وصف و معنى و تعريف كلمة ليتكون:


ليتكون: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على لام (ل) و ياء (ي) و تاء (ت) و كاف (ك) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح ليتكون في معاجم اللغة العربية:



ليتكون

جذر [ليت]

  1. كَوْن: (اسم)
    • كَوْن : مصدر كانَ
  2. كَوَّنَ: (فعل)
    • كوَّنَ يكوِّن ، تكوينًا ، فهو مُكوِّن ، والمفعول مُكوَّن
    • كَوَّنَ اللَّهُ الكَوْنَ : أَخْرَجَهُ مِنَ العَدَمِ إِلَى الوُجُودِ
    • كَوَّنَ فَرِيقاً مِنَ اللاَّعِبِينَ : أَوْجَدَهُ، أَحْدَثَهُ
    • كَوَّنَ فِكْرَةً عَنِ الْمَوْضُوعِ : شَكَّلَهَا
    • كَوَّنَ جُمْلَةً مُفِيدَةً : صَاغَهَا
    • كَوَّنَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ : عَلَّمَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ
    • كَوَّنَ أَجْيَالاً مِنَ الطَّلَبَةِ : دَرَّبَهُمْ عَلَى اكْتِسَابِ الْمَعْرِفَةِ الثَّقَافِيَّةِ، عَلَّمَهُمْ، ثَقَّفَهُمْ
    • كَوَّنَ الشيءَ: ركَّبَهُ بالتأليف بين أَجزائه
  3. كَون: (اسم)
    • الجمع : أكوان
    • الكَوْنُ : الوجودُ المطلق العام
    • الكَوْنُ :اسمٌ لما يحدُث دَفْعة، كحدوث النُّور عَقِبَ الظَّلام مباشرة؛ فإذا كان الحدث على التدريج فهو الحركة
    • الكَوْنُ: حُصولُ الصُّورة في المادة بعد أن لم تكُن حاصلة فيها كتحوُّل الطين إِلى إبريق
    • الكَوْنُ: استحالةُ جوهر المادة إِلى ما هو أَشرف منه ويقابله الفساد، وهو استحالة جوهر إلى ما هو دونه
    • والكونانِ: الدنيا والآخرة
    • الكَوْن: (الفلك) العالم، جملة الموجودات التي لها مكان وزمان كالأجرام كَوْن كُرَويّ
    • عِلْم الكَوْن: علم يُبْحَث فيه عن العالم من حيثُ قوانينه الطبيعيّة التي يسير بمقتضاها
    • نَشْأة الكَوْن: (الفلك) عِلْم يُفْسِّر كيفيّة نشْأة الكَوْن والأجرام السماويّة
    • وَصْف الكَوْن: عِلْم يبحث في مَظْهر الكَوْن وتَرْكيبه العامّ
    • الكَوْنُ الأَعْلَى : اللَّهُ
    • لِكَوْنِهِ رَئِيساً : بِصِفَتِهِ
  4. أكوان: (اسم)
    • أكوان : جمع كَون


  5. تَكَوَّنَ: (فعل)
    • تكوَّنَ يتكوّن ، تكوُّنًا ، فهو مُتكوِّن
    • تكَوَّنَ الشَّيءُ: حَدَث
    • تَكَوَّنَ الجَنينُ في بَطْنِ أُمِّهِ : تَشَكَّلَ، أَيْ لَمْ يَعُدْ مُجَرَّدَ نُطْفَةٍ، تَحَرَّكَ
    • تَكَوَّنَ الطَّالِبُ تَكْويناً جَيِّداً : تَعَلَّمَ، تَثَقَّفَ
    • تَكَوَّنَتْ شَرِكَةٌ جَديدةٌ : تَأَسَّسَتْ
    • تكَوَّنَ: تَحَرّك
    • تكوَّنَ خُرَّاج: ظهَر، برَز
    • تكَوَّنَ فلانًا: تصوَّر بصورته ، وفي الحديث: حديث شريف من رآني في المنام فقد رآني فإنَّ الشيطان لا يتكَوَّنُنِي/
    • لا كان ولا تَكَوَّنَ: لا خُلِقَ ولا تَحَرَّكَ
  6. تَكوين: (اسم)
    • الجمع : تكوينات
    • تَكْوينُ العالَمِ كانَ بِإِرادَةِ الخالِقِ : خَلْقُهُ، أَيْ إِخْراجُهُ مِنَ العَدَمِ إلى الوُجُودِ
    • سِفْرُ التَّكْوينِ : أَوَّلُ أسْفارِ الكِتابِ الْمُقَدَّسِ، التَّوْراةِ
    • تكوين :تركيب، بنية، إنشاء
    • تكوين:تدْريب
    • تكوين :تربية وتعليم
    • تكوين:صورة، هيئة
  7. كَونيّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى كَوْن
    • ما يتّصل بتركيبه الفلكيّ ويشمل الكَوْن كله
    • أشعَّة كونيّة: (الطبيعة والفيزياء) أشعّة تصل إلى الأرض من الفضاء الخارجيّ، وتتكوّن من جسيمات عالية الطاقة وموجات كهرومغنطيسيّة ولها قدرة عالية على النّفاذ
    • علم الكَوْنيّات: علم يبحث في القوانين العامّة للكَوْن من حيث أصله وتكوينه
  8. مَكان: (اسم)
    • الجمع : أماكِنُ و أمْكِنة
    • المَكَانُ : اسم مكان من كانَ: موضع
    • مَكان تحت الشَّمس: مكان أمين
    • هذا الموضوع من الأهمية بمَكان: مُهِمٌّ جدًّا،
    • هو من الشجاعة بمَكان: في منتهى الشجاعة
    • اللاَّمَكان: المَكان البعيد أو المجهول أو غير المحدَّد
    • اسم مَكان: (النحو والصرف) صيغة مشتقَّة تدلّ على مَكان وقوع الفعل
    • ظرف المَكان: (النحو والصرف) مفعول فيه أو ظرف، وهو اسم يدلّ على مكان الحدث مع تضمّنه معنى: في
  9. مُكَوَّن: (اسم)
    • مفعول من كَوَّنَ
    • تِمْثَالٌ مُكَوَّنٌ : مُرَكَّبٌ، مُؤَلَّفُ الأَجْزَاءِ
    • طَالِبٌ مُكَوَّنٌ فِي الْمَعْهَدِ : أَيْ تَمَّ تَعْلِيمُهُ العِلْمِيُّ والتَّرْبَوِيُّ فِي الْمَعْهَدِ
  10. مُكَوِّن: (اسم)


    • فاعل من كَوَّنَ
    • ما يُستعمل لتكوين شيء ما، عنصر
    • مُكَوِّنُ الطُّلاَّبِ : مَنْ يُكَوِّنُهُمْ التَّكْوِينَ العِلْمِيَّ والتَّرْبَوِيَّ
    • مُكَوِّنَاتُ الْحَيَاةِ : عَنَاصِرُهَا، مُقَوِّمَاتُهَا
  11. مُكوَّن: (اسم)
    • مُكوَّن : اسم المفعول من كَوَّنَ
  12. مُكوِّن: (اسم)
    • الجمع : مُكوِّنات
    • اسم فاعل من كوَّنَ
  13. مُكوِّن: (اسم)
    • مُكوِّن : فاعل من كَوَّنَ
  14. مُكوِّنات: (اسم)
    • مُكوِّنات : جمع مُكوِّن
  15. أَمكنَ: (فعل)
    • أمكنَ / أمكنَ لـ يُمكن ، إمكانًا ، فهو مُمْكِن ، والمفعول مُمْكَن - للمتعدِّي
    • أَمْكَنَهُ من الشيءِ: جعل له عليه سلطانًا وقُدرة
    • أمكنَ له: تيسَّر، تهيَّأ أمكن لنا استخلاصُ نتائج باهرة
    • فلانٌ لا يُمكِنُه النُّهوضُ: لا يقدِرُ عليه
    • أمكن الأمرُ :سهُلَ وتيسَّر وصار مستطاعًا
    • أَمْكَنَ الأَمرُ فلانًا: سَهُل عليه وتيسَّرَ له
    • إِذَا أَمْكَنَ سَيَحْضُرُ في الْمَوْعِدِ : إِذا قُدِّرَ لَهُ لَوْ أَمْكَنَهُ الكَلامُ تَحَقَّقَ مُرادُهُ
    • يُمْكِنُ أَنْ يَصِلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ : يُحْتَمَلُ
    • لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَتَغَيَّبَ عَنِ الدَّرْسِ : لا يَقْدِرُ، لا يَسْتَطيعُ، يَسْتِحيلُ
    • أَعْطاهُ أَقَلَّ ما يُمْكِنُ مِنَ الوَقْتِ لِيُنْجِزَ مَوْضوعَهُ: أقَلَّ ما يَسْتَطِيعُ مِنَ الوَقْتِ، أَيْ أَقَلَّ قَدْرٍ مِنَ الوَقْتِ
    • أَمْكَنَتِ الجَرادَةُ : باضَتْ
  16. تَكَوُّن: (اسم)


    • مصدر تَكَوَّنَ
    • تَكَوُّنُ الجَنينِ : تَشَكُلُّهُ
    • تَكَوُّنُ الطَّالِبِ : تَعَلُّمُهُ، تَثَقَّفُهُ
    • سَاهَمَ في تَكَوُّنِ الشَّرِكَةِ : في تَأْسيسِها
  17. تكوين: (اسم)
    • تكوين : مصدر كَوَّنَ
  18. مُتَكَوِّن: (اسم)
    • فاعل مِنْ تَكَوَّنَ
    • كِتَابٌ مُتَكَوِّنٌ مِنْ خَمْسَةِ فُصُولٍ : مُتَأَلِّفٌ
    • طَالِبٌ مُتَكَوِّنٌ تَكْوِيناً عِلْمِيّاً : مُتَدَرِّبٌ، مُتَعَلِّمٌ
  19. مُتكوِّن: (اسم)
    • مُتكوِّن : فاعل من تَكَوَّنَ
  20. مِكَان: (اسم)
    • مِكَان : جمع مَكُونُ
  21. ألما: (فعل)
    • ألْمَأ عليه: احتوى عليه
    • ألْمَأ اللِّصُّ على الشيءِ: ذَهَبَ به خُفْيَةً (بكسر الخاء)
    • ذَهَبَ ثوبي فما أدري من ألمأَ به: مَنْ ذَهَبَ به خِفْيَة (بكسر الخاء)
    • ألْمَأ عليَّ حقِّي: جَحَدَه
    • ألْمَأ بما في الجَفْنَة: استأثر به
    • ألْمَأ الدوابُّ المكانَ: تركته صعيدًا خاليًا
    • ما أَدري أين أَلمأُ من بلاد اللهِ: ذَهَبَ
  22. أماكِنُ: (اسم)


    • أماكِنُ : جمع مَكان
  23. تكوُّن: (اسم)
    • تكوُّن : مصدر تَكَوَّنَ
  24. كَيْنُونَة: (اسم)
    • كَيْنُونَة : فاعل من كانَ
  25. كَينونة: (اسم)
    • مصدر كانَ
    • وجود، كِيان
    • أصل، طبيعة
,
  1. كون
    • "الكَوْنُ: الحَدَثُ، وقد كان كَوْناً وكَيْنُونة؛ عن اللحياني وكراع، والكَيْنونة في مصدر كانَ يكونُ أَحسنُ.
      قال الفراء: العرب تقول في ذوات الياء مما يشبه زِغْتُ وسِرْتُ: طِرْتُ طَيْرُورَة وحِدْتُ حَيْدُودَة فيما لا يحصى من هذا الضرب، فأَما ذوات الواو مثل قُلْتُ ورُضْتُ،فإِنهم لا يقولون ذلك، وقد أَتى عنهم في أَربعة أَحرف: منها الكَيْنُونة من كُنْتُ، والدَّيْمُومة من دُمْتُ، والهَيْعُوعةُ من الهُواع، والسَّيْدُودَة من سُدْتُ، وكان ينبغي أَن يكون كَوْنُونة، ولكنها لما قَلَّتْ في مصادر الواو وكثرت في مصادر الياءِ أَلحقوها بالذي هو أَكثر مجيئاً منها، إِذ كانت الواو والياء متقاربتي المخرج.
      قال: وكان الخليل يقول كَيْنونة فَيْعولة هي في الأَصل كَيْوَنونة، التقت منها ياء وواوٌ والأُولى منهما ساكنة فصيرتا ياء مشددة مثل ما، قالوا الهَيِّنُ من هُنْتُ، ثم خففوها فقالوا كَيْنونة كما، قالوا هَيْنٌ لَيْنٌ؛ قال الفراء: وقد ذهب مَذْهباً إِلا أَن القول عِندي هو الأَول؛ وقول الحسن بن عُرْفُطة، جاهليّ: لم يَكُ الحَقُّ سوَى أَنْ هاجَهُ رَسْمُ دارٍ قد تَعَفَّى بالسَّرَرْ إِنما أَراد: لم يكن الحق، فحذف النون لالتقاء الساكنين، وكان حكمه إِذا وقعت النون موقعاً تُحَرَّكُ فيه فتَقْوَى بالحركة أَن لا يَحْذِفَها لأَنها بحركتها قد فارقت شِبْهَ حروف اللِّينِ، إِذ كُنَّ لا يَكُنَّ إِلا سَوَاكِنَ، وحذفُ النون من يكن أَقبح من حذف التنوين ونون التثنية والجمع، لأَن نون يكن أَصل وهي لام الفعل، والتنوين والنون زائدان، فالحذف منهما أَسهل منه في لام الفعل، وحذف النون أَيضاً من يكن أَقبح من حذف النون من قوله: غير الذي قد يقال مِلْكذب، لأَن أَصله يكون قد حذفت منه الواو لالتقاء الساكنين، فإِذا حذفت منه النون أَيضاً لالتقاء الساكنين أَجحفت به لتوالي الحذفين، لا سيما من وجه واحد، قال: ولك أَيضاً أَن تقول إِن من حرفٌ، والحذف في الحرف ضعيف إِلا مع التضعيف، نحو إِنّ وربَّ، قال: هذا قول ابن جني، قال: وأَرى أَنا شيئاً غير ذلك، وهو أَن يكون جاء بالحق بعدما حذف النون من يكن، فصار يكُ مثل قوله عز وجل: ولم يكُ شيئاً؛ فلما قَدَّرَهُ يَك، جاء بالحق بعدما جاز الحذف في النون، وهي ساكنة تخفيفاً،فبقي محذوفاً بحاله فقال: لم يَكُ الحَقُّ، ولو قَدَّره يكن فبقي محذوفاً،ثم جاء بالحق لوجب أَن يكسر لالتقاء الساكنين فيَقْوَى بالحركة، فلا يجد سبيلاً إِلى حذفها إِلا مستكرهاً، فكان يجب أَن يقول لم يكن الحق، ومثله قول الخَنْجَر بن صخر الأَسدي: فإِنْ لا تَكُ المِرآةُ أَبْدَتْ وَسامةً،فقد أَبْدَتِ المِرآةُ جَبْهةَ ضَيْغَمِ يريد: فإِن لا تكن المرآة.
      وقال الجوهري: لم يك أَصله يكون، فلما دخلت عليها لم جزمتها فالتقى ساكنان فحذفت الواو فبقي لم يكن، فلما كثر استعماله حذفوا النون تخفيفاً، فإِذا تحركت أَثبتوها، قالوا لم يَكُنِ الرجلُ،وأَجاز يونس حذفها مع الحركة؛

      وأَنشد: إِذا لم تَكُ الحاجاتُ من همَّة الفَتى،فليس بمُغْنٍ عنكَ عَقْدُ الرَّتائِمِ ومثله ما حكاه قُطْرُب: أَن يونس أَجاز لم يكُ الرجل منطلقاً؛

      وأَنشد بيت الحسن بن عُرْفُطة: لم يَكُ الحَقُّ سوى أَن هاجَه والكائنة: الحادثة.
      وحكى سيبوية: أَنا أَعْرِفُكَ مُذْ كنت أَي مذ خُلِقْتَ، والمعنيان متقاربان.
      ابن الأَعرابي: التَّكَوُّنُ التَّحَرُّك، تقول العرب لمن تَشْنَؤُه: لا كانَ ولا تَكَوَّنَ؛ لا كان: لا خُلِقَ، ولا تَكَوَّن: لا تَحَرَّك أَي مات.
      والكائنة: الأَمر الحادث.
      وكَوَّنَه فتَكَوَّن: أَحدَثَه فحدث.
      وفي الحديث: من رآني في المنام فقد رآني فإِن الشيطان لا يتَكَوَّنُني، وفي رواية: لا يتَكَوَّنُ على صورتي (* قوله «على صورتي» كذا بالأصل، والذي في نسخ النهاية: في صورتي، أَي يتشبه بي ويتصور بصورتي، وحقيقته يصير كائناً في صورتي).
      وكَوَّنَ الشيءَ: أَحدثه.
      والله مُكَوِّنُ الأَشياء يخرجها من العدم إلى الوجود.
      وبات فلان بكِينةِ سَوْءٍ وبجِيبةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوءٍ.
      والمكان: الموضع، والجمع أَمْكِنة وأَماكِنُ، توهَّموا الميم أَصلاً حتى، قالوا تَمَكَّن في المكان، وهذا كم؟

      ‏قالوا في تكسير المَسِيل أَمْسِلة، وقيل: الميم في المكان أَصل كأَنه من التَّمَكُّن دون الكَوْنِ، وهذا يقويه ما ذكرناه من تكسيره على أَفْعِلة؛ وقد حكى سيبويه في جمعه أَمْكُنٌ، وهذا زائد في الدلالة على أَن وزن الكلمة فَعَال دون مَفْعَل، فإن قلت فان فَعَالاً لا يكسر على أَفْعُل إلا أَن يكون مؤنثاً كأَتانٍ وآتُنٍ.
      الليث: المكان اشتقاقُه من كان يكون،ولكنه لما كثر في الكلام صارت الميم كأَنها أَصلية، والمكانُ مذكر، قيل: توهموا (* قوله «قيل توهموا إلخ» جواب قوله فان قيل فهو من كلام ابن سيده،وما بينهما اعتراض من عبارة الازهري وحقها التأخر عن الجواب كما لا يخفى).
      فيه طرح الزائد كأَنهم كَسَّروا مَكَناً وأَمْكُنٌ، عند سيبويه، مما كُسِّرَ على غير ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه، ومَضَيْتُ مَكانتي ومَكِينَتي أي على طِيَّتي.
      والاستِكانة: الخضوع.
      الجوهري: والمَكانة المنزلة.
      وفلانٌ مَكِينٌ عند فلان بَيِّنُ المكانة.
      والمكانة: الموضع.
      قال تعالى: ولو نشاءُ لمَسَخْناهم على مَكانتهم؛ قال: ولما كثرلزوم الميم تُوُهِّمت أَصلية فقيل تَمَكَّن كما، قالوا من المسكين تَمَسْكَنَ؛ ذكر الجوهري ذلك في هذه الترجمة، قال ابن بري: مَكِينٌ فَعِيل ومَكان فَعال ومَكانةٌ فَعالة ليس شيء منها من الكَوْن فهذا سهوٌ، وأَمْكِنة أَفْعِلة، وأَما تمسكن فهو تَمَفْعل كتَمَدْرَع مشتقّاً من المِدْرَعة بزيادته، فعلى قياسه يجب في تمكَّنَ تمَكْونَ لأَنه تمفْعل على اشتقاقه لا تمكَّنَ، وتمكَّنَ وزنه تفَعَّلَ، وهذا كله سهو وموضعه فصل الميم من باب النون، وسنذكره هناك.
      وكان ويكون: من الأَفعال التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار، كقولك كان زيد قائماً ويكون عمرو ذاهباً، والمصدر كَوْناً وكياناً.
      قال الأَخفش في كتابه الموسوم بالقوافي: ويقولون أَزَيْداً كُنْتَ له؛قال ابن جني: ظاهره أَنه محكيّ عن العرب لأَن الأَخفش إنما يحتج بمسموع العرب لا بمقيس النحويين، وإذا كان قد سمع عنهم أَزيداً كنت له، ففيه دلالة على جواز تقديم خبر كان عليها، قال: وذلك انه لا يفسر الفعل الناصب المضمر إلا بما لو حذف مفعوله لتسلط على الاسم الأَول فنصبه، أَلا تَراكَ تقول أَزيداً ضربته، ولو شئت لحذفت المفعول فتسلطتْ ضربت هذه الظاهرة على زيد نفسه فقلت أَزيداً ضربت، فعلى هذا قولهم أَزيداً كنت له يجوز في قياسه أَن تقول أَزيداً كُنْتَ، ومثَّل سيبويه كان بالفعل المتعدِّي فقال: وتقول كُنّاهْم كما تقول ضربناهم، وقال إذا لم تَكُنْهم فمن ذا يَكُونُهم كما تقول إذا لم تضربهم فمن ذا يضربهم، قال: وتقول هو كائِنٌ ومَكُونٌ كما تقول ضارب ومضروب.غيره:وكان تدل على خبر ماضٍ في وسط الكلام وآخره، ولا تكون صلَةً في أَوَّله لأَن الصلة تابعة لا متبوعة؛ وكان في معنى جاء كقول الشاعر: إذا كانَ الشِّتاءُ فأَدْفئُوني،فإنَّ الشَّيْخَ يُهْرِمُه الشِّتاء؟

      ‏قال: وكان تأْتي باسم وخبر، وتأْتي باسم واحد وهو خبرها كقولك كان الأَمْرُ وكانت القصة أي وقع الأَمر ووقعت القصة، وهذه تسمى التامة المكتفية؛ وكان تكون جزاءً، قال أَبو العباس: اختلف الناس في قوله تعالى: كيف نُكَلِّمُ من كان في المَهْدِ صبيّاً؛ فقال بعضهم: كان ههنا صلة،ومعناه كيف نكلم من هو في المهد صبيّاً، قال: وقال الفراء كان ههنا شَرْطٌ وفي الكلام تعَجبٌ، ومعناه من يكن في المهد صبيّاً فكيف يُكَلَّمُ، وأَما قوله عز وجل: وكان الله عَفُوّاً غَفُوراً، وما أَشبهه فإن أَبا إسحق الزجاج، قال: قد اختلف الناس في كان فقال الحسن البصري: كان الله عَفُوّاً غَفُوراً لعباده.
      وعن عباده قبل أَن يخلقهم، وقال النحويون البصريون: كأَنَّ القوم شاهَدُوا من الله رحمة فأُعْلِمُوا أَن ذلك ليس بحادث وأَن الله لم يزل كذلك، وقال قوم من النحويين: كانَ وفَعَل من الله تعالى بمنزلة ما في الحال، فالمعنى، والله أَعلم،.
      والله عَفُوٌّ غَفُور؛ قال أَبو إسحق: الذي، قاله الحسن وغيره أَدْخَلُ في العربية وأَشْبَهُ بكلام العرب،وأَما القول الثالث فمعناه يؤُول إلى ما، قاله الحسن وسيبويه، إلاَّ أن كون الماضي بمعنى الحال يَقِلُّ، وصاحبُ هذا القول له من الحجة قولنا غَفَر الله لفلان بمعنى لِيَغْفِر الله، فلما كان في الحال دليل على الاستقبال وقع الماضي مؤدِّياً عنها استخفافاً لأَن اختلاف أَلفاظ الأَفعال إنما وقع لاختلاف الأَوقات.
      وروي عن ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: كُنتُم خَيْرَ أُمَّة أُخرجت للناس؛ أَي أَنتم خير أُمة، قال: ويقال معناه كنتم خير أُمة في علم الله.
      وفي الحديث: أَعوذ بك من الحَوْر بعد الكَوْنِ، قال ابن الأَثير:الكَوْنُ مصدر كان التامَّة؛ يقال: كان يَكُونُ كَوْناً أَي وُجِدَ واسْتَقَرَّ، يعني أَعوذ بك من النقص بعد الوجود والثبات، ويروى: بعد الكَوْرِ، بالراء، وقد تقدم في موضعه.
      الجوهري: كان إذا جعلته عبارة عما مضى من الزمان احتاج إلى خبر لأَنه دل على الزمان فقط، تقول: كان زيد عالماً، وإذا جعلته عبارة عن حدوث الشيء ووقوعه استغنى عن الخبر لأَنه دل على معنى وزمان، تقول: كانَ الأَمْرُ وأَنا أَعْرفُه مُذْ كان أَي مُذْ خُلِقََ؛ قال مَقَّاسٌ العائذيّ: فِداً لبَني ذُهْلِ بن شَيْبانَ ناقَتي،إذا كان يومٌ ذو كواكبَ أَشْهَبُ قوله: ذو كواكب أَي قد أَظلم فبَدَتْ كواكبُه لأَن شمسه كسفت بارتفاع الغبار في الحرب، وإذا كسفت الشمس ظهرت الكواكب؛ قال: وقد تقع زائدة للتوكيد كقولك كان زيد منطلقاً، ومعناه زيد منطلق؛ قال تعالى: وكان الله غفوراً رحيماً؛ وقال أَبو جُندب الهُذَلي: وكنتُ، إذ جاري دعا لمَضُوفةٍ،أُشَمِّرُ حتى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَري وإنما يخبر عن حاله وليس يخبر بكنت عمَّا مضى من فعله، قال ابن بري عند انقضاء كلام الجوهري، رحمهما الله: كان تكون بمعنى مَضَى وتَقَضَّى، وهي التامة، وتأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع، وهي الناقصة، ويعبر عنها بالزائدة أَيضاً، وتأْتي زائدة، وتأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان، وتكون بمعنى الحدوث والوقوع؛ فمن شواهدها بمعنى مضى وانقضى قول أَبي الغول: عَسَى الأَيامُ أَن يَرْجِعـ نَ قوماً كالذي كانوا وقال ابن الطَّثَرِيَّة: فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كانَ كائنٌ،وأَنَّ جَدِيدَ الوَصْلِ قد جُدَّ غابِرُهْ وقال أَبو الأَحوصِ: كم مِن ذَوِي خُلَّةٍ قبْلي وقبْلَكُمُ كانوا، فأَمْسَوْا إلى الهِجرانِ قد صاروا وقال أَبو زُبَيْدٍ: ثم أَضْحَوْا كأَنهُم لم يَكُونوا،ومُلُوكاً كانوا وأَهْلَ عَلاءِ وقال نصر بن حجاج وأَدخل اللام على ما النافية: ظَنَنتَ بيَ الأَمْرَ الذي لو أَتَيْتُه،لَمَا كان لي، في الصالحين، مَقامُ وقال أَوْسُ بن حجَر: هِجاؤُكَ إلاَّ أَنَّ ما كان قد مَضَى عَليَّ كأَثْوابِ الحرام المُهَيْنِم وقال عبد الله بن عبد الأَعلى: يا لَيْتَ ذا خَبَرٍ عنهم يُخَبِّرُنا،بل لَيْتَ شِعْرِيَ، ماذا بَعْدَنا فَعَلُوا؟ كنا وكانوا فما نَدْرِي على وَهَمٍ،أَنَحْنُ فيما لَبِثْنا أَم هُمُ عَجِلُوا؟ أَي نحن أَبطأْنا؛ ومنه قول الآخر: فكيف إذا مَرَرْتَ بدارِ قَوْمٍ،وجيرانٍ لنا كانُوا كرامِ وتقديره: وجيرانٍ لنا كرامٍ انْقَضَوْا وذهب جُودُهم؛ ومنه ما أَنشده ثعلب: فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كان كائنٌ،حَذِرْتُكِ أَيامَ الفُؤادُ سَلِيمُ (* قوله «أيام الفؤاد سليم» كذا بالأصل برفع سليم وعليه ففيه مع قوله غريم اقواء).
      ولكنْ حَسِبْتُ الصَّرْمَ شيئاً أُطِيقُه،إذا رُمْتُ أَو حاوَلْتُ أَمْرَ غَرِيمِ ومنه ما أَنشده الخليل لنفسه: بَلِّغا عنِّيَ المُنَجِّمَ أَني كافِرٌ بالذي قَضَتْه الكَواكِبْ،عالِمٌ أَنَّ ما يكُونُ وما كا نَ قَضاءٌ من المُهَيْمِنِ واجِبْ ومن شواهدها بمعنى اتصالِ الزمانِ من غير انقطاع قولُه سبحانه وتعالى: وكان الله غفوراً رحيماً؛ أي لم يَزَلْ على ذلك؛ وقال المتلمس: وكُنَّا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه،أَقَمْنا له من مَيْلِهِ فتَقَوَّما وقول الفرزدق: وكنا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه،ضَرَبْْناه تحتَ الأَنْثَيَينِ على الكَرْدِ وقول قَيْسِ بن الخَطِيم: وكنتُ امْرَأً لا أَسْمَعُ الدَّهْرَ سُبَّةً أُسَبُّ بها، إلاَّ كَشَفْتُ غِطاءَها وفي القرآن العظيم أَيضاً: إن هذا كان لكم جَزاءً وكان سَعْيُكُم مَشْكُوراً؛ فيه: إنه كان لآياتِنا عَنِيداً؛ وفيه: كان مِزاجُها زَنْجبيلاً.
      ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أَن تأْتي بمعنى صار كقوله سبحانه: كنتم خَيْرَ أُمَّةٍ؛ وقوله تعالى: فإذا انْشَقَّتِ السماءُ فكانت وَرْدَةً كالدِّهانِ؛ وفيه: فكانت هَبَاءً مُنْبَثّاً؛ وفيه: وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً؛ وفيه: كيف نُكَلِّمُ من كانَ في المَهْدِ صَبِيّاً؛ وفيه: وما جَعَلْنا القِبْلَةَ التي كُنْتَ عليها؛ أَي صِرْتَ إليها؛ وقال ابن أَحمر: بتَيْهاءَ قَفْرٍ، والمَطِيُّ كأَنَّها قَطا الحَزْنِ، قد كانَتْ فِراخاً بُيوضُها وقال شَمْعَلَةُ بن الأَخْضَر يصف قَتْلَ بِسْطامِ ابن قَيْسٍ: فَخَرَّ على الأَلاءَة لم يُوَسَّدْ،وقد كانَ الدِّماءُ له خِمارَا ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أن يكون فيها ضميرُ الشأْن والقِصَّة،وتفارقها من اثني عشر وجهاً لأَن اسمها لا يكون إلا مضمراً غير ظاهر، ولا يرجع إلى مذكور، ولا يقصد به شيء بعينه، ولا يؤَكد به، ولا يعطف عليه،ولا يبدل منه، ولا يستعمل إلا في التفخيم، ولا يخبر عنه إلا بجملة، ولا يكون في الجملة ضمير، ولا يتقدَّم على كان؛ ومن شواهد كان الزائدة قول الشاعر: باللهِ قُولُوا بأَجْمَعِكُمْ: يا لَيْتَ ما كانَ لم يَكُنِ وكان الزائدةُ لا تُزادُ أَوَّلاً، وإنما تُزادُ حَشْواً، ولا يكون لها اسم ولا خبر، ولا عمل لها؛ ومن شواهدها بمعنى يكون للمستقبل من الزمان قول الطِّرمَّاح بن حَكِيمٍ: وإني لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ، واسْتِنْجازَ ما كانَ في غَدِ وقال سَلَمَةُ الجُعْفِيُّ: وكُنْتُ أَرَى كالمَوْتِ من بَيْنِ سَاعَةٍ،فكيفَ بِبَيْنٍ كانَ مِيعادُه الحَشْرَا؟ وقد تأْتي تكون بمعنى كان كقولِ زيادٍ الأَعْجَمِ: وانْضَخْ جَوانِبَ قَبْرِهِ بدِمائها،ولَقَدْ يَكُونُ أَخا دَمٍ وذَبائِح ومنه قول جَرِير: ولقد يَكُونُ على الشَّبابِ بَصِيرَ؟

      ‏قال: وقد يجيء خبر كان فعلاً ماضياً كقول حُمَيْدٍ الأَرْقَطِ: وكُنْتُ خِلْتُ الشَّيْبَ والتَّبْدِينَا والهَمَّ مما يُذْهِلُ القَرِينَا وكقول الفرزدق: وكُنَّا وَرِثْناه على عَهْدِ تُبَّعٍ،طَوِيلاً سَوارِيه، شَديداً دَعائِمُهْ وقال عَبْدَةُ بنُ الطَّبِيبِ: وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ،فَلا هُوَ أَبْداها ولم يَتَجَمْجَمِ وهذا البيت أَنشده في ترجمة كنن ونسبه لزهير، قال: ونقول كانَ كَوْناً وكَيْنُونة أَيضاً، شبهوه بالحَيْدُودَة والطَّيْرُورة من ذوات الياء،
      ، قال: ولم يجيء من الواو على هذا إلا أَحرف: كَيْنُونة وهَيْعُوعة ودَيْمُومة وقَيْدُودَة، وأَصله كَيْنُونة، بتشديد الياء، فحذفوا كما حذفوا من هَيِّنٍ ومَيُِّتٍ، ولولا ذلك لقالوا كَوْنُونة لأَنه ليس في الكلام فَعْلُول، وأَما الحيدودة فأَصله فَعَلُولة بفتح العين فسكنت.
      قال ابن بري: أَصل كَيّنُونة كَيْوَنُونة، ووزنها فَيْعَلُولة، ثم قلبت الواو ياء فصار كَيّنُونة، ثم حذفت الياء تخفيفاً فصار كَيْنُونة، وقد جاءت بالتشديد على الأَصل؛ قال أَبو العباس أَنشدني النَّهْشَلِيُّ: قد فارَقَتْ قَرِينَها القَرِينَه،وشَحَطَتْ عن دارِها الظَّعِينه يا ليتَ أَنَّا ضَمَّنَا سَفِينه،حَتَّى يَعُودَ الوَصْل كَيّنُون؟

      ‏قال: والحَيْدُودَة أَصل وزنها فَيْعَلُولة، وهو حَيْوَدُودَة، ثم فعل بها ما فعل بكَيْنونة.
      قال ابن بري: واعلم أَنه يلحق بباب كان وأَخواتها كل فِعْلٍ سُلِبَ الدِّلالةَ على الحَدَث، وجُرِّدَ للزمان وجاز في الخبر عنه أَن يكون معرفة ونكرة، ولا يتم الكلام دونه، وذلك مثل عادَ ورَجَعَ وآضَ وأَتى وجاء وأَشباهها كقول الله عز وجل: يَأْتِ بَصيراً؛ وكقول الخوارج لابن عباس: ما جاءت حاجَتُك أَي ما صارت؛ يقال لكل طالب أَمر يجوز أَن يَبْلُغَه وأَن لا يبلغه.
      وتقول: جاء زيدٌ الشريفَ أَي صار زيدٌ الشريفَ؛ ومنها: طَفِق يفعل، وأَخَذ يَكْتُب، وأَنشأَ يقول، وجَعَلَ يقول.
      وفي حديث تَوْبةِ كَعْبٍ: رأَى رجلاً لا يَزُول به السَّرابُ فقال كُنْ أَبا خَيْثَمة أَي صِرْهُ.
      يقال للرجل يُرَى من بُعْدٍ: كُن فلاناً أَي أَنت فلان أَو هو فلان.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل المسجد فرأَى رجلاً بَذَّ الهيئة، فقال: كُنْ أَبا مسلم، يعني الخَوْلانِيَّ.
      ورجل كُنْتِيٌّ: كبير، نسب إلى كُنْتُ.
      وقد، قالوا كُنْتُنِيٌّ، نسب إلى كُنْتُ أَيضاً، والنون الأَخيرة زائدة؛ قال: وما أَنا كُنْتِيٌّ، ولا أَنا عاجِنُ،وشَرُّ الرِّجال الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ وزعم سيبويه أَن إخراجه على الأَصل أَقيس فتقول كُونِيٌّ، على حَدِّ ما يُوجِبُ النَّسَبَ إلى الحكاية.
      الجوهري: يقال للرجل إذا شاخ هو كُنْتِيٌّ، كأَنه نسب إلى قوله كُنْتُ في شبابي كذا؛

      وأَنشد: فأَصْبَحْتُ كُنْتِيّاً، وأَصْبَحْتُ عاجِناً،وشَرُّ خِصَالِ المَرْءِ كُنْتُ وعاجِن؟

      ‏قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: إذا ما كُنْتَ مُلْتَمِساً لِغَوْثٍ،فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبِيرِ فَلَيْسَ بِمُدْرِكٍ شيئاً بَسَعْيِ،ولا سَمْعٍ، ولا نَظَرٍ بَصِيرِ وفي الحديث: أَنه دخل المسجدَ وعامَّةُ أَهله الكُنْتِيُّونَ؛ هم الشُّيوخُ الذين يقولون كُنَّا كذا، وكانَ كذا، وكنت كذا، فكأَنه منسوب إلى كُنْتُ.
      يقال: كأَنك والله قد كُنْتَ وصِرْتَ إلى كانَ أَي صرتَ إلى أَن يقال عنك: كانَ فلان، أَو يقال لك في حال الهَرَم: كُنْتَ مَرَّةً كذا، وكنت مرة كذا.
      الأَزهري في ترجمة كَنَتَ: ابن الأَعرابي كَنَتَ فلانٌ في خَلْقِه وكان في خَلْقِه، فهو كُنْتِيٌّ وكانِيُّ.
      ابن بُزُرْج: الكُنْتِيُّ القوي الشديد؛

      وأَنشد: قد كُنْتُ كُنْتِيّاً، فأَصْبَحْتُ عاجِناً،وشَرُّ رِجال الناسِ كُنْتُ وعاجِنُ يقول: إذا قام اعْتَجَن أَي عَمَدَ على كُرْسُوعه، وقال أَبو زيد: الكُنْتِيُّ الكبير؛

      وأَنشد: فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبير وقال عَدِيُّ بن زيد: فاكتَنِتْ، لا تَكُ عَبْداً طائِراً،واحْذَرِ الأَقْتالَ مِنَّا والثُّؤَر؟

      ‏قال أَبو نصر: اكْتَنِتْ ارْضَ بما أَنت فيه، وقال غيره: الاكْتناتُ الخضوع؛ قال أَبو زُبَيْدٍ: مُسْتَضْرِعٌ ما دنا منهنَّ مُكْتَنِتٌ للعَظْمِ مُجْتَلِمٌ ما فوقه فَنَع؟

      ‏قال الأَزهري: وأَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه، قال لا يقال فَعَلْتُني إلا من الفعل الذي يتعدَّى إلى مفعولين، مثل ظَنَنْتُني ورأَيْتُني،ومُحالٌ أَن تقول ضَرَبْتُني وصَبَرْتُني لأَنه يشبه إضافة الفعل إلى ني، ولكن تقول صَبَرْتُ نفسي وضَرَبْتُ نَفْسِي، وليس يضاف من الفعل إلى ني إلاّ حرف واحد وهو قولهم كُنْتي وكُنْتُني؛

      وأَنشد: وما كُنْتُ كُنْتِيّاً، وما كُنْت عاجِناً،وشَرُّ الرجالِ الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ فجمع كُنْتِيّاً وكُنْتُنيّاً في البيت.
      ثعلب عن ابن الأَعرابي: قيل لصَبِيَّةٍ من العرب ما بَلَغَ الكِبَرُ من أَبيك؟، قالت: قد عَجَنَ وخَبَزَ وثَنَّى وثَلَّثَ وأَلْصَقَ وأَوْرَصَ وكانَ وكَنَتَ.
      قال أَبو العباس: وأَخبرني سلمة عن الفراء، قال: الكُنْتُنِيُّ في الجسم، والكَانِيُّ في الخُلُقِ.
      قال: وقال ابن الأَعرابي إذا، قال كُنْتُ شابّاً وشجاعاً فهو كُنْتِيٌّ، وإذا، قال كانَ لي مال فكُنْتُ أُعطي منه فهو كانِيٌّ.
      وقال ابن هانئ في باب المجموع مُثَلَّثاً: رجل كِنْتَأْوٌ ورجلان كِنْتَأْوان ورجال كِنْتَأْوُونَ، وهو الكثير شعر اللحية الكَثُّها؛ ومنه: جَمَلٌ سِنْدَأْوٌ وسِنْدَأْوان وسِندَأْوُونَ، وهو الفسيح من الإبل في مِشْيَتِه، ورجل قَنْدَأْوٌ ورجلان قِنْدَأْوان ورجال قَنْدَأْوُون، مهموزات.
      وفي الحديث: دخل عبد الله بن مسعود المسجدَ وعامة أَهله الكُنْتِيُّون، فقلتُ: ما الكُنْتِيُّون؟ فقال: الشُّيُوخُ الذين يقولون كانَ كذا وكذا وكُنْتُ، فقال عبد الله: دارَتْ رَحَى الإسلام عليَّْ خمسةً وثَلاثين، ولأَنْ تَمُوتَ أَهلُ دارِي أَحَبُّ إليَّ من عِدَّتِهم من الذِّبَّان والجِعْلانِ.
      قال شمر:، قال الفراء تقول كأَنَّك والله قد مُتَّ وصِرْتَ إلى كانَ، وكأَنكما مُتُّمَا وصرتما إلى كانا، والثلاثة كانوا؛ المعنى صِرْتَ إلى أَن يقال كانَ وأَنت ميت لا وأَنت حَيٌّ، قال: والمعنى له الحكاية على كُنْت مَرَّةً للمُواجهة ومرة للغائب، كما، قال عز من قائلٍ: قل للذين كفروا ستُغْلَبُون وسَيُغْلَبُون؛ هذا على معنى كُنْتَ وكُنْتَ؛ ومنه قوله: وكُلُّ أَمْرٍ يوماً يَصِيرُ كان.
      وتقول للرجل: كأَنِّي بك وقد صِرْتَ كانِيّاً أَي يقال كان وللمرأَة كانِيَّة، وإن أَردت أَنك صرت من الهَرَم إلى أَن يقال كُنْت مرة وكُنْت مرة، قيل: أَصبحتَ كُنْتِيّاً وكُنْتُنِيّاً، وإنما، قال كُنْتُنِيّاً لأَنه أَحْدَثَ نوناً مع الياء في النسبة ليتبين الرفع، كما أَرادوا تَبين النَّصبِ في ضَرَبني، ولا يكون من حروف الاستثناء، تقول: جاء القوم لا يكون زيداً، ولا تستعمل إلى مضمراً فيها، وكأَنه، قال لا يكون الآتي زيداً؛ وتجيء كان زائدة كقوله: سَراةُ بَني أَبي بَكْرٍ تَسامَوْا على كانَ المُسَوَّمةَِ العِرابِ أَي على المُسوَّمة العِراب.
      وروى الكسائي عن العرب: نزل فلان على كان خَتَنِه أَي نزَل على خَتَنِه؛

      وأَنشد الفراء: جادَتْ بكَفَّيْ كانَ من أَرمى البَشَرْ أَي جادت بكفَّي من هو من أَرمى البشر؛ قال: والعرب تدخل كان في الكلام لغواً فتقول مُرَّ على كان زيدٍ؛ يريدون مُرَّ فأَدخل كان لغواً؛ وأَما قول الفرزدق: فكيفَ ولو مَرَرْت بدارِِ قومٍ،وجِيرانٍ لنا كانوا كِرامِ؟ ابن سيده: فزعم سيبويه أَن كان هنا زائدة، وقال أَبو العباس: إن تقديره وجِيرانٍ كِرامٍ كانوا لنا، قال ابن سيده: وهذا أَسوغ لأَن كان قد عملت ههنا في موضع الضمير وفي موضع لنا، فلا معنى لما ذهب إليه سيبويه من أَنها زائدة هنا، وكان عليه كَوْناً وكِياناً واكْتانَ: وهو من الكَفالة.
      قال أَبو عبيد:، قال أَبو زيد اكْتَنْتُ به اكْتِياناً والاسم منه الكِيانةُ،وكنتُ عليهم أَكُون كَوْناً مثله من الكفالة أَيضاً ابن الأَعرابي: كان إذا كَفَل.
      والكِيانةُ: الكَفالة، كُنْتُ على فلانٍ أكُونُ كَوْناً أَي تَكَفَّلْتُ به.
      وتقول: كُنْتُكَ وكُنْتُ إياك كما تقول ظننتك زيداً وظَنْنتُ زيداً إِياك، تَضَعُ المنفصل موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر،لأَنهما منفصلان في الأَصل، لأَنهما مبتدأ وخبر؛ قال أَبو الأَسود الدؤلي: دَعِ الخمرَ تَشربْها الغُواةُ، فإنني رأيتُ أَخاها مُجْزِياً لمَكانِها فإن لا يَكُنها أَو تَكُنْه، فإنه أَخوها، غَذَتْهُ أُمُّهُ بلِبانِها يعني الزبيب.
      والكَوْنُ: واحد الأَكْوان.
      وسَمْعُ الكيان: كتابٌ للعجم؛ قال ابن بري: سَمْعُ الكيان بمعنى سَماعِ الكِيان، وسَمْعُ بمعنى ذِكْرُِ الكيان، وهو كتاب أَلفه أَرَسْطو.
      وكِيوانُ زُحَلُ: القولُ فيه كالقول في خَيْوان، وهو مذكور في موضعه، والمانع له من الصرف العجمة، كما أَن المانع لخَيْوان من الصرف إنما هو التأْنيث وإرادة البُقْعة أَو الأَرض أَو القَرْية.
      والكانونُ: إن جعلته من الكِنِّ فهو فاعُول، وإن جعلته فَعَلُولاً على تقدير قَرَبُوس فالأَلف فيه أَصلية، وهي من الواو، سمي به مَوْقِِدُ النار.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. تكوَّنَ

    • تكوَّنَ يتكوّن ، تكوُّنًا ، فهو مُتكوِّن :-
      تكوَّنت جمعيّةٌ لمساعدة الفقراء حَدَثت وتألّفت :-تكوّنت خُطّة، - ملكيّة تتكوّن من غابات، - الكائِنات الحيّة/ الفضائيّة/ البحريّة.
      تكوَّن الشَّخصُ: تدرَّب وتعَلَّم :-تكوّن في الجامعة.
      تكوَّنَ خُرَّاج: ظهَر، برَز :-تكوّنتِ الكثبانُ بفِعل الهواء، - الأجزاء تكوِّن الكُلّ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. كوَّنَ
    • كوَّنَ يكوِّن ، تكوينًا ، فهو مُكوِّن ، والمفعول مُكوَّن :-
      كوَّن اللهُ الشّيءَ أخْرَجَهُ من العَدَم إلى الوجود، أحدثه، خلقه، أوجده فكان :-كوَّن اللهُ العالمَ/ الخَلْقَ.• كوَّن المهندسُ جهازًا إليكترونيًّا: أحدثه، ركَّبَه بالتأليف بين أجزائه :-كَوَّنوا جمعيّة خيريّة، - عنصر مكوِّن، - لا يريد تكوين علاقة مع شخص.
      كوَّنَ فكرةً عن الموِّضوع: استنتج، استخلص :-كوَّن رأيًا عن الأحداث الجارية.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. مَكان
    • مَكان :-
      جمع أماكِنُ وأمْكِنة:
      1 - اسم مكان من كانَ: موضع :-مَكان الاجتماع القاعة الكُبْرى، - احتلّ المَكانَ الأوّل، - ظرف/ بعد مكانيّ، - يستحيل على المرء أن يُوجد في مكانين معًا في آن واحد [مثل أجنبيّ]: - {وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ} :-
      مَكان تحت الشَّمس: مكان أمين.
      2 - منزِلَة :-هو رفيع المَكان، - يحتل مَكانًا مرْموقًا في الدولة، - {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} :-
      • هذا الموضوع من الأهمية بمَكان: مُهِمٌّ جدًّا، - هو من الشجاعة بمَكان: في منتهى الشجاعة.
      3 - بَدلاً من :-وضَع فلانًا مَكان آخر، - كلمة مستعملة مَكان أخرى، - {أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ} .
      • اللاَّمَكان: المَكان البعيد أو المجهول أو غير المحدَّد.
      • اسم مَكان: (النحو والصرف) صيغة مشتقَّة تدلّ على مَكان وقوع الفعل.
      • ظرف المَكان: (النحو والصرف) مفعول فيه أو ظرف، وهو اسم يدلّ على مكان الحدث مع تضمّنه معنى: في.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. كَوْنُ
    • ـ كَوْنُ: الحَدَثُ، كالكَيْنونَةِ.
      ـ كائنَةُ: الحادِثَةُ.
      ـ كَوَّنَهُ: أحْدَثَهُ،
      ـ كَوَّنَ اللُّه الأشْياءَ: أوْجَدَها.
      ـ مَكانُ: المَوْضِعُ، كالمَكانَةِ, ج: أمْكِنَةٌ وأماكِنُ.
      ـ مَضَيْتُ مَكانَتِي ومَكِينَتي، أي: طِيَّتِي.
      ـ كانَ: تَرْفَعُ الاسمَ وتَنْصِبُ الخَبَرَ، كاكْتانَ، والمَصْدَرُ: الكَوْنُ والكِيانُ والكَيْنُونَةُ.
      ـ كُنَّاهُمْ، أي: كُنَّالَهُم، عن سِيبَوَيْهِ.
      ـ كُنْتُ الغَزْلَ: غَزَلْتُه.
      ـ كُنْتِيُّ وكُنْتُنِيُّ وكُونِيُّ: الكَبيرُ العُمُرِ. وتَكونُ كانَ زائِدةً.
      ـ كانَ عليه كَوْناً وكِياناً واكْتانَ: تَكَفَّلَ به.
      ـ كُنْتُ الكُوفَةَ: كُنْتُ بها.
      ـ مَنازِلُ كأنْ لم يَكُنْها أحدٌ: لم يَكُنْ بها.
      ـ كانَ اللُّه ولا شيءَ معه: تامَّةً بِمَعْنَى ثَبَتَ.
      ـ إذا كانَ الشِّتاءُ فأَدْفئونِي: بِمَعْنَى حَدَثَ.
      ـ {وإن كانَ ذُو عُسْرَةٍ}: بِمَعْنَى حَضَرَ.
      ـ ما شاءَ اللُّه كان: بِمَعْنَى وَقَعَ, وبِمَعْنَى أقامَ.
      ـ {وكان من الكافِرين}: بِمَعْنَى صار.
      ـ {يخافونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطيراً}: بمعنى الاسْتِقْبالِ.
      ـ {وكانَ في المَدينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ}:بِمَعْنَى المُضِيِّ المُنْقَطِعِ.
      ـ {كُنْتُم خَيْرَ أُمَّةٍ}: بِمَعْنَى الحالِ.
      ـ كَيْوانُ: زُحَلُ، مَمْنُوعٌ.
      ـ سَمْعُ الكِيانِ: كِتابٌ للعَجَمِ.
      ـ اسْتِكانَةُ: الخُضوعُ.
      ـ مَكانَةُ: المَنْزِلَةُ.
      ـ تَّكَوُّنُ: التَّحَرُّكُ. وتَقُولُ للبَغيضِ: لا كانَ، ولا تَكَوَّنَ.


    المعجم: القاموس المحيط

  6. كون
    • ك و ن: كَانَ ناقصة وتحتاج إلى خبر وتامة بمعنى حدث ووقع ولا تحتاج إلى خبر تقول أنا أعرفه مذ كان أي مذ خلق وقد تقع زائدة للتأكيد كقولك كان زيدٌ منطلقا ومعناه زيد منطلق قال الله تعالى {وكان الله غفورا رحيما} وتقول كان كَوْنَاً و كَيْنُونَةً وقولهم لم يك أصله لم يكون التقى ساكنان فحذفت الواو فبقي لم يكن ثم حذفت النون تخفيفا لكثرة الاستعمال فإذا تحركت النون أثبتوها فقالوا لم يكن الرجل وأجاز يونس حذفها مع الحركة وأنشد إذا لم تك الحاجات من همة الفتى فليس بمغن عنك عقد الرتائم قلت وقد أورد رحمه الله تعالى هذا البيت في ر ت م على غير هذا الوجه فلعل فيه روايتين وهو بيت واحد أو لعلهما بيتان توارد الشاعران على بعض ألفاظهما وتقول جاءوني لا يكون زيدا تعني الاستثناء تقديره لا يكون الآتي زيدا و كَوَّنَهُ فتَكَوَّنَ أي أحدثه فحدث وتقول كُنْتُهُ وكنت إياه تضع الضمير المنفصل موضع المتصل قال أبو الأسود الدؤلي دع الخمر تشربها الغواة فإنني رأيت أخاها مجزئا بمكانها فإلا يكنها أو تكنه فإنه أخوها غذته أمه بلبانها يعني الزبيب و الكَوْنُ واحد الأَكْوَانِ و الاسْتِكَانَةُ الخضوع و المَكَانَةُ المنزلة وفلان مَكِينٌ عند فلان بين المكانة و المَكَانُ و المَكَانةُ الموضع قال الله تعالى {ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم} ولما كثر لزوم الميم في استعمالهم توهمت أصلية فقيل تَمَكّنَ كما قيل في المسكين تمسكن ويقال للرجل إذا شاخ كُنْتِيٌّ كأنه نسب إلى قوله كنت في شبابي كذا قال فأصبحت كنتيا وأصبحت عاجنا وشر خصال المرء كنت وعاجن

    المعجم: مختار الصحاح

  7. كَوَّنَ
    • [ك و ن]. (فعل: رباعي متعد بحرف). كَوَّنْتُ، أُكَوِّنُ، كَوِّنْ، مصدر تَكْوِينٌ.
      1. :-كَوَّنَ اللَّهُ الكَوْنَ :- : أَخْرَجَهُ مِنَ العَدَمِ إِلَى الوُجُودِ.
      2. :-كَوَّنَ فَرِيقاً مِنَ اللاَّعِبِينَ :- : أَوْجَدَهُ، أَحْدَثَهُ.
      3. :-كَوَّنَ فِكْرَةً عَنِ الْمَوْضُوعِ :- : شَكَّلَهَا.
      4. :-كَوَّنَ جُمْلَةً مُفِيدَةً :- : صَاغَهَا.
      5. :-كَوَّنَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ :- : عَلَّمَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ.
      6. :-كَوَّنَ أَجْيَالاً مِنَ الطَّلَبَةِ :- : دَرَّبَهُمْ عَلَى اكْتِسَابِ الْمَعْرِفَةِ الثَّقَافِيَّةِ، عَلَّمَهُمْ، ثَقَّفَهُمْ.
      7. :-كَوَّنَ أَجْزَاءَ الْمُحَرِّكِ :- : رَكَّبَهَا.

    المعجم: الغني

  8. مَكَانٌ
    • جمع: أَمْكِنَةٌ. أَمْكُنٌ. ججمع: أَمَاكِنُ. [ك و ن].
      1. :-اِسْتَقَرَّ فِي مَكَانٍ هَادِئٍ :-: فِي مَوْضِعٍ. :-لاَ مَكَانَ لَهُ :- :-يَخْتَبِئُ فِي مَكَانٍ مَّا :- :-أَجِدُهُ فِي كَلِّ مَكَانٍ :- :-مَكَانُ الْحَادِثِ.
      2. :-لَهُ مَكَانٌ مَرْمُوقٌ :- : مَنْزِلَةٌ، مَكَانَةٌ، شَأْنٌ. :-هُوَ رَفِيعُ الْمَكَانِ :- :-الرَّجُلُ الْمُنَاسِبُ فِي الْمَكَانِ الْمُنَاسِبِ.
      3. :-هُوَ مِنَ العِلْمِ بِمَكَانٍ :- : أَيْ عَلَى جَانِبٍ مِنَ العِلْمِ كَبِيرٍ جِدّاً. :-هُوَ مِنَ الشَّجَاعَةِ بِمَكَانٍ :- :-مَوْضُوعُهُ مِنَ الأَهَمِّيَّةِ بِمَكَانٍ.
      4. :-اِسْمُ مَكَانٍ :- : صِيغَةٌ تَدُلُّ عَلَى مَوْضِعِ وُقُوعِ الفِعْلِ نحو: مَكْتَبٌ.
      5. :-ظَرْفُ مَكَانٍ :- : هُوَ اسْمُ مَكَانٍ فِيهِ مَعْنىً، فِي نحو: :-كُنْتُ عِنْدَهُ.

    المعجم: الغني

  9. تكوين
    • تكوين :-
      جمع تكوينات (لغير المصدر):
      1 - مصدر كوَّنَ.
      2 - تدْريب :-تكوين مِهْنِيٌّ.
      3 - تربية وتعليم :-تكوين جامعيٌّ/ رياضيّ:-
      • تحت التَّكوين: في الطريق إلى تمام التربية والتعليم.
      4 - صورة، هيئة :-هو جميل التكوين.
      5 - تركيب، بنية، إنشاء :-جمعوا مالاً؛ لتكوين جمعيّة خيريّة، - كائِن خياليّ.
      التَّكوين: (الفلسفة والتصوُّف) عند المتكلِّمين إخراج المعدوم من العدم إلى الوجود.
      • سِفْر التَّكوين: (الديانات) أوّل أسْفار التوراة الخمسة.
      التَّكوين العكسيّ: (علوم النفس) إجراء دفاعيّ مُقتبَس من النَّظريّة السَّيكوديناميكيَّة، وفيه يحاول الفرد أن يغطِّي ما التصق بلاشعوره من قيم أو أفكار بأن يتصرَّف شعوريًّا بمضادَّات هذه القيم، كالإخصائيّ الاجتماعيّ الذي لديه كراهية لا شعوريّة نحو الأطفال ربمّا يتخصَّص في قطاع الطُّفولة ويكون أكبر نصير لقوانين حماية الطُّفولة والدِّفاع عنها.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  10. كَوْن
    • كَوْن :-
      جمع أكوان (لغير المصدر): مصدر كانَ.
      الكَوْن: (الفلك) العالم، جملة الموجودات التي لها مكان وزمان كالأجرام :-كَوْن كُرَويّ.
      الكَوْن الأعلى: الله.
      • عِلْم الكَوْن: علم يُبْحَث فيه عن العالم من حيثُ قوانينه الطبيعيّة التي يسير بمقتضاها.
      • نَشْأة الكَوْن: (الفلك) عِلْم يُفْسِّر كيفيّة نشْأة الكَوْن والأجرام السماويّة.
      • وَصْف الكَوْن: عِلْم يبحث في مَظْهر الكَوْن وتَرْكيبه العامّ.
      الكَوْنان: الدُّنيا والآخرة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  11. مَكان
    • مكان - ج، أمكنة وأمكن ، جج أماكن
      1- مكان : موضع. 2- مكان من زلة. 3- مكان : «إسم المكان» في الصرف : صيغة تدل على مكان وقوع الفعل، نحو : «ملعب». 4- مكان : «ظرف المكان» في النحو : هو اسم مكان فيه معنى «في»، نحو : «كنت عنده».

    المعجم: الرائد

  12. كَوْنيّ
    • كَوْنيّ :-
      اسم منسوب إلى كَوْن: وبخاصّة ما يتّصل بتركيبه الفلكيّ ويشمل الكَوْن كله :-حرب كَوْنيّة، - نظام كَوْنيّ.
      • أشعَّة كونيّة: (الطبيعة والفيزياء) أشعّة تصل إلى الأرض من الفضاء الخارجيّ، وتتكوّن من جسيمات عالية الطاقة وموجات كهرومغنطيسيّة ولها قدرة عالية على النّفاذ.
      • علم الكَوْنيّات: علم يبحث في القوانين العامّة للكَوْن من حيث أصله وتكوينه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  13. ألْمَأ
    • ألْمَأ عليه: احتوى عليه.
      و ألْمَأ اللِّصُّ على الشيءِ: ذَهَبَ به خُفْيَةً (بكسر الخاء) .
      ويقال: ذَهَبَ ثوبي فما أدري من ألمأَ به: مَنْ ذَهَبَ به خِفْيَة (بكسر الخاء) .
      و ألْمَأ عليَّ حقِّي: جَحَدَه.
      و ألْمَأ بما في الجَفْنَة: استأثر به.
      و ألْمَأ الدوابُّ المكانَ: تركته صعيدًا خاليًا.
      ويقال: ما أَدري أين أَلمأُ من بلاد اللهِ: ذَهَبَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. تكَوَّنَ
    • تكَوَّنَ الشَّيءُ: حَدَث.
      يقال: كَوَّنَه فتكوَّن.
      و تكَوَّنَ تَحَرّك.
      تقول العرب للبغيضِ: لا كان ولا تَكَوَّنَ: لا خُلِقَ ولا تَحَرَّكَ.
      و تكَوَّنَ فلانًا: تصوَّر بصورته.
      وفي الحديث: حديث شريف من رآني في المنام فقد رآني.
      فإنَّ الشيطان لا يتكَوَّنُنِي//.

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. مكون
    • هو مصطلح عام يستخدم بمعنى جزء من شئ معقد. على سبيل المثال، فنظام الحاسب الآلي يمكن أن يكون مكون في خدمة تكنولوجيا المعلومات، و تطبيق ما يمكن أن يكون مكون في وحدة إطلاق. و المكونات التي تحتاج أن تدار يجب أن تكون عناصر تهيئة.---(المجال:حاسوب)

    المعجم: عربي عامة

  16. الكَوْنُ
    • الكَوْنُ : الوجودُ المطلق العام.
      و الكَوْنُ اسمٌ لما يحدُث دَفْعة، كحدوث النُّور عَقِبَ الظَّلام مباشرة؛ فإذا كان الحدث على التدريج فهو الحركة.
      و الكَوْنُ حُصولُ الصُّورة في المادة بعد أن لم تكُن حاصلة فيها كتحوُّل الطين إِلى إبريق.
      و الكَوْنُ استحالةُ جوهر المادة إِلى ما هو أَشرف منه.
      ويقابله الفساد، وهو استحالة جوهر إلى ما هو دونه.
      والكونانِ: الدنيا والآخرة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. تَكَوَّنَ
    • [ك و ن]. (فعل: خماسي لازم). تَكَوَّنَ، يَتَكَوَّنُ، مصدر تَكَوُّنٌ.
      1. :-تَكَوَّنَ الجَنينُ في بَطْنِ أُمِّهِ :- : تَشَكَّلَ، أَيْ لَمْ يَعُدْ مُجَرَّدَ نُطْفَةٍ، تَحَرَّكَ.
      2. :-تَكَوَّنَ الطَّالِبُ تَكْويناً جَيِّداً :- : تَعَلَّمَ، تَثَقَّفَ.
      3. :-تَكَوَّنَتْ شَرِكَةٌ جَديدةٌ :- : تَأَسَّسَتْ.

    المعجم: الغني

  18. تَكْوينٌ
    • جمع: تَكاوِينُ. [ك و ن]. (مصدر كَوَّنَ).
      1. :-جَميلُ التَّكْوينِ :- : جَميلُ الصُّورَةِ وَالهَيْأَةِ.
      2. :-تَكْوينُ العالَمِ كانَ بِإِرادَةِ الخالِقِ :- : خَلْقُهُ، أَيْ إِخْراجُهُ مِنَ العَدَمِ إلى الوُجُودِ.
      3. :-سِفْرُ التَّكْوينِ :- : أَوَّلُ أسْفارِ الكِتابِ الْمُقَدَّسِ، التَّوْراةِ.
      4. :-تَكْوينُ فَريقٍ رِياضِيٍّ :- : تَشْكيلُهُ.

    المعجم: الغني

  19. مُكَوِّنٌ
    • جمع: ـون، ـات. [ك و ن]. (فاعل من كَوَّنَ).
      1. :-مُكَوِّنُ الطُّلاَّبِ :- : مَنْ يُكَوِّنُهُمْ التَّكْوِينَ العِلْمِيَّ والتَّرْبَوِيَّ.
      2. :-مُكَوِّنَاتُ الْحَيَاةِ :- : عَنَاصِرُهَا، مُقَوِّمَاتُهَا.

    المعجم: الغني

  20. أَمْكَنَ
    • [م ك ن]. (فعل: رباعي لازم متعد بحرف). أَمْكَنْتُ، أُمَكِنُ، أَمْكِنْ، مصدر إِمْكانٌ،
      1. :-أَمْكَنَ الشُّغْلُ :- : تَيَسَّرَ وَصارَ مُمْكِناً.
      2. :-أَمْكَنَهُ إِنْجازُ العَمَلِ :- : سَهُلَ عَلَيْهِ، تَيَسَّرَ لَهُ إِنْجازُهُ.
      3. :-أَمْكَنَ صاحِبَهُ مِنْ شَيْءٍ :- : جَعَلَ لَهُ عَلَيْهِ سُلْطاناً وَقُدْرَةً.
      4. :-أَمْكَنَهُ مِنَ العَمَلِ :- : مَكَّنَهُ.
      5. :-إِذَا أَمْكَنَ سَيَحْضُرُ في الْمَوْعِدِ :- : إِذا قُدِّرَ لَهُ. :-لَوْ أَمْكَنَهُ الكَلامُ تَحَقَّقَ مُرادُهُ.
      6. :-يُمْكِنُ أَنْ يَصِلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ :- : يُحْتَمَلُ.
      7. :-لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَتَغَيَّبَ عَنِ الدَّرْسِ :- : لا يَقْدِرُ، لا يَسْتَطيعُ، يَسْتِحيلُ.
      8. :-أَعْطاهُ أَقَلَّ ما يُمْكِنُ مِنَ الوَقْتِ لِيُنْجِزَ مَوْضوعَهُ :-: أقَلَّ ما يَسْتَطِيعُ مِنَ الوَقْتِ، أَيْ أَقَلَّ قَدْرٍ مِنَ الوَقْتِ.
      9. :-أَمْكَنَتِ الجَرادَةُ :- : باضَتْ.

    المعجم: الغني

  21. كَوْنٌ
    • جمع: أَكْوَانٌ. [ك و ن]. (مصدر كَانَ).
      1. :-سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ هَذَا الكَوْنَ :- : الوُجُودَ الْمُطْلَقَ العَامَّ.
      2. :-الكَوْنُ الأَعْلَى :- : اللَّهُ.
      3. :-الكَوْنَانِ :- : الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ.
      4. :-اِسْتَمَعْتُ إِلَى كَلاَمِهِ لِكَوْنِهِ رَئِيساً :- : بِصِفَتِهِ.

    المعجم: الغني

  22. أمكنَ
    • أمكنَ / أمكنَ لـ يُمكن ، إمكانًا ، فهو مُمْكِن ، والمفعول مُمْكَن (للمتعدِّي) :-
      أمكن الأمرُ سهُلَ وتيسَّر وصار مستطاعًا :-يُمكن أن تمارس الرِّياضةَ، - بقدر/ على قدر الإمكان، - ليس في إمكانه.
      • أمكنه القاضي من التَّصرُّف في ثروة والده: جعل له عليه قدرة وسلطانًا :-أمكنه ذكاؤُه من فهم المسائل الصّعبة.• أمكنه الأمرُ: سهل عليه وتَيسَّر وقدر عليه.
      أمكنَ له: تيسَّر، تهيَّأ :-أمكن لنا استخلاصُ نتائج باهرة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  23. ألمأ
    • ألمأ - إلماء
      1- ألمأ اللص على الشيء أو به : ذهب به خفية. 2- ألمأ على حقه : أنكره. 3- ألمأت الدواب المكان : تركته خاليا. 4- ألمأ على الشيء : اشتمل عليه. 5- ألمأ بما في القصعة : خص به نفسه.

    المعجم: الرائد

  24. تَكَوُّنٌ
    • [ك و ن]. (مصدر تَكَوَّنَ).
      1. :-تَكَوُّنُ الجَنينِ :- : تَشَكُلُّهُ.
      2. :-تَكَوُّنُ الطَّالِبِ :- : تَعَلُّمُهُ، تَثَقَّفُهُ.
      3. :-سَاهَمَ في تَكَوُّنِ الشَّرِكَةِ :- : في تَأْسيسِها.

    المعجم: الغني

  25. مُتَكَوِّنٌ
    • جمع: ـون، ـات. [ك و ن]. (فاعل مِنْ تَكَوَّنَ).
      1. :-كِتَابٌ مُتَكَوِّنٌ مِنْ خَمْسَةِ فُصُولٍ :- : مُتَأَلِّفٌ...
      2. :-طَالِبٌ مُتَكَوِّنٌ تَكْوِيناً عِلْمِيّاً :- : مُتَدَرِّبٌ، مُتَعَلِّمٌ.

    المعجم: الغني



معنى ليتكون في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَيْتَ** \- [ل ي ت]. : حَرْفٌ للِتَّمَنِّي (مؤ). تَرِدُ لِطَلَبِ مَا يَسْتَحِيلُ تَنْفِيذُهُ، وَتَأْتِي: 1. : حَرْفاً مُشَبَّهاً بِالْفِعْلِ يَنْصِبُ الِاسْمَ وَيَرْفَعُ الْخَبَرَ : "لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَوْماً". 2. : تَتَّصِلُ بِهَا "يَاءُ" الْمُتَكَلِّمِ : "لَيْتَنِي كُنْتُ حَاضِراً" أَوْ "هَاءُ" الْغَائِبِ: "لَيْتَهُ سَمِعَ كَلاَمِي". 3. : كَمَا تَرِدُ لِطَلَبِ شَيْءٍ فِيهِ بَصِيصُ أَمَلٍ فِي أَنْ يَتَحَقَّقَ : "لَيْتَ الْمُسَافِرَ وَاصِلٌ". 4. "لَيْتَ شِعْـرِي" : أَيْ بِمَعْنَى لَيْتَنِي أَشْعُرُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
لائت [ مفرد ] : اسم فاعل من لات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لات يليت ، لت ، ليتا ، فهو لائت ، والمفعول مليت• لات فلانا حقه : نقصه إياه { وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا } . • لاته عن الأمر : حبسه عنه وصرفه لاته الفقر عن استكمال الدراسة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ليت [ مفرد ] : مصدر لات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ليت [ كلمة وظيفية ] : حرف ناسخ يفيد التمني ، وهو من أخوات إن ينصب الاسم ويرفع الخبر ، ويستعمل غالبا للمستحيل وقد يستعمل لبعض حالات الممكن ، ويجوز إعماله أو إهماله عند دخول ( ما ) الزائدة عليه ليت من رحل يعود - *ألا ليت الشباب يعود يوما* - *قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا* : روى برفع ( الحمام ) ونصبه - { ياليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا } ° ليت شعري! : أود لو كنت أعلم ، وهي عبارة تعجب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ليت [ مفرد ] : ج أليات ، مث ليتان : صفحة العنق ، ما تحت القرط من العنق .
المعجم الوسيط
حرفُ تَمَن يتعلَّق بالمستحيل غالباً كقوله: ألا ليْتَ الشبابَ يعودُ يوماً فأُخبرَه بما فعل المشيبُ.وبالممكن قليلاً، نحو: ليْتَ المسافرَ حاضرٌ. وهي تنصب الاسم وترفع الخبر. وتقترن بليت ( ما ) الحرفيةُ فلا تزيلها عن الاختصاص بالأسماء، فلا يُقال: ليتما قام زيد. ويجوز حينئذ إعمالها لبقاء الاختصاص، وإهمالها حملاً على أخواتها. وقد تُنَزَّل منزلةَ وجدْتُ. فيُقال: ليت زيداً شاخصاً. وإِذا اتصلت بليت ياءُ المتكلم قيل فيها: ليتني وليتي، والأخير نادر.
مختار الصحاح
ل ي ت : لَيْتَ كلمة تَمَنٍّ وهي حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر وحكى النحويون أن بعض العرب يستعملها استعمال وجدت ويُجريها مُجرى الفِعل المُتعدي إلى مفعولين فيقول ليت زيدا شاخِصا فيكون قول الشاعر يا ليت أيام الصِبا رواجِعا على هذه اللغة وأما على اللُّغة المشهورة فهو نصب على الحال أي يا ليتها إلينا رواجع ويقال لَيْتِني ولِيتَني كما قالوا لَعَلِّي ولَعَلَّني وإنِّي وإنَّني و ألاَتَهُ من عمله شيئا نقصه مثل ألَتَه قلت لاتَهُ يليتُهُ بمعنى أَلَتَه أشهر من ألاتَهُ وهي من القراءات السبع ولم يذكرها وذكر الأزهري اللغات الثلاث في التهذيب وقوله تعالى { ولات حين مناص } قال الأخفش شبَّهوا لات بِلَيْسَ وأضمروا فيها اسن الفاعل قال ولا تكون لات إلا مع حين وقد جاء حذف حين في الشِّعر وقرأ بعضهم { ولات حين مناص } فرفع حين وأضمر الخبر وقال أبو عُبيدة هي لا والتاء مَزيدة في حين
الصحاح في اللغة
لَيْتَ: كلمة تَمَنّ، وهي حرف تنصب الاسم وترفع الخبر، مثل كأنّ وأخواتها، لأنها شابهت الأفعال بقوّة ألفاظها واتّصال أكثر المضمرات بها وبمعانيها. ويقال: لَيْتي ولَيْتني، كما قالوا: لَعَلِّي ولَعَلَّني، وإنّي وإنّني. قال الشاعر: كَمُنْيَةِ جابرٍ إذ قال لَيْتـي   أصادفُه وأغْرَم جُلَّ مالي والليتُ بالكسر: صَفْحة العنق، وهما لِيتانِ. ولاتَهُ عن وجهه يَلوتُهُ ويَليتُهُ، أي حبسه عن وجهه وصرفه. قال الراجز: وليلةٍ ذات دُجًى سَرَيْتُ ولم يَلِتْني عن سُراها لَيْتُ أي لم يمنعني عن سُراها مانع. وكذلك ألاتُهُ عن وجهه، فَعَلَ وأفْعَلَ بمعنًى. ويقال أيضاً: ما ألاتَهُ من عمله شيئاً، أي ما نقَصه، مثل ألَتَهُ. قاله الفراء. وأنشد: ويأكلنَ ما أعنى الوَليُّ فلم يُلِتْ   كأنّ بحافاتِ النِهاءِ المَزارعا
تاج العروس

" لَيْتَ " بفتح اللام : " كلمةُ تَمَنٍّ " أَي حرفٌ دَالٌّ على التَّمَنِّى وهو طَلَبُ ما لا طَمَعَ فيه أَو ما فيه عُسْرٌ تقول : لَيْتَنِي فعلتُ كذا وكذا وهي من الحُروفِ النّاصبة " تَنْصِبُ الاسمَ وتَرْفَعُ الخَبَرَ " مثل كأَنَّ وأَخواتِها ؛ لأَنّها شابَهت الأَفْعالَ بقُوّةِ أَلفاظِها واتصالِ أَكْثَرِ المُضْمَرات بها وبمعانيها تقولُ : ليتَ زيْداً ذاهبٌ وأَما قول الشاعر :

" يا لَيتَ أَيّامَ الصِّبَا رَواجِعَا فإِنما أَراد يا ليتَ أَيامَ الصّبا لَنا رَواجِعَ نصَبَه على الحالِ كذا في الصّحاح . ووجَدْتُ في الحاشيةِ ما نصّه : رواجعا نُصِب على إِضْمارِ فعْلٍ كأَنه قال : أَقْبَلَتْ أَو عَادَتْ أَو ما يليق بالمعنى كذا قال سيبويه " تَتَعَلّقُ بالمُسْتَحِيلِ غالِباً وبالمُمْكِنِ قَليلاً " وهو نصّ الشيخ ابنِ هِشامٍ في المُغْنى ومثَّلَه بقول الشاعر :

فياليتَ الشَّبابَ يَعُودُ يَوْماً ... فَأُخْبِرَهُ بما فَعَلَ المَشِيبُ وقد نظر فيه الشيخ بهاءُ الدّين السُّبْكِيّ في " عروس الأَفْراحِ " ومنع أَن يكون هذا من المُسْتَحِيل . نقلَه شيخنا . " وقد " حَكى النَّحْوِيُّون عن بعضِ العَربِ أَنها " تُنَزَّلُ مَنْزلَةَ وَجَدْتُ " فيعدِّيها إلى مفعولين ويُجْرِيها مُجْرَى الأَفعال " فيُقالُ : ليتَ زَيْداً شاخِصاً " فيكون البيت على هذه اللغة كذا في الصحاح . قال شيخنا : وهذه لغةٌ مشهورة حكاها الفَرّاءُ وأَصحابه عن العرب ونقلها الشيخُ ابنُ مالكٍ في مُصَنَّفاتِه واستدلوا بشواهد حَمَلَها بقيُّةُ البَصْرِيِّين على التأْويل . " ويُقال : لَيْتِى ولَيْتَنِى " كما قالوا : لَعَلَّنِى ولَعَلِّى وإِنّي وإِنَّنِي قال ابن سِيدَه : وقد جاءَ في الشِّعر لَيْتِى أَنشد سِيبويِه لزَيْدِ الخَيْل :

تَمَنّى مَزْيَدٌ زَيْداً فَلاقَى ... أَخاً ثِقَةً إِذا اخْتَلَفَ العَوالِي

كمُنْيَةِ جَابِرٍ إِذْ قَال لَيْتِى ... أُصادفُه وأُتْلِف بَعْضَ مالِي

قلت : هكذا في النوادر والذي في الصّحاح " أَغْرَمُ جُلَّ مالِي " في المصراعِ الأَخير . وقال شيخنا - عند قولِ المصَنِّف ويقال : لَيْتِى ولَيْتَنِي - : أَراد أَنَّ نونَ الوِقاية تلحقُها كإِلْحاقِها بالأَفعال حِفْظاً لفتحتها ولا تَلْحَقُها إِبقاءً لها على الأَصل وظاهِرُه التَّساوى في الإِلحاقِ وعَدَمهِ وليس كذلك وفي تنظِير الجَوْهَرِيّ لها بلَعَلّ أَنهما في هذا الحُكْمِ سواءٌ وأَنّ النونَ تَلْحَقُ لعلّ كلَيْتَ ولا تَلْحَقُها وليس كذلك بل الصَّوابُ أَنّ إِلحاقَ النّون لليتَ أَكثَرُ بخلاف لعلّ فإِنّ الراجِحَ فيها عدَمُ إِلحاقِ النونِ إِلى آخرِ ما قال . " واللِّيتُ بالكَسْرِ : صَفْحَةُ العُنُق " وقِيل : اللِّيتانِ : أَدْنَى صَفْحَتَىِ العُنُقِ من الرَّأْسِ عليهما بَنْحَدرُ القُرْطانِ وهما وراءَ لِهْزِمَتَيِ اللَّحْيَيْنِ وقيل : هما موضعُ المِحْجَمَتَينِ وقيل : هما ما تحتَ القُرْطِ من العُنُقِ والجمع أَلْياتٌ ولِيتَةٌ وفي الحديث : " يُنْفَخُ في الصُّورِ فلا يَسْمَعُه أَحَدٌ إِلاّ أَصْغَى لِيتاً " أَي أَمالَ صَفْحَةَ عُنُقِه . " ولاَتَهُ يَلِيتُه ويَلُوتُه " لَيْتاً أَي " حَبَسَه عن وَجْهِه وصَرَفَه " قال الراجز :

" ولَيْلة ذاتِ نَدىً سَرَيْتُ

" ولم يَلِتْنِي عن سُرَاها لَيْتُ وقيل : معنى هذا : لم يَلِتْنِي عن سُرَاها أَن أَتَنَدّمَ فأَقولَ : لَيْتَنِي ما سَرَيْتُها . وقيل : معناه : لم يَصْرِفْني عن سُرَاها صارِفٌ أَي لم يَلِتْنِي لائِتٌ فوُضِع المَصْدَرُ موضعَ الاسْمِ . وفي التَّهْذِيب : أي لَمْ يَثْنِني عنها نَقْصٌ ولا عَجْزٌ عنها . " كأَلاَتَهُ " عن وَجْهِه فَعَل وأَفْعَلَ بمعنىً واحدٍ . ولاَتَه حَقَّهُ يَلِيتُه لَيْتاً وأَلاتَهُ : نَقَصَهُ والأَوّل أَعْلَى وفي التنزيل العزيز " وإِنْ تُطيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ مِن أَعْمَالِكُم شَيْئاً " قال الفَرّاءُ : معناهُ لا يَنْقُصْكُمْ ولا يَظْلِمْكُم من أَعمالِكُم شيْئاً وهو مِن لاَتَ يَلِيتُ قال : والقُرّاءُ مُجْتَمِعُون عليها قال الزَّجّاج : لاتَه يَلِيتُه وأَلاتَهُ يُلِيتُه إِذا نَقَصَه . في اللسانِ : يقال : " ما أَلاَتَه " من عَمَلِه " شَيْئاً : ما نَقَصَه كما أَلَتَه " بكَسْرِ اللامِ وفَتْحِها وقُرىءَ قولُه " ومَا أَلَتْناهُمْ " بكسر اللام " مِنْ عَمَلهِمْ من شَىْءٍ " قال الزّجّاج : لاتَهُ عن وَجْهِه أَي حَبَسَه يَقُول : لا نُقْصانَ ولا زِيادةَ وقيل في قوله - ما أَلَتْناهُم - قال : يَجُوز أَن تكونَ من أَلَتَ ومن أَلاتَ . وقال شَمِرٌ فيما أَنشده من قول عُرْوَةَ بنِ الوَرْد :

" فَبِتُّ أُلِيتُ الحَقَّ والحَقُّ مُبْتَلَىأَي أُحِيلُه وأَصْرِفُه ولاتَه عن أَمره لَيْتاً وأَلاتَهُ : صَرَفَه . وعن ابن الأَعرابيّ : سمعتُ بعضَهم يقول : الحمدُ للهِ الذي لا يُفاتُ ولا يُلاتُ . ولا تَشْتَبِهُ عليه الأَصْواتُ . يُلاتُ : من أَلاتَ يُلِيتُ لغةٌ في لاَت يَلِيتُ إِذا نَقَص ومعناه : لا يُنْقَصُ ولا يُحْبَسُ عنه الدُّعاءُ . وقال خَالدُ بنُ جُنْبَة : لايُلاتُ أَي لا يَأْخُذُ فيه قولُ قائلِ أَي لا يُطِيعُ أَحداً كذا في اللَّسانِ . " والتّاءُ في " قوله تعالى : " ولاتَ حِينَ مَناصٍ " زائِدَةٌ كما " زِيدَت " " في ثُمَّتَ " ورُبَّتَ وهو قول المُؤَرِّج كذا في الصّحاح واللسان " أَو شَبَّهوها " أَي لات " بلَيْسَ " قاله الأَخْفَش كذا بخطّ الجَوْهَرِيّ في الصّحاح وفي الهامش صوابُه : سيبويهِ " فَأُضْمِرَ " وعِبارةَ الصحاح : وأَضْمَرُوا " فيها اسْم الفَاعِلِ . قال : " ولا تَكُون لاتَ إِلاّ مَع حِينَ " قال ابنُ بَرِّيّ : هذا القَوْلُ نسبَه الجوهريّ إِلى الأَخْفَش وهو لسِيبَوَيْه ؛ لأَنه يَرى أَنَّها عامِلَةٌ عَمَل ليس وأَما الأَخْفَشُ فكان لا يُعْمِلُها ويرفَعُ ما بعدَها بالابتداءِ إِن كان مَرْفوعاً وينصبه بإِضمارِ فِعْل إِن كان مَنْصُوباً قال : " وقد تُحْذَفُ " أَي لفظةُ حين في الشعر " وهي " أَي تلكَ اللَّفْظَة " مُرادَةٌ " فتُقَدّر وهو قول الصّاغانيّ والجَوْهَرِيّ وإِياهُما تَبِعَ المًصَنّف " كقول مازِنِ بنِ مَالِكٍ : حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لَكَ مَقْرُوعُ " فحذفَ الحِينَ وهو يُريدُه . ووجَدْتُ في الهامش أَنَّ هذا ليْسَ بشعرٍ وإِنّما هو كَلامٌ تُمُثِّلَ بِه وله حكايةٌ طويلةٌ قال شيخُنا : وقد تعَقَّبُوه يعني القولَ الذي تبع فيهِ الشَّيْخَيْنِ فقالوا : إِن أَرادُوا الزّمانَ المحذوفَ مَعْمُولُه فلا يَصِحُّ ؛ إِذ لا يَجُوز حَذْفُ معمولَيْها كما لا يجوز جَمْعُهُما وإِن أَرادُوا أَنّها مُهْمَلَةٌ وأَن الزّمان لا بد منه لتصحيح استعمالها فلا يَصِحُّ أَيضاً ؛ لأَنَّ المُهْمَلَة تَدْخُل على غيرِ الزّمان . قلت : هو الذي صَرّحَ به أَئمةُ العربيّة قال أَبو حَيّان - في ارْتِشافِ الضَّرَبِ من لسانِ العَرَبِ - : وقد جَاءَت لاتَ غيرَ مضافٍ إِليها حين ولا مَذْكُورٍ بعدها حين ولا ما رَادَفَهُ في قول الأَوْدِىّ

تَرَكَ الناسُ لنَا أَكْنَافَنَا ... وتَوَلَّوْا لاتَ لَمْ يُغْنِ الفِرارُإِذْ لَوْ كانت عامِلَةً لم يُحْذَف الجُزآنِ بعدَها كما لا يُحْذَفانِ بعد ما ولا العاملَتيْنِ عَملَ ليس وصَرّحَ به ابنُ مالكٍ في التَّسْهيل والكافيةِ وشُروحِهما ثم قال : وقد أَجْحَفُوا بهذا اللّفظِ في حقيقته وعَملِه فكان الأَوْلَى تَرْكَهُ أَو عدمَ التَّعَرُّضِ لبَسْطِ الكلام فيه وإِنما يَقتصرون على قَوْلِهم : ولاتَ النّافيةُ العاملةُ عَملَ ليس . وحاصلُ كلامِ النُّحاةِ فيها يَرجعُ إِلى أَنهم اختَلَفُوا في كلٍّ من حقِيقَتِها وَعَملِها : فقالوا : في حقيقتها أَربعةُ مذاهِبَ : الأَوّل : أَنّها كلمةٌ واحدةٌ وأَنّها فِعْلٌ ماضٍ واختَلَفَ هؤلاءِ على قولين : أَحدهما : أَنّها في الأَصل لاتَ بمعنى نَقَص . ومنه " لا يَلتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُم " ثُمّ استُعْمِلَتْ للنَّفْيِ كَقَلَّ قاله أَبو ذَرٍّ الخُشَنّى في شَرْحِ كتاب سيبويهِ ونَقَلَه أَبو حيَّان في الارْتِشَاف وابنُ هِشامٍ في المُغْنِى وغير واحد . ثانيهما : أَنَّ أَصْلَها لَيِسَ بالسّين كفَرِح فأُبْدِلت سينُها تاءً ثم انْقَلَبت اليَاءُ أَلِفاً ؛ لتحرُّكِها وانفِتاح ما قبلها فلمّا تَغَيَّرتْ اختَصَّتْ بالحِين وهذا نقله المُرادىّ عن ابنِ الرّبيع . والمذهب الثاني : أَنها كلمتان : لا النّافيةُ لحِقَتْها تاءُ التَّانيث ؛ لتأْنيث اللّفظ كما قاله ابنُ هشامٍ والرَّضِىّ أَو لتأْكيد المُبَالَغَةِ في النَّفْيِ كما في شَرْح القَطْرِ لمُصَنِّفه وهذا هو مذهب الجُمهور . الثالث : أَنها حرْفٌ مُستَقِلٌّ ليس أَصلُه ليسَ ولا لا بل هو لَفْظٌ بسيطٌ موضوعٌ على هذه الصّيغة نقله الشيخ أَبو إِسحاقَ الشَّاطِبِىُّ في شرح الخُلاصة ولم يَذْكُرْه غيْرُه من أَهل العَرَبِيّة على كثرةِ استِقْصائِها . الرابع : أَنّها كلمةٌ وبعضُ كَلِمَةٍ لا النافيةُ والتاءُ مزيدةٌ في أَوّل حين ونُسِبَ هذا القول لأَبِي عُبَيْد وابنِ الطَّرَاوَةِ ونقله عنهُما في المُغْنِى وقال : استدَلَّ أَبو عُبيدٍ بأَنه وجَدَها مُتّصِلَة في الإِمام أَي مُصحَف عُثْمان ولا دَلِيلَ فيه ؛ لأَن في خَطّه أَشياءَ خارجة عن القِياس ويشهد للجمُهْور أَنّه يوقف عليها بالتّاءِ والهاءِ وأَنّها تُرْسَم مُنفصلةً من حين وأَنَّ تاءَها قد تُكْسَر على أَصل التقاءِ الساكنين وهو معنى قول الزمخشريّ . وقرئ بالكسر كجَيْرِ ولو كان ماضِياً لم يكن للكَسْرِ وَجْهٌ . قلتُ : وقد حُكِىَ أَيضاً فيها الضَّمُّ وقُرئ بهن ؛ فالفَتْح تخفيفاًن وهو الأَكثرُ والكَسْرُ على أَصل التقاءِ السَّاكنَيْن والضَّمُّ جَبْراً لوَهْنِها بلزومِ حَذْف أًحدِ مَعْمُولَيْها قاله البَدْرُ الدَّمامِينّى في شرح المُغْنِى فهي مثَلَّثةُ التاءِ وإِن أَغْفَلُوه . ثم قال شيخنا : وأَما الاختلاف في عملها ففيه أَربعةُ مَذاهِبَ أَيضاً : الأَول : أَنّها لا تَعملُ شيْئاً ؛ فإِن وَلِيَها مرفوعٌ فمبتدأٌ حُذِف خَبَرُهُ أَو مَنْصُوبٌ فمَفْعُولٌ حُذِف فِعْلُه الناصِبُ له وهو قولُ الأَخفش والتقدير عنده : لا أَرَى حينَ مَنَاصٍ نَصْباً ولا حِينُ مناصٍ كائِنٌ لَهمُ رَفْعاً . والثاني : أَنها تعملُ عَمَلَ إِنّ وهو قَوْلٌ آخَرُ للأَخْفَشِ والكُوفِيّينَ . والثّالث : أَنها حرفُ جَرٍّ عند الفَرّاءِ على ما نقله عنه الرَّضِىّ وابنُ هشامٍ وغيرهما . والرابع : أَنّها تعملُ عملَ لَيْسَ وهو قول الجُمْهُور وقيّده ابنُ هِشام بِشَرْطَيْن : كون معمُولَيْها اسمَىْ زَمَان وحذف أَحدِهما . انتهى

فصل الميم من التاء المثناة الفوقية

لسان العرب
لاتَه حَقَّه يَليتُه لَيْتاً وأَلاتَه نَقَصه والأُولى أَعلى وفي التنزيل العزيز وإِن تُطيعُوا اللهَ ورَسُولَه لا يَلِتْكُمْ من أَعمالكم شيئاً قال الفراء معناه لا يَنْقُصْكم ولا يَظْلِمْكم من أَعمالكم شيئاً وهو من لاتَ يَلِيتُ قال والقُرَّاءُ مجتمعون عليها قال الزجاج لاتَه يَلِيتُه وأَلاتَه يُلِيتُه وأَلَته يَأْلِتُه إِذا نَقَصَه وقُرئ قوله تعالى وما لِتْناهم بكسر اللام مِن عَمَلِهمْ مِن شيء قال لاتَه عن وَجْهه أَي حَبَسَه يقول لا نُقْصانَ ولا زيادة وقيل في قوله وما أَلَتْناهم قال يجوز أَن يكون من أَلَتَ ومن أَلاتَ قال ويكون لاتَه يَلِيتُه إِذا صَرَفه عن الشيء وقال عُرْوة بن الوَرْد ومُحْسِبةٍ ما أَخْطَأَ الحَقُّ غَيْرَها تَنَفَّسَ عنْها حَيْنُها فهي كالشَّوي فأَعْجَبَنِي إِدامُها وسَنامُها فبِتُّ أُلِيتُ الحَقَّ والحَقُّ مُبْتَلِي أَنشده شمر وقال أُلِيتُ الحقَّ أُحِيلُه وأَصْرِفُه ولاتَه عن أَمْره لَيْتاً وأَلاتَهُ صَرَفه ابن الأَعرابي سمعت بعضهم يقول الحمد لله الذي لا يُفاتُ ولا يُلاتُ ولا تَشْتَبهُ عليه الأَصوات يُلاتُ من أَلاتَ يُلِيتُ لغة في لاتَ يَلِيتُ إِذا نَقَصَ ومعناه لا يُنْقَصُ ولا يُحْبسُ عنه الدُّعاء وقال خالد بنُ جَنْبةَ لا يُلاتُ أَي لا يَأْخُذُ فيه قولُ قائل أَي لا يُطيعُ أَحَداً قال وقيل للأَسدِيَّة ما المُداخَلَةُ ؟ فقالت أَن تُلِيتَ الإِنسانَ شيئاً قد عَمِلَهُ أَي تَكْتُمَه وتأْتي بِخَبرٍ سواه ولاتَه لَيْتاً أَخْبَرَه بالشيء على غير وجهه وقيل هو أَن يُعَمِّيَ عليه الخَبَر فيُخْبرَه بغير ما سأَله عنه قال الأَصمعي إِذا عَمَّى عليه الخَبَر قيل قد لاتَه يَليتُه لَيْتاً ويقال ما أَلاتَه من عَمَله شيئاً أَي ما نَقَصَه مثل أَلَته عنه وأَنشد لعَدِيّ بن زيد ويَاْكُلْنَ ما أَعْنَى الوَلِيُّ فلم يُلِتْ كأَنَّ بِحافاتِ النِّهاءِ المَزَارِعَا قوله أَعْنَى أَنْبَتَ والوَلِيُّ المَطَرُ تَقَدَّمه مطَرٌ والضمير في يَأْكُلْنَ يَعُودُ على حُمُرٍ ذكرها قبل البيت وقوله تعالى ولاتَ حِينَ مَنَاصٍ قال الأَخْفَش شَبَّهوا لاتَ بلَيْسَ وأَضمروا فيها اسمَ الفاعل قال ولا يكون لاتَ إِلاَّ مع حِينَ قال ابن بري هذا القول نسبه الجوهري للأَخفش وهو لسيبويه لأَنه يرى أَنها عاملة عمل ليس وأَما الأَخفش فكان لا يُعْمِلُها ويَرْفَعُ ما بعدها بالابتداء إِن كان مرفوعاً وينصبه بإِضمار فعلٍ إِن كان منصوباً قال وقد جاء حذف حين من الشعر ( * قوله « من الشعر » كذا قال الجوهري أيضاً وقال في المحكم انه ليس بشعر ( قال مازنُ بن مالك حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لَكَ مَقْرُوع فحذف الحين وهو يريده وقرأَ بعضهم ولاتَ حِينُ مَنَاصٍ فرفع حين وأَضْمَر الخَبر وقال أَبو عبيد هي لا والتاء إِنما زِيدت في حين وكذلك في تَلانَ وأَوانَ كُتِبَتْ مفردة قال أَبو وَجْزة العاطِفُونَ تَحِينَ ما مِنْ عاطِفٍ والمُطْعِمُونَ زَمانَ أَينَ المُطْعِمُ ؟ قال ابن بري صواب إِنشاده العاطِفُونَ تَحِينَ ما مِنْ عاطِفٍ والمُنْعِمُونَ زَمانَ أَيْنَ المُنْعِمُ ؟ واللاَّحِفُونَ جِفانَهُمْ قَمْعَ الذُّرَى والمُطْعِمُونَ زَمانَ أَيْنَ المُطْعِمُ ؟ قال المُؤَرِّجُ زيدت التاء في لات كما زيدت في ثُمَّت ورُبَّت واللَّيتُ بالكسر صَفْحة العُنُق وقيل اللِّيتان صَفْحَتا العُنُق وقيل أَدْنَى صَفْحَتَي العُنُق من الرأْس عليهما يَنْحَدِرُ القُرْطَانِ وهما وراء لِهْزِمَتَي اللَّحْيَيْن وقيل هما موضع المِحْجَمَتَيْن وقيل هما ما تَحْتَ القُرْطِ من العُنُق والجمع أَلْياتٌ ولِيتَةٌ وفي الحديث يُنْفَخُ في الصور فلا يَسمَعُه أَحدٌ إِلا أَصْغَى لِيتاً أَي أَمَالَ صَفْحة عُنُقِه ولِيتُ الرَّمْلِ لُعْطُه وهو ما رَقَّ منه وطالَ أَكثر من الإِبطِ واللَّيتُ ضَربٌ من الخَزَمِ ولَيْتَ بفتح اللام كلمةُ تَمنٍّ تقول ليتني فَعَلْتُ كذا وكذا وهي من الحروف الناصبة تَنْصِبُ الاسمَ وتَرْفَعُ الخبر مثل كأَنَّ وأَخواتها لأَِنها شابهت الأَفعال بقوَّة أَلفاظها واتصال أَكثر المضمرات بها وبمعانيها تقول ليت زيداً ذاهبٌ قال الشاعر يا لَيْتَ أَيامَ الصِّبا رَواجِعَا فإِنما أَراد يا لَيْتَ أَيام الصِّبا لنا رواجع نصبه على الحال قال وحكى النحويون أَن بعض العرب يستعملها بمنزلة وَجَدْتُ فيُعَدِّيها إِلى مفعولين ويُجْريها مُجْرَى الأَفعال فيقول ليت زيداً شاخصاً فيكون البيت على هذه اللغة ويقال لَيْتي ولَيْتَنِي كما قالوا لعَلِّي ولَعَلَّنِي وإِنِّي وإِنَّنِي قال ابن سيده وقد جاء في الشعر لَيْتي أَنشد سيبويه لزيدِ الخَيْلِ تَمَنَّى مِزْيَدٌ زَيْداً فلاقَى أَخاً ثِقَةً إِذا اخْتَلَفَ العَوَالي كمُنْيَةِ جابرٍ إِذ قال لَيْتِي أُصادِفُه وأُتْلِفُ جُلَّ مَالِي ولاتَهُ عن وَجْهِه يَلِيتُه ويَلُوتُه لَيْتاً أَي حَبَسه عن وَجْهه وصَرَفه قال الراجز وليلةٍ ذاتِ نَدًى سَرَيْتُ ولم يَلِتْنِي عن سُراها لَيْتُ وقيل معنى هذا لم يَلِتْني عن سُراها أَنْ أَتَنَدَّم فأَقول لَيْتَني ما سَرَيْتُها وقيل معناه لم يَصْرِفْني عن سُراها صارِفٌ إِن لم يَلِتْني لائِت فوضع المصدر موضع الاسم وفي التهذيب إِن لم يَثْنِني عنها نَقْصٌ ولا عَجْزٌ عنها وكذلك أَلاته عن وَجْهه فَعَلَ وأَفْعَلَ بمعنًى
الرائد
* ليت. 1-حرف مشبه بالأفعال ينصب الاسم ويرفع الخبر. وهي حرف تمن متعلق بالمستحيل غالبا، نحو: «ليت الشباب يعود يوما»، وبالممكن قليلا، نحو «ليت الحياة سهلة». 2-تقترن بها «ما» الحرفية فلا تزيلها عن الاختصاص بالأسماء فلا يقال: «ليتما قام سمير». ويجوز حينئذ إعمالها أو إهمالها. 3-تتصل بها «ياء» المتكلم، فيقال: «ليتني، وليتي». والأخيرة نادرة.
الرائد
* ليت. صفحة العنق، ج أليات، مث. ليتان.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: