وصف و معنى و تعريف كلمة ليزداده:


ليزداده: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على لام (ل) و ياء (ي) و زاي (ز) و دال (د) و ألف (ا) و دال (د) و هاء (ه) .




معنى و شرح ليزداده في معاجم اللغة العربية:



ليزداده

جذر [زداد]

  1. مُزداد: (اسم)
    • مُزداد : اسم المفعول من إِزدادَ
  2. مُزداد: (اسم)
    • مُزداد : فاعل من إِزدادَ
  3. مُزداد: (اسم)
    • اسم فاعل من ازدادَ
    • اسم مفعول من ازدادَ
  4. اِزدادَ : (فعل)
    • ازدادَ يَزداد ، ازْدَدْ ، ازديادًا ، فهو مُزداد ، والمفعول مُزداد - للمتعدِّي
    • مُطاوع زادَ
    • اِزْدَادَ عَدَدُ الطُّلاَّبِ: زَادَ عَلَى ما كَانَ عَلَيْهِ اِزْدَادَتْ جَمَالاً وَبَهَاءً
    • ازْدَادَ الفَسَادُ : كَثُرَ، تَنَامَى، تَضَاعَفَ
    • اِزْدَادَ شَيْئاً لَهُ : زَادَهُ لِنَفْسِهِ
    • اِزْدَادَ العُمَّالُ : طَلَبُوا الزِّيَادَةَ
    • ازداد الطَّريقُ اتِّساعًا : تضاعف اتِّساعه


  5. اِزدياد : (اسم)
    • مصدر اِزْدَادَ
    • عَدَدُ سُكَّانِ العَالَمِ فِي اِزْدِيَادٍ: فِي تَكَاثُرٍ
    • ازْدِيَادُ الإنْتَاج: نُمُوُّهُ، تَقَدُّمُهُ، تَوَسُّعُهُ
,
  1. مُزْداد
    • مُزْداد :-
      1 - اسم فاعل من ازدادَ.
      2 - اسم مفعول من ازدادَ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. ازدادَ
    • ازدادَ يَزداد ، ازْدَدْ ، ازديادًا ، فهو مُزداد ، والمفعول مُزداد (للمتعدِّي) :-
      • ازداد الطَّريقُ اتِّساعًا مُطاوع زادَ: تضاعف اتِّساعه :-ازداد الطفلُ بُكاءً/ الأمرُ صعوبةً، - {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا} - {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ} .
      • ازدادت حوادثُ الطُّرق: زادت، تكاثرت، تضاعفت.
      • ازداد فلانٌ شيئًا: زاده لنفسه :-ازداد مالاً/ علمًا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. زأد
    • "يزْأَدُه زأَده زَأْداً وزَأَداً وزُؤْداً؛ مخفف؛ عن اللحياني،وزُؤُوداً أَي أَفزعه، وقيل: استخفه.
      الكسائي: زُئِدَ الرجلُ زُؤُداً فهو مزْؤُود أَي مذعور إِذا فزع.
      وفي الحديث: فَزُئِدَ أَي فزع، وسُئِف الرجلُ سبَأْفاً مثله، وهو الزُّؤْدُ؛

      وأَنشد: يضحي إِذا العِبسُ أَدركْنا نكايَتها،خرقاءَ يَعْتادُها الطوفانُ والزُّؤُدِ"



    المعجم: لسان العرب

,
  1. الرَّهْنُ
    • ـ الرَّهْنُ : ما وُضِعَ عِنْدَكَ ليَنُوبَ مَنَابَ ما أُخِذَ مِنكَ , ج : رِهَانٌ ورُهُونٌ ورُهُنٌ ، ورَهِينٌ .
      ـ رَهَنَه ، رَهَنَ عندَهُ الشيءَ ، وأرْهَنَه : جَعَلَهُ رَهْناً .
      ـ ارْتَهَنَ منه : أخَذَهُ .
      ـ رَهَنْتُهُ لِسانِي ، ولا يقالُ : أرْهَنْتُهُ .
      ـ رَهينَتُه ومُرْتهنتهُ : كلُّ ما احْتُبِسَ به شيءٌ .
      ـ مُراهَنَةُ ورِّهانُ : المُخاطَرَةُ ، والمُسابَقَةُ على الخَيْلِ .
      ـ رَهَنَ : ثَبَتَ ، ودامَ ، وأدامَ ، كأَرْهَنَ .
      ـ راهِنُ : المُعَدُّ ، والمَهْزُولُ ، وقد رَهَنَ ، رُهوناً ،
      ـ راهِنَةُ : السُّرَّةُ وما حَوْلَها من الفَرَسِ .
      ـ رَّاهُونُ : جَبَلٌ بالهِنْدِ ، هَبَطَ عليه آدَمُ عليه السلامُ .
      ـ رَهْنانُ : موضع ،
      ـ رُهْنانُ : آخَرُ .
      ـ رُهْنَةُ : قرية بكِرمانَ .
      ـ رَهينٌ : لَقَبُ الحارِثِ بنِ عَلْقَمَةَ .
      ـ النَّضْرُ بنُ رَّهينِ : من تابِعي التابِعِينَ .
      ـ أرْهَنَه : أضْعَفَه ، وأسْلَفَه ،
      ـ أرْهَنَ في السِّلْعَةِ : غالَى بِها ،
      ـ أرْهَنَ الطَّعامَ لَهُم : أدامَه ،
      ـ أرْهَنَ المَيِّتَ القَبْرَ : ضَمَّنَه إياهُ ،
      ـ أرْهَنَ فلاناً ثَوْباً : دَفَعَهُ إليه ليَرْهَنَه ،
      ـ أرْهَنَ وَلَدَهُ به : أخْطَرَهُم به خَطَراً .
      ـ وهو رِهْنُ مالٍ : إزاؤُهُ .
      ـ رَهينَةٌ : موضع ، وواحِدُ الرهائِنِ .
      ـ جارِيَةٌ أُرْهُونٌ : حائِضٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ليزر
    • ليزر :-
      • اللِّيزر
      1 - مصدر مُشِعّ من خصائصه إحداث شحنات قويّة من الإشعاع المتلاحم المتناسق المركَّز ، يستعمل في مجالات الطِّبّ والمواصلات وسواها .
      2 - جهاز يعمل على تحويل الإشعاع الكهرومغنطيسيّ ذي التَّردّدات المختلفة إلى أشعة فوق بنفسجيّة أو مرئيَّة تحت حمراء .
      • قرص اللِّيزر : ( الحاسبات والمعلومات ) قرص مصنوع من البلاستيك عادة مع طبقة عاكسة ، له القدرة على اختزان معلومات مرئيّة أو بيانات الحاسب الآلي ذات الكثافة العالية .
      • طابعة ليزر / ليزريّة : طابعة تستخدم شعاع الليزر لتكوين صورة على الورق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. اللّيزر
    • مصدر مُشِعّ من خصائصه إحداث شحنات قويّة من الإشعاع المتلاحم المتناسق المركَّز ، يستعمل في مجالات الطِّبّ والمواصلات وسواها .


    المعجم: عربي عامة

  4. رأي
    • " الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد ، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين ؛ يقال : رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده : الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏ .
      ‏ وحكى ابن الأَعرابي : على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ ، وفيه ضَعَةٌ ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال : ‏ رُويَتِك ، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك ، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال : ‏ رِيَّتِكَ ‏ .
      ‏ وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة ، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة ، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة ‏ .
      ‏ ورَأَيْته رِئْيَاناً : كرُؤْية ؛ هذه عن اللحياني ، وَرَيْته على الحَذْف ؛

      أَنشد ثعلب : وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ : يعني ضُمورَ أَخْلافها ، وانْشَمَلَ : ارْتَفَعَ كانْشمرَ ، يقول : من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ ؛

      وأَنشد ابن جني : حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ : يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة ؛

      وقوله : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى ، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى ، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ ؟ أَصل هذا : من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ : لا هَناك المَرْتَعُ ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين ؛ وقال ابن سيده : أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت ، وفي قرأْت قَرَيْت ، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت ، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل ؛ قال : وسأَلت أَبا علي فقلت له من ، قال : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت ؟

      ‏ قال : لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب ، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه ، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً ، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام ؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم : جَا يَجِي ، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً ، فأَعلّ اللام والعين جميعاً ‏ .
      ‏ وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها ‏ .
      ‏ قال سيبويه : كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه ، وذلك لكثرة استعمالهم إياه ، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب ، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى ، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل ، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين ، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً ، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين ، وإن كان بينهما حرف ساكن ، وهي الراء ، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما ، قالوا أَرَى ؛ قال سيبويه : وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم ، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل ؛

      قال : أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم : ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ ؛ قال سُراقة البارقي : أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش : ما لم تَرَياهُ ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف ‏ .
      ‏ التهذيب : وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ ، على التخفيف ، قال : وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف ، قال : ويعضهم يحقِّقُه فيقول ، وهو قليل ، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً ، وأَنشد بيت سراقة البارقي ‏ .
      ‏ وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت : كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين ‏ .
      ‏ قال اللحياني :، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين ، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل ، قال : وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ ؛

      وأَنشد فيمن خفف : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ ؟

      ‏ قال الجوهري : وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى : ‏ في العلاب ؛ ومثله للأَحوص : أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى ، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك ، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك ، بلا همز ؛ قال أَبو الأَسود : أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال : اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري : فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها ، وإنْ بَخِلَتْ ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى ، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ ؟ والذي في شعره كلام حبَّى ، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى ؛ ومثله قول الآخر : أَرَيْتَ ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً ، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل ؟

      ‏ قال : وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز : أَرَيْتَ ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا ، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي هذا البيت الأَخير شذوذ ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب ، الذين يهمزون والذين لا يهمزون ، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى ، قال : وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل : فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض ، وقوله عز وجل : فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى ، وإنِّي أَرَى في المَنامِ ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم ؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى ، وهو الأَصل ، فإذا ، قالوا متى نَراك ، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك ، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك ؛

      وأَنشد : أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ : أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب : ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال : رأَى في الفقه رأْياً ، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم ، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته ؛ قال ابن سيده : وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب ؛ قال ابن بري : هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي : أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى ويَسْمَعُ ، بالرفع على الاستئناف ، لأَن القصيدة مرفوعة ؛ وبعده : بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ ، وراءَ الحاجِزَينِ ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال : ‏ أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي ؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد : لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن ؟

      ‏ قال : وهو كثير في القرآن والشعر ، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون : رَ ذلك ، وللإثنين : رَيا ذلك ، وللجماعة : رَوْا ذلك ، وللمرأَة رَيْ ذلك ، وللإثنين كالرجلين ، وللجمع : رَيْنَ ذاكُنَّ ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون : ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ ، قال : فإذا ، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها ، وإن لم يكن من كلامهم الهمز ، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز ، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن ، وقالوا : ولو تَرَ ما أَهلُ مكة ، قال أَبو علي : أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال ‏ .
      ‏ اللحياني : يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان ، رفعاً وجزماً ، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان : الجزم والرفع ، فإذا ، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ ، قالوه بالجزم ، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله ‏ .
      ‏ وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت : ارْءَ ، وعلى الحذف : را ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وصوابه على الحذف رَهْ ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً ، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال ‏ .
      ‏ الفراء في قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتَكُم ، قال : العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان : أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ : أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك ؟ فهذه مهموزة ، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال ، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة ، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما ، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك ، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني ، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها "

    المعجم: لسان العرب

  5. روغ
    • " راغَ يرُوغُ رَوْغاً ورَوَغاناً : حادَ .
      وراغ إلى كذا أَي مالَ إليه سِرّاً وحادَ .
      وفلان يُراوِغ فلاناً إذا كان يَحِيدُ عما يُدِيرُه عليه ويُحايِصُه .
      وأراغَه هو وراوَغَه : خادَعَه .
      وراغَ الصْيدُ : ذهَب ههُنا وههنا ، وراغَ الثعْلَبُ .
      وفي المثل : رُوغِي جَعارِ وانْظُرِي أَين المَفَرُّ ، وجَعارِ اسم الضَّبُعِ ، ولا تَقُلْ رُوغِي إلاَّ للمؤَنث ، والاسم منه الرَّواغُ ، بالفتح .
      وأَراغَ وارْتاغَ : بمعنى طَلَب وأَراد .
      تقول : أَرَغْتُ الصَيْدَ ، وماذا تُرِيغُ أَي ما تريد وتطلب .
      ويقال : أَرِيغُوني إِراغَتَكم أَي اطْلُبوني طَلِبَتَكم .
      التهذيب : فلان يُرِيغُ كذا وكذا ويُلِيصُه أَي يَطْلُبُه ويديره ؛

      وأَنشد الليث : يُدِيرونني عن سالِمٍ وأُرِيغُه ، وجِلْدةُ بَيْن العَيْنِ والأَنْفِ سالِمُ وتقول للرجل يَحومُ حَوْلَكَ : ما تُرِيغُ أَي ما تَطْلُب .
      وفلان يُدِيرُني على أَمر وأَنا أُرِيغُه ؛ ومنه قوله : يُرِيغُ سَوادَ عَيْنَيْهِ الغُرابُ أَي يَطْلُبُه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه سمع بكاء صبيّ فسأَل أُمه فقالت : إني أُرِيغُه على الطعام أَي أُدِيرُه عليه وأَُرِيده منه .
      ويقال : فلان يُرِيغُني على أَمرٍ وعن أَمرٍ أَي يُراوِدُني ويطلبه مني ؛ ومنه حديث قيس : خرجت أُرِيغُ بعيراً شرَدَ مني أَي أَطلبه بكل طريق .
      ومنه رَوَغانُ الثعلبِ ، وفلان يُراوِغُ في الأَمرِ مُراوَغةً ، وتَراوَغَ القومُ أَي راوَغَ بعضُهم بعضاً .
      والرَّوَّاغُ : الثعلب ، وهو أَرْوَغُ من ثَعْلب .
      وراغَ إليه يُسارُّه أَو يَضْرِبُه : أَقْبَلَ .
      وراغَ فلان أَي مال إِليه سرّاً ؛ ومنه قوله تعالى : فراغَ إلى أَهْلِه فجاء بِعِجْل سَمِين ، وقال تعالى : فراغَ عليهم ضَرْباً باليَمينِ ؛ كلُّ ذلك انحراف في اسْتخفاء ، وقيل : أَقْبَلَ ، وقال الفراء في قوله فراغَ إلى أَهلِه : معناه رجَع إلى أَهلِه في حال إِخْفاء منه لرُجُوعِه ، ولا يقال للذي رجَع قد راغَ إلاَّ أَن يكون مُخْفِياً لرُجوعه .
      وقال في قوله فراغَ عليهم : مالَ عليهم وكأَنَّ الرَّوْغَ ههنا أَي أَنه اعْتَلَّ عليهم رَوْغاً لِيَفْعَلَ بآلِهتِهِم ما فَعَل .
      وطريق رائِغٌ : مائِلٌ .
      وفي حديث الأَحنف : فعَدَلْتُ إلى رائِغةٍ من رَوائِغِ المدينةِ أَي طريقٍ يَعْدِلُ ويَمِيلُ عن الطريقِ الأَعْظَمِ .
      قال : ومنه قوله تعالى فراغَ عليهم ضرباً ، أَي مالَ وأَقْبَلَ .
      ورِواغةُ القومِ ورِياغَتُهم : حيث يَصْطَرِعُون .
      ويقال : هذه رياغةُ بني فلان ورِواغَتُهم أَي حيث يَصْطَرِعُون ، وأَصله رِواغةٌ صارت الواو ياء للكسرة قبلها .
      والمُراوَغةُ : المُصارَعةُ .
      ورَوَّغَ لُقْمَتَه في الدَّسَم : غَمَسَها فيه كَرَوَّلَها .
      وفي الحديث : إذا كَفَى أَحدَكم خادِمُه حَرَّ طعامِه فلْيُقْعِدْْه معه والاَّ فَلْيُرَوِّغْ له لُقْمةً أَي يُطْعِمْه لُقْمة مُشَرَّبةً من دَسَمِ الطَّعامِ .
      يقال رَوَّغَ فلان طَعامَه ومَرَّغه وسَغْبَلَه إِذا رَوَّاه دَسَماً .
      وتُرَوَّغُ الدابةُ في التراب : تُمَرَّغُ (* قوله « تروّغ وتمرّغ » كذا ضبط في الأَصل بصيغة المبني للمفعول ، وفي القاموس : تروّغ الدابة تمرغت بالبناء للفاعل ، قال شارحه : صوابه تروغت .).
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: