وصف و معنى و تعريف كلمة لوليتننا:


لوليتننا: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و واو (و) و لام (ل) و ياء (ي) و تاء (ت) و نون (ن) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح لوليتننا في معاجم اللغة العربية:



لوليتننا

جذر [ليت]



معنى لوليتننا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَيْتَ** - [ل ي ت]. : حَرْفٌ للِتَّمَنِّي (مؤ). تَرِدُ لِطَلَبِ مَا يَسْتَحِيلُ تَنْفِيذُهُ، وَتَأْتِي: 1. : حَرْفاً مُشَبَّهاً بِالْفِعْلِ يَنْصِبُ الِاسْمَ وَيَرْفَعُ الْخَبَرَ : "لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَوْماً". 2. : تَتَّصِلُ بِهَا "يَاءُ" الْمُتَكَلِّمِ : "لَيْتَنِي كُنْتُ حَاضِراً" أَوْ "هَاءُ" الْغَائِبِ: "لَيْتَهُ سَمِعَ كَلاَمِي". 3. : كَمَا تَرِدُ لِطَلَبِ شَيْءٍ فِيهِ بَصِيصُ أَمَلٍ فِي أَنْ يَتَحَقَّقَ : "لَيْتَ الْمُسَافِرَ وَاصِلٌ". 4. "لَيْتَ شِعْـرِي" : أَيْ بِمَعْنَى لَيْتَنِي أَشْعُرُ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
لائت [ مفرد ] : اسم فاعل من لات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لات يليت ، لت ، ليتا ، فهو لائت ، والمفعول مليت• لات فلانا حقه : نقصه إياه { وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا } . • لاته عن الأمر : حبسه عنه وصرفه لاته الفقر عن استكمال الدراسة .


معجم اللغة العربية المعاصرة
ليت [ مفرد ] : مصدر لات .
معجم اللغة العربية المعاصرة

ليت [ كلمة وظيفية ] : حرف ناسخ يفيد التمني ، وهو من أخوات إن ينصب الاسم ويرفع الخبر ، ويستعمل غالبا للمستحيل وقد يستعمل لبعض حالات الممكن ، ويجوز إعماله أو إهماله عند دخول ( ما ) الزائدة عليه ليت من رحل يعود - *ألا ليت الشباب يعود يوما* - *قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا* : روى برفع ( الحمام ) ونصبه - { ياليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا } ° ليت شعري! : أود لو كنت أعلم ، وهي عبارة تعجب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ليت [ مفرد ] : ج أليات ، مث ليتان : صفحة العنق ، ما تحت القرط من العنق .


المعجم الوسيط
حرفُ تَمَن يتعلَّق بالمستحيل غالباً كقوله: ألا ليْتَ الشبابَ يعودُ يوماً فأُخبرَه بما فعل المشيبُ.وبالممكن قليلاً، نحو: ليْتَ المسافرَ حاضرٌ. وهي تنصب الاسم وترفع الخبر. وتقترن بليت ( ما ) الحرفيةُ فلا تزيلها عن الاختصاص بالأسماء، فلا يُقال: ليتما قام زيد. ويجوز حينئذ إعمالها لبقاء الاختصاص، وإهمالها حملاً على أخواتها. وقد تُنَزَّل منزلةَ وجدْتُ. فيُقال: ليت زيداً شاخصاً. وإِذا اتصلت بليت ياءُ المتكلم قيل فيها: ليتني وليتي، والأخير نادر.
مختار الصحاح
ل ي ت : لَيْتَ كلمة تَمَنٍّ وهي حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر وحكى النحويون أن بعض العرب يستعملها استعمال وجدت ويُجريها مُجرى الفِعل المُتعدي إلى مفعولين فيقول ليت زيدا شاخِصا فيكون قول الشاعر يا ليت أيام الصِبا رواجِعا على هذه اللغة وأما على اللُّغة المشهورة فهو نصب على الحال أي يا ليتها إلينا رواجع ويقال لَيْتِني ولِيتَني كما قالوا لَعَلِّي ولَعَلَّني وإنِّي وإنَّني و ألاَتَهُ من عمله شيئا نقصه مثل ألَتَه قلت لاتَهُ يليتُهُ بمعنى أَلَتَه أشهر من ألاتَهُ وهي من القراءات السبع ولم يذكرها وذكر الأزهري اللغات الثلاث في التهذيب وقوله تعالى { ولات حين مناص } قال الأخفش شبَّهوا لات بِلَيْسَ وأضمروا فيها اسن الفاعل قال ولا تكون لات إلا مع حين وقد جاء حذف حين في الشِّعر وقرأ بعضهم { ولات حين مناص } فرفع حين وأضمر الخبر وقال أبو عُبيدة هي لا والتاء مَزيدة في حين


الصحاح في اللغة
لَيْتَ: كلمة تَمَنّ، وهي حرف تنصب الاسم وترفع الخبر، مثل كأنّ وأخواتها، لأنها شابهت الأفعال بقوّة ألفاظها واتّصال أكثر المضمرات بها وبمعانيها. ويقال: لَيْتي ولَيْتني، كما قالوا: لَعَلِّي ولَعَلَّني، وإنّي وإنّني. قال الشاعر: كَمُنْيَةِ

جابرٍ إذ قال لَيْتـي   أصادفُه وأغْرَم جُلَّ مالي والليتُ بالكسر: صَفْحة العنق، وهما لِيتانِ. ولاتَهُ عن وجهه يَلوتُهُ ويَليتُهُ، أي حبسه عن وجهه وصرفه. قال الراجز: وليلةٍ ذات دُجًى سَرَيْتُ ولم يَلِتْني عن سُراها لَيْتُ أي لم يمنعني عن سُراها مانع. وكذلك ألاتُهُ عن وجهه، فَعَلَ وأفْعَلَ بمعنًى. ويقال أيضاً: ما ألاتَهُ من عمله شيئاً، أي ما نقَصه، مثل ألَتَهُ. قاله الفراء. وأنشد: ويأكلنَ ما أعنى الوَليُّ فلم يُلِتْ   كأنّ بحافاتِ النِهاءِ المَزارعا
تاج العروس

" لَيْتَ " بفتح اللام : " كلمةُ تَمَنٍّ " أَي حرفٌ دَالٌّ على التَّمَنِّى وهو طَلَبُ ما لا طَمَعَ فيه أَو ما فيه عُسْرٌ تقول : لَيْتَنِي فعلتُ كذا وكذا وهي من الحُروفِ النّاصبة " تَنْصِبُ الاسمَ وتَرْفَعُ الخَبَرَ " مثل كأَنَّ وأَخواتِها ؛ لأَنّها شابَهت الأَفْعالَ بقُوّةِ أَلفاظِها واتصالِ أَكْثَرِ المُضْمَرات بها وبمعانيها تقولُ : ليتَ زيْداً ذاهبٌ وأَما قول الشاعر :

" يا لَيتَ أَيّامَ الصِّبَا رَواجِعَا فإِنما أَراد يا ليتَ أَيامَ الصّبا لَنا رَواجِعَ نصَبَه على الحالِ كذا في الصّحاح . ووجَدْتُ في الحاشيةِ ما نصّه : رواجعا نُصِب على إِضْمارِ فعْلٍ كأَنه قال : أَقْبَلَتْ أَو عَادَتْ أَو ما يليق بالمعنى كذا قال سيبويه " تَتَعَلّقُ بالمُسْتَحِيلِ غالِباً وبالمُمْكِنِ قَليلاً " وهو نصّ الشيخ ابنِ هِشامٍ في المُغْنى ومثَّلَه بقول الشاعر :

فياليتَ الشَّبابَ يَعُودُ يَوْماً ... فَأُخْبِرَهُ بما فَعَلَ المَشِيبُ وقد نظر فيه الشيخ بهاءُ الدّين السُّبْكِيّ في " عروس الأَفْراحِ " ومنع أَن يكون هذا من المُسْتَحِيل . نقلَه شيخنا . " وقد " حَكى النَّحْوِيُّون عن بعضِ العَربِ أَنها " تُنَزَّلُ مَنْزلَةَ وَجَدْتُ " فيعدِّيها إلى مفعولين ويُجْرِيها مُجْرَى الأَفعال " فيُقالُ : ليتَ زَيْداً شاخِصاً " فيكون البيت على هذه اللغة كذا في الصحاح . قال شيخنا : وهذه لغةٌ مشهورة حكاها الفَرّاءُ وأَصحابه عن العرب ونقلها الشيخُ ابنُ مالكٍ في مُصَنَّفاتِه واستدلوا بشواهد حَمَلَها بقيُّةُ البَصْرِيِّين على التأْويل . " ويُقال : لَيْتِى ولَيْتَنِى " كما قالوا : لَعَلَّنِى ولَعَلِّى وإِنّي وإِنَّنِي قال ابن سِيدَه : وقد جاءَ في الشِّعر لَيْتِى أَنشد سِيبويِه لزَيْدِ الخَيْل :

تَمَنّى مَزْيَدٌ زَيْداً فَلاقَى ... أَخاً ثِقَةً إِذا اخْتَلَفَ العَوالِي

كمُنْيَةِ جَابِرٍ إِذْ قَال لَيْتِى ... أُصادفُه وأُتْلِف بَعْضَ مالِي

قلت : هكذا في النوادر والذي في الصّحاح " أَغْرَمُ جُلَّ مالِي " في المصراعِ الأَخير . وقال شيخنا - عند قولِ المصَنِّف ويقال : لَيْتِى ولَيْتَنِي - : أَراد أَنَّ نونَ الوِقاية تلحقُها كإِلْحاقِها بالأَفعال حِفْظاً لفتحتها ولا تَلْحَقُها إِبقاءً لها على الأَصل وظاهِرُه التَّساوى في الإِلحاقِ وعَدَمهِ وليس كذلك وفي تنظِير الجَوْهَرِيّ لها بلَعَلّ أَنهما في هذا الحُكْمِ سواءٌ وأَنّ النونَ تَلْحَقُ لعلّ كلَيْتَ ولا تَلْحَقُها وليس كذلك بل الصَّوابُ أَنّ إِلحاقَ النّون لليتَ أَكثَرُ بخلاف لعلّ فإِنّ الراجِحَ فيها عدَمُ إِلحاقِ النونِ إِلى آخرِ ما قال . " واللِّيتُ بالكَسْرِ : صَفْحَةُ العُنُق " وقِيل : اللِّيتانِ : أَدْنَى صَفْحَتَىِ العُنُقِ من الرَّأْسِ عليهما بَنْحَدرُ القُرْطانِ وهما وراءَ لِهْزِمَتَيِ اللَّحْيَيْنِ وقيل : هما موضعُ المِحْجَمَتَينِ وقيل : هما ما تحتَ القُرْطِ من العُنُقِ والجمع أَلْياتٌ ولِيتَةٌ وفي الحديث : " يُنْفَخُ في الصُّورِ فلا يَسْمَعُه أَحَدٌ إِلاّ أَصْغَى لِيتاً " أَي أَمالَ صَفْحَةَ عُنُقِه . " ولاَتَهُ يَلِيتُه ويَلُوتُه " لَيْتاً أَي " حَبَسَه عن وَجْهِه وصَرَفَه " قال الراجز :

" ولَيْلة ذاتِ نَدىً سَرَيْتُ

" ولم يَلِتْنِي عن سُرَاها لَيْتُ وقيل : معنى هذا : لم يَلِتْنِي عن سُرَاها أَن أَتَنَدّمَ فأَقولَ : لَيْتَنِي ما سَرَيْتُها . وقيل : معناه : لم يَصْرِفْني عن سُرَاها صارِفٌ أَي لم يَلِتْنِي لائِتٌ فوُضِع المَصْدَرُ موضعَ الاسْمِ . وفي التَّهْذِيب : أي لَمْ يَثْنِني عنها نَقْصٌ ولا عَجْزٌ عنها . " كأَلاَتَهُ " عن وَجْهِه فَعَل وأَفْعَلَ بمعنىً واحدٍ . ولاَتَه حَقَّهُ يَلِيتُه لَيْتاً وأَلاتَهُ : نَقَصَهُ والأَوّل أَعْلَى وفي التنزيل العزيز " وإِنْ تُطيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ مِن أَعْمَالِكُم شَيْئاً " قال الفَرّاءُ : معناهُ لا يَنْقُصْكُمْ ولا يَظْلِمْكُم من أَعمالِكُم شيْئاً وهو مِن لاَتَ يَلِيتُ قال : والقُرّاءُ مُجْتَمِعُون عليها قال الزَّجّاج : لاتَه يَلِيتُه وأَلاتَهُ يُلِيتُه إِذا نَقَصَه . في اللسانِ : يقال : " ما أَلاَتَه " من عَمَلِه " شَيْئاً : ما نَقَصَه كما أَلَتَه " بكَسْرِ اللامِ وفَتْحِها وقُرىءَ قولُه " ومَا أَلَتْناهُمْ " بكسر اللام " مِنْ عَمَلهِمْ من شَىْءٍ " قال الزّجّاج : لاتَهُ عن وَجْهِه أَي حَبَسَه يَقُول : لا نُقْصانَ ولا زِيادةَ وقيل في قوله - ما أَلَتْناهُم - قال : يَجُوز أَن تكونَ من أَلَتَ ومن أَلاتَ . وقال شَمِرٌ فيما أَنشده من قول عُرْوَةَ بنِ الوَرْد :

" فَبِتُّ أُلِيتُ الحَقَّ والحَقُّ مُبْتَلَىأَي أُحِيلُه وأَصْرِفُه ولاتَه عن أَمره لَيْتاً وأَلاتَهُ : صَرَفَه . وعن ابن الأَعرابيّ : سمعتُ بعضَهم يقول : الحمدُ للهِ الذي لا يُفاتُ ولا يُلاتُ . ولا تَشْتَبِهُ عليه الأَصْواتُ . يُلاتُ : من أَلاتَ يُلِيتُ لغةٌ في لاَت يَلِيتُ إِذا نَقَص ومعناه : لا يُنْقَصُ ولا يُحْبَسُ عنه الدُّعاءُ . وقال خَالدُ بنُ جُنْبَة : لايُلاتُ أَي لا يَأْخُذُ فيه قولُ قائلِ أَي لا يُطِيعُ أَحداً كذا في اللَّسانِ . " والتّاءُ في " قوله تعالى : " ولاتَ حِينَ مَناصٍ " زائِدَةٌ كما " زِيدَت " " في ثُمَّتَ " ورُبَّتَ وهو قول المُؤَرِّج كذا في الصّحاح واللسان " أَو شَبَّهوها " أَي لات " بلَيْسَ " قاله الأَخْفَش كذا بخطّ الجَوْهَرِيّ في الصّحاح وفي الهامش صوابُه : سيبويهِ " فَأُضْمِرَ " وعِبارةَ الصحاح : وأَضْمَرُوا " فيها اسْم الفَاعِلِ . قال : " ولا تَكُون لاتَ إِلاّ مَع حِينَ " قال ابنُ بَرِّيّ : هذا القَوْلُ نسبَه الجوهريّ إِلى الأَخْفَش وهو لسِيبَوَيْه ؛ لأَنه يَرى أَنَّها عامِلَةٌ عَمَل ليس وأَما الأَخْفَشُ فكان لا يُعْمِلُها ويرفَعُ ما بعدَها بالابتداءِ إِن كان مَرْفوعاً وينصبه بإِضمارِ فِعْل إِن كان مَنْصُوباً قال : " وقد تُحْذَفُ " أَي لفظةُ حين في الشعر " وهي " أَي تلكَ اللَّفْظَة " مُرادَةٌ " فتُقَدّر وهو قول الصّاغانيّ والجَوْهَرِيّ وإِياهُما تَبِعَ المًصَنّف " كقول مازِنِ بنِ مَالِكٍ : حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لَكَ مَقْرُوعُ " فحذفَ الحِينَ وهو يُريدُه . ووجَدْتُ في الهامش أَنَّ هذا ليْسَ بشعرٍ وإِنّما هو كَلامٌ تُمُثِّلَ بِه وله حكايةٌ طويلةٌ قال شيخُنا : وقد تعَقَّبُوه يعني القولَ الذي تبع فيهِ الشَّيْخَيْنِ فقالوا : إِن أَرادُوا الزّمانَ المحذوفَ مَعْمُولُه فلا يَصِحُّ ؛ إِذ لا يَجُوز حَذْفُ معمولَيْها كما لا يجوز جَمْعُهُما وإِن أَرادُوا أَنّها مُهْمَلَةٌ وأَن الزّمان لا بد منه لتصحيح استعمالها فلا يَصِحُّ أَيضاً ؛ لأَنَّ المُهْمَلَة تَدْخُل على غيرِ الزّمان . قلت : هو الذي صَرّحَ به أَئمةُ العربيّة قال أَبو حَيّان - في ارْتِشافِ الضَّرَبِ من لسانِ العَرَبِ - : وقد جَاءَت لاتَ غيرَ مضافٍ إِليها حين ولا مَذْكُورٍ بعدها حين ولا ما رَادَفَهُ في قول الأَوْدِىّ

تَرَكَ الناسُ لنَا أَكْنَافَنَا ... وتَوَلَّوْا لاتَ لَمْ يُغْنِ الفِرارُإِذْ لَوْ كانت عامِلَةً لم يُحْذَف الجُزآنِ بعدَها كما لا يُحْذَفانِ بعد ما ولا العاملَتيْنِ عَملَ ليس وصَرّحَ به ابنُ مالكٍ في التَّسْهيل والكافيةِ وشُروحِهما ثم قال : وقد أَجْحَفُوا بهذا اللّفظِ في حقيقته وعَملِه فكان الأَوْلَى تَرْكَهُ أَو عدمَ التَّعَرُّضِ لبَسْطِ الكلام فيه وإِنما يَقتصرون على قَوْلِهم : ولاتَ النّافيةُ العاملةُ عَملَ ليس . وحاصلُ كلامِ النُّحاةِ فيها يَرجعُ إِلى أَنهم اختَلَفُوا في كلٍّ من حقِيقَتِها وَعَملِها : فقالوا : في حقيقتها أَربعةُ مذاهِبَ : الأَوّل : أَنّها كلمةٌ واحدةٌ وأَنّها فِعْلٌ ماضٍ واختَلَفَ هؤلاءِ على قولين : أَحدهما : أَنّها في الأَصل لاتَ بمعنى نَقَص . ومنه " لا يَلتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُم " ثُمّ استُعْمِلَتْ للنَّفْيِ كَقَلَّ قاله أَبو ذَرٍّ الخُشَنّى في شَرْحِ كتاب سيبويهِ ونَقَلَه أَبو حيَّان في الارْتِشَاف وابنُ هِشامٍ في المُغْنِى وغير واحد . ثانيهما : أَنَّ أَصْلَها لَيِسَ بالسّين كفَرِح فأُبْدِلت سينُها تاءً ثم انْقَلَبت اليَاءُ أَلِفاً ؛ لتحرُّكِها وانفِتاح ما قبلها فلمّا تَغَيَّرتْ اختَصَّتْ بالحِين وهذا نقله المُرادىّ عن ابنِ الرّبيع . والمذهب الثاني : أَنها كلمتان : لا النّافيةُ لحِقَتْها تاءُ التَّانيث ؛ لتأْنيث اللّفظ كما قاله ابنُ هشامٍ والرَّضِىّ أَو لتأْكيد المُبَالَغَةِ في النَّفْيِ كما في شَرْح القَطْرِ لمُصَنِّفه وهذا هو مذهب الجُمهور . الثالث : أَنها حرْفٌ مُستَقِلٌّ ليس أَصلُه ليسَ ولا لا بل هو لَفْظٌ بسيطٌ موضوعٌ على هذه الصّيغة نقله الشيخ أَبو إِسحاقَ الشَّاطِبِىُّ في شرح الخُلاصة ولم يَذْكُرْه غيْرُه من أَهل العَرَبِيّة على كثرةِ استِقْصائِها . الرابع : أَنّها كلمةٌ وبعضُ كَلِمَةٍ لا النافيةُ والتاءُ مزيدةٌ في أَوّل حين ونُسِبَ هذا القول لأَبِي عُبَيْد وابنِ الطَّرَاوَةِ ونقله عنهُما في المُغْنِى وقال : استدَلَّ أَبو عُبيدٍ بأَنه وجَدَها مُتّصِلَة في الإِمام أَي مُصحَف عُثْمان ولا دَلِيلَ فيه ؛ لأَن في خَطّه أَشياءَ خارجة عن القِياس ويشهد للجمُهْور أَنّه يوقف عليها بالتّاءِ والهاءِ وأَنّها تُرْسَم مُنفصلةً من حين وأَنَّ تاءَها قد تُكْسَر على أَصل التقاءِ الساكنين وهو معنى قول الزمخشريّ . وقرئ بالكسر كجَيْرِ ولو كان ماضِياً لم يكن للكَسْرِ وَجْهٌ . قلتُ : وقد حُكِىَ أَيضاً فيها الضَّمُّ وقُرئ بهن ؛ فالفَتْح تخفيفاًن وهو الأَكثرُ والكَسْرُ على أَصل التقاءِ السَّاكنَيْن والضَّمُّ جَبْراً لوَهْنِها بلزومِ حَذْف أًحدِ مَعْمُولَيْها قاله البَدْرُ الدَّمامِينّى في شرح المُغْنِى فهي مثَلَّثةُ التاءِ وإِن أَغْفَلُوه . ثم قال شيخنا : وأَما الاختلاف في عملها ففيه أَربعةُ مَذاهِبَ أَيضاً : الأَول : أَنّها لا تَعملُ شيْئاً ؛ فإِن وَلِيَها مرفوعٌ فمبتدأٌ حُذِف خَبَرُهُ أَو مَنْصُوبٌ فمَفْعُولٌ حُذِف فِعْلُه الناصِبُ له وهو قولُ الأَخفش والتقدير عنده : لا أَرَى حينَ مَنَاصٍ نَصْباً ولا حِينُ مناصٍ كائِنٌ لَهمُ رَفْعاً . والثاني : أَنها تعملُ عَمَلَ إِنّ وهو قَوْلٌ آخَرُ للأَخْفَشِ والكُوفِيّينَ . والثّالث : أَنها حرفُ جَرٍّ عند الفَرّاءِ على ما نقله عنه الرَّضِىّ وابنُ هشامٍ وغيرهما . والرابع : أَنّها تعملُ عملَ لَيْسَ وهو قول الجُمْهُور وقيّده ابنُ هِشام بِشَرْطَيْن : كون معمُولَيْها اسمَىْ زَمَان وحذف أَحدِهما . انتهى

فصل الميم من التاء المثناة الفوقية

لسان العرب
لاتَه حَقَّه يَليتُه لَيْتاً وأَلاتَه نَقَصه والأُولى أَعلى وفي التنزيل العزيز وإِن تُطيعُوا اللهَ ورَسُولَه لا يَلِتْكُمْ من أَعمالكم شيئاً قال الفراء معناه لا يَنْقُصْكم ولا يَظْلِمْكم من أَعمالكم شيئاً وهو من لاتَ يَلِيتُ قال والقُرَّاءُ مجتمعون عليها قال الزجاج لاتَه يَلِيتُه وأَلاتَه يُلِيتُه وأَلَته يَأْلِتُه إِذا نَقَصَه وقُرئ قوله تعالى وما لِتْناهم بكسر اللام مِن عَمَلِهمْ مِن شيء قال لاتَه عن وَجْهه أَي حَبَسَه يقول لا نُقْصانَ ولا زيادة وقيل في قوله وما أَلَتْناهم قال يجوز أَن يكون من أَلَتَ ومن أَلاتَ قال ويكون لاتَه يَلِيتُه إِذا صَرَفه عن الشيء وقال عُرْوة بن الوَرْد ومُحْسِبةٍ ما أَخْطَأَ الحَقُّ غَيْرَها تَنَفَّسَ عنْها حَيْنُها فهي كالشَّوي فأَعْجَبَنِي إِدامُها وسَنامُها فبِتُّ أُلِيتُ الحَقَّ والحَقُّ مُبْتَلِي أَنشده شمر وقال أُلِيتُ الحقَّ أُحِيلُه وأَصْرِفُه ولاتَه عن أَمْره لَيْتاً وأَلاتَهُ صَرَفه ابن الأَعرابي سمعت بعضهم يقول الحمد لله الذي لا يُفاتُ ولا يُلاتُ ولا تَشْتَبهُ عليه الأَصوات يُلاتُ من أَلاتَ يُلِيتُ لغة في لاتَ يَلِيتُ إِذا نَقَصَ ومعناه لا يُنْقَصُ ولا يُحْبسُ عنه الدُّعاء وقال خالد بنُ جَنْبةَ لا يُلاتُ أَي لا يَأْخُذُ فيه قولُ قائل أَي لا يُطيعُ أَحَداً قال وقيل للأَسدِيَّة ما المُداخَلَةُ ؟ فقالت أَن تُلِيتَ الإِنسانَ شيئاً قد عَمِلَهُ أَي تَكْتُمَه وتأْتي بِخَبرٍ سواه ولاتَه لَيْتاً أَخْبَرَه بالشيء على غير وجهه وقيل هو أَن يُعَمِّيَ عليه الخَبَر فيُخْبرَه بغير ما سأَله عنه قال الأَصمعي إِذا عَمَّى عليه الخَبَر قيل قد لاتَه يَليتُه لَيْتاً ويقال ما أَلاتَه من عَمَله شيئاً أَي ما نَقَصَه مثل أَلَته عنه وأَنشد لعَدِيّ بن زيد ويَاْكُلْنَ ما أَعْنَى الوَلِيُّ فلم يُلِتْ كأَنَّ بِحافاتِ النِّهاءِ المَزَارِعَا قوله أَعْنَى أَنْبَتَ والوَلِيُّ المَطَرُ تَقَدَّمه مطَرٌ والضمير في يَأْكُلْنَ يَعُودُ على حُمُرٍ ذكرها قبل البيت وقوله تعالى ولاتَ حِينَ مَنَاصٍ قال الأَخْفَش شَبَّهوا لاتَ بلَيْسَ وأَضمروا فيها اسمَ الفاعل قال ولا يكون لاتَ إِلاَّ مع حِينَ قال ابن بري هذا القول نسبه الجوهري للأَخفش وهو لسيبويه لأَنه يرى أَنها عاملة عمل ليس وأَما الأَخفش فكان لا يُعْمِلُها ويَرْفَعُ ما بعدها بالابتداء إِن كان مرفوعاً وينصبه بإِضمار فعلٍ إِن كان منصوباً قال وقد جاء حذف حين من الشعر ( * قوله « من الشعر » كذا قال الجوهري أيضاً وقال في المحكم انه ليس بشعر ( قال مازنُ بن مالك حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لَكَ مَقْرُوع فحذف الحين وهو يريده وقرأَ بعضهم ولاتَ حِينُ مَنَاصٍ فرفع حين وأَضْمَر الخَبر وقال أَبو عبيد هي لا والتاء إِنما زِيدت في حين وكذلك في تَلانَ وأَوانَ كُتِبَتْ مفردة قال أَبو وَجْزة العاطِفُونَ تَحِينَ ما مِنْ عاطِفٍ والمُطْعِمُونَ زَمانَ أَينَ المُطْعِمُ ؟ قال ابن بري صواب إِنشاده العاطِفُونَ تَحِينَ ما مِنْ عاطِفٍ والمُنْعِمُونَ زَمانَ أَيْنَ المُنْعِمُ ؟ واللاَّحِفُونَ جِفانَهُمْ قَمْعَ الذُّرَى والمُطْعِمُونَ زَمانَ أَيْنَ المُطْعِمُ ؟ قال المُؤَرِّجُ زيدت التاء في لات كما زيدت في ثُمَّت ورُبَّت واللَّيتُ بالكسر صَفْحة العُنُق وقيل اللِّيتان صَفْحَتا العُنُق وقيل أَدْنَى صَفْحَتَي العُنُق من الرأْس عليهما يَنْحَدِرُ القُرْطَانِ وهما وراء لِهْزِمَتَي اللَّحْيَيْن وقيل هما موضع المِحْجَمَتَيْن وقيل هما ما تَحْتَ القُرْطِ من العُنُق والجمع أَلْياتٌ ولِيتَةٌ وفي الحديث يُنْفَخُ في الصور فلا يَسمَعُه أَحدٌ إِلا أَصْغَى لِيتاً أَي أَمَالَ صَفْحة عُنُقِه ولِيتُ الرَّمْلِ لُعْطُه وهو ما رَقَّ منه وطالَ أَكثر من الإِبطِ واللَّيتُ ضَربٌ من الخَزَمِ ولَيْتَ بفتح اللام كلمةُ تَمنٍّ تقول ليتني فَعَلْتُ كذا وكذا وهي من الحروف الناصبة تَنْصِبُ الاسمَ وتَرْفَعُ الخبر مثل كأَنَّ وأَخواتها لأَِنها شابهت الأَفعال بقوَّة أَلفاظها واتصال أَكثر المضمرات بها وبمعانيها تقول ليت زيداً ذاهبٌ قال الشاعر يا لَيْتَ أَيامَ الصِّبا رَواجِعَا فإِنما أَراد يا لَيْتَ أَيام الصِّبا لنا رواجع نصبه على الحال قال وحكى النحويون أَن بعض العرب يستعملها بمنزلة وَجَدْتُ فيُعَدِّيها إِلى مفعولين ويُجْريها مُجْرَى الأَفعال فيقول ليت زيداً شاخصاً فيكون البيت على هذه اللغة ويقال لَيْتي ولَيْتَنِي كما قالوا لعَلِّي ولَعَلَّنِي وإِنِّي وإِنَّنِي قال ابن سيده وقد جاء في الشعر لَيْتي أَنشد سيبويه لزيدِ الخَيْلِ تَمَنَّى مِزْيَدٌ زَيْداً فلاقَى أَخاً ثِقَةً إِذا اخْتَلَفَ العَوَالي كمُنْيَةِ جابرٍ إِذ قال لَيْتِي أُصادِفُه وأُتْلِفُ جُلَّ مَالِي ولاتَهُ عن وَجْهِه يَلِيتُه ويَلُوتُه لَيْتاً أَي حَبَسه عن وَجْهه وصَرَفه قال الراجز وليلةٍ ذاتِ نَدًى سَرَيْتُ ولم يَلِتْنِي عن سُراها لَيْتُ وقيل معنى هذا لم يَلِتْني عن سُراها أَنْ أَتَنَدَّم فأَقول لَيْتَني ما سَرَيْتُها وقيل معناه لم يَصْرِفْني عن سُراها صارِفٌ إِن لم يَلِتْني لائِت فوضع المصدر موضع الاسم وفي التهذيب إِن لم يَثْنِني عنها نَقْصٌ ولا عَجْزٌ عنها وكذلك أَلاته عن وَجْهه فَعَلَ وأَفْعَلَ بمعنًى
الرائد
* ليت. 1-حرف مشبه بالأفعال ينصب الاسم ويرفع الخبر. وهي حرف تمن متعلق بالمستحيل غالبا، نحو: «ليت الشباب يعود يوما»، وبالممكن قليلا، نحو «ليت الحياة سهلة». 2-تقترن بها «ما» الحرفية فلا تزيلها عن الاختصاص بالأسماء فلا يقال: «ليتما قام سمير». ويجوز حينئذ إعمالها أو إهمالها. 3-تتصل بها «ياء» المتكلم، فيقال: «ليتني، وليتي». والأخيرة نادرة.
الرائد
* ليت. صفحة العنق، ج أليات، مث. ليتان.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: