وصف و معنى و تعريف كلمة لويس:


لويس: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على لام (ل) و واو (و) و ياء (ي) و سين (س) .




معنى و شرح لويس في معاجم اللغة العربية:



لويس

جذر [لوس]

  1. لاَسَ: (فعل)
    • لاَسَ لَوْساً فهو لائس والجمع : لُوَّسٌ وهو لَؤُوس ، ولوَّاس ، وأَلْوَسُ
    • لاَسَ الشيءَ : ذاقه
    • لاَسَ الشيءَ في فمه : أَدارَه بلسانِه
    • لاس الحلاوات : تتبَّعها فأَكلها
    • هو لا يلُوسُ كذا : لا يناله
,
  1. لُوطٌ
    • ـ لُوطٌ : من الأنبياءِ ، عليهمُ الصلاة والسلامُ ، مُنْصَرِفٌ مع السَّبَبَيْنِ لسُكونِ وسَطِه .
      ـ لاطَ : عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِه ، كلاوَطَ وتَلَوَّطَ ،
      ـ لاطَ الحَوْضَ ، ولاطَ به : طَيَّنَه ،
      ـ لاطَ الشيءُ بقَلْبِي يَلُوطُ ويَلِيطُ لَوْطاً ولَيْطاً : حُبِّبَ إليه ، وألْصِقَ ،
      ـ لاطَ فلاناً بِسَهْمٍ أو بِعَيْنٍ : أصابَه به ،
      ـ لاطَ فلاناً بفلانٍ : ألْحَقَهُ به ،
      ـ لاطَ الشيءَ : أخْفاهُ ،
      ـ لاطَ في الأمرِ لاطاً : ألَحَّ ،
      ـ لاطَ الله تعالى فلاناً لَيْطاً : لَعَنَه ، ومنه : شَيطانٌ لَيْطانٌ ، أو هو إِتْباعٌ .
      ـ لَوْطُ : الرِّداءُ ، والرَّجُلُ الخفيفُ المُتَصَرِّفُ ، والرِّبا ، كاللِّياطِ ، والشيءُ اللازِقُ ، مَصْدَرٌ يُوصفُ به .
      ـ التاطَهُ : ادَّعاهُ وَلَداً وليس له ، كاسْتَلاطَهُ ،
      ـ التاطَ حَوْضاً : لاطَه لِنَفْسِه ،
      ـ التاطَ بِقَلْبِي : لَصِقَ .
      ـ لَوِيطَةُ : طعامٌ اخْتَلَطَ بعضُه ببعضٍ .
      ـ لِيطَةُ : قِشْرُ القَصَبَةِ والقَوْسِ والقَناةِ ، ج : لِيطٌ ولِياطٌ وألْياطٌ .
      ـ لَيْطُ ولِيطُ : اللَّوْنُ ،
      ـ لِيطُ : الجِلْدُ ، والسَّجِيَّةُ ، وقِشْرُ كلِّ شيءٍ .
      ـ لِيَاطُ : الكِلْسُ ، والجِصُّ ، والسَّلْحُ .
      ـ تَلْيِيطُ : الإِلْصاقُ .
      ـ ما يَلِيطُ به النَّعِيمُ : ما يَليِقُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَوَّجَ
    • ـ لَوَّجَ بنا الطريقَ تَلْويجاً : عَوَّجَ .
      ـ لَوْجاءُ ولُوَيْجاءُ في : ح و الجمع ، وهُما مِنْ : لُجْتُهُ ألُوجُهُ لَوْجاً : إذا أدَرْتَهُ في فِيكَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. اللَّوْنُ
    • ـ اللَّوْنُ : ما فَصَلَ بينَ الشيءِ وبين غيرِه ، والنَّوْعُ ، وهَيْئَةٌ كالسَّوادِ ، والدَّقَلُ من النَّخْلِ ، أَو هو جماعةٌ ، ـ واحِدَتُها : لُونةٌ ،
      ـ لِينَةٌ ، وتُجْمَعُ لِينَةٌ على لِينٍ ، ولِينٌ على لِيانٍ .
      ـ مُتَلَوِّنُ : مَنْ لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ .
      ـ لاَّنُ : بلادٌ ، وأُمَّةٌ في طَرَفِ إرْمِينِيةَ ، وعَلاَّنٌ لَحْنُ العامَّةِ .
      ـ أبو عبدِ الله اللاَّنِيُّ : مُعَلِّمُ الأمَراءِ .
      ـ الْوَنَّ : تَلَوَّنَ .
      ـ لُوَيْنٌ ،
      ـ لَوْنٌ : لَقَبا محمدِ بنِ سليمانَ الحافِظِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. لَحِقَ
    • ـ لَحِقَ به ، ولَحِقَهُ لَحْقاً ولَحاقاً : أدرَكَهُ ، كأَلْحَقَهُ ، وهذا لازِمٌ مُتَعَدٍّ .
      ـ '' إنَّ عَذَابَكَ بالكُفَّارِ مُلْحِقٌ '': لاحِقٌ ، والفتحُ أحْسَنُ ، أو الصَّوابُ .
      ـ لَحِقَ لُحوقاً : ضَمُرَ .
      ـ لاحِقٌ : أفْراسٌ لمُعاوِيَةَ ابن أبي سُفْيانَ ، ولغَنِيِّ بنِ أعْصُرَ ، وللحازوقِ الخارِجِيِّ ، ولعُيَيْنَةَ بنِ الحَارِثِ .
      ـ لاحِقٌ الأَصْغَرُ : لِبنِي أسَدٍ .
      ـ أبو لاحِقٍ : البازي .
      ـ لُوَيْحِقُ : طائِرٌ يصيدُ اليَعَاقيبَ .
      ـ مِلْحاقُ : الناقَةُ لا تَكادُ الإِبِلُ تَفوقُها .
      ـ مُلْحَقُ : الدَّعِيُّ المُلْصَقُ .
      ـ لِحاقُ : غِلافُ القَوْسِ .
      ـ أَلْحاقُ : مَواضِعُ من الوادي يَنْضُبُ عنها الماءُ ، فَيُلْقَى فيها البَذْرُ ، الواحِدُ : لَحَقٌ .
      ـ اسْتَلْحَقَ : زَرَعَها ،
      ـ اسْتَلْحَقَ فلاناً : ادَّعاهُ .
      ـ لَحَقُ : شيءٌ يُلْحَقُ بالأوّلِ ،
      ـ لَحَقُ من التَّمْرِ : الذي يُلْحَقُ بعدَ الأوّلِ .
      ـ تَلاَحَقَتِ المَطايا : لَحِقَ بعضُها بعضاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. لَوْثُ
    • ـ لَوْثُ : القُوَّةُ ، وعَصْبُ العِمامَةِ ، والشَّرُّ ، واللَّوْذُ ، والجِراحاتُ ، والمُطالَباتُ بالأَحْقادِ ، وشِبْهُ الدَّلالَةِ ، وتَمْراغُ اللُّقْمَةِ في الإِهالَةِ ، ولُزومُ الدَّارِ ، ولَوْكُ الشيءِ في الفَمِ ، والبُطْءُ في الأَمْرِ .
      ـ لُوثَةُ : الاسْترْخاءُ ، والبُطْءُ ، والحُمْقُ ، والهَيْجُ ، ومَسُّ الجُنُونِ ، وكَثْرَةُ اللَّحْمِ والشَّحْمِ ، والضَّعْفُ ، وخِرْقَةٌ تُجْمَعُ ويُلْعَبُ بها .
      ـ الْتياثُ : الاخْتلاطُ ، والالْتِفافُ ، والإِبْطاءُ ، والقُوَّةُ ، والسِّمَنُ ، والحَبْسُ ، كالتَّلْويثِ .
      ـ تَلوِيثُ : التَّلْطيخُ ، والخَلْطُ ، والمَرْسُ . كاللَّوْثِ .
      ـ مَلاثُ : الشريفُ ، كالمِلْوَثِ ، الجمع : المَلاوِثُ والمَلاوِثَةُ والمَلاويثُ .
      ـ لُواثَةُ : الجماعةُ كاللَّويثَةِ ، ودَقيقٌ يُذَرُّ على الخِوانِ تَحْتَ العَجينِ ، كاللُّواثِ ، والذي يَتَلَوَّثُ في كُلِّ شيءٍ .
      ـ ألْوَثَتِ الأرْضُ : أنْبَتَت الرُّطْبَ في اليابِسِ .
      ـ أَلْوَثُ : المُسْتَرْخِي ، والقَوِيُّ ، ضِدُّ ، والبَطيءُ ، والثَّقيلُ اللِّسانِ ،
      ـ لِيثُ : نَباتٌ .
      ـ لِحْيَةٌ لَيِّثَةٌ : اخْتَلَطَ شَمَطُهُ بِبَيَاضِهِ .
      ـ نَباتٌ لائثٌ ولاثٌ ولَيِّثٌ : التَفَّ بعضُه ببعضٍ .
      ـ ألَثْتُ به مالي : اسْتَوْدَعْتُهُ إيَّاهُ .
      ـ مُلَيَّثُ : البَطيءُ لِسِمَنِهِ .
      ـ لاَئِثُ : الأَسَدُ .
      ـ دِيمَةٌ لَوْثاءُ : تَلُوثُ النَّباتَ بعضه على بعضٍ .
      ـ لَوِيثَةٌ من الناسِ : لَبيثَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. هيئة اللويدز
    • أسّست في أواخر القرن السابع عشر وحدّد البرلمان البريطاني نظامها الأساسي بمقتضى قانون ولديها في كافّة أنحاء العالم وكلاء ووكلاء فرعيّين يزيدون عن ألف وخمسمائة وكيل يقومون بتجميع البيانات في موانئهم عن حركة البواخر وأيّة معلومات بحرية أخرى . وتدير الهيئة لجنة مشكّلة من ستّة عشر عضواً ينتخبهم أعضاء اللويدز . وعندما يتمّ التأمين ضدّ المخاطر تجري مشاركة العديد من أعضاء تجمّع لويدز الذين يحدّد كلّ منهم المخاطر التي يرغب في المشاركة في تحمّلها . وهيئة لويدز أيضاً شركة تأمين عملاقة وتؤمّن على شركات تأمين أخرى وتقلّل من مخاطرها . ، وتعني بالانجليزية : Lloyd ' s of London

    المعجم: مالية

  7. لويحق
    • لويحق
      1 - طائر من الجوارح أغبر الظهر أبيض الصدر ، يصيد الطيور

    المعجم: الرائد

  8. اللَّوِيطَةُ
    • اللَّوِيطَةُ من الطَّعام : ما اختلط بعضُه ببعض .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. لاَهَ
    • لاَهَ لاَهَ ِ لَيْهًا : تَسَتَّرَ .
      و لاَهَ عَلاَ وارتفع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. لاَهَ
    • لاَهَ السرابُ لاَهَ ُ لَوْهًا ، ولَوَهَانًا : اضطرب وبَرَقَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. لَويثة
    • لويثة
      1 - جماعة من قبائل أو أجناس مختلفة ، جمع : لوائث

    المعجم: الرائد



  12. اللَّوِيثَةُ
    • اللَّوِيثَةُ : الجماعةُ من قبائل شتَّى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. ولَّى
    • ولَّى / ولَّى على / ولَّى عن يولِّي ، وَلِّ ، تَوْليةً ، فهو مُولٍّ ، والمفعول مُولًّى ( للمتعدِّي ) :-
      ولَّى فلانٌ أَدْبَر وفَرَّ :- ولَّى اللِّصُّ هاربًا : لاذ بالفرار ، - ولَّى مدبرًا ، - ولَّى زمنُ الصِّبا ، - { وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ } :-
      ولَّى الشِّتاءُ : انقضى ، مضى بسرعة ، - ولَّى عن فلان بوُدِّه : تغيَّر عليه .
      ولَّى الشَّيءَ / ولَّى عن الشَّيء : أعرض عنه وابتعد , أدبر ونأى :- أزعجَ الرّسامَ توليةُ النَّاس عن رؤية معرضه ، - لو بلغ الرزق فاه لولاّه قفاه [ مثل ]: يُضرب للتّعاسة :-? ولاَّه ظهرَه : جعله وراءه ، - ولَّى الأَدْبارَ : فرّ ، هَرَب ، انطلق مُسْرعًا .
      ولَّى فلانًا الأمرَ : قلَّده إيَّاه ، أسنده إليه ، جعله واليًا عليه ، فوَّضه إليه :- ولاَّه الإمارةَ / سلطة القضاء ، - قرَّر الوزيرُ توليتَه منصبَ المدير .• ولَّى القبلةَ : اتَّجه إليها :- ولِّ وجهَك شطر المسجد ، - { وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا }: مستقبلها بوجهه .
      • ولَّت العصبيَّةُ بعضَ الأقارب بعضًا : جعلتهم نصراء :- { وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا } .
      ولَّى على عقبه : ارتدَّ ، تراجع أو هرب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. لوي
    • " لَوَيْتُ الحَبْلَ أَلْويه لَيّاً : فَتَلْتُه .
      ابن سيده : اللَّيُّ الجَدْلُ والتَّثَنِّي ، لَواهُ لَيّاً ، والمرَّةُ منه لَيَّةٌ ، وجمعه لِوًى ككَوَّةٍ وكِوًى ؛ عن أَبي علي ، ولَواهُ فالتَوى وتَلَوَّى .
      ولَوَى يَده لَيّاً ولَوْياً نادر على الأَصل : ثَناها ، ولم يَحْكِ سيبويه لَوْياً فيما شذَّ ، ولَوى الغلامُ بلغ عشرين وقَوِيَتْ يدُه فلوَى يدَ غيره .
      ولَوِيَ القِدْحُ لَوًى فهو لَوٍ والتَوى ، كِلاهما : اعْوجَّ ؛ عن أَبي حنيفة .
      واللِّوَى : ما التَوى من الرمل ، وقيل : هو مُسْتَرَقُّه ، وهما لِوَيانِ ، والجمع أَلْواء ، وكسَّره يعقوب على أَلْوِيةٍ فقال يصف الظِّمَخ : ينبت في أَلْويةِ الرَّمل ودَكادِكِه ، وفِعَلٌ لا يجمع على أَفْعِلةٍ .
      وأَلْوَيْنا : صِرْنا إِلى لِوَى الرملِ ، وقيل : لَوِيَ الرمْلُ لَوًى ، فهو لَوٍ ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : يا ثُجْرةَ الثَّوْرِ وظَرْبانَ اللَّوِي والاسم اللِّوى ، مقصور .
      الأَصمعي : اللِّوى مُنْقَطَعُ الرَّملة ؛ يقال : قد أَلْوَيْتُم فانزِلوا ، وذلك إِذا بلغوا لوَى الرمل .
      الجوهري : لِوى الرملِ ، مقصور ، مُنْقَطَعُه ، وهو الجَدَدُ بعدَ الرملة ، ولِوَى الحية حِواها ، وهو انْطِواؤها ؛ عن ثعلب .
      ولاوَتِ الحَيَّةُ الحَيَّةَ لِواءً : التَوَت عليها .
      والتَوى الماءُ في مَجْراه وتَلَوَّى : انعطف ولم يجر على الاستقامة ، وتَلَوَّتِ الحيةُ كذلك .
      وتَلَوَّى البَرْقُ في السحاب : اضطَرب على غير جهة .
      وقَرْنٌ أَلْوى : مُعْوَجٌّ ، والجمع لُيٌّ ، بضم اللام ؛ حكاها سيبويه ، قال : وكذلك سمعناها من العرب ، قال : ولم يَكسِروا ، وإِن كان ذلك القياس ، وخالفوا باب بِيض لأَنه لما وقع الإِدغام في الحرف ذهب المدّ وصار كأنه حرف متحرك ، أَلا ترى لو جاء مع عُمْيٍ في قافية جاز ؟ فهذا دليل على أَن المدغم بمنزلة الصحيح ، والأَقيسُ الكسر لمجاورتها الياء .
      ولَواه دَيْنَه وبِدَيْنِه لَيّاً ولِيّاً ولَيَّاناً ولِيَّاناً : مَطَله ؛ قال ذو الرمة في اللَّيَّانِ : تُطِيلِينَ لَيّاني ، وأَنت مَلِيَّةٌ ، وأُحْسِنُ ، يا ذاتَ الوِشاحِ ، التَّقاضِي ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : لم يجيء من المصادر على فَعْلان إِلا لَيَّانَ .
      وحكى ابن بري عن أَبي زيد ، قال : لِيَّان ، بالكسر ، وهو لُغَيَّة ، قال : وقد يجيء اللَّيَّان بمعنى الحبس وضدّ التسريح ؛ قال الشاعر (* أي جرير ): يَلْقَى غَريمُكُمُ من غير عُسْرَتِكمْ بالبَذْلِ مَطْلاً ، وبالتَّسْرريحِ لَيّانا وأَلْوى بحقِّي ولَواني : جَحَدَني إِيّاه ، ولَوَيْتُ الدَّيْنَ .
      وفي حديث المَطْلِ : لَيُّ الواجِدِ يُحِلُّ عِرْضَه وعُقوبَتَه .
      قال أَبو عبيد : اللَّيُّ هو المَطْل ؛

      وأَنشد قول الأَعشى : يَلْوِينَنِي دَيْني ، النَّهارَ ، وأَقْتَضِي دَيْني إِذا وَقَذَ النُّعاسُ الرُّقَّدا لَواه غريمُه بدَيْنِه يَلْوِيه لَيّاً ، وأَصله لَوْياً فأُدغمت الواو في الياء .
      وأَلوَى بالشيء : ذهَب به .
      وأَلوَى بما في الإِناء من الشراب : استأْثر به وغَلَب عليه غيرَه ، وقد يقال ذلك في الطعام ؛ وقول ساعدة ابن جؤيَّة : سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيع ثَمانِياً ، يُلْوِي بِعَيْقاتِ البِحارِ ويُجْنَبُ يُلْوِي بعيقات البحار أَي يشرب ماءها فيذهب به .
      وأَلْوَتْ به العُقاب : أَخذته فطارت به .
      الأَصمعي : ومن أَمثالهم أَيْهاتَ أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ كأَنها داهيةٌ ، ولم يفسر أَصله .
      وفي الصحاح : أَلْوَتْ به عَنْقاء مُغْرِب أَي ذهَبَت به .
      وفي حديث حُذَيْفَة : أَنَّ جِبريلَ رَفَع أَرضَ قَوْم لُوطٍ ، عليه السلام ، ثمَّ أَلْوَى بها حتى سَمِعَ أَهلُ السماء ضُغاء كِلابهم أَي ذَهَبَ بها ، كما يقال أَلْوَتْ به العَنْقاء أَي أَطارَتْه ، وعن قتادة مثله ، وقال فيه : ثم أَلْوى بها في جَوّ السماء ، وأَلْوَى بثوبه فهو يُلوِي به إِلْواء .
      وأَلْوَى بِهم الدَّهْرُ : أَهلكهم ؛

      قال : أَصْبَحَ الدَّهْرُ ، وقد أَلْوَى بِهِم ، غَيرَ تَقْوالِك من قيلٍ وقال وأَلْوَى بثوبه إِذا لَمَع وأَشارَ .
      وأَلْوَى بالكلام : خالَفَ به عن جِهته .
      ولَوَى عن الأَمر والْتَوى : تثاقَل .
      ولوَيْت أَمْري عنه لَيّاً ولَيّاناً : طَوَيْتُه .
      ولَوَيْتُ عنه الخَبَرَ : أَخبرته به على غير وجهه .
      ولوَى فلان خبره إِذا كَتَمه .
      والإِلْواء : أَن تُخالف بالكلام عن جهته ؛ يقال : أَلْوَى يُلوِي إِلْواءً ولَوِيَّةً .
      والاخلاف الاستقاء (* قوله « ولوية والاخلاف الاستقاء » كذا بالأصل .) ولَوَيْتُ عليه : عطَفت .
      ولوَيْتُ عليه : انتظرت .
      الأَصمعي : لَوَى الأَمْرَ عنه فهو يَلْوِيه لَيّاً ، ويقال أَلْوَى بذلك الأَمر إِذا ذَهَب به ، ولَوَى عليهم يَلوِي إِذا عطَف عليهم وتَحَبَّس ؛ ويقال : ما تَلْوِي على أَحد .
      وفي حديث أَبي قتادة : فانطلق الناس لا يَلوي أَحد على أَحد أَي لا يَلتَفِت ولا يَعْطف عليه .
      وفي الحديث : وجَعَلَتْ خَيلُنا يَلَوَّى خَلفَ ظهورنا أَي تَتَلَوَّى .
      يقال : لوَّى عليه إِذا عَطَف وعَرَّج ، ويروى بالتخفيف ، ويروى تَلُوذ ، بالذال ، وهو قريب منه .
      وأَلْوَى : عطَف على مُسْتَغِيث ، وأَلْوَى بثوبه للصَّريخِ وأَلْوت المرأَةُ بيدها .
      وأَلْوت الحَرْبُ بالسَّوامِ إِذا ذهَبَت بها وصاحِبُها يَنْظُر إِليها وأَلوى إِذا جَفَّ زرعُه .
      واللَّوِيُّ ، على فَعِيل : ما ذَبُل وجَفَّ من البَقل ؛

      وأَنشد ابن بري : حتى إِذا تَجَلَّتِ اللَّوِيَّا ، وطَرَدَ الهَيْفُ السَّفا الصَّيْفِيَّا وقال ذو الرمة : وحتى سَرَى بعدَ الكَرَى في لَوِيَّهِ أَساريعُ مَعْرُوفٍ ، وصَرَّت جَنادِبُه وقد أَلْوَى البَقْلُ إِلواء أَي ذَبُلَ .
      ابن سيده : واللَّوِيُّ يَبِيس الكَلإِ والبَقْل ، وقيل : هو ما كان منه بين الرَّطْبِ واليابس .
      وقد لَوِي لَوًى وأَلوَى صار لَوِيّاً .
      وأَلْوتِ الأَرض : صار بقلها لَوِيّاً .
      والأَلْوى واللُّوَيُّ ، على لفظ التصغير : شجرة تُنْبِت حبالاً تَعَلَّقُ بالشجر وتَتَلَوَّى عليها ، ولها في أَطرافها ورق مُدوَّر في طرفه تحديد .
      واللَّوَى ، وجمعه أَلْواء : مَكْرُمة للنَّبات ؛ قال ذو الرمة : ولم تُبْقِ أَلْواءُ اليَماني بَقِيَّةً ، من النَّبتِ ، إِلا بَطْنَ واد رحاحم (* قوله « رحاحم » كذا بالأصل .) والأَلْوَى : الشديد الخُصومة ، الجَدِلُ السَّلِيطُ ، وهو أَيضاً المُتَفَرِّدُ المُعْتَزِلُ ، وقد لَوِيَ لَوًى .
      والأَلْوَى : الرجل المجتَنب المُنْفَرِد لا يزال كذلك ؛ قال الشاعر يصف امرأَة : حَصانٌ تُقْصِدُ الأَلْوَى بِعَيْنَيْها وبالجِيدِ والأُنثى لَيَّاء ، ونسوة لِيَّانٌ ، وإِن شئت بالتاء لَيَّاواتٍ ، والرجال أَلْوُون ، والتاء والنون في الجماعات لا يمتَنع منهما شيء من أَسماء الرجال ونعوتها ، وإِن فعل (* قوله « وان فعل إلخ » كذا بالأصل وشرح القاموس ) فهو يلوي لوى ، ولكن استغنوا عنه بقولهم لَوَى رأْسه ، ومن جعل تأْليفه من لام وواو ، قالوا لَوَى .
      وفي التنزيل العزيز في ذكر المنافتين : لَوَّوْا رُؤوسهم ، ولَوَوْا ، قرئ بالتشديد والتخفيف .
      ولَوَّيْت أَعْناقَ الرجال في الخُصومة ، شدد للكثرة والمبالغة .
      قال الله عز وجل : لَوَّوْا رؤوسهم .
      وأَلْوَى الرجلُ برأْسِه ولَوَى رَأْسه : أَمالَ وأَعْرضَ .
      وأَلْوَى رأْسه ولَوَى برأْسِه : أُمالَه من جانب إِلى جانب .
      وفي حديث ابن عباس : إِنَّ ابن الزبير ، رضي الله عنهم ، لَوَى ذَنَبه ؛ قال ابن الأَثير : يقال لَوَى رأْسه وذَنَبه وعطْفَه عنك إِذا ثناه وصَرَفه ، ويروى بالتشديد للمبالغة ، وهو مَثَلٌ لترك المَكارِم والرَّوَغانِ عن المعْرُوف وإِيلاء الجمِيل ، قال ويجوز أَن يكون كناية عن التأَخر والتخلف لأَنه ، قال في مقابلته : وإِنَّ ابنَ العاصِ مَشَى اليَقْدُمِيَّةَ .
      وقوله تعالى : وإِنْ تَلْوُوا أَو تُعْرِضُوا ، بواوين ؛ قال ابن عباس ، رضي الله عنهما : هو القاضي يكون لَيُّه وإِعْراضُه لأَحد الخصمين على الآخر أَي تَشدّده وصَلابَتُه ، وقد قرئ بواو واحدة مضمومة اللام من وَلَيْتُ ؛ قال مجاهد : أَي أَن تَلُوا الشهادة فتُقِيموها أَو تُعْرِضُوا عنها فَتَتْرُكُوها ؛ قال ابن بري : ومنه قول فُرْعانَ ابن الأَعْرَفِ .
      تَغَمَّدَ حَقِّي ضالماً ، ولَوَى يَدِي ، لَوَى يَدَه اللهُ الذي هو غالِبُهْ والتَوَى وتَلَوَّى بمعنى .
      الليث : لَوِيتُ عن هذا الأَمر إِذا التَوَيْت عنه ؛

      وأَنشد : إِذا التَوَى بي الأَمْرُ أَو لَوِيتُ ، مِن أَيْنَ آتي الأَمرَ إِذْ أُتِيتُ ؟ اليزيدي : لَوَى فلان الشهادة وهو يَلْويها لَيّاً ولَوَى كَفَّه ولَوَى يَده ولَوَى على أَصحابه لَوْياً ولَيّاً وأَلْوَى إِليَّ بِيَدِه إِلْواءً أَي أَشار بيده لا غير .
      ولَوَيْتُه عليه أَي آثَرْتُه عليه ؛ وقال : ولم يَكُنْ مَلَكٌ لِلقَومِ يُنْزِلُهم ، إِلاَّ صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَب أَي لا يُؤْثَرُ بها أَحد لحسَبه للشدَّة التي هم فيها ، ويروى : لا تَلْوي أَي لا تَعْطِفُ أَصحابُها على ذوي الأَحساب ، من قولهم لَوى عليه أَي عَطَف ، بل تُقْسَم بالمُصافَنة على السَّوية ؛

      وأَنشد ابن بري لمجنون بني عامر : فلو كان في لَيْلى سَدًى من خُصومةٍ ، لَلَوَّيْتُ أَعْناقَ المَطِيِّ المَلاوِيا وطريق أَلْوى : بعيد مجهول .
      واللَّوِيّةُ : ما خَبَأْته عن غيرك وأَخْفَيْتَه ؛

      قال : الآكِلين اللَّوايا دُونَ ضَيْفِهِمِ ، والقدْرُ مَخْبوءةٌ منها أَتافِيها وقيل : هي الشيء يُخْبَأُ للضيف ، وقيل : هي ما أَتحَفَتْ به المرأَةُ زائرَها أَو ضَيْفَها ، وقد لَوَى لَوِيَّةً والْتَواها .
      وأَلْوى : أَكل اللَّوِيَّةَ .
      التهذيب : اللَّوِيَّةُ ما يُخْبَأُ للضيف أَو يَدَّخِره الرَّجلُ لنفْسِه ، وأَنشد : آثَرْت ضَيْفَكَ باللَّويَّة والذي كانتْ لَه ولمِثْلِه الأَذْخار ؟

      ‏ قال الأَزهري : سمعت أَعرابيّاً من بني كلاب يقول لقَعِيدةٍ له أَيْنَ لَواياكِ وحَواياكِ ، أَلا تُقَدِّمينَها إِلينا ؟ أَراد : أَين ما خَبَأْتِ من شُحَيْمةٍ وقَديدةٍ وتمرة وما أَشبهها من شيءٍ يُدَّخَر للحقوق .
      الجوهري : اللَّوِيَّةُ ما خبأْته لغيرك من الطعام ؛ قال أَبو جهيمة الذهلي : قُلْتُ لِذاتِ النُّقْبةِ النَّقِيَّهْ : قُومي فَغَدِّينا من اللَّوِيَّهْ وقد التَوَتِ المرأَة لَوِيَّةً .
      والْوَلِيَّة : لغة في اللَّوِيَّةِ ، مقلوبة عنه ؛ حكاها كراع ، قال : والجمع الؤلايا كاللَّوايا ، ثبت القلب في الجمع .
      واللَّوَى : وجع في المعدة ، وقيل : وجع في الجَوْف ، لَوِيَ ، بالكسر ، يَلْوْى لَوًى ، مقصور ، فهو لَوٍ .
      واللَّوى : اعْوِجاج في ظهر الفرس ، وقد لَوِيَ لَوًى .
      وعُود لَوٍ : مُلْتَوٍ .
      وذَنَبٌ أَلْوى : معطوف خِلْقةً مثل ذَنِبِ العنز .
      ويقال : لَوِيَ ذنَبُ الفرَس فهو يَلْوى لَوًى ، وذلك إِذا ما اعْوَجَّ ؛ قال العجاج : كالكَرِّ لا شَخْتٌ ولا فيه لَوَى (* قوله « شخت » بشين معجمة كما في مادة كرر من التهذيب ، وتصحف في اللسان هناك .) يقال منه : فرس ما به لَوًى ولا عَصَلٌ .
      وقال أَبو الهيثم : كبش أَلْوَى ونعجة لَيَّاء ، ممدود ، من شاءٍ لِيٍّ .
      اليزيدي : أَلْوَتِ الناقة بذنَبها ولَوَّتْ ذنَبها إِذا حرَّكته ، الباء مع الاأَلف فيها ، وأَصَرَّ الفرسُ بأُذنه وصَرَّ أُذنَه ، والله أَعلم .
      واللِّواء : لِواء الأَمير ، ممدود .
      واللِّواء : العَلَم ، والجمع أَلْوِيَة وأَلوِياتٌ ، الأَخيرة جمع الجمع ؛

      قال : جُنْحُ النَّواصِي نحوُ أَلْوِياتِها وفي الحديث : لِواءُ الحَمْدِ بيدي يومَ القيامةِ ؛ اللِّواء : الرايةُ ولا يمسكها إِلا صاحبُ الجَيْش ؛ قال الشاعر : غَداةَ تَسايَلَتْ من كلِّ أَوْب ، كَتائبُ عاقِدينَ لهم لِواي ؟

      ‏ قال : وهي لغة لبعض العرب ، تقول : احْتَمَيْتُ احْتِمايا .
      والأَلْوِية : المَطارِد ، وهي دون الأَعْلام والبُنود .
      وفي الحديث : لكلِّ غادِرٍ لِواء يوم القيامة أَي علامة ُيشْهَرُ بها في الناس ، لأَنَّ موضوع اللِّواء شُهْرةُ مكان الرئيس .
      وأَلْوى اللِّواءَ : عمله أَو رفعَه ؛ عن ابن الأَعرابي ، ولا يقال لَواه .
      وأَلْوَى : خاطَ لِواء الأَمير .
      وأَلوَى إِذا أَكثر التمني .
      أَبو عبيدة : من أَمثالهم في الرجل الصعب الخلق الشديد اللجاجة : لتَجِدَنَّ فلاناً أَلوَى بَعِيدَ المستمَر ؛

      وأَنشد فيه : وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرْ ، أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرِّ أَبو الهيثم : الأَلْوى الكثير الملاوي .
      يقال : رجل أَلْوى شديد الخُصومة يَلْتَوي على خصمه بالحجة ولا يُقِرّ على شيء واحد .
      والأَلْوَى : الشديد الالْتِواء ، وهو الذي يقال له بالفارسية سحابين .
      ولَوَيْت الثوبَ أَلْويه لَيّاً إِذا عصرته حتى يخرج ما فيه من الماء .
      وفي حديث الاخْتمار : لَيَّةً لا لَيَّتَيْنِ أَي تَلْوي خِمارَها على رأْسها مرة واحدة ، ولا تديره مرتين ، لئلا تشتبه بالرجال إِذا اعتمُّوا .
      واللَّوَّاء : طائر .
      واللاوِيا : ضَرْبٌ من النَّبْت (* قوله « واللاويا ضرب إلخ » وقع في القاموس مقصوراً كالأصل ، وقال شارحه : وهو في المحكم وكتاب القالي ممدود .) واللاوِياء : مبسم يُكْوى به .
      ولِيّةُ : مكان بوادي عُمانَ .
      واللَّوى : في معنى اللائي الذي هو جمع التي ؛ عن اللحياني ، يقال : هُنَّ اللَّوَى فعلن ؛

      وأَنشد : جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ غِزارِ ، مِنَ اللَّوَى شُرِّفْن بالصِّرارِ واللاؤُون : جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذين ، فيه ثلاث لغات : اللاَّؤون في الرفع ، واللاَّئين في الخفض والنصب ، واللاَّؤُو بلا نون ، واللاَّئي بإِثبات الياء في كل حال يستوي فيه الرجال والنساء ، ولا يصغر لأَنهم استغنوا عنه باللَّتيَّات للنساء وباللَّذَيُّون للرجال ، قال : وإِن شئت قلت للنساء اللا ، بالقصر بلاياء ولا مدّ ولا همز ، ومنهم من يهمز ؛ وشاهده بلا ياء ولا مدّ ولا همز قول الكميت : وكانَتْ مِنَ اللاَّ لا يُغَيِّرُها ابْنُها ؛ إِذا ما الغُلامُ الأَحْمَقُ الأُمَّ غَيَّر ؟

      ‏ قال : ومثله قول الراجز : فدُومي على العَهْدِ الذي كان بَيْنَنا ، أَمَ انْتِ من اللاَّ ما لَهُنَّ عُهودُ ؟ وأَما قول أَبي الرُّبَيْس عبادة بن طَهْفَة (* قوله « طهفة » الذي في القاموس : طهمة ) المازني ، وقيل اسمه عَبَّاد بن طَهفة ، وقيل عَبَّاد بن عباس : مِنَ النَّفَرِ اللاَّئي الذينَ ، إِذا هُمُ ، يَهابُ اللِّئامُ حَلْقةَ الباب ، قَعْقَعُوا فإِنما جاز الجمع بينهما لاختلاف اللفظين أَو على إِلغاء أَحدهما .
      ولُوَيُّ بنُ غالب : أَبو قريش ، وأَهل العربية يقولونه بالهمز ، والعامة تقول لُوَيٌّ ؛ قال الأَزهري :، قال ذلك الفراء وغيره .
      يقال : لَوى عليه الأَمْرَ إِذا عَوَّصَه .
      ويقال : لَوَّأَ الله بك ، بالهمز ، تَلْوِية أَي شوَّه به .
      ويقال : هذه والله الشَّوْهةُ واللَّوْأَةُ ، ويقال اللَّوَّةُ ، بغير همز .
      ويقال للرجل الشديد : ما يُلْوى ظَهرُه أَي لا يَصْرَعُه أَحد .
      والمَلاوي : الثَّنايا الملتوية التي لا تستقيم .
      واللُّوَّةُ : العود الذي يُتبخَّر به ، لغة في الأَلُوَّة ، فارسي معرب كاللِّيَّة .
      وفي صفة أَهل الجنة : مَجامِرُهم الأَلوَّةُ أَي بَخُورهم العُود ، وهو اسم له مُرْتَجل ، وقيل : هو ضرب من خيار العود وأَجوده ، وتفتح همزته وتضم ، وقد اختلف في أَصليتها وزيادتها .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يَسْتَجْمِرُ بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة .
      وقوله في الحديث : مَن حافَ في وَصِيَّته أُلْقِيَ في اللَّوَى (* قوله « ألقي في اللوى » ضبط اللوى في الأصل وغير نسخة من نسخ النهاية التي يوثق بها بالفتح كما ترى ، وأما قول شارح القاموس فبالكسر .)؛ قيل : إِنه وادٍ في جهنم ، نعوذ بعفو الله منها .
      ابن الأَعرابي : اللَّوَّة السّوْأَة ، تقول : لَوَّةً لفلان بما صنع أَي سَوْأَةً .
      قال : والتَّوَّةُ الساعة من الزمان ، والحَوَّة كلمة الحق ، وقال : اللَّيُّ واللِّوُّ الباطل والحَوُّ والحَيُّ الحق .
      يقال : فلان لا يعرف الحَوَّ من اللَّوَّ أَي لا يعرف الكلامَ البَيِّنَ من الخَفِيّ ؛ عن ثعلب .
      واللَّوْلاء : الشدَّة والضر كاللأْواء .
      وقوله في الحديث : إيَّاك واللَّوَّ فإِن اللَّوّ من الشيطان ؛ يزيد قول المتندّم على الفائت لو كان كذا لقلت ولفعلت ، وسنذكره في لا من حرف الأَلف الخفيفة .
      واللاّتُ : صنم لثَقِيف كانوا يعبدونه ، هي عند أَبي علي فَعَلة من لَوَيْت عليه أَي عَطَفْت وأَقْمْت ، يَدُلك على ذلك قوله تعالى : وانطلقَ المَلأُ منهم أَنِ امْشُوا واصْبِروا على آلهتكم ؛ قال سيبويه : أَما الإِضافة إِلى لات من اللات والعُزّى فإِنك تَمُدّها كما تمدّ لا إِذا كانت اسماً ، وكما تُثَقَّل لو وكي إِذا كان كل واحد منهما اسماً ، فهذه الحروف وأَشباهها التي ليس لها دليل بتحقير ولا جمع ولا فعل ولا تثنية إِنما يجعل ما ذهب منه مثل ما هو فيه ويضاعف ، فالحرف الأَوسط ساكن على ذلك يبنى إِلا أَن يستدل على حركته بشيء ، قال : وصار الإِسكان أَولى لأَن الحركة زائدة فلم يكونوا ليحركوا إِلا بثبَت ، كما أَنهم لم يكونوا ليجعلوا الذاهب من لو غير الواو إِلا بثَبَت ، فجَرَت هذه الحروف على فَعْل أَو فُعْل أَو فِعْل ؛
      ، قال ابن سيده : انتهى كلام سيبويه ، قال : وقال ابن جني أَما اللاتُ والعُزَّى فقد ، قال أَبو الحسن إِن اللام فيها زائدة ، والذي يدل على صحة مذهبه أَن اللات والعُزّى عَلَمان بمنزلة يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْرٍ ومَناةَ وغير ذلك من أَسماء الأَصنام ، فهذه كلها أَعلام وغير محتاجة في تعريفها إِلى الأَلف واللام ، وليست من باب الحَرِث والعَبَّاس وغيرهما من الصفات التي تَغْلِبُ غَلبَة الأَسماء ، فصارت أَعلاماً وأُقِرَّت فيها لام التعريف على ضرب من تَنَسُّم روائح الصفة فيها فيُحْمل على ذلك ، فوجب أَن تكون اللام فيها زائدة ، ويؤكِّدُ زيادتها فيها لزومُها إِياها كلزوم لام الذي والآن وبابه ، فإِن قلت فقد حكى أَبو زيد لَقِيتُه فَيْنَة والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ ، وليست فَيْنةُ وإِلاهةُ بصفتين فيجوز تعريفهما وفيهما اللام كالعَبَّاس والحَرِث ؟ فالجواب أَن فَيْنةَ والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان : أَحدهما بالأَلف واللام ، والآخر بالوضع والغلبة ، ولم نسمعهم يقولون لاتَ ولا عُزَّى ، بغير لام ، فدَلَّ لزومُ اللام على زيادتها ، وأَنَّ ما هي فيه مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان ؛

      وأَنشد أَبو علي : أَمَا ودِماءٍ لا تَزالُ ، كأَنها على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ عَنْدَم ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده أَبو علي بنصب عَنْدَما ، وهو كما ، قال لأَن نَسْراً بمنزلة عمرو ، وقيل : أَصلها لاهةٌ سميت باللاهة التي هي الحَية .
      ولاوَى : اسم رجل عجمي ، قيل : هو من ولد يعقوب ، عليه السلام ، وموسى ، عليه السلام ، من سِبْطه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. لوج
    • " لاجَ الشيءَ لَوْجاً : أَداره في فِيهِ .
      واللَّوْجاءُ : الحاجةُ ؛ عن ابن جني ؛ يقال : ما في صدره حَوْجاءُ ولا لوجاءُ إِلاَّ قَضَيْتُها .
      اللحياني : ما لي فيه حَوْجاءُ ولا لَوْجاءُ ، ولا حُوَيجاءُ ولا لُوَيجاءُ ، كلاهما بالمَدِّ ، أَي ما لي فيه حاجةٌ . غيره : ما لي عليه حِوَجٌ ولا لِوَجٌ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  16. لون
    • " اللَّوْنُ : هيئةٌ كالسَّوَاد والحُمْرة ، ولَوَّنْتُه فتَلَوَّنَ .
      ولَوْنُ كلِّ شيء : ما فَصَلَ بينه وبين غيره ، والجمع أَلْوَان ، وقد تَلَوَّنَ ولَوَّنَ ولَوَّنه .
      والأَلْوانُ : الضُّروبُ .
      واللَّوْنُ : النوع .
      وفلان مُتَلَوِّنٌ إذا كان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحد .
      واللَّوْنُ : الدَّقْلُ ، وهو ضَرْب من النخل ؛ قال الأَخفش : هو جماعة واحدتها لِينَة ، ولكن لما انكسر ما قبلها انقلبت الواو ياء ؛ ومنه قوله تعالى : ما قطَعْتُمْ من لِينَةٍ ، قال : وتمرُها سَمِينُ العَجْوة .
      ابن سيده : الأَلْوانُ الدِّقَلُ ، واحدها لَوْنٌ ، واللِّينَةُ واللُّونَة : كل ضربٍ من النخل ما لم يكن عجوة أو بَرْنيّاً .
      قال الفراء : كل شيء من النخل سوى العجوة فهو من الليِّنِ ، واحدته لِينَةٌ ، وقيل : هي الأَلْوانُ ، الواحدة لُونَة فقيل لِينَةٌ ، بالياء ، لانكسار اللام ، قال ابن سيده : والجمع لِينٌ ولُونٌ ولِيَانٌ ؛

      قال : تَسْأَلُني الليِّنَ وهَمِّي في الليِّنْ ، واللِّينُ لا يَنْبُتُ إلاَّ في الطينْ وقال امرؤ القيس : وسالفةٍ ، كسَحوقِ اللِّيَا نِ ، أَضْرَمَ فيها الغَوِيُّ السُّعُر ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه وسالفةٌ ، بالرفع ؛ وقبله : لها ذَنَبٌ مثل ذيْلِ العَرُوسِ ، تَسُدُّ به فَرْجَها من دُبُرْ ورواه قوم من أَهل الكوفة : كسَحُوق اللُّبَان ، قال : وهو غلط لأَن شجر اللُّبان الكُنْدُرِ لا يطول فيصير سَحُوقاً ، والسَّحُوق : النخلة الطويلة .
      والليَّانُ ، بالفتح : مصدر لَيِّنٌ بيِّنُ اللِّينَةِ واللَّيانِ ؛ وقال الأَصمعي في قول حُميدٍ الأَرْقط : حتى إذا أَغْسَتْ دُجَى الدُّجُونِ ، وشُبِّه الأَلْوانُ بالتَّلْوينِ ‏

      يقال : ‏ كيف تركتم النخل ؟ فيقال : حين لَوَّنَ ، وذلك من حين أَخذ شيئاً من لَوْنِه الذي يصير إليه ، فشبه أَلْوانَ الظلام بعد المغرب يكون أَولاً أَصفر ثم يحمرُّ ثم يسودُّ بتلوين البُسْرِ يصفرُّ ويحمرّ ثم يسودّ .
      ولَوَّنَ البُسْرُ تَلْويناً إذا بدا فيه أَثَرُ النُّضج .
      وفي حديث جابر وغُرَمائه : اجْعَلِ اللَّوْنَ على حِدَته ؛ قال ابن الأَثير : اللَّوْنُ نوع من النخل قيل هو الدَّقَلُ ، وقيل : النخل كله ما خلا البَرْنِيَّ والعجوةَ ، تسميه أَهل المدينة الأَلوانَ ، واحدته لِينَة وأَصله لِوْنَة ، فقُلبت الواو ياء لكسرة اللام .
      وفي حديث ابن عبد العزيز : أَنه كتب في صدقة التمر أَن يؤْخذ في البَرْنِيِّ من البَرْنِيِّ ، وفي اللَّوْنِ من اللَّوْنِ ، وقد تكرر في الحديث .
      ولُوَيْنٌ اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. لوط
    • " لاط الحوْضَ بالطين لَوْطاً : طَيَّنه ، والتاطَه : لاطَه لنفسه خاصّة .
      وقال اللحياني : لاط فلان بالحوْض أَي طَلاه بالطِّين وملَّسه به ، فعدّى لاط بالباء ؛ قال ابن سيده : وهذا نادِر لا أَعرفه لغيره إِلا أَن يكون من باب مَدَّه ومَدَّ به ؛ ومنه حديث ابن عباس في الذي سأَله عن مال يَتِيم وهو والِيه أَيُصِيب من لبن إِبله ؟ فقال : إِن كنت تَلُوط حَوْضَها وتَهْنَأُ جَرْباها فأَصِبْ من رِسْلها ؛ قوله تلُوط حوضَها أَراد باللَّوْطِ تطيين الحوض وإِصْلاحَه وهو من اللُّصُوق ؛ ومنه حيث أَشْراطِ الساعةِ : ولتَقُومَن وهو يَلُوط حوضَه ، وفي رواية : يَلِيطُ حوضَه .
      وفي حديث قتادة : كانت بنو إِسرائيل يشربون في التِّيه ما لاطُوا أَي لم يصيبوا ماء سَيْحاً إِنما كانوا يشربون مما يجمعونه في الحِياض من الآبار .
      وفي خُطبة علي ، رضي اللّه عنه : ولاطَها بالبِلَّةِ حتى لزَبَتْ .
      واسْتَلاطُوه أَي أَلزَقُوه بأَنفسهم .
      وفي حديث عائشةَ في نكاح الجاهِليةِ : فالتاطَ به ودُعِيَ ابنَه أَي التَصَق به .
      وفي الحديث : مَنْ أَحَبّ الدنيا التاطَ منها بثلاثٍ : شُغُلٍ لا يَنْقَضي ، وأَملٍ لا يُدْرَك ، وحِرصٍ لا ينْقَطِع .
      وفي حديث العباس : أَنه لاطَ لفلان بأَربعةِ آلافٍ فبعثه إِلى بَدْرٍ مكان نفسه أَي أَلصَق به أَربعة آلاف .
      ومنه حديث علي بن الحسين ، رضي اللّه عنهما ، في المُسْتَلاط : أَنه لا يَرِثُ ، يعني المُلْصَقَ بالرجل في النَّسب الذي وُلد لغير رِشْدةٍ .
      ويقال : اسْتَلاطَ القومُ والطوه (* قوله « والطوه » كذا بالأصل ولعله محرف عن والتاطوا أَي التصق بهم الذنب .) إِذا أَذنبوا ذنوباً تكون لمن عاقبهم عذراً ، وكذلك أَعْذَروا .
      وفي الحديث : أَن الأَقْرعَ ابن حابِسٍ ، قال لعُيَيْنةَ بن حِصْنٍ : بِمَ اسْتَلَطْتُم دَمَ هذا الرجل ؟، قال : أَقْسَمَ منا خمسون أَنَّ صاحبنا قتل وهو مُؤمن ، فقال الأَقرع : فسأَلكم رسولُ اللّه ، صلّى اللّ عليه وسلّم ، أَن تقبلوا الدِّيةَ وتَعْفُوا فلم تَقْبلوا وليُقْسِمنَّ مائةٌ من تميم أَنه قتل وهو كافر ؛ قوله بِمَ اسْتَلَطْتُم أَي استوجبتم واسْتَحْققم ، وذلك أَنهم لما استحقوا الدَّمَ وصار لهم كأَنهم أَلصقوه بأَنفسهم .
      ابن الأَعرابي : يقال اسْتَلاطَ القوْمُ واستحَقُّوا وأَوْجَبُوا وأَعذَروا ودنوا (* قوله « ودنوا » كذا بالأصل على هذه الصورة ولعله ذبوا أي دفعوا عمن يعاقبهم اللوم .) إِذا أَذْنَبُوا ذنموباً يكون لمن يعاقبهم عُذر في ذلك لاستحقاقهم .
      ولَوَّطَه بالطِّيب : لطَّخه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : مُفَرَّكة أَزْرَى بها عندَ زوجِها ، ولوْ لَوَّطَتْه ، هَيِّبانٌ مُخالِفُ يعني بالهَيِّبانِ المُخالِف ولَده منها ، ويروى عند أَهلها ، فإِن كان ذلك فهو من صفة الزوج كأَنه يقول أَزْرَى بها عند أَهلها منها هَيِّبانٌ .
      ولاط الشيءَ لوطاً : أَخفاه وأَلصَقه .
      وشيء لَوْط : لازق وصف بالمصدر ؛ أَنشد ثعلب : رَمَتْنِيَ مَيٌّ بالهَوَى رَمْيَ مُمْضَع من الوَحْشِ لَوْطٍ ، لم تَعُقْه الأَوالِس (* قوله « الاوالس » سيأتي في مضع الاوانس بالنون ، وهي التي في شرح القاموس .) الكسائي : لاطَ الشيءُ بقلبي يَلوطُ ويَلِيطُ .
      ويقال : هو أَلوطُ بقلبي وأَليَطُ ، وإِني لأَجد له في قلبي لَوْطاً ولَيْطاً ، يعني الحُبَّ اللازِقَ بالقلب .
      ولاط حُبُّه بقلبي يَلوط لَوْطاً : لَزِقَ .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، أَنه ، قال : إِنَّ عمر لأَحَبُّ الناس إِليَّ ، ثم ، قال : اللهم أَعَزُّ والولَدُ أَلْوَطُ ؛ قال أَبو عبيد : قوله والولد أَلوطُ أَي أَلصَقُ بالقلب ، وكذلك كل شيء لَصِق بشيء ، فقد لاطَ به يَلوط لَوْطاً ، ويَليطُ لَيْطاً ولِياطاً إِذا لَصِق به أَي الولد أَلصق بالقلب ، والكلمة واوية ويائية .
      وإِني لأَجِدُ له لَوْطاً ولَوْطةً ولُوطةً ؛ الضمّ عن كراع واللحياني ، ولِيطاً ، بالكسر ، وقد لاطَ حُبُّه بقلبي يَلوطُ ويَلِيطُ أَي لصِق .
      وفي حديث أَبي البَخْتَريّ : ما أَزْعُمُ أَنَّ عليّاً أَفضلُ من أَبي بكر وعمر ولكن أَجد له من اللَّوْطِ ما لا أَجد لأَحد بعد النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم .
      ويقال للشيء إِذا لم يُوافِق صاحبَه : ما يَلْتاطُ ؛ ولا يَلْتاطُ هذا الأَمرُ بصَفَري أَي لا يَلْزَقُ بقلبي ، وهو يَفْتَعِلُ من اللَّوْطِ .
      ولاطَه بسهم وعين : أَصابه بهما ، والهمز لغة .
      والْتاطَ ولداً واسْتَلاطَه : اسْتَلْحَقَه ؛

      قال : فهل كُنْتَ إِلاَّ بُهْثَةً إِسْتَلاطَها شَقِيٌّ ، من الأَقوامِ ، وَغْدٌ مُلَحَّقُ ؟ قطع أَلف الوصل للضرورة ، وروي فاسْتَلاطَها .
      ولاط بحقه : ذهب به .
      واللَّوْطُ : الرِّداء .
      يقال : انْتُقْ لَوْطَك في الغَزالةِ حتى يَجِفّ .
      ولَوْطُه رِداؤه ، ونَتْقُه بَسْطُه .
      ويقال : لَبِسَ لَوْطَيْه .
      واللَّوِيطةُ من الطعام : ما اختلط بعضه ببعض .
      ولُوط : اسم النبي ، صلّى اللّه على سيدنا محمد نبينا وعليه وسلّم .
      ولاطَ الرجلُ لِواطاً ولاوطَ أَي عَمِل عَمَل قومِ لُوطٍ .
      قال الليث : لُوط كان نبيّاً بعثه اللّه إِلى قومه فكذبوه وأَحدثوا ما أَحدثوا فاشتق الناس من اسمه فعلاً لمن فَعَل فِعْلَ قومِه ، ولوط اسم ينصرف مع العُجْمة والتعريف ، وكذلك نُوح :، قال الجوهري : وإِنما أَلزموهما الصرف لأَن الاسم على ثلاثة أَحرف أَوسطه ساكن وهو على غاية الخِفة فقاومت خِفَّتُه أَحد السببين ، وكذلك القياس في هِنْد ودَعْد إِلاَّ أَنهم لم يلزموا الصرف في المؤنث وخيَّروك فيه بين الصرف وتركه .
      واللِّياطُ : الرِّبا ، وجمعه لِيطٌ ، وهو مذكور في ليط ، وذكرناه ههنا لأَنهم ، قالوا إِنَّ أَصله لوط .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. لوث
    • " التهذيب ، ابن الأَعرابي : اللَّوْثُ الطيُّ .
      واللوثُ : اللَّيُّ .
      واللوث : الشرُّ .
      واللَّوْثُ : الجِراحات .
      واللوث : المُطالبات بالأَحْقاد .
      واللَّوثُ : تَمْريغُ اللقمة في الإِهالَة .
      قال أَبو منصور : واللوث عند الشافعي شبه الدلالة ، ولا يكون بينة تامة ؛ وفي حديث القسامة ذكرُ اللوثِ ، وهو أَن يشهد شاهد واحد على إِقرار المقتول ، قبل أَنْ يموت ، أَن فلاناً قتلني أَو يشهد شاهدان على عداوة بينهما ، أَو تهديد منه له ، أَو نحو ذلك ، وهو من التَّلَوُّث التلطُّخ ؛ يقال : لاثه في التراب وَلَوَّثَهُ .
      ابن سيده : اللَّوْثُ البُطْءُ في الأَمر .
      لوِثَ لَوَثاً والتاثَ ، وهو أَلوَثُ .
      والتاث فلان في عمله أَي أَبطأَ .
      واللُّوثَةُ ، بالضم : الاسترخاءُ والبطءُ .
      وفي حديث أَبي ذر : كنا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا التاثت راحلة أَحدنا طعن بالسَّروة ، وهي نصل صغير ، وهو من اللُّوثَةِ الاسترخاءِ والبطءِ .
      ورجل ذو لُوثة : بطيءٌ مُتَمَكِّث ذو ضعف .
      ورجل فيه لُوثة أَي استرخاءٌ وحمق ، وهو رجل أَلوَثُ .
      ورجل أَلوث : فيه استرخاءٌ ، بيِّن اللوَث ؛ وديمة لَوثاءُ .
      والمُلَيَّث من الرجال : البَطيءُ لسمنه .
      وسحابة لوثاءٌ : بها بُطْءٌ ؛ وإِذا كان السحاب بطيئاً ، كان أَدوم لمطره ؛ قال الشاعر : من لَفْحِ ساريةٍ لوثاءَ تَهْمِي ؟

      ‏ قال الليث : اللوثاءُ التي تَلُوثُ النباتَ بعضه على بعض ، كما تلوث التبن بالقت ؛ وكذلك التلوُّث بالأَمر .
      قال أَبو منصور : السحابة اللوثاءُ البطيئة ، والذي ، قاله الليث في اللوثاءِ ليس بصحيح .
      الجوهري : وما لاث فلان أَن غلب فلاناً أَي ما احتبس .
      والأَلْوث : الأَحمق ، كالأَثْوَل ؛ قال طفيل الغنوي : إِذا ما غزا لم يُسْقِطِ الخوْفُ رُمحَهُ ، ولم يَشْهدِ الهيجا بأَلْوَثَ مُعْصِم ابن الأَعرابي : اللُّوثُ جمع الأَلْوث ، وهو الأَحمق الجبان ؛ وقال ثمامة بن المخبر السدوسي : أَلا رُبَّ مُلْتاثٍ يَجُرُّ كساءَه ، نَفى عنه وُجْدانَ الرِّقينَ العَرائما (* قوله « العرائما » كذا بالأَصل وشرح القاموس .
      ولعله القرائما جمع قرامة ، بالضم ، العيب .) يقول : رب أَحمق نفى كثرة ماله أَن يُحَمِّق ؛ أَراد أَنه أَحمق قد زيَّنه ماله ، وجعله عند عوام الناس عاقلاً .
      واللُّوثة : مس جنون .
      ابن سيده : واللوثة كالأَلوث ؛ واللُّوثة واللَّوْثة : الحمق والاسترخاءُ والضعف ، عن ابن الأَعرابي ؛ وقيل : هي ، بالضم ، الضعف ، وبالفتح ، القوَّة والشدة .
      وناقة ذاتُ لَوْثة ولَوْث أَي قوة ؛ وقيل : ناقة ذات لَوْثة أَي كثيرة اللحم والشحم ، ويقال : ناقة ذات هَوَج .
      واللَّوْث ، بالفتح : القوَّة ؛ قال الأَعشى : بذاتِ لَوْث عَفَرْناة ، إِذا عَثَرَت ، فالتعْسُ أَدنى لها من أَن يُقال : لَع ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده : مِن أَن أَقول لعا ، قال وكذا هو في شعره ، ومعنى ذلك أَنها لا تعثر لقوَّتها ، فلو عثرت لقلت : تَعِست وقوله : بذات لوث متعلق بِكلَّفت في بيت قبله ، وهو : كَلَّفْتُ مَجْهُولَها نَفْسي ، وشايعني هَمِّي عليها ، إِذا ما آلُها لمَعا الأَزهري ، قال : أَنشدني المازني : فالتاثَ من بعدِ البُزُولِ عامَينْ ، فاشتدَّ ناباهُ ، وغَيْرُ النابَين ؟

      ‏ قال : التاثَ افتعل من اللَّوث ، وهو القوَّة .
      واللُّوثة : الهَيْج .
      الأَصمعي : اللَّوثة الحُمقة ، واللَّوثة العَزْمة بالعقل .
      وقال ابن الأَعرابي : اللُّوثة واللَّوثة بمعنة الحمقة ، فإِن أَردت عزمة العقل قلت : لَوْث أَي حَزْم وقوَّة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان به لُوثة ، فكان يغبن في البيع ، أَي ضعف في رأْيه ، وتلجلج في كلامه .
      الليث : ناقة ذات لَوْث وهي الضَّخْمة ، ولا يمنعها ذلك من السرعة .
      ورجل ذو لَوْث أَي ذو قوَّة .
      ورجل فيه لُوثة إِذا كان فيه استرخاءٌ ؛ قال العجاج يصف شاعراً غالبه فغلبه فقال : وقد رأَى دونيَ من تَجَهُّمِي (* قوله « رأى دوني من تجهمي إلخ » كذا بالأصل .) أُمَّ الرُّبَيْقِ .
      والأُرَيْقِ المُزْنَم ، فلم يُلِثْ شَيطانَهُ تَنُهُّمي يقول : رأَى تجهمي دونه ما لا يستطيع أَن يصل إِليَّ أَي رأَى دوني داهية ، فلم يُلِثْ أَي لم يُلْبِث تَنَهُّمِي إِياه أَي انتهاري .
      والليث : الأَسد ؛ زعم كراع أَنه مشتق من اللوث الذي هو القوة ؛ قال ابن سيده : فإِن كان ذلك ، فالياءُ منقلبة عن واو ، قال : وليس هذا بقويّ لأَن ال ياء ثابتة في جميع تصاريفه ، وسنذكره في الياء .
      واللَّيثُ ، بالكسر : نبات ملتف ؛ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها .
      والأَلوث : البطِيء الكلام ، الكلِيلُ اللسان ، والأُنثى لَوْثاء ، والفعل كالفعل .
      ولاثَ الشيءَ لَوْثاً : أَداره مرتين كما تُدارُ العِمامة والإِزار .
      ولاث العمامة على رأْسه يلُوثها لَوْثاً أَي عصبها ؛ وفي الحديث : فحللت من عمامتي لَوْثاً أَو لَوْثَين أَي لفة أَو لفتين .
      وفي حديث : الأَنبذةُ والأَسقية التي تُلاث على أَفواهها أَي تُشَدّ وتربط .
      وفي الحديث : أَنَّ امرأَة من بني إِسرائيل عَمَدت إِلى قَرْن من قُرُونها فلاثَتْه بالدهن أَي أَدارته ؛ وقيل : خلطته .
      وفي الحديث ، حديث ابن جَزْء : ويلٌ لِلَّوَّاثين الذين يَلُوثون مع البَقر ارفعْ يا غلام ضعْ يا غلام ، قال ابن الأَثير :، قال الحربي : أَظنه الذي يُدارُ عليهم بأَلوان الطعام ، من اللَّوْث ، وهو إِدارة العمامة .
      وجاء رجل إِلى أَبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، فوقف عليه ولاث لوثاً من كلام ، فسأَله عمر فذكر أَنَّ ضيفاً نزل به فزنَى بابنته ؛ ومعنى لاث أَي لوى كلامه ، ولم يبينه ولم يشرحه ولم يصرح به .
      يقال : لاث بالشيء يلوث به إِذا أَطاف به .
      ولاث فلان عن حاجتي أَي أَبطأَ بها ؛ قال ابن قتيبة : أَصل اللوث الطيّ ؛ لُثْت العمامة أَلُوثها لَوْثاً .
      أَراد أَنه تكلم بكلام مَطْويّ ، لم يبينه للاستحياء ، حتى خلا به ؛ ولاث الرجل يلوثُ أَي دار .
      وفلان يَلُوث بي أَي يَلُوذ بي .
      ولاث يلُوث لَوْثاً : لزِمَ ودار (* قوله « لزم ودار » كذا بالأصل والذي في القاموس اللوث لزوم الدار اهـ .
      فمعنى لاث لزم الدار .)، عن ابن الأَعرابي : وأَنشد : تَضْحَك ذاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ من عَزَبٍ ، ليس بِذِي مَلاثِ أَي ليس بذي دارٍ يَأْوي إِليها ولا أَهل .
      ولاث الشجر والنبات ، فهو لائثٌ ولاثٌ ولاثٍ : لبس بعضه بعضاً وتَنَعَّمَ ؛ وكذلك الكلأُ ، فأَما لائث فعلى وجهه ، وأَما لاثٌ فقد يكون فَعِلاً ، كبَطِرٍ وفَرِقٍ ، وقد يكون فاعلاً ذهبت عينه .
      وأَما لاثٍ فمقلوب عن لائث ، مِن لاث يلوث ، فهو لائثٌ ، ووزنه فالعٌ ؛

      قال : لاثٍ به الأَشاءُ والعُبْريُّ وشجر ليِّثٌ كَلاثٍ ؛ والتاثَ وأَلاثَ ، كَلاث ؛ وقد لاثه المطرُ ولَوَّثه .
      واللاَّئث واللاثُ مِن الشجر والنبات : ما قد التبس بعضه على بعض ؛ تقول العرب : نبات لائثٌ ولاثٍ ، على القلب ؛ وقال عدي : ويَأْكُلْنَ ما أَغْنى الوَلِيُّ ولم يُلِثْ ، كأَنَّ بِحافات النِّهاء مَزارِعا أَي لم يجعله لائثاً .
      ويقال : لم يُلِثْ أَي لم يلث بعضه على بعض ، مِن اللوث ، وهو اللَّيّ .
      وقال الـوري (* كذا في الأصل بلا نقط ولا شكل ويكمن أَنه البوري نسبة إلى بور ، بضم الباء ، بلدة بفارس خرج منها مشاهير ، والله أَعلم .
      لم يُلِثْ لم يُبْطئْ .
      أَبو عبيد : لاثٍ بمعنى لائث ، وهو الذي بعضه فوق بعض .
      وأَلْوَثَ الصِلِّيانُ : يبس ثم نبت فيه الرَّطْب بعد ذلك ، وقد يكون في الضَّعَةِ والهَلْتَى والسَّحَمِ ، ولا يكاد يقال في الثُّمَام ، ولكن يقال فيه : بَقَلَ ، ولا يقال في العَرْفج : أَلْوَثَ ، ولكن أَدْبَى وامْتَعَسَ زِئْبِرُه .
      وديمة لَوْثاءُ : تَلُوثُ النبات بعضه على بعض .
      وكل ما خَلَطْتَه ومَرَسْتَهُ : فقد لُثْتَه ولَوَّثْته ، كما تلوثُ الطين بالتبن والجِصِّ بالرمل .
      ولَوَّث ثِيابه بالطين أَي لطَّخها .
      ولَوَّث الماء : كدَّره .
      الفراء : اللُّوَاثُ الدقيق الذي يُذَرُّ على الخِوانِ ، لِئلا يَلْزَق به العجين .
      وفي النوادر : رأَيت لُواثة ولَوِيثةً من الناس وهُواشة أَي جماعة ، وكذلك من سائر الحيوان .
      واللَّوِيثَةُ ، على فعِيلة : الجماعة من قبائل شتَّى .
      والالتياث : الاختِلاط والالتفاف ؛ يقال : الْتاثَتِ الخطُوب ، والتاثَ برأْس القلم شعَرة ، وإِنَّ المجلس ليجمع لَوِيثَةً من الناس أَي أَخلاطاً ليسوا من قبيلة واحدة .
      وناقة ذاتُ لَوْثٍ أَي لحم وسِمَنٍ قد لِيثَ بها .
      والملاث والمِلْوَث : السيد الشريف لأَنَّ الأَمر يُلاثُ به ويُعْصَب أَي تُقْرَنُ به الأُمور وتُعْقَدُ ، وجمعه مَلاوِث .
      الكسائي : يقال للقوم الأَشراف إِنهم لمَلاوِث أَي يطاف بهم ويُلاث ؛

      وقال : هلاَّ بَكَيْت مَلاوِثاً من آل عبدِ مَناف ؟ ومَلاويثُ أَيضا : فأَما قول أَبي ذؤيب الهذلي ، أَنشده أَبو يعقوب : كانوا مَلاوِيثَ ، فاحْتاجَ الصديقُ لهم ، فَقْدَ البلادِ ، إِذا ما تُمْحِلُ ، المطر ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِنما أَلحق الياء لاتمام الجزء ، ولو تركه لَغَنِيَ عنه ؛ قال ابن بري : فَقْدَ مفعول من أَجله أَي احتاج الصديق لهم لمَّا هلكوا ، كفقد البلاد المطر إِذا أَمحلت ؛ وكذلك المَلاوِثَة ؛

      وقال : منَعْنَا الرِّعْلَ ، إِذ سَلَّمْتُموه ، بِفِتيانٍ مَلاوِثَةٍ جِلاد وفي الحديث : فلما انصرف من الصلاة لاث به الناس أَي اجتمعوا حوله ؛ يقال : لاث به يلوث وأَلاث ، بمعنى .
      واللِّثَةُ : مَغْرِزُ الأَسنان ، من هذا الباب في قول بعضهم ، لأَن اللحم لِيثَ بأُصولها .
      ولاث الوَبَر بالفَلْكة : أَداره بها ؛ قال امرؤ القيس : إِذا طَعَنْتُ به ، مالتْ عِمامتُهُ ، كما يُلاثُ برأْسِ الفَلْكَةِ الوَبَرُ ولاث به يلوث : كلاذ .
      وإِنه لَنِعْمَ المَلاثُ للضَّيفان أَي المَلاذ ؛ وزعم يعقوب أَن ثاء لاث ههنا بدل من ذال لاذ ؛ يقال : هو يلوذ بي ويلوث .
      واللُّوث : فِراخ النَّحْل ، عن أَبي حنيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لويس في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
اللَّوْسُ: الذوقُ. ورجلٌ لَؤوسٌ على فَعولٍ. يقال: ما لاسَ لَواساً بالفتح، أي ما ذاق ذَواقاً. وقال أبو صاعدٍ الكلابيّ: ما ذاق عَلوساً ولا لَؤُوساً. وما لُسْنا عندهم لَواساً. واللُواسَةُ بالضم أقلُّ من اللقمة.
تاج العروس

اللَّوْسُ : تَتَبُّعُ الإِنْسَانِ الحَلاَوَات وغَيْرَهَا ليَأْكُلَهَا يُقَال : لاسَ يَلُوسُ لَوْساً فهو لائسٌ ولَؤُوسٌ على فَعُولٍ ولَوَّاسٌ كشَدّادٍ وأَلْوَسُ وجَمْعُ اللاَّئس : لُوسٌ كبَازِلٍ وبُزْلٍ وقِيلَ : اللَّوْسُ : الذَّوْقُ . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : اللَّوْسُ : إِدَارَةُ الشَّيْءِ في الفَمِ باللِّسَانِ وقد لُسْتُه لَوْساً . واللُّوسُ بالضَّمِّ : الطَّعَامُ القَلِيلُ . واللُّوَاسَةُ بالضّمّ : اللُّقْمَةُ عن ابنِ فارِسٍ أَو أَقَلُّ مِنْهَا . ويقال : ما ذُقْتُ عِنْدَه لَؤُوساً كصَبُورٍ ولا لَوَاساً كسَحَابٍ أَي ذَوَاقاً وقال أَبو صاعِدٍ الكِلابِيُّ : ما ذَاق عَلُوساً ولا لَؤُوساً ومَا لُسْنَا عِنْدَهُمْ لَوَاساً . وأَبُو لاَسٍ مُحَمَّدُ بنُ الأَسْوَدِ بن خَلَفٍ الخُزَاعِيُّ بنُ ثَوْبَانَ صَحَابِيٌّ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : اللَّوْسُ : الأَكْلُ القَلِيلُ ورَجُلٌ أَلْوَسُ . ولا يَلُوسُ كذا أَي لا يَنَالُه . واللُّوسُ بالضَّمّ : الأَشِدّاءُ هنا ذَكَرَه صاحِبُ اللّسَان وهو جِمْع أَلْيَسَ ومَحَلُّ ذِكْرِه الياءُ . وَبنُو ضَبَّةَ يَقُولُون : لُسْتُ ولُسْنَا بمَعْنَى الفَتْحِ وبَعْضُهُم يقول : لِسْتُ بالكَسْرِ كما سَيَأْتِي

لسان العرب
اللَّوْسُ الذَّوْق رجل لَؤُوس على فَعول لاسَ يَلُوس لَوْساً وهو أَلْوَسُ تَتَبَّع الحلاوات فأَكلها واللَّوْسُ الأَكل القليل وما ذاق عنده لَوْساً ولا لَواساً بالفتح أَي ذَواقاً ولا يَلُوسُ كذا أَي لا يَنالُه وهو من ذلك وقال أَبو صاعد الكلابي ما ذاق عَلُوساً ولا لَؤُوساً وما لُسْنا عندهم لَواساً واللُّواسَة بالضم أَقلّ من اللُّقمة واللُّوس الأَشِدَّاء ( * قوله واللوس الأشداء إلخ » قال في شرح القاموس هنا ذكره صاحب اللسان ومحل ذكره الياء ) واحِدُهم أَلْيَس
الرائد
* لوس. «قوم لوس»: أشداء، أقوياء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: