-
لُوطٌ
- ـ لُوطٌ : من الأنبياءِ ، عليهمُ الصلاة والسلامُ ، مُنْصَرِفٌ مع السَّبَبَيْنِ لسُكونِ وسَطِه .
ـ لاطَ : عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِه ، كلاوَطَ وتَلَوَّطَ ،
ـ لاطَ الحَوْضَ ، ولاطَ به : طَيَّنَه ،
ـ لاطَ الشيءُ بقَلْبِي يَلُوطُ ويَلِيطُ لَوْطاً ولَيْطاً : حُبِّبَ إليه ، وألْصِقَ ،
ـ لاطَ فلاناً بِسَهْمٍ أو بِعَيْنٍ : أصابَه به ،
ـ لاطَ فلاناً بفلانٍ : ألْحَقَهُ به ،
ـ لاطَ الشيءَ : أخْفاهُ ،
ـ لاطَ في الأمرِ لاطاً : ألَحَّ ،
ـ لاطَ الله تعالى فلاناً لَيْطاً : لَعَنَه ، ومنه : شَيطانٌ لَيْطانٌ ، أو هو إِتْباعٌ .
ـ لَوْطُ : الرِّداءُ ، والرَّجُلُ الخفيفُ المُتَصَرِّفُ ، والرِّبا ، كاللِّياطِ ، والشيءُ اللازِقُ ، مَصْدَرٌ يُوصفُ به .
ـ التاطَهُ : ادَّعاهُ وَلَداً وليس له ، كاسْتَلاطَهُ ،
ـ التاطَ حَوْضاً : لاطَه لِنَفْسِه ،
ـ التاطَ بِقَلْبِي : لَصِقَ .
ـ لَوِيطَةُ : طعامٌ اخْتَلَطَ بعضُه ببعضٍ .
ـ لِيطَةُ : قِشْرُ القَصَبَةِ والقَوْسِ والقَناةِ ، ج : لِيطٌ ولِياطٌ وألْياطٌ .
ـ لَيْطُ ولِيطُ : اللَّوْنُ ،
ـ لِيطُ : الجِلْدُ ، والسَّجِيَّةُ ، وقِشْرُ كلِّ شيءٍ .
ـ لِيَاطُ : الكِلْسُ ، والجِصُّ ، والسَّلْحُ .
ـ تَلْيِيطُ : الإِلْصاقُ .
ـ ما يَلِيطُ به النَّعِيمُ : ما يَليِقُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
اللَّوْنُ
- ـ اللَّوْنُ : ما فَصَلَ بينَ الشيءِ وبين غيرِه ، والنَّوْعُ ، وهَيْئَةٌ كالسَّوادِ ، والدَّقَلُ من النَّخْلِ ، أَو هو جماعةٌ ، ـ واحِدَتُها : لُونةٌ ،
ـ لِينَةٌ ، وتُجْمَعُ لِينَةٌ على لِينٍ ، ولِينٌ على لِيانٍ .
ـ مُتَلَوِّنُ : مَنْ لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ .
ـ لاَّنُ : بلادٌ ، وأُمَّةٌ في طَرَفِ إرْمِينِيةَ ، وعَلاَّنٌ لَحْنُ العامَّةِ .
ـ أبو عبدِ الله اللاَّنِيُّ : مُعَلِّمُ الأمَراءِ .
ـ الْوَنَّ : تَلَوَّنَ .
ـ لُوَيْنٌ ،
ـ لَوْنٌ : لَقَبا محمدِ بنِ سليمانَ الحافِظِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
اللَّوِيطَةُ
- اللَّوِيطَةُ من الطَّعام : ما اختلط بعضُه ببعض .
المعجم: المعجم الوسيط
-
لاَهَ
- لاَهَ لاَهَ ِ لَيْهًا : تَسَتَّرَ .
و لاَهَ عَلاَ وارتفع .
المعجم: المعجم الوسيط
-
لاَهَ
- لاَهَ السرابُ لاَهَ ُ لَوْهًا ، ولَوَهَانًا : اضطرب وبَرَقَ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
ولَّى
- ولَّى / ولَّى على / ولَّى عن يولِّي ، وَلِّ ، تَوْليةً ، فهو مُولٍّ ، والمفعول مُولًّى ( للمتعدِّي ) :-
• ولَّى فلانٌ أَدْبَر وفَرَّ :- ولَّى اللِّصُّ هاربًا : لاذ بالفرار ، - ولَّى مدبرًا ، - ولَّى زمنُ الصِّبا ، - { وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ } :-
• ولَّى الشِّتاءُ : انقضى ، مضى بسرعة ، - ولَّى عن فلان بوُدِّه : تغيَّر عليه .
• ولَّى الشَّيءَ / ولَّى عن الشَّيء : أعرض عنه وابتعد , أدبر ونأى :- أزعجَ الرّسامَ توليةُ النَّاس عن رؤية معرضه ، - لو بلغ الرزق فاه لولاّه قفاه [ مثل ]: يُضرب للتّعاسة :-? ولاَّه ظهرَه : جعله وراءه ، - ولَّى الأَدْبارَ : فرّ ، هَرَب ، انطلق مُسْرعًا .
• ولَّى فلانًا الأمرَ : قلَّده إيَّاه ، أسنده إليه ، جعله واليًا عليه ، فوَّضه إليه :- ولاَّه الإمارةَ / سلطة القضاء ، - قرَّر الوزيرُ توليتَه منصبَ المدير .• ولَّى القبلةَ : اتَّجه إليها :- ولِّ وجهَك شطر المسجد ، - { وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا }: مستقبلها بوجهه .
• ولَّت العصبيَّةُ بعضَ الأقارب بعضًا : جعلتهم نصراء :- { وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا } .
• ولَّى على عقبه : ارتدَّ ، تراجع أو هرب .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لَيّ
- لَيّ :-
1 - مصدر لوَى / لوَى بـ / لوَى على / لوَى عن .
2 - استهزاء وتحريف وعناد عن الحقّ :- { وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لَيْتَ
- لَيْتَ : حرفُ تَمَنٍّ يتعلَّق بالمستحيل غالبًا كقوله :
المعجم: المعجم الوسيط
-
إئذن لي
- في التّخلف عن الجهاد
سورة : التوبة ، آية رقم : 49
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
لِيَ دين
- إخلاصي و توحيدي أو جَـزَاؤُهُ
سورة : الكافرون ، آية رقم : 6
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
ليًّا بألسنتِهم
- انْنحرافًا إلى جانب السّوء في القول
سورة : النساء ، آية رقم : 46
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
هذا لي
- هذا حقـّـي أستحقـّـه بعملي
سورة : فصلت ، آية رقم : 50
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
اللِّيتُ
- اللِّيتُ : صَفحةُ العنق .
مُثَنَّاهُ : لِيتَانِ . والجمع : أَلْيَاتٌ .
ولِيتُ الرمل : ما رَقَّ منه وطال .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَلْوَى
- ألوى - ج ، لي ، - مؤ ، لياء
1 - ألوى : شديد الخصومة . 2 - ألوى : شديد الجدال . 3 - ألوى من فرد معتزل . 4 - ألوى : قرن معوج . 5 - ألوى : ذنب منثن خلقة . 6 - ألوى : طريق بعيد مجهول . 7 - ألوى : قرن منحن .
المعجم: الرائد
-
لوَى
- لوى - يلوي ، ليا وليانا
1 - لوى : أمره عني : طواه وأخفاه . 2 - لوى : سره : ستره . 3 - لوى الحزن قلبه : عطفه ، أماله . 4 - لوى : رأسه أو به : أماله وأعرض . 5 - لوت الناقة بذنبها : حركته . 6 - لواه عليه : فضله عليه . 7 - لوى عليه : عطف أو انتظر « ذهب لا يلوي على أحد ». 8 - لوى : « فلان لا يلوي ظهره » : أي موصوف بالشدة .
المعجم: الرائد
-
لوى
- لوى - يلوي ، ليا وليا وليانا وليانا
1 - لواه دينه أو به : مطله ، أجله . 2 - لواه بحقه : أنكره مع علمه به .
المعجم: الرائد
-
ولَى
- ولَى يلِي ، لِ / لِهْ ، وَلْيًا ، فهو والٍ ، والمفعول مَوْلِيّ :-
• ولَى فلانًا دنا منه وقرُب :- جلست ممّا يليه ، - َكُلْ مِمَّا يَلِيكَ [ حديث ]: ممّا يقاربك ، - { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ } :-
• كما يلي : كما يَتْبع .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ولِيَ 1
- ولِيَ 1 يَلِي ، لِ / لِهْ ، وَلْيًا ، فهو والٍ ، والمفعول مَوْلِيّ :-
• ولِي فلانًا
1 - وَلاَهُ ، دنا منه ، قَرُب :- ولي أباه في الفََضْل .
2 - تَبعه مباشرة ، أو من غير فَصْل :- الرَّبيع يلي الشِّتاء ، - سيأتي شَرْح الكلام فيما يلي .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لوَى
- لوَى / لوَى بـ / لوَى على / لوَى عن يَلوِي ، الْوِ ، لَوْيًا ولَيًّا ، فهو لاوٍ ، والمفعول مَلْوِيّ ( للمتعدِّي ) :-
• لوَى الشّخصُ مال عن الحَقّ :- { وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا } .
• لوَى الحبلَ : فَتَلَه وثَنَاه ، لفّ بعضَه على بعضه الآخر :- لوى يدَه / إصبعَه :-
• لا يُلوى ظَهْرُه : عزيز منيع ، لا يصرعه أحد ، - لوَى أعناقَ الرِّجال في الجدال : غَلَبهم ، - لوَى الحزنُ قلبَه : عطفه ، - لوَى ذراعَه : أرغمه بالحيلة أو بالقوّة على عمل شيء لا يريده ، - لوَى سرّه : ستره .
• لوَى الثّوبَ : عَصَره حتى يخرج ما فيه من الماء .
• لوَى رأسَه / لوَى برأسِه : أماله إعراضًا :- رآه وهو يلوي رأسه / برأسه إعراضًا .
• لوَى لِسانَه : قلَب القولَ وحرَّفه :- { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ } .
• لوَى الشّخصُ عليه : انتظره :- ذهب لا يلوي على أحد : لا ينتظر ولا يقف ، - { إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ } .
• لوَى الشّخصُ عن الأمر : أهمله ، تثاقل عنه :- لوَى عن أداء واجبه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ولِيَ 2
- ولِيَ 2 / ولِيَ على يَلِي ، لِ / لِهْ ، وِلايةً ووَلايةً ، فهو والٍ ، والمفعول مَوْليّ :-
• ولِي البلدَ حكمه وتسلَّط عليه :- ولِي شئونَ البلادِ رئيسٌ شديد .
• ولِي فلانًا : أحبَّه :- ولِي سيِّدَه / زملاءَه .
• ولِي الشّيءَ / ولِي على الشّيء : مَلَك أمرَه وقام به :- ولِي شئون عائلته ، - ولِي الوزارة .
• ولِي فلانًا / ولِي على فلان : نَصَره .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لوي
- " لَوَيْتُ الحَبْلَ أَلْويه لَيّاً : فَتَلْتُه .
ابن سيده : اللَّيُّ الجَدْلُ والتَّثَنِّي ، لَواهُ لَيّاً ، والمرَّةُ منه لَيَّةٌ ، وجمعه لِوًى ككَوَّةٍ وكِوًى ؛ عن أَبي علي ، ولَواهُ فالتَوى وتَلَوَّى .
ولَوَى يَده لَيّاً ولَوْياً نادر على الأَصل : ثَناها ، ولم يَحْكِ سيبويه لَوْياً فيما شذَّ ، ولَوى الغلامُ بلغ عشرين وقَوِيَتْ يدُه فلوَى يدَ غيره .
ولَوِيَ القِدْحُ لَوًى فهو لَوٍ والتَوى ، كِلاهما : اعْوجَّ ؛ عن أَبي حنيفة .
واللِّوَى : ما التَوى من الرمل ، وقيل : هو مُسْتَرَقُّه ، وهما لِوَيانِ ، والجمع أَلْواء ، وكسَّره يعقوب على أَلْوِيةٍ فقال يصف الظِّمَخ : ينبت في أَلْويةِ الرَّمل ودَكادِكِه ، وفِعَلٌ لا يجمع على أَفْعِلةٍ .
وأَلْوَيْنا : صِرْنا إِلى لِوَى الرملِ ، وقيل : لَوِيَ الرمْلُ لَوًى ، فهو لَوٍ ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : يا ثُجْرةَ الثَّوْرِ وظَرْبانَ اللَّوِي والاسم اللِّوى ، مقصور .
الأَصمعي : اللِّوى مُنْقَطَعُ الرَّملة ؛ يقال : قد أَلْوَيْتُم فانزِلوا ، وذلك إِذا بلغوا لوَى الرمل .
الجوهري : لِوى الرملِ ، مقصور ، مُنْقَطَعُه ، وهو الجَدَدُ بعدَ الرملة ، ولِوَى الحية حِواها ، وهو انْطِواؤها ؛ عن ثعلب .
ولاوَتِ الحَيَّةُ الحَيَّةَ لِواءً : التَوَت عليها .
والتَوى الماءُ في مَجْراه وتَلَوَّى : انعطف ولم يجر على الاستقامة ، وتَلَوَّتِ الحيةُ كذلك .
وتَلَوَّى البَرْقُ في السحاب : اضطَرب على غير جهة .
وقَرْنٌ أَلْوى : مُعْوَجٌّ ، والجمع لُيٌّ ، بضم اللام ؛ حكاها سيبويه ، قال : وكذلك سمعناها من العرب ، قال : ولم يَكسِروا ، وإِن كان ذلك القياس ، وخالفوا باب بِيض لأَنه لما وقع الإِدغام في الحرف ذهب المدّ وصار كأنه حرف متحرك ، أَلا ترى لو جاء مع عُمْيٍ في قافية جاز ؟ فهذا دليل على أَن المدغم بمنزلة الصحيح ، والأَقيسُ الكسر لمجاورتها الياء .
ولَواه دَيْنَه وبِدَيْنِه لَيّاً ولِيّاً ولَيَّاناً ولِيَّاناً : مَطَله ؛ قال ذو الرمة في اللَّيَّانِ : تُطِيلِينَ لَيّاني ، وأَنت مَلِيَّةٌ ، وأُحْسِنُ ، يا ذاتَ الوِشاحِ ، التَّقاضِي ؟
قال أَبو الهيثم : لم يجيء من المصادر على فَعْلان إِلا لَيَّانَ .
وحكى ابن بري عن أَبي زيد ، قال : لِيَّان ، بالكسر ، وهو لُغَيَّة ، قال : وقد يجيء اللَّيَّان بمعنى الحبس وضدّ التسريح ؛ قال الشاعر (* أي جرير ): يَلْقَى غَريمُكُمُ من غير عُسْرَتِكمْ بالبَذْلِ مَطْلاً ، وبالتَّسْرريحِ لَيّانا وأَلْوى بحقِّي ولَواني : جَحَدَني إِيّاه ، ولَوَيْتُ الدَّيْنَ .
وفي حديث المَطْلِ : لَيُّ الواجِدِ يُحِلُّ عِرْضَه وعُقوبَتَه .
قال أَبو عبيد : اللَّيُّ هو المَطْل ؛
وأَنشد قول الأَعشى : يَلْوِينَنِي دَيْني ، النَّهارَ ، وأَقْتَضِي دَيْني إِذا وَقَذَ النُّعاسُ الرُّقَّدا لَواه غريمُه بدَيْنِه يَلْوِيه لَيّاً ، وأَصله لَوْياً فأُدغمت الواو في الياء .
وأَلوَى بالشيء : ذهَب به .
وأَلوَى بما في الإِناء من الشراب : استأْثر به وغَلَب عليه غيرَه ، وقد يقال ذلك في الطعام ؛ وقول ساعدة ابن جؤيَّة : سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيع ثَمانِياً ، يُلْوِي بِعَيْقاتِ البِحارِ ويُجْنَبُ يُلْوِي بعيقات البحار أَي يشرب ماءها فيذهب به .
وأَلْوَتْ به العُقاب : أَخذته فطارت به .
الأَصمعي : ومن أَمثالهم أَيْهاتَ أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ كأَنها داهيةٌ ، ولم يفسر أَصله .
وفي الصحاح : أَلْوَتْ به عَنْقاء مُغْرِب أَي ذهَبَت به .
وفي حديث حُذَيْفَة : أَنَّ جِبريلَ رَفَع أَرضَ قَوْم لُوطٍ ، عليه السلام ، ثمَّ أَلْوَى بها حتى سَمِعَ أَهلُ السماء ضُغاء كِلابهم أَي ذَهَبَ بها ، كما يقال أَلْوَتْ به العَنْقاء أَي أَطارَتْه ، وعن قتادة مثله ، وقال فيه : ثم أَلْوى بها في جَوّ السماء ، وأَلْوَى بثوبه فهو يُلوِي به إِلْواء .
وأَلْوَى بِهم الدَّهْرُ : أَهلكهم ؛
قال : أَصْبَحَ الدَّهْرُ ، وقد أَلْوَى بِهِم ، غَيرَ تَقْوالِك من قيلٍ وقال وأَلْوَى بثوبه إِذا لَمَع وأَشارَ .
وأَلْوَى بالكلام : خالَفَ به عن جِهته .
ولَوَى عن الأَمر والْتَوى : تثاقَل .
ولوَيْت أَمْري عنه لَيّاً ولَيّاناً : طَوَيْتُه .
ولَوَيْتُ عنه الخَبَرَ : أَخبرته به على غير وجهه .
ولوَى فلان خبره إِذا كَتَمه .
والإِلْواء : أَن تُخالف بالكلام عن جهته ؛ يقال : أَلْوَى يُلوِي إِلْواءً ولَوِيَّةً .
والاخلاف الاستقاء (* قوله « ولوية والاخلاف الاستقاء » كذا بالأصل .) ولَوَيْتُ عليه : عطَفت .
ولوَيْتُ عليه : انتظرت .
الأَصمعي : لَوَى الأَمْرَ عنه فهو يَلْوِيه لَيّاً ، ويقال أَلْوَى بذلك الأَمر إِذا ذَهَب به ، ولَوَى عليهم يَلوِي إِذا عطَف عليهم وتَحَبَّس ؛ ويقال : ما تَلْوِي على أَحد .
وفي حديث أَبي قتادة : فانطلق الناس لا يَلوي أَحد على أَحد أَي لا يَلتَفِت ولا يَعْطف عليه .
وفي الحديث : وجَعَلَتْ خَيلُنا يَلَوَّى خَلفَ ظهورنا أَي تَتَلَوَّى .
يقال : لوَّى عليه إِذا عَطَف وعَرَّج ، ويروى بالتخفيف ، ويروى تَلُوذ ، بالذال ، وهو قريب منه .
وأَلْوَى : عطَف على مُسْتَغِيث ، وأَلْوَى بثوبه للصَّريخِ وأَلْوت المرأَةُ بيدها .
وأَلْوت الحَرْبُ بالسَّوامِ إِذا ذهَبَت بها وصاحِبُها يَنْظُر إِليها وأَلوى إِذا جَفَّ زرعُه .
واللَّوِيُّ ، على فَعِيل : ما ذَبُل وجَفَّ من البَقل ؛
وأَنشد ابن بري : حتى إِذا تَجَلَّتِ اللَّوِيَّا ، وطَرَدَ الهَيْفُ السَّفا الصَّيْفِيَّا وقال ذو الرمة : وحتى سَرَى بعدَ الكَرَى في لَوِيَّهِ أَساريعُ مَعْرُوفٍ ، وصَرَّت جَنادِبُه وقد أَلْوَى البَقْلُ إِلواء أَي ذَبُلَ .
ابن سيده : واللَّوِيُّ يَبِيس الكَلإِ والبَقْل ، وقيل : هو ما كان منه بين الرَّطْبِ واليابس .
وقد لَوِي لَوًى وأَلوَى صار لَوِيّاً .
وأَلْوتِ الأَرض : صار بقلها لَوِيّاً .
والأَلْوى واللُّوَيُّ ، على لفظ التصغير : شجرة تُنْبِت حبالاً تَعَلَّقُ بالشجر وتَتَلَوَّى عليها ، ولها في أَطرافها ورق مُدوَّر في طرفه تحديد .
واللَّوَى ، وجمعه أَلْواء : مَكْرُمة للنَّبات ؛ قال ذو الرمة : ولم تُبْقِ أَلْواءُ اليَماني بَقِيَّةً ، من النَّبتِ ، إِلا بَطْنَ واد رحاحم (* قوله « رحاحم » كذا بالأصل .) والأَلْوَى : الشديد الخُصومة ، الجَدِلُ السَّلِيطُ ، وهو أَيضاً المُتَفَرِّدُ المُعْتَزِلُ ، وقد لَوِيَ لَوًى .
والأَلْوَى : الرجل المجتَنب المُنْفَرِد لا يزال كذلك ؛ قال الشاعر يصف امرأَة : حَصانٌ تُقْصِدُ الأَلْوَى بِعَيْنَيْها وبالجِيدِ والأُنثى لَيَّاء ، ونسوة لِيَّانٌ ، وإِن شئت بالتاء لَيَّاواتٍ ، والرجال أَلْوُون ، والتاء والنون في الجماعات لا يمتَنع منهما شيء من أَسماء الرجال ونعوتها ، وإِن فعل (* قوله « وان فعل إلخ » كذا بالأصل وشرح القاموس ) فهو يلوي لوى ، ولكن استغنوا عنه بقولهم لَوَى رأْسه ، ومن جعل تأْليفه من لام وواو ، قالوا لَوَى .
وفي التنزيل العزيز في ذكر المنافتين : لَوَّوْا رُؤوسهم ، ولَوَوْا ، قرئ بالتشديد والتخفيف .
ولَوَّيْت أَعْناقَ الرجال في الخُصومة ، شدد للكثرة والمبالغة .
قال الله عز وجل : لَوَّوْا رؤوسهم .
وأَلْوَى الرجلُ برأْسِه ولَوَى رَأْسه : أَمالَ وأَعْرضَ .
وأَلْوَى رأْسه ولَوَى برأْسِه : أُمالَه من جانب إِلى جانب .
وفي حديث ابن عباس : إِنَّ ابن الزبير ، رضي الله عنهم ، لَوَى ذَنَبه ؛ قال ابن الأَثير : يقال لَوَى رأْسه وذَنَبه وعطْفَه عنك إِذا ثناه وصَرَفه ، ويروى بالتشديد للمبالغة ، وهو مَثَلٌ لترك المَكارِم والرَّوَغانِ عن المعْرُوف وإِيلاء الجمِيل ، قال ويجوز أَن يكون كناية عن التأَخر والتخلف لأَنه ، قال في مقابلته : وإِنَّ ابنَ العاصِ مَشَى اليَقْدُمِيَّةَ .
وقوله تعالى : وإِنْ تَلْوُوا أَو تُعْرِضُوا ، بواوين ؛ قال ابن عباس ، رضي الله عنهما : هو القاضي يكون لَيُّه وإِعْراضُه لأَحد الخصمين على الآخر أَي تَشدّده وصَلابَتُه ، وقد قرئ بواو واحدة مضمومة اللام من وَلَيْتُ ؛ قال مجاهد : أَي أَن تَلُوا الشهادة فتُقِيموها أَو تُعْرِضُوا عنها فَتَتْرُكُوها ؛ قال ابن بري : ومنه قول فُرْعانَ ابن الأَعْرَفِ .
تَغَمَّدَ حَقِّي ضالماً ، ولَوَى يَدِي ، لَوَى يَدَه اللهُ الذي هو غالِبُهْ والتَوَى وتَلَوَّى بمعنى .
الليث : لَوِيتُ عن هذا الأَمر إِذا التَوَيْت عنه ؛
وأَنشد : إِذا التَوَى بي الأَمْرُ أَو لَوِيتُ ، مِن أَيْنَ آتي الأَمرَ إِذْ أُتِيتُ ؟ اليزيدي : لَوَى فلان الشهادة وهو يَلْويها لَيّاً ولَوَى كَفَّه ولَوَى يَده ولَوَى على أَصحابه لَوْياً ولَيّاً وأَلْوَى إِليَّ بِيَدِه إِلْواءً أَي أَشار بيده لا غير .
ولَوَيْتُه عليه أَي آثَرْتُه عليه ؛ وقال : ولم يَكُنْ مَلَكٌ لِلقَومِ يُنْزِلُهم ، إِلاَّ صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَب أَي لا يُؤْثَرُ بها أَحد لحسَبه للشدَّة التي هم فيها ، ويروى : لا تَلْوي أَي لا تَعْطِفُ أَصحابُها على ذوي الأَحساب ، من قولهم لَوى عليه أَي عَطَف ، بل تُقْسَم بالمُصافَنة على السَّوية ؛
وأَنشد ابن بري لمجنون بني عامر : فلو كان في لَيْلى سَدًى من خُصومةٍ ، لَلَوَّيْتُ أَعْناقَ المَطِيِّ المَلاوِيا وطريق أَلْوى : بعيد مجهول .
واللَّوِيّةُ : ما خَبَأْته عن غيرك وأَخْفَيْتَه ؛
قال : الآكِلين اللَّوايا دُونَ ضَيْفِهِمِ ، والقدْرُ مَخْبوءةٌ منها أَتافِيها وقيل : هي الشيء يُخْبَأُ للضيف ، وقيل : هي ما أَتحَفَتْ به المرأَةُ زائرَها أَو ضَيْفَها ، وقد لَوَى لَوِيَّةً والْتَواها .
وأَلْوى : أَكل اللَّوِيَّةَ .
التهذيب : اللَّوِيَّةُ ما يُخْبَأُ للضيف أَو يَدَّخِره الرَّجلُ لنفْسِه ، وأَنشد : آثَرْت ضَيْفَكَ باللَّويَّة والذي كانتْ لَه ولمِثْلِه الأَذْخار ؟
قال الأَزهري : سمعت أَعرابيّاً من بني كلاب يقول لقَعِيدةٍ له أَيْنَ لَواياكِ وحَواياكِ ، أَلا تُقَدِّمينَها إِلينا ؟ أَراد : أَين ما خَبَأْتِ من شُحَيْمةٍ وقَديدةٍ وتمرة وما أَشبهها من شيءٍ يُدَّخَر للحقوق .
الجوهري : اللَّوِيَّةُ ما خبأْته لغيرك من الطعام ؛ قال أَبو جهيمة الذهلي : قُلْتُ لِذاتِ النُّقْبةِ النَّقِيَّهْ : قُومي فَغَدِّينا من اللَّوِيَّهْ وقد التَوَتِ المرأَة لَوِيَّةً .
والْوَلِيَّة : لغة في اللَّوِيَّةِ ، مقلوبة عنه ؛ حكاها كراع ، قال : والجمع الؤلايا كاللَّوايا ، ثبت القلب في الجمع .
واللَّوَى : وجع في المعدة ، وقيل : وجع في الجَوْف ، لَوِيَ ، بالكسر ، يَلْوْى لَوًى ، مقصور ، فهو لَوٍ .
واللَّوى : اعْوِجاج في ظهر الفرس ، وقد لَوِيَ لَوًى .
وعُود لَوٍ : مُلْتَوٍ .
وذَنَبٌ أَلْوى : معطوف خِلْقةً مثل ذَنِبِ العنز .
ويقال : لَوِيَ ذنَبُ الفرَس فهو يَلْوى لَوًى ، وذلك إِذا ما اعْوَجَّ ؛ قال العجاج : كالكَرِّ لا شَخْتٌ ولا فيه لَوَى (* قوله « شخت » بشين معجمة كما في مادة كرر من التهذيب ، وتصحف في اللسان هناك .) يقال منه : فرس ما به لَوًى ولا عَصَلٌ .
وقال أَبو الهيثم : كبش أَلْوَى ونعجة لَيَّاء ، ممدود ، من شاءٍ لِيٍّ .
اليزيدي : أَلْوَتِ الناقة بذنَبها ولَوَّتْ ذنَبها إِذا حرَّكته ، الباء مع الاأَلف فيها ، وأَصَرَّ الفرسُ بأُذنه وصَرَّ أُذنَه ، والله أَعلم .
واللِّواء : لِواء الأَمير ، ممدود .
واللِّواء : العَلَم ، والجمع أَلْوِيَة وأَلوِياتٌ ، الأَخيرة جمع الجمع ؛
قال : جُنْحُ النَّواصِي نحوُ أَلْوِياتِها وفي الحديث : لِواءُ الحَمْدِ بيدي يومَ القيامةِ ؛ اللِّواء : الرايةُ ولا يمسكها إِلا صاحبُ الجَيْش ؛ قال الشاعر : غَداةَ تَسايَلَتْ من كلِّ أَوْب ، كَتائبُ عاقِدينَ لهم لِواي ؟
قال : وهي لغة لبعض العرب ، تقول : احْتَمَيْتُ احْتِمايا .
والأَلْوِية : المَطارِد ، وهي دون الأَعْلام والبُنود .
وفي الحديث : لكلِّ غادِرٍ لِواء يوم القيامة أَي علامة ُيشْهَرُ بها في الناس ، لأَنَّ موضوع اللِّواء شُهْرةُ مكان الرئيس .
وأَلْوى اللِّواءَ : عمله أَو رفعَه ؛ عن ابن الأَعرابي ، ولا يقال لَواه .
وأَلْوَى : خاطَ لِواء الأَمير .
وأَلوَى إِذا أَكثر التمني .
أَبو عبيدة : من أَمثالهم في الرجل الصعب الخلق الشديد اللجاجة : لتَجِدَنَّ فلاناً أَلوَى بَعِيدَ المستمَر ؛
وأَنشد فيه : وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرْ ، أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرِّ أَبو الهيثم : الأَلْوى الكثير الملاوي .
يقال : رجل أَلْوى شديد الخُصومة يَلْتَوي على خصمه بالحجة ولا يُقِرّ على شيء واحد .
والأَلْوَى : الشديد الالْتِواء ، وهو الذي يقال له بالفارسية سحابين .
ولَوَيْت الثوبَ أَلْويه لَيّاً إِذا عصرته حتى يخرج ما فيه من الماء .
وفي حديث الاخْتمار : لَيَّةً لا لَيَّتَيْنِ أَي تَلْوي خِمارَها على رأْسها مرة واحدة ، ولا تديره مرتين ، لئلا تشتبه بالرجال إِذا اعتمُّوا .
واللَّوَّاء : طائر .
واللاوِيا : ضَرْبٌ من النَّبْت (* قوله « واللاويا ضرب إلخ » وقع في القاموس مقصوراً كالأصل ، وقال شارحه : وهو في المحكم وكتاب القالي ممدود .) واللاوِياء : مبسم يُكْوى به .
ولِيّةُ : مكان بوادي عُمانَ .
واللَّوى : في معنى اللائي الذي هو جمع التي ؛ عن اللحياني ، يقال : هُنَّ اللَّوَى فعلن ؛
وأَنشد : جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ غِزارِ ، مِنَ اللَّوَى شُرِّفْن بالصِّرارِ واللاؤُون : جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذين ، فيه ثلاث لغات : اللاَّؤون في الرفع ، واللاَّئين في الخفض والنصب ، واللاَّؤُو بلا نون ، واللاَّئي بإِثبات الياء في كل حال يستوي فيه الرجال والنساء ، ولا يصغر لأَنهم استغنوا عنه باللَّتيَّات للنساء وباللَّذَيُّون للرجال ، قال : وإِن شئت قلت للنساء اللا ، بالقصر بلاياء ولا مدّ ولا همز ، ومنهم من يهمز ؛ وشاهده بلا ياء ولا مدّ ولا همز قول الكميت : وكانَتْ مِنَ اللاَّ لا يُغَيِّرُها ابْنُها ؛ إِذا ما الغُلامُ الأَحْمَقُ الأُمَّ غَيَّر ؟
قال : ومثله قول الراجز : فدُومي على العَهْدِ الذي كان بَيْنَنا ، أَمَ انْتِ من اللاَّ ما لَهُنَّ عُهودُ ؟ وأَما قول أَبي الرُّبَيْس عبادة بن طَهْفَة (* قوله « طهفة » الذي في القاموس : طهمة ) المازني ، وقيل اسمه عَبَّاد بن طَهفة ، وقيل عَبَّاد بن عباس : مِنَ النَّفَرِ اللاَّئي الذينَ ، إِذا هُمُ ، يَهابُ اللِّئامُ حَلْقةَ الباب ، قَعْقَعُوا فإِنما جاز الجمع بينهما لاختلاف اللفظين أَو على إِلغاء أَحدهما .
ولُوَيُّ بنُ غالب : أَبو قريش ، وأَهل العربية يقولونه بالهمز ، والعامة تقول لُوَيٌّ ؛ قال الأَزهري :، قال ذلك الفراء وغيره .
يقال : لَوى عليه الأَمْرَ إِذا عَوَّصَه .
ويقال : لَوَّأَ الله بك ، بالهمز ، تَلْوِية أَي شوَّه به .
ويقال : هذه والله الشَّوْهةُ واللَّوْأَةُ ، ويقال اللَّوَّةُ ، بغير همز .
ويقال للرجل الشديد : ما يُلْوى ظَهرُه أَي لا يَصْرَعُه أَحد .
والمَلاوي : الثَّنايا الملتوية التي لا تستقيم .
واللُّوَّةُ : العود الذي يُتبخَّر به ، لغة في الأَلُوَّة ، فارسي معرب كاللِّيَّة .
وفي صفة أَهل الجنة : مَجامِرُهم الأَلوَّةُ أَي بَخُورهم العُود ، وهو اسم له مُرْتَجل ، وقيل : هو ضرب من خيار العود وأَجوده ، وتفتح همزته وتضم ، وقد اختلف في أَصليتها وزيادتها .
وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يَسْتَجْمِرُ بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة .
وقوله في الحديث : مَن حافَ في وَصِيَّته أُلْقِيَ في اللَّوَى (* قوله « ألقي في اللوى » ضبط اللوى في الأصل وغير نسخة من نسخ النهاية التي يوثق بها بالفتح كما ترى ، وأما قول شارح القاموس فبالكسر .)؛ قيل : إِنه وادٍ في جهنم ، نعوذ بعفو الله منها .
ابن الأَعرابي : اللَّوَّة السّوْأَة ، تقول : لَوَّةً لفلان بما صنع أَي سَوْأَةً .
قال : والتَّوَّةُ الساعة من الزمان ، والحَوَّة كلمة الحق ، وقال : اللَّيُّ واللِّوُّ الباطل والحَوُّ والحَيُّ الحق .
يقال : فلان لا يعرف الحَوَّ من اللَّوَّ أَي لا يعرف الكلامَ البَيِّنَ من الخَفِيّ ؛ عن ثعلب .
واللَّوْلاء : الشدَّة والضر كاللأْواء .
وقوله في الحديث : إيَّاك واللَّوَّ فإِن اللَّوّ من الشيطان ؛ يزيد قول المتندّم على الفائت لو كان كذا لقلت ولفعلت ، وسنذكره في لا من حرف الأَلف الخفيفة .
واللاّتُ : صنم لثَقِيف كانوا يعبدونه ، هي عند أَبي علي فَعَلة من لَوَيْت عليه أَي عَطَفْت وأَقْمْت ، يَدُلك على ذلك قوله تعالى : وانطلقَ المَلأُ منهم أَنِ امْشُوا واصْبِروا على آلهتكم ؛ قال سيبويه : أَما الإِضافة إِلى لات من اللات والعُزّى فإِنك تَمُدّها كما تمدّ لا إِذا كانت اسماً ، وكما تُثَقَّل لو وكي إِذا كان كل واحد منهما اسماً ، فهذه الحروف وأَشباهها التي ليس لها دليل بتحقير ولا جمع ولا فعل ولا تثنية إِنما يجعل ما ذهب منه مثل ما هو فيه ويضاعف ، فالحرف الأَوسط ساكن على ذلك يبنى إِلا أَن يستدل على حركته بشيء ، قال : وصار الإِسكان أَولى لأَن الحركة زائدة فلم يكونوا ليحركوا إِلا بثبَت ، كما أَنهم لم يكونوا ليجعلوا الذاهب من لو غير الواو إِلا بثَبَت ، فجَرَت هذه الحروف على فَعْل أَو فُعْل أَو فِعْل ؛
، قال ابن سيده : انتهى كلام سيبويه ، قال : وقال ابن جني أَما اللاتُ والعُزَّى فقد ، قال أَبو الحسن إِن اللام فيها زائدة ، والذي يدل على صحة مذهبه أَن اللات والعُزّى عَلَمان بمنزلة يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْرٍ ومَناةَ وغير ذلك من أَسماء الأَصنام ، فهذه كلها أَعلام وغير محتاجة في تعريفها إِلى الأَلف واللام ، وليست من باب الحَرِث والعَبَّاس وغيرهما من الصفات التي تَغْلِبُ غَلبَة الأَسماء ، فصارت أَعلاماً وأُقِرَّت فيها لام التعريف على ضرب من تَنَسُّم روائح الصفة فيها فيُحْمل على ذلك ، فوجب أَن تكون اللام فيها زائدة ، ويؤكِّدُ زيادتها فيها لزومُها إِياها كلزوم لام الذي والآن وبابه ، فإِن قلت فقد حكى أَبو زيد لَقِيتُه فَيْنَة والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ ، وليست فَيْنةُ وإِلاهةُ بصفتين فيجوز تعريفهما وفيهما اللام كالعَبَّاس والحَرِث ؟ فالجواب أَن فَيْنةَ والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان : أَحدهما بالأَلف واللام ، والآخر بالوضع والغلبة ، ولم نسمعهم يقولون لاتَ ولا عُزَّى ، بغير لام ، فدَلَّ لزومُ اللام على زيادتها ، وأَنَّ ما هي فيه مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان ؛
وأَنشد أَبو علي : أَمَا ودِماءٍ لا تَزالُ ، كأَنها على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ عَنْدَم ؟
قال ابن سيده : هكذا أَنشده أَبو علي بنصب عَنْدَما ، وهو كما ، قال لأَن نَسْراً بمنزلة عمرو ، وقيل : أَصلها لاهةٌ سميت باللاهة التي هي الحَية .
ولاوَى : اسم رجل عجمي ، قيل : هو من ولد يعقوب ، عليه السلام ، وموسى ، عليه السلام ، من سِبْطه .
"
المعجم: لسان العرب
-
ليأ
- " اللِّيَاءُ : حَبٌّ أَبيضُ مِثْلُ الحِمَّصِ ، شديدُ البَياض يُؤْكل .
قال أَبو حنيفة : لا أَدري أَلَهُ قُطْنِيَّةٌ أَم لا ؟"
المعجم: لسان العرب
-
لون
- " اللَّوْنُ : هيئةٌ كالسَّوَاد والحُمْرة ، ولَوَّنْتُه فتَلَوَّنَ .
ولَوْنُ كلِّ شيء : ما فَصَلَ بينه وبين غيره ، والجمع أَلْوَان ، وقد تَلَوَّنَ ولَوَّنَ ولَوَّنه .
والأَلْوانُ : الضُّروبُ .
واللَّوْنُ : النوع .
وفلان مُتَلَوِّنٌ إذا كان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحد .
واللَّوْنُ : الدَّقْلُ ، وهو ضَرْب من النخل ؛ قال الأَخفش : هو جماعة واحدتها لِينَة ، ولكن لما انكسر ما قبلها انقلبت الواو ياء ؛ ومنه قوله تعالى : ما قطَعْتُمْ من لِينَةٍ ، قال : وتمرُها سَمِينُ العَجْوة .
ابن سيده : الأَلْوانُ الدِّقَلُ ، واحدها لَوْنٌ ، واللِّينَةُ واللُّونَة : كل ضربٍ من النخل ما لم يكن عجوة أو بَرْنيّاً .
قال الفراء : كل شيء من النخل سوى العجوة فهو من الليِّنِ ، واحدته لِينَةٌ ، وقيل : هي الأَلْوانُ ، الواحدة لُونَة فقيل لِينَةٌ ، بالياء ، لانكسار اللام ، قال ابن سيده : والجمع لِينٌ ولُونٌ ولِيَانٌ ؛
قال : تَسْأَلُني الليِّنَ وهَمِّي في الليِّنْ ، واللِّينُ لا يَنْبُتُ إلاَّ في الطينْ وقال امرؤ القيس : وسالفةٍ ، كسَحوقِ اللِّيَا نِ ، أَضْرَمَ فيها الغَوِيُّ السُّعُر ؟
قال ابن بري : صوابه وسالفةٌ ، بالرفع ؛ وقبله : لها ذَنَبٌ مثل ذيْلِ العَرُوسِ ، تَسُدُّ به فَرْجَها من دُبُرْ ورواه قوم من أَهل الكوفة : كسَحُوق اللُّبَان ، قال : وهو غلط لأَن شجر اللُّبان الكُنْدُرِ لا يطول فيصير سَحُوقاً ، والسَّحُوق : النخلة الطويلة .
والليَّانُ ، بالفتح : مصدر لَيِّنٌ بيِّنُ اللِّينَةِ واللَّيانِ ؛ وقال الأَصمعي في قول حُميدٍ الأَرْقط : حتى إذا أَغْسَتْ دُجَى الدُّجُونِ ، وشُبِّه الأَلْوانُ بالتَّلْوينِ
يقال : كيف تركتم النخل ؟ فيقال : حين لَوَّنَ ، وذلك من حين أَخذ شيئاً من لَوْنِه الذي يصير إليه ، فشبه أَلْوانَ الظلام بعد المغرب يكون أَولاً أَصفر ثم يحمرُّ ثم يسودُّ بتلوين البُسْرِ يصفرُّ ويحمرّ ثم يسودّ .
ولَوَّنَ البُسْرُ تَلْويناً إذا بدا فيه أَثَرُ النُّضج .
وفي حديث جابر وغُرَمائه : اجْعَلِ اللَّوْنَ على حِدَته ؛ قال ابن الأَثير : اللَّوْنُ نوع من النخل قيل هو الدَّقَلُ ، وقيل : النخل كله ما خلا البَرْنِيَّ والعجوةَ ، تسميه أَهل المدينة الأَلوانَ ، واحدته لِينَة وأَصله لِوْنَة ، فقُلبت الواو ياء لكسرة اللام .
وفي حديث ابن عبد العزيز : أَنه كتب في صدقة التمر أَن يؤْخذ في البَرْنِيِّ من البَرْنِيِّ ، وفي اللَّوْنِ من اللَّوْنِ ، وقد تكرر في الحديث .
ولُوَيْنٌ اسم .
"
المعجم: لسان العرب
-
لوط
- " لاط الحوْضَ بالطين لَوْطاً : طَيَّنه ، والتاطَه : لاطَه لنفسه خاصّة .
وقال اللحياني : لاط فلان بالحوْض أَي طَلاه بالطِّين وملَّسه به ، فعدّى لاط بالباء ؛ قال ابن سيده : وهذا نادِر لا أَعرفه لغيره إِلا أَن يكون من باب مَدَّه ومَدَّ به ؛ ومنه حديث ابن عباس في الذي سأَله عن مال يَتِيم وهو والِيه أَيُصِيب من لبن إِبله ؟ فقال : إِن كنت تَلُوط حَوْضَها وتَهْنَأُ جَرْباها فأَصِبْ من رِسْلها ؛ قوله تلُوط حوضَها أَراد باللَّوْطِ تطيين الحوض وإِصْلاحَه وهو من اللُّصُوق ؛ ومنه حيث أَشْراطِ الساعةِ : ولتَقُومَن وهو يَلُوط حوضَه ، وفي رواية : يَلِيطُ حوضَه .
وفي حديث قتادة : كانت بنو إِسرائيل يشربون في التِّيه ما لاطُوا أَي لم يصيبوا ماء سَيْحاً إِنما كانوا يشربون مما يجمعونه في الحِياض من الآبار .
وفي خُطبة علي ، رضي اللّه عنه : ولاطَها بالبِلَّةِ حتى لزَبَتْ .
واسْتَلاطُوه أَي أَلزَقُوه بأَنفسهم .
وفي حديث عائشةَ في نكاح الجاهِليةِ : فالتاطَ به ودُعِيَ ابنَه أَي التَصَق به .
وفي الحديث : مَنْ أَحَبّ الدنيا التاطَ منها بثلاثٍ : شُغُلٍ لا يَنْقَضي ، وأَملٍ لا يُدْرَك ، وحِرصٍ لا ينْقَطِع .
وفي حديث العباس : أَنه لاطَ لفلان بأَربعةِ آلافٍ فبعثه إِلى بَدْرٍ مكان نفسه أَي أَلصَق به أَربعة آلاف .
ومنه حديث علي بن الحسين ، رضي اللّه عنهما ، في المُسْتَلاط : أَنه لا يَرِثُ ، يعني المُلْصَقَ بالرجل في النَّسب الذي وُلد لغير رِشْدةٍ .
ويقال : اسْتَلاطَ القومُ والطوه (* قوله « والطوه » كذا بالأصل ولعله محرف عن والتاطوا أَي التصق بهم الذنب .) إِذا أَذنبوا ذنوباً تكون لمن عاقبهم عذراً ، وكذلك أَعْذَروا .
وفي الحديث : أَن الأَقْرعَ ابن حابِسٍ ، قال لعُيَيْنةَ بن حِصْنٍ : بِمَ اسْتَلَطْتُم دَمَ هذا الرجل ؟، قال : أَقْسَمَ منا خمسون أَنَّ صاحبنا قتل وهو مُؤمن ، فقال الأَقرع : فسأَلكم رسولُ اللّه ، صلّى اللّ عليه وسلّم ، أَن تقبلوا الدِّيةَ وتَعْفُوا فلم تَقْبلوا وليُقْسِمنَّ مائةٌ من تميم أَنه قتل وهو كافر ؛ قوله بِمَ اسْتَلَطْتُم أَي استوجبتم واسْتَحْققم ، وذلك أَنهم لما استحقوا الدَّمَ وصار لهم كأَنهم أَلصقوه بأَنفسهم .
ابن الأَعرابي : يقال اسْتَلاطَ القوْمُ واستحَقُّوا وأَوْجَبُوا وأَعذَروا ودنوا (* قوله « ودنوا » كذا بالأصل على هذه الصورة ولعله ذبوا أي دفعوا عمن يعاقبهم اللوم .) إِذا أَذْنَبُوا ذنموباً يكون لمن يعاقبهم عُذر في ذلك لاستحقاقهم .
ولَوَّطَه بالطِّيب : لطَّخه ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : مُفَرَّكة أَزْرَى بها عندَ زوجِها ، ولوْ لَوَّطَتْه ، هَيِّبانٌ مُخالِفُ يعني بالهَيِّبانِ المُخالِف ولَده منها ، ويروى عند أَهلها ، فإِن كان ذلك فهو من صفة الزوج كأَنه يقول أَزْرَى بها عند أَهلها منها هَيِّبانٌ .
ولاط الشيءَ لوطاً : أَخفاه وأَلصَقه .
وشيء لَوْط : لازق وصف بالمصدر ؛ أَنشد ثعلب : رَمَتْنِيَ مَيٌّ بالهَوَى رَمْيَ مُمْضَع من الوَحْشِ لَوْطٍ ، لم تَعُقْه الأَوالِس (* قوله « الاوالس » سيأتي في مضع الاوانس بالنون ، وهي التي في شرح القاموس .) الكسائي : لاطَ الشيءُ بقلبي يَلوطُ ويَلِيطُ .
ويقال : هو أَلوطُ بقلبي وأَليَطُ ، وإِني لأَجد له في قلبي لَوْطاً ولَيْطاً ، يعني الحُبَّ اللازِقَ بالقلب .
ولاط حُبُّه بقلبي يَلوط لَوْطاً : لَزِقَ .
وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، أَنه ، قال : إِنَّ عمر لأَحَبُّ الناس إِليَّ ، ثم ، قال : اللهم أَعَزُّ والولَدُ أَلْوَطُ ؛ قال أَبو عبيد : قوله والولد أَلوطُ أَي أَلصَقُ بالقلب ، وكذلك كل شيء لَصِق بشيء ، فقد لاطَ به يَلوط لَوْطاً ، ويَليطُ لَيْطاً ولِياطاً إِذا لَصِق به أَي الولد أَلصق بالقلب ، والكلمة واوية ويائية .
وإِني لأَجِدُ له لَوْطاً ولَوْطةً ولُوطةً ؛ الضمّ عن كراع واللحياني ، ولِيطاً ، بالكسر ، وقد لاطَ حُبُّه بقلبي يَلوطُ ويَلِيطُ أَي لصِق .
وفي حديث أَبي البَخْتَريّ : ما أَزْعُمُ أَنَّ عليّاً أَفضلُ من أَبي بكر وعمر ولكن أَجد له من اللَّوْطِ ما لا أَجد لأَحد بعد النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم .
ويقال للشيء إِذا لم يُوافِق صاحبَه : ما يَلْتاطُ ؛ ولا يَلْتاطُ هذا الأَمرُ بصَفَري أَي لا يَلْزَقُ بقلبي ، وهو يَفْتَعِلُ من اللَّوْطِ .
ولاطَه بسهم وعين : أَصابه بهما ، والهمز لغة .
والْتاطَ ولداً واسْتَلاطَه : اسْتَلْحَقَه ؛
قال : فهل كُنْتَ إِلاَّ بُهْثَةً إِسْتَلاطَها شَقِيٌّ ، من الأَقوامِ ، وَغْدٌ مُلَحَّقُ ؟ قطع أَلف الوصل للضرورة ، وروي فاسْتَلاطَها .
ولاط بحقه : ذهب به .
واللَّوْطُ : الرِّداء .
يقال : انْتُقْ لَوْطَك في الغَزالةِ حتى يَجِفّ .
ولَوْطُه رِداؤه ، ونَتْقُه بَسْطُه .
ويقال : لَبِسَ لَوْطَيْه .
واللَّوِيطةُ من الطعام : ما اختلط بعضه ببعض .
ولُوط : اسم النبي ، صلّى اللّه على سيدنا محمد نبينا وعليه وسلّم .
ولاطَ الرجلُ لِواطاً ولاوطَ أَي عَمِل عَمَل قومِ لُوطٍ .
قال الليث : لُوط كان نبيّاً بعثه اللّه إِلى قومه فكذبوه وأَحدثوا ما أَحدثوا فاشتق الناس من اسمه فعلاً لمن فَعَل فِعْلَ قومِه ، ولوط اسم ينصرف مع العُجْمة والتعريف ، وكذلك نُوح :، قال الجوهري : وإِنما أَلزموهما الصرف لأَن الاسم على ثلاثة أَحرف أَوسطه ساكن وهو على غاية الخِفة فقاومت خِفَّتُه أَحد السببين ، وكذلك القياس في هِنْد ودَعْد إِلاَّ أَنهم لم يلزموا الصرف في المؤنث وخيَّروك فيه بين الصرف وتركه .
واللِّياطُ : الرِّبا ، وجمعه لِيطٌ ، وهو مذكور في ليط ، وذكرناه ههنا لأَنهم ، قالوا إِنَّ أَصله لوط .
"
المعجم: لسان العرب
-
أخذ
- " الأَخْذ : خلاف العطاء ، وهو أَيضاً التناول .
أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً : تناولته ؛ وأَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً ، والإِخذُ ، بالكسر : الاسم .
وإِذا أَمرت قلت : خذْ ، وأَصله أُؤْخُذ إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفاً ؛ قال ابن سيده : فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاء على الأَصل فقيل : أُوخذ ؛ وكذلك القول في الأَمر من أَكل وأَمر وأَشباه ذلك ؛ ويقال : خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام بمعنى .
والتأْخاذُ : تَفْعال من الأَخذ ؛ قال الأَعشى : لَيَعُودَنْ لِمَعَدّ عَكْرَةً دَلَجُ الليلِ وتأْخاذُ المِنَح ؟
قال ابن بري : والذي في شعر الأَعشى : ليُعيدَنْ لمعدٍّ عَكْرَها دَلَجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح أَي عَطْفَها .
يقال : رجع فلان إِلى عَكْرِه أَي إِلى ما كان عليه ، وفسر العكْرَ بقوله : دلجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح .
والمنَحُ : جمع مِنْحَة ، وهي الناقة يعيرها صاحبها لمن يحلبها وينتفع بها ثم يعيدها .
وفي النوادر : إِخاذةُ الحَجَفَةِ مَقْبِضُها وهي ثقافها .
وفي الحديث : جاءت امرأَة إِلى عائشة ، رضي الله عنها ، أُقَيّدُ جملي (* قوله « جاءت امرأة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس فقالت أقيد ) .
وفي حديث آخر : أُؤْخِّذ جملي .
فلم تَفْطُنْ لها حتى فُطِّنَتْ فأَمرتْ بإِخراجها ؛ وفي حديث آخر :، قالت لها : أُؤْخِّذُ جملي ؟، قالت : نعم .
التأْخيذُ : حَبْسُ السواحر أَزواجَهنَّ عن غيرهنّ من النساء ، وكَنَتْ بالجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة ، رضي الله عنها ، فلذلك أَذِنت لها فيه .
والتأْخِيذُ : أَن تحتالَ المرأَةُ بحيَل في منعِ زوجِها من جِماع غيرها ، وذلك نوع من السحر .
يقال : لفلانة أُخْذَةٌ تُؤْخِّذُ بها الرجال عن النساء ، وقد أَخَّذَتْه الساحرة تأَخيذاً ؛ ومنه قيل للأَسير : أَخِيذٌ .
وقد أُخِذَ فلان إِذا أُسر ؛ ومنه قوله تعالى : اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم .
معناه ، والله أَعلم : ائْسِروهم .
الفراء : أَكذَبُ من أَخِيذ الجيش ، وهو الذي يأْخذُه أَعداؤه فَيَسْتَدِلُّونه على قومه ، فهو يَكْذِبُهم بِجُهْدِه .
والأَخيذُ : المأْخُوذُ .
والأَخيذ : الأَسير .
والأَخِيذَةُ : المرأَة لِسَبْي .
وفي الحديث : أَنه أَخذ السيفَ وقال مَن يمنعُك مني ؟ فقال : كن خير آخِذٍ أَي خيرَ آسر .
والأَخيذَةُ : ما اغْتُصِبَ من شيء فأُخِذَ .
وآخَذَه بذنبه مُؤاخذة : عاقبه .
وفي التنزيل العزيز : فكلاًّ أَخذْنا بذَنْبه .
وقوله عز وجل : وكأَيِّنْ من قرية أَمليتُ لها وهي ظالمة ثم أَخذتُها ؛ أَي أَخذتها بالعذاب فاستغنى عنه لتقدّم ذكره في قوله : ويستعجلونك بالعذاب .
وفي الحديث : من أَصاب من ذلك شيئاً أُخِذَ به .
يقال : أُخِذَ فلانٌ بذنبه أَي حُبِسَ وجُوزِيَ عليه وعُوقِب به .
وإِن أَخذوا على أَيديهم نَجَوْا .
يقال : أَخذتُ على يد فلان إِذا منعته عما يريد أَن يفعله كأَنك أَمْسكت على يده .
وقوله عز وجل : وهمَّت كلُّ أُمّة برسولهم ليأْخذوه ، قال الزجاج : ليتمكنوا منه فيقتلوه .
وآخَذَه : كأَخَذَه .
وفي التنزيل العزيز : ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ؛ والعامة تقول واخَذَه .
وأَتى العِراقَ وما أَخذَ إِخْذَه ، وذهب الحجازَ وما أَخذ إِخذه ، ووَلي فلان مكةَ وما أَخذَ إِخذَها أَي ما يليها وما هو في ناحِيتها ، واسْتُعْمِلَ فلانٌ على الشام وما أَخَذَ إِخْذَه ، بالكسر ، أَي لم يأْخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أَخْذَه ، وقال الفراء : ما والاه وكان في ناحيته .
وذهب بنو فلان ومن أَخَذَ إِخْذُهم وأَخْذُهم ، يكسرون (* قوله « إخذهم وأخذهم يكسرون إلخ » كذا بالأصل وفي القاموس وذهبوا ومن أخذ اخذهم ، بكسر الهمزة وفتحها ورفع الذال ونصبها ) .
الأَلف ويضمون الذال ، وإِن شئت فتحت الأَلف وضممت الذال ، أَي ومن سار سيرهم ؛ ومن ، قال : ومن أَخَذَ إِخْذُهم أَي ومن أَخَذَه إِخْذُهم وسيرتُهم .
والعرب تقول : لو كنت منا لأَخَذْتَ بإِخذنا ، بكسر الأَلف ، أَي بخلائقنا وزِيِّنا وشكلنا وهدينا ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فلو كنتمُ منا أَخَذْنا بأَخْذكم ، ولكنها الأَوجاد أَسفل سافل (* قوله « ولكنها الأوجاد إلخ » كذا بالأصل وفي شرح القاموس الأجساد ) .
فسره فقال : أَخذنا بأَخْذِكم أَي أَدركنا إِبلَكم فردَدناها عليكم ، لم يقل ذلك غيره .
وفي الحديث : قد أَخَذُوا أَخَذاتِهم ؛ أَي نزلوا منازِلَهم ؛ قال ابن الأَثير : هو بفتح الهمزة والخاء .
والأُخْذَة ، بالضم : رقية تأْخُذُ العينَ ونحوها كالسحر أَو خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجال ، من التأْخِيذِ .
وآخَذَه : رَقاه .
وقالت أُخْتُ صُبْحٍ العاديِّ تبكي أَخاها صبحاً ، وقد قتله رجل سِيقَ إِليه على سرير ، لأَنها قد كانت أَخَذَتْ عنه القائمَ والقاعدَ والساعِيَ والماشِيَ والراكِبَ : أَخَذْتُ عنك الراكِبَ والساعِيَ والماشِيَ والقاعِدَ والقائِمَ ، ولم آخُذْ عنك النائمَ ؛ وفي صبح هذا يقول لبيد : ولقد رأَى صُبْحٌ سوادَ خليلِه ، ما بين قائمِ سَيْفِهِ والمِحْمَلِ عن بخليله كَبِدَه لأَنه يروى أَن الأَسد بَقَر بطنه ، وهو حيٌّ ، فنظر إِلى سوادِ كَبِده .
ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء : محبوس .
وائْتَخَذْنا في القتال ، بهمزتين : أَخَذَ بعضُنا بعضاً .
والاتِّخاذ : افتعال أَيضاً من الأَخذ إِلا أَنه أُدغم بعد تليين الهمزة وإِبدال التاء ، ثم لما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاء أَصلية فبنوا منه فَعِلَ يَفْعَلُ .
قالوا : تَخِذَ يَتْخَذ ، وقرئ : لتَخِذْت عليه أَجراً .
وحكى المبرد أَن بعض العرب يقول : اسْتَخَذَ فلان أَرضاً يريد اتَّخَذَ أَرضاً فتُبْدِلُ من إِحدى التاءين سيناً كما أَبدلوا التاءَ مكان السين في قولهم ستُّ ؛ ويجوز أَن يكون أَراد استفعل من تَخِذَ يَتْخَذ فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً ، كما ، قالوا : ظَلْتُ من ظَلِلْتُ .
قال ابن شميل : اسْتَخَذْتُ عليهم يداً وعندهم سواءٌ أَي اتَّخَذْتُ .
والإِخاذةُ : الضَّيْعَة يتخذها الإِنسان لنفسه ؛ وكذلك الإِخاذُ وهي أَيضاً أَرض يحوزها الإِنسان لنفسه أَو السلطان .
والأَخْذُ : ما حَفَرْتَ كهيئةِ الحوض لنفسك ، والجمع الأُخْذانُ ، تُمْسِكُ الماءَ أَياماً .
والإِخْذُ والإِخْذَةُ : ما حفرته كهيئةِ الحوض ، والجمع أُخْذٌ وإِخاذ .
والإِخاذُ : الغُدُرُ ، وقيل : الإِخاذُ واحد والجمع آخاذ ، نادر ، وقيل : الإِخاذُ والإِخاذةُ بمعنى ، والإِخاذةُ : شيء كالغدير ، والجمع إِخاذ ، وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ مثل كتاب وكُتُبٍ ، وقد يخفف ؛ قال الشاعر : وغادَرَ الأُخْذَ والأَوجاذَ مُتْرَعَة تَطْفُو ، وأَسْجَل أَنْهاءً وغُدْرانا وفي حديث مَسْروقِ بنِ الأَجْدَع ، قال : ما شَبَّهْتُ بأَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، إِلا الإِخاذ تكفي الإِخاذةُ الراكب وتكفي الإِخاذَةُ الراكبَين وتكفي الإِخاذَةُ الفِئامَ من الناسِ ؛ وقال أَبو عبيد : هو الإِخاذُ بغير هاء ؛ وهو مجتَمَع الماءِ شبيهٌ بالغدير ؛ قال عدِيّ بنُ زيد يصف مطراً : فاضَ فيه مِثلُ العُهونِ من الرَّوْ ضِ ، وما ضنَّ بالإِخاذِ غُدُرْ وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ ؛ وقال الأَخطل : فظَلَّ مُرْتَثِئاً ، والأُخْذُ قد حُمِيَتْ ، وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَيْمُونُ وقاله أَيضاً أَبو عمرو وزاد فيه : وأَما الإِخاذةُ ، بالهاء ، فإِنها الأَرض يأْخذها الرجل فيحوزها لنفسه ويتخذها ويحييها ، وقيل : الإِخاذُ جمع الإِخاذةِ وهو مَصنعٌ للماءِ يجتمع فيه ، والأَولى أَن يكون جنساً للإِخاذة لا جمعاً ، ووجه التشبيه مذكور في سياق الحديث في قوله تكفي الإِخاذةُ الراكِبَ ، وباقي الحديث يعني أَنَّ فيهم الصغيرَ والكبيرَ والعالم والأَعلم ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث : وامتلأَت الإِخاذُ ؛ أَبو عدنان : إِخاذٌ جَمْع إِخاذة وأُخذٌ جمع إِخاذ ؛ وقال أَبو عبيدة : الإِخاذةُ والإِخاذ ، بالهاء وغير الهاء ، جمع إِخْذٍ ، والإِخْذُ صَنَعُ الماء يجتمع فيه .
وفي حديث أَبي موسى عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِنَّ مَثَلَ ما بعَثني الله به من الههُدَى والعِلْمِ كمثلِ غيثٍ أَصاب أَرضاً ، فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قَبِلتِ الماء فأَنبتت الكلأَ والعشب الكثير ، وكانت فيها إِخاذاتٌ أَمسكتِ الماء فنفع الله بها الناسَ ، فشرِبوا منها وسَقَوْا ورَعَوْا ، وأَصابَ طائفةً منها أُخرى إِنما هي قيعان لا تُمسِكُ ماءً ولا تُنبِتُ كلأً ، وكذلك مَثلُ من فقُه في دين الله ونَفَعه ما بعَثني الله به فعلم وعلَّم ، ومَثَلُ من لم يَرْفَعْ بذلك رأْساً ولم يَقْبلْ هُدى الله الذي أُرْسِلْتُ به ؛ الإِخاذاتُ : الغُدرانُ التي تأْخذُ ماءَ السماءِ فَتَحْبِسهُ على الشاربة ، الواحدةُ إِخاذة .
والقيعانُ : جمع قاع ، وهي أَرض حَرَّة لا رملَ فيها ولا يَثبتُ عليها الماء لاستوائها ، ولا غُدُر فيها تُمسِكُ الماءَ ، فهي لا تنبت الكلأَ ولا تمسك الماء .
وأَخَذَ يَفْعَلُ كذا أَي جعل ، وهي عند سيبويه من الأَفعال التي لا يوضع اسمُ الفاعل في موضع الفعلِ الذي هو خبرها .
وأَخذ في كذا أَي بدأَ .
ونجوم الأَخْذِ : منازلُ القمر لأَن القمر يأْخذ كل ليلة في منزل منها ؛
قال : وأَخْوَتْ نجومُ الأَخْذِ إِلا أَنِضَّةً ، أَنِضَّةَ مَحْلٍ ليسَ قاطِرُها يُثْري قوله : يُثْرِي يَبُلُّ الأَرضَ ، وهي نجومُ الأَنواءِ ، وقيل : إِنما قيل لها نجومُ الأَخذِ لأَنها تأْخُذُ كل يوم في نَوْءِ ولأَخْذِ القمر في منازلها كل ليلة في منزل منها ، وقيل : نجومُ الأَخْذِ التي يُرمى بها مُسْتَرِقُ السمع ، والأَول أَصح .
وائْتَخذَ القومُ يأْتخذون ائْتِخاذاً ، وذلك إِذا تصارعوا فأَخذ كلٌّ منهم على مُصَارِعِه أُخذَةً يعتقله بها ، وجمعها أُخَذٌ ؛ ومنه قول الراجز : وأُخَذٌ وشَغرِبيَّاتٌ أُخَر الليث : يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، وتَخِذَ يَتْخَذُ تخَذاً ، وتَخِذْتُ مالاً أَي كسَبْتُه ، أُلزمَتِ التاءُ الحرفَ كأَنها أَصلية .
قال الله عز وجل : لو شئتَ لَتَخِذْتَ عليه أَجراً ؛ قال الفراء : قرأَ مجاهد لَتَخِذْتَ ؛ قال : وأَنشدني العتابي : تَخِذَها سَرِيَّةً تُقَعِّدُ ؟
قال : وأَصلها افتعلت ؛ قال أَبو منصور : وصحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأَ أَبو عمرو بن العلاء ، وقرأَ أَبو زيد : لَتَخَذْتَ عليه أَجراً .
قال : وكذلك مكتوب هو في الإِمام وبه يقرأُ القراء ؛ ومن قرأَ لاتَّخَذْت ، بفتح الخاء وبالأَلف ، فإِنه يخالف الكتاب .
وقال الليث : من قرأَ لاتَّخَذْت فقد أَدغم التاءَ في الياءَ فاجتمعت همزتان فصيرت إِحداهما باء ، وأُدْغِمَت كراهةَ التقائهما .
والأَخِذُ من الإِبل : الذي أَخَذَ فيه السِّمنُ ، والجمع أَواخِذُ .
وأَخِذَ الفصيل ، بالكسر ، يأْخَذُ أَخَذاً ، فهو أَخِذ : أَكثر من اللبن حتى فسَدَ بطنُه وبَشِم واتَّخَم .
أَبو زيد : إِنه لأَكْذَب من الأَخِيذِ الصَّيْحانِ ، وروي عن الفراء أَن ؟
قال : من الأَخِذِ الصَّيْحانِ بلا ياء ؛ قال أَبو زيد : هو الفصيل الذي اتُّخِذَ من اللبن .
والأَخَذُ : شبه الجنون ، فصيل أَخِذٌ على فَعِل ، وأَخِذَ البعيرُ أَخَذاً ، وهو أَخِذٌ : أَخَذَه مثلُ الجنون يعتريه وكذلك الشاة ، وقياسه أَخِذٌ .
والأُخُذُ : الرَّمَد ، وقدأَخِذَت عينه أَخَذاً .
ورجل أَخِذٌ : بعينه أُخُذ مثل جُنُب أَي رمد ، والقياس أَخِذٌ كالأَوّل .
ورجل مُسْتأْخِذٌ : كأَخِذ ؛ قال أَبو ذؤيب : يرمي الغُيوبَ بِعيْنَيْهِ ومَطْرِفُهُ مُغْضٍ كما كَسَفَ المستأْخِذُ الرمِدُ والمستأْخذُ : الذي به أُخُذٌ من الرمد .
والمستأْخِذُ : المُطَأْطِئُ الرأْسِ من رَمَدٍ أَو وجع أَو غيره .
أَبو عمرو : يقال أَصبح فلان مؤتخذاً لمرضه ومستأْخذاً إِذا أَصبحَ مُسْتَكِيناً .
وقولهم : خُذْ عنك أَي خُذْ ما أَقول ودع عنك الشك والمِراء ؛ فقال : خذ الخطام (* قوله « فقال خذ الخطام » كذا بالأصل وفيه كشطب كتب موضعه فقال ولا معنى له .) وقولهم : أَخَذْتُ كذا يُبدلون الذال تاء فيُدْغمونها في التاء ، وبعضهم يُظهرُ الذال ، وهو قليل .
"
المعجم: لسان العرب