وصف و معنى و تعريف كلمة ليمتا:


ليمتا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و ياء (ي) و ميم (م) و تاء (ت) و ألف (ا) .




معنى و شرح ليمتا في معاجم اللغة العربية:



ليمتا

جذر [ليم]

  1. لامَ: (فعل)
    • لامَ يَلوم ، لُمْ ، لَوْمًا ، فهو لائم والجمع : لُوَّمٌ ، ولُيَّمٌ وهو أَيضاً لَوَّامٌ ، ولَوَّامةٌ ، ولْوَمةٌ وذاك مَلُومٌ ، ومَلِيمٌ ، والمفعول مَلوم
    • لامَه : عذَله ، كدَّره بكلامٍ لما قام به من عمل أو قول غير مُلائمين ، أنّبَه ووبّخه وآخَذَه
,
  1. الألَمُ
    • ـ الألَمُ : الوَجَعُ ، كالأيْلَمَةِ , ج : آلامٌ .
      ـ ألِمَ ، فهو أَلِمٌ ، وتَألَّمَ وآلَمْتُه .
      ـ الأَليمُ : المُؤْلِمُ ،
      ـ ألِمَ من العَذابِ : الذي يَبْلُغُ إيجاعُه غايةَ البُلوغ .
      ـ الأَلُومَةُ : اللُّؤْمُ والخِسَّةُ ، وأَلُومَةُ : موضع .
      ـ الأيْلَمَةُ : الحَركةُ ، والصوتُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اللَّوْمُ
    • ـ اللَّوْمُ واللَّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمةُ : العَذْلُ . ولامَ لَوْماً ومَلاماً ومَلامةً ، فهو مَليمٌ ومَلومٌ وألامَه ، ولَوَّمَه للمُبالغةِ ، فالْتَامَ هو . وقَوْمٌ لُوَّامٌ ولُوَّمٌ ولُيَّمٌ .
      ـ اللَّوَمُ : كثْرَةُ العَذْلِ .
      ـ لاوَمْتُه : لُمْتُهُ ولامَني ، وتَلاوَمْنا كذلك .
      ـ ألامَ : أتَى ما يُلامُ عليه ، أو صارَ ذا لائمَةٍ .
      ـ اسْتَلامَ إليهم : أتاهُم بما يَلومونَهُ .
      ـ رجلٌ لُومَةٌ : مَلومٌ .
      ـ لُوَمَةٌ : لَوَّامٌ .
      ـ جاءَ بِلَوْمَةٍ ، ولامَةٍ : ما يُلامُ عليه .
      ـ تَلَوَّمَ في الأَمْرِ : تَمَكَّثَ ، وانْتَظَرَ .
      ـ لي فيه لُومَةٌ : تَلَوُّمٌ .
      ـ لِيمَ به : قُطِعَ .
      ـ اللَّوْمَةُ : الشَّهْدَةُ .
      ـ اللامُ : الهَوْلُ ، كاللامَةِ واللَّوْمِ ، وشَخْصُ الإِنْسانِ ، والقُرْبُ ، والشديدُ من كُلِّ شيءٍ ، وحَرْفُ هجاءٍ .
      ـ لَوَّمَ لامَاً : كَتَبها .
      ـ اللامُ : تَرِدُ لثَلاثينَ مَعْنىً ، منها العامِلَةُ للجَرِّ ، وتَرِدُ لاثْنَيْن وعشْرينَ معنىً : الاستحْقاقُ ، نحو : الحَمْدُ لله . الاخْتِصاصُ : المِنْبَرُ للخَطيبِ . التَّمْليكُ : وَهَبْتُ لزَيْدٍ . شِبْهُ التَّمْليكِ : { جَعَلَ لَكُمْ من أنْفُسِكُمْ أزْواجاً }. التَّعْليلُ : { لتَكونوا شُهَداءَ على الناس } ويَوْمَ عَقَرْتُ للعَذارَى مَطِيَّتيِ . تَوْكيدُ النَّفْيِ { ما كان اللُّه ليُطْلِعَكُم }. موافَقَةُ إلى : { بأنَّ رَبَّكَ أوْحَى لها }. مُوافَقَةُ على : { ويَخِرُّونَ للْأَذْقانِ }، { وإِنْ أسَأتُمْ فلها }. موافَقَةُ في : { ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ ليومِ القيامَة }. بِمَعْنَى عندَ : كَتَبْتُهُ لخَمْسٍ خَلَوْنَ ، وتُسَمَّى : لامَ التاريخ . مُوافَقَةُ بَعْد : { أقِمِ الصَّلاةَ لدُلوكِ الشَّمْسِ }. مُوافَقَةُ مَعْ : فلَمَّا تَفَرَّقْنَا كأَنِّي ومالِكاً **** لطولِ اجتِماعٍ لم نَبِتْ لَيْلَةً مَعا , مُوافَقَةُ من : سَمِعْتُ صُراخاً . التَّبْليغُ : قُلْتُ له . مُوافَقَةُ عن : { وقال الذينَ كَفَروا للَّذينَ آمَنوا لوَ كان خَيْراً ما سَبَقونا إليه }. الصَّيْرورَةُ ، وهي لامُ العاقِبَةِ ، ولامُ المَآل : { فالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ ليَكونَ لهُمْ عَدُوّاً وحَزَناً }. فلِلْمَوْتِ تَغْذو الوالِداتُ سِخالَها **** كما لِخَرابِ الدَّهْرِ تُبْنَى المَساكِنُ , القَسَمُ والتَّعَجُّبُ معاً ، ويَخْتَصُّ باسمِ اللهِ تعالى : لله يَبْقَى على الأَيَّامِ ذو حَيَدٍ , التَّعَجُّبُ المُجَرَّدُ عن القَسَمِ ، وتُسْتَعْمَلُ في : لله دَرُّهُ ، وفي النِّداءِ ، نحو : يا لِلْماء ، وأما قولُه : يا لَلرجالِ لِيومِ الأربعاءِ أما **** يَنْفَكُّ يُحْدِثُ لي بعدَ النُّهَى طَرَباً , فاللامانِ جميعاً للجَرِّ ، لكنهم فَتَحُوا الأولى فَرْقاً بين المُسْتَغاثِ به والمُسْتَغاثِ له . والتَّعْدِيَةُ : ما أضْرَبَ زَيْداً لِعَمْرٍو . والتَّوْكيدُ ، وهي اللامُ الزائدَة : { نَزَّاعَة للشَّوَى } { يُريدُ الله ليُبَيِّنَ لَكُمْ }. التَّبْيينُ : سَقْياً لزَيْدٍ ، { وقالَتْ : هَيْتَ لَكَ }. وأما العامِلَةُ للجَزْمِ ، فنحوُ : { فَلْيَسْتَجيبوا }، وأما غيرُ العاملةِ ، فسَبْعٌ : لامُ الاِبْتداءِ : { وإنَّ ربَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ }. الزائدَةُ ، نحو : أُمُّ الحُلَيْسِ لَعَجوزٌ شَهْرَبَهْ , لامُ الجوابِ : { لو تَزَيَّلوا لَعَذَّبْنا }، { لولا دَفْعُ اللهِ الناس بعضَهم ببعضٍ لَفَسَدتِ الأرضُ } { تاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللُّه علينا }. الداخِلَةُ على أداةِ شَرْطٍ للإِيذانِ : { ولَئنْ قُوتِلوا لا يَنْصُرُونَهُم }. لامُ ألْ ، نحوُ الرجلِ . اللامُ اللاحقةُ لأَسْماءٍ الإِشارةِ ، كما في تلْكَ . لامُ التَّعَجُّبِ غيرُ الجارَّةِ ، نحو : لَظَرُفَ زَيْدٌ .
      ـ اللامِيَّةُ : قرية باليمنِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الأَلُومة
    • الأَلُومة : اللُّؤمُ والخِسة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. التّامّ
    • من صفات الله تعالى ، ومعناه

    المعجم: عربي عامة

  5. الْتَامَ
    • الْتَامَ : قَبِلَ اللَّوْمَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. تلاوم القوم
    • لام بعضُهم بعضًا ، عاتب بعضهم بعضًا :- { فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاَوَمُونَ }.

    المعجم: عربي عامة

  7. تَلَوَّمَ
    • تَلَوَّمَ على الأمر : تلبَّث عليه .
      ويقال : تلوَّمَ في الأمر : تمكَّث وانتظر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. تَلاوَمَ
    • [ ل و م ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَلاوَمْتُ ، أَتَلاوَمُ ، مصدر تَلاوُمٌ . :- تَلاوَمَ الجِيرانُ :- : لاَمَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً .

    المعجم: الغني



  9. تَلَوَّمَ
    • [ ل و م ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). تَلَوَّمْتُ ، أَتَلَوَّمُ ، تَلَوَّمْ ، مصدر تَلوُّمٌ .
      1 . :- تَلَوَّمَ الرَّجُلُ :- : تَكَلَّفَ اللَّوْمَ .
      2 . :- تَلَوَّمَ في أَمْرِهِ :- : تَلَبَّثَ فيهِ ، تَأَمَّلَ ، تَوَقَّفَ ، اِنْتَظَرَ .

    المعجم: الغني

  10. تَلَوُّمٌ
    • [ ل و م ]. ( مصدر تَلَوَّمَ ).
      1 . :- تَلَوُّمُ الرَّجُلِ :- : تَكَلُّفُهُ اللَّوْمَ .
      2 . :- التَّلَوُّمُ في أَمْرٍ :- : التَّلَبُّثُ فيه ، تَأَمُّلُهُ .

    المعجم: الغني

  11. تَلاوُمٌ
    • [ ل و م ]. ( مصدر تَلاوَمَ ). :- اِشْتَدَّ تَلاوُمُهُمَا :- : لَوْمُ أَحَدِهِما الآخَرَ .

    المعجم: الغني



  12. تَلوَّم
    • تلوم - تلوما
      1 - تلوم : تكلف اللوم . 2 - تلوم في الأمر : تلبث فيه وتوقف وانتظر .

    المعجم: الرائد

  13. تلاوَم
    • تلاوم - تلاوما
      1 - تلاوم القوم : لام بعضهم بعضهم الآخر

    المعجم: الرائد

  14. ألام الرّجل
    • لامه ، كدّره بكلام لما قام به من عمل أو قول غير ملائمين .

    المعجم: عربي عامة

  15. ألام الشّخص
    • أتى بما يستحقّ اللَّوْمَ عليه :- { فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ }.


    المعجم: عربي عامة

  16. ألاَمَ
    • ألاَمَ فلانٌ : أَتى بما يُلامُ عليه ، أو صار ذا لائمة .
      فهو مُليم .
      وفي المثل : :- رُبَّ لائم مُلِيمٌ .
      وفي التنزيل العزيز : الصافات آية 142 فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ) ) .
      و ألاَمَ فلاناً : عَذَله .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. أَلاَمَ
    • [ ل و م ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). ألَمْتُ ، أُلِيمُ ، ألِمْ ، مصدر إلاَمَةٌ .
      1 . :- أَلامَ الرَّجُلُ :- : أتَى ما يُلامُ عَلَيْهِ .
      2 . :- ألاَمَ صَاحِبَهُ :- : لاَمَهُ .

    المعجم: الغني

  18. تلاومَ
    • تلاومَ يتلاوم ، تلاوُمًا ، فهو مُتَلاوِم :-
      تلاوم القومُ لام بعضُهم بعضًا ، عاتب بعضهم بعضًا :- { فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاَوَمُونَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. ألام
    • ألام - إلامة
      1 - ألامه : لامه . 2 - ألام : فعل ما يلام عليه .

    المعجم: الرائد

  20. ألامَ
    • ألامَ يُليم ، ألِمْ ، إلامةً ، فهو مُلِيم ، والمفعول مُلام ( للمتعدِّي ) :-
      ألام الشَّخصُ أتى بما يستحقّ اللَّوْمَ عليه :- { فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ } .
      ألام الرَّجُلَ : لامه ، كدّره بكلام لما قام به من عمل أو قول غير ملائمين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. لوم
    • " اللَّومُ واللّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمة : العَدْلُ .
      لامَه على كذا يَلومُه لَوْماً ومَلاماً وملامةً ولوْمةً ، فهو مَلُوم ومَلِيمٌ : استحقَّ اللَّوْمَ ؛ حكاها سيبويه ، قال : وإنما عدلوا إلى الياء والكسرة استثقالاً للواو مع الضَّمَّة .
      وألامَه ولَوَّمه وألَمْتُه : بمعنى لُمْتُه ؛ قال مَعْقِل بن خُوَيلد الهذليّ : حَمِدْتُ اللهَ أن أَمسَى رَبِيعٌ ، بدارِ الهُونِ ، مَلْحِيّاً مُلامَ ؟

      ‏ قال أبو عبيدة : لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بمعنى واحد ، وأنشد بيت مَعْقِل أيضاً ؛ وقال عنترة : ربِذٍ يَداه بالقِداح إذا شَتَا ، هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ أي يُكْرَم كَرَماً يُلامُ من أَجله ، ولَوّمَه شدّد للمبالغة .
      واللُّوَّمُ : جمع اللائم مثل راكِعٍ ورُكَّعٍ .
      وقوم لُوّامٌ ولُوّمٌ ولُيَّمٌ : غُيِّرت الواوُ لقربها من الطرف .
      وأَلامَ الرجلُ : أَتى ما يُلامُ عليه .
      قال سيبويه : ألامَ صارَ ذا لائمة .
      ولامه : أخبر بأمره .
      واسْتلامَ الرجلُ إلى الناس أي استَذَمَّ .
      واستَلامَ إليهم : أَتى إليهم ما يَلُومُونه عليه ؛ قال القطامي : فمنْ يكن اسْتلامَ إلى نَوِيٍّ ، فقد أَكْرَمْتَ ، يا زُفَر ، المتاعا التهذيب : أَلامَ الرجلُ ، فهو مُليم إذا أَتى ذَنْباً يُلامُ عليه ، قال الله تعالى : فالْتَقَمه الحوتُ وهو مُليمٌ .
      وفي النوادر : لامَني فلانٌ فالْتَمْتُ ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت ، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ ، وحَضَّني فاحْتَضَضت ، وأَمَرني فأْتَمَرْت إذا قَبِلَ قولَه منه .
      ورجل لُومة : يَلُومُه الناس .
      ولُوَمَة : يَلُومُ الناس مثل هُزْأَة وهُزَأَة .
      ورجل لُوَمَة : لَوّام ، يطرّد عليه بابٌ (* قوله « يحلفون لكم لترضوا عنهم ؛ المعنى لاعراصكم إلخ » هكذا في الأصل ).
      عنهم وهم لم يَحْلِفوا لكي تُعْرِضوا ، وإنما حلفوا لإعراضِهم عنهم ؛ وأنشد : سَمَوْتَ ، ولم تَكُن أَهلاً لتَسْمو ، ولكِنَّ المُضَيَّعَ قد يُصابُ أَراد : ما كنتَ أَهلا للسُمُوِّ .
      وقال أبو حاتم في قوله تعالى : لِيَجّزِيَهم الله أَحسنَ ما كانوا يَعْملون ؛ اللام في لِيَجْزيَهم لامُ اليمين كأنه ، قال لَيَجْزِيَنّهم الله ، فحذف النون ، وكسروا اللام وكانت مفتوحة ، فأَشبهت في اللفظ لامَ كي فنصبوا بها كما نصبوا بلام كي ، وكذلك ، قال في قوله تعالى : لِيَغْفِرَ لك اللهُ ما تقدَّم من ذنبك وما تأَخر ؛ المعنى لَيَغْفِرنَّ اللهُ لك ؛ قال ابن الأَنباري : هذا الذي ، قاله أبو حاتم غلط لأنَّ لامَ القسم لا تُكسَر ولا ينصب بها ، ولو جاز أن يكون معنى لِيَجزيَهم الله لَيَجْزيَنَّهم الله لقُلْنا : والله ليقومَ زيد ، بتأْويل والله لَيَقُومَنَّ زيد ، وهذا معدوم في كلام العرب ، واحتج بأن العرب تقول في التعجب : أَظْرِفْ بزَيْدٍ ، فيجزومونه لشبَهِه بلفظ الأَمر ، وليس هذا بمنزلة ذلك لأن التعجب عدل إلى لفظ الأَمر ، ولام اليمين لم توجد مكسورة قط في حال ظهور اليمين ولا في حال إضمارها ؛ واحتج مَن احتج لأبي حاتم بقوله : إذا هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها ، لِتُغْنِيَ عنِّي ذا أَتى بِك أَجْمَع ؟

      ‏ قال : أَراد هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها ، لِتُغْنِيَ عنّي ذا أَتى بِكَ أَجْمَع ؟

      ‏ قال : أَراد لَتُغْنِيَنَّ ، فأَسقط النون وكسر اللام ؛ قال أَبو بكر : وهذه رواية غير معروفة وإنما رواه الرواة : إذا هو آلى حِلْفَةً قلتُ مِثلَها ، لِتُغْنِنَّ عنِّي ذا أَتى بِك أَجمَع ؟

      ‏ قال : الفراء : أصله لِتُغْنِيَنّ فأسكن الياء على لغة الذين يقولون رأيت قاضٍ ورامٍ ، فلما سكنت سقطت لسكونها وسكون النون الأولى ، قال : ومن العرب من يقول اقْضِنٍَّ يا رجل ، وابْكِنَّ يا رجل ، والكلام الجيد : اقْضِيَنَّ وابْكِيَنَّ ؛

      وأَنشد : يا عَمْرُو ، أَحْسِنْ نَوالَ الله بالرَّشَدِ ، واقْرَأ سلاماً على الأنقاءِ والثَّمدِ وابْكِنَّ عَيْشاً تَوَلَّى بعد جِدَّتِه ، طابَتْ أَصائلُه في ذلك البَلد ؟

      ‏ قال أبو منصور : والقول ما ، قال ابن الأَنباري .
      قال أبو بكر : سأَلت أبا العباس عن اللام في قوله عز وجل : لِيَغْفِرَ لك اللهُ ، قال : هي لام كَيْ ، معناها إنا فتَحْنا لك فَتْحاً مُبِيناً لكي يجتمع لك مع المغفرة تمام النعمة في الفتح ، فلما انضم إلى المغفرة شيءٌ حادثٌ واقعٌ حسُنَ معنى كي ، وكذلك قوله : ليَجْزِيَ الذين آمنوا وعمِلوا الصالحاتِ ، هي لامُ كي تتصل بقوله : لا يعزُبُ عنه مثقال ذرّة ، إلى قوله : في كتاب مبين أَحصاه عليهم لكيْ يَجْزِيَ المُحْسِنَ بإحسانه والمُسِيءَ بإساءَته .
      (* قوله « لخراب الدور » الذي في القاموس والجوهري : لخراب الدهر ).
      أي عاقبته ذلك ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : أموالُنا لِذَوِي المِيراثِ نَجْمَعُها ، ودُورُنا لِخَرابِ الدَّهْر نَبْنِيها وهم لم يَبْنُوها للخراب ولكن مآلُها إلى ذلك ؛ قال : ومثلُه ما ، قاله شُتَيْم بن خُوَيْلِد الفَزاريّ يرثي أَولاد خالِدَة الفَزارِيَّةِ ، وهم كُرْدم وكُرَيْدِم ومُعَرِّض : لا يُبْعِد اللّهُ رَبُّ البِلا دِ والمِلْح ما ولَدَتْ خالِدَهْ (* قوله « رب البلاد » تقدم في مادة ملح : رب العباد ).
      فأُقْسِمُ لو قَتَلوا خالدا ، لكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ فإن يَكُنِ الموْتُ أفْناهُمُ ، فلِلْمَوْتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ولم تَلِدْهم أمُّهم للموت ، وإنما مآلُهم وعاقبتُهم الموتُ ؛ قال ابن بري : وقيل إن هذا الشعر لِسِمَاك أَخي مالك بن عمرو العامليّ ، وكان مُعْتَقَلا هو وأخوه مالك عند بعض ملوك غسّان فقال : فأبْلِغْ قُضاعةَ ، إن جِئْتَهم ، وخُصَّ سَراةَ بَني ساعِدَهْ وأبْلِغْ نِزاراً على نأْيِها ، بأَنَّ الرِّماحَ هي الهائدَهْ فأُقسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً ، لكنتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ برَأسِ سَبيلٍ على مَرْقَبٍ ، ويوْماً على طُرُقٍ وارِدَهْ فأُمَّ سِمَاكٍ فلا تَجْزَعِي ، فلِلْمَوتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ثم قُتِل سِماكٌ فقالت أمُّ سماك لأخيه مالِكٍ : قبَّح الله الحياة بعد سماك فاخْرُج في الطلب بأخيك ، فخرج فلَقِيَ قاتِلَ أَخيه في نَفَرٍ يَسيرٍ فقتله .
      قال وفي التنزيل العزيز : فالتَقَطَه آلُ فرعَون ليكونَ لهم عَدُوّاً وحَزَناً ؛ ولم يلتقطوه لذلك وإنما مآله العداوَة ، وفيه : ربَّنا لِيَضِلُّوا عن سَبيلِك ؛ ولم يُؤْتِهم الزِّينةَ والأَموالَ للضلال وإِنما مآله الضلال ، قال : ومثله : إِني أَراني أعْصِرُ خَمْراً ؛ ومعلوم أَنه لم يَعْصِر الخمرَ ، فسماه خَمراً لأنَّ مآله إلى ذلك ، قال : ومنها لام الجَحْد بعد ما كان ولم يكن ولا تَصْحَب إلا النفي كقوله تعالى : وما كان اللهُ لِيُعذِّبَهم ، أي لأن يُعذِّبهم ، ومنها لامُ التاريخ كقولهم : كَتَبْتُ لِثلاث خَلَوْن أي بَعْد ثلاث ؛ قال الراعي : حتّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِصٍ جُدّاً ، تَعَاوَره الرِّياحُ ، وَبِيلا البائصُ : البعيد الشاقُّ ، والجُدّ : البئرْ وأَرادَ ماءَ جُدٍّ ، قال : ومنها اللامات التي تؤكِّد بها حروفُ المجازة ويُجاب بلام أُخرى توكيداً كقولك : لئنْ فَعَلْتَ كذا لَتَنْدَمَنَّ ، ولئن صَبَرْتَ لَترْبحنَّ .
      وفي التنزيل العزيز : وإِذ أَخذَ اللّهُ ميثاق النبييّن لَمَا آتَيْتُكُم من كِتابٍ وحِكمة ثم جاءكم رسول مَصدِّقٌ لِما معكم لَتُؤمِنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه « الآية »؛ روى المنذري عن أبي طالب النحوي أَنه ، قال : المعنى في قوله لَمَا آتَيْتكم لَمَهْما آتيتكم أَي أَيُّ كِتابٍ آتيتُكم لتُؤمنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه ، قال : وقال أحمد بن يحيى ، قال الأخفش : اللام التي في لَمَا اسم (* قوله « اللام التي في لما اسم إلخ » هكذا بالأصل ، ولعل فيه سقطاً ، والأصل اللام التي في لما موطئة وما اسم موصول والذي بعدها إلخ ).
      والذي بعدها صلةٌ لها ، واللام التي في لتؤمِنُنّ به ولتنصرنَّه لامُ القسم كأَنه ، قال واللّه لتؤْمنن ، يُؤَكّدُ في أَول الكلام وفي آخره ، وتكون من زائدة ؛ وقال أَبو العباس : هذا كله غلط ، اللام التي تدخل في أَوائل الخبر تُجاب بجوابات الأَيمان ، تقول : لَمَنْ قامَ لآتِينَّه ، وإذا وقع في جوابها ما ولا عُلِم أَن اللام ليست بتوكيد ، لأنك تضَع مكانها ما ولا وليست كالأُولى وهي جواب للأُولى ، قال : وأَما قوله من كتاب فأَسْقط من ، فهذا غلطٌ لأنّ من التي تدخل وتخرج لا تقع إِلاَّ مواقع الأَسماء ، وهذا خبرٌ ، ولا تقع في الخبر إِنما تقع في الجَحْد والاستفهام والجزاء ، وهو جعل لَمَا بمنزلة لَعَبْدُ اللّهِ واللّهِ لَقائمٌ فلم يجعله جزاء ، قال : ومن اللامات التي تصحب إنْ : فمرّةً تكون بمعنى إِلاَّ ، ومرةً تكون صلة وتوكيداً كقول اللّه عز وجل : إِن كان وَعْدُ ربّنا لَمَفْعولاً ؛ فمَنْ جعل إنْ جحداً جعل اللام بمنزلة إلاّ ، المعنى ما كان وعدُ ربِّنا إِلا مفعولاً ، ومن جعل إن بمعنى قد جعل اللام تأكيداً ، المعنى قد كان وعدُ ربنا لمفعولاً ؛ ومثله قوله تعالى : إن كِدْتع لَتُرْدِين ، يجوز فيها المعنيان ؛ التهذيب : « لامُ التعجب ولام الاستغاثة » روى المنذري عن المبرد أنه ، قال : إذا اسْتُغِيث بواحدٍ أو بجماعة فاللام مفتوحة ، تقول : يا لَلرجالِ يا لَلْقوم يا لزيد ، قال : وكذلك إذا كنت تدعوهم ، فأَما لام المدعوِّ إليه فإِنها تُكسَر ، تقول : يا لَلرِّجال لِلْعجب ؛ قال الشاعر : تَكَنَّفَني الوُشاةُ فأزْعَجوني ، فيا لَلنّاسِ لِلْواشي المُطاعِ وتقول : يا للعجب إذا دعوت إليه كأَنك قلت يا لَلنَّاس لِلعجب ، ولا يجوز أَن تقول يا لَزيدٍ وهو مُقْبل عليك ، إِنما تقول ذلك للبعيد ، كما لا يجوز أَن تقول يا قَوْماه وهم مُقبِلون ، قال : فإن قلت يا لَزيدٍ ولِعَمْرو كسرْتَ اللام في عَمْرو ، وهو مدعوٌ ، لأَنك إِنما فتحت اللام في زيد للفصل بين المدعوّ والمدعوّ إليه ، فلما عطفت على زيد استَغْنَيْتَ عن الفصل لأَن المعطوف عليه مثل حاله ؛ وقد تقدم قوله : يا لَلكهولِ ولِلشُّبّانِ لِلعجب والعرب تقول : يا لَلْعَضِيهةِ ويا لَلأَفيكة ويا لَلبَهيتة ، وفي اللام التي فيها وجهان : فإِن أردت الاستغاثة نصبتها ، وإِن أَردت أَن تدعو إليها بمعنى التعجب منه كسرتها ، كأَنك أَردت : يا أَيها الرجلُ عْجَبْ لِلْعَضيهة ، ويا أيها الناس اعْجَبوا للأَفيكة .
      وقال ابن الأَنباري : لامُ الاستغاثة مفتوحة ، وهي في الأَصل لام خفْضٍ إِلا أَن الاستعمال فيها قد كثر مع يا ، فجُعِلا حرفاً واحداً ؛

      وأَنشد : يا لَبَكرٍ أنشِروا لي كُلَيبا ؟

      ‏ قال : والدليل على أَنهم جعلوا اللام مع يا حرفاً واحداً قول الفرزدق : فخَيرٌ نَحْنُ عند الناس منكمْ ، إذا الداعي المُثَوِّبُ ، قال : يالا وقولهم : لِم فعلتَ ، معناه لأيِّ شيء فعلته ؟ والأصل فيه لِما فعلت فجعلوا ما في الاستفهام مع الخافض حرفاً واحداً واكتفَوْا بفتحة الميم من اإلف فأسْقطوها ، وكذلك ، قالوا : عَلامَ تركتَ وعَمَّ تُعْرِض وإلامَ تنظر وحَتَّمَ عَناؤُك ؟ وأنشد : فحَتَّامَ حَتَّام العَناءُ المُطَوَّل وفي التنزيل العزيز : فلِمَ قتَلْتُموهم ؛ أراد لأي علَّة وبأيِّ حُجّة ، وفيه لغات : يقال لِمَ فعلتَ ، ولِمْ فعلتَ ، ولِما فعلت ، ولِمَهْ فعلت ، بإدخال الهاء للسكت ؛ وأنشد : يا فَقْعَسِيُّ ، لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ ؟ لو خافَك اللهُ عليه حَرَّمَه ؟

      ‏ قال : ومن اللامات لامُ التعقيب للإضافة وهي تدخل مع الفعل الذي معناه الاسم كقولك : فلانٌ عابرُ الرُّؤْيا وعابرٌ لِلرؤْيا ، وفلان راهِبُ رَبِّه وراهبٌ لرَبِّه .
      وفي التنزيل العزيز : والذين هم لربهم يَرهبون ، وفيه : إن كنتم للرؤْيا تَعْبُرون ؛ قال أبو العباس ثعلب : إنما دخلت اللام تَعْقِيباً للإضافة ، المعنى هُمْ راهبون لربهم وراهِبُو ربِّهم ، ثم أَدخلوا اللام على هذا ، والمعنى لأنها عَقَّبت للإضافة ، قال : وتجيء اللام بمعنى إلى وبمعنى أَجْل ، قال الله تعالى : بأن رَبَّكَ أَوْحى لها ؛ أي أَوحى إليها ، وقال تعالى : وهم لها سابقون ؛ أي وهم إليها سابقون ، وقيل في قوله تعالى : وخَرُّوا له سُجَّداً ؛ أي خَرُّوا من أَجلِه سُجَّداً كقولك أَكرمت فلاناً لك أي من أَجْلِك .
      وقوله تعالى : فلذلك فادْعُ واسْتَقِمْ كما أُمِرْتَ ؛ معناه فإلى ذلك فادْعُ ؛ قاله الزجاج وغيره .
      وروى المنذري عن أبي العباس أنه سئل عن قوله عز وجل : إن أحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنفُسكم وإن أَسأْتُمْ فلها ؛ أي عليها (* قوله « فلها أي عليها » هكذا بالأصل ، ولعل فيه سقطاً ، والأصل : فقال أي عليها ).
      جعل اللام بمعنى على ؛ وقال ابن السكيت في قوله : فلما تَفَرَّقْنا ، كأنِّي ومالِكاً لطولِ اجْتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلةً مَع ؟

      ‏ قال : معنى لطول اجتماع أي مع طول اجتماع ، تقول : إذا مضى شيء فكأنه لم يكن ، قال : وتجيء اللام بمعنى بَعْد ؛ ومنه قوله : حتى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِص أي بعْد خِمْسٍ ؛ ومنه قولهم : لثلاث خَلَوْن من الشهر أي بعد ثلاث ، قال : ومن اللامات لام التعريف التي تصحبها الألف كقولك : القومُ خارجون والناس طاعنون الحمارَ والفرس وما أشبهها ، ومنها اللام الأصلية كقولك : لَحْمٌ لَعِسٌ لَوْمٌ وما أَشبهها ، ومنها اللام الزائدة في الأَسماء وفي الأفعال كقولك : فَعْمَلٌ لِلْفَعْم ، وهو الممتلئ ، وناقة عَنْسَل للعَنْس الصُّلبة ، وفي الأَفعال كقولك قَصْمَله أي كسره ، والأصل قَصَمه ، وقد زادوها في ذاك فقالوا ذلك ، وفي أُولاك فقالوا أُولالِك ، وأما اللام التي في لَقعد فإنها دخلت تأْكيداً لِقَدْ فاتصلت بها كأَنها منها ، وكذلك اللام التي في لَما مخفّفة .
      قال الأزهري : ومن اللاَّماتِ ما رَوى ابنُ هانِئٍ عن أبي زيد ‏

      يقال : ‏ اليَضْرِبُك ورأَيت اليَضْرِبُك ، يُريد الذي يضرِبُك ، وهذا الوَضَع الشعرَ ، يريد الذي وضَع الشعر ؛ قال : وأَنشدني المُفضَّل : يقولُ الخَنا وابْغَضُ العْجْمِ ناطِقاً ، إلى ربِّنا ، صَوتُ الحمارِ اليُجَدَّعُ يريد الذي يُجدَّع ؛ وقال أيضاً : أَخِفْنَ اطِّنائي إن سَكَتُّ ، وإنَّني لَفي شُغُلٍ عن ذَحْلِا اليُتَتَبَّعُ (* قوله « أخفن اطنائي إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وفيه في مادة تبع : اطناني ان شكين ، وذحلي بدل ذحلها ).
      يريد : الذي يُتتبَّع ؛ وقال أبو عبيد في قول مُتمِّم : وعَمْراً وحوناً بالمُشَقَّرِ ألْمَعا (* قوله « وحوناً » كذا بالأصل ).
      قال : يعني اللَّذَيْنِ معاً فأَدْخل عليه الألف واللام صِلةً ، والعرب تقول : هو الحِصْنُ أن يُرامَ ، وهو العَزيز أن يُضَامَ ، والكريمُ أن يُشتَمَ ؛ معناه هو أَحْصَنُ من أن يُرامَ ، وأعزُّ من أن يُضامَ ، وأَكرمُ من أن يُشْتَم ، وكذلك هو البَخِيلُ أن يُرْغَبَ إليه أي هو أَبْخلُ من أَن يُرْغَبَ إليه ، وهو الشُّجاع أن يَثْبُتَ له قِرْنٌ .
      ويقال : هو صَدْقُ المُبْتَذَلِ أي صَدْقٌ عند الابتِذال ، وهو فَطِنُ الغَفْلةِ فَظِعُ المُشاهدة .
      وقال ابن الأنباري : العرب تُدْخِل الألف واللام على الفِعْل المستقبل على جهة الاختصاص والحكاية ؛ وأنشد للفرزدق : ما أَنتَ بالحَكَمِ التُّرْضَى حْكُومَتُه ، ولا الأَصِيلِ ، ولا ذِي الرَّأْي والجَدَلِ وأَنشد أَيضاً : أَخفِنَ اطِّنائي إن سكتُّ ، وإنني لفي شغل عن ذحلها اليُتَتَبَّع فأَدخل الأَلف واللام على يُتتبّع ، وهو فعلٌ مستقبل لِما وَصَفْنا ، قال : ويدخلون الألف واللام على أَمْسِ وأُلى ، قال : ودخولها على المَحْكِيَّات لا يُقاس عليه ؛

      وأَنشد : وإنِّي جَلَسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِك ، حتى كادت الشمسُ تَغْرُبُ فأََدخلهما على أََمْسِ وتركها على كسرها ، وأَصل أَمْسِ أَمرٌ من الإمْساء ، وسمي الوقتُ بالأمرِ ولم يُغيَّر لفظُه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. توم
    • " التُّومةُ : اللؤلؤة ، والجمع تُوَمٌ وتُومٌ ؛ قال ذو الرمة : وَحْفٌ كأَنَّ النَّدَى ، والشمسُ ماتِعةٌ ، إِذا تَوقَّد في أَفْنانِهِ ، التُّوم ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : هي الدرَّة والتُّومةُ والتُّؤَامِيَّة واللَّطَمِيَّة .
      الجوهري : التُّومةُ ، بالضم ، واحدة التُّوَمِ ، وهي حبَّة تعمَل من الفِضَّة كالدرَّة ؛ هكذا فسر في شعر ذي الرمة .
      والتُّومةُ : القُرْط فيه حبَّة .
      وقال الليث : التُّومةُ القُرْط .
      ابن السكيت :، قال أَيوب ومِسْحَل ابنا رَبْداء ابنة جرير : كان جرير يسمي قصيدتيه اللتين مدَح فيهما عبدَ العزيز بن مَرْوان وهجا الشعراء وإِحداهما : ظَعَن الخليطُ لغُرْبة وتَنائِي ، ولقد نَسِيت برَامَتَيْنِ عَزائي والأُخرى : يا صاحِبَيَّ دَنا الرَّواحُ فَسِيرَ ؟

      ‏ قالا : كان يسمِّيهما التُّومَتَيْنِ .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه ، قال للنساء أَتَعْجِز إِحداكُنَّ أَن تَتَّخِذ تُومَتَيْن من فضَّة ثم تُلَطِّخَهما بعَنْبر ؟، قال أَبو منصور : من ، قال للدرَّة تُومةٌ شبَّهها بما يسوَّى من الفضَّة كاللؤلؤة المستديرة تجعلُها الجارية في أُذنيها ، ومن ، قال تَوْأَمِيَّة فهما دُرَّتان للأُذنين إِحداهما تَوْأَمةُ الأُخرى .
      وفي حديث الكوثر : ورَضْراضُه التُّومُ أَي الدرُّ .
      والتُّومةُ : بيضَةُ النَّعام تشبيهاً بتُومة اللؤلؤ ، والجمع كالجمع ؛ قال ذو الرمة : وحتى أَتى يومٌ يَكادُ من اللَّظى به التُّومُ ، في أُفْحُوصه ، يَتَصَيَّح ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : يَعني البَيْض .
      ويَتَصَيَّح : لغة في يَتَصَوَّح بمعنى يتشقَّق ؛ وقال ذو الرمة يصِف نباتاً وقع عليه الطَّلُّ فتعلَّق من أَغْصانه كأَنه الدرُّ فقال : وَحْفٌ كأَنَّ النَّدَى ، والشمسُ ماتِعةٌ ، إِذا توقَّد في أَفْنانه ، التُّومُ أَفْنانُه : أَغْصانُه ، الواحد فَنَن .
      توقَّد : أَنارَ لطلوع الشمس عليه .
      وتَوْماءُ : مرضع وهو من عمَل دِمَشْق ؛ قال جرير : صَبَّحْنَ تَوْماءَ ، والناقُوسُ يَقْرَعُه قَسُّ النصارى ، حَراجِيجاً بنا تَجِفُ "

    المعجم: لسان العرب

  23. ألم
    • " الأَلَمُ : الوجَعُ ، والجمع آلامٌ ‏ .
      ‏ وقد أَلِمَ الرجلُ يَأْلَمُ أَلَماً ، فهو أَلِمٌ ‏ .
      ‏ ويُجْمَعُ الأَلَمُ آلاماً ، وتَأَلَّم وآلَمْتُه ‏ .
      ‏ والأَلِيمُ : المُؤلِمُِ المُوجِعُ مثل السَّمِيع بمعنى المُسْمِع ؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرمة : يَصُكُّ خُدُودَها وهَجٌ أَلِيمُ والعَذاب الأَلِيمُ : الذي يَبْلغ إِيجاعُهُ غاية البلوغ ، وإِذا قلت عَذاب أَلِيمٌ فهو بمعنى مُؤلِم ، قال : ومثله رجل وجِع ‏ .
      ‏ وضرْب وَجِع أَي مُوجِع ‏ .
      ‏ وتَأَلَّم فلان من فلان إِذا تَشَكَّى وتَوَجَّع منه ‏ .
      ‏ والتَّأَلُّم : التَّوجُّع ‏ .
      ‏ والإِيلامُ : الإِيجاعُ ‏ .
      ‏ وأَلِمَ بَطنَه : من باب سَفِه رأْيَه ‏ .
      ‏ الكسائي : يقال أَلِمْت بطنَك ورَشِدْت أَمْرَك أَي أَلِمَ بَطنُك ورَشِدَ أَمْرُك ، وانتِصاب قوله بَطْنَك عند الكسائي على التفسير ، وهو معرفة ، والمُفَسرات نَكرت كقولك قَرِرْت به عَيْناً وضِقْتُ به ذَرْعاً ، وذلك مذكور عند قوله عز وجل : إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَه ، قال : ووجه الكلام أَلِمَ بَطْنُه يَأْلَم أَلَماً ، وهو لازم فَحُوِّل فِعْلُه إِلى صاحب البَطْن ، وخَرَج مُفَسّراً في قوله أَلِمْتَ بَطْنَك ‏ .
      ‏ والأَيْلَمَةُ : الأَلمُ ‏ .
      ‏ ويقال : ما أَخذ أَيْلمةً ولا أَلماً ، وهو الوجَع ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : ما سمعت له أَيْلمةً أََي صَوْتاً ‏ .
      ‏ وقال شمر عنه : ما وَجَدْت أَيلمةً ولا أَلَماً أَي وَجَعاً ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : الأَيْلمةُ الحَركة ؛

      وأَنشد : فما سمعت بعد تلك النَّأَمَهْ منها ولا مِنْهُ ، هناك ، أَيْلمه ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقال شمر تقول العرب أَما والله لأُبِيتَنَّك على أَيْلَمَةٍ ، ولأَدَعَنَّ نَوْمَك تَوْثاباً ، ولأُثئِدَنَّ مَبْرَكَك ، ولأُدْخِلنَّ صَدْرك غمَّة : كلُّه في إِدْخال المشقَّة عليه والشدَّة ‏ .
      ‏ وأَلُومةُ : موضع ؛ قال صَخْر الغيّ : القَائد الخَيْلَ من أَلومَةَ أَو من بَطْن وادٍ ، كأَنها العجَدُ (* قوله « قال صخر الغيّ » أنشده في ياقوت هكذا : هم جلبوا الخيل من ألومة أو * من بطن عمق كأنها البجد جمع بجاد وهو كساء مخطط اه ‏ .
      ‏ وتقدم للمؤلف في مادة عجد بغير هذه الألفاط ) ‏ .
      ‏ وفي التهذيب : ويَجْلُبُوا الخَيْلَ من أَلُومَةَ أَوْ من بَطْنِ عَمْقٍ ، كأَنَّها البُجُدُ "

    المعجم: لسان العرب

  24. لأم
    • " اللُّؤْم : ضد العِتْقِ والكَرَمِ .
      واللَّئِيمُ : الدَّنيءُ الأَصلِ الشحيحُ النفس ، وقد لَؤُم الرجلُ ، بالضم ، يَلْؤُم لُؤْماً ، على فُعْلٍ ، ومَلأَمةً على مَفْعَلةٍ ، ولآمةً على فَعالةَ ، فهو لَئِيمٌ من قوم لِئامٍ ولُؤَماءَ ، ومَلأَمانُ ؛ وقد جاء في الشعر أَلائمُ على غير قياس ؛

      قال : إِذا زالَ عنكمْ أَسْودُ العينِ كنتُمُ كِراماً ، وأَنتم ما أَقامَ أَلائِمُ وأَسْودُ العين : جبل معروف ، والأُنثى مَلأَمانةٌ .
      وقالوا في النِّداء : يا مَلأَمانُ خلاف قولك يا مَكْرَمانُ .
      ويقال للرجل إِذا سُبَّ : يا لُؤْمانُ ويا مَلأمانُ ويا مَلأمُ .
      وأَلأَمَ : أَظْهَرَ خصالَ اللُّؤْم .
      ويقال : قد أَلأمَ الرجل إِلآماً إِذا صنع ما يدعوه الناس عليه لَئيماً ، فهو مُلْئِمٌ .
      وأَلأمَ : ولَدَ اللِّئامَ ؛ هذه عن ابن الأَعرابي ، واسْتَلأمَ أَصْهاراً (* قوله « واستلأم اصهاراً لئاماً » هكذا في الأصل ، وعبارة القاموس : واستلأم أصهاراً اتخذهم لئاماً ).
      لِئاماً ، واسْتلأمَ أَباً إِذا كان له أَبٌ سوءٌ لئيمٌ ولأَّمَه : نسبَه (* قوله « ولأمه نسبه إلخ » عبارة شرح القاموس : ورجل ملأم كمعظم منسوب إلى اللؤم وكذا ملآم ، وأنشد ابن الأَعرابي : يروم أذى الأحرار كلّ ملأم ).
      إِلى اللُّؤْمِ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : يرومُ أَذَى الأَحرارِ كلُّ مُلأَّمٍ ، ويَنْطِقُ بالعَوْراء مَن كانَ مُعْوِرا والمِلأمُ والمِلآمُ : الذي يُعْذِرُ اللِّئامَ .
      والمُلْئِمُ : الذي يأْتي اللِّئام .
      والمُلْئِمُ : الذي يأْتي اللِّئام .
      والمُلْئِمُ : الرجل اللَّئيم .
      والمِلأمُ والمِلآمُ على مِفْعَل ومِفْعال : الذي يقوم يُعْذِرُ اللئام .
      والَّلأْم : الاتفاقُ : وقد تلاءمَ القومُ والْتأَمُوا : اجتمعوا واتَّفقوا .
      وتَلاءَمَ الشيئان إِذا اجتمعا واتصلا .
      ويقال : الْتأَم الفَرِيقان والرجلان إِذا تَصالحا واجتمعا ؛ ومنه قول الأَعشى : يَظُنُّ الناسُ بالمَلِكين أَنَّهما قد الْتَأَما فإِنْ تَسْمَعْ بِلأْمِهما ، فإِنَّ الأَمْرَ قد فَقِما وهذا طعامٌ يُلائُمني أَي يوافقني ، ولا تقل يُلاوِمني .
      وفي حديث ابن أُمّ مكتوم : لي قائدٌ لا يُلائُمني أَي يُوافِقني ويُساعدني ، وقد تخفف الهمزة فتصير ياء ، ويروى يُلاوِمني ، بالواو ، ولا أَصل له ، وهو تحريف من الرُّواة ، لأَن المُلاوَمة مُفاعَلة من اللَّوْم .
      وفي حديث أَبي ذر : مَن لايَمَسكم من مملوكِيكم فأَطْعِموه مما تأْكلون ؛ قال ابن الأَثير : هكذا يروى بالياء منقلبة عن الهمزة ، والأَصل لاءَمكم .
      ولأَم الشيءَ لأْماً ولاءَمَه ولأَّمَه وأَلأَمَه : أَصلحه فالْتَأَمَ وتَلأَّمَ .
      واللِّئْمُ : الصلح ، مهموز .
      ولاءَمْت بين الفريقين إِذا أَصلحت بينهما .
      وشيء لأْمٌ أَي مُلْتئِم .
      ولاءمْت بين القوم مُلاءمة إِذا أَصلحتَ وجمعت ، وإِذا اتَّفق الشيئان فقد التَأَما ؛ ومنه قولهم : هذا طعامٌ لا يُلائمُني ، ولا تقل يُلاوِمُني ، فإِنما هذا من اللَّوْم .
      واللِّئْم : الصُّلح والاتفاقُ بين الناس ؛

      وأَنشد ثعلب : إِذا دُعِيَتْ يَوْماً نُمَيْرُ بنُ غالب ، رأَيت وُجوهاً قد تَبَيَّنَ لِيمُها وليَّن الهمز كما يُلَيَّنُ في اللِّيام جمع اللَّئيم .
      واللِّئْم : فِعْلٌ من الملاءَمة ، ومعناه الصلح .
      ولاءَمَني الأَمرُ : وافقني .
      وريشٌ لُؤَامٌ : يُلائم بعضُه بعضاً ، وهو ما كان بَطْنُ القُذَّة منه يلي ظَهْرَ الأُخرى ، وهو أَجود ما يكون ، فإِذا التقى بَطْنان أَو ظَهْران فهو لُغاب ولَغْب ؛ وقال أَوْس بن حَجَر : يُقَلِّبُ سَهْماً راشَه بمَناكبٍ ظُهارٍ لُؤامٍ ، فهو أَعْجَفُ شاسِفُ وسهم لأْمٌ : عليه ريشٌ لُؤامٌ ؛ ومنه قول امرئ القيس : نَطْعَنهم سُلْكَى ومُخْلوجةً ، لَفْتَكَ لأْمَيْنِ على نابِل ‏

      ويروى : ‏ كَرَّكَ لأْمَيْنِ .
      ولأَمْتُ السهم ، مثل فَعَلْت : جعلت له لُؤاماً .
      واللُّؤامُ : القُذَذُ الملتَئِمة ، وهي التي يلي بطنُ القُذّة منها ظهرَ الأُخرى ، وهو أَجود ما يكون ولأَم السهمَ لأْماً : جعل عليه ريشاً لُؤاماً .
      والْتَأَمَ الجرحُ التِئاماً إِذا بَرَأَ والتَحَمَ .
      الليث : أَلأَمْتُ الجُرحَ بالدَّواء وألأَمْتُ القُمْقُم إِذا سدَدْت صُدوعَه ، ولأَمْت الجرحَ والصَّدْعَ إِذا سددته فالتأَم .
      وفي حديث جابر : أَنه أَمر الشَّجَرَتَين فجاءتا ، فلما كانتا بالمَنْصَفِ لأم بينهما .
      يقال : لأَمَ ولاءَمَ بين الشيئين إِذا جمع بينهما ووافق .
      وتلاءَمَ الشيئان والْتَأَما بمعنى .
      وفلانٌ لَِئْمُ فلانٍ ولِئامُه أَي مثلُه وشِبهه ، والجمع أَلآمٌ ولِئامٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَنَقْعُد العامَ لا نَجْني على أَحدٍ مُجَنَّدِينَ ، وهذا الناسُ أَلآمُ ؟ وقالوا : لولا الوِئام هلك اللِّئام ؛ قيل : معناه الأَمثال ، وقيل : المتلائمون .
      وفي حديث عمر : أَن شابَة زُوِّجت شيخاً فقتلته ، فقال : أَيها الناس ، ليَنْكِح الرجلُ لُمَتَه من النساء ، ولتَنْكِح المرأَةُ لُمَتها من الرجال أَي شكله وتِرْبَه ومثلَه ، والهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه ؛ وأَنشد ابن بري : فإِن نَعْبُرْ فإِنَّ لنا لُماتٍ ، وإِن نَغْبُرْ فنحنُ على نُدورِ أَي سنموت لا محالة .
      وقوله لُمات أَي أَشباهاً .
      واللُّمَة أَيضاً : الجماعة من الرجال ما بين الثلاثة إِلى العشرة .
      واللِّئْمُ : السيْف ؛ قال : ولِئْمُك ذُو زِرَّيْنِ مَصْقولُ والَّلأْمُ : الشديد من كل شيء .
      والَّلأْمةُ واللُّؤْمةُ : متاع الرجل من الأَشِلّةِ والوَلايا ؛ قال عديّ بن زيد : حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ من التَناويرِ ، شَكْل العِهْنِ في اللُّؤَمِ والَّلأْمةُ : الدرع ، وجمعها لُؤَم ، مِثل فُعَل ، وهذا على غير قياس .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : كان يُحرِّضُ أَصحابَه يقول تَجَلْبَبُوا السكِينةَ وأَكمِلُوا اللُّؤَمَ ؛ هو جمع لأْمة على غير قياس فكأَنَّ واحدَته لُؤْمة .
      واسْتَلأَم لأْمَتَه وتلأَّمَها ؛ الأَخيرة عن أَبي عبيدة : لَبِسَها .
      وجاء مُلأَّماً عليه لأْمَةٌ ؛

      قال : وعَنْتَرة الفَلْحاء جاء مُلأَّماً ، كأَنَّكَ فِنْدٌ مِن عَمايةَ أَسْودُ (* قوله « كأنك » تقدم له في مادة فلح : كأنه ؟

      ‏ قال الفَلْحاء فأَنَّث حملاً له على لفظ عنترة لمكان الهاء ، أَلا ترى أَنه لما استغنى عن ذلك ردّه إِلى التذكير فقال كأَنَّك ؟ والَّلأْمةُ : السّلاح ؛ كلها عن ابن الأَعرابي .
      وقد اسْتَلأَم الرجلُ إِذا لبِس ما عنده من عُدّةٍ رُمْحٍ وبيضة ومِغْفَر وسيف ونَبْل ؛ قال عنترة : إِن تُغْدِفي دُوني القِناعَ ، فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ الجوهري : اللأْم جمع لأْمة وهي الدرع ، ويجمع أَيضاً على لُؤَم مثل نُغَر ، على غير قياس أَنه جمع لُؤْمة . غيره : اسْتَلأَم الرجلُ لبِس اللأْمة .
      والمُلأَّم ، بالتشديد : المُدَرَّع .
      وفي الحديث : لما انصرف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من الخَنْدقِ ووضَع لأْمته أَتاه جبريلُ ، عليه السلام ، فأَمره بالخروج إِلى بني قُرَيْظة ؛ اللأْمة ، مهموزةً : الدرعُ ، وقيل : السلاح .
      ولأْمةُ الحرب : أَداتها ، وقد يترك الهمز تخفيفاً .
      ويقال للسيف لأْمة وللرمح لأْمة ، وإِنما سمّي لأْمةً لأَنها تُلائم الجسد وتلازمه ؛ وقال بعضهم : الَّلأْمة الدرع الحصِينة ، سميت لأْمة لإِحْكامِها وجودة حلَقِها ؛ قال ابن أَبي الحُقَيق فجعل اللأْمة البَيْضَ : بفَيْلَقٍ تُسْقِطُ الأحْبالَ رؤيتُها ، مُسْتَلْئِمِي البَيْضِ من فوق السَّرابِيل وقال الأَعشى فجعل اللأْمة السلام كله : وقُوفاً بما كان من لأْمَةٍ ، وهنَّ صِيامٌ يَلُكْنَ اللُّجُم وقال غيره فجعل الَّلأْمة الدرع وفروجها بين يديها ومن خلفها : كأَنَّ فُروجَ الَّلأمةِ السَّرْد شَكَّها ، على نفسِه ، عَبْلُ الذِّراعَيْن مُخْدِرُ واسْتَلأَم الحَجَر : من المُلاءَمة ، عنه أَيضاً ، وأَما يعقوب فقال : هو من السِّلام ، وهو مذكور في موضعه .
      واللُّؤْمة : جماعة أَداةِ الفدَّان ؛ قاله أَبو حنيفة ، وقال مرة : هي جماع آلة الفدّان حديدها وعيدانها .
      الجوهري : اللُّؤْمة جماعةُ أَداة الفدّان ، وكل ما يبخل به الإنسان لحسنه من متاع البيت .
      ابن الأَعرابي : اللُّؤْمة السِّنَّة التي تحرث بها الأَرض ، فإِذا كانت على الفدّان فهي العِيانُ ، وجمعها عُيُنٌ .
      قال ابن بري : اللُّؤْمة السِّكَّة ؛

      قال : كالثَّوْرِ تحت اللُّؤْمةِ المُكَبِّس أَي المُطأْطئ الرأْس .
      وَلأْم : اسم رجل ؛

      قال : إِلى أَوْسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لأْم ، ليَقْضِيَ حاجَتي فِيمنْ قَضاها فما وَطِئَ الحصى مثلُ ابن سُعْدى ، ولا لَبس النِّعالَ ولا احْتَذاها "

    المعجم: لسان العرب



معنى ليمتا في قاموس معاجم اللغة

الرائد
* ليم. به: قطع.
الرائد
* ليم. 1-صلح. 2-شبيه الرجل في قده وشكله وخلقه: «هو ليمه».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: