وصف و معنى و تعريف كلمة لوج:


لوج: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على لام (ل) و واو (و) و جيم (ج) .




معنى و شرح لوج في معاجم اللغة العربية:



لوج

جذر [لوج]

  1. لَوْج: (اسم)
    • لَوْج : مصدر لاَجَ
  2. لوج: (اسم)
    • الجمع : ألواج
    • مقصورة في مسرح أو دار للسِّينما تُخَصَّص لبعض المتفرِّجين
  3. ألواج: (اسم)
    • ألواج : جمع لوج
  4. لاَجَ: (فعل)

    • لاَجَ لَوْجاً
    • لاَجَ الشيءَ : أَداره فى فيه
  5. لاجَّ: (فعل)
    • لاجَّ يُلاجّ ، لاجِجْ / لاجَّ ، لِجاجًا ومُلاججةً ، مُلاَجَّة فهو مُلاجِج ، والمفعول مُلاجَج
    • لاَجَّ خَصْمَهُ : تمادى معه في الخصومة
  6. نظام الولوج المشروط: (مصطلحات)
    • كل وسيلة تقنية تمكن بأية طريقة إرسال مستعملة من حصر الولوج كلاً أو جزءً إلى خدمة أو عدة خدمات للاتصال المرئي والمسموع تبثّ بواسطة إشارات رقمية إلى الجمهور المرخّص له بذلك . ( قانونية )
,
  1. لَوَّجَ
    • ـ لَوَّجَ بنا الطريقَ تَلْويجاً : عَوَّجَ .
      ـ لَوْجاءُ ولُوَيْجاءُ في : ح و الجمع ، وهُما مِنْ : لُجْتُهُ ألُوجُهُ لَوْجاً : إذا أدَرْتَهُ في فِيكَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لُوج
    • لُوج :-
      جمع ألواج : مقصورة في مسرح أو دار للسِّينما تُخَصَّص لبعض المتفرِّجين ( وتنطق بتعطيش الجيم ).


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. لاج
    • لاج - يلوج ، لوجا
      1 - لاج الشيء : أداره في فمه

    المعجم: الرائد

  4. ولَجَ
    • ولَجَ / ولَجَ في يلِج ، لِجْ ، وُلوجًا ، فهو والج ، والمفعول مَوْلوج :-
      ولَج الشَّخصُ البيتَ ونحوَه / ولَجَ الشَّخْصُ في البيت ونحوِه دخَله :- بسم الله خرجنا وبسم الله وَلَجْنا .
      ولَج الشَّيءُ في غيره : دخَل فيه :- { وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } - { يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا }: ما يغيب في باطنها من ماء وكنوز ومعادن وغيرها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. لوج
    • " لاجَ الشيءَ لَوْجاً : أَداره في فِيهِ .
      واللَّوْجاءُ : الحاجةُ ؛ عن ابن جني ؛ يقال : ما في صدره حَوْجاءُ ولا لوجاءُ إِلاَّ قَضَيْتُها .
      اللحياني : ما لي فيه حَوْجاءُ ولا لَوْجاءُ ، ولا حُوَيجاءُ ولا لُوَيجاءُ ، كلاهما بالمَدِّ ، أَي ما لي فيه حاجةٌ . غيره : ما لي عليه حِوَجٌ ولا لِوَجٌ .
      "


    المعجم: لسان العرب

,
  1. لَوَّجَ
    • ـ لَوَّجَ بنا الطريقَ تَلْويجاً : عَوَّجَ .
      ـ لَوْجاءُ ولُوَيْجاءُ في : ح و الجمع ، وهُما مِنْ : لُجْتُهُ ألُوجُهُ لَوْجاً : إذا أدَرْتَهُ في فِيكَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ‏ الكنيسة اللوثرية ‏
    • ‏ أسسها مارتن لوثر وفيليب ميلنشتون عام 1530 م بعد الانفصال عن روما ، ويؤمن أتباع هذه الكنيسة بأنهم مؤاخذون على أعمالهم ومسئولون عنها أمام الله . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  3. لُوجسْتيَّة
    • لُوجسْتيَّة :-
      ( سك ) فنّ عسكريّ يتعلَّق بتموين الجيوش ونقلها وإيوائها وتأمين الاتِّصالات بين وحداتها .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. الخدمات اللوجستية
    • وسائل النقل والإمدادات ، وتعني بالانجليزية : logistics

    المعجم: مالية

  5. ‏ عمله لوجه الله ‏
    • ‏ أي ابتغاء مرضاة الله ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  6. اللَّوْجَاءُ
    • اللَّوْجَاءُ : الحاجة .
      يقال : ما تركتُ .
      في صدره حَوْجاءَ ولا لَوْجاءَ إِلاَّ ، قَضيتُها .

    المعجم: المعجم الوسيط



  7. لوث
    • " التهذيب ، ابن الأَعرابي : اللَّوْثُ الطيُّ .
      واللوثُ : اللَّيُّ .
      واللوث : الشرُّ .
      واللَّوْثُ : الجِراحات .
      واللوث : المُطالبات بالأَحْقاد .
      واللَّوثُ : تَمْريغُ اللقمة في الإِهالَة .
      قال أَبو منصور : واللوث عند الشافعي شبه الدلالة ، ولا يكون بينة تامة ؛ وفي حديث القسامة ذكرُ اللوثِ ، وهو أَن يشهد شاهد واحد على إِقرار المقتول ، قبل أَنْ يموت ، أَن فلاناً قتلني أَو يشهد شاهدان على عداوة بينهما ، أَو تهديد منه له ، أَو نحو ذلك ، وهو من التَّلَوُّث التلطُّخ ؛ يقال : لاثه في التراب وَلَوَّثَهُ .
      ابن سيده : اللَّوْثُ البُطْءُ في الأَمر .
      لوِثَ لَوَثاً والتاثَ ، وهو أَلوَثُ .
      والتاث فلان في عمله أَي أَبطأَ .
      واللُّوثَةُ ، بالضم : الاسترخاءُ والبطءُ .
      وفي حديث أَبي ذر : كنا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا التاثت راحلة أَحدنا طعن بالسَّروة ، وهي نصل صغير ، وهو من اللُّوثَةِ الاسترخاءِ والبطءِ .
      ورجل ذو لُوثة : بطيءٌ مُتَمَكِّث ذو ضعف .
      ورجل فيه لُوثة أَي استرخاءٌ وحمق ، وهو رجل أَلوَثُ .
      ورجل أَلوث : فيه استرخاءٌ ، بيِّن اللوَث ؛ وديمة لَوثاءُ .
      والمُلَيَّث من الرجال : البَطيءُ لسمنه .
      وسحابة لوثاءٌ : بها بُطْءٌ ؛ وإِذا كان السحاب بطيئاً ، كان أَدوم لمطره ؛ قال الشاعر : من لَفْحِ ساريةٍ لوثاءَ تَهْمِي ؟

      ‏ قال الليث : اللوثاءُ التي تَلُوثُ النباتَ بعضه على بعض ، كما تلوث التبن بالقت ؛ وكذلك التلوُّث بالأَمر .
      قال أَبو منصور : السحابة اللوثاءُ البطيئة ، والذي ، قاله الليث في اللوثاءِ ليس بصحيح .
      الجوهري : وما لاث فلان أَن غلب فلاناً أَي ما احتبس .
      والأَلْوث : الأَحمق ، كالأَثْوَل ؛ قال طفيل الغنوي : إِذا ما غزا لم يُسْقِطِ الخوْفُ رُمحَهُ ، ولم يَشْهدِ الهيجا بأَلْوَثَ مُعْصِم ابن الأَعرابي : اللُّوثُ جمع الأَلْوث ، وهو الأَحمق الجبان ؛ وقال ثمامة بن المخبر السدوسي : أَلا رُبَّ مُلْتاثٍ يَجُرُّ كساءَه ، نَفى عنه وُجْدانَ الرِّقينَ العَرائما (* قوله « العرائما » كذا بالأَصل وشرح القاموس .
      ولعله القرائما جمع قرامة ، بالضم ، العيب .) يقول : رب أَحمق نفى كثرة ماله أَن يُحَمِّق ؛ أَراد أَنه أَحمق قد زيَّنه ماله ، وجعله عند عوام الناس عاقلاً .
      واللُّوثة : مس جنون .
      ابن سيده : واللوثة كالأَلوث ؛ واللُّوثة واللَّوْثة : الحمق والاسترخاءُ والضعف ، عن ابن الأَعرابي ؛ وقيل : هي ، بالضم ، الضعف ، وبالفتح ، القوَّة والشدة .
      وناقة ذاتُ لَوْثة ولَوْث أَي قوة ؛ وقيل : ناقة ذات لَوْثة أَي كثيرة اللحم والشحم ، ويقال : ناقة ذات هَوَج .
      واللَّوْث ، بالفتح : القوَّة ؛ قال الأَعشى : بذاتِ لَوْث عَفَرْناة ، إِذا عَثَرَت ، فالتعْسُ أَدنى لها من أَن يُقال : لَع ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده : مِن أَن أَقول لعا ، قال وكذا هو في شعره ، ومعنى ذلك أَنها لا تعثر لقوَّتها ، فلو عثرت لقلت : تَعِست وقوله : بذات لوث متعلق بِكلَّفت في بيت قبله ، وهو : كَلَّفْتُ مَجْهُولَها نَفْسي ، وشايعني هَمِّي عليها ، إِذا ما آلُها لمَعا الأَزهري ، قال : أَنشدني المازني : فالتاثَ من بعدِ البُزُولِ عامَينْ ، فاشتدَّ ناباهُ ، وغَيْرُ النابَين ؟

      ‏ قال : التاثَ افتعل من اللَّوث ، وهو القوَّة .
      واللُّوثة : الهَيْج .
      الأَصمعي : اللَّوثة الحُمقة ، واللَّوثة العَزْمة بالعقل .
      وقال ابن الأَعرابي : اللُّوثة واللَّوثة بمعنة الحمقة ، فإِن أَردت عزمة العقل قلت : لَوْث أَي حَزْم وقوَّة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان به لُوثة ، فكان يغبن في البيع ، أَي ضعف في رأْيه ، وتلجلج في كلامه .
      الليث : ناقة ذات لَوْث وهي الضَّخْمة ، ولا يمنعها ذلك من السرعة .
      ورجل ذو لَوْث أَي ذو قوَّة .
      ورجل فيه لُوثة إِذا كان فيه استرخاءٌ ؛ قال العجاج يصف شاعراً غالبه فغلبه فقال : وقد رأَى دونيَ من تَجَهُّمِي (* قوله « رأى دوني من تجهمي إلخ » كذا بالأصل .) أُمَّ الرُّبَيْقِ .
      والأُرَيْقِ المُزْنَم ، فلم يُلِثْ شَيطانَهُ تَنُهُّمي يقول : رأَى تجهمي دونه ما لا يستطيع أَن يصل إِليَّ أَي رأَى دوني داهية ، فلم يُلِثْ أَي لم يُلْبِث تَنَهُّمِي إِياه أَي انتهاري .
      والليث : الأَسد ؛ زعم كراع أَنه مشتق من اللوث الذي هو القوة ؛ قال ابن سيده : فإِن كان ذلك ، فالياءُ منقلبة عن واو ، قال : وليس هذا بقويّ لأَن ال ياء ثابتة في جميع تصاريفه ، وسنذكره في الياء .
      واللَّيثُ ، بالكسر : نبات ملتف ؛ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها .
      والأَلوث : البطِيء الكلام ، الكلِيلُ اللسان ، والأُنثى لَوْثاء ، والفعل كالفعل .
      ولاثَ الشيءَ لَوْثاً : أَداره مرتين كما تُدارُ العِمامة والإِزار .
      ولاث العمامة على رأْسه يلُوثها لَوْثاً أَي عصبها ؛ وفي الحديث : فحللت من عمامتي لَوْثاً أَو لَوْثَين أَي لفة أَو لفتين .
      وفي حديث : الأَنبذةُ والأَسقية التي تُلاث على أَفواهها أَي تُشَدّ وتربط .
      وفي الحديث : أَنَّ امرأَة من بني إِسرائيل عَمَدت إِلى قَرْن من قُرُونها فلاثَتْه بالدهن أَي أَدارته ؛ وقيل : خلطته .
      وفي الحديث ، حديث ابن جَزْء : ويلٌ لِلَّوَّاثين الذين يَلُوثون مع البَقر ارفعْ يا غلام ضعْ يا غلام ، قال ابن الأَثير :، قال الحربي : أَظنه الذي يُدارُ عليهم بأَلوان الطعام ، من اللَّوْث ، وهو إِدارة العمامة .
      وجاء رجل إِلى أَبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، فوقف عليه ولاث لوثاً من كلام ، فسأَله عمر فذكر أَنَّ ضيفاً نزل به فزنَى بابنته ؛ ومعنى لاث أَي لوى كلامه ، ولم يبينه ولم يشرحه ولم يصرح به .
      يقال : لاث بالشيء يلوث به إِذا أَطاف به .
      ولاث فلان عن حاجتي أَي أَبطأَ بها ؛ قال ابن قتيبة : أَصل اللوث الطيّ ؛ لُثْت العمامة أَلُوثها لَوْثاً .
      أَراد أَنه تكلم بكلام مَطْويّ ، لم يبينه للاستحياء ، حتى خلا به ؛ ولاث الرجل يلوثُ أَي دار .
      وفلان يَلُوث بي أَي يَلُوذ بي .
      ولاث يلُوث لَوْثاً : لزِمَ ودار (* قوله « لزم ودار » كذا بالأصل والذي في القاموس اللوث لزوم الدار اهـ .
      فمعنى لاث لزم الدار .)، عن ابن الأَعرابي : وأَنشد : تَضْحَك ذاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ من عَزَبٍ ، ليس بِذِي مَلاثِ أَي ليس بذي دارٍ يَأْوي إِليها ولا أَهل .
      ولاث الشجر والنبات ، فهو لائثٌ ولاثٌ ولاثٍ : لبس بعضه بعضاً وتَنَعَّمَ ؛ وكذلك الكلأُ ، فأَما لائث فعلى وجهه ، وأَما لاثٌ فقد يكون فَعِلاً ، كبَطِرٍ وفَرِقٍ ، وقد يكون فاعلاً ذهبت عينه .
      وأَما لاثٍ فمقلوب عن لائث ، مِن لاث يلوث ، فهو لائثٌ ، ووزنه فالعٌ ؛

      قال : لاثٍ به الأَشاءُ والعُبْريُّ وشجر ليِّثٌ كَلاثٍ ؛ والتاثَ وأَلاثَ ، كَلاث ؛ وقد لاثه المطرُ ولَوَّثه .
      واللاَّئث واللاثُ مِن الشجر والنبات : ما قد التبس بعضه على بعض ؛ تقول العرب : نبات لائثٌ ولاثٍ ، على القلب ؛ وقال عدي : ويَأْكُلْنَ ما أَغْنى الوَلِيُّ ولم يُلِثْ ، كأَنَّ بِحافات النِّهاء مَزارِعا أَي لم يجعله لائثاً .
      ويقال : لم يُلِثْ أَي لم يلث بعضه على بعض ، مِن اللوث ، وهو اللَّيّ .
      وقال الـوري (* كذا في الأصل بلا نقط ولا شكل ويكمن أَنه البوري نسبة إلى بور ، بضم الباء ، بلدة بفارس خرج منها مشاهير ، والله أَعلم .
      لم يُلِثْ لم يُبْطئْ .
      أَبو عبيد : لاثٍ بمعنى لائث ، وهو الذي بعضه فوق بعض .
      وأَلْوَثَ الصِلِّيانُ : يبس ثم نبت فيه الرَّطْب بعد ذلك ، وقد يكون في الضَّعَةِ والهَلْتَى والسَّحَمِ ، ولا يكاد يقال في الثُّمَام ، ولكن يقال فيه : بَقَلَ ، ولا يقال في العَرْفج : أَلْوَثَ ، ولكن أَدْبَى وامْتَعَسَ زِئْبِرُه .
      وديمة لَوْثاءُ : تَلُوثُ النبات بعضه على بعض .
      وكل ما خَلَطْتَه ومَرَسْتَهُ : فقد لُثْتَه ولَوَّثْته ، كما تلوثُ الطين بالتبن والجِصِّ بالرمل .
      ولَوَّث ثِيابه بالطين أَي لطَّخها .
      ولَوَّث الماء : كدَّره .
      الفراء : اللُّوَاثُ الدقيق الذي يُذَرُّ على الخِوانِ ، لِئلا يَلْزَق به العجين .
      وفي النوادر : رأَيت لُواثة ولَوِيثةً من الناس وهُواشة أَي جماعة ، وكذلك من سائر الحيوان .
      واللَّوِيثَةُ ، على فعِيلة : الجماعة من قبائل شتَّى .
      والالتياث : الاختِلاط والالتفاف ؛ يقال : الْتاثَتِ الخطُوب ، والتاثَ برأْس القلم شعَرة ، وإِنَّ المجلس ليجمع لَوِيثَةً من الناس أَي أَخلاطاً ليسوا من قبيلة واحدة .
      وناقة ذاتُ لَوْثٍ أَي لحم وسِمَنٍ قد لِيثَ بها .
      والملاث والمِلْوَث : السيد الشريف لأَنَّ الأَمر يُلاثُ به ويُعْصَب أَي تُقْرَنُ به الأُمور وتُعْقَدُ ، وجمعه مَلاوِث .
      الكسائي : يقال للقوم الأَشراف إِنهم لمَلاوِث أَي يطاف بهم ويُلاث ؛

      وقال : هلاَّ بَكَيْت مَلاوِثاً من آل عبدِ مَناف ؟ ومَلاويثُ أَيضا : فأَما قول أَبي ذؤيب الهذلي ، أَنشده أَبو يعقوب : كانوا مَلاوِيثَ ، فاحْتاجَ الصديقُ لهم ، فَقْدَ البلادِ ، إِذا ما تُمْحِلُ ، المطر ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِنما أَلحق الياء لاتمام الجزء ، ولو تركه لَغَنِيَ عنه ؛ قال ابن بري : فَقْدَ مفعول من أَجله أَي احتاج الصديق لهم لمَّا هلكوا ، كفقد البلاد المطر إِذا أَمحلت ؛ وكذلك المَلاوِثَة ؛

      وقال : منَعْنَا الرِّعْلَ ، إِذ سَلَّمْتُموه ، بِفِتيانٍ مَلاوِثَةٍ جِلاد وفي الحديث : فلما انصرف من الصلاة لاث به الناس أَي اجتمعوا حوله ؛ يقال : لاث به يلوث وأَلاث ، بمعنى .
      واللِّثَةُ : مَغْرِزُ الأَسنان ، من هذا الباب في قول بعضهم ، لأَن اللحم لِيثَ بأُصولها .
      ولاث الوَبَر بالفَلْكة : أَداره بها ؛ قال امرؤ القيس : إِذا طَعَنْتُ به ، مالتْ عِمامتُهُ ، كما يُلاثُ برأْسِ الفَلْكَةِ الوَبَرُ ولاث به يلوث : كلاذ .
      وإِنه لَنِعْمَ المَلاثُ للضَّيفان أَي المَلاذ ؛ وزعم يعقوب أَن ثاء لاث ههنا بدل من ذال لاذ ؛ يقال : هو يلوذ بي ويلوث .
      واللُّوث : فِراخ النَّحْل ، عن أَبي حنيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. لوج
    • " لاجَ الشيءَ لَوْجاً : أَداره في فِيهِ .
      واللَّوْجاءُ : الحاجةُ ؛ عن ابن جني ؛ يقال : ما في صدره حَوْجاءُ ولا لوجاءُ إِلاَّ قَضَيْتُها .
      اللحياني : ما لي فيه حَوْجاءُ ولا لَوْجاءُ ، ولا حُوَيجاءُ ولا لُوَيجاءُ ، كلاهما بالمَدِّ ، أَي ما لي فيه حاجةٌ . غيره : ما لي عليه حِوَجٌ ولا لِوَجٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. وجد
    • " وجَد مطلوبه والشيء يَجِدُه وُجُوداً ويَجُده أَيضاً ، بالضم ، لغة عامرية لا نظير لها في باب المثال ؛ قال لبيد وهو عامريّ : لو شِئْت قد نَقَعَ الفُؤادُ بِشَرْبةٍ ، تَدَعُ الصَّوادِيَ لا يَجُدْنَ غَلِيلا بالعَذبِ في رَضَفِ القِلاتِ مَقِيلةً قَِضَّ الأَباطِحِ ، لا يَزالُ ظَلِيل ؟

      ‏ قال ابن بريّ : الشعر لجرير وليس للبيد كما زعم .
      وقوله : نَقَعَ الفؤادُ أَي روِيَ .
      يقال نَقَعَ الماءُ العطشَ أَذْهبه نَقْعاً ونُقوعاً فيهما ، والماء الناقعُ العَذْبُ المُرْوي .
      والصَّادِي : العطشان .
      والغليل : حَرُّ العطش .
      والرَّضَفُ : الحجارة المرضوفةُ .
      والقِلاتُ : جمع قَلْت ، وهو نقرة في الجبل يُستَنْقَعُ فيها ماء السماء .
      وقوله : قَِضّ الأَباطِحِ ، يريد أَنها أَرض حَصِبةٌ وذلك أَعذب للماء وأَصفى .
      قال سيبويه : وقد ، قال ناس من العرب : وجَدَ يَجُدُ كأَنهم حذفوها من يَوْجُد ؛ قال : وهذا لا يكادُ يوجَدُ في الكلام ، والمصدر وَجْداً وجِدَةً ووُجْداً ووجُوداً ووِجْداناً وإِجْداناً ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : وآخَر مُلْتاث ، تَجُرُّ كِساءَه ، نَفَى عنه إِجْدانُ الرِّقِين المَلاوِي ؟

      ‏ قال : وهذا يدل على بَدَل الهمزة من الواو المكسورة كما ، قالوا إِلْدةٌ في وِلْدَة .
      وأَوجَده إِياه : جَعَلَه يَجِدُه ؛ عن اللحياني ؛ ووَجَدْتَني فَعَلْتُ كذا وكذا ، ووَجَدَ المالَ وغيرَه يَجِدُه وَجْداً ووُجْداً وجِدةً .
      التهذيب : يقال وجَدْتُ في المالِ وُجْداً ووَجْداً ووِجْداً ووِجْداناً وجِدَةً أَي صِرْتُ ذا مال ؛ ووَجَدْت الضَّالَّة وِجْداناً .
      قال : وقد يستعمل الوِجْدانُ في الوُجْد ؛ ومنه قول العرب : وِجْدانُ الرِّقِين يُغَطِّي أَفَنَ الأَفِين .
      وفي حديث اللقطة : أَيها الناشدُ ، غيرُك الواجِدُ ؛ مِن وَجَدَ الضَّالّة يَجِدُها .
      وأَوجده الله مطلوبَه أَي أَظفره به .
      والوُجْدُ والوَجْدُ والوِجْدُ : اليسار والسَّعةُ .
      وفي التنزيل العزيز : أَسكِنُوهُنَّ من حيثُ سكَنْتم من وَجْدِكم ؛ وقد قرئ بالثلاث ، أَي من سَعَتكم وما ملكتم ، وقال بعضهم : من مساكنكم .
      والواجِدُ : الغنِيُّ ؛ قال الشاعر : الحمدُ للَّه الغَنِيِّ الواجِد وأَوجَده الله أَي أَغناه .
      وفي أَسماء الله عز وجل : الواجدُ ، هو الغني الذي لا يفتقر .
      وقد وجَدَ تَجِدُ جِدة أَي استغنى غنًى لا فقر بعده .
      وفي الحديث : لَيُّ الواجِدِ يُحِلّ عُقُوبَتَه وعِرْضَه أَي القادرِ على قضاء دينه .
      وقال : الحمد لله الذي أَوْجَدَني بعد فقر أَي أَغناني ، وآجَدَني بعد ضعف أَي قوّاني .
      وهذا من وَجْدِي أَي قُدْرتي .
      وتقول : وجَدْت في الغِنى واليسار وجْداً ووِجْداناً (* قوله « وجداً ووجداناً » واو وجداً مثلثة ، أفاده القاموس .) وقال أَبو عبيد : الواجدُ الذي يَجِدُ ما يقضي به دينه .
      ووُجِدَ الشيءُ عن عدَم ، فهو موجود ، مثل حُمّ فهو محموم ؛ وأَوجَدَه الله ولا يقال وجَدَه ، كما لا يقال حَمّه .
      ووَجَد عليه في الغَضب يَجُدُ ويَجِدُ وَجْداً وجِدَةً وموجَدةً ووِجْداناً : غضب .
      وفي حديث الإِيمان : إِني سائلك فلا تَجِدْ عليّ أَي لا تَغْضَبْ من سؤالي ؛ ومنه الحديث : لم يَجِدِ الصائمُ على المُفْطر ، وقد تكرَّرَ ذكره في الحديث اسماً وفعلاً ومصدراً وأَنشد اللحياني قول صخر الغيّ : كِلانا رَدَّ صاحِبَه بِيَأْسٍ وتَأْنِيبٍ ، ووِجْدانٍ شَديدِ فهذا في الغضب لأَن صَخْرَ الغيّ أَيأَسَ الحَمامَة من ولدها فَغَضِبَتْ عليه ، ولأَن الحمامة أَيْأَسته من ولده فغَضِبَ عليها .
      ووَجَدَ به وَجْداً : في الحُبِّ لا غير ، وإِنه ليَجِدُ بفلانة وَجْداً شديداً إِذا كان يَهْواها ويُحِبُّها حُبّاً شديداً .
      وفي الحديث ، حديث ابن عُمر وعُيينة بن حِصْن : والله ما بطنها بوالد ولا زوجها بواجد أَي أَنه لا يحبها ؛ وقالت شاعرة من العرب وكان تزوجها رجل من غير بلدها فَعُنِّنَ عنها : مَنْ يُهْدِ لي مِن ماءٍ بَقْعاءَ شَرْبةً ، فإِنَّ له مِنْ ماءِ لِينةَ أَرْبعَا لقد زادَني وَجْداً بِبَقْعاءَ أَنَّني وَجَدْتُ مَطايانا بِلِينةَ ظُلَّعا فَمَنْ مُبْلِغٌ تِرْبَيَّ بالرَّمْلِ أَنني بَكَيْتُ ، فلم أَترُكْ لِعَيْنَيَّ مَدْمَعا ؟ تقول : من أَهدى لي شربة من ماءِ بَقْعاءَ على ما هو من مَرارة الطعم فإِن له من ماءِ لِينةَ على ما هو به من العُذوبةِ أَربعَ شربات ، لأَن بقعاء حبيبة إِليَّ إِذ هي بلدي ومَوْلِدِي ، ولِينةُ بَغِيضَةٌ إِليّ لأَن ال ذي تزوجني من أَهلها غير مأْمون عليّ ؛ وإِنما تلك كناية عن تشكيها لهذا الرجل حين عُنِّنَ عنها ؛ وقولها : لقد زادني حبّاً لبلدتي بقعاء هذه أَن هذا الرجل الذي تزوجني من أَهل لينة عنن عني فكان كالمطية الظالعة لا تحمل صاحبها ؛ وقولها : فمن مبلغ تربيّ ( البيت ) تقول : هل من رجل يبلغ صاحِبَتَيَّ بالرمل أَن بعلي ضعف عني وعنن ، فأَوحشني ذلك إِلى أَن بكيت حتى قَرِحَتْ أَجفاني فزالت المدامع ولم يزل ذلك الجفن الدامع ؛ قال ابن سيده : وهذه الأَبيات قرأْتها على أَبي العلاء صاعد بن الحسن في الكتاب الموسوم بالفصوص .
      ووجَد الرجلُ في الحزْن وَجْداً ، بالفتح ، ووَجِد ؛ كلاهما عن اللحياني : حَزِنَ .
      وقد وَجَدْتُ فلاناً فأَنا أَجِدُ وَجْداً ، وذلك في الحزن .
      وتَوَجَّدْتُ لفلان أَي حَزِنْتُ له .
      أَبو سعيد : تَوَجَّد فلان أَمر كذا إِذا شكاه ، وهم لا يَتَوَجَّدُون سهر ليلهم ولا يَشْكون ما مسهم من مشقته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. وجه


    • " الوَجْهُ : معروف ، والجمع الوُجُوه .
      وحكى الفراء : حَيِّ الأُجُوهَ وحَيِّ الوُجُوه .
      قال ابن السكيت : ويفعلون ذلك كثيراً في الواو إذا انضمت .
      وفي الحديث : أَنه ذكر فِتَناً كوُجُوهِ البَقَرِ أَي يُشْبِه بَعْضُها بعضاً لأَن وُجُوهَ البقر تتشابه كثيراً ؛ أَراد أَنها فِتَنٌ مُشْتَبِهَةٌ لا يُدْرَى كيف يُؤْتَى لها .
      قال الزمخشري : وعندي أَن المراد تأْتي نواطِحَ للناس ومن ثم ، قالوا نَواطِحُ الدَّهْرِ لنوائبه .
      ووَجْهُ كُلِّ شيء : مُسْتَقْبَلُه ، وفي التنزيل العزيز : فأَيْنَما تُوَلُّوا فثَمَّ وَجْهُ اللهِ .
      وفي حديث أُمّ سلمة : أَنها لما وَعَظَتْ عائشة حين خرجت إلى البصرة ، قالت لها : لو أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عَارَضَكِ ببعض الفَلَواتِ ناصَّةً قَلُوصاً من مَنْهَلٍ إلى مَنْهَلٍ قد وَجِّهْتِ سدافَتَه وتَرَكْتِ عُهَّيْداهُ في حديث طويل ؛ قولها : وَجَّهْتِ سِدافَتَه أَي أَخذتِ وَجْهاً هَتَكْتِ سِتْرَك فيه ، وقيل : معناه أَزَلْتِ سِدافَتَهُ ، وهي الحجابُ ، من الموضع الذي أُمِرْتِ أَن تَلْزَمِيه وجَعَلْتِها أَمامَكِ .
      القتيبي : ويكون معنى وَجَّهْتِهَا أَي أَزَلْتِهَا من المكان الذي أُمِرْتِ بلزومه وجَعَلْتِهَا أَمامَكِ .
      والوَجْهُ : المُحَيَّا .
      وقوله تعالى : فأَقِمْ وَجْهَكَ للدِّين حَنِيفاً ؛ أَي اتَّبِع الدِّينَ القَيِّمَ ، وأَراد فأَقيموا وجوهكم ، يدل على ذلك قوله عز وجل بعده : مُنِيبِينَ إليه واتَّقُوهُ ؛ والمخاطَبُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، والمراد هو والأُمَّةُ ، والجمع أَوْجُهٌ ووُجُوهٌ .
      قال اللحياني : وقد تكون الأَوْجُهُ للكثير ، وزعم أَن في مصحف أُبَيٍّ أَوْجُهِكُمْ مكان وُجُوهِكُمْ ، أُراه يريد قوله تعالى : فامسحوا بوُجُوهِكُمْ .
      وقوله عز وجل : كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وَجْهَهُ ؛ قال الزجاج : أَراد إلا إيَّاهُ .
      وفي الحديث : كانَتْ وُجُوهُ بُيُوت أَصحابِهِ شارعةً في المسجد ؛ وَجْهُ البيتِ : الخَدُّ الذي يكون فيه بابه أَي كانت أَبواب بيوتهم في المسجد ، ولذلك قيل لَخَدِّ البيت الذي فيه الباب وَجْهُ الكَعْبةِ .
      وفي الحديث : لتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَو لَيُخالِفَنَّ الله بين وُجُوهكم ؛ أَراد وُجوهَ القلوب ، كحديثه الآخر : لا تَخْتَلِفُوا فتَخْتَلِفَ قُلُوبكم أَي هَوَاها وإرادَتُها .
      وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ : لا تَفْقَهُ حتى تَرَى للقرآن وُجُوهاً أَي تَرَى له مَعَانيَ يحتملها فتَهابَ الإقْدامَ عليه .
      ووُجُوهُ البلد : أَشرافُه .
      ويقال : هذا وَجْهُ الرأْيِ أَي هو الرأْيُ نَفْسُه .
      والوَجْه والجِهَةُ بمعنىً ، والهاء عوض من الواو ، والاسم الوِجْهَةُ والوُجْهَةُ ، بكسر الواو وضمها ، والواو تثبت في الأَسماء كما ، قالوا وِلْدَةٌ ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادر .
      واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ ، وهو افْتَعَلَ ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بُنِيَ عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجَاهَكَ أَي تِلْقاءَك .
      ووَجْهُ الفَرَسِ : ما أَقبل عليك من الرأْس من دون مَنَابت شعر الرأْس .
      وإنه لعَبْدُ الوَجْهِ وحُرُّ الوَجْهِ ، وإنه لسَهْلُ الوَجْهِ إذا لم يكن ظاهر الوَجْنَةِ .
      ووَجْهُ النهار : أَوَّلُهُ .
      وجئتك بوَجْهِ نهارٍ أَي بأَوّل نهار .
      وكان ذلك على وَجْهِ الدهرأَي أَوَّلِهِ ؛ وبه يفسره ابن الأَعرابي .
      ويقال : أَتيته بوَجْهِ نهارٍ وشَبابِ نهارٍ وصَدْرِ نهارٍ أَي في أَوَّله ؛ ومنه قوله : مَنْ كان مَسْروراً بمَقْتَلِ مالِكٍ ، فليأْتِ نِسْوَتَنَا بوَجْهِ نهارِ وقيل في قوله تعالى : وَجْهَ النهارِ واكْفُروا آخِرَهُ ؛ صلاة الصبح ، وقيل : هو أَوّل النهار .
      ووَجْهُ النجم : ما بدا لك منه .
      ووَجْهُ الكلام : السبيلُ الذي تقصده به .
      وجاهاهُ إذا فاخَرَهُ .
      ووُجُوهُ القوم : سادتهم ، واحدهم وَجْهٌ ، وكذلك وُجَهَاؤهم ، واحدهم وَجِيهٌ .
      وصَرَفَ الشيءَ عن وَجْهِهِ أَي سَنَنِهِ .
      وجِهَةُ الأَمرِ وجَهَتُهُ ووِجْهَتُه ووُجْهَتُهُ : وَجْهُهُ .
      الجوهري : الاسم الوِجْهَة والوُجْهة ، بكسر الواو وضمها ، والواو تثبت في الأَسماء كما ، قالوا وِلْدَةٌ ، وإنما لا تجتمع مع الهاء في المصادرِ .
      وما له جِهَةٌ في هذا الأَمرِ ولا وِجْهَةٌ أَي لا يبصر وجْهَ أَمره كيف يأْتي له .
      والجِهَةُ والوِجْهَةُ جميعاً : الموضعُ الذي تَتَوَجَّهُ إليه وتقصده .
      وضَلَّ وِجْهَةَ أَمْرهِ أَي قَصْدَهُ ؛

      قال : نَبَذَ الجِوَارَ وضَلَّ وِجْهَةَ رَوْقِهِ ، لما اخْتَلَلْتُ فُؤَادَهُ بالمِطْرَدِ ‏

      ويروى : ‏ هِدْيَةَ رَوْقِهِ .
      وخَلِّ عن جِهَتِه : يريد جِهَةَ الطريقِ .
      وقلت كذا على جِهَةِ كذا ، وفعلت ذلك على جهة العدل وجهة الجور ؛ والجهة : النحو ، تقول كذا على جهة كذا ، وتقول : رجل أَحمر من جهته الحمرة ، وأَسود من جهته السواد .
      والوِجهةُ والوُجهةُ : القِبلةُ وشِبْهها في كل وجهة أَي في كل وجه استقبلته وأَخذت فيه .
      وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ ، لأَن أَصل التاء فيهما واو .
      وتوَجَّه إليه : ذهب .
      قال ابن بري :، قال أَبو زيد تَجِهَ الرجلُ يَتْجَهُ تَجَهاً .
      وقال الأَصمعي : تَجَهَ ، بالفتح ؛

      وأَنشد أَبو زيد لمِرْداسِ بن حُصين : قَصَرْتُ له القبيلةَ ، إذ تَجِهْنا وما ضاقَتْ بشَدّته ذِراعي والأَصمعي يرويه : تَجَهْنا ، والذي أَراده اتَّجَهْنا ، فحذف أَلف الوصل وإحدى التاءين ، وقَصَرْتُ : حبَسْتُ .
      والقبيلةُ : اسم فرسه ، وهي مذكورة في موضعها ، وقيل : القبيلة اسم فرسٍ ؛

      أَنشد ابن بري لطُفيلٍ : بناتُ الغُرابِ والوجِيهِ ولاحِقٍ ، وأَعْوَجَ تَنْمي نِسْبَةَ المُتَنسِّبِ واتَّجَهَ له رأْيٌ أَي سَنَحَ ، وهو افْتَعَل ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وأُبدلت منها التاء وأُدغمت ثم بني عليه قولك قعدت تُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي تِلْقاءك .
      وتَجَهْتُ إليك أَتْجَهُ أَي توجهتُ لأَن أَصل التاء فيهما واو .
      ووَجَّه إليه كذا : أَرسله ، ووجَّهْتُهُ في حاجةٍ ووجَّهْتُ وجْهِيَ لله وتوَجَّهْتُ نحوَكَ وإليك .
      ويقال في التحضيض : وَجِّهِ الحَجَرَ وجْهةٌ مّا له وجِهَةٌ مّا له ووَجْهٌ مّا له ، وإنما رفع لأَن كل حَجَرٍ يُرْمى به فله وجْهٌ ؛ كل ذلك عن اللحياني ، قال : وقال بعضهم وجِّه الحَجَرَ وِجْهةً وجِهةً مّا له ووَجْهاً مّا له ، فنصب بوقوع الفعل عليه ، وجعل ما فَضْلاً ، يريد وَجِّه الأَمرَ وَجْهَهُ ؛ يضرب مثلاً للأَمر إذا لم يستقم من جهةٍ أَن يُوَجِّهَ له تدبيراً من جِهةٍ أُخرى ، وأَصل هذا في الحَجَرِ يُوضَعُ في البناء فلا يستقيم ، فيُقْلَبُ على وجْهٍ آخر فيستقيم .
      أَبو عبيد في باب الأَمر بحسن التدبير والنهي عن الخُرْقِ : وَجِّهْ وَجْهَ الحَجَرِ وِجْهةً مّا له ، ويقال : وِجْهة مّا له ، بالرفع ، أَي دَبِّرِ الأَمر على وجْهِه الذي ينبغي أَن يُوَجَّهَ عليه .
      وفي حُسْنِ التدبير ‏

      يقال : ‏ ضرب وجْهَ الأَمر وعيْنَه .
      أَبو عبيدة : يقال وَجِّه الحجر جهةٌ مّا له ، يقال في موضع الحَضِّ على الطلب ، لأَن كل حجر يُرْمى به فله وجْهٌ ، فعلي هذا المعنى رفعه ، ومن نصبه فكأَنه ، قال وَجِّه الحجر جِهَتَه ، وما فضْلٌ ، وموضع المثل ضََعْ كلَّ شيء موضعه .
      ابن الأَعرابي : وَجِّه الحجر جِهَةً مّا له وجهةٌ مّا له ووِجْهةً مّا له ووِجهةٌ مّا له ووَجْهاً مّا له ووَجْهٌ مّا له .
      والمُواجَهَةُ : المُقابلَة .
      والمُواجَهةُ : استقبالك الرجل بكلام أَو وَجْهٍ ؛ قاله الليث .
      وهو وُجاهَكَ ووِجاهَكَ وتُجاهَكَ وتِجاهَكَ أَي حِذاءَكَ من تِلْقاءِ وَجْهِكَ .
      واستعمل سيبويه التُّجاهَ اسماً وظرفاً .
      وحكى اللحياني : داريِ وجاهَ دارِكَ ووَجاهَ دارِكَ ووُجاهَ دارك ، وتبدل التاء من كل ذلك .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : وكان لعلي ، رضوان الله عليه ، وَجْهٌ من الناس حياةَ فاطمةَ ، رِضوانُ الله عليها ، أَي جاهٌ وعِزٌّ فقَدَهما بعدها .
      والوُجاهُ والتُّجاهُ : الوجْهُ الذي تقصده .
      ولقيه وِجاهاً ومُواجَهةً : قابَل وجْهَهُ بوجْهِه .
      وتواجَهَ المنزلانِ والرجلان : تقابلا .
      والوُجاهُ والتُّجاه : لغتان ، وهما ما استقبل شيء شيئاً ، تقول : دارُ فلانٍ تُجاهَ دار فلان .
      وفي حديث صلاة الخوف : وطائفةٌ وُجاهَ العدوّ أَي مُقابَلتَهم وحِذاءَهم ، وتكسر الواو وتضم ؛ وفي رواية : تُجاهَ العدوِّ ، والتاء بدل من الواو مثلها في تُقاةٍ وتُخَمةٍ ، وقد تكرر في الحديث .
      ورجل ذو وَجْهينِ إذا لَقِيَ بخلاف ما في قلبه .
      وتقول : توجَّهوا إليك ووَجَّهوا ، كلٌّ يقال غير أَن قولك وَجَّهوا إليك على معنى وَلَّوْا وُجوهَهُم ، والتَّوَجُّه الفعل اللازم .
      أَبو عبيد : من أَمثالهم : أَينما أُوَجِّهْ أَلْقَ سَعْداً ؛ معناه أَين أَتَوَجَّه .
      وقَدَّمَ وتَقَدَّمَ وبَيَّنَ وتبَيَّنَ بمعنى واحد .
      والوجْهُ : الجاهُ .
      ورجل مُوَجَّهٌ ووَجِيهٌ : ذو جاه وقد وَجُهَ وَجاهةٌ .
      وأَوْجَهَه : جعل له وجْهاً عند الناس ؛

      وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : ونادَمْتُ قَيْصَرَ في مُلْكِه ، فأَوْجَهَني وركِبْتُ البَريدا ورجل وَجِيهٌ : ذو وَجاهةٍ .
      وقد وَجُه الرجلُ ، بالضم : صار وَجِيهاً أَي ذا جاهٍ وقَدْر .
      وأَوجَهَه الله أَي صَيَّرَه وَجِيهاً .
      ووجَّهَه السلطانُ وأَوجَهَه : شرَّفَه .
      وأَوجَهْتُه : صادَفْتُه وَجِيهاً ، وكلُّه من الوَجْهِ ؛ قال المُساوِرُ بن هِنْدِ بن قيْس بن زُهَيْر : وأَرَى الغَواني ، بَعْدَما أَوْجَهْنَني ، أَدْبَرْنَ ثُمَّتَ قُلْنَ : شيخٌ أَعْوَرُ ورجل وَجْهٌ : ذو جاه .
      وكِساءٌ مُوَجَّهٌ أَي ذو وَجْهَينِ .
      وأَحْدَبُ مُوَجَّهٌ : له حَدَبَتانِ من خلفه وأَمامه ، على التشبيه بذلك .
      وفي حديث أَهل البيت : لايُحِبُّنا الأَحْدَبُ المُوَجَّهُ ؛ حكاه الهروي في الغريبين .
      ووَجَّهَتِ الأَرضَ المَطَرَةُ : صَيَّرتَهْا وَجْهاً واحداً ، كما تقول : تَرَكَتِ الأَرضَ قَرْواً واحداً .
      ووَجَّهَها المطرُ : قَشَرَ وَجْهَها وأَثر فيه كحَرَصَها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وفي المثل : أَحمق ما يتَوَجَّهُ أَي لا يُحْسِنُ أَن يأْتي الغائط .
      ابن سيده : فلان ما يتَوَجَّهُ ؛ يعني أَنه إذا أَتى الغائط جلس مستدبر الريح فتأْتيه الريح بريح خُرْئِه .
      والتَّوَجُّهُ : الإقبال والانهزام .
      وتَوَجَّهَ الرجلُ : وَلَّى وكَبِرَ ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ : كعَهْدِكِ لا ظِلُّ الشَّبابِ يُكِنُّني ، ولا يَفَنٌ مِمَّنْ تَوَجَّهَ دالِفُ ويقال للرجل إذا كَبِرَ سِنُّهُ : قد تَوَجَّهَ .
      ابن الأَعرابي : يقال شَمِطَ ثم شاخ ثم كَبِرَ ثم تَوَجَّهَ ثم دَلَف ثم دَبَّ ثم مَجَّ ثم ثَلَّبَ ثم الموت .
      وعندي امرأَة قد أَوْجَهَتْ أَي قعدت عن الولادة .
      ويقال : وَجَّهَتِ الريحُ الحصى تَوْجِيهاً إذا ساقته ؛

      وأَنشد : تُوَجِّهُ أَبْساطَ الحُقُوفِ التَّياهِرِ ويقال : قاد فلانٌ فلاناً فوَجَّه أَي انقاد واتّبع .
      وشيءٌ مُوَجَّهٌ إذا جُعِلَ على جِهَةٍ واحدة لا يختلف .
      اللحياني : نظر فلانٌ بِوُجَيْهِ سُوءٍ وبجُوهِ سُوءٍ وبِجيهِ سوءٍ .
      وقال الأَصمعي : وَجَهْتُ فلاناً إذا ضربت في وجْهِه ، فهو مَوْجوهٌ .
      ويقال : أَتى فلان فلاناً فأَوْجَهَهُ وأَوْجَأَهُ إذا رَدَّهُ .
      وجُهتُ فلاناً بما كره فأَنا أَجُوهه إذا استقبلته به ؛
      ، قاله الفراء ، وكأَن أَصله من الوَجْه فقُلِبَ ، وكذلك الجاهُ وأَصله الوَجْهُ .
      قال الفراء : وسمعت امرأَة تقول أَخاف أَن تجُوهَني بأَكثر من هذا أَي تستقبلني .
      قال شمر : أُراه مأْخوذاً من الوَجْهِ ؛ الأَزهري : كأَنه مقلوب .
      ويقال : خرج القوم فوَجَّهُوا للناس الطريقَ توجيهاً إذا وَطِئُوه وسَلَكوه حتى استبان أَثَرُ الطريق لمن يسلكه .
      وأَجْهَتِ السماءُ فهي مُجْهِيَةٌ إذا أَصْبَحت ، وأَجْهَت لك السَّبيلُ أَي استبانت .
      وبيتٌ أَجْهَى : لا سِتْرَ عليه .
      وبيوتٌ جُهْوٌ ، بالواو ، وعَنْزٌ جَهْواء : لا يستر ذَنَبُها حياءها .
      وهم وِجاهُ أَلْفٍ أَي زُهاءُ أَلفٍ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ووَجَّهَ النخلةَ : غرسها فأَمالها قِبَلَ الشَّمال فأَقامتْها الشَّمالُ .
      والوَجِيهُ من الخيل : الذي تخرج يداه معاً عند النِّتاج ، واسم ذلك الفعل التَّوْجيهُ .
      ويقال للولد إذا خرجت يداه من الرحم أَوّلاً : وَجِيهٌ ، وإذا خرجت رجلاه أََّْلاً : يَتْنٌ .
      والوجيهُ : فرس من خيل العرب نَجِيبٌ ، سمي بذلك .
      والتَّوْجيهُ في القوائم : كالصَّدَفِ إلاَّ أَنه دونه ، وقيل : التَّوْجيهُ من الفَرَس تَدانِي العُجايَتَيْنِ وتَداني الحافرين والْتِواءٌ مِنَ الرُّسْغَيْنِ .
      وفي قَوافي الشِّعْرِ التأْسيس والتَّوْجيهُ والقافيةُ ، وذلك في مثل قوله : كِلِيني لهَمٍّ ، يا أُمَيمَةَ ، ناصِبِ فالباء هي القافية ، والأَلف التي قبل الصاد تأْسيسٌ ، والصادُ تَوْجِيهٌ بين التأْسيس والقافية ، وإِنما قيل له تَوْجِيهٌ لأَن لك أَن تُغَيِّرَه بأَيِّ حرفٍ شئتَ ، واسم الحرف الدَّخِيلُ .
      الجوهري : التَّوْجيهُ هو الحرف الذي بين أَلف التأْسيس وبين القافية ، قال : ولك أَن تغيره بأَي حرف شئتَ كقول امرئ القيس : أَنِّي أَفِرْ ، مع قوله : جميعاً صُبُرْ ، واليومُ قَرّ ، ولذلك قيل له تَوْجيهٌ ؛ وغيره يقول : التوجيه اسم لحركاته إِذا كان الرَّوِيُّ مُقَيَّداً .
      قال ابن بري : التَّوْجيهُ هو حركة الحرف الذي قبل الرويِّ المقيد ، وقيل له توجيه لأَنه وَجَّهَ الحرفَ الذي قبل الرَّوِيِّ المقيد إِليه لا غير ، ولم يَحْدُث عنه حرفُ لِينٍ كما حدث عن الرَّسِّ والحَذْوِ والمَجْرَى والنَّفادِ ، وأَما الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والرَّوِيِّ فإِنه يسمى الدَّخيلَ ، وسُمِّي دَخِيلاً لدخوله بين لازمين ، وتسمى حركته الإِشباعَ ، والخليل لا يجيز اختلاف التوجيه ويجيز اختلاف الإِشباع ، ويرى أَن اختلاف التوجيه سِنادٌ ، وأَبو الحسن بضدّه يرى اختلاف الإِشباع أَفحش من اختلاف التوجيه ، إِلا أَنه يرى اختلافهما ، بالكسر والضم ، جائزاً ، ويرى الفتح مع الكسر والضم قبيحاً في التوجيه والإِشباع ، والخليل يستقبحه في التوجيه أَشدّ من استقباحه في الإِشباع ، ويراه سِناداً بخلاف الإِشباع ، والأَخفش يجعل اختلاف الإِشباع بالفتح والضم أَو الكسر سِناداً ؛
      ، قال : وحكاية الجوهري مناقضة لتمثيله ، لأَنه حكى أَن التَّوْجِيهَ الحرف الذي بين أَلف التأْسيس والقافية ، ثم مثَّله بما ليس له أَلف تأْسيس نحو قوله : أَني أَفرْ ، مع قوله : صُبُرْ ، واليومُ قَرّ .
      ابن سيده : والتَّوْجِيهُ في قَوافي الشِّعْرِ الحرفُ الذي قبل الرَّوِيّ في القافية المقيدة ، وقيل : هو أَن تضمه وتفتحه ، فإِن كسرته فذلك السِّنادُ ؛ هذا قول أَهل اللغة ، وتحريره أَن تقول : إِن التَّوْجيهَ اختلافُ حركة الحرف الذي قبل الرَّوِيَّ المقيد كقوله : وقاتِمِ الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ وقوله فيها : أَلَّفَ شَتَّى ليس بالراعي الحَمِقْ وقوله مع ذلك : سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوينَ العُقُقْ
      ، قال : والتوجيه أَيضاً الذي بين حرف الروي المطلق والتأْسيس كقوله : أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ فالأَلف تأْسيس ، والنون توجيه ، والباء حرف الروي ، والهاء صلة ؛ وقال الأَحفش : التَّوْجيهُ حركة الحرف الذي إلى جنب الرَّوِيّ المقيد لا يجوز مع الفتح غيره نحو : قد جَبَرَ الدِّينَ الإِلهُ فجَبَرْ التزم الفتح فيها كلها ، ويجوز معها الكسر والضم في قصيدة واحدة كما مثَّلنا .
      وقال ابن جني : أَصله من التَّوْجِيه ، كأَن حرف الرَّوِيّ مُوَجَّهٌ عندهم أَي كأَنَّ له وجهين : أَحدهما من قبله ، والآخر من بعده ، أَلا ترى أَنهم استكرهوا اختلاف الحركة من قبله ما دام مقيداً نحو الحَمِقْ والعُقُقْ والمُخْتَرَقْ ؟ كما يستقبحون اختلافها فيه ما دام مطلقاً نحو قوله : عَجْلانَ ذا زَادٍ وغيرَ مُزَوَّدِ مع قوله فيها : وبذاك خَبَّرَنا الغرابُ الأَسْوَدُ وقوله : عَنَمٌ يكادُ من اللَّطافَةِ يُعْقَدُ فلذلك سميت الحركة قبل الرويّ المقيد تَوجيهاً ، إَعلاماً أَن للرويّ وجهين في حالين مختلفين ، وذلك أَنه إِذا كان مقيداً فله وَجْهٌ يتقدّمه ، وإِذا كان مطلقاً فله وَجْهٌ يتأَخر عنه ، فجرى مجرى الثوب المُوَجَّهِ ونحوِه ؛ قال : وهذا أَمثل عندي من قول مَنْ ، قال إِنما سُمِّي تَوْجيهاً لأَنه يجوز فيه وُجُوهٌ من اختلاف الحركات ، لأَنه لو كان كذلك لمَا تَشدَّد الخليل في اختلاف الحركات قبله ، ولمَا فَحُشَ ذلك عنده .
      والوَجِيهَةُ : خَرَزَةٌ ، وقيل : ضرب من الخَرَزِ .
      وبنو وَجِيهةَ : بطن .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لوج في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
لوج [ مفرد ] : ج ألواج : مقصورة في مسرح أو دار للسينما تخصص لبعض المتفرجين ( وتنطق بتعطيش الجيم ) .
تاج العروس

" لَوَّجَ بَنا الطَّريقَ تَلْويجاً : عَوَّجَ . واللَّوْجاءُ " : الحاجَةُ عن ابن جنّي : يقال : ما في صَدْره حَوْجاءُ ولا لَوْجاءُ إِلاّ قَضَيتُها . " واللُّوَيْجاءُ " والحُوَيجاءُ بالمدّ . قال اللِّحيانيّ : مالي فيه حَوْجَاءُ ولا لَوْجاءُ ولا حُوَيجاءُ ولا لُوَيجاءُ أَي مالي فيه حاجَةٌ . وقد سبق " في ح وج " . ويقال : مالي عليه حِوَجٌ ولا لِوَجٌ . " وهما " أَي اللَّوْجاءُ واللُّوَيجاءُ " من لُجْتُه أَلُوجُه لَوْجاً : إِذا أَدَرْتَه في فيكَ " وفي هذا إِشارةٌ إِلى أَنّ المادّة واويّة . وقد ذكر شيخنا هنا قاعدةً وهي : أَن الفِعْل المُسندَ إِلى ضمير المتكلِّم إِذا فُسِّر بفعل آخرَ بعدَه مَقْروناً بإِذا وجب فتح التّاءِ مطلقاً وإِذا قُرِن بأَيْ تَبعِ ما قبلَه كما نَبَّهَ عليه ابنُ هِشام والحَريريّ

فصل الميم مع الجيم

لسان العرب
لاجَ الشيءَ لَوْجاً أَداره في فِيهِ واللَّوْجاءُ الحاجةُ عن ابن جني يقال ما في صدره حَوْجاءُ ولا لوجاءُ إِلاَّ قَضَيْتُها اللحياني ما لي فيه حَوْجاءُ ولا لَوْجاءُ ولا حُوَيجاءُ ولا لُوَيجاءُ كلاهما بالمَدِّ أَي ما لي فيه حاجةٌ غيره ما لي عليه حِوَجٌ ولا لِوَجٌ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: