وصف و معنى و تعريف كلمة ليغبب:


ليغبب: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على لام (ل) و ياء (ي) و غين (غ) و باء (ب) و باء (ب) .




معنى و شرح ليغبب في معاجم اللغة العربية:



ليغبب

جذر [غبب]



معنى ليغبب في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
غب في1 غببت ، يغب ، اغبب / غب ، غبا وغبا وغبوبا ، فهو غاب ، والمفعول مغبوب فيه• غب في الزيارة : زار في أوقات متباعدة زر غبا تزدد حبا [ مثل ] : زر مرة كل بضعة أيام لكي يزداد حب من تزورهم لك .


معجم اللغة العربية المعاصرة
• غب الطعام : فسد وأنتن . • غب الشراب : عبه ، شربه بلا تنفس . • غب الأمر / غب في الأمر : تأنى فيه وتروى غب في الإجابة عن السؤال . • غبت الحمى على المحموم : أخذته يوما وتركته يوما آخر . • غب عن القوم : أتاهم يوما وتركهم آخر . • غبت الماشية في الورد : شربت يوما ولم تشرب يوما .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أغب يغب ، أغبب / أغب ، إغبابا ، فهو مغب ، والمفعول مغب ( للمتعدي ) • أغب الطعام : غب ، فسد وأنتن . • أغب القوم : شربت ماشيتهم يوما وتركت يوما . • أغبت الحلوبة : درت يوما بعد يوم . • أغب الماشية : ترك سقيها يوما بعد يوم . • أغب القوم : جاءهم يوما وتركهم يوما .


معجم اللغة العربية المعاصرة
غبب / غبب في يغبب ، تغبيبا ، فهو مغبب ، والمفعول مغبب ( للمتعدي ) • غبب الطعام : غب ؛ فسد وأنتن . • غبب الشاة : حلبها يوما وتركها يوما . • غبب فلان في الأمر : اقتصد ، لم يبالغ فيه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غب [ مفرد ] : مصدر غب في1 وغب / غب على / غب عن / غب في2 .


معجم اللغة العربية المعاصرة
غب [ مفرد ] : 1 - مصدر غب في1 وغب / غب على / غب عن / غب في2 . 2 - عاقبة الشيء وآخره لم يخش غب عمله .
معجم اللغة العربية المعاصرة


غبوب [ مفرد ] : مصدر غب في1 .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مغبة [ مفرد ] : غب ؛ عاقبة الشيء وآخره وتكون حسنة أو سيئة لهذا الأمر مغبة طيبة - يخشى بعض الآباء مغبة السلوك السيئ لأبنائهم - خير الأمور أحمدها مغبة - لم يدرك مغبة خطئه .


مختار الصحاح
غ ب ب : الغِبُّ بالكسر في سقي الإبل وفي الحُمَّى يوم ويوم والغِبّ في الزيارة قال الحسن في كل أسبوع يُقال { زُر غِبا تزدد حُبا } قلت وهو حديث مروي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وغِبُ كل شيء بالكسر عاقبته و أغَبَّنَا فلان أتانا غِبَّا وفي الحديث { أغِبوا في عيادة المريض وأربعوا } يقول عُد يوما ودع يوما أو دع يومين وعُد اليوم الثالث
الصحاح في اللغة
الغِبّ: أن ترد الإبلُ الماء يوماً وتدعه يوما، تقول: غَبَّت الإبل تَغِبُّ غَبَّا؛ وإبلُ بني فلانٍ

غابَّةٌ وغَوابُّ؛ وكذلك الغِبُّ في الحمَّى. قال الكسائي: أَغْبَبْت القومَ، وغَبَبْتُ عنهم أيضاً، إذا جئت يوماً وتركت يوما. قال: فإن أردت أنَّك دفعت عنهم قلت: غَبَّبْت عنهم. والمَغَبَّبَة الشاة تُحلب يوماً وتترك يوما. وغَبَّبَ فلانٌ في الحاجة، إذا لم يُبالغ فيها. والغِبّ في الزيارة، قال الحسن: في كلِّ أسبوع، يقال: زر غِبَّا تزددْ حبَّا. وغِبُّ كل شيء أيضاً: عاقبته، وقد غَبّت الأمورُ، أي صارت إلى أواخرها. وغَبَّ اللحمُ أي أنتَنَ، وغبّ فلانٌ عندنا، أي بات، ومنه سمِّي اللحم البائت: الغابّ. ومنه قولهم: روَيد الشعرَ يَغِبَّ. وأغَبَّنا فلانٌ: أتانا غبَّا. وفي الحديث: "أغِبُّوا في عيادة المريض واربعوا"، يقول: عُدْ يوماً ودعْ يوما، أو دَعْ يومين وعُد اليوم الثالث. وتقول: أغَبَّت الإبل من غِبِّ الوِرد. وأغَبَّت الحمَّى وغَبَّتْ بمعنًى. وفلان لا يُغِبُّنا عطاؤه، أي لا يأتينا يوماً دون يوم، بل يأتينا كلَّ يوم. والغُبُّ: الغامض من الأرض، والجمع أغْباب وغُبوب. والغَبيبة من ألبان الغنم يُحلب غُدوةً ثم يُحلب عليه من الليل، ثم يُمخَض من الغد. والغَبَبُ للبقر والديك: ما تدلَّى تحت حنكهما، وكذلك الغَبْغَبُ.
تاج العروس

الغِبُّ بالكَسْرِ : عَاقِبَةُ الشَّيءِ أَي آخِرُه . وغَبَّ الأَمْرُ : صَارَ إِلَى آخِرِه وكذلك غَبَّت الأُمُورُ إِذَا صارت إِلى أَواخِرِهَا وأَنْشَدَ : غِبَّ الصَّباح يَحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى كالمَغَبَّة بالفَتْح : ويُقَال : إِنّ لهذا الأَمرِ مَغبَّةً طَيِّبَةً أَي عَاقِبَةً . الغِبُّ : وِرْدُ يَومٍ وظِمْءُ بالكسر آخَر وقيل : هُو لِيَوْم ولَيْلَتَيْن وقيل : هو أَنْ تَرْعَى يوماً وتَردَ من الغَدِ . ومن كلامهم : لأَضْرِبَنَّكَ غِبَّ الحِمارِ وَظَاهِرَة الفَرَس ؛ فغِبُّ الحِمَار أَنْ يَرْعَى يَوْماً ويَشْرَب يوماً وظَاهِرَةُ الفَرِس أَن يَشْرب كُلّ يوم نِصْفَ النّهَار . الغِبُّ في الزِّيَارَة : أَنْ تَكُونَ في كُلّ أُسْبُوع مَرَّة . قاله الحَسَن . قال أَبو عَمْرو : يقال : غَبَّ الرَّجلُ إِذا جَاءَ زائراً بَعْدَ أَيّامٍ . ومنه زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً . قال ابنُ الأَثير : نُقِل الغِبُّ في أَوراد الإِبِل الزِّيارَة قال : وإِن جاءَ بَعْدَ أَيَّام يقال : غَبَّ الرجلُ إِذَا جَاءَ زَائِراً بَعْدَ أَيَّام . الغِبُّ من الحُمَّى : ما تَأْخُذُ يوماً وتَدَعُ يَوْماً هكَذَا في النُّسَخ وفي أُخْرَى وتدَعُ آخَرَ وهو مُشْتَقّ من غِبِّ الوِرْدِ لأَنَّهَا تأْخذ يَوْماً وتُرَفِّه يَوْماً وهي حُمَّى غِبٌّ على الصَّفَة للحُمَّى وقد أَغبَّتْهُ الحُمَّى وأَغَبَّتْ عَلَيْهِ وغَبَّتْ غِبّاً ورجل مُغِبٌّ رُوِي عن أَبي زَيْد على لَفْظِ الفَاعِل . الغَبُّ بالفَتْح : مَصْدَر غبَّت المَاشِيَةُ تَغِبُّ بالكَسْر إِذا شَرِبَت غِبّاً كالغُبُوبِ بالضَّم وقد أَغَبَّهَا صَاحِبُها وإِبِل بَنِي فُلانٍ غابَّةٌ وغَوابٌّ وذَلِكَ إِذَا شَرِبَت يَوْماً وغَبَّت يَوْماً قالَه الأَصْمَعِيُّ

قال ابنُ دُرَيْدٍ : الغُبُّ بالضَّم : الضَّارِبُ مِنَ البَحْرِ حَتَّى يُمْعِنَ في الأَرْض ونَصُّ ابْنِ دُرَيْد في البَرِّ قال : وهو مِنَ الأَسْمَاءِ التي لا تَصْرِيف لهَا وجًمْعُه غُبَّانٌ كما يَأْتِي الغُبُّ : الغَامِضُ مِنَ الأَرْض . قال :

" كأَنَّها في الغُبِّ ذي الغِيطانِ

" ذِئَابُ دَجْنٍ دَائِمُ التَّهْتَانِ ج : أَغْبَابٌ وغُبُوبٌ بالضَّم وغُبَّانٌ ومن كلامهم : أَصَابَنَا مطرٌ سَالَ منه الهُجَّان والغُبَّان . والهُجَّانُ مَذْكُورٌ في مَحلِّه . وأَغَبَّ الزَّائِرُ القَوْمَ بالنَّصب مَفْعُولُ أَغبَّ أَي جَاءَهم يَوْماً وَتَرَك يَوْماً كَغَبَّ عَنْهُم ثُلاَثِيّاً وهما من الغَبّ بمَعْنَى الإِتْيَانِ في اليَوْمَيْن ويَكُون أَكْثَرَ وأَغَبَّت الإِبلُ إِذَا لم تَأْتِ كُلَّ يَوْم بلَبَن . وفي الحَدِيث أَغِبُّوا في عِيَادَةِ المَرِيض وأَرْبِعُوا . يقول : عُدْ يَوْماً ودَعْ يَوْماً أَو دَعْ يَوْمَيْن وعُد اليَومَ الثَّالِث أَي لا تَعودُوه في كُلِّ يَوْم لِمَا يَجِدُه من ثِقَل العُوَّاد . وقال الكِسَائِيُّ : أَغْبَبْتُ القَوْمَ وغَبَبْتُ عَنْهُم من الغِبّ : جِئتُهم يوْماً وتَرَكْتُهُم يَوْماً فإِذا أَردْتَ الدَّفْعَ قلت : غَبَّبْتُ عنه بالتَّشْدِيد كما يأْتي . في التَّهْذِيب : أَغَبَّ اللَّحْمُ إِذا أَنْتَنَ كغَبَّ ثُلاَثِيّاً . وفي حَدِيثِ الغِيبَة : فقَاءَتْ لَحْماً غَابّاً أَي مُنْتِناً . وفي لِسَانِ العَرَبِ : يُقَال : غَبّ الطَّعَامُ والتَّمْرُ يَغِبُّ غَبّاً وغِبّاً وغُبُوباً وغُبُوبَةً فهو غَابٌّ : بات لَيْلَةً فَسَد أَو لم يَفْسُد وخَصَّ بَعْضُهم اللَّحْمَ . وقيل : غَبَّ الطَّعَامُ : تَغَيَّرتْ رَائِحَتُه ثم قال : ويُسَمَّى اللحْمُ البَائِتُ غَابّاً وغَبِيباً . وقال جَرِيرٌ يَهْجُو الأَخْطَل :

والتَّغلَبِيَّةُ حِينَ غَبَّ غَبِيبُهَا ... تَهْوِي مشافِرُها بِشَرِّ مَشَافِرِ أَراد بقوله : غَبَّ غَبِيبُهَا : ما أَنْتَنَ من لُحُومِ مَيْتَتِها وخَنَازيرِها . ثم قَال : وغَبَّ فلانٌ عنْدَنَا غَبّاً وأَغَبَّ : بَاتَ . منه سُمِّيَ اللحمُ البَائِت غَابّاً . ومنه قَوْلُهم : رُوَيْدَ الشِّعْرِ يَغِبّ ولا يَكُونُ يَغِبّ معْنَاه دَعْه يَمْكُثْ يوماً أَو يَومَيْن . واالتَّغْبِيبُ في الحَاجَة تَرْكُ . وفي بَعْضِ الأُمَّهَات : عَدَمُ المُبَالَغَة فيهَا . و : أَخْذُ الذِّئْبِ بحَلْقِ الشَّاةِ . يقال : غَبَّبَ الذّئْبُ إِذَا شَدَّ على الغَنَم فَفَرَسَ وغَبَّب الفرَسُ : دَقَّ العُنُقَ . والتَّعْبِيبُ أَيضاً : أَن يَدَعها وبِهَا شَيءٌ مِن حيَاة كذا في لسان العرب . والتَّغْبِيب عَن القَوْمِ : الدَّفِعُ عَنْهُم قاله الكِسَائِيُّ وثَعْلَب وقد أَشرنا لَهُ آنِفاً . والمُغِبُّ على صِيغَة اسْمِ الفَاعِل من أَسْمَاء الأَسَد نقله الصَّاغَانِيّ . والغَبْغَبُ كجَعْفَر : صَنَمٌ كان يُذْبَح علَيْهِ في الجَاهِليَّة وقيل : هو حَجَرٌ يُنْصَب بين يَدَيِ الصَّنَمِ كان لِمنَافٍ مُسْتَقْبلَ رُكْنِ الحَجَر الأَسْود وكَانَا اثْنَيْن . قال ابْنُ دُرَيْد وقال قَوْمٌ : هو العَبْعَبُ بالمُهْمَلَة وقد تَقَدَّم ذِكْرُه . وفي التَّهْذِيب : قال أَبُو طَالبٍ في قوْلِهِم : ربَّ رَمْيَةٍ من غيْر رَامٍ أَوَّلُ منْ قاله الحَكمُ بْنُ عبد يَغُوثَ وكان أَرْمَى أَهْل زمَانِه فآلى لَيَذْبَحَنَّ على الغَبْغَبِ مَهاةً فحَمَل قوسَه وكِنانَتَه فلم يَصْنَع شَيْئاً فقال : لأَذْبَحَنَّ نَفْسِي فقاله له أَخُوهُ : اذْبَحْ مَكَانَهَا عَشْراً من الإِبِل ولا تَقْتُلْ نَفْسَكَ . فقال : لا أَظْلِم عَاتِرَةً وأَتْرُكُ النَّافِرَةَ ثم خَرج ابنُه مَعَه فَرَمَى بَقَرَةً فَأَصَابَهَا فقال أَبُوهُ رُبَّ رَمِيَةٍ منْ غَيْر رَام غَبْغَبَ إِذَا خَانَ في شِرَائه وبَيْعِه قاله أَبُو عَمْرو . وعن الأَصْمَعِيّ : الغَبْغَبُ : هو اللَّحْمُ المُتَدلِّي تَحْتَ الحَنَك كالغَبَب مُحَرَّكة . وقال الليثُ : الغَبَبُ للبَقَر والشَّاءِ : ما تَدَلَّى عند النَّصِيل تَحْتَ حَنَكها . والغَبْغَبُ للدِّيكِ والثَّوْر . والغَبَبُ والغَبْغَبُ : ما تَغَضَّنَ من جِلْدِ مَنْبِت العُثْنُونِ الأَسْفَل . وخَصَّ بعضُهُم بِهِ الدِّيَكَة والشَّاءَ والبَقَر . واسْتعارَهُ العَجَّاج في الفَحْل فقال يَعْنِي شِقْشِقَةَ البَعِيرِ :

" بِذَاتِ أَثْنَاءٍ تَمَسُّ الغَبْغَبَا واستعارَه آخر للحِرْبَاء فقال :

إِذَا جَعَلَ الحِرْبَاءُ يَبْيَضُّ رأْسُه ... وتَخْضَرُّ من شَمْسِ النَّهارِ غَبَاغِبُهْ وعن الفَرَّاء : يُقال : غَبَبٌ وغَبْغَبٌ وعن الكِسَائِيّ : عجُوز غَبْغَبُها شِبْر وهو الغَبَبُ . والنَّصِيلُ : مفْصِل ما بَيْن العُنُقِ والرَّأْسِ من تَحْتِ اللَّحْيَيْنِ . قِيل : الغَبْغَبُ : المَنْحَر وهو جُبَيْلٌ بمِنىً فخَصَّص . قال الشَّاعِر :

" والرَّاقِصَاتِ إِلى مِنىً فالغَبْغَبِ وقيلَ : هو المَوْضِع الّذي كَانَ فِيهِ اللاَّتُ بالطَّائِف أَو كَانُوا ينْحَرُون لِلاّتِ فِيهِ بها وقيل : كُلُّ مَنْخَر بمنىً غَبْغَبٌ . وأَبُو غَبَابٍ بالفَتْح كَسحابٍ : كُنْيَة جِرانِ بالكَسْر العَوْدِ بالفَتْح هو لَقَبُ شَاعِرٍ إِسْلاَمِيّ . غُبَابٌ كَغُرابٍ : لَقَبُ ثَعْلَبة بنِ الحارِث بْنِ تَيْم اللهِ بْنِ ثَعْلَبَة بْن عُكَابَة سُمِّيَ بِذَلِك لأَنَّه قال في حَرْب كَلْب :

أَغْدُو إِلَى الحَرْب بقَلْبِ امْرِئِ ... يَضْرِبُ ضَرْباً غَيْرَ تَغْبِيبِغُبَيْب كَزُبَيْر : ع بالمدينَة المُنَوَّرة على ساكِنها أَفضلُ الضَّلاَة والسَّلام . ونَاحِيَةٌ مُتّسعَةٌ باليمَامة نقله الصاغَانيّ . والغُبَّةُ بالضم : البُلْغَةُ منَ العيْش كالغُفَّة نَقَله الصَّاغَانِيّ . وبِلاَ لاَم فَرْخُ عُقَابٍ كان لِبَنِي يَشْكُرَ وله حَديث . الغَبِيبَةُ كالحبِيبَة عن ابْن الأَعْرَابِيّ : هو من أَلْبانِ الإِبل مثل المُرَوَّبِ ويقال للرَّائِبِ من اللَّبَن : غَبِيبَة . وقال الجَوْهَرِيّ : هُو مِنْ أَلْبانِ الإِبِل لَبَنُ الغُدْوَةِ أَي يُحْلَبُ غُدْوَةً ثم يُحْلَبُ عَلَيْه مِنَ اللَّيْلِ ثم يُمْخَضُ من الغَدِ . وغَبَّ فلانُ عِنْدَنَا : بَاتَ كأَغَبَّ قيل . ومنه سُمِّي اللَّحمُ البائِتُ الغَابَّ . ومنْهُ على ما قَاله المَيْدَانيّ والزَّمَخْشَرِيّ قَوْلُهُم : رُوَيْدَ الشِّعْرِ يَغِبَّ بالنَّصْب أَي دعْهَ حَتَّى تَأْتِيَ عَلَيْه أَيَّامٌ فتَنْظُرَ كيف خَاتِمَتُه أَيُحْمَدُ أَم يُذَمّ وقِيل غيرُ ذَلِك . انظُرْه في مَجْمَع الأَمْثَال . والمُغَبَّبَةُ كمُعَظَّمَة : الشَّاةُ تُحْلَبُ يوماً وتُتْرَكُ يَوْماً عن ابن الأَعْرَابِيّ . يقال : مِيَاهٌ أَغْبَابٌ إِذا كانَت بَعِيدَة قال ابْنُ هَرْمَةَ :

يَقُولُ لا تُسْرِفُوا في أَمْرِ رَبِّكُمُ ... إِنَّ المِيَاهَ بجَهْدِ الرِّكْبِ أَغْبَابُ هؤلاءِ قَوْمٌ سَفْر ومعَهُم من الماء ما يَعْجِز عن رِيِّهم فلم يَتَرَاضَوا إِلاَّ بِتَرْك السَّرَف في المَاء . في حدِيثِ الزَّهْرِيّ لا تُقْبَلُ شَهَادَةُ ذِي تَغِبَّة . التَّغِبَّةُ : شَهَادَةُ الزُّورِ قال ابْنُ الأَثِير : هكذا جَاءَ في رِوَايَة وهي تَفْعِلَة مِن غَبَّبَ الذِّئْبُ في الغَنَم إِذَا عَاثَ فِيهَا أَو من غَبَّب مُبَالَغَة في غَبَّ الشيْءُ إِذَا فَسَدَ . ما يُغِبُّهم لُطْفِي أَي ما يَتَأَخَّر عَنْهُم يوماً بل يَأْتِيهِم كُلَّ يَوْم قال :

" على مُعْتَفِيه ما تُغِبُّ فَوَاضلُه وفلانٌ لا يُغِبُّنَا عَطَاؤُه أَي لا يَأْتِينَا يَوماً دَونَ يوْم بل يأْتِينَا كُلَّ يَوْم . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ به على المُؤَلِّف : قال ثَعْلَب : غَبَّ الشيءُ في نَفْسه يَغِبّ غَبّاً وأَغَبَّنِي : وقَع بِي . وفي حدِيثِ هِشَام كَتَبَ إِلَيْه يُغَبِّبُ عن هَلاَكِ المُسْلِمِين أَي لم يُخْبِره بكَثْرة مَنْ هَلَكَ منهم, وفيه اسْتعارَةٌ كأَنَّه قَصَّر في الإِعْلام بكُنْهِ الأَمْرِ . والغَبِيبُ كَأَمِير : المَسيلُ الصَّغير الضَّيِّق مِن مَتْنِ الجَبل ومَتْن الأَرْضِ وقِيلَ : في مُسْتَوَاها . وغَبَّ بمَعْنَى بعُدَ قَال :

" غِبَّ الصَّباح يَحْمَدُ القَومُ السُّرَى ومنه قولُهُم : غَبَّ الأَذَانُ وغَبَّ السَّلام . وفي الأَسَاس : نجْمٌ غابٌّ أِي ثَابِت وأَغبَّت الحَلُوبَةُ : دَرَّت غِبّاً . وتَقُولُ : الحُبُّ يَزيدُ مع الإِغْبَابِ ويَنْقُصُ مع الإِكْبَابِ . ومَاءٌ غِبٌّ : بَعِيدٌ

لسان العرب
غِبُّ الأَمْرِ ومَغَبَّتُه عاقبتُه وآخِرُه وغَبَّ الأَمرُ صارَ إِلى آخره وكذلك غَبَّتِ [ ص 635 ] الأُمورُ إِذا صارتْ إِلى أَواخرها وأَنشد غِبَّ الصَّباحِ يَحمَدُ القومُ السُّرى ويقال إِن لهذا العِطرِ مَغَبَّةً طَيِّبَةً أَي عاقبةً وغَبَّ بمعنى بَعُدَ وغِبُّ كلِّ شيءٍ عاقبتُه وجئتُه غِبَّ الأَمر أَي بَعْدَه والغِبُّ وِرْدُ يوم وظِمءُ آخرَ وقيل هو ليوم وليلتين وقيل هو أَن تَرعى يوماً وتَرِدَ من الغَدِ ومن كلامهم لأَضرِبَنَّكَ غِبَّ الحِمارِ وظاهرةَ الفَرس فغِبُّ الحمار أَن يَرعى يوماً ويَشرَبَ يوماً وظاهرةُ الفرَس أَن تَشرَبَ كلَّ يوم نصفَ النهار وغَبَّتِ الماشيةُ تَغبُّ غَبّاً وغُبوباً شَرِبَت غِبّاً وأَغَبَّها صاحبُها وإيلُ بني فلان غابَّةٌ وغَوابُّ الأَصمعي الغِبُّ إِذا شَرِبَت الإِبلُ يوماً وغَبَّتْ يوماً يقال شَرِبَتْ غِبّاً وكذلك الغِبُّ من الحُمَّى ويقال بنو فلان مُغِبُّون إِذا كانت إِبلُهم تَرِدُ الغِبَّ وبعيرٌ غابٌّ وإِبلٌ غوابُّ إِذا كانت تَرِدُ الغِبَّ وغَبَّتِ الإِبلُ بغير أَلف تَغِبُّ غِبّاً إِذا شَرِبَتْ غِبّاً ويقال للإِبل بعد العِشر هي تَرْعى عِشْراً وغِبّاً وعِشْراً ورِبْعاً ثم كذلك إِلى العِشرين والغِبُّ من وِرْدِ الماءِ فهو أَن تَشرَبَ يوماً ويوماً لا وأَغَبَّتِ الإِبلُ مِنْ غِبِّ الوِرْدِ والغِبُّ من الحُمَّى أَن تأْخذ يوماً وتَدَعَ آخرَ وهو مشتق من غِبِّ الوِرْدِ لأَنها تأْخذ يوماً وتُرَفِّه يوماً وهي حُمَّى غِبٌّ على الصفة للحُمَّى وأَغَبَّته الحُمَّى وأَغَبَّتْ عليه وغَِبَّتْ غِبّاً وغَبّاً ورجل مُغِبٌّ أَغَبَّتْهُ الحُمَّى كذلك رُوي عن أَبي زيد على لفظ الفاعل ويقال زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً ويقال ما يُغِبُّهُم بِرِّي وأَغبَّتِ الحُمَّى وغَبَّتْ بمعنًى وغَبَّ الطعامُ والتمرُ يَغِبُّ غَبّاً وغِبّاً وغُبُوباً وغُبُوبَةً فهو غابٌّ باتَ ليلةً فَسَدَ أَو لم يَفْسُدْ وخَصَّ بعضُهم به اللحمَ وقيل غَبَّ الطعامُ تغيرتْ رائحته وقال جرير يهجو الأَخطل والتَّغْلَبِيَّةُ حين غَبَّ غَبِيبُها ... تَهْوي مَشافِرُها بشَرِّ مَشافِر أَراد بقوله غَبَّ غَبِيبُها ما أَنْتَنَ من لُحوم مَيْتتها وخَنازيرها ويسمى اللحم البائتُ غابّاً وغَبِيباً وغَبَّ فلانٌ عندنا غَبّاً وغِبّاً وأَغَبَّ باتَ ومنه سمي اللحمُ البائتُ الغابَّ ومنه قولهم رُوَيْدَ الشِّعرِ يُغِبَّ ولا يكونُ يُغِبُّ معناه دَعْه يمكثْ يوماً أَو يومين وقال نَهْشَل بنُ جُرَيٍّ فلما رَأَى أَنْ غَبَّ أَمْرِي وأَمْرُه ... ووَلَّتْ بأَعجازِ الأُمورِ صُدُورُ التهذيب أَغَبَّ اللحمُ وغَبَّ إِذا أَنْتَن وفي حديثِ الغِيبةِ فقاءَتْ لحماً غابّاً أَي مُنْتِناً وغَبَّتِ الحُمَّى من الغِبِّ بغير أَلف وما يُغِبُّهم لُطْفِي أَي ما يتأَخر عنهم يوماً بل يأْتيهم كلَّ يوم قال على مُعْتَفِيه ما تُغِبُّ فَواضلُه وفلانٌ ما يُغِبُّنا عَطاؤُه أَي لا يأْتينا يوماً دون يوم بل يأْتينا كلَّ يوم ومنه قول الراجز وحُمَّراتٌ شُرْبُهُنَّ غِبُّ أَي كلَّ ساعةٍ والغِبُّ الإِتيانُ في اليومين ويكون أَكثر [ ص 636 ] وأَغَبَّ القومَ وَغَبَّ عنهم جاءَ يوماً وترك يوماً وأَغَبَّ عَطاؤُه إِذا لم يأْتنا كلَّ يوم وأَغَبَّتِ الإِبلُ إِذا لم تأْتِ كلَّ يوم بلَبن وأَغَبَّنا فلانٌ أَتانا غِبّاً وفي الحديث أَغِبُّوا في عِيادَة المريض وأَرْبِعُوا يقول عُدْ يوماً ودَعْ يوماً أَو دَعْ يومين وعُدِ اليومَ الثالثَ أَي لا تَعُدْهُ في كل يوم لِما يجده من ثِقَل العُوَّاد الكسائي أَغْبَبْتُ القومَ وغَبَبْتُ عنهم من الغِبِّ جئْتُهم يوماً وتركتهم يوماً فإِذا أَردت الدَّفْعَ قلت غَبَّبْتُ عنهم بالتشديد أَبو عمرو غَبَّ الرجلُ إِذا جاءَ زائراً يوماً بعد أَيام ومنه قوله زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً وقال ثعلب غَبَّ الشيءُ في نفسه يَغِبُّ غَبّاً وأَغَبَّني وَقَعَ بي وغَبَّبَ عن القوم دَفَع عنهم والغِبُّ في الزيارة قال الحسن في كل أُسبوع يقال زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً قال ابن الأَثير نُقِل الغِبُّ من أَوراد الإِبل إِلى الزيارة قال وإِن جاءَ بعد أَيام يقال غَبَّ الرجلُ إِذا جاءَ زائراً بعد أَيام وفي حديث هشام كَتَبَ إِليه يُغَبِّب عن هَلاك المسلمين أَي لم يُخْبِرْه بكثرة من هَلَك منهم مأْخوذ من الغِبِّ الوِرْدِ فاستعاره لموضع التقصير في الإِعلام بكُنْه الأَمر وقيل هو من الغُبَّةِ وهي البُلْغَةُ من العَيْش قال وسأَلتُ فلاناً حاجةً فَغَبَّبَ فيها أَي لم يبالغ والمُغَبَّبةُ الشاةُ تُحْلَبُ يوماً وتُتْرَك يوماً والغُبَبُ أَطْعمة النُّفَساءِ عن ابن الأَعرابي والغَبِيبَةُ من أَلبان الغنم مثلُ المُرَوَّبِ وقيل هو صَبُوحُ الغنم غُدْوةً يُتْركُ حتى يَحْلُبوا عليه من الليل ثم يَمْخَضُوه من الغَدِ ويقال للرائب من اللبن الغَبِيبةُ الجوهري الغَبِيبةُ من أَلبان الإِبل يُحْلَبُ غُدْوة ثم يُحْلَبُ عليه من الليل ثم يُمْخَضُ من الغد ويقال مياهٌ أَغْبابٌ إِذا كانت بعيدة قال يقول لا تُسْرِفُوا في أَمْرِ رِيِّكُمُ ... إِنَّ المِياهَ بجَهْدِ الرَّكْبِ أَغْبابُ هؤُلاءِ قومٌ سَفْر ومعهم من الماءِ ما يَعْجِزُ عن رِيِّهِم فهم يَتَواصَوْن بترك السَّرَفِ في الماءِ والغَبِيبُ المسيلُ الصغير الضَّيِّقُ من مَتْنِ الجبل ومَتْنِ الأَرض وقيل في مُسْتَواها والغُبُّ الغامِضُ من الأَرض قال كأَنَّها في الغُبِّ ذِي الغِيطانِ ... ذِئابُ دَجْنٍ دائم التَّهْتانِ والجمع أَغبابٌ وغُبوبٌ وغُبَّانٌ ومن كلامهم أَصابنا مطرٌ سال منه الهُجَّانُ والغُبَّانُ والهُجَّانُ مذكور في موضعه والغُبُّ الضاربُ من البحر ( 1 ) ( 1 قوله « والغب الضارب من البحر » قال الصاغاني هو من الأسماء التي لا تصريف لها ) حتى يُمْعِنَ في البَرِّ وغَبَّبَ فلانٌ في الحاجة لمْ يبالغ فيها وغَبَّبَ الذئبُ على الغنم إِذا شَدَّ عليها ففَرَسَ وغَبَّبَ الفَرَسُ دَقَّ العُنُقَ والتَّغْبِيبُ أَن يَدَعَها وبها شيءٌ من الحياة وفي حديث الزهري لا تُقْبل شهادةُ ذي تَغِبَّة قال ابن الأَثير هكذا جاءَ في رواية وهي تَفْعِلَة مِن غَبَّب الذِّئبُ في الغَنم إِذا عاثَ فيها أَو مِنْ غَبَّبَ مبالغة في غَبَّ الشيءُ إِذا فَسَد والغُبَّةُ البُلْغة من العَيْش كالغُفَّة أَبو عمرو غَبْغَبَ إِذا خان في شِرائه وبَيعِه [ ص 637 ] الأَصمعي الغَبَبُ والغَبْغَبُ الجِلْدُ الذي تحت الحَنَك وقال الليث الغَبَبُ للبقر والشاءِ ما تَدَلَّى عند النَّصيل تحت حَنَكها والغَبْغَبُ للدِّيكِ والثور والغَبَبُ والغَبْغَبُ ما تَغَضَّنَ من جلد مَنْبِتِ العُثْنُونِ الأَسْفَلِ وخَصَّ بعضُهم به الدِّيَكة والشاءَ والبقر واستعاره العجاج في الفَحل فقال بذاتِ أَثناءٍ تَمَسُّ الغَبْغَبا يعني شِقْشِقة البعير واستعاره آخر للحِرْباءِ فقال إِذا جَعلَ الحِرْباءُ يَبْيَضُّ رأْسُه ... وتَخْضَرُّ من شمسِ النهار غَباغِبُهْ الفراءُ يقال غَبَبٌ وغَبْغَبٌ الكسائي عجوز غَبْغَبُها شِبْر وهو الغَبَبُ والنَّصِيلُ مَفْصِلُ ما بين العُنُقِ والرأْس من تحت اللِّحْيَيْن والغَبْغَبُ المَنْحَر بمنًى وقيل الغَبْغَبُ نُصُبٌ كانَ يُذْبَحُ عليه في الجاهلية وقيل كلُّ مَذْبَحٍ بمنًى غَبْغَبٌ وقيل الغَبغَبُ المَنْحَر بمنًى وهو جَبَل فَخَصَّصَ قال الشاعر والراقِصات إِلى مِنًى فالغَبْغَبِ وفي الحديث ذكر غَبْغَبٍ بفتح الغينين وسكون الباءِ الأُولى موضع المنحر بمنى وقيل الموضع الذي كان فيه اللاتُ بالطائف التهذيب أَبو طالب في قولهم رُبَّ رَمْيةٍ من غير رامٍ أَوَّلُ من قاله الحَكَمُ بنُ عَبْدِيَغُوثَ وكان أَرْمَى أَهلِ زمانه فآلى لَيَذْبَحَنَّ على الغَبْغَب مَهاةً فَحَمَل قوسَه وكنانتَه فلم يَصْنَعْ شيئاً فقال لأَذْبَحَنَّ نَفْسِي فقال له أَخوه اذْبَحْ مكانها عَشْراً من الإِبل ولا تَقْتُلْ نَفْسَك فقال لا أَظلم عاترةً وأَتْرُكُ النافرةَ ثم خرجَ ابنُه معه فرمَى بقرةً فأَصابها فقال أَبوه رُبَّ رَمْيةٍ من غَير رامٍ وغُبَّةُ بالضم فَرْخُ عُقابٍ كان لبني يَشْكُر وله حديث واللّه تعالى أَعلم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: