وصف و معنى و تعريف كلمة لَخَا:


لَخَا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و خاء (خ) و ألف (ا) .




معنى و شرح لَخَا في معاجم اللغة العربية:



لَخَا

جذر [لخا]

  1. لَخا: (فعل)
    • لَخَوْتُ ، أَلْخُو ، اُلْخُ ، مص ، لَخْوٌ
    • لَخَا الْمَرِيضَ : أَدْخَلَ الدَّوَاءَ فِي فَمِهِ أو فَمِهِ
  2. لِخا: (اسم)
    • اللَّخَاءُ : آلة السَّعُوط
  3. لَخَّ: (فعل)
    • لَخَّ لَخًّا
    • لَخَّ فِي كَلاَمِهِ : جَاءَ بِهِ غَامِضاً مُلْتَبِساً
    • لَخَّهُ بِالطِّيبِ : طَلاَهُ
    • لَخَّ الْخَبَرَ : عَلِمَهُ عَلَى حَقِيقَتِهِ ، اِسْتَقْصَاهُ
    • وَ لخ فلانا : لَطَمه
  4. لَخو: (اسم)

    • لَخو : مصدر لخَى
  5. لُخْو: (اسم)
    • لُخْو : جمع لَّخْوَاءُ
  6. مِلخى: (اسم)
    • المِلْخى ، والمِلْخَاءُ : اللَّخا
  7. وَلَخَ: (فعل)
    • وَلَخَ ( يَلِخُه ) وَلْخًا
    • وَلَخَهُ : ضربه بباطن كفِّه
,
  1. لَخَا
    • [ ل خ و ]. ( فعل : ثلاثي متعد ). لَخَوْتُ ، أَلْخُو ، اُلْخُ ، مص ، لَخْوٌ . :- لَخَا الْمَرِيضَ :- : أَدْخَلَ الدَّوَاءَ فِي فَمِهِ أو فَمِهِ .

    المعجم: الغني

  2. اللِّخا
    • اللِّخا ، واللَّخَاءُ : آلة السَّعُوط .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. لَخا
    • لخا - يلخو ، لخوا
      1 - لخاه : جعل الدواء في أنفه

    المعجم: الرائد

  4. لخا
    • " اللَّخا : كَثْرَةُ الكلام في الباطل ، ورجل أَلْخَى وامرأَة لَخْواء ، وقد لَخِيَ ، بالكسر ، لَخاً .
      واللَّخا : أَن تكون إِحدى ركبتي البعير أَعظم من الأُخرى مثل الأَرْكَب ، تقول منه : بعير لَخٍ وأَلْخى وناقة لَخْواء .
      والأَلْخى : المُعْوَجُّ .
      واللَّخا : مَيَلٌ في العُلْبة والجَفْنة .
      واللَّخا : مَيَل في أَحد شِقَّي الفم ، فم أَلْخى ورجل أَلْخى وامرأَة لخْواء ، وقيل : اللَّخا اعوجاج في اللَّحْيِ ، وعُقاب لَخْواء منه لأَن مِنقارها الأَعلى أَطول من الأسفل .
      وامرأَة لَخْواء بينة اللَّخا : في فرجها ميَل .
      واللَّخْو : الفَرْج المُضْطَرِبُ الكثير الماء .
      قال الليث : اللَّخْوُ لَخْوُ القُبُل المضطرب الكثير الماء .
      الصحاح : اللَّخا نَعْت القُبُل المضطرب الكثير الماء .
      الأَصمعي : اللَّخْواء المرأَة الواسعة الجَهاز ، واللَّخا غارُ الفَم ، واللَّخا استرخاء في أَسفل البطنِ ، وقيل : هو أَن تكون إِحدى الخاصرتين أَعظم من الأُخرى ، والفعل كالفعل مما تقدم ، والصفة كالصفة .
      قال شمر : سمعت ابن الأَعرابي يقول اللَّخا ، مقصور ، أَن يَميل بَطن الرجل في أَحد جانبيه .
      قال : واللَّخا المُسْعُط ، وصرح اللحياني فيه المدَّ فقال : اللخاء ، ممدود ، المُسْعُط ، وقد لخَاه لَخْواً .
      التهذيب : واللَّخا شيء مثل الصَّدف يتخذ مُسْعُطاً .
      أَبو عمرو : اللَّخا إِعطاء الرجل ماله صاحبه ؛ قال الشاعر : لخَيْتُكَ مالي ثمّ لم تُلْفَ شاكِراً ، فعَشِّ رُوَيْداً ، لستُ عَنْكَ بغافلِ ابن سيده : اللَّخا ، مَقْصُور ، المُسْعُط ، والمِلْخى مثله ، وقيل : هو ضرب من جُلود دواب البحر يُسْتَعَطُ به .
      ولَخَيْتُه وأَلخَيْتُه ولَخَوْتُه كلُّ هذا : سَعَطْته ، وقيل : أَوْجَرْته الدواء .
      قال ابن بري : يقال التَخَتْ باللَّخا أَي شربت بالمُسْعُط ؛ قال الراجز : وما التَخَتْ من سُوءِ جسْمٍ بلَخا وقال ابن ميادة : فَهُنَّ مِثْل الأُمَّهاتِ يُلْخِينْ ، يُطْعِمْنَ أَحْياناً ، وحِيناً يَسْقِينْ وأَلْخَيتُه مالاً أَي أَعْطَيْتُه .
      واللِّخاء : الغِذاء للصبي سِوى الرَّضاع .
      والتَخى : أَكل الخُبز المَبلول ، والاسم اللِّخاءُ مثل الغِذاءِ ، تقول : الصبي يَلْتَخي التِخاء أَي يأْكل خُبزاً مبلولاً ؛

      وأَنشد الفراء لبعضهم من بني أَسد : فَهُنَّ مِثْلُ الأُمَّهاتِ يُلْخِينْ ، يُطْعِمْنَ أَحْياناً ، وحِيناً يَسْقِينْ كأَنها من شَجَرِ البَساتِينْ : العِنَباء المُنْتَقى والتِّينْ لا عَيْبَ إِلا أَنهُنَّ يُلْهِينْ عن لَذّة الدُّنيا ، وعن بَعْضِ الدِّينْ والتَخى صدْرَ البعير أَو جِرانه : قَدَّ منه سيراً للسوط ونحوه ؛ قال جِرانُ العَود يذكر أَنه اتخذ سَيْراً من صدر بعير لتأْديب نسائه : خُذا حَذَراً يا خُلَّتيَّ ، فإِنَّني رأَيتُ جِرانَ العَوْدِ قد كاد يُصْلَحُ عَمَدْتُ لعَوْدٍ فالتَخَيْتُ جِرانَه ، ولَلْكَيْسُ أَمْضى في الأُمور وأَنْجَح ؟

      ‏ قال أَبو منصور : التَحَيْتُ جِران البعير بالحاء ، والعرب تُسوّي السياط من الجِران لأَنَّ جِلده أَصلب وأَمتن ، قال : وأَظنه من قولك لَحَوْت العُود ولَحَيْته إِذا قَشرته ، وكذلك اللِّخاء والمُلاخاة ، بالخاء ، بمعنى التَّحْمِيلِ والتَّحريش ، يقال : لاخَيْتَ بي عند فلان أَي أَثَيْتَ بي عنده مُلاخاةً ولِخاء ، وقال : واللِّخاءُ بالخاءِ بهذا المعنى تصحيف عندي .
      ولاخى به : وشى ؛ قال ابن سيده : وقضينا على هذا بالياء لأَن اللام ياء أَكثر منها واواً .
      أَبو عمرو : المُلاخاةُ المُخالفة وأَيضاً المُصانعة ؛ وأَنشد : ولاخَيْتَ الرِّجال بذات بَيْني وبَيْنِكَ ، حِين أَمْكَنَكَ اللِّخاء ؟

      ‏ قال : لاخَيْتَ وافَقْتَ ؛ قال الطرماح : فلم نَجْزَعْ لمَن لاخى عَليْنا ، ولم نَذَرِ العشيرةَ للجُناةِ "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. لَخَصَةُ
    • ـ لَخَصَةُ : لَحْمَةُ باطِنِ المُقْلَةِ ، ج : لِخاصٌ .
      ـ لَخِصَتْ عينُهُ : ورِمَ ما حَوْلَها ، فهي لَخْصاءُ ، والرجلُ ألْخَصُ .
      ـ لَخَصُّ : كَوْنُ الجَفْنِ الأعْلَى لَحِيماً .
      ـ ضَرْعٌ لَخِصٌ : كثيرُ اللَّحْمِ ، يَخْرُجُ لَبَنُهُ بِشِدَّةٍ .
      ـ لَخَصَ البعيرَ : نظَرَ إلى عَيْنِهِ مَنْحُوراً ، هَلْ فيها شَحْمٌ أم لا .
      ـ قد أُلْخِصَ البعيرُ : فُعِلَ به ذلك ، فَظَهَرَ نِقْيُهُ . قال أعْرابِيُّ في حَجْرَةٍ : ما ألْخَصَ من إبِلِي فانْحَرُوهُ ، وما لم يُلْخِصْ فارْكَبُوهُ .
      ـ تَلْخِيصُ : التَّبْيينُ ، والشَّرْحُ ، والتَّخْلِيصُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَخْفُ
    • ـ لَخْفُ : الزُّبْدُ الرَّقيقُ ، والضَّرْبُ الشديدُ ،
      ـ لَخْفَةُ : الاسْتُ ، وسِمَةٌ .
      ـ لَخَفَهُ : أوْسَعَ وَسْمَهُ .
      ـ لَخيفَةُ : الخَزيرَةُ .
      ـ لِخافُ : حِجارَةٌ بيضٌ رِقاقٌ ، واحِدُهَا : لَخْفَةٌ .
      ـ لَخِيفُ ، ولُخَيْفُ : فَرَسٌ للنبِيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، أو هو لَحِيفُ ، ولُحَيْفُ ، وتَقَدَّمَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَخَى
    • ـ لَخَى : كَثْرَةُ الكلامِ في باطِلٍ ، وهو ألْخَى ، وهي لَخواءُ .
      ـ لَخَا أيضاً ويُمَدُّ : المُسْعُطُ ، أو ضَرْبٌ من جِلْدِ دابَّةٍ بَحْرِيَّةٍ يُسْتَعَطُ به ، كالمِلْخى .
      ـ لَخَيْتُهُ ، وألْخَيْتُهُ : أعْطَيْتُه مالِي ، وسَعَطْتُه ، أو أوْجَرْتُه الدَّواءَ .
      ـ الْتَخَى صَدْرَ البعيرِ : قَدَّ منه سَيْراً .
      ـ لاخَى مُلاخاةً ولِخاءً : صادَقَ ، وحالَفَ ، وصانَعَ ، وحَرَّشَ ،
      ـ لاخَى به : وَشَى ، ضِدٌّ ،
      ـ بعيرٌ لَخٍ وألْخَى : إحْدَى رُكْبَتَيْهِ أعْظَمُ من الأُخْرَى .
      ـ لَخْواءُ : لِلأُنْثَى ، والمرأةُ الواسِعةُ الجَهازِ ،
      ـ لَخْواءُ من العِقْبانِ : التي مِنْقارُها الأعْلَى أطْولُ من الأسْفَلِ .
      ـ الْتَخَى الصَّبِيُّ : أَكَلَ خُبْزاً مَبْلولاً ، والاِسمُ : اللَّخاءُ ، كالغَداءِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. لَخَّ
    • ـ لَخَّ في كلامِهِ : جاء به مُلْتَبِساً مُسْتَعْجَماً ،
      ـ لَخَّ عيْنُهُ : كَثُرَ دَمْعُها ،
      ـ لَخَّ فلاناً : لَطَمَهُ ،
      ـ لَخَّ في الجَبَلِ : اتَّبَعَهُ ،
      ـ لَخَّ الخَبَرَ : تَخَبَّرَهُ واسْتَقْصَاهُ ،
      ـ لَخَّ في الحَفْرِ : مالَ ،
      ـ لَخَّ بالطِّيبِ : طَلَى به .
      ـ سَكْرَانُ مُلْتَخٌّ : طافحٌ ، ولا تَقُلْ : مُلْطَخٌّ .
      ـ الْتَخَّ الأمرُ : اخْتَلَطَ ،
      ـ الْتَخَّ العُشْبُ : الْتَفَّ .
      ـ لَخْلَخانِيَّةُ : العُجْمَةُ في المَنْطِقِ .
      ـ رجلٌ لَخْلخانِيٌّ : غيرُ فَصِيحٍ .
      ـ امرأةٌ لَخَّةٌ : قَذِرَةٌ مُنْتِنَةٌ .
      ـ وادٍ لاخٌّ ، ولاحٌّ : مُلْتَفٌّ المضايِقِ ، وبالثلاثَةِ رُوِيَ حديثُ ابنِ عَبَّاسٍ في قِصَّةِ إسماعيلَ : " والوادي يومئذٍ لاخٌّ ".
      ـ وادٍ لاخٌ : من الأَلْخَى للمُعْوَجِّ ،
      ـ أصلٌ لَخُوخٌ : مَعْيُوبٌ .
      ـ لَخْلَخانُ : قَبِيلَةٌ ، أو موضع .
      ـ لَخْلَخَةُ : طيبٌ

    المعجم: القاموس المحيط

  5. لِخَاف
    • لخاف
      1 - حجارة بيض رقاق

    المعجم: الرائد

  6. لِخاء
    • لخاء
      1 - آلة يدخل بها الدواء في الأنف

    المعجم: الرائد

  7. اللِّخاءُ


    • اللِّخاءُ : الغِذاء للصبي سوى الرّضاع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. لاخى
    • لاخى - ملاخاة ولخاء
      1 - لاخاه : صادقه . 2 - لاخاه : صانعه ، داراه . 3 - لاخاه عليه : حرشه عليه وأغراه به . 4 - لاخى به : وشى به

    المعجم: الرائد

  9. لَخَّ
    • لَخَّ في كلامه لَخَّ َ لَخًّا : جاءَ به ملتبسا مستعجما .
      و لَخَّ الخبرَ : عَلِمَهُ واستقصاه .
      وَ فلانا : لَطَمه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. لَخَّ
    • [ ل خ خ ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). لَخَخْتُ ، أَلُخُّ ، لُخَّ ، مصدر لَخٌّ .
      1 . :- لَخَّ فِي كَلاَمِهِ :- : جَاءَ بِهِ غَامِضاً مُلْتَبِساً .
      2 . :- لَخَّهُ بِالطِّيبِ :- : طَلاَهُ .
      3 . :- لَخَّ الْخَبَرَ :- : عَلِمَهُ عَلَى حَقِيقَتِهِ ، اِسْتَقْصَاهُ .



    المعجم: الغني

  11. لِخا
    • لخا
      1 - آلة يدخل بها الدواء في الأنف

    المعجم: الرائد

  12. لخ
    • لخ -
      1 - جمل إحدى ركبتيهاضخم من الأخرى

    المعجم: الرائد

  13. لَخ
    • لخ - يلخ ، لخا
      1 - لخه : لطمه . 2 - لخه بالطيب : طلاه وطيبه به . 3 - لخ في كلامه : جاء به ملتبسا صعبا . 4 - لخ الخبر : علمه بحقيقته واستقصاه . 5 - لخ في الجبل : اتبعه ، صعد فيه .

    المعجم: الرائد

  14. لخا
    • " اللَّخا : كَثْرَةُ الكلام في الباطل ، ورجل أَلْخَى وامرأَة لَخْواء ، وقد لَخِيَ ، بالكسر ، لَخاً .
      واللَّخا : أَن تكون إِحدى ركبتي البعير أَعظم من الأُخرى مثل الأَرْكَب ، تقول منه : بعير لَخٍ وأَلْخى وناقة لَخْواء .
      والأَلْخى : المُعْوَجُّ .
      واللَّخا : مَيَلٌ في العُلْبة والجَفْنة .
      واللَّخا : مَيَل في أَحد شِقَّي الفم ، فم أَلْخى ورجل أَلْخى وامرأَة لخْواء ، وقيل : اللَّخا اعوجاج في اللَّحْيِ ، وعُقاب لَخْواء منه لأَن مِنقارها الأَعلى أَطول من الأسفل .
      وامرأَة لَخْواء بينة اللَّخا : في فرجها ميَل .
      واللَّخْو : الفَرْج المُضْطَرِبُ الكثير الماء .
      قال الليث : اللَّخْوُ لَخْوُ القُبُل المضطرب الكثير الماء .
      الصحاح : اللَّخا نَعْت القُبُل المضطرب الكثير الماء .
      الأَصمعي : اللَّخْواء المرأَة الواسعة الجَهاز ، واللَّخا غارُ الفَم ، واللَّخا استرخاء في أَسفل البطنِ ، وقيل : هو أَن تكون إِحدى الخاصرتين أَعظم من الأُخرى ، والفعل كالفعل مما تقدم ، والصفة كالصفة .
      قال شمر : سمعت ابن الأَعرابي يقول اللَّخا ، مقصور ، أَن يَميل بَطن الرجل في أَحد جانبيه .
      قال : واللَّخا المُسْعُط ، وصرح اللحياني فيه المدَّ فقال : اللخاء ، ممدود ، المُسْعُط ، وقد لخَاه لَخْواً .
      التهذيب : واللَّخا شيء مثل الصَّدف يتخذ مُسْعُطاً .
      أَبو عمرو : اللَّخا إِعطاء الرجل ماله صاحبه ؛ قال الشاعر : لخَيْتُكَ مالي ثمّ لم تُلْفَ شاكِراً ، فعَشِّ رُوَيْداً ، لستُ عَنْكَ بغافلِ ابن سيده : اللَّخا ، مَقْصُور ، المُسْعُط ، والمِلْخى مثله ، وقيل : هو ضرب من جُلود دواب البحر يُسْتَعَطُ به .
      ولَخَيْتُه وأَلخَيْتُه ولَخَوْتُه كلُّ هذا : سَعَطْته ، وقيل : أَوْجَرْته الدواء .
      قال ابن بري : يقال التَخَتْ باللَّخا أَي شربت بالمُسْعُط ؛ قال الراجز : وما التَخَتْ من سُوءِ جسْمٍ بلَخا وقال ابن ميادة : فَهُنَّ مِثْل الأُمَّهاتِ يُلْخِينْ ، يُطْعِمْنَ أَحْياناً ، وحِيناً يَسْقِينْ وأَلْخَيتُه مالاً أَي أَعْطَيْتُه .
      واللِّخاء : الغِذاء للصبي سِوى الرَّضاع .
      والتَخى : أَكل الخُبز المَبلول ، والاسم اللِّخاءُ مثل الغِذاءِ ، تقول : الصبي يَلْتَخي التِخاء أَي يأْكل خُبزاً مبلولاً ؛

      وأَنشد الفراء لبعضهم من بني أَسد : فَهُنَّ مِثْلُ الأُمَّهاتِ يُلْخِينْ ، يُطْعِمْنَ أَحْياناً ، وحِيناً يَسْقِينْ كأَنها من شَجَرِ البَساتِينْ : العِنَباء المُنْتَقى والتِّينْ لا عَيْبَ إِلا أَنهُنَّ يُلْهِينْ عن لَذّة الدُّنيا ، وعن بَعْضِ الدِّينْ والتَخى صدْرَ البعير أَو جِرانه : قَدَّ منه سيراً للسوط ونحوه ؛ قال جِرانُ العَود يذكر أَنه اتخذ سَيْراً من صدر بعير لتأْديب نسائه : خُذا حَذَراً يا خُلَّتيَّ ، فإِنَّني رأَيتُ جِرانَ العَوْدِ قد كاد يُصْلَحُ عَمَدْتُ لعَوْدٍ فالتَخَيْتُ جِرانَه ، ولَلْكَيْسُ أَمْضى في الأُمور وأَنْجَح ؟

      ‏ قال أَبو منصور : التَحَيْتُ جِران البعير بالحاء ، والعرب تُسوّي السياط من الجِران لأَنَّ جِلده أَصلب وأَمتن ، قال : وأَظنه من قولك لَحَوْت العُود ولَحَيْته إِذا قَشرته ، وكذلك اللِّخاء والمُلاخاة ، بالخاء ، بمعنى التَّحْمِيلِ والتَّحريش ، يقال : لاخَيْتَ بي عند فلان أَي أَثَيْتَ بي عنده مُلاخاةً ولِخاء ، وقال : واللِّخاءُ بالخاءِ بهذا المعنى تصحيف عندي .
      ولاخى به : وشى ؛ قال ابن سيده : وقضينا على هذا بالياء لأَن اللام ياء أَكثر منها واواً .
      أَبو عمرو : المُلاخاةُ المُخالفة وأَيضاً المُصانعة ؛ وأَنشد : ولاخَيْتَ الرِّجال بذات بَيْني وبَيْنِكَ ، حِين أَمْكَنَكَ اللِّخاء ؟

      ‏ قال : لاخَيْتَ وافَقْتَ ؛ قال الطرماح : فلم نَجْزَعْ لمَن لاخى عَليْنا ، ولم نَذَرِ العشيرةَ للجُناةِ "

    المعجم: لسان العرب

  15. لخب
    • لَخَبَ المرأَةَ يَلْخُبُها ويَلْخَبُها لَخْباً : نكحها ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده : والمعروف عن يعقوب وغيره : نَخَبها .
      واللَّخَبُ : شجر الـمُقْلِ ؛

      قال : من أَفيح ثنة لخب عميم .
      (* قوله « من أفيح ثنة إلخ » كذا بالأصل ولم نجده في الأصول التي بأيدينا .) ابن الأَعرابي : الـمَلاخِبُ الـمَلاطِمُ .
      والمُلَخَّبُ : الـمُلَطَّم في الخُصومات .
      واللِّخابُ : اللِّطامُ .

    المعجم: لسان العرب

  16. لخف
    • " اللَّخْف : الضرْب الشديد .
      لخَفَه بالعصا لَخْفاً : ضرَبه ؛ قال العجاج : وفي الحَراكِيلِ نُحور جُزَّل ، لَخْفٌ كأَشْداقِ القِلاصِ الهُزَّل ولَخَف عيْنَه : لطَمها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      واللخاف : حجارة بيض عريضة رقاق ، واحدتها لَخْفة .
      وفي حديث زيد بن ثابت حين أَمَره أَبو بكر الصديق ، رضي اللّه عنهما ، أَن يجمع القرآن ، قال : فجعلتُ أَتَتبَّعه من الرّقاع واللّخاف والعُسُب .
      وفي حديث جارية كعب ابن مالك ، رضي اللّه عنه : فأَخذَت لِخافةً من حجر فذبحتها بها .
      وفي الحديث : كان اسم فرسه ، صلى اللّه عليه وسلم ، اللّخيف ؛ قال ابن الأَثير : كذا رواه البخاري ولم يتحققه ، قال : والمعروف بالحاء المهملة ، وروي بالجيم .
      واللَّخْفُ مثل الرَّخْفِ : وهو الزُّبْد الرَّقِيق .
      السُّلَمي : الوَخِيفةُ واللَّخِيفةُ والخَزِيرة واحد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. لخص
    • " التَّلْخِيصُ : التبيين والشرح ، يقال : لَخّصْت الشيء ولَحّصْته ، بالخاء والحاء ، إِذا استقصيت في بيانه وشرحه وتَحْبِيره ، يقال : لَخِّصْ لي خبرك أَي بيِّنْه لي شيئاً بعد شيء .
      وفي حديث عليّ ، رضوان اللّه عليه : أَنه قعد لِتَلْخِيص ما الْتَبَس على غيره ؛ والتَّلْخِيصُ : التقريب والاختصار ، يقال : لَخّصْت القول أَي اقتصرت فيه واختصرت منه ما يُحْتَاج إِليه .
      واللَّخَصةُ : شَحْمة العين من أَعلى وأَسفل .
      وعين لَخْصاءُ إِذ كثر شحمها .
      واللَّخَصُ : غِلَظُ الأَجفان وكثرةُ لحمها خلقة ، وقال ثعلب : هو سُقوطُ باطن الحِجاج على جفن العين ، والفعل من كل ذلك لَخِصَ لَخَصاً فهو أَلْخَصُ .
      وقال الليث : اللَّخَصُ أَن يكون الجفنُ الأَعْلى لَحِيماً ، والنعت اللَّخِصُ .
      وضرْعٌ لَخِصٌ ، بكسر الخاء ، بَيِّنُ اللَّخَصِ أَي كثيرُ اللحم لا يكاد اللبن يخرج منه إِلا بشدة .
      واللَّخصتانِ من الفرس : الشحْمتان اللتان في جوف وَقْبَي عينيه ، وقيل : الشحمة التي في جوف الهَزْمةِ التي فوق عينه ، والجمع لِخَاصٌ .
      ولَخَصَ البعيرَ يَلْخَصُه لَخْصاً : شقَّ جفْنَه لينظر هل به شَحْمٌ أَم لا ، ولا يكون إِلا منحوراً ، ولا يقال اللَّخْصُ إِلا في المنحور ، وذلك المكان لَخَصةُ العينِ فمثل قَصَبةٍ ، وقد أُلْخِصَ البعيرُ إِذا فُعِل به هذا فظهر نِقْيُه .
      ابن السكيت :، قال رجل من العرب لقومه في سَنَةٍ أَصابتهم : انظروا ما لَخِصَ من إِبلي فانحَرُوه وما لم يَلْخَصْ فارْكَبُوه أَي ما كان له شحم في عينيه .
      ويقال : آخرُ ما يبقى من النِّقْي في السُّلامَى والعينِ ، وأَوّل ما يَبْدو في اللسان والكرش .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. لخخ
    • " لَخِخَتْ عينه ولَحِحَتْ إِذا التزقت من الرمص .
      ولَخَّتْ عينه تَلِخُّ لخّاً ولَخيخاً : كثرت دموعها وغلظت أَجفانها ؛ أَنشد ابن دريد : لا خيرَ في الشيخ إِذا ما اجلَخَّا ، وسال غَرب عينه فَلَخَّا أَي رَمِصَ .
      واللَّخَّة : الانف ؛

      قال : حتى إِذا ، قالتْ له : إِيه إِيهْ وجَعَلَتْ لَخَّتُها تُغَنّيه تغنيه : أَراد تُغَنِّنُه من الغنة .
      وواد لاخٌّ وملْتَخٌّ : كثير الشجر مؤْتَشب .
      قال الأَزهري : وروينا عن ابن عباس قصة إسماعيل وأُمِّه هاجر وإِسكان إِبراهيم إِياه في الحرم ، قال : والوادي يومئذ لاحٌّ ، قال شمر في كتابه إِنما هو لاخٌ ، خفيف ، أَي معوجُّ الفم ذهب به إِلى الإِلخاءِ (* قوله « إلى الالخاء إلخ » في شرح القاموس : ذهب في أخذه من الالخى ، هكذا عندنا بالنسخة بالالف المقصورة ، والذي في الامهات من الالخاء إلخ اهـ والظاهر أنه بالالف المقصورة على أفعل بدليل اللخواء ولقوله وهو المعوج إلخ ).
      واللخواء ، وهو المعوجُّ الفم ؛ قال الأَزهري : والرواية لاخٌّ ، بالتشديد .
      روي عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : جوف لاخ أَي عميق ؛ قال : والجوف الوادي ، ومعنى قوله : الوادي لاخّ أَي متضايق متلاخّ لكثرة شجره وقلة عمارته ؛ قال ابن الأَثير : أَثبته ابن معين بالخاءِ المعجمة وقال : من ، قال غير هذا فقد صحَّف فإِنه يروى بالحاءِ المهملة .
      وسكران مُلْتخٌّ ومُلْطخٌّ أَي مختلط لا يفهم شيئاً لاختلاط عقله ؛ ومنه يقال التَخَّ عليهم أَمرُهم أَي اختلط .
      فأَما قولهم مُلْطخٌّ فغير مأْخوذ به لأَنه ليس بعربي ؛ قال الجوهري : سكران مُلْتَخٍّ والعامة تقول ملطَخٌّ ، ولا يقال سكران مُتَلَطِّخٌ ، قال الأَصمعي : هو مأْخوذ من واد لاخّ إِذا كان ملتفّاً بالشجر .
      والتَخَّ العُشب : التَفَّ .
      واللَّخْلَخانيَّةُ : العجمة في المنطق ؛ رجل لَخْلَخانيٌّ وامرأَة لخلخانية إِذا كانا لا يفصحان .
      وفي الحديث : فأَتانا رجل فيه لَخْلَخانيَّة ؛ قال أَبو عبيدة : اللخلخانية العُجمة ؛ قال البعيث : سيترُكُها ، إِن سلَّم الله جارَها ، بنو اللَّخْلَخانيَّات ، وهْي رُتُوع وفي حديث معاوية ، قال : أَيّ الناس أَفصح ؟ فقال رجل : قوم ارتفعوا عن لَخْلَخانيَّة العراق ، قال : وهي اللكنة في الكلام والعجمة ؛ وقيل : هو منسوب إِلى لَخْلَخان وهي قبيلة ؛ وقيل : موضع ؛ ومنه الحديث : كنا بموضع كذا وكذا فأَتى رجل فيه لَخْلَخانيَّة .
      واللَّخْلَخَة : ضرب من الطيب ؛ وقد لخلخه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. خسر
    • " خِسِرَ خَسْراً (* قوله : « خسر خسراً إلخ » ترك مصدرين خسراً ، بضم فسكون ، وخسراً ، بضمتين كما في القاموس ).
      وخَسَراً وخُسْراناً وخَسَارَةً وخَسَاراً ، فهو خاسِر وخَسِرٌ ، كله : ضَلَّ .
      والخَسَار والخَسارة والخَيْسَرَى : الضلال والهلاك ، والياء فيه زائدة .
      وفي التنزيل العزيز : والعصرِ إِن الإِنسان لفي خُسْر ؛ الفراء : لفي عقوبة بذنبه وأَن يَخْسَر أَهله ومنزله في الجنة .
      وقال عز وجل : خَسِرَ الدنيا والآخرة ذلك هو الخُسْران المبين .
      وفي الحديث : ليس من مؤمن ولا كافر إِلا وله منزل في الجنة وأَهل وأَزواج ، فمن أَسلم سَعِدَ وصار إِلى منزله ، ومن كفر صار منزله وأَزواجه إِلى من أَسلم وسعد ، وذلك قوله : الذين يرثون الفردوس ؛ يقول : يرثون منازل الكفار ، وهو قوله : الذين خسروا أَنفسهم وأَهليهم يوم القيامة ؛ يقول : أَهلكوهما ؛ الفراء : يقول غَبِنُوهما .
      ابن الأَعرابي : الخاسر الذي ذهب ماله وعقله أَي خسرهما .
      وخَسِرَ التاجر : وُضِعَ في تجارته أَو غَبِنَ ، والأَوّل هو الأَصل .
      وأَخْسَرَ الرجلُ إِاذ وافق خُسْراً في تجارته .
      وقوله عز وجل : قل هل ننبئكم بالأَخْسَرِينَ أَعمالاً ؛ قال الأَخفش : واحدهم الأَخْسَرُ مثل الأَكْبَرِ .
      وقوله تعالى : فما زادوهم غير تَخْسِيرٍ ؛ ابن الأَعرابي : أَي غير إِبعاد من الخير أَي غير تخسير لكم لا لي .
      ورجل خَيْسَرَى : خاسِرٌ ، وفي بعض الأَسجاع : بفِيهِ البَرَى ، وحُمَّى خَيْبَرَى ، وشَرُّ ما يُرَى ، فإِنه خَيْسَرَى ؛ وقيل : أَراد خَيْسَرٌ فزاد للإِتباع ؛ وقيل : لا يقال خَيْسَرَى إِلا في هذا السجع ؛ وفي حديث عمر ذكر الخَيْسَرَى ، وهو الذي لا يجيب إِلى الطعام لئلا يحتاج إِلى المكافأَة ، وهو من الخَسَارِ .
      والخَسْرُ والخُسْرانُ : النَّقْصُ ، وهو مثل الفَرْقِ والفُرْقانِ ، خَسِرَ يَخْسَرُ (* قوله : « خسر يخسر » من باب فرح ، وقوله وخسرت الشيء إلخ من باب ضرب ، كما في القاموس ).
      خُسْراناً وخَسَرْتُ الشيءَ ، بالفتح ، وأَخْسَرْتُه : نَقَصْتُه .
      وخَسَرَ الوَزْنَ والكيلَ خَسْراً وأَخْسَرَهُ : نقصه .
      ويقال : كِلْتُه ووَزَنْتُه فأَخْسَرْته أَي نقصته .
      قال الله تعالى : وإِذا كالوهم أَو وزنوهم يُخْسِرُونَ ؛ الزجاج : أَي يَنْقُصُون في الكيل والوزن .
      قال : ويجوز في اللغة يَخْسِرُون ، تقول : أَخْسَرْتُ الميزانَ وخَسَرْتُه ، قال : ولا أَعلم أَحداً قرأَ يَخْسِرُونَ .
      أَبو عمرو : الخاسر الذي ينقص المكيال والميزان إِذا أَعطى ، ويستزيد إِذا أَخذ .
      ابن الأَعرابي : خَسَرَ إِذا نقص ميزاناً أَو غيره ، وخَسِرَ إِذا هلك .
      أَبو عبيد : خَسَرْتُ الميزان وأَخْسَرْتُه أَي نقصته .
      الليث : الخاسِرُ الذي وُضِعَ في تجارته ، ومصدره الخَسَارَةُ والخَسْرُ ، ويقال : خَسِرَتْ تجارته أَي خَسِرَ فيها ، ورَبِحَتْ أَي ربح فيها .
      وصَفْقَةٌ خاسرة : غير رابحة ، وكَرَّةٌ خاسرة : غير نافعة .
      وفي التهذيب : وصَفَقَ صَفْقَةً خاسِرَةً أَي غير مُرْبِحَةٍ ، وكَرَّ كَرَّةً خاسِرَةً أَي غير نافعة .
      وفي التنزيل : تلك إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ .
      وقوله عزل وجل : وخَسِرَ هنالك المُبْطِلُونَ .
      وخَسِرَ هنالك الكافرون ؛ المعنى : تبين لهم خُسْرانُهم لما رأَوا العذاب وإِلاَّ فهم كانوا خاسرين في كل وقت .
      والتَّخْسِيرُ : الإِهلاك .
      والخَنَاسِيرُ : الهُلاَّكُ ، ولا واحد له ؛ قال كعب بن زهير : إِذا ما نُتِجْنا أَرْبَعاً عامَ كَفْأَةٍ ، بَغَاها خَنَاسِيراً ، فأَهْلَكَ أَرْبَعا وفي بغاها ضمير من الجَدِّ هو الفاعل ، يقول : إِنه شَقِيُّ الجَدِّ إِذا نُتِجَتْ أَربعٌ من إِبله أَربعَةَ أَولادٍ هلكت من إِبله الكِبار أَربع غير هذه ، فيكون ما هلك أَكثر مما أَصاب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. خطأ
    • " الخَطَأُ والخَطاءُ : ضدُّ الصواب .
      وقد أَخْطَأَ ، وفي التنزيل : وليسَ عليكم جُناحٌ فيما أَخْطَأْتُم به » عدَّاه بالباء لأَنه في معنىعَثَرْتُم أَو غَلِطْتُم ؛ وقول رؤْبة : يا رَبِّ إِنْ أَخْطَأْتُ ، أَو نَسِيتُ ، * فأَنتَ لا تَنْسَى ، ولا تمُوتُ فإِنه اكْتَفَى بذكر الكَمال والفَضْل ، وهو السَّبَب من العَفْو وهو الـمُسَبَّبُ ، وذلك أَنّ من حقيقة الشرط وجوابه أَن يكون الثاني مُسَبَّباً عن الأَول نحو قولك : إِن زُرْتَنِي أَكْرَمْتُك ، فالكرامة مُسَبَّبةٌ عن الزيارة ، وليس كونُ اللّه سبحانه غير ناسٍ ولا مُخْطِئٍ أَمْراً مُسبَّباً عن خَطَإِ رُؤْبَة ، ولا عن إصابته ، إِنما تلك صفة له عزَّ اسمه من صفات نفسه لكنه كلام محمول على معناه ، أَي : إِنْ أَخْطَأْتُ أَو نسِيتُ ، فاعْفُ عني لنَقْصِي وفَضْلِك ؛ وقد يُمدُّ الخَطَأُ وقُرئَ بهما قوله تعالى : ومَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً .
      وأَخْطَأَ وتَخَطَّأَ بمعنى ، ولا تقل أَخْطَيْتُ ، وبعضهم يقوله .
      وأَخْطَأَه .
      (* قوله « وأخطأه » ما قبله عبارة الصحاح وما بعده عبارة المحكم ولينظر لم وضع المؤلف هذه الجملة هنا .) وتَخَطَّأَ له في هذه المسأَلة وتَخَاطَأَ كلاهما : أَراه أَنه مُخْطِئٌ فيها ، الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في الجُمل .
      وأَخْطَأَ الطَّرِيقَ : عَدَل عنه .
      وأَخْطَأَ الرَّامِي الغَرَضَ : لم يُصِبْه . وأَخْطَأَ نَوْؤُه إِذا طَلَبَ حاجتَه فلم يَنْجَحْ ولم يُصِبْ شيئاً .
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما : أَنه سُئل عن رَجُل جعلَ أَمْرَ امرَأَتِه بيدِها فقالت : أَنتَ طالِقٌ ثلاثاً .
      فقال : خَطَّأَ اللّه نَوْأَها أَلاَّ طَلَّقَتْ نَفْسَها ؛ يقال لمَنْ طَلَبَ حاجةً فلم يَنْجَحْ : أَخْطَأَ نَوْؤُكَ ، أَراد جعل اللّه نَوْأَها مُخطِئاً لا يُصِيبها مَطَرُه .
      ويروى : خَطَّى اللّه نَوْأَها ، بلا همز ، ويكون من خَطَط ، وهو مذكور في موضعه ، ويجوز أَن يكون من خَطَّى اللّه عنك السوءَ أَي جعله يتَخَطَّاك ، يريد يَتَعدَّاها فلا يُمْطِرُها ، ويكون من باب المعتلّ اللام ، وفيه أَيضاً حديث عثمان رضي اللّه عنه أَنه ، قال لامْرأَة مُلِّكَتْ أَمْرَها فطَلَّقت زَوْجَها : إِنَّ اللّه خَطَّأَ نَوْأَها أَي لم تُنْجِحْ في فِعْلها ولم تُصِب ما أَرادت من الخَلاص .
      الفرَّاء : خَطِئَ السَّهْمُ وخَطَأَ ، لُغتانِ .
      (* قوله « خطئ السهم وخطأ لغتان » كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في التهذيب عن الفراء عن أبي عبيدة وكذا في صحاح الجوهري عن أبي عبيدة خطئ وأخطأ لغتان بمعنى وعبارة المصباح ، قال أبو عبيدة : خطئ خطأ من باب علم واخطأ بمعنى واحد لمن يذنب على غير عمد .
      وقال غيره خطئ في الدين واخطأ في كل شيء عامداً كان أو غير عامد وقيل خطئ إِذا تعمد إلخ .
      فانظره وسينقل المؤلف نحوه وكذا لم نجد فيما بأيدينا من الكتب خطأ عنك السوء ثلاثياً مفتوح الثاني .) والخِطْأَةُ : أَرض يُخْطِئها المطر ويُصِيبُ أُخْرى قُرْبَها .
      ويقال خُطِّئَ عنك السُّوء : إِذا دَعَوْا له أَن يُدْفَع عنه السُّوءُ ؛ وقال ابن السكيت : يقال : خُطِّئَ عنك السُّوء ؛ وقال أَبو زيد : خَطَأَ عنك السُّوءُ أَي أَخْطَأَك البَلاءُ .
      وخَطِئَ الرجل يَخطَأُ خِطْأً وخِطْأَةً على فِعْلة : أَذنب .
      وخَطَّأَه تَخْطِئةً وتَخْطِيئاً : نَسَبه إِلى الخَطا ، وقال له أَخْطَأْتَ .
      يقال : إِنْ أَخْطَأْتُ فَخَطِّئْني ، وإِن أَصَبْتُ فَصَوِّبْني ، وإِنْ أَسَأْتُ فَسَوِّئْ عليَّ أَي قُل لي قد أَسَأْتَ .
      وتَخَطَّأْتُ له في المسأَلة أَي أَخْطَأْتُ .
      وتَخَاطَأَه وتَخَطَّأَه أَي أَخْطَأَهُ .
      قال أَوفى بن مطر المازني : أَلا أَبْلِغا خُلَّتي ، جابراً ، * بأَنَّ خَلِيلَكَ لم يُقْتَلِ تَخَطَّأَتِ النَّبْلُ أَحْشاءَهُ ، * وأَخَّرَ يَوْمِي ، فلم يَعْجَلِ والخَطَأُ : ما لم يُتَعَمَّدْ ، والخِطْء : ما تُعُمِّدَ ؛ وفي الحديث : قَتْلُ الخَطَإِ دِيَتُه كذا وكذا هو ضد العَمْد ، وهو أَن تَقْتُلَ انساناً بفعلك من غير أَنْ تَقْصِدَ قَتْلَه ، أَو لا تَقْصِد ضرْبه بما قَتَلْتَه به .
      وقد تكرّر ذكر الخَطَإِ والخَطِيئةِ في الحديث .
      وأَخْطَأَ يُخْطِئُ إِذا سَلَكَ سَبيلَ الخَطَإِ عَمْداً وسَهْواً ؛ ويقال : خَطِئَ بمعنى أَخْطَأَ ، وقيل : خَطِئَ إِذا تَعَمَّدَ ، وأَخْطَأَ إِذا لم يتعمد .
      ويقال لمن أَراد شيئاً ففعل غيره أَو فعل غير الصواب : أَخْطَأَ .
      وفي حديث الكُسُوفِ : فأَخْطَأَ بدِرْعٍ حتى أُدْرِكَ بِرِدائه ، أَي غَلِطَ .
      قال : يقال لمن أَراد شيئاً ففعل غيره : أَخْطَأَ ، كما يقال لمن قَصَد ذلك ، كأَنه في اسْتِعْجاله غَلِطَ فأَخَذ درع بعض نِسائهِ عوَض ردائه .
      ويروى : خَطا من الخَطْوِ : المَشْيِ ، والأَوّل أَكثر .
      وفي حديث الدّجّال : أَنه تَلِدُه أُمّه ، فَيَحْمِلْنَ النساءُ بالخطَّائِين : يقال : رجل خَطَّاءٌ إِذا كان مُلازِماً للخَطايا غيرَ تارك لها ، وهو من أَبْنِية الـمُبالغَة ، ومعنى يَحْمِلْن بالخَطَّائِينَ أَي بالكَفَرة والعُصاة الذين يكونون تَبَعاً للدَّجَّال ، وقوله يَحْمِلْنَ النِّساءُ : على قول من يقول : أَكَلُوني البَراغِيثُ ، ومنه قول الآخر : بِحَوْرانَ يَعْصِرْنَ السَّلِيطَ أَقارِبُهْ وقال الأُموي : الـمُخْطِئُ : من أَراد الصواب ، فصار إِلى غيره ، والخاطِئُ : من تعمَّد لما لا ينبغي ، وتقول : لأَن تُخْطِئ في العلم أَيسَرُ من أَن تُخْطِئ في الدِّين .
      ويقال : قد خَطِئْتُ إِذا أَثِمْت ، فأَنا أَخْطَأُ وأَنا خاطِئٌ ؛ قال الـمُنْذِري : سمعتُ أَبا الهَيْثَم يقول : خَطِئْتُ : لما صَنَعه عَمْداً ، وهو الذَّنْب ، وأَخْطَأْتُ : لما صَنعه خَطَأً ، غير عمد .
      قال : والخَطَأُ ، مهموز مقصور : اسم من أَخْطَأْتُ خَطَأً وإِخْطاءً ؛ قال : وخَطِئتُ خِطْأً ، بكسر الخاء ، مقصور ، إِذا أَثمت .
      وأَنشد : عِبادُك يَخْطَأُونَ ، وأَنتَ رَبٌّ * كَرِيمٌ ، لا تَلِيقُ بِكَ الذُّمُومُ والخَطِيئةُ : الذَّنْبُ على عَمْدٍ .
      والخِطْءُ : الذَّنْبُ في قوله تعالى : انَّ قَتْلَهُم كان خِطْأً كَبيراً ؛ أَي إِثْماً .
      وقال تعالى : إِنَّا كُنَّا خاطِئينَ ، أَي آثِمِينَ .
      والخَطِيئةُ ، على فَعِيلة : الذَّنْب ، ولك أَن تُشَدّد الياء لأَنَّ كل ياء ساكنة قبلها كسرة ، أَو واو ساكنة قبلها ضمة ، وهما زائدتان للمدّ لا للالحاق ، ولا هما من نفس الكلمة ، فإِنك تَقْلِبُ الهمزة بعد الواو واواً وبعد الياء ياءً وتُدْغِمُ وتقول في مَقْرُوءٍ مَقْرُوٍّ ، وفي خَبِيءٍ خَبِيٍّ ، بتشديد الواو والياء ، والجمع خَطايا ، نادر ؛ وحكى أَبو زيد في جمعه خَطائئُ ، بهمزتين ، على فَعائل ، فلما اجتمعت الهمزتان قُلبت الثانية ياء لأَن قبلها كسرة ثم استثقلت ، والجمع ثقيل ، وهو مع ذلك معتل ، فقلبت الياء أَلِفاً ثم قلبت الهمزة الاولى ياءً لخفائها بين الأَلفين ؛ وقال الليث : الخَطِيئةُ فَعيلة ، وجمعها كان ينبغي أَن يكون خَطائِئَ ، بهمزتين ، فاستثقلوا التقاء همزتين ، فخففوا الأَخيرةَ منهما كما يُخَفَّف جائئٌ على هذا القياس ، وكَرِهوا أَن تكون عِلَّتهُ مِثْلَ عِلّةِ جائِئٍ لأَن تلك الهمزة زائدة ، وهذه أَصلية ، فَفَرُّوا بِخَطايا إِلى يَتَامى ، ووجدوا له في الأَسماء الصحيحة نَظِيراً ، وذلك مثل : طاهِرٍ وطاهِرةٍ وطَهارَى .
      وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله تعالى نَغْفِرْ لكم خَطاياكم .
      قال : الأَصل في خطايا كان خَطايُؤاً ، فاعلم ، فيجب أَن يُبْدَل من هذه الياء همزةٌ فتصير خَطائِيَ مثل خَطاعِعَ ، فتجتمع همزتان ، فقُلِبت الثا نية ياءً فتصير خَطائِيَ مثل خَطَاعِيَ ، ثم يجب أَن تُقْلب الياء والكسرة إِلى الفتحة والأَلف فيصير خَطاءا مثل خَطاعا ، فيجب أَن تبدل الهمزة ياءً لوقوعها بين ألفين ، فتصير خَطايا ، وإِنما أَبدلوا الهمزة حين وقعت بين أَلفين لأَنَّ الهمزة مُجانِسَة للالفات ، فاجتمعت ثلاثة أَحرف من جنس واحد ؛ قال : وهذا الذي ذكرنا مذهب سيبويه .
      الأَزهري في المعتل في قوله تعالى : ولا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ ، قال : قرأَ بعضهم خُطُؤَات الشَّيطان مِنَ الخَطِيئَةِ : الـمَأْثَمِ .
      قال أَبو منصور : ما علمت أَنَّ أَحداً من قُرّاء الأَمصار قرأَه بالهمزة ولا معنى له .
      وقوله تعالى : والذي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئتِي يوم الدِّين ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير : أَنّ خَطِيئَته قولهُ : إِنَّ سارةَ أُخْتِي ، وقولهُ : بَلْ فَعَلهُ كبِيرُهم ؛ وقولهُ : إِنِّي سَقِيمٌ .
      قال : ومعنى خَطيئتِي أَن الأَنبياء بَشَرٌ ، وقَد تجوز أَن تَقَعَ عليهم الخَطِيئةُ إِلا أَنهم ، صلواتُ اللّه عليهم ، لا تكون منهم الكَبِيرةُ لأَنهم مَعْصُومُونَ ، صَلواتُ اللّه عليهم أَجمعين .
      وقد أَخْطَأَ وخَطِئَ ، لغَتان بمعنى واحد .
      قال امرؤ القَيْسِ : يا لَهْفَ هِنْدٍ إِذْ خَطِئْنَ كاهِلا أَي إِذْ أَخْطَأْنَ كاهِلا ؛ قال : وَوَجْهُ الكَلامِ فيه : أَخْطَأْنَ بالأَلف ، فردّه إِلى الثلاثي لأَنه الأَصل ، فجعل خَطِئْنَ بمعنى أَخْطَأْنَ ، وهذا الشعر عَنَى به الخَيْلَ ، وإِن لم يَجْرِ لها ذِكْر ، وهذا مثل قوله عزَّ وجل : حتى تَوارَتْ بالحِجاب .
      وحكى أَبو علي الفارس عن أَبي زيد : أَخْطَأَ خاطِئةً ، جاءَ بالمصدر على لفظ فاعِلةٍ ، كالعافيةِ والجازيةِ .
      وفي التنزيل : والـمُؤْتَفِكاتِ بالخاطِئةِ .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهمَا ، أَنهم نصبوا دَجاجةً يَتَرامَوْنَها وقد جَعلُوا لِصاحِبها كُلَّ خاطئةٍ من نَبْلِهم ، أَي كلَّ واحِدةٍ لا تُصِيبُها ، والخاطِئةُ ههنا بمعنى المُخْطِئةِ .
      وقولُهم : ما أَخْطَأَه ! إِنما هو تَعَجُّبٌ مِن خَطِئَ لا مِنْ أَخطَأَ .
      وفي الـمَثل : مع الخَواطِئِ سَهْمٌ صائِبٌ ، يُضْرَبُ للذي يُكثر الخَطَأَ ويأْتي الأَحْيانَ بالصَّواب .
      وروى ثعلب أَن ابنَ الأَعرابي أَنشده : ولا يَسْبِقُ المِضْمارَ ، في كُلِّ مَوطِنٍ ، * مِنَ الخَيْلِ عِنْدَ الجِدِّ ، إِلاَّ عِرابُها لِكُلِّ امْرئٍ ما قَدَّمَتْ نَفْسُه له ، * خطاءَاتُها ، إِذ أَخْطأَتْ ، أَو صَوابُها (* قوله « خطاآتها » كذا بالنسخ والذي في شرح القاموس خطاءتها بالأفراد ولعل الخاء فيهما مفتوحة .)

      ويقال : خَطِيئةُ يومٍ يمُرُّ بِي أَن لا أَرى فيه فلاناً ، وخَطِيئةُ لَيْلةٍ تمُرُّ بي أَن لا أَرى فلاناً في النَّوْم ، كقوله : طِيل ليلة وطيل يوم (* قوله « كقوله طيل ليلة إلخ » كذا في النسخ وشرح القاموس .)"

    المعجم: لسان العرب



معنى لَخَا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَخَا** - [ل خ و]. (ف: ثلا. متعد).** لَخَوْتُ**،** أَلْخُو**،** اُلْخُ**، مص، لَخْوٌ. "لَخَا الْمَرِيضَ" : أَدْخَلَ الدَّوَاءَ فِي فَمِهِ أو فَمِهِ.
لسان العرب
اللَّخا كَثْرَةُ الكلام في الباطل ورجل أَلْخَى وامرأَة لَخْواء وقد لَخِيَ بالكسر لَخاً واللَّخا أَن تكون إِحدى ركبتي البعير أَعظم من الأُخرى مثل الأَرْكَب تقول منه بعير لَخٍ وأَلْخى وناقة لَخْواء والأَلْخى المُعْوَجُّ واللَّخا مَيَلٌ في العُلْبة والجَفْنة واللَّخا مَيَل في أَحد شِقَّي الفم فم أَلْخى ورجل أَلْخى وامرأَة لخْواء وقيل اللَّخا اعوجاج في اللَّحْيِ وعُقاب لَخْواء منه لأَن مِنقارها الأَعلى أَطول من الأسفل وامرأَة لَخْواء بينة اللَّخا في فرجها ميَل واللَّخْو الفَرْج المُضْطَرِبُ الكثير الماء قال الليث اللَّخْوُ لَخْوُ القُبُل المضطرب الكثير الماء الصحاح اللَّخا نَعْت القُبُل المضطرب الكثير الماء الأَصمعي اللَّخْواء المرأَة الواسعة الجَهاز واللَّخا غارُ الفَم واللَّخا استرخاء في أَسفل البطنِ وقيل هو أَن تكون إِحدى الخاصرتين أَعظم من الأُخرى والفعل كالفعل مما تقدم والصفة كالصفة قال شمر سمعت ابن الأَعرابي يقول اللَّخا مقصور أَن يَميل بَطن الرجل في أَحد جانبيه قال واللَّخا المُسْعُط وصرح اللحياني فيه المدَّ فقال اللخاء ممدود المُسْعُط وقد لخَاه لَخْواً التهذيب واللَّخا شيء مثل الصَّدف يتخذ مُسْعُطاً أَبو عمرو اللَّخا إِعطاء الرجل ماله صاحبه قال الشاعر لخَيْتُكَ مالي ثمّ لم تُلْفَ شاكِراً فعَشِّ رُوَيْداً لستُ عَنْكَ بغافلِ ابن سيده اللَّخا مَقْصُور المُسْعُط والمِلْخى مثله وقيل هو ضرب من جُلود دواب البحر يُسْتَعَطُ به ولَخَيْتُه وأَلخَيْتُه ولَخَوْتُه كلُّ هذا سَعَطْته وقيل أَوْجَرْته الدواء قال ابن بري يقال التَخَتْ باللَّخا أَي شربت بالمُسْعُط قال الراجز وما التَخَتْ من سُوءِ جسْمٍ بلَخا وقال ابن ميادة فَهُنَّ مِثْل الأُمَّهاتِ يُلْخِينْ يُطْعِمْنَ أَحْياناً وحِيناً يَسْقِينْ وأَلْخَيتُه مالاً أَي أَعْطَيْتُه واللِّخاء الغِذاء للصبي سِوى الرَّضاع والتَخى أَكل الخُبز المَبلول والاسم اللِّخاءُ مثل الغِذاءِ تقول الصبي يَلْتَخي التِخاء أَي يأْكل خُبزاً مبلولاً وأَنشد الفراء لبعضهم من بني أَسد فَهُنَّ مِثْلُ الأُمَّهاتِ يُلْخِينْ يُطْعِمْنَ أَحْياناً وحِيناً يَسْقِينْ كأَنها من شَجَرِ البَساتِينْ العِنَباء المُنْتَقى والتِّينْ لا عَيْبَ إِلا أَنهُنَّ يُلْهِينْ عن لَذّة الدُّنيا وعن بَعْضِ الدِّينْ والتَخى صدْرَ البعير أَو جِرانه قَدَّ منه سيراً للسوط ونحوه قال جِرانُ العَود يذكر أَنه اتخذ سَيْراً من صدر بعير لتأْديب نسائه خُذا حَذَراً يا خُلَّتيَّ فإِنَّني رأَيتُ جِرانَ العَوْدِ قد كاد يُصْلَحُ عَمَدْتُ لعَوْدٍ فالتَخَيْتُ جِرانَه ولَلْكَيْسُ أَمْضى في الأُمور وأَنْجَحُ قال أَبو منصور التَحَيْتُ جِران البعير بالحاء والعرب تُسوّي السياط من الجِران لأَنَّ جِلده أَصلب وأَمتن قال وأَظنه من قولك لَحَوْت العُود ولَحَيْته إِذا قَشرته وكذلك اللِّخاء والمُلاخاة بالخاء بمعنى التَّحْمِيلِ والتَّحريش يقال لاخَيْتَ بي عند فلان أَي أَثَيْتَ بي عنده مُلاخاةً ولِخاء وقال واللِّخاءُ بالخاءِ بهذا المعنى تصحيف عندي ولاخى به وشى قال ابن سيده وقضينا على هذا بالياء لأَن اللام ياء أَكثر منها واواً أَبو عمرو المُلاخاةُ المُخالفة وأَيضاً المُصانعة وأَنشد ولاخَيْتَ الرِّجال بذات بَيْني وبَيْنِكَ حِين أَمْكَنَكَ اللِّخاءُ قال لاخَيْتَ وافَقْتَ قال الطرماح فلم نَجْزَعْ لمَن لاخى عَليْنا ولم نَذَرِ العشيرةَ للجُناةِ( لدي ) الليث لَدَى معناها معنى عند يقال رأَيته لَدَى باب الأَمير وجاءني أَمرٌ من لَدَيْكَ أَي من عندك وقد يحسن من لَدَيْك بهذا المعنى ويقال في الإِغْراء لَدَيْك فلاناً كقولك عليكَ فلاناً وأَنشد لَدَيْكَ لَدَيْك ضاقَ بها ذِراعا ويروى إِلَيْكَ إِليكَ على الإِغراء ابن الأَعرابي أَلْدَى فلان إِذا كثرت لِداتُه وفي التنزيل العزيز هذا ما لدَيَّ عَتِيدٌ يقوله الملك يعني ما كُتب من عمل العبد حاضرٌ عندي الجوهري لَدَى لغة في لَدُنْ قال تعالى وأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الباب واتِّصالُه بالمضمرات كاتصال عليك وقد أَغرى به الشاعر في قول ذي الرمة فَدَعْ عنك الصِّبا ولَدَيْك هَمّاً تَوَقَّشَ في فُؤادِكَ واخْتِبالا ويروى فَعَدِّ عن الصِّبا وعليك هَمّاً
الرائد
* لخا يلخو: لخوا. (لخو) ه: جعل الدواء في أنفه.س
الرائد
* لخا. آلة يدخل بها الدواء في الأنف.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: