وصف و معنى و تعريف كلمة ليقرظانا:


ليقرظانا: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و ياء (ي) و قاف (ق) و راء (ر) و ظاء (ظ) و ألف (ا) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح ليقرظانا في معاجم اللغة العربية:



ليقرظانا

جذر [قرظ]



معنى ليقرظانا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني


**قَرَّظَ** \- [ق ر ظ]. (ف: ربا. متعد).** قَرَّظْتُ**،** أُقَرِّظُ**،** قَرِّظْ**، مص. تَقْرِيظٌ. 1. "قَرَّظَ الأَمِيرَ" : مَدَحَهُ، أَثْنَى عَلَيْهِ. 2. "قَرَّظَ الكِتَابَ" : وَصَفَ مَحَاسِنَهُ وَمَزَايَاهُ.
Advertisements


معجم اللغة العربية المعاصرة
تقارظ يتقارظ ، تقارظا ، فهو متقارظ• تقارظ الشخصان : مدح كل منهما الآخر بذكر محاسنه يتقارظان يوما ويتقارصان يوما آخر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقارظَ يتقارظ، تقارُظًا، فهو مُتقارِظ • تقارظ الشَّخصان: مدح كلٌّ منهما الآخر بذكر محاسنه "يتقارظان يومًا ويتقارصان يومًا آخر".


معجم اللغة العربية المعاصرة
قرظ يقرظ ، تقريظا ، فهو مقرظ ، والمفعول مقرظ• قرظ الشخص : مدحه وأثنى عليه بوصف محاسنه قرظ المادح ممدوحه . • قرظ الكتاب : وصف محاسنه ومزاياه قدم تقريظا لكتاب تلميذه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرظ [ جمع ] : مف قرظة : ( نت ) شجر عظام لها سوق غلاظ أمثال شجر الجوز ، من الفصيلة القرانية ، وهي نوع من أنواع شجر السنط العربي يستخرج منه صمغ مشهور .


معجم اللغة العربية المعاصرة
قريظ [ مفرد ] : مديح المتنبي من شعراء القريظ .
المعجم الوسيط
القَرَظَ ـِ قَرْظاً جناه وجمعه. يقال: خرج يقرِظ. وـ الجِلدَ: دبغه بالقرظ. ويقال: قرظ السقاء ونحوه،( قَرِظَ ) فلانٌ ـَ قَرَظاً: ساد بعد هوان.( قَرَّظَ ) فلاناً: مدحه وأثنى عليه. وـ الكتابَ: وصف محاسنه ومزاياه.( تَقَارَظَا ) المَدْح: مدح كل واحد منها صاحبه. يقال: هما يتقارظان: يتمادحان.( القَارِظ ): الذي يجمع القرظ. ومن أمثالهم: ( لا يكون ذلك حتى يؤوب القارظان ): أي لا يكون أبداً.( القَرَّاظ ): بائع القَرَظ.( القَرَظ ): شجر عظام لها سُوق غِلاظ أمثال شجر الجَوز، وهي من الفصيلة القرنية، وهي نوع من أنواع السَّنْط العربي، يستخرج منه صمغ مشهور. واحدته: قرظة.( القَرَظَة ): ثمرة قرنية مُتَخَصِّرة بين البذور ومنضغطة كثمرة السنط. ( مج ).( القَرَظِيّ ): أديم قَرَظيّ: مدبوغ بالقرظ.
مختار الصحاح

ق ر ظ : القَرَظُ ورق السلم يدبغ به وقيل قشر البلوط و قُرَيظة والنضير قبيلتان من يهود خيبر
الصحاح في اللغة
 القَرَظُ: ورق السَلَمِ يُدبغ به، ومنه أديمٌ مَقْروظٌ. وكبشٌ قُرَظِيٌّ: منسوب إلى بلاد القَرَظِ، وهي اليمن، لأنَّها منابت القَرَظِ. والقارِظُ:

مدحُ الإنسان وهو حيٌّ، والتأبينُ: مدحه ميِّتاً. وقولهم: فلانٌ يُقَرِّظُ صاحبه تَقْريظاً، بالظاء والضاد جميعاً، إذا مدحه بباطلٍ أو حقٍّ. وهما يتقارَظانِ المدحَ، إذا مَدَحَ كلَّ واحدٍ منهما صاحبه.
تاج العروس

القَرَظُ مُحَرَّكَة : وَرَقُ السَّلَمِ يُدْبَغُ بِهِ كما في الصّحاح وهو قَوْلُ اللَّيْثِ أَو ثَمَرُ السَّنْطِ ويُعْتَصَرُ مِنْهُ الأَقَاقِيَا . وقال أَبُو حَنِيفَةَ : القَرَظُ : أَجْوَدُ مَا تُدْبَغُ بِهِ الأُهُبُ فِي أَرْضِ العرَبِ وهي تُدْبَغُ بِوَرَقِهِ وثَمَرِهِ . وقال مَرَّةً : القَرَظُ : شَجَرٌ عِظَامٌ لَهَا سُوقٌ غِلاظٌ أَمْثَالُ شَجَرِ الجَوْزِ ووَرَقُهُ أَصْغَرُ من وَرَقِ التَّفّاحِ ولَهُ حَبٌّ يُوضَعُ في المَوَازِينِ وهو يَنْبُتُ في القِيعَانِ وَاحِدَتُه قَرَظَةٌ وبِهَا سُمٍّيَ الرَّجُل قَرَظَةَ وقُرَيْظَةَ

قُلْتُ : وقالَ ابنُ جَزْلَةَ : أَقَاقيَا : هو عُصَارَةُ القَرَظِ وفِيه لَذْعٌ وأَجْوَدُه الطَّيِّبُ الرّائحَةِ الرًّزينُ الصُّلْبُ الأَخْضَرُ يَشُدُّ الأَعْضَاءَ المُسْتَرْخِيَة إِذا طُبِخَ في ماءِ وصُبَّ عَلَيْها

والقَارِظُ : مُجْتَنِيهِ وجامِعُهُ . والقَرّاظُ كشَدّادٍ : بائِعُهُ وأَدِيمٌ مَقْرُوظٌ : دُبِغَ أَو صُبِغَ بِهِ يُقَالُ : قَرَظَ السِّقاءِ يقْرِظُهُ قَرْظاً أَيْ دَبَغَهُ بالقَرَظِ أَوْ صَبَغَهُ بِهِ

وكَبْشٌ قرَظِيٌّ كعَرَبِيّ وجُهَنِيٍّ الأخِيرُ عَلَى تَغْيِيرِ النَّسَبِ يَمَنِيٌّ لأَنَّهَا مَنَابِتُه نَقَلَه الجَوْهَرِيّ

والقَارِظانِ : رَجُلانِ أَحَدُهُمَا يَذْكُرُ بنُ عَنَزَةَ وهو الأَكْبَرُ كانَ لِصُلْبِهِ والآخَرُ عامِرُ بنُ رُهْمِ بنِ هُمَيْمِ بن يَذْكُرَ بنِ عَنَزَةَ كذا ذكره ابن الأعرابي وقال غيره : هو رهم بن عامر وهو الأصغر ويقال له القارظ الثاني وكلاهما من عنزة يُقَالُ : إِنَّهُمَا خَرَجَا في طَلَبِ القَرَظِ يَجْتَنِيَانِهِ فَلَمْ يَرْجِعَا فضُرِبَ بِهِمَا المَثَلُ فَقَالُوا : لا آتِيكَ أَوْ يَؤُوبَ القارِظُ يُضْرَبُ في انْقِطَاعِ الغَيْبَةِ وإِيَّاهُما أَرادَ أَبُو ذُؤَيْبٍ بِقَوْلِهِ :

وحَتَّى يؤُوبَ القَارِظَانِ كِلاهُمَا ... ويُنْشَرَ فِي القَتْلَى كُلَيْبٌ لِوائِل وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : أَحْدُهُمَا من بَنِي هُمَيْم والآخَرُ يَقْدُمُ بنُ عَنَزَةَ . وقَلَ ابنُ بَرِّيّ : ذَكَرَ القَزَّازُ في كِتَابِ الظّاءِ : أَنَّ أَحَدَ القَارِظَيْنِ يَقْدُمُ بنُ عَنَزَةَ والآخَرَ عامِرُ بنُ هَيْصَم بنِ يَقْدُمَ بنِ عَنَزَةَ

وفي المُحْكَمِ : ولا آتِيكَ القارِظَ العَنَزِيّ أَي لا آتِيكَ مَا غَابَ القَارِظُ العَنَزِيّ فأَقَامَ القَارِظَ العَنَزِيَّ مُقامَ الدَّهْرِ ونَصَبَهُ عَلَى الظّرْفِ وهذَا اتِّساعٌ وله نَظائرُ

وقالَ بِشْرُ بنُ أَبي خَازِمٍ لابْنَتِه عُمَيْرَةَ وهُوَ يَجُودُ بنَفْسِه لَمّا أَصَابَهُ سَهْمٌ من غُلامٍ من أئلَةَ :

وإِنَّ الوائِليَّ أَصابَ قَلْبِي ... بسَهْمٍ لَمْ يَكُنْ يُكْسَى لُغَابَا

فرَجِّي الخَيْرَ وانْتَظرِي إِيابِي ... إِذا ما القَارِظُ العَنَزِيُّ آبَا

وسَعْدُ بنُ عَائِذٍ المُؤَذنُ يُقَالُ لَهُ سَعْدُ القَرَظِ الصَّحَابِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وهو مَوْلى عَمارِ بنِ ياسِر رَشِيَ اللهُ عَنْهُ لأَنَّهُ كانَ كُلَّمَا تَجِرَ في شَيْءٍ وَضَعَ فيه وتَجِرَ فيه فَرَبِحَ فلَزِمَهُ أَي لَزِمَ تِجَارَتَهُ فعُرِفَ به وكانَ قَدْ جَعَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمَ مُؤَذِّناً بِقُبَاءِ وخَلِيفَةَ بِلاَلٍ إِذا غابَ ثُمَّ اسْتَقَلَّ بالأَذانِ زَمَنَ أَبِي بَكْرٍ وعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وبَقِيَ الأَذانُ في عَقِبِه . قالَ أَبُو أَحْمَدَ العَسْكَرِيّ : عاشَ سَعْدُ القَرَظِ إِلَى أَيَّامِ الحَجَّاجِ ورَوَى عَنْهُ ابنُه عُمَرُ وعَمّارٌ

ومَرْوَانُ القَرَظِ أُضِيفَ إِلَيْهِ لأَنَّهُ كانَ يَغْزُو اليَمَنَ وهي مَنَابِتُه ومِنْهُ المَثَلُ : أَعَزُّ من مَرْوَانِ القَرَظِ وقِيلَ : أُضِيفَ إِلَيْهِ لأَنَّهُ كان يَحْمِي القَرَظَ لِعِزَّتِهِ . ذَكَرَ الوَجْهَيْنِ المَيْدانِيّ في أَمْثَالِهِ

وقَرَظَهُ بنُ كَعْب بنِ عَمْرٍو مُحَرَّكَةً صَحابِيٌّ مِنَ الأَنْصَارِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَمَا في العُبَابِ . والَّذِي في المُعْجَمِ لابْنِ فَهْدٍ : قَرَظَةُ بنُ كَعْبِ بنِ ثَعْلَبَةَ الأَنْصَارِيُّ الخَزْرَجِيُّ من فُضَلاءِ الصَّحابَةِ شَهِدَ أُحُداً ووَلِيَ الكُوفَةَ لعَلِيٍّ وقَدْ شَهِدَ فَتْحَ الرَّيِّ زَمَنَ عُمَرَ

وذو قَرَظٍ مُحَرَّكَةً أَو ذُو قُرَيْظٍ كزُبَيْرٍ : ع باليَمَنِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ . وقَرَظَانُ مُحَرَّكَةً : حِصْنٌ بزَبِيدَ من أَعْمَالِ اليَمَنِ

وقُرَيْظَةُ كجُهَيْنَةَ : : قَبِيلَةٌ منْ يَهُودِ خَيْبَرَ وكَذلِكَ بَنُو النَّضِيرِ وقَدْ دَخَلُوا في العَرَبِ على نَسَبِهِم إِلى هَارُون أَخِي مُوسَى صَلَوَاتُ الله علَيْهِمَا وعَلَى نَبِيِّنا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ومِنْهُمْ مُحَمَّدُ بنُ كَعْبٍ القُرَظِيُّ وغَيْرُهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . أَمّا قُرَيْظَةُ فإِنَّهُمْ أُبِيرُوا لنَقْضِهِم العَهْدَ ومُظَاهَرَتهِمِ المُشْرِكِينَ على رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسلمَ أَمر بِقَتْل مُقَاتِلِيهِمْ وسَبْيِ ذَرَارِيهم واسْتِفَاءِةِ مالِهِمْ . وأَمّا بَنُو النَّضِير فإِنَّهُم أُجْلُو إلى الشام وفيهم نَزَلَتْ سُورَةُ الحَشْرِ

وقالَ الفَرّاءُ في نَوَادِرهُ : قَرَظْتُه ذَاتَ الشِّمالِ لُغَةٌ في الضَّادِ . وقالَ ابنُ الأَعْرابِيّ : قَرِظَ الرَّجُلُ كفَرِحَ : سَادَ بَعْدَ هَوانٍ نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ في ق ر ض والصّاغَانِيُّ في العُبَاب

ومن المَجَازِ : التَّقْرِيظُ : مَدْحُ الإِنْسَانِ وهو حَيٌّ والتَّأْبِين : مَدْحُهُ مَيِّتاً . وقولُهم : فُلانٌ يُقَرِّظُ صاحِبَهُ ويُقَرِّضُهُ بالظَّاءِ والضَّادِ جَمِيعاً عن أَبِي زَيْدٍ إِذَا مَدَحَهُ بِحَقٍّ أَو باطِلٍ . وفي الحَدِيثِ : لا تُقَرِّظُونِي كما قَرَّظَتِ النَّصَارَى عِيسَى . وفي حَدِيث عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلانِ : مُحِبٌ مُفْرِطٌ يُقَرِّظُنِي بما لَيْسَ فِيَّ ومُبْغِضٌ يَحْمِلُه شَنْآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي

وَهُمَا يَتَقَارَظَان المَدْحَ : يَمْدَحُ كُلٌّ صاحِبَهُ ومِثْلُهُ يَتَقارَضَانِ . وقِيلَ : التَّقارُظُ في المَدْحِ والخَيْرِ خاصَّةً والتَّقارُضُ في الخَيْرِ والشَّرِّ . قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ : مَأْخُوذٌ من تَقْرِيظِ الأَدِيمِ يُبَالَغُ في دِبَاغِهِ بالقَرَظِ فهو يُزَيِّنُ صاحِبَهُ كما يُزَيِّنُ القَارِظُ الأَدِيمَ

وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : إِبِلٌ قَرَظِيَّةٌ : تَأْكُلُ القَرَظَ . وأَدِيمٌ قَرَظِيٌّ : مَدْبُوغٌ بالقَرَظ . وحَكَى أَبُو حَنِيفَةَ عن أَبي مِسْحَلٍ : أَدِيمٌ مُقْرَطٌ كأَنَّهُ عَلَى أَقْرَظْتُهُ قالَ : ولَمْ نَسْمَعْهُ واسمُ الصِّبْغِ القَرَظِيُّ عَلَى إِضافَةِ الشَّيِْ إِلَى نَفْسِهِ . والقُرَيْظُ كزُبَيْرٍ : فَرَسٌ لبَعْضِ العَرَبِ

وقَرَظْتُه : حَذَوْتُهُ عن الفَرّاءِ . وقَرَظَةُ مُحَرَّكَةً : قَرْيَةُ بمِصْرَ

لسان العرب
القَرَظُ شجر يُدْبَغُ به وقيل هو ورَقُ السِّلَم يُدْبَغُ به الأَدَمُ ومنه أَدِيمٌ مَقْروظ وقد قَرَظْتُه أَقْرِظُه قَرْظاً قال أَبو حنيفة القَرَظُ أَجودُ ما تُدبَغُ به الأُهُبُ في أَرض العرب وهي تُدْبَغُ بورقه وثمره وقال مَرَّةً القَرَظُ شجرٌ عِظام لها سُوق غِلاظ أَمثال شجر الجَوْز وورقه أَصغر من ورق التفّاح وله حَبٌّ يوضع في المَوازين وهو يَنْبُتُ في القِيعانِ واحدَتُه قَرَظةٌ وبها سُمّي الرجل قَرَظةَ وقُرَيْظةَ وإِبل قَرَظِيّةٌ تأْكل القَرَظَ وأَدِيمٌ قَرَظِيٌّ مدبوغ بالقرَظ وكبش قَرَظِيٌّ وقُرَظِيٌّ منسوب إِلى بلاد القَرَظِ وهي اليمن لأَنها مَنابِت القرظ وقَرَظَ السِّقاءَ يَقْرِظُه قَرْظاً دَبَغه بالقَرَظِ أَو صبَغه به وحكى أَبو حنيفة عن ابن مِسْحَلٍ أَدِيم مُقْرَظٌ كأَنه على أَقْرَظْته قال ولم نسمعه واسم الصِّبْغ القَرَظِيُّ على إِضافة الشيء إِلى نفسه وفي الحديث أَن عمر دخل عليه وإِنَّ عند رجليه قرظاً مَصْبُوراً وفي الحديث أُتِيَ بهَدِيَّة في أَديم مقروظ أَي مدبوغ بالقرظ والقارظُ الذي يجمع القَرَظَ ويجتَنيه ومن أَمثالهم لا يكون ذلك حتى يَؤوبَ القارِظان وهما رجلان أَحدُهما من عَنَزَة والآخر عامر بن تَمِيم بن يَقْدُم ابن عَنَزَة خرجا يَنْتَحِيانِ القَرَظَ ويَجْتَنِيانه فلم يرجعا فضُرب بهما المثل قال أَبو ذؤيب وحتى يَؤوبَ القارِظانِ كِلاهما ويُنْشَرَ في القَتْلَى كُلَيْبٌ لوائلِ ( * قوله « لوائل » كذا في الأصل وشرح القاموس والذي في الصحاح كليب بن وائل ) وقال ابن الكلبي هما قارظان وكلاهما من عَنَزةَ فالأَكبر منهما يَذْكُرُ بن عَنَزةَ كان لصلبه والأَصغر هو رُهْمُ بنُ عامر من عَنَزةَ وكان من حديثِ الأَوّل أَن خُزيمةَ بن نَهْدٍ كان عَشِقَ ابنَته فاطمةَ بنتَ يَذْكُرَ وهو القائل فيها إِذا الجَوْزاءُ أَردَفَتِ الثُّرَيَّا ظنَنْتُ بآل فاطمةَ الظُّنُونا وأَمَّا الأَصغر منهما فإِنه خرج يطلب القَرَظَ أَيضاً فلم يرجع فصار مثلاً في انقطاع الغيْبة وإِياهما أَراد أَبو ذؤيب في البيت بقوله وحتى يؤوب القارظان كلاهما قال ابن بري ذكر القزاز في كتاب الظاء أَن أَحد القارِظَين يَقْدُمُ بن عَنَزةَ والآخر عامرُ بن هَيْصَمِ بن يقدم بن عنزة ابن سيده ولا آتِيك القارِظَ العَنَزِيّ أَي لا آتيك ما غابَ القارِظُ العَنَزِيُّ فأَقام القارِظُ العنزيّ مقام الدهر ونصبه على الظرف وهذا اتساع وله نظائر قال بشر لابنته عند الموت فَرَجِّي الخَيْرَ وانتظري إِيابي إِذا ما القارِظُ العَنَزِيُّ آبا التهذيب من أَمثال العرب في الغائب لا يُرْجَى إِيابُه حتى يَؤوبَ العَنَزِيُّ القارظ وذلك أَنه خرج يَجْني القَرَظَ ففُقِد فصار مثلاً للمفقود الذي يُؤْيَسُ منه والقَرَّاظُ بائع القَرَظِ والتقْرِيظُ مدح الإِنسان وهو حَيٌّ والتَّأْبِين مدْحُه ميتاً وقَرَّظَ الرجلَ تقريظاً مدحَه وأَثنى عليه مأْخوذ من تقريظ الأَديم يُبالَغُ في دِباغِه بالقَرَظِ وهما يَتقارظَانِ الثناءَ وقولهم فلان يُقَرِّظُ صاحبه تقريظاً بالظاء والضاد جميعاً عن أَبي زيد إِذا مدحه بباطل أَو حق وفي الحديث لا تُقَرِّظُوني كما قَرَّظَتِ النصارى عيسى التقريظ مدحُ الحيّ ووصفُه ومنه حديث علي عليه السلام ولا هو أَهل لما قُرِّظَ به أَي مُدِح وحديثه الآخر يَهْلِك فيّ رجلان مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يُقَرِّظني بما ليس فيّ ومُبْغِضٌ يَحْمِلُه شَنَآني على أَن يَبْهَتني التهذيب في ترجمة قرض وقَرِظ الرجلُ بالظاء إِذا ساد بعد هَوان أَبو زيد قَرَّظ فلان فَلاناً وهما يتقارظان المدحَ إِذا مدح كل واحد منهما صاحبه ومثله يتقارضان بالضاد وقد قَرَّضَه إِذا مدحه أَو ذمّه فالتقارُظ في المدحِ والخيرِ خاصّة والتقارُضُ في الخير والشر وسَعْدُ القَرَظِ مُؤذِّنُ سيدِنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان بقُباءٍ فلما وَلِيَ عمرُ أَنزله المدينةَ فولَدُه إِلى اليوم يؤذِّنون في مسجد المدينة والقُرَيْظ فرس لبعض العرب وبنو قريْظة حَيٌّ من يَهُودَ وهم والنَّضِير قبيلتان من يهود خيبَرَ وقد دخلوا في العرب على نَسَبِهم إِلى هرون أَخي موسى عليهما السلام منهم محمد بن كعب القُرَظيّ وبنو قُرَيْظةَ إِخوة النَّضِير وهما حَيَّانِ من اليهود الذين كانوا بالمدينة فأَمّا قريظة فإِنهم أُبِيروا لنَقْضِهم العهدَ ومُظاهَرتِهم المشركين على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أَمر بقتل مُقاتِلتهم وسَبْيِ ذراريِّهم واستفاءة أَموالهم وأَما بنو النضير فإِنهم أُجْلُوا إِلى الشام وفيهم نزلت سورة الحشر
الرائد
* قرظ يقرظ: قرظا. 1-«القرظ»، وهو ورق يدبغ به: قطفه. 2-الجلد: دبغه بالقرظ.
الرائد
* قرظ يقرظ: قرظا. ساد بعد ذل وهوان.
الرائد
* قرظ تقريظا. ه: مدحه «قرظ الكتاب».
الرائد
* قرظ. 1-مص. قرظ. 2-شجر عظام لها ورق يدبغ به.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: