وصف و معنى و تعريف كلمة لى:


لى: كلمة تتكون من حرفين تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على لام (ل) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح لى في معاجم اللغة العربية:



لى

جذر [لى]

  1. لاَهَ
    • لاَهَ لاَهَ ِ لَيْهًا : تَسَتَّرَ .
      و لاَهَ عَلاَ وارتفع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. لاَهَ
    • لاَهَ السرابُ لاَهَ ُ لَوْهًا ، ولَوَهَانًا : اضطرب وبَرَقَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. ولَّى
    • ولَّى / ولَّى على / ولَّى عن يولِّي ، وَلِّ ، تَوْليةً ، فهو مُولٍّ ، والمفعول مُولًّى ( للمتعدِّي ) :-
      ولَّى فلانٌ أَدْبَر وفَرَّ :- ولَّى اللِّصُّ هاربًا : لاذ بالفرار ، - ولَّى مدبرًا ، - ولَّى زمنُ الصِّبا ، - { وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ } :-
      ولَّى الشِّتاءُ : انقضى ، مضى بسرعة ، - ولَّى عن فلان بوُدِّه : تغيَّر عليه .
      ولَّى الشَّيءَ / ولَّى عن الشَّيء : أعرض عنه وابتعد , أدبر ونأى :- أزعجَ الرّسامَ توليةُ النَّاس عن رؤية معرضه ، - لو بلغ الرزق فاه لولاّه قفاه [ مثل ]: يُضرب للتّعاسة :-? ولاَّه ظهرَه : جعله وراءه ، - ولَّى الأَدْبارَ : فرّ ، هَرَب ، انطلق مُسْرعًا .
      ولَّى فلانًا الأمرَ : قلَّده إيَّاه ، أسنده إليه ، جعله واليًا عليه ، فوَّضه إليه :- ولاَّه الإمارةَ / سلطة القضاء ، - قرَّر الوزيرُ توليتَه منصبَ المدير .• ولَّى القبلةَ : اتَّجه إليها :- ولِّ وجهَك شطر المسجد ، - { وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا }: مستقبلها بوجهه .
      • ولَّت العصبيَّةُ بعضَ الأقارب بعضًا : جعلتهم نصراء :- { وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا } .
      ولَّى على عقبه : ارتدَّ ، تراجع أو هرب .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. لُوطٌ
    • ـ لُوطٌ : من الأنبياءِ ، عليهمُ الصلاة والسلامُ ، مُنْصَرِفٌ مع السَّبَبَيْنِ لسُكونِ وسَطِه .
      ـ لاطَ : عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِه ، كلاوَطَ وتَلَوَّطَ ،
      ـ لاطَ الحَوْضَ ، ولاطَ به : طَيَّنَه ،
      ـ لاطَ الشيءُ بقَلْبِي يَلُوطُ ويَلِيطُ لَوْطاً ولَيْطاً : حُبِّبَ إليه ، وألْصِقَ ،
      ـ لاطَ فلاناً بِسَهْمٍ أو بِعَيْنٍ : أصابَه به ،
      ـ لاطَ فلاناً بفلانٍ : ألْحَقَهُ به ،
      ـ لاطَ الشيءَ : أخْفاهُ ،
      ـ لاطَ في الأمرِ لاطاً : ألَحَّ ،
      ـ لاطَ الله تعالى فلاناً لَيْطاً : لَعَنَه ، ومنه : شَيطانٌ لَيْطانٌ ، أو هو إِتْباعٌ .
      ـ لَوْطُ : الرِّداءُ ، والرَّجُلُ الخفيفُ المُتَصَرِّفُ ، والرِّبا ، كاللِّياطِ ، والشيءُ اللازِقُ ، مَصْدَرٌ يُوصفُ به .
      ـ التاطَهُ : ادَّعاهُ وَلَداً وليس له ، كاسْتَلاطَهُ ،
      ـ التاطَ حَوْضاً : لاطَه لِنَفْسِه ،
      ـ التاطَ بِقَلْبِي : لَصِقَ .
      ـ لَوِيطَةُ : طعامٌ اخْتَلَطَ بعضُه ببعضٍ .
      ـ لِيطَةُ : قِشْرُ القَصَبَةِ والقَوْسِ والقَناةِ ، ج : لِيطٌ ولِياطٌ وألْياطٌ .
      ـ لَيْطُ ولِيطُ : اللَّوْنُ ،
      ـ لِيطُ : الجِلْدُ ، والسَّجِيَّةُ ، وقِشْرُ كلِّ شيءٍ .
      ـ لِيَاطُ : الكِلْسُ ، والجِصُّ ، والسَّلْحُ .
      ـ تَلْيِيطُ : الإِلْصاقُ .
      ـ ما يَلِيطُ به النَّعِيمُ : ما يَليِقُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اللَّوْنُ
    • ـ اللَّوْنُ : ما فَصَلَ بينَ الشيءِ وبين غيرِه ، والنَّوْعُ ، وهَيْئَةٌ كالسَّوادِ ، والدَّقَلُ من النَّخْلِ ، أَو هو جماعةٌ ، ـ واحِدَتُها : لُونةٌ ،
      ـ لِينَةٌ ، وتُجْمَعُ لِينَةٌ على لِينٍ ، ولِينٌ على لِيانٍ .
      ـ مُتَلَوِّنُ : مَنْ لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ .
      ـ لاَّنُ : بلادٌ ، وأُمَّةٌ في طَرَفِ إرْمِينِيةَ ، وعَلاَّنٌ لَحْنُ العامَّةِ .
      ـ أبو عبدِ الله اللاَّنِيُّ : مُعَلِّمُ الأمَراءِ .
      ـ الْوَنَّ : تَلَوَّنَ .
      ـ لُوَيْنٌ ،
      ـ لَوْنٌ : لَقَبا محمدِ بنِ سليمانَ الحافِظِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. اللَّوِيطَةُ
    • اللَّوِيطَةُ من الطَّعام : ما اختلط بعضُه ببعض .


    المعجم: المعجم الوسيط

  4. لاَهَ
    • لاَهَ لاَهَ ِ لَيْهًا : تَسَتَّرَ .
      و لاَهَ عَلاَ وارتفع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. لاَهَ
    • لاَهَ السرابُ لاَهَ ُ لَوْهًا ، ولَوَهَانًا : اضطرب وبَرَقَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. ولَّى
    • ولَّى / ولَّى على / ولَّى عن يولِّي ، وَلِّ ، تَوْليةً ، فهو مُولٍّ ، والمفعول مُولًّى ( للمتعدِّي ) :-
      ولَّى فلانٌ أَدْبَر وفَرَّ :- ولَّى اللِّصُّ هاربًا : لاذ بالفرار ، - ولَّى مدبرًا ، - ولَّى زمنُ الصِّبا ، - { وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ } :-
      ولَّى الشِّتاءُ : انقضى ، مضى بسرعة ، - ولَّى عن فلان بوُدِّه : تغيَّر عليه .
      ولَّى الشَّيءَ / ولَّى عن الشَّيء : أعرض عنه وابتعد , أدبر ونأى :- أزعجَ الرّسامَ توليةُ النَّاس عن رؤية معرضه ، - لو بلغ الرزق فاه لولاّه قفاه [ مثل ]: يُضرب للتّعاسة :-? ولاَّه ظهرَه : جعله وراءه ، - ولَّى الأَدْبارَ : فرّ ، هَرَب ، انطلق مُسْرعًا .
      ولَّى فلانًا الأمرَ : قلَّده إيَّاه ، أسنده إليه ، جعله واليًا عليه ، فوَّضه إليه :- ولاَّه الإمارةَ / سلطة القضاء ، - قرَّر الوزيرُ توليتَه منصبَ المدير .• ولَّى القبلةَ : اتَّجه إليها :- ولِّ وجهَك شطر المسجد ، - { وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا }: مستقبلها بوجهه .
      • ولَّت العصبيَّةُ بعضَ الأقارب بعضًا : جعلتهم نصراء :- { وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا } .
      ولَّى على عقبه : ارتدَّ ، تراجع أو هرب .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. لَيّ
    • لَيّ :-
      1 - مصدر لوَى / لوَى بـ / لوَى على / لوَى عن .
      2 - استهزاء وتحريف وعناد عن الحقّ :- { وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. لَيْتَ
    • لَيْتَ : حرفُ تَمَنٍّ يتعلَّق بالمستحيل غالبًا كقوله :

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. إئذن لي
    • في التّخلف عن الجهاد
      سورة : التوبة ، آية رقم : 49

    المعجم: كلمات القران

    - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. لِيَ دين
    • إخلاصي و توحيدي أو جَـزَاؤُهُ
      سورة : الكافرون ، آية رقم : 6

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. ليًّا بألسنتِهم
    • انْنحرافًا إلى جانب السّوء في القول
      سورة : النساء ، آية رقم : 46

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. هذا لي
    • هذا حقـّـي أستحقـّـه بعملي
      سورة : فصلت ، آية رقم : 50

    المعجم: كلمات القران

    - انظر التحليل و التفسير المفصل

  13. اللِّيتُ
    • اللِّيتُ : صَفحةُ العنق .
      مُثَنَّاهُ : لِيتَانِ . والجمع : أَلْيَاتٌ .
      ولِيتُ الرمل : ما رَقَّ منه وطال .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. أَلْوَى
    • ألوى - ج ، لي ، - مؤ ، لياء
      1 - ألوى : شديد الخصومة . 2 - ألوى : شديد الجدال . 3 - ألوى من فرد معتزل . 4 - ألوى : قرن معوج . 5 - ألوى : ذنب منثن خلقة . 6 - ألوى : طريق بعيد مجهول . 7 - ألوى : قرن منحن .

    المعجم: الرائد

  15. لوَى
    • لوى - يلوي ، ليا وليانا
      1 - لوى : أمره عني : طواه وأخفاه . 2 - لوى : سره : ستره . 3 - لوى الحزن قلبه : عطفه ، أماله . 4 - لوى : رأسه أو به : أماله وأعرض . 5 - لوت الناقة بذنبها : حركته . 6 - لواه عليه : فضله عليه . 7 - لوى عليه : عطف أو انتظر « ذهب لا يلوي على أحد ». 8 - لوى : « فلان لا يلوي ظهره » : أي موصوف بالشدة .

    المعجم: الرائد



  16. لوى
    • لوى - يلوي ، ليا وليا وليانا وليانا
      1 - لواه دينه أو به : مطله ، أجله . 2 - لواه بحقه : أنكره مع علمه به .

    المعجم: الرائد

  17. ولَى
    • ولَى يلِي ، لِ / لِهْ ، وَلْيًا ، فهو والٍ ، والمفعول مَوْلِيّ :-
      ولَى فلانًا دنا منه وقرُب :- جلست ممّا يليه ، - َكُلْ مِمَّا يَلِيكَ [ حديث ]: ممّا يقاربك ، - { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ } :-
      • كما يلي : كما يَتْبع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. ولِيَ 1
    • ولِيَ 1 يَلِي ، لِ / لِهْ ، وَلْيًا ، فهو والٍ ، والمفعول مَوْلِيّ :-
      ولِي فلانًا
      1 - وَلاَهُ ، دنا منه ، قَرُب :- ولي أباه في الفََضْل .
      2 - تَبعه مباشرة ، أو من غير فَصْل :- الرَّبيع يلي الشِّتاء ، - سيأتي شَرْح الكلام فيما يلي .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. لوَى
    • لوَى / لوَى بـ / لوَى على / لوَى عن يَلوِي ، الْوِ ، لَوْيًا ولَيًّا ، فهو لاوٍ ، والمفعول مَلْوِيّ ( للمتعدِّي ) :-
      لوَى الشّخصُ مال عن الحَقّ :- { وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا } .
      لوَى الحبلَ : فَتَلَه وثَنَاه ، لفّ بعضَه على بعضه الآخر :- لوى يدَه / إصبعَه :-
      • لا يُلوى ظَهْرُه : عزيز منيع ، لا يصرعه أحد ، - لوَى أعناقَ الرِّجال في الجدال : غَلَبهم ، - لوَى الحزنُ قلبَه : عطفه ، - لوَى ذراعَه : أرغمه بالحيلة أو بالقوّة على عمل شيء لا يريده ، - لوَى سرّه : ستره .
      لوَى الثّوبَ : عَصَره حتى يخرج ما فيه من الماء .
      لوَى رأسَه / لوَى برأسِه : أماله إعراضًا :- رآه وهو يلوي رأسه / برأسه إعراضًا .
      لوَى لِسانَه : قلَب القولَ وحرَّفه :- { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ } .
      لوَى الشّخصُ عليه : انتظره :- ذهب لا يلوي على أحد : لا ينتظر ولا يقف ، - { إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ } .
      لوَى الشّخصُ عن الأمر : أهمله ، تثاقل عنه :- لوَى عن أداء واجبه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. ولِيَ 2
    • ولِيَ 2 / ولِيَ على يَلِي ، لِ / لِهْ ، وِلايةً ووَلايةً ، فهو والٍ ، والمفعول مَوْليّ :-
      ولِي البلدَ حكمه وتسلَّط عليه :- ولِي شئونَ البلادِ رئيسٌ شديد .
      ولِي فلانًا : أحبَّه :- ولِي سيِّدَه / زملاءَه .
      ولِي الشّيءَ / ولِي على الشّيء : مَلَك أمرَه وقام به :- ولِي شئون عائلته ، - ولِي الوزارة .
      ولِي فلانًا / ولِي على فلان : نَصَره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. لوي
    • " لَوَيْتُ الحَبْلَ أَلْويه لَيّاً : فَتَلْتُه .
      ابن سيده : اللَّيُّ الجَدْلُ والتَّثَنِّي ، لَواهُ لَيّاً ، والمرَّةُ منه لَيَّةٌ ، وجمعه لِوًى ككَوَّةٍ وكِوًى ؛ عن أَبي علي ، ولَواهُ فالتَوى وتَلَوَّى .
      ولَوَى يَده لَيّاً ولَوْياً نادر على الأَصل : ثَناها ، ولم يَحْكِ سيبويه لَوْياً فيما شذَّ ، ولَوى الغلامُ بلغ عشرين وقَوِيَتْ يدُه فلوَى يدَ غيره .
      ولَوِيَ القِدْحُ لَوًى فهو لَوٍ والتَوى ، كِلاهما : اعْوجَّ ؛ عن أَبي حنيفة .
      واللِّوَى : ما التَوى من الرمل ، وقيل : هو مُسْتَرَقُّه ، وهما لِوَيانِ ، والجمع أَلْواء ، وكسَّره يعقوب على أَلْوِيةٍ فقال يصف الظِّمَخ : ينبت في أَلْويةِ الرَّمل ودَكادِكِه ، وفِعَلٌ لا يجمع على أَفْعِلةٍ .
      وأَلْوَيْنا : صِرْنا إِلى لِوَى الرملِ ، وقيل : لَوِيَ الرمْلُ لَوًى ، فهو لَوٍ ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : يا ثُجْرةَ الثَّوْرِ وظَرْبانَ اللَّوِي والاسم اللِّوى ، مقصور .
      الأَصمعي : اللِّوى مُنْقَطَعُ الرَّملة ؛ يقال : قد أَلْوَيْتُم فانزِلوا ، وذلك إِذا بلغوا لوَى الرمل .
      الجوهري : لِوى الرملِ ، مقصور ، مُنْقَطَعُه ، وهو الجَدَدُ بعدَ الرملة ، ولِوَى الحية حِواها ، وهو انْطِواؤها ؛ عن ثعلب .
      ولاوَتِ الحَيَّةُ الحَيَّةَ لِواءً : التَوَت عليها .
      والتَوى الماءُ في مَجْراه وتَلَوَّى : انعطف ولم يجر على الاستقامة ، وتَلَوَّتِ الحيةُ كذلك .
      وتَلَوَّى البَرْقُ في السحاب : اضطَرب على غير جهة .
      وقَرْنٌ أَلْوى : مُعْوَجٌّ ، والجمع لُيٌّ ، بضم اللام ؛ حكاها سيبويه ، قال : وكذلك سمعناها من العرب ، قال : ولم يَكسِروا ، وإِن كان ذلك القياس ، وخالفوا باب بِيض لأَنه لما وقع الإِدغام في الحرف ذهب المدّ وصار كأنه حرف متحرك ، أَلا ترى لو جاء مع عُمْيٍ في قافية جاز ؟ فهذا دليل على أَن المدغم بمنزلة الصحيح ، والأَقيسُ الكسر لمجاورتها الياء .
      ولَواه دَيْنَه وبِدَيْنِه لَيّاً ولِيّاً ولَيَّاناً ولِيَّاناً : مَطَله ؛ قال ذو الرمة في اللَّيَّانِ : تُطِيلِينَ لَيّاني ، وأَنت مَلِيَّةٌ ، وأُحْسِنُ ، يا ذاتَ الوِشاحِ ، التَّقاضِي ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : لم يجيء من المصادر على فَعْلان إِلا لَيَّانَ .
      وحكى ابن بري عن أَبي زيد ، قال : لِيَّان ، بالكسر ، وهو لُغَيَّة ، قال : وقد يجيء اللَّيَّان بمعنى الحبس وضدّ التسريح ؛ قال الشاعر (* أي جرير ): يَلْقَى غَريمُكُمُ من غير عُسْرَتِكمْ بالبَذْلِ مَطْلاً ، وبالتَّسْرريحِ لَيّانا وأَلْوى بحقِّي ولَواني : جَحَدَني إِيّاه ، ولَوَيْتُ الدَّيْنَ .
      وفي حديث المَطْلِ : لَيُّ الواجِدِ يُحِلُّ عِرْضَه وعُقوبَتَه .
      قال أَبو عبيد : اللَّيُّ هو المَطْل ؛

      وأَنشد قول الأَعشى : يَلْوِينَنِي دَيْني ، النَّهارَ ، وأَقْتَضِي دَيْني إِذا وَقَذَ النُّعاسُ الرُّقَّدا لَواه غريمُه بدَيْنِه يَلْوِيه لَيّاً ، وأَصله لَوْياً فأُدغمت الواو في الياء .
      وأَلوَى بالشيء : ذهَب به .
      وأَلوَى بما في الإِناء من الشراب : استأْثر به وغَلَب عليه غيرَه ، وقد يقال ذلك في الطعام ؛ وقول ساعدة ابن جؤيَّة : سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيع ثَمانِياً ، يُلْوِي بِعَيْقاتِ البِحارِ ويُجْنَبُ يُلْوِي بعيقات البحار أَي يشرب ماءها فيذهب به .
      وأَلْوَتْ به العُقاب : أَخذته فطارت به .
      الأَصمعي : ومن أَمثالهم أَيْهاتَ أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ كأَنها داهيةٌ ، ولم يفسر أَصله .
      وفي الصحاح : أَلْوَتْ به عَنْقاء مُغْرِب أَي ذهَبَت به .
      وفي حديث حُذَيْفَة : أَنَّ جِبريلَ رَفَع أَرضَ قَوْم لُوطٍ ، عليه السلام ، ثمَّ أَلْوَى بها حتى سَمِعَ أَهلُ السماء ضُغاء كِلابهم أَي ذَهَبَ بها ، كما يقال أَلْوَتْ به العَنْقاء أَي أَطارَتْه ، وعن قتادة مثله ، وقال فيه : ثم أَلْوى بها في جَوّ السماء ، وأَلْوَى بثوبه فهو يُلوِي به إِلْواء .
      وأَلْوَى بِهم الدَّهْرُ : أَهلكهم ؛

      قال : أَصْبَحَ الدَّهْرُ ، وقد أَلْوَى بِهِم ، غَيرَ تَقْوالِك من قيلٍ وقال وأَلْوَى بثوبه إِذا لَمَع وأَشارَ .
      وأَلْوَى بالكلام : خالَفَ به عن جِهته .
      ولَوَى عن الأَمر والْتَوى : تثاقَل .
      ولوَيْت أَمْري عنه لَيّاً ولَيّاناً : طَوَيْتُه .
      ولَوَيْتُ عنه الخَبَرَ : أَخبرته به على غير وجهه .
      ولوَى فلان خبره إِذا كَتَمه .
      والإِلْواء : أَن تُخالف بالكلام عن جهته ؛ يقال : أَلْوَى يُلوِي إِلْواءً ولَوِيَّةً .
      والاخلاف الاستقاء (* قوله « ولوية والاخلاف الاستقاء » كذا بالأصل .) ولَوَيْتُ عليه : عطَفت .
      ولوَيْتُ عليه : انتظرت .
      الأَصمعي : لَوَى الأَمْرَ عنه فهو يَلْوِيه لَيّاً ، ويقال أَلْوَى بذلك الأَمر إِذا ذَهَب به ، ولَوَى عليهم يَلوِي إِذا عطَف عليهم وتَحَبَّس ؛ ويقال : ما تَلْوِي على أَحد .
      وفي حديث أَبي قتادة : فانطلق الناس لا يَلوي أَحد على أَحد أَي لا يَلتَفِت ولا يَعْطف عليه .
      وفي الحديث : وجَعَلَتْ خَيلُنا يَلَوَّى خَلفَ ظهورنا أَي تَتَلَوَّى .
      يقال : لوَّى عليه إِذا عَطَف وعَرَّج ، ويروى بالتخفيف ، ويروى تَلُوذ ، بالذال ، وهو قريب منه .
      وأَلْوَى : عطَف على مُسْتَغِيث ، وأَلْوَى بثوبه للصَّريخِ وأَلْوت المرأَةُ بيدها .
      وأَلْوت الحَرْبُ بالسَّوامِ إِذا ذهَبَت بها وصاحِبُها يَنْظُر إِليها وأَلوى إِذا جَفَّ زرعُه .
      واللَّوِيُّ ، على فَعِيل : ما ذَبُل وجَفَّ من البَقل ؛

      وأَنشد ابن بري : حتى إِذا تَجَلَّتِ اللَّوِيَّا ، وطَرَدَ الهَيْفُ السَّفا الصَّيْفِيَّا وقال ذو الرمة : وحتى سَرَى بعدَ الكَرَى في لَوِيَّهِ أَساريعُ مَعْرُوفٍ ، وصَرَّت جَنادِبُه وقد أَلْوَى البَقْلُ إِلواء أَي ذَبُلَ .
      ابن سيده : واللَّوِيُّ يَبِيس الكَلإِ والبَقْل ، وقيل : هو ما كان منه بين الرَّطْبِ واليابس .
      وقد لَوِي لَوًى وأَلوَى صار لَوِيّاً .
      وأَلْوتِ الأَرض : صار بقلها لَوِيّاً .
      والأَلْوى واللُّوَيُّ ، على لفظ التصغير : شجرة تُنْبِت حبالاً تَعَلَّقُ بالشجر وتَتَلَوَّى عليها ، ولها في أَطرافها ورق مُدوَّر في طرفه تحديد .
      واللَّوَى ، وجمعه أَلْواء : مَكْرُمة للنَّبات ؛ قال ذو الرمة : ولم تُبْقِ أَلْواءُ اليَماني بَقِيَّةً ، من النَّبتِ ، إِلا بَطْنَ واد رحاحم (* قوله « رحاحم » كذا بالأصل .) والأَلْوَى : الشديد الخُصومة ، الجَدِلُ السَّلِيطُ ، وهو أَيضاً المُتَفَرِّدُ المُعْتَزِلُ ، وقد لَوِيَ لَوًى .
      والأَلْوَى : الرجل المجتَنب المُنْفَرِد لا يزال كذلك ؛ قال الشاعر يصف امرأَة : حَصانٌ تُقْصِدُ الأَلْوَى بِعَيْنَيْها وبالجِيدِ والأُنثى لَيَّاء ، ونسوة لِيَّانٌ ، وإِن شئت بالتاء لَيَّاواتٍ ، والرجال أَلْوُون ، والتاء والنون في الجماعات لا يمتَنع منهما شيء من أَسماء الرجال ونعوتها ، وإِن فعل (* قوله « وان فعل إلخ » كذا بالأصل وشرح القاموس ) فهو يلوي لوى ، ولكن استغنوا عنه بقولهم لَوَى رأْسه ، ومن جعل تأْليفه من لام وواو ، قالوا لَوَى .
      وفي التنزيل العزيز في ذكر المنافتين : لَوَّوْا رُؤوسهم ، ولَوَوْا ، قرئ بالتشديد والتخفيف .
      ولَوَّيْت أَعْناقَ الرجال في الخُصومة ، شدد للكثرة والمبالغة .
      قال الله عز وجل : لَوَّوْا رؤوسهم .
      وأَلْوَى الرجلُ برأْسِه ولَوَى رَأْسه : أَمالَ وأَعْرضَ .
      وأَلْوَى رأْسه ولَوَى برأْسِه : أُمالَه من جانب إِلى جانب .
      وفي حديث ابن عباس : إِنَّ ابن الزبير ، رضي الله عنهم ، لَوَى ذَنَبه ؛ قال ابن الأَثير : يقال لَوَى رأْسه وذَنَبه وعطْفَه عنك إِذا ثناه وصَرَفه ، ويروى بالتشديد للمبالغة ، وهو مَثَلٌ لترك المَكارِم والرَّوَغانِ عن المعْرُوف وإِيلاء الجمِيل ، قال ويجوز أَن يكون كناية عن التأَخر والتخلف لأَنه ، قال في مقابلته : وإِنَّ ابنَ العاصِ مَشَى اليَقْدُمِيَّةَ .
      وقوله تعالى : وإِنْ تَلْوُوا أَو تُعْرِضُوا ، بواوين ؛ قال ابن عباس ، رضي الله عنهما : هو القاضي يكون لَيُّه وإِعْراضُه لأَحد الخصمين على الآخر أَي تَشدّده وصَلابَتُه ، وقد قرئ بواو واحدة مضمومة اللام من وَلَيْتُ ؛ قال مجاهد : أَي أَن تَلُوا الشهادة فتُقِيموها أَو تُعْرِضُوا عنها فَتَتْرُكُوها ؛ قال ابن بري : ومنه قول فُرْعانَ ابن الأَعْرَفِ .
      تَغَمَّدَ حَقِّي ضالماً ، ولَوَى يَدِي ، لَوَى يَدَه اللهُ الذي هو غالِبُهْ والتَوَى وتَلَوَّى بمعنى .
      الليث : لَوِيتُ عن هذا الأَمر إِذا التَوَيْت عنه ؛

      وأَنشد : إِذا التَوَى بي الأَمْرُ أَو لَوِيتُ ، مِن أَيْنَ آتي الأَمرَ إِذْ أُتِيتُ ؟ اليزيدي : لَوَى فلان الشهادة وهو يَلْويها لَيّاً ولَوَى كَفَّه ولَوَى يَده ولَوَى على أَصحابه لَوْياً ولَيّاً وأَلْوَى إِليَّ بِيَدِه إِلْواءً أَي أَشار بيده لا غير .
      ولَوَيْتُه عليه أَي آثَرْتُه عليه ؛ وقال : ولم يَكُنْ مَلَكٌ لِلقَومِ يُنْزِلُهم ، إِلاَّ صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَب أَي لا يُؤْثَرُ بها أَحد لحسَبه للشدَّة التي هم فيها ، ويروى : لا تَلْوي أَي لا تَعْطِفُ أَصحابُها على ذوي الأَحساب ، من قولهم لَوى عليه أَي عَطَف ، بل تُقْسَم بالمُصافَنة على السَّوية ؛

      وأَنشد ابن بري لمجنون بني عامر : فلو كان في لَيْلى سَدًى من خُصومةٍ ، لَلَوَّيْتُ أَعْناقَ المَطِيِّ المَلاوِيا وطريق أَلْوى : بعيد مجهول .
      واللَّوِيّةُ : ما خَبَأْته عن غيرك وأَخْفَيْتَه ؛

      قال : الآكِلين اللَّوايا دُونَ ضَيْفِهِمِ ، والقدْرُ مَخْبوءةٌ منها أَتافِيها وقيل : هي الشيء يُخْبَأُ للضيف ، وقيل : هي ما أَتحَفَتْ به المرأَةُ زائرَها أَو ضَيْفَها ، وقد لَوَى لَوِيَّةً والْتَواها .
      وأَلْوى : أَكل اللَّوِيَّةَ .
      التهذيب : اللَّوِيَّةُ ما يُخْبَأُ للضيف أَو يَدَّخِره الرَّجلُ لنفْسِه ، وأَنشد : آثَرْت ضَيْفَكَ باللَّويَّة والذي كانتْ لَه ولمِثْلِه الأَذْخار ؟

      ‏ قال الأَزهري : سمعت أَعرابيّاً من بني كلاب يقول لقَعِيدةٍ له أَيْنَ لَواياكِ وحَواياكِ ، أَلا تُقَدِّمينَها إِلينا ؟ أَراد : أَين ما خَبَأْتِ من شُحَيْمةٍ وقَديدةٍ وتمرة وما أَشبهها من شيءٍ يُدَّخَر للحقوق .
      الجوهري : اللَّوِيَّةُ ما خبأْته لغيرك من الطعام ؛ قال أَبو جهيمة الذهلي : قُلْتُ لِذاتِ النُّقْبةِ النَّقِيَّهْ : قُومي فَغَدِّينا من اللَّوِيَّهْ وقد التَوَتِ المرأَة لَوِيَّةً .
      والْوَلِيَّة : لغة في اللَّوِيَّةِ ، مقلوبة عنه ؛ حكاها كراع ، قال : والجمع الؤلايا كاللَّوايا ، ثبت القلب في الجمع .
      واللَّوَى : وجع في المعدة ، وقيل : وجع في الجَوْف ، لَوِيَ ، بالكسر ، يَلْوْى لَوًى ، مقصور ، فهو لَوٍ .
      واللَّوى : اعْوِجاج في ظهر الفرس ، وقد لَوِيَ لَوًى .
      وعُود لَوٍ : مُلْتَوٍ .
      وذَنَبٌ أَلْوى : معطوف خِلْقةً مثل ذَنِبِ العنز .
      ويقال : لَوِيَ ذنَبُ الفرَس فهو يَلْوى لَوًى ، وذلك إِذا ما اعْوَجَّ ؛ قال العجاج : كالكَرِّ لا شَخْتٌ ولا فيه لَوَى (* قوله « شخت » بشين معجمة كما في مادة كرر من التهذيب ، وتصحف في اللسان هناك .) يقال منه : فرس ما به لَوًى ولا عَصَلٌ .
      وقال أَبو الهيثم : كبش أَلْوَى ونعجة لَيَّاء ، ممدود ، من شاءٍ لِيٍّ .
      اليزيدي : أَلْوَتِ الناقة بذنَبها ولَوَّتْ ذنَبها إِذا حرَّكته ، الباء مع الاأَلف فيها ، وأَصَرَّ الفرسُ بأُذنه وصَرَّ أُذنَه ، والله أَعلم .
      واللِّواء : لِواء الأَمير ، ممدود .
      واللِّواء : العَلَم ، والجمع أَلْوِيَة وأَلوِياتٌ ، الأَخيرة جمع الجمع ؛

      قال : جُنْحُ النَّواصِي نحوُ أَلْوِياتِها وفي الحديث : لِواءُ الحَمْدِ بيدي يومَ القيامةِ ؛ اللِّواء : الرايةُ ولا يمسكها إِلا صاحبُ الجَيْش ؛ قال الشاعر : غَداةَ تَسايَلَتْ من كلِّ أَوْب ، كَتائبُ عاقِدينَ لهم لِواي ؟

      ‏ قال : وهي لغة لبعض العرب ، تقول : احْتَمَيْتُ احْتِمايا .
      والأَلْوِية : المَطارِد ، وهي دون الأَعْلام والبُنود .
      وفي الحديث : لكلِّ غادِرٍ لِواء يوم القيامة أَي علامة ُيشْهَرُ بها في الناس ، لأَنَّ موضوع اللِّواء شُهْرةُ مكان الرئيس .
      وأَلْوى اللِّواءَ : عمله أَو رفعَه ؛ عن ابن الأَعرابي ، ولا يقال لَواه .
      وأَلْوَى : خاطَ لِواء الأَمير .
      وأَلوَى إِذا أَكثر التمني .
      أَبو عبيدة : من أَمثالهم في الرجل الصعب الخلق الشديد اللجاجة : لتَجِدَنَّ فلاناً أَلوَى بَعِيدَ المستمَر ؛

      وأَنشد فيه : وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرْ ، أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرِّ أَبو الهيثم : الأَلْوى الكثير الملاوي .
      يقال : رجل أَلْوى شديد الخُصومة يَلْتَوي على خصمه بالحجة ولا يُقِرّ على شيء واحد .
      والأَلْوَى : الشديد الالْتِواء ، وهو الذي يقال له بالفارسية سحابين .
      ولَوَيْت الثوبَ أَلْويه لَيّاً إِذا عصرته حتى يخرج ما فيه من الماء .
      وفي حديث الاخْتمار : لَيَّةً لا لَيَّتَيْنِ أَي تَلْوي خِمارَها على رأْسها مرة واحدة ، ولا تديره مرتين ، لئلا تشتبه بالرجال إِذا اعتمُّوا .
      واللَّوَّاء : طائر .
      واللاوِيا : ضَرْبٌ من النَّبْت (* قوله « واللاويا ضرب إلخ » وقع في القاموس مقصوراً كالأصل ، وقال شارحه : وهو في المحكم وكتاب القالي ممدود .) واللاوِياء : مبسم يُكْوى به .
      ولِيّةُ : مكان بوادي عُمانَ .
      واللَّوى : في معنى اللائي الذي هو جمع التي ؛ عن اللحياني ، يقال : هُنَّ اللَّوَى فعلن ؛

      وأَنشد : جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ غِزارِ ، مِنَ اللَّوَى شُرِّفْن بالصِّرارِ واللاؤُون : جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذين ، فيه ثلاث لغات : اللاَّؤون في الرفع ، واللاَّئين في الخفض والنصب ، واللاَّؤُو بلا نون ، واللاَّئي بإِثبات الياء في كل حال يستوي فيه الرجال والنساء ، ولا يصغر لأَنهم استغنوا عنه باللَّتيَّات للنساء وباللَّذَيُّون للرجال ، قال : وإِن شئت قلت للنساء اللا ، بالقصر بلاياء ولا مدّ ولا همز ، ومنهم من يهمز ؛ وشاهده بلا ياء ولا مدّ ولا همز قول الكميت : وكانَتْ مِنَ اللاَّ لا يُغَيِّرُها ابْنُها ؛ إِذا ما الغُلامُ الأَحْمَقُ الأُمَّ غَيَّر ؟

      ‏ قال : ومثله قول الراجز : فدُومي على العَهْدِ الذي كان بَيْنَنا ، أَمَ انْتِ من اللاَّ ما لَهُنَّ عُهودُ ؟ وأَما قول أَبي الرُّبَيْس عبادة بن طَهْفَة (* قوله « طهفة » الذي في القاموس : طهمة ) المازني ، وقيل اسمه عَبَّاد بن طَهفة ، وقيل عَبَّاد بن عباس : مِنَ النَّفَرِ اللاَّئي الذينَ ، إِذا هُمُ ، يَهابُ اللِّئامُ حَلْقةَ الباب ، قَعْقَعُوا فإِنما جاز الجمع بينهما لاختلاف اللفظين أَو على إِلغاء أَحدهما .
      ولُوَيُّ بنُ غالب : أَبو قريش ، وأَهل العربية يقولونه بالهمز ، والعامة تقول لُوَيٌّ ؛ قال الأَزهري :، قال ذلك الفراء وغيره .
      يقال : لَوى عليه الأَمْرَ إِذا عَوَّصَه .
      ويقال : لَوَّأَ الله بك ، بالهمز ، تَلْوِية أَي شوَّه به .
      ويقال : هذه والله الشَّوْهةُ واللَّوْأَةُ ، ويقال اللَّوَّةُ ، بغير همز .
      ويقال للرجل الشديد : ما يُلْوى ظَهرُه أَي لا يَصْرَعُه أَحد .
      والمَلاوي : الثَّنايا الملتوية التي لا تستقيم .
      واللُّوَّةُ : العود الذي يُتبخَّر به ، لغة في الأَلُوَّة ، فارسي معرب كاللِّيَّة .
      وفي صفة أَهل الجنة : مَجامِرُهم الأَلوَّةُ أَي بَخُورهم العُود ، وهو اسم له مُرْتَجل ، وقيل : هو ضرب من خيار العود وأَجوده ، وتفتح همزته وتضم ، وقد اختلف في أَصليتها وزيادتها .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يَسْتَجْمِرُ بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة .
      وقوله في الحديث : مَن حافَ في وَصِيَّته أُلْقِيَ في اللَّوَى (* قوله « ألقي في اللوى » ضبط اللوى في الأصل وغير نسخة من نسخ النهاية التي يوثق بها بالفتح كما ترى ، وأما قول شارح القاموس فبالكسر .)؛ قيل : إِنه وادٍ في جهنم ، نعوذ بعفو الله منها .
      ابن الأَعرابي : اللَّوَّة السّوْأَة ، تقول : لَوَّةً لفلان بما صنع أَي سَوْأَةً .
      قال : والتَّوَّةُ الساعة من الزمان ، والحَوَّة كلمة الحق ، وقال : اللَّيُّ واللِّوُّ الباطل والحَوُّ والحَيُّ الحق .
      يقال : فلان لا يعرف الحَوَّ من اللَّوَّ أَي لا يعرف الكلامَ البَيِّنَ من الخَفِيّ ؛ عن ثعلب .
      واللَّوْلاء : الشدَّة والضر كاللأْواء .
      وقوله في الحديث : إيَّاك واللَّوَّ فإِن اللَّوّ من الشيطان ؛ يزيد قول المتندّم على الفائت لو كان كذا لقلت ولفعلت ، وسنذكره في لا من حرف الأَلف الخفيفة .
      واللاّتُ : صنم لثَقِيف كانوا يعبدونه ، هي عند أَبي علي فَعَلة من لَوَيْت عليه أَي عَطَفْت وأَقْمْت ، يَدُلك على ذلك قوله تعالى : وانطلقَ المَلأُ منهم أَنِ امْشُوا واصْبِروا على آلهتكم ؛ قال سيبويه : أَما الإِضافة إِلى لات من اللات والعُزّى فإِنك تَمُدّها كما تمدّ لا إِذا كانت اسماً ، وكما تُثَقَّل لو وكي إِذا كان كل واحد منهما اسماً ، فهذه الحروف وأَشباهها التي ليس لها دليل بتحقير ولا جمع ولا فعل ولا تثنية إِنما يجعل ما ذهب منه مثل ما هو فيه ويضاعف ، فالحرف الأَوسط ساكن على ذلك يبنى إِلا أَن يستدل على حركته بشيء ، قال : وصار الإِسكان أَولى لأَن الحركة زائدة فلم يكونوا ليحركوا إِلا بثبَت ، كما أَنهم لم يكونوا ليجعلوا الذاهب من لو غير الواو إِلا بثَبَت ، فجَرَت هذه الحروف على فَعْل أَو فُعْل أَو فِعْل ؛
      ، قال ابن سيده : انتهى كلام سيبويه ، قال : وقال ابن جني أَما اللاتُ والعُزَّى فقد ، قال أَبو الحسن إِن اللام فيها زائدة ، والذي يدل على صحة مذهبه أَن اللات والعُزّى عَلَمان بمنزلة يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْرٍ ومَناةَ وغير ذلك من أَسماء الأَصنام ، فهذه كلها أَعلام وغير محتاجة في تعريفها إِلى الأَلف واللام ، وليست من باب الحَرِث والعَبَّاس وغيرهما من الصفات التي تَغْلِبُ غَلبَة الأَسماء ، فصارت أَعلاماً وأُقِرَّت فيها لام التعريف على ضرب من تَنَسُّم روائح الصفة فيها فيُحْمل على ذلك ، فوجب أَن تكون اللام فيها زائدة ، ويؤكِّدُ زيادتها فيها لزومُها إِياها كلزوم لام الذي والآن وبابه ، فإِن قلت فقد حكى أَبو زيد لَقِيتُه فَيْنَة والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ ، وليست فَيْنةُ وإِلاهةُ بصفتين فيجوز تعريفهما وفيهما اللام كالعَبَّاس والحَرِث ؟ فالجواب أَن فَيْنةَ والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان : أَحدهما بالأَلف واللام ، والآخر بالوضع والغلبة ، ولم نسمعهم يقولون لاتَ ولا عُزَّى ، بغير لام ، فدَلَّ لزومُ اللام على زيادتها ، وأَنَّ ما هي فيه مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان ؛

      وأَنشد أَبو علي : أَمَا ودِماءٍ لا تَزالُ ، كأَنها على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ عَنْدَم ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده أَبو علي بنصب عَنْدَما ، وهو كما ، قال لأَن نَسْراً بمنزلة عمرو ، وقيل : أَصلها لاهةٌ سميت باللاهة التي هي الحَية .
      ولاوَى : اسم رجل عجمي ، قيل : هو من ولد يعقوب ، عليه السلام ، وموسى ، عليه السلام ، من سِبْطه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. ليأ
    • " اللِّيَاءُ : حَبٌّ أَبيضُ مِثْلُ الحِمَّصِ ، شديدُ البَياض يُؤْكل .
      قال أَبو حنيفة : لا أَدري أَلَهُ قُطْنِيَّةٌ أَم لا ؟"

    المعجم: لسان العرب

  23. لون
    • " اللَّوْنُ : هيئةٌ كالسَّوَاد والحُمْرة ، ولَوَّنْتُه فتَلَوَّنَ .
      ولَوْنُ كلِّ شيء : ما فَصَلَ بينه وبين غيره ، والجمع أَلْوَان ، وقد تَلَوَّنَ ولَوَّنَ ولَوَّنه .
      والأَلْوانُ : الضُّروبُ .
      واللَّوْنُ : النوع .
      وفلان مُتَلَوِّنٌ إذا كان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحد .
      واللَّوْنُ : الدَّقْلُ ، وهو ضَرْب من النخل ؛ قال الأَخفش : هو جماعة واحدتها لِينَة ، ولكن لما انكسر ما قبلها انقلبت الواو ياء ؛ ومنه قوله تعالى : ما قطَعْتُمْ من لِينَةٍ ، قال : وتمرُها سَمِينُ العَجْوة .
      ابن سيده : الأَلْوانُ الدِّقَلُ ، واحدها لَوْنٌ ، واللِّينَةُ واللُّونَة : كل ضربٍ من النخل ما لم يكن عجوة أو بَرْنيّاً .
      قال الفراء : كل شيء من النخل سوى العجوة فهو من الليِّنِ ، واحدته لِينَةٌ ، وقيل : هي الأَلْوانُ ، الواحدة لُونَة فقيل لِينَةٌ ، بالياء ، لانكسار اللام ، قال ابن سيده : والجمع لِينٌ ولُونٌ ولِيَانٌ ؛

      قال : تَسْأَلُني الليِّنَ وهَمِّي في الليِّنْ ، واللِّينُ لا يَنْبُتُ إلاَّ في الطينْ وقال امرؤ القيس : وسالفةٍ ، كسَحوقِ اللِّيَا نِ ، أَضْرَمَ فيها الغَوِيُّ السُّعُر ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه وسالفةٌ ، بالرفع ؛ وقبله : لها ذَنَبٌ مثل ذيْلِ العَرُوسِ ، تَسُدُّ به فَرْجَها من دُبُرْ ورواه قوم من أَهل الكوفة : كسَحُوق اللُّبَان ، قال : وهو غلط لأَن شجر اللُّبان الكُنْدُرِ لا يطول فيصير سَحُوقاً ، والسَّحُوق : النخلة الطويلة .
      والليَّانُ ، بالفتح : مصدر لَيِّنٌ بيِّنُ اللِّينَةِ واللَّيانِ ؛ وقال الأَصمعي في قول حُميدٍ الأَرْقط : حتى إذا أَغْسَتْ دُجَى الدُّجُونِ ، وشُبِّه الأَلْوانُ بالتَّلْوينِ ‏

      يقال : ‏ كيف تركتم النخل ؟ فيقال : حين لَوَّنَ ، وذلك من حين أَخذ شيئاً من لَوْنِه الذي يصير إليه ، فشبه أَلْوانَ الظلام بعد المغرب يكون أَولاً أَصفر ثم يحمرُّ ثم يسودُّ بتلوين البُسْرِ يصفرُّ ويحمرّ ثم يسودّ .
      ولَوَّنَ البُسْرُ تَلْويناً إذا بدا فيه أَثَرُ النُّضج .
      وفي حديث جابر وغُرَمائه : اجْعَلِ اللَّوْنَ على حِدَته ؛ قال ابن الأَثير : اللَّوْنُ نوع من النخل قيل هو الدَّقَلُ ، وقيل : النخل كله ما خلا البَرْنِيَّ والعجوةَ ، تسميه أَهل المدينة الأَلوانَ ، واحدته لِينَة وأَصله لِوْنَة ، فقُلبت الواو ياء لكسرة اللام .
      وفي حديث ابن عبد العزيز : أَنه كتب في صدقة التمر أَن يؤْخذ في البَرْنِيِّ من البَرْنِيِّ ، وفي اللَّوْنِ من اللَّوْنِ ، وقد تكرر في الحديث .
      ولُوَيْنٌ اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. لوط
    • " لاط الحوْضَ بالطين لَوْطاً : طَيَّنه ، والتاطَه : لاطَه لنفسه خاصّة .
      وقال اللحياني : لاط فلان بالحوْض أَي طَلاه بالطِّين وملَّسه به ، فعدّى لاط بالباء ؛ قال ابن سيده : وهذا نادِر لا أَعرفه لغيره إِلا أَن يكون من باب مَدَّه ومَدَّ به ؛ ومنه حديث ابن عباس في الذي سأَله عن مال يَتِيم وهو والِيه أَيُصِيب من لبن إِبله ؟ فقال : إِن كنت تَلُوط حَوْضَها وتَهْنَأُ جَرْباها فأَصِبْ من رِسْلها ؛ قوله تلُوط حوضَها أَراد باللَّوْطِ تطيين الحوض وإِصْلاحَه وهو من اللُّصُوق ؛ ومنه حيث أَشْراطِ الساعةِ : ولتَقُومَن وهو يَلُوط حوضَه ، وفي رواية : يَلِيطُ حوضَه .
      وفي حديث قتادة : كانت بنو إِسرائيل يشربون في التِّيه ما لاطُوا أَي لم يصيبوا ماء سَيْحاً إِنما كانوا يشربون مما يجمعونه في الحِياض من الآبار .
      وفي خُطبة علي ، رضي اللّه عنه : ولاطَها بالبِلَّةِ حتى لزَبَتْ .
      واسْتَلاطُوه أَي أَلزَقُوه بأَنفسهم .
      وفي حديث عائشةَ في نكاح الجاهِليةِ : فالتاطَ به ودُعِيَ ابنَه أَي التَصَق به .
      وفي الحديث : مَنْ أَحَبّ الدنيا التاطَ منها بثلاثٍ : شُغُلٍ لا يَنْقَضي ، وأَملٍ لا يُدْرَك ، وحِرصٍ لا ينْقَطِع .
      وفي حديث العباس : أَنه لاطَ لفلان بأَربعةِ آلافٍ فبعثه إِلى بَدْرٍ مكان نفسه أَي أَلصَق به أَربعة آلاف .
      ومنه حديث علي بن الحسين ، رضي اللّه عنهما ، في المُسْتَلاط : أَنه لا يَرِثُ ، يعني المُلْصَقَ بالرجل في النَّسب الذي وُلد لغير رِشْدةٍ .
      ويقال : اسْتَلاطَ القومُ والطوه (* قوله « والطوه » كذا بالأصل ولعله محرف عن والتاطوا أَي التصق بهم الذنب .) إِذا أَذنبوا ذنوباً تكون لمن عاقبهم عذراً ، وكذلك أَعْذَروا .
      وفي الحديث : أَن الأَقْرعَ ابن حابِسٍ ، قال لعُيَيْنةَ بن حِصْنٍ : بِمَ اسْتَلَطْتُم دَمَ هذا الرجل ؟، قال : أَقْسَمَ منا خمسون أَنَّ صاحبنا قتل وهو مُؤمن ، فقال الأَقرع : فسأَلكم رسولُ اللّه ، صلّى اللّ عليه وسلّم ، أَن تقبلوا الدِّيةَ وتَعْفُوا فلم تَقْبلوا وليُقْسِمنَّ مائةٌ من تميم أَنه قتل وهو كافر ؛ قوله بِمَ اسْتَلَطْتُم أَي استوجبتم واسْتَحْققم ، وذلك أَنهم لما استحقوا الدَّمَ وصار لهم كأَنهم أَلصقوه بأَنفسهم .
      ابن الأَعرابي : يقال اسْتَلاطَ القوْمُ واستحَقُّوا وأَوْجَبُوا وأَعذَروا ودنوا (* قوله « ودنوا » كذا بالأصل على هذه الصورة ولعله ذبوا أي دفعوا عمن يعاقبهم اللوم .) إِذا أَذْنَبُوا ذنموباً يكون لمن يعاقبهم عُذر في ذلك لاستحقاقهم .
      ولَوَّطَه بالطِّيب : لطَّخه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : مُفَرَّكة أَزْرَى بها عندَ زوجِها ، ولوْ لَوَّطَتْه ، هَيِّبانٌ مُخالِفُ يعني بالهَيِّبانِ المُخالِف ولَده منها ، ويروى عند أَهلها ، فإِن كان ذلك فهو من صفة الزوج كأَنه يقول أَزْرَى بها عند أَهلها منها هَيِّبانٌ .
      ولاط الشيءَ لوطاً : أَخفاه وأَلصَقه .
      وشيء لَوْط : لازق وصف بالمصدر ؛ أَنشد ثعلب : رَمَتْنِيَ مَيٌّ بالهَوَى رَمْيَ مُمْضَع من الوَحْشِ لَوْطٍ ، لم تَعُقْه الأَوالِس (* قوله « الاوالس » سيأتي في مضع الاوانس بالنون ، وهي التي في شرح القاموس .) الكسائي : لاطَ الشيءُ بقلبي يَلوطُ ويَلِيطُ .
      ويقال : هو أَلوطُ بقلبي وأَليَطُ ، وإِني لأَجد له في قلبي لَوْطاً ولَيْطاً ، يعني الحُبَّ اللازِقَ بالقلب .
      ولاط حُبُّه بقلبي يَلوط لَوْطاً : لَزِقَ .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، أَنه ، قال : إِنَّ عمر لأَحَبُّ الناس إِليَّ ، ثم ، قال : اللهم أَعَزُّ والولَدُ أَلْوَطُ ؛ قال أَبو عبيد : قوله والولد أَلوطُ أَي أَلصَقُ بالقلب ، وكذلك كل شيء لَصِق بشيء ، فقد لاطَ به يَلوط لَوْطاً ، ويَليطُ لَيْطاً ولِياطاً إِذا لَصِق به أَي الولد أَلصق بالقلب ، والكلمة واوية ويائية .
      وإِني لأَجِدُ له لَوْطاً ولَوْطةً ولُوطةً ؛ الضمّ عن كراع واللحياني ، ولِيطاً ، بالكسر ، وقد لاطَ حُبُّه بقلبي يَلوطُ ويَلِيطُ أَي لصِق .
      وفي حديث أَبي البَخْتَريّ : ما أَزْعُمُ أَنَّ عليّاً أَفضلُ من أَبي بكر وعمر ولكن أَجد له من اللَّوْطِ ما لا أَجد لأَحد بعد النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم .
      ويقال للشيء إِذا لم يُوافِق صاحبَه : ما يَلْتاطُ ؛ ولا يَلْتاطُ هذا الأَمرُ بصَفَري أَي لا يَلْزَقُ بقلبي ، وهو يَفْتَعِلُ من اللَّوْطِ .
      ولاطَه بسهم وعين : أَصابه بهما ، والهمز لغة .
      والْتاطَ ولداً واسْتَلاطَه : اسْتَلْحَقَه ؛

      قال : فهل كُنْتَ إِلاَّ بُهْثَةً إِسْتَلاطَها شَقِيٌّ ، من الأَقوامِ ، وَغْدٌ مُلَحَّقُ ؟ قطع أَلف الوصل للضرورة ، وروي فاسْتَلاطَها .
      ولاط بحقه : ذهب به .
      واللَّوْطُ : الرِّداء .
      يقال : انْتُقْ لَوْطَك في الغَزالةِ حتى يَجِفّ .
      ولَوْطُه رِداؤه ، ونَتْقُه بَسْطُه .
      ويقال : لَبِسَ لَوْطَيْه .
      واللَّوِيطةُ من الطعام : ما اختلط بعضه ببعض .
      ولُوط : اسم النبي ، صلّى اللّه على سيدنا محمد نبينا وعليه وسلّم .
      ولاطَ الرجلُ لِواطاً ولاوطَ أَي عَمِل عَمَل قومِ لُوطٍ .
      قال الليث : لُوط كان نبيّاً بعثه اللّه إِلى قومه فكذبوه وأَحدثوا ما أَحدثوا فاشتق الناس من اسمه فعلاً لمن فَعَل فِعْلَ قومِه ، ولوط اسم ينصرف مع العُجْمة والتعريف ، وكذلك نُوح :، قال الجوهري : وإِنما أَلزموهما الصرف لأَن الاسم على ثلاثة أَحرف أَوسطه ساكن وهو على غاية الخِفة فقاومت خِفَّتُه أَحد السببين ، وكذلك القياس في هِنْد ودَعْد إِلاَّ أَنهم لم يلزموا الصرف في المؤنث وخيَّروك فيه بين الصرف وتركه .
      واللِّياطُ : الرِّبا ، وجمعه لِيطٌ ، وهو مذكور في ليط ، وذكرناه ههنا لأَنهم ، قالوا إِنَّ أَصله لوط .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. أخذ
    • " الأَخْذ : خلاف العطاء ، وهو أَيضاً التناول ‏ .
      ‏ أَخذت الشيء آخُذُه أَخذاً : تناولته ؛ وأَخَذَه يأْخُذه أَخْذاً ، والإِخذُ ، بالكسر : الاسم ‏ .
      ‏ وإِذا أَمرت قلت : خذْ ، وأَصله أُؤْخُذ إِلا أَنهم استثقلوا الهمزتين فحذفوهما تخفيفاً ؛ قال ابن سيده : فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاء على الأَصل فقيل : أُوخذ ؛ وكذلك القول في الأَمر من أَكل وأَمر وأَشباه ذلك ؛ ويقال : خُذِ الخِطامَ وخُذْ بالخِطام بمعنى ‏ .
      ‏ والتأْخاذُ : تَفْعال من الأَخذ ؛ قال الأَعشى : لَيَعُودَنْ لِمَعَدّ عَكْرَةً دَلَجُ الليلِ وتأْخاذُ المِنَح ؟

      ‏ قال ابن بري : والذي في شعر الأَعشى : ليُعيدَنْ لمعدٍّ عَكْرَها دَلَجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح أَي عَطْفَها ‏ .
      ‏ يقال : رجع فلان إِلى عَكْرِه أَي إِلى ما كان عليه ، وفسر العكْرَ بقوله : دلجَ الليلِ وتأْخاذَ المنح ‏ .
      ‏ والمنَحُ : جمع مِنْحَة ، وهي الناقة يعيرها صاحبها لمن يحلبها وينتفع بها ثم يعيدها ‏ .
      ‏ وفي النوادر : إِخاذةُ الحَجَفَةِ مَقْبِضُها وهي ثقافها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : جاءت امرأَة إِلى عائشة ، رضي الله عنها ، أُقَيّدُ جملي (* قوله « جاءت امرأة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس فقالت أقيد ) ‏ .
      ‏ وفي حديث آخر : أُؤْخِّذ جملي ‏ .
      ‏ فلم تَفْطُنْ لها حتى فُطِّنَتْ فأَمرتْ بإِخراجها ؛ وفي حديث آخر :، قالت لها : أُؤْخِّذُ جملي ؟، قالت : نعم ‏ .
      ‏ التأْخيذُ : حَبْسُ السواحر أَزواجَهنَّ عن غيرهنّ من النساء ، وكَنَتْ بالجمل عن زوجها ولم تعلم عائشة ، رضي الله عنها ، فلذلك أَذِنت لها فيه ‏ .
      ‏ والتأْخِيذُ : أَن تحتالَ المرأَةُ بحيَل في منعِ زوجِها من جِماع غيرها ، وذلك نوع من السحر ‏ .
      ‏ يقال : لفلانة أُخْذَةٌ تُؤْخِّذُ بها الرجال عن النساء ، وقد أَخَّذَتْه الساحرة تأَخيذاً ؛ ومنه قيل للأَسير : أَخِيذٌ ‏ .
      ‏ وقد أُخِذَ فلان إِذا أُسر ؛ ومنه قوله تعالى : اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم ‏ .
      ‏ معناه ، والله أَعلم : ائْسِروهم ‏ .
      ‏ الفراء : أَكذَبُ من أَخِيذ الجيش ، وهو الذي يأْخذُه أَعداؤه فَيَسْتَدِلُّونه على قومه ، فهو يَكْذِبُهم بِجُهْدِه ‏ .
      ‏ والأَخيذُ : المأْخُوذُ ‏ .
      ‏ والأَخيذ : الأَسير ‏ .
      ‏ والأَخِيذَةُ : المرأَة لِسَبْي ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه أَخذ السيفَ وقال مَن يمنعُك مني ؟ فقال : كن خير آخِذٍ أَي خيرَ آسر ‏ .
      ‏ والأَخيذَةُ : ما اغْتُصِبَ من شيء فأُخِذَ ‏ .
      ‏ وآخَذَه بذنبه مُؤاخذة : عاقبه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : فكلاًّ أَخذْنا بذَنْبه ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وكأَيِّنْ من قرية أَمليتُ لها وهي ظالمة ثم أَخذتُها ؛ أَي أَخذتها بالعذاب فاستغنى عنه لتقدّم ذكره في قوله : ويستعجلونك بالعذاب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَصاب من ذلك شيئاً أُخِذَ به ‏ .
      ‏ يقال : أُخِذَ فلانٌ بذنبه أَي حُبِسَ وجُوزِيَ عليه وعُوقِب به ‏ .
      ‏ وإِن أَخذوا على أَيديهم نَجَوْا ‏ .
      ‏ يقال : أَخذتُ على يد فلان إِذا منعته عما يريد أَن يفعله كأَنك أَمْسكت على يده ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وهمَّت كلُّ أُمّة برسولهم ليأْخذوه ، قال الزجاج : ليتمكنوا منه فيقتلوه ‏ .
      ‏ وآخَذَه : كأَخَذَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ؛ والعامة تقول واخَذَه ‏ .
      ‏ وأَتى العِراقَ وما أَخذَ إِخْذَه ، وذهب الحجازَ وما أَخذ إِخذه ، ووَلي فلان مكةَ وما أَخذَ إِخذَها أَي ما يليها وما هو في ناحِيتها ، واسْتُعْمِلَ فلانٌ على الشام وما أَخَذَ إِخْذَه ، بالكسر ، أَي لم يأْخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أَخْذَه ، وقال الفراء : ما والاه وكان في ناحيته ‏ .
      ‏ وذهب بنو فلان ومن أَخَذَ إِخْذُهم وأَخْذُهم ، يكسرون (* قوله « إخذهم وأخذهم يكسرون إلخ » كذا بالأصل وفي القاموس وذهبوا ومن أخذ اخذهم ، بكسر الهمزة وفتحها ورفع الذال ونصبها ) ‏ .
      ‏ الأَلف ويضمون الذال ، وإِن شئت فتحت الأَلف وضممت الذال ، أَي ومن سار سيرهم ؛ ومن ، قال : ومن أَخَذَ إِخْذُهم أَي ومن أَخَذَه إِخْذُهم وسيرتُهم ‏ .
      ‏ والعرب تقول : لو كنت منا لأَخَذْتَ بإِخذنا ، بكسر الأَلف ، أَي بخلائقنا وزِيِّنا وشكلنا وهدينا ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فلو كنتمُ منا أَخَذْنا بأَخْذكم ، ولكنها الأَوجاد أَسفل سافل (* قوله « ولكنها الأوجاد إلخ » كذا بالأصل وفي شرح القاموس الأجساد ) ‏ .
      ‏ فسره فقال : أَخذنا بأَخْذِكم أَي أَدركنا إِبلَكم فردَدناها عليكم ، لم يقل ذلك غيره ‏ .
      ‏ وفي الحديث : قد أَخَذُوا أَخَذاتِهم ؛ أَي نزلوا منازِلَهم ؛ قال ابن الأَثير : هو بفتح الهمزة والخاء ‏ .
      ‏ والأُخْذَة ، بالضم : رقية تأْخُذُ العينَ ونحوها كالسحر أَو خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجال ، من التأْخِيذِ ‏ .
      ‏ وآخَذَه : رَقاه ‏ .
      ‏ وقالت أُخْتُ صُبْحٍ العاديِّ تبكي أَخاها صبحاً ، وقد قتله رجل سِيقَ إِليه على سرير ، لأَنها قد كانت أَخَذَتْ عنه القائمَ والقاعدَ والساعِيَ والماشِيَ والراكِبَ : أَخَذْتُ عنك الراكِبَ والساعِيَ والماشِيَ والقاعِدَ والقائِمَ ، ولم آخُذْ عنك النائمَ ؛ وفي صبح هذا يقول لبيد : ولقد رأَى صُبْحٌ سوادَ خليلِه ، ما بين قائمِ سَيْفِهِ والمِحْمَلِ عن بخليله كَبِدَه لأَنه يروى أَن الأَسد بَقَر بطنه ، وهو حيٌّ ، فنظر إِلى سوادِ كَبِده ‏ .
      ‏ ورجل مُؤَخَّذٌ عن النساء : محبوس ‏ .
      ‏ وائْتَخَذْنا في القتال ، بهمزتين : أَخَذَ بعضُنا بعضاً ‏ .
      ‏ والاتِّخاذ : افتعال أَيضاً من الأَخذ إِلا أَنه أُدغم بعد تليين الهمزة وإِبدال التاء ، ثم لما كثر استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاء أَصلية فبنوا منه فَعِلَ يَفْعَلُ ‏ .
      ‏ قالوا : تَخِذَ يَتْخَذ ، وقرئ : لتَخِذْت عليه أَجراً ‏ .
      ‏ وحكى المبرد أَن بعض العرب يقول : اسْتَخَذَ فلان أَرضاً يريد اتَّخَذَ أَرضاً فتُبْدِلُ من إِحدى التاءين سيناً كما أَبدلوا التاءَ مكان السين في قولهم ستُّ ؛ ويجوز أَن يكون أَراد استفعل من تَخِذَ يَتْخَذ فحذف إِحدى التاءَين تخفيفاً ، كما ، قالوا : ظَلْتُ من ظَلِلْتُ ‏ .
      ‏ قال ابن شميل : اسْتَخَذْتُ عليهم يداً وعندهم سواءٌ أَي اتَّخَذْتُ ‏ .
      ‏ والإِخاذةُ : الضَّيْعَة يتخذها الإِنسان لنفسه ؛ وكذلك الإِخاذُ وهي أَيضاً أَرض يحوزها الإِنسان لنفسه أَو السلطان ‏ .
      ‏ والأَخْذُ : ما حَفَرْتَ كهيئةِ الحوض لنفسك ، والجمع الأُخْذانُ ، تُمْسِكُ الماءَ أَياماً ‏ .
      ‏ والإِخْذُ والإِخْذَةُ : ما حفرته كهيئةِ الحوض ، والجمع أُخْذٌ وإِخاذ ‏ .
      ‏ والإِخاذُ : الغُدُرُ ، وقيل : الإِخاذُ واحد والجمع آخاذ ، نادر ، وقيل : الإِخاذُ والإِخاذةُ بمعنى ، والإِخاذةُ : شيء كالغدير ، والجمع إِخاذ ، وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ مثل كتاب وكُتُبٍ ، وقد يخفف ؛ قال الشاعر : وغادَرَ الأُخْذَ والأَوجاذَ مُتْرَعَة تَطْفُو ، وأَسْجَل أَنْهاءً وغُدْرانا وفي حديث مَسْروقِ بنِ الأَجْدَع ، قال : ما شَبَّهْتُ بأَصحاب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، إِلا الإِخاذ تكفي الإِخاذةُ الراكب وتكفي الإِخاذَةُ الراكبَين وتكفي الإِخاذَةُ الفِئامَ من الناسِ ؛ وقال أَبو عبيد : هو الإِخاذُ بغير هاء ؛ وهو مجتَمَع الماءِ شبيهٌ بالغدير ؛ قال عدِيّ بنُ زيد يصف مطراً : فاضَ فيه مِثلُ العُهونِ من الرَّوْ ضِ ، وما ضنَّ بالإِخاذِ غُدُرْ وجمع الإِخاذِ أُخُذٌ ؛ وقال الأَخطل : فظَلَّ مُرْتَثِئاً ، والأُخْذُ قد حُمِيَتْ ، وظَنَّ أَنَّ سَبِيلَ الأُخْذِ مَيْمُونُ وقاله أَيضاً أَبو عمرو وزاد فيه : وأَما الإِخاذةُ ، بالهاء ، فإِنها الأَرض يأْخذها الرجل فيحوزها لنفسه ويتخذها ويحييها ، وقيل : الإِخاذُ جمع الإِخاذةِ وهو مَصنعٌ للماءِ يجتمع فيه ، والأَولى أَن يكون جنساً للإِخاذة لا جمعاً ، ووجه التشبيه مذكور في سياق الحديث في قوله تكفي الإِخاذةُ الراكِبَ ، وباقي الحديث يعني أَنَّ فيهم الصغيرَ والكبيرَ والعالم والأَعلم ؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث : وامتلأَت الإِخاذُ ؛ أَبو عدنان : إِخاذٌ جَمْع إِخاذة وأُخذٌ جمع إِخاذ ؛ وقال أَبو عبيدة : الإِخاذةُ والإِخاذ ، بالهاء وغير الهاء ، جمع إِخْذٍ ، والإِخْذُ صَنَعُ الماء يجتمع فيه ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي موسى عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِنَّ مَثَلَ ما بعَثني الله به من الههُدَى والعِلْمِ كمثلِ غيثٍ أَصاب أَرضاً ، فكانت منها طائفةٌ طيبةٌ قَبِلتِ الماء فأَنبتت الكلأَ والعشب الكثير ، وكانت فيها إِخاذاتٌ أَمسكتِ الماء فنفع الله بها الناسَ ، فشرِبوا منها وسَقَوْا ورَعَوْا ، وأَصابَ طائفةً منها أُخرى إِنما هي قيعان لا تُمسِكُ ماءً ولا تُنبِتُ كلأً ، وكذلك مَثلُ من فقُه في دين الله ونَفَعه ما بعَثني الله به فعلم وعلَّم ، ومَثَلُ من لم يَرْفَعْ بذلك رأْساً ولم يَقْبلْ هُدى الله الذي أُرْسِلْتُ به ؛ الإِخاذاتُ : الغُدرانُ التي تأْخذُ ماءَ السماءِ فَتَحْبِسهُ على الشاربة ، الواحدةُ إِخاذة ‏ .
      ‏ والقيعانُ : جمع قاع ، وهي أَرض حَرَّة لا رملَ فيها ولا يَثبتُ عليها الماء لاستوائها ، ولا غُدُر فيها تُمسِكُ الماءَ ، فهي لا تنبت الكلأَ ولا تمسك الماء ‏ .
      ‏ وأَخَذَ يَفْعَلُ كذا أَي جعل ، وهي عند سيبويه من الأَفعال التي لا يوضع اسمُ الفاعل في موضع الفعلِ الذي هو خبرها ‏ .
      ‏ وأَخذ في كذا أَي بدأَ ‏ .
      ‏ ونجوم الأَخْذِ : منازلُ القمر لأَن القمر يأْخذ كل ليلة في منزل منها ؛

      قال : وأَخْوَتْ نجومُ الأَخْذِ إِلا أَنِضَّةً ، أَنِضَّةَ مَحْلٍ ليسَ قاطِرُها يُثْري قوله : يُثْرِي يَبُلُّ الأَرضَ ، وهي نجومُ الأَنواءِ ، وقيل : إِنما قيل لها نجومُ الأَخذِ لأَنها تأْخُذُ كل يوم في نَوْءِ ولأَخْذِ القمر في منازلها كل ليلة في منزل منها ، وقيل : نجومُ الأَخْذِ التي يُرمى بها مُسْتَرِقُ السمع ، والأَول أَصح ‏ .
      ‏ وائْتَخذَ القومُ يأْتخذون ائْتِخاذاً ، وذلك إِذا تصارعوا فأَخذ كلٌّ منهم على مُصَارِعِه أُخذَةً يعتقله بها ، وجمعها أُخَذٌ ؛ ومنه قول الراجز : وأُخَذٌ وشَغرِبيَّاتٌ أُخَر الليث : يقال اتخَذَ فلان مالاً يَتَّخِذه اتِّخاذاً ، وتَخِذَ يَتْخَذُ تخَذاً ، وتَخِذْتُ مالاً أَي كسَبْتُه ، أُلزمَتِ التاءُ الحرفَ كأَنها أَصلية ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : لو شئتَ لَتَخِذْتَ عليه أَجراً ؛ قال الفراء : قرأَ مجاهد لَتَخِذْتَ ؛ قال : وأَنشدني العتابي : تَخِذَها سَرِيَّةً تُقَعِّدُ ؟

      ‏ قال : وأَصلها افتعلت ؛ قال أَبو منصور : وصحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأَ أَبو عمرو بن العلاء ، وقرأَ أَبو زيد : لَتَخَذْتَ عليه أَجراً ‏ .
      ‏ قال : وكذلك مكتوب هو في الإِمام وبه يقرأُ القراء ؛ ومن قرأَ لاتَّخَذْت ، بفتح الخاء وبالأَلف ، فإِنه يخالف الكتاب ‏ .
      ‏ وقال الليث : من قرأَ لاتَّخَذْت فقد أَدغم التاءَ في الياءَ فاجتمعت همزتان فصيرت إِحداهما باء ، وأُدْغِمَت كراهةَ التقائهما ‏ .
      ‏ والأَخِذُ من الإِبل : الذي أَخَذَ فيه السِّمنُ ، والجمع أَواخِذُ ‏ .
      ‏ وأَخِذَ الفصيل ، بالكسر ، يأْخَذُ أَخَذاً ، فهو أَخِذ : أَكثر من اللبن حتى فسَدَ بطنُه وبَشِم واتَّخَم ‏ .
      ‏ أَبو زيد : إِنه لأَكْذَب من الأَخِيذِ الصَّيْحانِ ، وروي عن الفراء أَن ؟

      ‏ قال : من الأَخِذِ الصَّيْحانِ بلا ياء ؛ قال أَبو زيد : هو الفصيل الذي اتُّخِذَ من اللبن ‏ .
      ‏ والأَخَذُ : شبه الجنون ، فصيل أَخِذٌ على فَعِل ، وأَخِذَ البعيرُ أَخَذاً ، وهو أَخِذٌ : أَخَذَه مثلُ الجنون يعتريه وكذلك الشاة ، وقياسه أَخِذٌ ‏ .
      ‏ والأُخُذُ : الرَّمَد ، وقدأَخِذَت عينه أَخَذاً ‏ .
      ‏ ورجل أَخِذٌ : بعينه أُخُذ مثل جُنُب أَي رمد ، والقياس أَخِذٌ كالأَوّل ‏ .
      ‏ ورجل مُسْتأْخِذٌ : كأَخِذ ؛ قال أَبو ذؤيب : يرمي الغُيوبَ بِعيْنَيْهِ ومَطْرِفُهُ مُغْضٍ كما كَسَفَ المستأْخِذُ الرمِدُ والمستأْخذُ : الذي به أُخُذٌ من الرمد ‏ .
      ‏ والمستأْخِذُ : المُطَأْطِئُ الرأْسِ من رَمَدٍ أَو وجع أَو غيره ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : يقال أَصبح فلان مؤتخذاً لمرضه ومستأْخذاً إِذا أَصبحَ مُسْتَكِيناً ‏ .
      ‏ وقولهم : خُذْ عنك أَي خُذْ ما أَقول ودع عنك الشك والمِراء ؛ فقال : خذ الخطام (* قوله « فقال خذ الخطام » كذا بالأصل وفيه كشطب كتب موضعه فقال ولا معنى له .) وقولهم : أَخَذْتُ كذا يُبدلون الذال تاء فيُدْغمونها في التاء ، وبعضهم يُظهرُ الذال ، وهو قليل .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: