وصف و معنى و تعريف كلمة ليظنك:


ليظنك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على لام (ل) و ياء (ي) و ظاء (ظ) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح ليظنك في معاجم اللغة العربية:



ليظنك

جذر [ليظ]

  1. اِلْتَاظَ : (فعل)
    • الْتَاظَتْ عليه الحاجةُ: تعذَّرَت
  2. لاَظَ : (فعل)
    • لاَظَ لَوْظاً
    • لاَظَهُ : طَرَدَه وقد دنا منه
    • لاَظَهُ :عارضه
  3. لاَظَّ : (فعل)
    • لاَظَّ مُلاظَّة، ولِظاظًا
    • لاَظَّ في الحرب: واظب ولزِمَ القتالَ
,
  1. إِلْتَاظ (المعجم الرائد)


    • إلتاظ - التياظا
      1-إلتاظت الحاجة : تعذرت، امتنعت، صعبت
,
  1. طلع (المعجم لسان العرب)
    • "طَلَعَتِ الشمس والقمر والفجر والنجوم تَطْلُعُ طُلُوعاً ومَطْلَعاً ومَطْلِعاً، فهي طالِعةٌ، وهو أَحَد ما جاء من مَصادرِ فَعَلَ يَفْعُلُ على مَفْعِلٍ، ومَطْلَعاً، بالفتح، لغة، وهو القياس، والكسر الأَشهر.
      والمَطْلِعُ: الموضع الذي تَطْلُعُ عليه الشمس، وهو قوله: حتى إِذا بلغ مَطْلِعَ الشمس وجدها تَطْلُع على قوم، وأَما قوله عز وجل: هي حتى مَطْلِعِ الفجر، فإِن الكسائي قرأَها بكسر اللام، وكذلك روى عبيد عن أَبي عمرو بكسر اللام، وعبيد أَحد الرواة عن أَبي عمرو، وقال ابن كثير ونافع وابن عامر واليزيدي عن أَبي عمرو وعاصم وحمزة: هي حتى مَطْلَع الفجر، بفتح اللام، قال الفراء: وأَكثر القراء على مطلَع، قال: وهو أَقوى في قياس العربية لأَن المطلَع، بالفتح، هو الطلوع والمطلِع، بالكسر، هو الموضع الذي تطلع منه، إِلا أَن العرب تقول طلعت الشمس مطلِعاً، فيكسرون وهم يريدون المصدر،وقال: إِذا كان الحرف من باب فعَل يفعُل مثل دخل يدخل وخرج يخرج وما أَشبهها آثرت العرب في الاسم منه والمصدر فتح العين،إِلا أَحرفاً من الأَسماء أَلزموها كسر العين في مفعل، من ذلك: المسجِدُ والمَطْلِعُ والمَغْرِبُ والمَشْرِقُ والمَسْقِطُ والمَرْفِقُ والمَفْرِقُ والمَجْزِرُ والمسْكِنُ والمَنْسِكُ والمَنْبِتُ، فجعلوا الكسر علامة للاسم والفتح علامة للمصدر، قال الأَزهري: والعرب تضع الأَسماء مواضع المصادر، ولذلك قرأَ من قرأَ: هي حتى مطلِع الفجر، لأَنه ذَهَب بالمطلِع، وإِن كان اسماً، إِلى الطلوع مثل المَطْلَعِ، وهذا قول الكسائي والفراء، وقال بعض البصريين: من قرأَ مطلِع الفجر، بكسر اللام، فهو اسم لوقت الطلوع، قال ذلك الزجاج؛ قال الأَزهري: وأَحسبه قول سيبويه.
      والمَطْلِعُ والمَطْلَعُ أَيضاً: موضع طلوعها.
      ويقال: اطَّلَعْتُ الفجر اطِّلاعاً أَي نظرت إِليه حين طلَع؛

      وقال: نَسِيمُ الصَّبا من حيثُ يُطَّلَعُ الفَجْرُ (* قوله« نسيم الصبا إلخ» صدره كما في الاساس: إذا قلت هذا حين أسلو يهيجني) وآتِيكَ كل يوم طَلَعَتْه الشمسُ أَي طلَعت فيه.
      وفي الدعاء: طلعت الشمس ولا تَطْلُع بِنَفْسِ أَحد منا؛ عن اللحياني، أَي لا مات واحد منا مع طُلُوعها، أَراد: ولا طَلَعَتْ فوضع الآتي منها موضع الماضي، وأَطْلَعَ لغة في ذلك؛ قال رؤبة: كأَنه كَوْكَبُ غَيْمٍ أَطْلَعا وطِلاعُ الأَرضِ: ما طَلعت عليه الشمسُ.
      وطِلاعُ الشيء: مِلْؤُه؛ ومنه حديث عمر، رحمه الله: أَنه، قال عند موته: لو أَنَّ لي طِلاعَ الأَرضِ ذهباً؛ قيل: طِلاعُ الأَرض مِلْؤُها حتى يُطالِعَ أَعلاه أَعْلاها فَيُساوِيَه.
      وفي الحديث: جاءه رجل به بَذاذةٌ تعلو عنه العين، فقال: هذا خير من طِلاعِ الأَرض ذهباً أَي ما يَمْلَؤُها حتى يَطْلُع عنها ويسيل؛ ومنه قول أَوْسِ بن حَجَرٍ يصف قوساً وغَلَظَ مَعْجِسها وأَنه يملأُ الكف: كَتُومٌ طِلاعُ الكَفِّ لا دُونَ مِلْئِها،ولا عَجْسُها عن مَوْضِعِ الكَفِّ أَفْضَلا الكَتُوم: القَوْسُ التي لا صَدْعَ فيها ولا عَيْبَ.
      وقال الليث: طِلاعُ الأَرضِ في قول عمر ما طَلَعَتْ عليه الشمسُ من الأَرض، والقول الأَوَّل،وهو قول أَبي عبيد: وطَلَعَ فلان علينا من بعيد، وطَلْعَتُه: رُؤْيَتُه.
      يقال: حَيَّا الله طَلْعتك.
      وطلَع الرجلُ على القوم يَطْلُع وتَطَلَع طُلُوعاً وأَطْلَع: هجم؛ الأَخيرة عن سيبويه.
      وطلَع عليهم: أَتاهم.
      وطلَع عليهم: غاب، وهو من الأَضْداد.
      وطَلعَ عنهم: غاب أَيضاً عنهم.
      وطَلْعةُ الرجلِ: شخْصُه وما طلَع منه.
      وتَطَلَّعه: نظر إِلى طَلْعَتِه نظر حُبٍّ أَو بِغْضةٍ أَو غيرهما.
      وفي الخبر عن بعضهم: أَنه كانت تَطَلَّعُه العين صورةً.
      وطَلِعَ الجبلَ،بالكسر، وطلَعَه يَطْلَعُه طُلُوعاً: رَقِيَه وعَلاه.
      وفي حديث السُّحور: لا يَهِيدَنَّكُمُ الطالِعُ، يعني الفجر الكاذِب.
      وطَلَعَتْ سِنُّ الصبي: بَدَتْ شَباتُها.
      وكلُّ بادٍ من عُلْوٍ طالِعٌ.
      وفي الحديث: هذا بُسْرٌ قد طَلَعَ اليَمَن أَي قَصَدَها من نجْد.
      وأطْلَعَ رأْسه إِذا أَشرَف على شيء، وكذلك اطَّلَعَ وأَطْلَعَ غيرَه واطَّلَعَه، والاسم الطَّلاعُ.
      واطَّلَعْتُ على باطِنِ أَمره، وهو افْتَعَلْتُ، وأَطْلَعَه على الأَمر: أَعْلَمَه به، والاسم الطِّلْعُ.
      وفي حديث ابن ذي بزَن:، قال لعبد المطلب: أَطْلَعْتُك طِلْعَه أَي أَعْلَمْتُكَه؛ الطِّلع، بالكسر: اسم من اطَّلَعَ على الشيء إِذا عَلِمَه.
      وطَلعَ على الأَمر يَطْلُع طُلُوعاً واطَّلَعَ عليهم اطِّلاعاً واطَّلَعَه وتَطَلَّعَه: عَلِمَه، وطالَعَه إِياه فنظر ما عنده؛ قال قيس بم ذريح: كأَنَّكَ بِدْعٌ لمْ تَرَ الناسَ قَبْلَهُمْ،ولَمْ يَطَّلِعْكَ الدَّهْرُ فِيمَنْ يُطالِعُ وقوله تعالى: هل أَنتم مُطَّلِعُون فاطَّلَع؛ القرَّاء كلهم على هذه القراءة إِلا ما رواه حسين الجُعْفِيّ عن أَبي عمرو أَنه قرأَ: هل أَنتم مُطْلِعونِ، ساكنة الطاء مكسورة النون، فأُطْلِعَ، بضم الأَلف وكسر اللام، على فأُفْعِلَ؛ قال الأَزهري: وكسر النون في مُطْلِعونِ شاذّ عند النحويين أَجمعين ووجهه ضعيف، ووجه الكلام على هذا المعنى هل أَنتم مُطْلِعِيّ وهل أَنتم مُطْلِعوه، بلا نون، كقولك هل أَنتم آمِرُوهُ وآمِرِيَّ؛ وأَما قول الشاعر: هُمُ القائِلونَ الخَيْرَ والآمِرُونَه،إِذا ما خَشُوا من مُحْدَثِ الأَمْرِ مُعْظَما فوجه الكلام والآمرون به، وهذا من شواذ اللغات، والقراء الجيدة الفصيحة: هل أَنتم مُطَّلِعون فاطَّلَعَ، ومعناها هل تحبون أَن تطّلعوا فتعلموا أَين منزلتكم من منزلة أَهل النار، فاطَّلَعَ المُسْلِمُ فرأَى قَرِينَه في سواء الجحيم أَي في وسط الجحيم، وقرأَ قارئ: هل أَنتم مُطْلِعُونَ، بفتح النون، فأُطْلِعَ فهي جائزة في العربية، وهي بمعنى هل أَنتم طالِعُونَ ومُطْلِعُونَ؛ يقال: طَلَعْتُ عليهم واطَّلَعْتُ وأَطْلَعْتُ بمعنًى واحد.
      واسْتَطْلَعَ رأْيَه: نظر ما هو.
      وطالَعْتُ الشيء أَي اطَّلَعْتُ عليه،وطالَعه بِكُتُبه، وتَطَلَّعْتُ إِلى وُرُودِ كتابِكَ.
      والطَّلْعةُ: الرؤيةُ.
      وأَطْلَعْتُك على سِرِّي، وقد أَطْلَعْتُ من فوق الجبل واطَّلَعْتُ بمعنى واحد، وطَلَعْتُ في الجبل أَطْلُعُ طُلُوعاً إِذا أَدْبَرْتَ فيه حتى لا يراك صاحبُكَ.
      وطَلَعْتُ عن صاحبي طُلُوعاً إِذا أَدْبَرْتَ عنه.
      وطَلَعْتُ عن صاحبي إِذا أَقْبَلْتَ عليه؛ قال الأَزهري: هذا كلام العرب.
      وقال أَبو زيد في باب الأَضداد: طَلَعْتُ على القوم أَطلُع طُلُوعاً إِذا غِبْتَ عنهم حتى لا يَرَوْكَ، وطلَعت عليهم إِذا أَقبلت عليهم حتى يروك.
      قال ابن السكيت: طلعت على القوم إِذا غبت عنهم صحيح، جعل على فيه بمعنى عن،كما، قال الله عز وجل: ويل لمطففين الذين إِذا اكتالوا على الناس؛ معناه عن الناس ومن الناس، قال وكذلك، قال أَهل اللغة أَجمعون.
      وأَطْلَعَ الرامي أي جازَ سَهْمُه من فوق الغَرَض.
      وفي حديث كسرى: أَنه كان يسجُد للطالِعِ؛ هو من السِّهام الذي يُجاوِزُ الهَدَفَ ويَعْلُوه؛ قال الأَزهري: الطالِع من السهام الذي يقَعُ وراءَ الهَدَفِ ويُعْدَلُ بالمُقَرْطِسِ؛ قال المَرَّارُ: لَها أَسْهُمٌ لا قاصِراتٌ عن الحَشَى،ولا شاخِصاتٌ، عن فُؤادي، طَوالِعُ أَخبر أَنَّ سِهامَها تُصِيبُ فُؤادَه وليست بالتي تقصُر دونه أَو تجاوزه فتُخْطِئُه، ومعنى قوله أَنه كان يسجد للطالع أَي أَنه كان يخفض رأْسه إِذا شخَص سهمُه فارتفع عن الرَّمِيّةِ وكان يطأْطئ رأْسه ليقوم السهم فيصيب الهدف.
      والطَّلِيعةُ: القوم يُبعثون لمُطالَعةِ خبر العدوّ، والواحد والجمع فيه سواء.
      وطَلِيعةُ الجيش: الذي يَطْلُع من الجيش يُبعث لِيَطَّلِعَ طِلْعَ العدوّ، فهو الطِّلْعُ، بالكسر، الاسم من الاطّلاعِ.
      تقول منه: اطَّلِعْ طِلْعَ العدوّ.
      وفي الحديث: أَنه كان إِذا غَزا بعث بين يديه طَلائِعَ؛ هم القوم الذين يبعثون ليَطَّلِعُوا طِلْع العدوّ كالجَواسِيسِ، واحدهم طَلِيعةٌ، وقد تطلق على الجماعة، والطلائِعُ: الجماعات؛ قال الأَزهري: وكذلك الرَّبِيئةُ والشَّيِّفةُ والبَغِيَّةُ بمعنى الطَّلِيعةِ، كل لفظة منها تصلح للواحد والجماعة.
      وامرأَة طُلَعةٌ: تكثر التَّطَلُّعَ.
      ويقال: امرأَة طُلَعةٌ قُبَعةٌ،تَطْلُع تنظر ساعة ثم تَخْتَبئُ.
      وقول الزِّبْرِقانِ بن بَدْرٍ: إِن أَبْغَضَ كنائِني إِليَّ الطُّلَعةُ الخُبَأَةُ أَي التي تَطْلُعُ كثيراً ثم تَخْتَبِئُ.
      ونفس طُلَعةٌ: شَهِيّةٌ مُتَطَلِّعةٌ، على المثل، وكذلك الجمع؛ وحكى المبرد أَن الأَصمعي أَنشد في الإِفراد: وما تَمَنَّيْتُ من مالٍ ولا عُمُرٍ إِلاَّ بما سَرَّ نَفْسَ الحاسِدِ الطُّلَعَهْ وفي كلام الحسن: إِنَّ هذه النفوسَ طُلَعةٌ فاقْدَعوها بالمواعِظِ وإِلا نَزَعَتْ بكم إِلى شَرِّ غايةٍ؛ الطُّلَعةُ، بضم الطاء وفتح اللام: الكثيرة التطلّع إِلى الشيء أَي أَنها كثيرة الميْل إِلى هواها تشتهيه حتى تهلك صاحبها، وبعضهم يرويه بفتح الطاء وكسر اللام، وهو بمعناه،والمعروف الأَوَّل.
      ورجل طَلاَّعُ أَنْجُدٍ: غالِبٌ للأُمور؛

      قال: وقد يَقْصُرُ القُلُّ الفَتَى دونَ هَمِّه،وقد كانَ، لولا القُلُّ، طَلاَّعَ أَنْجُدِ وفلان طَلاَّعُ الثَّنايا وطَلاَّعُ أَنْجُدٍ إِذا كان يَعْلُو الأُمور فيَقْهَرُها بمعرفته وتَجارِبِه وجَوْدةِ رأْيِه، والأَنْجُد: جمع النَّجْدِ، وهو الطريق في الجبل، وكذلك الثَّنِيَّةُ.
      ومن أَمثال العرب: هذه يَمِينٌ قد طَلَعَتْ في المَخارِمِ، وهي اليمين التي تَجْعل لصاحبها مَخْرَجاً؛ ومنه قول جرير: ولا خَيْرَ في مالٍ عليه أَلِيّةٌ،ولا في يَمِينٍ غَيْرِ ذاتِ مَخارِمِ والمَخارِمُ: الطُّرُقُ في الجبال، واحدها مَخْرِمٌ.
      وتَطَلَّعَ الرجلَ: غَلَبَه وأَدْرَكَه؛

      أَنشد ثعلب: وأَحْفَظُ جارِي أَنْ أُخالِطَ عِرسَه،ومَوْلايَ بالنَّكْراءِ لا أَتَطَلَّع؟

      ‏قال ابن بري: ويقال تَطالَعْتَه إِذا طَرَقْتَه ووافَيْتَه؛

      وقال: تَطالَعُني خَيالاتٌ لِسَلْمَى،كما يَتَطالَعُ الدَّيْنَ الغَرِيمُ وقال: كذا أنشده أَبو علي.
      وقال غيره: إِنما هو يَتَطَلَّعُ لأَن تَفاعَلَ لا يتعدّى في الأكثر، فعلى قول أَبي عليّ يكون مثل تَخاطأَتِ النَّبْلُ أَحشاءَه، ومِثْلَ تَفاوَضْنا الحديث وتَعاطَيْنا الكأْسَ وتَباثَثْنا الأَسْرارَ وتَناسَيْنا الأَمر وتَناشَدْنا الأَشْعار، قال: ويقال أَطْلَعَتِ الثُّرَيَّا بمعنى طَلَعَتْ؛ قال الكميت: كأَنَّ الثُّرَيَّا أَطْلَعَتْ، في عِشائِها،بوَجْهِ فَتاةِ الحَيِّ ذاتِ المَجاسِدِ والطِّلْعُ من الأَرَضِينَ: كلُّ مطمئِنٍّ في كلِّ رَبْوٍ إِذا طَلَعْتَ رأَيتَ ما فيه، ومن ثم يقال: أَطْلِعْني طِلْعَ أَمْرِكَ.
      وطِلْعُ الأَكَمَةِ: ما إِذا عَلَوْتَه منها رأَيت ما حولها.
      ونخلة مُطَّلِعةٌ: مُشْرِفةٌ على ما حولها طالتِ النخيلَ وكانت أَطول من سائرها.
      والطَّلْعُ: نَوْرُ النخلة ما دامِ في الكافُور، الواحدة طَلْعةٌ.
      وطَلَعَ النخلُ طُلوعاً وأَطْلَعَ وطَلَّعَ: أَخرَج طَلْعَه.
      وأَطْلَعَ النخلُ الطَّلْعَ إِطْلاعاً وطَلَعَ الطَّلْعُ يَطْلُعُ طُلُوعاً، وطَلْعُه: كُفُرّاه قبل أَن ينشقّ عن الغَرِيضِ، والغَرِيضُ يسمى طَلْعاً أَيضاً.
      وحكى ابن الأَعرابي عن المفضل الضبّيّ أَنه، قال: ثلاثة تُؤْكَلُ فلا تُسْمِنُ: وذلك الجُمَّارُ والطَّلْعُ والكَمْأَةُ؛ أَراد بالطَّلْع الغَرِيض الذي ينشقّ عنه الكافور، وهو أَوَّلُ ما يُرَى من عِذْقِ النخلة.
      وأَطْلَعَ الشجرُ: أَوْرَقَ.
      وأَطْلَعَ الزرعُ: بدا، وفي التهذيب: طَلَعَ الزرعُ إِذا بدأَ يَطْلُع وظهَر نباتُه.
      والطُّلَعاءُ مِثالُ الغُلَواء: القَيْءُ، وقال ابن الأَعرابي: الطَّوْلَعُ الطُّلَعاءُ وهو القيْءُ.
      وأَطْلَعَ الرجلُ إِطْلاعاً: قاءَ.
      وقَوْسٌ طِلاعُ الكَفِّ: يملأُ عَجْسُها الكفّ، وقد تقدم بيت أَوس بن حجر: كَتُومٌ طِلاعُ الكفِّ وهذا طِلاعُ هذا أَي قَدْرُه.
      وما يَسُرُّني به طِلاعُ الأَرض ذهباً، ومنه قول الحسن: لأَنْ أَعْلم أَنِّي بَرِيءٌ من النِّفاقِ أَحَبُّ إِليَّ من طِلاعِ الأَرض ذهباً.
      وهو بِطَلْعِ الوادِي وطِلْعِ الوادي، بالفتح والكسر، أَي ناحيته، أُجري مجرى وزْنِ الجبل.
      قال الأَزهري: نَظَرْتُ طَلْعَ الوادي وطِلْعَ الوادي، بغير الباء، وكذا الاطِّلاعُ النَّجاةُ، عن كراع.
      وأَطْلَعَتِ السماءُ بمعنى أَقْلَعَتْ.
      والمُطَّلَعُ: المَأْتى.
      ويقال: ما لهذا الأَمر مُطَّلَعٌ ولا مُطْلَعٌ أَي ما له وجه ولا مَأْتًى يُؤْتى إِليه.
      ويقال: أَين مُطَّلَعُ هذا الأَمر أَي مَأْتاه، وهو موضع الاطِّلاعِ من إِشْرافٍ إِلى انْحِدارٍ.
      وفي حديث عمر أَنه، قال عند موته: لو أَنَّ لي ما في الأَرض جميعاً لافْتَدَيْتُ به من هَوْلِ المُطَّلَعِ؛ يريد به الموقف يوم القيامة أَو ما يُشْرِفُ عليه من أَمر الآخرة عَقِيبَ الموت، فشبه بالمُطَّلَعِ الذي يُشْرَفُ عليه من موضع عالٍ.
      قال الأَصمعي: وقد يكون المُطَّلَعُ المَصْعَدَ من أَسفل إِلى المكان المشرف، قال: وهو من الأَضداد.
      وفي الحديث في ذكر القرآن: لكل حرْف حَدٌّ ولكل حدٍّ مُطَّلَعٌ أَي لكل حدٍّ مَصْعَدٌ يصعد إِليه من معرفة علمه.
      والمُطَّلَعُ: مكان الاطِّلاعِ من موضع عال.
      يقال: مُطَّلَعُ هذا الجبل من مكان كذا أَي مأْتاه ومَصْعَدُه؛ وأَنشد أَبو زيد (* قوله« وأنشد أبو زيد إلخ» لعل الأنسب جعل هذا الشاهد موضع الذي بعده وهو ما أنشده ابن بري وجعل ما أنشده ابن بري موضعه): ما سُدَّ من مَطْلَعٍ ضاقَت ثَنِيَّتُه،إِلاَّ وَجَدْت سَواءَ الضِّيقِ مُطَّلَعا وقيل: معناه أَنَّ لكل حدٍّ مُنْتَهكاً يَنْتَهِكُه مُرْتَكِبُه أَي أَنَّ الله لم يحرِّم حُرْمةً إِلاَّ علم أَنْ سَيَطْلُعُها مُسْتَطْلِعٌ، قال: ويجوز أَن يكون لكل حدٍّ مَطْلَعٌ بوزن مَصْعَدٍ ومعناه؛ وأَنشد ابن بري لجرير: إني، إِذا مُضَرٌ عليَّ تحَدَّبَتْ،لاقَيْتُ مُطَّلَعَ الجبالِ وُعُور؟

      ‏قال الليث: والطِّلاعُ هو الاطِّلاعُ نفسُه في قول حميد بن ثور: فكانَ طِلاعاً مِنْ خَصاصٍ ورُقْبةً،بأَعْيُنِ أَعْداءٍ، وطَرْفاً مُقَسَّم؟

      ‏قال الأَزهري: وكان طِلاعاً أَي مُطالَعةً.
      يقال: طالَعْتُه طِلاعاً ومُطالَعةً، قال: وهو أَحسن من أَن تجعله اطِّلاعاً لأَنه القياس في العربية.
      وقول الله عز وجل: نارُ اللهِ المُوقَدةُ التي تَطَّلِع على الأَفْئِدةِ؛
      ، قال الفراءُ: يَبْلُغُ أَلَمُها الأَفئدة، قال: والاطِّلاعُ والبُلوغُ قد يكونان بمعنى واحد، والعرب تقول: متى طَلَعْتَ أَرْضنا أَي متى بَلَغْت أَرضنا، وقوله تطَّلع على الأَفئدة، تُوفي عليها فَتُحْرِقُها من اطَّلعت إِذا أَشرفت؛ قال الأَزهري: وقول الفراء أَحب إِليَّ، قال: وإِليه ذهب الزجاج.
      ويقال: عافى الله رجلاً لم يَتَطَلَّعْ في فِيكَ أَي لم يتعقَّب كلامك.
      أَبو عمرو: من أَسماء الحية الطِّلْعُ والطِّلُّ.
      وأَطْلَعْتُ إِليه مَعْروفاً: مثل أَزْلَلْتُ.
      ويقال: أَطْلَعَني فُلان وأَرْهَقَني وأَذْلَقَني وأَقْحَمَني أَي أَعْجَلَني.
      وطُوَيْلِعٌ: ماء لبني تميم بالشَّاجِنةِ ناحِيةَ الصَّمَّانِ؛ قال الأَزهري: طُوَيْلِعٌ رَكِيَّةٌ عادِيَّةٌ بناحية الشَّواجِنِ عَذْبةُ الماءِ قريبة الرِّشاءِ؛ قال ضمرة ابن ضمرة: وأَيَّ فَتًى وَدَّعْتُ يومَ طُوَيْلِعٍ،عَشِيَّةَ سَلَّمْنا عليه وسَلَّما (* قوله« وأي فتى إلخ» أنشد ياقوت في معجمه بين هذين البيتين بيتاً وهو: رمى بصدور العيس منحرف الفلا فلم يدر خلق بعدها أين يمما) فَيا جازيَ الفِتْيانِ بالنِّعَمِ اجْزِه بِنُعْماه نُعْمَى، واعْفُ إن كان مُجْرِما"
  2. طَلَعَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طَلَعَ الكَوْكَبُ والشمسُ، طُلوعاً ومَطْلَعاً ومَطْلِعاً: ظَهَرَ، كأَطْلَعَ، وهما للمَوضِعِ أيضاً،
      ـ طَلَعَ على الأمْرِ طُلوعاً: عَلِمَهُ، كاطَّلَعَهُ، وتَطَلَّعَهُ.
      ـ طَلَعَ فُلانٌ عَلَيْنا: أتَانَا، كاطَّلَعَ،
      طَلَعَ عنْهُمْ: غابَ، ضِدٌّ،
      ـ طَلَعَ سنُّ الصَّبِيِّ: بَدَت شَباتُها،
      ـ طَلَعَ أرضَهُمْ: بَلغَهَا،
      ـ طَلَعَ النَّخْلُ: خَرَجَ طَلْعُهُ، كأَطْلَعَ، وطَلَّعَ،
      ـ طَلَعَ بِلادَهُ: قَصَدَها،
      ـ طَلَعَ الجبَلَ: عَلاهُ، كطَلِعَ.
      ـ حَيَّا اللّهُ طَلْعَتَهُ: رُؤْيَتَهُ، أو وجْهَهُ.
      ـ طالِعُ: السهمُ يَقَعُ وراءَ الهَدَفِ، والهِلالُ.
      ـ رجُلٌ طَلاَّعُ الثَّنايَا والأَنْجُدِ: مُجَرِّبٌ لِلْأُمُورِ، رَكَّابٌ لَها، يَعْلُوها ويَقْهَرُها بِمَعْرِفَتِهِ وتَجَارِبِهِ وجَوْدَةِ رأيِهِ، والذي يَؤُمُّ مَعالِيَ الأُمُورِ.
      ـ طَلْعُ: المقْدارُ، تقولُ: الجَيْشُ طَلْعُ ألْفٍ،
      ـ طَلْعُ من النَّخْلِ: شيءٌ يَخْرُجُ كأنه نَعْلانِ مُطْبَقانِ، والحَمْلُ بينهما مَنْضودٌ، والطَّرَفُ مُحدَّدٌ، أو ما يَبْدُو من ثَمَرَتِهِ في أوَّلِ ظُهُورِها، وقِشْرُه يُسَمَّى: الكُفُرَّى، وما في داخِلِهِ: الإِغْريضُ لبيَاضِهِ،
      ـ طِلْعُ: الاسمُ من الاطِّلاعِ، ومنه: اطَّلِعْ طِلْعَ العَدُوِّ، والمكانُ المُشْرِفُ الذي يُطَّلَعُ منه، والناحِيَةُ، وكلُّ مُطْمَئِّنٍ من الأرضِ أو ذاتِ رَبْوةٍ، والحَيَّةُ.
      ـ أطْلَعْتهُ طِلْعَ أمرِي: أَبْثَثْتُه سِرِّي.
      ـ طِلاعُ الشيءِ: مِلْؤُهُ، ج: طُلْعٌ،
      ـ نَفْسٌ طُلَعَةٌ: تُكْثِرُ التَّطَلُّعَ إلى الشيءِ.
      ـ امرأةٌ طُلَعَةٌ خُبَأَةٌ: تَطْلُعُ مَرَّةً، وتَخْتَبِئُ أُخْرَى.
      ـ طُوَيْلِعٌ: عَلَمٌ، وماءٌ لبني تَميمٍ بناحِيَةِ الصَّمَّانِ، أو رَكيَّةٌ عادِيَّةٌ بناحِيَةِ الشَّواجِنِ، عَذْبَةُ الماءِ، قَريبَةُ الرِّشاءِ.
      ـ طَوْلَعُ والطُّلَعاءُ: القَيْءُ.
      ـ طَليعَةُ الجَيْشِ: من يُبْعَثُ ليَطَّلِعَ طِلْعَ العَدُوِّ، للْوَاحِد والجَميعِ، ج: طَلاِئعُ.
      ـ أطْلَعَ: قَاءَ،
      ـ أطْلَعَ إليه مَعْروفاً: أسْدَى،
      ـ أطْلَعَ الرَّامي: جازَ سَهْمُه من فَوقِ الغَرَضِ،
      ـ أطْلَعَ فلاناً: أعْجَلَهُ،
      ـ أطْلَعَ على سِرِّهِ: أظهَرَهُ.
      ـ نَخْلَةٌ مُطْلِعَةٌ: طالَتِ النَّخِيلَ.
      ـ طَلَّعَ كَيْلَهُ تَطْلِيعاً: مَلأَهُ.
      ـ اطَّلَعَ على باطِنِهِ: ظَهَرَ،
      ـ اطَّلَعَ هذه الأرضَ: بَلَغَها.
      ـ مُطَّلَعُ: المَأْتَى، وموضِعُ الاطِّلاعِ من إشْرافٍ إلى انحِدارٍ، وقولُ عُمَرَ، رضي الله تعالى عنه: لافْتَدَيْتُ به من هَوْلِ المُطَّلَعِ: تَشْبيهٌ لما يُشْرَفُ عليه من أمْرِ الآخِرَةِ بذلك،
      ـ في الحديثِ: ''مانَزَلَ من القرآنِ آيَةٌ إِلاَّ لَها ظَهْرٌ وبَطْنٌ، ولكُلِّ حَرْفٍ حَدٌّ، ولكلِّ حَدٍّ مُطَّلَع''، أي: مَصْعَدٌ يُصْعَدُ إليه من مَعْرِفَةِ علْمِهِ،
      ـ مُطَّلِعُ: القَوِيُّ العَالي القَاهِرُ.
      ـ طالَعَهُ طِلاعاً ومُطالَعَةً: اطَّلَعَ عليه،
      ـ طالَعَ بالحالِ: عَرَضَها.
      ـ تَطَلَّعَ إلى وُرُودِهِ: اسْتَشْرَفَ،
      ـ تَطَلَّعَ في مَشْيِهِ: زَافَ،
      ـ تَطَلَّعَ المِكْيالُ: امْتَلأَ.
      ـ قَوْلُهُم: عافىَ اللَّهُ مَنْ لَمْ يَتَطَلَّع في فَمِكَ، أي: لَمْ يَتَعَقَّبْ كلامَكَ.
      ـ اسْتَطْلَعَهُ: ذَهَبَ به،
      ـ اسْتَطْلَعَ رَأْيَ فُلانٍ: نَظَرَ ما عِنْدَهُ، وما الذي يَبْرُزُ إليه من أمْرِهِ،
      ـ قولُهُ تَعالى: {هَلْ أنْتُمْ مُطَّلِعونَ فاطَّلَعَ}، أي: هَلْ أنْتُمْ تُحِبُّونَ أنْ تَطَّلِعُوا فَتَعْلَمُوا أيْنَ مَنْزِلَتُكُم من مَنْزِلَةِ الجَهَنَّمِيِّينَ، فاطَّلَعَ المُسْلِمُ فَرَأى قَرينهُ في سَواءِ الجَحيمِ،
      ـ قَرَأ جَماعاتٌ: {مُطْلِعُونَ}، كمُحْسِنُونَ، {فأُطْلِعَ}.
  3. ظهر (المعجم لسان العرب)
    • "الظَّهْر من كل شيء: خِلافُ البَطْن.
      والظَّهْر من الإِنسان: من لَدُن مُؤخَّرِ الكاهل إِلى أَدنى العجز عند آخره، مذكر لا غير، صرح بذلك اللحياني، وهو من الأَسماء التي وُضِعَت مَوْضِعَ الظروف، والجمع أَظْهُرٌ وظُهور وظُهْرانٌ.
      أَبو الهيثم: الظَّهْرُ سِتُّ فقارات، والكاهلُ والكَتَِدُ ستُّ فقارات، وهما بين الكتفين، وفي الرَّقبَة ست فقارات؛ قال أَبو الهيثم: الظَّهْر الذي هو ست فِقَرٍ يكْتَنِفُها المَتْنانِ، قال الأَزهري: هذا في البعير؛ وفي حديث الخيل: ولم يَنْسَ حقَّ الله في رِقابِها ولا ظُهورها؛ قال ابن الأَثير: حَقُّ الظهورِ أَن يَحْمِلَ عليها مُنْقَطِعاً أَو يُجاهدَ عليها؛ ومنه الحديث الآخر: ومِنْ حَقِّها إِفْقارُ ظَهْرِها.
      وقَلَّبَ الأَمرَ ظَهْراً لِبَطْنٍ: أَنْعَمَ تَدْبِيرَه، وكذلك يقول المُدَبِّرُ للأَمر.
      وقَلَّبَ فلان أَمْره ظهراً لِبَطْنٍ وظهرَه لِبَطْنه وظهرَه لِلْبَطْنِ؛ قال الفرزدق: كيف تراني، قالباً مِجَنّي،أَقْلِبُ أَمْرِي ظَهْرَه لِلْبَطْنِ وإِنما اختار الفرزدق ههنا لِلْبَطْنِ على قوله لِبَطْنٍ لأَن قوله ظَهْرَه معرفة، فأَراد أَن يعطف عليه معرفة مثله، وإِن اختلف وجه التعريف؛ قال سيبويه: هذا باب من الفعل يُبْدَل فيه الآخر من الأَول يَجْرِي على الاسم كما يَجْرِي أَجْمعون على الاسم، ويُنْصَبُ بالفعل لأَنه مفعول،فالبدل أَن يقول: ضُرب عبدُالله ظَهرهُ وبَطنُه، وضُرِبَ زَيدٌ الظهرُ والبطنُ، وقُلِبَ عمرو ظَهْرُه وبطنُه، فهذا كله على البدل؛ قال: وإِن شئت كان على الاسم بمنزلة أَجمعين، يقول: يصير الظهر والبطن توكيداً لعبدالله كما يصير أَجمعون توكيداً للقوم، كأَنك قلت: ضُرِبَ كُلّه؛ قال: وإِن شئت نصبت فقلت ضُرِب زيدٌ الظَّهرَ والبطنَ، قال: ولكنهم أَجازوا هذا كما أَجازوا دخلت البيتَ، وإِنما معناه دخلت في البيت والعامل فيه الفعل، قال: وليس المنتصبُ ههنا بمنزلة الظروف لأَنك لو قلت: هو ظَهْرَه وبطَنْهَ وأَنت تعني شيئاً على ظهره لم يجز، ولم يجيزوه في غير الظَّهْر والبَطْن والسَّهْل والجَبَلِ، كما لم يجز دخلتُ عبدَالله، وكما لم يجز حذف حرف الجر إِلاَّ في أَماكن مثل دخلت البيتَ، واختص قولهم الظهرَ والبطنَ والسهلَ والجبلَ بهذا، كما أَن لَدُنْ مع غُدْوَةٍ لها حال ليست في غيرها من الأَسماء.
      وقوله، صلى الله عليه وسلم: ما نزول من القرآن آية إِلاَّ لها ظَهْرٌ بَطْنٌ ولكل حَرْفٍ حَدٌّ ولكل حَدّ مُطَّلَعٌ؛ قال أَبو عبيد:، قال بعضهم الظهر لفظ القرآن والبطن تأْويله، وقيل: الظهر الحديث والخبر، والبطن ما فيه من الوعظ والتحذير والتنبيه، والمُطَّلَعُ مَأْتى الحد ومَصْعَدُه،أَي قد عمل بها قوم أَو سيعملون؛ وقيل في تفسير قوله لها ظَهْرٌ وبَطْن قيل: ظهرها لفظها وبطنها معناها وقيل: أَراد بالظهر ما ظهر تأْويله وعرف معناه، وبالبطن ما بَطَنَ تفسيره، وقيل: قِصَصُه في الظاهر أَخبار وفي الباطن عَبْرَةٌ وتنبيه وتحذير، وقيل: أَراد بالظهر التلاوة وبالبطن التفهم والتعلم.
      والمُظَهَّرُ، بفتح الهاء مشددة: الرجل الشديد الظهر.
      وظَهَره يَطْهَرُه ظَهْراً: ضرب ظَهْره.
      وظَهِرَ ظَهَراً: اشتكى ظَهْره.
      ورجل ظَهِيرٌ: يشتكي ظَهْرَه.
      والظَّهَرُ: مصدر قولك ظَهِرَ الرجل، بالكسر، إِذا اشتكى ظَهْره.
      الأَزهري: الظُّهارُ وجع الظَّهْرِ، ورجل مَظْهُورٌ.
      وظَهَرْتُ فلاناً: أَصبت ظَهْره.
      وبعير ظَهِير: لا يُنْتَفَع بظَهْره من الدَّبَرِ، وقيل: هو الفاسد الظَّهْر من دَبَرٍ أَو غيره؛ قال ابن سيده: رواه ثعلب.
      ورجل ظَهيرٌ ومُظَهَّرٌ: قويُّ الظَّهْرِ ورجل مُصَدَّر: شديد الصَّدْر، ومَصْدُور: يشتكي صَدْرَه؛ وقيل: هو الصُّلْبُ الشديد من غير أَن يُعَيَّن منه ظَهْرٌ ولا غيره، وقد ظَهَرَ ظَهَارَةً.
      ورجل خفيف الظَّهْر: قليل العيال، وثقيل الظهر كثير العيال، وكلاهما على المَثَل.
      وأَكَل الرجُل أَكْلَةً ظَهَرَ منها ظَهْرَةً أَي سَمِنَ منها.
      قال: وأَكل أَكْلَةً إِن أَصبح منها لناتياً، ولقد نَتَوْتُ من أَكلة أَكلتها؛ يقول: سَمِنْتُ منها.
      وفي الحديث: خَيْرُ الصدقة ما كان عن ظَهْرِ غِنى أَي ما كان عَفْواً قد فَضَلَ عن غنًى، وقيل: أَراد ما فَضَلَ عن العِيَال؛ والظَّهْرُ قد يزاد في مثل هذا إِشباعاً للكلام وتمكيناً كأَنَّ صدقته إِلى ظَهْرٍ قَويٍّ من المال.
      قال مَعْمَرٌ: قلتُ لأَيُّوبَ ما كان عن ظَهْرِ غِنًى، ما ظَهْرُ غِنًى؟، قال أَيوب: ما كان عن فَضْلِ عيال.
      وفي حديث طلحة: ما رأَيتُ أَحداً أَعطى لجَزِيلٍ عن ظَهْرِ يَدٍ من طَلْحَةَ، قيل: عن ظهر يَدٍ ابْتدَاءً من غير مكافأَة.
      وفلانٌ يأْكل عن ظَهْرِ يد فُلانٍ إِذا كان هو يُنْفِقُ عليه.
      والفُقَراء يأْكلون عن ظَهْرِ أَيدي الناس.
      قال الفراء: العرب تقول: هذا ظَهْرُ السماء وهذا بَطْنُ السَّمَاءِ لظاهرها الذي تراه.
      قال الأَزهري: وهذا جاء في الشيء ذي الوجهين الذي ظَهْرُه كَبَطْنه، كالحائط القائم لما وَلِيَك يقال بطنُه، ولما وَلِيَ غَيْرَك ظَهْرُه.
      فأَما ظِهارَة الثوب وبِطانَتُه، فالبطانَةُ ما وَلِيَ منه الجسدَ وكان داخلاً، والظِّهارَةُ ما علا وظَهَرَ ولم يَل الجسدَ؛ وكذلك ظِهارَة البِسَاطِ؛ وبطانته مما يلي الأَرضَ.
      ويقال: ظَهَرْتُ الثوبَ إِذا جعلتَ له ظِهَارَة وبَطَنْتُه إذا جعلتَ له بِطانَةً، وجمع الظِّهارَة ظَهَائِر، وجمع البِطَانَةَ بَطَائِنُ والظِّهَارَةُ، بالكسر: نقيض البِطانة.
      وَظَهَرْتُ البيت: عَلَوْتُه.
      وأَظْهَرْتُ بفلان: أَعليت به.
      وتظاهر القومُ: تَدابَرُوا كأَنه ولَّى كُلُّ واحد منهم ظَهْرَه إِلى صاحبه.
      وأَقْرانُ الظَّهْرِ: الذين يجيئونك من ورائك أَو من وراء ظَهْرِك في الحرب،مأْخوذ من الظَّهْرِ؛ قال أَبو خِراشٍ: لكانَ جَمِيلٌ أَسْوَأَ الناسِ تِلَّةً،ولكنّ أَقْرانَ الظُّهُورِ مَقاتِلُ الأَصمعي: فلان قِرْنُ الظَّهْر، وهو الذي يأْتيه من ورائه ولا يعلم؛ قال ذلك ابن الأَعرابي، وأَنشد: فلو كان قِرْني واحداً لكُفِيتُه،ولكنَّ أَقْرانَ الظُّهُورِ مِقاتِلُ وروي ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده: فلو أَنَّهُمْ كانوا لقُونا بِمثْلِنَا،ولَكنَّ أَقْرانَ الظُّهورِ مُغالِب؟

      ‏قال: أَقران الظهور أَن يتظاهروا عليه، إِذا جاء اثنان وأَنت واحد غلباك.
      وشَدَّه الظُّهاريَّةَ إِذا شَدَّه إِلى خَلْف، وهو من الظَّهْر.
      ابن بُزُرج.
      أَوْثَقَهُ الظُّهارِيَّة أَي كَتَّفَه.
      والظَّهْرُ: الرِّكابُ التي تحمل الأَثقال في السفر لحملها إِياها على ظُهُورها.
      وبنو فلان مُظْهِرون إِذا كان لهم ظَهْر يَنْقُلُون عليه، كما يقال مُنْجِبُون إِذا كانوا أَصحاب نَجائِبَ.
      وفي حديث عَرْفَجَة: فتناول السيف من الظَّهْر فَحذَفَهُ به؛ الظَّهْر: الإِبل التي يحمل عليها ويركب.
      يقال: عند فلان ظَهْر أَي إِبل؛ ومنه الحديث: أَتأْذن لنا في نَحْر ظَهْرنا؟ أَي إبلنا التي نركبها؛ وتُجْمَعُ على ظُهْران، بالضم؛ ومنه الحديث: فجعل رجالٌ يستأْذنونه في ظُهْرانهم في عُلْوِ المدينة.
      وفلانٌ على ظَهْرٍ أَي مُزْمِعٌ للسفر غير مطمئن كأَنه قد رَكِبَ ظَهْراً لذلك؛ قال يصف أَمواتاً: ولو يَسْتَطِيعُون الرَّواحَ، تَرَوَّحُوا معي، أَو غَدَوْا في المُصْبِحِين على ظَهْرِ والبعير الظَّهْرِيُّ، بالكسر: هو العُدَّة للحاجة إِن احتيج إِليه، نسب إِلى الظَّهْر نَسَباً على غير قياس.
      يقال: اتَّخِذْ معك بعيراً أَو بعيرين ظِهْرِيَّيْنِ أَي عُدَّةً، والجمع ظَهارِيُّ وظَهَارِيُّ، وفي الصحاح: ظَهِارِيُّ غير مصروف لأَن ياء النسبة ثابتة في الواحد.
      وبَعير ظَهِيرٌ بَيِّنُ الظَّهارَة إِذا كان شديداً قويّاً، وناقة ظهيره.
      وقال الليث: الظَّهِيرُ من الإِبل القوي الظَّهْر صحيحه، والفعل ظَهَرَ ظَهارَةً.
      وفي الحديث: فَعَمَدَ إِلى بعير ظَهِير فأَمَرَ به فَرُحِلَ، يعني شديد الظهر قويّاً على الرِّحْلَةِ، وهو منسوب إِلى الظَّهْرِ؛ وقد ظَهَّر به واسْتَظَهْرَهُ.
      وظَهَرَ بحاجةِ وظَهَرَّها وأَظْهَرها: جعلها بظَهْرٍ واستخف بها ولم يَخِفَّ لها، ومعنى هذا الكلام أَنه جعل حاجته وراء ظَهْرِه تهاوناً بها كأَنه أَزالها ولم يلتفت إِليها.
      وجعلها ظِهْرِيَّةً أَي خَلْفَ ظَهْر،كقوله تعالى: فَنَبذُوه ورَاء ظُهُورِهم، بخلاف قولهم وَاجَهَ إِرادَتَهُ إِذا أَقْبَلَ عليها بقضائها، وجَعَلَ حاجَتَه بظَهْرٍ كذلك؛ قال الفرزدق:تَمِيمُ بنَ قَيْسٍ لا تَمُونَنَّ حاجَتِي بظَهْرٍ، فلا يَعْيا عَليَّ جَوابُها والظِّهْرِيُّ: الذي تَجْعَلُه بظَهْر أَي تنساه.
      والظِّهْرِيُّ: الذي تَنْساه وتَغْفُلُ عنه؛ ومنه قوله: واتَّخَذْتَمُوه وراءكم ظِهْرِيّاً؛ أَي لم تَلْتَفِتوا إِليه.
      ابن سيده: واتخذ حاجته ظِهْرِيّاً اسْتَهان بها كأَنه نَسَبها إِلى الظَّهْر، على غير قياس، كم؟

      ‏قالوا في النسب إِلى البَصْرَة بِصْريُّ.
      وفي حديث علي، عليه السلام: اتَّخَذْتُموه وَرَاءَكم ظِهْرِيّاً حت شُنَّتْ عليكم الغاراتُ أَي جعلتموه وراء ظهوركم، قال: وكسر الظاء من تغييرات النَّسَب؛ وقال ثعلب في قوله تعالى: واتخذتموه وراءكم ظِهْرِيّاً: نَبَذْتُمْ ذكر الله وراء ظهوركم؛ وقال الفراء: يقول تركتم أَمر الله وراء ظهوركم، يقول شعيب، عليه السلام: عَظَّمْتُمْ أَمْرَ رَهْطي وتركتم تعظيم الله وخوفه.
      وقال في أَثناء الترجمة: أَي واتخذتم الرهط وراءكم ظِهْرِيّاً تَسْتَظْهِرُون بع عليَّ، وذلك لا ينجيكم من الله تعالى.
      يقال: اتخذ بعيراً ظِهْرِيّاً أَي عُدَّةً.
      ويقال للشيء الذي لا يُعْنَى به: قد جعلت هذا الأَمر بظَهْرٍ ورَميته بظَهْرٍ.
      وقولهم.
      ولا تجعل حاجتي بظَهْر أَي لا تَنْسَها.
      وحاجتُه عندك ظاهرةٌ أَي مُطَّرَحَة وراء الظَّهْرِ.
      وأَظْهَرَ بحاجته واظَّهَرَ: جعلها وراء ظَهْرِه، أَصله اظْتَهر.
      أَبو عبيدة: جعلت حاجته بظَهْرٍ أَي يظَهْرِي خَلْفِي؛ ومنه قوله: واتخذتموه وراءكم ظِهْرِيّاً، وهو استهانتك بحاجة الرجل.
      وجعلني بظَهْرٍ أَي طرحني.
      وظَهَرَ به وعليه يَظْهَرُ: قَوِيَ.
      وفي التنزيل العزيز: أَو الطِّفْل الذين لم يَظْهَروا على عَوْراتِ النساء؛ أَي لم يبلغوا أَن يطيقوا إِتيانَ النساء؛ وقوله: خَلَّفْتَنا بين قَوْمَ يَظْهَرُون بنا،أَموالُهُمْ عازِبٌ عنا ومَشْغُولُ هو من ذلك؛ قال ابن سيده: وقد يكون من قولك ظَهَرَ به إِذا جعله وراءه،
      ، قال: وليس بقوي، وأَراد منها عازب ومنها مشغول، وكل ذلك راجع إِلى معنى الظَّهْر.
      وأَما قوله عز وجل: ولا يُبْدِينَ زِينتهنَّ إِلاَّ ما ظهر منها؛ روي الأَزهري عن ابن عباس، قال: الكَفُّ والخاتَمُ والوَجْهُ، وقالت عائشة: الزينة الظاهرة القُلْبُ والفَتَخة، وقال ابن مسعود: الزينة الظاهرة الثياب.
      والظَّهْرُ: طريق البَرِّ.
      ابن سيده: وطريق الظَّهْره طريق البَرِّ، وذلك حين يكون فيه مَسْلَك في البر ومسلك في البحر.
      والظَّهْرُ من الأَرض: ما غلظ وارتفع، والبطن ما لانَ منها وسَهُلَ ورَقَّ واطْمأَنَّ.
      وسال الوادي ظَهْراً إذا سال بمَطَرِ نفسه، فإن سال بمطر غيره قيل: سال دُرْأً؛ وقال مرة: سال الوادي ظُهْراً كقولك ظَهْراً؛ قال الأَزهري: وأَحْسِبُ الظُّهْر، بالضم، أَجْودَ لأَنه أَنشد: ولو دَرَى أَنَّ ما جاهَرتَني ظُهُراً،ما عُدْتُ ما لأْلأَتْ أَذنابَها الفُؤَرُ وظَهَرت الطيرُ من بلد كذا إِلى بلد كذا: انحدرت منه إِليه، وخص أَبو حنيفة به النَّسْرَ فقال يَذْكُر النُّسُورَ: إِذا كان آخر الشتاء ظَهَرَتْ إِلى نَجْدٍ تَتَحيَّنُ نِتاجَ الغنم فتأْكل أَشْلاءَها.
      وفي كتاب عمر،رضي الله عنه، إِلى أَبي عُبيدة: فاظْهَرْ بمن معك من المسلمين إِليها يعني إِلى أَرض ذكرها، أَي أَخْرُجُ بهم إِلى ظاهرها وأَبْرِزْهم.
      وفي حديث عائشة: كان يصلي العَصْر في حُجْرتي قبل أَن تظهر، تعني الشمس، أَي تعلو السَّطْحَ، وفي رواية: ولم تَظْهَر الشمسُ بَعْدُ من حُجْرتها أَي لم ترتفع ولم تخرج إِلى ظَهْرها؛ ومنه قوله: وإِنا لَنَرْجُو فَوْقَ ذلك مَظْهَرا يعني مَصْعَداً.
      والظاهِرُ: خلاف الباطن؛ ظَهَرَ يَظْهَرُ ظُهُوراً، فهو ظاهر وظهِير؛ قال أَبو ذؤيب: فإِنَّ بَنِي لِحْيَانَ، إِمَّا ذَكَرْتُهُم،ثَناهُمْ، إِذا أَخْنَى اللِّئامُ، ظَهِيرُ ويروى طهير، بالطاء المهملة.
      وقوله تعالى: وذَروا ظاهِرَ الإِثم وباطِنَه؛ قيل: ظاهره المُخالَّةُ على جهة الرِّيبَةِ، وباطنه الزنا؛ قال الزجاج: والذي يدل عليه الكلام، والله أَعلم، أَن المعنى اتركوا الإِثم ظَهْراً وبَطْناً أَي لا تَقْرَبُوا ما حرم الله جَهْراً ولا سرّاً.
      والظاهرُ: من أَسماء الله عز وجل؛ وفي التنزيل العزيز: هو الأَوّل والآخر والظاهر والباطن؛ قال ابن الأَثير: هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه؛ وقيل: عُرِفَ بطريق الاستدلال العقلي بما ظهر لهم من آثار أَفعاله وأَوصافه.
      وهو نازل بين ظَهْرٍيْهم وظَهْرانَيْهِم، بفتح النون ولا يكسر: بين أَظْهُرِهم.
      وفي الحديث: فأَقاموا بين ظَهْرانيهم وبين أَظْهرهم؛ قال ابن الأَثير: تكررت هذه اللفظة في الحديث والمراد بها أَنهم أَقاموا بينهم على سبيل الاستظهار والاستناد لهم، وزيدت فيه أَلف ونون مفتوحة تأْكيداً،ومعناه أَن ظَهْراً منهم قدامه وظهراً وراءه فهو مَكْنُوف من جانبيه، ومن جوانبه إِذا قيل بين أَظْهُرِهم، ثم كثر حتى استعمل في الإِقامة بين القوم مطلقاً.
      ولقيته بين الظَّهْرَيْنِ والظَّهْرانَيْنِ أَي في اليومين أَو الثلاثة أَو في الأَيام، وهو من ذلك.
      وكل ما كان في وسط شيء ومُعْظَمِه، فهو بين ظَهْرَيْه وظَهْرانَيْه.
      وهو على ظَهْرِ الإِناء أَي ممكن لك لا يحال بينكما؛ عن ابن الأَعرابي.
      الأَزهري عن الفراء: فلانٌ بين ظَهْرَيْنا وظَهْرانَيْنا وأَظهُرِنا بنعنى واحد، قال: ولا يجوز بين ظَهْرانِينا، بكسر النون.
      ويقال: رأَيته بين ظَهْرانَي الليل أَي بين العشاء إِلى الفجر.
      قال الفراء: أَتيته مرة بين الظَّهْرَيْنِ يوماً في الأَيام.
      قال: وقال أَبو فَقْعَسٍ إِنما هو يوم بين عامين.
      ويقال للشيء إِذا كان في وسط شيء: هو بين ظَهْرَيْه وظَهْرانَيْه؛ وأَنشد: أَلَيْسَ دِعْصاً بَيْنَ ظَهْرَيْ أَوْعَسا والظَّواهِرُ: أَشراف الأَرض.
      الأَصمعي: يقال هاجَتْ ظُهُورُ الأَرض وذلك ما ارتفع منها، ومعنى هاجَتْ يَبِسَ بَقْلُها.
      ويقال: هاجَتْ ظَواهِرُ الأَرض.
      ابن شميل: ظاهر الجبل أَعلاه، وظاهِرَةُ كل شيء أَعلاه، استوى أَو لم يستو ظاهره، وإِذا علوت ظَهْره فأَنت فَوْقَ ظاهِرَته؛ قال مُهَلْهِلٌ: وخَيْل تَكَدَّسُ بالدَّارِعِين،كَمْشيِ الوُعُولِ على الظَّاهِره وقال الكميت: فَحَلَلْتَ مُعْتَلِجَ البِطا حِ، وحَلَّ غَيْرُك بالظَّوَاهِر؟

      ‏قال خالد بن كُلْثُوم: مُعْتَلِجُ البطاح بَطْنُ مكة والبطحاء الرمل،وذلك أَن بني هاشم وبني أُمية وسادة قريش نُزول ببطن مكة ومن كان دونهم فهم نزول بظواهر جبالها؛ ويقال: أَراد بالظواهر أَعلى مكة.
      وفي الحديث ذِكر قريشِ الظَّواهِرِ، وقال ابن الأَعرابي: قُرَيْشُ الظواهرِ الذين نزلوا بظُهور جبال مكة، قال: وقُرَيْشُ البِطاحِ أَكرمُ وأَشرف من قريش الظواهر،وقريش البطاح هم الذين نزلوا بطاح مكة.
      والظُّهارُ: الرّيشُ.
      قال ابن سيده: الظُّهْرانُ الريش الذي يلي الشمس والمَطَرَ من الجَناح، وقيل: الظُّهار، بالضم، والظُّهْران من ريش السهم ما جعل من ظَهْر عَسِيبِ الريشة، هو الشَّقُّ الأَقْصَرُ، وهو أَجود الريش، الواحد ظَهْرٌ، فأَما ظُهْرانٌ فعلى القياس، وأَما ظُهار فنادر؛ قال: ونظيره عَرْقٌ وعُراقٌ ويوصف به فيقال رِيشٌ ظُهارٌ وظُهْرانٌ، والبُطْنانُ ما كان من تحت العَسِيب، واللُّؤَامُ أَن يلتقي بَطْنُ قُذَّةٍ وظَهرُ أُخْرَى، وهو أَجود ما يكون، فإِذا التقى بَطْنانِ أَو ظَهْرانِ، فهو لُغابٌ ولَغْبٌ.
      وقال الليث: الظُّهارُ من الريش هو الذي يظهر من ريش الطائر وهو في الجناح، قال: ويقال: الظُّهارُ جماعة واحدها ظَهْرٌ، ويجمع على الظُّهْرانِ، وهو أَفضل ما يُراشُ به السهم فإِذا ريشَ بالبُطْنانِ فهو عَيْبٌ، والظَّهْرُ الجانب القصير من الريش، والجمع الظُّهْرانُ، والبُطْنان الجانب الطويل، الواحد بَطْنٌ؛ يقال: رِشْ سَهْمَك بظُهْرانٍ ولا تَرِشْهُ ببُطْنانٍ، واحدهما ظَهْر وبَطْنٌ، مثل عَبْد وعُبْدانٍ؛ وقد ظَهَّرت الريش السهمَ.
      والظَّهْرانِ: جناحا الجرادة الأَعْلَيانِ الغليظان؛ عن أَبي حنيفة.
      وقال أَبو حنيفة:، قال أَبو زياد: للقَوْسِ ظَهْرٌ وبَطْنٌ،فالبطن ما يلي منها الوَتَر، وظَهْرُها الآخرُ الذي ليس فيه وتَرٌ.
      وظاهَرَ بين نَعْلين وثوبين: لبس أَحدهما على الآخر وذلك إِذا طارق بينهما وطابقَ، وكذلك ظاهَرَ بينَ دِرْعَيْن، وقيل: ظاهَرَ الدرعَ لأَمَ بعضها على بعض.
      وفي الحديث: أَنه ظاهرَ بين دِرْعَيْن يوم أُحُد أَي جمع ولبس إِحداهما فوق الأُخرى، وكأَنه من التظاهر لتعاون والتساعد؛ وقول وَرْقاء بن زُهَير:رَأَيَتُ زُهَيْراً تحت كَلْكَلِ خالِدٍ،فَجِئْتُ إِليه كالعَجُولِ أُبادِرُ فَشُلَّتْ يميني يَوْمَ أَضْرِبُ خالداً،ويَمْنَعهُ مِنَّي الحديدُ المُظاهرُ إِنما عنى بالحديد هنا الدرع، فسمى النوع الذي هو الدرع باسم الجنس الذي هو الحديد؛ وقال أَبو النجم: سُبِّي الحَماةَ وادْرَهِي عليها،ثم اقْرَعِي بالوَدّ مَنْكِبَيْها،وظاهِري بِجَلِفٍ عليه؟

      ‏قال ابن سيده: هو من هذا، وقد قيل: معناه اسْتَظْهِري، قال: وليس بقوي.
      واسْتَظَهْرَ به أَي استعان.
      وظَهَرْتُ عليه: أَعنته.
      وظَهَرَ عَليَّ: أَعانني؛ كلاهما عن ثعلب.
      وتَظاهرُوا عليه: تعاونوا، وأَظهره الله على عَدُوِّه.
      وفي التنزيل العزيز: وإن تَظَاهَرَا عليه.
      وظاهَرَ بعضهم بعضاً: أَعانه، والتَّظاهُرُ: التعاوُن.
      وظاهَرَ فلان فلاناً: عاونه.
      والمُظاهَرَة: المعاونة، وفي حديث علي، عليه السلام: أَنه بارَزَ يَوْمَ بَدْرٍ وظاهَرَ أَي نَصَر وأَعان.
      والظَّهِيرُ: العَوْنُ، الواحد والجمع في ذلك سواء، وإِنما لم يجمع ظَهِير لأَن فَعيلاً وفَعُولاً قد يستوي فيهما المذكر والمؤُنث والجمغ، كما، قال الله عز وجل: إِنَّا رسولُ رب العالمين.
      وفي التنزيل العزيز: وكان الكافرُ على ربه ظَهيراً؛ يعني بالكافر الجِنْسَ،ولذلك أَفرد؛ وفيه أَيضاً: والملائكة بعد ذلك ظهير؛ قال ابن سيده: وهذا كما حكاه سيبويه من قولهم للجماعة: هم صَدِيقٌ وهم فَرِيقٌ؛ والظَّهِيرُ: المُعِين.
      وقال الفراء في قوله عز وجل: والملائكة بعد ذلك ظهير، قال: يريد أَعواناً فقال ظَهِير ولم يقل ظُهَراء.
      قال ابن سيده: ولو، قال قائل إِن الظَّهير لجبريل وصالح المؤمنين والملائكة كان صواباً، ولكن حَسُنَ أَن يُجعَلَ الظهير للملائكة خاصة لقوله: والملائكة بعد ذلك، أَي مع نصرة هؤلاء،ظَهيرٌ.
      وقال الزجاج: والملائكة بعد ذلك ظهير، في معنى ظُهَراء، أَراد: والملائكة أَيضاً نُصَّارٌ للنبي، صلى الله عليه وسلم، أَي أَعوان النبي،صلى الله عليه وسلم، كما، قال: وحَسُنَ أُولئك رفيقاً؛ أَي رُفَقاء، فهو مثل ظَهِير في معنى ظُهَراء، أَفرد في موضع الجمع كما أَفرده الشاعر في قوله: يا عاذِلاتي لا تَزِدْنَ مَلامَتِي،إِن العَواذِلَ لَسْنَ لي بأَمِيرِ يعني لَسْنَ لي بأُمَراء.
      وأَما قوله عز وجل: وكان الكافر على ربه ظَهيراً؛ قال ابن عَرفة: أَي مُظاهِراً لأَعداء الله تعالى.
      وقوله عز وجل: وظاهَرُوا على إِخراجكم؛ أَي عاوَنُوا.
      وقوله: تَظَاهَرُونَ عليهم؛ أَي تَتَعاونُونَ.
      والظِّهْرَةُ: الأَعْوانُ؛ قال تميم: أَلَهْفِي على عِزٍّ عَزِيزٍ وظِهْرَةٍ،وظِلِّ شَبابٍ كنتُ فيه فأَدْبرا والظُّهْرَةُ والظِّهْرَةُ: الكسر عن كراع: كالظَّهْرِ.
      وهم ظِهْرَةٌ واحدة أَي يَتَظَاهرون على الأَعداء وجاءنا في ظُهْرَته وظَهَرَتِه وظاهِرَتِهِ أَي في عشيرته وقومه وناهِضَتَهِ لذين يعينونه.
      وظَاهرَ عليه: أَعان.
      واسْتَظَهَره عليه: استعانه.
      واسْتَظَهْرَ عليه بالأَمر: استعان.
      وفي حديث علي، كرّم الله وجهه: يُسْتَظْهَرُ بحُجَج الله وبنعمته على كتابه.
      وفلان ظِهْرَتي على فلان وأَنا ظِهْرَتُكَ على هذا أَي عَوْنُكَ الأَصمعي: هو ابن عمه دِنْياً فإِذا تباعد فهو ابن عمه ظَهْراً، بجزم الهاء، وأَما الظِّهْرَةُ فهم ظَهْرُ الرجل وأَنْصاره، بكسر الظاء.
      الليث: رجل ظِهْرِيٌّ من أَهل الظَّهْرِ، ولو نسبت رجلاً إِلى ظَهْرِ الكوفة لقلت ظِهْريٌّ، وكذلك لو نسبت جِلْداً إِلى الظَّهْر لقالت جِلْدٌ ظِهْرِيٌّ.
      والظُّهُور: الظَّفَرُ بالسّيء والإِطلاع عليه.
      ابن سيده: الظُّهور الظفر؛ ظَهَر عليه يَظْهَر ظُهُوراً وأَظْهَره الله عليه.
      وله ظَهْرٌ أَي مال من إِبل وغنم.
      وظَهَر بالشيء ظَهْراً: فَخَرَ؛ وقوله: واظْهَرْ بِبِزَّتِه وعَقْدِ لوائِهِ أَي افْخَرْ به على غيره.
      وظَهَرْتُ به: افتخرت به وظَهَرْتُ عليه: يقال: ظَهَر فلانٌ على فلان أَي قَوِيَ عليه.
      وفلان ظاهِرٌ على فلان أَي غالب عليه.
      وظَهَرْتُ على الرجل: غلبته.
      وفي الحديث: فظَهَر الذين كان بينهم وبين رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عَهْدٌ فَقَنَتَ شهراً بعد الركوع يدعو عليهم؛ أَي غَلَبُوهم؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية، قالوا: والأَشبه أَن يكون مُغَيَّراً كما جاء في الرواية الأُخرى: فَغَدَرُوا بهم.
      وفلان من وَلَدِ الظَّهْر أَي ليس منا، وقيل: معناه أَنه لا يلتفت إِليهم؛ قال أَرْطاةُ بنُ سُهَيَّة: فَمَنْ مُبْلِغٌ أَبْناءَ مُرَّةَ أَنَّنا وَجْدْنَا بَني البَرْصاءِ من وَلَدِ الظَّهْرِ؟ أَي من الذين يَظْهَرُون بهم ولا يلتفتون إِلى أَرحامهم.
      وفلان لا يَظْهَرُ عليه أَحد أَي لا يُسَلِّم.
      والظَّهَرَةُ، بالتحريك: ما في البيت من المتاع والثياب.
      وقال ثعلب: بيت حَسَنُ الظَّهَرَةِ والأَهَرَة، فالظَّهَرَةُ ما ظَهَر منه، والأَهَرَةُ ما بَطَنَ منه.
      ابن الأَعرابي: بيت حَسَنُ الأَهَرة والظَّهَرَةِ والعَقارِ بمعنى واحد.
      وظَهَرَةُ المال: كَثْرَتُه.
      وأَظْهَرَنَا الله على الأَمر: أَطْلَعَ.
      وقوله في التنزيل العزيز: فما استطاعُوا أَن يَظْهَرُوه؛ أَي ما قَدَرُوا أَن يَعْلُوا عليه لارتفاعه.
      يقال: ظَهَرَ على الحائط وعلى السَّطْح صار فوقه.
      وظَهَرَ على الشيء إِذا غلبه وعلاه.
      ويقال: ظَهَرَ فلانٌ الجَبَلَ إِذا علاه.
      وظَهَر السَّطْحَ ظُهُوراً: علاه.
      وقوله تعالى: ومَعَارِجَ عليها يَظْهَرُونَ أَي يَعْلُون، والمعارج الدَّرَجُ.
      وقوله عز وجل: فأَصْبَحُوا ظاهِرين؛ أَي غالبين عالين، من قولك: ظَهَرْتُ على فلان أَي عَلَوْتُه وغلبته.
      يقال: أَظْهَر الله المسلمين على الكافرين أَي أَعلاهم عليهم.
      والظَّهْرُ: ما غاب عنك.
      يقال: تكلمت بذلك عن ظَهْرِ غَيْبِ، والظَّهْر فيما غاب عنك؛ وقال لبيد: عن ظَهْرِ غَيْبٍ والأَنِيسُ سَقَامُها ويقال: حَمَلَ فلانٌ القرآنَ على ظَهْرِ لسانه، كما يقال: حَفِظَه عن ظَهْر قلبه.
      وفي الحديث: من قرأَ القرآن فاسْتَظْهره؛ أَي حفظه؛ تقول: قرأْت القرآن عن ظَهْرِ قلبي أَي قرأْته من حفظي.
      وظَهْرُ القَلْب: حِفْظُه عن غير كتاب.
      وقد قرأَه ظاهِراً واسْتَظْهره أَي حفظه وقرأَه ظاهِراً.
      والظاهرةُ: العَين الجاحِظَةُ.
      النضر: لعين الظَّاهرَةُ التي ملأَت نُقْرَة العَيْن، وهي خلاف الغائرة؛ وقال غيره: العين الظاهرة هي الجاحظة الوَحْشَةُ.
      وقِدْرٌ ظَهْرٌ: قديمة كأَنها تُلقى وراءَ الظَّهْرِ لِقِدَمِها؛ قال حُمَيْدُ بن ثور: فَتَغَيَّرَتْ إِلاَّ دَعائِمَها،ومُعَرَّساً من جَوفه ظَهْرُ وتَظَاهر القومُ؛ تَدابَرُوا، وقد تقدم أَنه التعاوُنُ، فهو ضدّ.
      وقتله ظَهْراً أَي غِيْلَةً؛ عن ابن الأَعرابي.
      وظَهَر الشيءُ بالفتح،ظُهُوراً: تَبَيَّن.
      وأَظْهَرْتُ الشيء: بَيَّنْته.
      والظُّهور: بُدُوّ الشيء الخفيّ.
      يقال: أَظْهَرني الله على ما سُرِقَ مني أَي أَطلعني عليه.
      ويقال: فلان لا يَظْهَرُ عليه أَحد أَي لا يُسَلِّمُ عليه أَحد.
      وقوله: إِن يَظْهَرُوا عليكم؛ أَي يَطَّلِعوا ويَعْثروُا.
      يقال: ظَهَرْت على الأَمر.
      وقوله تعالى: يَعْلَمون ظاهِراً من الحياة الدنيا؛ أَي ما يتصرفون من معاشهم.
      الأَزهري: والظَّهَارُ ظاهرُ الحَرَّة.
      ابن شميل: الظُّهَارِيَّة أَن يَعْتَقِلَه الشَّغْزَبِيَّةَ فَيَصْرَعَه.
      يقال: أَخذه الظُّهارِيَّةَ والشَّغْزَبِيَّةَ بمعنًى.
      والظُّهْرُ: ساعة الزوال، ولذلك قيل: صلاة الظهر، وقد يحذفون على السَّعَة فيقولون: هذه الظُّهْر، يريدون صلاة الظهر.
      الجوهري: الظهر، بالضم،بعد الزوال، ومنه صلاة الظهر.
      والظَّهِيرةُ: الهاجرة.
      يقال: أَتيته حَدَّ الظَّهِيرة وحين قامَ قائم الظَّهِيرة.
      وفي الحديث ذكر صلاة الظُّهْر؛ قال ابن الأَثير: هو اسم لنصف النهار، سمي به من ظَهِيرة الشمس، وهو شدّة حرها، وقيل: أُضيفت إِليه لأَنه أَظْهَرُ أَوقات الصلوات للأَبْصارِ، وقيل: أَظْهَرُها حَرّاً، وقيل: لأَنها أَوَّل صلاة أُظهرت وصليت.
      وقد تكرر ذكر الظَّهِيرة في الحديث،وهو شدّة الحرّ نصف النهار، قال: ولا يقال في الشتاء ظهيرة.
      ابن سيده: الظهيرة حدّ انتصاف النهار، وقال الأَزهري: هما واحد، وقيل: إِنما ذلك في القَيْظِ مشتق.
      وأَتاني مُظَهِّراً ومُظْهِراً أَي في الظهيرة، قال: ومُظْهِراً، بالتخفيف، هو الوجه، وبه سمي الرجل مُظْهِراً.
      قال الأَصمعي: يقال أَتانا بالظَّهِيرة وأَتانا ظُهْراً بمعنى.
      ويقال: أَظْهَرْتَ يا رَجُلُ إِذا دخلت في حدّ الظُّهْر.
      وأَظْهَرْنا أَي سِرْنا في وقت الظُّهْر.
      وأَظْهر القومُ: دخلوا في الظَّهِيرة.
      وأَظْهَرْنا.
      دخلنا في وقت الظُّهْر كأَصْبَحْنا وأَمْسَيْنا في الصَّباح والمَساء، ونجمع الظَّهيرة على ظَهائِرَ.
      وفي حديث عمر: أَتاه رجل يَشْكُو النِّقْرِسَ فقال: كَذَبَتْكَ الظَّهائِرُ أَي عليك بالمشي في الظَّهائِر في حَرِّ الهواجر.
      وفي التنزيل العزيز: وحين تُظْهِرونَ؛ قال ابن مقبل: وأَظْهَرَ في عِلانِ رَقْدٍ، وسَيْلُه عَلاجِيمُ، لا ضَحْلٌ ولا مُتَضَحْضِحُ يعني أَن السحاب أَتى هذا الموضع ظُهْراً؛ أَلا ترى أَن قبل هذا: فأَضْحَى له جِلْبٌ، بأَكنافِ شُرْمَةٍ،أَجَشُّ سِمَاكِيٌّ من الوَبْلِ أَفْصَحُ ويقال: هذا أَمرٌ ظاهرٌ عنك عارُه أَي زائل، وقيل: ظاهرٌ عنك أَي ليس بلازم لك عَيْبُه؛ قال أَبو ذؤيب: أَبى القَلْبُ إِلا أُمَّ عَمْرٍو، فأَصْبَحتْ تحرَّقُ نارِي بالشَّكاةِ ونارُها وعَيَّرَها الواشُونَ أَنِّي أُحِبُّها،وتلكَ شَكاةٌ ظاهرٌ عنكَ عارُها ومعنى تحرَّق ناري بالشكاة أَي قد شاعَ خبرِي وخبرُها وانتشر بالشَّكاة والذكرِ القبيح.
      ويقال: ظهرَ عني هذا العيبُ إِذا لم يَعْلَق بي ونبا عَنِّي، وفي النهاية: إِذا ارتفع عنك ولم يَنَلْك منه شيء؛ وقيل لابن الزبير: يا ابنَ ذاتِ النِّطاقَين تَعْييراً له بها؛ فقال متمثلاً: وتلك شَكاة ظاهرٌ عنك عارُها أَراد أَن نِطاقَها لا يَغُصُّ منها ولا منه فيُعَيَّرا به ولكنه يرفعه فيَزيدُه نُبْلاً.
      وهذا أَمْرء أَنت به ظاهِرٌ أَي أَنت قويٌّ عليه.
      وهذا أَمر ظاهرٌ بك أَي غالب عليك.
      والظِّهارُ من النساء، وظاهَرَ الرجلُ امرأَته، ومنها، مُظاهَرَةً وظِهاراً إِذا، قال: هي عليّ كظَهْرِ ذاتِ رَحِمٍ، وقد تَظَهَّر منها وتَظاهَر،وظَهَّرَ من امرأَته تَظْهِيراً كله بمعنى.
      وقوله عز وجل: والذين يَظَّهَّرُون من نِسائهم؛ قُرئ: يظاهِرُون، وقرئ: يَظَّهَّرُون، والأَصل يَتَظَهَّرُون، والمعنى واحد، وهو أَن يقول الرجل لامرأَته: أَنتِ عليّ كظَهْر أُمِّي.
      وكانت العرب تُطلِّق نسارها في الجاهلية بهذه الكلمة، وكان الظِّهارُ في الجاهلية طلاقاً فلما جاء الإِسلام نُهوا عنه وأُوجبَت الكفَّارةُ على من ظاهَرَ من امرأَته، وهو الظِّهارُ، وأَصله مأْخوذ من الظَّهْر، وإِنما خَصُّوا الظَّهْرَ دون البطن والفَخذِ والفرج، وهذه أَولى بالتحريم، لأَن الظَّهْرَ موضعُ الركوب، والمرأَةُ مركوبةٌ إِذا غُشُيَت،فكأَنه إِذا، قال: أَنت عليّ كظَهْر أُمِّي، أَراد: رُكوبُكِ للنكاح عليّ حرام كركُوب أُمي للنكاح، فأَقام الظهر مُقامَ الركوب لأَنه مركوب، وأَقام الركوبَ مُقام النكاح لأَن الناكح راكب، وهذا من لَطِيف الاستعارات للكناية؛ قال ابن الأَثير: قيل أَرادوا أَنتِ عليّ كبطن أُمي أَي كجماعها،فكَنَوْا بالظهر عن البطن للمُجاورة، قال: وقيل إِن إِتْيانَ المرأَة وظهرُها إِلى السماء كان حراماً عندهم، وكان أَهلُ المدينة يقولون: إِذا أُتِيت المرأَةُ ووجهُها إِلى الأَرض جاء الولدُ أَحْولَ، فلِقَصْدِ الرجل المُطَلِّق منهم إِلى التغليظ في تحريم امرأَته عليه شبَّهها بالظهر، ثم لم يَقْنَعْ بذلك حتى جعلها كظَهْر أُمه؛ قال: وإِنما عُدِّي الظهارُ بمن لأَنهم كانوا إِذا ظاهروا المرأَةَ تجَنّبُوها كما يتجنّبُونَ المُطَلَّقةَ ويحترزون منها، فكان قوله ظاهَرَ من امرأَته أَي بعُد واحترز منها، كما قيل: آلى من امرأَته، لمَّا ضُمِّنَ معنى التباعد عدي بمن.
      وفي كلام بعض فقهاء أَهل المدينة: إِذا استُحيضت المرأَةُ واستمرّ بها الدم فإِنها تقعد أَيامها للحيض، فإِذا انقضت أَيَّامُها اسْتَظْهَرت بثلاثة أَيام تقعد فيها للحيض ولا تُصلي ثم تغتسل وتصلي؛ قال الأَزهري: ومعنى الاستظهار في قولهم هذا الاحتياطُ والاستيثاق، وهو مأْخوذ من الظِّهْرِيّ، وهو ما جَعَلْتَه عُدَّةً لحاجتك، قال الأَزهري: واتخاذُ الظِّهْرِيّ من الدواب عُدَّةً للحاجة إِليه احتياطٌ لأَنه زيادة على قدر حاجة صاحبِه إِليه، وإِنما الظِّهْرِيّ الرجلُ يكون معه حاجتُه من الرِّكاب لحمولته،فيَحْتاطُ لسفره ويُعِدُّ بَعيراً أَو بعيرين أَو أَكثر فُرَّغاً تكون مُعدَّةً لاحتمال ما انقَطَع من ركابه أَو ظَلَع أَو أَصابته آفة، ثم يقال: استَظْهَر ببعيرين ظِهْرِيّيْنِ محتاطاً بهما ثم أُقيم الاستظهارُ مُقامَ الاحتياط في كل شيء، وقيل: سمي ذلك البعيرُ ظِهْرِيّاً لأَن صاحبَه جعلَه وراء ظَهْرِه فلم يركبه ولم يحمل عليه وتركه عُدّةً لحاجته إِن مَسَّت إِليه؛ ومنه قوله عز وجل حكاية عن شعيب: واتَّخَذْتُمُوه وراءَكم ظِهْرِيّاً.
      وفي الحديث: أَنه أَمَرَ خُرّاصَ النخل أَن يَسْتَظْهِرُوا؛ أَي يحتاطوا لأَرْبابها ويدَعُوا لهم قدرَ ما ينُوبُهم ويَنْزِل بهم من الأَضْياف وأَبناءِ السبيل.
      والظاهِرةُ من الوِرْدِ: أَن تَرِدَ الإِبلُ كلّ يوم نِصف النهار.
      ويقال: إِبِلُ فلان تَرِدُ الظاهرةَ إِذا ورَدَت كلَّ يوم نصف النهار.
      وقال شمر: الظاهرة التي تَرِدُ كلَّ يوم نصف النهار وتَصْدُرُ عند العصر؛ يقال: شاؤُهم ظَواهِرُ، والظاهرةُ: أَن تَردَ كل يوم ظُهْراً.
      وظاهرةُ الغِبِّ: هي للغنم لا تكاد تكون للإِبل، وظاهرة الغِبِّ أَقْصَرُ من الغِبِّ قليلاً.
      وظُهَيْرٌ: اسم.
      والمُظْهِرُ، بكسر الهاء: اسمُ رجل.
      ابن سيده: ومُظْهِرُ بنُ رَباح أَحدُ فُرْسان العرب وشُعرائهم.
      والظَّهْرانُ ومَرُّ الظَّهْرانِ: موضع من منازل مكة؛ قال كثير: ولقد حَلَفْتُ لها يَمِيناً صادقاً بالله، عند مَحارِم الرحمنِ بالراقِصات على الكلال عشيّة،تَغْشَى مَنابِتَ عَرْمَضِ الظَّهْرانِ العَرْمَضُ ههنا: صغارُ الأَراك؛ حكاه ابن سيده عن أَبي حنيفة: وروى ابن سيرين: أَن أَبا موسى كَسَا في كفّارة اليمين ثوبَينِ ظَهْرانِيّاً ومُعَقَّداً؛ قال النضر: الظَّهْرانيّ ثوبٌ يُجاءُ به مِن مَرِّ الظَّهْرانِ،وقيل: هو منسوب إِلى ظَهْران قرية من قُرَى البحرين.
      والمُعَقَّدُ: بُرْدٌ من بُرود هَجَر، وقد تكرر ذكر مَرّ الظَّهْران، وهو واد بين مكة وعُسْفان، واسم القرية المضافة إِليه مَرٌّ، بفتح الميم وتشديد الراء؛ وفي حديث النابغة الجعدي أَنه أَنشده، صلى الله عليه وسلم: بَلَغْنا السماءَ مَجْدُنا وسَناؤنا،وإِنّا لَنَرْجُو فوق ذلك مَظْهَرا فغَضِبَ وقال: إِلى أَين المَظْهرُ يا أَبا لَيْلى؟، قال: إِلى الجنة يا رسول الله، قال: أَجَلْ إِن شاء الله.
      المَظْهَرُ: المَصْعَدُ.
      والظواهر: موضع؛ قال كثير عزة: عفَا رابِغٌ من أَهلِه فالظَّواهرُ،فأَكْنافُ تُبْنى قد عَفَت، فالأَصافِرُ"
  4. ظَهْرُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ ظَهْرُ: خِلافُ البَطْنِ، مُذَكَّرٌ، ج: أظْهُرٌ وظُهُورٌ وظُهْرانٌ، والرِّكابُ. والقِدْرُ القَديمةُ، وموضع، والمالُ الكثيرُ، والفَخْرُ بالشيءِ، والجانبُ القصيرُ من الرِّيشِ، كالظُّهارِ، ج: ظُهْرانٌ، وطريقُ البَرِّ، وما غَلُظَ من الأرضِ وارْتَفَعَ، ولَفْظُ القُرْآنِ، والبَطْنُ تأويلُه، والحديثُ والخَبَرُ، وما غابَ عنكَ، وإِصابَةُ الظَّهْرِ بالضَّرْبِ، والفِعْلُ ظَهَرَ،
      ـ هم مُظْهِرونَ: لهم ظَهْرٌ،
      ـ ظَهَرُ: الشِّكايَةُ من الظَّهْرِ، ظهِرَ، فهو ظَهيرٌ: وهو القَويُّ الظَّهْرِ، كالمُظهَّرِ، وقد ظَهَرَ ظَهَارَةً، ومتاعُ البيتِ.
      ـ أعْطاهُ عن ظَهْرِ يدٍ: ابْتداءً بلا مُكافَأةٍ.
      ـ خفيفُ الظَّهْرِ: قليلُ العِيالِ، وثَقِيلُه: كثيرُهُ.
      ـ هو على ظَهْرٍ: مُزْمِعٌ للسَّفَرِ.
      ـ أقرانُ الظَّهْرِ: الذين يُحِبُّونك من ورائكَ.
      ـ ظِهْرَةُ: العَوْنُ.
      ـ أبو رُهْمٍ أحْزابُ بنُ أُسَيْدٍ الظِّهْرِيُّ: صحابيُّ.
      ـ الحارثُ بنُ مُحَمَّرٍ الظِّهْرِيُّ: تابعيٌّ.
      ـ المُعافى بنُ عِمْرانَ الظِّهْرِيُّ: ضعيفٌ،
      ـ ظاهِرُ: خِلافُ الباطِنِ، ومن أسماءِ اللهِ تعالى،
      ـ ظاهِرَةُ: أن تَرِدَ الإِبِلُ كلَّ يومٍ نِصفَ النهارِ، والعينُ الجاحِظَةُ.
      ـ ظَواهِرُ: أشرافُ الأرضِ.
      ـ قُرَيشُ الظَّواهرِ: النازلونَ بِظهْرِ مكةَ.
      ـ البعيرُ الظِّهْرِيُّ: المُعَدُّ للحاجَةِ، وقد ظَهَرَ به واسْتَظْهَرَه، ج: ظَهارِيُّ، مشدَّدةً ممنوعةً، لأَنَّ ياءَ النّسْبَةِ ثابِتَةٌ في الواحدِ.
      ـ ظَهَرَ بِحاجتي وظَهَّرَها وأظْهَرَها واظَّهَرَها: جَعَلَهَا بِظَهْرٍ، أي: وراءَ ظَهْرٍ، واتَّخَذَها ظِهرِيًّا.
      ـ ظَهَرَ ظُهوراً: تَبَيَّنَ، وقد أظْهَرْتُه،
      ـ ظَهَرَ علَيَّ: أعانَني،
      ـ ظَهَرَ به وظَهَرَ عليه: غَلَبَه،
      ـ ظَهَرَ بِفُلان: أعْلَنَ به.
      ـ هو بيْنَ ظَهْرَيْهِم وظَهْرانَيْهِم، وبَيْنَ أظْهُرِهِم: وسَطَهُم وفي مُعْظَمِهِم.
      ـ لَقِيتُه بَيْنَ الظَّهْرَينِ والظَّهْرَانَيْنِ: في اليَوْمَيْنِ أو الثلاثةِ.
      ـ ظُهْرُ: ساعةُ الزَّوالِ،
      ـ ظُهْرَةُ: السُّلَحْفاةُ.
      ـ ظَهيرةُ: حَدُّ انْتِصافِ النهارِ، أو إنما ذلك في القَيْظِ.
      ـ أظْهَرُوا: دَخَلوا فيها، وسارُوا فيها، كظَهَّرُوا.
      ـ تَظاهروا: تَدابَروا، وتَعاوَنوا، ضِدٌّ.
      ـ ظَهيرُ: المُعينُ، كالظُّهْرَةِ والظِّهْرَةِ.
      ـ جاءَنا في ظُهْرَتِه وظِهْرَتِه ظَهَرَتِه وظاهِرَتِه: عَشيرته.
      ـ اسْتَظْهَرَ به: اسْتَعان.
      ـ قَرَأهُ من ظَهْرِ القَلْبِ: حِفْظاً بلا كِتابٍ، وقَرَأهُ ظاهِراً، واسْتَظْهَرَه.
      ـ أظْهَرْتُ على القرآنِ وأظْهَرْتُه: قرأتُه على ظَهْرِ لِساني.
      ـ ظِهارَةُ: نَقيضُ البِطانَة.
      ـ ظاهَرَ بينهما: طابَقَ.
      ـ ظِهارُ: قولُه لامرأتِه: أنتِ عليَّ كظَهْرِ أُمِّي، وقد ظاهَرَ منها وتَظَهَّرَ وظَهَّرَ.
      ـ مَظْهَرُ: المَصْعَدُ.
      ـ ظَهارُ: ظاهِرُ الحَرَّةِ،
      ـ ظُهارُ: الجَماعةُ.
      ـ ظُهارِيَّةُ: مِن أُخَذِ الصِّرَاعِ، أو هي الشَّغْزَبِيَّةُ، أو أن تَصْرَعَهُ على الظَّهْرِ، ونَوْعٌ من النكاحِ.
      ـ أوْثَقَه الظُّهارِيَّةَ: كتَّفَه.
      ـ ظَهْرانُ: قرية بالبَحْرَيْنِ، وجَبَلٌ بأطْرافِ القَنانِ، ووادٍ قُرْبَ مكةَ يُضافُ إليه مَرٌّ.
      ـ مُظَهَّرُ: جَدُّ عبدِ الملِكِ بنِ قُرَيْبٍ الأَصْمَعِيِّ.
      ـ سَالَ وادِيهِمْ ظَهراً: من مَطَرِ أرضِهِم، وسَالَ وادِيهِمْ دُرْأً: من مَطَرِ غيرِهِم.
      ـ أصَبْتُ مِنكَ مَطَرَ ظَهْرٍ: خَيْراً كثيراً.
      ـ لِصٌ عادِيْ ظَهْرٍ: عَدَا في ظَهْرٍ فَسَرقَه.
      ـ بَعيرٌ مُظْهِرٌ: هَجَمَتْه الظَّهيرَةُ.
      ـ هو يأكلُ على ظَهْرِ يدي: أُنْفِقُ عليه.
      ـ ظُهَيْرُ: ظُهَيْرُ بنُ رافعٍ الصحابِيُّ، وجماعةٌ.
      ـ أبو ظُهَيْرٍ عبدُ اللهِ بنُ فارسٍ العُمَرِيُّ: شَيْخُ أبي عبدِ الرحمنِ السُّلَمِيِّ.
      ـ ظَهِيْرُ: محمدُ بنُ الظَّهيرِ الإِرْبلِيُّ، ومحمدُ بنُ إسماعِيلَ بنِ الظَّهِيرِ الحَمَوِي: محدِّثانِ.
  5. طلَعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • طلَعَ / طلَعَ بـ / طلَعَ على / طلَعَ في / طلَعَ من يَطلُع ، طُلُوعًا ، فهو طالِع ، والمفعول مطلوع (للمتعدِّي) :-
      • طلَع القمرُ أو الشمسُ أو النورُ بدا وظهر وانكشف :-طلَع البدرُ، - طلَعت النجومُ، - {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ} .
      • طلَع النباتُ: نبَت :-طلَع الزرعُ، - طلَعت الخُضرةُ:-
      • طلَعت سِنُّه: برزت.
      • طلَعت النخلةُ: خرج طلعها.
      • طلَع الجبلَ/ طلَع في الجبل: صَعِدَه وعلاه :-طلَع السُّلّم، - طلَع في الطائرة.
      • طلَعَ بالشَّيء: أظهره، أتى به جديدًا :-طلع بفكرة رائعة.
      • طلَع على القوم:
      1 - أقبل عليهم، أتاهم :-طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ [حديث] .
      2 - هجَم عليهم :-طلَع عليهم اللِّصُّ لَيْلاً.
      • طلَع من بيته: خرَج منه :-طلَع من البلاد.
  6. استطلعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استطلعَ يستطلع ، استطلاعًا ، فهو مُستطلِع ، والمفعول مُستطلَع :-
      • استطلع الرَّأيَ ونحوَه طلَب الاطّلاعَ عليه وأراد معرفته واستكشافه :-استطلع رأيَ صديقه في مسألة، - استطلع مواقعَ/ أخبار العدوّ، - استطلع هلالَ رمضان.
      • استطلع الشَّخصَ:
      1 - طلَب طلوعَه.
      2 - سأله عن حقيقة أمره.
  7. اطَّلعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اطَّلعَ / اطَّلعَ إلى / اطَّلعَ على يَطَّلِع ، اطِّلاعًا ، فهو مُطَّلِع ، والمفعول مُطَّلَع :-
      • اطَّلع الأمرَ/ اطَّلع على الأمر تعرّف عليه، علم به :-اطّلع المحامي على ملف القضيَّة، - اطّلع الخبر، - {لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا} .
      • اطَّلع إلى المستقبل: نظر إليه :-اطّلع إلى التطور التكنولوجي، - {لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى} .
      • اطَّلع على المكان: أشرف عليه.
  8. أطلعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • أطلعَ يُطلع ، إطلاعًا ، فهو مُطِلع ، والمفعول مُطلَع (للمتعدِّي) :-
      • أطلع النَّخلُ خرج طَلْعُه.
      • أطلع الشَّجرُ أو النَّباتُ: أورق.
      • أطلع الزَّرعَ بالماء: جعله يبدو ويظهر.
      • أطلعه السِّرَّ/ أطلعه على السِّرِّ: أعلمه به، أظهره له :-أطلعه على ما حدث في غيابه، - أطلعه على مكنون نفسه، - {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ} .
  9. طالعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • طالعَ / طالعَ في يُطالِع ، مطالعةً ، فهو مُطالِع ، والمفعول مُطالَع :-
      • طالَع البحثَ/ طالع في البحث قرأه، أدام النَّظرَ فيه :-طالع كتابًا في الشِّعر، - طالع روايةً قصيرة:-
      • قاعة المطالعة: حجرة في مكتبة عامّة تُخصَّص للقراءة والاطِّلاع.
      • طالعه بالأمر: عرضه عليه.
  10. طَلع (المعجم الرائد)
    • طلع - يطلع ، طلوعا ومطلعا ومطلعا
      1- طلع النجم أو غيره : ظهر. 2- طلع عليه : أقبل عليه. 3- طلع عليه : هجم عليه فجأة. 4- طلع عنه : غاب عنه .
  11. أطلعه السّرّ/ أطلعه على السّرّ (المعجم عربي عامة)
    • أعلمه به، أظهره له :-أطلعه على ما حدث في غيابه- أطلعه على مكنون نفسه- {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ}.
  12. تطلَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تطلَّعَ إلى / تطلَّعَ في يتَطلَّع ، تطلُّعًا ، فهو مُتطلِّع ، والمفعول مُتطلَّع إليه :-
      • تطلَّع إلى عينيه/ تطلَّع في عينيه نظر إليهما :-تطلَّع في وجوه النَّاس.
      • تطلَّع إلى لقاء صديقه: ترقَّب حدوثه بشوق، طمح إليه، تمنَّاه ورغب فيه :-تطلَّع إلى ما وراء المستقبل، - تطلَّع إلى حياة أفضل:-
      • فلانٌ كثير التَّطلُّعات: طموح، - فلانٌ يتطلَّع في فم فلان: يتعقَّب كلامه.


  13. طالِع (المعجم الرائد)
    • طالع - ج، طلع وطوالع
      1- طالعهلال. 2- طالع : فجر كاذب. 3- طالع : سهم يقع وراء الهدف. 4- طالع : ما ينتظر أو يتنبأ به من سعد أو نحس : «هو حسن الطالع».
  14. طالع (المعجم الرائد)
    • طالع - مطالعة وطلاعا
      1- طالع الكتاب : قرأه. 2- طالع الشيء : اطلع عليه بإدامة النظر إليه. 3- طالعه بالأمر : أطلعه عليه
  15. طلع (المعجم الرائد)
    • طلع - يطلع ، طلوعا
      1- طلع الجبل أو نحوه : صعد فيه. 2- طلع النخل : خرج طلعه. 3- طلع البلاد : قصدها. 4- طلع المكان : بلغه. 5- طلع من البلد : خرج. 6- طلع على الأمر : علمه.
  16. ظهَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ظهَرَ على2 يظهَر ، ظَهْرًا وظُهورًا ، فهو ظَهِير ، والمفعول مَظْهور عليه :-
      • ظهَر عليه فلانٌ أعانه وسانده.


  17. ظهَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ظهَرَ / ظهَرَ على1 / ظهَرَ عن يَظهَر ، ظُهُورًا ، فهو ظاهِر ، والمفعول مظهور (للمتعدِّي) :-
      • ظهَر الشَّيءُ
      1 - بدا واتَّضح بعد خفاء، تبيَّن وجودُه :-ظهَر الحقُّ، - ظهرت سُحُبُ الدُّخان في الأفق:-
      • ظهَر الغَضبُ على وجهه/ ظهَر الفرحُ على وجهه: تبيَّن وارتسم، - ظهَر بمظهر لائق: بدا في هيئة لائقة، - ظهَر على حقيقته: انكشف أمره، افتُضح، - ظهَر للعيان: اتَّضح، بدا للنّظر، - ظهَر لي رأي: بدت لي فكرة جديدة، - يظهَر أنَّ: يبدو أنَّ.
      2 - عزَّ وارتقى :- {حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللهِ} .
      3 - شاع وكثُر وانتشر :-ظهر الرّخاءُ في البلاد، - ظهَر المرضُ بسبب المجاعة، - {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} .
      • ظهَر الشَّيءَ/ ظَهَر على الشَّيءِ: علاه، صار فوقَه :-ظهَر الحائطَ، - ظهَر على البيت، - {فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ} .
      • ظهَر على عدوّه: غلبه، قوي عليه :-ظهَر على منافسه، - {إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ} .
      • ظهَر على الأمرِ: اطَّلَع عليه :-ظهَر على السِّرِّ، - {لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ} .
      • ظهَر عنه العارُ: زال ولم يعلق به.
  18. استظهرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استظهرَ / استظهرَ بـ / استظهرَ على يستظهر ، استظهارًا ، فهو مُستظهِر ، والمفعول مُستظهَر :-
      • استظهر الدَّرسَ حفظه وقرأه بلا كتاب :-استظهر القصيدةَ عن ظهر قلب، - استظهر القرآنَ.
      • استظهر بفلان: استعان به :-استظهرت بالله على الشّيطان.
      • استظهر على عدوِّه: غلبه.
  19. أظهرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أظهرَ يُظهر ، إظهارًا ، فهو مُظهِر ، والمفعول مُظهَر (للمتعدِّي) :-
      • أظهر القَومُ دخلوا في الظهيرة، ساروا في وقت الظُّهر :- {وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} .
      • أظهر الشَّيءَ:
      1 - بيَّنه وكشفه وأوضحه :-أظهرت ذكاءً خارقًا، - أظهر كفاءَته/ نواياه الحقيقيَّة/ خوفًا شديدًا/ عيوبُ المجتمع، - ثوب يُظهر ما تحته.
      2 - جعله وراء ظهره :-أظهر حاجتي: استخفَّ بها.
      • أظهر القرآنَ: قرأه على ظهر لسانه.
      • أظهره على الأمر: أطلعه عليه :-أظهر صديقَه على السرِّ، - {وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ} .
      • أظهره على عدوِّه: نصره وأعلاه، أعانه عليه :-أظهر اللهُ المسلمين على الكافرين، - {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} .
  20. ظاهرَ1 (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ظاهرَ1 / ظاهرَ من يظاهر ، ظِهارًا ، فهو مُظاهِر ، والمفعول مُظاهَر :-
      • ظاهَر زوجتَه/ ظاهَر من زوجته حرّمها على نفسه بقوله لها: أنت عليّ كظهر أُمِّي: أي أنت عليَّ حرامٌ :- {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ} .
  21. ظاهرَ2 (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • ظاهرَ2 يُظاهِر ، مظاهرةً ، فهو مُظاهِر ، والمفعول مُظاهَر :-
      • ظاهَر الشَّخصَ عاوَنَه وناصَرَه :- {وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا} .
  22. ظهَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ظهَّرَ يظهِّر ، تظهيرًا ، فهو مُظهِّر ، والمفعول مُظهَّر :-
      (للمتعدِّي) • ظهَّر النَّاسُ ساروا في الظّهيرة، دخلوا فيها.
      • ظهَّر شيكًا ونحوَه: كتب على ظهره ما يفيد تحويلَه إلى شخص آخر :-شيك مظهَّر.
      • ظهَّر الصُّورةَ: بيَّنها وأظهرها على الفيلم أو على الورق بفعل الموادّ الكيميائيَّة.
      • ظهَّر الحَاجةَ: جعلها وراء ظهره.
  23. بعد الاطّلاع (المعجم مالية)
    • بعد فترة محدّدة من تاريخ تقديم الورقة للقبول ، وتعني بالانجليزية: after sight
  24. عند الاطّلاع (المعجم مالية)
    • كمبيالة تستحقّ الدفع عند الاطّلاع لا في تاريخ محدّد ، وتعني بالانجليزية: at sight
  25. اطّلع الأمر/ اطّلع على الأمر (المعجم عربي عامة)
    • تعرّف عليه، علم به :-اطّلع المحامي على ملف القضيَّة- اطّلع الخبر- {لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا}.


معنى ليظنك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: