرُ . وقال أَبو زِيَادٍ : هي اللُّوبَاءُ هكذا تقولُهُ العرَبُ وكذلك قال بعضُ الرُّوَاة قال : العربُ لا تَصْرِفُهُ . وزَعَمَ بعضُهم أَنَّهُ يقالُ لها الثّامِرُ ولم أَجِدْ ذلك معروفاً . وقال الفَرّاءُ : هو اللُّوبِياءُ والجُودِياءُ والبُورِياءُ : كلها على فُوعِلاءَ قال وهذه كلُّهَا أَعْجَمِيّةٌ وفي شفاءِ الغَلِيل للخَفاجِيّ والمُعَرَّبِ للجَوالِيقِيّ : إِنّه غيرُ عربيٍّ . والمَلابُ : طِيبٌ أَي : ضَرْبٌ منه فارسيٌّ . زاد الجَوْهَرِيُّ : كالخَلُوقِ . وقال غَيْرُهُ : المَلاَبُ : نوعٌ من العِطْر . وعن ابْنِ الأَعْرَابيِّ : يقالُ للزَّعْفَرَانِ : الشَّعَرُ والفَيْدُ والمَلابُ والعَبِيرُ والمَرْدَقُوشُ والجِسادُ . قال : المَلاَبَةُ الطّاقَةُ من شَعَر الزَّعْقَرَانِ قال جِرِيرٌ يهجوِ نِسَاءَ بني نُمَيْرٍ :

ولَوْ وَطِئَتْ نسَاءُ بَنِي نُمَيْرِ ... على تِبْرَاكَ أَخْبَثْنَ التُّرابَا

تَطَللَّى وَهْيَ سَيِّئةُ المُعَرَّي ... بِصِنِّ الوَبْرِ تَحسَبُه مَلاَبَا ولَوَّبَهُ به خَلَطَهُ بِهِ أَي : المَلاَبِ أَو لَطَخَهُ بِهِ . وشَيْءٌ مُلَوَّبٌ : أَي مُلَطَّخٌ به ؛ قال المُتَنَخِّل الهُذَلِيُّ :

أَبِيتُ عَلى مَعَارِيَ واضحَات ... بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كَدَمِ العِبَاطِوالمُلَوَّبُ كمُعَظَّمٍ الملطوخُ بالمَلاَب أَو المخلوطُ به مِنَ الحَدِيدِ : المَلْوِىُّ تُوصَفُ به الدِّرْعُ . واللاَّبُ : د بالنُّوبَةِ مشهور نقله الصّاغَانيُّ . الَّلاب : اسْمُ رجُل سَطَرَ أَسْطُراً وبنَي عَلَيْها حِساباً فيل : أَسْطُرُلابٍ ثُمَّ مُزِجَا أَيْ : رُكِّبَا تَرْكِيبا مَزْجِيّاً ونُزِعَت الإِضافةُ فقيلَ : الأَسْطرْلاب بالسِّين مُعَرَّفة بالعلَمِيّة : والأصْطُرْلابُ لتَقَدُّمِ السِّينِ على الطّاءِ بناءً على القاعدة وهي : كُلّ سِينٍ تقدَّمَتْ طاءً فإِنّها تُبْدَلُ صاداً سواءٌ كانت مُتَّصِلَهً بها كما هنا أَو غيرُ مُتَّصِلَةٍ كصِراطٍ ونحوِه . هكذا نقله الصّاغانيّ . قال شيخُنا : ثمّ ظاهرُه أَنَّهُ من الأَلْفاظ العربيّة وصَرَّحَ في نهاية الأَربِ : بأَنّ جميع الآلات الّتي يُعْرَفُ بها الوقتُ سواءٌ كانت حِسابِيّةً أَو مائِيّةً أَو رًمْليَّة كُلُّهَا أَلفاظُها غيرُ عربيّةٍ إِنّمَا تكلّم بها النّاس فَوَلَّدُها على كلام العرب والعربُ لا تَعْرِفُها برُمَّتِها وإِنّمَا جرى على ما اختاره من أَنَّهَا رُكِّبَتْ فصارت كلمةً واحدة عندَهُمْ فكان الأَوْلَى ذِكْرُهَا في الهَمزة أو في السّين أَو الصّاد ولا يكاد يهتدي أَحد إِلى ذِكرها في هذا الفصل كما هو ظاهر . وأَكثرُ من ذَكَرَهَا ممن تعَّرضَ لها في لُغَاتِ المَولَّدِينَ أَو جَعلها من المَعَرَّب ذكرها في الهَمزةِ . انتهى . قلت : وهو الصَّوابُ فإِنّ أَهلَ الهيْئَة صرَّحُوا بأَنّها رُومِيّةٌ معناها الشَّمْسُ فَتَأَمَّلْ . من المجَاز : الَّلابَةُ : الجَمَاعَةُ من الإِبل المُجْتَمِعَةِ السُّودِ شبَّهَ سَوادَهَا بالَّلابَةِ : الحَرَّةِ وقد تقدّم أَنّ الَّلابَةَ لا تَكُونُ إِلا حِجَارَةً سُوداً . الَّلاَبَةُ : ع . وكفْرُلابٍ : د بالشَّامِ بَنَاهُ هِشَامُ ابْنُ عبدِ المَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ . واللُّوبُ بالضَّمِّ : البَضْعَةُ أَيِ : القِطْعَةُ من اللحْم الَّتي تَدُورُ في القِدْرِ نقله الصّاغانيّ . اللُّوبُ : النَّخْلُ كذا في نسختنا بالخَاءِ المُعْجَمَةِ وهو سَهْوٌ صوابُهُ : النَّحْلُ بالحاءِ المُهْمَلَةِ كالنُّوب بالنُّون وذا عن كُراع . وفي الحديثِ : " لَمْ يَتَقَيَّأْهُ لُوبٌ ولا مَجَّته نُوبٌ " . واللُّوَابُ بالضَّم : اللُّعَابُ وهو لغةٌ فصيحةٌ لا لُثْغَةٌ كما تُوُهِّمَ . يقالُ : إِبلٌ لُوبٌ ونَخْلٌ لُوبٌ ولَوائِبُ : عِطَاشٌ بَعِيدَةٌ عن الماءِ . قال الأَصمَعِيُّ : إِذا طافَتِ الإِبِلُ على الحَوْضِ ولم تَقْدِرْ على الماءِ لكَثْرَةِ الزِّحَام فذلك اللَّوْبُ . تقولُ : تَركتُها لَوَائِبَ على الحَوْضِ كذا في الصَّحِاح قالوا : أَسْوَدُ لُوبِيٌّ ونُوبِيٌّ : مَنْسُوبٌ إِلى اللُّوبَةِ والنُّوبَةِ وهُمَا للْحَرَّةِ . قال شيخُنَا : وقيل هو نسبةٌ إِلى اللُّوبِ لغةٌ في النُّوب الّذي هو جِيلٌ من السُّودانِ كما صرّح به السُّهَيْلِيُّ في الرَّوض . وأَلاَبَ الرَّجُلُ فهو مُليبٌ : إِذا عَطِشَتْ أَي حامَتْ إِبِلُهُ حَوْلَ الماءِ من العَطِش وأنشدَ الأصْمَعِيُّ :

صُلْبٍ مُليبِ وِرْدِهِ مُحِرِّهِ ... وإِنْ يُصَرِّرْها انْطَوَتْ لِصِرِّهِ وممّا يُسْتَدرَكُ عليه : اللُّوبُ : موضعٌ افي بلاد العرب . قال مُنْقِذُ بْنُ طَرِيفٍ :

لسان العرب
اللَّوْبُ واللُّوبُ واللُّؤُوبُ واللُّوَابُ العَطَش وقيل هو استدارةُ الحَائِم حَوْلَ الماءِ وهو عَطشان لا يَصِل إِليه وقد لاب يَلُوبُ لَوْباً ولُوباً ولُوَاباً ولَوَباناً أَي عَطِشَ فهو لائِبٌ والجمع لُؤُوب مثل شاهدٍ وشُهُود قال أَبو محمد الفَقْعَسِيّ حتى إِذا ما اشْتَدَّ لُوبانُ النَّجَرْ ... ولاحَ للعَيْنِ سُهَيْل بسَحَرْ والنَّجَرُ عَطَشٌ يُصيب الإِبلَ من أَكْلِ الحِبَّة وهي بُزُور الصَّحْراء قال الأَصمعي إِذا طافت الإِبل على الحوض ولم تقدر على الماءِ لكثرة الزحام فذلك اللَّوْبُ يُقال تَرَكْتُها لَوَائِبَ على الحوض وإِبِل لُوبٌ ونخلٌ لَوَائِبُ ولُوبٌ عِطاشٌ بعيدة من الماءِ ابن السكيت لابَ يَلُوبُ إِذا حامَ حول الماء من العطش وأَنشد بأَلذَّ مِنكِ مُقَبَّلاً لِمُحََّلإٍ ... عَطشَانَ دَاغَشَ ثم عادَ يَلُوبُ وأَلابَ الرجلُ فهو مُلِيبٌ إِذا حامَتْ إِبلُه حولَ الماءِ من العطش ابن الأَعرابي يُقال ما وَجَدَ لَياباً أَي قَدْرَ لُعْقَةٍ من الطَّعام يَلُوكُها قال واللَّيابُ أَقل من مِلْءِ الفم واللُّوبةُ القومُ يكونون مع القوم فلا يُسْتَشارون في خير ولا شر واللاَّبةُ واللُّوبةُ الحَرَّة والجمع لابٌ ولُوبٌ ولاباتٌ وهي الحِرَارُ فأَما سيبويه فجعل اللُّوبَ جمع لابةٍ كقَارة وقُور وقالوا أَسْوَدُ لُوبيٌّ ونُوبيٌّ منسوب إِلى اللُّوبة والنُّوبةِ [ ص 746 ] وهما الحَرَّةُ وفي الحديث أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم حَرَّمَ ما بين لابَتَي المدينة وهما حَرَّتانِ تَكْتَنِفانها قال ابن الأَثير المدينة ما بين حَرَّتَيْن عظيمتين قال الأَصمعي هي الأَرضُ التي قد أَلبَسَتْها حجارةٌ سُود وجمعها لاباتٌ ما بين الثلاثِ إِلى العَشْر فإِذا كُثِّرَت فهي اللاَّبُ واللُّوبُ قال بشْر يذكر كتيبة ( 1 ) ( 1 قوله « يذكر كتيبة » كذا قال الجوهري أيضاً قال في التكملة غلط ولكنه يذكر امرأة وصفها في صدر هذه القصيدة أنها معالية أي تقصد العالية وارتفع قوله معالية على انه خبر مبتدإ محذوف ويجوز انتصابه على الحال ) مُعالِيةٌ لا هَمَّ إِلاّ مُحَجِّرٌ ... وحَرَّةُ ليلى السَّهْلُ منها فَلُوبُها يُريدُ جمع لُوبة قال ومثله قارةٌ وقُورٌ وساحةٌ وسُوحٌ ابن شميل اللُّوبة تكون عَقَبَةً جَواداً أَطْوَلَ ما يكون وربما كانتْ دَعْوَةً قال واللُّوبةُ ما اشْتَدَّ سوادُه وغَلُظَ وانْقادَ على وجه الأَرض وليس بالطَّويل في السماءِ وهو ظاهر على ما حَوْله والحَرَّةُ أَعظمُ من اللُّوبة ولا تكون اللُّوبةُ إِلا حجارةً سُوداً وليس في الصَّمَّانِ لُوبةٌ لأَن حجارة الصَّمَّانِ حُمْرٌ ولا تكون اللُّوبة إِلا في أَنْفِ الجَبلِ أَو سِقْطٍ أَو عُرْض جَبَل وفي حديث عائشة ووصَفَتْ أَباها رضي اللّه عنهما بَعِيدُ ما بين اللاَّبَتَيْنِ أَرادَتْ أَنه واسعُ الصَّدْر واسعُ العَطَنِ فاسْتعارتْ له اللاَّبةَ كما يقال رَحْبُ الفِناءِ واسعُ الجَنابِ واللاَّبةُ الإِبل المُجْتمعةُ السُّودُ واللُّوبُ النَّحْلُ كالنُّوبِ عن كُراع وفي الحديث لم تَتَقَيَّأْه لُوبٌ ولا مَجَّتْه نُوبٌ واللُّوباءُ ممدود قيل هو اللُّوبِياءُ يقال هو اللُّوبِياءُ واللُّوبِيا واللُّوبِياجُ وهو مُذَكَّرٌ يُمَدُّ ويُقْصَر والمَلابُ ضَرْبٌ من الطِّيبِ فارسي زاد الجوهري كالخَلُوقِ غيره المَلابُ نوعٌ من العِطْرِ ابن الأَعرابي يقال للزَّعْفَرانِ الشَّعَرُ والفَيْدُ والمَلابُ والعَبِيرُ والمَرْدَقُوشُ والجِسادُ قال والمَلَبَةُ الطاقَةُ من شَعَرِ الزَّعْفرانِ قال جرير يَهْجُو نساءَ بني نُمَيْر ولو وَطِئَتْ نِساءُ بني نُمَيْرٍ ... على تِبْراك أَخْبَثْنَ التُّرابا تَطلَّى وهي سَيِّئَةُ المُعَرَّى ... بصِنِّ الوَبْرِ تَحْسَبُه مَلابا وشيءٌ مُلَوَّبٌ أَي مُلَطَّخٌ به ولَوَّبَ الشَّيءَ خَلَطَه بالملابِ قال المتنخل الهُذَليُّ أَبِيتُ على مَعاريَ واضِحاتٍ ... بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كدَمِ العِباطِ والحديد المُلَوَّبُ المَلْويُّ توصف به الدِّرْع الجوهري في هذه الترجمة وأَما المِرْوَدُ ونحوُه فهو المُلَوْلَبُ على مفوعل
الرائد
* لوب تلويبا. ه: خلطه ولطخه «بالملاب»، وهو طيب.
الرائد
* لوب. نحل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: