وصف و معنى و تعريف كلمة مأن:


مأن: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ميم (م) و ألف همزة (أ) و نون (ن) .




معنى و شرح مأن في معاجم اللغة العربية:



مأن

جذر [مأن]

  1. مَأَّنَ: (فعل)
    • مَأَّنَ تَمْئِنَةً
    • مَأَّنَ في الأمر : نَظَرَ وفكَّر
    • مَأَّنَ فلانًا : أَعلمه
    • مَأَّنَ الشيءَ : هيَّأهُ
  2. مأَن: (اسم)
    • المَأْنُ : مارقٌ من طرف الكبد
    • المَأْنُ : خشبةٌ في رأْسها حديدةٌ تُثار بها الأرض
    • مصدر مأَنَ
  3. مأَنَ: (فعل)
    • مأَنَ يمأَن ، مأْنًا ، فهو مائن ، والمفعول مَمْئون
    • مأَن الشَّخصَ : احتمل مئونَتَه ، أي : قَوتَه ، تكفّل بقوتِه
    • مَأَنَ الرَّجُلَ : اتَّقاهُ وحذِرَه
    • هذا أَمرٌ مامَأنْتُ له ، أَو ما مَأنْتُ مَأْنَهُ : ما أَخذت عُدَّتَه وأَهْبَتَه
    • مَأَنَ الرَّجُلَ : أَصابَ مَأْنَتَهُ
  4. مأْن: (اسم)

    • مأْن : مصدر مأَنَ
  5. أَنّ: (فعل)
    • أنَّ أنَنْتُ ، يَئِنّ ، ائْنِنْ / إنَّ ، أنًّا وأنينًا ، فهو آنّ
    • أنَّ المريضُ تأوّه ألمًا بصوتٍ عميق وشكوى متواصلة أنَّ جريح / متوجِّع
    • أنَّ بابٌ : أحدث صوتًا عميقًا متردّدًا يشبه الأنين أنَّتِ الرِّيحُ
    • أنَّت القوسُ ونحوُها : رنَّ وترُها في امتداد
  6. مَمأَنة: (اسم)
    • المَمْأَنَةُ : المَخلَقَة والمجدرة
    • هومَمْأَنة لكذا : جدير وخليق
  7. مَئِنّة: (اسم)
    • المَئِنَّة للشيء : موضعه ومَظِنَّته
    • المَئِنَّة : الخليق والجدير
    • وكل شيء دَلَّك على شيء فهو مَئِنَّةٌ له
    • وجاءَه على مَئِنَّة ذلك : في حِينه وأَوانه ( يستوي فيه المذكر والمؤنث وفروعهما )
    • المَئِنَّةُ : علامَةُ الشيءِ
  8. مُؤُوْنَ: (اسم)
    • مُؤُوْنَ : جمع مِئَةُ


  9. مُؤنة: (اسم)
    • الجمع : مُؤْنات و مُؤُنات و مُؤَن
    • المُؤْنَةُ : مئونة ؛ قُوت ، موادّ تخزّن ليتمّ استهلاكُها عند الحاجة
    • ذخيرة ، عتاد حربيّ
    • شدّة وثقل
  10. مائن: (اسم)
    • مائن : فاعل من مانَ
  11. ومَأَ: (فعل)
    • ومَأَ إلى يَمأ ، مَأْ ، وَمئًا ، فهو وامئ ، وهي وامئةٌ ، والمفعول موموء إليه
    • ومَأ إليه : أشار
,
  1. مَأْنَةُ
    • ـ مَأْنَةُ : السُّرَّةُ ، أو ما حَوْلَها ، والطَّفْطَفَةُ ، أو شَحْمَةٌ لاصِقَةٌ بالصِّفاقِ من باطِنِهِ , ج : مَأْناتٌ ومُؤُونٌ .
      ـ مَأَنَهُ : أصابَ مَأْنَتَهُ ، واتَّقاهُ ، وحَذِرَهُ ،
      ـ مَأَنَهُ القَوْمَ : احْتَمَلَ مَؤُونَتَهُمْ ، أي : قُوتَهُمْ ، فالفِعْلُ : مانَهُمْ .
      ـ ما مَأَنْتُ مَأْنَهُ : لم أكْتَرِثْ له ، أو لم أشْعُرْ به ، أو ما تَهَيَّأْتُ له ، ولا أخَذْتُ عُدَّتَهُ وأُهْبَتَهُ ، وما طَلَبْتُهُ ، ولا أطَلْتُ التَّعَبَ فيه .
      ـ مَئِنَّةُ ، في الحديثِ : العَلامَةُ ، أو مَفْعِلَةٌ من إِنَّ ، كمَعْساة من عَسَى ، أي : مَخْلَقَةٌ ومَجْدَرَةٌ أن يقالَ فيه : إنه كذا وكذا .
      ـ الأصْمَعِيُّ : حَقُّها أن تكونَ مَبْنِيَّةً على فَعيلَةٍ .
      ـ أبو زيدٍ : هي مَئِتَّةٌ ، بالمُثَنَّاة فوقُ ، مَفْعِلَةٌ من أتَّهُ ، إذا غَلَبَه بالحُجَّة ، وقيلَ : وَزْنُها فَعِلَّةٌ ، من مَأَنَ ، إذا احْتَمَلَ .
      ـ ماءَنَ في الأمْرِ ، مُماءَنَةً : رَوَّأَ .
      ـ مَأْنُ : خَشَبَةٌ في رأسِها حَديدةٌ تُثارُ بها الأرضُ .
      ـ تَماءَنَ : قَدُمَ .
      ـ تَّمْئِنَةُ : التَّهْيِئَةُ ، والفِكْرُ ، والنَّظَرُ .
      ـ مَمْأَنَةُ : المَخْلَقَةُ ، والمَجْدَرَةُ .
      ـ امْأَنْ مَأْنَكَ ، واشْأَنْ شَأْنَكَ : افْعَلْ ما تُحْسِنُه .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. مأن الشّخص
    • احتمل مئونَتَه ، أي

    المعجم: عربي عامة

  3. مأن
    • م أ ن : المَئُونة تهمز ولا تهمز و مَأَنْتُ القوم من باب قطع احتملت مؤنتهم ومن ترك الهمز قال مُنْتُهم من باب قال و المَئِنَةُ العلامة وفي حديث بن مسعود رضي الله تعالى عنه { إن طول الصلاة وقصر الصلاة مَئِنَّةٌ من فقه الرجل } هكذا يروى في الحديث والشعر أيضا بتشديد النون وحقّه عندي أن يقال مَئينَةٌ بوزن معينة لأن الميم أصلية إلا أن يكون أصله من غير هذا الباب وكان أبو زيد يقول مَئتَّة بالتاء أي مَخْلقة لذلك ومَجْدَرَة ومَحْرَاة

    المعجم: مختار الصحاح

  4. مَأَنَ
    • مَأَنَ القومَ مَأَنَ َ مَأْنًا : احتمل مئونتهم : قُوتَهم .
      ( وقد لا يهمز ) .
      ويقال : هذا أَمرٌ مامَأنْتُ له ، أَو ما مَأنْتُ مَأْنَهُ : ما أَخذت عُدَّتَه وأَهْبَتَه .
      و مَأَنَ الرَّجُلَ : اتَّقاهُ وحذِرَه .
      و مَأَنَ أَصابَ مَأْنَتَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. مَأَّنَ
    • مَأَّنَ في الأمر تَمْئِنَةً : نَظَرَ وفكَّر .
      و مَأَّنَ فلانًا : أَعلمه .
      و مَأَّنَ الشيءَ : هيَّأهُ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. مَأْن
    • مَأْن :-
      مصدر مأَنَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. مأن
    • مأن
      1 - مصدر مأن . 2 - خشبة في رأسها حديدة تثار بها الأرض .

    المعجم: الرائد

  8. المَأْنُ
    • المَأْنُ : مارقٌ من طرف الكبد .
      و المَأْنُ خشبةٌ في رأْسها حديدةٌ تُثار بها الأرض .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. مأَن
    • مأن - يمأن ، مأنا
      1 - مأنه : احتمل « مؤونته »، أي قوته وأنفق عليه . 2 - مأنه : اتقاه وحذره . 3 - مأنه : أصاب « مأنته »، وهي السرة وما حولها من البطن .

    المعجم: الرائد

  10. مأن
    • مأن - تمئنة
      1 - مأن الشيءه يأه . 2 - مأنه : أعلمه . 3 - مأن في الأمر : فكر ونظر .

    المعجم: الرائد

  11. مأَنَ
    • مأَنَ يمأَن ، مأْنًا ، فهو مائن ، والمفعول مَمْئون :-
      مأَن الشَّخصَ احتمل مئونَتَه ، أي : قَُوتَه ، تكفّل بقوتِه :- كان رجلا خيِّرًا مأنَ كلَّ أيتام حيِّه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  12. مأن
    • " المَأْنُ والمَأْنةُ : الطِّفْطِفَةُ ، والجمع مأْناتٌ ومُؤُونٌ أَيضاً ، على فُعُول ، مثل بَدْرَة وبُدُور على غير قياس ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إذا ما كنتِ مُهْدِيةً ، فأَهْدِي من المَأْناتِ أَو قِطَع السَّنامِ وقيل : هي شَحْمة لازقة بالصِّفاق من باطنه مُطِيفتُه كلَّه ، وقيل : هي السُّرَّة وما حولها ، وقيل : هي لحمة تحت السُّرَّة إلى العانة ، وقيل : المأْنة من الفرس السُّرَّة وما حولها ، ومن البقر الطِّفْطِفة .
      والمأْنَةُ : شَحْمةُ قَصِّ الصدر ، وقيل : هي باطنُ الكِرْكِرة ، قال سيبويه : المأنةُ تحت الكِرْكِرة ، كذا ، قال تحت الكِرْكِرة ولم يقل ما تحت ، والجمع مَأْناتٌ ومُؤُونٌ ؛

      وأَنشد : يُشَبَّهْنَ السَّفِينَ ، وهُنَّ بُخْتٌ عِراضاتُ الأَباهِرِ والمُؤُونِ ومَأَنه يَمْأَنُه مَأْناً : أَصابَ مأْنَتَه ، وهو ما بين سُرَّته وعانته وشُرْسُوفه .
      وقيل : مَأْنة الصدر لحمةٌ سمينةٌ أَسفلَ الصَّدْرِ كأَنها لحمةٌ فَضْلٌ ، قال : وكذلك مَأْنةُ الطِّفْطِفة .
      وجاءه أَمرٌ ما مأَنَ له أَي لم يشعر به .
      وما مأَنَ مأْنَه ؛ عن ابن الأَعرابي ، أَي ما شعرَ به .
      وأَتاني أمرٌ ما مأَنْتُ مأْنه وما مأَلْتُ مأْلَه ولا شأَنْتُ شأْنه أَي ما تهيَّأْتُ له ؛ عن يعقوب ، وزعم أَن اللام مبدلة من النون .
      قال اللحياني : أَتاني ذلك وما مأنْتُ مأنه أَي ما علِمْتُ عِلْمَه ، وقال بعضهم : ما انتبهت له ولا شعرْتُ به ولا تهَيَّأتُ له ولا أَخذْتُ أُهْبته ولا احتَفلْتُ به ؛

      ويقال من ذلك : ولا هُؤْتُ هَوْأَهُ ولا رَبَأْتُ رَبْأَه .
      ويقال : هو يَمْأَنُه أَي يَعْلمه .
      الفراء : أَتاني وما مأَنْتُ مأْنه أَي لم أَكترِثُ له ، وقيل : من غير أَن تَهيَّأْتُ له ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه ؛ وقال أَعرابي من سُلَيْم : أَي ما علمت بذلك .
      والتَّمْئِنَةُ : الإعلام .
      والمَئِنَّةُ : العَلامة .
      قال ابن بري :، قال الأَزهري الميم في مئِنَّة زائدة لأَن وزنها مَفْعِلة ، وأَما الميم في تَمْئِنة فأَصْل لأَنها من مأَنْتُ أَي تهيأْت ، فعلى هذا تكون التَّمئنة التَّهيئة .
      وقال أَبو زيد : هذا أَمر مأَنْتُ له أَي لم أَشعُرْ به .
      أَبو سعيد : امْأَنْ مأْنَك أَي اعمَلْ ما تُحْسِنُ .
      ويقال : أَنا أَمأَنُه أَي أُحْسنه ، وكذلك اشْأَنْ شأْنَك ؛ وأَنشد : إذا ما عَلِمتُ الأَمر أَقرَرْتُ عِلْمَه ، ولا أَدَّعي ما لستُ أَمْأَنُه جَهْلا كفى بامرئٍ يوماً يقول بعِلْمِه ، ويسكت عما ليس يََعْلَمُه ، فَضْلا الأَصمعي : ما أَنْتُ في هذا الأَمر على وزن ماعَنْت أَي رَوَّأْتُ .
      والمَؤُونة : القُوتُ .
      مأَنَ القومَ ومانهم : قام عليهم ؛ وقول الهذَليَّ : رُوَيدَ عِليّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهِمْ إلينا ، ولكنْ وُدُّهم مُتَمائنُ معناه قديم ، وهو من قولهم : جاءني الأَمر وما مأَنْتُ فيه مأْنةً أَي ما طلبته ولا أَطلتُ التعبَ فيه ، والتقاؤهما إذاً في معنى الطُّول والبُعد ، وهذا معنى القِدَم ، وقد روي مُتَمايِن ، بغير همز ، فهو حينئذ من المَيْن ، وهو الكذب ، ويروى مُتَيامِنٌ أَي مائل إلى اليمن .
      الفراء : أَتاني وما مأَنْتُ مأْنَه أَي من غير أَن تهيَّأْتُ ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه ، ونحو ذلك ، قال أَبو منصور ، وهذا يدل على أَن المؤُونة في الأَصل مهموزة ، وقيل : المَؤُونة فَعُولة من مُنْتُه أَمُونُه موْناً ، وهمزةُ مَؤُونة لانضمام واوها ، قال : وهذا حسن .
      وقال الليث : المائِنة اسمُ ما يُمَوَّنُ أَي يُتكَلَّفُ من المَؤُونة .
      الجوهري : المَؤونة تهمز ولا تهمز ، وهي فَعُولة ؛ وقال الفراء : هي مَفعُلة من الأَيْن وهو التعب والشِّدَّة .
      ويقال : هو مَفعُلةٌ من الأَوْن وهو الخُرْجُ والعِدْلُ لأَنه ثِقْلٌ على الإنسان ؛ قال الخليل : ولو كان مَفعُلة لكان مَئِينةً مثل معِيشة ، قال : وعند الأَخفش يجوز أَن تكون مَفعُلة .
      ومأَنْتُ القومَ أَمأَنُهم مأْناً إذا احتملت مَؤُونتَهم ، ومن ترك الهمز ، قال مُنْتُهم أَمُونهم .
      قال ابن بري : إن جَعلْتَ المَؤُونة من مانَهم يَمُونهم لم تهمز ، وإن جعلتها من مأَنْتُ همزتها ؛ قال : والذي نقله الجوهري من مذهب الفراء أَن مَؤُونة من الأَيْن ، وهو التعب والشِّدَّة ، صحيح إلا أَنه أَسقط تمام الكلام ، وتمامه والمعنى أَنه عظيم التعب في الإنفاق على من يَعُول ، وقوله : ويقال هو مَفعُلة من الأَوْنِ ، وهو الخُرْج والعِدْل ، هو قول المازني إلا أَنه غيَّر بعضَ الكلام ، فأَما الذي غيَّره فهو قوله : إن الأَوْنَ الخُرْجُ وليس هو الخُرْجَ ، وإِنما ، قال والأَوْنانِ جانبا الخُرْجِ ، وهو الصحيح ، لأَن أَوْنَ الخرج جانبه وليس إِياه ، وكذا ذكره الجوهري أَيضاً في فصل أَون ، وقال المازني : لأَنها ثِقْل على الإِنسان يعني المؤُونة ، فغيَّره الجوهري فقال : لأَنه ، فذكَّر الضمير وأَعاده على الخُرْج ، وأَما الذي أَسقطه فهو قوله بعده : ويقال للأَتان إِذا أَقْرَبَتْ وعَظُمَ بطنُها : قد أَوَّنتْ ، وإِذا أَكل الإِنسانُ وامتلأَ بطنُه وانتفخت خاصِرَتاه قيل : أَوَّنَ تأْوِيناً ؛ قال رؤبة : سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوِينَ العُقُقْ انقضى كلام المازني .
      قال ابن بري : وأَما قول الجوهري ، قال الخليل لو كان مَفْعُلة لكان مَئينةً ، قال : صوابه أَن يقول لو كان مَفْعُلة من الأَيْن دون الأَوْن ، لأَن قياسها من الأَيْنِ مَئينة ومن الأَوْن مَؤُونة ، وعلى قياس مذهب الأَخفش أَنَّ مَفْعُلة من الأَيْنِ مَؤُونة ، خلاف قول الخليل ، وأَصلها على مذهب الأَخفش مأْيُنَة ، فنقلت حركة الياء إِلى الهمزة فصارت مَؤويْنَة ، فانقلبت الياء واواً لسكونها وانضمام ما قبلها ، قال : وهذا مذهب الأَخفش .
      وإِنه لَمَئِنَّة من كذا أَي خَلِيقٌ .
      ومأَنْتُ فلاناً تَمْئِنَة (* قوله « ومأنت فلاناً تمئنة » كذا بضبط الأصل مأنت بالتخفيف ومثله ضبط في نسخة من الصحاح بشكل القلم ، وعليه فتمئنة مصدر جارٍ على غير فعله ).
      أَي أَعْلَمته ؛

      وأَنشد الأَصمعي للمَرَّار الفَقْعسيّ : فتهامَسُوا شيئاً ، فقالوا عرّسُوا من غيرِ تَمْئِنَةٍ لغير مُعَرَّسِ أَي من غير تعريف ، ولا هو في موضع التَّعْريسِ ؛ قال ابن بري : الذي في شعر المَرَّار فتَناءَمُوا أَي تكلموا من النَّئِيم ، وهو الصوت ؛ قال : وكذا رواه ابن حبيب وفسر ابنُ حبيب التَّمْئِنة بالطُّمَأْنينة ؛ يقول : عَرّسوا بغير موضع طُمَأْنينة ، وقيل : يجوز أَن يكون مَفْعِلة من المَئِنَّة التي هي الموضع المَخْلَقُ للنزول أَي في غير موضع تَعْريسٍ ولا علامة تدلهم عليه .
      وقال ابن الأَعرابي : تَمْئِنة تَهْيِئة ولا فِكْر ولا نظر ؛ وقال ابن الأَعرابي : هو تَفْعِلة من المَؤُونة التي هي القُوتُ ، وعلى ذلك استشهد بالقوت ؛ وقد ذكرنا أَنه مَفْعِلة ، فهو على هذا ثنائي .
      والمَئنَّةُ : العلامة .
      وفي حديث ابن مسعود : إِنَّ طولَ الصلاة وقِصَرَ الخُطْبة مَئِنَّة من فِقه الرجل أَي أَن ذلك مما يعرف به فِقْه الرجل .
      قال ابن الأَثير : وكلُّ شيء دَلَّ على شيء فهو مَئِنَّة له كالمَخْلَقة والمَجْدرة ؛ قال ابن الأَثير : وحقيقتها أَنها مَفْعِلة من معنى إِنَّ التي للتحقيق والتأْكيد غير مشتقة من لفظها ، لأَن الحروف لا يشتق منها ، وإِنما ضُمِّنَتْ حروفَها دلالةً على أَن معناها فيها ، قال : ولو قيل إِنها اشتقت من لفظها بعدما جعلت اسماً لكان قولاً ، قال : ومن أَغرب ما قيل فيها أَن الهمزة بدل من ظاء المَظِنَّة ، والميم في ذلك كله زائدة .
      قال الأَصمعي : سأَلني شعبة عن هذا فقلت مَئِنَّة أَي علامة لذلك وخَلِيقٌ لذلك ؛ قال الراجز : إِنَّ اكْتِحالاً بالنَّقِيِّ الأَبْلَجِ ، ونَظَراً في الحاجِبِ المُزَجَّجِ ، مَئِنَّةٌ من الفَعالِ الأَعْوَج ؟

      ‏ قال : وهذا الحرف هكذا يروى في الحديث والشعر بتشديد النون ، قال : وحقه عندي أَن يقال مَئِينة مثال مَعِينة على فَعِيلة ، لأَن الميم أَصلية ، إِلا أَن يكون أَصلُ هذا الحرف من غير هذا الباب فيكون مَئِنَّة مَفْعِلة من إِنَّ المكسورة المشدَّدة ، كما يقال : هو مَعْساةٌ من كذا أَي مَجْدَرة ومَظِنَّة ، وهو مبني من عسى ، وكان أَبو زيد يقول مَئِتَّة ، بالتاء ، أَي مَخْلَقة لذلك ومَجْدَرة ومَحْراة ونحو ذلك ، وهو مَفْعِلة من أَتَّه يَؤُتُّه أَتّاً إِذا غلبه بالحجة ، وجعل أَبو عبيد الميم فيه أَصلية ، وهي ميم مَفْعِلة .
      قال ابن بري : المَئِنَّة ، على قول الأَزهري ، كان يجب أَن تذكر في فصل أَنن ، وكذا ، قال أَبو علي في التذكرة وفسره في الرجز الذي أَنشده الجوهري : إِنَّ اكتحالاً بالنقيِّ الأَبل ؟

      ‏ قال : والنقيّ الثَّغْر ، ومَئِنَّة مَخْلَقة ؛ وقوله من الفَعالِ الأَعوج أَي هو حرام لا ينبغي .
      والمأْنُ : الخشبة في رأْسها حديدة تثار بها الأَرض ؛ عن أَبي عمرو وابن الأَعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مأن في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
مأن يمأن ، مأنا ، فهو مائن ، والمفعول ممئون• مأن الشخص : احتمل مئونته ، أي : قوته ، تكفل بقوته كان رجلا خيرا مأن كل أيتام حيه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مأن [ مفرد ] : مصدر مأن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مؤنة [ مفرد ] : ج مؤنات ومؤنات ومؤن : 1 - مئونة ؛ قوت ، مواد تخزن ليتم استهلاكها عند الحاجة أعطاه مؤنة من الحبوب تكفيه شهرا - لم يكن يمتلك مؤنة يومه . 2 - ذخيرة ، عتاد حربي جمع المؤن الحربية من سلاح وعتاد - أرسل في طلب المؤن - عندهم من المؤن الحربية ما يكفيهم لحرب طويلة الأمد . 3 - شدة وثقل وقف بجواره في مؤنة أولاده .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مئونة [ مفرد ] : ج مئونات ومؤن : 1 - مؤنة ؛ قوت ، مواد تخزن ليتم استهلاكها عند الحاجة أعطاه مئونة من الحبوب تكفيه شهرا . 2 - مؤنة ، ذخيرة ، عتاد حربي أرسل في طلب المئونة . 3 - مؤنة ، شدة وثقل وقف بجواره في مئونة أولاده .
مختار الصحاح
م أ ن : المَئُونة تهمز ولا تهمز و مَأَنْتُ القوم من باب قطع احتملت مؤنتهم ومن ترك الهمز قال مُنْتُهم من باب قال و المَئِنَةُ العلامة وفي حديث بن مسعود رضي الله تعالى عنه { إن طول الصلاة وقصر الصلاة مَئِنَّةٌ من فقه الرجل } هكذا يروى في الحديث والشعر أيضا بتشديد النون وحقّه عندي أن يقال مَئينَةٌ بوزن معينة لأن الميم أصلية إلا أن يكون أصله من غير هذا الباب وكان أبو زيد يقول مَئتَّة بالتاء أي مَخْلقة لذلك ومَجْدَرَة ومَحْرَاة
الصحاح في اللغة
المَؤُونَةُ تهمز ولا تهمز، وهي فعولةٌ. وقال الفراء: هي مَفْعُلَةٌ من الأيْنِ، وهو التعب والشدَّة. ويقال هي مَفْعُلَةٌ من الأَوْنِ، وهو الخُرجُ والعِدْلُ، لأنَّها ثِقلٌ على الإنسان. ومُأَنْتُ القوم أمْؤُنُهم مَأْناً، إذا احتملت مُؤْنتهم. ومن ترك الهمز قال: مُنْتُهُمْ أمونُهُمْ. وأتاني فلان وما مَأَنْتُ مَأْنَهُ، أي لم أكترث له. قال الكسائي: وما تهَيَّأْت له. وقال أعرابيٌّ من سُلَيْم: أي ما علمت بذلك. وهو يمْأَنُهُ، أي يعلمه. وأنشد: إذا ما علمتُ الأمر أقْرَرْتُ علمه   ولا أدَّعي ما لستُ أمْأَنُهُ جهـلا كَفى بامْرئٍ يوماً يقول بعلـمِـهِ   ويسكتُ عمَّا ليسَ يعلمه فَضْـلا ومَأَّنْتُ فلاناً تَمْئِنَةً، أي أعلمته. وأنشد الأصمعي للمرار الفَقعسيّ: فتهامسوا شيئاً فقالوا عَرِّسوا   من غير تَمْئِنَةٍ لغير مُعَرَّسِ أي من غير تعريف ولا هو في موضع التَعْريس. والتَمْئِنَةُ: الإعلامُ. والمُئِنَّةُ: العلامةُ. وفي حديث ابن مسعود: "إنّ طول الصلاة وقِصَرَ الخطبة مَئِنَّةٌ من فِقه الرجل". قال الأصمعي: سألني شعبة عن هذا الحرف فقلت: مَئِنَّةٌ أي علامةٌ لذاك وخليق لذاك. وماءنْتُ في هذا الأمر، أي رَوَّأْتُ. ويقال: امْأَنْ مُأْنَكَ واشْأَنْ شَأْنَكَ، أي اعملْ ما تحسنُه. والمَأنُ والمَأَنَةُ: الطِفْطِفَةُ، والجمع مَأناتٌ ومُئونٌ أيضاً. أبو زيد: مَأَنْتُ الرجل أَمْأَنُهُ مَأْناً، إذا أصبت مَأْنَتَهُ. قال: وهي ما بين سُرَّتِهِ وعانته وشُرْسوفِهِ. والمَأْنُ أيضاً: الخشبة في رأسها حديدةٌ تُثار بها الأرض.
لسان العرب
المَأْنُ والمَأْنةُ الطِّفْطِفَةُ والجمع مأْناتٌ ومُؤُونٌ أَيضاً على فُعُول مثل بَدْرَة وبُدُور على غير قياس وأَنشد أَبو زيد إذا ما كنتِ مُهْدِيةً فأَهْدِي من المَأْناتِ أَو قِطَع السَّنامِ وقيل هي شَحْمة لازقة بالصِّفاق من باطنه مُطِيفتُه كلَّه وقيل هي السُّرَّة وما حولها وقيل هي لحمة تحت السُّرَّة إلى العانة وقيل المأْنة من الفرس السُّرَّة وما حولها ومن البقر الطِّفْطِفة والمأْنَةُ شَحْمةُ قَصِّ الصدر وقيل هي باطنُ الكِرْكِرة قال سيبويه المأنةُ تحت الكِرْكِرة كذا قال تحت الكِرْكِرة ولم يقل ما تحت والجمع مَأْناتٌ ومُؤُونٌ وأَنشد يُشَبَّهْنَ السَّفِينَ وهُنَّ بُخْتٌ عِراضاتُ الأَباهِرِ والمُؤُونِ ومَأَنه يَمْأَنُه مَأْناً أَصابَ مأْنَتَه وهو ما بين سُرَّته وعانته وشُرْسُوفه وقيل مَأْنة الصدر لحمةٌ سمينةٌ أَسفلَ الصَّدْرِ كأَنها لحمةٌ فَضْلٌ قال وكذلك مَأْنةُ الطِّفْطِفة وجاءه أَمرٌ ما مأَنَ له أَي لم يشعر به وما مأَنَ مأْنَه عن ابن الأَعرابي أَي ما شعرَ به وأَتاني أمرٌ ما مأَنْتُ مأْنه وما مأَلْتُ مأْلَه ولا شأَنْتُ شأْنه أَي ما تهيَّأْتُ له عن يعقوب وزعم أَن اللام مبدلة من النون قال اللحياني أَتاني ذلك وما مأنْتُ مأنه أَي ما علِمْتُ عِلْمَه وقال بعضهم ما انتبهت له ولا شعرْتُ به ولا تهَيَّأتُ له ولا أَخذْتُ أُهْبته ولا احتَفلْتُ به ويقال من ذلك ولا هُؤْتُ هَوْأَهُ ولا رَبَأْتُ رَبْأَه ويقال هو يَمْأَنُه أَي يَعْلمه الفراء أَتاني وما مأَنْتُ مأْنه أَي لم أَكترِثُ له وقيل من غير أَن تَهيَّأْتُ له ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه وقال أَعرابي من سُلَيْم أَي ما علمت بذلك والتَّمْئِنَةُ الإعلام والمَئِنَّةُ العَلامة قال ابن بري قال الأَزهري الميم في مئِنَّة زائدة لأَن وزنها مَفْعِلة وأَما الميم في تَمْئِنة فأَصْل لأَنها من مأَنْتُ أَي تهيأْت فعلى هذا تكون التَّمئنة التَّهيئة وقال أَبو زيد هذا أَمر مأَنْتُ له أَي لم أَشعُرْ به أَبو سعيد امْأَنْ مأْنَك أَي اعمَلْ ما تُحْسِنُ ويقال أَنا أَمأَنُه أَي أُحْسنه وكذلك اشْأَنْ شأْنَك وأَنشد إذا ما عَلِمتُ الأَمر أَقرَرْتُ عِلْمَه ولا أَدَّعي ما لستُ أَمْأَنُه جَهْلا كفى بامرئٍ يوماً يقول بعِلْمِه ويسكت عما ليس يََعْلَمُه فَضْلا الأَصمعي ما أَنْتُ في هذا الأَمر على وزن ماعَنْت أَي رَوَّأْتُ والمَؤُونة القُوتُ مأَنَ القومَ ومانهم قام عليهم وقول الهذَليَّ رُوَيدَ عِليّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهِمْ إلينا ولكنْ وُدُّهم مُتَمائنُ معناه قديم وهو من قولهم جاءني الأَمر وما مأَنْتُ فيه مأْنةً أَي ما طلبته ولا أَطلتُ التعبَ فيه والتقاؤهما إذاً في معنى الطُّول والبُعد وهذا معنى القِدَم وقد روي مُتَمايِن بغير همز فهو حينئذ من المَيْن وهو الكذب ويروى مُتَيامِنٌ أَي مائل إلى اليمن الفراء أَتاني وما مأَنْتُ مأْنَه أَي من غير أَن تهيَّأْتُ ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه ونحو ذلك قال أَبو منصور وهذا يدل على أَن المؤُونة في الأَصل مهموزة وقيل المَؤُونة فَعُولة من مُنْتُه أَمُونُه موْناً وهمزةُ مَؤُونة لانضمام واوها قال وهذا حسن وقال الليث المائِنة اسمُ ما يُمَوَّنُ أَي يُتكَلَّفُ من المَؤُونة الجوهري المَؤونة تهمز ولا تهمز وهي فَعُولة وقال الفراء هي مَفعُلة من الأَيْن وهو التعب والشِّدَّة ويقال هو مَفعُلةٌ من الأَوْن وهو الخُرْجُ والعِدْلُ لأَنه ثِقْلٌ على الإنسان قال الخليل ولو كان مَفعُلة لكان مَئِينةً مثل معِيشة قال وعند الأَخفش يجوز أَن تكون مَفعُلة ومأَنْتُ القومَ أَمأَنُهم مأْناً إذا احتملت مَؤُونتَهم ومن ترك الهمز قال مُنْتُهم أَمُونهم قال ابن بري إن جَعلْتَ المَؤُونة من مانَهم يَمُونهم لم تهمز وإن جعلتها من مأَنْتُ همزتها قال والذي نقله الجوهري من مذهب الفراء أَن مَؤُونة من الأَيْن وهو التعب والشِّدَّة صحيح إلا أَنه أَسقط تمام الكلام وتمامه والمعنى أَنه عظيم التعب في الإنفاق على من يَعُول وقوله ويقال هو مَفعُلة من الأَوْنِ وهو الخُرْج والعِدْل هو قول المازني إلا أَنه غيَّر بعضَ الكلام فأَما الذي غيَّره فهو قوله إن الأَوْنَ الخُرْجُ وليس هو الخُرْجَ وإِنما قال والأَوْنانِ جانبا الخُرْجِ وهو الصحيح لأَن أَوْنَ الخرج جانبه وليس إِياه وكذا ذكره الجوهري أَيضاً في فصل أَون وقال المازني لأَنها ثِقْل على الإِنسان يعني المؤُونة فغيَّره الجوهري فقال لأَنه فذكَّر الضمير وأَعاده على الخُرْج وأَما الذي أَسقطه فهو قوله بعده ويقال للأَتان إِذا أَقْرَبَتْ وعَظُمَ بطنُها قد أَوَّنتْ وإِذا أَكل الإِنسانُ وامتلأَ بطنُه وانتفخت خاصِرَتاه قيل أَوَّنَ تأْوِيناً قال رؤبة سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوِينَ العُقُقْ انقضى كلام المازني قال ابن بري وأَما قول الجوهري قال الخليل لو كان مَفْعُلة لكان مَئينةً قال صوابه أَن يقول لو كان مَفْعُلة من الأَيْن دون الأَوْن لأَن قياسها من الأَيْنِ مَئينة ومن الأَوْن مَؤُونة وعلى قياس مذهب الأَخفش أَنَّ مَفْعُلة من الأَيْنِ مَؤُونة خلاف قول الخليل وأَصلها على مذهب الأَخفش مأْيُنَة فنقلت حركة الياء إِلى الهمزة فصارت مَؤويْنَة فانقلبت الياء واواً لسكونها وانضمام ما قبلها قال وهذا مذهب الأَخفش وإِنه لَمَئِنَّة من كذا أَي خَلِيقٌ ومأَنْتُ فلاناً تَمْئِنَة ( * قوله « ومأنت فلاناً تمئنة » كذا بضبط الأصل مأنت بالتخفيف ومثله ضبط في نسخة من الصحاح بشكل القلم وعليه فتمئنة مصدر جارٍ على غير فعله ) أَي أَعْلَمته وأَنشد الأَصمعي للمَرَّار الفَقْعسيّ فتهامَسُوا شيئاً فقالوا عرّسُوا من غيرِ تَمْئِنَةٍ لغير مُعَرَّسِ أَي من غير تعريف ولا هو في موضع التَّعْريسِ قال ابن بري الذي في شعر المَرَّار فتَناءَمُوا أَي تكلموا من النَّئِيم وهو الصوت قال وكذا رواه ابن حبيب وفسر ابنُ حبيب التَّمْئِنة بالطُّمَأْنينة يقول عَرّسوا بغير موضع طُمَأْنينة وقيل يجوز أَن يكون مَفْعِلة من المَئِنَّة التي هي الموضع المَخْلَقُ للنزول أَي في غير موضع تَعْريسٍ ولا علامة تدلهم عليه وقال ابن الأَعرابي تَمْئِنة تَهْيِئة ولا فِكْر ولا نظر وقال ابن الأَعرابي هو تَفْعِلة من المَؤُونة التي هي القُوتُ وعلى ذلك استشهد بالقوت وقد ذكرنا أَنه مَفْعِلة فهو على هذا ثنائي والمَئنَّةُ العلامة وفي حديث ابن مسعود إِنَّ طولَ الصلاة وقِصَرَ الخُطْبة مَئِنَّة من فِقه الرجل أَي أَن ذلك مما يعرف به فِقْه الرجل قال ابن الأَثير وكلُّ شيء دَلَّ على شيء فهو مَئِنَّة له كالمَخْلَقة والمَجْدرة قال ابن الأَثير وحقيقتها أَنها مَفْعِلة من معنى إِنَّ التي للتحقيق والتأْكيد غير مشتقة من لفظها لأَن الحروف لا يشتق منها وإِنما ضُمِّنَتْ حروفَها دلالةً على أَن معناها فيها قال ولو قيل إِنها اشتقت من لفظها بعدما جعلت اسماً لكان قولاً قال ومن أَغرب ما قيل فيها أَن الهمزة بدل من ظاء المَظِنَّة والميم في ذلك كله زائدة قال الأَصمعي سأَلني شعبة عن هذا فقلت مَئِنَّة أَي علامة لذلك وخَلِيقٌ لذلك قال الراجز إِنَّ اكْتِحالاً بالنَّقِيِّ الأَبْلَجِ ونَظَراً في الحاجِبِ المُزَجَّجِ مَئِنَّةٌ من الفَعالِ الأَعْوَجِ قال وهذا الحرف هكذا يروى في الحديث والشعر بتشديد النون قال وحقه عندي أَن يقال مَئِينة مثال مَعِينة على فَعِيلة لأَن الميم أَصلية إِلا أَن يكون أَصلُ هذا الحرف من غير هذا الباب فيكون مَئِنَّة مَفْعِلة من إِنَّ المكسورة المشدَّدة كما يقال هو مَعْساةٌ من كذا أَي مَجْدَرة ومَظِنَّة وهو مبني من عسى وكان أَبو زيد يقول مَئِتَّة بالتاء أَي مَخْلَقة لذلك ومَجْدَرة ومَحْراة ونحو ذلك وهو مَفْعِلة من أَتَّه يَؤُتُّه أَتّاً إِذا غلبه بالحجة وجعل أَبو عبيد الميم فيه أَصلية وهي ميم مَفْعِلة قال ابن بري المَئِنَّة على قول الأَزهري كان يجب أَن تذكر في فصل أَنن وكذا قال أَبو علي في التذكرة وفسره في الرجز الذي أَنشده الجوهري إِنَّ اكتحالاً بالنقيِّ الأَبلج قال والنقيّ الثَّغْر ومَئِنَّة مَخْلَقة وقوله من الفَعالِ الأَعوج أَي هو حرام لا ينبغي والمأْنُ الخشبة في رأْسها حديدة تثار بها الأَرض عن أَبي عمرو وابن الأَعرابي
الرائد
* مأن يمأن: مأنا. 1-ه: احتمل «مؤونته»، أي قوته وأنفق عليه. 2-ه: اتقاه وحذره. 3-ه: أصاب «مأنته»، وهي السرة وما حولها من البطن.
الرائد
* مأن تمئنة. 1-الشيء: هيأه. 2-ه: أعلمه. 3-في الأمر: فكر ونظر.p
الرائد
* مأن. 1-مص. مأن. 2-خشبة في رأسها حديدة تثار بها الأرض.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: