وصف و معنى و تعريف كلمة ليشهنك:


ليشهنك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على لام (ل) و ياء (ي) و شين (ش) و هاء (ه) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح ليشهنك في معاجم اللغة العربية:



ليشهنك

جذر [شهن]

  1. مَلَشَ : (فعل)
    • مَلَشَ مَلْشًا
    • مَلَشَ الشيءَ : فتشه بيده، كأَنَّه يطلُبُ فيه شيئًا
  2. أيش : (حرف/اداة)
    • أيْش : منحوت من (أَيّ شيء) ، بمعناه ، وقد تكلمت به العرب
,
  1. ليص (المعجم لسان العرب)
    • لاصَ الشيءَ لَيْصاً وأَلاصَه وأَناصَه على البدل إِذا حَرَّكه عن موضعه وأَدارَه لينتزِعَه.
      وأَلاصَ الإِنسانَ: أَدارَه عن الشيء يُرِيده منه.
  2. الإِمْلِيصُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • الإِمْلِيصُ الإِمْلِيصُ سيرٌ إِمليصٌ: سريعٌ.
  3. مَليص (المعجم الرائد)
    • مليص
      1- مليص : أنظر ملص. 2- مليص : ولد ولد ميتا.
  4. المَلِيصُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَلِيصُ : الولدُ الذي أَسقطته أُمُّه.
  5. إلتص (المعجم الرائد)
    • إلتص - التصاصا
      1-إلتص الشيء به : التصق به


  6. أليص (المعجم الرائد)
    • أليص
      1-أرعش، أصيب بالرعب
  7. اليَوَصِّيُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ اليَوَصِّيُّ: طائرٌ بالعراقِ أطْوَلُ جَناحاً من الباشِقِ، وأخْبَثُ صَيْداً، أو هو الحُرُّ.
  8. شقص (المعجم لسان العرب)
    • "الشِّقْصُ والشَّقيصُ: الطائفة من الشيء والقطْعةُ من الأَرض،تقول: أَعطاه شِقْصاً من ماله، وقيل: هو قليلٌ من كثير، وقيل: هو الحَظُّ.
      ولك شِقْصُ هذا وشَقِيصُه كما تقول نِصْفُه ونَصِيفُه، والجمع من كل ذلك أَشْقاصٌ وشِقاصٌ.
      قال الشافعي في باب الشُّفْعةِ: فإِن اشْتَرَى شِقْصاً من ذلك؛ أَراد بالشِّقْصِ نَصِيباً معلوماً غير مَفْروز، قال شمر:، قال أَعرابي اجْعل من هذا الجَرّ شَقِيصاً أَي بما اشْتَرَيتها.
      وفي الحديث: أَن رجلاً من هُذيل أَعْتَقَ شِقْصاً من مملوك فأَجازَ رسولُ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، وقال: ليس للّه شَرِيكٌ؛ قال شمر:، قال خالد النَّصِيبُ والشِّرك والشِّقْصُ واحدٌ؛ قال شمر: والشَّقِيصُ مثله وهو في العين المشتركة من كل شيء.
      قال الأَزهري: وإِذا فُرِزَ جازَ أَن يُسَمَّى شِقْصاً،ومنه تَشْقِيصُ الجَزَرةِ وهو تَعْضِيَتُها وتفصيلُ أَعضائِها وتَعْدِيلُ سِهامِها بين الشُّرَكاءِ.
      والشاةُ التي تكون للذبح تسمى جَزَرةً، وأَما الإِبل فالجَزور.
      وروي عن الشعبي أَنه، قال: من باع الخَمْرَ فلْيُشَقِّص الخنازِيرَ أَي فلْيستَحِلَّ بيعَ الخنازير أَيضاً كما يَسْتَحِلّ بيعَ الخمرِ؛ يقول: كما أَن تَشْقِيصَ الخنازيرِ حرامٌ كذلك لا يَحِلُّ بيعُ الخمر، معناه فلْيُقَطِّع الخَنازِيرَ قِطَعاً ويُعَضِّيها أَعْضاءً كما يُفْعل بالشاة إِذا بِيعَ لحمُها.
      يقال: شَقَّصَه يُشَقِّصُه، وبه سمي القَصّابُ مُشَقِّصاً؛ المعنى من اسْتَحَلّ بيعَ الخمرِ فلْيَسْتَحِلَّ بيع الخِنْزِيرِ فإِنهما في التحريم سواء، وهذا لفظٌ معناه النَّهي، تقديرُه من باعَ الخمرَ فليكنْ لِلْخَنازيرِ قَصّاباً وجعله الزمخشري من كلام الشعبي وهو حديث مرفوع رواه المغيرة بن شعبة، وهو في سنن أَبي داود.
      وقال ابن الأَعرابي: يقال للقَصّاب مُشَقِّصٌ.
      والمِشْقَصُ من النِّصَال: ما طالَ وعَرُضَ؛

      قال: سِهَامٌ مَشاقِصُها كالحِرا؟

      ‏قال ابن بري: وشاهده أَيضاً قول الأَعشى: فلو كُنْتُمُ نَخْلاً لكُنْتُمْ جُرَامةً،ولو كنتمُ نَبْلاً لكُنْتُمْ مشاقِصَا وفي الحديث: أَنه كَوَى سعدَ بن مُعاذٍ في أَكْحلِه بمِشْقَصٍ ثم حَسَمَه؛ المِشْقَصُ: نصلُ السهمِ إِذا كان طويلاً غيرَ عريضٍ، فإِذا كان عَريضاً فهو المِعْبَلةُ؛ ومنه الحديث: فأَخَذَ مَشَاقِصَ فقَطَعَ بَراجِمَه،وقد تكرر في الحديث مفرداً ومجموعاً؛ المِشْقَصُ من النصال: الطويلُ وليس بالعريض، فأَما العَرِيضُ الطويل يكون قريباً من فِتْر فهو المِعْبَلة، والمِشْقَصُ على النصف من النَّصْل ولا خير فيه يَلْعَب به الصبيانُ وهو شَرُّ النبل وأَحْرَضُه، يُرْمى به الصيد وكل شيء ولا يُبالى انْفِلالُه؛ قال الأَزهري: والدليلُ على صحة ذلك قولُ الأَعشى: ولو كنتمُ نبلاً لكنتم مشاقصا يَهْجُوهم ويُرَذِّلُهم.
      والمِشْقَصُ: سهمٌ فيه نَصْل عريض يُرْمى به الوحشُ؛ قال أَبو منصور: هذا التفسير للمِشْقَص خطأٌ، وروى أَبو عبيدة عن الأَصمعي أَنه، قال: المِشْقَصُ من النصال الطويلُ، وفي ترجمة حشا: المِشْقَصُ السهمُ العريضُ النَّصْلِ.
      الليث: الشَّقِيص في نعت الخيل فَراهةٌ وجَوْدةٌ، قال: ولا أَعرفه.
      ابن سيده: الشَّقِيصُ الفرسُ الجَوَادُ.
      وأَشاقِيصُ: اسم موضع، وقيل: هو ماء لبني سعد؛ قال الراعي: يُطِعْن بِجوْنٍ ذي عَثانِينَ لم تَدَعْ أَشاقِيصُ فيه والبَديَّان مَصْنَعا أَراد به البقعة فأَنّثه.
      والشَّقِيصُ: الشريكُ؛ يقال: هو شَقِيصِي أَي شَرِيكي في شِقْصٍ من الأَرض، والشَّقِيصُ: الشيءُ اليسير؛ قال الأَعشى: فتِلْكَ التي حَرَمَتْكَ المتَاع،وأَوْدَتْ بِقَلبِكَ إِلاّ شَقِيصا"
  9. شِقْصُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ شِقْصُ: السَّهْمُ، والنَّصيبُ، والشِرْكُ، كالشَّقيصِ، وهو الشَّريكُ، والفرسُ الجَوادُ، والقليلُ من الكثيرِ.
      ـ مِشْقَصُ: نَصْلٌ عَريضٌ، أو سَهْمٌ فيه ذلك، والنَّصْلُ الطويلُ، أو سَهْمٌ فيه ذلك، يُرْمَى به الوَحْشُ.
      ـ تَشْقيصُ الذَّبِيحَةِ: تَفْصِيلُ أعْضَائِهَا سهاماً مُعْتَدِلَةً بين الشُّركاء.
      ـ مُشَقِّصُ: القَصَّابُ.
  10. شِقص (المعجم الرائد)

    • شقص - ج، أشقاص وشقاص
      1- شقص : نصيب، حصة. 2- شقص : قطعة من الشيء.
  11. الشَّقِيصُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّقِيصُ : الشِّقْصُ.
      و الشَّقِيصُ الشيءُ اليَسِيرُ.
      و الشَّقِيصُ الشَّريكُ.
  12. الشِّقْصُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشِّقْصُ : القطعة من الشيءِ.
      و الشِّقْصُ النَّصِيبُ. والجمع : أَشْقَاص، و شِقَاصٌ.
  13. المِشْقَص (المعجم المعجم الوسيط)
    • المِشْقَص من النِّصَال: الطويلُ العريض.
      و المِشْقَص سَهْمٌ ذو نَصْل عريضٍ. والجمع : مشاقِصُ.
  14. شَقَّص (المعجم الرائد)
    • شقص - تشقيصا
      1- شقص الذبيحة : قطعها. 2- شقص الذبيحة : وزع أجزاءها بعدل بين الشركاء.(


  15. شَقيص (المعجم الرائد)
    • شقيص
      1- شقيص : شريك. 2- شقيص : شيء قليل. 3- شقيص : فرس جواد أصيل.
  16. مُشَقِّص (المعجم الرائد)
    • مشقص - ج، مشاقص
      1- مشقص : سهم فيه نصل عريض ترمى به الوحوش. 2- مشقص : نصل عريض طويل.
  17. المُشَقِّصُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُشَقِّصُ : القَصَّابُ.
  18. شَقَّصَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • شَقَّصَ الذَّبِيحَةَ وغَيرَها: قطعها.
      و شَقَّصَ وَزَّعَ أجزاءَها توزيعًا عادلا ين الشركاء.


  19. مِشقَص (المعجم الرائد)
    • مشقص
      1-مشقص : قصاب، لحام، جزار.
  20. شنن (المعجم لسان العرب)
    • "الشَّنُّ والشَّنَّةُ: الخَلَقُ من كل آنية صُنِعَتْ من جلد،وجمعها شِنَانٌ.
      وحكى اللحياني: قِرْبةٌ أَشْنانٌ، كأَنهم جعلوا كل جزء منها شَنَّاً ثم جمعوا على هذا، قال: ولم أَسمع أَشْناناً في جمع شنٍّ إلاّ هُنا.
      وتَشَنَّنَ السّقَاءُ واشْتَنَّ واسْتَشَنَّ: أَخلَق.
      والشَّنُّ: القربة الخَلَق، والشَّنَّةُ أَيضاً،وكأَنها صغيرة، والجمع الشِّنانُ.
      وفي المثل: لا يُقَعْقَعُ لي بالشِّنان؛ قال النابغة: كأَنك من جمالِ بَني أُقَيْش،يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيه بشَنِّ.
      وتَشَنَّنَتِ القربةُ وتَشَانَّتْ: أَخْلَقَتْ.
      وفي الحديث: أَنه أَمر بالماء فقُرِّسَ في الشِّنَانِ؛ قال أَبو عبيد: يعني الأَسْقِية والقِرَبَ الخُلْقانَ.
      ويقال للسقاء شَنٌّ وللقربة شَنٌّ، وإنما ذكر الشِّنَانَ دون الجُدُدِ لأَنها أَشَدُّ تبريداً للماء من الجُدُدِ.
      وفي حديث قيام الليل: فقام إلى شَنٍّ معلقة أَي قربة؛ وفي حديث آخر: هل عندكم ماءٌ بات في شَنَّةٍ؟ وفي حديث ابن مسعود أَنه ذكر القرآن فقال: لا يَتْفَهُ ولا يَتَشَانُّ؛ معناه أَنه لا يَخْلَقُ على كثرة القراءة والتَّرْداد.
      وقد اسْتَشَنَّ السقاءُ وشَنَّنَ إذا صارَ خَلَقاً (* قوله «وشنن إذا صار خلقاً» كذا بالأصل والتهذيب والتكملة وفي القاموس: وتشنن).
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز: إذا اسْتَشَنّ ما بينك وبين الله فابْلُلْه بالإِحسان إلى عباده، أَي إذا أَخْلَقَ.
      ويقال: شَنَّ الجَمَلُ من العَطش يَشِنُّ إذا يَبِس.
      وشَنَّتِ القربةُ تَشِنُّ إذا يَبِسَت.
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه، قال: يقال رَفَع فلانٌ الشَّنَّ إذا اعتمد على راحته عند القيام، وعَجَنَ وخبَزَ إذا كرََره.
      والتَّشَنُّن: التَّشَنُّجُ واليُبْسُ في جلد الإنسان عند الهَرَم؛

      وأَنشد لرُؤْبة: وانْعاجَ عُودِي كالشَّظِيفِ الأَخْشَنِ،بَعْدَ اقْوِرارِ الجِلْدِ والتَّشَنُّنِ.
      وهذا الرجز أَنشده الجوهري: عن اقْوِرارِ الجِلْدِ؛ قال ابن بري: وصوابه بعد اقورار، كما أَوردناه عن غيره؛ قال ابن بري: ومنه قول أَبي حَيَّةَ النُّمَيْرِيّ: هُرِيقَ شَبابي واسْتَشَنَّ أَدِيمي.
      وتشَانَّ الجلد: يَبِسَ وتَشَنَّجَ وليس بخَلَقٍ.
      ومَرَةٌ شَنَّةٌ: خلا من سِنِّها؛ عن ابن الأَعرابي، أَرادَ ذَهَبَ من عمرها كثير فبَلِيَتْ،وقيل: هي العجوز المُسِنَّة البالية.
      وقوس شَنَّة: قديمة؛ عنه أَيضاً؛

      وأَنشد: ‏فلا صَرِيخَ اليَوْمَ إِلا هُنَّهْ،مَعابِلٌ خُوصٌ وقَوْسٌ شَنَّهْ.
      والشَّنُّ: الضعف، وأَصله من ذلك.
      وتَشَنَّنَ جلد الإِنسان: تَغَضَّنَ عند الهَرَم.
      والشَّنُونُ: المهزول من الدواب، وقيل: الذي ليس بمهزول ولا سمين، وقيل: السمين، وخص به الجوهري الإِبل.
      وذئب شَنُونٌ: جائع؛ قال الطِّرِمَّاح: يَظَلُّ غُرابُها ضَرِماً شَذَاه،شَجٍ بخُصُومةِ الذئبِ الشَّنُونِ.
      وفي الصحاح: الجائع لأَنه لا يوصف بالسِّمَن والهُزال؛ قال ابن بري: وشاهد الشَّنُونِ من الإِبل قول زهير: منها الشَّنُونُ ومنها الزاهِقُ الزَّهِمُ.
      ورأَيت هنا حاشية: إن زهيراً وصف بهذا البيت خيلاً لا إِبلاً؛ وقال أَبو خَيْرَة: إنما قيل له شَنُون لأَنه قد ذهب بعضُ سِمَنِه، فقد اسْتَشَنَّ كما تَسْتَشِنُّ القربة.
      ويقال للرجل والبعير إذا هُزِلَ: قد اسْتَشَنَّ.
      اللحياني: مَهْزُول ثم مُنْقٍ إذا سَمِنَ قليلاً، ثم شَنُون ثم سَمِين ثم ساحٌّ ثم مُتَرَطِّم إذا انتهى سِمَناً.
      والشَّنِينُ والتَّشْنِينُ والتَّشْنانُ: قَطَرانُ الماء من الشَّنَّةِ شيئاً بعد شيء؛

      وأَنشد: يا مَنْ لدَمْعٍ دائِم الشَّنِين.
      وقال الشاعر في التَّشْنَانِ: عَيْنَيَّ جُوداً بالدُّموعِ التوائِم سِجاماً، كتَشْنانِ الشِّنانِ الهَزائم.
      وشَنَّ الماءَ على شرابه يَشُنُّه شَنّاً: صَبَّه صَبّاً وفرّقه، وقيل: هو صَبٌّ شبيه بالنَّضْحِ.
      وسَنَّ الماءَ على وجهه أَي صبه عليه صبّاً سهلاً.
      وفي الحديث: إذا حُمَّ أَحدُكم فَلْيَشُنَّ عليه الماءَ فَلْيَرُشَّه عليه رَشّاً متفرّقاً؛ الشَّنُّ: الصَّبُّ المُتَقَطِّع، والسَّنُّ: الصَّبُّ المتصل؛ ومنه حديث عمر: كان يَسُنُّ الماءَ على وجهه ولا يَشُنُّه أَي يُجْرِيه عليه ولا يُفَرِّقه.
      وفي حديث بول الأََعرابي في المسجد: فدعا بدلو من ماء فشَنَّه عليه أَي صبها، ويروى بالسين.
      وفي حديث رُقَيْقَةَ: فلْيَشُنُّوا الماءَ ولْيَمَسُّوا الطيبَ.
      وعَلَقٌ شَنِينٌ: مصبوب؛ قال عبد مناف بن رِبْعِيٍّ الهذلي: وإنَّ، بعُقْدَةِ الأَنصابِ منكم،غُلاماً خَرَّ في عَلَقٍ شَنِينِ وشَنَّتِ العينُ دَمْعَها كذلك.
      والشَّنِينُ: اللبن يُصَبُّ عليه الماء،حَليباً كان أَو حَقِيناً.
      وشَنَّ عليه دِرْعَه يَشُنُّها شَنّاً: صبها، ولا يقال سَنِّا.
      وشَنَّ عليهم الغارةَ يَشُنُّها شَنّاً وأَشَنَّ: صَبَّها وبَثَّها وفَرَّقها من كل وجه؛ قالت ليلى الأَخْيَلِيَّة: شَنَنّا عليهم كُلَّ جَرْداءَ شَطْبَةٍ لَجُوجٍ تُبارِي كلَّ أَجْرَدَ شَرْحَبِ وفي الحديث: أَنه أَمره أَن يَشُنَّ الغارَةَ على بني المُلَوِّحِ أَي يُفَرِّقَها عليهم من جميع جهاتهم.
      وفي حديث علي: اتَّخَذْتُموه وراءَكم ظِهْرِيّاً حتى شُنَّت عليكم الغاراتُ.
      وفي الجبين الشَّانَّانِ: وهما عرقان ينحدران من الرأْس إلى الحاجبين ثم إلى العينين؛ وروى الأَزهري بسنده عن أَبي عمرو، قال: هما الشَّأْنَانِ، بالهمز، وهما عرقان؛ واحتج بقوله: كأَنَّ شَأْنَيْهِما شَعِيبُ والشَّانَّةُ من المسايل: كالرَّحَبَةِ، وقيل: هي مَدْفَعُ الوادي الصغير.
      أَبو عمرو: الشَّوَانُّ من مَسايل الجبال التي تَصُبُّ في الأَوْدِيةِ من المكان الغليظ، واحدتها شانَّة.
      والشُّنانُ: الماء البارد؛ قال أَبو ذؤيب: بماءٍ شُنانٍ زَعْزَعَتْ مَتْنَه الصَّبَا،وجادَتْ عليه ديمةٌ بَعْدَ وابِلِ.
      ويروى: وماء شُنانٌ، وهذا البيت استشهد به الجوهري على قوله ماء شُنانٌ،بالضم، متفرِّق، والماء الذي يقطر من قربة أَو شجرة شُنَانة أَيضاً.
      ولبن شَنينٌ: مَحْضٌ صُبَّ عليه ماء بارد؛ عن ابن الأَعرابي.
      أَبو عمرو: شَنَّ بسَلْحِه إذا رمى به رقيقاً، والحُبَارَى تَشُنُّ بذَرْقِها؛

      وأَنشد لمُدْرِك بن حِصْن الأَسَدِيِّ: فشَنَّ بالسَّلْح، فلما شَنّا بَلَّ الذُّنابَى عَبَساً مُبِنّاْ.
      وشَنٌّ: قبيلة.
      وفي المثل: وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه، وفي الصحاح: وشَنٌّ حيٌّ من عَبْد القَيْس، ومنهم الأَعْوَرُ الشَّنِّيُّ؛ قال ابن السكيت: هو شَنُّ بنُ أَفْصى بن عبد القَيْس بن أَفْصى بن دُعْمِيّ بن جَدِيلَةَ‎ ‎بن‎ أَسَدِ بن رَبيعة بن نِزارٍ، وطَبَقٌ: حيٌّ من إِياد، وكانت شَنٌّ لا يُقامُ لها، فواقَعَتْها طَبَقٌ فانْتَصَفَتْ منها، فقيل: وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه، وافَقَه فاعْتَنَقَه؛

      قال: لَقِيَتْ شَنٌّ إِياداً بالقَنَا طَبَقاً، وافَقَ شَنٌّ طَبَقهْ.
      وقيل: شَنٌّ قبيلة كانت تُكْثِرُ الغارات، فوافقهم طَبَقٌ من الناسِ فأَبارُوهم وأَبادُوهم، وروي عن الأَصمعي: كان لهم وعاء من أَدَم فتَشَنَّن عليهم فجعلوا له طَبَقاً فوافقه، فقيل: وافق شَنٌّ طبقه.
      وشَنٌّ: اسم رجل.
      وفي المثل: يَحْملُ شَنٌّ ويُفَدَّى لُكَيْزٌ.
      والشِّنْشِنَة: الطبيعة والخَلِيقَة والسَّجِيَّة.
      وفي المثل: شِنْشِنَةٌ أَعْرِفُها من أَخْزَم.
      التهذيب: وروي عن عمر، رضي الله عنه، أَنه، قال لابن عباس في شيء شاوَرَه فيه فأَعجبه كلامه فقال: نِشْنِشَة أَعْرِفُها من أَخْشَن؛ قال أَبو عبيد: هكذا حَدَّثَ به سُفْيان، وأَما أَهل العربية فيقولون غيره.
      قال الأَصمعي: إنما هو شِنْشِنَة أَعْرِفُها من أَخْزم، قال: وهذا بيت رجز تمثل به لأَبي أَخْزَمَ الطائي وهو: إنَّ بَنِيَّ زَمَّلُوني بالدَّمِ،شِنْشِنَةٌ أَعْرِفُها من أَخْزَمِ،مَنْ يَلْقَ آسادَ الرِّجالِ يُكْلَم؟

      ‏قال ابن بري: كان أَخْزَمُ عاقّاً لأَبيه، فمات وترك بَنِينَ عَقُّوا جَدَّهم وضربوه وأَدْمَوْه، فقال ذلك؛ قال أَبو عبيدة: شِنْشِنة ونِشْنِشَة، والنِّشْنِشَة قد تكون كالمُضْغَة أَو كالقطْعة تقطع من اللحم، وقال غير واحد: الشِّنْشِنةُ الطبيعة والسَّجِيَّةُ، فأَراد عمر إني أَعرف فيك مَشَابِهَ من أَبيك في رأْيِه وعَقْله وحَزْمه وذَكائه.
      ويقال: إنه لم يكن لِقُرَشِيٍّ مثلُ رأْي العباس.
      والشِّنْشِنة: القطعة من اللحم.
      الجوهري: والشَّنَان، بالفتح، لغة في الشَّنَآنِ؛ قال الأَحْوَصُ: وما العَيْشُ إلا ما تَلَذُّ وتَشْتَهي،وإنْ لامَ فيه ذُو الشَّنانِ وفَنَّدا.
      التهذيب في ترجمة فقع: الشَّنْشَنَةُ والنَّشْنَشة حركة القِرْطاسِ والثواب الجديد.
      "
  21. شقص (المعجم مختار الصحاح)
    • ش ق ص: الشِّقْصُ بالكسر القطعة من الأرض والطائفة من الشيء
  22. شقص (المعجم مصطلحات فقهية)
    • الجمع أشقاص وهو الطائفة من الشيء أو الحصة.
  23. شفع (المعجم لسان العرب)

    • "الشفع: خلاف الوَتْر، وهو الزوج.
      تقول: كانَ وَتْراً فَشَفَعْتُه شَفْعاً.
      وشَفَعَ الوَتْرَ من العَدَدِ شَفْعاً: صيَّره زَوْجاً؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي لسويد بن كراع وإِنما هو لجرير: وما باتَ قَوْمٌ ضامِنينَ لَنا دَماً فَيَشْفِينَا، إِلاَّ دِماءٌ شَوافِعُ أَي لم نَكُ نُطالِبُ بِدَمِ قتيل منّا قوماً فَنَشْتَفيَ إِلا بقتل جماعة، وذلك لعزتنا وقوتنا على إِدراك الثَّأْر.
      والشَّفِيعُ من الأَعْداد: ما كان زوجاً، تقول: كان وَتْراً فشَفَعْتُه بآخر؛ وقوله: لِنَفْسِي حدِيثٌ دونَ صَحْبي، وأَصْبَحَتْ تَزِيدُ لِعَيْنَيَّ الشُّخُوصُ الشَّوافِعُ لم يفسره ثعلب؛ وقوله: ما كانَ أَبْصَرَني بِغِرَّاتِ الصِّبا،فالآنَ قد شُفِعَتْ ليَ الأَشْباحُ معناه أَنه يحسَبُ الشخص اثنين لضَعْفِ بصره.
      وعين شافِعةٌ: تنظُر نَظَرَيْنِ.
      والشَّفْعُ: ما شُفِع به، سمي بالمصدر، والجمع شِفاعٌ؛ قال أَبو كبير: وأَخُو الإِباءَةِ، إِذْ رَأَى خُلاَّنَه،تَلَّى شِفاعاً حوْلَه كالإِذْخِرِ شَبَّهَهم بالإِذْخِرِ لأَنه لا يكاد ينبُتُ إِلا زَوْجاً زَوْجاً.
      وفي التنزيل: والشَّفْعِ والوَتْرِ.
      قال الأَسود بن يزيد: الشَّفْعُ يَوْمُ الأَضْحى، والوَتْرُ يومُ عَرَفةَ.
      وقال عطاء: الوتْرُ هو الله، والشفْع خلْقه.
      وقال ابن عباس: الوَتر آدمُ شُفِعَ بزَوْجَتِه، وقيل في الشفْع والوتْر: إِنّ الأَعداد كلها شَفْع وَوِتْر.
      وشُفْعةُ الضُّحى: رَكْعتا الضحى.
      وفي الحديث: مَنْ حافَظَ على شُفْعةِ الضُّحى غُفِرَ له ذنوبُه، يعني ركعتي الضحى من الشفْعِ الزَّوْجِ، يُرْوى بالفتح والضم، كالغَرْفة والغُرْفة، وإِنما سمّاها شَفْعة لأَنها أَكثر من واحدة.
      قال القتيبي: الشَّفْعُ الزَّوْجُ ولم أَسمع به مؤنثاً إِلا ههنا، قال: وأَحسَبُه ذُهِبَ بتأْنيثه إِلى الفَعْلةِ الواحدة أَو إِلى الصلاةِ.
      وناقة شافِعٌ: في بطنها ولد يَتْبَعُها أو يَتْبَعُها ولد بَشْفَعَها، وقيل: في بطنها ولو يَسْبعُها آخَرُ ونحو ذلك تقول منه: شَفَعَتِ الناقةُ شَفْعاً؛ قال الشاعر:وشافِعٌ في بَطْنِها لها وَلَدْ،ومَعَها مِن خَلْفِها لها ولَدْ وقال: ما كانَ في البَطْنِ طَلاها شافِعُ،ومَعَها لها وليدٌ تابِعُ وشاةٌ شَفُوعٌ وشافِعٌ: شَفَعها ولَدُها.
      وفي الحديث: أَن رسول الله،صلى الله عليه وسلم، بَعَثَ مُصَدِّقاً فأَتاه رجل بشاة شافِعٍ فلم يأْخُذْها فقال: ائْتِني بِمُعْتاطٍ؛ فالشافِعُ: التي معَها ولدها، سمّيت شافِعاً لأَن ولدها شَفَعها وشفَعَتْه هي فصارا شَفْعاً.
      وفي رواية: هذه شاةُ الشافِعِ بالإِضافة كقولهم صلاةُ الأُولى ومَسْجِدُ الجامِع.
      وشاةٌ مُشْفِعٌ: تُرْضِعُ كل بَهْمةٍ؛ عن ابن الأَعرابي.
      والشَّفُوعُ من الإِبل: التي تَجْمع بين مِحْلَبَيْنِ في حَلْبةٍ واحدة، وهي القَرُونُ.
      وشَفَعَ لي بالعَداوة: أَعانَ عَليّ؛ قال النابغة: أَتاكَ امرُؤٌ مُسْتَبْطِنٌ ليَ بِغْضةً،له مِنْ عَدُوٍّ مِثْلُ ذلك شافِعُ وتقول: إِنَّ فلاناً ليَشْفَعُ لي بعَداوةٍ أَي يُضادُّني؛ قال الأَحوص: كأَنَّ مَنْ لامَني لأَصْرِمَها،كانُوا عَلَيْنا بِلَوْمِهِمْ شَفَعُوا معناه أَنهم كانوا أَغْرَوني بها حين لامُوني في هَواها، وهو كقوله: إِنَّ اللَّوْم إِغْراءُ وشَفَع لي يَشْفَعُ شَفاعةً وتَشَفَّعَ: طَلب.
      والشَّفِيعُ: الشَّافِعُ، والجمع شُفَعاء، واسْتَشْفَعَ بفُلان على فلان وتَشَفَّع له إِليه فشَفَّعَه فيه.
      وقال الفارسيّ: اسْتَشْفَعه طلَب منه الشَّفاعةَ أَي، قال له كُنْ لي شافِعاً.
      وفي التنزيل: من يَشْفَعْ شَفاعةً حسَنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كِفْلٌ منها.
      وقرأَ أَبو الهيثم: من يَشْفَعُ شَفاعةً حسَنة أَي يَزْدادُ عملاً إِلى عَمَل.
      وروي عن المبرد وثعلب أَنهما، قالا في قوله تعالى: مَنْ ذا الذي يَشْفَعُ عنده إِلاّ بإِذنه، قالا: الشفاعة الدُّعاءُ ههنا.
      والشَّفاعةُ: كلام الشَّفِيعِ لِلْمَلِكِ في حاجة يسأَلُها لغيره.
      وشَفَعَ إِليه: في معنى طَلَبَ إِليه.
      والشَّافِعُ: الطالب لغيره يَتَشَفَّعُ به إِلى المطلوب.
      يقال: تَشَفَّعْتُ بفلان إِلى فلان فَشَفّعَني فيه، واسم الطالب شَفِيعٌ؛ قال الأَعشى: واسْتَشْفَعَتْ مَنْ سَراةِ الحَيِّ ذا ثِقةٍ،فَقَدْ عَصاها أَبُوها والذي شَفَعا واسْتَشْفَعْتُه إِلى فلان أَي سأَلته أَن يَشْفَعَ لي إِليه؛ وتَشَفَّعْتُ إِليه في فلان فشَفَّعَني فيه تَشْفِيعاً؛ قال حاتم يخاطب النعمان:فَكَكْتَ عَدِيًّا كُلَّها من إِسارِها،فَأَفْضِلْ وشَفِّعْني بِقَيْسِ بن جَحْدَرِ وفي حديث الحُدُود: إِذا بَلَغَ الحَدُّ السلطانَ فَلَعَنَ اللهُ الشَّافِعَ والمُشَفِّعَ.
      وقد تكرر ذكر الشَّفاعةِ في الحديث فيما يتَعَلَّق بأُمُور الدنيا والآخرة، وهي السُّؤالُ في التَّجاوُزِ عن الذنوب والجَرائِمِ.
      والمُشَفِّعُ: الذي يَقْبَل الشفاعة، والمُشَفَّعُ: الذي تُقْبَلُ شَفاعَتُه.
      والشُّفْعَةُ والشُّفُعَةُ في الدَّارِ والأَرضِ: القَضاء بها لصاحِبها.
      وسئل أَبو العباس عن اشتِقاقِ الشُّفْعةِ في اللغة فقال: الشُّفْعَةُ الزِّيادةُ وهو أَنْ يُشَفِّعَك فيما تَطْلُب حتى تَضُمَّه إِلى ما عندك فَتَزِيدَه وتَشْفَعَه بها أَي أَن تزيده بها أَي أَنه كان وتراً واحداً فَضَمَّ إِليه ما زاده وشَفَعَه به.
      وقال القتيبي في تفسير الشُّفْعة: كان الرجل في الجاهلية إِذا أَراد بَيْعَ منزل أَتاه رجل فشَفَع إِليه فيما باعَ فَشَفَّعَهُ وجَعَله أَولى بالمَبِيعِ ممن بَعُدَ سَبَبُه فسميت شُفْعَةً وسُمِّي طالبها شَفِيعاً.
      وفي الحديث: الشُّفْعَةُ.
      في كُلّ ما يُقْسَمُ، الشفعة في الملك معروفة وهي مشتقة من الزيادة لأَن الشفِيع يضم المبيع إِلى ملكه فَيَشْفَعُه به كأَنه كان واحداً وتراً فصار زوجاً شفعاً.
      وفي حديث الشعبي: الشُّفْعة على رؤوس الرجال؛ هو أَن تكون الدَّار بين جماعة مختلفي السِّهام فيبيع واحد منهم نصيبه فيكون ما باع لشركائه بينهم على رؤوسهم لا على سِهامِهم.
      والشفِيعُ: صاحب الشُّفْعة وصاحبُ الشفاعةِ، والشُّفْعةُ: الجُنُونُ، وجمعها شُفَعٌ، ويقال للمجنون مَشْفُوعٌ ومَسْفُوعٌ؛ ابن الأَعرابي: في وجهه شَفْعةٌ وسَفْعةٌ وشُنْعةٌ ورَدَّةٌ ونَظْرةٌ بمعنى واحد.
      والشُّفْعةُ: العين.
      وامرأَة مَشْفُوعةٌ: مُصابةٌ من العين، ولا يوصف به المذكر.
      والأَشْفَعُ: الطوِيلُ.
      وشافِعٌ وشفِيعٌ: اسمان.
      وبنو شافِعٍ: من بني المطلب بنِ عَبد مناف،منهم الشافعيّ الفقيهُ الإِمام المجتهد، رحمه الله ونفعنا به.
      "
  24. تشفَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • تشفَّعَ / تشفَّعَ إلى / تشفَّعَ بـ / تشفَّعَ في / تشفَّعَ لـ يتشفَّع ، تشفُّعًا ، فهو مُتشفِّع ، والمفعول مُتشفَّع إليه :-
      • تشفَّع الرَّجلُ دخل في مذهب الإمام الشافعيّ.
      • تشفَّع إلى فلان/ تشفَّع في فلان/ تشفَّع لفلان: سأل التَّجاوزَ عن ذنبه أو خطئه :-تشفع إلى معلِّمه في زميله.
      • تشفَّع بصديقه: توسَّل به.
  25. شفَعَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • شفَعَ إلى / شفَعَ في2 / شفَعَ لـ يَشفَع ، شَفْعًا وشفاعةً ، فهو شافِع وشَفِيع ، والمفعول مشفوع إليه :-
      • شفَع إلى فلان توسّل إليه بوسيلة :-شفعت إلى الأستاذ ليغفر لزميلي.
      • شفَع في الأمر: كان وسيطاً فيه.
      • شفَع لفلان: سأل له العفو والتجاوزَ عن ذنبه، كان له شفيعًا :-اللّهمَّ اجعله لنا شفيعًا مُشفَّعًا: النبيّ محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، - {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ} - {فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا} .


معنى ليشهنك في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
الشاهِينُ من سباع الطير ليس بعربي محض


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: