وصف و معنى و تعريف كلمة ليفقأن:


ليفقأن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على لام (ل) و ياء (ي) و فاء (ف) و قاف (ق) و ألف همزة (أ) و نون (ن) .




معنى و شرح ليفقأن في معاجم اللغة العربية:



ليفقأن

جذر [فقأ]

  1. فَقاق: (اسم)
    • الفَقَاقُ : الكثيرُ الكلام القليل الغَنَاء
  2. اِشْتَدَّتْ بِهِ الْفَاقَةُ:
    • الْحَاجَةُ.
  3. أنْفَقَت الإبلُ:
    • انتشرت أَوبارُها سِمَنًا.
  4. فقَّ : (فعل)
    • فقَّ فَقًّا
    • فقَّ الشيءُ : انفرجَ
    • فقَّ الشيءَ: فَتَحَهُ
    • فقَّ النخلَةَ: فرَّجَ بين سَعَفِها ليصلَ إِلى طَلْعِها فيُلَقِّحَها


  5. اِنفَقّ : (فعل)
    • انْفَقّ الشيءُ: انْفرَجَ
  6. آفاق : (اسم)
    • آفاق : جمع أَفَق
  7. فاقة : (اسم)
    • الفَاقَةُ : الفَقْرُ والحاجةُ
  8. فاقَ : (فعل)
    • فاقَ يَفوق ، فُقْ ،فَوْقٌ، فَوَاقٌ ، فهو فائق ، والمفعول مَفُوق
    • فَاقَ السَّهْمَ : وَضَعَ فُوقَهُ فِي الوَتَرِ لِيُرْمَى بِهِ
    • فَاقَ السَّهْمَ : كَسَرَ فُوقَهُ
    • فَاقَ السَّطْحَ : عَلاَهُ
    • فَاقَ أَصْحَابَهُ : سَادَهُمْ شَرَفاً، أَوْ عَلاَهُمْ بِالفَضْلِ أَوِ العِلْمِ
    • فاق قُدراتِه: جاوزها فاق حدود العقل،
    • كان عددهم يفوق الخمسين: يزيد عليها
  9. لَفاق : (اسم)
    • اللَّفَاقُ : التِّلفاقُ
  10. لِفاق : (اسم)


    • اللِّفَاقُ : الذي لا يدرك ما يطلب
  11. لِفاق : (اسم)
    • لِفاق : جمع لَفق
  12. أَفَقٌ : (اسم)
    • الجمع : آفاقٌ
    • الأَفَقُ مِنَ الطَّريقِ : وَجْهُهُ
  13. أَفَقَ : (فعل)
    • أَفَقَ، يَأْفِقُ، مصدر أَفْقٌ
    • أَفَقَ الرَّحَّالَةُ : رَكِبَ رَأْسَهُ وَذَهَبَ إلى الآفاقِ
    • أَفَقَ الرَّجُلُ : كَذِبَ
    • أَفَقَ الجِلْدَ : دَبَغَهُ
    • أَفَقَ فلانًا وعليه: تفوَّق
  14. أَفِقَ : (فعل)
    • أَفِقَ، يَأْفَقُ،مصدر أَفَقٌ
    • أَفِقَ الرَّجُلُ : بَلَغَ النِّهايَةَ في الكَرَمِ أَوِ العِلْمِ أَوْ فِي غَيْرِهِما
  15. أَفْق : (اسم)
    • أَفْق : مصدر أَفَقَ
  16. أَنفَقَ : (فعل)


    • أنفقَ / أنفقَ على يُنفق ، إنفاقًا ، فهو مُنفِق ، والمفعول مُنفَق - للمتعدِّي
    • أنفق الشَّخصُ: افتقر وذهب مالُه
    • أَنْفَقَ تُجَّارُ السُّوقِ السِّلْعَةَ : رَوَّجُوها
    • لَمْ يُنْفِقْ إِلاَّ القَليلَ مِنْ سِلْعَتِهِ : لَمْ يَبِعْ
    • أَنْفَقَ عَلَيْها : أَعْطاها النَّفَقَةَ
    • أَنْفَقَ كُلَّ عُمْرِهِ في تَحْصيلِ العِلْمِ : قَضاهُ في
    • الإنفاق القوميّ: القيمة النقديَّة لمجموع إنفاق مجتمع معيّن في زمن معيَّن هو عادةً سنة،
    • مُخَصَّص للإنفاق: متبقٍّ للشَّخص بعد حسم الضَّرائب
    • أنْفَقَت الإبلُ: انتشرت أَوبارُها سِمَنًا
  17. أُفُق : (اسم)
    • الجمع : آفاقٌ
    • الأُفُق : النَّاحية
    • الأُفُق: خطٌّ دائريّ يَرى فيه المشَاهد السَّماءَ كأَنها مُلْتَقِية بالأَرض، ويبدو متعرِّجًا على اليابس، ومكونًا دائرةً كاملة على الماء
    • خَطُّ الأفق: ملتقى الأرض بالسَّماء
    • قامَ بِجَوْلَةٍ فِي الأُفُقِ : جَوْلَةٌ دَائِرِيَّةٌ اسْتِطْلاَعِيَّةٌ
    • هُوَ جَوَّابُ آفاقِهِ : كَثِيرُ الأسْفارِ
    • الأُفُق مدى الاطِّلاع، يقال في المعرفة والرأْي: فلان واسع الأُفق أَو ضيق الأُفق والجمع : آفاق
    • كَشَفَ آفاقاً جَدِيدَةً : جَوَانِبَ، مَعَالِمَ، جِهاتٍ، أَماكِنَ
    • وَسَّعَ آفَاقَ مَعَارِفِهِ : مَدارِكَهُ، وإمْكاناتِهِ هُوَ وَاسِعُ الأفُقِ
    • الأُفْقان/ الأُفُقان: المشرق والمغرب
    • بلَغت شهرتُه الآفاق: ملأت شُهرته بقاعَ الأرض،
    • جوّاب آفاقٍ: كثير التنقُّل والتجوال،
    • ضرَب في الآفاق: تنقَّل بعيدًا، تجوَّل
  18. أُفُق : (اسم)
    • أُفُق : جمع أَفِيق
  19. فَتَقَ : (فعل)
    • فتَقَ يَفتُق ، فَتْقًا ، فهو فاتِق ، والمفعول مَفْتوق
    • فَتَقَ الشيءَ: فَصَلَ أَطْرَافَهُ عَنْ بَعْضِهَا
    • فَتَقَ الثوبَ :فَتَق فَصَلَ نسيجَه أو خياطتَه
    • فَتَقَ بَيْنَ النَّاسِ : أَشَاعَ بَيْنَهُمُ الْفُرْقَةَ وَالْخِلاَفَ
    • فَتَقَ الْمِسْكَ : خَلَطَ بِهِ مَا يَنْشُرُ رَائِحَتُهُ
    • فَتَقَ الْكَلاَمَ : قَوَّمَهُ وَوَسَّعَهُ
  20. فَتِق : (اسم)
    • فَتِق : فاعل من فَتِقَ
  21. فَتِقَ : (فعل)
    • فَتِقَ، يَفْتَقُ، مصدر فَتَقٌ فهو فَتِق وهو فهو أفتقُ، وهي فتقاءُ
    • فَتِقَ الرَّجُلُ : أَصَابَهُ الفَتْقُ
    • فَتِقَتِ الأَرْضُ: ظَهَرَ خِصْبُهَا بِانْشِقَاقِ نَبَاتِهَا
    • فَتِقَتِ الدَّابَّةُ : سَمِنَتْ مِنَ الْخِصْبِ
    • فَتِقَ :تفتح جسْمُه سِمَنًا فهو فَتِق
    • فَتِقَ: أصابه الفَتقُ فهو أفتقُ، وهي فتقاءُ
  22. فَتْق : (اسم)


    • فَتْق : مصدر فَتَقَ
  23. فَتَّقَ : (فعل)
    • فتَّقَ يفتِّق ، تفتيقًا ، فهو مفتِّق ، والمفعول مفتَّق
    • فَتَّقَ الشَّيْءَ : شَقَّهُ
    • فَتَّقَ الثَّوْبَ : فَصَلَ نَسِيجَهُ أَوْ خِيَاطَتَهُ
    • فَتَّقَ الْمِسْكَ : خَلَطَ بِهِ مَا يَنْشُرُ رَائِحَتَهُ
    • فَتَّقَ الكَلاَمَ : قَوَّمَهُ، وَسَّعَهُ
    • فَتَّقَ الشِّعْرَ : شَرَحَهُ وَبَيَّنَ مَعَانِيَهُ
    • فَتَّقَ : اشتدّ في الفتق، وبالَغ
    • فتَّق الأرضَ: حرثها
    • فتَّق العلمُ ذهنَه: حرَّكه وأخصبه
  24. فَتق : (اسم)
    • الجمع : فُتوق
    • الفَتْقُ : الشِّقُّ
    • الفَتْقُ :الخِلاَف بين الجماعة وتصدُّعُ الكلمة
    • الفَتْقُ: الموضِعُ قد مُطِرَ ما حَوْله
    • الفَتْقُ :الصُّبْحُ
    • الفَتْقُ :الخَلَلُ في العيشِ
    • الفَتْقُ :بروزُ جزءٍ من الأمعاءِ من فتحة في جدار البطن والجمع : فُتُوقٌ
    • الفَتْق المثانيّ: (طب) سقوط الجدار الأماميّ للمهبل وفيه المثانة
    • حِزام الفَتْق: (طب) أداة مساعدة مؤلَّفة من قطعة وحزام، يُرتدى لمنع ازدياد الفَتْق أو عودته، ولو بشكل بسيط،
  25. لَفِقَ : (فعل)
    • لَفِقَ لَفْقًا
    • لَفِقَ الشيءَ: أَصَابه وأَخذه
    • لَفِقَ يفعل كذا: طَفِق
,
  1. فقق
    • "فَقَّ النخلةَ: فَرَّج سعفها ليصل إلى طَلْعها فيُلْقِحها.
      والفَقْفَقة: نُبَاح الكلب عند الفَرَق، وفي التهذيب: والفَقْفَقَةُ حكاية عُوَاءَات الكلاب.
      والإنْفِقاقُ: الإنْفِراج، وفي المحكم: الفَقُّ والإنْفِقاق انفراجُ عُوَاء الكلب، والفَقْفَقةُ حكاية ذلك.
      ورجل فَقَاقَةٌ، بالتخفيف، وفَقْفَاقة: أحمق مخلّط هُذَرَة، وكذلك الأُنثى، وليست الهاء فيها لتأنيث الموصوف بما هي فيه، وإنما هي أمارة لما أُريد من تأنيث الغاية والمبالغة.
      والفَقَقَة: الحَمْقى.
      الفراء: رجل فََقْفاقٌ مخلّط.
      والفَقَاقَة والفَقْفاق: الكثير الكلام الذي لا غَناءَ عنده.
      والفَقْفَقَة في الكلام: كالفَيْهَقَة، وقيل: هو التخليط فيه.
      وفَقَقْت الشيء إذا فتحته.
      وانْفَقّ الشيء انْفِقاقاً أي انفرج.
      ويقال: انْفَقَّت عَوَّة الكلب أَي انفرجت.
      شمر: رجل فَقَاقة أَي أَحمر.
      وفَقْفَقَ الرجلُ إذا افتقر فقراً مُدْقعاً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. الفَقَاقُ

    • الفَقَاقُ : الكثيرُ الكلام القليل الغَنَاء.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الفَاقَةُ
    • الفَاقَةُ : الفَقْرُ والحاجةُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الفاقة
    • الفقر والحاجة‏.‏

    المعجم: عربي عامة

  5. لفاقة
    • ما يلف من قطع الثوب ونحوه، وتستحب اللفافة في كفن الميت الأنثى، يشد بها ثدييها إلى ظهرها.


    المعجم: مصطلحات فقهية

  6. فَقَقْتُه
    • ـ فَقَقْتُه: فَتَحْتُه.
      ـ رجُلٌ فَقاقٌ وفَقاقَةٌ وفَقْفَاقٌ وفَقْفاقَةٌ: أحْمَقُ هُذَرَةٌ.
      ـ فَقْفَقَ: افْتَقَرَ فَقْراً مُدْقِعاً،
      ـ فَقْفَقَ الكلبُ: نَبَحَ فَرَقاً،
      ـ فَقْفَقَ في كلامِهِ: تَقَعَّرَ.
      ـ الفَقْفاقُ: السَّقَطُ من الكلامِ.
      ـ الفُقْفُوقُ: العَقْلُ والذِّهْنُ.
      ـ فَقاقَةٌ: طائرٌ، ج: فَقاقٌ.
      ـ فَقَقَةُ: الحَمْقَى.
      ـ انْفَقَّ انْفِقَاقاً: انْفَرَجَ.
      ـ فَقْفَقَةُ الماءِ: صَوْتُ تَدارُكِ قَطْرِهِ وسَيَلانِه.

    المعجم: القاموس المحيط

  7. فوق
    • "فَوْقُ: نقيض تحت، يكون اسماً وظرفاً، مبني، فإذا أًضيف أًعرب،وحكى الكسائي: أَفَوْقَ تنام أَم أَسفَلَ، بالفتح على حذف المضاف وترك البناء، قوله تعالى: إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً مّا بعوضةً فما فَوْقَها؛ قال أبو عبيدة: فما دونها، كما تقول إذا قيل لك فلان صغير تقول وفَوْقَ ذلك أي أصغر من ذلك؛ وقال الفراء: فما فَوْقَها أي أعظم منها، يعني الذُّباب والعَنْكبوت.
      الليث: الفَوْقَ نقيض التحت، فمن جعله صفة كان سبيله النصب كقولك عبد الله فَوْقَ زيدٍ لأنه صفة، فإن صيرته اسماً رفعته فقلت فوقُه رأسُه، صار رفعاً ههنا لأنه هو الرأس نفسه، ورفعت كلَّ واحد منهما بصاحبه الفَوْقُ بالرأس، والرأسُ بالفَوْقِ.
      وتقول: فَوْقَهُ قَلَنْسُوتُهُ، نصبت الفَوْقَ لأنه صفة عين القَلَنْسُوة، وقوله تعالى: فخرَّ عليهم السقف من فَوْقِهِمْ، لا تكاد تظهر الفائدة في قوله من فَوْقِهِمْ لأن عليهم قد تنوب عنها.
      قال ابن جني: قد يكون قوله من فَوْقِهِم هنا مفيداً،وذلك أن قد تستعمل في الأفعال الشاقة المستثقلة عَلى، تقول قد سِرْنا عشْراً وبَقيَتْ علينا ليلتان، وقد حفظت القرآن وبقيت عَلَيَّ منه سورتان، وقد صمنا عشرين من الشهر وبقي علينا عشر، وكذلك يقال في الاعتداد على الإنسان بذنوبه وقُبْح أفعاله: قد أَخرب عليّ ضَيْعَتي وأعْطَبَ عليَّ عَواملي،فعلى هذا لو قيل فخرَّ عليهم السقف ولم يُقَلْ من فوقهم، لجاز أن يظن به أنه كقولك قد خربت عليهم دارهم، وقد هلكت عليهم مواشيهم وغلالهم، فإذ؟

      ‏قال من فوقهم زال ذلك المعنى المحتمل، وصار معناه أنه سقط وهم من تحته،فهذا معنىً غيرُ الأول، وإنما اطّردَتْ على في الأفعال التي قدمنا ذكرها مثل خربت عليه ضَيْعَتُه، وبطلت عليه عَواملهُ ونحو ذلك من حيث كانت عَلى في الأصل للاستعلاء، فلما كانت هذه الأحوال كُلَفاً ومَشاقَّ تخفضُ الإنسان وتَضَعُه وتعلوه وتَتَفَرَّعُه حتى يخضع لها ويَخْنع لما يَتَسَدَّاه منها، كان ذلك من مواضع عَلى، ألا تراهم يقولون هذا لك وهذا عليك؟ فتَسْتعمل اللام فيما تُؤثِرهُ وعلى فيما تكرهه؛ قالت الخنساء: سَأحْمِلُ نَفْسي على آلَةٍ،فإمَّا عَلَيْها وإمَّا لَها وقال ابن حلزة: فلَهُ هنالِكَ، لا عَلَيْهِ، إذا دَنِعَتْ نفوسُ القومِ للتَّعْسِ فمِنْ هنا دخلت على هذه في هذه الأفعال.
      وقوله تعالى: لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم؛ أراد تعالى: لأكلوا من قَطْر السماء ومن نبات الأرض،وقيل: قد يكون هذا من جهة التوسعة كما تقول فلان في خير من فَرْقِهِ إلى قَدَمه.
      وقوله تعالى: إذ جاؤوكم من فَوْقِكم ومن أسْفَلَ منكم؛ عَنى الأحزاب وهم قريش وغَطَفان وبنو قُرَيظةُ قد جاءتهم من قَوقهم وجاءت قريش وغطَفان من ناحية مكة من أسفل منهم.
      وفاقَ الشيءَ فَوْقاً وفَواقاً: علاهُ.
      وتقول: فلان يَفُوقَ قومه أي يعلوهم، ويفوق سطحاً أي يعلوه.
      وجارية فائِقةٌ: فاقَتْ في الجمال.
      وقولهم في الحديث المرفوع: إنه قَسَم الغنائم يوم بدر عن فُواقٍ أي قسمها في قدر فُواقِ ناقةٍ، وهو قدر ما بين الحلبتين من الراحة، تضم فاؤه وتفتح، وقيل: أراد التفضيل في القسمة كأنه جعل بعضهم أفْوقَ من بعضٍ على قدر غَنائهم وبَلائهم، وعن ههنا بمنزلتها في قولك أعطيته عن رَغْبَةٍ وطِيبِ نفس، لأن الفاعل وقت إنشاء الفعل إذا كان متصفاً بذلك كان الفعل صادراً عنه لا محالة ومجاوزاً له؛ وقال ابن سيده في الحديث: أرادوا التفضيل وأنه جعل بعضهم فيها فَوْق بعض على قدر غنائهم يومئذ؛ وفي التهذيب: كأنه أراد فَعَل ذلك في قدر فُواق ناقة، وفيه لغتان: من فَواق وفُواق.
      وفاقَ الرجل صاحبه: علاه وغلبه وفَضَلَهُ.
      وفاقَ الرجل أصحابه يَفُوقهم أي علاهم بالشرف.
      وفي الحديث حُبّب إليّ الجمال حتى ما أُحب أن يَفُوقني أحد بشِراك نعل؛ فُقْت فلاناً أي صرت خيراً منه وأعلى وأشرف كأنك صرت فَوْقه في المرتبة؛ ومنه الشيء الفائقُ وهو الجيد الخالص في نوعه؛ ومنه حديث حنين: فما كان حِصْنٌ ولا حَابِسٌ يَفُوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ وفَاقَ الرجلُ فُوَاقاً إذا شخصت الريح من صدره.
      وفلان يَفُوق بنفسه فُؤوقاً إذا كانت نفسه على الخروج مثل يَرِيقُ بنفسه.
      وفَاقَ بنفسه يَفُوقعند الموت فَوقاً وفُؤوقاً: جاد، وقيل: مات.
      ابن الأعرابي: الفَوْق نفس الموت.
      أبو عمرو: الفُوق الطريق الأول، والعرب تقول في الدعاء: رجع فلان إلى فُوقه أي مات؛ وأنشد: ما بالُ عِرْسي شَرِقَتْ بِريقِها،ثُمَّتَ لا يَرجِعْ لها في فُوقِها؟ أي لا يرجع ريقها إلى مجراه.
      وفَاقَ يَفُوق فُؤوقاً وفُواقاً: أَخذه البَهَرُ.
      والفُواقُ: ترديد الشَّهْقة العالية.
      والفُواق: الذي يأخذ الإنسانِ عند النزع، وكذلك الريح التي تَشْخَصُ من صدره، وبه فُواق؛ الفراء: يجمع الفُواق أفِيقَةً، والأصل أفْوِقَة فنقلت كسرة الواو لما قبلها فقلبت ياء لإنكسار ما قبلها؛ ومثله: أقيموا الصلاة؛ الأصل أقْوِمُوا فألقوا حركة الواو على القاف فانكسرت وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف فقُرِئَتْ أقيموا، كذلك قولهم أفِيقة.
      قال: وهذا ميزان واحد، ومثله مُصيبة كانت في الأصل مُصْوبِة وأفْوِقَة مثل جواب وأجْوِبة.
      والفُوَاق والفَوَاق: ما بين الحلبتين من الوقت لأنها تحلب ثم تُتْرَك سُوَيعةً يُرضعها الفَصيل لتَدِرّ ثم تحلب.
      يقال: ما أقام عنده إلا فُوَاقاً.
      وفي حديث علي:، قال له الأسير يوم صفِّين: أنْظِرْني فُوَاق ناقة أي أخِّرني قدر ما بين الحلبتين.
      وفلان يفوق بنفسه فُؤوقاً إذا كانت نفسه على الخروج.
      وفُوَاق الناقة وفَواقها: رجوع اللبن في ضرعها بعد حلبها.
      يقال: لا تنتظره فُوَاق ناقة، وأقام فُوَاق ناقة، جعلوه ظرفاً على السعة.
      وفُوَاق الناقة وفَواقها: ما بين الحلبتين إذا فتحتَ يدك، وقي: إذا قبض الحالب على الضَّرْع ثم أرسله عند الحلب.
      وفيقَتُها: درّتها من الفُواق، وجمعها فيقٌ وفَيقٌ، وحكى كراع فَيْقَةَ الناقة، بالفتح، ولا أدري كيف ذلك.
      وفَاقَت الناقة بدِرّتها إذا أرسلتْها على ذلك.
      وأفَاقَتِ الناقة تُفِيق إفاقةً أي اجتمعت الفِيقةُ في ضرعها،وهي مُفِيق ومُفِيقةٌ: دَرّ لبنها، والجمع مَفَاويق.
      وفَوّقَها أهلُها واسْتَفَاقوها: نَفَّسوا حلبها؛ وحكى أبو عمرو في الجزء الثالث من نوادره بعد أن أنشد لأبي الهيثم التغلبي يصف قِسيّاً: لنا مسائحُ زُورٌ، في مَراكِضِها لِينٌ، وليس بها وَهْيٌ ولا رَفَقُ شُدَّت بكل صُهَابيّ تَئِطُّ به،كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُق؟

      ‏قال: الفُيُق جمع مُفِيق وهي التي يرجع إليها لبنها بعد الحلب، وذلك أنهم يحلبون الناقة ثم يتركونها ساعة حتى تفيق.
      يقال: أفَاقَت الناقة فاحْلُبْها.
      قال ابن بري: قوله الفُيُق جمع مُفِيقٍ قياسه جمع فَيُوق أو فَائقٍ.
      وأفاقَتِ الناقةُ واسْتَفَاقها أهلُها إذا نَفَّسوا حلبها حتى تجتمع دِرّتها.
      والفُواقَ والفَوَاق: ما بين الحلبتين من الوقت، والفُواق ثائب اللبن بعد رضاع أو حلاب، وهو أن تُحْلب ثم تُتْرك ساعة حتى تَدِرّ؛ قال الراجز: أَلا غلامٌ شَبَّ من لِدَاتِها،مُعاوِدٌ لشُرْبِ أفْوِقَاتِها أفْوِقاتٌ: جمع أفْوقِةٍ، وأفْوقةٌ جمع فُوَاقٍ.
      وقد فاقَتْ تَفُوقُ فُوَاقاً وفِيقةً؛ وكلما اجتمع من الفُواق دِرَّةٌ، فاسمها الفِيقةُ.
      وقال ابن الأعرابي: أفاقتِ الناقةُ تُفِيقُ إفاقةً وفُوَاقاً إذا جاء حين حلبها.
      ابن شميل: الإفاقةُ للنافة أن تَرِدَ من الرعي وتُتْرك ساعة حتى تستريح وتفيق، وقال زيد بن كُثْوة: إفاقةُ الدِّرة رجوعها، وغرارُها ذهابها.
      يقال: اسْتَفِقِ الناقةَ أي لا تحلبها قبل الوقت؛ ومنه قوله: لا تَسْتَفِقْ من الشراب أي لا تشربه في الوقت، وقيل: معناه لا تجعَلْ لشربه وقتاً إنما تشربه دائماً.
      ابن الأعرابي: المُفَوَّقُ الذي يُؤخَذ قليلاً قليلاً من مأكول أو مشروب.
      ويقال: أفاقَ الزمانُ إذا أخصب بعد جَدْب؛ قال الأعشى: المُهِيِنينَ ما لَهُمْ في زمان السْـ سوءِ، حتى إذا أفَاقَ أفَاقُوا يقول: إذا أفاقَ الزمانُ بالخِصْب أفاقُوا من نحر الإبل.
      وقال نصير: يريد إذا أفاقَ الزمانُ سهمِه ليرميهم بالقحط أفاقُوا له سِهامهم بنحر الإبل.
      وأفَاوِيقُ السحاب: مطرها مرة بعد مرة.
      والأفاويقُ: ما اجتمع من الماء في السحاب فهو يُمطر ساعة بعد ساعة؛ قال الكميت: فباتَتْ تَثِجُّ أفاوِيقُها،سِجالَ النِّطافِ عليه غِزَارَا أي تثجُّ أفاويقُها على الثور الوحشي كسجال النطاف؛ قال ابن سيده: أراهم كَسَّرُوا فُوقاً على أَفْواقٍ ثم كسّروا أفْواقاً على أفاوِيقَ.
      قال أبو عبيد في حديث أبي موسى الأشعري وقد تذاكر هو ومعاذ قراءةَ القرآن فقال: ‏أبو موسى: أما أنا فأَتَفَوَّقُه تَفَوُّقَ اللَّقوح؛ يقول لا أقرأ جزئي بمرة ولكن أقرأ منه شيئاً بعد شيء في آناء الليل والنهار، مشتق من فُوَاق الناقة، وذلك أنها تُحلب ثم تترك ساعة حتى تدرّ ثم تحلب، يقال منه: فاقت تَفُوق فُواقاً وفِيقةً؛ وأنشد: فأضْحَى يَسُحُّ الماءَ من كل فِيقةٍ والفيِقةُ، بالكسر: اسم اللبن الذي يجتمع بين الحلبتين، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها؛ قال الأعشى يصف بقرة: حتى إذا فِيقة في ضرعها اجْتَمَعَتْ،جاءت لتُرْضِع شِقَّ النَّفْسِ، لو رَضَعا

      وجمعها فيقٌ وأفْواقٌ مثل شِبْر وأشبار، ثم أفاوِيقُ؛ قال ابن هَمّام السلولي: وذَمُّوا لَنَا الدُّنْيا، وهم يَرْضَعُونها أفاوِيقَ، حتى ما يَدِرُّ لها ثعْل؟

      ‏قال ابن بري: وقد يجوز أن تجمع فِيقةٌ على فِيقٍ، ثم تجمع فِيَقٌ على أفْواقٍ، فيكون مثل شِيعَةٍ وأَشِيَاعٍ؛ وشاهد أفواق قول الشاعر: تَعْتادُهُ زَفَرَاتٌ حين يَذْكرُها،يَسْقِينَهُ بكؤوس الموت أفْواقا وفَوَّقْتُ الفصيل أي سقيته اللبن فُواقاً فُواقاً.
      وتَفَوَّقَ الفصيل إذا شرب اللبن كذلك؛ وقوله أنشده أبو حنيفة: شُدَّت بكل صُهَابيٍّ تِئِطُّ به،كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُقُ فسر الفُيُقَ بأنها الإبل التي يرجع إليها لبنها بعد الحلب،، قال: والواحدة مُفِيقٌ؛ قال أبو الحسن: أما الفُيُقُ فليست بجمع مُفِيق لأن ذلك إنما يجمع على مَفَاوق ومفَاوِيق، والذي عندي أنها جمع ناقة فَووق، وأصله فُوُقٌ فأبدل من الواو ياء استثقالاً للضمة على الواو، ويروى الفِيَقُ، وهو أقيس، وقوله تعالى: ما لها من فَوَاقٍ؛ فسره ثعلب فقال: معناه من فَتْرَةٍ،، قال الفراء: ما لها من فَوَاقٍ، يقرأ بالفتح والضم، أي ما لها من راحة ولا إفاقة ولا نظرة، وأصلها من الإفاقة في الرضاع إذا ارتضعت البَهْمةُ أُمَّها ثم تركتها حتى تنزل شيئاً من اللبن فتلك الإفاقة الفَواقُ.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه، قال: عيادة المريض قَدْرُ فُوَاقِ ناقةٍ.
      وتقول العرب: ما أقام عندي فُواقَ ناقةٍ، وبعض يقول فَوَاق ناقة بمعنى الإفاقة كإفاقةِ المَغْشِيّ عليه؛ تقول: أفَاقَ يُفِيقُ إفَاقَةً وفَواقاً؛ وكل مغشيٍّ عليه أو سكران معتوهٍ إذا انجلى ذلك عنه قيل: قد أفاقَ واسْتَفَاقَ؛ قالت الخنساء: هَرِيقي من دُوموعك واسْتَفيقي * وصَبراً إن أَطقْتِ ولن تُطِيق؟

      ‏قال أبو عبيدة: من قرأ من فَوَاقٍ، بالفتح، أراد ما لها من إفاقةٍ ولا راحة، ذهب بها إلى إفاقة المريض، ومن ضمها جعلها من فُوَاق الناقة، وهو ما بين الحلبتين، يريد ما لها من انتظار.
      قال قتادة: ما لها من فواق من مرجوع ولا مَثْنَوِيّةٍ ولا ارتداد.
      وتَفَوَّقَ شرابَهُ: شربه شيئاً بعد شيء.
      وخرجوا بعد أفاوِيق من الليل أي بعدما مضى عامة الليل، وقيل: هو كقولك بعد أقطاع من الليل؛ رواه ثعلب.
      وفِيقةُ الضحى: أوَّلها.
      وأفاق العليلُ إفاقة واسْتَفاقَ: نَقِه، والاسم الفُواقَ، وكذلك السكران إذا صحا.
      ورجل مْستَفيق: كثير النوم؛ عن ابن الأعرابي، وهو غريب.
      وأفاقَ عنه النعاسُ: أقلع.
      والفَاقةُ: الفقر والحاجة، ولا فعل لها.
      يقال من القافَةِ: إنه لمُفْتاقٌ ذو فاقةٍ.
      وافتاق الرجلُ أي افتقر، ولا يقال فاق.
      وفي الحديث: كانوا أهل بيت فاقةٍ؛ الفاقةُ: الحاجة والفقر.
      والمُفْتاق: المحتاج؛ وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة، قال: خرج سامة بن لؤَي بن غالب من مكة حتى نزل بعُمَان وأنشأَ يقول: بَلِّغا عامِراً وكَعْباً رسولاً: إنْ نَفْسي إليهما مُشْتاقَةْ إن تكنْ في عُمَانَ دَاري، فإني ماجدٌ، ما خرجْتُ من غير فَاقَهْ ويروى: فإني غالبيّ خرجت؛ ثم خرج يسير حتى نزل على رجل من الأزْدِ فَقَرَاهُ وبات عنده، فلما أصبح قعد يَسْتَنُّ، فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها، فلما رمى سواكه أخذتها فمصتها، فنظر إليه زوجها، فحلب ناقة وجعل في حلابها سمّاً وقدمه إلى سامة، فغمزته المرأة فَهَراقَ اللبنَ وخرج يسير،فيينا هو في موضع يقال له جوف الخَمِيلةِ هَوَتْ ناقته إلى عَرْفَجةٍ فانْتَشَلَتْها وفيها أفْعى فنفَحَتْها، فرمت بها على ساق سامة فنهشتها فمات،فبلغ الأزدية فقالت ترثيه: عينُ بَكِّي لسامةَ بنِ لُؤيٍّ،علِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقَة لا أرَى مثلَ سامةَ بن لُؤيٍّ،حَمَلَتْ حَتْفَهُ إليه النّاقَة رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَها ابنَ لؤيٍّ،حَذَرَ الموت، لم تكن مُهراقَةْ وحُدُوسَ السُّرى تَرَكْت رديئاً،بعد جِدٍّ وجُرْأةٍ ورَشاقَة وتعاطيت مَفْرَقاً بحُسَامٍ،وتَجَنَّبْتَ، قالة العَوّاقَةْ وفي حديث علي، عليه السلام: إن بني أمية ليُفَوَّقونني تُراثَ محمد تَفْوْيِقاً أي يعطونني من المال قليلاً قليلاً.
      وفي حديث أبي بكر في كتاب الزكاة: من سئل فَوقَها فلا يعطه أي لا يعطي الزيادة المطلوبة، وقيل: لا يعطيه شيئاً من الزكاة أصلاً لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائناً، وإذا ظهرت منه خيانة سقطت طاعته.
      والفُوقُ من السهم: موضع الوَتَر، والجمع أفْوَاق وفُوَقٌ.
      وفي حديث علي، عليه السلام، يصف أبا بكر، رضي الله عنه: كنتَ أخفضهم صوتاً وأعلاهم فُوقاً أي أكثرهم حظّاً ونصيباً من الدين، وهو مستعار من فُوقِ السهم موضع الوَتَر منه.
      وفي حديث ابن مسعود: اجتمعنا فأمّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ أي ولَّيْنَا أعلانا سهماً ذا فُوقٍ؛ أراد خيرنا وأكملنا تامّاً في الإسلام والسابقة والفضل.
      والفُوق: مَشَقُّ رأس السهم حيث يقع الوَتَر، وحرفاة زَنَمتَاهُ، وهذيل تسمي الزَّنَمَتَينِ الفُوقَتَينِ؛ وأنشد: كأنَّ النَّصْلَ والفُوقَيْنِ منه،خلالَ الرأًس، سِيطَ به مُشِيحُ وإذا كان في الفُوقِ مَيَل أو انكِسَارٌ في إحدى زَنَمتَيْه، فذلك السهم أفْوَق، وفعله الفَوَقُ؛ وأنشد لرؤبة: كَسَّر من عَيْنَيْه تقويم الفَوَقْ والجمع أفْوَاقٌ وفُوَق.
      وذهب بعضهم إلى أن فُوَقاً جمع فُوقةٍ؛ وقال أبو يوسف: يقال فُوقَةٌ وفُوَقٌ وأفْوَاق، وأنشد بيت رؤبة أيضاً، وقال: هذا جمع فُوقَةٍ، ويقال فُقْوَة وفُقاً، على القلب.
      ابن الأعرابي: الفَوَقَةُ الأدباءُ الخطباء.
      ويقال للإنسان تشخص الريح في صدره: فاقَ يَفُوقُ فُوَاقاً.
      وفي حديث عبد الله بن مسعود في قوله: إنَّا أصحابَ محمد اجتمعنا فأمَّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ؛ قال الأصعمي: قوله ذا فُوقٍ يعني السهم الذي له فُوقٌ وهو موضع الوَتَرِ، فلهذا خصَّ ذا الفُوقَ،وإنما، قال خيرنا ذا فُوقٍ ولم يقل خيرنا سَهْماً لأنه قد يقال له سهمٌ، وإن لم يكن أُصْلِح فُوقُه ولا أُحْكِمَ عملهُ، فهو سهم وليس بتامّ كاملٍ،حتى إذا أُصْلِح فُوقُه وأُحْكِمَ عملهُ فهو حينئذ سهم ذو فُوقٍ، فجعله عبد الله مثلاً لعثمان، رضي الله عنه؛ يقول: إنه خيرنا سهماً تامّاً في الإسلام والفضل والسابقة، والجمع أفْواقٌ، وهو الفُوقَةُ أيضاً، والجمع فُوَقٌ وفُقاً مقلوب؛ قال الفِنْدْ الزِّمَّانيّ شَهْلُ بن شَيْبان: ونَبْلي وفُقَاها كَـ مَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ وقال الكميت: ومن دُونِ ذاكَ قِسِيُّ المَنُو نِ، لا الفُوقُ نَبْلاً ولا النُّصَّل أي ليست القوس بفَوْقاءِ النَّ بْل وليست نِبالُها بفُوقٍ ولا بِنُصَّلٍ أي بخارجة النصال من أرعاظها،
      ، قال: ونصب نبلاً على توهم التنوين وإخراج اللام كما تقول: هو حسنٌ وَجْهاً وكريمٌ والداً.
      والفَوَق: لغة في الفُوق.
      وسهم أفْوَقُ: مكسور الفُوقِ.
      وفي المثل: رددته بأفْوَقَ ناصلٍ إذا أخْسَسْتَ حظه.
      ورجع فلان بأفْوَقَ ناصلٍ إذا خس حظه أو خاب.
      ومثَل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب: رجع بأفْوَقَ ناصلٍ أي بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له أي رجع بحَظٍّ ليس بتمام.
      ويقال: ما بَلِلْتُ منه بأفْوقَ ناصلٍ، وهو السهم المنكسر.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: ومَن رَمى بكم فقد رَمى بأفْوَقَ ناصلٍ أي رمى بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له.
      والأفْوَقُ: السهم المكسور الفُوقِ.
      ويقال: مَحالةٌ فَوْقاءُ إذا كان لكل سِنٍّ منها فُوقَانِ مثل فُوقَيِ السهم.
      وانْفَاقَ السهمُ: انكسر فُوقُه أو انشق.
      وفُقْتُه أنا أفُوقُه: كسرت فُوقَه.
      وفَوَّقْتُه تَفْوِيقاً: عملت له فُوقاً.
      وأفَقْتُ السهم وأوفَقْتُه وأوفَقْتُ به، كلاهما على القلب: وضعته في الوَتَر لأرْمي به، وفي التهذيب: فإن وضعته في الوتر لترمي به قلت فُقْتُ السهم وأفْوَقْتهُ.
      وقال الأصمعي: أفَقْتُ بالسهم وأوْفَقْتُ بالسهم،بالباء، وقيل: ولا يقال أوْفَقُتُه وهو من النوادر.
      الأصمعي: فَوَّق نبله تَفْويقاً إذا فرضها وجعل لها أفْواقاً.
      ابن الأعرابي: الفُوقُ السهام الساقطات النُّصُول.
      وفاق الشيءَ يفُوقُه إذا كسره؛ قال أبو الربيس: يكاد يَفُوقِ المَيْسَ، ما لم يَرُدّها أمينُ القوَى من صُنْعِ أيْمَنَ حادر أمين القوى: الزمام، وأيْمَنُ: رجل، وحادر: غليظ.
      والفُوق: أعلى الفصائل؛ قال الفراء: أنشدني المفضل بيت الفرزدق: ولكن وجَدْتُ السهمَ أهْوَنَ فُوقُهُ عليكَ، فَقَدْ أوْدَى دَمٌ أنت طالبُهْ وقال: هكذا أنشدنيه المفضل، وقال: إياك وهؤلاء الذين يروونه فُوقَة؛ قال أبو الهيثم: يقال شَنَّة وشِنان وشَنّ وشِنَان، ويقال: رمينا فُوقاً واحداً، وهو أن يرمي القوم المجتمعون رمية بجميع ما معهم من السهام، يعني يرمي هذا رمية وهذا رمية.
      والعرب تقول: أقْبِلْ على فُوقِ نَبْلك أي أقْبِلْ على شأنك وما يعنيك.
      النضر: فُوقُ الذكر أعلاه، يقال: كَمَرَةٌ ذات فُوقٍ؛ وأنشد: يا أيُّها الشيخُ الطويلُ المُوقِ،اغْمِزْ بهنَّ وَضَحَ الطَّريق غَمْزَك بِالحَوْقاءِ ذاتِ الفُوقِ،بين مَنَاطَيْ رَكَبٍ محلوق وفُوقُ الرَّحِم: مَشَقّه، على التشبيه.
      والفَاقُ: البانُ.
      وقيل: الزيت المطبوخ؛ قال الشماخ يصف شعر امرأة: قامَتْ تُرِيكَ أثِيثَ النبْتِ مُنْسدِلاً،مثل الأسَاوِد قد مُسِّحْنَ بالفاقِ وقال بعضهم: أراد الإنفاق وهو الغض من الزيت، ورواه أبو عمرو: قد شُدِّخن بالفاقِ، وقال: الفاقُ الصحراء.
      وقال مرة: هي الأرض الواسعة.
      والفاقُ أيضاً: المشط؛ عن ثعلب، وبيت الشماخ محتمل لذلك.
      التهذيب: الفاقُ الجَفْنة المملوءَة طعاماً؛ وأنشد: تَرَى الأضيافَ يَنْتَجِعُونَ فاقي السُّلَمِيُّ: شاعر مُفْلِقٌ ومُفِيق، باللام والياء.
      والفائقُ: مَوْصل العنق في الرأس، فإذا طال الفائقُ طال العنق.
      واسْتَفَاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى.
      وفي حديث سهل بن سعد: فاستْفاقَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: أيْنَ الصبيُّ؟ الاسْتِفاقةُ: استفعال من أفاقَ إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه.
      وفي الحديث: إِفاقةُ المريض (* قوله «وفي الحديث إفاقة المريض إلخ» هكذا في الأصل، وفي النهاية بعد قوله وعاد إلى نفسه: ومنه إفاقة المريض).
      والمجنون والمغشي عليه والنائم.
      وفي حديث موسى، عليه السلام: فلا أدري أفاقَ قَبْلي أي قام من غَشيْته.
      الفُواقَ، وكذلك السكران إذا صحا.
      ورجل مْستَفيق: كثير النوم؛ عن ابن الأعرابي، وهو غريب.
      وأفاقَ عنه النعاسُ: أقلع.
      والفَاقةُ: الفقر والحاجة، ولا فعل لها.
      يقال من القافَةِ: إنه لمُفْتاقٌ ذو فاقةٍ.
      وافتاق الرجلُ أي افتقر، ولا يقال فاق.
      وفي الحديث: كانوا أهل بيت فاقةٍ؛ الفاقةُ: الحاجة والفقر.
      والمُفْتاق: المحتاج؛ وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة، قال: خرج سامة بن لؤَي بن غالب من مكة حتى نزل بعُمَان وأنشأَ يقول: بَلِّغا عامِراً وكَعْباً رسولاً: إنْ نَفْسي إليهما مُشْتاقَةْ إن تكنْ في عُمَانَ دَاري، فإني ماجدٌ، ما خرجْتُ من غير فَاقَهْ ويروى: فإني غالبيّ خرجت؛ ثم خرج يسير حتى نزل على رجل من الأزْدِ فَقَرَاهُ وبات عنده، فلما أصبح قعد يَسْتَنُّ، فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها، فلما رمى سواكه أخذتها فمصتها، فنظر إليه زوجها، فحلب ناقة وجعل في حلابها سمّاً وقدمه إلى سامة، فغمزته المرأة فَهَراقَ اللبنَ وخرج يسير،فيينا هو في موضع يقال له جوف الخَمِيلةِ هَوَتْ ناقته إلى عَرْفَجةٍ فانْتَشَلَتْها وفيها أفْعى فنفَحَتْها، فرمت بها على ساق سامة فنهشتها فمات،فبلغ الأزدية فقالت ترثيه: عينُ بَكِّي لسامةَ بنِ لُؤيٍّ،علِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقَة لا أرَى مثلَ سامةَ بن لُؤيٍّ،حَمَلَتْ حَتْفَهُ إليه النّاقَة رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَها ابنَ لؤيٍّ،حَذَرَ الموت، لم تكن مُهراقَةْ وحُدُوسَ السُّرى تَرَكْت رديئاً،بعد جِدٍّ وجُرْأةٍ ورَشاقَة وتعاطيت مَفْرَقاً بحُسَامٍ،وتَجَنَّبْتَ، قالة العَوّاقَةْ وفي حديث علي، عليه السلام: إن بني أمية ليُفَوَّقونني تُراثَ محمد تَفْوْيِقاً أي يعطونني من المال قليلاً قليلاً.
      وفي حديث أبي بكر في كتاب الزكاة: من سئل فَوقَها فلا يعطه أي لا يعطي الزيادة المطلوبة، وقيل: لا يعطيه شيئاً من الزكاة أصلاً لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائناً، وإذا ظهرت منه خيانة سقطت طاعته.
      والفُوقُ من السهم: موضع الوَتَر، والجمع أفْوَاق وفُوَقٌ.
      وفي حديث علي، عليه السلام، يصف أبا بكر، رضي الله عنه: كنتَ أخفضهم صوتاً وأعلاهم فُوقاً أي أكثرهم حظّاً ونصيباً من الدين، وهو مستعار من فُوقِ السهم موضع الوَتَر منه.
      وفي حديث ابن مسعود: اجتمعنا فأمّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ أي ولَّيْنَا أعلانا سهماً ذا فُوقٍ؛ أراد خيرنا وأكملنا تامّاً في الإسلام والسابقة والفضل.
      والفُوق: مَشَقُّ رأس السهم حيث يقع الوَتَر، وحرفاة زَنَمتَاهُ، وهذيل تسمي الزَّنَمَتَينِ الفُوقَتَينِ؛ وأنشد: كأنَّ النَّصْلَ والفُوقَيْنِ منه،خلالَ الرأًس، سِيطَ به مُشِيحُ وإذا كان في الفُوقِ مَيَل أو انكِسَارٌ في إحدى زَنَمتَيْه، فذلك السهم أفْوَق، وفعله الفَوَقُ؛ وأنشد لرؤبة: كَسَّر من عَيْنَيْه تقويم الفَوَقْ والجمع أفْوَاقٌ وفُوَق.
      وذهب بعضهم إلى أن فُوَقاً جمع فُوقةٍ؛ وقال أبو يوسف: يقال فُوقَةٌ وفُوَقٌ وأفْوَاق، وأنشد بيت رؤبة أيضاً، وقال: هذا جمع فُوقَةٍ، ويقال فُقْوَة وفُقاً، على القلب.
      ابن الأعرابي: الفَوَقَةُ الأدباءُ الخطباء.
      ويقال للإنسان تشخص الريح في صدره: فاقَ يَفُوقُ فُوَاقاً.
      وفي حديث عبد الله بن مسعود في قوله: إنَّا أصحابَ محمد اجتمعنا فأمَّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ؛ قال الأصعمي: قوله ذا فُوقٍ يعني السهم الذي له فُوقٌ وهو موضع الوَتَرِ، فلهذا خصَّ ذا الفُوقَ،وإنما، قال خيرنا ذا فُوقٍ ولم يقل خيرنا سَهْماً لأنه قد يقال له سهمٌ، وإن لم يكن أُصْلِح فُوقُه ولا أُحْكِمَ عملهُ، فهو سهم وليس بتامّ كاملٍ،حتى إذا أُصْلِح فُوقُه وأُحْكِمَ عملهُ فهو حينئذ سهم ذو فُوقٍ، فجعله عبد الله مثلاً لعثمان، رضي الله عنه؛ يقول: إنه خيرنا سهماً تامّاً في الإسلام والفضل والسابقة، والجمع أفْواقٌ، وهو الفُوقَةُ أيضاً، والجمع فُوَقٌ وفُقاً مقلوب؛ قال الفِنْدْ الزِّمَّانيّ شَهْلُ بن شَيْبان: ونَبْلي وفُقَاها كَـ مَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ وقال الكميت: ومن دُونِ ذاكَ قِسِيُّ المَنُو نِ، لا الفُوقُ نَبْلاً ولا النُّصَّل أي ليست القوس بفَوْقاءِ النَّ بْل وليست نِبالُها بفُوقٍ ولا بِنُصَّلٍ أي بخارجة النصال من أرعاظها،
      ، قال: ونصب نبلاً على توهم التنوين وإخراج اللام كما تقول: هو حسنٌ وَجْهاً وكريمٌ والداً.
      والفَوَق: لغة في الفُوق.
      وسهم أفْوَقُ: مكسور الفُوقِ.
      وفي المثل: رددته بأفْوَقَ ناصلٍ إذا أخْسَسْتَ حظه.
      ورجع فلان بأفْوَقَ ناصلٍ إذا خس حظه أو خاب.
      ومثَل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب: رجع بأفْوَقَ ناصلٍ أي بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له أي رجع بحَظٍّ ليس بتمام.
      ويقال: ما بَلِلْتُ منه بأفْوقَ ناصلٍ، وهو السهم المنكسر.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: ومَن رَمى بكم فقد رَمى بأفْوَقَ ناصلٍ أي رمى بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له.
      والأفْوَقُ: السهم المكسور الفُوقِ.
      ويقال: مَحالةٌ فَوْقاءُ إذا كان لكل سِنٍّ منها فُوقَانِ مثل فُوقَيِ السهم.
      وانْفَاقَ السهمُ: انكسر فُوقُه أو انشق.
      وفُقْتُه أنا أفُوقُه: كسرت فُوقَه.
      وفَوَّقْتُه تَفْوِيقاً: عملت له فُوقاً.
      وأفَقْتُ السهم وأوفَقْتُه وأوفَقْتُ به، كلاهما على القلب: وضعته في الوَتَر لأرْمي به، وفي التهذيب: فإن وضعته في الوتر لترمي به قلت فُقْتُ السهم وأفْوَقْتهُ.
      وقال الأصمعي: أفَقْتُ بالسهم وأوْفَقْتُ بالسهم،بالباء، وقيل: ولا يقال أوْفَقُتُه وهو من النوادر.
      الأصمعي: فَوَّق نبله تَفْويقاً إذا فرضها وجعل لها أفْواقاً.
      ابن الأعرابي: الفُوقُ السهام الساقطات النُّصُول.
      وفاق الشيءَ يفُوقُه إذا كسره؛ قال أبو الربيس: يكاد يَفُوقِ المَيْسَ، ما لم يَرُدّها أمينُ القوَى من صُنْعِ أيْمَنَ حادر أمين القوى: الزمام، وأيْمَنُ: رجل، وحادر: غليظ.
      والفُوق: أعلى الفصائل؛ قال الفراء: أنشدني المفضل بيت الفرزدق: ولكن وجَدْتُ السهمَ أهْوَنَ فُوقُهُ عليكَ، فَقَدْ أوْدَى دَمٌ أنت طالبُهْ وقال: هكذا أنشدنيه المفضل، وقال: إياك وهؤلاء الذين يروونه فُوقَة؛ قال أبو الهيثم: يقال شَنَّة وشِنان وشَنّ وشِنَان، ويقال: رمينا فُوقاً واحداً، وهو أن يرمي القوم المجتمعون رمية بجميع ما معهم من السهام، يعني يرمي هذا رمية وهذا رمية.
      والعرب تقول: أقْبِلْ على فُوقِ نَبْلك أي أقْبِلْ على شأنك وما يعنيك.
      النضر: فُوقُ الذكر أعلاه، يقال: كَمَرَةٌ ذات فُوقٍ؛ وأنشد: يا أيُّها الشيخُ الطويلُ المُوقِ،اغْمِزْ بهنَّ وَضَحَ الطَّريق غَمْزَك بِالحَوْقاءِ ذاتِ الفُوقِ،بين مَنَاطَيْ رَكَبٍ محلوق وفُوقُ الرَّحِم: مَشَقّه، على التشبيه.
      والفَاقُ: البانُ.
      وقيل: الزيت المطبوخ؛ قال الشماخ يصف شعر امرأة: قامَتْ تُرِيكَ أثِيثَ النبْتِ مُنْسدِلاً،مثل الأسَاوِد قد مُسِّحْنَ بالفاقِ وقال بعضهم: أراد الإنفاق وهو الغض من الزيت، ورواه أبو عمرو: قد شُدِّخن بالفاقِ، وقال: الفاقُ الصحراء.
      وقال مرة: هي الأرض الواسعة.
      والفاقُ أيضاً: المشط؛ عن ثعلب، وبيت الشماخ محتمل لذلك.
      التهذيب: الفاقُ الجَفْنة المملوءَة طعاماً؛ وأنشد: تَرَى الأضيافَ يَنْتَجِعُونَ فاقي السُّلَمِيُّ: شاعر مُفْلِقٌ ومُفِيق، باللام والياء.
      والفائقُ: مَوْصل العنق في الرأس، فإذا طال الفائقُ طال العنق.
      واسْتَفَاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى.
      وفي حديث سهل بن سعد: فاستْفاقَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: أيْنَ الصبيُّ؟ الاسْتِفاقةُ: استفعال من أفاقَ إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه.
      وفي الحديث: إِفاقةُ المريض (* قوله «وفي الحديث إفاقة المريض إلخ» هكذا في الأصل، وفي النهاية بعد قوله وعاد إلى نفسه: ومنه إفاقة المريض).
      والمجنون والمغشي عليه والنائم.
      وفي حديث موسى، عليه السلام: فلا أدري أفاقَ قَبْلي أي قام من غَشيْته.
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. نفق
    • "نَفَقَ الفرسُ والدابةُ وسائر البهائم يَنْفُقُ نُفُوقاً: مات؛ قال ابن بري أَنشد ثعلب: فما أَشْياءُ نَشْرِيها بمالٍ،فإن نَفَقَتْ فأَكْسَد ما تكونُ وفي حديث ابن عباس: والجَزور نافقة أَي ميتة من نَفَقت الدابة إذا ماتت؛ وقال الشاعر: نَفَقَ البغلُ وأَوْدَى سَرْجه،في سبيل الله سَرْجي وبَغَلْ وأورده ابن بري: سرجي والبَغَلْ.
      ونَفَقَ البيع نَفَاقاً: راج.
      ونَفَقت السِّلْعة تَنْفُق نَفاقاً،بالفتح: غَلَتْ ورغب فيها، وأَنْفَقَها هو ونَفَّقها.
      وفي الحديث: المُنَفِّق سلْعته بالحلف الكاذب؛ المُنَفِّقُ، بالتشديد: من النَّفَاق وهو ضد الكَسَاد؛ ومنه الحديث: اليمين الكاذبة مَنْفَقَة للسِّلْعة مَمْحَقة للبركة أي هي مَظِنة لنفَاقها وموضع له.
      وفي الحديث عن ابن عباس: لا يُنَفِّقْ بعضُكم بعضاً أَي لا يقصد أَن يُنَفِّقَ سِلْعته على جهة النَّجْش، فإنه بزيادته فيها يرغب السامع فيكون قوله سبباً لابتياعها ومُنفِّقاً لها.
      ونعفَقَ الدرهم يَنْفُق نَفَاقاً: كذلك؛ هذه عن اللحياني كأَن الدرهم قَلَّ فرغب فيه.
      وأَنْفَقَ القوم: نَفَقت سوقهم.
      ونَفَق مالُه ودرهمه وطعامه نَفْقاً ونَفاقاً، كلاهما: نقص وقلّ، وقيل فني وذهب.
      وأَنْفَقُوا: نَفَقت أَموالهم.
      وأَنفَقَ الرجل إذا افتقر؛ ومنه قوله تعالى: إذاً لأَمسكتم خشية الإنْفَاقِ؛ أَي خشية الفناء والنَّفَاد.
      وأَنْفَقَ المال: صرفه.
      وفي التنزيل: وإذا قيل لهم أَنْفِقُوا مما رزقكم الله؛ أَي أَنفقوا في سبيل الله وأَطعموا وتصدقوا.
      واسْتَنْفَقه: أَذهبه.
      والنَّفقة: ما أُنِفق، والجمع نِفاق.
      حكى اللحياني: نَفِدت نِفاقُ القوم ونفَقَاتهم، بالكسر، إذا نفدت وفنيت.
      والنِّفاقُ، بالكسر: جمع النَّفَقة من الدراهم، ونَفِقَ الزاد يَنْفَقُ نَفَقاً أي نفد، وقد أَنفَقت الدراهم من النَّفقة.
      ورجل مِنْفاقٌ أي كثير النَّفَقة.
      والنَّفَقة: ما أَنفَقْت، واستنفقت على العيال وعلى نفسك.
      التهذيب: الليث نَفَقَ السعر (* قوله «السعر» كذا هو في الأصل ولعله الشيء).
      يَنْفُق نُفُوقاً إذا كثر مشتروه، وأَنْفَقَ الرجل إنْفاقاً إذا وجد نَفاقاً لمتاعه.
      وفي مثل من أَمثالهم: من باع عِرْضه أَنْفَقَ أَي من شاتم الناس شُتِمَ، ومعناه أَنه يجد نَفاقاً بعِرْضه ينال منه؛ ومنه قول كعب بن زهير: أبِيتُ ولا أَهجُو الصديقَ، ومن يَبِعْ بعِرْض أَبيه في المَعاشِرِ يُنْفِقِ أَي يجد نَفاقاً، والباء مقحمة في قوله بعِرض أَبيه.
      ونَفَقَت الأَيّم تَنْفُق نَفاقاً إذا كثر خُطّابها.
      وفي حديث عمر: من حَظّ المَرْء نَفاق أَيّمه أَي من سعادته أن تخطب نساؤه من بناته وأَخواته ولا يَكْسَدْنَ كَساد السِّلَع التي لا تَنْفُق.
      والنَّفِقُ: السريع الانقطاعِ من كل شيء،‏

      يقال: ‏سير نَفِقٌ أي منقطع؛ قال لبيد: شَدّاً ومَرْفوعاً بقُرْبِ مثله للوِرْدِ، لا نَفِق ولا مَسْؤُوم أَي عَدْو غير منقطع.
      وفرس نَفِقُ الجَرْي إذا كان سريع انقطاع الجري:، قال علقمة بن عبدة يصف ظليماً: فلا تَزَيُّده في مشيه نَفِقٌ،ولا الزَّفيف دُوَيْن الشّدِّ مَسْؤُوم والنَّفَقُ: سَرَبٌ في الأَرض مشتق إلى موضع آخر، وفي التهذيب: له مَخْلَصٌ إلى مكان اخر.
      وفي المثل: ضَلَّ دُرَيْصٌ نَفَقه أي جُحْره.
      وفي التنزيل: فإن استطعت أَن تبتغي نَفَقاً في الأرض، والجمع أَنْفَاق؛ واستعاره امرؤ القيس لجِحَرة الفِئَرة فقال يصف فرساً: خَفَاهُنَّ من أَنْفاقِهِنَّ، كأَنما خَفاهنَّ ودْقٌ من عَشِيّ مُجَلِّبِ والنُّفَقةُ والنَّافِقاء: جُحْر الضَّبّ واليَرْبوع، وقيل: النُّفقةُ والنافِقاء موضع يرققه اليربوع من جُحره، فإذا أُتِيَ من قبل القاصِعاء ضرب النافِقاء برأْسه فخرج.
      ونَفِقَ اليربوع ونَفَق وانْتَفَقَ ونَفَّق: خرج منه.
      وتَنَفَّقَه الحارِشُ وانْتَفقه: استخرجه من نافِقائه؛ واستعاره بعضهم للشيطان فقال: إذا الشيطانُ قَصَّعَ في قَفاها،تَنَفَّقْناهُ بالحَبْل التُّؤام أَي استخرجناه استخراج الضَّبّ من نافِقائه.
      وأَنْفَقَ الضَّبّ واليربوع إذا لم يَرْفُق به حتى ينْتَفِقَ ويذهب.
      ابن الأَعرابي: قُصَعَةُ اليربوع أَن يحفر حفيرة ثم يسد بابها بترابها، ويسمى ذلك التراب الدَّامّاء، ثم يحفر حفراً آخر يقال له النافِقاء والنُّفَقَة والنَّفَق فلا ينفذها،ولكنه يحفرها حتى ترقّ، فإذا أُخِذَ عليه بقاصِعائه عدا إلى النافِقاء فضربها برأْسه ومَرَق منها، وتراب النُّفَقَةِ يقال له الراهِطَاء؛ وأَنشد:وما أُمُّ الرُّدَيْنِ، وإن أَدلَّتْ،بعالِمةٍ بأَخلاق الكِرام إذا الشيطانُ قَصَّع في قفاها تَنَفّقْناه بالحبْل التُّؤام أَي إذا سكن في قاصعاء قفاها تنفَّقناه أَي استخرجناه كما يُستخرج اليربوع من نافقائه.
      قال الأَصمعي في القاصعاء.
      إنما قيل له ذلك‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎يَرْبوع يخرج تراب الجحر ثم يسدّ به فم الآخر من قولهم قَصَع الكَلْمُ بالدم إذا امتلأَ به، وقيل له الدامَّاء لأنه يخرج تراب الجحر ويطلي به فم الآخر من قولك ادْمُمْ قِدْرك أَي اطْلِها بالطِّحال والرَّماد.
      ويقال: نافَقَ اليربوعُ إذا دخل في نافِقائه، وقَصَّع إذا خرج من القاصِعاء.
      وتَنَفَّق: خرج؛ قال ذو الرمة: إذا أَرادوا دَسْمَهُ تَنَفَّقا أَبو عبيد: سمي المنافقُ مُنافقاً للنَّفَق وهو السَّرَب في الأَرض،وقيل: إنما سمي مُنافقاً لأنه نافَقَ كاليربوع وهو دخوله نافقاءه.
      يقال: قد نفق به ونافَقَ، وله جحر آخر يقال له القاصِعاء، فإذا طلِبَ قَصَّع فخرج من القاصِعاء، فهو يدخل في النافِقاء ويخرج من القاصِعاء، أو يدخل في القاصِعاء ويخرج من النافِقاء، فيقال هكذا يفعل المُنافق، يدخل في الإسلام ثم يخرج منه من غير الوجه الذي دخل فيه.
      الجوهري: والنافِقاء إحدى جِحَرةَ اليَرْبوع يكتمها ويُظْهر غيرها وهو موضع يرققه، فإذا أُتِيَ من قِبَلِ القاصِعاء ضرب النافِقاء برأْسه فانْتَفَق أَي خرج، والجمع النَّوَافِقُ.
      قال ابن بري: جِحَرة اليربوع سبعة: القاصِعاء والنافِقاء والدامَّاء والراهِطاءُ والعَانِقاء والحَاثياء واللُّغَزُ، وهي اللُّغَّيْزَى أَيضاً.
      قال أَبو زيد: هي النافِقاء والنُّفَقاء والنُّفَقة والرُّهطاء والرُّهَطة والقُصَعاء والقُصَعة، وما جاء على فاعِلاء أَيضاً حاوياء وسافياءُ وسابياء والسموأَل ابن عادِياء، والخافِيَاء الجنّ، والكارِـاء (* قوله «الكارـاء» هكذا هو في الأصل بدون نقط.) واللأَّوِياء والجاسِياء للصَّلابة والبَالغاء للأَكارع، وبنُو قَابِعاء للسَّبّ.
      والنُّفَقة مثال الهُمَزة: النَّافِقاء، تقول منه: نَفَّق اليَرْبوع تَنْفيقاً ونافَقَ أَي دخل في نافِقائه، ومنه اشتقاق المُنافق في الدين.
      والنِّفاق، بالكسر، فعل المنافِق.
      والنِّفاقُ: الدخول في الإسلام من وَجْه والخروُج عنه من آخر، مشتقّ من نَافِقَاء اليربوع إسلامية، وقد نافَقَ مُنافَقَةً ونِفاقاً، وقد تكرر في الحديث ذكر النِّفاق وما تصرّف منه اسماً وفعلاً، وهو اسم إسلاميّ لم تعرفه العرب بالمعنى المخصوص به، وهو الذي يَسْترُ كُفْره ويظهر إيمانَه وإن كان أَصله في اللغة معروفاً.
      يقال: نافَقَ يُنافِق مُنافقة ونِفاقاً،وهو مأْخوذ من النافقاء لا من النَّفَق وهو السَّرَب الذي يستتر فيه لستره كُفْره.
      وفي حديث حنظلة: نافَقَ حَنْظَلة أَراد أَنه إذا كان عند النبي، صلى الله عليه وسلم، أخلص وزهد في الدنيا، وإذا خرج عنه ترك ما كان عليه ورغب فيها، فكأَنه نوع من الظاهر والباطن ما كان يرضى أَن يسامح به نفسه.
      وفي الحديث: أَكثر مُنافِقِي هذه الأُمَّة قُرَّاؤها؛ أَراد بالنِّفاق ههنا الرياء لأَن كليهما إظْهار غير ما في الباطن؛ وقول أبي وجزة:يَهْدِي قلائِص خُضَّعاً يَكنفْنَهُ،صُعْرَ الخدُودِ نوَافِقَ الأَوْبَارِ أَي نُسِلَتْ أَوبارُها من السِّمَن، وفي نوادر الأَعراب: أَنْفَقَت الإبُل إذا انْتَثَرَتْ أَوبارُها عن سِمَن.
      قالوا: ونَفَق الجُرْح إذا تقشَّر، ويقال زيْت انفاق؛ قال الراجز: إذا سَمِعْنَ صَوْتَ فَحْلٍ شَقْشاق،قَطَعْنَ مُصْفَرّاً كزيت الانْفاق والنَّافِقة: نافِقة المِسْك، دخيل، وهي فأْرة المسك وهي وعاؤه.
      ومالك بن المُنْتَفِقِ الضَّبيّ أَحد بني صُبَاح بن طريف قاتل بِسْطَامِ بن قَيْس.
      والنُّفَيْقُ: موضع.
      ونَيْقَقُ القميص والسراويل: معروف، وهو قارسي معرب، وهو المُنَفَّقُ، وقيل النَّيْقَقُ دخيل، نَيْفق السراويل.
      الجوهري: ونيفق السروايل الموضع المتسع منها، والعامة تقول نِيفَق، بكسر النون، والمُنْتَفِقُ: اسم رجل.
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. فتق
    • "الفَتْق: خلاف الرَّتْق.
      فَتَقَهُ يَفْتُقُه ويَفْتِقُه فَتْقاً: شقه؛

      قال: ترى جَوَابها بالشحم مَفْتُوقا إِنما أَراد مفتوقة فأَوقع الواحد موقع الجماعة.
      وفَتَّقهُ تَفْتيِقاً فانْفتَقَ وتَفَتَّق.
      والفَتْقُ: الخَلَّةُ من الغيم، والجمع فُتُوق؛ قال أَبو محمد الحذلمي: إِنَّ لها في العامِ ذي الفُتُوقِ،وزَلَلِ النيَّةِ والتَّصْفِيقِ،رِعْيةَ ربٍّ ناصحٍ شَفِيقِ،يَظَلُّ تحت الفَنَنِ الوَرِيقِ،يَشُولُ بالمِحْجَنِ كالمَحْروقِ قوله لها يعني للإِبل، ذو الفُتُوق: القليل المطر، وزَلَلُ النيَّة: أَن تَزِلَّ من موضع إِلى موضع لطلب الكَلأِ، والنيَّةُ: حيث يُنْوى من نواحي البلاد، والمِحْجَنُ: شيء يجذب به أَغصان الشجر لتقرب من الإِبل فتأْكل منها، فإِذا سئم ربط في أَسفل المِحْجَن عقالاً ثم جعله في ركبته، والمَحْروق: الذي انقطعتِ حارقته.
      وأَفْتَقَ القومُ: تَفَتَّق عنهم الغيم.
      وأَفْتَقَ قَرْنُ الشمس: أَصاب فَتْقاً من السحاب فبدا منه؛ قال الراعي: تُرِيكَ بياضَ لَبَّتِها ووَجْهاً،كقَرْنِ الشمس، أَفْتَقَ ثم زَالا والفِتَاقُ: الشمس حين يُطْبقُ عليها ثم يبدو منها شيء.
      والفَتَقَةُ: الأَرض التي يصيب ما حولها المطر ولا يصيبها.
      وأَفْتَقْنا: لم تُمْطَر بلادُنا ومُطِرَ غيرُنا؛ عن ابن الأَعرابي، وحكي: خرجنا فما أَفْتَقْنا حتى وردنا اليمامة، ولم يفسره، فقد يكون من قوله أَفْتَقَ القوم إِذا تَفَتَّقَ عنهم الغيم، وقد يكون قولهم أَفْتَقْنا إِذا لم تُمْطَر بلادُنا ومُطِر غيرُها.
      والفَتْقُ: الموضع الذي لم يمطر.
      وفي حديث مسيره إِلى بدر: خرج حتى أَفْتَقَ بين الصَّدْمتين أَي خرج من مَضيق الوادي إِلى المُتَّسع.
      وأَفْتَقَ السحابُ إِذا انفرج.
      وأَفْتَقْنا: صادفنا فَتْقاً أَي موضعاً لم يمطر وقد مُطِرَ ما حوله؛

      وأَنشد: إِنَّ لها في العام ذي الفُتوقِ والفَتَقُ: الصبح.
      وصبح فَتِيقٌ: مُشرق.
      التهذيب: والفَتْق انفلاق الصبح؛ قال ذو الرمة: وقد لاحَ للسَّارِي الذي كَمَّل السُّرَى، على أُخْرَياتِ الليل، فَتْقٌ مُشَهَّرُ والفَتِيقُ اللسانِ: الحُذَاقيّ الفصيح.
      ورجل فَتِيقُ اللسان، على فعيل: فصيحُه حَدُِيدُه.
      ونَصْلٌ فَتِيق: حديد الشَّفْرتين جُعِلَ له شُعْبتان كأَنَّ إِحداهما فُتِقَتْ من الأخرى؛

      وأَنشد: فَتِيقَ الغِرَارَينِ حَشْراً سَنينَا وسيف فَتِيقٌ إِذا كان حادّاً؛ ومنه قوله: كنَصْل الزَّاعِبيّ فَتِيق.
      وفَتَقَ فلان الكلام وبَجَّه إِذا قوَّمه ونقْحه.
      وامرأَة فُتُق، بضم الفاء والتاء: مُتَفَتِّقَة بالكلام.
      والفَتَقُ، بالتحريك: مصدر قولك امرأَة فَتْقاء، وهي المُنْفَتِقةُ الفرج خلاف الرَّتْقاء.
      أَبو الهيثم: الفَتْقاءُ من النساء التي صار مَسْلَكاها واحداً وهي الأَتُومُ.
      ابن السكيت: امرأَة فُتُق للتي تفتق في الأُمور؛ قال ابن أَحمر: ليْسَت بشَوْشَاةِ الحديثِ، ولا فُتُق مُغَالبة على الأَمْرِ والفِتاقُ: انْفِتاقُ الغيم عن الشمس في قوله: وفَتَاة بَيْضاء ناعمة الجِسْمِ لَعُوب، ووَجْهُها كالفِتاق وقيل: الفِتاقُ أَصل اللِّيف والأَبيض يشبِّه به الوجه لنقائه وصفائه،وقيل: الفِتاقُ أَصل الليف الأَبيض الذي لم يظهر.
      والفَتْق: انشقاق العَصا ووقوع الحرب بين الجماعة وتصدُّع الكلمة.
      وفي الحديث: لا تَحِلُّ المسأَلة إِلاَّ في حاجة أَو فَتْق.
      التهذيب: والفَتْق شقُّ عصا المسلمين بعد اجتماع الكلمة من قِبَل حَرْب في ثَغْرٍ أَو غير ذلك؛

      وأَنشد: ولا أَرى فَتْقَهُمْ في الدِّينِ يَرْتَتِقُ وفي الحديث: يسأَل الرجل في الجَائِحة أَو الفَتْق أَي الحرب يكون بين القوم وتقع فيها الجراحات والدماء، وأَصله الشَّقُّ والفتح، وقد يراد بالفَتْق نقض العهد؛ ومنه حديث عروة بن مسعود: اذهب فقد كان فَتْقٌ بين جُرَش.
      وأفْتَقَ الرجل إِذا أَلحت عليه الفُتُوق، وهي الآفات من جوع وفقر ودَيْنٍ.
      والفَتْقُ: علَّة أَو نُتُوٌّ في مراقّ البطن.
      التهذيب: الفَتْقُ يصيب الإِنسان في مراقّ بطنه يَنْفِتِقُ الصِّفاق الداخل.
      ابن بري: والفَتْق، هو انفتاق المثانةِ، ويقال: هو أَن يَنْفَتِقَ الصِّفاق إِلى داخل،وكان الأَزهري يقول: هو الفَتَق، بفتح التاء، وفي حديث زيد بن ثابت: في الفَتَق الدية؛ قال الهروي: هكذا أَقرأَنيه الأَزهري بفتح التاء.
      وفي صفته،صلى الله عليه وسلم: كان في خاصرتيه انْفِتاق أَي اتساع، وهو محمود في الرجل مذموم في النساء.
      والفَتْق: أَن تَنْشق الجلدة التي بين الخُصْية وأَسفل البطن فتقع الأَمْعاء في الخصية.
      والفَتَقُ: الخصب، سمِّي بذلك لانشقاق الأرض بالنبات؛ قال رؤبة: تأْوي إِلى سَفْعاءَ كالثوب الخَلَقْ،لم تَرْجُ رِسْلاً بعد أَعوامِ الفَتَقْ أَي بعد أَعوام الخِصْب، تقول منه: فَتِقَ، بالكسر.
      وعام الفَتَق: عام الخصب.
      وقد أَفْتَقَ القوم إِفْتاقاً إِذا سمنت دوابهم فَتَقَتَّقَت.
      وتَفَتَّقَت خواصر الغنم من البقل إِذا اتسعت من كثرة الرعي.
      وبعير فَتِيقٌ وناقة فَتِيقٌ أَي تَفَتَّقَتْ في الخصب، وقد فَتِقَتْ تَفْتَقُ فَتَقاً.
      وعام فَتِقٌ: خصيب.
      وانْفَتَقَت الماشية وتَفَتَّقَتْ: سمنت.
      وجمل فَتِيقٌ إِذا تَفَتَّقَ سمناً.
      وفي حديث عائشة: فمُطِروا حتى نبت العُشْب وسمنت الإِبل حتى تَفَتَّقَتْ أَي انتفخت خواصرها واتسعت من كثرة ما رعت، فسمي عام الفَتَقِ أَي الخصب.
      الفراء: أَفْتَقَ الحيُّ إِذا أَصاب إِبلهم الفَتَقُ، وذلك إِذا انْفَتَقَتْ خواصرها سِمَناً فتموت لذلك وربما سلمت.
      وفي الحديث ذكر فُتُق، هو بضمتين: موضع في طريق تَبَالة، سلكه قُطْبة بن عامر لما وجهه رسول الله، صلى الله عليه وسلم،ليُغير على خَثْعَم سنة تسع.
      والفَتَقُ: داءٌ يأْخذ الناقة بين ضرعها وسرتها فَتَنْفَتِقُ وذلك من السمن.
      أَبو زيد: انْفَتَقَت الناقة انْفِتاقاً، وهو الفَتَقُ، وهو داءٌ يأْخذها ما بين ضرعها وسرتها، فربما أَفْرَقَتْ وربما ماتت وذلك من السمن، وقيل: الفَتَقُ انفتاق الصِّفاق إِلى داخل في مراقِّ البطن وفيه الدية، وقال شريح والشعبي: فيه ثلث الدية، وقال مالك وسفيان: فيه الاجتهاد من الحاكم، وقال الشافعي: فيه الحُكُومة، وقيل: هو أَن ينقطع اللحم المشتمل على الأُنْثَيَيْنِ.
      وفَتَق الخياطة يَفْتِقُها.
      الفراء في قوله تعالى: كانتا رَتْقاً فَفَتْقَناهما، قال: فُتِقَتِ السماءُ بالقَطْر والأَرض بالنبات، وقال الزجاج: المعنى أَن السموات كانت سماء واحدة مُرْتَتِقةً ليس فيها ماء فجعلها الله غير واحدة، ففَتَقَ الله السماء فجعلها سبعاً وجعل الأَرض سبع أَرضين، قال: ويدل على أَنه يريد بفَتْقِِها كَوْنَ المطر قوله: وجعلنا من الماء كل شيء حيّ.
      ابن الأَعرابي: أَفْتَق القمرُ إِذا برز بين سحابتين سوادوين، وأَفْتَقَ الرجل إِذا استاك بالفِتَاقِ، وهو عرجون الكِباسَةِ، وفَتَقَ الطّيب يَفْتُقه فَتْقاً: طيَّبه وخلطه بعود وغيره، وكذلك الدهن؛ قال الراعي: لها فَأْرةٌ ذَفْرَاءً كل عشيّةٍ،كما فَتَقَ الكافورَ بالمِسْكِ فاتِقُه ذكر إِبلاً رعت العشب وزَهْرته وأَنها نَدِيَتْ جلودها ففاحت رائحة المسك.
      والفِتاقُ: ما فُتِقَ به.
      وفَتْقُ المسك بغيره: استخراج رائحته بشيء تدخله عليه، وقيل: الفِتَاقُُ أَخلاط من أَدوية مدقوقة تُفْتَقُ أَي تخلط بدهن الزِئْبَقِ كي تفوح ريحه، والفِتاقُ: أَن تَفْتُق المسك بالعنبر.
      ويقال: الفِتاقُ ضرب من الطِّيب، ويقال طيب الرائحة؛ قال الشاعر: وكأَن الأَرْيَ المَشُورَ مع الخَمْرِ بفِيها، يَشُوب ذاك فِتاقُ وقال آخر: علَّلَتْهُ الذَّكِيَّ والمِسْكَ طَوْراً،ومن البْان ما يكون فِتاقا والفِتاق: خَمِيرة ضخمة لا يَلْبَثُ العجين إِذا جعل فيه أَن يُدْرِكَ،تقول: فَتَقْتُ العجين إِذا جعلت فيه فِتاقاً؛ قال ابن سيده: والفِتاقُ خمير العجين، والفعل كالفعل.
      والفَيْتَقُ: النَجّار، وهو فَيْعَل؛ قال الأَعشى: ولا بدَّ من جَارٍ يُجِيرُ سَبِيلَها،كما سَلَك السَّكِّيَّ في الباب فَيْتَقُ والسَّكِّيّ: المسمار.
      والفَيْتَقُ: البوّاب، وقيل الحدّاد؛ التهذيب: يقال للمِلك فَيْتَق؛ ومنه قول الشاعر: رأَيت المَنَايَا لا يُغَادِرْنَ ذا غِنىً لِمالٍ، ولا ينجو من الموت فَيْتَقُ وفِتاق: اسم موضع؛ قال الحرب بن حلزمة: فمُحَيَّاة فالصِّفَاح، فأَعنا ق فِتَاق، فعَاذِب فالوَفَاء (* روي هذا البيت في معلقة الحرث بن حلّزة على هذه الصورة: فالمُحَيَّاةُ، فالصفاحُ، فأعْلى * ذي فِتاقٍ، فعاذبٌ، فالوفاءُ).
      فرِيَاض القَطَآ فأَودية الشُرْ بُب، فالشُّعْبَتان فالأَبْلاء"

    المعجم: لسان العرب



معنى ليفقأن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**فَقَأَ** - [ف ق أ]. (ف: ثلا. متعد).** فَقَأَ**،** يَفْقَأُ**، مص. فَقْأٌ. 1. "فَقَأَ عَيْنَهُ" : قَلَعَهَا، ثَقَبَهَا، شَقَّهَا. 2. "فَقَأَ الدُّمَلَ": فَزَرَهَا، شَقَّهَا لِيُخْرِجَ مَا فِيهَا مِنَ الْقَيْحِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تفقَّأَ يتفقَّأ، تَفَقُّؤًا، فهو مُتَفَقِّئ • تفقَّأت السَّحابةُ: تبعجت عن مائها. • تفقَّأ الدُّمَّلُ: تشقَّق وخرج ما فيه. • تفقَّأ الرَّجلُ شحمًا: امتلأ شحمًا حتى تشقق جلدُه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
انفقأَ ينفقئ، انفقاءً، فهو مُنفقئ • انفقأت العينُ: مُطاوع فقَأَ: انقلعت. • انفقأت البَثْرةُ: انشقَّت وخرج ما فيها "انفقأ الدُّمَّل/ الخُرّاج".
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقأ يفقأ ، فقئا ، فهو فاقئ ، والمفعول مفقوء• فقأ العين : قلعها كفاقئ عينيه عمدا [ مثل ] : يضرب لمن يغرر بنفسه . • فقأ البثرة ونحوها : شقها لإخراج ما فيها فقأ الدمل ° فقأ فلان ناظريه : أذهب غضبه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انفقأ ينفقئ ، انفقاء ، فهو منفقئ• انفقأت العين : مطاوع فقأ : انقلعت . • انفقأت البثرة : انشقت وخرج ما فيها انفقأ الدمل / الخراج .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تفقأ يتفقأ ، تفقؤا ، فهو متفقئ• تفقأت السحابة : تبعجت عن مائها . • تفقأ الدمل : تشقق وخرج ما فيه . • تفقأ الرجل شحما : امتلأ شحما حتى تشقق جلده .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقأ يفقئ ، تفقئة ، فهو مفقئ ، والمفعول مفقأ• فقأ عينه : بالغ في فقئها أي شقها وإخراج ما فيها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تفقئة [ مفرد ] : مصدر فقأ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فاقياء [ مفرد ] • الفاقياء : 1 - ( شر ) الجلدة التي يخرج فيها الجنين عند الولادة . 2 - ( طب ) الماء الذي يخرج على رأس الجنين عند الولادة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقء [ مفرد ] : مصدر فقأ .
المعجم الوسيط
العيْنَ أو البشرة ونحوها ـَ فَقْأ: شقَّها فخرج ما فيها. وـ حبّ الرمان ونحوه: ضغطه وعصره.( أفْقَأ ) فلانٌ: انخسف صدره من علّة.( فَقَّأ ): مبالغة في فقأ.( انْفَقَأ ): انشقّ.( تَفَقَّأ ): مطاوع فقأ. وـ النباتُ: تفتَّح وبدا نوره أو ثمره. وـ السّحابة عن مائها: أرسلته. وـ فلانٌ شَحماً: امتلأ حتى تشقّق جلده.( الفَاقِياء ): الماء الذي يخرج على رأس الجنين عند الولادة. وـ الجِلدة التي يخرج فيها الجنين.( الفَقْء ): حُفرَة صغيرة في حجر ونحوه، يجتمع فيها الماء. ( ج ) فُقُوء.( الفَقْأة ): السّحابة لا رعد فيها ولا برق، ومطرها متقارب.( المُفَقِّئَة ): الأودية تشقّ الأرض وتتخلّلها.
مختار الصحاح
ف ق أ : فَقَأَ عينه بخقها وبابه فطع و فَقَّأَهَا تَفْقِئَةً مثله و تَفَقَّأَ الدمل والقرح انشق وخرج ما فيه
الصحاح في اللغة
تَفَقَّأَتِ السَّحابَةُ عن مائها: تَشَقَّقَتْ. وتَفَقأتِ البُهْمى، إذا تَشَقَّقَتْ لفائفها عن ثَمَرها. وتَفَقَّأ الدُمَّلُ والقَرْحُ. وفَقَأتُ عينه فَقأً، وفَقَّأتُها تَفْقِئَةً، إذا بَخَقْتَها. والفَقْءُ: السابِياءُ، وهو الذي يخرج على رأس الولد. وتَفَقَّأتُ شحماً، تنصبه على التمييز.
تاج العروس

فَقَأَ العَيْنَ والبَثْرَةَ ونَحْوَهُما كالدُّمَّلِ والقَرْحِ كذا في نسختنا بالتثنية وفي نسخة شيخنا : ونَحْوَها فتكلَّف في معناه كمَنَع يَفْقَؤُها فَقْأً : كَسَرَها كذا في لسان العرب والأساس . وبه فَسَّر غيرُ واحدٍ من أئمة اللغة فلا يُلْتَفت إلى ما قاله شيخنا : لا يُعْرَفُ تَفْسيرُ الفَقْءِ بالكسرِ ولا قاله أحدٌ من اللُّغويّين ولا يَظهَر له معنًى ولا هناك شيءُ يَتَّصِف بالكَسْر ولا حاجةَ لِدَعْوى المجازِ وكفى بالزمخشريِّ وابنِ منظورٍ حُجَّةً فيما قالاه أو قَلَعَها وقيل : أَي أخرج حَدَقَتَها التي تُبْصِرُ بها وقال ابن القَطَّاع : أطْفَأَ ضَوْءها وقيل : أعْماها وعَوَّرَها بأن أدخل فيها أُصْبُعاً فشَقَّها أو بَخَقَها كذا في النُّسخ وهو أيضاً في لسان العرب عن اللّحيانيِّ وفي المصباح : بَخَصَها بالصاد المهملة بدل القاف قال : قال السَّرَقُسْطي : بَخَص العَيْنَ : أدخَل أَصْبُعَه فيها وأَخرجَها وقال ابنُ القَطَّاع : أَطْفأَ ضَوْءها وقال غير واحد : شَقَّها كفَقَّأَها تَفْقِئَةً إلحاقاً للمهموز بالمعتلّ فانفَقَأَت وتَفَقَّأَتْ وفي أَحكام الأَساس : وفُقِئَتْ عَيْنُ عَدِيّ بن حاتمٍ يومَ الجَمَلِ وكانت به بَثْرَةٌ فانفَقَأَتْ وفَقَأَ ناظِرَيْه أَي أَذهبَ غضبَه قيل : هو من المَجاز . وفي الحديث " لو أَنَّ رجلاً اطَّلَعَ في بيتِ قومٍ بغيرِ إذْنِهِم ففَقَئوا عَيْنَهُ لم يكن عليهم شيءٌ " أَي شَقُّوها . والفَقءُ : الشَّقُّ والبَخْصُ وفي حديث موسى عليه السلام أَنَّه فَقَأَ عَيْنَ مَلَكِ المَوْتِ ومنه الحديث كأَنَّما فُفِئَ في عَيْنِه حَبُّ الرُّمَّانِ أَي بُخِصَ . وممَّا بقيَ على المصنِّف : قول النحويِّين : تَفَقَّأَ زَيْدٌ شَحْماً تنصبه على التمييز أَي تَفَقَّأَ شَحْمُه وهو من مسائل كتاب سيبويه قال :

" تَفَقَّأَتْ شَحْماً كما الإِوَزِّ

" مِنْ أَكْلِها البَهَطَّ بالأَرُزِّ وقال الليث : انْفَقَأَت العَيْنَ وانْفَقَأَتْ البَثْرَةُ وبكى حتَّى كادَ يَنْفَقِئُ بطنُه أَي ينشَقُّ وفي أَحكام الأَساس : أَكلَ حتَّى كادَ بطنُه يَتَفَقَّأُ انتهى . وكانت العرب في الجاهليَّة إِذا بَلَغَ إبلُ الرجل منهم أَلفاً فَقَأَ عينَ بعيرٍ منها وسرَّحَهُ لا يَنْتَفِعُ به وأَنشد :

غَلَبْتُكَ بالمُفَقِّئِ والمُعَنِّي ... وبَيْتِ المُحْتَبِي والخافِقَاتِ قال الأزهريُّ : ليس معنى المُفَقِّئِ في هذا البيت ما ذهب إليه الليثُ وإِنَّما أَراد به الفرزدق قوله لجريرٍ :

ولَسْتَ ولوْ فَقَّأْتَ عَيْنَكَ واجِداً ... أَباً لكَ إِنْ عُدَّ المَساعِي كدَارِمِ وقال ابن جِنِّي : ويقال للضعيف الوادع : إنَّه لا يُفَقِّئُ البَيْضة . والذي في الأَساس : وفلانٌ لا يَرُدُّ الرَّاوية ولا يُنْضِجُ الكُراعَ ولا يَفْقَأُ البَيْضة يقال ذلك للعاجز وفَقَأَت البُهْمَى وهي نَبْتٌ فُقُوءاً كقُعُودٍ كذا في النسخ والذي في لسان العرب فَقْأً . ويقال : تَفَقَّأَتْ تَفَقُّؤاً وبه صدَّر غيرُ واحدٍ وجعل الثلاثيَّ قولاً بل سكَتَ الجوهريّ عن ذِكر الثلاثيّ ومثله في الأَفعال أَي انْشَقَّتْ لفائِفُها عن نورِها وفَقَأَت إِذا تَشَقَّقَتْ لفائِفُها عن ثَمْرَتِها وفسَّره المُؤَلِّف بقوله : تَرَّبَها المَطَرُ والسَّيْلُ فلا تأْكلها النَّعَمُ ولم يذكر ذلك أَحدٌ من أَهل اللغة كما نبَّه عليه شيخنا . قلت : كيف يكون ذلك وهو موجود في العُباب ونصّه : وفَقَأَتْ البُهْمى فُقُوءاً إِذا حمَلَ عليها المطرُ أَو السَّيْلُ تُراباً فلا تأْكلها النَّعَمُ حتَّى يسقط عنها وكذلك كلُّ نبتٍ . وتَفَقَّأَ الدُّمَّلُ والقَرْحُ وتَفَقَّأَت السَّحابَةُ عن مائِها : تشقَّقَتْ وتَفَقَّأَتْ تَبَعَّجَتْ بمائِها قال عمرو بن أحمر الباهليّ :

بهَجْلٍ من قَساً ذَفِرِ الخُزامَى ... تَهادَى الجِرْبِياءُ بهِ الحَنِينَا

تَفَقَّأَ فوقَهُ القَلَعُ السَّوارِي ... وجُنَّ الخازِبازِ به جُنُونَاالهَجْلُ : هو المطمئنُّ من الأَرض والجربِياءُ : الشَّمالُ . وقال شيخنا : صرَّح شُرَّاحُ الفَصيحِ بأنَّ استعمالَ الفُقُوءِ في النَّباتِ والأَرضِ والسَّحابِ ونحوِها كلُّهُ من المجاز مأخوذ من فَقَأَ العَيْنَ وظاهر كلام المصنِّف والجوهريّ أنَّه من المُشترك انتهى . وفي أَحكام الأَساس : ومن المجاز : فَقَأَ اللهُ عنكَ عَيْنَ الكَمالِ وتَفَقَّأَتْ السَّحابَةُ : تَبَعَّجَتْ عن مائها . والفَقْءُ بالفتح والفُقْأَةُ بالضَّمِّ ويقال أيضاً بالتحريك عن الكسائي والفرَّاء ويوجد هنا في بعض النسخ تشديد القاف مع الضمّ والمدّ وكذا الفاقِياءُ الثلاثة بمعنى السَّابِياء هي أَي السَّابِياءُ على ما يأتي في المعتلّ التي تَتَفَقَّأُ وفي نسخة شيخنا : تَنْفَقِئُ من باب الانفعال أَي تنشَقُّ عن رأس الولدِ وفي الصحاح : وهو الذي يخرج على رأس الولد والجمع فُقُوءٌ وحكى كُراع في جمعه فاقِياءَ قال : وهذا غلطٌ لأنَّ مثل هذا لم يأتِ في الجمع قال : وأَرى الفاقِياءُ لغة في الفَقْءِ كالسَّابِياء وأَصله فاقِئاءُ بالهمزتين فكُرِه اجتماع الهمزتين ليس بينهما إِلاَّ ألف فقُلِبت الأُولى ياءً وعن الأَصمَعِيّ : الماء الذي يكون على رأس الولد وعن ابن الأَعْرابِيّ : السَّابِياءُ : السَّلَى الذي يكون فيه الوَلَدُ . وكَثُرَ سابِياؤهم العامَ : كَثُرَ نِتاجُهم والفَقْءُ : الماء الذي في المَشيمَةِ وهو السُّخْدُ والنُّخْطُ . أَو جُلَيْدَةٌ وهو تفسير للفُقْأة عن ابن الأَعْرابِيّ ففي كلام المُؤَلِّف لفٌّ ونشرٌّ رقيقةٌ تكون على أَنفه أَي الولد إن لم تُكشف عنه ماتَ الوَلَدُ . ويقال : أَصابَتْنا فَقْأَةٌ أَي سحابَةٌ لا رعدَ فيها ولا برق ومَطَرُها مُتقارِبٌ وهو مجاز . والفَقْأَى كسَكْرى هي ناقةٌ بها الحَقْوَةُ وهي داءٌ يأخُذُها فلا تَبولُ ولا تَبْعَرُ وربَّما شَرِقَتْ عُرُوقُها ولحمُها بالدَّمِ فانْتَفَخَتْ وربَّما انْفَقَأَت كَرِشُها من شدَّةِ انتِفاخِها . وفي الحديث أَنَّ عمر رضي الله عنه قال في ناقةٍ مُنكسِرة : ما هي بكذا ولا كذا ولا هي بفَقْأَى فَتَشْرَق عُرُوقُها والجَمَلُ فَقِيءٌ كقتيلٍ هو الذي يأْخُذُه داءٌ في البَطْنِ فإن ذُبِح وطُبِخ امتَلأَتْ القِدْرُ منه دماً وفَعيلٌ يقال للذكر والأُنثى والفَقِيءُ أيضاً : الدَّاءُ بعينِه وهو داءُ الحَقْوة والفَقَأُ : خُروجُ الصَّدْرِ . والفَسَأُ : دُخولُ الصُّلْبِ وعن ابن الأَعْرابِيّ : أَفْقَأَ إِذا انْخَسَفَ صدرُه من علَّةٍ . والفَقْءُ بالفتح : نَقْرٌ في حجرٍ أَو غِلَظٍ معطوف على حجرٍ أَو على نَقر يجمعُ الماءَ وفي بعض النُّسخ : يجتمِعُ فيه الماءُ وقال شَمِر : هو كالحُفرة يكون في وسطِ الحَرَّة وقيل في وسط الجَبَل وشكَّ أَبو عبيدٍ في الحَفرَةِ أَو الجُفْرَةِ قال : وهما سواءٌ كالفَقِيءِ كأَميرٍ أَنشد ثعلب :

" في صَدْرِهِ مِثْلُ الفَقِيءِ المُطْمَئِنّ ورواه بعضُهم بصيغة التصغير وجمع الفَقِيء فُقْآنٌ . والفَقْءُ : ع . وافتَقَأَ الخَرْزَ بفتح فسكون أَعادَ عليه وهذا المعنى عن اللّحيانيّ في قَفَأَ بتقديم القاف على الفاء على ما سيأتي وأَنا أَتعجَّبُ من شيخنا كيف لم يُنبِّه على ذلك فإنَّ ابن منظور وغيره ذَكَروه في قَفَأَ وجعلَ بين الكُلْبَتَيْنِ كُلْبَةً أُخرى بالضَّمِّ : السَّيْرُ والطَّاقَةُ من اللِّيف وفي الصحاح هو جُلَيْدة مُستديرة تحت عُرْوَةِ المَزادَةِ تُخرز مع الأَديم وسيأتي زيادة تحقيق إن شاء الله تعالى في قَفَأَ . والمُفَقِّئَةُ هي الأَودِيَةُ التي تَشُقُّ الأَرضَ شقًّا وأَنشد للفرزدق :

أَتَعْدِلُ دارِماً ببَنِي كُلَيْبٍ ... وتَعْدِلُ بالمُفَقِّئَةِ الشِّعابَا ف ل أ

لسان العرب
فَقَأَ العينَ والبَثْرةَ ونحوهما يفْقَؤُهما فَقْأً وفَقَّأَها تَفْقِئةً فانْفَقَأَتْ وتَفَقَّأَتْ كَسَرَها وقيل قَلَعها وبَخَقَها عن اللحياني وفي الحديث لو أَنّ رجلاً اطَّلَعَ في بَيْتِ قوم بغير إِذْنهم ففَقَؤُوا عينَه لم يكن عليهم شيء أَي شَقُّوها والفَقْءُ الشَّقُّ والبَخْصُ وفي حديث موسى عليه السلام أَنه فَقَأَ عينَ مَلَكِ المَوْتِ ومنه الحديثُ كأَنما فُقِئَ في وجهِه حَبُّ الرُّمَّانِ أَي بُخِصَ وفي حديث أَبي بكر رضي اللّه عنه تَفَقَّأَتْ أَي انْفَلَقَتْ وانْشَقَّتْ ومن مسائل الكتاب تَفَقَأْتُ شَحْماً بنصبه على التمييز أَي تَفَقَّأَ شَحْمِي فنُقِل الفعل فصار في اللفظ لَيٌّ فخرج الفاعل في الأَصل مميِّزاً ولا يجوز عَرَقاً تَصَبَّبْتُ وذلك أَنّ هذا المميز هو الفاعل في المعنى فكما لا يجوز تقديم الفاعل على الفعل كذلك لا يجوز تقديم المميز إِذ كان هو الفاعلُ في المعنى على الفعل هذا قول ابن جني وقال ويقال للضعيف الوداع إِنه لا يُفَقِّئُ البيضَ الليث انْفَقَأَتِ العَيْنُ وانْفَقَأَتِ البَثْرةُ وبَكَى حتى كاد يَنْفَقِئُ بطنُه يَنْشَقُّ وكانت العرب في الجاهلية إِذا بَلغ إِبلُ الرجل منهم أَلفاً فَقَأَ عينَ بَعِير منها وسَرَّحَه حتى لا يُنْتَفَع به وأَنشد غَلَبْتُكَ بالمُفَقِّئِ والمُعَنَّى ... وبَيْتِ المُّحْتَبي والخافِقاتِ قال الأَزهري ليس معنى المُفَقِّئِ في هذا البيت ما ذَهَب إليه الليث وإنما أَراد به الفرزدق قوله لجرير ولستَ ولو فَقَّأْتَ عَيْنَكَ واجداً ... أَباً لك إِنْ عُدَّ المَساعي كدارِمِ وتَفَقَّأَتِ البُهْمَى تَفَقُّؤاً انْشَقَّتْ لفَائفُها عن نَوْرِها ويقال فَقَأَت فَقْأً إِذا تشقَّقت لفائفُها عن ثَمرَتها وتَفَقَّأَ الدُّمَّلُ والقَرْحُ وتَفَقَّأَتِ السحابةُ عن مائها تَشَقَّقتْ وتَفَقَّأَت تَبَعَّجَت بمائها قال ابن أَحمر تَفَقَّأَ فوقه القَلَعُ السَّوارِي ... وجُنَّ الخازِبازِ به جُنُونا الخازِبازِ صوت الذُّباب سمي الذُّباب به وهما صوتان جُعِلا صوتاً واحداً لأَن صوته خازِبازِ ومن أَعْرَبه نَزَّله منزلة الكلمة الواحدة فقال خازِبازُ والهاء في قوله تَفَقَّأَ فوقَه عائدةٌ على قوله بِهَجْلٍ في البيت الذي قبله بهَجْلٍ مِن قَساً ذَفِرِ الخُزامَى ( 1 ) ... تَهادَى الجِرْبِياءُ به الحَنِينا ( 1 قوله « بهجل » سيأتي في قسأ عن المحكم بجوّ ) يعني فوق الهَجْل والهَجْلُ هو المُطْمئِنُّ من الأَرض والجِرْبِياء الشَّمالُ ويقال أَصابَتْنا فَقْأَةٌ أَي سحابةٌ لا رَعْدَ فيها ولا بَرْقَ ومَطَرُها مُتقارِب والفَقْءُ السَّابِياءُ التي تَنْفَقِئُ عن رأْس الولد وفي الصحاح وهو الذي يخرج على رأْس الولد والجَمع فُقُوءٌ وحكى كراع في جمعه فاقِياء قال وهذا غلط لأَن مثل هذا لم يَأْتِ في الجَمْعِ قال وأُرى الفاقِياء لغة في الفَقْء كالسَّابِياء وأَصله فاقِئاءُ بالهمز فكُرِه [ ص 124 ] اجتماعُ الهمزتين ليس بينهما إِلاَّ أَلف فقُلِبت الأُولى ياءً ابن الأَعرابي الفُقْأَةُ جلدة رَقِيقة تكون على الأَنف فان لم تَكْشِفْها مات الولد الأَصمعي السَّابِياءُ الماء الذي يكون على رأْس الولد ابن الأَعرابي السابياءُ السَّلَى الذي يكون فيه الوَلَد وكَثُر سابِياؤُهم العامَ أَي كَثُرَ نِتاجُهم والسُّخْدُ دَمٌ وماءٌ في السَّابِياءِ والفَقْءُ الماء الذي في المَشِيمة وهو السُّخْدُ والسُّخْتُ والنُّخْطُ وناقةٌ فَقْأَى وهي التي يأْخذها داءٌ يقال له الحَقْوةُ فلا تَبُولُ ولا تَبْعَرُ وربما شَرِقَتْ عُرُوقُها ولحمُها بالدَّمِ فانْتَفَخَتْ وربما انْفَقَأَتْ كَرِشُها من شِدَّةِ انْتِفاخِها فهي الفَقِيءُ حينئذ وفي الحديث أَن عُمَرَ رضي اللّه عنه قال في ناقةٍ مُنْكَسِرَةٍ ما هي بكذا ولا كذا ولا هي بِفَقِيءٍ فَتَشْرَقُ عُرُوقُها الفَقِيءُ الذي يأْخذه داءٌ في البَطْنِ كما وصَفْناه فإِن ذُبِحَ وطُبِخَ امْتَلأَت القِدْرُ منه دماً وفَعِيلٌ يقال للذكر والأُنثى والفَقَأُ خُرُوج الصَّدْر والفَسَأُ دخول الصُّلْب ابن الأَعرابي أَفْقَأَ إِذا انخَسَفَ صَدْرُه من عِلَّة والفَقْءُ نَقْرٌ في حَجَر أَو غَلْظٍ يجتمع فيه الماءُ وقيل هو كالحُفْرةِ تكون في وسَط الأَرض وقيل الفَقْءُ كالحُفْرةِ في وسط الحَرَّةِ والفَقْءُ الحُفْرةُ في الجَبَل شك أَبو عبيد في الحُفْرةِ أَو الجُفْرَةِ قال وهما سواءٌ والفَقِيءٌ كالفَقْءِ وأَنشد ثعلب في صَدْرهِ مِثْلُ الفَقِيءِ المُطْمَئِنّ ورواه بعضهم مثل الفُقَيْءِ على لفظ التصغير وجمع الفَقِيءِ فُقْآنٌ والمُفَقِّئة الأَوْدية التي تَشُقُّ الأَرض شَقّاً وأَنشد للفرزدق أَتَعْدِلُ دارِماً بِبَني كُلَيْبٍ ... وتَعْدِلُ بالمُفَقِّئةِ الشِّعابا ( 1 ) ( 1 مما يستدرك به على المؤلف ما في التهذيب قيل لامرأة انك لم تحسني الخرز فافتقئيه أَي أعيدي عليه يقال افتقأته أي أعدت عليه وذلك ان يجعل بين الكلبتين كلبة كما تخاط البواري إِذا أعيد عليه والكلبة السير أو الخيط في الكلبة وهي مثنية فتدخل في موضع الخرز ويدخل الخارز يده في الاداوة ثم يمد السير والخيط ) والفَقْءُ مَوْضِعٌ
الرائد
* فقأ يفقأ: فقأ وفقأ وتفقئة. 1-الدمل: شقه ليخرج ما فيه من القيح ونحوه. 2-العين: قلعها، شقها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: