وصف و معنى و تعريف كلمة ليغدوهم:


ليغدوهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على لام (ل) و ياء (ي) و غين (غ) و دال (د) و واو (و) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح ليغدوهم في معاجم اللغة العربية:



ليغدوهم

جذر [غدو]

  1. وَغَدَ : (فعل)
    • وَغَدَ (يَغِدُهم) وَغْدًا
    • وَغَدَ القومَ : خَدَمَهْم
  2. وَغُدَ : (فعل)
    • وَغُدَ (يَوْغُدُ) وَغَادَةً
    • وَغُدَ الرَّجُلُ : ضَعُفَ عَقْلُهُ، حَمُقَ
    • وَغُدَ الوَلَدُ : كَانَ رَذْلاً، دَنِيئاً
    • وَغُدَ الوَلَدُ : ضَعُفَ جسمُه
  3. وَغْد : (اسم)
    • وَغْد : فاعل من وغُدَ
  4. وَغد : (اسم)
    • الجمع : أوْغاد و وُغْدان و وِغْدانُ
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وغُدَ
    • الوَغْدُ :الأَحمقُ الدَّنِيءُ الرَّذْلُ
    • الوَغْدُ: الضَّعِيفُ الجسم
    • الوَغْدُ :خادمٌ القومِ بطَعام بطنه
    • رَجُلٌ وَغْدٌ : ضَعِيفُ العَقْلِ، أَحْمَقُ
    • الوَغْدُ:ثمر الباذنجان
    • الوَغْدُ : قِدْحٌ من سهام الميسر لا نصيبَ له


  5. وُغْد : (اسم)
    • وُغْد : جمع وَغْدُ
  6. وغُدَ : (فعل)
    • وغُدَ يَوغُد ، وغادةً ، فهو وَغْد
    • وغُد الرَّجُلُ :كان رذلاً دنيئًا صغير العقل
,
  1. أَلْيَغُ
    • ـ أَلْيَغُ : من لا يُبَيِّنُ الكَلامَ ، أو يَرْجِعُ كَلامُهُ إلى الياء والأَحمَقُ ، كاللِّيَاغَةِ .
      ـ لَيَغُ : الحُمْقُ التامُّ .
      ـ لِغْتُهُ الشَّيْءَ أليغُهُ : راوَدْتُهُ عنهُ .
      ـ تَلَيَّغَ : تَحَمَّقَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَليَغ
    • أليغ - ج ، ليغ ، - مؤ ، ليغاء
      1 - أليغ من لا يبين كلامه بوضوح . 2 - أليغ : أحمق ، غبي .

    المعجم: الرائد



  3. لَيْغ
    • ليغ
      1 -« طعام سيغ ليغ » : أي هنيء يسهل في الحلق

    المعجم: الرائد

  4. لَيِّغ
    • ليغ
      1 - حمق تام .

    المعجم: الرائد

  5. اللَّيِّغُ
    • اللَّيِّغُ اللَّيِّغُ طعامٌ سَيِّغٌ لَيِّغٌ ؛ [ إتباع ] : يَسُوغُ في الحلق .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. لاغ
    • لاغ - يليغ ، ليغا
      1 - لاغه الشيء : راوده عنه لينتزعه منه

    المعجم: الرائد

  7. ليغ
    • " الأَلْيَغُ : الذي يَرْجِع كلامُه ولسانُه إلى الياء ، وقيل : هو الذي لا يُبَيِّنُ الكلامَ ، والاسم اللَّيَغُ واللِّياغةُ ، وامرأَة لَيْغاءُ ‏ .
      ‏ واللِّياغةُ : الأَحْمَقُ ؛ الكسر عن ابن الأَعرابي والفتح عن ثعلب ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : رجل أَلْيَغُ وامْرأَة لَيْغاء إذا كانا أَحمقين ‏ .
      ‏ قال : واللَّيَغُ الحُمْقُ الجيّد ‏ .
      ‏ وطَعام سَيِّغٌ لَيِّغٌ وسائِغٌ لائِغٌ : إِتْباع أَي يَسُوغُ في الحلق ‏ .
      ‏ ولاغَ الشيءَ لَيْغاً : راوَدَه لِيَنْتَزِعَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. علم
    • " من صفات الله عز وجل العَلِيم والعالِمُ والعَلاَّمُ ؛ قال الله عز وجل : وهو الخَلاَّقُ العَلِيمُ ، وقال : عالِمُ الغَيْبِ والشَّهادةِ ، وقال : عَلاَّم الغُيوب ، فهو اللهُ العالمُ بما كان وما يكونُ قَبْلَ كَوْنِه ، وبِمَا يكونُ ولَمَّا يكُنْ بعْدُ قَبْل أن يكون ، لم يَزَل عالِماً ولا يَزالُ عالماً بما كان وما يكون ، ولا يخفى عليه خافيةٌ في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالى ، أحاطَ عِلْمُه بجميع الأشياء باطِنِها وظاهرِها دقيقِها وجليلِها على أتمّ الإمْكان .
      وعَليمٌ ، فَعِيلٌ : من أبنية المبالغة .
      ويجوز أن يقال للإنسان الذي عَلَّمه اللهُ عِلْماً من العُلوم عَلِيم ، كما ، قال يوسف للمَلِك : إني حفيظٌ عَلِيم .
      وقال الله عز وجل : إنَّما يَخْشَى اللهَ من عبادِه العُلَماءُ : فأَخبر عز وجل أن مِنْ عبادِه مَنْ يخشاه ، وأنهمَ هم العُلمَاء ، وكذلك صفة يوسف ، عليه السلام : كان عليماً بأَمْرِ رَبِّهِ وأَنه واحد ليس كمثله شيء إلى ما عَلَّمه الله من تأْويل الأَحاديث الذي كان يَقْضِي به على الغيب ، فكان عليماً بما عَلَّمه اللهُ .
      وروى الأزهري عن سعد بن زيد عن أبي عبد الرحمن المُقْري في قوله تعالى : وإنه لذُو عِلْمٍ لما عَلَّمْناه ، قال : لَذُو عَمَلٍ بما عَلَّمْناه ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن مِمَّن سمعت هذا ؟، قال : من ابن عُيَيْنةَ ، قلتُ : حَسْبي .
      وروي عن ابن مسعود أنه ، قال : ليس العلم بكثرة الحديث ولكن العِلْم بالخَشْية ؛ قال الأزهري : ويؤيد ما ، قاله قولُ الله عز وجل : إنما يخشى اللهَ من عباده العُلَماءُ .
      وقال بعضهم : العالمُ الذي يَعْملُ بما يَعْلَم ، قال : وهذا يؤيد قول ابن عيينة .
      والعِلْمُ : نقيضُ الجهل ، عَلِم عِلْماً وعَلُمَ هو نَفْسُه ، ورجل عالمٌ وعَلِيمٌ من قومٍ عُلماءَ فيهما جميعاً .
      قال سيبويه : يقول عُلَماء من لا يقول إلاّ عالِماً .
      قال ابن جني : لمَّا كان العِلْم قد يكون الوصف به بعدَ المُزاوَلة له وطُولِ المُلابسةِ صار كأنه غريزةٌ ، ولم يكن على أول دخوله فيه ، ولو كان كذلك لكان مُتعلِّماً لا عالِماً ، فلما خرج بالغريزة إلى باب فَعُل صار عالمٌ في المعنى كعَليمٍ ، فكُسِّرَ تَكْسيرَه ، ثم حملُوا عليه ضدَّه فقالوا جُهَلاء كعُلَماء ، وصار عُلَماء كَحُلَماء لأن العِلمَ محْلَمةٌ لصاحبه ، وعلى ذلك جاء عنهم فاحشٌ وفُحشاء لَمَّا كان الفُحْشُ من ضروب الجهل ونقيضاً للحِلْم ، قال ابن بري : وجمعُ عالمٍ عُلماءُ ، ويقال عُلاّم أيضاً ؛ قال يزيد بن الحَكَم : ومُسْتَرِقُ القَصائدِ والمُضاهِي ، سَواءٌ عند عُلاّم الرِّجالِ وعَلاّمٌ وعَلاّمةٌ إذا بالغت في وصفه بالعِلْم أي عالم جِداً ، والهاء للمبالغة ، كأنهم يريدون داهيةً من قوم عَلاّمِين ، وعُلاّم من قوم عُلاّمين ؛ هذه عن اللحياني .
      وعَلِمْتُ الشيءَ أَعْلَمُه عِلْماً : عَرَفْتُه .
      قال ابن بري : وتقول عَلِمَ وفَقِهَ أَي تَعَلَّم وتَفَقَّه ، وعَلُم وفَقُه أي سادَ العلماءَ والفُقَهاءَ .
      والعَلاّمُ والعَلاّمةُ : النَّسَّابةُ وهو من العِلْم .
      قال ابن جني : رجل عَلاّمةٌ وامرأة عَلاّمة ، لم تلحق الهاء لتأْنيث الموصوفِ بما هي فيه ، وإنما لَحِقَتْ لإعْلام السامع أن هذا الموصوفَ بما هي فيه قد بلَغ الغايةَ والنهايةَ ، فجعل تأْنيث الصفة أَمارةً لما أُريدَ من تأْنيث الغاية والمُبالغَةِ ، وسواءٌ كان الموصوفُ بتلك الصفةُ مُذَكَّراً أو مؤنثاً ، يدل على ذلك أن الهاء لو كانت في نحو امرأة عَلاّمة وفَرُوقة ونحوه إنما لَحِقت لأن المرأة مؤنثة لَوَجَبَ أن تُحْذَفَ في المُذكَّر فيقال رجل فَروقٌ ، كما أن الهاء في قائمة وظَريفة لَمَّا لَحِقَتْ لتأْنيث الموصوف حُذِفت مع تذكيره في نحو رجل قائم وظريف وكريم ، وهذا واضح .
      وقوله تعالى : إلى يَوْمِ الوَقْتِ المَعْلومِ الذي لا يَعْلَمُه إلا الله ، وهو يوم القيامة .
      وعَلَّمه العِلْم وأَعْلَمه إياه فتعلَّمه ، وفرق سيبويه بينهما فقال : عَلِمْتُ كأَذِنْت ، وأَعْلَمْت كآذَنْت ، وعَلَّمْته الشيءَ فتَعلَّم ، وليس التشديدُ هنا للتكثير .
      وفي حديث ابن مسعود : إنك غُلَيِّمٌ مُعَلَّم أي مُلْهَمٌ للصوابِ والخيرِ كقوله تعالى : مُعلَّم مَجنون أي له مَنْ يُعَلِّمُه .
      ويقالُ : تَعلَّمْ في موضع اعْلَمْ .
      وفي حديث الدجال : تَعَلَّمُوا أن رَبَّكم ليس بأَعور بمعنى اعْلَمُوا ، وكذلك الحديث الآخر : تَعَلَّمُوا أنه ليس يَرَى أحدٌ منكم رَبَّه حتى يموت ، كل هذا بمعنى اعْلَمُوا ؛ وقال عمرو بن معد يكرب : تَعَلَّمْ أنَّ خيْرَ الناسِ طُرّاً قَتِيلٌ بَيْنَ أحْجارِ الكُلا ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لمعد يكرِب بن الحرث بن عمرو ابن حُجْر آكل المُرار الكِنْدي المعروف بغَلْفاء يَرْثي أخاه شُرَحْبِيل ، وليس هو لعمرو بن معد يكرب الزُّبَيدي ؛ وبعده : تَداعَتْ حَوْلَهُ جُشَمُ بنُ بَكْرٍ ، وأسْلَمَهُ جَعاسِيسُ الرِّبا ؟

      ‏ قال : ولا يستعمل تَعَلَّمْ بمعنى اعْلَمْ إلا في الأمر ؛ قال : ومنه قول قيس بن زهير : تَعَلَّمْ أنَّ خَيْرَ الناسِ مَيْتاً وقول الحرث بن وَعْلة : فَتَعَلَّمِي أنْ قَدْ كَلِفْتُ بِكُم ؟

      ‏ قال : واسْتُغْني عن تَعَلَّمْتُ .
      قال ابن السكيت : تَعَلَّمْتُ أن فلاناً خارج بمنزلة عَلِمْتُ .
      وتعالَمَهُ الجميعُ أي عَلِمُوه .
      وعالَمَهُ فَعَلَمَه يَعْلُمُه ، بالضم : غلبه بالعِلْم أي كان أعْلَم منه .
      وحكى اللحياني : ما كنت أُراني أَن أَعْلُمَه ؛ قال الأزهري : وكذلك كل ما كان من هذا الباب بالكسر في يَفْعلُ فإنه في باب المغالبة يرجع إلى الرفع مثل ضارَبْتُه فضربته أضْرُبُه .
      وعَلِمَ بالشيء : شَعَرَ .
      يقال : ما عَلِمْتُ بخبر قدومه أي ما شَعَرْت .
      ويقال : اسْتَعْلِمْ لي خَبَر فلان وأَعْلِمْنِيه حتى أَعْلَمَه ، واسْتَعْلَمَني الخبرَ فأعْلَمْتُه إياه .
      وعَلِمَ الأمرَ وتَعَلَّمَه : أَتقنه .
      وقال يعقوب : إذا قيل لك اعْلَمْ كذا قُلْتَ قد عَلِمْتُ ، وإذا قيل لك تَعَلَّمْ لم تقل قد تَعَلَّمْتُ ؛ وأنشد : تَعَلَّمْ أنَّهُ لا طَيْرَ إلاّ عَلى مُتَطَيِّرٍ ، وهي الثُّبُور وعَلِمْتُ يتعدى إلى مفعولين ، ولذلك أَجازوا عَلِمْتُني كما ، قالوا ظَنَنْتُني ورأَيْتُني وحسِبْتُني .
      تقول : عَلِمْتُ عَبْدَ الله عاقلاً ، ويجوز أن تقول عَلِمْتُ الشيء بمعنى عَرَفْته وخَبَرْته .
      وعَلِمَ الرَّجُلَ : خَبَرَه ، وأَحبّ أن يَعْلَمَه أي يَخْبُرَه .
      وفي التنزيل : وآخَرِين مِنْ دونهم لا تَعْلَمُونَهم الله يَعْلَمُهم .
      وأحب أن يَعْلَمه أي أن يَعْلَمَ ما هو .
      وأما قوله عز وجل : وما يُعَلِّمانِ مِنْ أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة تَكْفُرْ .
      قال الأزهري : تكلم أهل التفسير في هذه الآية قديماً وحديثاً ، قال : وأبْيَنُ الوجوه التي تأوَّلوا أن الملَكين كانا يُعَلِّمانِ الناسَ وغيرهم ما يُسْأَلانِ عنه ، ويأْمران باجتناب ما حرم عليهم وطاعةِ الله فيما أُمِروا به ونُهُوا عنه ، وفي ذلك حِكْمةٌ لأن سائلاً لو سأل : ما الزنا وما اللواط ؟ لوجب أن يُوقَف عليه ويعلم أنه حرام ، فكذلك مجازُ إعلام المَلَكين الناسَ السحرَ وأمْرِهِما السائلَ باجتنابه بعد الإعلام .
      وذكر عن ابن الأعرابي أنه ، قال : تَعَلَّمْ بمعنى اعْلَمْ ، قال : ومنه وقوله تعالى وما يُعَلِّمان من أحد ، قال : ومعناه أن الساحر يأتي الملكين فيقول : أخْبراني عما نَهَى اللهُ عنه حتى أنتهي ، فيقولان : نَهَى عن الزنا ، فَيَسْتَوْصِفُهما الزنا فيَصِفانِه فيقول : وعمَّاذا ؟ فيقولان : وعن اللواط ، ثم يقول : وعَمَّاذا ؟ فيقولان : وعن السحر ، فيقول : وما السحر ؟ فيقولان : هو كذا ، فيحفظه وينصرف ، فيخالف فيكفر ، فهذا معنى يُعلِّمان إنما هو يُعْلِمان ، ولا يكون تعليم السحر إذا كان إعْلاماً كفراً ، ولا تَعَلُّمُه إذا كان على معنى الوقوف عليه ليجتنبه كفراً ، كما أن من عرف الزنا لم يأْثم بأنه عَرَفه إنما يأْثم بالعمل .
      وقوله تعالى : الرحمن عَلَّم القرآن ؛ قيل في تفسيره : إنه جلَّ ذكرُه يَسَّرَه لأن يُذْكَر ، وأما قوله عَلَّمَهُ البيانَ فمعناه أنه عَلَّمَه القرآن الذي فيه بَيانُ كل شيء ، ويكون معنى قوله عَلَّمَهُ البيانَ جعله مميَّزاً ، يعني الإنسان ، حتى انفصل من جميع الحيوان .
      والأَيَّامُ المَعْلُوماتُ : عَشْرُ ذي الحِجَّة آخِرُها يومُ النَّحْر ، وقد تقدم تعليلها في ذكر الأَيام المعدودات ، وأورده الجوهري منكراً فقال : والأيام المعلوماتُ عَشْرُ من ذي الحجة ولا يُعْجِبني .
      ولقِيَه أَدْنَى عِلْمٍ أي قبلَ كل شيء .
      والعَلَمُ والعَلَمة والعُلْمة : الشَّقُّ في الشَّفة العُلْيا ، وقيل : في أحد جانبيها ، وقيل : هو أَن تنشقَّ فتَبينَ .
      عَلِمَ عَلَماً ، فهو أَعْلَمُ ، وعَلَمْتُه أَعْلِمُه عَلْماً ، مثل كَسَرْته أكْسِرهُ كَسْراً : شَقَقْتُ شَفَتَه العُليا ، وهو الأَعْلمُ .
      ويقال للبعير أَعْلَمُ لِعَلَمٍ في مِشْفَرِه الأعلى ، وإن كان الشق في الشفة السفلى فهو أَفْلَحُ ، وفي الأنف أَخْرَمُ ، وفي الأُذُن أَخْرَبُ ، وفي الجَفْن أَشْتَرُ ، ويقال فيه كلِّه أَشْرَم .
      وفي حديث سهيل بن عمرو : أنه كان أَعْلمَ الشَّفَةِ ؛ قال ابن السكيت : العَلْمُ مصدر عَلَمْتُ شَفَتَه أَعْلِمُها عَلْماً ، والشفة عَلْماء .
      والعَلَمُ : الشَّقُّ في الشفة العُلْيا ، والمرأَة عَلْماء .
      وعَلَمَه يَعْلُمُه ويَعْلِمُه عَلْماً : وَسَمَهُ .
      وعَلَّمَ نَفسَه وأَعْلَمَها : وَسَمَها بِسِيما الحَرْبِ .
      ورجل مُعْلِمٌ إذا عُلِم مكانهُ في الحرب بعَلامةٍ أَعْلَمَها ، وأَعْلَمَ حمزةُ يومَ بدر ؛ ومنه قوله : فَتَعَرَّفوني ، إنَّني أنا ذاكُمُ شاكٍ سِلاحِي ، في الحوادِثِ ، مُعلِمُ وأَعْلَمَ الفارِسُ : جعل لنفسه عَلامةَ الشُّجعان ، فهو مُعْلِمٌ ؛ قال الأخطل : ما زالَ فينا رِباطُ الخَيْلِ مُعْلِمَةً ، وفي كُلَيْبٍ رِباطُ اللُّؤمِ والعارِ مُعْلِمَةً ، بكسر اللام .
      وأَعْلَم الفَرَسَ : عَلَّقَ عليه صُوفاً أحمر ‏ أو ‏ أبيض في الحرب .
      ويقال عَلَمْتُ عِمَّتي أَعْلِمُها عَلْماً ، وذلك إذا لُثْتَها على رأْسك بعَلامةٍ تُعْرَفُ بها عِمَّتُك ؛ قال الشاعر : ولُثْنَ السُّبُوبَ خِمْرَةً قُرَشيَّةً دُبَيْرِيَّةً ، يَعْلِمْنَ في لوْثها عَلْما وقَدَحٌ مُعْلَمٌ : فيه عَلامةٌ ؛ ومنه قول عنترة : رَكَدَ الهَواجِرُ بالمَشُوفِ المُعْلَمِ والعَلامةُ : السِّمَةُ ، والجمع عَلامٌ ، وهو من الجمع الذي لا يفارق واحده إلاَّ بإلقاء الهاء ؛ قال عامر بن الطفيل : عَرَفْت بِجَوِّ عارِمَةَ المُقاما بِسَلْمَى ، أو عَرَفْت بها عَلاما والمَعْلَمُ مكانُها .
      وفي التنزيل في صفة عيسى ، صلوات الله على نبينا وعليه : وإنَّهُ لَعِلْمٌ للساعة ، وهي قراءة أكثر القرّاء ، وقرأَ بعضهم : وإنه لَعَلَمٌ للساعة ؛ المعنى أن ظهور عيسى ونزوله إلى الأرض عَلامةٌ تدل على اقتراب الساعة .
      ويقال لِما يُبْنَى في جَوادِّ الطريق من المنازل يستدل بها على الطريق : أَعْلامٌ ، واحدها عَلَمٌ .
      والمَعْلَمُ : ما جُعِلَ عَلامةً وعَلَماً للطُّرُق والحدود مثل أَعلام الحَرَم ومعالِمِه المضروبة عليه .
      وفي الحديث : تكون الأرض يوم القيامة كقْرْصَة النَّقيِّ ليس فيها مَعْلَمٌ لأحد ، هو من ذلك ، وقيل : المَعْلَمُ الأثر .
      والعَلَمُ : المَنارُ .
      قال ابن سيده : والعَلامةُ والعَلَم الفصلُ يكون بين الأرْضَيْنِ .
      والعَلامة والعَلَمُ : شيء يُنْصَب في الفَلَوات تهتدي به الضالَّةُ .
      وبين القوم أُعْلُومةٌ : كعَلامةٍ ؛ عن أبي العَمَيْثَل الأَعرابي .
      وقوله تعالى : وله الجَوارِ المُنْشآتُ في البحر كالأَعلامِ ؛ قالوا : الأَعْلامُ الجِبال .
      والعَلَمُ : العَلامةُ .
      والعَلَمُ : الجبل الطويل .
      وقال اللحياني : العَلَمُ الجبل فلم يَخُصَّ الطويلَ ؛ قال جرير : إذا قَطَعْنَ عَلَماً بَدا عَلَم ، حَتَّى تناهَيْنَ بنا إلى الحَكَم خَلِيفةِ الحجَّاجِ غَيْرِ المُتَّهَم ، في ضِئْضِئِ المَجْدِ وبُؤْبُؤِ الكَرَم وفي الحديث : لَيَنْزِلَنَّ إلى جَنْبِ عَلَم ، والجمع أَعْلامٌ وعِلامٌ ؟

      ‏ قال : قد جُبْتُ عَرْضَ فَلاتِها بطِمِرَّةٍ ، واللَّيْلُ فَوْقَ عِلامِه مُتَقَوَِّض ؟

      ‏ قال كراع : نظيره جَبَلٌ وأَجْبالٌ وجِبالٌ ، وجَمَلٌ وأَجْمال وجِمال ، وقَلَمٌ وأَقلام وقِلام .
      واعْتَلَمَ البَرْقُ : لَمَعَ في العَلَمِ ؛ قال : بَلْ بُرَيْقاً بِتُّ أَرْقُبُه ، بَلْ لا يُرى إلاَّ إذا اعْتَلَمَا خَزَمَ في أَوَّل النصف الثاني ؛ وحكمه : لا يُرَى إلا إذا اعْتَلَما والعَلَمُ : رَسْمُ الثوبِ ، وعَلَمهُ رَقْمُه في أطرافه .
      وقد أَعْلَمَه : جَعَلَ فيه عَلامةً وجعَلَ له عَلَماً .
      وأَعلَمَ القَصَّارُ الثوبَ ، فهو مُعْلِمٌ ، والثوبُ مُعْلَمٌ .
      والعَلَمُ : الراية التي تجتمع إليها الجُنْدُ ، وقيل : هو الذي يُعْقَد على الرمح ؛ فأَما قول أَبي صخر الهذلي : يَشُجُّ بها عَرْضَ الفَلاةِ تَعَسُّفاً ، وأَمَّا إذا يَخْفى مِنَ ارْضٍ عَلامُها فإن ابن جني ، قال فيه : ينبغي أن يحمل على أَنه أَراد عَلَمُها ، فأَشبع الفتحة فنشأَت بعدها ألف كقوله : ومِنْ ذَمِّ الرِّجال بمُنْتزاحِ يريد بمُنْتزَح .
      وأَعلامُ القومِ : ساداتهم ، على المثل ، الوحدُ كالواحد .
      ومَعْلَمُ الطريق : دَلالتُه ، وكذلك مَعْلَم الدِّين على المثل .
      ومَعْلَم كلِّ شيء : مظِنَّتُه ، وفلان مَعلَمٌ للخير كذلك ، وكله راجع إلى الوَسْم والعِلْم ، وأَعلَمْتُ على موضع كذا من الكتاب عَلامةً .
      والمَعْلَمُ : الأثرُ يُستَدَلُّ به على الطريق ، وجمعه المَعالِمُ .
      والعالَمُون : أصناف الخَلْق .
      والعالَمُ : الخَلْق كلُّه ، وقيل : هو ما احتواه بطنُ الفَلك ؛ قال العجاج : فخِنْدِفٌ هامةَ هذا العالَمِ جاء به مع قوله : يا دارَ سَلْمى يا اسْلَمي ثمَّ اسْلَمي فأَسَّسَ هذا البيت وسائر أبيات القصيدة غير مؤسَّس ، فعابَ رؤبةُ على أبيه ذلك ، فقيل له : قد ذهب عنك أَبا الجَحَّاف ما في هذه ، إن أَباك كان يهمز العالمَ والخاتمَ ، يذهب إلى أَن الهمز ههنا يخرجه من التأْسيس إذ لا يكون التأْسيس إلا بالألف الهوائية .
      وحكى اللحياني عنهم : بَأْزٌ ، بالهمز ، وهذا أَيضاً من ذلك .
      وقد حكى بعضهم : قَوْقَأَتِ الدجاجةُ وحَـَّلأْتُ السَّويقَ ورَثَأَتِ المرأَةُ زوجَها ولَبَّأَ الرجلُ بالحج ، وهو كله شاذ لأنه لا أصل له في الهمز ، ولا واحد للعالَم من لفظه لأن عالَماً جمع أَشياء مختلفة ، فإن جُعل عالَمٌ اسماً منها صار جمعاً لأشياء متفقة ، والجمع عالَمُون ، ولا يجمع شيء على فاعَلٍ بالواو والنون إلا هذا ، وقيل : جمع العالَم الخَلقِ العَوالِم .
      وفي التنزيل : الحمد لله ربِّ العالمين ؛ قال ابن عباس : رَبِّ الجن والإنس ، وقال قتادة : رب الخلق كلهم .
      قال الأزهري : الدليل على صحة قول ابن عباس قوله عز وجل : تبارك الذي نَزَّلَ الفُرْقانَ على عبده ليكون للعالمينَ نذيراً ؛ وليس النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نذيراً للبهائم ولا للملائكة وهم كلهم خَلق الله ، وإنما بُعث محمد ، صلى الله عليه وسلم ، نذيراً للجن والإنس .
      وروي عن وهب بن منبه أن ؟

      ‏ قال : لله تعالى ثمانية عشر ألفَ عالَم ، الدنيا منها عالَمٌ واحد ، وما العُمران في الخراب إلا كفُسْطاطٍ في صحراء ؛ وقال الزجاج : معنى العالمِينَ كل ما خَلق الله ، كما ، قال : وهو ربُّ كل شيء ، وهو جمع عالَمٍ ، قال : ولا واحد لعالَمٍ من لفظه لأن عالَماً جمع أشياء مختلفة ، فإن جُعل عالَمٌ لواحد منها صار جمعاً لأَشياء متفقة .
      قال الأزهري : فهذه جملة ما قيل في تفسير العالَم ، وهو اسم بني على مثال فاعَلٍ كما ، قالوا خاتَمٌ وطابَعٌ ودانَقٌ .
      والعُلامُ : الباشِق ؛ قال الأزهري : وهو ضرب من الجوارح ، قال : وأما العُلاَّمُ ، بالتشديد ، فقد روي عن ابن الأعرابي أَنه الحِنَّاءُ ، وهو الصحيح ، وحكاهما جميعاً كراع بالتخفيف ؛ وأما قول زهير فيمن رواه كذا : حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ العُلامِ لها طارَتْ ، وفي كَفِّه من ريشِها بِتَكُ فإن ابن جني روى عن أبي بكر محمد بن الحسن عن أبي الحسين أحمد بن سليمان المعبدي عن ابن أُخت أَبي الوزير عن ابن الأَعرابي ، قال : العُلام هنا الصَّقْر ، قال : وهذا من طَريف الرواية وغريب اللغة .
      قال ابن بري : ليس أَحد يقول إن العُلاَّمَ لُبُّ عَجَم النَّبِق إلاَّ الطائي ؛ قال :

      .
      .
      . يَشْغَلُها * عن حاجةِ الحَيِّ عُلاَّمٌ وتَحجِيلُ وأَورد ابن بري هذا البيت (* قوله « وأورد ابن بري هذا البيت » أي قول زهير : حتى إذا ما هوت إلخ ) مستشهداً به على الباشق بالتخفيف .
      والعُلامِيُّ : الرجل الخفيف الذكيُّ مأْخوذ من العُلام .
      والعَيْلَمُ : البئر الكثيرة الماء ؛ قال الشاعر : من العَيالِمِ الخُسُف وفي حديث الحجاج :، قال لحافر البئر أَخَسَفْتَ أَم أَعْلَمْتَ ؛ يقال : أعلَمَ الحافرُ إذا وجد البئر عَيْلَماً أي كثيرة الماء وهو دون الخَسْفِ ، وقيل : العَيْلَم المِلْحة من الرَّكايا ، وقيل : هي الواسعة ، وربما سُبَّ الرجلُ فقيل : يا ابن العَيْلَمِ يذهبون إلى سَعَتِها .
      والعَيْلَم : البحر .
      والعَيْلَم : الماء الذي عليه الأرض ، وقيل : العَيْلَمُ الماء الذي عَلَتْه الأرضُ يعني المُنْدَفِن ؛ حكاه كراع .
      والعَيْلَمُ : التَّارُّ الناعِمْ .
      والعَيْلَمُ : الضِّفدَع ؛ عن الفارسي .
      والعَيْلامُ : الضِّبْعانُ وهو ذكر الضِّباع ، والياء والألف زائدتان .
      وفي خبر إبراهيم ، على نبينا وعليه السلام : أنه يَحْمِلُ أَباه ليَجوزَ به الصراطَ فينظر إليه فإذا هو عَيْلامٌ أَمْدَرُ ؛ وهو ذكر الضِّباع .
      وعُلَيْمٌ : اسم رجل وهو أبو بطن ، وقيل : هو عُلَيم بن جَناب الكلبي .
      وعَلاَّمٌ وأَعلَمُ وعبد الأَعلم : أسماء ؛ قال ابن دريد : ولا أَدري إلى أي شيء نسب عبد الأعلم .
      وقولهم : عَلْماءِ بنو فلان ، يريدون على الماء فيحذفون اللام تخفيفاً .
      وقال شمر في كتاب السلاح : العَلْماءُ من أَسماء الدُّروع ؟

      ‏ قال : ولم أَسمعه إلا في بيت زهير بن جناب : جَلَّحَ الدَّهرُ فانتَحى لي ، وقِدْماً كانَ يُنْحِي القُوَى على أَمْثالي وتَصَدَّى لِيَصْرَعَ البَطَلَ الأَرْ وَعَ بَيْنَ العَلْماءِ والسِّرْبالِ يُدْرِكُ التِّمْسَحَ المُوَلَّعَ في اللُّجْجَةِ والعُصْمَ في رُؤُوسِ الجِبالِ وقد ذكر ذلك في ترجمة عله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. غيظ
    • " الغيْظُ : الغَضب ، وقيل : الغيظ غضب كامن للعاجز ، وقيل : هو أَشدُّ من الغضَب ، وقيل : هو سَوْرَتُه وأَوّله .
      وغِظتُ فلاناً أَغِيظه غَيْظاً وقد غاظه فاغتاظ وغَيَّظَه فتَغَيَّظ وهو مَغِيظ ؛ قالت قُتَيْلةُ بنت النضر بن الحرث وقتل النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَباها صبراً : ما كان ضَرَّكَ ، لو مَنَنْتَ ، ورُبما مَنَّ الفتى ، وهو المَغِيظُ المُحْنَقُ والتغَيُّظُ : الاغتِياظ ، وفي حديث أُم زرع : وغيْظُ جارَتها ، لأَنها ترى من حسنها ما يَغيظُها .
      وفي الحديث : أَغْيَظُ الأَسماء عند اللّه رجل تَسَمَّى مَلِكَ الأَملاك ؛ قال ابن الأَثير : هذا من مجاز الكلام معدول عن ظاهره ، فإِن الغيظ صفةٌ تغيِّرُ المخلوق عند احتداده يتحرك لها ، واللّه يتعالى عن ذلك ، وإِنما هو كناية عن عقوبته للمتسمي بهذا الاسم أَي أَنه أَشد أَصحاب هذه الأَسماء عقوبةً عند اللّه .
      وقد جاء في بعض روايات مسلم : أَغيظ رجل على اللّه يوم القيامة وأَخبثه وأَغيظه عليه رجل تسمى بملك الأَملاك ؛ قال ابن الأَثير :، قال بعضهم لا وجه لتكرار لفظتي أَغيظ في الحديث ولعله أَغنظ ، بالنون ، من الغَنْظِ ، وهو شدّة الكرب .
      وقوله تعالى : سمعوا لها تغيُّظاً وزفيراً ؛ قال الزجاج : أَراد غَلَيان تَغَيُّظٍ أَي صوت غليان .
      وحكى الزجاج : أَغاظه ، وليست بالفاشية .
      قال ابن السكيت : ولا يقال أَغاظه .
      وقال ابن الأَعرابي : غاظه وأَغاظه وغَيَّظه بمعنى واحد .
      وغايَظَه : كغَيَّظه فاغتاظ وتَغيَّظ .
      وفعَل ذلك غِياظَكَ وغِياظَيْك .
      وغايَظَه : باراه فصنع ما يصنع .
      والمُغايظة : فِعْلٌ في مُهلة أَو منهما جميعاً .
      وتغَيَّظَتِ الهاجرة إِذا اشتدّ حَمْيُها ؛ قال الأَخطل : لَدُنْ غُدْوةٍ ، حتى إِذا ما تَغَيَّظَت هواجرُ من شعبانَ ، حامٍ أَصيلُها وقال اللّه تعالى : تكاد تمَيَّزُ من الغيظ ؛ أَي من شدَّة الحرِّ .
      وغَيَّاظٌ : اسم .
      وبنو غَيْظٍ : حيٌّ من قيس عَيْلانَ ، وهو غَيْظُ بنُ مُرَّةَ بنِ عوفِ بنِ سعد بن ذُبْيانَ ابن بَغِيض بن رَيْثِ بن غَطَفانَ .
      وغَيَّاظُ بنُ الحُضَينِ بن المنذر : أَحد بني عمرو بن شَيْبان الذُّهلي السدُوسي ؛ وقال فيه أَبوه الحضين يهجوه : نَسِيٌّ لما أُولِيتَ من صالح مَضى ، وأَنت لتأْديبٍ عليَّ حَفِيظُ تَلِنَ لأَهْل الغِلِّ والغَمز منهمُ ، وأَنت على أَهلِ الصَّفاء غليظ وسُمِّيتَ غَيَّاظاً ، ولستَ بغائظٍ عدوّاً ، ولكن للصَّدِيقِ تَغِيظ فلا حَفِظَ الرحمنُ رُوحَك حَيَّةً ، ولا وهْيَ في الأَرواحِ حين تَفِيظ عَدُوُّكَ مَسرورٌ ، وذو الوُدِّ ، بالذي يَرى منك من غيْظ ، عليك كَظيظ وكان الحُضَيْنُ هذا فارساً وكانت معه راية عليّ ، كرم اللّه وجهه ، يومَ صِفِّينَ وفيه يقول ، رضي اللّه عنه : لِمَنْ رايةٌ سوداءٌ يَخْفُقُ ظِلُّها ، إِذا قيل : قَدِّمْها حُضَيْنُ ، تَقَدَّما ويُورِدُها للطَّعْنِ حتى يُزِيرَها حِياضَ المَنايا ، تَقْطُر الموتَ والدّما "


    المعجم: لسان العرب

  10. غفر
    • " الغَفُورُ الغَفّارُ ، جلّ ثناؤه ، وهما من أَبنية المبالغة ومعناهما الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
      يقال : اللهمَّ اغفر لنا مَغْفرة وغَفْراً وغُفْراناً ، وإنك أَنت الغَفُور الغَفّار يا أَهل المَغْفِرة .
      وأَصل الغَفْرِ التغطية والستر .
      غَفَرَ الله ذنوبه أَي سترها ؛ والغَفْر : الغُفْرانُ .
      وفي الحديث : كان إذا خرج من الخَلاء ، قال : غُفْرانَك الغُفْرانُ : مصدرٌ ، وهو منصوب بإضمار أَطلُبُ ، وفي تخصيصه بذلك قولان أَحدهما التوبة من تقصيره في شكر النعم التي أَنعم بها عليه بإطعامه وهضمه وتسهيل مخرجه ، فلجأَ إِلى الاستغفار من التقصير وتَرْكِ الاستغفار من ذكر الله تعالى مدة لبثه على الخلاء ، فإِنه كان لا يترك ذكر اللّه بلسانه وقلبه إِلا عند قضاء الحاجة ، فكأَنه رأَى ذلك تقصيراً فتداركه بالاستغفار .
      وقد غَفَرَه يَغْفِرُه غَفراً : ستره .
      وكل شيء سترته ، فقد غَفَرْته ؛ ومنه قيل للذي يكون تحت بيضة الحديد على الرأْس : مِغْفَرٌ .
      وتقول العرب : اصْبُغْ ثوبَك بالسَّوادِ فهو أَغْفَرُ لوَسَخِه أَي أَحْمَلُ له وأَغطى له .
      ومنه : غَفَرَ اللّه ذنوبه أَي سترها .
      وغَفَرْتُ المتاع : جعلته في الوعاء .
      ابن سيده : غَفَرَ المتاعَ في الوعاء يَغْفِرُه غَفْراً وأَغْفَرَه أَدخله وستره وأَوعاه ؛ وكذلك غَفَرَ الشيبَ بالخِضاب وأَغْفَرَه ؛

      قال : حتى اكْتَسَيْتُ من المَشِيب عِمامةً غَفراءَ ، أُغْفِر لَوْنُها بِخِضابِ ‏

      ويروى : ‏ أَغْفِرُ لونها .
      وكلُّ ثوب يغطَّى به شيء ، فهو غِفارة ؛ ومنه غِفارة الزِّنُون تُغَشَّى بها الرحالُ ، وجمعها غِفارات وغَفائِر .
      وفي حديث عمر لمَّا حَصَّبَ المسجدَ ، قال : هو أَغْفَرُ للنُّخامة أَي أَسْتَرُ لها .
      والغَفْرُ والمَغْفِرةُ : التغطية على ابذنوب والعفوُ عنها ، وقد غَفَرَ ذنبه يَغْفِرُه غَفْراً وغِفْرةً حَسَنة ؛ عن اللحياني ، وغُفْراناً ومَغْفِرة وغُفوراً ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، وغَفيراً وغَفيرةً .
      ومنه قول بعض العرب : اسلُك الغفيرة ، والناقةَ الغَزيرة ، والعزَّ في العَشيرة ، فإِنها عليك يَسيرة .
      واغْتَفَر ذنبَه مثله ، فهو غَفُور ، والجمع غُفُرٌ ؛ فأَما قوله : غَفَرْنا وكانت من سَجِيّتِنا الغَفْرُ فإِنما أَنَث الغَفْرَ لأَنه في معنى المَغْفِرة .
      واسْتَغْفَرَ اللَّه من ذنبه ولذنبه بمعنى ، فغَفَرَ له ذنبه مَغْفِرةً وغَفُراً وغُفْراناً .
      وفي الحديث : غِفارُ غَفَرَ اللَّه لها ؛ قال ابن الأَثير : يحتمل أَن يكون دعاءً لها بالمَغْفِرة أَو إِخباراً أَن اللَّه تعالى قد غَفَرَ لها .
      وفي حديث عَمْرو بن دينار : قلت لعروة : كم لَبِثَ رسولُ اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم بمكة ؟، قال : عَشْراً ، قلت : فابنُ عباس يقول بِضْعَ عَشْرة ؟، قال : فغَفَره أَي ، قال غَفَر اللَّه له .
      واسْتَغْفَر اللَّه ذنبَه ، على حذف الحرف : طلب منه غَفْرَه ؛

      أَنشد سيبويه : أَسْتَغْفَرُ اللهَ ذنباً لَسْتُ مُحْصِيَه ، ربّ العباد إليه القولُ والعملُ وتَغافَرَا : دَعا كلُّ واحد منهما لصاحبه بالمَغْفِرة ؛ وامرأَة غَفُور ، بغير هاء .
      أَبو حاتم في قوله تعالى : لِيَغعُثرَ ليَغْفِرَ اللهُ لك ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تأَخَّر ؛ المعنى لَيَغْفِرَنَّ لك اللهُ ، فلما حذف النون كسر اللام وأَعْملها إِعمال لامِ كي ، قال : وليس المعنى فتحنا لك لكي يغفر اللهُ لك ، وأَنْكَر الفتح سبباً للمغفرة ، وأَنكر أَحمد بن يحيى هذا القول وقال : هي لام كي ، قال : ومعناه لكي يجتَمِع لك مع المغفرة تمامُ النعمة في الفتح ، فلما انضم إِلى المغفرة شيء حادث حَسُنَ فيه معنى كي ؛ وكذلك قوله عز وجل : لِيَجْزِيَهم اللَّه أَحْسَنَ ما كانوا يَعْمَلون .
      والغُفْرةُ : ما يغطَّى به الشيء .
      وغَفَرَ الأَمْرَ بِغُفْرته وغَفيرتِه : أَصلحه بما ينبغي أَن يَصْلَح به .
      يقال : اغْفِروا هذا الأَمرَ بِغُفْرتِه وغَفيرتِه أَي أَصْلحوه بما ينبغي أَن يُصْلَح .
      وما عندهم عَذيرةٌ ولا غَفِيرة أَي لا يَعْذِرون ولا يَغفِرون ذنباً لأَحد ؛ قال صخر الغَيّ ، وكان خرج هو وجماعة مت أَصحابهإلى بعض متوجّهاتهم فصادفوا في طريقهم بني المصطلق ، فهرب أَصحابه فصاح بهم وهو يقول : يا قوم لَيْسَت فيهمُ غَفِيرهْ ، فامْشُوا كما تَمْشي جِمالُ الحِيرهْ يقول : لا يغفرون ذنب أَحد منكم إِن ظفروا به ، فامشوا كما تمشي جمالُ الحيرة أَي تَثاقَلوا في سيركم ولا تُخِفّوه ، وخصّ جمالَ الحيرة لأَنها كانت تحمل الأَثقال ، أَي مانِعوا عن أَنفسكم ولا تَهْرُبوا .
      والمِغْفرُ والمِغْفرةُ والغِفارةُ : زَرَدٌ ينسج من الدروع على قدر الرأْس يلبس تحت القلنسوة ، وقيل : هورَفْرَفُ البيضة ، وقيل : هو حَلقٌ يَتَقَنَّعُ به المُتَسَلِّح .
      قال ابن شميل : المِغْفَرُ حِلَقٌ يجعلُها الرجل أَسفلَ البيضة تُسْبَغ على العنُق فتَقِيه ، قال : وربما كان المِغْفَرُ مثلَ القلنسوة غير أَنها أَوسع يُلْقِيها الرجل على رأْسه فتبلغ الدرع ، ثم يَلْبَس البيضة فوقها ، فذلك المِغْفرُ يُرفّلُ على العاتقين ، وربما جُعل المِغْفَرُ من ديباج وخَزٍّ أَسفلَ البيضة .
      وفي حديث الحديبية : والمغيرة ابن شعبة عليه المِغْفَرُ ؛ هو ما يلبَسُه الدارع على رأْسه من الزرد ونحوه .
      والغِفارةُ ، بالكسر : خرقة تلبسها المرأَة فتغطي رأْسها ما قَبَلَ منه وما دَبَرَ غير وَسْطِ رأْسها ، وقيل : الغِفارةُ خرقة تكون دون المِقْنَعة تُوَقِّي بها المرأَة الخمارَ من الدُّهْن ، والغِفارةُ الرقعة التي تكون على حزّ القوس الذي يجري عليه الوتر ، وقيل : الغِفارةُ جلدة تكون على رأْس القوس يجري عليها الوتر ، والغِفارةُ السحابة فوق السحابة ، وفي التهذيب : سَحابة تراها كأَنها فَوق سحابة ، والغِفارةُ رأْسُ الجبل .
      والغَفْرُ البَطْنُ ؛

      قال : هو القارِبُ التالي له كلُّ قاربٍ ، وذو الصَّدَرِ النامي ، إذا بَلَغَ الغَفْرا والغَفْرُ : زِئْبِرُ الثوب وما شاكله ، واحدته غَفْرة .
      وغَفِر الثوبُ ، بالكسر ، يَغْفَرُ غَفَراً : ثارَ زِئْبِرُه ؛ واغْفارَّ اغْفِيراراً .
      والغَفَرُ والغَفارُ والغَفيرُ : شَعرُ العنُقِ واللحيين والجبهة والقفا .
      وغَفَرُ الجسدِ وغُفارُه : شعرُه ، وقيل : هو الشعر الصغير القصير الذي هو مثل الزَّغَب ، وقيل : الغَفْرُ شعر كالزغب يكون على ساق المرأة والجبهة ونحو ذلك ، وكذلك الغَفَرُ ، بالتحريك ؛ قال الراجز : قد عَلِمَت خَوْدٌ بساقَيْها الغَفَرْ لَيَرْوِيَنْ أَو لَيَبِيدَنَّ الشَّجَرْ والغُفارُ ، بالضم : لغة في الغَفْر ، وهو الزغب ؛ قال الراجز : تُبْدِي نَقيًّا زانَها خِمارُها ، وقُسْطةً ما شانَها غُفارُها القُسْطة : عَظْمُ الساق .
      قال الجوهري : ولست أَرويه عن أَحد .
      والغَفيرةُ : الشعر الذي يكون على الأُذُن .
      قال أَبو حنيفة : يقال رجل غَفِرُ القفا ، في قفاه غَفَرٌ .
      وامرأَة غَفِرةُ الوجهِ إِذا كان في وجهها غَفَرٌ .
      وغَفَرُ الدابة : نباتُ الشعر في موضع العرف .
      والغَفَرُ أَيضاً : هُدْبُ الثوب وهدبُ الخمائص وهي القُطُ دِقاقُها ولِينُها وليس هو أَطرافَ الأَرْدِيةِ ولا الملاحفِ .
      وغَفَرُ الكلإِ : صِغارُه ؛ وأَغْفَرت الأَرضُ : نبَتَ فيها شيء منه .
      والغَفَرُ : نوع من التَّفِرة رِبْعِيٌّ ينبت في السَّهْل والآكام كأَنه عصافيرُ خُضْرٌ قِيامٌ إِذا كان أَخضر ، فإِذا يبس فكأَنه حُمْرٌ غير قيام .
      وجاء القوم جَمًّا غَفيراً وجَمَّاءَ غَفيراً ، ممدود ، وجَمَّ الغَفِيرِ وجمّاء الغَفيرِ والجَمّاءَ الغَفيرَ أَي جاؤوا بجماعتهم الشريفُ والوضيع ولم يتخلّفْ أَحد وكانت فيهم كثرة ؛ ولم يَحْكِ سيبويه إِلا الجَمَّاءَ الغَفيرَ ، وقال : هو من الأَحوال التي دخلها الأَلف واللام ، وهو نادر ، وقال : الغَفير وصفٌ لازم للجَمّاء يعني أَنك لا تقول الجَمّاء وتسكت .
      ويقال أَيضاً : جاؤوا جَمّاءَ الغَفيرة وجاؤوا بجَمَّاءِ الغَفير والغَفيرة ، لغات كلها .
      والجَمّاء الغَفير : اسم وليس بفعل إِلاَّ أَنه ينصب كما تنصب المصادر التي هي في معناه ، كقولك : جاؤوني جميعاً وقاطبةً وطُرًّا وكافَّةً ، وأَدخلوا فيه الأَلف واللام كما أَدخلوهما في قولهم : أَوْرَدَها العِراكَ أَي أَوردها عِراكاً .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : إِذا رأَى أَحدُكم لأَخِيه غَفِيرةً في أَهلٍ أَو مالٍ فلا يكونَنَّ له فِتْنة ؛ الغَفِيرةُ : الكثرةُ والزيادةُ ، من قولهم للجمع الكثير الجَمّ الغَفِير .
      وفي حديث أَبي ذر : قلت يا رسول الله ، كم الرسلف ، قال : ثَلثمائةٍ وخمسة عَشر جَمِّ الغَفِير أَي جماعة كثيرة ، وقد ذكر في جمم مبسوطاً مستقصى .
      وغَفَرَ المريضُ والجريحُ يَغْفِرُ غَفْراً وغُفِرَ على صيغة ما لم يسمَّ فاعله ، كلُّ ذلك : نُكِسَ ؛ وكذلك العاشِقُ إِذا عادَه عيدُه بعد السَّلْوة ؛ قال .
      خَلِيليّ إِن الدارَ غَفْرٌ لِذِي الهَوَى ، كما يَغْفِرُ المَحْمُومُ ، أَو صاحِبُ الكَلْمِ وهذا البيت أَورده الجوهري : لَعَمْرُكَ إِن الدار ؛ قال ابن بري : البيت للمرّار الفقعسي ، قال وصواب إِنشاده : خليلي إِن الدار بدلالة قوله بعده : قِفَا فاسأَلا منْ مَنْزِلِ الحَيِّ دِمْنةً ، وبالأَبْرَقِ البادِي أَلِمّا على رَسْمِ وغَفَرَ الجرحُ يَغْفِرُ غَفْراً : نُكِسَ وانتقض ، وغَفِرَ ، بالكسر ، لغة فيه .
      ويقال للرجل إِذا قام من مرضه ثم نُكِسَ : غَفَرَ يَغْفِرُ غَفْراً .
      وغَفَرَ الجَلَبُ السُّوقَ يَغْفِرُها غَفْْراً : رَخّصها .
      والغُفْرُ والغَفْرُ ، الأَخيرة قليلة : ولدُ الأُرْوِيّة ، والجمع أَغْفارٌ وغِفَرةٌ وغُفورٌ ؛ عن كراع ، والأُنثى غُفْرة وأُمُّهُ مُغْفِرةٌ والجمع مُغْفِرات ؛ قال بشر : وصَعْب يَزِلّ الغُفْرُ عن قُذُفاتِه ، بحافاته بانٌ طِوالٌ وعَرْعَرُ وقيل : الغُفْر اسم للواحد منها والجمع ؛ وحكي : هذا غُفْرٌ كثير وهي أَرْوَى مُغْفِرٌ لها غُفْرٌ ؛ قال ابن سيده : هكذا حكاه أَبو عبيد والصواب : أُرْوِيّةٌ مُغْفِر لأَن الأَرْوَى جمع أَو اسمُ جمع .
      والغِفْرُ ، بالكسر : ولدُ البقرة ؛ عن الهَجَريّ .
      وغِفارٌ : مِيسمٌ يكون على الخد .
      والمَغافرُ والمَغافِيرُ : صمغ شبيه بالناطِفِ ينضحه العُرْفط فيوضع في ثوب ثم يُنْضَح بالماء فيُشْرب ، واحدها مِغْفَر ومَغْفَر ومُغْفُر ومُغْفور ومِغْفار ومِغْفِير .
      والمَغْفوراءُ : الأَرضَ ذات المَغافِير ؛ وحكى أَبو حنيفة ذلك في الرباعي ؛ وأَغْفَر العُرْفُط والرِّمْثُ : ظهر فيهما ذلك ، وأَخرج مَغافِيرَه وخرج الناس يَتَغَفَّرُون ويَتَمَغْفَرُون أَي يجتَنُون المَغافيرَ من شجره ؛ ومن ، قال مُغْفور ، قال : خرجنا نتَمَغْفَر ؛ ومن ، قال مُغْفُر ، قال : خرجنا نتَغَفَّر ، وقد يكون المُغْفورُ أَيضاً العُشَر والسَّلَم والثُّمام والطلح وغير ذلك .
      التهذيب : يقال لصمغ الرِّمْث والعرفط مَغافِير ومَغاثِيرُ ، الواحد مُغْثور ومُغْفور ومِغْفَر ومِغْثَر ، بكسر الميم .
      روي عن عائشة ، رضي الله عنها ، أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شَرِبَ عند حَفْصة عسلاً فتواصَيْنا أَن نقول له : أَكَلْتَ مغافِيرَ ، وفي رواية : فقالت له سَوْدة أَكلتَ مغافِيرَ ؛ ويقال له أَيضاً مَغاثِير ، بالثاء المثلثة ، وله ريح كريهة منكرة ؛ أَرادت صَمْغَ العرفط .
      والمَغافِير : صمغٌ يسيل من شجر العرفط غير أَن رائحته ليست بطيبة .
      قال الليث : المِغْفارُ ذَوْبةٌ تخرج من العرفط حلوة تُنْضح بالماء فتشرب .
      قال : وصَمْغُ الإِجّاصةِ مِغفارٌ .
      أَبو عمرو : المَغافيرُ الصمغ يكون في الرمث وهو حلو يؤكلُ ، واحدُها مُغْفور ، وقد أَغْفَر الرِّمْثُ .
      وقال ابن شميل : الرمث من بين الحمض له مَغافيرُ ، والمَغافيرُ : شيء يسيل من طرف عِيدانها مثل الدِّبْس في لونه ، تراه حُلواً يأْكله الإِنسان حتى يَكْدَن عليه شِدْقاه ، وهو يُكْلِع شَفته وفَمه مثل الدِّبْق والرُّبّ يعلق به ، وإِنما يُغْفِر الرمثُ في الصفَريَّة إِذا أَوْرَسَ ؛ يقال : ما أَحسن مَغافيرَ هذا الرمث .
      وقال بعضهم : كلُّ الحمض يُورِس عند البرد وهو بروحه وارباده يخرج (* قوله « بروحه وارباده يخرج » إلخ هكذا في الأصل ).
      مغافيره تجدُ ريحَه من بعيد .
      والمَغافيرُ : عسل حلو مثل الرُّبّ إِلا أَنه أَبيض .
      ومَثَلُ العربِ : هذا الجَنى لا أَن يُكَدَّ المُغْفُر ؛ يقال ذلك للرجل يصيب الخير الكثير ، والمُغْفُرُ هو العود من شجر الصمغ يمسح به ما ابيضّ فيتخذ منه شيء طيب ؛ وقال بعضهم : ما استدار من الصمغ يقال له المُغْفُر ، وما استدار مثل الإِصبع يقال له الصُّعْرور ، وما سال منه في الأَرض يقال له الذَّوْبُ ، وقالت الغنوية : ما سال منه فبقي شَبيه الخيوط بين الشجر والأَرض يقال له شَآبِيب الصمغ ؛ وأَنشدت : كأَنَّ سَيْلَ مَرْغِه المُلَعْلِعِ شُؤْبوبُ صَمْغٍ ، طَلْحُه لم يُقْطَعِ وفي الحديث : أَن قادِماً قَدِم عليه من مكة فقال : كيف تركتَ الحَزْوَرة ؟
      ، قال : جادَها المطرُ فأَغْفَرَتْ بَطْحاؤها أَي أَن المطر نزل عليها حتى صار كالغَفَر من النبات .
      والغَفَرُ : الزِّئْبِرُ على الثوب ، وقيل : أَراد أَن رِمْثَها قد أَغْفَرت أَي أَخرجت مَغافيرَها .
      والمَغافيرُ : شيء ينضحه شجر العرفط حلو كالناطف ، قال : وهذا أَشْبَه ، أَلا تراه وصف شجرها فقال : وأَبْرَم سَلمُها وأَغْدَق إِذْخِرُها .
      والغِفْرُ : دُوَيْبّة .
      والغَفْرُ : منزل من منازل القمر ثلاثةُ أَنْجُم صغار ، وهي من الميزان .
      وغُفَير : اسم وغُفَيرة : اسم امرأَة .
      وبنو غافِرٍ : بطن .
      وبنو غِفارٍ ، من كنانة : رهط أَبي ذر الغِفارِيّ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ليغدوهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**غُدُوٌّ** - [غ د و]. (مص. غَدَا). "فِي غُدُوُّهِ وَرَوَاحِهِ" : فِي ذَهَابِهِ وَمَجِيئِهِ. "مَن اِشْتَدَّ إِلْحَاحُهُ تَوَالَى غُدُوُّهُ وَرَوَاحُهُ" (التوحيدي).


معجم اللغة العربية المعاصرة
غد [ مفرد ] • الغد : 1 - اليوم الذي يأتي بعد اليوم الذي أنت فيه أرجأ عمله إلى الغد - سيصل المسافر غدا أو بعد غد - { أرسله معنا غدا } ° لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد . 2 - اليوم المترقب وإن كان بعيدا ، ظرف للمستقبل من الزمان فكر في الغد - { وما تدري نفس ماذا تكسب غدا } ° إن غدا لناظره لقريب : ليس الغد بعيدا ، نصح المتعجل بالصبر والانتظار - في ذات غد : في يوم محدد في المستقبل . 3 - يوم القيامة { ولتنظر نفس ما قدمت لغد } .
معجم اللغة العربية المعاصرة

مغدى [ مفرد ] : 1 - اسم مكان من غدا1 وغدا2 / غدا إلى / غدا على : نظر إلى مغدى الطيور من أوكارها ° ما ترك من أبيه مغدى ولا مراحا : شبها . 2 - زمان الغدو سأل عن مغدى أول أيام العيد ليؤدي صلاته .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غدية [ مفرد ] : ج غدايا : غداة ، وقت ما بين الفجر وطلوع الشمس أتيته غدية ° العشايا والغدايا : أواخر النهار وأوائله .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غدو [ مفرد ] : 1 - مصدر غدا1 وغدا2 / غدا إلى / غدا على . 2 - غداة ، وقت ما بين الفجر وطلوع الشمس { يسبح له فيها بالغدو والآصال } : أوائل النهار وأواخره .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غدوة [ مفرد ] : ج غدوات ( لغير المصدر { وغدوات } لغير المصدر { وغدا } لغير المصدر ) وغدو ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر غدا2 / غدا إلى / غدا على . 2 - غداة ؛ وقت ما بين الفجر وطلوع الشمس الغدوة والروحة - { ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي } [ ق ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غدو [ مفرد ] : مصدر غدا2 / غدا إلى / غدا على .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غداة [ مفرد ] : ج غدوات : وقت ما بين الفجر وطلوع الشمس ، بكرة ، أول النهار اعتاد ممارسة التدريبات الرياضية غداة كل يوم - { يدعون ربهم بالغداة والعشي } ° في غدواته وروحاته : في ذهابه وإيابه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غداء [ مفرد ] : ج أغدية : أكلة الظهيرة ، وجبة أول النهار أو وسطه ، وجبة الطعام الرئيسية تناول طعام الغداء - { ءاتنا غداءنا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غدا1 يغدو ، اغد ، غدوا ، فهو غاد• غدا الشخص : 1 - ذهب وقت الغداة ، نقيض راح أين يذهب هذا الغادي في هذا الوقت المبكر - تغدو خماصا وتعود بطانا [ حديث ] - { وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال } - { أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين } ° غدا وراح : ذهب وجاء . 2 - ذهب وانطلق في أي وقت سوف يغدو إلى السوق فور انتهاء المطر - { ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر } ° اغد عني : اذهب عني وانصرف .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غدا2 / غدا إلى / غدا على يغدو ، اغد ، غدوا وغدوة وغدوا ، فهو غاد ، والمفعول مغدو إليه• غدا العامل إلى عمله اليوم / غدا العامل على عمله اليوم : بكر إليه . • غدا التلميذ سعيدا بنجاحه : صار كذلك ، من أخوات كان ، يرفع الاسم وينصب الخبر نزل المطر فغدا المكان أخضر . • غدت الحبيبة تكتب الرسائل إلى حبيبها : شرعت في ذلك غدا يسقي الزرع .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غاد [ مفرد ] : مؤ غادية ، ج مؤ غاديات وغواد : اسم فاعل من غدا1 وغدا2 / غدا إلى / غدا على .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تغدية [ مفرد ] : مصدر غدى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اغتداء [ مفرد ] : مصدر اغتدى إلى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غدى يغدي ، غد ، تغدية ، فهو مغد ، والمفعول مغدى• غدى ضيفه : أطعمه الغداء في الظهيرة أو أول النهار كان مغديا لجميع أصدقائه في الشهر الماضي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غادى يغادي ، غاد ، مغاداة ، فهو مغاد ، والمفعول مغادى• غاداه مع صياح الديك : باكره لم يكن مغاديا عمله طيلة حياته .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تغدى يتغدى ، تغد ، تغديا ، فهو متغد• تغدى الرجل : أكل طعام الغداء ، وهو وجبة الظهيرة أو أول النهار يتغدى في الساعة الثانية بعد الظهر كل يوم - تغدى في المنزل ° ادن فتغد - ما بي تغد ولا تعش : لا يقال ما بي غداء ولا عشاء - هل لك أن تتغدى به قبل أن تتعشى بنا : تهلكه قبل أن تهلكنا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اغتدى إلى يغتدي ، اغتد ، اغتداء ، فهو مغتد ، والمفعول مغتدى إليه• اغتدى العمال إلى عملهم اليوم : غدوا ، ذهبوا إليه وقت الغداة *وقد أغتدي والطير في وكناتها* .
معجم اللغة العربية المعاصرة
غادية [ مفرد ] : ج غاديات وغواد : 1 - صيغة المؤنث لفاعل غدا1 وغدا2 / غدا إلى / غدا على . 2 - سحابة تنشأ فتمطر غدوة ، أي في وقت مبكر من النهار . 3 - مطرة الغداة ، ويقابلها الرائحة ابتلت الأرض من غوادي أمس - سقت الغوادي والروائح قبره . . . كم كان عفا وافر الحسنات .


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: