وصف و معنى و تعريف كلمة ليهناك:


ليهناك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على لام (ل) و ياء (ي) و هاء (ه) و نون (ن) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح ليهناك في معاجم اللغة العربية:



ليهناك

جذر [هنا]

  1. لَيْه: (اسم)
    • لَيْه : مصدر لاَهَ
  2. ألته حقّه:
    • نقصه إيَّاه وظلمه '' {وَمَا أَلِتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [ق] ''.
  3. ألته عن السّفر:
    • صرفه عنه.
  4. وَلَهَتِ الأُمُّ إِلَى طِفْلِهَا:
    • حَنَّتْ إِلَيْهِ.


  5. أعمل آلته:
    • عمِل بها، اتَّخذها أداةً في عمله ''أعمل رأيَه''.
  6. ولَهَتِ الأُمُّ إلى ولدِها:
    • حنَّت إليه.
  7. يُدَوْزِنُ آلَتَهُ الموسيقِيَّةَ:
    • يَضْبِطُ أَوْتارَها.
  8. لاَهَ : (فعل)
    • لاَهَ لَيْهًا
    • لاَهَتِ الْمَرْأَةُ : تَسَتَّرَتْ
    • لاَهَ الطَّيْرُ : عَلاَ، اِرْتَفَعَ
  9. لاَهَ : (فعل)
    • لاَهَ، يَلُوهُ، مصدر لَوْهٌ، لَوَهَانٌ
    • لاَهَ السَّرَابُ : اِضْطَرَبَ، بَرَقَ
    • لاَهَ اللَّهُ الْخَلْقَ : خَلَقَهُمْ
  10. وَلِهَ : (فعل)


    • ولِهَ / ولِهَ إلى يَلِه ويَوْلَه ، لِهْ واوْلَهْ ، وَلَهًا ووَلَهانًا ، فهو وَالِه ووَلْهَانُ / وَلْهَانٌ ووَلِه ، والمفعول مولوه إليه
    • ولِهَ فلانٌ : ولَه، اشتدَّ حزنُه حتَّى كاد يذهب عقلُه
    • إنه عاشق وَلِهٌ
    • ولِهَ فلانٌ : تحيَّر من شدَّة الوَجْد
    • ولِه الصَّبيُّ إلى أمِّه: ولَه، فزِع إليها
    • ولِهتِ الأُمُّ إلى ولدِها: ولَهت؛ حنَّت إليه
  11. اِلتَهَى : (فعل)
    • التهى بـ / التهى عن يلتهي ، الْتَهِ ، التهاءً ، فهو مُلْتهٍ ، والمفعول مُلتهًى به
    • اِلْتَهَى الرَّجُلُ بآلَةٍ: لَعِبَ بِهَا
    • اِلْتَهَى عَنْهُ بِغَيْرِهِ : اِشْتَغَلَ
  12. وَلَهَ : (فعل)
    • ولَهَ / ولَهَ إلى / ولَهَ من يلِه ، لِهْ ، وَلْهًا ووَلَهًا ، فهو وَالِه ووَلْهانُ / وَلْهَانٌ وهي والهةٌ ووَلْهَى، والمفعول مولوه إليه
    • ولَهَ فلانٌ : اشتدَّ حُزْنُه حتى كاد يذهب عقلُه
    • ولَهَ فلانٌ :تحيَّر من شدَّة الوَجْد
    • ولَهَ الصَّبيُّ إلى أمِّه: فَزِع إليها
    • ولَهَتِ الأُمُّ إلى ولدِها: حنَّت إليه
    • ولَهَ منه: خاف
    • وَلَهَ إِلَى الْعَمَلِ : أَسْرَعَ
  13. تلَوّي : (اسم)
    • مصدر تَلَوَّى
    • تَلَوِّي الْحَيَّةِ: اِسْتِدارَتُها، اِلْتِواؤُها
    • التَّلَوِّي مِنَ الألَمِ : التَّوَجُّعُ، الاضْطِرابُ
    • تَلَوِّي النَّهْرِ في مَجْراهُ : تَعَرُّجُهُ، تَمَوُّجُهُ، اِنْعِطافُهُ
  14. تلوّي : (اسم)
    • تلوّي : مصدر تَلَوَّى
  15. وَلَّهَ : (فعل)
    • ولَّهَ يولِّه ، تَوْليهًا ، فهو مُولِّه ، والمفعول مُولَّه
    • ولَّه فلانًا :أَوْلَهَهُ، أوقعه في الحُبّ الشَّديد
    • ولَّه الحزنُ أو الوجدُ فلانًا: أولهه، حيَّره وأذهب عقله
    • ولَّه أُمًّا: فرّق بينها وبين ولدها
  16. وَلَه : (اسم)


    • مصدر ولِهَ/ ولِهَ إلى وولَهَ/ ولَهَ إلى/ ولَهَ من
    • بِهِ وَلَهٌ : حُزْنٌ شَدِيدٌ
    • اِشْتَدَّ بِهِ الْوَلَهُ : الْحُبُّ الشَّدِيدُ
  17. وَلِه : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ولِهَ/ ولِهَ إلى
  18. وُلَّه : (اسم)
    • وُلَّه : جمع والِه
  19. وُلَّه : (اسم)
    • وُلَّه : جمع وَلهان
  20. أَلَتَ : (فعل)
    • ألَتَ يَألِت ، أَلْتًا ، فهو آلِت ، والمفعول مَأْلوت
    • أَلَتَ الشيءَ أ: نَقصَه
    • أَلَتَ فلانًا وعليه: حطَّ من قدره
    • أَلَتَ فلانًا عن قصده: صرفه
    • أَلَتَ فلانًا حقَّه ومن حقه: نقصه
    • أَلَتَ فلانًا يمينًا: طلب منه حَلِفًا أَو شهادة يقوم له بها
  21. أَلَهَ : (فعل)
    • ألَهْتُ، آلَهُ، يَأْلَهُ، مص : إلاَهَةٌ، ألُوهَةٌ، ألُوهيَّةٌ
    • ألَهَ الرَّجُلُ : عَبَدَ
    • ألَهَ جَارَهُ : آمَنَهُ، حَمَاهُ، أجَارَهُ
  22. أَلِهَ : (فعل)


    • ألِهَ إِلاَهَةً، وأُلُوهَةً، وألوهِيّةً
    • ألِهَ الرَّجُلُ : تَحَيَّرَ
    • أَلِهَ بِالْمَكَانِ : أقَامَ بِهِ
    • أَلِهَ إلَيْهِ : لَجَأ إلَيْهِ
    • ألِهَ عليه: اشتدَّ جَزَعُه
  23. أَلْت : (اسم)
    • أَلْت : مصدر أَلَتَ
  24. أَلَّهَ : (فعل)
    • ألَّهَ يُؤلِّه ، تأليهًا ، فهو مؤلِّه ، والمفعول مؤلَّه
    • أَلَّهَهُ : اتخذه إِلهًا
    • ألَّه شخصًا: عدَّه إلهًا أو نزَّله منزلة المعبود تؤلِّه بعضُ الشُّعوب حكَّامَها
  25. لَّاءِ : (اسم)
    • لَّاءِ : جمع الَّتِي
,
  1. أَلَتَهُ
    • ـ أَلَتَهُ حَقَّهُ يَأْلِتُهُ: نَقَصَه، كآلَتَهُ، إيلاتاً، وألأتَه إلآتاً، وحَبَسَهُ، وصَرَفَه، وحَلَّفَه، أو طَلَبَ منه حَلِفاً أو شَهادَةً يقومُ له بها.
      ـ أُلْتَةُ: العَطِيَّةُ القَليلةُ، واليمينُ الغَموسُ.
      ـ أُلْتِي وأُلْتَى: قَلْعَةٌ، و بلد قُرْبَ تَفْلِيسَ.
      ـ أَلْتُ: البُهْتانُ.
      ـ أَلِّيتُ: موضع، وما له نَظيرٌ سِوى: كَوْكَبٌ دَرِّيءٌ، وما حَكاهُ أبو زَيْدٍ من قَوْلِهِمْ: عليه سَكِّينةٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فالته

    • صادفه، فاجأه :-فالته بزيارته.

    المعجم: عربي عامة

  3. ولهت الأمّ إلى ولدها
    • ولَهت؛ حنَّت إليه.

    المعجم: عربي عامة

  4. فَالتَهُ
    • فَالتَهُ مُفَالَتةً، وفِلاتًا: فاجأَه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. ألته حقّه
    • نقصه إيَّاه وظلمه :- {وَمَا أَلِتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [ق].


    المعجم: عربي عامة

  6. ألته عن السّفر
    • صرفه عنه.

    المعجم: عربي عامة

  7. ولهت الأمّ إلى ولدها
    • حنَّت إليه.

    المعجم: عربي عامة

  8. ليه
    • ل ي ه: لَهَ تستَّر وبابه باع وجوَّز سيبويه أن يكون لاه أصل اسم الله تعالى قال الشاعر كحلفة من أبي رباح يسمعها لاهُهُ الكُبَارُ أي إلاهُهُ أُدخلت عليه الألف واللام فجرى مجرى الاسم العَلَم كالعباس والحسن إلا أنه يُخالف الأعلام من حيث كان صِفة وقولهم يا الله بقطع الهمزة إنما جاز لأنه يُنوى به الوقف على حرف النِداء تفخيما للاسم وقولهم لاَهُمَّ و اللَّهُمَّ الميم بدل من حرف النداء ورُبما جُمع بين البدل والمُبدل منه في ضرورة الشِّعر كقوله غفرتَ أو عذّبتَ يا اللَّهُما لأن الشاعر أن يرد الشيء إلى أصله وأما لاَهُوتٌ فإن صح أنه من كلام العرب فيكون من لاه ووزنه فَعَلُوت مثل رهبوت ورحموت وليس بمقلوب كما كان الطاغوت مقلوبا و اللاَّتُ اسم صنم كان لثقيف بالطائف

    المعجم: مختار الصحاح

  9. أعمل آلته
    • عمِل بها، اتَّخذها أداةً في عمله :-أعمل رأيَه.

    المعجم: عربي عامة

  10. وله
    • "الوَلَهُ: الحزن، وقيل: هو ذهاب العقل والتحير من شدّة الوجد أَو الحزن أَو الخوف.
      والوَلَهُ: ذهاب العقل لفِقْدانِ الحبيب.
      وَلهَ يَلِه مثل وَرِم يَرِمُ ويَوْلَهُ على القياس، ووَلَه يَلِهُ.
      الجوهري: وَلِهَ يَوْلَه وَلَهاً وولَهاناً وتَوَلَّه واتَّلَه، وهو افتعل، فأُدغم؛ قال مُلَيْحٌ الهذلي: إِذا ما حال دون كلامِ سُعْدَى تَنائي الدارِ، واتَّلَه الغَيُورُ والوَلَهُ يكون من الحزن والسرور مثل الطَّرَبِ.
      ورجل وَلْهانُ ووالِهٌ والِهٌ، على البدل: ثَكْلانُ.
      وامرأَة وَلْهَى ووالهٌ ووالِهَةٌ ومِيلاهٌ: شديدة الحزن على ولدها، والجمع الوُلَّه، وقد وَلَّهها الحُزْنُ والجَزَعُ وأَوْلَهها؛

      قال: حاملةٌ دَلْوِيَ لا محمولَهْ،مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ المُولَهُ: مُفْعَلٌ من الوَلَهِ، وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ؛ قال الأَعشى يذكر بقرة أَكل السباع ولدها: فأَقبلَتْ والِهاً ثَكْلى على عَجَلٍ،كلٌّ دهاها، وكلٌّ عندَها اجْتَمعا ابن شميل: ناقة مِيلاهٌ، وهي التي فَقدت ولدها فهي تَلِهُ إِليه.
      يقال: وَلَهَتْ إِليه تَلِهُ أَي تَحِنُّ إِليه.
      شمر: المِيلاهُ الناقةُ تُرِبُّ بالفحل، فإِذا فَقَدَتْهُ وَلَهَتْ إِليه؛ وناقة والِهٌ.
      قال: والجمل إِذا فَقَدَ أُلاَّفَهُ فحنَّ إِليها والِهٌ أَيضاً؛ قال الكميت: وَلِهَتْ نفْسيَ الطَّرُوبُ إِليهم وَلَهاً حالَ دون طَعْمِ الطعامِ ولِهَتْ: حَنَّتْ.
      وناقة والِهٌ إِذا اشتدّ وَجْدُها على ولدها.
      الجوهري: المِيلاهُ التي من عادتها أَن يشتدّ وجْدُها على ولدها، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها؛ قال الكميت يصف سحاباً: كأَنَّ المَطافِيلَ المَوالِيهَ وَسْطَه يُجاوِبُهُنَّ الخَيْزُرانُ المُثَقَّبُ والتَّوْلِيهُ: أَن يُفَرَّقَ بين المرأَة وولدها، زاد التهذيب: في البيع.
      وفي الحديث: لا تُوَلَّهُ والدةٌ على ولدها أَي لا تُجْعَلُ والهاً،وذلك في السبايا، والوَلَهُ يكون بين الوالدة وولدها، وبين الإِخوة، وبين الرجل وولده، وقد وَلَهتْ وأَوَلهها غيرُها، وقيل في تفسير الحديث: لا تُوَلَّه والدة على ولدها أَي لا يُفَرَّقُ بينهما في البيع، وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ.
      وفي حديث نُقَادَةَ الأَسَدِيِّ: غير أَن لا تُوَلِّه ذَاتَ ولد عن ولدها.
      وفي حديث الفَرَعَةِ: تُكْفِئُ إِناءَك وتُوَلِّه ناقَتَك أَي تَجْعَلُها والِهَةً بذبحك ولدها، وقد أَولَهْتُها ووَلَّهْتُها تَوْلِيهاٍ.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن التَّوْلِيهِ والتَّبْرِيحِ.
      وماءٌ مُولَهٌ ومُوَلَّهٌ: أُرْسلَ في الصحراء فذهب؛

      وأَنشد الجوهري: مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ ورواه أَبو عمرو: تمشي من الماء كمشي المُولَه؟

      ‏قال ابن بري: يعني أَنها دلو كبيرة، فإذا رفعها من البئر رَفَعَتْ معها الدِّلاءَ الصِّغَار، فهي أَبداً حاملة لا محمولة لأَن الدلاءَ الصغارَ لا تحملها؛ وقول مُليح: فهنَّ هَيَّجْنَنا، لمَّا بَدَوْنَ لَنا،مِثْلَ الغَمامِ جَلْتْهُ الأُلَّهُ الهُوجُ عَنى الرياحَ لأَنه يُسْمَعُ لها حَنِينٌ كحَنينِ الرياح، وأَراد الوُلَّهَ، فأَبدل من الواو همزة للضمة.
      والمِيلاهُ: الريح الشديدة الهُبُوبِ ذاتُ الحَنِين.
      قال ابن دريد: وزعم قوم من أَهل اللغة أَن العنكبوت تسمَّى المُولَه، قال: وليس بثَبْتٍ.
      والمِيلَه: الفَلاةُ التي تُوَلِّه الناسَ وتُحَيِّرُهم؛ قال رؤبة: به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلّ مِيلَهِ بنا حَراجِيجُ المَهاري النُّفَّهِ أَراد البلاد التي تُوَلِّهُ الإِنسان أَي تحيره.
      والوَلِيهةُ: اسم موضع.
      والوَلَهانُ: اسم شيطان يُغْري الإِنسانَ بكثرة استعمال الماء عند الوضوء.
      وفي الحديث: الوَلَهانُ اسم شيطان الماءِ يُولِعَ الناسَ بكثرة استعمال الماء؛ وأَما ما أَنشده المازني: قد صَبَّحَتْ حَوْضَ قِرىً بَيُّوتا،يَلِهَنَ بَرْدَ مائِه سُكُوتا،نَسْفَ العجوزِ الأَقِطَ المَلْتُوت؟

      ‏قال: يَلِهْنَ بردَ الماء أَي يُسْرِعْنَ إِليه وإِلى شربه ولَهَ الوالِه إِلى ولدها حَنِيناً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ألت
    • "الأَلْتُ: الحَلِفُ ‏.
      ‏وأَلَتَه بيمينٍ أَلْتاً: شدَّد عليه‏.
      ‏وأَلَتَ عليه: طلَب منه حَلِفاً أَو شهادةً، يقوم له بها‏.
      ‏ورُوي عن عمر، رضي اللَّه عنه: أَن رجلاً، قال له: اتَّق اللَّه يا أَمير المؤمنين، فسَمِعَها رجلٌ، فقال: أَتَأْلِتُ على أَمير المؤمنين؟ فقال عمر: دَّعْهُ، فلن يَزالُوا بخيرٍ ما، قالوها لنا؛ قال ابن الأَعرابي: معنى قوله أَتَأْلِتُه أَتَحُطُّه بذلك؟ أَتَضَعُ منه؟ أَتُنَقِّصُه؟، قال أَبو منصور: وفيه وجه آخر، وهو أَشْبَهُ بما أَراد الرجل؛ روي عن الأَصمعي أَنه، قال: أَلَتَه يميناً يَأْلِته أَلْتاً إِذا أَحْلَفه، كأَنه لما، قال له: اتَّق اللَّهَ، فقد نَشَدَه بُاللَّه‏.
      ‏تقول العرب: أَلَتُّكَ باللَّه لمَا فعلْتَ كذا، معناه: نَشَدْتُكَ باللَّه ‏.
      ‏والأَلْتُ: القَسَم؛ يقال: إِذا لم يُعْطِكَ حَقَّكَ فَقَيِّدْه بالأَلْت ‏.
      ‏وقال أَبو عمرو: الأُلْتَةُ اليمينُ الغَموسُ‏.
      ‏والأُلْتةُ: العَطِيَّةُ الشَّقْنَةُ ‏.
      ‏وأَلَته أَيضاً: حَبَسَهُ عن وَجْهِه وصَرَفه مثل لاتَه يَلِيتُه، وهما لغتان، حكاهما اليزيدي عن أَبي عمرو ابن العلاء‏.
      ‏وأَلتَه مالَه وحَقَّه يَأْلِتُه أَلْتاً، وأَلاتَهُ، وآلَتَه إِياه: نَقَصَه‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وما أَلَتْناهُمْ من عَمَلِهم من شيءٍ‏.
      ‏قال الفراء: الأَلْتُ النَّقْص، وفيه لغة أُخرى: وما لِتْناهم، بكسر اللام؛

      وأَنشد في الأَلْتِ:أَبْلِغْ بَني ثُعَلٍ، عَنِّي، مُغَلْغَلَةً جَهْدَ الرِّسالَةِ، لا أَلْتاً ولا كَذِبا أَلَتَه عن وَجْهِه أَي حَبَسه‏.
      ‏يقول: لا نُقْصانَ ولا زيادة‏.
      ‏وفي حديث عبد الرحمن بن عوف يوم الشُّورَى: ولا تَغْمِدُوا سيوفَكم عن أَعدائِكم، فُتولِتُوا أَعمالكم؛ قال القُتَيبي: أَي تَنْقُصُوها؛ يريد أَنهم كانت لهم أَعمال في الجهاد مع رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، فإِذا هم تَرَكوها، وأَغْمَدُوا سُيُوفَهم، واخْتَلَفوا، نَقَصُوا أَعمالَهم؛ يقال: لاتَ يَلِيتُ، وأَلَتَ يَأْلِتُ، وبها نزل القرآن، قال: ولم أَسمع أَوْلَتَ يُولِتُ، إِلاَّ في هذا الحديث‏.
      ‏قال: وما أَلَتْناهم من عَملهم من شيءٍ؛ يجوز أَن يكون من أَلَتَ، ومن أَلاتَ، قال: ويكون أَلاتَهُ يُلِيتُه إِذا صَرَفه عن الشيءِ‏.
      ‏والأَلْتُ: البُهتان؛ عن كراع ‏.
      ‏وأَلِّيتُ: موضع؛ قال كثير عزة: برَوْضَةِ أَلِّيتَ وقَصْرِ خَناثَ؟

      ‏قال ابن سيده: وهذا البناءُ عزيز، أَو معدوم، إِلاَّ ما حكاه أَبو زيد من قولهم: عليه سَكِّينَةٌ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. لوي
    • "لَوَيْتُ الحَبْلَ أَلْويه لَيّاً: فَتَلْتُه.
      ابن سيده: اللَّيُّ الجَدْلُ والتَّثَنِّي، لَواهُ لَيّاً، والمرَّةُ منه لَيَّةٌ، وجمعه لِوًى ككَوَّةٍ وكِوًى؛ عن أَبي علي، ولَواهُ فالتَوى وتَلَوَّى.
      ولَوَى يَده لَيّاً ولَوْياً نادر على الأَصل: ثَناها، ولم يَحْكِ سيبويه لَوْياً فيما شذَّ، ولَوى الغلامُ بلغ عشرين وقَوِيَتْ يدُه فلوَى يدَ غيره.
      ولَوِيَ القِدْحُ لَوًى فهو لَوٍ والتَوى، كِلاهما: اعْوجَّ؛ عن أَبي حنيفة.
      واللِّوَى: ما التَوى من الرمل، وقيل: هو مُسْتَرَقُّه، وهما لِوَيانِ، والجمع أَلْواء، وكسَّره يعقوب على أَلْوِيةٍ فقال يصف الظِّمَخ: ينبت في أَلْويةِ الرَّمل ودَكادِكِه، وفِعَلٌ لا يجمع على أَفْعِلةٍ.
      وأَلْوَيْنا: صِرْنا إِلى لِوَى الرملِ، وقيل: لَوِيَ الرمْلُ لَوًى، فهو لَوٍ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: يا ثُجْرةَ الثَّوْرِ وظَرْبانَ اللَّوِي والاسم اللِّوى، مقصور.
      الأَصمعي: اللِّوى مُنْقَطَعُ الرَّملة؛ يقال: قد أَلْوَيْتُم فانزِلوا، وذلك إِذا بلغوا لوَى الرمل.
      الجوهري: لِوى الرملِ، مقصور، مُنْقَطَعُه، وهو الجَدَدُ بعدَ الرملة، ولِوَى الحية حِواها،وهو انْطِواؤها؛ عن ثعلب.
      ولاوَتِ الحَيَّةُ الحَيَّةَ لِواءً: التَوَت عليها.
      والتَوى الماءُ في مَجْراه وتَلَوَّى: انعطف ولم يجر على الاستقامة، وتَلَوَّتِ الحيةُ كذلك.
      وتَلَوَّى البَرْقُ في السحاب: اضطَرب على غير جهة.
      وقَرْنٌ أَلْوى: مُعْوَجٌّ، والجمع لُيٌّ، بضم اللام؛ حكاها سيبويه، قال: وكذلك سمعناها من العرب، قال: ولم يَكسِروا، وإِن كان ذلك القياس، وخالفوا باب بِيض لأَنه لما وقع الإِدغام في الحرف ذهب المدّ وصار كأنه حرف متحرك، أَلا ترى لو جاء مع عُمْيٍ في قافية جاز؟ فهذا دليل على أَن المدغم بمنزلة الصحيح، والأَقيسُ الكسر لمجاورتها الياء.
      ولَواه دَيْنَه وبِدَيْنِه لَيّاً ولِيّاً ولَيَّاناً ولِيَّاناً: مَطَله؛ قال ذو الرمة في اللَّيَّانِ: تُطِيلِينَ لَيّاني، وأَنت مَلِيَّةٌ،وأُحْسِنُ، يا ذاتَ الوِشاحِ، التَّقاضِي؟

      ‏قال أَبو الهيثم: لم يجيء من المصادر على فَعْلان إِلا لَيَّانَ.
      وحكى ابن بري عن أَبي زيد، قال: لِيَّان، بالكسر، وهو لُغَيَّة، قال: وقد يجيء اللَّيَّان بمعنى الحبس وضدّ التسريح؛ قال الشاعر (* أي جرير): يَلْقَى غَريمُكُمُ من غير عُسْرَتِكمْ بالبَذْلِ مَطْلاً، وبالتَّسْرريحِ لَيّانا وأَلْوى بحقِّي ولَواني: جَحَدَني إِيّاه، ولَوَيْتُ الدَّيْنَ.
      وفي حديث المَطْلِ: لَيُّ الواجِدِ يُحِلُّ عِرْضَه وعُقوبَتَه.
      قال أَبو عبيد: اللَّيُّ هو المَطْل؛

      وأَنشد قول الأَعشى: يَلْوِينَنِي دَيْني، النَّهارَ، وأَقْتَضِي دَيْني إِذا وَقَذَ النُّعاسُ الرُّقَّدا لَواه غريمُه بدَيْنِه يَلْوِيه لَيّاً، وأَصله لَوْياً فأُدغمت الواو في الياء.
      وأَلوَى بالشيء: ذهَب به.
      وأَلوَى بما في الإِناء من الشراب: استأْثر به وغَلَب عليه غيرَه، وقد يقال ذلك في الطعام؛ وقول ساعدة ابن جؤيَّة: سادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيع ثَمانِياً،يُلْوِي بِعَيْقاتِ البِحارِ ويُجْنَبُ يُلْوِي بعيقات البحار أَي يشرب ماءها فيذهب به.
      وأَلْوَتْ به العُقاب: أَخذته فطارت به.
      الأَصمعي: ومن أَمثالهم أَيْهاتَ أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ كأَنها داهيةٌ، ولم يفسر أَصله.
      وفي الصحاح: أَلْوَتْ به عَنْقاء مُغْرِب أَي ذهَبَت به.
      وفي حديث حُذَيْفَة: أَنَّ جِبريلَ رَفَع أَرضَ قَوْم لُوطٍ، عليه السلام، ثمَّ أَلْوَى بها حتى سَمِعَ أَهلُ السماء ضُغاء كِلابهم أَي ذَهَبَ بها، كما يقال أَلْوَتْ به العَنْقاء أَي أَطارَتْه، وعن قتادة مثله، وقال فيه: ثم أَلْوى بها في جَوّ السماء،وأَلْوَى بثوبه فهو يُلوِي به إِلْواء.
      وأَلْوَى بِهم الدَّهْرُ: أَهلكهم؛

      قال: أَصْبَحَ الدَّهْرُ، وقد أَلْوَى بِهِم،غَيرَ تَقْوالِك من قيلٍ وقال وأَلْوَى بثوبه إِذا لَمَع وأَشارَ.
      وأَلْوَى بالكلام: خالَفَ به عن جِهته.
      ولَوَى عن الأَمر والْتَوى: تثاقَل.
      ولوَيْت أَمْري عنه لَيّاً ولَيّاناً: طَوَيْتُه.
      ولَوَيْتُ عنه الخَبَرَ: أَخبرته به على غير وجهه.
      ولوَى فلان خبره إِذا كَتَمه.
      والإِلْواء: أَن تُخالف بالكلام عن جهته؛ يقال: أَلْوَى يُلوِي إِلْواءً ولَوِيَّةً.
      والاخلاف الاستقاء (* قوله« ولوية والاخلاف الاستقاء» كذا بالأصل.) ولَوَيْتُ عليه: عطَفت.
      ولوَيْتُ عليه: انتظرت.
      الأَصمعي: لَوَى الأَمْرَ عنه فهو يَلْوِيه لَيّاً، ويقال أَلْوَى بذلك الأَمر إِذا ذَهَب به، ولَوَى عليهم يَلوِي إِذا عطَف عليهم وتَحَبَّس؛ ويقال: ما تَلْوِي على أَحد.
      وفي حديث أَبي قتادة: فانطلق الناس لا يَلوي أَحد على أَحد أَي لا يَلتَفِت ولا يَعْطف عليه.
      وفي الحديث: وجَعَلَتْ خَيلُنا يَلَوَّى خَلفَ ظهورنا أَي تَتَلَوَّى.
      يقال: لوَّى عليه إِذا عَطَف وعَرَّج، ويروى بالتخفيف، ويروى تَلُوذ، بالذال، وهو قريب منه.
      وأَلْوَى: عطَف على مُسْتَغِيث، وأَلْوَى بثوبه للصَّريخِ وأَلْوت المرأَةُ بيدها.
      وأَلْوت الحَرْبُ بالسَّوامِ إِذا ذهَبَت بها وصاحِبُها يَنْظُر إِليها وأَلوى إِذا جَفَّ زرعُه.
      واللَّوِيُّ، على فَعِيل: ما ذَبُل وجَفَّ من البَقل؛

      وأَنشد ابن بري: حتى إِذا تَجَلَّتِ اللَّوِيَّا،وطَرَدَ الهَيْفُ السَّفا الصَّيْفِيَّا وقال ذو الرمة: وحتى سَرَى بعدَ الكَرَى في لَوِيَّهِ أَساريعُ مَعْرُوفٍ، وصَرَّت جَنادِبُه وقد أَلْوَى البَقْلُ إِلواء أَي ذَبُلَ.
      ابن سيده: واللَّوِيُّ يَبِيس الكَلإِ والبَقْل، وقيل: هو ما كان منه بين الرَّطْبِ واليابس.
      وقد لَوِي لَوًى وأَلوَى صار لَوِيّاً.
      وأَلْوتِ الأَرض: صار بقلها لَوِيّاً.
      والأَلْوى واللُّوَيُّ، على لفظ التصغير: شجرة تُنْبِت حبالاً تَعَلَّقُ بالشجر وتَتَلَوَّى عليها، ولها في أَطرافها ورق مُدوَّر في طرفه تحديد.
      واللَّوَى، وجمعه أَلْواء: مَكْرُمة للنَّبات؛ قال ذو الرمة: ولم تُبْقِ أَلْواءُ اليَماني بَقِيَّةً،من النَّبتِ، إِلا بَطْنَ واد رحاحم (* قوله« رحاحم» كذا بالأصل.) والأَلْوَى: الشديد الخُصومة، الجَدِلُ السَّلِيطُ، وهو أَيضاً المُتَفَرِّدُ المُعْتَزِلُ، وقد لَوِيَ لَوًى.
      والأَلْوَى: الرجل المجتَنب المُنْفَرِد لا يزال كذلك؛ قال الشاعر يصف امرأَة: حَصانٌ تُقْصِدُ الأَلْوَى بِعَيْنَيْها وبالجِيدِ والأُنثى لَيَّاء، ونسوة لِيَّانٌ، وإِن شئت بالتاء لَيَّاواتٍ، والرجال أَلْوُون، والتاء والنون في الجماعات لا يمتَنع منهما شيء من أَسماء الرجال ونعوتها، وإِن فعل (* قوله« وان فعل إلخ» كذا بالأصل وشرح القاموس) فهو يلوي لوى، ولكن استغنوا عنه بقولهم لَوَى رأْسه، ومن جعل تأْليفه من لام وواو، قالوا لَوَى.
      وفي التنزيل العزيز في ذكر المنافتين: لَوَّوْا رُؤوسهم، ولَوَوْا، قرئ بالتشديد والتخفيف.
      ولَوَّيْت أَعْناقَ الرجال في الخُصومة، شدد للكثرة والمبالغة.
      قال الله عز وجل: لَوَّوْا رؤوسهم.
      وأَلْوَى الرجلُ برأْسِه ولَوَى رَأْسه: أَمالَ وأَعْرضَ.
      وأَلْوَى رأْسه ولَوَى برأْسِه: أُمالَه من جانب إِلى جانب.
      وفي حديث ابن عباس: إِنَّ ابن الزبير، رضي الله عنهم، لَوَى ذَنَبه؛ قال ابن الأَثير: يقال لَوَى رأْسه وذَنَبه وعطْفَه عنك إِذا ثناه وصَرَفه، ويروى بالتشديد للمبالغة، وهو مَثَلٌ لترك المَكارِم والرَّوَغانِ عن المعْرُوف وإِيلاء الجمِيل، قال ويجوز أَن يكون كناية عن التأَخر والتخلف لأَنه، قال في مقابلته: وإِنَّ ابنَ العاصِ مَشَى اليَقْدُمِيَّةَ.
      وقوله تعالى: وإِنْ تَلْوُوا أَو تُعْرِضُوا، بواوين؛ قال ابن عباس، رضي الله عنهما: هو القاضي يكون لَيُّه وإِعْراضُه لأَحد الخصمين على الآخر أَي تَشدّده وصَلابَتُه، وقد قرئ بواو واحدة مضمومة اللام من وَلَيْتُ؛ قال مجاهد: أَي أَن تَلُوا الشهادة فتُقِيموها أَو تُعْرِضُوا عنها فَتَتْرُكُوها؛ قال ابن بري: ومنه قول فُرْعانَ ابن الأَعْرَفِ.
      تَغَمَّدَ حَقِّي ضالماً، ولَوَى يَدِي،لَوَى يَدَه اللهُ الذي هو غالِبُهْ والتَوَى وتَلَوَّى بمعنى.
      الليث: لَوِيتُ عن هذا الأَمر إِذا التَوَيْت عنه؛

      وأَنشد: إِذا التَوَى بي الأَمْرُ أَو لَوِيتُ،مِن أَيْنَ آتي الأَمرَ إِذْ أُتِيتُ؟ اليزيدي: لَوَى فلان الشهادة وهو يَلْويها لَيّاً ولَوَى كَفَّه ولَوَى يَده ولَوَى على أَصحابه لَوْياً ولَيّاً وأَلْوَى إِليَّ بِيَدِه إِلْواءً أَي أَشار بيده لا غير.
      ولَوَيْتُه عليه أَي آثَرْتُه عليه؛ وقال:ولم يَكُنْ مَلَكٌ لِلقَومِ يُنْزِلُهم،إِلاَّ صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَب أَي لا يُؤْثَرُ بها أَحد لحسَبه للشدَّة التي هم فيها، ويروى: لا تَلْوي أَي لا تَعْطِفُ أَصحابُها على ذوي الأَحساب، من قولهم لَوى عليه أَي عَطَف، بل تُقْسَم بالمُصافَنة على السَّوية؛

      وأَنشد ابن بري لمجنون بني عامر: فلو كان في لَيْلى سَدًى من خُصومةٍ،لَلَوَّيْتُ أَعْناقَ المَطِيِّ المَلاوِيا وطريق أَلْوى: بعيد مجهول.
      واللَّوِيّةُ: ما خَبَأْته عن غيرك وأَخْفَيْتَه؛

      قال: الآكِلين اللَّوايا دُونَ ضَيْفِهِمِ، والقدْرُ مَخْبوءةٌ منها أَتافِيها وقيل: هي الشيء يُخْبَأُ للضيف، وقيل: هي ما أَتحَفَتْ به المرأَةُ زائرَها أَو ضَيْفَها، وقد لَوَى لَوِيَّةً والْتَواها.
      وأَلْوى: أَكل اللَّوِيَّةَ.
      التهذيب: اللَّوِيَّةُ ما يُخْبَأُ للضيف أَو يَدَّخِره الرَّجلُ لنفْسِه، وأَنشد: آثَرْت ضَيْفَكَ باللَّويَّة والذي كانتْ لَه ولمِثْلِه الأَذْخار؟

      ‏قال الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً من بني كلاب يقول لقَعِيدةٍ له أَيْنَ لَواياكِ وحَواياكِ، أَلا تُقَدِّمينَها إِلينا؟ أَراد: أَين ما خَبَأْتِ من شُحَيْمةٍ وقَديدةٍ وتمرة وما أَشبهها من شيءٍ يُدَّخَر للحقوق.
      الجوهري: اللَّوِيَّةُ ما خبأْته لغيرك من الطعام؛ قال أَبو جهيمة الذهلي:قُلْتُ لِذاتِ النُّقْبةِ النَّقِيَّهْ: قُومي فَغَدِّينا من اللَّوِيَّهْ وقد التَوَتِ المرأَة لَوِيَّةً.
      والْوَلِيَّة: لغة في اللَّوِيَّةِ،مقلوبة عنه؛ حكاها كراع، قال: والجمع الؤلايا كاللَّوايا، ثبت القلب في الجمع.
      واللَّوَى: وجع في المعدة، وقيل: وجع في الجَوْف، لَوِيَ، بالكسر،يَلْوْى لَوًى، مقصور، فهو لَوٍ.
      واللَّوى: اعْوِجاج في ظهر الفرس، وقد لَوِيَ لَوًى.
      وعُود لَوٍ: مُلْتَوٍ.
      وذَنَبٌ أَلْوى: معطوف خِلْقةً مثل ذَنِبِ العنز.
      ويقال: لَوِيَ ذنَبُ الفرَس فهو يَلْوى لَوًى، وذلك إِذا ما اعْوَجَّ؛ قال العجاج: كالكَرِّ لا شَخْتٌ ولا فيه لَوَى (* قوله« شخت» بشين معجمة كما في مادة كرر من التهذيب، وتصحف في اللسان هناك.) يقال منه: فرس ما به لَوًى ولا عَصَلٌ.
      وقال أَبو الهيثم: كبش أَلْوَى ونعجة لَيَّاء، ممدود، من شاءٍ لِيٍّ.
      اليزيدي: أَلْوَتِ الناقة بذنَبها ولَوَّتْ ذنَبها إِذا حرَّكته، الباء مع الاأَلف فيها، وأَصَرَّ الفرسُ بأُذنه وصَرَّ أُذنَه، والله أَعلم.
      واللِّواء: لِواء الأَمير، ممدود.
      واللِّواء: العَلَم، والجمع أَلْوِيَة وأَلوِياتٌ، الأَخيرة جمع الجمع؛

      قال: جُنْحُ النَّواصِي نحوُ أَلْوِياتِها وفي الحديث: لِواءُ الحَمْدِ بيدي يومَ القيامةِ؛ اللِّواء: الرايةُ ولا يمسكها إِلا صاحبُ الجَيْش؛ قال الشاعر: غَداةَ تَسايَلَتْ من كلِّ أَوْب،كَتائبُ عاقِدينَ لهم لِواي؟

      ‏قال: وهي لغة لبعض العرب، تقول: احْتَمَيْتُ احْتِمايا.
      والأَلْوِية: المَطارِد، وهي دون الأَعْلام والبُنود.
      وفي الحديث: لكلِّ غادِرٍ لِواء يوم القيامة أَي علامة ُيشْهَرُ بها في الناس، لأَنَّ موضوع اللِّواء شُهْرةُ مكان الرئيس.
      وأَلْوى اللِّواءَ: عمله أَو رفعَه؛ عن ابن الأَعرابي،ولا يقال لَواه.
      وأَلْوَى: خاطَ لِواء الأَمير.
      وأَلوَى إِذا أَكثر التمني.
      أَبو عبيدة: من أَمثالهم في الرجل الصعب الخلق الشديد اللجاجة: لتَجِدَنَّ فلاناً أَلوَى بَعِيدَ المستمَر؛

      وأَنشد فيه: وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرْ،أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرِّ أَبو الهيثم: الأَلْوى الكثير الملاوي.
      يقال: رجل أَلْوى شديد الخُصومة يَلْتَوي على خصمه بالحجة ولا يُقِرّ على شيء واحد.
      والأَلْوَى: الشديد الالْتِواء، وهو الذي يقال له بالفارسية سحابين.
      ولَوَيْت الثوبَ أَلْويه لَيّاً إِذا عصرته حتى يخرج ما فيه من الماء.
      وفي حديث الاخْتمار: لَيَّةً لا لَيَّتَيْنِ أَي تَلْوي خِمارَها على رأْسها مرة واحدة، ولا تديره مرتين، لئلا تشتبه بالرجال إِذا اعتمُّوا.
      واللَّوَّاء: طائر.
      واللاوِيا: ضَرْبٌ من النَّبْت (* قوله« واللاويا ضرب إلخ» وقع في القاموس مقصوراً كالأصل، وقال شارحه: وهو في المحكم وكتاب القالي ممدود.) واللاوِياء: مبسم يُكْوى به.
      ولِيّةُ: مكان بوادي عُمانَ.
      واللَّوى: في معنى اللائي الذي هو جمع التي؛ عن اللحياني، يقال: هُنَّ اللَّوَى فعلن؛

      وأَنشد: جَمَعْتُها من أَيْنُقٍ غِزارِ،مِنَ اللَّوَى شُرِّفْن بالصِّرارِ واللاؤُون: جمع الذي من غير لفظه بمعنى الذين، فيه ثلاث لغات: اللاَّؤون في الرفع، واللاَّئين في الخفض والنصب، واللاَّؤُو بلا نون، واللاَّئي بإِثبات الياء في كل حال يستوي فيه الرجال والنساء، ولا يصغر لأَنهم استغنوا عنه باللَّتيَّات للنساء وباللَّذَيُّون للرجال، قال: وإِن شئت قلت للنساء اللا، بالقصر بلاياء ولا مدّ ولا همز، ومنهم من يهمز؛ وشاهده بلا ياء ولا مدّ ولا همز قول الكميت: وكانَتْ مِنَ اللاَّ لا يُغَيِّرُها ابْنُها؛ إِذا ما الغُلامُ الأَحْمَقُ الأُمَّ غَيَّر؟

      ‏قال: ومثله قول الراجز: فدُومي على العَهْدِ الذي كان بَيْنَنا،أَمَ انْتِ من اللاَّ ما لَهُنَّ عُهودُ؟ وأَما قول أَبي الرُّبَيْس عبادة بن طَهْفَة (* قوله« طهفة» الذي في القاموس: طهمة) المازني، وقيل اسمه عَبَّاد بن طَهفة، وقيل عَبَّاد بن عباس: مِنَ النَّفَرِ اللاَّئي الذينَ، إِذا هُمُ،يَهابُ اللِّئامُ حَلْقةَ الباب، قَعْقَعُوا فإِنما جاز الجمع بينهما لاختلاف اللفظين أَو على إِلغاء أَحدهما.
      ولُوَيُّ بنُ غالب: أَبو قريش، وأَهل العربية يقولونه بالهمز، والعامة تقول لُوَيٌّ؛ قال الأَزهري:، قال ذلك الفراء وغيره.
      يقال: لَوى عليه الأَمْرَ إِذا عَوَّصَه.
      ويقال: لَوَّأَ الله بك،بالهمز، تَلْوِية أَي شوَّه به.
      ويقال: هذه والله الشَّوْهةُ واللَّوْأَةُ،ويقال اللَّوَّةُ، بغير همز.
      ويقال للرجل الشديد: ما يُلْوى ظَهرُه أَي لا يَصْرَعُه أَحد.
      والمَلاوي: الثَّنايا الملتوية التي لا تستقيم.
      واللُّوَّةُ: العود الذي يُتبخَّر به، لغة في الأَلُوَّة، فارسي معرب كاللِّيَّة.
      وفي صفة أَهل الجنة: مَجامِرُهم الأَلوَّةُ أَي بَخُورهم العُود، وهو اسم له مُرْتَجل، وقيل: هو ضرب من خيار العود وأَجوده، وتفتح همزته وتضم، وقد اختلف في أَصليتها وزيادتها.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه كان يَسْتَجْمِرُ بالأَلُوَّة غيرَ مُطَرَّاة.
      وقوله في الحديث: مَن حافَ في وَصِيَّته أُلْقِيَ في اللَّوَى (* قوله« ألقي في اللوى» ضبط اللوى في الأصل وغير نسخة من نسخ النهاية التي يوثق بها بالفتح كما ترى، وأما قول شارح القاموس فبالكسر.)؛ قيل: إِنه وادٍ في جهنم، نعوذ بعفو الله منها.
      ابن الأَعرابي: اللَّوَّة السّوْأَة، تقول: لَوَّةً لفلان بما صنع أَي سَوْأَةً.
      قال: والتَّوَّةُ الساعة من الزمان، والحَوَّة كلمة الحق، وقال: اللَّيُّ واللِّوُّ الباطل والحَوُّ والحَيُّ الحق.
      يقال: فلان لا يعرف الحَوَّ من اللَّوَّ أَي لا يعرف الكلامَ البَيِّنَ من الخَفِيّ؛ عن ثعلب.
      واللَّوْلاء: الشدَّة والضر كاللأْواء.
      وقوله في الحديث: إيَّاك واللَّوَّ فإِن اللَّوّ من الشيطان؛ يزيد قول المتندّم على الفائت لو كان كذا لقلت ولفعلت، وسنذكره في لا من حرف الأَلف الخفيفة.
      واللاّتُ: صنم لثَقِيف كانوا يعبدونه، هي عند أَبي علي فَعَلة من لَوَيْت عليه أَي عَطَفْت وأَقْمْت، يَدُلك على ذلك قوله تعالى: وانطلقَ المَلأُ منهم أَنِ امْشُوا واصْبِروا على آلهتكم؛ قال سيبويه: أَما الإِضافة إِلى لات من اللات والعُزّى فإِنك تَمُدّها كما تمدّ لا إِذا كانت اسماً،وكما تُثَقَّل لو وكي إِذا كان كل واحد منهما اسماً، فهذه الحروف وأَشباهها التي ليس لها دليل بتحقير ولا جمع ولا فعل ولا تثنية إِنما يجعل ما ذهب منه مثل ما هو فيه ويضاعف، فالحرف الأَوسط ساكن على ذلك يبنى إِلا أَن يستدل على حركته بشيء، قال: وصار الإِسكان أَولى لأَن الحركة زائدة فلم يكونوا ليحركوا إِلا بثبَت، كما أَنهم لم يكونوا ليجعلوا الذاهب من لو غير الواو إِلا بثَبَت، فجَرَت هذه الحروف على فَعْل أَو فُعْل أَو فِعْل؛
      ، قال ابن سيده: انتهى كلام سيبويه، قال: وقال ابن جني أَما اللاتُ والعُزَّى فقد، قال أَبو الحسن إِن اللام فيها زائدة، والذي يدل على صحة مذهبه أَن اللات والعُزّى عَلَمان بمنزلة يَغُوثَ ويَعُوقَ ونَسْرٍ ومَناةَ وغير ذلك من أَسماء الأَصنام، فهذه كلها أَعلام وغير محتاجة في تعريفها إِلى الأَلف واللام، وليست من باب الحَرِث والعَبَّاس وغيرهما من الصفات التي تَغْلِبُ غَلبَة الأَسماء، فصارت أَعلاماً وأُقِرَّت فيها لام التعريف على ضرب من تَنَسُّم روائح الصفة فيها فيُحْمل على ذلك، فوجب أَن تكون اللام فيها زائدة، ويؤكِّدُ زيادتها فيها لزومُها إِياها كلزوم لام الذي والآن وبابه، فإِن قلت فقد حكى أَبو زيد لَقِيتُه فَيْنَة والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ، وليست فَيْنةُ وإِلاهةُ بصفتين فيجوز تعريفهما وفيهما اللام كالعَبَّاس والحَرِث؟ فالجواب أَن فَيْنةَ والفَيْنةَ وإِلاهةَ والإِلاهةَ مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان: أَحدهما بالأَلف واللام، والآخر بالوضع والغلبة، ولم نسمعهم يقولون لاتَ ولا عُزَّى، بغير لام، فدَلَّ لزومُ اللام على زيادتها، وأَنَّ ما هي فيه مما اعْتَقَبَ عليه تعريفان؛

      وأَنشد أَبو علي: أَمَا ودِماءٍ لا تَزالُ، كأَنها على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ عَنْدَم؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا أَنشده أَبو علي بنصب عَنْدَما، وهو كما، قال لأَن نَسْراً بمنزلة عمرو، وقيل: أَصلها لاهةٌ سميت باللاهة التي هي الحَية.
      ولاوَى: اسم رجل عجمي، قيل: هو من ولد يعقوب، عليه السلام، وموسى، عليه السلام، من سِبْطه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. التهى
    • التهى بـ / التهى عن يلتهي ، الْتَهِ ، التهاءً ، فهو مُلْتهٍ ، والمفعول مُلتهًى به :-
      • التهى بالشَّيءِ لعِب به وتسلَّى.
      • التهى عنه بغيره: شُغِل.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  14. لَيْتَ
    • ـ لَيْتَ: كَلِمةُ تَمَنٍّ، تَنْصِبُ الاسْمَ وتَرْفَعُ الخَبَرَ، تَتَعَلَّقُ بالمُسْتَحيلِ غالِباً، وبالمُمْكِنِ قليلاً، وقد تُنَزَّلُ مَنْزِلَةَ وَجدتُ، فَيُقَالُ: لَيْتَ زَيْداً شاخِصاً، ويقالُ: لَيْتِي ولَيْتَنِي.
      ـ لِيتُ: صَفحَةُ العُنُقِ.
      ـ لاتَهُ يَليتهُ ويَلوتُه: حَبَسه عن وجْهِه، وصَرَفَهُ، كألاتَه.
      ـ ما ألاَتَه شيئاً: ما نَقَصه، كما ألِتَه.
      ـ التاءُ في{لاتَ حينَ مَنَاصٍ}: زائِدةٌ، كما في ثُمَّتَ، أوشَبَّهوها بليْس، فأضْمِرَ فيها اسْمُ الفاعِل، ولا تكونُ لاتَ إلاَّ مع حينَ، وقد تُحْذَفُ وهي مُرادَة، كقَوْلِ مازِن بنِ مالِكٍ: حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ، وأنَّى لَكَ مَقْروعُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  15. ألَهَ
    • ـ ألَهَ إِلاهَةً وأُلُوهَةً وأُلُوهِيَّةً: عَبَدَ عِبادَةً، ومنه لَفْظُ الجلالِة، واخْتُلِفَ فيه على عِشْرِينَ قَوْلاً ذَكَرْتُها في المباسِيطِ، وأصَحُّها أنه عَلَمٌ غيرُ مُشْتَقٍّ، وأصْلُه إِلهُ، بمعنى مَأْلُوهٍ. وكلُّ ما اتُّخِذَ مَعْبُوداً إِلهٌ عند مُتَّخِذِهِ، بَيِّنُ الإِلاَهَةِ والأُلْهانِيَّةِ.
      ـ إِلاَهَةُ: موضع بالجَزِيرةِ، والحَيَّةُ، والأَصْنامُ، والهلالُ، والشَّمْسُ، وأُلاَهَةُ، وأَلاَهَةُ,كالأَلِيهةِ.
      ـ تَّأَلُّه: التَّنَسُّكُ، والتَّعَبُّدُ.
      ـ تَّأْلِيْهُ: التَّعْبيدُ.
      ـ ألِهَ: تَحَيَّرَ،
      ـ ألِهَ على فلانٍ: اشْتَدَّ جزَعُهُ عليه،
      ـ ألِهَ إليه: فَزِعَ، ولاذَ.
      ـ ألَهَهُ: أجارَهُ، وآمَنَه.

    المعجم: القاموس المحيط

  16. لاه
    • لاه - يليه ، ليها
      1- لاه : تستر. 2- لاه الشيء : علا وارتفع.

    المعجم: الرائد

  17. لوه
    • "لاهَ السرابُ لَوْهاً ولَوَهاناً وتَلَوَّه.
      اضطرب وبَرَق، والإسم اللُّؤُوهةُ.
      ويقال: رأَيتُ لَوْهَ السراب أَي بَرِيقَه.
      وحكي عن بعضهم: لاهَ اللهُ الخلقَ يَلُوهُهم خلَقَهم، وذلك غير معروف.
      واللاهةُ: الحيَّةُ؛ عن كراع.
      واللاتُ: صنمٌ لِثَقِيف، وكان بالطائف، وبعض العرب يقف عليه بالتاء، وبعضهم بالهاء، وأَصله لاهةٌ، وهي الحيَّة كأَنَّ الصنَمَ سُمِّي بها، ثم حذفت منه الهاء، كما، قالوا شاة وأَصلها شاهة؛ قال ابن سيده: وإِنما قضينا بأَن أَلفَ اللاهةِ التي هي الحيَّةُ واوٌ لأَن العينَ واواً أَكثرُ منها ياءً، ومن العرب من يقول: أفَرَأَيْتُمُ اللاَّتِ والعُزَّى، بالتاء، ويقول: هي اللاَّتْ فيجعلها تاء في السُّكوت، وهي اللاتِ، فأَعلَم أَنه جُرَّ في موضع الرفع، فهذا مثلُ أَمْسِ مكسور على كل حال، وهو أَجْودُ منه لأَن أَلفَ اللاتِ ولامَه لا تَسْقُطان وإن كانتا زائدتين، قال: وأَما ما سمعنا من الأَكثر في الللاتِ والعُزَّى في السكوت عليها فاللاَّهْ، لأَنها هاءٌ فصارت تاء في الوصل، وهي في تلك اللغة مثلُ كان من الأَمر كَيْتِ وكَيْتِ، وكذلك هَيْهاتِ في لغة مَنْ كسَر، إلا أَنه في هَيْهات أَن يكون جماعة ولايجوز ذلك في اللاَّت،‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎تاء لا تُزاد في الجماعة إلا مع الأَلف، وإن جعلتَ الأَلف والتاء زائدتين بقي الاسم على حرف واحد؛ قال ابن بري: حقُّ اللاتِ أَن تُذْكَرَ في فصل لوي لأَن أَصله لَوَيَة مثل ذات من قولك ذاتُ مالٍ، والتاءُ للتأْنيث، وهو مِنْ لَوَى عليه يَلْوِي إذا عَطَف لأَن الأَصنام يُلْوَى عليها ويُعْكَف.
      الجوهري: لاهَ يَلِيهُ لَيْهاً تَسَتَّر، وجوَّز سيبويه أَن يكون لاهٌ أَصلَ الله تعالى؛ قال الأَعشى: كَدَعْوةٍ من أَبي رَباحٍ يَسْمَعُها لاهُه الكُبارُ أَي إلاهُه، أُدخلت عليه الأَلف واللام فجرى مَجْرَى الاسم العلم كالعبَّاسِ والحسَن، إلا أَنه خالف الأَعلام من حيثُ كان صفةً، وقولهم: يا ألله، بقطع الهمزة، إنما جازَ لأَنه يُنْوَى فيه الوقف على حرف النداء تفخيماً للاسم.
      وقولهم: لاهُمَّ واللَّهُمَّ، فالميم بدل من حرف النداء؛ وربما جُمع بين البَدَل والمُبْدَل منه في ضرورة الشعر كقول الشاعر: غَفَرْتَ أَو عذَّبْتَ يا اللَّهُمَّا لأَن للشاعر أَن يرد الشيء إلى أَصله؛ وقول ذي الإصْبَع: لاهِ ابنُ عَمِّكَ، لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍ عَنّي، ولا أَنْتَ دَيَّانِي فتَخْزُوني أَراد: للهِ ابنُ عمك، فحذف لامَ الجر واللامَ التي بعدها، وأَما الأَلفُ فهي منقلبة عن الياء بدليل قولهم لَهْيَ أَبوكَ، أَلا ترى كيف ظهرت الياء لمّا قُلِبت إلى موضع اللام؟ وأَما لاهُوت فإن صح أَنه من كلام العرب فيكون اشتقاقه من لاهَ، ووزنه فَعَلُوت مثل رَغَبُوت ورَحَمُوت، وليس بمقلوب كما كان الطاغوت مقلوباً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. ملأ
    • "مَلأَ الشيءَ يَمْلَؤُه مَلأً، فهو مَمْلُوءٌ، ومَلأَه فامْتَلأَ، وتَمَلأَ، وإنه لَحَسَنُ المِلأَةِ أَي الـمَلْءِ، لا التَّمَلُّؤِ.
      وإِناءٌ مَلآنُ، والأُنثى مَلأَى ومَلآنةٌ، والجمع مِلاءٌ؛ والعامة تقول: إِناءٌ مَلاً.
      أَبو حاتم يقال: حُبٌّ مَلآنُ، وقِرْبةٌ مَلأَى، وحِبابٌ مِلاءٌ.
      قال: وإِن شئت خففت الهمزة، فقلت في المذكر مَلانُ، وفي المؤَنث مَلاً.
      ودَلْوٌ مَلاً، ومنه قوله: حَبَّذا دَلْوُك إِذْ جاءَت مَلا أَراد مَلأَى.
      ويقال: مَلأْتُه مَلأَ، بوزن مَلْعاً، فإِن خففت قلت: مَلاً؛

      وأَنشد شمر في مَلاً، غير مهموز، بمعنى مَلْءٍ: وكائِنْ ما تَرَى مِنْ مُهْوَئِنٍّ، * مَلا عَيْنٍ وأَكْثِبةٍ وَقُورِ أَراد مَلْء عَيْنٍ، فخفف الهمزة.
      وقد امْتَلأَ الإِناءُ امْتِلاءً، وامْتَلأَ وتَمَلأَ، بمعنى.
      والمِلْءُ، بالكسر: اسم ما يأْخذه الإِناءُ إِذا امْتَلأَ.
      يقال: أَعْطَى مِلأَه ومِلأَيْهِ وثلاثةَ أَمْلائه.
      وكوزٌ مَلآنُ؛ والعامَّةُ تقول: مَلاً ماءً.
      وفي دعاء الصلاة: لكَ الحمدُ مِلْءَ السمواتِ والأَرضِ.
      هذا تمثيل لأَنّ الكلامَ لا يَسَعُ الأَماكِنَ، والمراد به كثرة العدد.
      يقول: لو قُدِّر أَن تكون كلماتُ الحَمد أَجْساماً لبلَغت من كثرتها أَن تَمْلأَ السمواتِ والأَرضَ؛ ويجوز أَن يكون المرادُ به تَفْخِيمَ شأْنِ كلمة الحَمد، ويجوز أَن يرادَ به أَجْرُها وثَوابُها.
      ومنه حديث إِسلام أَبي ذر، رضي اللّه عنه:، قال لنا كلِمَةً تَمْلأُ الفمَ أَي إِنها عظيمة شَنِيعةٌ، لا يجوز أَن تُحْكَى وتُقالَ، فكأَنَّ الفَمَ مَلآنُ بها لا يَقْدِرُ على النُّطق.
      ومنه الحديث: امْلَؤُوا أَفْواهَكم من القُرْآنِ.
      وفي حديث أُمّ زرع: مِلْءُ كِسائها وغَيْظُ جارَتِها؛ أَرادت أَنها سَمِينة، فإِذا تغطَّت بِكسائها مَلأَتْه.
      وفي حديث عِمْرانَ ومَزادةِ الماء: إِنه لَيُخَيَّلُ إِلينا أَنها أَشدُّ مِلأَةً منها حين ابْتُدِئَ فيها، أَي أَشدُّ امْتلاءً.
      يقال مَلأْتُ الإِناءَ أَمـْلَؤُه مَلأً،و المِلْءُ الاسم، والمِلأَةُ أَخصُّ منه.
      والمُلأَة، بالضم مثال الـمُتْعةِ، والـمُلاءة والـمُلاءُ: الزُّكام يُصيب مِن امْتِلاءِ الـمَعِدة.
      وقد مَلُؤَ، فهو مَلِيءٌ، ومُلِئَ فلان، وأَمـْلأَه اللّهُ إملاءً أَي أَزْكَمه، فهو مَمْلُوءٌ، على غير قياس، يُحمل على مُلِئَ.
      والمِلْءُ: الكِظَّة من كثرة الأَكل.
      الليث: الـمُلأَةُ ثِقَلٌ يأْخذ في الرأْس كالزُّكام من امْتِلاءِ الـمَعِدة.
      وقد تَمَلأَ من الطعام والشراب تَمَلُّؤاً، وتَمَلأَ غَيْظاً.
      ابن السكيت: تَمَلأْتُ من الطعام تَملُّؤاً، وقد تَملَّيْتُ العَيْشَ تَملِّياً إِذا عِشْتَ مَلِيّاً أَي طَويلاً.
      والمُلأَةُ: رَهَلٌ يُصِيبُ البعيرَ من طُول الحَبْسِ بَعْدَ السَّيْر.
      ومَلأَ في قَوْسِه: غَرِّقَ النُّشَّابَةَ والسَّهْمَ.
      وأَمْلأْتُ النَّزْعَ في القَوْسِ إِذا شَدَدْتَ النَّزْعَ فيها.
      التهذيب، يقال: أَمْلأَ فلان في قَوْسِه إِذا أَغْرَقَ في النَّزْعِ، ومَلأَ فلانٌ فُرُوجَ فَرَسِه إِذا حَمَله على أَشَدِّ الحُضْرِ.
      ورَجل مَلِيءٌ،مهموز: كثير المالِ، بَيِّن الـمَلاء، يا هذا، والجمع مِلاءٌ، وأَمْلِئاءُ،بهمزتين، ومُلآءُ، كلاهما عن اللحياني وحده، ولذلك أُتِيَ بهما آخراً.
      وقد مَلُؤَ الرجل يَمْلُؤُ مَلاءة، فهو مَلِيءٌ: صار مَلِيئاً أَي ثِقةً، فهو غَنِيٌّ مَلِيءٌ بَيِّن الـمَلاءِ والمَلاءة، مـمدودان.
      وفي حديث الدَّيْنِ: إِذا أُتْبِعَ أَحدُكم على مَلِيءٍ فلْيَتَّبِعْ.
      الـمَلِيءٌ، بالهمز: الثِّقةُ الغَنِيُّ، وقد أُولِعَ فيه الناس بترك الهمز وتشديد الياء.
      وفي حديث عليّ، كرّم اللّه وجهه: لا مَلِئٌ واللّه باصْدارِ ما ورَدَ عليه.
      واسْتَمْلأَ في الدَّيْنِ: جَعل دَيْنَه في مُلآءَ.
      وهذا الأَمر أَمْلأُ بكَ أَي أَمْلَكُ.
      والمَلأُ: الرُّؤَساءُ، سُمُّوا بذلك لأَنهم مِلاءٌ بما يُحتاج إليه.
      والمَلأُ، مهموز مقصور: الجماعة، وقيل أَشْرافُ القوم ووجُوهُهم ورؤَساؤهم ومُقَدَّمُوهم، الذين يُرْجَع إِلى قولهم.
      وفي الحديث: هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتصِمُ الملأُ الأَعْلى؟ يريد الملائكةَ الـمُقَرَّبين.
      وفي التنزيل العزيز: أَلم تَرَ إِلى الـمَلإِ.
      وفيه أَيضاً: وقال الـمَلأُ.
      ويروى أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، سَمِعَ رَجُلاً من الأَنصار وقد رَجَعُوا مَن غَزْوةِ بَدْر يقول: ما قَتَلْنا إِلاَّ عَجائزَ صُلْعاً، فقال عليه السلام: أُولئِكَ الـمَلأَ مِنْ قُرَيْش، لَوْ حَضَرْتَ فِعالَهم لاحْتَقَرْتَ فِعْلَكَ؛ أَي أَشْرافُ قريش، والجمع أَمْلاء.
      أَبو الحسن: ليس الـمَلأُ مِن باب رَهْطٍ، وإِن كانا اسمين للجمع، لأَن رَهْطاً لا واحد له من لفظه، والـمَلأُ وإِن كان لم يُكسر مالِئٌ عليه، فإِنَّ مالِئاً من لفظه.
      حكى أَحمد بن يحيى: رجل مالِئٌ جليل يَمْلأَ العين بِجُهْرَتِه، فهو كعَرَبٍ ورَوَحِ.
      وشابٌّ مالِئُ العين إِذا كان فَخْماً حَسَناً.
      قال الراجز: بِهَجْمةٍ تَمْلأُ عَيْنَ الحاسِدِ

      ويقال: فلان أَمْلأُ لعيني مِن فلان، أَي أَتَمُّ في كل شيء مَنْظَراً وحُسْناً.
      وهو رجل مالِئُ العين إِذا أَعْجبَك حُسْنُه وبَهْجَتُه.
      وحَكَى: مَلأَهُ على الأَمْر يَمْلَؤُه ومالأَهُ.
      (* قوله «وحكى ملأه على الأمر إلخ» كذا في النسخ والمحكم بدون تعرض لمعنى ذلك وفي القاموس وملأه على الأمر ساعده كمالأه.)، وكذلك الـمَلأُ إِنما هم القَوْم ذَوُو الشارة والتَّجَمُّع للإِدارة، فَفَارَقَ بابَ رَهْط لذلك، والـمَلأُ على هذا صفة غالبة.
      وقد مَالأْتُه على الأَمر مُمالأَةَ: ساعَدْتُه عليه وشايَعْتُه.
      وتَمالأْنا عليه: اجْتَمَعْنا، وتَمالَؤُوا عليه: اجْتَمعوا عليه؛ وقول الشاعر: وتَحَدَّثُوا مَلأً، لِتُصْبِحَ أُمـّنا * عَذْراءَ، لا كَهْلٌ ولا مَوْلُودُ أَي تَشَاوَرُوا وتَحَدَّثُوا مُتَمالِئينَ على ذلك ليَقْتُلونا أَجمعين، فتصبح أُمنا كالعَذْراء التي لا وَلَد لها.
      قال أَبو عبيد: يقال للقوم إِذا تَتابَعُوا برَأْيِهم على أَمر قد تَمالَؤُوا عليه.
      ابن الأَعرابي: مالأَه إِذا عاوَنَه، ومَالأَه إِذا صَحِبَه أَشْباهُه.
      وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه: واللّه ما قَتَلْتُ عُثمانَ، ولا مالأْت على قتله؛ أَي ما ساعَدْتُ ولا عاوَنْتُ.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: أَنه قَتَل سبعةَ نَفَرٍ برجل قَتَلُوه غِيلةً، وقال: لَو تَمالأَ عليه أَهلُ صَنْعاء لأَقَدْتُهم به.
      وفي رواية: لَقَتَلْتُهم.
      يقول: لو تضافَرُوا عليه وتَعاوَنُوا وتَساعَدُوا.
      والمَلأُ، مهموز مقصور: الخُلُقُ.
      وفي التهذيب: الخُلُقُ المَلِيءُ بما يُحْتاجُ إليه.
      وما أَحسن مَلأَ بني فلان أَي أَخْلاقَهم وعِشْرَتَهم.
      قال الجُهَنِيُّ: تَنادَوْا يا لَبُهْثَةَ، إِذْ رَأَوْنا، * فَقُلْنا: أَحْسِني مَلأً جُهَيْنا أَي أَحْسِنِي أَخْلاقاً يا جُهَيْنةُ؛ والجمع أَملاء.
      ويقال: أَراد أَحْسِنِي ممالأَةً أَي مُعاوَنةً، من قولك مالأْتُ فُلاناً أَي عاوَنْتهُ وظاهَرْته.
      والـمَلأُ في كلام العرب: الخُلُقُ، يقال: أَحْسِنُوا أَمْلاءَكم أَي أَحْسِنُوا أَخْلاقَكم.
      وفي حديث أَبي قَتادَة، رضي اللّه عنه: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لما تَكابُّوا على الماء في تلك الغَزاةِ لِعَطَشٍ نالَهم؛ وفي طريق: لَـمَّا ازدَحَمَ الناسُ على المِيضأَةِ، قال لهم رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم: أَحْسِنُوا الـمَلأَ، فكلكم سَيَرْوَى.
      قال ابن الأَثير: وأَكثر قُرّاء الحديث يَقْرَؤُونها أَحْسِنُوا المِلْءَ، بكسر الميم وسكون اللام من مَلْءِ الإِنـاءِ، قال: وليس بشيء.
      وفي الحديث أَنه، قال لأَصحابه حين ضَرَبُوا الأَعْرابيَّ الذي بال في الـمَسجد: أَحسنوا أَمْلاءَكم، أَي أَخْلاقَكم.
      وفي غريب أَبي عُبيدة: مَلأً أَي غَلَبَةً.
      (* قوله «ملأ أي غلبة» كذا هو في غير نسخة من النهاية.).
      وفي حديث الحسن أَنهم ازْدَحَمُوا عليه فقال: أَحْسِنُوا أَمْلاءَكم أَيها الـمَرْؤُون.
      والمَلأَ: العِلْيةُ، والجمع أَمْلاءٌ أَيضاً.
      وما كان هذا الأَمرُ عن مَلإٍ منَّا أَي تشاوُرٍ واجتماع.
      وفي حديث عمر، رَضي اللّه عنه، حِين طُعِنَ: أَكان هذا عن مَلإٍ منكم، أَي مُشاوَرةٍ من أَشرافِكم وجَماعَتِكم.
      والـمَلأُ: الطَّمَعُ والظَّنُّ، عن ابن الأَعْرابي، وبه فسر قوله وتحَدَّثُوا مَلأً، البيت الذي تَقَدَّم، وبه فسر أَيضاً قوله: فَقُلْنا أَحْسِنِي مَلأً جُهَيْنا أَي أَحْسِنِي ظَنّاً.
      والمُلاءة، بالضم والمدّ، الرَّيْطة، وهي المِلْحفةُ، والجمع مُلاءٌ.
      وفي حديث الاستسقاءِ: فرأَيت السَّحابَ يَتَمَزَّقُ كأَنه المُلاءُ حين تُطْوَى.
      الـمُلاءُ، بالضم والمدّ: جمع مُلاءةٍ، وهي الإِزارُ والرَّيْطة.
      وقال بعضهم: إِن الجمع مُلأٌ، بغير مد، والواحد مـمدود، والأَول أَثبت.
      شبَّه تَفَرُّقَ الغيم واجتماع بعضه إِلى بعض في أَطراف السماء بالإِزار إِذا جُمِعَتْ أَطرافُه وطُوِيَ.
      ومنه حديث قَيْلةَ: وعليه أَسمالُ مُلَيَّتَيْنِ، هو تصغير مُلاءة مثناة المخففة الهمز، وقول أَبي خِراش: كأَنَّ الـمُلاءَ الـمَحْضَ، خَلْفَ ذِراعِه، * - صُراحِيّةٌ والآخِنِيُّ الـمُتَحَّمُ عنى بالـمَحْضِ هنا الغُبارَ الخالِصَ، شبَّهه بالـمُلاءِ من الثياب. "

    المعجم: لسان العرب

  19. مَلأَهُ
    • ـ مَلأَهُ مَلْئاً ومَلْلأَةً ومِلْلأَةً، ومَلأَّهُ تَمْلِئَةً فامْتَلأَ وتَمَلأَّ، ومَلِئَ، وإنَّهُ لَحَسَنُ المِلأَةِ، لا التَّمَلُّؤِ، وهو مَلآْنُ، وهي مَلآْى ومَلآْنَةٌ، الجمع: مِلاءٌ.
      ـ مُلاَءَةُ ومُلأْةُ ومُلاَءُ: الزُّكامُ، من الامْتلاءِ، وقد مُلِئَ ومَلُأَ، وأمْلأَهُ اللَّه (فهو مَلآنُ)، ومَمْلُوءٌ نادِرٌ.
      ـ مَلأُ: التَّشَاوُرُ، والأشْرَافُ، والعِلْيَةُ، والجماعَةُ، والطَّمَعُ، والظَّنُّ، والقومُ ذَوُو الشَّارَة، والتَّجَمُّعُ، والخُلُقُ، ومنه: "أحْسِنُوا أمْلاءَكُمْ"، أي أَخْلاقَكُمْ.
      ـ مُلاَءُ: سَيْفُ سَعْدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ،
      ـ مُلاَءَةُ: أُمُّ المُرْتَجِزِ، فَرسُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.
      ـ مِلاَءُ وأَمْلِئَاءُ ومُلاَءُ: الأغْنِيَاءُ المُتَمَوِّلُونَ، أو الحَسنُو القَضَاءِ منهم، الواحدُ: مَلِيءٌ، وقد مَلأَ ومَلُؤَ، مَلاَءَةً، ومَلاَءً عن كُراعٍ.
      ـ اسْتَمْلأَ في الدَّيْنِ: جَعَلَ دَيْنَهُ في مُلآءَ.
      ـ مُلاْةُ: رَهَلُ البعيرِ من طُولِ الحَبْسِ بعد السَّيْرِ.
      ـ مُلاءَةُ: الرَّيْطَةُ، الجمع: مُلاءٌ.
      ـ مَلأَهُ على الأمرِ: ساعَدَه وشايَعَه،كمالأه
      ـ تَمَالَؤُوا عليه: اجتَمعوا.
      ـ مِلْءُ: اسمُ ما يأخُذُهُ الإناءُ إذا امْتَلأَ، أَعْطِهِ مِلأْهُ ومِلأْيْهِ وثَلاثَةَ أمْلائِهِ.
      ـ مِلْأَةُ: هَيْئَةُ الامْتِلاءِ، ومصدرُ مَلأَهُ، والكِظَّةُ من الطعامِ.
      ـ أمْلأَ في قَوْسِه‏.
      ـ ملأَّ: أغْرَقَ.
      ـ مُمْلِئُ: شَاةٌ في بَطْنِهَا ماءٌ وأغْراسٌ، فَتَحْسِبُهَا حاملاً.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى ليهناك في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**هُنَا** - : اِسْمُ إِشَارَةٍ يُشَارُ بِهِ لِلْمَكَانِ  الْقَرِيبِ: "هُنَا يَسْكُنُ". "اُدْخُلْ مِنْ هُنَا". وَتَسْبِقُهَا "هَا" التَّنْبِيهِ فَيُقَالُ: "هَا هُنَا". كَمَا يَلْحَقُهَا "كَافُ" الْخِطَابِ فَيُقَالُ: "هُنَاكَ". وَتَكُونُ بِمَعْنَى وُجِدَ : "هُنَاكَ حَيَاةٌ جَمِيلَةٌ". وَتَلْحَقُهَا كَذَلِكَ لاَمُ الْبُعْدِ  مَعَ كَافِ الْخِطَابِ فَيُقَالُ "هُنَالِكَ". وَتَكُونُ لِلْمَكَانِ الْبَعِيدِ: "هُنَالِكَ كُنَّا نَلْتَقِي أَيَّامَ الصَّيْفِ".**![آل عمران آية 38]هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّاءُ رَبَّهُ**!. (قرآن).
مختار الصحاح
ه ن ا : هُنَا و هَاهُنَا للتقريب إذا أشرت إلى مكان و هُنَاكَ و هُنَالِكَ للتبعيد واللام زائدة والكاف للخطاب وفيها دليل على التبعيد تُفتَح للمذكَّر وتُكسر للمؤنَّث
مختار الصحاح
ه ن ا : هَنٌ بوزن أخٌ كلمة كناية ومعناها شيء وأصلها هَنَوٌ بفتحتين تقول هذا هَنُك أي شيئُك وتقول جاءني هَنُوك ورأيتُ هَنَاك ومررت بهَنِيك
الصحاح في اللغة
هُنا وهَهُنا للتقريب إذا أشرت إلى مكانٍ. وهُناكَ وهُنالِكَ للتبعيد، واللام زائدةٌ، والكاف للخطاب وفيها دليلٌ على التبعيد. تفتح للمذكّر وتكسر للمؤنث. قال الفراء: يقال: اجلسْ هَهُنا قريباً، وتَنَحَّ هَهُنا أي تباعدْ. وهَهُنا أيضاً: اللهو واللعب. وأنشد الأصمعيّ لامرئ القيس: وحديثُ الرَكْبِ يومَ هُنا   وحديثٌ مَّا على قِصَرِ وهَنَّا بالفتح والتشديد معناه هَهُنا. وهُنَّاكَ، أي هُناكَ. ومنه قولهم: يجمَّعوا من هَنَّا ومن هَنَّا، أي من هَهُنا ومن هَهُنا. وقول القائل: حَنَّتْ نَوارُ ولاتَ هَنَّا حَنَّتِ يقول ليس ذا موضع حنين وقولُ الراعي: نعَمْ لاتَ هَنَّا إنَّ قلبَكَ مِتْيَحُ يقول: ليس الأمر حيث ذهبتَ. ويقال في النداء خاصَّةً: يا هَناهُ.
لسان العرب
مَضَى هِنْوٌ من الليل أَي وقت والهِنْوُ أَبو قَبِيلةٍ أَو قَبائلَ وهو ابن الأَزْدِ وهَنُ المرأَةِ فَرْجُها والتَّثنية هَنانِ على القياس وحكى سيبويه هَنانانِ ذكره مستشهداً على أَنَّ كِلا ليس من لفظ كُلٍّ وشرحُ ذلك أَنّ هَنانانِ ليس تثنية هَنٍ وهو في معناه كسِبَطْرٍ ليس من لفظ سَبِط وهو في معناه وأَبو الهيثم كل اسم على حرفين فقد حذف منه حرف والهَنُ اسم على حرفين مثل الحِرِ على حرفين فمن النحويين من يقول المحذوف من الهَنِ والهَنةِ الواو كان أَصله هَنَوٌ وتصغيره هُنَيٌّ لما صغرته حركت ثانِيَه ففتحته وجعلت ثالث حروفه ياء التصغير ثم رددت الواو المحذوفة فقلت هُنَيْوٌ ثم أَدغمت ياءَ التصغير في الواو فجعلتها ياء مشددة كما قلنا في أَب وأَخ إنه حذف منهما الواو وأَصلهما أَخَوٌ وأَبَوٌ قال العجاج يصف ركاباً قَطَعَتْ بَلَداً جافِينَ عْوجاً مِن جِحافِ النُّكتِ وكَمْ طَوَيْنَ مِنْ هَنٍ وهَنَت أَي من أَرضٍ ذَكَرٍ وأَرضٍ أُنثى ومن النحويين من يقول أَصلُ هَنٍ هَنٌّ وإذا صغَّرت قلت هُنَيْنٌ وأَنشد يا قاتَلَ اللهُ صِبْياناً تَجِيءُ بِهِمْ أُمُّ الهُنَيْنِينَ مِنْ زَيدٍ لها وارِي وأَحد الهُنَيْنِينَ هُنَيْنٌ وتكبير تصغيره هَنٌّ ثم يخفف فيقال هَنٌ قال أَبو الهيثم وهي كِناية عن الشَّيء يسُسْتَفْحَش ذكره تقول لها هَنٌ تريد لها حِرٌ كما قال العُماني لها هَنٌ مُسْتَهْدَفُ الأَرْكانِ أَقْمَرُ تَطْلِيهِ بِزَعْفَرانِ كأَنَّ فيه فِلَقَ الرُّمَّانِ فكنى عن الحِرِ بالهَنِ فافْهَمْه وقولهم يا هَنُ أَقْبِلْ يا رجل أَقْبِلْ ويا هَنانِ أَقْبِلا ويا هَنُونَ أَقْبِلوا ولك أَن تُدخل فيه الهاء لبيان الحركة فتقول يا هَنَهْ كما تقول لِمَهْ ومالِيَهْ وسُلْطانِيَهْ ولك أَن تُشبع الحركة فتتولد الأَلف فتقوا يا هَناة أَقْبِلْ وهذه اللفظة تختص بالنداء خاصة والهاء في آخره تصير تاء في الوصل معناه يا فلان كما يختص به قولهم يا فُلُ ويا نَوْمانُ ولك أَن تقول يا هَناهُ أَقْبل بهاء مضمومة ويا هَنانِيهِ أَقْبِلا ويا هَنُوناهُ أَقْبِلوا وحركة الهاء فيهن منكرة ولكن هكذا روى الأخفش وأَنشد أَبو زيد في نوادره لامرئ القيس وقد رابَني قَوْلُها يا هَنا هُ ويْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّْ يعني كنا مُتَّهَمَيْن فحققت الأَمر وهذه الهاء عند أَهل الكوفة للوقف أَلا ترى أَنه شبهها بحرف الإعراب فضمَّها ؟ وقال أَهل البصرة هي بدل من الواو في هَنُوك وهَنَوات فلهذا جاز أَن تضمها قال ابن بري ولكن حكى ابن السَّراج عن الأَخفش أَنَّ الهاءَ في هَناه هاه السكت بدليل قولهم يا هَنانِيهْ واستعبد قول من زعم أَنها بدل من الواو لأَنه يجب أَن يقال يا هناهان في التثنية والمشهور يا هَنانِيهْ وتقول في الإِضافة يا هَني أَقْبِلْ ويا هَنَيَّ أَقْبِلا ويا هَنِيَّ أَقْبِلُوا ويقال للمرأَة يا هَنةُ أَقْبلي فإذا وقفت قلت يا هَنَهْ وأَنشد أُريدُ هَناتٍ منْ هَنِينَ وتَلْتَوِي عليَّ وآبى مِنْ هَنِينَ هَناتِ وقالوا هَنْتٌ بالتاء ساكنة النون فجعلوه بمنزلة بِنْت وأُخْت وهَنْتانِ وهَناتٍ تصغيرها هُنَيَّةٌ وهُنَيْهةٌ فهُنَيَّة على القياس وهُنَيْهة على إبدال الهاء من الياء في هنية للقرب الذي بين الهاء وحروف اللين والياء في هُنَيَّة بدل من الواو في هُنَيْوة والجمع هَنات على اللفظ وهَنَوات على الأَصل قال ابن جني أَما هَنْت فيدلّ على أَن التاء فيها بدل من الواو قولهم هَنَوات قال أَرى ابنَ نِزارٍ قد جَفاني ومَلَّني على هَنواتٍ شَأْنُها مُتَتابعُ وقال الجوهري في تصغيرها هُنَيَّة تردُّها إلى الأَصل وتأْتي بالهاء كما تقول أُخَيَّةٌ وبُنَيَّةٌ وقد تبدل من الياء الثانية هاء فيقال هُنَيْهة وفي الحديث أَنه أَقام هُنَيَّةً أَي قليلاً من الزمان وهو تصغير هَنةٍ ويقال هُنَيْهةٌ أَيضاً ومنهم من يجعلها بدلاً من التاء التي في هَنْت قال والجمع هَناتٌ ومن ردّ قال هنوات وأَنشد ابن بري للكميت شاهداً لهَناتٍ وقالتْ ليَ النَّفْسُ اشْعَبِ الصَّدْعَ واهْتَبِلْ لإحْدى الهَناتِ المُعْضِلاتِ اهْتِبالَها وفي حديث ابن الأكوع قال له أَلا تُسْمِعنُا من هَناتِك أَي من كلماتك أَو من أَراجيزك وفي رواية من هُنَيَّاتِك على التصغير وفي أُخرى من هُنَيْهاتِك على قلب الياء هاء وفي فلان هَنَواتٌ أَي خَصْلات شرّ ولا يقال ذلك في الخير وفي الحديث ستكون هَناتٌ وهَناتٌ فمن رأَيتموه يمشي إلى أُمة محمد ليُفَرِّقَ جماعتهم فاقتلوه أَي شُرورٌ وفَسادٌ وواحدتها هَنْتٌ وقد تجمع على هَنَواتٍ وقيل واحدتها هَنَةٌ تأْنيث هَنٍ فهو كناية عن كل اسم جنس وفي حديث سطيح ثم تكون هَناتٌ وهَناتٌ أَي شَدائدُ وأُمور عِظام وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وفي البيت هَناتٌ من قَرَظٍ أَي قِطَعٌ متفرقة وأَنشد الآخر في هنوات لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوَسِيمةٌ على هَنَواتٍ كاذِبٍ مَن يَقُولُها ويقال في النّداء خاصة يا هَناهْ بزيادة هاء في آخره تصير تاء في الوصل معناه يا فلانُ قال وهي بدل من الواو التي في هَنُوك وهَنَوات قال امرؤ القيس وقد رابَني قَوْلُها يا هنا هُ وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرهًا بِشَرَّاً قال ابن بري في هذا الفصل من باب الأَلف اللينة هذا وهم من الجوهري لأن هذه الهاء هاء السكت عند الأَكثر وعند بعضهم بدل من الواو التي هي لام الكلمة منزلة منزلة الحرف الأصلي وإنما تلك الهاء التي في قولهم هَنْت التي تجمع هَنات وهَنَوات لأن العرب تقف عليها بالهاء فتقول هَنَهْ وإذا وصلوها قالوا هَنْت فرجعت تاء قال ابن سيده وقال بعض النحويين في بيت امرئ القيس قال أَصله هناوٌ فأَبدل الهاء من الواو في هنوات وهنوك لأَن الهاء إذا قَلَّت في بابِ شَدَدْتُ وقَصَصْتُ فهي في بابِ سَلِسَ وقَلِقَ أَجْدَرُ بالقِلة فانضاف هذا إلى قولهم في معناه هَنُوكَ وهَنواتٌ فقضينا بأَنها بدل من الواو ولو قال قائل إن الهاء في هناه إنما هي بدل من الأَلف المنقلبة من الواو الواقعة بعد ألف هناه إذ أَصله هَناوٌ ثم صارَ هَناءً كما أَن أَصل عَطاء عَطاوٌ ثم صار بعد القلب عطاء فلما صار هناء والتَقَت أَلفان كره اجتماع الساكنين فقلبت الأَلف الأَخيرة هاء فقالوا هناه كما أَبدلَ الجميعُ من أَلف عطاء الثانية همزة لئلا يجتمع همزتان لكان قولاً قويًّا ولكان أَيضاً أَشبه من أَن يكون قلبت الواو في أَوّل أَحوالها هاء من وجهين أَحدهما أَن من شريطة قلب الواو أَلفاً أَن تقع طرَفاً بعد أَلف زائدة وقد وقعت هنا كذلك والآخر أَن الهاء إلى الأَلف أَقرب منها إلى الواو بل هما في الطرفين أَلا ترى أَن أَبا الحسن ذهب إلى أَن الهاء مع الألف من موضع واحد لقرب ما بينهما فقلب الأَلف هاء أقرب من قلب الواو هاء ؟ قال أَبو علي ذهب أَحد علمائنا إلى أَن الهاء من هَناه إنما أُلحقت لخفاء الأَلف كما تلحق بعد أَلف الندبة في نحو وازيداه ثم شبهت بالهاء الأصلية فحركت فقالوا يا هناه الجوهري هَنٌ على وزن أَخٍ كلمة كنابة ومعناه شيء وأَصله هَنَوٌ يقال هذا هَنُكَ أَي شبئك والهَنُ الحِرُ وأَنشد سيبويه رُحْتِ وفي رِجْلَيْكِ ما فيها وقد بَدا هَنْكِ منَ المِئْزَرِ إنما سكنه للضرورة وذهَبْت فهَنَيْت كناية عن فعَلْت من قولك هَنٌ وهُما هَنوانِ والجمع هَنُونَ وربما جاءَ مشدَّداً للضرورة في الشعر كما شددوا لوًّا قال الشاعر أَلا ليْتَ شِعْري هَلْ أَبيتَنْ ليْلةً وهَنِّيَ جاذٍ بينَ لِهْزِمَتَيْ هَنِ ؟ وفي الحديث من تَعَزَّى بعَزاء الجاهِلِيَّةِ فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا أَي قولوا له عَضَّ بأَيْرِ أَبيكَ وفي حديث أَبي ذر هَنٌ مثل الخَشبة غير أَني لا أَكْني يعني أَنه أَفْصَحَ باسمه فيكون قد قال أَيْرٌ مثلُ الخَشبةِ فلما أَراد أَن يَحكي كَنى عنه وقولهم مَن يَطُلْ هَنُ أَبيهِ يَنْتَطِقْ به أَي يَتَقَوَّى بإخوته وهو كما قال الشاعر فلَوْ شاء رَبي كان أَيْرُ أَبيكُمْ طَويلاً كأَيْرِ الحرِثِ بن سَدُوسِ وهو الحَرِثُ بن سَدُوسِ بن ذُهْل بن شَيْبانَ وكان له أَحد وعشرون ذكراً وفي الحديث أَعُوذُ بكَ من شَرَّ هَنِي يعني الفَرْج ابن سيده قال بعض النحويين هَنانِ وهَنُونَ أَسماء لا تنكَّر أَبداً لأَنها كنايات وجارية مجرى المضمرة فإِنما هي أَسماء مصوغة للتثنية والجمع بمنزلة اللَّذَيْنِ والذِين وليس كذلك سائر الأَسماء المثناة نحو زيد وعمرو أَلا ترى أَن تعريف زيد وعمرو إنما هما بالوضع والعلمية فإذا ثنيتهما تنكَّرا فقلت رأَيت زيدين كريمين وعندي عَمْرانِ عاقِلانِ فإِن آثرت التعريف بالإِضافة أَو باللام قلت الزيدان والعَمران وزَيْداك وعَمْراك فقد تَعَرَّفا بعد التثنية من غير وجه تَعَرُّفهما قبلها ولحقا بالأجناس ففارقا ما كانا عليه من تعريف العلمية والوضع وقال الفراء في قول امرئ القيس وقد رابَني قَوْلُها يا هنا هُ وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرًّا بِشَرّْ قال العرب تقول يا هن أَقبل ويا هنوان أَقبلا فقال هذه اللغة على لغة من يقول هنوات وأَنشد المازني على ما أَنَّها هَزِئَتْ وقالتْ هَنُونَ أَحنّ مَنشَؤُه قريبُ ( * قوله « أحن » أي وقع في محنة كذا بالأصل ومقتضاه أنه كضرب فالنون خفيفة والوزن قاضٍ بتشديدها ) فإنْ أَكْبَرْ فإني في لِداتي وغاياتُ الأَصاغِر للمَشِيب قال إنما تهزأ به قالت هنون هذا غلام قريب المولد وهو شيخ كبير وإنما تَهَكَّمَ به وقولها أَحنّ أَي وقع في محنة وقولها منشؤه قريب أَي مولده قريب تسخر منه الليث هنٌ كلمة يكنى بها عن اسم الإنسان كقولك أَتاني هَنٌ وأَتتني هَنَةٌ النون مفتوحة في هَنَة إذا وقفت عندها لظهور الهاء فإذا أَدرجتها في كلام تصلها به سكَّنْت النون لأَنها بُنيت في الأصل على التسكين فإذا ذهبت الهاء وجاءت التاء حَسُن تسكين النون مع التاء كقولك رأَيت هَنْةَ مقبلة لم تصرفها لأَنها اسم معرفة للمؤنث وهاء التأنيث إذا سكن ما قبلها صارت تاء مع الأَلف للفتح لأَن الهاء تظهر معها لأَنها بُنيت على إِظْهار صَرْفٍ فيها فهي بمنزلة الفتح الذي قبله كقولك الحَياة القناة وهاء اليأْنيث أَصل بنائها من التاء ولكنهم فرقوا بين تأنيث الفعل وتأْنيث الاسم فقالوا في الفعل فَعَلَتْ فلما جعلوها اسماً قالوا فَعْلَة وإِنما وقفوا عند هذه التاء بالهاء من بين سائر الحروف لأن الهاء ألين الحروف الصِّحاحِ والتاء من الحروف الصحاح فجعلوا البدل صحيحاً مثلَها ولم يكن في الحروف حرف أَهَشُّ من الهاء لأَن الهاء نَفَس قال وأَما هَنٌ فمن العرب من يسكن يجعله كقَدْ وبَلْ فيقول دخلت على هَنْ يا فتى ومنهم من يقول هنٍ فيجريها مجراها والتنوين فيها أَحسن كقول رؤبة إذْ مِنْ هَنٍ قَوْلٌ وقَوْلٌ مِنْ هَنِ والله أَعلم الأَزهري تقول العرب يا هَنا هَلُمَّ ويا هَنانِ هَلُمَّ ويا هَنُونَ هَلُمَّ ويقال للرجل أَيضاً يا هَناهُ هَلُمَّ ويا هَنانِ هَلُمَّ ويا هَنُونَ هلمَّ ويا هناه وتلقى الهاء في الإدراج وفي الوقف يا هَنَتَاهْ ويا هَناتُ هَلُمَّ هذه لغة عُقَيل وعامة قيس بعد ابن الأَنباري إذا ناديت مذكراً بغير التصريح باسمه قلت يا هَنُ أَقبِل وللرجلين يا هَنانِ أَقبلا وللرجال يا هَنُونَ أَقْبِلوا وللمرأَة يا هَنْتُ أَقبلي بتسكين النون وللمرأَتين يا هَنْتانِ أَقبلا وللنسوة يا هَناتُ أَقبلن ومنهم من يزيد الأَلف والهاء فيقول للرجل يا هناهُ أَقْبِلْ ويا هناةِ أَقبلْ بضم الهاء وخفضها حكاهما الفراء فمن ضم الهاء قدر أَنها آخر الاسم ومن كسرها قال كسرتها لاجتماع الساكنين ويقال في الاثنين على هذا المذهب يا هَنانِيه أَقبلا الفراء كسر النون وإِتباعها الياء أَكثر ويقال في الجمع على هذا المذهب يا هَنوناهُ أَقبلوا قال ومن قال للذكر يا هَناهُ ويا هَناهِ قال للأُنثى يا هَنَتاهُ أَقبلي ويا هَنَتاهِ وللاثنتين يا هَنْتانيه ويا هَنْتاناه أَقبلا وللجمع من النساء يا هَناتاه وأَنشد وقد رابَني قَوْلُها يا هَنا ه وَيْحَكَ أَلْحَقْتَ شَرّاً بِشَرّْ وفي الصباح ويا هَنُوناهُ أَقبلوا وإِذا أَضفت إِلى نفسك قلت يا هَنِي أَقْبِل وإِن شئت قلت يا هَنِ أَقبل وتقول يا هَنَيَّ أَقبِلا وللجمع يا هَنِيَّ أَقبِلوا فتفتح النون في التثنية وتكسرها في الجمع وفي حديث أَبي الأَحوص الجُشَمِي أَلستَ تُنْتَجُها وافِيةً أَعْيُنُها وآذانُها فتَجْدَعُ هذه وتقول صَرْبَى وتَهُنُّ هذه وتقول بَحِيرة الهَنُ والهَنُّ بالتخفيف والتشديد كناية عن الشيء لا تذكره باسمه تقول أَتاني هَنٌ وهَنةٌ مخففاً ومشدَّداً وهَنَنْتُه أَهنُّه هَنًّا إِذا أَصبت منه هَناً يريد أَنك تَشُقُّ آذانها أَو تُصيب شيئاً من أَعضائها وقيل تَهُنُّ هذه أَي تُصيب هَن هذه أَي الشيء منها كالأُذن والعين ونحوها قال الهروي عرضت ذلك على الأَزهري فأَنكره وقال إِنما هو وتَهِنُ هذه أَي تُضْعِفُها يقال وهَنْتُه أَهِنُه وهْناً فهو مَوْهون أَي أَضعفته وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه وذكرَ ليلة الجنّ فقال ثم إِن هَنِيناً أَتَوْا عليهم ثياب بيض طِوال قال ابن الأَثير هكذا جاء في مسند أَحمد في غير موضع من حديثه مضبوطاً مقيداً قال ولم أَجده مشروحاً في شيء من كتب الغريب إِلا أَن أَبا موسى ذكره في غريبه عَقِيبَ أَحاديث الهَنِ والهَناة وفي حديث الجن فإِذا هو بهَنِينٍ ( * قوله « بهنين » كذا ضبط في الأصل وبعض نسخ النهاية ) كأَنهم الزُّطُّ ثم قال جَمْعُه جَمْعُ السلامة مثل كُرة وكُرِينَ فكأَنه أَراد الكناية عن أَشخاصهم وفي الحديث وذكر هَنةً من جيرانه أَي حاجةً ويعبَّر بها عن كل شيء وفي حديث الإِفْك قلتُ لها يا هَنْتاه أَي يا هذه وتُفتح النونُ وتسكن وتضم الهاء الأَخيرة وتسكن وقيل معنى يا هَنْتاه يا بَلْهاء كأَنها نُسِبت إِلى قلة المعرفة بمكايد الناس وشُرُورهم وفي حديث الصُّبَيِّ بن مَعْبَد فقلت يا هَناهُ إِني حَرِيصٌ على الجِهاد والهَناةُ الداهِيةُ والجمع كالجمع هَنوات وأَنشد على هَنَواتٍ كلُّها مُتَتابِعُ والكلمة يائية وواوية والأَسماء التي رفعها بالواو ونصبها بالأَلف وخفضها بالياء هي في الرفع أَبُوكَ وأَخُوكَ وحَمُوكِ وفُوكَ وهَنُوكَ وذو مال وفي النصب رأَيتُ أَباكَ وأَخاكَ وفاكَ وحماكِ وهَناكَ وذا مال وفي الخفض مررتُ بأَبيكَ وأَخيكَ وحميكِ وفيكَ وهَنِيكَ وذي مالٍ قال النحويون يقال هذا هَنُوكَ للواحد في الرفع ورأَيت هناك في النصب وممرت بهَنِيك في موضع الخفض مثل تَصْريف أَخواتها كما تقدم
لسان العرب
هُنا ظَرْفُ مكان تقول جَعَلْتُه هُنا أَي في هذا الموضع وهَنَّا بمعنى هُنا ظرف وفي حديث علي عليه السلام إِنَّ هَهُنا عِلْماً وأَوْمَأَ بيَدِه إِلى صَدْرِه لو أَصَبْتُ له حَمَلةً ها مَقصورة كلمة تَنْبِيه للمُخاطَب يُنَبَّه بها على ما يُساقُ إِليه من الكلام ابن السكيت هُنا هَهُنا موضعٌ بعينه أَبو بكر النحوي هُنا اسم موضع في البيت وقال قوم يَوْمَ هُنا أَي يَوْمَ الأَوَّل قال إِنَّ ابْنَ عاتِكَة المَقْتُولَ يَوْمَ هُنا خَلَّى عَليَّ فِجاجاً كانَ يَحْمِيها قوله يَوْمَ هُنا هو كقولك يَوْمَ الأَوَّلِ قال ابن بري في قول امرئ القيس وحَديثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُنا قال هُنا اسم موضع غيرُ مَصْرُوف لأَنه ليس في الأَجْناس معروفاً فهو كجُحَى وهذا ذكره ابن بري في باب المعتل غيره هُنا وهُناك للمكان وهُناك أَبْعَدُ من ههُنا الجوهري هُنا وهَهُنا للتقريب إِذا أَشرتَ إِلى مكان وهُناك وهُنالِكَ للتَّبْعِيدِ واللام زائدة والكاف للخطاب وفيها دليل على التبعيد تفتح للمذَكَّرِ وتكسر للمُؤَنَّثِ قال الفراء يقال اجْلِسْ ههُنا أَي قريباً وتَنَحَّ ههُنا أَي تَباعَدْ أَو ابْعُدْ قليلاً قال وهَهِنَّا أَيضاً تقوله قَيْسٌ وتَمِيمٌ قال الأَزهري وسمعت جماعة من قيس يقولون اذْهَبْ هَهَنَّا بفتح الهاء ولم أَسْمَعْها بالكسر من أَحد ابن سيده وجاء من هَني أَي من هُنا قال وجِئتُ من هَنَّا ومن هِنَّا وهَنَّا بالفتح والتشديد معناه هَهُنا وهَنَّاك أَي هُناك قال الراجز لَمَّا رأَيت مَحْمِلَيْها هَنَّا ومنه قولهم تَجَمَّعُوا من هَنَّا ومِنْ هَنَّا أَي من هَهُنا ومن هَهُنا وقول الشاعر حَنَّت نَوارُ ولاتَ هَنَّا حَنَّتِ وبَدا الذي كانَتْ نَوارُ أَجَنَّتِ يقول ليس ذا موضع حَنِينٍ قال ابن بري هو لجَحْل بن نَضْلَة وكان سَبى النَّوارَ بنتَ عمْرو ابن كَلْثوم ومنه قول الراعي أفي أَثَرِ الأَظْعانِ عَيْنُكَ تَلْمَحُ ؟ نَعَمْ لاتَ هَنَّا إنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحُ يعني ليس الأَمر حيثما ذهبت وقوله أَنشده أَبو الفتح بن جني قدْ وَرَدَتْ مِنْ أَمْكِنَهْ مِنْ هَهُنا ومِنْ هُنَهْ إِنما أَراد ومن هُنا فأَبدل الأَلف هاء وإنما لم يقل وها هُنَهْ لأن قبله أَمْكِنَهْ فمن المُحال أَن تكون إحدى القافيتين والأُخرى غير مؤسسة وهَهِنَّا أَيضاً تقوله قيس وتميم والعرب تقول إذا أَرادت البُعْد هَنَّا وهَهَنَّا وهَنَّاكَ وهَهَنَّاك وإذا أَرادت القرب قالت هُنا وهَهُنا وتقول للحبيب هَهُنا وهُنا أَي تَقَرَّبْ وادْنُ وفي ضدّه للبَغِيض هَهَنَّا وهَنَّا أَي تَنَحَّ بَعِيداً قال الحطيئة يهجو أُمه فهَهَنَّا اقْعُدِي مِني بَعِيداً أَراحَ اللهُ مِنَّكِ العالَمِينا ( * في ديوان الحطيئة تَنَحّي فاجلسي منى بعيداً إلخ ) وقال ذو الرمة يَصِفُ فلاةً بَعِيدةَ الأَطْراف بعيدةَ الأَرجاء كثيرة الخَيرِ هَنَّا وهَنَّا ومِنْ هَنَّا لَهُنَّ بها ذاتَ الشَّمائلِ والأَيْمانِ هَيْنُومُ الفراء من أَمثالهم هَنَّا وهَنَّا عَنْ جِمالِ وَعْوَعَهْ ( * قوله « هنا وهنا إلخ » ضبط في التهذيب بالفتح والتشديد في الكلمات الثلاث وقال في شرح الاشموني يروى الاول بالفتح والثاني بالكسر والثالث بالضم وقال الصبان عن الروداني يروى الفتح في الثلاث ) كما تقول كلُّ شيء ولا وَجَع الرأْسِ وكلُّ شيء ولا سَيْف فَراشةَ ومعنى هذا الكلام إذا سَلِمْتُ وسَلِمَ فلان فلم أَكْتَرِثْ لغَيرِه وقال شمر أَنشدنا ابن الأعرابي للعجاج وكانتِ الحَياةُ حِينَ حَيَّتِ وذِكْرُها هَنَّتْ فلاتَ هَنَّتِ أَراد هَنَّا وهَنَّهْ فصيره هاء للوقف فلاتَ هَنَّتْ أَي ليس ذا موضعَ ذلك ولا حِينَه فقال هَنَّت بالتاء لما أَجرى القافية لأَن الهاء تصير تاء في الوصل ومنه قول الأَعشى لاتَ هَنَّا ذِكْرَى جُبَيرةَ أَمَّنْ جاء مِنْها بطائفِ الأَهوالِ ( * قوله « جبيرة » ضبط في الأصل بما ترى وضبط في نسخة التهذيب بفتح فكسر وبكل سمت العرب ) قال الأَزهري وقد مضى من تفسير لاتَ هَنَّا في المعتل ما ذكر هُناك لأَن الأَقرب عندي أَنه من المُعْتَلاَّتِ وتقَدّم فيه حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لكِ مَقْروعُ رواه ابن السكيت وكانتِ الحَياةُ حِينَ حُبَّتِ يقول وكانت الحياةُ حِينَ تُحَبُّ وذِكْرُها هَنَّتْ يقول وذِكرُ الحَياةِ هُناكَ ولا هناك أَي لِليأْس من الحياة قال ومدح رجلاً بالعطاء هَنَّا وهَنَّا وعلى المَسْجوحِ أَي يُعْطِي عن يمين وشمال وعلى المَسْجُوح أَي على القَصْد أَنشد ابن السكيت حَنَّتْ نَوارُ ولاتَ هَنَّا حَنَّتِ وبَدا الذي كانتْ نَوارُ أَجَنَّتِ أَي ليس هذا موضعَ حَنِينٍ ولا في موضِع الحَنِينِ حَنَّتْ وأَنشد لبَعضِ الرُّجَّازِ لمَّا رأَيتُ مَحْمِلَيْها هَنَّا مُخَدَّرَيْنِ كِدْتُ أَنَّ أُجَنَّا قوله هَنَّا أَي هَهَنَّا يُغَلِّطُ به في هذا الموضع وقولهم في النداء يا هَنَّاه بزيادة هاء في آخره وتصِيرُ تاء في الوصل قد ذكرناه وذكرنا ما انتقده عليه الشيخ أَبو محمد بن بري في ترجمة هنا في المُعْتَلّ وهُنا اللَّهْوُ واللَّعِبُ وهو مَعْرِفةٌ وأَنشد الأَصمعي لامرئ القيس وحَدِيثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُنا وحَدِيثٌ مَّا على قِصَرِهْ ومن العرب من يقول هَنا وهَنْتَ بمعنى أَنا وأَنتَ يَقْلِبون الهمزة هاء وينشدون بيت الأَعشى يا ليتَ شِعْرِي هل أَعُودنْ ناشِئاً ... مِثْلي زُمَيْنَ هَنا بِبُرْقةِ أَنْقَدا ؟ ابن الأَعرابي الهُنا الحَسَبُ الدَّقِيقُ الخَسِيسُ وأَنشد حاشَى لفرْعَيْكَ مِن هُنا وهُنا ... حاشَى لأَعْراقِكَ التي تَشبحُ
الرائد
* هنا. إسم إشارة للبعيد.
الرائد
* هنا. إسم إشارة للمكان القريب، وتلحقها «هاء» التنبيه فيقال: «ههنا»، و «كاف» الخطاب فيقال: «هناك»، و «كاف» الخطاب مع «لام» البعد فيقال: «هنالك».
الرائد
* هنا. إسم إشارة للبعيد.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: