وصف و معنى و تعريف كلمة ليمسن:


ليمسن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على لام (ل) و ياء (ي) و ميم (م) و سين (س) و نون (ن) .




معنى و شرح ليمسن في معاجم اللغة العربية:



ليمسن

جذر [مس]

  1. مسس
    • " مَسِسْتُه ، بالكسر ، أَمَسُّه مَسّاً ومَسيساً : لَمَسْتُه ، هذه اللغة الفصيحة ، ومَسَسْتُه ، بالفتح ، أَمُسُّه ، بالضم ، لغة ، وقال سيبويه : وقالوا مِسْتُ ، حذفوا فأَلقَوا الحركة على الفاء كما ، قالوا خِفْتُ ، وهذا النحو شاذ ، قال : والأَصل في هذا عربي كثير ، قال : وأَمَّا الذين ، قالوا مَسْتُ فشبهوها بلست ، الجوهري : وربما ، قالوا مِسْتُ الشيء ، يحذفون منه السين الأُولى ويحولون كسرتها إِلى الميم .
      وفي حديث أَبي هريرة : لو رأَيْتُ الوُعُولَ تَجْرُشُ ما بين لابَتَيْها ما مِسْتُها ؛ هكذا روي ، وهي لغة في مَسْتُها ؛ ومنهم من لا يحوّل كسرة السين إِلى الميم بل يترك الميم على حالها مفتوحة ، وهو مثل قوله تعالى : فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون ، يكسر ويفتح ، وأَصله ظَلِلْتُم وهو من شواذ التخفيف ؛

      وأَنشد الأَخفش لابن مَغْرَاءَ : مِسْنا السَّماء فَنِلْناها وَطَاءَلَهُمْ ، حتى رَأَوْا أُحُداً يَهْوِي وثَهْلانَا وأَمْسَسْتُه الشيء فَمَسَّه .
      والمَسِيسُ : المَسُّ ، وكذلك المِسِّيسَى مثل الخِصِّيصَى .
      وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ولم نجد مَسّاً من النَّصَب ؛ هو أَول ما يُحَسُّ به من التَّعب .
      والمَسُّ ؛ مَسُّك الشيءَ بيدك .
      قال اللَّه تعالى : وإِن طلَّقْتُمُوهُنَّ من قَبْلِ أَن تُمَاسُّوهُنَّ ، وقرئ : من قبل أَن تَمَسُّوهُنّ ، قال أَحمد بن يحيى : اختار بعضهم ما لم تَمَسُّوهُنّ ، وقال : لأَنَّا وجَدنا هذا الحرف في غير موضع من الكتاب بغير أَلف : يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ، فكل شيء من هذا الكتاب ، فهو فعل الرجل في باب الغشيان .
      وفي حديث فتح خيبر : فَمَسَّهُ بعذاب أَي عاقَبَه .
      وفي حديث أَبي قتادة والمِيضَأَة : فأَتيته بها فقال : مَسُّوا منها أَي خذوا منها الماء وتوضَّؤُوا .
      ويقال : مَسِسْتُ الشيءَ أَمَسُّه مَسّاً لَمَسْتَه بيدك ، ثم استعير للأَخذ والضرب لأَنهما باليد ، واستعير للجماع لأَنه لَمْسٌ ، وللجُنون كأَن الجن مَسَّتْه ؛ يقال : به مَسٌّ من جنون .
      وقوله تعالى : ولم يَمْسَسْني بَشَرٌ أَي لم يَمْسَسْني على جهة تزوُّجٍ ، ولم أَكُ بغيّاً أَي ولا قُرِبْتُ على غير حد التزوُّج .
      وماسَّ الشيءُ مُمَاسَّةً ومِساساً : لَقِيَه بذاته .
      وتَمَاسَّ الجِرْمانِ : مَسَّ أَحدُهما الآخر .
      وحكى ابن جني : أَمَسَّهُ إِياه فعدَّاه إِلى مفعولين كما ترى ، وخص بعض أَهل اللغة : فرس مُمَسٌّ بِتَحْجيل ؛ أَراد مُمَسٌّ تَحْجيلاً واعتقد زيادة الباء كزيادتها في قراءة من قرأَ : يُذْهِبُ بالأَبصار ويُنبِت بالدُّهن ، من تذكرة أَبي عليّ .
      ورَحِمٌ ماسَّةٌ ومَسَّاسَةٌ أَي قَرَابَة قَرِيبة .
      وحاجةٌ ماسَّة أَي مُهِمَّة ، وقد مَسَّتْ إِليه الحاجة .
      ووجَدَ مَسَّ الحُمَّى أَي رَسَّها وبَدْأَها قبل أَن تأْخذه وتظهر ، وقد مَسَّتْه مَوَاسُّ الخَبَلِ .
      والمَسُّ : الجُنون .
      ورجل مَمْسُوسٌ : به مَسٌّ من الجُنون .
      ومُسْمِسَ الرجلُ إِذا تُخُبِّطَ .
      وفي التنزيل العزيز : كالذي يَتَخَبَّطُه الشيطان من المَسِّ ؛ المَسُّ : الجنون ، قال أَبو عمرو : الماسُوسُ (* قوله « الماسوس » هكذا في الأصل ، وفي شرح القاموس بالهمز .
      وقوله المدلس هكذا بالأصل ، وفي شرح القاموس والمالوس .) والمَمْسُوس والمُدَلَّسُ كله المجنون .
      وماءٌ مَسُوسٌ : تََناولته الأَيدي ، فهو على هذا في معنى مفعول كأَنه مُسَّ حين تُنُووِل باليد ، وقيل : هو الذي إِذا مَسَّ الغُلَّة ذَهَبَ بها ؛ قال ذو الإِصْبَع العَدْواني : لوْ كُنْتَ ماءً ، كُنْتَ لا عَذْبَ المَذاقِ ولا مَسُوسا ، مِلْحاً بعِيدَ القَعْرِ قَدْ فَلَّتْ حِجارَتُهُ الفُؤُوسا فهو على هذا فعول في معنى فاعل .
      قال شمر : سئل أَعرابي عن رَكِيَّةٍ فقال : ماؤها الشِّفاء المَسُوسُ الذي يَمسُّ الغُلَّة فيَشْفِيها .
      والمَسُوس : الماء العذب الصافي .
      ابن الأَعرابي : كل ما شفى الغَلِيلَ ، فهو مَسُوسٌ ، لأَنه يَمُسُّ الغُلَّةَ .
      الجوهري : المَسُوس من الماء الذي بين العذْبِ والمِلح .
      وريقة مَسُوسٌ ؛ عن ابن الأَعرابي : تذهب بالعطش ؛

      وأَنشد : يا حَبَّذا رِيقَتُكِ المَسُوسُ ، إِذْ أَنْتِ خَوْدٌ بادِنٌ شَمُوسُ وقال أَبو حنيفة : كَلأ مسوسٌ نامٍ في الراعية ناجعٌ فيها .
      والمَسُوسُ : التِّرْياقُ ؛ قال كثيِّر : فقَدْ أَصْبَحَ الرَّاضُونَ ، إِذ أَنْتُمُ بها مَسُوسُ البِلادِ ، يَشْتَكُونَ وبالَها وماء مَسُوسٌ : زُعاقٌ يُحْرِق كل شيء بمُلوحته ، وكذلك الجمع .
      ومَسَّ المرأَة وماسَّها : أَتاها .
      ولا مَساسَ أَي لا تَمَسَّني .
      ولا مِساس أَي لا مُماسَّة ، وقد قرئ بهما .
      وروي عن الفراء : إِنه لَحَسَنُ المَسّ .
      والمَسِيس : جماع الرجلِ المرأَةَ .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّ لَك في الحَياةِ أَن تَقُولَ لا مِساس ؛ قرئ لا مَساسَ ، بفتح السين ، منصوباً على التَّبْرِئَة ، قال : ويجوز لا مَساسِ ، مبني على الكسر ، وهي نفي قولك مَساسِ فهو نفي ذلك ، وبنيت مَساسِ (* قوله « وبنيت مساس إلخ » كذا بالأصل .) على الكسر وأَصلها الفتح ، لمكان الأَلف فاختير الكسر لالتقاء الساكنين .
      الجوهري : أَما قول العرب لا مَساسِ مثل قَطامِ فإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر وهو المَسُّ ، وقوله لا مَساس لا تخالط أَحداً ، حرم مخالطة السامريّ عقوبة له ، ومعناه أَي لا أَمَسّ ولا أُمَس ، ويكنى بالمساس عن الجماع .
      والمُماسَّةُ : كناية عن المباضَعَة ، وكذلك التَّمَاس ؛ قال تعالى : من قبل أَن يَتَماسَّا .
      وفي الحديث : فأَصَبْت منها ما دون أَن أَمَسَّها ؛ يريد أَنه لم يجامعها .
      وفي حديث أُم زرع : زوجي المَسُّ مَسُّ أَرْنَب ؛ وصفَتْه بلين الجانب وحسن الخَلْقِ .
      قال الليث : لا مِساس لا مُماسَّة أَي لا يَمَسُّ بعضُنا بعضاً .
      وأَمَسَّه شَكْوى أَي شكا إِليه .
      أَبو عمرو : الأَسْنُ لُعْبة لهم يسمونها المَسَّة والضَّبَطَة . غيره : والطَّريدةُ لعبة تسميها العامة المَسَّة والضَّبَطَة ، فإِذا وقعت يد اللاعب من الرَّجُلِ على بدنه رأْسه أَو كَتِفه فهي المَسَّة ، فإِذا وقعت على رجله فهي الأَسْنُ .
      والمِسُّ : النُّحاس ؛ قال ابن دريد : لا أَدري أَعربي هو أم لا .
      والمَسْمَسَة والمَسْماسُ : اختلاط الأَمر واشتباهه ؛ قال رؤبة : إِن كُنْتَ من أَمْرِكَ في مَسْماس ، فاسْطُ على أُمِّكَ سَطْوَ الماس خفف سين الماس كما يخففونها في قولهم مَسْتُ الشيءَ أَي مَسَسْتُه ، قال الأَزهري : هذا غلط ، الماسِي هو الذي يُدْخل يده في حَياء الأُنثى لاستخراج الجنين إِذا نَشِب ؛ يقال : مَسَيْتُها أَمْسِيها مَسْياً ؛ روى ذلك أَبو عبيد عن الأَصمعي ، وليس المَسْيُ من المَسِّ في شيء ؛ وأَما قول الشاعر : أَحَسْنَ بِهِ فَهُنَّ إِلَيْه شُوسُ أَراد أَحْسَسْنَ ، فحذف إِحدى السينين ، فافهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. اللِيمُ
    • ـ اللِيمُ : الصُّلْحُ ، وشِبْهُ الرَّجُلِ في قَدِّهِ وشَكْلِهِ وخَلْقِهِ .
      ـ ليمَةُ : قرية بساحِلِ بَحْرِ عُمَانَ .
      ـ اللَّيْمونُ : ثَمَرٌ معروف ، وقد تَسْقُطُ نونُه ، وفيه بادْزَهْرِيَّةٌ ، يُقاوَمُ بها السُّمومُ كُلُّها ، كثيرَةُ المَنافِعِ عَظيمتُها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. يُمْنُ
    • ـ يُمْنُ : البَرَكَةُ ، كالمَيْمَنَةِ ، يَمِنَ ، ويُمِنُ ويَمَنَ ويَمُنَ ، فهو مَيْمونٌ وأيْمَنُ ويامِنٌ ويمينٌ , ج : أيامِنُ ومَيامِينُ . وتَيَمَّنَ به واسْتَيْمَنَ .
      ـ قَدِمَ على أيْمَنِ اليَمينِ ، أي : اليُمْنِ .
      ـ يَمينُ : ضِدُّ اليَسار , ج : أيْمُنٌ وأيْمانٌ وأيامِنُ وأيامينُ ، والبرَكَةُ ، والقُوَّة .
      ـ يَمَنَ به يَيْمِنُ ويامَنُ ويَمَّنَ وتَيامنَ : ذَهَبَ به ذاتَ اليَمينِ .
      ـ { كُنْتُمْ تأتوننا عن اليمينِ }، أي : تَخْدَعوننا بأقوى الأسباب ، أو من قِبَلِ الشهوةِ ، لأَنَّ اليمينَ موضِعُ الكَبِدِ ، والكَبِدُ مَظِنَّةُ الشهوةِ والإِرادَةِ .
      ـ تَّيَمُّنُ : الموتُ ، ووضْعُ المَيِّتِ في قبرِهِ على جَنْبِه الأيْمَنِ .
      ـ أخَذَ يَمْنَةً ويَمَنَاً ، أي : ناحِيَةَ يمينٍ .
      ـ يَمَنُ : ما عن يَمينِ القِبْلَةِ من بِلادِ الغَوْرِ . وهو يَمَنِيٌّ ويَمانِيٌّ ويمانٍ .
      ـ يَمَّنَ تَيْميناً وأيْمَنَ ويامَنَ : أتاها .
      ـ تَيَمَّنَ : انتسبَ إليها
      ـ تَّيْمَنِيُّ : أُفُقُ اليَمَنِ .
      ـ أَيْمَنُ : من يَصْنعُ بيُمناهُ .
      ـ يَمَنَهُ ، ويَمِنَهُ : جاءَ عن يَمينِهِ .
      ـ يَمينُ : القَسَمُ ، مؤنَّثٌ لأَنَّهُمْ كانوا يَتَماسحونَ بأيْمانِهِمْ ، فيتحالفونَ , ج : أيْمُنٌ وأيمانٌ .
      ـ أيْمُنُ اللهِ ، وأيْمُ اللهِ ، وإِيْمُنُ اللهِ ، وإِيْمُ اللهِ , وأيْمَنُ اللهِ ، بفتح الميمِ والهمزِة وأَيْمِنُ ، وإِيمِ اللهِ ، وقيلَ : ألِفُهُ ألِفُ الوصلِ ، وهَيْمُ اللهِ ، وأَمِ اللهِ ، وأَمُ اللهِ وأَمِ اللهِ وأَمَ اللهِ ، وإِمُ اللهِ ، وإِمَ ، ومُنِ اللهِ ، ومُنُ اللهِ ، ومَنَ اللهِ , ومِنِ اللهِ ، ومُنِ اللهِ ، ومَنِ اللهِ ، ولَيْمُ اللهِ ، ولَيْمَنُ اللهِ : اسمٌ وُضِعَ للقَسَمِ ، والتقدير : أيْمُنُ اللهِ قَسَمي .
      ـ أيْمُنٌ : اسمٌ .
      ـ أَيْمَنُ : موضع .
      ـ اسْتَيْمَنَهُ : اسْتَحْلَفَهُ .
      ـ بِنْيامينُ : أخو يوسفَ عليهما السلامُ ، ولا تَقُلْ ابن يامينَ .
      ـ حُذيْفَةُ بنُ يَمانِ : صحابِيٌّ ، وسَمَّوْا : يُمْناً ، ويَمْناً ويامِنٌ ويامِينَ .
      ـ مَيْمونُ : نَهْرٌ ، والذكَرُ ، وابنُ خالِدٍ الحَضْرَمِيُّ ، ويضافُ إليه بِئْرٌ بمكَّةَ .
      ـ يُمْنٌ : ماءٌ .
      ـ يُمِيْنٌ : حِصْنٌ .
      ـ يَمانِيَةُ : شَعيرَةٌ حَمْراءُ السُّنْبُلَةِ .
      ـ مُيَمَّنٌ : الذي يأتي باليُمْن والبَرَكَةِ .
      ـ تَيَمَّنَ به ويَمَّنَ عليه : بَرَّكَ .
      ـ يُمْنَةُ : بُرْدٌ يَمَنِيٌّ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. لِيمان
    • لِيمان :-
      لُومان ؛ سِجْن يدخله محترفو الإجرام ومعتادوه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. ليُمحّص
    • ليخلّص و يزيل أو ليكشف و يميز
      سورة : آل عمران ، آية رقم : 154

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. الليمو


    • وهو أيضأ الليم والليمون البلدي جنس أشجارها من الحمضيات أزهارها عطرة ، وثمارها مختلفة الأشكال والأحجام والألوان .

    المعجم: الأعشاب

  6. و ليملل
    • وليمل و ليقرّ
      سورة : البقرة ، آية رقم : 282

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. لِيمَ
    • لِيمَ بالرجل : قُطِع به وحِيل بينه وبين ما يريد ؛ لعجز راحلته ، أو لغير ذلك من انقطاع الأسباب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. ليم
    • ليم
      1 - ليم به : قطع


    المعجم: الرائد

  9. ليم
    • ليم
      1 - ليم : صلح . 2 - ليم : شبيه الرجل في قده وشكله وخلقه : « هو ليمه ».

    المعجم: الرائد

  10. اللِّيمُ
    • اللِّيمُ : اللِّئْمُ .
      ( وانظر : لأم ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الليم
    • ليمون بلدي ، ليمون مالح - الحسيتا .


    المعجم: الأعشاب

  12. لائم
    • لائم - ج ، لوم ولوام وليم
      1 - لائم : الذي يلوم ويوبخ ويعذل .

    المعجم: الرائد

  13. مرش
    • " المَرْشُ : شِبْهُ القَرْص من الجِلْد بأَطراف الأَظافير .
      ويقال : قدْ أَلْطَفَ مَرْشاً وخَرْشاً ، والخَرْشُ أَشدُّه .
      الصحاح : المَرْشُ كالخَدْش .
      قال ابن السكيت : أَصابَه مَرْشٌ ، وهي المُرُوش والخُرُوشُ والخُدُوشُ .
      وفي حديث غزوة حنين : فعَدَلَت به ناقتُه إِلى شجرات فَمَرَشْن ظهْرَه أَي خَدَشَتْه أَغْصانُها وأَثّرت في ظَهْره وأَصل المَرْشِ الحكُّ بأَطراف الأَظفار .
      ابن سيده : المَرْش شَقُّ الجلد بأَطراف الأَظافير ، قال : وهو أَضعف من الخَدْش ، مَرَشَه يَمْرُشُه مَرْشاً ، والمُرُوشُ : الخُدُوشُ .
      ومَرَشَ وجهَه إِذا خَدَشَه .
      وفي حديث أَبي موسى : إِذا حَكَّ أَحدُكم فرْجَه وهو في الصلاة فَلْيَمْرُشُه من وراء الثوب .
      قال الحرّاني : المرْش بأَطراف الأَظافير .
      ومَرَش الماءَ يمرُش : سال .
      والمَرْشُ : أَرض إِذا وقع عليها المطرُ رأَيتَه كلَّها تَسِيل .
      ابن سيده : والمَرْشُ أَرضٌ يَمْرُشُ الماءُ من وجهها في مواضع لا يَبلغ أَن يحفِر حَفْرَ السيل ، والجمع أَمْراش .
      وقال أَبو حنيفة : الأَمْراشُ مسايلُ لا تجْرحُ الأَرضَ ولا تَخُدّ فيها تجيء من أَرض مستوية تتبع ما تَوَطَّأَ من الأَرض في غير خدّ ، وقد يجيء المَرْشُ من بُعد ويجيء من قُرْب .
      والأَمْراشُ : مسايلُ الماء تسقي السلْقانَ .
      والمَرْشُ : الأَرضُ التي مَرَشَ المطرُ وجهَها .
      ويقال : انتهينا إِلى مَرْشٍ من الأَمْراشِ اسم للأَرض مع الماء وبعد الماء إِذا أَثَّر فيه .
      النضر : المَرْسُ والمَرْشُ أَسفل الجبل وحَضِيضُه يَسِيل منه الماء فيَدِبّ دَبِيباً ولا يحْفِر وجمعه أَمْراسٌ وأَمْراشٌ ، قال : وسمعت أَبا مِحْجن الضِّبابي يقول رأَيت مَرْشاً من السيل وهو الماء الذي يجرح وجه الأَرض جرحاً يسيراً .
      ويقال : عند فلان مُراشةٌ ومُراطةٌ أَي حَقّ صغير .
      ومَرَشَه يَمْرُشُه مَرْشاً : تناوَله بأَطراف أَصابعه شبيهاً بالقَرْص ، وامْتَرَشَ الشيءَ : جمَعَه .
      والإِنسانُ يمْتَرِشُ الشيءَ بعد الشيء من ههنا أَي يجمعه ويكسبه .
      وامتَرَشْتُ الشيء إِذا اخْتَلَسْته .
      ابن الأَعرابي : الأَمْرَشُ الرجلُ الكثيرُ الشرّ ؛ يقال : مَرَشه إِذا آذاه .
      قال : والأَرْمش الحسَنُ الخلُق ، والأَمْشَرُ النشيطُ ، والأَرْشَمُ الشَّرِهُ .
      والامْتِراشُ : الانتزاعُ ، يقال : امتَرَشْت الشيء من يده انتزعته ، ويقال : هو يَمْتَرِشُ لعياله أَي يكتسب ويقْتَرِف .
      ورجل مَرَّاشٌ : كَسَّاب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. مكر
    • " الليث : المَكْرُ احتيال في خُفية ، قال : وسمعنا أَن الكيد في الحروف حلال ، والمكر في كل حلال حرام .
      قال الله تعالى : ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لا يشعرون .
      قال أَهل العلم بالتأْويل : المكر من الله تعالى جزاء سُمي باسم مكر المُجازَى كما ، قال تعالى : وجزاء سيئة سيئة منها ، فالثانية ليست بسيئة في الحقيقة ولكنها سميت سيئة لازدواج الكلام ، وكذلك قوله تعالى : فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه ، فالأَول ظلم والثاني ليس بظلم ولكنه سمي باسم الذنب ليُعلم أَنه عِقاب عليه وجزاءٌ به ، ويجري مَجْرَى هذا القول قوله تعالى : يخادعون الله وهو خادعهم والله يستهزئ بهم ، مما جاء في كتاب الله عز وجل .
      ابن سيده : المَكْرُ الخَدِيعَة والاحتيال ، مَكَرَ يَمْكُرُ مَكْراً ومَكَرَ به .
      وفي حديث الدعاء : اللهم امْكُرْ لي ولا تَمْكُرْ بي ؛ قال ابن الأَثير : مَكْرُ الله إِيقاعُ بلائه بأَعدائه دون أَوليائه ، وقيل : هو استدراج العبد بالطاعات فَيُتَوَهَّمُ أَنها مقبولة وهي مردودة ، المعنى : أَلْحِقْ مَكْرَكَ بِأَعْدائي لا بي : وأَصل المَكْر الخِداع .
      وفي حديث عليّ في مسجد الكوفة : جانِبُهُ الأَيْسَرُ مَكْرٌ ، قيل : كانت السوق إِلى جانبه الأَيسر وفيها يقع المكر والخداع .
      ورجل مَكَّارٌ ومَكُورٌ : ماكِرٌ .
      التهذيب : رجل مَكْوَرَّى نعت للرجل ، يقال : هو القصير اللئيم الخلقة .
      ويقال في الشتيمة : ابنُ مَكْوَرَّى ، وهو في هذا القول قذف كأَنها توصف بِزَنْيَةٍ ؛ قال أَبو منصور : هذا حرف لا أَحفظه لغير الليث فلا أَدري أَعربي هو أَم أَعجمي .
      والمَكْوَرَّى : اللئيم ؛ عن أَبي العَمَيْثَلِ الأَعرابي .
      قال ابن سيده : ولا أُنكِر أَن يكون من المكر الذي هو الخديعة .
      والمَكْرُ : المَغْرَةُ .
      وثوب مَمْكُورٌ ومُمْتَكَرٌ : مصبوغ بالمَكْرِ ، وقد مَكَرَه فامْتَكَرَ أَي خَضَبَه فاخْتَضَبَ ؛ قال القُطامي : بِضَرْبٍ تَهْلِكُ الأَبْطالُ مِنهُ ، وتَمْتَكِرُ اللِّحَى منه امْتِكَارَا أَي تَخْتَضِبُ ، شبَّه حمرة الدم بالمَغْرَةِ .
      قال ابن بري : الذي في شعر القُطامي تَنْعسُ الأَبطالُ منه أَي تَتَرَنَّحُ كما يَتَرَنَّحُ الناعِسُ .
      ويقال للأَسد : كأَنه مُكِرَ بالمَكْرِ أَي طُليَ بالمَغْرَةِ .
      والمَكْرُ : سَقْيُ الأَرض ؛ يقال : امْكُرُوا الأَرض فإِنها صُلْبَةٌ ثم احرثوها ، يريد اسقوها .
      والمَكْرَةُ : السقْية للزرع .
      يقال : مررت بزرع مَمْكُورٍ أَي مَسْقِيٍّ .
      ومَكَرَ أَرضه يَمْكُرُها مَكْراً : سقاها .
      والمَكْرُ : نَبْتٌ .
      والمَكْرَةُ : نبتة غُبَيْراءُ مُلَيْحاءُ إِلى الغُبرة تُنْبِت قَصَداً كأَن فيها حَمْضاً حين تمضغ ، تَنْبُتُ في السهل والرمل لها ورق وليس لها زهر ، وجمعها مَكْرٌ ومُكُورٌ ، وقد يقع المُكُورُ على ضروب من الشجر كالرُّغْل ونحوه ؛ قال العجاج : يَسْتَنُّ في عَلْقَى وفي مُكُور ؟

      ‏ قال : وإِنما سميت بذلك لارتوائها ونُجُوع السَّقْي فيها ؛ وأَورد الجوهري هذا البيت : فَحَطَّ في عَلْقَى وفي مُكُورِ الواحد مَكْرٌ ؛ وقال الكميت يصف بكرة : تَعاطَى فِرَاخَ المَكْرِ طَوْراً ، وتارَةً تُثِيرُ رُخَامَاها وتَعْلَقُ ضَالَها فراخ المَكْرِ ثمره .
      والمَكْرُ : ضرْب من النبات ، الواحدة مَكْرَة ، وأَما مُكور الأَغْصان فهي شجرة على حدة ، وضُرُوبُ الشجر تسمى المُكورَ مثل الرُّغْل ونحوه .
      والمَكْرَة : شجرة ، وجمعها مُكور .
      والمَكْرَةُ : الساقُ الغليظة الحسناء .
      ابن سيده : والمَكْرُ حُسن خَدالَةِ الساقين .
      وامرأَة مَمْكُورَةٌ : مستديرة الساقين ، وقيل : هي المُدْمَجَةُ الخَلْقِ الشديدة البَضْعَةِ ، وقيل : المَمْكُورَةُ المطوية الخَلْقِ .
      يقال : امرأَة مَمْكُورَةُ الساقين أَي خَدْلاء .
      وقال غيره : مَمْكُورَةٌ مُرْتَوِيَةُ الساق خَدْلَةٌ ، شبهت بالمَكْر من النبات .
      ابن الأَعرابي : المَكْرَة الرُّطبَة الفاسدة .
      والمَكْرَةُ : التدبير والحيلة في الحرْب .
      ابن سيده : والمَكْرَةُ الرُّطَبَة التي قد أَرطبت كلها وهي مع ذلك صُلْبَة لم تنهضم ؛ عن أَبي حنيفة .
      والمَكْرَةُ أَيضاً : البُسْرَةُ المُرْطِبة ولا حلاوة لها .
      ونخلة مِمْكارٌ : يكثر ذلك من بُسرها .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. ملل
    • " المَلَلُ : المَلالُ وهو أَن تَمَلَّ شيئاً وتُعْرِض عنه ؛ قال الشاعر : وأُقْسِمُ ما بي من جَفاءٍ ولا ملَل ورجل مَلَّةٌ إِذا كان يَمَلُّ إِخوانَه سريعاً .
      مَلِلْت الشيء مَلَّة ومَلَلاً ومَلالاً ومَلالة : بَرِمْت به ، واسْتَمْلَلْته : كمَلِلْتُه ؛ قال ابن هَرْمة : قِفا فَهَرِيقا الدمْع بالمَنْزِل الدَّرْسِ ، ولا تَسْتَمِلاَّ أَن يطول به عَنْسِي وهذا كما ، قالوا خَلَت الدارُ واستخْلت وعَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه ؛ وقال الشاعر : لا يَسْتَمِلُّ ولا يَكْرى مُجالِسُها ، ولا يَمَلُّ من النَّجْوَى مُناجِيها وأَمَلَّني وأَمَلَّ عَليَّ : أَبرَمَني .
      يقال : أَدَلَّ فأَمَلَّ .
      وقالوا : لا أَمْلاهُ أَي لا أَمَلُّه ، وهذا على تحويل التضعيف والذي فعلوه في هذا ونحوِه من قولهم لا (* قوله « من مآشر حداء » قبله كما في مادة حدد : يا لك من تمر ومن شيشاء ينشب في المسعل واللهاء أنشب من مآشر حداء ).
      لم يكن واجباً فيجب هذا ، وإِنما غُيِّر استحساناً فساغ ذلك فيه .
      الجوهري : مَلِلْت الشيء ، بالكسر ، ومَلِلْت منه أَيضاً إِذا سَئِمْته ، ورجل مَلٌّ ومَلول ومَلولة ومالولةٌ ومَلاَّلة وذو مَلَّة ؛

      قال : إِنك والله لَذُو مَلَّة ، يَطرِفُك الأَدْنى عن الأَبْعَد ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر لعمر بن أَبي ربيعة وصواب إِنشاده : عن الأَقدَم ؛ وبعده : قلت لها : بل أَنتِ مُعْتَلَّة في الوَصل ، يا هندُ ، لِكَي تَصْرِمي وفي الحديث : اكْلَفوا من العمل ما تُطِيقون فإِن الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا ؛ معناه إِن الله لا يَمَلُّ أَبداً ، مَلِلْتم أَو لم تَمَلُّوا ، فجرى مجرى قولهم : حتى يَشِيبَ الغراب ويبيضَّ القارُ ، وقيل : معناه إِن الله لا يَطَّرِحُكم حتى تتركوا العمل وتزهدوا في الرغبة إِليه فسمى الفعلين مَلَلاً وكلاهما ليس بِمَلَل كعادة العرب في وضع الفعل موضع الفعل إِذا وافق معناه نحو قولهم : ثم أَضْحَوْا لَعِبَ الدهرُ بهم ، وكذاك الدهرُ يُودِي بالرجال فجعل إِهلاكه إِياهم لَعِباً ، وقيل : معناه إِن الله لا يقطع عنكم فَضْله حتى تَمَلُّوا سؤاله فسمَّى فِعل الله مَلَلاً على طريق الازْدِواج في الكلام كقوله تعالى : وجزاءُ سيئة سيئةٌ مثلها ، وقوله : فمَنِ اعْتَدى عليكم فاعْتَدوا عليه ؛ وهذا باب واسع في العربية كثير في القرآن .
      وفي حديث الاستسقاء : فأَلَّف اللّه السَّحاب ومَلَّتْنا ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاء في رواية لمسلم ، قيل : هي من المَلَلِ أَي كثر مطرُها حتى مَلِلناها ، وقيل : هي مَلَتْنا ، بالتخفيف ، من الامْتِلاء فخفف الهمزة ، ومعناه أَوسَعَتْنا سَقْياً وريًّا .
      وفي حديث المُغيرة : مَلِيلة الإِرْغاء أَي مَمْلولة الصوت ، فَعِيلة بمعنى مفعولة ، يَصِفها بكثرة الكلام ورَفْعِ الصوت حتى تُمِلَّ السامعين ، والأُنثى مَلول ومَلولة ، فملول على القياس ومَلولة على الفعل .
      والمَلَّة : الرَّماد الحارُّ والجمْر .
      ويقال : أَكلنا خُبزَ مَلَّة ، ولا يقال أَكلنا مَلَّة .
      ومَلَّ الشيءَ في الجمْر يَمُلُّه مَلاًّ ، فهو مَمْلول ومَلِيل : أَدخله (* قوله « ادخله » يعني فيه فلفظ فيه إما ساقط من قلم الناسخ او اقتصاراً من المؤلف ).
      يقال : مَلَلْت الخُبرةَ في المَلَّة مَلاًّ وأَمْلَلْتها إِذا عمِلتها في المَلَّة ، فهي مَمْلولة ، وكذلك كل مَشْوِيّ في المَلَّة من قَريس وغيره .
      ويقال : هذا خُبز مَلَّةٍ ، ولا يقال للخبز مَلَّة ، إِنما المَلة الرَّماد الحارّ والخبز يسمى المَلِيل والمَمْلول ، وكذلك اللحمُ ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : ترى التَّيْمِيَّ يَزْحَفُ كالقَرَنْبى إِلى تَيْمِيَّةٍ ، كعَصا المَلِيل وفي الحديث :، قال أَبو هريرة لما افتتَحْنا خَيبرَ إِذا أُناس من يَهُود مجتمعون على خُبزة يَمُلُّونها أَي يجعلونها في المَلَّة .
      وفي حديث كعب : أَنه مرَّ به رِجْل من جَراد فأَخذ جَرادَتين فمَلَّهما أَي شَواهما بالمَلَّة ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : كأَنَّ ضاحِيَهُ بالنار مَمْلولُ أَي كأَنَّ ما ظهر منه للشمس مَشْويّ بالمَلَّة من شدّة حرّه .
      ويقال : أَطعَمَنا خبز مَلَّةٍ وأَطعمَنا خبزة مَلِيلاً ، ولا يقال أَطعَمنا مَلَّة ؛ قال الشاعر : لا أَشْتُم الضَّيْفَ إِلاّ أَنْ أَقولَ له : أَباتَكَ الله في أَبيات عَمَّارِ أَباتَك الله في أَبيات مُعْتَنِزٍ عن المَكارِم ، لا عَفٍّ ولا قارِي صَلْدِ النَّدى ، زاهِدٍ في كل مَكْرُمة ، كأَنَّما ضَيْفُهُ في مَلَّة النارِ وقال أَبو عبيد : المَلَّة الحُفْرة نفسها .
      وفي الحديث :، قال له رجل إِنَّ لي قَراباتٍ أَصِلُهم ويَقْطَعُونَني وأُعْطِيهم ويَكْفُرونني فقال له : إِنما تُسِفُّهم المَلَّ ؛ المَلُّ والمَلَّة : الرّماد الحارّ الذي يُحْمى ليُدْفَن فيه الخبز ليَنْضَج ، أَراد إِنما تجعل المَلَّة لهم سَفُوفاً يَسْتَفُّونه ، يعني أَن عَطاءَك إِياهم حرام عليهم ونارٌ في بطونهم .
      ويقال : به مَلِيلة ومُلالٌ ، وذلك حَرارة يجدها ، وأَصله من المَلَّة ، ومنه قيل : فلان يتململ على فِراشه ويتَمَلَّلُ إِذا لم يستقرّ من الوجع كأَنه على مَلَّة .
      ويقال : رجل مَلِيل للذي أَحرقته الشمس ؛ وقول المرار : على صَرْماءَ فيها أَصْرَماها ، وخِرِّيتُ الفَلاة بِها مَلِيلُ قوله : وخِرِّيتُ الفَلاةِ بها مَلِيلُ أَي أَضْحَت الشمس فلَفَحَتْه فكأَنه مَمْلول في المَلَّة .
      الجوهري : والمَلِيلة حَرارة يجدها الرجل وهي حُمَّى في العظم .
      وفي المثَل : ذهبت البَلِيلة بالمَلِيلة .
      والبَلِيلة : الصِّحَّة من أَبَلَّ من مَرَضه أَي صح .
      وفي الحديث : لا تَزال المَلِيلةُ والصُّداعُ بالعبد ؛ المَلِيلة : حرارة الحُمَّى وتوهُّجُها ، وقيل : هي الحُمَّى التي تكون في العظام .
      والمَلِيلُ : المِحْضَأْ .
      ومَلَّ القَوْسَ والسهمَ والرمح في النار : عالجها به (* قوله « عالجها به » هكذا في الأصل ، ولعله عالجها بها ) عن أَبي حنيفة : والمَلِيلةُ والمُلالُ : الحرُّ الكامِن .
      ورجل مَمْلول ومَلِيل : به مَلِيلة .
      والمَلَّةُ والمُلالُ : عَرَق الحُمَّى ، وقال اللحياني : مُلِلْتُ مَلاًّ والاسم المَلِيلةُ كَحُمِمْت حُمَّى والاسم الحُمَّى .
      والمُلال : وجع الظَّهْر ؛

      أَنشد ثعلب : دَاوِ بها ظَهْرَك من مُلالِه ، من خُزُرات فيه وانْخِزالِه ، كما يُداوى العَرُّ من إِكالِه والمُلال : التقلُّب من المرض أَو الغم ؛

      قال : وهَمّ تأْخُذُ النُّجَواءُ منه ، يُعَدُّ بِصالِبٍ أَو بالمُلالِ والفعل من ذلك مَلَّ .
      وتَمَلَّل الرجلُ وتَمَلْمَلَ : تَقلَّب ، أَصله تَمَلَّل فَفُكَّ بالتضعيف .
      ومَلَّلْته أَنا : قلَّبته .
      وتَمَلَّل اللحمُ على النار : اضطرب .
      شَمِر : إِذا نَبا بالرجل مَضْجَعُه من غَمٍّ أَو وَصَب قيل : قد تَمَلْمَلَ ، وهو تقلُّبه على فِراشه ، قال : وتَمَلْمُله وهو جالس أَن يَتوكأَ مرة على هذا الشِّق ، ومرة على ذاك ، ومرة يَجْثُو على ركبتيه .
      وأَتاه خَبَر فَمَلْمَله ، والحِرْباءُ تَتَمَلْمَل من الحرِّ : تصعَد رأْس الشجرة مرة وتَبْطُن فيها مرة وتظهر فيها أُخرى .
      أَبو زيد : أَمَلَّ فلان على فلان إِذا شقَّ عليه وأَكثر في الطلَب .
      يقال : أَمْلَلْت عليَّ ؛ قال ابن مقبل : أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ ، أَمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوانِ وقال شمر في قوله أَمَلَّ عليها بالبِلى : أَلقى عليها ، وقال غيره : أَلَحَّ عليه حتى أَثَّر فيها .
      وبعير مُمَلٌّ : أَكثر رُكوبه حتى أَدْبَر ظَهره ؛ قال العجاج فأَظهر التضعيف لحاجته إِليه يصِف ناقة .
      حَرْف كقَوْسِ الشَّوْحَطِ المُعَطَّلِ ، لا تَحْفِل السَّوْطَ ولا قولي حَلِ تشكُو الوَجى من أَظْلَلٍ وأَظلَلِ ، من طُولِ إِمْلالٍ وظَهْرٍ مُمْلَلِ أَراد تشكُو الناقة وجَى أَظَلَّيْها ، وهما باطِنا مَنْسِمَيها ، وتشكو ظهرَها الذي أَمَلَّه الركوب أَي أَدْبَرَه وجَزَّ وبَره وهَزَله .
      وطريق مَلِيل ومُمَلٌّ : قد سلك فيه حتى صار مُعْلَماً ؛ وقال أَبو دُواد : رَفَعْناها ذَمِيلاً في مُمَلٍّ مُعْمَلٍ لَحْبِ وطريق مُمَلّ أَي لَحْب مسلوك .
      وأَمَلَّ الشيءَ :، قاله فكُتِب .
      وأَمْلاه : كأَمَلَّه ، على تحويل التضعيف .
      وفي التنزيل : فليُمْلِلْ وَلِيُّه بالعدْل ؛ وهذا من أَمَلَّ ، وفي التنزيل أَيضاً : فهي تُمْلى عليه بُكْرةً وأَصِيلاً ؛ وهذا من أَمْلى .
      وحكى أَبو زيد : أَنا أُمْلِلُ عليه الكتاب ، بإِظهار التضعيف .
      وقال الفراء : أَمْلَلْت لغة أَهل الحجاز وبني أَسد ، وأَمْلَيْت لغة بني تميم وقيس .
      يقال : أَمَلَّ عليه شيئاً يكتبه وأَمْلى عليه ، ونزل القرآن العزيز باللغتين مَعاً .
      ويقال : أَمللت عليه الكتاب وأَمليته .
      وفي حديث زيد : أَنه أَمَلَّ عليه لا يَستوي القاعدون من المؤمنين .
      يقال : أَمْلَلْت الكتاب وأَمليته إِذا أَلقيته على الكاتب ليكتبه .
      ومَلَّ الثوبَ مَلاًّ : درَزَه ؛ عن كراع .
      التهذيب : مل ثوبَه يَمُلُّه إِذا خاطه الخياطة الأُولى قبل الكَفِّ ؛ يقال منه : مَلَلت الثوبَ بالفتح .
      والمِلَّة : الشريعة والدين .
      وفي الحديث : لا يَتوارثُ أَهلُ مِلَّتين ؛ المِلَّة : الدين كملَّةِ الإِسلام والنَّصرانية واليهودية ، وقيل : هي مُعْظم الدين ، وجملة ما يجيء به الرسل .
      وتملَّل وامتلَّ : دخل في المِلَّة .
      وفي التنزيل العزيز : حتى تَتَّبِع مِلَّتهم ؛ قال أَبو إِسحق : المِلة في اللغة سُنَّتُهم وطريقهم ومن هذا أُخذ المَلَّة أَي الموضع الذي يختبزُ فيه لأَنه يؤثَّر في مكانها كما يؤثَّر في الطريق ، قال : وكلام العرب إِذا اتفَق لفظُه فأَكثره مُشتق بعضُه من بعض .
      قال أَبو منصور : ومما يؤيد قولَه قولُهم مُمَلٌّ أَي مسلوك معلوم ؛ وقال الليث في قول الراجز : كأَنه في ملَّة مَمْلو ؟

      ‏ قال : المملول من المِلَّة ، أَراد كأَنه مثال مُمَثَّل مما يعبد في مِلَل المشركين .
      أَبو الهيثم : المِلَّة الدية ، والمِلَل الديات ؛

      وأَنشد : غَنائم الفِتْيان في يوم الوَهَل ، ومن عَطايا الرؤساء في المِلَل (* قوله « غنائم الفتيان إلخ » في هامش النهاية ما نصه :، قال وأنشدني أبو المكارم : غنائم الفتيان أيام الوهل * ومن عطايا الرؤساء والملل يريد إبلاً بعضها غنيمة وبعضها صلة وبعضها من ديات ).
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : ليس على عَرَبيٍّ مِلْك ولَسْنا بنازِعِين من يدِ رجل شيئاً أَسلَم عليه ، ولكِنَّا نُقَوِّمُهم (* قوله « ولكنا نقوّمهم إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة النهاية : ولكنا نقوّمهم الملة على آبائهم خمساً من الابل : الملة الدية وجمعها ملل ؛ قال الازهري الى آخر ما هنا وقال الصاغاني بعد ان ذكر الحديث كما في النهاية :، قال الازهري أراد إنما نقومهم كما نقوّم الى آخر ما هنا وضبط لفظ ونذر الجراح بهذا الضبط ففي عبارة الأصل سقط ظاهر ) كما نُقَوِّم أَرشَ الدِّيات ونَذَرُ الجِراحَ ، وجعل لكلِّ رأْسٍ منهم خمساً من الإِبل يَضْمَنُها عَشائِرُهم أَو يضمنونها للذين مَلَكوهم .
      قال ابن الأَثير :، قال الأَزهري كان أَهل الجاهلية يَطَؤون الإِماءَ ويَلِدْن لهم فكانوا يُنْسَبُون إِلى آبائهم وهم عَرَب ، فرأَى عمر ، رضي الله عنه ، أَن يردّهم على آبائهم فَيَعْتِقون ويأْخُذ من آبائهم لِمَواليهم عن كلِّ وَلَدٍ خمساً من الإِبل ، وقيل : أَراد مَن سُبِيَ من العرب في الجاهليَّة وأَدركه الإِسلام وهو عبد مَن سَباه أَن يردّه حرّاً إِلى نسبه ، ويكون عليه قيمته لِمَن سَباه خمساً من الإِبل .
      وفي حديث عثمان : أَنَّ أَمَةً أَتت طَيِّئاً فأَخبرتهم أَنها حُرَّة فتزوّجت فولَدت فجعل في وَلَدِها المِلَّة أَي يَفْتَكُّهم أَبوهم من مَوالي أُمِّهم ، وكان عثمان يعطي مكانَ كلَّ رأْسٍ رأْسَيْن ، وغيرُه يعطي مكان كل رأْس رأْساً ، وآخرون يُعْطُون قيمته بالغةً ما بلغت .
      ابن الأَعرابي : مَلَّ يَمِلُّ ، بالكسر كسرِ الميم ، إِذا أَخذ المِلَّة ؛

      وأَنشد : جاءت به مُرَمَّداً ما مُلاَّ ، ما فِيَّ آلُ خَمَّ حين أَلَّى (* قوله « وأنشد جاءت به إلخ » هكذا في الأصل ).
      قوله : ما مُلاَّ ما جُحِد ، وقوله : ما فيَّ آل ، ما صلة ، والآلُ : شخصه ، وخَمَّ : تغيرت ريحُه ، وقوله : أَلَّى أَي أَبْطأَ ، ومُلَّ أَي أُنضِج .
      وقال الأَصمعي : مَرَّ فلان يَمْتَلّ امْتِلالاً إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً .
      المحكم : مَلَّ يَمُلُّ مَلاًّ وامْتَلَّ وتَمَلَّل أَسرع .
      وقال مصعب : امْتَلَّ واسْتَلَّ وانْمَلَّ وانسَلَّ بمعنى واحد .
      وحمار مُلامِلٌ : سريع ، وهي المَلْمَلة .
      ويقال : ناقة مَلْمَلى على فَعْلَلى إِذا كانت سريعة ؛ وأَنشد : يا ناقَتا ما لَكِ تَدْأَلِينا ، أَلم تكوني مَلْمَلى دَفونا ؟ (* قوله « دفونا » هكذا في الأصل ؛ وفي التكملة : ذقونا ، بالذال والقاف ).
      والمُلمُول : المِكْحال .
      الجوهري : المُلمول الذي يكتحَل به ؛ وقال أَبو حاتم : هو المُلُمول الذي يُكْحَل وتُسْبَرُ به الجراح ، ولا يقال المِيل ، إِنما المِيلُ القِطعة من الأَرض .
      ومُلمول البعير والثعلب : قضيبه ، وحكى سيبويه مالُّ ، وجمعه مُلاَّن ، ولم يفسِّره .
      وفي حديث أَبي عبيد : أَنه حَمَل يوم الجِسْر فضرب مَلْمَلة الفِيل يعني خُرْطومَه .
      ومَلَل : موضع في طريق مكة بين الحرَمين ، وقيل : هو موضع في طريق البادِية .
      وفي حديث عائشة : أَصبح النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمَلَل ثم راحَ وتعشَّى بسَرفٍ ؛ مَلَلٌ ، بوزن جَبل : موضع بين مكة والمدينة على سبعة عشر ميلاً بالمدينة (* قوله « سبعة عشر ميلاً بالمدينة » الذي في ياقوت : ثمانية وعشرين ميلاً من المدينة ) ومُلال : موضع ؛ قال الشاعر : رَمى قلبَه البَرْقُ المُلالِيُّ رَمْيةً ، بذكرِ الحِمَى وَهْناً ، فباتَ يَهِيمُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى ليمسن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مَسٌّ** - [م س س]. (مص. مَسَّ، مُسَّ). "أَصَابَهُ مَسٌّ" : جُنُونٌ.


معجم الغني
**مَسَّ** - [م س س]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** مَسَسْتُ**،** أَمَسُّ**،** مَسَّ**، مص. مَسٌّ، مَسِيسٌ. 1. "مَسَّ جِلْدَهُ" : لَمَسَهُ بِيَدِهِ.![الواقعة آية 78]** فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ**  ! (قرآن). 2. "مَسَّهُ الْمَرَضُ"  : أَصَابَهُ. "مَسَّهُ الكِبَرُ" "مَسَّهُ بِأَذًى" "مَنْ مَسَّ كَرَامَتَهُ فَكَأَنَّهُ طَعَنَهُ فِي الصَّمِيمِ" (ن. محفوظ) "الحُرُّ حُرٌّ وَإِنْ مَسَّهُ الضُّرُّ". 3. "مَسَّتِ الْحَاجَةُ إِلَى تَعْزِيزِ الصُّفُوفِ" : دَعَتْ إلى، دَفَعَتْ إلى. 4. "مَسَّ الْمَرْأَةَ" : جَامَعَهَا.![آل عمران آية 47]** قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ!**** (**قرآن). 5. "مَسَّ مِنْهُ" : أَخَذَ. 6. "مَسَّهُ الخَيْرُ" : عَرَضَ لَـهُ.![المعارج آية 20،21]** إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا**! (قرآن) "مَسَّهُ العَذاَبُ". 7. "مَسَّهُ الشَّيْطَانُ" : جُنَّ. 8. "مَسَّهُ بِالسَّوْطِ" : ضَرَبَهُ.
معجم الغني
**مُسَّ** - [م س س]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ). يُمَسُّ، مص. مَسٌّ. "مُسَّ الشَّابُّ" : صَارَ بِهِ مَسٌّ، أَيْ جُنُونٌ.
الرائد
* مس يمس ويمس: مسا ومسيسا ومسيسى. 1-ه أو الشيء: لمسه بيده. 2-ه المرض أو الكبر: أصابه. 3-ت الحاجة إلى كذا: ألجأت إليه. 4-ه الشيطان بتعب أو عذاب: أصابه به. 5-من فعل «مسى» نحتت كلمة «مساج» MASSAGE.
الرائد
* مس مسا. صار به «مس»، أي جنون.
الرائد
* مس. 1-مص. مس ومس. 2-جنون.
الرائد
* مس. نحاس.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: