وصف و معنى و تعريف كلمة لوعيري:


لوعيري: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على لام (ل) و واو (و) و عين (ع) و ياء (ي) و راء (ر) و ياء (ي) .




معنى و شرح لوعيري في معاجم اللغة العربية:



لوعيري

جذر [عير]

  1. وَعَر: (اسم)
    • مصدر وعِرَ
  2. وَعَرَ: (فعل)
    • وعَرَ يعِر ، عِرْ ، وَعْرًا ووُعورًا ، فهو وَعْر وأوعرُ ووَعِر
    • وعَر الطَّريقُ: صلُب وصعُب السَّيرُ فيه
    • وَعَرَ غَرِيمَهُ وَعْراً : حَبَسَهُ عَنْ جِهَتِهِ وَحَاجَتِهِ
  3. وَعُرَ: (فعل)
    • وعُرَ / وعُرَ في يوعُر ، وُعورةً ووَعارةً ، فهو وعير
    • وعُر الطَّريقُ :وعَر؛ صلُب وصعُب السَّيْرُ فيه
    • وَعُرَ الشيءُ: قلَّ
  4. وَعِر: (اسم)
    • وَعِر : فاعل من وَعَرَ


  5. وَعِرَ: (فعل)
    • وعِرَ يوعَر ، وَعَرًا ووَعارةً ووعورةً ، فهو واعر ، والمفعول مَوْعورٌ فيه
    • وعِر المكانُ/ وعِر الطّريقُ: وعَر؛ صَلُب السَّير فيه وصعُب
  6. وَعْر: (اسم)
    • وَعْر : مصدر وَعَرَ
  7. وَعَّرَ: (فعل)
    • وعَّرَ يوعِّر ، توعيرًا ، فهو مُوعِّر ، والمفعول مُوعَّر
    • وعَّر المكانَ :جعله صُلْبًا يصعُب السَّيرُ فيه
    • وَعَّرَ فلانًا: ردَّه وحبسَه عن حاجته ووجهته
    • وَعَّرَ فلانًا: قَطَعَ حديثَه
  8. وَعر: (اسم)
    • الجمع : أَوعُرٌ ، أَوعارٌ ، و وُعورٌ ، و وُعورة
    • وَعِر، وَعر
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وعَرَ
    • مصدر وعَرَ
    • الوَعْرُ:كلُّ شيءٍ صعب، عسير، ضدّ سهل
    • الوَعْرُ : المكانُ الصُّلب
    • الوَعْرُ: المكانُ المخيف
    • رجلٌ وعْرٌ المعروف: قليلُهُ
    • مطلب وعْر: صعب المنال
  9. اِستوعَرَ: (فعل)
    • استوعرَ يستوعر ، استيعارًا ، فهو مُستوعِر ، والمفعول مُستوعَر
    • استوْعَرَ الطريقَوالمكان : رآه وعْرًا
  10. تَوَعَّرَ: (فعل)


    • توعَّرَ / توعَّرَ على يتوعَّر ، توعُّرًا ، فهو مُتوعِّر ، والمفعول مُتوعَّر عليه
    • توعَّرت ألفاظُه: صَعُبت وتعسَّرت
    • تَوَعَّرَ الطَّرِيقُ أمَامَهُ: صَعُبَ، صَلُبَ، تَعَسَّرَ
    • تَوَعَّرَ فِي الكَلامِ : تَحَيَّرَ
    • تَوَعَّرَ الْمُعَلِّمُ : تَشَدَّدَ
    • توعَّر الأمرُ/ توعَّر الأمرُ عليه: تعسَّر وتصعَّب
  11. أَوعَرَ: (فعل)
    • أوْعَرَ، يُوْعِرُ، مصدر إيعَارٌ
    • أوْعَرَ الرَّجُلُ : وَقَعَ فِي وُعُورَةٍ مِنَ الأَرْضِ
    • أوْعَرَ الطَّرِيقَ : وَجَدَهُ وَعْراً
    • أوْعَرَ الطَّرِيقُ بِالْمُسَافِرِ : أفَضَى بِهِ إلَى وَعْرٍ مِنَ الأَرْضِ
    • أوْعَرَ التَّاجِرُ : قَلَّ مَالُهُ
    • أوْعَرَ الطَّعامَ : قَلَّلَهُ
  12. عَرَّ: (فعل)
    • عَرَرْتُ، أَعُرُّ، عُرَّ، مصدر عَرٌّ ، عِرَارٌ
    • عَرَّ ذَكَرُ النَّعَامِ عِرَار : صَاحَ
    • عَرَّ خَصْمَهُ : لَقَّبَهُ بِمَا يَشِينُهُ، سَاءهُ
    • عَرَّهُ بِشَرٍّ : رَمَاهُ بِهِ
    • عَرَّ الأَرْضَ : سَمَّدَهَا
  13. عَرا: (فعل)
    • عرَا يَعرو ، اعْرُ ، عَرْوًا ، فهو عارٍ ، والمفعول مَعْروّ
    • عرَاه المرضُ: أصابه، غشِيَه، ألَمَّ به
    • عَرَا القَمِيصَ : جَعَلَ لَهُ عُرىً
    • عَرَا جَارَهُ : أَتَاهُ طَالِباً مَعْرُوفاً
  14. عَريَ: (فعل)
    • عرِيَ يَعرَى ، اعْرَ ، عُرْيًا ، فهو عارٍ وعُرْيانُ / عُرْيانٌ
    • عَرِيَ مِنْ ثِيَابِهِ : خَلَعَهَا، تَجَرَّدَ مِنْ ثِيَابِهِ
    • عَرِيَ مِنَ العَيْبِ : سَلِمَ مِنْهُ
    • عَرِيَ الفَرَسُ : لَمْ يَكُنْ عَلَى ظَهْرِهِ سَرْجٌ
    • عَرِي الشَّيءُ: تجرّد مِمَّا يُغطّيه أو يكسوه
  15. عُريَ: (فعل)
    • عُرِيَ فلانٌ: أصَابَهُ بَرْدُ الحمَّى أوّلَ مسِّها
    • عُرِيَ هوَاهُ إلى كذا: حَنَّ إِليه
    • عُرِيَ إلى الشيءِ: استوحش إِليه بعد أَن باعهُ
  16. وَعير: (اسم)


    • الجمع : أوْعار
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وعُرَ/ وعُرَ في
    • الوَعِيرُ : الوعْر
  17. وُعور: (اسم)
    • مصدر وعَرَ
  18. وُعور: (اسم)
    • وُعور : فاعل من وَعَرَ
  19. وُعور: (اسم)
    • وُعور : جمع وَعر
  20. عَرُنَ: (فعل)
    • عَرُنَ عِرانًا
    • عَرُنَت الدَّارُ : بَعُدَتْ
  21. عُرُن: (اسم)
    • عُرُن : جمع عَرين
  22. مَوْعور: (اسم)


    • مَوْعور : اسم المفعول من وَعِرَ
  23. مُتوعَّر: (اسم)
    • مُتوعَّر : اسم المفعول من تَوَعَّرَ
  24. مُتوعِّر: (اسم)
    • مُتوعِّر : فاعل من تَوَعَّرَ
  25. مُوعَّر: (اسم)
    • مُوعَّر : اسم المفعول من وَعَّرَ
,
  1. وعر (المعجم لسان العرب)
    • "الوَعْرُ: المكانُ الحَزْنُ ذو الوُعُورَةِ ضدّ السَّهْل؛ طريقٌ وَعْرٌ ووَعِرٌ ووَعِيرٌ وأَوْعَرُ، وجمع الوَعِرِ أَوْعُرٌ؛ قال يصف بحراً:وتارَةً يُسْنَدُ في أَوْعُرِ والكثير وعُورٌ وجمع الوَعِرِ والوَعِيرِ أَوْعارٌ، وقد وعُرَ يَوْعُرُ ووَعَرَ يَعِرُ وَعْراً ووُعُورَةً ووَعارَةً ووُعُوراً ووَعِرَ وَعَراً ووُعُورَةً ووَعارَةً.
      ويقال: رمل وَعِرٌ ومكان وَعِرٌ وقد تَوَعَّر،وحكى اللحياني: وَعِرَ يَعِرُ كَوَثِقَ يَثِقُ.
      وأَوْعَرَ به الطريقُ: وَعُرَ عليه أَو أَفْضَى به إِلى وَعْرٍ من الأَرض، وجبل وَعْرٌ، بالتسكين،ووَاعِرٌ، والفعل كالفعل.
      قال الأَصمعي: لا تَقُلْ وَعِرٌ.
      وأَوْعَرَ القومُ: وقعوا في الوَعْرِ.
      وفي حديث أُم زرع: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثّ على جبلٍ وَعْرٍ لا سَهْلٌ فيُرْتَقَى ولا سَمِينٌ فَيُنْتَقَى أَي غليظ حَزْنٌ يصعُب الصعود إِليه؛ شبهته بلحم هزيل لا ينتفع به وهو مع هذا صعب الوصول والمَنالِ.
      قال الأَزهري: والوُعُورَة تكون غِلَظاً في الجبل وتكون وُعُوثَة في الرمل.
      والوَعْرُ: المكانُ الصُّلْبُ.
      والوَعْرُ: الموضعُ المُخِيفُ الوَحْشُ.
      واسْتَوْعَرُوا طرِيقَهم: رأَوْه وَعْراً.
      وتَوَعَّرَ عليَّ: تَعَسَّر أَي صار وَعْراً، ووَعَّرْتُه أَنا تَوْعِيراً.
      والوُعُورَةُ: القِلَّةُ؛ قال الفرزدق: وَفَتْ ثمَّ أَدَّتْ لا قَلِيلاً ولا وَعْرَا يصف أُم تميم لأَنها وَلَدَتْ فأَنْجَبَتْ وأَكْثَرَتْ.
      ووَعُرَ الشيءُ وعارَةً ووُعُورَةً: قَلَّ.
      وأَوْعَرَه: قَلَّلَه.
      وأَوْعَرَ الرجلُ: قَلَّ مالُه.
      وَوعِرَ صدرُه عليَّ: لغة في وَغرَ، وزعم يعقوب أَنها بدل، قال: لأَن الغين قد تبدل من العين، وقال الأَزهري: هما لغتان بالعين والغين.
      والوَعْرُ: المكان الصُّلب.
      ووَعَرَ الرجلَ ووَعَّرَه: حبسه عن حاجته ووجْهَتِه.
      وفلان وَعْرُ المعروف أَي قليله.
      وأَوْعَرَه: قَلَّلَه، ومطلب وَعْرٌ.
      يقال: قليل وَعْرٌ ووَتْحٌ، وعر إِتباع له.
      قال الأَزهري: يقال قليل شَقْنٌ ووَتْحٌ ووَعْرٌ، وهي الشُّقُونَة والوُتُوحَةُ والوُعُورَةُ بمعنى واحد.
      وقال الأَصمعي: شَعَرٌ مَعِرٌ وَعِرٌ زَمِرٌ بمعنى واحد.
      ووُعَيْرَةُ: موضع؛ قال كثير عزة: فأَمْسَى يَسُحُّ الماءَ فوقَ وُعَيْرَةٍ،له باللِّوَى والوَادِيَيْنِ حَوائِرُ والأَوْعارُ: موضع بالسَّماوَةِ سَماوَةِ كَلْبٍ؛ قال الأَخطل: في عانَةٍ رَعَتِ الأَوْعارَ، صيَفْتَها،حتى إِذا زَهِمَ الأَكْفالُ والسُّرَرُ"
  2. وَعْرُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ وَعْرُ: ضِدُّ السَّهْلِ، كالوَعِرِ والواعِرِ والوعِيرِ والأَوْعَرِ. وقولُ الجوهريِّ: ولا تَقُلْ وعِرٌ ليس بشيءٍ. ج: أوعُرٌ ووُعورٌ وأوعارٌ، وقد وَعُرَ ووَعَرَ ووَعِرَ المكانُ وعْراً ووعَراً ووُعُورَةً ووَعارَةً ووُعُوراً.
      ـ وعَّرْتُهُ تَوْعيراً: جَعَلْتُهُ وَعْراً.
      ـ تَوَعَّرَ: صارَ وعْراً.
      ـ أوعَرَّ به الطريقُ: وَعُرَ عليه، وأفْضَى به إلى وَعْرٍ،
      ـ أوعَرَّ الرجلُ: وَقَعَ في وَعْر، وقَلَّ مالُه،
      ـ أوعَرَّ الشيءَ: قَلَّلَه.
      ـ اسْتَوْعَرُوا طريقَهُم: رَأَوْهُ وعْراً، كأوعَرُوهُ.
      ـ شَعَرٌ مَعِرٌ وعِرٌ: إتْباعٌ.
      ـ تَوَعَّرَ الأمرُ: تَعَسَّرَ،
      ـ تَوَعَّرَ الرجلُ: تَشَدَّدَ،
      ـ تَوَعَّرَ في الكلامِ: تَحَيَّرَ.
      ـ تَوَعَّرْتُهُ في الكلامِ: حَيَّرْتُهُ.
      ـ وعُرَ الشيءُ وعارَةً ووُعُورَةً: قَلَّ.
      ـ وعَرَهُ يَعِرُهُ ووعَّرَهُ: حَبَسَه عن حاجتهِ.
      ـ وَعْرُ: جبلٌ.
      ـ وُعَيْرَةُ: حِصْنٌ قُرْبَ الكَرَكِ.
      ـ أَوعارُ: موضع.
      ـ وعِرَ صَدْرُهُ: لُغَةٌ في وغِرَ.
      ـ رجلٌ وعْرُ المَعْروفِ: قليلُهُ. ويُقالُ: قليلٌ وعْرٌ، إِتْباعٌ.
  3. عَرَنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَرَنُ، وعُرْنَةُ، وعِرانٌ: داءٌ يأخُذُ في آخِرِ رِجْلِ الدابَّةِ يُذْهِبُ الشَّعَرَ، أو تَشَقُّقٌ في أيديها أو أرجُلِها، أو جُسُوَّةٌ تَحْدُثُ في رُسْغِ رِجْلِ الفَرَسِ، عَرِنَتْ، فهي عَرِنَةٌ وعَرونٌ.
      ـ عَرَنَ البعيرَ يَعْرِنُهُ ويَعْرُنُهُ:وَضَعَ في أنْفِهِ العِرانَ،
      ـ عِرانٌ: لعُودٍ يُجْعَلُ في وتَرَةِ أنْفِهِ. وعُودُ البَكَرَةِ، والبُعْدُ، والقِتالُ، ووِجارُ الضَّبُعِ، والقِرْنُ، والمِسْمارُ.
      ـ عُرِنَ: شَكا أنْفَهُ من العِرانِ.
      ـ عَرينٌ: مَأْوَى الأَسَدِ والضَّبُعِ والذِئبِ والحَيَّةِ، كالعَرينَةِ,ج: عُرُنٌ، وهَشيمُ العِضاهِ، وجماعَةُ الشَّجَرِ، واللَّحْمُ، وبَطْنٌ، وصياحُ الفاخِتَةِ، وفِناءُ الدارِ والبَلَدِ، والشَّوْكُ، ومَعْدِنٌ، والفَريسَةُ، والعِزُّ، وجُحْرُ الضَّبِّ.
      ـ عَرِنَتِ الدارُ عِراناً: بَعُدَتْ.
      ـ دِيارٌ عِرانٌ وعارنَةٌ: بَعيدَةٌ.
      ـ عِرْنينُ: الأَنْفُ كُلُّهُ، أو ما صَلُبَ من عَظْمِه،
      ـ عِرْنينُ من كُلِّ شيءٍ: أوَّلُه، والسَّيِّدُ الشَّريفُ.
      ـ عُرانِيَةُ: مَدُّ السَّيْل، وقامُوسُ البَحْرِ،
      ـ عَرانِيَةُ: ابنُ جُشَمَ في بَلْقَيْنِ.
      ـ عَرَنُ: الغَمَرُ، وريحُ الطَّبيخِ، كالعِرْنِ، والدُّخانُ، وشَجَرٌ يُدْبَغُ به، واللَّحْمُ المَطْبُوخُ.
      ـ عَرِنٌ: مَنْ يَلْزَمُ الياسِرَ حتى يَطْعَمَ من الجَزُورِ، وفَرَسُ عَدِيِّ بنِ أُمَيَّةَ الضَّبِّيِّ، أو فَرَسُ عُمَيْرِ بنِ جَبَلٍ البَجَلِيِّ.
      ـ رُمْحٌ مُعَرَّنٌ: سُمِّرَ سِنانُهُ به.
      ـ عُرَيْنَةُ: قَبيلَةٌ، منهم العُرَنِيُّونَ المُرْتَدُّونَ.
      ـ عِرْنَةُ: عُروقُ العِرْنينِ، وخَشَبُ الظِمَخِ،
      ـ سِقاءٌ مَعْرونٌ: دُبغَ به، والصِرِّيعُ الذي لا يُطاقُ.
      ـ عِرْنانُ: جَبَلٌ.
      ـ أعْرَنَ: دامَ على أكْلِ اللَّحْمِ، وتَشَقَّقَ سِيقانُ فُصْلانِه، ووَقَعَتِ الحِكَّةُ في إِبِلِهِ.
      ـ خَيْفانُ بنُ عُرانَةَ: قَدم على النبيّ، صلى الله عليه وسلم.
      ـ عَرَنَ: مَرَنَ،
      ـ عَرَنَ السَّهْمَ: رَصَّفَهُ.
      ـ بَطْنُ عُرَنَةَ: بِعَرَفاتٍ، ولَيْسَ من المَوْقِفِ.
      ـ عارِنُ: الأَسَدُ، وسَمَّوْا: مَعْروناً وعُرَيْناً، وعُرَّانٌ.
  4. عُرْيُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عُرْيُ: خِلافُ اللُّبْسِ.
      عَرِيَ عُرْياً وعُرْيَةً، وتَعَرَّى، وأعْراهُ الثوبَ، وعَرِيَ منه، وعَرَّاه تَعْرِيَةً، فهو عُرْيانٌ، ج: عُرْيانُونَ، وعارٍ، ج: عُراة، وهي عُرْيانَةٌ.
      ـ فَرَسٌ عُرْيٌ: بلا سَرْجٍ.
      ـ جارِيَةٌ حَسَنَةُ العُرْيَةِ، والعِرْيَةِ والمُعَرَّى والمُعَرَّاةِ، أي: المُجَرَّدِ.
      ـ مَعارِي: حيثُ يُرَى، كالوجهِ واليَدَيْنِ والرِّجْلَيْنِ، والمواضِعُ لا تُنْبِتُ، والفُرُشُ.
      ـ عُريانُ: الفَرَسُ المُقَلَّصُ الطَّويلُ، واسمٌ، وأُطُمٌ بالمدينةِ،
      ـ عُريانُ من الرَّمْلِ: نَقًى، أو عَقْدٌ لا شَجَرَ عليه.
      ـ اعْرَوْرَى: سارَ في الأرضِ وحدَهُ،
      ـ اعْرَوْرَى قَبيحاً: أَتاهُ،
      ـ اعْرَوْرَى فَرَساً: رَكبَهُ عُرْياناً.
      ـ مُعَرَّى من الأسْماءِ: ما لم يَدْخُلْ عليه عامِلٌ كالمُبْتَدَا، وشِعْرٌ سَلِمَ من التَّرْفِيلِ والإِذالةِ والإِسْباغِ.
      ـ عَراءُ: الفَضاءُ لا يُسْتَتَرُ فيه بشيءٍ، ج: أعْراءٌ، وأعْرَى: سارَ فيه، وأقامَ،
      ـ عَراءُ بالقَصْرِ: الناحِيَةُ، والجَناب، كالعَراة، وهي شِدَّةُ البَرْدِ.
      ـ أعْراهُ النَّخْلَةَ: وهَبَهُ ثَمَرَةَ عامها.
      ـ عَرِيَّةُ: النَّخْلَةُ المُعْراةُ، والتي أُكِلَ ما عليها، وما عُزِلَ من المُساوَمَةِ عندَ بَيْعِ النَّخْلِ، والمِكْتَلُ، والرِيحُ البارِدَةُ، كالعَرِيِّ.
      ـ اسْتَعْرَى الناسُ: أَكَلُوا الرُّطَبَ.
      ـ نَحْنُ نُعارِي: نَرْكَبُ الخَيْلَ أعْراءً.
      ـ نَذِيرُ العُريانُ: رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمَ.
      ـ عَرَيْتُه: غَشِيتُهُ، كَعَرَوْتُه.
  5. عرن (المعجم لسان العرب)
    • "العَرَنُ والعُرْنَةُ: داء يأْخُذُ الدابة في أُخُرِ رجلها كالسَّحَج في الجلد يُذْهِبُ الشَّعر، وقيل: هو تَشَقُّق يُصِيبُ الخَيْل في أَيديها وأَرجلها، وقيل: هو جُسُوءِ يحدث في رُسْغِ رجل الفرس والدابة وموضع ثُنَّتِها من أُخُرٍ للشيء يصيبه فيه من الشُّقاقِ أَو المَشَقَّة من أَن يَرْمَحَ جَبَلاً أَو حجراً، وقد عَرِنَتْ تَعْرَنُ عَرَناً، فهي عَرِنة وعَرُونٌ، وهو عَرِنٌ؛ وعَرِنَتْ رجلُ الدابة، بالكسر، والعَرَنُ أَيضاً: شبيه بالبَثْرِ يَخْرُجُ بالفِصال في أَعناقها تَحْتكُّ منه، وقيل: قَرْحٌ يخرج في قوائمها وأَعناقها، وهو غير عَرَنِ الدواب، والفعل كالفعل.
      وأَعَرَنَ الرجلُ إذا تشَقَّقتْ سيقانُ فُصْلانه، وأَعْرَنَ إذا وقَعَتِ الحِكَّة في إِبله؛ قال ابن السكيت: هو قَرْحٌ يأْخذه في عنقه فيحتك منه وربما بَرَكَ إلى أَصل شجرة واحْتَكَّ بها، قال: ودواؤه أَن يُحْرَقَ عليه الشحمُ؛ قال ابن بري: ومنه قول رؤبة: يَحُكُّ ذِفْراهُ لأَصحابِ الضَّفَنْ،تَحَكُّكَ الأَجرَبِ يأْذَى بالعَرَنْ والعَرَنُ: أَثرُ المَرَقة في يد الآكل؛ عن الهَجريِّ.
      والعِرَانُ: خشبة تُجْعَلُ في وَتَرةِ أَنف البعير وهو ما بين المَنْخِرَين، وهو الذي يكون للبَخاتيِّ، والجمع أَعْرِنة.
      وعَرَنَه يَعْرُنُه ويَعْرِنُه عَرْناً: وضع في أَنفه العِرَانَ، فهو مَعْرُونٌ.
      وعُرِنَ عَرْناً: شكا أَنفه من العِرَان.
      الأَصمعي: الخشاشُ ما يكون من عُود أَو غيره يجعل في عظم أَنف البعير، والعِرانُ ما كان في اللحم فوق الأَنف؛ قال الأَزهري: وأَصل هذا من العَرَنِ والعَرِين، وهو اللحم.
      والعِرانُ: المِسْمارُ الذي يضم بين السِّنانِ والقَناة؛ عن الهَجريِّ.
      والعَرِينُ: اللحم؛ قالت غادِيَةُ الدُّبيريَّةُ: مُوَشِّمةُ الأَطرافِ رَخْصٌ عَرِينُها.
      وهذا العجز أورده ابن سِيدَهْ والأَزهري منسوباً لغاديةَ الدُّبيرية كما ذكرناه، وأَورده الجوهري مهملاً لم ينسبه إلى أَحد، وقال ابن بري: هو لمُدْرِكِ بن حِصْنٍ، قال: وهو الصحيح؛ وجملة البيت: رَغا صاحِبي، عندَ البُكاءِ، كما رَغَتْ مُوَشَّمَةُ الأَطرافِ رَخْصٌ عَرِينُها.
      قال: وأَنشده أَبو عبيدة في نوادر الأَسماء؛

      وأَنشد بعده: من المُلْحِ لا يُدْرَى أَرجْلُ شِمالِها،بها الظَّلْعُ لما هَرْوَلتْ، أَم يمينُها.
      وفي شعره: موشمة الجنبين؛ وأَراد بالمُوشَّمة الصَّبْغَ، والأَمْلَحُ: بين الأَبيض والأَسود، والتَّوشُّمُ: بياضٌ وسواد يكون فيه كهيئة الوَشْمِ في يد المرأَة، والرَّخْصُ: الرَّطْبُ الناعم، وقيل: العَرِينُ اللحم المَطْبُوخ.
      ابن الأَعرابي: أَعْرَنَ إذا دام على أَكل العَرَنِ، قال: وهو اللحم المطبوخ.
      والعَرِينُ والعَرِينَةُ: مأْوى الأَسد الذي يأْلفه.
      يقال: ليثُ عرينَةٍ وليْثُ غابةٍ، وأَصلُ العَرين جماعة الشَّجر؛ قال ابن سيده: العَرينة مأْوى الأَسد والضبع والذئب والحية؛ قال الطرّمّاح يصف رَحْلاً: أَحَمَّ سَراةِ أَعْلى اللَّوْنِ منه،كلَوْنِ سَرَاةِ ثُعْبانِ العَرينِ.
      وقيل: العَرينُ الأَجَمةُ ههنا؛ قال الشاعر: ومُسَرْبلٍ حَلَقَ الحديدِ مُدَجِّجٍ،كاللَّيْثِ بين عَرينَةِ الأَشْبالِ.
      هكذا أَنشده أَبو حنيفة: مُدَجِّجٍ، بالكسر، والجمع عُرُنٌ.
      والعَرينُ: هَشيمُ العِضاهِ.
      والعرينُ: جماعة الشَّجر والشَّوْكِ والعِضاهِ، كان فيه أَسد أَو لم يكن.
      والعَرينُ والعِرَانُ: الشَّجر المُنْقاد المُسْتطيل.
      والعَرين: الفِناء.
      وفي الحديث: أَن بعض الخُلفاء دفن بعَرينِ مكة أَي بفنائها، وكان دفن عند بئر مَيْمُون.
      والعَرينُ في الأَصل: مأْوى الأَسد،شبهت به لعزها ومَنَعتِها، زادها الله عزّاً ومَنَعةً.
      والعَرينُ: صياحُ الفاختة؛

      أَنشد الأَزهري في ترجمة عزهل: إذا سَعْدانةُ السََّعفاتِ ناحَتْ عَزَاهِلُها، سَمِعْتَ لها عَرِينا.
      العَرينُ: الصوتُ.
      والعِرَانُ: القِتالُ.
      والعِرانُ: الدار البعيدة.
      والعِرانُ: البُعْدُ وبُعْدُ الدار.
      يقال: دارهم عارِنَة أَي بعيدة.
      وعَرَنَتِ الدارُ عِراناً: بَعُدَتْ وذهبت جهة لا يريدها من يحبه.
      ودِيارٌ عِرَانٌ: بعيدة، وُصِفَتْ بالمصدر؛ قال ابن سيده: وليست عندي بجمع كما ذهب إليه أَهل اللغة؛ قال ذو الرمة: أَلا أَيُّها القلْبُ الذي بَرَّحَتْ به منازِلُ مَيٍّ، والعِرانُ الشَّواسِعُ.
      وقيل: العِرَان في بيت ذي الرمة هذا الطُّرُقُ لا واحد لها.
      ورجل عِرْنةٌ: شديد لا يطاق، وقيل: هو الصِّرِّيعُ.
      الفراء: إذا كان الرجل صِرِّيعاً خبيثاً قيل: هو عِرْنةٌ لا يُطاق؛ قال ابن أَحمر يصف ضَعْفَه: ولسْتُ بِعِرْنةٍ عَرِكٍ، سلاحي عَصاً مَثْقُوفَةٌ تَقِصُ الحِمارَا.
      يقول: لست بقَوِيٍّ، ثم ابتدأَ فقال: سلاحي عصاً أَسوق بها حماري ولست بمُقْرِنٍ لقِرْني.
      قال ابن بري في العِرْنةِ الصِّرِّيعِ، قال: هو مما يمدح به، وقد تكون العِرْنةُ مما يُذَم به، وهو الجافي الكَزّ.
      وقال أَبو عمرو الشَّيْبانيّ: هو الذي يَخْدُمُ البيوتَ.
      ورُمْحٌ مُعَرَّنٌ: مُسَمَّرُ السِّنانِ، قال الجوهري: رُمْحٌ مُعَرَّنٌ إذا سُمِّر سِنانُه بالعِرانِ، وهو المِسمارُ.
      والعَرَنُ: الغَمَرُ.
      والعَرَنُ: رائحة لحم له غَمَرٌ؛ حكى ابن الأَعرابي: أَجِدُ رائحة عَرَنِ يديك أَي غَمَرَهما، وهو العَرَمُ أَيضاً.
      والعَرَنَ والعِرْنُ: ريح الطبيخ؛ الأُولى عن كراع.
      ورجل عَرِنٌ: يلزَم الياسِرَ حتى يَطْعَمَ من الجَزُورِ.
      وعِرْنَينُ كل شيء: أَوَّله.
      وعِرْنينُ الأَنف: تحت مُجْتَمَع الحاجبين، وهو أَول الأَنف حيث يكون فيه الشَّمَمُ.
      يقال: هم شُمُّ العَرانينِ، والعِرْنينُ الأَنف كله؛ وقيل: هو ما صَلُبَ من عَظْمِه؛ قال ذو الرمة: تَثْني النِّقابَ على عِرْنِينِ أَرْنَبةٍ شَمّاءَ، مارِنُها بالمِسْكِ مَرْثُومُ وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: أقْنى العِرْنينِ أَي الأََنف، وقيل: رأْس الأنف.
      وفي حديث علي، عليه السلام: من عَرانين أُنوفها؛ وفي قصيد كعب: شُمُّ العَرانينِ أَبْطالٌ لَبُوسُهُمُ واستعاره بعض الشعراء للدهر فقال: وأَصبَحَ الدهرُ ذو العِرْنين قد جُدِعا.
      وجمعه عَرانينُ.
      وعَرانِينُ الناس: وُجوهُهم.
      وعَرانِينُ القوم: سادتهم وأَشرافُهم على المَثل؛ قال العجاج يذكر جيشاً: تَهْدي قُداماهُ عَرانِينُ مُضَرْ.
      والعُرانية: مَدُّ السيل:، قال عَديُّ بن زيد العبّادي: كانتْ رياحٌ، وماءٌ ذو عُرانيةٍ،وظُلْمةٌ لم تَدَعْ فَتْقاً ولا خَلَلا وماء ذو عُرانية إذا كثر وارتفع عُبابُه.
      والعُرانية، بالضم: ما يرْتفع في أَعالي الماء من غَوارِب المَوْج.
      وعَرانينُ السحاب: أَوائلُ مطره؛ ومنه قول امرئ القيس يصف غيثاً: كأَنَّ ثَبِيراً في عَرانِينَ وَدْقِه،من السَّيل والغُثَّاءِ، فلكةُ مِغْزل (* ويروى: وبله بدل ودقه والمعنى واحد).
      والعِرْنةُ: عُروق العَرَتُنِ، وفي الصحاح: عُروق العَرَنْتُنِ.
      والعِرْنة: شجرُ الظِّمْخِ يجيء أَديمه أَحمر.
      وسِقاءٌ معْرون ومُعَرَّنٌ: دبغ بالعِرْنة، وهو خشب الظِّمخ؛ قال ابن السكيت: هو شجر يشبه العوسج إلا أَنه أَضخم منه، وهو أَثِيتُ الفَرْعِ وليس له سُوقٌ طِوالٌ، يُدَقُّ ثم يُطبَخ فيجيء أَديمه أَحمر.
      وقال شمر: العَرَتُنُ، بضم التاء، شجر، واحدتها عَرَتُنة.
      ويقال: أَديم مُعَرْتَنٌ.
      قال الأَزهري: الظِّمْخُ واحدتها ظِمْخةٌ، وهو العِرْنُ، واحدتها عِرْنة، شجرة على صورة الدُّلْب تُقْطع منه خُشُب القصَّارين التي تُدْفن، ويقال لبائعها: عَرَّانٌ.
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه: العِرْنة الخشبة المدفونة في الأَرض التي يَدُقُّ عليها القصّار، وأَما التي يدق بها فاسمها المِئجَنة والكِدْنُ.
      وعُرَيْنة وعَرينٌ: حيّان.
      قال الأَزهري: عُرَينة حيٌّ من اليمن.
      وعَرين: حيّ من تميم؛ ولهم يقول جرير: عَرِينٌ من عُرَيْنةَ ليس مِنَّا،بَرِئْتُ إلى عُرَيْنَةَ من عَرين؟

      ‏قال ابن بري: عَرينُ بن ثعلبة بن يَرْبوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مَناةَ بن تميم، قال: وقال القَزّاز عَرين في بيت جرير هذا اسم رجل بعينه.
      وقال الأَخفش: عَرينٌ في البيت هو ثعلبة بن يربوع، ومَعْرونٌ اسم، وكذلك عُرَّان.
      وبنو عَرين: بطن من تميم.
      وعُرَينة، مصغر: بطن من بَجيلة.
      وعُرونة وعُرَنة: موضعان.
      وعُرَنات: موضع دون عرفات إلى أَنصاب الحرَم؛ قال لبيد: والفِيلُ يومَ عُرَناتٍ كَعْكَعا،إذ أَزْمَعَ العُجْمُ به ما أَزْمَعا.
      وعِرْنانُ: غائط واسع منخفض من الأَرض؛ قال امرؤ القيس: كأَني ورَحْلي فوقَ أَحْقَبَ قارحٍ بشُرْبةَ، أَوْ طاوٍ بعِرْنان مُوجِسِ.
      وعِرانُ البَكْرة: عُودها ويُشَدُّ فيه الخُطَّافُ.
      ورَهْطٌ من العُرَنِيِّين، مثال الجُهَنِيِّين: ارتدوا فقتلهم النبي، صلى الله عليه وسلم.
      وعِرْنانُ: اسم جبل بالجَناب دون وادي القُرى إلى فَيْدٍ.
      وعِرْنان: اسم واد معروف.
      وبطْنُ عُرَنة: واد بحذاء عرفات.
      وفي حديث الحج: وارْتفعُوا عن بطنِ عُرَنة؛ هو بضم العين وفتح الراء، موضع عند الموقف بعرفات.
      وفي الحديث: اقْتُلوا من الكلاب كلَّ أَسوَدَ بهيم ذي عُرْنَتين؛ العُرْنَتان: النُّكْتتان اللتان تكونان فوق عين الكلب.
      "
  6. استوعرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استوعرَ يستوعر ، استيعارًا ، فهو مُستوعِر ، والمفعول مُستوعَر :-
      استوعر المكانَ عدَّه أو وجده وعِرًا، يصعب السَّيرُ فيه :-استوعر طريقَ الجبل فاختار طريقًا أسهل.


  7. وعَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وعَرَ يعِر ، عِرْ ، وَعْرًا ووُعورًا ، فهو وَعْر وأوعرُ ووَعِر :-
      وعَر الطَّريقُ صلُب وصعُب السَّيرُ فيه :-مكان/ مَمَرٌّ/ مطلبٌ وَعِر.
  8. وعِرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وعِرَ يوعَر ، وَعَرًا ووَعارةً ووعورةً ، فهو واعر ، والمفعول مَوْعورٌ فيه :-
      وعِر المكانُ/ وعِر الطّريقُ وعَر؛ صَلُب السَّير فيه وصعُب :-وعِر طريقُ القرية الجبليّ، - صعدت جبلاً واعرًا.
  9. توعَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • توعَّرَ / توعَّرَ على يتوعَّر ، توعُّرًا ، فهو مُتوعِّر ، والمفعول مُتوعَّر عليه :-
      توعَّر الطَّريقُ مُطاوع وعَّرَ: صعُب وتعسَّر.
      توعَّرت ألفاظُه: صَعُبت وتعسَّرت :-توعَّر الكلامُ.
      توعَّر الأمرُ/ توعَّر الأمرُ عليه: تعسَّر وتصعَّب :-توعّر عليه فهمُ المسألة.
  10. وعَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وعَّرَ يوعِّر ، توعيرًا ، فهو مُوعِّر ، والمفعول مُوعَّر :-
      وعَّر المكانَ جعله صُلْبًا يصعُب السَّيرُ فيه.
  11. عرا (المعجم لسان العرب)
    • "عَرَاهُ عَرْواً واعْتَراه، كلاهما: غَشِيَه طالباً معروفه، وحكى ثعلب: أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول إِذا أَتيْت رجُلاً تَطْلُب منه حاجة قلتَ عَرَوْتُه وعَرَرْتُه واعْتَرَيْتُه واعْتَرَرْتُه؛ قال الجوهري: عَرَوْتُه أَعْرُوه إِذا أَلْمَمْتَ به وأَتيتَه طالباً، فهو مَعْرُوٌّ.
      وفي حديث أَبي ذرّ: ما لَك لا تَعْتَريهمْ وتُصِيبُ منهم؟ هو من قَصْدِهم وطَلَبِ رِفْدِهم وصِلَتِهِم.
      وفلان تَعْرُوه الأَضْيافُ وتَعْتَرِيهِ أَي تَغْشاهُ؛ ومنه قول النابغة: أَتيتُكَ عارِياً خَلَقاً ثِيابي، على خَوْفٍ، تُظَنُّ بيَ الظُّنونُ وقوله عز وجل: إِنْ نقولُ إِلاَّ اعْتَراكَ بعض ألِهَتِنا بسُوءٍ؛ قال الفراء: كانوا كَذَّبوه يعني هُوداً، ثم جعَلوه مُخْتَلِطاً وادَّعَوْا أَنَّ آلهَتَهم هي التي خَبَّلَتْه لعَيبِه إِيَّاها، فهُنالِكَ، قال: إِني أُشْهِدُ اللهَ واشْهَدُوا أَني بريء مما تُشْرِكون؛ قال الفراء: معناه ما نقول إِلا مَسَّكَ بعضُ أَصْنامِنا بجُنون لسَبِّكَ إِيّاها.
      وعَراني الأَمْرُ يَعْرُوني عَرْواً واعْتَراني: غَشِيَني وأَصابَني؛ قال ابن بري: ومنه قول الراعي:، قالَتْ خُلَيْدةُ: ما عَراكَ؟ ولمْ تكنْ بَعْدَ الرُّقادِ عن الشُّؤُونِ سَؤُولا وفي الحديث: كانت فَدَكُ لِحُقوقِ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، التي تَعْرُوه أَي تغشاه وتَنْتابُه.
      وأَعْرَى القومُ صاحِبَهُم: تركوه في مكانه وذَهَبُوا عنه.
      والأَعْراءُ: القوم الذين لا يُهِمُّهم ما يُهِمُّ أَصحابَهم.
      ويقال: أعْراه صَدِيقُه إِذا تباعد عنه ولم يَنْصُرْه.
      وقال شمر: يقال لكلِّ شيء أَهْمَلْتَه وخَلَّيْتَه قد عَرَّيْته؛

      وأَنشد: أَيْجَعُ ظَهْري وأُلَوِّي أَبْهَرِي،ليس الصحيحُ ظَهْرُه كالأَدْبَرِ،ولا المُعَرَّى حِقْبةً كالمُوقَرِ والمُعَرَّى: الجَمَل الذي يرسَلُ سُدًى ولا يُحْمَل عليه؛ ومنه قول لبيد يصف ناقة: فكَلَّفْتُها ما عُرِّيَتْ وتأَبَّدَتْ،وكانت تُسامي بالعَزيبِ الجَمَائِل؟

      ‏قال: عُرِّيت أُلْقي عنها الرحْل وتُرِكت من الحَمْل عليها وأُرْسِلَتْ تَرْعى.
      والعُرَواءُ: الرِّعْدَة، مثل الغُلَواء.
      وقد عَرَتْه الحُمَّى،وهي قِرَّة الحُمَّى ومَسُّها في أَوَّلِ ما تأْخُذُ بالرِّعْدة؛ قال ابن بري ومنه قول الشاعر: أَسَدٌ تَفِرُّ الأُسْدُ من عُرَوائِه،بمَدَافِعِ الرَّجَّازِأَو بِعُيُون الرَّجَّازُ: واد، وعُيُونٌ: موضعٌ، وأَكْثَرُ ما يُسْتَعْمل فيه صيغة ما لم يُسَمَّ فاعِلُه.
      ويقال: عَراه البَرْدُ وعَرَتْه الحُمَّى، وهي تَعْرُوه إِذا جاءَته بنافضٍ، وأَخَذَتْه الحُمَّى بعُرَوائِها، واعْتراهُ الهمُّ، عامٌّ في كل شيء.
      قال الأَصمعي: إِذا أَخَذَتِ المحمومَ قِرَّةٌ ووَجَدَ مسَّ الحُمَّى فتلك العُرَواء، وقد عُرِيَ الرجلُ، على ما لم يُسَمَّ فاعله،فهو مَعْرُوٌّ، وإِن كانت نافضاً قيل نَفَضَتْه، فهو مَنْفُوضٌ، وإِن عَرِقَ منها فهي الرُّحَضاء.
      وقال ابن شميل: العُرَواء قِلٌّ يأْخذ الإِنسانَ من الحُمَّى ورِعدَة.
      وفي حديث البراء بن مالك: أَنه كان تُصيبُه العُرَواءُ، وهي في الأَصْل بَرْدُ الحُمَّى.
      وأَخَذَتْه الحُمَّى بنافضٍ أَي برِعْدة وبَرْد.
      وأَعْرى إِذا حُمَّ العُرَواء.
      ويقال: حُمَّ عُرَواء وحُمَّ العُرَواء وحُمَّ عُرْواً (* قوله« وحم عرواً» هكذا في الأصل.).
      والعَراة: شدة البرْد.
      وفي حديث أَبي سلمة: كنتُ أَرى الرُّؤْيا أُعْرَى منها أَي يُصيبُني البَرْدُ والرِّعْدَة من الخَوْف.
      والعُرَواء: ما بينَ اصْفِرارِ الشَّمْسِ إِلى اللَّيْلِ إِذا اشْتَدَّ البَرْدُ وهاجَتْ رِيحٌ باردةٌ.
      ورِيحٌ عَرِيٌّ وعَرِيَّةٌ: بارِدَة، وخص الأَزهري بها الشِّمالَ فقال: شَمال عَرِيَّةٌ باردة، وليلة عَريَّةٌ باردة؛ قال ابن بري: ومنه قول أَبي دُواد: وكُهولٍ، عند الحِفاظ، مَراجِيح يُبارُونَ كلَّ ريح عَرِيَّة وأَعْرَيْنا: أَصابنا ذلك وبلغنا بردَ العشيّ.
      ومن كلامِهم: أَهْلَكَ فقَدْ أَعْرَيْتَ أَي غابت الشمس وبَرَدَتْ.
      قال أَبو عمرو: العَرَى البَرْد، وعَرِيَت لَيْلَتُنا عَرىً؛ وقال ابن مقبل: وكأَنَّما اصْطَبَحَتْ قَرِيحَ سَحابةٍ بِعَرًى، تنازعُه الرياحُ زُلا؟

      ‏قال: العَرَى مكان بارد.
      وعُرْوَةُ الدَّلْوِ والكوزِ ونحوهِ: مَقْبِضُهُ.
      وعُرَى المَزادة: آذانُها.
      وعُرْوَةُ القَمِيص: مَدْخَلُ زِرِّه.
      وعَرَّى القَمِيص وأَعْراه: جَعَلَ له عُرًى.
      وفي الحديث: لا تُشَدُّ العُرى إلا إِلى ثلاثة مَساجِدَ؛ هي جمعُ عُرْوَةٍ، يريدُ عُرَى الأَحْمالِ والرَّواحِلِ.
      وعَرَّى الشَّيْءَ: اتَّخَذَ له عُرْوةً.
      وقوله تعالى: فقَدِ اسْتَمْسَكَ بالعُرْوةِ الوُثْقَى لا انْفِصامَ لها؛ شُبِّه بالعُرْوَة التي يُتَمسَّك بها.
      قال الزجاج: العُرْوة الوُثْقَى قولُ لا إِلهَ إلا الله،وقيل: معناه فقد عَقَدَ لنَفْسِه من الدِّين عَقْداً وثيقاً لا تَحُلُّه حُجَّة.
      وعُرْوَتا الفَرْجِ: لحْمٌ ظاهِرٌ يَدِقُّ فيَأْخُذُ يَمْنَةً ويَسْرةً مع أَسْفَلِ البَطْنِ، وفَرْجٌ مُعَرىً إذا كان كذلك.
      وعُرَى المَرْجان: قلائدُ المَرْجان.
      ويقال لطَوْق القِلادة: عُرْوةٌ.
      وفي النوادر: أَرضٌ عُرْوَةٌ وذِرْوَة وعِصْمة إِذا كانت خَصيبة خصباً يَبْقَى.
      والعُرْوة من النِّباتِ: ما بَقِي له خضْرة في الشتاء تَتعلَّق به الإبلُ حتى تُدرِكَ الرَّبيع، وقيل: العُروة الجماعة من العِضاهِ خاصَّةً يرعاها الناسُ إذا أَجْدَبوا، وقيل: العُرْوةُ بقية العِضاهِ والحَمْضِ في الجَدْبِ، ولا يقال لشيء من الشجر عُرْوةٌ إلا لها، غيرَ أَنه قد يُشْتَقُّ لكل ما بَقِيَ من الشجر في الصيف.
      قال الأَزهري: والعُرْوة من دِقِّ الشجر ما له أَصلٌ باقٍ في الأَرض مثل العَرْفَج والنَّصِيِّ وأَجناسِ الخُلَّةِ والحَمْضِ، فأذا أَمْحَلَ الناسُ عَصَمت العُرْوةُ الماشيةَ فتبلَّغَت بها، ضربها اللهُ مثلاً لما يُعْتَصَم به من الدِّين في قوله تعالى: فقد اسْتمْسَك بالعُرْوة الوُثْقى؛

      وأَنشد ابن السكيت: ما كان جُرِّبَ، عندَ مَدِّ حِبالِكُمْ،ضَعْفٌ يُخافُ، ولا انْفِصامٌ في العُرى قوله: انفصام في العُرى أَي ضَعْف فيما يَعْتَصِم به الناس.
      الأَزهري: العُرى ساداتُ الناس الذين يَعْتَصِم بهم الضُّعفاء ويَعيشون بعُرْفِهم،شبِّهوا بعُرَى الشَّجَر العاصمة الماشيةَ في الجَدْب.
      قال ابن سيده: والعُروة أَيضاً الشجر المُلْتَفُّ الذي تَشْتُو فيه الإبل فتأْكلُ منه،وقيل: العُروة الشيءُ من الشجرِ الذي لا يَزالُ باقياً في الأرض ولا يَذْهَب،ويُشَبَّه به البُنْكُ من الناس، وقيل: العُروة من الشجر ما يَكْفِي المالَ سَنَته، وهو من الشجر ما لا يَسْقُط وَرَقُه في الشِّتاء مثل الأَراكِ والسِّدْرِ الذي يُعَوِّلُ الناسُ عليه إِذا انقطع الكلأ، ولهذا، قال أَبو عبيدة إنه الشجر الذي يَلجأُ إليه المالُ في السنة المُجْدبة فيَعْصِمُه من الجَدْبِ، والجمعُ عُرًى؛ قال مُهَلْهِل: خَلَع المُلوكَ وسارَ تحت لِوائِه شجرُ العُرَى، وعُراعِرُ الأَقوامِ يعني قوماً يُنتَفَع بهم تشبيهاً بذلك الشجر.
      قال ابن بري: ويروى البيت لشُرَحْبِيل بنِ مالكٍ يمدَحُ معديكرب بن عكب.
      قال: وهو الصحيح؛ ويروى عُراعِر وْضراعِر، فمن ضَمَّ فهو واحد، ومن فتَح جعله جمعاً، ومثلُه جُوالِق وجَوالِق وقُماقِم وقَماقِم وعُجاهِن وعَجاهِن، قال: والعُراعِرُ هنا السيِّد؛ وقول الشاعر: ولمْ أَجِدْ عُرْوةَ الخلائقِ إلا الدِّينَ، لمَّا اعْتَبَرْتُ، والحَسبَا أَي عِمادَه.
      ورَعَيْنا عُرْوة مكَّةَ لِما حولَها.
      والعُروة: النفيسُ من المالِ كالفَرَسِ الكريم ونحوه.
      والعُرْيُ: خلافُ اللُّبْسِ.
      عَرِيَ من ثَوْبه يَعْرَى عُرْياً وعُرْيَةً فهو عارٍ، وتَعَرَّى هو عُرْوة شديدة أَيضاً وأعراهُ وعرَّاه، وأَعراهُ من الشيءِ وأَعراه إِياهُ؛ قال ابن مُقْبلٍ في صفة قِدْحٍ: به قَرَبٌ أَبْدَى الحَصَى عن مُتونِه،سَفاسقُ أَعراها اللِّحاءَ المُشَبِّحُ ورَجلٌ عُريانٌ، والجمع عُرْيانون، ولا يُكسَّر، ورجل عارٍ من قومٍ عُراةٍ وامرأَة عُرْيانةٌ وعارٍ وعاريةٌ.
      قال الجوهري: وما كان على فُعْلانٍ فَمُؤَنَّثُه بالهاء.
      وجاريةٌ حسَنة العُرْيةِ والمُعَرَّى والمُعَرَّاةِ أي المُجَرَّدِ أَي حَسَنَة عندَ تَجْريدِها من ثيابها، والجمع المَعاري، والمَحاسِرُ من المرأةِ مِثْلُ المَعاري، وعَريَ البَدَن من اللَّحْم كذلك؛ قال قيس بنُ ذَريح: وللحُبِّ آيات تُبَيّنُ بالفَتى شُحوباً، وتَعْرَى من يَدَيْه الأَشاجعُ ‏

      ويروى: ‏تَبَيَّنُ شُحُوبٌ.
      وفي الحديث في صفته، صلى الله عليه وسلم: عارِي الثَّدْيَيْن، ويروى: الثَّنْدُوَتَيْن؛ أَراد أَنه لم يكن عليهما شعر، وقيل: أَرادَ لم يكن عليهما لحم، فإنه قد جاء في صفته، صلى الله عليه وسلم، أَشْعَر الذراعَيْن والمَنْكِبَين وأَعْلى الصَّدرِ.
      الفراء: العُرْيانُ من النَّبْتِ الذي قد عَرِيَ عُرْياً إذا اسْتَبانَ لك.
      والمَعاري: مبادي العِظامِ حيثُ تُرى من اللَّحْمِ، وقيل: هي الوَجْهُ واليَدَانِ والرِّجْلانِ لأَنها باديةٌ أَبداً؛ قال أَبو كبِيرٍ الهُذَليّ يصف قوماً ضُرِبُوا فسَقَطوا على أَيْديهم وأَرْجُلِهمْ: مُتَكَوِّرِينَ على المَعاري، بَيْنَهُم ضَرْبٌ كتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ ‏

      ويروى: ‏الأَنْجَلِ، ومُتَكَوِّرينَ أَي بعضُهم على بَعْضٍ.
      قال الأَزهري: ومَعاري رؤوس العظام حيث يُعَرَّى اللحمُ عن العَظْم.
      ومَعاري المرأة: ما لا بُدَّ لها من إظْهاره، واحدُها مَعْرًى.
      ويقال: ما أَحْسَنَ مَعارِيَ هذه المرأَة، وهي يَدَاها ورِجْلاها ووجهُها، وأَورد بيت أَبي كبير الهذلي.
      وفي الحديث: لا يَنْظُر الرجل إلى عِرْيَة المرأَةِ؛ قال ابن الأَثير: كذا جاء في بعض روايات مسلم، يريد ما يَعْرَى منها ويَنْكَشِفُ، والمشهور في الرواية لا يَنْظُر إلى عَوْرَة المرأَةِ؛ وقول الراعي: فإنْ تَكُ ساقٌ من مُزَيْنَة قَلَّصَتْ لِقَيْسٍ بحَرْبٍ لا تُجِنُّ المَعَارِيا قيل في تفسيره: أَراد العورةَ والفَرْجَ؛ وأَما قول الشاعر الهُذَلي: أَبِيتُ على مَعارِيَ واضِحَاتٍ،بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كَدَمِ العِباطِ فإنما نَصَبَ الياءَ لأنه أَجْراها مُجْرى الحَرْفِ الصحيح في ضَرُورةِ الشِّعْرِ، ولم يُنَوّن لأنه لا يَنْصرِف، ولو، قال مَعارٍ لم ينكَسر البيتُ ولكنه فرَّ من الزحاف.
      قال ابن سيده: والمَعَارِي الفُرُش، وقيل: إنَّ الشاعر عَناها، وقيل: عَنى أَجْزاءَ جِسْمِها واخْتار مَعَارِيَ على مَعَارٍ لأنه آثَرَ إتْمامَ الوَزْنِ، ولو، قال معارٍ لمَا كُسر الوزن لأنه إنما كان يصير من مُفاعَلَتُن إلى مَفاعِيلن، وهو العَصْب؛ ومثله قول الفرزدق: فلَوْ كانَ عبدُ اللهِ مَولىً هَجَوْتُه،ولكِنَّ عبدَ اللهِ مَولى مَوَالِيا؟

      ‏قال ابن بري: هو للمُتَنَخّل الهذلي.
      قال: ويقال عَرِيَ زيدٌ ثوبَه وكسِي زيدٌ ثَوْباً فيُعَدِّيه إلى مفعول؛ قال ضَمْرة بنُ ضمرة: أَرَأَيْتَ إنْ صَرَخَتْ بلَيلٍ هامَتي،وخَرَجْتُ مِنْها عارياً أَثْوابي؟ وقال المحدث: أَمَّا الثِّيابُ فتعرْى من مَحاسِنِه،إذا نَضاها،ويُكْسَى الحُسْنَ عُرْيان؟

      ‏قال: وإذا نَقَلْتَ أَعرَيْت، بالهمز، قُلْتَ أَعْرَيْتُه أَثْوَابَه،
      ، قال: وأَما كَسِيَ فتُعَدِّيه من فَعِل فتقول كسوته ثوباً، قال الجوهري:وأَعْرَيْته أَنا وعَرَّيْتُه تَعْرية فتَعَرَّى.
      أَبو الهيثم: دابة عُرْيٌ وخَيْلٌ أَعْرَاءٌ ورَجلٌ عُرْيان وامرأَةٌ عُرْيانةٌ إذا عَرِيا من أَثوابهما، ولا يقال رجلٌ عُرْيٌ.
      ورجلٌ عارٍ إذا أَخْلَقَت أَثوابُه؛ وأَنشد الأزهري هنا بيت التابغة: أَتَيْتُك عارِياً خَلَقاً ثِيابي وقد تقدم.
      والعُرْيانُ من الرَّمْل: نقاً أَو عَقِدٌ ليس عليه شجر.
      وفَرَسٌ عُرْيٌ: لا سَرْجَ عليه، والجمع أَعْراءٌ.
      قال الأزهري: يقال: هو عِرْوٌ من هذا الأَمر كما يقال هو خِلْوٌ منه.
      والعِرْوُ: الخِلْو، تقول أَنا عِرْوٌ منه، بالكسر، أي خِلْو.
      قال ابن سيده: ورجلٌ عِرْوٌ من الأَمْرِ لا يَهْتَمُّ به، قال: وأُرَى عِرْواً من العُرْيِ على قولهم جَبَيْتُ جِباوَةً وأَشاوَى في جمع أَشْياء، فإن كان كذلك فبابُه الياءُ، والجمعُ أَعْراءٌ؛ وقول لبيد: والنِّيبُ إنْ تُعْرَ منِّي رِمَّةً خَلَقاً،بَعْدَ المَماتِ، فإني كُنتُ أَتَّئِرُ ‏

      ويروى: ‏تَعْرُ مِنِّي أَي تَطْلُب لأنها ربما قَضِمت العظامَ؛ قال ابن بري: تُعْرَ منِّي من أَعْرَيْتُه النخلةَ إذا أَعطيته ثمرتها، وتَعْرُ مني تَطْلُب، من عَرَوْتُه، ويروى: تَعْرُمَنِّي، بفتح الميم، من عَرَمْتُ العظمَ إذا عَرَقْت ما عليه من اللحم.
      وفي الحديث: أنه أُتيَ بفرس مُعْرَوْرٍ؛ قال ابن الأَثير: أَى لا سَرْجٍ عليه ولا غيره.
      واعْرَوْرَى فرسَه: رَكبه عُرْياً، فهو لازم ومتعدّ، أَو يكون أُُتي بفرس مُعْرَوْرىً على المفعول.
      قال ابن سيده: واعْرَوْرَى الفرسُ صارَ عُرْياً.
      واعْرَوْرَاه: رَكبَه عُرْياً، ولا يُسْتَعْمل إلا مزيداً، وكذلك اعْرَوْرى البعير؛ ومنه قوله: واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ، تَرْكُضُه أُمُّ الفوارس بالدِّئْداء والرَّبَعَهْ وهو افعَوْعَل؛ واسْتَعارَه تأَبَّطَ شرّاً للمَهْلَكة فقال: يَظَلُّ بمَوْماةٍ ويُمْسِي بغيرِها جَحِيشاً، ويَعْرَوْرِي ظُهورَ المَهالكِ ويقال: نحن نُعاري أَي نَرْكَبُ الخيل أَعْرَاءً، وذلك أَخفُّ في الحرب.
      وفي حديث أَنس: أَن أَهل المدينة فَزِعوا ليلاً، فركب النبي، صلى الله عليه وسلم، فرساً لأبي طلحة عُرْياً.
      واعْرَوْرَى مِنِّي أَمراً قبيحاً: رَكِبَه، ولم يَجِئ في الكلامِ افْعَوْعَل مُجاوِزاً غير اعْرَ وْرَيْت،واحْلَوْلَيْت المكانَ إذا اسْتَحْلَيْته.
      ابن السكيت في قولهم أَنا النَّذير العُريان: هو رجل من خَثْعَم، حَمَل عليه يومَ ذي الخَلَصة عوفُ بنُ عامر بن أبي عَوْف بن عُوَيْف بن مالك بن ذُبيان ابن ثعلبة بن عمرو بن يَشْكُر فقَطع يدَه ويد امرأَته، وكانت من بني عُتْوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال إنما مَثَلي ومَثَلُكم كمثل رجل أَنْذَر قومَه جَيْشاً فقال: أَنا النَّذير العُرْيان أُنْذِركم جَيْشاً؛ خص العُرْيان لأنه أَبْيَنُ للعين وأَغرب وأَشنع عند المُبْصِر، وذلك أَن رَبيئة القوم وعَيْنَهم يكون على مكان عالٍ، فإذا رأى العَدُوَّ وقد أَقبل نَزَع ثوبه وأَلاحَ به ليُنْذِرَ قومَه ويَبْقى عُرْياناً.
      ويقال: فلان عُرْيان النَّجِيِّ إذا كان يُناجي امرأَتَه ويُشاوِرها ويصَدُرُ عن رَأْيها؛ ومنه قوله: أَصاخَ لِعُرْيانِ النَّجِيِّ، وإنَّه لأزْوَرُ عن بَعْض المَقالةِ جانِبُهْ أَي اسْتَمع إلى امرأته وأَهانني.
      وأَعْرَيتُ المَكانَ: ترَكْتُ حضُوره؟

      ‏قال ذو الرمة: ومَنْهَل أَعْرى حَياه الحضر والمُعَرَّى من الأسماء: ما لمْ يدخُلْ عَلَيه عاملٌ كالمُبْتَدإ.
      والمُعَرَّى من الشِّعْر: ما سَلِمَ من الترْفِيلِ والإذالةِ والإسْباغِ.
      وعَرَّاهُ من الأمرِ: خَلَّصَه وجَرَّده.
      ويقال: ما تَعَرَّى فلان من هذا الأَمر أَي ما تخلَّص.
      والمَعاري: المواضع التي لا تُنْبِتُ.
      وروى الأزهري عن ابن الأعرابي: العَرَا الفِناء، مقصور، يكتب بالألف لأن أُنْثاه عَرْوَة؛ قال: وقال غيره العَرَا الساحةُ والفِناء، سمي عَراً لأَنه عَرِيَ من الأنبية والخِيام.
      ويقال: نزل بِعَراء وعَرْوَتِه وعَقْوَتِه أَي نزَل بساحَتهِ وفنائه، وكذلك نَزَل بِحَراه، وأَما العَراء، ممدوداً، فهو ما اتَّسَع من فضاء الأرض؛ وقال ابن سيده: هو المكانُ الفَضاءُ لا يَسْتَتِرُ فيه شيءٌ، وقيل: هي الأرضُ الواسعة.
      وفي التنزيل: فنَبَذْناه بالعَراءِ وهو سَقيمٌ، وجَمْعُه أَعْراءٌ؛ قال ابن جني: كَسَّروا فَعالاً على أَفْعالٍ حتى كأنهم إنما كسَّروا فَعَلاً، ومثله جَوادٌ وأَجوادٌ وعَياءٌ وأَعْياءٌ، وأَعْرَى: سارَ فِيها (* قوله: سار فيها أي سار في الأرض العراء.)؛ وقال أَبو عبيدة: إنما قيل له عَراءٌ لأنه لا شجر فيه ولا شيء يُغَطِّيه،وقيل: إن العَراء وَجْه الأَرض الخالي؛

      وأَنشد: وَرَفَعْتُ رِجلاً لا أَخافُ عِثارَها،ونَبَذْتُ بالبَلَدِ العَراء ِثيابي وقال الزجاج: العَراء على وجْهين: مقصور، وممدود، فالمقصور الناحية، والممدود المكان الخالي.
      والعَراء: ما اسْتَوَى من ظَهْر الأَرض وجَهَر.
      والعَراء: الجَهراء، مؤنثة غير مصروفة.
      والعَراء: مُذكَّر مصروف، وهُما الأَرض المستوية المُصْحرة وليس بها شجر ولا جبالٌ ولا آكامٌ ولا رِمال، وهما فَضاء الأرض، والجماعة الأعْراء.
      يقال: وَطِئْنا عَراءَ الأرض والأَعْراية.
      وقال ابن شميل: العَرَا مثل العَقْوَة، يقال: ما بِعَرانا أَحَدٌ أَي مابعَقْوَتنا أَحدٌ.
      وفي الحديث: فكَرِهَ أَن يُعْرُوا المدينة، وفي رواية: أَن تَعْرَى أَي تخلو وتصير عَرَاءً، وهو الفضاء، فتصير دُورهُم في العَراء.
      والعَراء: كلُّ شيءٍ أُعْرِيَ من سُتْرَتِه.
      وتقول: اسُتُرْه عن العَراء.
      وأَعْراءُ الأَرض: ما ظَهَر من مُتُونِها وظُهورِها، واحدُها عَرًى؛

      وأَنشد: وبَلَدٍ عارِيةٍ أَعْراؤه والعَرَى: الحائطُ، وقبلَ كلُّ ما سَتَرَ من شيءٍ عَرًى.
      والعِرْو: الناحيةُ، والجمع أَعْراءٌ.
      والعَرى والعَراةُ: الجنابُ والناحِية والفِناء والساحة.
      ونزَل في عَراه أَي في ناحِيَتِه؛ وقوله أَنشده ابن جني: أو مُجْزَ عنه عُرِيَتْ أَعْراؤُه (* قوله «أو مجز عنه» هكذا في الأصل، وفي المحكم: أو مجن عنه.) فإنه يكونُ جمعَ عَرىً من قولك نَزَل بِعَراهُ، ويجوز أَن يكون جَمْعَ عَراءٍ وأَن يكون جَمع عُرْيٍ.
      واعْرَوْرَى: سار في الأرضِ وَحْدَه وأَعْراه النخلة: وَهَبَ له ثَمرَة عامِها.
      والعَرِيَّة: النخلة المُعْراةُ؛ قال سُوَيدُ بن الصامت الأنصاري: ليست بسَنْهاء ولا رُجَّبِيَّة،ولكن عَرايا في السِّنينَ الجَوائحِ يقول: إنَّا نُعْرِيها الناسَ.
      والعَرِيَّةُ أَيضاً: التي تُعْزَلُ عن المُساومةِ عند بيع النخلِ، وقيل: العَرِيَّة النخلة التي قد أكِل ما عليها.
      وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: خَفِّفوا في الخَرْصِ فإنّ في المال العَرِيَّة والوَصِيَّة، وفي حديث آخر: أنه رَخَّص في العَريَّة والعرايا؛ قال أَبو عبيد: العَرايا واحدتها عَرِيَّة، وهي النخلة يُعْرِيها صاحبُها رجلاً محتاجاً، والإعراءُ: أن يجعلَ له ثَمرَة عامِها.
      وقال ابن الأعرابي:، قال بعض العرب مِنَّا مَنْ يُعْرِي، قال: وهو أَن يشتري الرجل النخلَ ثم يستثني نخلة أَو نخلتين.
      وقال الشافعي: العرايا ثلاثة أَنواع، واحدتها أَن يجيء الرجل إلى صاحب الحائط فيقول له: بِعْني من حائطك ثَمَرَ نَخلاَت بأَعيانها بِخرْصِها من التَّمْر، فيبيعه إياها ويقبض التَّمر ويُسَلِّم إليه النخَلات يأْكلها ويبيعها ويُتَمِّرها ويفعل بها ما يشاء، قال: وجِماعُ العرايا كلُّ ما أُفْرِد ليؤكل خاصَّة ولم يكن في جملة المبيع من ثَمَر الحائط إذا بيعَتْ جُمْلتُها من واحد، والصنف الثاني أَن يَحْضُر رَبَّ الحائط القومُ فيعطي الرجلَ النخلة والنخلتين وأَكثر عرِيَّةً يأْكلها، وهذه في معنى المِنْحة، قال: وللمُعْرَى أَن يبيع ثَمرَها ويُتَمِّره ويصنع به ما يصنع في ماله لأنه قد مَلَكه، والصنف الثالث من العرايا أَن يُعْرِي الرجلُ الرجلَ النَّخلةَ وأَكثر من حائطه ليأْكل ثمرها ويُهْدِيه ويُتَمِّره ويفعل فيه ما أَحبَّ ويبيع ما بقي من ثمر حائطه منه، فتكون هذه مُفْرَدة من المبيع منه جملة؛ وقال غيره: العَرايا أَن يقول الغنيُّ للفقير ثَمَرُ هذه النخلة أَو النَّخلات لك وأَصلُها لي،وأَما تفسير قوله، صلى الله عليه وسلم، إنه رخَّص في العَرايا، فإن الترخيص فيها كان بعد نهي النبي، صلى الله عليه وسلم عن المُزابَنة، وهي بيع الثمر في رؤوس النخل بالتمر، ورخَّصَ من جملة المزابنة في العرايا فيما دون خمسة أَوسُق، وذلك للرجل يَفْضُل من قوت سَنَته التَّمْرُ فيُدْرِك الرُّطَب ولا نَقْدَ بيده يشتري به الرُّطَب، ولا نخل له يأْكل من رُطَبه،فيجيء إلى صاحب الحائط فيقول له بِعْنِي ثمر نخلة أَو نخلتين أَو ثلاث بِخِرْصِها من التَّمْر، فيعطيه التمر بثَمَر تلك النَّخلات ليُصيب من رُطَبها مع الناس، فرَخَّص النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، من جملة ما حَرَّم من المُزابَنة فيما دون خمسة أَوْسُق، وهو أَقلُّ مما تجب فيه الزكاة، فهذا معنى ترخيص النبي،صلى الله عليه وسلم، في العَرايا لأن بيع الرُّطَب بالتَّمْر محرَّم في الأصل، فأَخرج هذا المقدار من الجملة المُحَرَّمة لحاجة الناس إليه؛ قال الأزهري: ويجوز أَن تكون العَرِيَّة مأْخوذة من عَرِيَ يَعْرَى كأَنها عَرِيَتْ من جملة التحريم أَي حَلَّتْ وخَرَجَتْ منها، فهي عَرِيَّة، فعيلة بمعنى فاعلة، وهي بمنزلة المستثناةِ من الجملة.
      قال الأزهري: وأَعْرَى فلان فلاناً ثمر نخلةٍ إذا أَعطاه إياها يأْكل رُطَبها،وليس في هذا بيعٌ، وإنما هو فضل ومعروف.
      وروى شَمِرٌ عن صالح بن أَحمد عن أَبيه، قال: العَرايا أَن يُعْرِي الرجلُ من نخله ذا قرابته أَو جارَه ما لا تجب فيه الصدقة أَي يَهبَها له، فأُرْخص للمُعْرِي في بيع ثمر نخلة في رأسها بِخِرْصِها من التمر، قال: والعَرِيَّة مستثناةٌ من جملة ما نُهِي عن بيعه من المُزابنَة، وقيل: يبيعها المُعْرَى ممن أَعراه إيَّها، وقيل: له أَن يبيعها من غيره.
      وقال الأزهري: النخلة العَرِيَّة التي إذا عَرَضْتَ النخيلَ على بَيْع ثَمَرها عَرَّيْت منها نخلة أَي عَزَلْتها عن المساومة.
      والجمع العَرايا، والفعل منه الإعراء، وهو أَن تجعل ثمرتها لِمُحْتاج أَو لغير محتاج عامَها ذلك.
      قال الجوهري: عَرِيَّة فعيلة بمعنى مفعولة، وإنما أُدخلت فيها الهاء لأنها أُفردت فصارت في عداد الأسماء مثل النَّطِيحة والأكيلة، ولو جئت بها مع النخلة قلت نخلة عرِيٌّ؛ وقال: إن ترخيصه في بيع العَرايا بعد نهيه عن المُزابنة لأنه ربَّما تأَذَّى بدخوله عليه فيحتاج إلى أَن يشتريها منه بتمر فرُخِّص له في ذلك.
      واسْتعْرَى الناسُ في كلِّ وجهٍ، وهو من العَرِيَّة: أَكلوا الرُّطَبَ من ذلك، أَخَذَه من العَرايا.
      قال أبو عدنان:، قال الباهلي العَرِية من النخل الفارِدَةُ التي لا تُمْسِك حَمْلَها يَتَناثر عنها؛

      وأَنشدني لنفسه: فلما بَدَتْ تُكْنَى تُضِيعُ مَوَدَّتي،وتَخْلِطُ بي قوماً لِئاماً جُدُودُها رَدَدْتُ على تُكْنَى بقية وَصْلِها رَمِيماً، فأمْسَتْ وَهيَ رثٌّ جديدُها كما اعْتكرَتْ للاَّقِطِين عَرِيَّةٌ من النَّخْلِ، يُوطَى كلِّ يومٍ جَريدُه؟

      ‏قال: اعْتِكارُها كثرةُ حَتِّها، فلا يأْتي أَصلَها دابَّةٌ إلا وَجَدَ تحتها لُقاطاً من حَمْلِها، ولا يأتي حَوافيها إلا وَجَد فيها سُقاطاً من أَي ما شاءَ.
      وفي الحديث: شَكا رجلٌ إلى جعفر بن محمد، رضي الله عنه،وَجَعاً في بطنه فقال: كُلْ على الريق سَبْعَ تَمَرات من نَخْلٍ غير مُعَرّىً؛ قال ثعلب: المُعرَّى المُسَمَّد، وأَصله المُعَرَّر من العُرَّة، وقد ذكر في موضعه في عرر.
      والعُرْيان من الخيل: الفَرَس المُقَلِّص الطويل القوائم.
      قال ابن سيده: وبها أَعراءٌ من الناسِ أَي جماعةٌ، واحدُهُم عِرْوٌ.
      وقال أَبو زيد: أَتَتْنا أَعْراؤُهم أَي أَفخاذهم.
      وقال الأصمعي: الأعراء الذين ينزلون بالقبائل من غيرهم، واحدهم عُرْيٌ؛ قال الجعدي: وأَمْهَلْت أَهْلَ الدار حتى تَظاهَرُوا عَليَّ، وقال العُرْيُ مِنْهُمْ فأَهْجَرَا وعُرِيَ إلى الشيء عَرْواً: باعه ثم اسْتَوْحَش إليه.
      قال الأزهري: يقال عُريتُ إلى مالٍ لي أَشدَّ العُرَواء إذا بِعْته ثم تَبِعَتْه نفسُكَ.
      وعُرِيَ هَواه إلى كذا أَي حَنَّ إليه؛ وقال أَبو وَجْزة: يُعْرَى هَواكَ إلى أَسْماءَ، واحْتَظَرَتْ بالنأْيِ والبُخْل فيما كان قَد سَلَفا والعُرْوة: الأَسَدُ، وبِه سُمِّي الرجل عُروَة.
      والعُرْيان: اسم رجل.
      وأَبو عُرْوَةَ: رجلٌ زَعَموا كان يصيح بالسَّبُعِ فيَموت، ويَزْجُرُ الذِّئْبَ والسَّمْعَ فيَموتُ مكانَه، فيُشَقُّ بَطْنُه فيوجَدُ قَلْبُه قد زالَ عن مَوْضِعِهِ وخرَجَ من غِشائه؛ قال النابغة الجعدي: وأَزْجُرُ الكاشِحَ العَدُوَّ، إذا اغْتابَك، زَجْراً مِنِّي على وَضَمِ زَجْرَ أَبي عُرْوَةَ السِّباعَ، إذا أَشْفَقَ أَنْ يَلْتَبِسْنَ بالغَنَمِ وعُرْوَةُ: اسمٌ.
      وعَرْوَى وعَرْوانُ: موضعان؛ قال ساعِدَة بن جُؤيَّة: وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يَسْقِي دَبُوبَها دُفاقٌ، فعَرْوانُ الكَراثِ، فَضِيمُها؟ وقال الأَزهري: عَرْوَى اسم جبل، وكذلك عَرْوانُ، قال ابن بري: وعَرْوَى اسم أَكَمة، وقيل: موضع؛ قال الجعدي: كَطاوٍ بعَرْوَى أَلْجَأَتْهُ عَشِيَّةٌ،لها سَبَلٌ فيه قِطارٌ وحاصِبُ وأَنشد لآخر: عُرَيَّةُ ليسَ لها ناصرٌ،وعَرْوَى التي هَدَمَ الثَّعْلَب؟

      ‏قال: وقال عليّ بن حَمزة وعَرْوَى اسم أَرْضٍ؛ قال الشاعر: يا وَيْحَ ناقتي، التي كَلَّفْتُها عَرْوَي، تَصِرُّ وبِارُها وتُنَجِّم أَي تَحْفِرُ عن النَّجْمِ، وهو ما نَجَم من النَّبْت.
      قال: وأَنْشَدَه المُهَلَّبي في المَقصور ملَّفْتها عَرَّى، بتشديد الراءِ، وهو غلط، وإنما عَرَّى وادٍ.
      وعَرْوى: هَضْبَة.
      وابنُ عَرْوانَ: جبَل؛ قال ابن هَرْمة: حِلْمُه وازِنٌ بَناتِ شَمامٍ،وابنَ عَرْوانَ مُكْفَهِرَّ الجَبينِ والأُعْرُوانُ: نَبْتٌ، مثَّل به سيبويه وفسَّره السيرافي.
      وفي حديث عروةٍ بن مسعود، قال: والله ما كلَّمتُ مسعودَ بنَ عَمْروٍ منذ عَشْرِ سِنين والليلةَ أُكَلِّمُه، فخرج فناداه فقال: مَنْ هذا؟، قال: عُرْوَة،فأَقْبَل مسعودٌ وهو يقول: أَطَرَقَتْ عَراهِيَهْ،أَمْ طَرَقَتْ بِداهِيهْ؟ حكى ابن الأَثير عن الخطابي، قال: هذا حرفٌ مُشْكِل، وقد كَتَبْتُ فيه إلى الأَزهري، وكان من جوابه أَنه لم يَجِدْه في كلام العرب، والصوابُ عِنْده عَتاهِيَهْ، وهي الغَفْلة والدَّهَش أَي أَطَرَقْت غَفْلَةً بلا روِيَّة أَو دَهَشاً؛ قال الخطابي: وقد لاح في هذا شيءٌ، وهو أَنْ تكون الكَلِمة مُركَّبةً من اسْمَيْن: ظاهرٍ، ومكْنِيٍّ، وأَبْدَل فيهما حَرْفاً،وأَصْلُها إماَّ من العَراءِ وهو وجه الأَرض، وإِما منَ العَرا مقصورٌ،وهو الناحيَِة، كأَنه، قال أَطَرَقْتَ عَرائي أَي فِنائي زائراً وضَيْفاً أَم أَصابتك داهِيَةٌ فجئْتَ مُسْتَغِيثاً، فالهاءُ الأُولى من عَراهِيَهْ مُبدلَة من الهمزة، والثانية هاءُ السَّكْت زيدت لبيان الحركة؛ وقال الزمخشري: يحتمِل أَن يكونَ بالزاي، مصدرٌ من عَزِه يَعْزَهُ فهو عَزِةٌ إذا لم يكن له أَرِبٌ في الطَّرَب، فيكون.
      معناه أَطَرَقْت بلا أَرَبٍ وحاجةٍ أَم أَصابَتْك داهية أَحوجَتْك إلى الاستغاثة؟ وذكر ابن الأثير في ترجمة عَرَا حديث المَخْزومية التي تَسْتَعِيرُ المَتاع وتَجْحَدُه، وليس هذا مكانَه في ترتيبِنا نحن فذكرناه في ترجمة عَوَر.
      "
  12. توعّر الأمر/ توعّر الأمر عليه (المعجم عربي عامة)
    • تعسَّر وتصعَّب :-توعّر عليه فهمُ المسألة.
  13. وعر المكان/ وعر الطّريق (المعجم عربي عامة)
    • وعَر؛ صَلُب السَّير فيه وصعُب :-وعِر طريقُ القرية الجبليّ- صعدت جبلاً واعرًا.
  14. الأَوْعَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَوْعَرُ : الوَعْر.
      يقال: طريق أَوعَرُ.
  15. الوَاعِرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَاعِرُ : المكانُ الحَزْن: ضدُّ السَّهل.
      و الوَاعِرُ الصَّعبُ.
      ويقال: جبلٌ واعرٌ.
  16. الوَعِرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَعِرُ : الوَعْر. والجمع : أَوْعارٌ.
  17. الوَعِيرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَعِيرُ : الوعْر. والجمع : أَوْعارٌ.
  18. الوَعْرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَعْرُ : المكانُ الصُّلب.
      و الوَعْرُ المكانُ المخيف.
      ويقال : رجلٌ وعْرٌ المعروف: قليلُهُ. والجمع : أَوعُرٌ، و أَوعارٌ، ووُعورٌ، ووُعورة.
  19. وَعِرٌ (المعجم الغني)
    • [و ع ر]. (صِيغَةُ فَعِل). :-مَكَانٌ وَعِرٌ :- : صَعْبٌ، أَوْ مَخُوفٌ.
  20. وَاعِرٌ (المعجم الغني)
    • [و ع ر]. (فاعل من وَعَرَ).
      1. :-طَرِيقٌ وَاعِرٌ :- : صَعْبُ الْمَسَالِكِ، مَخوفٌ.
      2. :-مَسْأَلَةٌ وَاعِرَةٌ :- : صَعْبَةٌ.
  21. وَعْرٌ (المعجم الغني)
    • جمع: أَوْعُرٌ، وُعُورٌ. [و ع ر]. (مصدر وَعَرَ).
      1. :-سُؤَالٌ وَعْرٌ :- : صَعْبٌ. :-مَطَالِبُهُ وَعْرَةُ التَّنْفِيذِ :- :-مَطْلَبٌ وَعْرٌ :- :-سَهُلَ مَا كَانَ وَعْراً وَهَانَ مَا كَانَ عَزِيزاً. (ابن حزم).
      2. :-طَرِيقٌ وَعْرٌ :- : مَخُوفَةٌ.
  22. وعُرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وعُرَ / وعُرَ في يوعُر ، وُعورةً ووَعارةً ، فهو وعير :-
      وعُر الطَّريقُ وعَر؛ صلُب وصعُب السَّيْرُ فيه :-عانى من وعورة الجَبَل، - ممرٌّ وعِير، - ما أكثر وَعارة المرور في هذه الأيّام.
      وعُر العملُ في البلاد: قلَّ :-وعُر المالُ في يده.
  23. إِستوعَر (المعجم الرائد)
    • إستوعر - استيعارا
      1-إستوعر الطريق أو المكان : وجده وعرا صلبا صعبا
  24. أوعر (المعجم الرائد)
    • أوعر - إيعارا
      1- أوعر : وقع في «وعر» من الأرض، أي صلب وصعب. 2- أوعر به الطريق : أوصله إلى وعر من الأرض. 3- أوعر الطريق : وجده وعرا. 4- أوعر : قل ماله. 5- أوعر الشيء : قلله.
  25. وعر (المعجم الرائد)
    • وعر - يوعر ، وعارة ووعورة
      1- وعر المكان : صلب وصعب. 2- وعر الشيء : قل.


معنى لوعيري في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**عِيرٌ** \- ج:** عِيرَاتٌ**. [ع ي ر]. : قَافِلَةُ الْحَمِيرِ وَقَدْ تُطْلَقُ عَلَى كُلِّ الْقَوَافِلِ. "هُوَ لاَ فِي الْعِيرِ وَلاَ فِي النَّفِيرِ" (مثل) : يُطْلَقُ عَلَى مَنْ لاَ قِيمَةَ لَهُ، صَغِيرُ القَدْرِ.
Advertisements
معجم الغني
**عَيَّرَ** \- [ع ي ر]. (ف: ربا. متعد).** عَيَّرْتُ**،** أُعَيِّرُ**،** عَيِّرْ**، مص. تَعْيِيرٌ. 1. "عَيَّرَهُ بِمَا فِيهِ الْكِفَايَةُ" : قَبَّحَ فِعْلَهُ وَنَسَبَهُ إِلَى الْعَارِ وَالْعَيْبِ. "عَيَّرَتْهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَعَيَّرَهَا بِمَا فِيهَا". 2. "عَيَّرَ الذَّهَبَ" : فَحَصَهُ لِيَتَأَكَّدَ مِنْ صَفَائِهِ وَمَعْدِنِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
معيارية [ مفرد ] : 1 - اسم مؤنث منسوب إلى معيار : يعد احترام المواعيد من الضوابط المعيارية للحياة العملية . 2 - مصدر صناعي من معيار : إخضاع الأشياء لمقاييس محددة تقيم من خلالها معيارية اقتصادية / سياسية / أخلاقية - ناقش معيارية التغير القيمي في المجتمع . • العلوم المعيارية : العلوم التي تهدف إلى صوغ القواعد والنماذج الضرورية لتحديد القيم كالمنطق والأخلاق وعلم الجمال . • اللامعيارية : فقدان التنظيم الطبيعي أو القانوني تتسم مرافعاته أمام المحاكم باللامعيارية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معيار [ مفرد ] : ج معايير : 1 - عيار ؛ مقياس يقاس به غيره للحكم والتقييم اخترته حسب معايير معينة - معيار الذهب / العيش - اختاروا الموظفين حسب معايير محددة - [ 1583 ] - ° غير معياري : مختلف أو غير ملتزم بمعيار معين . 2 - ( سف ) نموذج متحقق أو متصور لما ينبغي أن يكون عليه الشيء معيار القبول .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معايرة [ مفرد ] : 1 - مصدر عاير . 2 - ( كم ) تقدير بالحجم ، بمحاليل قياسية معروفة قوتها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عيران [ مفرد ] : مصدر عار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عير [ جمع ] : جج عيرات : قافلة الإبل أو الحمير أو البغال يجلب عليها الطعام وغيره أقبل في العير - { واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها } ° فلان لا في العير ولا في النفير : صغير القدر لا أهمية له .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عير [ مفرد ] : ج أعيار ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر عار . 2 - حمار ، حمار وحشي رأى عيرا في حديقة الحيوان - افترس الأسد عيرا - إن ذهب عير فعير في الرباط [ مثل ] : يضرب في الرضا بالحاضر وترك الغائب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عيار1 [ مفرد ] : ج عيارات ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر عاير . 2 - كل ما يتخذ أساسا لتقدير كيل أو وزن الأشياء ، أو يتخذ أساسا للمقارنة ، مقياس استعمل عيارات مزورة - من عيارات الكيل اللتر والقدح - اشترى خاتما ذهبا من عيار 21 . • عيار النقود / عيار الذهب : ( قص ) مقدار ما فيها من المعدن الخالص المعدود أساسا لها بالنسبة لوزنها اشتريت خاتما من عيار 21 .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عيار2 [ مفرد ] : ج عيارات ( لغير المصدر ) وأعيرة ( لغير المصدر ) : مصدر عاير . • العيار الناري : ( سك ) قذيفة تطلق من المسدس أو البندقية أو المدفع على وزن خاص .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عائر [ مفرد ] : اسم فاعل من عار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عير يعير ، تعييرا ، فهو معير ، والمفعول معير• عيره ذنبه / عيره بذنبه : نسبه إلى العار ، قبح عليه صفاته وفعله عيره بجهله / بهزيمته - عيره قلة وفائه - عيرتني بالشيب وهو وقار . . . ليتها عيرت بما هو عار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاير يعاير ، معايرة وعيارا ، فهو معاير ، والمفعول معاير• عاير الأرز بالميزان : قدره حسب كيله أو وزنه عاير القمح بالمكيال / اللحم بالميزان / الماء بالقدح . • عاير الميزان : امتحنه بمقياس آخر لمعرفة صحته يحسن بالبائع أن يعاير ميزانه بين مدة وأخرى . • عايره بالجهل : لامه عليه ووبخه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعاير يتعاير ، تعايرا ، فهو متعاير• تعاير التلاميذ : عير بعضهم بعضا ، تعايبوا ، أي تبادلوا ذكر الصفات القبيحة تعاير الجيران / الخصمان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عار يعير ، عر ، عيرا وعيرانا ، فهو عائر ، والمفعول معير• عار الشخص : عابه ، ذكر من صفاته أو أعماله ما يدعو إلى الخجل أو الاستخذاء عاره بهزيمته في المباراة / برسوبه في الامتحان / بفراره من المعركة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعايرَ يتعاير، تعايُرًا، فهو مُتعايِر • تعاير التَّلاميذُ: عيَّر بعضُهم بعضًا، تعايبوا، أي تبادلوا ذِكْر الصِّفات القبيحة "تعاير الجيران/ الخصمان".
معجم اللغة العربية المعاصرة
عار [ مفرد ] : ج أعيار : عيب ، كل ما يعير به الإنسان من فعل أو قول أو يلزم منه سبة محا العار - جنبه العار : أبعده عنه - النار ولا العار [ مثل ] - لا تنه عن خلق وتأتي مثله . . . عار عليك إذا فعلت عظيم ° وصمة عار : عمل معيب ، سلوك مشين .
مختار الصحاح
ع ي ر : العَيْرُ الحمار الوحشي والأهلي أيضا والأُنثى عَيرَةٌ و عَيْرٌ جبل بالمدينة وفي الحديث { أنه حرم ما بين عير وثور } وفلان عُيَيْرُ وحده بضم العين وكسرها أي مُعجب برأيه وهو ذم ولا تقل عُوير وحده و عَارَ الفرس انفلت وذهب ها هنا وها هنا من مرحه و أعَارَهُ صاحبه فهو مُعَارٌ ومنه قول الطرماح أحق الخيل بالركض المُعُار قال أبو عبيدة والناس يرويه من العارية وهو خطأ وفرس عَيَّارٌ بالتشديد أي يعير ها هنا وها هنا من نشاطه ويُسمى الأسد عيَّارا لمجيئه وذهابه في طلب صيده ورجل عيَّار أي كثير التطواف والحركة ذكي و عَيَّرَهُ كذا من التَّعْيِيرِ أي التوبيخ والعامة تقول عيَّره بكذا و العَارُ السُّبة والعيب و عَايَرَ المكاييل والموازين عِياراً ولا تقل عيَّر و المِعْيَارُ بالكسر العِيَارُ و العِيرُ بالكسر الإبل التي تحمل الميرة
الصحاح في اللغة
العَيْرُ: الحمار الوحشيّ والأهليُّ أيضاً، والأنثى عَيْرَةٌ، والجمع أعْيارٌ ومَعْيوراءُ وعُيورَةٌ. وعَيْرُ العين: جفنُها. ومنه قولهم: فعلت ذاك قبل عَيْرٍ وما جرى، أي قبل لحظ العينِ. قال أبو عبيدة: ولا يقال اَفعَلُ. ويقال: ما أدري أيُّ من ضرب العَيْرَ هو، أي أيّ الناس هو. وعَيْرُ القوم: سيّدهم. وقولهم: "عَيْرٌ بِعَيْرٍ وزيادةُ عَشَرَةٍ". كان الخليفة من بني أمية إذا مات وقام آخر زاد في أرزاقهم عشرةَ دراهم والعير: الوتر. وعَيْرُ النصل: الناتئ منه في وسطه. وكذلك عَيْرُ الكتفِ. وعَيْرُ القدم: الشاخصُ في ظهرها. وعَيْرُ الأذن: الوتد الذي في باطنها. وعَيْرُ الورقةِ: الخطُّ الذي في وسطها. وعَيْرُ السَراة: طائرٌ كهيئة الحمامة. ويقال للموضع الذي لا خير فيه: هو كجوف عيرٍ، لأنه لا شيء في جوفه يُنتفع به. ويقال: أصله قولهم: أخلى من جوف حمار، ويقال: العَيْرُ ها هنا: الطَبْلُ. وقصيدةٌ عائرةٌ، أي سائرة. ويقال: ما قالت العربُ بيتاً أعْيَرَ من كذا، أي أسيَرَ. وفلانٌ عُيَيْرُ وحدِهِ، أي معجبٌ برأيه، وهو ذمٌّ. ولا تقل عُويرٌ. وعارَ في الأرض يَعيرُ، أي ذهب. والعائِرةُ: الناقة تخرج من الإبل إلى الأخرى ليضربها الفحل. والجملُ عائِرٌ: يترك الشَوْل إلى أخرى. وعارَ الفرسُ، أي افلتَ وذهب هاهنا وهاهنا، من مرحه. وأعارَهُ صاحبهُ فهو مُعارٌ. ومنه قال الشاعر: وجدنا في كتابِ بني تـمـيمٍ   أحقُّ الخَيلِ بالركضِ المُعارُ وفرسٌ عيَّارٌ بأوصالِ، أي يعيرُ هاهنا وهاهنا من نشاطه. وسمِّي الأسدُ: عَيَّاراً لمجيئه وذهابه في طلي صيده. وحكى الفراء: رجل عَيَّارٌ، إذا كان كثير التطواف والحركة ذكيًّا. ويقال: عارَ الرجل في القوم يَضْرُبُهم، مثل عاثَ. وعَيَّرهُ كذا من التعيير، والعامة تقول: عَيَّرهُ بكذا. قال النابغة: وعَيَّرتني بنو ذبْيانَ رَهْـبَـتَـهُ   وهل عَليَّ بأن أخشاكَ من عارِ والعارُ: السُبَّةُ والعَيبُ. يقال: عارَهُ، إذا عابه. والمَعايِرُ: المَعايِبُ. قالت ليلى الأخيليَّةُ: لعمرُكَ ما بالموتِ عارٌ على امرئٍ   إذا لم تُصِبْهُ في الحياةِ المَـعـايِرُ وتَعايَرَ القوم: تعايَبوا. وعايَرْتُ المكاييل والموازين عِياراً وعاوَرْتُ بمعنًى. يقال: عايِروا بين مكاييلكم وموازينكم، وهو فاعِلوا من العِيارِ. ولا تقل: عَيِّروا. والمِعْيارُ: العِيارُ. وبناتُ مِعْيَرٍ: الدواهي. والعَيْرانَةُ: الناقة تشبّه بالعَيْرِ في سرعتها ونشاطها. والعيرُ بالكسر: الإبل التي تحمل الميرة، ويجوز أن تجمعه على عيراتٍ.
تاج العروس

العَيْرُ بالفَتْح : الحِمَارُ أَهْلِيّا كانَ أَو وَحْشِيّاً وقد غَلَبَ عَلَى الوَحْشِيّ والأُنْثَى عَيْرَةٌ . قال شَمِرٌ :

لو كُنْتَ عَيْراً كنتَ عَيْرَ مَذَلَّةٍ ... أَو كُنْتَ عَظْماً كنتَ كِسْرَ قَبِيحِ أَراد بالعَيْرِ الحِمَارَ وبكسرِ القَبِيح طَرَفَ عَظْمِ المِرْفَقِ الّذِي لا لَحْمَ عَلَيْه . قال : ومِنْهُ قولُهُم : أَذَلُّ من العَيْر قِيلَ : سُمِّىَ به لأَنَّه يَعِيُر فيَتَردَّدُ في الفُلاةِ ج أَعْيَارٌ قال الشاعر :

" أَفِي السّلْمِ أَعْيَاراً جَفَاءً وغِلْظَةًوفي الحَرْبِ أَشْبَاهَ النِّسَاءِ العَوَاركِ وعِيَارٌ بالكَسْرِ وعُيُورٌ وعُيُورَةٌ بضمّهما ومَعْيُوراءُ مَمْدُوداً مِثْل المَعْلُوجاءِ والمَشْيُوخاءِ والمَأْتُوناءِ ويُقْصَرُ في كُلّ ذلك ؛ قالَهُ الأزَهريّ . وقِيل : مَعْيُورَاءُ : اسْمٌ للجَمْع وجج جَمْعُ الجَمْع عِيارَاتٌ . والعَيْرُ : العُظَيمُ النّاتِئُ وَسَطَ الكَتِف . والجَمْع أَعْيَارٌ . وعَيْرُ النَّصْلِ : الناتئ وَسَطَها . قال الرّاعِي :

فَصادَفَ سَهْمُه أَحْجَارَ قُفٍّ ... كَسَرْن العَيْرَ مِنْه والغِرَارَا

وكلُّ عَظْمٍ ناتئٍ في البَدَن : عَيْرٌ . وعَيْرُ القَدَم : الناتِئُ في ظَهْرِهَا . وعَيْرُ الوَرَقَةِ : الخَطُّ الناتِئ في وَسَطها كأَنّه جُدَيِّر . وعَيْرُ الصَّخْرَةِ : حَرْفٌ ناتِئٌ فيها خِلْقَةً . وقِيلَ : كُلُّ ناتِئٍ في وَسَطٍ مُسْتَوٍ : عَيْرٌ . والعَيْرُ : ماقِئُ العَيْنِ عن ثعلب أَو عَيْرُ العَيْنِ : جَفْنُها أَو هو إِنْسَانُهَا وقال أَبُو طالِبٍ : العَيْرُ : هو المِثَالُ الَّذِي في الحَدَقةِ ويُسَمّى اللُّعْبَةَ أَو عَيْرُ العَيْنِ : لَحْظُهَا قال تَأَبَّط شَرّاً :

ونارٍ قَدْ حَضأْتُ بُعَيْدَ وَهْنٍ ... بِدارٍ ما أُرِيدُ بها مُقامَا

سِوَى تَحْلِيلِ رَاحِلَةٍ وعَيْرٍ ... أُكالِئُهُ مَخَافَةَ أَن يَنَامَا والعَيْر : مَا تَحْتَ الفَرْعِ من باطِنِ الأُذُنِ من الإِنْسَانِ والفَرَسِ كعَيْرِ السَّهْمِ . وقيل : العَيْرَانِ : مَتْنَا أُذُنَيِ الفَرَسِ . والجَمْعُ العِيَارُ . ومنه حَدِيثُ أَبي هُرَيْرَة رَضِيَ الله عنه : إِذا تَوَضَّأْت فأَمِرَّ عَلَى عِيارِ الأُذنَيْنِ الماءَ . وعَيْرٌ : اسمُ وادٍ بِعَيْنِه . وقال اللَّيْثُ : العَيْر : اسْمُ ع كانَ مُخْصِباً فغَيَّرَهُ الدَّهرُ فأَقْفَرَهُ هكذا في النُّسخ كُلّها ونصُّ اللَّيْث : فأَقْفَرَ بغير هاءِ الضّمِير . ثم قال : فكانَت العَرَبُ تَضْرِبُ المَثَلَ في البَلَدِ الوَحْشِ . وقِيلَ : العَيْر : لَقَبُ حِمَارِ بنِ مُوَيْلِعٍ كافرٍ وزَعَمَ ابنُ الكَلْبِيِّ أَنّه كان مُؤْمِناً ثم ارْتَدَّ . وقد مَرَّ في ح م ر وقد ضَرَبَت العَرَبُ المَثَل بكُفْرِه فيقال : أَكْفَرُ من حِمَار كانَ لهُ وادٍ فأَرْسَلَ اللهُ تَعالَى عليهِ ناراً فأَحْرَقَتْه وفي نَصّ ابنِ الكَلْبِيِّ : فاسْوَدَّ فصارَ لا يُنْبِتُ شيئاً فضُرِبَ به المَثَلُ في كُلِّ مُقَوٍ . وبه فُسِّر قولُ امرِئ القيس :

ووَادٍ كجَوْفِ العَيْر قَفْرٍ قَطَعْتُه ... به الذئبُ يَعْوِى كالخَلِيع المُعَيَّلِ وقِيلَ : كان اسمُه حِماراً فجَعَلَه عَيْراً لإِقامةٍ الوَزْن . هكذا أَنشده الصاغانيّ وفَسَّره . وفي اللسان قال امُرؤُ القَيْس :

ووَادٍ كجَوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ مَضِلَّةٍ ... قَطَعْتُ بسامٍ ساهِمِ الوَجْهِ حُسّانِ قال الأزهريّ : قولُه : كجَوْفِ العَيْرِ أَي كوادِي العَيْرِ وكُلُّ وادِ عند العَرَب جَوْفٌ . ويُقال للمَوْضِع الذي لا خَيْرَ فيه : هو كجَوْفِ عَيْرٍ لأَنّه لاشَيْءَ في جَوْفِهِ يُنْتَفَعُ به . ويُقَال أَصْلُه قولُهم : أَخْلَى مِنْ جَوْفِ حِمار . وأَنْشَدَ الزَّمَخْشَريّ :

لَقَدْ كانَ جَوْفُ العَيْرِ لِلْعَيْنِ مَنْظَراً ... أَنِيقاً وفِيه للمُجَاوِرِ مَنْفَسُ

وقَدْ كَانَ ذا نَخْلٍ وزَرْعٍ وجامِلٍ ... فأَمْسَى وما فِيه لِباغٍ مُعرَّسُ والعَيْرُ : خَشَبَةٌ تَكُونُ في مُقَدَّمِ الهَوْدَجِ ذكره الصاغَانيّ . والعَيْرُ : الوَتِدُ قِيلَ : ومنه المَثَلُ : فُلانٌ أَذَلُّ مِنَ العَيْر . والعَيْرُ : الجَبَلٌ وقد غَلَبَ على جَبَلٍ بالمدينة كما سيأْتِي . والعَيْرُ : السَّيِّدُ والمَلِكُ وعَيْرُ القَوْمِ : سَيِّدُهُم وعَيْرٌ : اسمُ جضبَل قال الرّاعِي :

بأَعْلامِ مَرْكُوزٍ فعَيْرٍ فغُرَّب ... مَغَانشيَ أُمِّ الوَبْرِ إِذْ هيَ مَا هيَاوفي الحديث : أَنَّه حَرَّمَ ما بَيْنَ عَيْرِ إِلى ثَوْر . قال ابنُ الأَثِير : هو جَبَلٌ بالمَدِينَة شَرَّفها الله تَعَالَى . وقِيل : بمَكَّةَ أَيضاً جَبَلٌ يقال له : عَيْر . والعَيْرُ : الطَّبْلُ . والعَيْرُ : المَتْنُ في الصُّلْبُ وهُمَا عَيْرَانِ يَكْتَنِفَانِ جانِبَيِ الصُّلْبِ . والعِيْرُ بالكَسْرِ في قوله تَعَالَى : ولَمَّا فَصَلَتِ العيرُ : القافِلَةُ مؤنَّثةً من عارَ يَعِيرُ إِذا سَارَ أَو العِيرُ : الإِبِلُ التي تَحْمِلُ المِيرَةَ بلا واحِدٍ لها مِن لَفْظِهَا . وقيلَ : العِيرُ : قافِلَةُ الحَمِيرِ ثم كَثُرَتْ حَتَّى سُمِّيَتْ بها كُلُّ قافِلَةٍ فكُلُّ قافِلضةٍ عِيرٌ كأَنَّهَا جَمْعُ عَيْرٍ . وكانَ قِيَاسُهَا أَن يَكُونَ فُعلاً بالضمّ كسُقفٍ في سَقْف إِلاَّ أَنّه حُوفِظِ على الياءِ بالكَسْرَةِ نحو عِين أَو كُلّ ما امْتِيرَ عَلَيْه إِبِلاً كانَتْ أَو حَمِيراً أَو بِغَالاً فهوَ عِيرٌ . قال أَبو الهَيْثَمِ في تفسير قولِهِ تَعالَى المذكور : العِيرُ : كانَتْ حُمُراً . قال : وقَوْلُ مَنْ قَالَ العِيرُ الإِبِلُ خاصَّةً باطِلٌ . قال : وأَنْشَدَنِي نُصَيْرٌ لأَبِي عَمْروٍ الأَسَدِيّ في صِفة حَمِيرٍ سَمّاها عِيراً :

أَهكَذَا لا ثَلَّةٌ ولا لَبَنْ ... ولا يُزَكِّينَ إِذا الدّينُ اطْمَأَنْ

مُفَلْطَحَات الرَّوْث يَأْكُلْنَ الدِّمَْن ... لابُدَّ أَنْ يَخْتَرَْن مِنّي بَيْنَ أَنْ

" يُسَقْن عِيراً أَو يُبَعْنَ بالثَّمَنْ قال : وقال نُصير : الإِبِلُ لا تَكُونُ عِيراً حتَّى يُمْتارَ عليها . وحَكَى الأَزهرِيّ عن ابنِ الأَعرابيّ قال : العِيْرُ مِنَ الإِبِلِ : ما كانَ عليه حِمْلُهُ أَو لَمْ يَكُن . ج عِيَرَاتٌ كعِنَبَات قال سِيبوَيْه : جَمَعُوه بالأَلِفِ والتاءِ لِمَكَاِن التَّأْنِيثِ وحَرَّكُوا اليَاءَ لِمَكَانِ الجَمْع بالتّاءِ وكوْنِه اسْماً فأَجْمَعُوا على لُغَةِ هُذَيْل لأَنَّهُمْ يَقُولون : جَوَزَاتٌ وبَيَضَاتٌ . قال : ويُسَكَّنُ وهو القِيَاسُ . ومنه الحديث : كانُوا يَتَرَصَّدُونَ عِيرَاتِ قُرَيْش أَي دَوابَّهُم وإِبِلَهُم الّتي كانُوا يُتاجِرُون عليها . ويُقَال : فُلانٌ عُيَيْرُ وَحْدِه أَي مُعْجَبٌ بِرَأْيِه وإِنْ شِئْتَ كَسَرْتَ أَوَّلَهُ مِثْل شُيَيْخ ولا تَقُلْ : عُوَيْر ولا شُوَيْخ ؛ كذا في الصّحاح . وهو في الذَّمِّ كقولك : نَسِيجُ وَحْدِه في المَدْح أَوْ يَأْكُلُ وحده قاله ثعلب . وقال الأَزهريّ : فلانٌ عُيَيْرُ وَحْدِه وجُحَيْشُ وَحْدِه : وهما اللَّذَان لا يُشَاوِرَانِ الناسَ ولا يُخَالِطِانِهِم وفيهما مع ذلك مَهَانَةٌ وضَعْف . وعَارَ الفَرَسُ والكَلْبُ زاد ابنُ القَطّاع : والخَبَرُ وغَيْرُ ذلك يَعِيرُ عِيَاراً : ذَهَبَ مِن ها هنَا وها هنَا كَأَنَّه مُنْفَلِتٌ من صاحِبِه يَتَرَدَّدُ والاسمُ العِيَارُ بالكَسْر وأَعَارَهُ صاحِبُه أَي أَفْلَتَه فهُو مُعَارٌ كذا في الصّحاح وقِيلَ : عارَ الفَرَسُ إِذا ذَهَبَ على وَجْهِه وتَبَاعَدَ عن صاحبِه قيل : ومنه قَوْلُ بِشْر الآتي بعدُ بأَسْطُر قَلِيلَة . وعارَ الرجُلُ يَعِيرُ إِذا ذَهَب وجاءَ مُتَرَدِّداً . وعارَ البَعِيرُ يَعِيرُ عِيَاراً وعَيَرَاناً : تَرَكَ شُوَّلَها هكذا في النُّسَخ والَّذِي في تَهْذِيبِ ابن القَطّاع : تَرَكَ شَوْلَه وانْطَلَقَ إِلى أُخْرَى لِيَقْرَعَها . وفي اللِّسان : إِذا كانَ في شَوْل فَتَرَكَها وانْطَلَقَ نحو أُخْرَى يُريدُ القَرْع . وعارَتِ القَصِيدَةُ : سارَتْ فهي عائِرَةٌ والاسمُ العِيَارَةُ بالكَسْر وفي الأَساسِ : وما قَالت العَرَبُ بَيْتاً أَعْيَرَ منه والعَيّارُ كشَدَّادٍ الرَّجُلُ الكَثِيرُ المَجِئِ والذَّهابِ في الأَرْض . وقِيلَ : هو الذَّكِيّ الكَثِيرُ التَّطْوافِ والحَرَكَة حَكاه الأَزْهَرِيّ عن الفَرَّاءِ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيّ : والعَرَبُ تَمْدَحُ بالعَيّارِ وتَذُمُّ به . يُقَال : غُلاٌم عَيّارٌ : نَشِيطٌ في المَعَاصِي ؛ وغُلامٌ عَيّارٌ : نَشِيطٌ في طَاعَةِ الله عَزَّ وجَلّ . ورُبمَا سُمِّىَ الأَسَدُ بالعَيّارِ لِتَرَدُّدِه ومَجِيئه وذَهابِه في طَلَب الصَّيْد . قال أَوْسُ بنُ حَجَرٍ :لَيْثٌ عَلَيْه من البَرْدِىِّ هِبْرِيَةٌ ... كالمَزْبَرَانِيِّ عَيّارٌ بأَوْصالِ قال ابنُ بَرّىّ : أَي يَذْهَبُ بأَوْصَالِ الرِّجال إِلى أَجَمَتِهِ . ورُوِىَ بالّلام عَيّالٌ وهو مذكور في مَوْضِعه . وأَنشد الجوهريّ :

لَمّا رَأَيْتُ أَبا عَمْرو رَزْمتُ لَهُ ... مِنّى كما رَزَمَ العَيّارُ في الغُرُفِ جمع غَرِيفٍ وهو الغَابَةُ : والعَيّار : اسمُ فَرَس خالدِ بن الوَلِيدِ رَضِيَ الله عنه وكانَ أَشْقَرَ فيما يُقَال . وقال السِّراجُ البلْقينيّ في قَطْر السَّيل : لعلّه مأْخُوذٌ من قولهم : رَجُلٌ عَيّارٌ إِذا كان كثيرَ التَّطْوافِ والحَرَكَة ذَكِيّا . وأَنشد لمُضْرِّسِ ابنِ أَنَس المُحَارِبيّ :

ولَقَدْ شَهِدْتُ الخَيْلَ يَوْمَ يَمَامَةٍ ... يَهْدِى المَقَانِبَ فارِسُ العَيّارِ والعَيّارُ : عَلَمٌ من أَعْلامِ الأَناسِيّ . والعَيْرَانَةُ من الإِبِلِ : النّاجِيَةُ في نَشَاطٍ سُمِّيَت لِكَثْرَة تَطْوَافِها وحَرَكَتِهَا . وقيل : شُبِّهَت بالعَيْرِ في سُرْعَتِهَا ونَشَاطِهَا . وليس ذلك بقَويّ . وفي قَصِيد كَعْبٍ : عَيْرَانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عن عُرُضٍ . هي النّاقَةُ الصُّلْبَة تَشبيهاً بعَيْر الوَحش والأَلِفُ والنُّونُ زائدتان . وعِيرَانُ الجَرَادِ بالكَسْرِ : أَوائلُه الذاهِبَةُ المُتَفَرِّقَةُ في قِلَّةٍ كالعَوائِر . وأَعْطَاهُ من المَالِ عائِرَةَ عَيْنَيْنِ أَي ما يَمْلَؤُهما وقد ذُكِرَا في ع و ر . والعارُ : السُّبَّة والعَيْبُ . وقِيلَ : هو كُلُّ شَيْءٍ لَزِمَ به سُبَّةٌ أَو عَيْبٌ والجمع أَعْيَارٌ . ويُقَال : فلانٌ ظاهِرُ الأَعْيارِ أَي العُيُوب . وقد عَيَّرَهُ الأَمْرَ ولا تَقُلْ : عَيَّرَه بالأَمْرِ فإِنَّهُ قَولُ العَامَّة ؛ هكذا صَوَّبَه الحَرِيرِيُّ في دُرّة الغَوّاص . وقد صَرَّح المَرْزوقيّ في شَرْحِ الحَمَاسة بأَنّه يَتَعَدَّى بالباءِ قال : والمختار تَعْديَتُه بنَفْسِه قاله شَيْخُنا . وأَنشد الأَزهريُّ للنابِغَة :

وعَيَّرَتْنِي بَنُو ذُبْيَانَ خَشْيَتَهُ ... وهَلْ عَلَيَّ بأَنْ أَخْشَاكَ من عَارِوتَعَايَرُوا : عَيَّر بَعْضُهم بَعْضاً قال أَبو زَيْد : يُقَال : هُما يَتَعَايَبَان ويَتَعَايَران فالتَّعَايُر : التَّسَابُّ والتَّعَايُبُ دُونَ التَّعَايُرِ إِذا عابَ بَعْضُهم بَعْضاً . وابْنَةُ مِعْيَرٍ كمِنْبَرٍ : الدّاهِيَةُ والشِّدَّةُ يُقَال : لَقِيتُ مِنْهُ ابْنَةَ مِعْيَرٍ وبَناتِ مِعْيَرٍ أَي الدَّوَاهِي والشَّدَائد وأَبُو مَحْذُورَةَ أَوْسُ وقِيلَ : سَمُرَةُ بنُ مِعْيَر بنِ لَوْذانَ بنِ رَبِيعَةَ بن عُوَيجِ بنِ سَعْدِ بن جُمَحَ الجُمَحِيّ القُرَشِيُّ : الأَوّل قَوْلُ الزُّبَيْرِ ابنِ بَكّار وعَمّه وإِليه ذَهَبَ ابنُ الكَلْبِيّ صَحَابِيّ وهو مُؤذِّنُ النَّبِيّ صلَّى الله تعالَى عليه وسلّم وحَدِيثُه في التِّرمذيّ . وقد أَشارَ له المُصَنّف أَيضاً في ح ذ ر . قلتُ : وأَخُوهُ أُنَيْسُ بنُ مِعْيَرٍ قُتِلَ يَوْمَ بَدْر كافِراً ؛ قاله ابنُ الكَلْبِيّ . والمِعَارُ بالكسر : الفَرَسُ الّذِي يَحِيدُ عن الطَّرِيق بِراكِبِه كما يُقَالُ : حادَ عن الطَّرِيق . قال الأَزهريُّ : مِفْعَلٌ مِنْ عارَ يَعِيرُ كأَنَّهُ في الأَصلِ مِعْيَر فقِيلَ مِعَارٌ ومنه قَوْلُ بِشْرِ بن أَبي خازِم كما أَنْشَدَه المُؤَوّخ هكذا بالخاءِ المُعْجَمَةِ كما ضَبَطَه الصاغانيّ لا الطِّرِمّاح وغَلِط الجوهَرِيُّ . قال شَيْخُنَا : لا غَلَط فإِنّ هذا الشَّطْرَ وُجِدَ في كَلاِم الطِّرِمّاح وفي كَلام بِشْر كما قاله رُوَاةُ أَشعارِ العَرَب . فكُلٌّ نَسَبَهُ كما رَوَاه أَو وَجَدَهُ . فالتَّغْلِيطُ بمِثْلِه دُونَ إِحاطَةٍ ولا اسْتِقْراءٍ تامٍّ هو الغَلَطُ كما لا يَخْفَى . ووُقُوعُ الحافرِ على الحافِر في كَلامِهِم لا يَكَادُ يُفَارِقُ أَكْثَرَ أَكابِرِهم ولا سِيَّما إِذا تَقَارَبَت القَرَائِحُ . انتهى : وجَدْنا في كِتَابِ بَنِي تَمِيمٍ . وقد يُنْشَد : بَنِي نُمَيْر أَيضاً . أَحَقُّ الخَيْلِ بالرَّكْضِ المِعَارُ . وقال الصاغانيّ : البَيْتُ لِبِشْرِ بن أَبي خازِمٍ وهُوَ مَوْجُودٌ في شِعْرِ بِشْرٍ دُونَ الطِّرِمّاح . وقال ابنُ بَرّيّ : وهذا البَيْتُ يُرْوَي لِبِشْرِ بن أَبي خازمٍ . قال أَبُو عُبَيْدَةَ : والنَّاسُ يَرْوُونَه : المُعَارُ بضَمّ المِيمِ من العارِيَّة هكَذَا في الأُصُول الصَّحِيحَة يَرْوُونَه بالواوين من الرِّواية . وقال القَرَافِيّ : يَرَوْنه من الرُؤْيَة أَي يَعْتَقِدُونَه بالخَطَإِ في الاعْتِقَادِ لا الضَّمّ . قال شَيْخُنَا : وفيه مُخَالَفَةٌ ظاهِرَةٌ لِصَنِيع المُصَنّف كما لا يَخْفَى . قلتُ : ومِثْلُ ما قَال القَرَافِيُّ مَوْجُودٌ في نُسَخِ الصّحاح ويَدُلّ عَلَى ذلك قَوْلُه فيما بَعْد : وهُوَ خَطَأٌ . أَي اعْتِقَادُُهم أَنَّه من العَارِيَّةِ لا الضَّمّ فتَأَمَّل . هكذا تَحْقِيقُ هذا المَقَامِ على ما ذَهَبَ إِليه القرافيُّ . والصَّوَابُ أَنَّ الخَطَأَ في الضَّمّ وفي الاعْتِقَادِ أَنَّهُ من العارِيَّةِ على ما ذَهَب إِليه الجوهريّ . وقد أَشارَ بذلك الرَّدّ على مَنْ يَقُولُ إِنّه بالضَّمّ من العارِيَّة وهو قولُ ابنِ الأَعرابيّ وَحْدَهُ . وذَكَرَه ابنُ بَرّيّ أَيضاً وقال : لأَن المُعَارَ يُهَانَ بالابْتذالِ ولا يُشْفَقُ عَلَيْه شَفَقَةَ صاحِبهِ . وقِيل : المُعَارُ هنا : المُسَمَّن من الخَيْلِ مِنْ أَعَارَه يُعِيرُه إِذَا أَسْمَنَهُ . ومِنْهُم من قال : المُعارُ هُنا : المَنْتُوفُ الذَّنَبِ من أَعَارَهُ وأَعْرَاهُ إِذا هَلَبْتَ ذَنَبَهُ ؛ قالَهُمَا ابنُ القَطّاعِ وغَيْرُه . وقيل : المُعارُ : المُضَمَّر المُقَدَّح . ومَعْنَى أَعِيرُوا خَيْلَكم أَي ضَمِّرُوها بتَرْدِيدها من عارَ يَعِيرُ إِذا ذَهَبَ وجاءَ . فهي أَقْوالٌ أَرْبَعَةٌ غيرَ الَّذِي ذَكَرَه الجوهَريّ أَشارَ بالرَدِّ على واحِدٍ منها وهو قولُ ابنِ الأَعْرَابِيّ وهُنَاكَ رِوَايَةٌ غَرِيبَةٌ تَفردَّ بها أَبو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ فَرَوَى المُغارُ بالغَيْن المُعْجَمَة وقال : مَعْنَاه المُضَمَّرُ ؛ كذا نَقَلَه شَيْخُنَا من أَحَاسِن الكَلامِ ومَحَاسِن الكِرام في أَمْثَالِ العَرَب لأَبِي النُّعْمَان بِشْرِ بنِ أَبِي بَكْرٍ الجَعْفَرِيّ التّبْرِيزِيّ . قال : وقد خَلَتْ عنها الدَّوِاوينُ فهو نَقْلٌ غَرِيبٌ عن غَرِيب . قلتُ : ليس بِغَرِيبٍ فقدذَكَرَهُ اللَّيْثُ في غ و ر حيث قال : والمُغارُ من الفَرَسِ : الشَّدِيدُ المَفَاصِل . وقال الأَزهريّ مَعْنَاه شِدَّةُ الأَسْرِ أَي كأَنَّه فُتِلَ فَتْلاً . ومِثْلُه قولُهم : حَبْلٌ مُغارٌ إِلاّ أَنّهم لَمْ يُفْسِّروا به البيتَ . وسَيَأْتِي الكلامُ عليه في غ و ر . ويُقَالُ : عَيَّرَ الدَّنانِيرَ : وَزَنَهَا واحِداً بَعْدَ واحِدً وكذا إِذا أَلْقَاهَا دِينَاراً دِيناراً فوازَنَ به دِينَاراً دِينَاراً يقال هذا في الكَيْلِ والوَزْنِ . قال الأَزْهريّ : فَرَّقَ اللَّيْثُ بين عايَرْتُ وعَيَّرْتُ فجَعَل عايَرْتُ في المِكْيَالِ وعَيَّرْتُ في المِيزانِ . قلتُ : وإِيّاه تَبِعَ المُصَنِّف ففَرَّقَ بينهما بالذَّكْرِ في المادَّتَيْن فذَكَرَ المُعَايَرةَ في ع و ر والتَّعْيِيرُ هُنَا . وعَيَّرَ الماءُ إِذا طَحْلَبَ نقله الصاغانيّ . قلتُ : والأَشْبَهُ أَنْ يكونَ أَغْثَرَ الماءُ بالأَلف والغَيْنِ المعجمة والمُثَلَّثَةِ كما سيأْتي . والأَعْيَارُ : كواكِبُ زُهْرٌ في مَجْرَى قَدَمَيْ سُهَيْلٍ نَقَلَه الصاغانيّ واحِدُها العَيْرُ شُبِّهَت بِعَيْرِ العَيْنِ أَي حَدَقَتِهَا أَو غَيْرِ ذلِك مِن مَعَانِي العَيْرِ ممّا تَقَدَّمت . وأَعْيَرَ النَّصْلَ : جَعَلَ له عَيْراً ونَصْلٌ مُعْيَرٌ : فيه عَيْرٌ ؛ نَقَلَه أَبو حَنِيفَةَ عن أَبي عَمْرِو . وبُرْقَةُ العِيَرَاتِ بكَسْرِ العَيْنِ ثمّ فَتْحِ التَّحْتِيَّة : ع قال امرُؤ القَيْس : َرَهُ اللَّيْثُ في غ و ر حيث قال : والمُغارُ من الفَرَسِ : الشَّدِيدُ المَفَاصِل . وقال الأَزهريّ مَعْنَاه شِدَّةُ الأَسْرِ أَي كأَنَّه فُتِلَ فَتْلاً . ومِثْلُه قولُهم : حَبْلٌ مُغارٌ إِلاّ أَنّهم لَمْ يُفْسِّروا به البيتَ . وسَيَأْتِي الكلامُ عليه في غ و ر . ويُقَالُ : عَيَّرَ الدَّنانِيرَ : وَزَنَهَا واحِداً بَعْدَ واحِدً وكذا إِذا أَلْقَاهَا دِينَاراً دِيناراً فوازَنَ به دِينَاراً دِينَاراً يقال هذا في الكَيْلِ والوَزْنِ . قال الأَزْهريّ : فَرَّقَ اللَّيْثُ بين عايَرْتُ وعَيَّرْتُ فجَعَل عايَرْتُ في المِكْيَالِ وعَيَّرْتُ في المِيزانِ . قلتُ : وإِيّاه تَبِعَ المُصَنِّف ففَرَّقَ بينهما بالذَّكْرِ في المادَّتَيْن فذَكَرَ المُعَايَرةَ في ع و ر والتَّعْيِيرُ هُنَا . وعَيَّرَ الماءُ إِذا طَحْلَبَ نقله الصاغانيّ . قلتُ : والأَشْبَهُ أَنْ يكونَ أَغْثَرَ الماءُ بالأَلف والغَيْنِ المعجمة والمُثَلَّثَةِ كما سيأْتي . والأَعْيَارُ : كواكِبُ زُهْرٌ في مَجْرَى قَدَمَيْ سُهَيْلٍ نَقَلَه الصاغانيّ واحِدُها العَيْرُ شُبِّهَت بِعَيْرِ العَيْنِ أَي حَدَقَتِهَا أَو غَيْرِ ذلِك مِن مَعَانِي العَيْرِ ممّا تَقَدَّمت . وأَعْيَرَ النَّصْلَ : جَعَلَ له عَيْراً ونَصْلٌ مُعْيَرٌ : فيه عَيْرٌ ؛ نَقَلَه أَبو حَنِيفَةَ عن أَبي عَمْرِو . وبُرْقَةُ العِيَرَاتِ بكَسْرِ العَيْنِ ثمّ فَتْحِ التَّحْتِيَّة : ع قال امرُؤ القَيْس :

غَشِيتُ دِيَارَ الحَيِّ بالبَكَرَاتِ ... فعارِمَةٍ فبُرْقَةِ العِيَرَاتِ وأَفْرَده الحُصَيْنُ بنُ بُكَيْرٍ الرَّبَعِيّ فقال :

وارْتَبَعَتْ بالحَزْنِ ذاتِ الصِّيَرَهْ ... وأَصْيَفَتْ بين اللَّوَى والعِيَرَهْوعَيْرُ السَّرَاةِ بالفَتْح : طائرٌ كهيئة الحَمَامَة قَصِيرُ الرِّجْلَيْن مُسَرْوَلُهما أَصفرُ الرِّجْلين والمِنْقَار أَكْحَلُ العَيْنِ صافِي اللَّوْنِ إِلى الخُضْرَة أَصْفَرُ البَطْنِ وما تَحْت جَناحَيْه وباطنُ ذَنَبهِ كأَنّه بُرْدٌ مَوْشِىً . ويُجْمَع : عُيُور السَّرَاةِ . والسَّرَاة : مَوضعٌ بناحِيَةِ الطائف ويَزْعُمون أَنّ هذا الطَّيْرَ يأْكل ثَلاَثمائةِ تِينَةٍ من حين تَطْلُعُ من الوَرَقِ صِغَاراً وكذلك العِنَب . ويقال : ما أَدْرِى أَيُّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ هُو أَي أَيُّ الناسِ حكاه يَعْقُوبُ ويَعْنُونَ بالعَيْرِ الوَتِد وقِيلَ : جَفْنُ العَيْنِ . وقِيل غَيْرُ ذلك . ومن أَمْثَالِ أَهلِ الشّأْم قَوْلُهم : عَيْرٌ بَعِيْرٍ وزِيَادةُ عَشَرَةٍ كان الخَلِيفَةُ من بَنِي أُمَيّةَ إِذا ماتَ وقامَ آخرُ زادَ في أَرْزاقِهِم وعطاياهُمَ عَشَرَةَ دراهِمَ فكانُوا يَقُولُونَ هذا عِنْد ذلك . وفي المَثَلِ : فَعَلْتُهُ قَبْلَ عَيْرٍ وما جَرَى : أَي قَبْلَ لَحْظِ العَيْنِ قال أَبو طالِبٍ : العَيْر : المِثالُ الّذي في الحَدَقَة والَّذِي جَرَى الطَّرْفُ وجَرْيُه حَرَكَتُه والمَعْنَى قَبْلَ أَن يَطْرِفَ . وفي الصحاح : قال أَبو عُبَيْدَةَ : ولا يُقَال : أَفْعَلُ . وقولُ الشَّمّاخ :

أَعَدْوَ القِبِصَّي قَبْلَ عَيْرٍ وما جَرَى ... ولم تَدْرِ ما خُبُرِي ولَمْ أَدرِ مالِهَا فَسَّره ثَعْلَب فقال : معناه : قبلَ أَنْ أَنْظُر إِليك ؛ ولا يُتكلَّم بشيْءٍ من ذلك في النَّفْيِ . والقِبِصَّي والقِمِصَّي . ضَرْبٌ من العَدْوِ فيه نَزْوٌ . وقال اللّحيانيّ : العَيْر هُنَا : الحِمَارُ الوَحشيّ . وتِعَارٌ بالكَسْر : جضبَلٌ ببلادِ قَيْسٍ بنَجْدٍ قال كُثَيِّر :

وما هَبَّتِ الأَرْوَاحُ تَجْرِي وما ثَوَى ... مُقِيماً بنجْدٍ عَوْفُها وتِعَارُهَا وفي اللّسان في ع و ر : وهذه الكلمةُ يحتمل أَن تَكُونَ في الثُّلاثِيّ الصحيحِ والثُّلاثيّ المُعْتَلِّ . ثم قال في عير : وتِعارٌ بالكَسْر : اسمُ جَبَلٍ قال بِشْرٌ يصف ظُعُناً ارْتَحَلْنَ من منازِلِهن فشَّبَههُنّ في هَوادِجِهِنَّ بالظِّباءِ في أَكْنِسَتِها :

بِلَيْلٍ ما أَتَيْنَ على أَرُومٍ ... وشابَةَ عن شَمائِلها تِعَارُ

كأَنَّ ظِباءَ أَسْنُمَةٍ عَلَيْها ... كَوانِسَ قالِصاً عنها المَغَارُ قال المَغارُ : أَماكِنُ الظّبَاءِ وهي كُنُسُها . وأَرُوم : موضِعٌ . وشابَةُ وتِعَار : جَبَلانِ في بلاد قَيْس . قلتُ : وقد ذكره المصنّف أَيضاً في ت ع ر . والمَعَايِرُ : المَعايِبُ يُقَال عارَه إِذَا عابَه قالت ليلى الأَخْيَلِيَّة :

لَعَمْرُك ما بالمَوْتِ عارٌ على امْرِئ ... إِذا لم تُصِبْهُ في الحَيَاةِ المعَايِرُ والمُسْتَعِيرُ : ما كانَ شَبِيهاً بالعَيْرِ في خِلْقَته نقله الصاغانيّ فالسِّينُ فيه للصَّيْرُورَة ليست للطَّلَب . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : من أَمثالِهم في الرِّضا بالحاضِرِ ونِسْيَانِ الغَائب قولُهم : إِنْ ذَهَبَ العَيْرُ فعَيْرٌ في الرِّباط ؛ قاله أَبو عُبَيْد . وكَتِفٌ مُعَيَّرَةٌ ومُعْيَرَة على الأَصْل : ذاتُ عَيْر . والعائرُ : المُتَردِّدُ الجَوّال كالعَيّارِ . ومنه المَثَلُ : كَلْبٌ عائِرٌ خَيْرٌ من أَسَدٍ رابضٍ . ويُقَال : كَلْبٌ عائِرٌ وعَيّارٌ . وعارَ الرَّجُلُ في القَوْمِ : عاث َوعَابَ ؛ ذكرهما ابنُ القطّاع وقد ذكر المصنّف الأَخيرَ كما تقدّم . وعارَ في القَوْم يَضْرِبُهُم بالسَّيْف عَيَرَاناً : ذَهَبَ وجَاءَ ولم يُقَيِّدْهُ الأَزهريّ بضَرْبٍ ولا بِسَيْفٍ . وفَرَسٌ عَيّارٌ إِذا عاثَ وإِذَا نَشِطَ فرَكِبَ جانِباً ثمّ عَدَلَ إِلى جَانِبٍ آخَرَ . وجرادةُ العَيَّارِ : مَثَلٌ وقد تقدّم في ج ر د . وقيل : العَيّارُ : رجلٌ وجَرادَةُ : فَرَسُه . وأَنشد أَبو عُبَيْد :

ولَقَدْ رَأَيْتُ فَوارِساً من قَوْمِنا ... غَنَظُوكَ غَنْظَ جَرادَةِ العَيّارِوثَمَرَةٌ عائِرَةٌ : ساقِطَةٌ لا يُعْرَف لها مالِكٌ . وشاةٌ عائِرَةٌ : متردِّدَةٌ بين قَطِيعَيْن لا تَدْرِي أَيّهما تَتْبَع . وقد مُثِّل بها المُنَافِق . والعَيِّر كسَيّدٍ : الفَرَسُ النَّشِيط ؛ قاله ابن الأَعرابيّ والعَائِرَةُ من الإِبِلِ : التي تَخْرُج منها إلى أُخْرَى لِيَضْرِبَها الفَحْلُ . ومن أَمْثَالهم : عَيْرٌ عارَه وَتِدُه أَي أَهْلَكه كما يُقَال : لا أَدْرِي أَيُّ الجَرَادِ عارَهُ قاله المُؤَرّجُ . وعِرْتُ ثَوْبَهُ : ذَهَبْتُ به . وأَنشد الباهِلِيّ قولَ الراجِز : وإِنْ أَعَارَتْ حافِراً مُعَارَا . أَي رَفَعَتْ وحَوَّلَت . قال الأَزهريّ : ومنه إِعارَةُ الثِّيابِ والأَدَواتِ . واسْتَعارَ فُلانٌ سَهْماً من كِنَانتِه : رَفَعَه وحَوَّلَه منها وأَنشد قَوْل الراجِز :

هُتّافَةٌ تَخْفِضُ مِن نَذِيرِها ... وفي اليَدِ اليُمْنَى لمُسْتَعِيرِها

" شَهْبَاءُ تُرْوِي الرِّيشَ مِن بَصِيرِها وذكره الزَّمخشريّ في ع و ر وقد تَقَدّم . ويقال : هُمْ يَتَعَيَّرُونَ من جيرانهم الأَمْتِعَةَ والقُمَاشَ أَي يَسْتَعِيرُون . قال الأَزهريّ : وكلامُ العَرَب : يَتَعَوَّرُون بالواو . وفي حديث أَبِي سُفْيَانَ : قال رجلٌ : أَغتالُ مُحَمَّداً ثمّ آخُذُ في عَيْرٍ عَدْوي أَي أَمْضى فيه وأَجْعَلُه طَرِيقِي وأَهْرُبُ ؛ حَكَى ذلك ابنُ الأَثِيرِ عن أَبي مُوسَى . وعِيَارٌ ككِتَابٍ : هَضْبَةٌ في دِيارِ الأَزْدِ لِبَنِي الإِواس بن الحِجْر مِنْهُم . والعَيْرَةُ بالفَتْحِ : جَبَلٌ بأَبْطَح مَكّة . وعَيْرٌ : جَبَلٌ آخَرُ بِمَكَّة يُقَابِلُ الثَّنِيَّةَ المعروفَةَ بشِعْبِ الخُوزِ ؛ كذا في المعجم . وقال الزُّبَيْرُ بنُ بَكّارٍ : العَيْرَةُ : الجَبَلُ الّذِي عند المِيلِ على يَمِين الذاهبِ إِلى مِنىً . والعَيْرُ : الجَبَلُ الذي يُقَابِلُه فهُمَا العَيْرَتانِ . وإِيّاهُمَا عَنَي الحارِث بنُ خالِدٍ المَخْزُومِيّ في قوله :

أَقْوَى مِنَ الِ ظَلِيمَةَ الحَزْمُ ... فالعَيْرَتَانِ فَأَوْحَشَ الخَطْمُ قال : ولَيْسَ بالعَيْرِ والعَيْرَة اللَّتَيْن عند مَدْخَلِ مَكّة مِمَا يَلِي خُمّ انتهى . وسَعِيدُ بنُ أَبِي سَعِيدٍ العَيّارُ : مُحَدِّث مشهورٌ . وراعِي العِيرِ : لَقَبُ والدِ بِشْرٍ الصَّحابيّ . تكميل : قال الحارِثُ بنُ حِلِّزَةَ اليَشْكُرِيُّ :

زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العَيْ ... رَ مَوَالٍ لَها وأَنَّى الوَلاءُ هكذا أَنْشَدَه الصاغانيّ . وفي اللّسَان : مَوَال لنا . ويُرْوَى : الوِلاءُ بالكسْر . وقد اخْتُلِفَ في مَعْنَى العَيْرِ في هذا البَيْتِ اختلافاً كثيراً حتى حَكَى الأَزهريّ عن أَبي عَمْرِو بن العَلاءِ أنه قالَ : ماتَ مَنْ كانَ يُحْسِنُ تَفْسِيرَ بَيْتِ الحارِثِ بنِ حِلِّزَةَ : زَعَمُوا أَنّ كُلَّ من ضَرَبَ العَيْر . إِلى آخِرِه . وها أَنا أَجْمَعُ لك ما تَشَتَّتَ من أَقْوَالهِم في الكُتُب لئلاّ يَخْلُو هَذا الكِتَابُ عن هذه الفائِدَة فقِيلَ : العَيْرُ هُنا : كُلَيْبٌ أَي أَنّهم قَتَلوهُ فجَعَلَ كُلَيْباً عَيْراً . قال ابنُ دُرَيْد : وأَنشدَ ابنُ الكَلْبِيّ لِرَجُلٍ من كضلْبٍ قَديمٍ فيما ذكره وجَعَلَ كُلَيْباً عَيْراً كما جَعَلَه الحارِثُ . أَيضاً عَيْراً في شِعْره :

كُلَيْبُ العَيْرُ أَيْسَرُ مِنْك ذَنْباً ... غَدَاةَ يَسُومُنَا بالفْتِكَرِينِ

فمَا يُنْجِيكُمُ مِنّا شِبَامٌ ... ولا قَطَنٌ ولا أَهْلُ الحَجُونِكذا نقلَهُ الصاغانيّ . وقيل : العَيْر : هنا سَيّدُ القَوْم ورَئِيسُهم مُطْلَقاً . وقِيل : بل المُرَادُ به هو المُنْذِرُ بن ماءِ السَّمَاءِ لِسِيادَتِه . وقال الصاغانيّ : لأَنَّ شَمِراً قَتَلَهُ يومَ عَيْنِ أُباغَ وشَمِرٌ حَنَفِيٌّ فهو مِنْهُم . وقيل : المُرَاد بالعَيْرِ هنا الطَّبْلُ . وقيل : المراد مَعْنَاه : كُلّ من ضَرَبَ بجَفْنٍ على عَيْر أَي على مُقْلَة . وقيل : المُرادُ بالعَيْر الوَتِدُ أَي مَن ضَرَبَ وَتِداً من أَهْلِ العَمَدِ مُطْلَقاً . وقيل : يَعْنِي إِياداً لأَنّهُم أَصْحابُ حَمِيرٍ . وقيل : يَعْنِي بالعَيْرِ جَبَلاً . ومنهم مَنْ خَصَّ فقال : جَبَلاً بالحِجَازِ وأَدْخَلَ علَيْه الَّلامَ كأَنَّهُ جَعَلَهُ من أَجْبُلٍ كُلُّ واحِدٍ منها عَيْرٌ أَو جَعَلَ اللام زائدَةً على قوله : ولَقَدْ نَهَيْتُكَ عن بَنَاتِ الأَوْبَرِ . إِنما أَراد : بَناتِ أَوْبَرَ فقال : كلُّ من ضَرَبَهُ أَي ضَرَبَ فيه وَتِداً أَو نَزَلَهُ . وقال أَبو عَمْروٍ : العَيْر : هو النّاتِئُ في بُؤْبُؤِ العَيْن ومعناه أَنّ كُلّ من انْتَبَهَ من نَوْمِه حَتَّى يَدُورَ عَيْرُه جَنَى جِنَايَة فهو مَوْلىً لَنَا يقولُونه ظُلْماً وتَجَنِّياً . قال : ومِنْهُ قولُهم : أَتَيْتُكَ قَبْلَ عَيْرٍ وما جَرَى أَي قَبْلَ أَن يَنْتَبِهَ نائمٌ . وَرَوَى سَلَمَةُ عَن الفَرّاءِ أَنّه أَنْشَدَهُ كلَّ مَنْ ضَرَبَ العِيرَ بكسر العين . والعِيُر : الإِبِلُ أَي كُلّ مَنْ رَكِبَ الإِبِلَ مَوَالٍ لَنا أَي العَرَب كُلّهم مَوالٍ لَنَا من أَسْفَل لأَنَّا أَسَرْنَا فِيهِم فلَنَا نِعَمٌ عليهم . فهذه عَشَرَةُ أَقْوَالٍ قَلَّمَا تُوجَدُ في مَجْمُوعٍ واحِدٍ فاظْفَرْ بها والله أَعْلَم

فصل الغين المعجمة مع الراء

لسان العرب
العَيْر الحمار أَيّاً كان أَهليّاً أَو وَحْشِيّاً وقد غلب على الوَحْشِيْ والأُنثى عَيْرة قال أَبو عبيد ومن أَمثالهم في الرضا بالحاضر ونِسْيان الغائب قولهم إِن ذَهَب العَيْرُ فعَيْرٌ في الرِّباط قال ولأَهل الشام في هذا مثل عَيْرٌ بِعَيْرٍ وزيادةُ عشرة وكان خلفاء بني أُميّة كلما مات واحد منهم زاد الذي يخلُفه في عطائهم عشرة فكانوا يقولون هذا عند ذلك ومن أَمثالهم فلان أَذَلُّ من العَيُرِ فبعضهم يجعله الحمار الأَهلي وبعضهم يجعله الوتد وقول شمر لو كُنْتَ عَيْراً كُنْتَ عَيْرَ مَذَلَّة أَو كُنْتَ عَظْماً كُنْتَ كِسْرَ قَبِيح أَراد بالعَيْر الحمارَ وبِكْسرِ القبيح طرف عظم المِرْفق الذي لا لحم عليه قال ومنه قولهم فلان أَذلُّ من العَيْر وجمع العَيْر أَعْيارٌ وعِيارٌ وعُيورٌ وعُيُورة وعِيَارات ومَعْيوراء اسم للجمع قال الأَزهري المَعْيُورا الحَمِير مقصور وقد يقال المَعْيوراء ممدودة مثل المَعْلوجاء والمَشْيُوخاء والمَأْتوناء يمد ذلك كله ويقصر وفي الحديث إِذا أَرادَ اللهُ بَعْبَدٍ شَرّاً أَمْسَك عليه بذُنوبِه حتى يُوافيه يوم القيامة كأَنه عَيْر العَيْر الحمار الوحشي وقيل أَراد الجبَل الذي بالمدينة اسمه عَيْر شبَّه عِظَم ذنوبه به وفي حديث عليّ لأَنْ أَمْسْح على ظَهْر عَيْر بالفلاة أَي حمارِ وحْشٍ فأَما قول الشاعر أَفي السِّلْم أَعْياراً جَفاءً وغلْظةً وفي الحَرْب أَشباهَ النّساء العَوارك ؟ فإِنه لم يجعلهم أَعْياراً على الحقيقة لأَنه إِنما يخاطب قوماً والقوم لا يكونون أَعياراً وإِنما شبّههم بها في الجفاء والغلظة ونصبه على معنى أَتَلَوّنون وتَنَقّلون مرة كذا ومرة كذا ؟ وأَما قول سيبويه لو مَثَّلْت الأَعْيار في البدل من اللفظ بالفعل لقلت أَتَعَيَّرون إِذا أَوضحت معناه فليس من كلام العرب إِنما أَراد أَن يصوغُ فعلاً أَي بناءَ كَيْفِيَّة البدل من اللفظ بالفعل وقوله لأَنك إِنما تُجْرِيه مُجْرى ما له فعل من لفظه يُدلّك على أَن قوله تَعَيّرون ليس من كلام العرب والعَيرُ العظم الناتئ وسط الكف ( * قوله « وسط الكف » كذا في الأَصل ولعله الكتف وقوله معيرة ومعيرة على الأَصل هما بهذا الضبط في الأَصل وانظره مع قوله على الأَصل فلعل الأَخيرة ومعيرة بفتح الميم وكسر العين ) والجمع أَعْيارٌ وكَتِفٌ مُعَيَّرة ومُعْيَرة على الأَصل ذات عَيْر وعَيْر النصل الناتئ في وسطه قال الراعي فصادَفَ سَهْمُه أَحْجارَ قُفٍّ كَسَرْن العَيْرَ منه والغِرارا وقيل عَيْرُ النَّصل وسطه وقال أَبو حنيفة قال أَبو عمرو نصل مُعْيَر فيه عَيْر والعَيْر من أُذن الإِنسان والفرسِ ما تحت الفَرْع من باطنه كعَيْر السهم وقيل العَيْرانِ مَتْنا أُذُنَى الفرس وفي حديث أَبي هريرة إِذا تَوضَّأْتَ فأَمِرَّ على عِيَار الأُذُنين الماء العِيارُ جمع عَيْرٍ وهو الناتئ المرتفع من الأَذن وكل عظم ناتئ من البدن عَيْرٌ وعَير القدم الناتئ في ظهرها وعَيرُ الوَرقة الخط الناتئ في وسطها كأَنه جُدَيِّر وعَيرُ الصخرة حرفٌ ناتئ فيها خلقة وقيل كل ناتئ في وسط مستو عَيرٌ وعَيْرُ الأُذن الوتد الذي في باطنها والعَيْر ماقيء العين عن ثعلب وقيل العَيْر إِنسانُ العين وقيل لَحْظُها قال تأَبَّطَ شَرّاً ونارٍ قد حَضَأْتُ بُعَيْد وَهْنٍ بدارٍ ما أُرِيدُ بها مُقاما سوى تَحْلِيل راحِلة وعَيْرٍ أُكالِئُه مَخافةَ أَن يَناما وفي المثل جاءَ قَبْلَ عَيْرٍ وما جَرَى أَي قبل لحظة العين قال أَبو طالب العَيْر المِثال الذي في الحدقة يسمى اللُّعْبة قال والذي جرى الطَّرْفُ وجَرْيُه حركته والمعنى قبل أَن يَطْرِف الإِنسانُ وقيل عَيْرُ العين جَفْنُها قال الجوهري يقال فعلت قبل عِيْرٍ وما جرى قال أَبو عبيدة ولا يقال أَفعل وقول الشماخ أَعَدْوَ القِبِصَّى قبل عَيْرٍ وما جَرى ولم تَدْرِ ما خُبْرِي ولم أَدْرِ ما لَها ؟ فسره ثعلب فقال معناه قبل أَن أَنظر إِليك ولا يُتَكلّم بشيء من ذلك في النفي والقِبِصَّى والقِمِصَّى ضَرْبٌ من العَدْو فيه نَزْوٌ وقال اللحياني العَيْرُ هنا الحمار الوحشي ومن قال قبل عائرٍ وما جرى عنى السهم والعَير الوَتد والعَيْر الجَبلُ وقد غلب على جبل بالمدينة والَعيْر السيّد والمَلِك وعَيْرُ القوم سيّدُهم وقوله زعَمُوا أَنّ كلَّ مَن ضَرَبَ العَيْ ر مَوالٍ لنا وأَنَّى الوَلاءُ ؟ ( * في معلقة الحرث بن حِلْزة « مُوال لنا وأَنّا الوَلاء » ولا يمكن إِصلاح هذا البيت على ما هو عليه في المعلقة لأَن له شرحاً يناسب روايته هنا لاحقاً ) قيل معناه كلُّ مَن ضرب بِجفنٍ على عَيْرٍ وقيل يعني الوتد أَي من ضرب وتِداً من أَهل العَمَد وقيل يعني إِياداً لأَنهم أَصحاب حَمِير وقيل يعني جبلاً ومنهم من خص فقال جبلاً بالحجاز وأَدخل عليه اللام كأَنه جعله من أَجْبُلٍ كلُّ واحد منها عَيْر وجعل اللام زائدة على قوله ولقد نَهَيْتُك عن بناتِ الأَوْبَرِ إِنما أَراد بنات أَوبر فقال كل من ضربه أَي ضرب فيه وتداً أَو نزله وقيل يعني المُنْذِر بن ماء السماء لِسيادتهِ ويروي الوِلاء بالكسر حكى الأَزهري عن أَبي عمرو بن العلاء قال مات مَنْ كان يحسن تفسير بيت الحرث بن حلزة زعموا أَن كلَّ مَنْ ضَرَب العَيْر ( البيت ) قال أَبو عمر العَيْر هو الناتئ في بُؤْبُؤِ العين ومعناه أَن كل من انْتَبَه من نَوْمِه حتى يدور عَيْرُه جَنى جناية فهو مَوْلًى لنا يقولونه ظلماً وتجَنّياً قال ومنه قولهم أَتيتك قبل عَيْرٍ وما جَرى أَي قبل أَن ينتبه نائم وقال أَحمد بن يحيى في قوله وما جرى أَرادوا وجَرُيه أَرادوا المصدر ويقال ما أَدري أَيّ مَن ضرب العَيْر هو أَي أَيّ الناس هو حكاه يعقوب والعَيْرانِ المَتْنانِ يكتنفان جانبي الصُّلْب والعَيْرُ الطَّبْل وعارَ الفرسُ والكلبُ يَعِير عِياراً ذهب كأَنه مُنْفَلت من صاحبه يتردد ومن أَمثالهم كَلْبٌ عائرٌ خيرٌ مِن كَلْبٍ رابِضٍ فالعائرُ المتردد وبه سمي العَيْرُ لأَنه يَعِير فيتردّد في الفلاة وعارَ الفرسُ إِذا ذهب على وجهه وتباعد عن صاحبه وعارَ الرجلُ في القوم يضربُهم مثل عاث الأَزهري فرسٌ عَيّارٌ إِذا عاثَ وهو الذي يكون نافراً ذاهباً في الأَرض وفرس عَيّار بأَوصالٍ أَي بَعِير ههنا وههنا من نشاطه وفرس عَيّار إِذا نَشِط فرَكِبَ جانباً ثم عدل إِلى جانب آخر من نشاطه وأَنشد أَبو عبيد ولقد رأَيتُ فوارِساً مِن قَوْمِنا غَنَظطُوك غَنْظَ جَرادةِ العَيّارِ قال ابن الأَعرابي في مثل العرب غَنَظُوه غَنْظَ جرادة العيّار قال العَيّار رجل وجرادة فرس قال وغيره يخالفه ويزعم أَن جرادة العيّار جَرادةٌ وُضِعَت بين ضِرْسيه فأَفْلَتت وقيل أَراد بجرادة العَيَّار جرادة وضعها في فيه فأَفْلَتت من فيه قال وغَنَظَه وركَظَعه يَكِظُه وَكْظاً وهي المُواكَظَة والمُواظبة كل ذلك إِذا لازمه وغمَّه بشدة تَقاضٍ وخُصومة وقال لو يُوزَنون عِياراً أَو مُكايَلةً مالُوا بسَلْمَى ولم يَعْدِلهْمُ أَحَدُ وقصيدة عاثرة سائرة والفعل كالفعل د والاسم العِيَارة وفي الحديث أَنه كان يمُرّ بالتمرة العاثِرةِ فما يَمْنعُه من أَخذها إِلاَّ مَخافةُ أَن تكون من الصدقة العائرة الساقطة لا يُعْرَف لها مالك من عارَ الفرسُ إِذا انطلق من مرْبطه مارّاً على وجهه ومنه الحديث مَثقَلُ المُنافِق مَثَلُ الشاةِ العائرة بين غَنَمْينِ أَي المتردّدة بين قَطِيعين لا تَدْري أَيّهما تَتْبَع وفي حديث ابن عمر في الكلب الذي دخل حائِطَه إِنما هو عائرٌ وحديثه الآخر أَنَّ فرساً له عارَ أَي أَفْلَت وذهب على وجهه ورجل عَيّار كثير المجيء والذهاب في الأَرض وربما سمي الأَسد بذلك لتردده ومجيئه وذهابه في طلب الصيد قال أَوس بن حجر لَيْثٌ عليه من البَرْدِيّ هِبْرِية كالمَزبَرانيّ عَيَّارٌ بأَوْصالِ ( * قوله « كالمزبراني إلخ » قال الجوهري في مادة رزب ما نصه ورواه المفضل كالمزبراني عيار بأوصال ذهب إِلى زبرة الأسد فقال له الأَصمعي يا عجباه الشيء يشبه بنفسه وإِنما هو المرزباني ا ه وفي القاموس والمرزبة كمرحلة رياسة الفرس وهو مرزبانهم بضم الزاي ) أَي يذهب بها ويجيء قال ابن بري من رواه عيّار بالراء فمعناه أَنه يذهب بأَوْصال الرِّجال إِلى أَجَمَته ومنه قولهم ما أَدري أَي الجراد عارَِه ويروى عَيَّال وسنذكره في موضعه وأَنشد الجوهري لَمّا رأَيتُ أَبَا عمرو رَزَمْتُ له مِنِّي كما رَزَمَ العَيَّارُ في الغُرُفِ جمع غَرِيف وهو الغابة قال وحكى الفراء رجل عَيَّار إِذا كان كثير التَّطْواف والحركة ذكِيّاً وفرس عَيَّار وعيّال والعَيْرانة من الإِبل الناجية في نشاطه من ذلك وقيل شبّهت بالعَيْرِ في سرعتها ونشاطها وليس ذلك بقوي وفي قصيد كعب عَيْرانة قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عن عُرُضٍ هي الناقة الصلبة تَشْبيهاً بِعَيْر الوحش والأَلف والنون زائدتان ابن الأَعرابي العَيِّرُ الفرس النشيط قال والعرب تمدح بالعَيَّار وتَذُمّ به يقال غلام عَيّار نَشِيط في المعاصي وغلام عَيّار نشيط في طاعة الله تعالى قال الأَزهري والعَيْر جمع عائِر وهو النشيط وهو مدح وذدمٌّ عاورَ البَعِيرُ عَيَراناً إِذا كان في شَوْل فتركها وانطلق نحوَ أُخْرَى يريد القَرْع والعائِرةُ التي تخرج من الإِبل إِلى أُخْرَى ليضربها الفحل وعارَ الأَرض يَعِير أَي ذهب وعارَ الرجلُ في القوم يضربهم بالسيف عَيَراناً ذهب وجاء ولم يقيده الأَزهري بضرب ولا بسيف بل قال عارَ الرجلُ يَعِير عَيَراناً وهو تردّدهُ في ذهابه ومجيئه ومنه قيل كلْبٌ عائِرٌ وعَيّار وهو من ذوات الياء وأَعطاه من المال عائرةَ عينين أَي ما يذهب فيه البصر مرة هنا ومرة هنا وقد تقدم في عور أَيضاً وعيرانُ الجراد وعَوائِرهُ أَوائلُِ الذاهبة المفْترقة في قلة ويقال ما أَدري أَيّ الجراد عارَه أَي ذهب به وأَتْلَفه لا آتَي له في قول الأَكثر ( * هكذا في الأصل ) وقيل يَعِيره ويَعُوره وقول مالك بن زغبة إِذا انتسأوا فَوْتَ الرِّماح أَتَتْهُمُ عوائرُ نَبْلٍ كالجرادِ نُطِيرُها عنى به الذاهبة المتفرقة وأَصله في الجراد فاستعاره قال المؤرج ومن أَمثالهم عَيْرٌ عارَه وَتِدُه عارَه أَي أَهلكه كما يقال لا أَدري أَيّ الجراد عارَه وعِرْث ثوبه ذهبت به وعَيَّر الدينارَ وازَنَ به آخر وعَيَّر الميزان والمكيال وعاوَرَهما وعايَرَهُما وعايَرَ بينهما مُعايَرَة وعِياراً قدَّرَهما ونظر ما بينهما ذكر ذلك أَبو الجراح في باب ما خالفت العامة فيه لغة العرب ويقال فلان يُعايرُ فلاناً ويُكايلُه أَي يُسامِيه ويُفاخِره وقال أَبو زيد يقال هما يتعايبانِ ويَتَعايَران فالتعايُرُ التسابّ والتَعايُب دون التَّعايُرِ إِذا عاب بعضهم بعضاً والمِعْيار من المكاييل ما عُيِّر قال الليث العِيَار ما عايَرْت به المكاييل فالعِيَار صحيح تامٌّ وافٍ تقول عايَرْت به أَي سَوَّيْتُه وهو العِيَار والمِعْيار يقال عايِرُوا ما بين مكاييلكم ومَوازِينكم وهو فاعِلُوا من العِيَار ولا تقل عَيِّروا وعَيَّرْتُ الدنانير وهو أَن تُلْقِي ديناراً ديناراً فتُوازِنَ به ديناراً ديناراً وكذلك عَيَّرْت تْعْييراً إِذا وَزَنْت واحداً واحداً يقال هذا في الكيل والوزن قال الأَزهري فرق الليث بين عايَرْت وعَيَّرْت فجعل عايَرْت في المكيال وعَيَّرْت في الميزان قال والصواب ما ذكرناه في عايَرْت وعَيَّرت فلا يكون عَيَّرْت إِلاَّ من العار والتَّعْيِير وأَنشد الباهلي قول الراجز وإِن أَعارَت حافراً مُعارا وَأْباً حَمَتْ نُسوُرَهُ الأَوْقارا وقال ومعنى أَعارَت رفعت وحوّلت قال ومنه إِعارةُ الثياب والأَدوات واستعار فلانٌ سَهْماً من كِنانته رفعه وحوَّله منها إِلى يده وأَنشد قوله هتَّافة تَحْفِض مَن يُدِيرُها وفي اليَدِ اليُمْنَى لِمُسْتَعِيرها شَهْباءُ تَروي الرِّيشَ مِن بَصِيرها شهباء مُعْبَلة والهاء في مُسْتَعِيرها لها والبَصِيرة طريقة الدّم والعِيرُ مؤنثة القافلة وقيل العِيرُ الإِبل التي تحمل المِيرَة لا واحد لها من لفظها وفي التنزيل ولَمَّا فَصَلت العِيرُ وروى سلمة عن الفراء أَنه أَنشده قول ابن حلِّزة زعموا أَنَّ كلّ مَن ضَرَبَ العِير بكسر العين قال والعِيرُ الإِبل أَي كلُّ من رَكِب الإِبل مَوالِ لنا أَي العربُ كلهم موالٍ لنا من أَسفل لأَنا أَسَرْنا فيهم قلَنا نِعَمٌ عليهم قال ابن سيده وهذا قول ثعلب والجمع عِيَرات قال سيبويه جمعوه بالأَلف والتاء لمكان التأْنيث وحركوا الياء لمكان الجمع بالتاء وكونه اسماً فأَجمعوا على لغة هذيل لأَنهم يقولون جَوَزات وبَيّضات قال وقد قال بعضهم عِيرات بالإِسكان ولم يُكَسَّر على البناء الذي يُكَسَّر عليه مثله جعلوا التاء عوضاً من ذلك كما فعلوا ذلك في أَشياء كثيرة لأَنهم مما يستغنون بالأَلف والتاء عن التكسير وبعكس ذلك وقال أَبو الهيثم في قوله ولما فَصَلَت العِيرُ كانت حُمُراً قال وقول من قال العِيرُ الإِبلُ خاصّة باطلٌ العِيرُ كلُّ ما امْتِيرَ عليه من الإِبل والحَمِير والبغال فهو عِيرٌ قال وأَنشدني نُصَير لأَبي عمرو السعدي في صفة حَمِير سماها عِبراً أَهكذا لا ثَلَّةٌ ولا لَبَنْ ؟ ولا يُزَكِّين إِذا الدَّيْنُ اطْمَأَنّْ مُفَلْطَحات الرَّوْثِ يأْكُلْن الدِّمَنْ لا بدّ أَن يَخْترْن مِنِّي بين أَنْ يُسَقْنَ عِيراً أَو يُبَعْنَ بالثَّمَنْ قال وقال نصيرٌ الإِبل لا تكون عِيراً حتى يُمْتارَ عليها وحكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي قال العيرُ من الإِبل ما كان عليه حملُه أَو لم يكن وفي حديث عثمان أَنه كان يشتري العِيرَ حُكْرة ثم يقول من يُرْبِحُني عُقْلَها ؟ العِيرُ الإِبل بأَحْمالها فِعْلٌ من عارَ يَعير إِذا سار وقيل هي قافلة الحَمِير وكثرت حتى سميت بها كل قافلة فكل قافلة عِيرٌ كأَنها جمع عَيْر وكان قياسها أَن يكون فُعْلاً بالضم كسُقْف في سَقْف إِلاَّ أَنه حوفظ على الياء بالكسرة نحو عِين وفي الحديث أَنهم كانوا يترصّدون عِيَرات قُرَيْش هو جمع عِير يريد إِبلهم ودوابهم التي كانوا يتاجرون عليها وفي حديث ابن عباس أَجاز لها العْيَرات هي جمع عِيرٍ أَيضاً قال سيبويه اجتمعوا فيها على لغة هذيل يعني تحريك الياء والقياس التسكين وقول أَبي النجم وأَتَت النَّمْلُ القُرَى بِعِيرها من حَسَكِ التَّلْع ومن خافورها إِنما استعاره للنمل وأَصله فيما تقدم وفلان عُيَيْرُ وَحْدِه إِذا انفرد بأَمره وهو في الذمِّ كقولك نَسِيج وحده في المدح وقال ثعلب عُيَيْرُ وَحْدِه أَي يأْكل وحده قال الأَزهري فلانٌ عُيَيْرُ وحده وجُحَيْش وَحْدِه وهما اللذان لا يُشاوِران الناس ولا يخالطانهم وفيهما مع ذلك مهانة وضعف وقال الجوهري فلان عُيَيْرُ وَحْدِه وهو المعجب برأْيه وإِن شئت كسرت أَوله مثل شُيَيْخٍ وشِيَيْخٍ ولا تقل عُوَير ولا شُوَيخ والعارُ السُّبّة والعيب وقيل هو كل شيء يلزم به سُبّة أَو عيب والجمع أَعْيارٌ ويقال فلان ظاهرُ الأَعْيارِ أَي ظاهر العيوب قال الراعي ونَبَتَّ شَرَّ بَني تميم مَنْصِباً دَنِسَ المُروءَةِ ظاهرَ الأَعْيارِ كأَنه مما يُعَيَّر به والفعل منه التَّعْيير ومن هذا قيل هم يَتَعَيَّرون من جيرانِهم الماعونَ والأَمتعة قال الأَزهري وكلام العرب يَتَعَوَّرون بالواو وقد عيّره الأَمرَ قال النابغة وعَيَّرَتْني بنو ذُبْيانَ خَشيَتَه وهل عليّ بأَنْ أَخْشاكَ مِن عار ؟ وتعايرَ القومُ عَيَّر بعضُهم بعضاً والعامة تقول عيّره بكذا والمَعايرُ المعايب يقال عارَه إِذا عابَه قالت ليلى الأَخيلية لعَمْرُك ما بالموت عارٌ على امرئٍ إِذا لم تُصِبْه في الحياة المَعايرُ وتعايرَ القومُ تعايَبُوا والعارِيَّة المَنيحة ذهب بعضهم إِلى أَنها مِن العارِ وهو قُوَيل ضعيف وإِنما غرّهم منه قولهم يَتَعَيَّرون العَواريِّ وليس على وضعه إِنما هي مُعاقبة من الواو إِلى الياء وقال الليث سميت العاريّة عاريَّةً لأَنها عارٌ على من طلبها وفي الحديث أَن امرأَة مخزومية كانت تَسْتَعِير المتاعَ وتَجْحَده فأَمر بها فقُطعَت يدُها الاستعارةُ من العاريّة وهي معروفة قال ابن الأَثير وذهب عامة أَهل العلم إِلى أَن المُسْتَعِير إِذا جحد العاريَّة لا يُقْطَع لأَنه جاحد خائن وليس بسارق والخائن والجاحد لا قطع عليه نصّاً وإِجماعاً وذهب إِسحق إِلى القول بظاهر هذا الحديث وقال أَحمد لا أَعلم شيئاً يدفعه قال الخطابي وهو حديث مختصرُ اللفظ والسياقِ وإِنما قُطِعَت المخزومية لأَنها سَرَقت وذلك بََيِّنٌ في رواية عائشة لهذا الحديث ورواه مسعود بن الأَسود فذكر أَنها سرقت قَطِيفة من بيت رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وإِنما ذكرت الاستعارة والجحد في هذه القصة تعريفاً لها بخاصّ صفتها إِذ كانت الاستعارة والجحد معروفة بها ومن عادتها كما عُرِّفت بأَنها مخزوميَّة إِلاَّ أَنها لما استمر بها هذا الصنيع ترقَّت إِلى السرقة واجترأَت عليها فأَمر بها فقطعت والمُسْتَعِير السَّمِين من الخيل والمُعارُ المُسَمَّن يقال أَعَرْت الفرس أَسْمنْتُه قال أَعِيرُوا خَيْلَكم ثم ارْكُضوها أَحَقُّ الخيل بالرَّكْضِ المُعارُ ومنهم من قال المُعار المنتوف الذنب وقال قوم المُعار المُضَمَّر المُقَدَّح وقيل المُضَمَّر المُعار لأَن طريقة متنه نتأَت فصار لها عيرٌ ناتئ وقال ابن الأَعرابي وحده هو من العاريَّة وذكره ابن بري أَيضاً وقال لأَن المُعارَ يُهان بالابتذال ولا يُشْفَق عليه شفقة صاحبه وقيل في قوله أَعيروا خيلكم ثم اركبوها إِن معنى أَعيروها أَي ضَمِّروها بترديدها من عارَ يَعير إِذا ذهب وجاء وقد روي المِعار بكسر الميم والناس رَوَوْه المُعار قال والمِعارُ الذي يَحِيد عن الطريق براكبه كما يقال حادَ عن الطريق قال الأَزهري مِفْعَل من عارَ يَعِير كأَنه في الأَصل مِعْيَر فقيل مِعار قال الجوهري وعارَ الفَرَسُ أَي انفَلَت وذهب ههنا وههنا من المَرَح وأَعارَه صاحبُه فهو مُعَار ومنه قول الطِّرمَّاح وجَدْنا في كتاب بني تميمٍ أَحَقُّ الخيل بالرَّكْضِ المُعارُ قال والناسُ يَرَوْنه المُعار من العارِيَّة وهو خَطَأ قال ابن بري وهذا البيت يُروى لِبشْر بن أَبي خازِم وعَيْرُ السَّراة طائر كهيئة الحمامة قصير الرجلين مُسَرْوَلُهما أَصفر الرِّجلين والمِنقار أَكحل العينين صافي اللَّوْن إِلى الخُضْرة أَصفر البطن وما تحت جناحيه وباطن ذنبه كأَنه بُرْدٌ وشِّيَ ويُجمَع عُيُورَ السَّراةِ والسَّراةُ موضع بناحية الطائف ويزعمون أَن هذا الطائر يأْكل ثلثمائة تِينةٍ من حين تطلعُ من الوَرقِ صِغاراً وكذلك العِنَب والعَيْرُ اسم رجُل كان له وادٍ مُخْصِب وقيل هو اسم موضع خَصيب غيَّره الدهرُ فأَقفر فكانت العرب تستوحشه وتضرب به المَثَل في البلَد الوَحْش وقيل هو اسم وادٍ قال امرؤ القيس ووادٍ كجَوْف العَيْرِ قَفْرٍ مَضِلَّةٍ قطعتُ بِسَامٍ ساهِمِ الوَجْهِ حَسَّانِ قال الأَزهري قوله كجَوْف العَيرِ أَي كوادي العَيرِ وكلُّ وادٍ عند العرب جوفٌ ويقال للموضع الذي لا خيرَ فيه هو كجوف عَيرٍ لأَنه لا شيء في جَوْفه يُنتفع به ويقال أَصله قولهم أَخلى من جَوْف حِمار وفي حديث أَبي سفيان قال رجل أُغْتال محمداً ثم آخُذُ في عَيْرٍ عَدْوي أَي أَمْضي فيه وأَجعلُه طريقي وأَهْرب حكى ذلك ابن الأَثير عن أَبي موسى وعَيْرٌ اسم جَبلَ قال الراعي بِأَعْلام موَرْكُوزٍ فَعَيْرٍ فَعُزَّبٍ مَغَانِيَ أُمِّ الوَبْرِ إِذْ هِيَ ما هِيَا وفي الحديث أَنه حَرَّم ما بين عَيْرٍ إِلى ثَوْرٍ هما جبلان وقال ابن الأَثير جبلان بالمدينة وقيل ثَوْرٌ بمكة قال ولعلّ الحديث ما بين عَيْرٍ إِلى أُحُد وقيل بمكة أَيضاً جبل يقال له عَيْرٌ وابْنَةُ مِعْيَرٍ الداهية وبنَاتُ مِعْيَرٍ الدواهي يقال لقيت منه ابْنَةَ مِعْيَرٍ يُريدون الداهية والشدّة وتِعَارٌ بكسر التاء اسم جبَل قال بِشْر يصف ظُعْناً ارتحلن من منازلهن فشبّههنَّ في هَوَادِجِهِن بالظِّباء في أَكْنِسَتِها وليل ما أَتَيْنَ عَلى أَرُومٍ وَشابَة عن شمائِلها تِعارُ كأَنَّ ظِباءَ أَسْنِمَة عليها كَوانِس قالِصاً عنها المَغَارُ المَغارُ أَماكن الظِّباء وهي كُنُسها وشابَة وتِعار جبَلان في بِلاد قيس وأَرُوم وشابة موضعان
الرائد
* عير تعييرا. ه: نسبه إلى العار وقبح فعله «تعيرنا أنا قليل عديدنا».
الرائد
* عير. ج أعيار وعيار وعيور وعيورة وعيارات. 1-مص. عار يعير. 2-حمار أليف أو وحشي. 3-من الشيء: الخط البارز في وسطه طولا «عير الورقة، عير النصل». 4-سواد العين. 5-جفن العين. 6-خشبة في مقدم الهودج. 7-وتد. 8-ملك. 9-سيد. 10-جبل. 11-طبل.
الرائد
* عير. ج عيرات وعيرات. 1-قافلة الحمير. مؤنثة. 2-كل قافلة من الجمال أو البغال أو الحمير تحمل الطعام.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: