لَعِبَ كسَمِع لَعْباً بفتح فسكون ولَعِباً ككَتِف وهذا هو الأَصْلُ ولِعْباً بكسر فسكون وبه صَدَّرَ الجَوْهَرِيُّ وعبارةُ المِصْباح لَعبَ يَلعَبُ لَعِباً بفتح الّلام وكسر العين ويجوزُ تخفيفُه بكسر اللام وسكون العين . قال ابْنُ قُتَيْبَةَ : ولم يُسْمَعْ في التَّخفيف فتحُ الّلام مع السّكون . قال شيخُنا : فهو مُسْدْرَكٌ على المُصَنِّف لأَنه ثابتٌ في أُصوله الصَّحيحة وقد سقط في بعضِها على أَنَّه قد حكاه أَبو جعفر اللَّبلِيُّ في شرح الفَصِيح عن مَكِّيٍّ وادَّعي أَنَّ هذا مُطَّرِد في كُلِّ ثُلاثيٍّ مكسور الوَسَط حَلْقِيِّهِ اسماً كان أَو فِعلاً . ذكر مثلَه كَثيرٌ من النَّحْوِيّين في نِعْمَ وبِئْسَ . وتَلْعَاباً بالفَتْح كما في الصِّحِاح . ولَعَّبَ بالتّشديد وتَلَعَّبَ مَرَّةً بعدَ أُخْرَى ؛ قال امْرُؤُ القَيْسِ :
تَلَعَّبَ باعِثٌ بذِمَّة خالدٍ ... وأَوْدَى عِصَامٌ في الخُطُوبِ الأَوَائِلِ
وتَلاَعَبَ كُلُّ ذلك ضِدُّ : جَدَّ . وفي الحديثِ : " لا يَأْخُذَنَّ أَحَدُكمْ مَتَاعَ أَخِيهِ لاعِباً جادّاً " أَي : يأْخُذُه ولا يُرِيدُ سَرِقةً ولكنْ يُرِيدُ إِدْخَالَ الهَمَّ والغَيْظِ عليه فهو لاعِبٌ في السَّرِقَةِ جادٌّ في الأَذِيَّةِ . وفي حديث تمِيمٍ والجَسَّاسَة : " صادَفْنَا البَحْرَ حينَ اغْتَلَم فَلَعِبَ بِنَا المَوْج شَهْراً " سَمَّى اضطرابَ المَوْج لَعِباً لَمّا لَمْ يَسِرْ بهِم إِلى الوَجْه الّذْي أَرادُوه . ويُقَال لكُل مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لا يُجْدِي عليه نَفْعاً : إِنَّمَا أَنْت لاعِب . والتَّلْعَابُ : اللَّعِبُ صِيغةٌ تَدُلُّ على تكثِير المصدر كفَعَّل في الفعل على غالب الأَمر . قال سِيبَوَيْهِ : هذا بابُ ما تُكَثِّر فيه المصدرَ من فَعَلْت فتُلحِقُ الزَّوَائِدَ وتَبْنِيه بِنَاءً آخَرَ كما أَنّك قُلْتَ في فَعَلْتُ : فَعَّلْت حينَ كَثَّرْتَ الفِعْلَ ؛ ثمّ ذَكَر المصادرَ الّتي جاءَت على التَّفْعَال كالتَّلْعَابِ وغيرِهِ . وهو لاعِبٌ ولَعِبٌ ككَتِفٍ : هذِهِ الأَلْفاظ استعملُوهَا مصدراً وصِفَةً دالَّةً على الفاعِل كما هو ظاهرٌ في كلامه ولِعِبٌ بكسرتين على ما يطَّرِدُ هذا النَّحْو وأُلْعُبَانٌ كعُنْفوَانٍ مَثَّل به سِيبَوَيْهِ وفسَّرَهُ السِّيرَافُّي ولُعْبَةٌ بضم فَسكون لُعَبَةُ كهُمَزَةٍ وفرَّقَ بينهما الصاغانيُّ فقال : لُعَبَةٌ كهُمَزةٍ : كثيرُ اللَّعِبِ ولُعْبَةٌ بالضَّم : يُلْعَبُ به وهذا قد يأْتي قريباً . وتِلْعِيبَة بالكَسر وهذهِ عن الفراءِ وتَلْعَابٌ وتَلْعَابَةُ يُكْسرانِ يُفْتَحَانِ وتِلعَّابٌ وتِلِعّابَةٌ بالكسر وتشديد العين فيهما وهو من المُثُل التّي لم يَذكُرْها سِيبَوَيْهِ ومثلُهُ في أَمالي أَبي بكرِ بنِ السَّرّاج . قال ابْنُ جِنَّي : أَمَّا تلِعَّابَةٌ فإِن سِيبَوَيْهِ وإِن لم يذكُرْه في الصفِّات فقد ذَكرهَ في المصادر نحو تَحَمَّلَ تِحِمَّالاً . ولو أَردْتَ المَرَّةَ الواحدةَ من هذا لَوَجَبَ أَن يكون تِحِمَّالَةً . فإِن ذَكَرَ تِفِعّالا فكأَنّهُ قد ذكره بالهاءِ وذلك لأِنّ الهاءَ في تقدير الانفصال على غالبِ الأَمرِ وكذلك القولُ في تِلِقّامَةٍ وسيأْتي ذِكره . وفي اللسِّان : وليس القائل أَنْ يَدَّعِىَ أَنّ تِلِعّابة و وتِلِقّامَة في الأَصل المرَّةُ الواحدةُ ثُمَّ وُصِف به كما قد يُقَال فؤ ذلك المصدر نحو قاله تعالى " إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً " أَي غائِراً ونحوه قولَها :
" فإنَّما هِيَ إِقْبَالٌ وإِدْبَارُ ثُمّ قال فَعَلَى هذا لا يجوزُ أَن يكونَ قولُهم : رَجُلٌ تِلِعّابةُ وتِلِقَّامَة على حَدِّ قولِك هذا رَجُلٌ صَوْمٌ لكِنَّ الهاءَ في عَلاّمَةٍ ونَسّابَةٍ للمُبَالغة وقولُ النّابغة الجَعْدِيّ :
تَجَنَّبْتُها إِنَّي امْرُؤٌ في شَبِيبَتِي ... وتِلْعَابَتي عن رِيبَةِ الجارِ أَجْنَب فإنّه وَضَعَ الاسمَ على الّذِي جَرَىِ صِفَةً مَوضعَ المصدرِ . وفي الصَّحِاح : رَجُلٌ تِلْعَابَةٌ وفي نسخِة التَّهذيب مضبوطٌ بالتّشديد والكَسْر : إِذا كان يَتلَعَّبُ وكان كَثِير اللَّعِبِ . وضُبِط في الصَّحِاح اللِّعْبُ هذا بالكسْر والسّكون . وفي حديث عَلِىّ : " زَعَمَ ابْنُ النّاِبغَةِ أَنّي تِلْعَابَةٌ وفي حديثٍ آخَرَ : إِنَّ عَلِيَّا كان تِلْعابَةً " أَي : كثيرَ المَزْحِ والمُدَاعَبَةِ والتّاءُ زائدة . يُقَالُ : بَنْيَهُمْ أَُلْعُوبَةٌ بالضَّمّ : أي : لَعِبٌ والمَلْعَبُ : مَوْضِعُهُ أَي : اللَّعِبِ . ومَلاعِبُ الِّصبْيَانِ الجَوَارِي في الدَّيار من ديارات العرب حَيْثُ يَلْعَبُونَ ولاَعَبَها مُلاَعَبَةً ولِعَابا أَي : لَعبَ مَعَهَا ومنه حديثُ جابِرٍ : " مالَكَ ولِلْعذَارَي ولِعَابهَا " اللِّعابُ بالكسر : مثلُ اللَّعِبِ . وأَلْعَبَها : جَعلَهَا تَلْعَبُ أَو أَلْعَبَهَا : جاءَ ها بِمَا تَلْعَبُ بِهِ . وقولُ عَبِيدِ بْنِ الأَبْرَصِ :
قَدْ بِتُّ أَلْعُبَها وَهْناً وتُلْعِبُنِي ... ثُمّ انْصَرَفْتُ وَهِي مِنَّي على بالِيحتملُ أَنْ يكونَ على الوَجْهَيْنِ جميعاً . واللَّعُوُب كصَبُورٍ : الجاريةُ الحَسَنَةُ الدَّلِّ . والّذِي في المُحْكَم والصَّحِاح : جارِيَة لَعُوبٌ : حَسَنَةُ الدَّلِّ والجمع لَعَاِئُب . لَعُوبُ بلا لام : من أَسمائِهِنَّ . قال الأَزْهَرِيُّ : سُمِّيَتْ لَعُوباً لِكَثْرَةِ لَعبِهَا ويجوزُ أَن تُسَمَّى لَعُوباً لأَنّهُ يُلْعَبُ بها . والمُلْعِبَةُ كمُحْسِنَةٍ وفي نسخة : المِلْعَبَةُ بالكَسْر : ثَوْبٌ بِلاكُمٍّ وفي نسخةٍ : لاَكُمَّ له يَلْعَبُ فيه الصَّبِيُّ ومثلُهُ في لسان العرب . واللُّعْبَة بالضَّمّ : التِّمْثالُ : زاده على الجَوْهَرِيُّ . اللُّعْبَة : جِزْمُ مَا يُلْعَبُ بِهِ كالشِّطْرَنْجِ ونَحْوِهِ كالنَّرْدِ كما في الصَّحِاح . وحى اللِّحْيَانِيُّ : ما رأَيتُ لك لُعْبَةً أَحسنَ من هذه ولم يَزِدْ على ذلك . وقال ابْنُ السِّكِّيت : تقولُ لِمَنِ اللَّعْبَةُ ؟ فتضُمُّ أَوّلَهَا لأِنَّهَا اسْمٌ . والشِّطْرَنْجُ لُعْبَةٌ والنَّرْدُ لُعْبَة . وكَلُّ مَلعوبٍ به فهو لُعْبَةٌ لأَنَّه اسْمٌ . وتقول : أَقْعُدْ حتّى أَفْرُغَ من هذه اللَّعْبَة وقال ثعلب : مِنْ هذِه اللَّعْبَة بالفّتْح ؛ أَجوَدُ ؛ لأَنَّه أرَاد المَرَّةَ الوَاحِدَةَ من اللَّعِبِ كذا في الصَّحِاح . اللُّعْبَةُ : الأَحْمَقُ الّذِي يُسْخَرُ بِهِ ويُلْعَبُ ويَطَّرِدُ عليه بابُ فُعْلَة . اللُّعْبَةُ : نَوْبَةُ اللَّعِبِ . وقال الفَرَّاُء : لَعِبْتُ لُعْبَةَ واحِدَةً . واللِّعْبَةُ بالكَسْر : نَوْعٌ من اللَّعِبِ مثلُ الرِكْبَة والجِلْسَةِ تقولُ : فُلانٌ حسن اللعبة كما تقول : حسن الجلسة كذا في الصحاح . ومن المجاز : لعبت الريح بالمنزل : درسته . وتلاعبت وملاعب الريح : مدارجها . وتركته في ملاعب الجن : أَي : لا يدري أَين هو . وملاعب ظِلِّهِ بالضَّمّ : طائرٌ بالبادِيَة وربَّما قيل : خاطِفُ ظِلِّهِ يُثَنّى فيه المُضِافُ والمُضَافُ إِليه ويُجْمَعانِ فيُقَالُ : للاثْنَيْنِ : مُلاَعِبَا ظِلِّهِمَا وللثّلاثة : مُلاعِبَاتِ أَظْلالِهِنَّ وتقول : رأَيتُ مُلاعِباتِ أَظْلالٍ لَهُنَّ ولا تقول : أَظْلالِهِنَّ لأنَّهُ يصيرُ معرِفةً . وكان يُقَالُ لأَبي بَراءٍ مُلاعِبُ الأَسِنَّةِ . وهو عامِرُ بْنُ مالِكِ بْنِ جعفَرِ بْنِ كِلابٍ سمِّىَ بذلك يوم السُّوبَانِ وجعله لبيد ملاعب الرماح لحاجته إِلى القافية فقال :
لَوْ أَنَّ حّيًّا مُدْرِكَ الفَلاَحِ ... أَدْرَكَهُ مُلاعِبُ الرِّمَاحِ في حاشية الصَّحِاح : ذكِر الآمِدِيُّ في كتاب المُؤْتَلِف والمُخْتَلِفِ في أَسماءِ الشُّعِرِاءِ : أَنّ مُلاعِبَ الأَسِنّةِ لَقَبُ ثلاثةٍ من الشُّعَرَاءِ : أَحدُهم هذا المذكُور : والثّانِي عبْدُ اللهِ بْنُ الحُصَيْنِ بْنِ يَزِيدَ الحارِثِيُّ . والثّالثُ أَوْسُ بْنُ مالِكٍ الجَرْمِيُّ وهو القائلُ :
إِذا نَطَقَتْ في بَطْنِ وادٍ حَمَامَةٌ ... دعَتْ ساقَ حُرٍّ حر فابْكِيَا فارِس الوَرْد وقُولاَ فَتَي الفِتْيانِ الأَسِنَّةِ الورْدِ واللَّعّاب كَكَتَّانٍ : الّذِي حِرْفَتُهُ اللَّعِبُ . وفَرسٌ م أَي : معروفٌ من خيْلِ العربِ قال الهُذَلُّي :
وطابَ عن اللَّعّابِ نَفْساً ورًبِّه ... وغَادَرَ قَيْساً في المَكَرِّ وعَفْزَرَا اللُّعَابُ كالغُرابِ : ما سالَ من الفَمِ يقال : لَعَب يَلْعَبُ ولَعِبَ يَلْعَبُ كمَنَعَ وسَمِعَ الثّانية عن ابْنِ دُرَيْدٍ : إِذا سالَ لُعَابُهُ كَأَلْعَبَ إِلْعاباً . و الأُولَى أَعلَى . وخَصَّ الجَوْهَرِيُّ به الصَّبِيَّ فقالَ : لَعَبَ الصَّبِيُّ قال لَبِيدُ :
لَعَبْتُ على أَكْتَافِهِم وحُجُورِهِمْ ... وَليداً وسَمَّوْني مُفِيداً وعاصمَاوكذا في الصَّحِاح . وقال الصَّاغانيّ : رُوِىَ قولُ لَبِيدٍ بالوَجْهَيْنِ . ورَوَاهُ ثعلبٌ : " وصَدَورهِمْ " بدل " حُجُورِهم " وهو أَحْسنُ وفيه : ألْعَبَ الصَّبِيُّ : إِذا صارَ لَهُ لُعَابٌ يَسِيلُ مِنْ فِيهِ . من المجاز : شَرِبَ لُعَابَ النَّحْلِ وهو عَسَلُهُ . وفي لسان العرب : ما يُعَسِّلُهُ وهو العَسَلُ . من المجاز : سالَ لُعَابُ الشَّمْسِ : شَيءٌ تراهُ كَأنَّهُ يَنْحَدِرُ مِنَ السَّمَاء إِذا حَميَتْ وقامَ قائِمُ الظَّهِيرَةِ قال جَرِيرٌ :
أنِخْنَ لِتَهْجِيرٍ وقَدْ وَقَدَ الحَصَى ... وذَابَ لُعَابُ الشَّمسِ فَوْقَ الجَماجِم وقالَ الأزهري : لُعَاُب الشَّمْسِ هو الّذي يقالُ له مُخَاطُ الشَّيْطَانِ وهو السِّهَامُ بفتح السين ويُقَالُ له : رِيقُ الشَّمْسِ وهو شبيهُ الخَيْطِ تَراهُ في الهَوَاء إِذا أَشتدَّ الحَرُّ ورَكَدَ الهواءُ . ومن قال إِنّ لُعابَ الشَّمْسِ السَّرَابُ فقد أَبْطَلَ إِنَّما ؛ السَّرابُ الّذِي يُرَى كأَنَّهُ ماء حارٍ نِصفَ النَّهَارِ وإنّما يَعْرِفُ هذِهِ الأَشْياءِ من لَزِمَ الصَّحَارىَ والفَلَوَاتِ وسار في الهَوَاجِرِ وقيلَ : لُعَابُ الشَّمْسِ : ما تراهُ في شِدَّةِ الحَرِّ مثلَ نَسْجِ العَنكبوت ويقال : هو السَّرابُ . كذا في الصَّحِاح . واللَّعْبَاءُ . ممدود : مَوضْعٌ كثيرٌ الحجَارَةِ بحزْمِ بَنِي عُوَالٍ قاله ابْنُ سِيدهْ وأَنشد الفارِسيّ :
تَروَّحْنَا من اللَّعْباءِ قَصْراً ... وأَعْجَلْنا الإِهَةَ أَنْ تَؤُوبَا ويُرْوَي الإِلإَهَةَ " وقال : إِلاهَةُ اسْمٌ الشَّمْس . اللَّعْباءُ : سبَخَةٌ م أَي معروفة بالبَحْريْنِ بحِذاءِ القَطِيفِ وسِيفِ البحْرِ مِنْهَا الكِلابُ اللَّعْبَانيَّةُ نسبة إِلى اللَّعْباءِ على قياس كما قاله الصَّاغانيّ . اللَّعْباءُ أَيضاً : أَرْضٌ باليَمَنِ . والاسْتِلْعابُ في النَّخْل : أَنْ يَنْبُت فيه شَيءٌ من البُسْرِ بَعْدَ الصِّرامِ بالكَسر . قال أَبو سعيد : اسْتَلْعَبَتِ النَّخْلَةُ : إِذا أَطْلَعَت طَلْعاً وفيها بَقيَّة من حَمْلِهَا الأَوّلِ . قال الطِّرِمّاحُ يَصِفُ نَخْلَةً :
أَلْحَقَتْ ما اسْتَلْعَبَت بالذِي ... قدْ أَنَي إِذْ حانَ وَقْتُ الصِّرَامْ لَعَبَ الصَّبِيُّ وأَلْعَبَ ثَغْرٌ ملْعُوبٌ أَي : ذو لُعَابٍ يَسِيلُ . واللُّعْبةُ البَرْبَرِيَّةُ بالضمّ : دواءٌ كالسُّورِ نْجانِ يُجْلَبُ من نواحِي إِفْرِيقِية يُغَشُّ به السُّور نْجانُ مَسْمَنَةٌ بالفَتْح . ذكرَها ابنُ البَيطار والحكيمُ داوود وغيرُهما من الأَطبّاءِ . ورًجُلٌ لُعْبةٌ بالضَّمّ أَي : أَحْمَقُ يُلْعَبُ بِهِ ويُسخَر ولا يَخْفَى أَنّه قد تقدَّم بعَينه فذِكرُه كالتَّكْرار . وفي الأَساس : تقول : فُلاَنٌ لعُوبٌ ولَعَّابٌ وهذِه أُلْعُوبَةٌ حَسَنَةٌ . وفي غيرِه : لُعَابُ الحيَّةِ والجَرادِ : سِمُّهُما . ومن المَجازِ : لَعِلَبْت به : تَلَعَّبتْ