أضاء - إضاءة 1 - أضاء المكان : نوره . 2 - أضاء المصباح أو غيره : أنار . 3 - أضاءت النار الشخص : أظهرته .
أضاءَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
أضاءَ يُضيء ، أَضِئْ ، إضاءةً ، فهو مُضِيء ، والمفعول مُضاء ( للمتعدِّي ) :- • أضاءَ القَمرُ ونحوُه ضاء ؛ أنار وأشرق :- أضاء وجهها عند سماعها النبأ السعيد ، - { يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ } - { كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ } . • أضاء المِصباحَ ونحوَه : نوَّره :- أضاء قناديلَ المسجد ، - أن تضيء شمعة واحدة وسط الظلام خير من أن تلعن الظلمة ألف مرّة ، - تذيب الشمعةُ نفسها لتضيء لسواها [ مثل ] . • أضاءتِ النَّارُ الشَّيءَ : أظهرته :- { فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ } .
ضوأ(المعجم لسان العرب)
" الضَّوءُ والضُّوءُ ، بالضم ، معروف : الضِّياءُ ، وجمعه أَضْواءٌ . وهو الضِّواءُ والضِّياءُ . وفي حديث بَدْءِ الوَحْيِ : يَسْمَعُ الصَّوْتَ وَيَرَى الضَّؤْءَ ، أَي ما كان يَسمع من صوت الـمَلَك ويراه مِن نُوره وأَنْوارِ آياتِ رَبِّه . التهذيب ، الليث : الضَّوْءُ والضِّياءُ : ما أضاءَ لك . وقال الزجاج في قوله تعالى : كُلَّما أَضاءَ لهم مَشَوْا فِيهِ . يقال : ضاءَ السِّراجُ يَضوءُ وأَضاءَ يُضِيءُ . قال : واللغة الثانية هي الـمُختارة ، وقد يكون الضِّياءُ جمعاً . وقد ضاءَتِ النارُ وضاءَ الشيءُ يَضُوءُ ضَوْءاً وضُوءاً وأَضاءَ يُضِيءُ . وفي شعر العباس : وأَنْتَ ، لـمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَت الأَرضُ ، * وضاءَتْ ، بِنُورِك ، الأُفُقُ
يقال : ضاءَتْ وأَضاءَتْ بمعنى أَي اسْتَنارَتْ ، وصارَت مُضِيئةً . وأَضَاءَتْه ، يَتعدَّى ولا يَتعدَّى . قال الجعديّ : أضاءَتْ لنا النارُ وَجْهاً أَغَرَّ ، * مُلْتَبِساً ، بالفُؤَادِ ، التِباسا أَبو عبيد : أَضاءَتِ النارُ وأَضاءَها غيرُها ، وهو الضَّوْءُ والضُّوءُ ، وأَمَّا الضِّياءُ ، فلا همز في يائه . وأَضاءَه له واسْتَضَأْتُ به . وفي حديث علي كرَّم اللّه وجهه : لم يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ العِلم ولم يَلْجَؤُوا إِلى رُكْنٍ وثِيقٍ . وفي الحديث : لا تَسْتَضِيئُوا بنار الـمُشْرِكِين ، أَي لا تَسْتَشِيرُوهم ولا تأْخُذُوا آراءَهم . جَعَل الضوءَ مثلاً للرأْي عند الحَيْرَةِ . وأَضأْتُ به البيتَ وضَوَّأْتُه به وضَوَّأْتُ عنه . الليث : ضَوَّأْتُ عن الأَمر تَضْوِئَةً أَي حِدْتُ . قال أَبو منصور : لم أَسمعه من غيره . أَبو زيد في نوادره : التَّضَوُّؤُ أَن يَقومَ الإنسانُ في ظُلْمَةٍ حيث يَرى بِضَوْءِ النار أَهْلَها ولا يَرَوْنه . قال : وعَلِقَ رجل من العَرَب امرأَةً ، فإِذا كان الليل اجْتَنَح إِلى حيث يَرَى ضَوْءَ نارِها فَتَضَوَّأَها ، فَقيل لَها إِن فلاناً يَتَضَوَّؤُكِ ، لِكَيْما تَحْذَره ، فلا تُريه إِلاَّ حَسَناً . فلما سمعت ذلك حَسَرَتْ عن يَدِها إِلى مَنْكِبها ثم ضَرَبتْ بِكَفِّها الأُخْرى إِبْطَها ، وقالت : يا مُتَضَوِّئاهْ ! هذه في اسْتِكَ إِلى الإِبْطِ . فلما رأَى ذلك رَفَضَها . يقال ذلك عند تعيير مَن لا يُبَالي ما ظَهَر منه من قَبِيح . وأَضاءَ بِبَوْلِه : حَذَف به ، حكاه عن كراع في الـمُنَجَّد . "