وصف و معنى و تعريف كلمة ليذنبنها:


ليذنبنها: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و ياء (ي) و ذال (ذ) و نون (ن) و باء (ب) و نون (ن) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح ليذنبنها في معاجم اللغة العربية:



ليذنبنها

جذر [ذنب]



معنى ليذنبنها في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**ذَنَبٌ**، ةٌ - ج:** أذْنَابٌ**،** ذَنَبَاتٌ**. 1. "ذَنَبُ الحَيَوَانِ" : ذَيْلُهُ. 2. "ذَنَبُ العَيْنِ" : مُؤْخِرُها، الجَانِبُ الخَارِجِيُّ لأِقْصَى العَيْنِ. "نَظَرَ إلَيْهِ بِذَنَبِ عَيْنِهِ". 3. "رَكِبَ ذَنَبَ الرِّيحِ" : سَبَقَ فَلَمْ يُدْرَكْ. 4. "رَكِبَ ذَنَبَ البَعِيرِ" : رَضِيَ بِحَظٍّ نَاقِصٍ. 5. "هُوَ ذَنَبٌ لِلْحَاكِمِ" : تَابِعٌ لَهُ. 6. "هُوَ مِنْ أذْنَابِ النَّاسِ" : مِن أَرَاذلِهِمْ وَسَفَلَتِهِمْ. 7. "ذَنَبُ الدُّبِّ الأَكْبَرِ" (فك) : ذَيْلُهُ. 8. "ذَنَبُ العَقْرَبِ" : شَوْكَتُهَا. 9. "ذَنَبُ السَّوْطِ" : طَرَفُهُ.


معجم الغني
**ذَنَّبَ** \- [ذ ن ب]. (ف: ربا. لازمتع).** ذَنَّبْتُ**،** أُذَنِّبُ**،** ذَنِّبْ**، مص. تَذْنِيبٌ. 1. "ذَنَّبَ الحَيَوَانُ" : مَدَّ ذَنَبَهُ. 2. "ذَنَّبَ الجَرَادُ": غَرَّزَ ذَنَبَهُ لِيَبِيضَ. 3. "ذَنَّبَ الدَّابَّةَ" : قَبَضَ عَلَى ذَنَبِهَا. 4. "ذَنَّبَ الكِتَابَ" : ذَيَّلَهُ، ألْحَقَ بِهِ تَتِمَّةً.


معجم الغني
**ذَنَبَ** \- [ذ ن ب]. (ف: ثلا. متعد).** ذَنَبْتُ**،** أذْنُبُ**،** اذْنُبْ** ، (**أَذْنِبُ****،**** اِذْنِبْ**)، مص. ذَنْبٌ. 1. "ذَنَبَ الحَيوانَ" : أصَابَ ذَنَبَهُ. 2. "ذَنَبَ الرَّجُلَ" : تَبِعَهُ فَلَمْ يُغادِرْ أثَرَهُ. "السَّحَابُ يَذْنِبُ بَعْضَهُ بَعْضاً". 3. "ذَنَبَ الأرْضَ" : جَعَلَ لَهَا مَذَانِبَ.
معجم الغني
**ذَنْبٌ** \- ج:** ذُنُوبٌ**. [ذ ن ب]. "اِرْتَكَبَ ذَنْباً" : جُرْماً، "اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذُنُوبِي"!** الْمُعْتَرِفُ بِالذَّنْبِ كَمَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ** ! (حديث).


معجم اللغة العربية المعاصرة
أذنبَ يُذنب، إذنابًا، فهو مُذنِب • أذنب المكلَّفُ: ارتكب معصيةً وإثمًا "عاقب المُذْنِبَ". • أذنب المتَّهمُ: (قن) ثبتت التهمةُ عليه "وجد القاضي المتَّهمَ مُذنِبًا؛ فحكم عليه بالسجن- أقرَّ بأنّه مُذنِب".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استذنبَ يستذنب، استذنابًا، فهو مُستذنِب، والمفعول مُستذنَب • استذنبَ فلانٌ فلانًا: وجده مذنبًا "استذنب القاضي المتّهمَ".


معجم اللغة العربية المعاصرة
ذَنُوب [مفرد]: ج أذنِبَة وذنائبُ وذِنَاب: 1- دلو عظيمة، أو ملأى بالماء "أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ فَأُهْرِيقَ عَلَيْهِ [حديث]". 2- حظٌّ ونصيب "له ذنوب من كذا- {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ}". 3- طويل الذّنب "فرسّ/ ثعلبٌ ذَنُوب"| يَوْمٌ ذَنُوبٌ: طويل الشرّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة


ذُنَيْب [مفرد]: (نت) جزء دقيق من ورقة النبات يحمل في طرفه صفيحتَها، وهو منطقة الوَصْل بين الورقة والعُضو النباتيّ الذي ترتكز عليه.
المعجم الوسيط
ـُِ ذَنْباً: أَصاب ذَنَبَهُ. و ـ تبعه فلم يغادِرْ أَثرَه. يُقال: السحاب يَذْنِب بعضُه بعضاً. و ـ الأَرضَ: جعل لها مَذَانِبَ ومجارِيَ.( أَذْنَبَ ): ارتكب ذنْباً.( ذنَّبَ ): مَدَّ ذَنَبَه. و ـ الضَّبُّ: أَخرجَ ذَنَبَهُ من أَدْنى الجُحْر عند الحَرْشِ. و ـ البُسْرُ: أَرْطَبَ من قِبَلِ ذَنَبِه. و ـ الجرادُ: غَرَّز ذنَبَه ليبيضَ. و ـ الحارِش الضبّ: قبض عَلَى ذنبِهِ. و ـ الدابّةَ: أَخذَ بذنبها. و ـ الشيءَ: جَعلَ له ذنَباً. ويُقال: ذنَّبَ عمامتَه: أَرخى فيها شيئاً كالذَّنَبِ. و ـ الكتابَ: أَلحق به تَتِمَّةً.( تَذَانَبَ ): السَّحَابُ وغيرُه: تَبِعَ بعضُهُ بعضاً.( تَذَنَّبَ ) المُعْتَمُّ: ذنَّبَ عِمَامَتَهُ. و ـ عليه: تَجنَّى وتَجَرّمَ. و ـ الطَّريقَ ونحوَه: جاءَه من نحو ذنَبِهِ.( استذنب ) الأَمرُ: تَمَّ واستتب. و ـ الدابةَ: كان عند ذنبها في مَسيرِها. و ـ فلاناً وغيرَه: تَبِعَهُ فلم يفارق أَثَرَهُ. و ـ فلاناً: وجده مذنباً أَو نسب إِِليه ذَنْباً.( الأَذنَبُ ): الطويل الذَّنَب.( الذِّنَابُ ) من كلِّ شيءٍ: عَقِبه ومؤخره. ويُقال: نظر إِِليه بِذِناب عينه. و ـ خيطٌ يشدّ به ذنب البعير إِِلى حقبه لئلا يخطر بذنبه فيلطخ راكبه. و ـ مسيلُ الماء إِِلى الأَرض.( الذُّنَابَى :) الذَّنَبُ. ويُقال: هم ذُنَابَى فلان: أَتباعه.( الذُِّنَابَةُ ): التابع. و ـ من كل شيءٍ: ذِنَابه. و ـ من الوادي: الموضع الذي ينتهي إِِليه مَسِيلُه. ( ج ) ذنَائِبُ.( الذَّنْبُ ): ارتكاب أَمر غير مشروع.( الذَّنَبُ ): ذيلُ الحيوان. و ـ من كلِّ شيءٍ: آخره. ويُقال: نظر إِِليه بذنب عينِه، أَي بمؤخرها. و ـ من السّوط: طَرَفه. ويُقال: ضرب فلانٌ بذَنَبِه: أَقام وثبت. وركب ذَنَبَ الريح: سبق فلم يُدْرَكْ. وركبَ ذَنَبَ البعير: رضي بحظٍّ ناقص. واتَّبع ذَنَبَ أَمرٍ فائت: تلهَّف على أَمر قد مضى. وبينهما ذَنَبُ الضَّبِّ: عِدَاء. وحديثُه طويل الذَّنَب: لا يكاد ينقضي. ويُقال: ولَّتْهُ الخمسون ذَنبَهَا، وولَّى الخمسين ذَنَباً: جاوزها. وهو ذَنَبٌ لفلان: تابع. ( ج ) أَذْنابٌ، وذِنَابٌ. ويُقال: هو من أَذْنَاب الناس: أَرَاذلهم وسفلتهم.وذَنَب الخَيْلِ: جنس نباتٍ عُشْبِيّ من اللازهريات الوعائية والفصيلة الكُنْباثية. وهي تنمو في الأَراضي الرطبة. ( مج ).( الذَّنَبَةُ ) من الوادي: ذُنابته.( الذَّنُوبُ ): الوافر الذَّنَب. و ـ الطويلُه. ويُقالُ: يومٌ ذَنُوبٌ: طويلُ الشرّ. و ـ الدَّلو العظيمة. ويُقال: له ذَنُوبٌ من كذا: نصيبٌ منه. وفي التنزيل العزيز: ( فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أََصْحَابِهْم ). ( ج ) أَذْنِبَةٌ، وذَنَائِب.( الذُّنَيْبَاءُ ): عشبةٌ تزرعُ للكلأِ، وقد تنبت مع الأُرز فيختلط حَبُّها به فينقَّى منها، وتعرف في مصر بالدِّنيبة.( الذَّنَبِيَّةُ ): جنس زهر من الفصيلة الزنبقية.( المِذْنَبُ ): الذَّنَبُ الطويلُ. و ـ المِغْرَفَةُ. و ـ مسيل الماء إِِلى الأَرض. ( ج ) مَذَانِبُ.( المُذَنَّبُ ): جِرْمٌ سماويٌّ له ذَنَبٌ غازيٌّ مضيءٌ يدُور حول الشَّمس في فَلَكٍ بيضيٍّ، ويظهرُ من حين إِِلى حين. ( مج ).
مختار الصحاح


ذ ن ب : التَّذْنُوبُ كالمفعول البسر الذي بدا به الإرطاب من قبل ذنبه وقد ذَنَّبَتِ البسرة بفتح الذال تَذْنِيباً فهي مُذَنِّبَةٌ و الذَّنُوبُ النصيب وهو أيضا الدلو الملأى ماء وقال بن السكيت التي فيها ماء قريب من الملء تؤنث وتذكر ولا يقال لها وهي فارغة ذنوب
الصحاح في اللغة
 الذَنَبُ: واحدُ الأذنابِ. والذُنابى: ذَنَبُ الطائر، وهي أكثر من الذَنَبِ. وذَنَبُ الفرس والبعير وذُناباهُما، وذَنَبٌ أكثَرُ من ذُنابى فيهما. وفي جناح الطائر أَرْبَعُ ذُنابى بعد الخوافي. والذُنابى: الأتباعُ. الفراء: الذُنابى شبه المخاط يقع من أنوف الإبل. والذِنابُ بكسر الذال: عَقِبُ كُلِّ شيءٍ. وذُنابة الوادي أيضاً: الموضع الذي ينتهي إليه سَيْلُهُ وكذلك ذَنَبُهُ، وذُنابتَهُ أكثرُ من ذَنَبِهِ. والمِذْنَبُ: المِغْرَفَةُ. والمِذْنَبُ أيضاً: مَسيلُ ماءٍ في الحضيض والتَلعة في السنَد؛ وكذلك الذِنابَةُ والذُنابَةُ بالضم. والذَانِبُ: التابعُ. قال الكِلابي: وجاءَتِ الخَيْلُ جَميعاً تَذْنِبُه والمُستذنب: الذي يكون عند أذناب الإبل. وقال: مِثْل الأجير استَذْنَبَ الرَواحِلا والتَذْنوبُ: البُسْرُ الذي قد بَدَأ فيه الإرطابُ من قِبَلِ ذَنَبِهِ. وقد ذَنَّبْتُ البُسْرَةُ فهي مُذَنَّبَةٌ. وتَذَنَّبَ المُعْتَمُّ، أي ذَنَّبَ عِمامَتَه، وذلك إذا أَفْضَلَ منها شيئاً فأرخاه كالذَنَبِ. والذَنوبُ: الفرسُ الطويلُ الذَنَبِ. والذَنوبُ: النَصيبُ. والذَنوبُ: لَحْمُ أَسْفَلِ المَتْنِ. والذَنوبُ: الدَلْوُ المَلأَى ماءً. وقال ابن السكيت: فيها ماءٌ قريبٌ من المِلْءِ، تُؤَنَّثُ وتُذَكَّرُ. ولا يقال لها وهي فارغةٌ ذَنوبُ. والجمع في أدنى العَدَدِ أَذْنِبةٌ، والكثير ذَنائِبُ، والذَنْبُ: الجُرْمُ. وقد أذنبَ الرجل. والذَنَبانُ، بالتحريك: نَبْت.
تاج العروس

" نَاجٍ أَمَامَ الرَّكْبِ مُجْلَعِبّ ذ ن ب

الذَّنْبُ : الإِثْمُ والجُرْمُ والمَعْصِيَةُ الجَمْعُ : ذُنُوبٌ وجج أي جَمْعُ الجَمْعِ ذُنُوبَاتٌ وقَدْ أَذْنَبَ الرَّجُلُ : صارَ ذَا ذَنْبٍ وقد قالوا إنَّ هذا من الأَفْعَالِ التي لم يُسْمَعْ لها مصْدرٌ عَلَى فِعْلِهِا لأَنَّه لم يُسْمعْ إذْنَابٌ كإكرام قاله شيخُنا وقوله عزّ وجلّ في مناجاة موسى عليه السلام " ولَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ " عنَى به قَتل الرجلِ الذي وَكَزَه موسى عليه السلام فَقَضَى عَلَيْه وكان ذلك الرجلُ من آلِ فِرْعَوْنَ

والذَّنَبُ بالتَّحْرِيكِ معروفٌ وَاحِدُ الأَذْنَابِ ونقل شيخُنا عنِ عِنَايَةِ الشِّهَابِ أَن الذَّنْبَ مَأْخُوذٌ مِنَ الذَّنَبِ مُحَرَّكَة وهو الذَّيْلُ وفي الشِّفَاءِ أَنه مأْخُوذٌ مِنَ الشيْءِ الدّنِيءِ الخَسِيسِ الرَّذْلِ قال الخفاجي : الأَخْذُ أَوْسَعُ دَائِرَةً مِن الاشْتِقَاقِ وذَنَبُ الفَرَس : نَجْمٌ في السماءِ يُشْبِهُهُ ولذا سُمِّيَ به ومن ذلك ذَنَبُ الثَّعْلَب : نَبْتٌ يُشْبِهُهُ وهو الذَّنَبَانُ وقد يأْتي وذَنَبُ الخَيْلِ : نَبَات ويقَال فيه : أَذْنَابُ الخَيْلِ وهي عُشْبَةٌ تُحْمَدُ عُصَارَتُهَا على التشبيه

والذُّنَابَى والذُّنُبَّى بضَمِّهِما وفتح النون في الأَول وضَمِّهِمَا مع تشديد المُوَحَّدة في الثاني والذِّنِبَّى بالكَسْرِ : الذَّنَبُ الأَخِيرَانِ عن الهَجَرِيّ وأَنشد : يُبَشِّرُنِي بالبَيْنِ مِنْ أُمِّ سَالِمٍ أَحَمُّ الذّنبَّى خُطَّ بالنَّفْسِ حَاجِبُهْ يُرْوَى بِهِمَا وعلى الأَول قولُ الشاعر :

" جَمُومُ الشَّدِّ شَائِلَةُ الذُّنَابَى وفي الصحاح : الذُّنَابَى : ذَنَبُ الطَّائِر وقيل : الذُّنَابَى : مَنْبِت الذَّنَبِ وذُنَابَى الطَّائِرِ : ذَنَبُه وهي أَكْثَرُ مِنَ الذَّنَبِ وذَنَبُ الفَرَسِ والعَيْرِ وذُنَابَاهُمَا وذَنَبٌ فِيهِمَا أَكْثَرُ مِنْ ذُنَابَى وفي جَنَاحِ الطَّائرِ أَرْبَعُ ذُنَابَى بَعْدَ الخَوَالِي وعن الفراءِ : يُقَالُ : ذَنَبُ الفَرَسِ وذُنَابَى الطَّائِرِ والذي قالَهُ الرِّياشِيُّ : الذُّنَابَى لِذِي جَنَاحٍ والذَّنَب لِغَيْرِه وربَّمَا اسْتُعِيرَ الذُّنَابَى لِلْفَرَسِ نقله شيخنا ومن المجاز : ذَنَبُ الرَّجُلِ وأَذْنَابُ النَّاسِ وذَنَبَاتُهُم مُحَرَّكَة أَي أَتْبَاعُهمْ وسَفِلَتُهُمْ دونَ الرُّؤَساءِ على المَثَلِ وسَفِلَتُهُمْ بكَسْرِ الفاءِ ويقال : جاءَ فلانٌ بِذَنَبِهِ أَي بأَتْبَاعِه وقال الحُطيئةُ يمدح قوماً :

" قَوْمُ هُمُ الرَّأْسُ والأَذْنَابُ غَيْرُهُمُوَمَنْ يُسَوِّي بِأَنْفِ النَّاقَةِ الذَّنَبَا

وهؤلاءِ قومٌ من بَنِي سَعْدِ بنِ زيدِ مَنَاةَ يُعْرَفُونَ ببني أَنْفِ الناقةِ لقولِ الحطيئة هذا وهم يَفْتَخِرُونَ به

وأَذْنَابُ الأُمُورِ : مآخِيرُها على المَثَلِ أَيضاً

ومِنَ المَجَازِ : الذَّانِبُ : التَّابِع الشيْءِ على أَثرِه يقال : ذَنَبَهُ يَذْنُبُهُ بالضَّمِّ ويَذْنِبُهُ بالكَسْرِ : تَلاَهُ واتَّبَعَ ذُنَابَتَه فلم يُفَارِقْ أَثَرَهُ قال الكِلابِيُّ :

" وجَاءَتِ الخَيْلُ جَمِيعاً تَذْنُبُهْ كاسْتَذْنَبَه : تَلاَ ذَنَبَه والمُسْتَذْنِبُ : الذي يكونُ عندَ أَذْنَابِ الإِبِلِ لا يُفَارِقُ أَثَرَهَا قال :

" مِثْل الأَجِيرِ اسْتَذْنَبَ الرَّوَاحِلاَ والذَّنُوبُ : الفَرَسُ الوَافِرُ الذَّنَبِ والطَّوِيلُ الذَّنَبِ وفي حديث ابن عباس " كانَ فِرْعَوْنُ عَلَى فَرَسٍ ذَنُوبٍ " أَي وافِرِ شَعَرِ الذَّنَبِ والذَّنُوبُ مِنَ الأَيَّامِ : الطَّوِيلُ الشَّرِّ لاَ يَنْقَضِي كأَنَّهُ طَوِيلُ الذَّنَبِ وفي قولٍ آخَرَ : يَوْمٌ ذَنُوبٌ : طَوِيلُ الذَّنَبِ لاَ يَنْقَضِي يَعْنِي طُولَ شَرِّهِ ورَجُلٌ وَقَّاحُ الذَّنَبِ : صَبُورٌ عَلَى الر [ ُّكُوبِ وقولُهُم : عُقَيْلٌ طَوِيلَةُ الذَّنَبِ لَمْ يُفَسِّرْهُ ابنُ الأَعْرَابيّ قال ابنُ سِيده : وعِنْدِي أَنَّ معناهُ أَنَّهَا كَثِيرَة رِكَابِ الخَيْلِ وحَدِيثٌ طَوِيلُ الذَّنَبِ لاَ يَكَادُ يَنْقَضِي عَلَى المَثَلِ أَيضاً كذا في لسان العرب

والذَّنُوبُ : الدَّلْوُ العَظيمَةُ مَا كَانَتْ كذا في المصباح أَو التي كانَتْ لها ذَنَبٌ أَو هي التي فِيهَا مَاءٌ أَو هي الدَّلْو المَلأَى قال الأَزهريّ : ولا يقال لها وهي فَارِغَةٌ أَو هي التي يكون الماءُ فيها دُونَ المَلْءِ أَو قريبٌ منه كلُّ ذلك مذكورٌ عن اللِّحْيَانيّ والزَّجَّاج وقال ابن السِّكِّيت : إنَّ الذَّنُوبَ تُؤَنَّثُ وتُذَكَّرُ ومن المجاز : الذَّنُوبُ : الحَظُّ والنَّصِيب قال أَبو ذُؤيب :

لَعَمْرُكَ والمَنَايَا غَالِبَاتٌ ... لِكُلِّ بَنِي أَبٍ مِنْهَا ذَنُوبُ ج في أَدْنَى العَدَدِ أَذْنِبَةٌ والكَثِيرُ ذَنَائِبُ كقَلُوصٍ وقَلاَئِص وذِنَابٌ ككِتَابٍ حكاه الفَيُّوميّ وأَغفله الجوهريّ وقَد يُسْتَعَارُ الذَّنُوبُ بمعنى القَبْرِ قال أَبُو ذؤيب :

" فَكُنْتُ ذَنُوبَ البِئْرِ لَمَّا تَبَسَّلَتْوسُرْبِلْتُ أَكْفَانِي وَوُسِّدْتُ سَاعِدِي وقدِ اسْتَعْمَلَهَا أُمَيَّةُ بنُ أَبِي عَائِذٍ الهُذَلِيُّ في السَّيْرِ فقالَ يَصِفُ حِمَاراً :

إذَا مَا انْتَحَيْنَ ذَنُوبَ الحِضَا ... رِ جَاشَ خَسِيفٌ فَرِيغُ السِّجَالِ يقول : إذا جَاءَ هَذَا الحِمَارُ بذَنُوبٍ مِنْ عَدْوٍ جاءَتِ الأُتُنُ بخَسِيفٍ وفي التهذيب : والذَّنُوبُ في كَلامِ العَرَبِ على وُجُوهٍ مِنْ ذلك قولُه تعالَى " فإنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ " وقال الفراءُ : الذَّنُوبُ في كَلاَم العَرَبِ : الدَّلْوُ العَظِيمَةُ ولكنَّ العربَ تَذْهَبُ بِه إلى النَّصِيبِ والحَظِّ وبذلك فَسَّرَ الآيةَ أَي حَظًّا مِنَ العَذَابِ كما نَزَل بالذين من قبلهم وأَنشد :

لَهَا ذَنُوبٌ ولَكُمْ ذَنُوبُ ... فَإنْ أَبَيْتُمْ فَلَكُمْ قَلِيبُ ومن المجاز قولُهُم : ضَرَبَهُ على ذَنُوبِ مَتْنِهِ الذَّنُوبُ : لَحْمُ المَتْنِ وقِيلَ : هُوَ مُنْقَطَعُ المَتْنِ وأَسْفَلُه أَو الذَّنُوبُ الأَلْيَةُ والمَآكِمُ قال الأَعْشَى :

" وَارْتَجَّ مِنْهَا ذَنُوبُ المَتْنِ والكَفَلُ والذَّنُوبَانِ : المَتْنَانِ من هُنَا وهُنَا

والذِّنَابُ بالكَسْرِ كَكِتَابٍ : خَيْطٌ يُشَدُّ به ذَنَبُ البَعِيرِ إلى حَقَبِهِ لِئَلاَّ يَخْطِرَ بِذَنَبِهِ فَيُلَطِّخَ ثَوْبَ رَاكِبِهِ نقله الصاغانيّ

وذَنَبُ كُلِّ شيْءٍ : آخِرُهُ وجَمْعُه ذِنَابٌ والذِّنابُ مِنْ كُلِّ شيْءٍ : عَقِبُهُ ومُؤَخَّرُه قال :

ونَأْخُذْ بَعْدَهُ بِذِنَابِ عَيْشٍ ... أَجَبِّ الظَّهْرِ لَيْسَ لَهُ سَنَامُوقالوا : مَنْ لَكَ بِذِنَابٍ والذِّنَابُ مَسِيلُ مَا بَيْنَ كُلِّ تَلْعَتَيْنِ على التشبيه بذلك ج ذَنَائِبُ ومن المجاز رَكِبَ المَاءُ ذَنَبَة الوَادِي والنَّهْرِ والدَّهْرِ مُحَرَّكَةً وذُنَابَته بالضَّمِّ ويُكْسَرُ وكذا ذِنَابُه بالكَسْرِ وذَنَبُهُ مُحَرَّكَةً عن الصاغانيّ وذِنَابَتُه بالكسْرِ عن ثعلبٍ أَكْثَرُ من ذَنَبَتِه : أَوَاخِرُهُ وفي بعض النسخ : آخِرُهُ وفي التكملة : هو المَوْضِعُ الذي يَنْتهي إليه سَيْلُه وقال أبو عبيد : الذُّنَابَةُ بالضَّمِّ : ذَنَبُ الوَادِي وغَيْرِه وأَذْنَابُ التِّلاَعِ : مَآخِيرُهَا وكان ذلك على ذَنَبِ الدَّهْرِ أَي في آخِرِهِ وجَمْعُ ذُنَابَةِ الوَادِي : ذَنَائِبُ

والذُّنَابَةُ بالضَّمِّ : التَّابعُ كالذَّانِبِ وقد تقدّم والذُّنَابَةُ مِنَ النعْلِ : أَنْفُها

ومن المجاز : ذِنَابَة العَيْنِ وذِنَابُهَا بكَسْرِهِمَا وذَنَبُهَا : مُؤَخَّرُهَا

والذِّنَابَةُ بالكَسْرِ مِنَ الطَّرِيقِ : وَجْهُهُ حكاه ابن الأَعْرابيّ وقال أَبُو الجَرَّاحِ لِرَجُلٍ : إنَّكَ لَمْ تُرْشَدْ ذِنَابَةَ الطَّرِيقِ يَعْنِي وَجْهَهُ

وفي الحديث " مَنْ مَاتَ عَلَى ذُنَابَي طَرِيقٍ فَهُوَ مِنْ أَهْلِهِ " يَعْنِي عَلَى قَصْدِ طَرِيقٍ وَأَصْل الذُّنَابيَ مَنْبتُ ذَنَبِ الطائر

والذِّنَابَةُ : القَرَابَةُ والرَّحِمُ : وذُنَابَةُ العِيصِ بالضَّمِّ : ع

وذَنَبُ البُسْرَةِ وغَيْرِهَا من التَّمْرِ : مُؤَخَّرُهَا

ومن المجاز ذَنَّبَتِ البُسْرَةُ تَذْنِيباً فهي مُذَنِّبَةٌ وَكَّتَتْ مِنْ قِبَلِ ذَنَبِهَا قال الأَصمعيّ : إذَا بَدَتْ نُكَتٌ مِنَ الإِرْطَابِ في البُسْرِ مِنْ قِبَلِ ذَنَبِهَا قِيلَ : ذَنَّبَ وهو أَيِ البُسْرُ مُذَنِّبٌ كمُحَدِّثٍ

وتَذْنُوبٌ بالفَتْحِ وتاؤه زائدةٌ وفي لسان العرب : التَّذْنُوبُ : البُسْرُ الذي قد بَدَا فيه الإِرْطَابُ من قِبَلِ ذَنَبِهِ ويُضَمُّ وهذه نَقَلَها الصاغانيّ عن الفراءِ وحينئذٍ يحتملُ دَعْوَى أَصَالَتِهَا وقال الأَصمعيّ : والرُّطَبُ : التَّذْنُوبُ وَاحِدَتُهُ بِهَاءٍ أَي تَذْنُوبَةٌ قال :

فَعَلِّقِ النَّوْطَ أَبَا مَحْبوبِ ... إنَّ الغَضَى لَيْسَ بِذِي تَذْنُوبِ وعن الفراءِ : جَاءَنَا بِتُذْنُوبٍ وهي لُغَةُ بَنِي أَسَدٍ والتَّمِيمِيُّ يقولُ : تَذْنُوبٌ وهي تَذْنُوبَةٌ وفي الحديث " كَانَ يَكْرَه المُذَنِّبَ مِنَ البُسْرِ مَخَافَةَ أَن يَكُونَا شَيْئيْنِ فيكونَ خَلِيطاً " وفي حديث أَنَسٍ " كَانَ لاَ يَقْطَعُ التَّذْنُوبَ مِنَ البُسْرِ إذَا أَرَادَ أَنْ يَفْتَضِخَه " وفي حديث ابن المُسَيِّبِ " كانَ لاَ يَرَى بالتَّذْنُوبِ أَنْ يُفْتَضَخَ بَأْساً " ومِنَ المَجَازِ : ذَنَّبْت كَلاَمَهُ تَعَلَّقْت بأَذْنَابِهِ وأَطْرَافِهِ

والمِذْنَبُ كمِنْبَرٍ والمِذْنَبَةُ وضَبَطَهُ في الأَساس كمَقْعَدٍ : المِغْرَفَةُ لأَنَّ لَهَا ذَنَباً أَوْ شِبْهَ الذَّنَبِ والجَمْعُ مَذَانِبُ قال أَبو ذُؤيب الهذليّ

" وسُودٌ مِنَ الصَّيْدَانِ فِيهَا مَذَانِبُ النُّضَارِ إذَا لَمْ نَسْتَفِدْهَا نُعَارُهَا الصَّيْدَانُ : القُدُورُ التي تُعْمَلُ مِنَ الحِجَارَةِ ويُرْوَى " مَذَانِبٌ نُضَارٌ " والنُّضَارُ بالضَّمِّ : شَجَرُ الأَثْلِ وبالكسر الذَّهَبُ كذا في أَشعار الهُذليّين

والمِذْنَبُ : مَسِيلُ مَا بَيْنَ التَّلْعَتَيْنِ ويقال لِمَسِيلِ مَا بَيْنَ التَّلْعَتَيْنِ : ذَنَبُ التَّلْعَةِ وفي حديث حُذَيْفَةَ " حَتَّى يَركَبَهَا اللهُ بالمَلاَئِكَةِ فلا يَمْنَع ذَنَبَ تَلْعَةٍ " أَو هُوَ مَسِيلُ المَاءِ إلَى الأَرْضِ والمِذْنَبُ مَسِيلٌ في الحَضِيضِ لَيْسَ بِخَدٍّ واسِعٍ وأَذْنَابُ الَوْدِيَةِ ومَذَانِبُهَا : أَسَافِلُهَا وفي الصحاح : المِذْنَبُ : مَسِيلُ مَاءٍ في الحَضِيضِ والتَّلْعَةِ في السَّنَدِ والمِذْنَبُ : الجَدْوَلُ وقال أَبو حنيفَةَ : كَهَيْئَةِ الجَدْوَلِ يَسِيلُ عَنِ الرَّوْضَةِ بمَائِهَا إلى غَيْرِهَا فَيُفَرَّقُ ماؤُهَا فِيهَا والتي يَسِيلُ عليها الماءُ : مِذْنَبٌ أَيْضاً قال امرؤ القيس :

" وقَدْ أَغْتَدِي والطَّيْرُ في وُكُنَاتِهَاوَمَاءُ النَّدَى يَجْرِي عَلَى كُلِّ مِذْنَبِوكُلُّهُ قَرِيبٌ بَعْضُهُ مِن بَعْضٍ وفي حديث ظَبْيَانَ " وذَنَبُوا خِشَانَهُ " أَي جَعَلُوا له مَذَانِبَ ومَجَارِيَ والخِشانُ ما خَشُنَ من الأَرْضِ

كالذُّنَابَةِ والذِّنَابَةِ بالضَّمِّ والكَسْرِ والمِذْنَبُ : الذَّنَبُ الطَّوِيلُ عن ابن الأَعْرَابيّ

ومُذَيْنِبٌ كأُحَيْمِرٍ : اسْمُ وادٍ بالمَدِينَةِ يَسِيلُ بالمَطَرِ يَتَنَافَسُ أَهْلُ المَدِينَةِ بسَيْلِهِ كَمَا يَتَنَافَسُونَ بسَيْلِ مَهْزُورٍ كذا قاله ابن الأَثير ونقله في لسان العرب واستدركه شيخنا

والذَّنَبَانُ مُحَرَّكَةً نَبْتٌ مَعْرُوفٌ وبَعْضُ العَرَبِ يُسَمِّيهِ " ذَنَبَ الثَّعْلَبِ " وقيل : الذَّنَبَانُ بالتَّحْرِيكِ نِبْتَةٌ ذَاتُ أَفْنَانٍ طِوَال غُبْرِ الوَرَقِ وتَنْبُتُ في السَّهْلِ على الأَرْضِ لا تَرْتَفِعُ تُحْمَدُ في المَرْعَى ولا تَنْبُتُ إلاّ في عامٍ خَصِيبٍ وقال أَبو حنيفة : الذَّنَبَانُ : عُشْبٌ لَهُ جَزَرَةٌ لا تُؤْكَلُ وقُضْبَانٌ مُثْمِرَةٌ من أَسْفَلِهَا إلى أَعْلاَهَا وله وَرَقٌ مِثلُ وَرَقِ الطَّرْخُونِ وهو نَاجعٌ في السَّائِمةِ وله نُوَيْرَةٌ غَبْرَاءُ تَجْرُسُهَا النَّحْلُ وتَسْمُو نَحْوَ القَامَةِ تُشْبِعث الثِّنْتَانِ منه بَعِيراً قال الراجز :

" حَوَّزَهَا من عَقِبٍ إلَى ضَبُعْ

" في ذَنَبَانس ويَبِيسٍ مُنْقَفِعْ

" وفي رُفُوضِ كَلإٍ غَيْرِ قَشِعْ . أَوْ نَبْتٌ له سُنْبُلٌ في أَطْرَافِهِ كالذُّرَةِ وقُضُبٌ وَوَرَقٌ ومَنْبِتُه بكلِّ مكانٍ ما خَلاَ حُرَّ الرَّمْلِ وهُوَ يَنْبُتُ على سَاقٍ وسَاقَيْنِ وَاحِدَتُهُ بِهَاءٍ قال أَبُو مُحَمَّدٍ الحَذْلَمِيُّ :

" فِي ذَنَبَانٍ يَسْتَظِلُّ رَاعِيهْ والذَّنَبَانُ : ماءٌ بالعِيصِ

والذنَيْبَاءُ مَمْدُودَةٌ كالغُبَيْرَاءِ وهي حَبَّةٌ تَكُونُ في البُرِّ تُنَقَّى مِنْهُ عن أَبي حنيفةَ حتَّى تَسْقُطَ

والذِّنَابَةُ بالكَسْرِ والذَّنائبُ والذُّنَابَةُ بالضَّمِّ والذَانِبُ والذَّنُوبُ والذِّنَابُ مَوَاضِعُ قال ابن بَرِّيّ : الذَّنَائِبُ موضعٌ بِنَجْدٍ هو عَلَى يَسَارِ طرِيقِ مَكَّةَ قال مُهَلْهِلُ بنُ رَبِيعَةَ

فَلَوْ نُبِشَ المَقَابِرُ عَنْ كُلَيْبٍ ... فتُخْبِرَ بالذَّنَائِبِ أَيَّ زِيرِ وبيت الصحاح له أَيضاً :

فإنْ يَكُ بالذَّنَائِبِ طَالَ لَيْلِي ... فَقَدْ أَبْكيِ عَلَى اللَّيْلِ القَصِيرِ وفي كتاب أَبي عُبَيْد : قالوا : الذَّنَائِبُ عن يَسَارِ فَلْجَةَ لِلْمُصْعِدِ إلى مَكَّةَ وبه قَبْرُ كُلَيْبٍ وفيها منازل رَبِيعةَ ثم منازل بني وَائلٍ وقال لبيد شاهد المذانب :

" أَلَمْ تُلْمِمْ عَلَى الدِّمَنِ الخَوَالِي

" لِسَلْمَى بالمَنَاقِبِ فالقُفَالِ وقال عَبِيدُ بنُ الأَبْرَصِ شاهد الذنوب :

أَقْفَرَ مِنْ أَهْلِهِ مَلْحُوبُ ... فالقُطَبِيَّاتُ فالذَّنُوبُ وأَمَّا الذِّنَابُ كَكِتابٍ فهو وَادٍ لِبَنِي مُرَّةَ بنِ عَوْفٍ غَزِيرُ الماءِ كَثِيرُ النَّخْلِ والذُّنَيْبِيُّ كَزُبَيْرِيٍّ وياءُ النِّسْبَةِ متروكة : ضَرْبٌ مِنَ البُرُودِ قالَه أَبُو الهَيْثَمِ وأَنشد :

" لَمْ يَبْقَ مِنْ سُنَّةِ الفَارُوقِ نَعْرِفُهُإلاَّ الذُّنَيْبِي وإلاَّ الدِّرَّةُ الخَلَقُوعن أَبي عُبَيْدَة : فَرسٌ مُذَانِبٌ وقَدْ ذَانَبَتْ قال شيخنا : ضَبَطَه الصاغانيّ بخطِّه بالهمزة وغيرُهُ بغيرِها وهو الظاهرُ : إذا وَقَعَ وَلَدُهَا فِي القُحْقُحِ بِضَمَّتَيْنِ هو مُلْتَقَى الوَرِكَيْنِ من باطنٍ ودَنَا خُرُوجُ السِّقْيِ وارْتَفَعَ عَجْبُ الذَّنَبِ وعِكْوَتُه والسِّقْيُ بكَسْرِ السِّينِ المُهْمَلَةِ هكذا في النسخ التي بأَيدينا ومثله في لسان العرب وضبطه شيخُنا بكسر العين المهملة قال : وهو جِلْدة فيها ماءٌ أَصْفَرُ وفي حديث عَليٍّ كرَّم اللهُ وجهه " ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّينِ بِذَنَبِه " أَي سارَ في الأَرْضِ ذاهباً بأَتْبَاعِه ويقال أَيضاً : ضَرَبَ فلانٌ بِذَنَبِهِ : أَقَامَ وثَبَتَ ومن المجاز : أَقَامَ بأَرْضِنَا وغَرَزَ ذَنَبَهُ أَي لاَ يَبْرَح وأَصْلُه في الجَرَادِ والعربُ تقولُ : رَكِبَ فلانٌ ذَنَبَ الرِّيحِ إذا سَبَقَ فَلَمْ يُدْرَك مَبْنِيًّا للمَجْهُولِ وهو مجاز ومن المجاز أَيضاً : يَقُولُونَ رَكِبَ ذَنَبَ البَعِيرِ إذَا رَضِيَ بِحَظٍّ نَاقِصٍ مَبْخُوس ومن المجاز أَيضاً : ولَّى الخَمْسِينَ ذَنَباً : جَاوَزَهَا وأَرْبَى عَلَى الخَمْسِينَ وَوَلَّتْهُ ذَنَبَهَا قال ابن الأَعْرَابيّ : قلتُ للكِلاَبيّ : كَمْ أَتَى عَلَيْكَ : فقال : قَدْ وَلَّتْ لِي الخَمْسُونَ ذَنَبَهَا هذه حكايةُ ابنِ الأَعْرَابيّ والأَول حكايةُ يعقوبَ وبَيْنِي وبَيْنَهُ ذَنَبُ الضَّبِّ إذَا تَعَارَضَا واسْتَرْخَى ذَنَبُ الشَّيخِ : فَتَرَ شَيْبُه وكلُّ ذلك مجاز

واسْتَذْنَب الأَمْرُ : تَمَّ واسْتَتَبَّ

والذَّنَبَةُ مُحَرَّكَةً : مَاءٌ بَيْنَ إمَّرَةَ بكسرِ الهمزةِ وتشديدِ الميمِ وأُضَاخَ كان لِغَنِيٍّ ثم صار لتَمِيمٍ

وذَنَبُ الحُلَيْفِ : مَاءٌ لِبَنِي عُقَيْلِ ابنِ كعبٍ

وذَنَبُ التِّمْسَاحِ مِنْ قُرَى البَهْنَسَا

ومن المجاز تَذَنَّبَ الطَّرِيقَ : أَخَذَهُ كأَنَّه أَخَذَ ذُنَابَتَه أَو جَاءَه من ذَنَبِهِ ومن المجاز : تَذَنَّبَ المُعْتَمُّ ذَنَبَ عِمَامَتِهِ وذلكَ إذا أَفْضَلَ منها شَيْئاً فَأَرْخَاهُ كالذَّنَبِ

وتَذَنَّبَ عَلَى فُلاَنٍ : تَجَنَّى وتَجَرَّمَ كذا في الأَسَاس

والمُذَانِبُ مِنَ الإِبِلِ كالمُسْتَذْنِبِ : الذي يكونُ في آخِرِ الإِبِلِ وقال الجَوْهَرِيّ : عِنْدَ أَذْنَابِ الإِبلِ

والمُذَنِّبُ كمُحَدِّثٍ : الضَّبُّ و : التي تَجِدُ مِنَ الطَّلْقِ شِدَّةً فُتمَدِّدُ ذنَبَهَا

في لسان العرب : التَّذْنِيبُ لِلضَّبِّ والفَرَاشِ ونحوِ ذلك إذا أَرَادَتِ التَّعَاظُلَ والسِّفَادَ قال الشاعر :

" مِثْلَ الضِّبَابِ إذَا هَمَّتْ بِتَذْنِيبِ وذَنَّبَ الجَرَادُ والفَرَاشُ والضِّبَابُ إذَا أَرَادَتِ التَّعَاظُلَ والبَيْضَ فَغَرَزَتْ أَذْنَابَهَا وذَنَّبَ الضَّبُّ : أَخْرَجَ ذَنَبَهُ مِنْ أَدْنَى الجُحْرِ وَرَأْسُه في دَاخِلِه وذلك في الحَرِّ قال أَبو منصور : إنَّمَا يقال للضَّبِّ مُذَنِّبٌ إذَا ضَرَبَ بِذَنَبِهِ مَنْ يُرِيدُهُ مِنْ مُحْتَرِشٍ أَوْ حَيَّةٍ وقَدْ ذَنَّبَ تَذْنِيباً إذا فَعَلَ ذلكَ

وَضَبٌّ أَذْنَبُ : طَوِيلُ الذَّنَبِ وفي الأَسَاس : وذَنَّبَهُ الحَارِشُ : قَبَضَ عَلَى ذَنَبِهِ ومن أَمثالهم " مَنْ لَكَ بِذِنَابِ لَوْ " قال الشاعر

فَمَنْ يَهْدِي أَخاً لِذِنَابِ لَوٍّ ... فأَرْشُوَهُ فإنَّ اللهَ جَارُ واستشهَدَ عليه شيخُنا بقول الشاعر :

تَعَلَّقَتُ مِنْ أَذْنَابِ لَوٍّ بلَيْتَنِي ... ولَيْتٌ كَلَوٍّ خَيْبَةٌ لَيْسَ يَنْفَعُ ومن المجاز : اتَّبَعَ ذَنَبَ الأَمْرِ : تَلَهَّفَ عَلَى أَمْرٍ مَضَىومما في الصحاح نقْلاً عن الفراءِ : الذُّنَابَى : شِبْهُ المُخَاطِ يَقَعُ مِنْ أُنُوفِ الإِبِلِ وقال شيخُنَا : ولعل المصنّف اعتمد ما ذكره ابن بَرِّيّ في رَدّه وعدمِ قَبُوله : فإنه قال : هكذا في الأَصل بخَطِّ الجوهريّ وهو تصحيفٌ والصحيح الذُّنَانَي بالنون وهكذا قَرَأْناه على شيخنا أَبي أُسَامَةَ جُنَادَةَ بنِ مُحَمَّدٍ الأَزْديِّ مأْخوذٌ من الذَّنِينِ وهو الذي يَسِيلُ من أَنْفِ الإِنْسَانِ والمِعْزَى فكانَ حَقُّهُ أَن يَذْكُرَه ويتعقّبَه تبعاً لابن بَرِّيّ لأَنه يتبعه في غالب تعقُّبَاتِه أَو يذكُرَه ويُبْقِيَه اقْتِفَاءً لأثَرِ الجوهريّ لأَنه صحَّ عنده أَمَّا تركُه مع وجوده في الصحاح وخصوصاً مع البَحْثِ فإنه بمَعْزِل فيه عن التحقيق انتهى قُلْتُ : ومِثْلُه في المُزْهر للسيوطيّ والذي في لسان العرب ما نصُّه : ورأَيت في نسخٍ متعدّدة من الصحاح حواشيَ منها ما هو بخطّ الحافظ الصَّلاَحِ المُحَدِّث رحمه الله ما صُورته : حاشية من خط الشيخ أَبي سَهْلِ الهَرَوِيِّ قال : هكَذَا في الأَصل بخطّ الجوهَرِيّ قال : وهو تَصْحِيفٌ والصوابُ : الذُّنَانَى : شِبْهُ المُخَاطِ يَقَع من أُنُوفِ الإِبِلِ بِنُونَيْنِ بينهما أَلفٌ قال : وهكذا قَرَأْنَاه على شيخنا أَبِي أُسَامةَ جُنَادَةَ بنِ محمد الأَزْدِيِّ . وهو مأْخوذٌ مِنَ الذَّنِينِ ثم قال صاحبُ الحاشيةِ : وهذَا قد صَحَّفَه الفرّاءُ أَيضاً وقد ذكر ذلك فيما رَدَّ عليه من تَصْحِيفِه وهذا ممّا فات الشيخَ ابنَ بَرِّيٍّ ولم يذكره في أَماليه انتهى

ويقالُ : اسْتَذْنَبَ فلاناً إذَا تَجَنَّاهُ وقال ابن الأَعْرَابيّ : المِذْنَبُ كمِنْبَرٍ : الذَّنَبُ الطَّوِيلُ

والذُّنَابَةُ بالضَّمِّ : مَوْضِعٌ باليَمَنِ نقله الصاغانيّ هكذا وقد تَقَدَّم في المهملة أَيضاً والذُّنَابَةُ أَيضاً : موضعٌ بالبَطَائِحِ

لسان العرب
الذَّنْبُ الإِثْمُ والجُرْمُ والمعصية والجمعُ ذُنوبٌ وذُنُوباتٌ جمعُ الجمع وقد أَذْنَب الرَّجُل وقوله عزّ وجلّ في مناجاةِ موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام ولهم علَيَّ ذَنْبٌ عَنَى بالذَّنْبِ قَتْلَ الرَّجُلِ الذي وَكَزَه موسى عليه السلام فقضَى عليه وكان ذلك الرجلُ من آلِ فرعونَ والذَّنَبُ معروف والجمع أَذْنابٌ وذَنَبُ الفَرَسِ نَجْمٌ على شَكْلِ ذَنَبِ الفَرَسِ وذَنَبُ الثَّعْلَبِ نِبْتَةٌ على شكلِ ذَنَبِ الثَّعْلَبِ والذُّنابَى الذَّنَبُ قال الشاعر جَمُوم الشَّدِّ شائلة الذُّنابَى الصحاح الذُّنابَى ذنبُ الطَّائر وقيل الذُّنابَى مَنْبِتُ الذَّنَبِ وذُنابَى الطَّائرِ ذَنَبُه وهي أَكثر من الذَّنَب والذُّنُبَّى والذِّنِبَّى الذَّنَب عن الهَجَري وأَنشد يُبَشِّرُني بالبَيْنِ مِنْ أُمِّ سالِمٍ ... أَحَمُّ الذُّنُبَّى خُطَّ بالنِّقْسِ حاجِبُهْ ويُروى الذِّنِبَّى وذَنَبُ الفَرَس والعَيْرِ وذُناباهما وذَنَبٌ فيهما أَكثرُ من ذُنابَى وفي جَناحِ الطَّائِرِ أَربعُ ذُنابَى بعدَ الخَوافِي الفرَّاءُ يقال ذَنَبُ الفَرَسِ وذُنابَى الطَّائِرِ وذُنابَة الوَادي ومِذْنَبُ النهْرِ ومِذْنَبُ القِدْرِ وجمعُ ذُنابَة الوادي ذَنائِبُ كأَنَّ الذُّنابَة جمع ذَنَبِ الوادي وذِنابَهُ وذِنابَتَه مثلُ جملٍ وجمالٍ وجِمَالَةٍ ثم جِمالات جمعُ الجمع ومنه قوله تعالى جِمالاتٌ صفر أَبو عبيدة فَرسٌ مُذانِبٌ وقد ذانَبَتْ إِذا وَقَعَ ولدُها في القُحْقُح ودَنَا خُرُوج السِّقْيِ وارتَفَع عَجْبُ الذَّنَبِ وعَلِقَ به فلم يحْدُروه والعرب تقول رَكِبَ فلانٌ ذَنَبَ الرِّيحِ إِذا سَبَق فلم يُدْرَكْ وإِذا رَضِيَ بحَظٍّ ناقِصٍ قيلَ رَكِبَ ذَنَب البَعير واتَّبَعَ ذَنَب أَمْرٍ مُدْبِرٍ يتحسَّرُ على ما فاته وذَنَبُ الرجل أَتْباعُه وأَذنابُ الناسِ وذَنَبَاتُهم أَتباعُهُم وسِفْلَتُهُم دون الرُّؤَساءِ على المَثَلِ قال وتَساقَطَ التَّنْواط والذَّ ... نَبات إِذ جُهِدَ الفِضاح ويقال جاءَ فلانٌ بذَنَبِه أَي بأَتْباعِهِ وقال الحطيئة يمدَحُ قوماً قومٌ همُ الرَّأْسُ والأَذْنابُ غَيْرُهُمُ ... ومَنْ يُسَوِّي بأَنْفِ النَّاقَةِ الذَّنَبا ؟ وهؤُلاء قومٌ من بني سعدِ بن زيدِ مَناةَ يُعْرَفُون ببَني أَنْفِ النَّاقَةِ لقول الحُطَيْئَةِ هذا وهمْ يَفْتَخِرُون به ورُوِيَ عن عليٍّ كرّم اللّه وجهه أَنه ذَكَرَ فِتْنَةً في آخِرِ الزَّمان قال فإِذا كان ذلك ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّينِ بِذَنَبِهِ فتَجْتَمِعُ الناسُ أَراد أَنه يَضْرِبُ أَي يسِيرُ في الأَرض ذاهباً بأَتباعِهِ الذين يَرَوْنَ رَأْيَه ولم يُعَرِّجْ على الفِتْنَةِ والأَذْنابُ الأَتْباعُ جمعُ ذَنَبٍ كأَنهم في مُقابِلِ الرُّؤُوسِ وهم المقَدَّمون والذُّنابَى الأَتْباعُ وأَذْنابُ الأُمورِ مآخيرُها على المَثَلِ أَيضاً والذَّانِبُ التَّابِعُ للشيءِ على أَثَرِهِ يقال هو يَذْنِبُه أَي يَتْبَعُهُ قال الكلابي وجاءَتِ الخيلُ جَمِيعاً تَذْنِبُهْ [ ص 390 ] وأَذنابُ الخيلِ عُشْبَةٌ تُحْمَدُ عُصارَتُها على التَّشْبِيهِ وذَنَبَه يَذْنُبُه ويَذنِبُه واسْتَذْنَبَه تلا ذَنَبَه فلم يفارقْ أَثَرَه والمُسْتَذْنِبُ الذي يكون عند أَذنابِ الإِبِلِ لا يفارق أَثَرَها قال مِثْل الأَجيرِ اسْتَذْنَبَ الرَّواحِلا ( 1 ) ( 1 قوله « مثل الأجير إلخ » قال الصاغاني في التكملة هو تصحيف والرواية « شل الأجير » ويروى شدّ بالدال والشل الطرد والرجز لرؤبة اه وكذلك أنشده صاحب المحكم ) والذَّنُوبُ الفَرسُ الوافِرُ الذَّنَبِ والطَّويلُ الذَّنَبِ وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما كان فرْعَونُ على فرَسٍ ذنُوبٍ أَي وافِر شَعْرِ الذَّنَبِ ويومٌ ذَنُوبٌ طويلُ الذَّنَبِ لا يَنْقَضي يعني طول شَرِّه وقال غيرُه يومٌ ذَنُوبٌ طويل الشَّر لا ينقضي كأَنه طويل الذَّنَبِ ورجل وَقَّاحُ الذَّنَب صَبُورٌ على الرُّكُوب وقولهم عُقَيْلٌ طَويلَةُ الذَّنَبِ لم يفسره ابن الأَعرابي قال ابن سيده وعِنْدي أَنَّ معناه أَنها كثيرة رُكُوبِ الخيل وحديثٌ طويلُ الذَّنَبِ لا يَكادُ يَنْقَضِي على المَثَلِ أَيضاً ابن الأَعرابي المِذْنَبُ الذَّنَبُ الطَّويلُ والمُذَنِّبُ الضَّبُّ والذِّنابُ خَيْطٌ يُشَدُّ به ذَنَبُ البعيرِ إِلى حَقَبِه لئَلاَّ يَخْطِرَ بِذَنَبِه فَيَمْلأَ راكبَه وذَنَبُ كلِّ شيءٍ آخرُه وجمعه ذِنابٌ والذِّنابُ بكسر الذال عَقِبُ كلِّ شيءٍ وذِنابُ كلِّ شيءٍ عَقِبُه ومؤَخَّره بكسر الذال قال ونأْخُذُ بعدَه بذِنابِ عَيْشٍ ... أَجَبِّ الظَّهْرِ ليسَ له سَنامُ وقال الكلابي في طَلَبِ جَمَلِهِ اللهم لا يَهْدينِي لذنابتِه ( 2 ) ( 2 قوله « لذنابته » هكذا في الأصل ) غيرُك قال وقالوا مَنْ لك بذِنابِ لَوْ ؟ قال الشاعر فمَنْ يَهْدِي أَخاً لذِنابِ لَوٍّ ؟ ... فأَرْشُوَهُ فإِنَّ اللّه جارُ وتَذَنَّبَ المُعْتَمُّ أَي ذَنَّبَ عِمامَتَه وذلك إِذا أَفْضَلَ منها شيئاً فأَرْخاه كالذَّنَبِ والتَّذْنُوبُ البُسْرُ الذي قد بدا فيه الإِرطابُ من قِبَلِ ذَنَبِه وذنَبُ البُسْرة وغيرِها من التَّمْرِ مؤَخَّرُها وذنَّبَتِ البُسْرَةُ فهي مُذَنِّبة وكَّتَتْ من قِبَلِ ذَنَبِها الأَصمعي إِذا بَدَتْ نُكَتٌ من الإِرْطابِ في البُسْرِ من قِبَلِ ذَنَبِها قيل قد ذَنَّبَتْ والرُّطَبُ التَّذْنُوبُ واحدتُه تَذْنُوبةٌ قال فعَلِّقِ النَّوْطَ أَبا مَحْبُوبِ ... إِنَّ الغَضا ليسَ بذِي تَذْنُوبِ الفرَّاءُ جاءَنا بتُذْنُوبٍ وهي لغة بني أَسَدٍ والتَّميمي يقول تَذْنُوب والواحدة تَذْنُوبةٌ وفي الحديث كان يكرَه المُذَنِّبَ من البُسْرِ مخافة أن يكونا شَيْئَيْنِ فيكون خَلِيطاً وفي حديث أَنس كان لا يَقْطَعُ التَّذْنُوبِ من البُسْرِ إِذا أَراد أَن يَفْتَضِخَه وفي حديث ابن المسَيَّب كان لا يَرَى بالتَّذْنُوبِ أَن يُفْتَضَخَ بأْساً وذُنابةُ الوادي الموضعُ الذي يَنتهي إِليه سَيْلُهُ [ ص 391 ] وكذلك ذَنَبُه وذُنابَتُه أَكثر من ذَنَبِه وذَنَبَة الوادي والنَّهَر وذُنابَتُه وذِنابَتُه آخرُه الكَسْرُ عن ثعلب وقال أَبو عبيد الذُّنابةُ بالضم ذَنَبُ الوادي وغَيرِه وأَذْنابُ التِّلاعِ مآخيرُها ومَذْنَبُ الوادي وذَنَبُه واحدٌ ومنه قوله المسايل ( 1 ) ( 1 قوله « ومنه قوله المسايل » هكذا في الأصل وقوله بعده والذناب مسيل إلخ هي أول عبارة المحكم ) والذِّنابُ مَسِيلُ ما بين كلِّ تَلْعَتَين على التَّشبيه بذلك وهي الذَّنائبُ والمِذْنَبُ مَسِيلُ ما بين تَلْعَتَين ويقال لِمَسيل ما بين التَّلْعَتَين ذَنَب التَّلْعة وفي حديث حذيفة رضي اللّه عنه حتى يَركَبَها اللّهُ بالملائِكةِ فلا يَمْنَع ذَنَبَ تَلْعة وصفه بالذُّلِّ والضَّعْف وقِلَّة المَنَعة والخِسَّةِ الجوهري والمِذْنَبُ مَسِيلُ الماءِ في الحَضيضِ والتَّلْعة في السَّنَدِ وكذلك الذِّنابة والذُّنابة أَيضاً بالضم والمِذْنَبُ مَسِيلُ الماءِ إِلى الأَرضِ والمِذْنَبُ المَسِيل في الحَضِيضِ ليس بخَدٍّ واسِع وأَذنابُ الأَوْدِية أَسافِلُها وفي الحديث يَقْعُد أَعرابُها على أَذنابِ أَوْدِيَتِها فلا يصلُ إِلى الحَجِّ أَحَدٌ ويقال لها أَيضاً المَذانِبُ وقال أَبو حنيفة المِذْنَبُ كهيئةِ الجَدْوَل يَسِيلُ عن الرَّوْضَةِ ماؤُها إِلى غيرِها فيُفَرَّقُ ماؤُها فيها والتي يَسِيلُ عليها الماءُ مِذْنَب أَيضاً قال امرؤُ القيس وقد أَغْتَدِي والطَّيْرُ في وُكُناتِها ... وماءُ النَّدَى يَجْري على كلِّ مِذْنَبِ وكلُّه قريبٌ بعضُه من بعضٍ وفي حديث ظَبْيانَ وذَنَبُوا خِشانَه أَي جَعلوا له مَذانِبَ ومجَاريَ والخِشانُ ما خَشُنَ من الأَرضِ والمِذْنَبَة والمِذْنَبُ المِغْرَفة لأَنَّ لها ذَنَباً أَو شِبْهَ الذَّنَبِ والجمع مَذانِبُ قال أَبو ذُؤَيب الهذلي وسُود من الصَّيْدانِ فيها مَذانِبُ النُّ ... ضَارِ إِذا لم نَسْتَفِدْها نُعارُها ويروى مَذانِبٌ نُضارٌ والصَّيْدانُ القُدورُ التي تُعْمَلُ من الحجارة واحِدَتُها صَيْدانة والحجارة التي يُعْمَل منها يقال لها الصَّيْداءُ ومن روى الصِّيدانَ بكسر الصاد فهو جمع صادٍ كتاجٍ وتِيجانٍ والصَّاد النُّحاسُ والصُّفْر والتَّذْنِيبُ للضِّبابِ والفَراشِ ونحو ذلك إِذا أَرادت التَّعاظُلَ والسِّفَادَ قال الشاعر مِثْل الضِّبابِ إِذا هَمَّتْ بتَذْنِيبِ وذَنَّبَ الجَرادُ والفَراشُ والضِّباب إِذا أَرادت التَّعاظُلَ والبَيْضَ فغَرَّزَتْ أَذنابَها وذَنَّبَ الضَّبُّ أَخرجَ ذَنَبَه من أَدْنَى الجُحْر ورأْسُه في داخِلِه وذلك في الحَرِّ قال أَبو منصور إِنما يقال للضَّبِّ مُذَنِّبٌ إِذا ضرَبَ بذَنَبِه مَنْ يريدُه من مُحْتَرِشٍ أَو حَيَّةٍ وقد ذَنَّبَ تَذْنِيباً إِذا فَعَل ذلك وضَبٌّ أَذنَبُ طويلُ الذَّنَبِ وأَنشد أَبو الهيثم لم يَبْقَ من سُنَّةِ الفاروقِ نَعْرِفُه ... إِلاَّ الذُّنَيْبي وإِلاَّ الدِّرَّةُ الخَلَقُ قال الذُّنَيْبيُّ ضرب من البُرُودِ قال ترَكَ ياءَ النِّسْبةِ كقوله مَتى كُنَّا لأُمِّكَ مَقْتَوِينا [ ص 392 ] وكان ذلك على ذَنَبِ الدَّهرِ أَي في آخِره وذِنابة العين وذِنابها وذَنَبُها مؤخَّرُها وذُنابة النَّعْل أَنْفُها ووَلَّى الخَمْسِين ذَنَباً جاوزَها قال ابن الأَعرابي قلتُ للكِلابِيِّ كم أَتَى عَليْك ؟ فقال قد وَلَّتْ ليَ الخَمْسون ذَنَبَها هذه حكاية ابن الأَعرابي والأَوَّل حكاية يعقوب والذَّنُوبُ لَحْمُ المَتْنِ وقيل هو مُنْقَطَعُ المَتْنِ وأَوَّلُه وأَسفلُه وقيل الأَلْيَةُ والمآكمُ قال الأَعشى وارْتَجَّ منها ذَنُوبُ المَتْنِ والكَفَلُ والذَّنُوبانِ المَتْنانِ من ههنا وههنا والذَّنُوب الحَظُّ والنَّصيبُ قال أَبو ذؤيب لَعَمْرُك والمَنايا غالِباتٌ ... لكلِّ بَني أَبٍ منها ذَنُوبُ والجمع أَذنِبَةٌ وذَنَائِبُ وذِنابٌ والذَّنُوبُ الدَّلْو فيها ماءٌ وقيل الذَّنُوب الدَّلْو التي يكون الماءُ دون مِلْئِها أَو قريبٌ منه وقيل هي الدَّلْو الملأَى قال ولا يقال لها وهي فارغة ذَنُوبٌ وقيل هي الدَّلْوُ ما كانت كلُّ ذلك مذَكَّر عند اللحياني وفي حديث بَوْل الأَعْرابيّ في المسجد فأَمَر بذَنوبٍ من ماءٍ فأُهَرِيقَ عليه قيل هي الدَّلْو العظيمة وقيل لا تُسَمَّى ذَنُوباً حتى يكون فيها ماءٌ وقيل إِنَّ الذَّنُوبَ تُذكَّر وتؤَنَّث والجمع في أَدْنى العَدد أَذْنِبة والكثيرُ ذَنائبُ كَقلُوصٍ وقَلائصَ وقول أَبي ذؤيب فكُنْتُ ذَنُوبَ البئرِ لمَّا تَبَسَّلَتْ ... وسُرْبِلْتُ أَكْفاني ووُسِّدْتُ ساعِدِي استعارَ الذَّنُوبَ للقَبْر حين جَعَله بئراً وقد اسْتَعْمَلَها أُمَيَّة بنُ أَبي عائذٍ الهذليُّ في السَّيْر فقال يصفُ حماراً إِذا ما انْتَحَيْنَ ذَنُوبَ الحِضا ... ر جاشَ خَسِيفٌ فَريغُ السِّجال يقول إِذا جاءَ هذا الحِمارُ بذَنُوبٍ من عَدْوٍ جاءت الأُتُنُ بخَسِيفٍ التهذيب والذَّنُوبُ في كلامِ العرب على وُجوهٍ مِن ذلك قوله تعالى فإِنَّ للذين ظَلَموا ذَنُوباً مثلَ ذَنُوبِ أَصحابِهم وقال الفَرَّاءُ الذَّنُوبُ في كلامِ العرب الدَّلْوُ العظِيمَةُ ولكِنَّ العربَ تَذْهَبُ به إِلى النَّصيب والحَظِّ وبذلك فسّر قوله تعالى فإِنَّ للذين ظَلَموا أَي أَشرَكُوا ذَنُوباً مثلَ ذَنُوبِ أَصحابِهِم أَي حَظّاً من العذابِ كما نزلَ بالذين من قبلِهِم وأَنشد الفرَّاءُ لَها ذَنُوبٌ ولَكُم ذَنُوبُ ... فإِنْ أَبَيْتُم فَلَنا القَلِيبُ وذِنابةُ الطَّريقِ وجهُه حكاه ابن الأَعرابي قال وقال أَبو الجَرَّاح لرَجُلٍ إِنك لم تُرْشَدْ ذِنابةَ الطَّريق يعني وجهَه وفي الحديث مَنْ ماتَ على ذُنابَى طريقٍ فهو من أَهلِهِ يعني على قصْدِ طَريقٍ وأَصلُ الذُّنابَى مَنْبِتُ الذَّنَبِ والذَّنَبانُ نَبْتٌ معروفٌ وبعضُ العرب يُسمِّيه ذَنَب الثَّعْلَب وقيل الذَّنَبانُ بالتَّحريكِ نِبْتَة ذاتُ أَفنانٍ طِوالٍ غُبَيْراء الوَرَقِ تنبت في السَّهْل على الأَرض لا ترتَفِعُ تُحْمَدُ في المَرْعى ولا تَنْبُت إِلا في عامٍ خَصيبٍ وقيل هي عُشْبَةٌ لها سُنْبُلٌ في أَطْرافِها كأَنه سُنْبُل [ ص 393 ] الذُّرَة ولها قُضُبٌ ووَرَق ومَنْبِتُها بكلِّ مكانٍ ما خَلا حُرَّ الرَّمْلِ وهي تَنْبُت على ساقٍ وساقَين واحِدتُها ذَنَبانةٌ قال أَبو محمد الحَذْلَمِي في ذَنَبانٍ يَسْتَظِلُّ راعِيهْ وقال أَبو حنيفة الذَّنَبانُ عُشْبٌ له جِزَرَة لا تُؤْكلُ وقُضْبانٌ مُثْمِرَةٌ من أَسْفَلِها إِلى أَعلاها وله ورقٌ مثلُ ورق الطَّرْخُون وهو ناجِعٌ في السَّائمة وله نُوَيرة غَبْراءُ تَجْرُسُها النَّحْلُ وتَسْمو نحو نِصْفِ القامةِ تُشْبِعُ الثِّنْتانِ منه بعيراً واحِدَتُه ذَنَبانةٌ قال الراجز حَوَّزَها من عَقِبٍ إِلى ضَبُعْ في ذَنَبانٍ ويبيسٍ مُنْقَفِعْ وفي رُفوضِ كَلإٍ غير قَشِع والذُّنَيْباءُ مضمومَة الذال مفتوحَة النون ممدودةً حَبَّةٌ تكون في البُرّ يُنَقَّى منها حتى تَسْقُط والذَّنائِبُ موضِعٌ بنَجْدٍ قال ابن بري هو على يَسارِ طَرِيقِ مَكَّة والمَذَانِبُ موضع قال مُهَلْهِل بن ربيعة شاهد الذّنائب ( يتبع )( ( ) تابع 1 ) ذنب الذَّنْبُ الإِثْمُ والجُرْمُ والمعصية والجمعُ ذُنوبٌ فَلَوْ نُبِشَ المَقابِرُ عن كُلَيْبٍ ... فتُخْبِرَ بالذَّنائِبِ أَيَّ زِيرِ وبيت في الصحاح لمُهَلْهِلٍ أَيضاً فإِنْ يَكُ بالذَّنائِبِ طَالَ لَيْلي ... فقد أَبْكِي على الليلِ القَصيرِ يريد فقد أَبْكِي على لَيالي السُّرورِ لأَنها قَصِيرَةٌ وقبله أَلَيْلَتَنا بِذِي حُسَمٍ أَنيرِي ... إِذا أَنْتِ انْقَضَيْتِ فلا تَحُورِي وقال لبيد شاهد المذانب أَلَمْ تُلْمِمْ على الدِّمَنِ الخَوالي ... لِسَلْمَى بالمَذانِبِ فالقُفَالِ ؟ والذَّنُوبُ موضع بعَيْنِه قال عبيد بن الأَبرص أَقْفَرَ مِن أَهْلِه مَلْحوبُ ... فالقُطَبِيَّاتُ فالذَّنُوبُ ابن الأَثير وفي الحديث ذكْرُ سَيْلِ مَهْزُورٍ ومُذَيْنِب هو بضم الميم وسكون الياء وكسر النون وبعدها باءٌ موحَّدةٌ اسم موضع بالمدينة والميمُ زائدةٌ الصحاح الفرَّاءُ الذُّنابَى شِبْهُ المُخاطِ يَقَع من أُنوفِ الإِبل ورأَيتُ في نُسَخ متَعدِّدة من الصحاح حواشِيَ منها ما هو بِخَطِّ الشيخ الصَّلاح المُحَدِّث رحمه اللّه ما صورته حاشية من خَطِّ الشيخ أَبي سَهْلٍ الهَرَوي قال هكذا في الأَصل بخَطِّ الجوهري قال وهو تصحيف والصواب الذُّنانَى شِبهُ المُخاطِ يَقَع من أُنوفِ الإِبل بنُونَيْنِ بينهما أَلف قال وهكذا قَرَأْناهُ على شَيخِنا أَبي أُسامة جُنادةَ بنِ محمد الأَزدي وهو مأْخوذ من الذَّنين وهو الذي يَسِيلُ من فَمِ الإِنسانِ والمِعْزَى ثم قال صاحب الحاشية وهذا قد صَحَّفَه الفَرَّاءُ أَيضاً وقد ذكر ذلك فيما ردَّ عليه من تصحيفه وهذا مما فاتَ الشَّيخ ابن برّي ولم يذكره في أَمالِيه
الرائد
* ذنب يذنب ويذنب: ذنبا. 1-ه: أصاب ذنبه. 2-ه: تبعه فلم يفارق أثره.ل
الرائد
* ذنب تذنيبا. 1-مد ذنبه. 2-الضب: أخرج ذنبه من أدنى جحره. 3-الضب: قبض على ذنبه. 4-الجراد: غرز ذنبه في الأرض ليبيض. 5-العمامة: أرخى منها شيئا كالذنب. 6-الشيء: جعل له ذنبا. 7-الكتاب: ألحق به تتمة.
الرائد
* ذنب. ج ذناب وأذناب. 1-ذيل الحيوان، وهو عضو في مؤخره ذو محور عظمي. 2-من كل شيء: آخره. 3-«أذناب الناس»: سفلتهم وأتباعهم. 4-«ذنب العقرب»: الشوكة التي تلدغ بها. 5-«ذنب السوط»: طرفه.
الرائد
* ذنب الخيل. نبات عشبي ينمو في الأراضي الرطبة.
الرائد
* ذنب السرحان. فجر كاذب لا يبقى بل يتبعه الظلام.>
الرائد
* ذنب. 1-مص. ذنب. 2-جرم، خطأ، إثم، ج ذنوب، جج ذنوبات.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: