وصف و معنى و تعريف كلمة مأويا:


مأويا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و ألف همزة (أ) و واو (و) و ياء (ي) و ألف (ا) .




معنى و شرح مأويا في معاجم اللغة العربية:



مأويا

جذر [أوا]

  1. ماءَى: (فعل)
    • ماءَى مُمَاءَاةٌ
    • ماءَى شارَطَهُ: على مائةٍ، كما شارَطَهُ مُؤالفةٌ: على ألفٍ
  2. تَماءَى: (فعل)
    • تَمَاءَى الجلدُ: توسّع وامتدَّ
  3. ماوَتَ: (فعل)
    • مَاوَتَ صاحبَهُ: صابَرَهُ وثابته
  4. مَأْو: (اسم)
    • مَأْو : جمع مَأْوَةُ


  5. مَأْوٍ: (اسم)
    • مَأْوٍ : جمع مَاوِيَّةُ
  6. مَأْوٍ: (اسم)
    • مَأْوٍ : جمع مَأْوَى
  7. مَآوٍ: (اسم)
    • مَآوٍ : جمع مأوَى
  8. ماوان: (اسم)
    • ماوان : جمع ماء
  9. مَأْو: (اسم)
    • مَأْو :جمع مَاوِيَّة
  10. ماء : (اسم)
    • الجمع : أَمْواه و مياه ، مثنى ماءان و ماوان و مايان
    • المَاءُ : سائل عليه عماد الحياة في الأرض، وهو في نقائه شفّاف لا لون له ولا رائحة ولا طعم، يغلي عند 100م، ويتجمَّد عند درجة الصفر المئويّ، جزيئه يتكوَّن من اتِّحاد ذرتين من غاز الهيدروجين بذرة واحدة من الأكسجين ماءٌ جادٍ/ ساخن،
    • ماء نار: حمض النيتريك المركّز
    • بخار الماء: البخار الذي يتصاعد عندما يسخَّن الماءُ إلى درجة غليانه أو ما فوقها
    • مياه إقليميَّة: (الجغرافيا) منطقة بحريّة تابعة لدولة من الدول
    • دورة الماء: (البيئة والجيولوجيا) عمليّة يتبخّر فيها الماءُ من سطوح المحيطات والبحيرات والنباتات الأرضيّة والحيوانات، ويرتفع في الجوّ ليتكثَّف ثم يسقط عائدًا إلى الأرض على هيئة مطر
    • بَقَر الماء: (الحيوان) حوت بحريّ يشبه البقرةَ، فرس النّهر
    • كُرَة الماء: لعبة رياضيّة يتبارى بها في الماء فريقان، كلّ منهما مؤلّف من سبعة لاعبين، ويحاول أن يدخل الكرة في هدف عائم للفريق الآخر
    • الماء الأَبْيَض: (طب) نوع من الأمراض التي تصيب العينَ يسمّى (إظلام عدسة العين)، وذلك نتيجة تجمُّع سائل أبيض من العين في عدستها
    • مَاءُ السَّيْفِ : رَوْنَقُهُ
    • الْمَاء الأَزْرَق : غِشَاوَةٌ تَتَكَوَّنُ فِي وَسَطِ حَدَقَةِ العَيْنِ فَيَكُفُّ بَصَرُهَا
    • مَاءٌ آسِنٌ : بِهِ عُفُونَةٌ


  11. مأوَى : (اسم)
    • الجمع : مَآوٍ ، مَآوِي
    • اسم مكان من أوَى/ أوَى إلى
    • المأْوَى : ملجأ؛ مكان يلجأ إليه، يُؤْوَى إليه، الْمَسْكَنُ،
    • المأْوَى :مَنْ يلجأ إليه الناس فلانٌ مأوى المحتاجين،
  12. ماءَ : (فعل)
    • ماءَ يَمُوء ، مُؤْ ، مَوْءًا ومُوَاءً ، فهو مَئُوء
    • مَاءَ القِطُّ :صَاحَ، صَوَّت
  13. مَأْي : (اسم)
    • مَأْي : مصدر مَأَى
  14. مائيّ : (اسم)
    • منسوب إلى الماء
    • حَيَوَانٌ مَائِيٌّ : أَيْ يَعِيشُ فِي الْمَاءِ
    • لَوْحَةٌ فَنِّيَّةٌ مَائِيَّةٌ : أَيْ لَوْحَةٌ رُسِمَتْ بِصِبَاغَةٍ مُخْتَلِطَةٍ بِالْمَاءِ
    • ، أَلْعَابٌ رِيَاضِيَّةٌ مَائِيَّةٌ : أَلْعَابٌ تَتِمُّ وَسَطَ الْمَاءِ
  15. ماتَّ : (فعل)
    • مَاتَّهُ : ذكَّرَه المَتَاتَ: القَرابة
  16. آنَ : (فعل)
    • أُنْتُ، أَؤونُ، أَوْناً، فهو آين
    • آنَ وَقْتُ الصَّلاَةِ : حَانَ وَقْتُهَا، آنَ لَكَ أَنْ تَسْتَرِيحَ ، آنَ أوَانُ الجِدِّ وَالاجْتِهَادِ
    • آن على نَفْسِهِ : تَرَفَّقَ بِهَا
    • آن الضَّيْفُ: اِسْتَرَاحَ
    • آنَ : تَرَفَّهَ وصار في خَفْضٍ ودَعَة
    • آنَ: أعيا وتَعِبَ وجَفَت الإبل
    • على الأين: على الإعياء


  17. ماهَ : (فعل)
    • مَاهُ، يَمُوهُ، مصدر مَوْهٌ مَيْهٌ، مَيْهَةٌ مَوْهًا، ومُؤوهًا
    • مَاهَ الْمَعْدِنَ بِمَاءِ الذَّهَبِ : مَوَّهَهُ بِهِ، طَلاَهُ بِهِ
    • ماهَتِ البئرُ : ظَهَرَ ماؤها
    • ماهَ فلانًا مَوْهًا: سقاه الماءَ
    • ماهَ الشيءَ بالشيءِ: خلطه به
    • ماهَ ْفلانٌ في كلامه: خلَّط
    • مَاهَتِ البئرُ مَيْهًا : كثُرَ ماؤها
    • مَاهَتِ السَّفِينَةُ: دَخَلَهَا الْمَاءُ
    • مَاهَتِ السَّيفَ بالذهب ونحوه : طَلاهُ
  18. مأَنَ : (فعل)
    • مأَنَ يمأَن ، مأْنًا ، فهو مائن ، والمفعول مَمْئون
    • مأَن الشَّخصَ: احتمل مئونَتَه، أي: قَوتَه، تكفّل بقوتِه
    • مَأَنَ الرَّجُلَ: اتَّقاهُ وحذِرَه
    • هذا أَمرٌ مامَأنْتُ له، أَو ما مَأنْتُ مَأْنَهُ: ما أَخذت عُدَّتَه وأَهْبَتَه
    • مَأَنَ الرَّجُلَ: أَصابَ مَأْنَتَهُ
  19. وَمَّأَ : (فعل)
    • وَمَّأَ تَوْمِئَةً
    • وَمَّأَ بِيَدِهِ : أَشَارَ
  20. أَمْواه : (اسم)
    • أَمْواه : جمع ماء
  21. أَمْيان : (اسم)
    • أَمْيان : جمع مان
  22. أُماء : (اسم)
    • أُماء : مصدر أَمَى


  23. مَآوِي : (اسم)
    • مَآوِي : جمع مأوَى
  24. مَوَات : (اسم)
    • مَوَات : مصدر ماتَ
  25. مَوَاتّ : (اسم)
    • مَوَاتّ : جمع متّة
,
  1. مَأَوْتُ
    • ـ مَأَوْتُ السِّقاءَ والدَّلْوَ مَأْواً: مَدَدْتُه ليَتَّسِعَ؛
      ـ تَمَأَّى: اتَّسَعَ.
      ـ تَمَأَّى الشَّرُّ بينهم: فَشَا.
      ـ مَأْوَةُ: أرضٌ مُنْخَفِضَةٌ، ج: مَأْوٌ.
      ـ مَأَى السِّنَّوْرُ يَمْؤُو مُؤَاءً: صاحَ.
      ـ والمَأْوَى الشِّدَّةُ.
      ـ ذُو المَأْوَيْنِ: موضع.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ماءَى
    • ماءَى ماءَى يقال: شارَطَهُ مُمَاءَاةٌ: على مائةٍ، كا يقال: شارَطَهُ مُؤالفةٌ: على ألفٍ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. مَاوَتَ
    • مَاوَتَ صاحبَهُ: صابَرَهُ وثابته.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. مماءاة
    • مماءاة
      1-«شارطه مماءاة» : أي على مئة

    المعجم: الرائد

  5. تَمَاءَى
    • تَمَاءَى الجلدُ: توسّع وامتدَّ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. ماوَت
    • ماوت - مماوتة
      1-ماوته : غالبه في الصبر

    المعجم: الرائد

  7. مأي
    • "مَأَيْتُ في الشيء أَمْأَى مَأْياً: بالغتُ.
      ومأَى الشجرُ مَأْياً: طَلَع، وقيل: أَوْرَقَ.
      ومَأَوْتُ الجلْدَ والدَّلوَ والسِّقاءَ مأْواً ومَأَيْتُ السقاءَ مَأْياً إِذا وَسَّعْتَه ومددته حتى يتسع.
      وتَمَأّى الجلدُ يَتَمَأّى تَمَئيّاً تَوَسَّع، وتَمَأَّتِ الدلوُ كذلك، وقيل: تَمَئيِّها امتدادها، وكذلك الوعاء، تقول: تَمَأَّى السِّقاءُ والجِلدُ فهو يَتَمأَّى تَمَئيِّاً وتَمَؤُّواً، وإِذا مددتَه فاتَّسع، وهو تَفَعُّل؛وقال: دَلْوٌ تَمَأَّى دُبِغَتْ بالحُلَّبِ،أَو بأَعالي السَّلَمِ المُضَرَّبِ،بُلَّتْ بِكَفَّيْ عَزَبٍ مُشَذَّبِ،إِذا اتَّقَتْكَ بالنَّفِيِّ الأَشْهَبِ،فلا تُقَعْسِرْها ولكِنْ صَوِّبِ وقال الليث: المَأْيُ النَّمِيمة بين القوم.
      مأَيْتُ بين القوم: أَفسدت.
      وقال الليث: مَأَوْتُ بينهم إِذا ضربت بعضهم ببعض، ومَأَيتُ إِذا دَبَبْتَ بينهم بالنميمة؛

      وأَنشد: ومَأَى بَيْنَهُمْ أَخُو نُكُراتٍ لمْ يَزَلْ ذا نَمِيمَةٍ مأْآأَا وامرأَة مَأْآءَةٌ: نَمَّامةٌ مثل مَعَّاعةٍ، ومُسْتَقْبِلُه يَمْأَى.
      قال ابن سيده: ومَأَى بين القوم مَأْيّاً أَفسَدَ ونَمَّ.
      الجوهري: مَأَى ما بينهم مَأْياً أَي أَفسد؛ قال العجاج: ويَعْتِلُونَ مَن مأَى في الدَّحْسِ،بالمأْسِ يَرْقَى فوقَ كلِّ مَأْسِ والدَّحْسُ والمَأْسُ: الفساد.
      وقد تَمَأّى ما بينهم أَي فسد.
      وتَمَأْى فيهم الشَّر: فَشا واتَّسع.
      وامرأَة ماءةٌ، على مثل ماعةٍ: نَمَّامَةٌ مقلوب، وقياسه مآةٌ على مِثال مَعاةٍ.
      وماءَ السِّنَّوْرُ يَمُوءُ مُواءً (* قوله« وماء السنور يموء مواء» كذا في الأصل وهو من المهموز، وعبارة القاموس: مؤاء بهمزتين.) ومأَتِ السنورُ كذلك إِذا صاحت، مثل أَمَتْ تَأْمُو أُماء؛ وقال غيره: ماء السنورُ يَمْوءُ كَمَأَى.
      أَبو عمرو: أَمْوَى إِذا صاح صِياحَ السنورِ.
      والمِائةُ: عدد معروف، وهي من الأَسماء الموصوف بها، حكى سيبويه: مررت برجُلٍ مائةٍ إِبلُه، قال: والرفع الوجه، والجمع مِئاتٌ ومئُونَ على وزن مِعُونَ، ومِئٌ مثال مِعٍ، وأَنكر سيبويه هذه الأَخيرة، قال: لأَن بنات الحرفين لا يُفعل بها كذا، يعني أَنهم لا يجمعون عليها ما قد ذهب منها في الإِفراد ثم حذفَ الهاء في الجمع، لأَن ذلك إِجحاف في الاسم وإِنما هو عند أَبي علي المِئِيُّ.
      الجوهري في المائة من العدد: أَصلها مِئًي مثل مِعًى، والهاء عوض من الياء، وإِذا جمعت بالواو والنون قلت مِئُون، بكسر الميم، وبعضهم يقول مُؤُونَ، بالضم؛ قال الأَخفش: ولو قلت مِئاتٌ مثل مِعاتٍ لكان جائزاً؛ قال ابن بري: أَصلها مِئْيٌ.
      قال أَبو الحسن: سمعت مِئْياً في معنى مِائةٍ عن العرب، ورأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضِيّ الدِّين الشاطبي اللغوي رحمه الله، قال: أَصلها مِئْيةٌ، قال أَبو الحسن: سمعت مِئْيةً في معنى مِائةٍ، قال: كذا حكاه الثمانيني في التصريف، قال: وبعض العرب يقول مائة درهم، يشمون شيئاً من الرفع في الدال ولا يبينون، وذلك الإِخفاء، قال ابن بري: يريد مائة درهم بإدغام التاء في الدال من درهم ويبقى الإِشمام على حدّ قوله تعالى: ما لك لا تَأْمَنَّا؛ وقول امرأَة من بني عُقَيْل تَفْخَرُ بأَخوالها من اليمن، وقال أَبو زيد إِنه للعامرِيَّة: حَيْدَةُ خالي ولَقِيطٌ وعَلي،وحاتِمُ الطائيُّ وهَّابُ المِئِي،ولمْ يكنْ كخالِك العَبْدِ الدَّعِي يَأْكلُ أَزْمانَ الهُزالِ والسِّني هَناتِ عَيْرٍ مَيِّتٍ غيرِ ذَك؟

      ‏قال ابن سيده: أَراد المِئِيَّ فخفف كما، قال الآخر: أَلَمْ تكنْ تَحْلِفُ باللهِ العَلي إِنَّ مَطاياكَ لَمِنْ خَيرِ المَطِي ومثله قول مُزَرِّد: وما زَوّدُوني غير سَحْقِ عَباءةٍ،وخَمْسِمِئٍ منها قَسِيٌّ وزائفُ (* قوله« عباءة» في الصحاح: عمامة.؟

      ‏قال الجوهري: هما عند الأَخفش محذوفان مرخمان.
      وحكي عن يونس: أَنه جمع بطرح الهاء مثل تمرة وتمر، قال: وهذا غير مستقيم لأَنه لو أَراد ذلك لقال مِئًى مثل مِعًى، كما، قالوا في جمع لِثةٍ لِثًى، وفي جمع ثُبةٍ ثُباً؛ وقال في المحكم في بيت مُزَرِّد: أَرادَ مُئِيٍّ فُعُول كحِلْيةٍ وحُلِيٍّ فحذف، ولا يجوز أَن يريد مِئِين فيحذف النون، لو أَراد ذلك لكان مئِي بياء، وأما في غير مذهب سيبويه فمِئٍ من خَمْسِمِئٍ جمع مائة كسِدْرة وسِدْرٍ، قال: وهذا ليس بقويّ لأَنه لا يقال خَمْسُ تَمْرٍ، يراد به خَمْس تَمْرات، وأَيضاً فإِنَّ بنات الحرفين لا تجمع هذا الجمع، أَعني الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء؛ وقوله: ما كانَ حامِلُكُمْ مِنَّا ورافِدُكُمْ وحامِلُ المِينَ بَعْدَ المِينَ والأَلَفِ (* قوله« ما كان حاملكم إلخ» تقدم في أ ل ف: وكان.) إنما أَراد المئين فحذف الهمزة، وأَراد الآلاف فحذف ضرورة.
      وحكى أَبو الحسن: رأَيت مِئْياً في معنى مائة؛ حكاه ابن جني، قال: وهذه دلالة قاطعة على كون اللام ياء، قال: ورأَيت ابن الأَعرابي قد ذهب إِلى ذلك فقال في بعض أَماليه: إِنَّ أَصل مائة مِئْيةٌ، فذكرت ذلك لأَبي علي فعجب منه أَن يكون ابن الأَعرابي ينظر من هذه الصناعة في مثله، وقالوا ثلثمائةٍ فأَضافوا أَدنى العدد إِلى الواحد لدلالته على الجمع كما، قال: في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وقَدْ شَجِينا وقد يقال ثلاث مِئاتٍ ومِئِينَ، والإِفراد أَكثر على شذوذه، والإِضافة إِلى مائة في قول سيبويه ويونس جميعاً فيمن ردَّ اللام مِئَوِيٌّ كمِعَوِيٍّ، ووجه ذلك أَنَّ مائة أَصلها عند الجماعة مِئْية ساكنة العين، فلما حذفت اللام تخفيفاً جاورت العين تاء التأْنيث فانفتحت على العادة والعرف فقيل مائة، فإِذا رددت اللام فمذهب سيبويه أَن تقرأَ العين بحالها متحركة،وقد كانت قبل الرد مفتوحة فتقلب لها اللام أَلفاً فيصير تقديرها مِئاً كَثِنًى، فإِذا أَضفت إِليها أَبدلت الأَلف واواً فقلت مِئَوِيٌّ كَثِنَوِيٍّ، وأَما مذهب يونس فإِنه كان إِذا نسب إِلى فَعْلة أَو فِعْلة مما لامه ياء أَجراهُ مجْرى ما أَصله فَعِلة أَو فِعِلة، فيقولون في الإِضافة إِلى ظَبْيَة ظَبَوِيٌّ، ويحتج بقول العرب في النسبة إِلى بِطْيَة بِطَوِيّ وإِلى زِنْيَة زِنَوِيّ، فقياس هذا أَن تجري مائة وإِن كانت فِعْلة مجرى فِعَلة فتقول فيها مِئَوِيٌّ فيتفق اللفظان من أَصلين مختلفين.
      الجوهري:، قال سيبويه يقال ثَلَثمائةٍ، وكان حقه أَن يقولوا مِئِينَ أَو مِئاتٍ كما تقول ثلاثة آلاف، لأَن ما بين الثلاثة إِلى العشرة يكون جماعة نحو ثلاثة رجال وعشرة رجال، ولكنهم شبهوه بأَحد عشر وثلاثة عشر، ومن، قال مِئِينٌ ورَفَع النونَ بالتنوين ففي تقديره قولان: أَحدهما فِعْلِينٌ مثل غِسْلِينٍ وهو قول الأَخفش وهو شاذ، والآخر فِعِيل، كسروا لكسرة ما بعده وأَصله مِئِيٌّ ومُئِيٌّ مثال عِصِيّ وعُصِيّ، فأَبدلوا من الياء نوناً.
      وأَمْأَى القومُ: صاروا مائةً وأَمايتهم أَنا، وإِذا أَتممت القومَ بنفسك مائةً فقد مَأَيْتَهم، وهم مَمْئِيُّون، وأَمْأَوْاهم فهم مُمْؤُون.
      وإِن أَتممتهم بغيرك فقد أَمْأَيْتَهُمْ وهم مُمْأَوْنَ.
      الكسائي: كان القوم تسعة وتسعين فأَمْأَيْتُهم، بالأَلف، مثل أَفعَلْتُهم، وكذلك في الأَلف آلَفْتُهم، وكذلك إِذا صاروا هم كذلك قلت: قد أَمْأَوْا وآلَفُوا إِذا صاروا مائةً أَو أَلْفاً.
      الجوهري: وأَمْأَيْتُها لك جعلتها مائةً.
      وأَمْأَتِ الدراهمُ والإِبلُ والغنمُ وسائر الأَنواع: صارت مائةً، وأَمْأَيْتها مِائةً.
      وشارطْتُه مُماآةً أَي على مائةٍ؛ عن ابن الأَعرابي، كقولك شارطته مُؤالفةً.
      التهذيب:، قال الليث المائةُ حذفت من آخرها واو، وقيل: حرف لين لا يدرى أَواو هو أَو ياء، وأَصل مِائة على وزن مِعْية، فحولت حركة الياء إِلى الهمزة، وجمعها مِأَايات على وزن مِعَيات، وقال في الجمع: ولو قلت مِئات بوزن مِعات لجاز.
      والمَأْوة: أَرض منخفضة، والجمع مَأْوٌ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. الليمو
    • وهو أيضأ الليم والليمون البلدي جنس أشجارها من الحمضيات أزهارها عطرة، وثمارها مختلفة الأشكال والأحجام والألوان .

    المعجم: الأعشاب

  9. موأ
    • "ماءَ السِّنَّوْرُ يَمُوءُ مَوْءاً.
      (* قوله «يموء موءاً» الذي في المحكم والتكملة مواء أي بزنة غراب وهو القياس في الأصوات.) كَمَأَى.
      قال اللحياني: ماءَتِ الهرَّةُ تَمُوءُ مثل ماعَتْ تَمُوعُ، وهو الضُّغاء، إِذا صاحت.
      وقال: هِرَّةٌ مَؤُوءٌ، على مَعُوعٍ، وصَوتُها الـمُواءُ، على فُعَال.
      أَبو عمرو: أَمْوَأَ السِّنَّوْرُ إِذا صاحَ.
      وقال ابن الأَعرابي: هي المائِيَةُ، بوزن الماعيَة، والمائِيّةُ، بوزن الماعِيّةِ، يقال ذلك للسِّنَّوْر، واللّه أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. موت
    • "الأَزهري عن الليث: المَوْتُ خَلْقٌ من خَلق اللهِ تعالى‏.
      ‏غيره: المَوْتُ والمَوَتانُ ضِدُّ الحياة‏.
      ‏والمُواتُ، بالضم: المَوْتُ‏.
      ‏ماتَ يَمُوتُ مَوْتاً، ويَمات، الأَيرة طائيَّة؛

      قال: بُنَيَّ، يا سَيِّدةَ البَناتِ، عِيشي، ولا يُؤْمَنُ أَن تَماتي (* قوله «بني يا سيدة إلخ» الذي في الصحاح بنيتي سيدة إلخ‏.
      ‏ولا نأمن إلخ.) وقالوا: مِتَّ تَموتُ؛ قال ابن سيده: ولا نظير لها من المعتل؛ قال سيبويه: اعْتَلَّتْ من فَعِلَ يَفْعُلُ، ولم تُحَوَّلْ كما يُحَوَّلُ، قال: ونظيرها من الصحيح فَضِلَ يَفْضُل، ولم يجئ على ما كَثُر واطَّرَدَ في فَعِل‏.
      ‏قال كراع: ماتَ يَمُوتُ، والأَصْلُ فيه مَوِتَ، بالكسر، يَمُوتُ؛ ونظيره: دِمْتَ تَدومُ، إِنما هو دَوِمَ، والاسم من كل ذلك المَيْتةُ ‏.
      ‏ورجل مَيِّتٌّ ومَيْتٌ؛ وقيل: المَيْتُ الذي ماتَ، والمَيِّتُ والمائِتُ: الذي لم يَمُتْ بَعْدُ‏.
      ‏وحكى الجوهريُّ عن الفراء: يقال لمنْ لم يَمُتْ إِنه مائِتٌ عن قليل، ومَيِّتٌ، ولا يقولون لمن ماتَ: هذا مائِتٌ‏.
      ‏قيل: وهذا خطأٌ، وإِنما مَيِّتٌ يصلح لِما قد ماتَ، ولِما سَيَمُوتُ؛ قال الله تعالى: إِنك مَيِّتٌ وإِنهم مَيِّتُونَ؛ وجمع بين اللغتين عَدِيُّ بنُ الرَّعْلاء، فقال: ليس مَن مات فاسْتراحَ بمَيْتٍ، إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْياءِ إِنما المَيْتُ مَن يَعِيشُ شَقِيّاً، كاسِفاً بالُه، قليلَ الرَّجاءِ فأُناسٌ يُمَصَّصُونَ ثِماداً، وأُناسٌ حُلُوقُهمْ في الماءِ فجعلَ المَيْتَ كالمَيِّتِ ‏.
      ‏وقومٌ مَوتى وأَمواتٌ ومَيِّتُون ومَيْتون ‏.
      ‏وقال سيبويه: كان بابُه الجمع بالواو والنون، لأَن الهاء تدخل في أُنثاه كثيراً، لكنَّ فَيْعِلاً لمَّا طابَقَ فاعلاً في العِدَّة والحركة والسكون، كَسَّرُوه على ما قد يكسر عليه، فأُعِلَّ كشاهدٍ وأَشهاد‏.
      ‏والقولُ في مَيْتٍ كالقول في مَيِّتٍ، لأَنه مخفف منه، والأُنثى مَيِّتة ومَيْتَة ومَيْتٌ، والجمع كالجمع‏.
      ‏قال سيبويه: وافق المذكر، كما وافقه في بعض ما مَضى، قال: كأَنه كُسِّرَ مَيْتٌ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: لِنُحْيِيَ به بَلدةً مَيْتاً؛ قال الزجاج:، قال مَيْتاً لأَن معنى البلدة والبلد واحد؛ وقد أَماتَه اللهُ‏.
      ‏التهذيب:، قال أَهل التصريف مَيِّتٌ، كأَنَّ تصحيحَه مَيْوِتٌ على فَيْعِل، ثم أَدغموا الواو في الياء، قال: فَرُدَّ عليهم وقيل إِن كان كما قلتم، فينبغي أَن يكون مَيِّتٌ على فَعِّلٍ، فقالوا: قد علمنا أَن قياسه هذا، ولكنا تركنا فيه القياسَ مَخافَة الاشتباه، فرددناه إِلى لفظ فَيْعِلٍ، لأَن مَيِّت على لفظ فَيعِل‏.
      ‏وقال آخرون: إِنما كان في الأَصل مَوْيِت، مثل سَيِّد سَوْيدٍ، فأَدغمنا الياء في الواو، ونقلناه فقلنا مُيِّتٌ‏.
      ‏وقال بعضهم: قيل مَيْت، ولم يقولوا مَيِّتٌ، لأَن أَبنية ذوات العلة تخالف أَبنية السالم‏.
      ‏وقال الزجاج: المَيْتُ المَيِّتُ بالتشديد، إِلاَّ أَنه يخفف، يقال: مَيْتٌ ومَيِّتٌ، والمعنى واحد، ويستوي فيه المذكر والمؤَنث؛ قال تعالى: لنُحْييَ به بلدةً مَيْتاً، ولم يقل مَيْتةً؛

      وقوله تعالى: ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّت؛ إِنما معناه، والله أَعلم، أَسباب الموت، إِذ لو جاءَه الموتُ نفسُه لماتَ به لا مَحالَة‏.
      ‏وموتُ مائتٌ، كقولك ليلٌ لائلٌ؛ يؤْخذ له من لفظه ما يُؤَكَّدُ به‏.
      ‏وفي الحديث: كان شِعارُنا يا مَنْصُورُ: أَمِتْ أَمِتْ، هو أَمر بالموت؛ والمُراد به التَّفاؤُل بالنَّصر بعد الأَمر بالإِماتة، مع حصول الغَرضِ للشِّعار، فإِنهم جعلوا هذه الكلمة علامة يَتعارفُون بها لأَجل ظلمة الليل؛ وفي حديث الثُّؤْم والبَصلِ: من أَكلَهما فلْيُمِتْهما طَبْخاً أَي فلْيُبالغ في طبخهما لتذهب حِدَّتُهما ورائحتهما ‏.
      ‏وقوله تعالى: فلا تَموتُنَّ إِلاَّ وأَنتم مسلمون؛ قال أَبو إِسحق: إِ؟

      ‏قال قائل كيف ينهاهم عن الموت، وهم إِنما يُماتون؟ قيل: إِنما وقع هذا على سعة الكلام، وما تُكْثِرُ العربُ استعمالَه؛ قال: والمعنى الزَمُوا الإِسلام، فإِذا أَدْرَكَكم الموتُ صادفكم مسلمين‏.
      ‏والمِيتَةُ: ضَرْبٌ من المَوْت.غيره:والمِيتةُ الحال من أَحوال المَوْت، كالجِلْسة والرِّكْبة؛‏

      يقال: ‏ماتَ فلانٌ مِيتةً حَسَنةً؛ وفي حديث الفتن: فقد ماتَ مِيتةً جاهليةً، هي، بالكسر، حالةُ الموتِ أَي كما يموتُ أَهل الجاهلية من الضلال والفُرقة، وجمعُها مِيَتٌ ‏.
      ‏أَبو عمرو: ماتَ الرجلُ وهَمَدَ وهَوَّم إِذا نامَ‏.
      ‏والمَيْتةُ: ما لم تُدْرَكْ تَذْكيته‏.
      ‏والمَوْتُ: السُّكونُ‏.
      ‏وكلُّ ما سَكنَ، فقد ماتَ، وهو على المَثَل‏.
      ‏وماتَتِ النارُ مَوتاً: بَرَدَ رَمادُها، فلم يَبْقَ من الجمر شيء‏.
      ‏وماتَ الحَرُّ والبَرْدُ: باخَ‏.
      ‏وماتَت الريحُ: رَكَدَتْ وسَكَنَتْ؛

      قال: إِني لأَرْجُو أَن تَموتَ الريحُ، فأَسْكُنَ اليومَ، وأَسْتَريحُ ‏

      ويروى: ‏فأَقْعُدَ اليوم‏.
      ‏وناقَضُوا بها فقالوا: حَيِيَتْ‏.
      ‏وماتَت الخَمْرُ: سكن غَلَيانُها؛ عن أَبي حنيفة‏.
      ‏وماتَ الماءُ بهذا المكان إِذا نَشَّفَتْه الأَرضُ، وكل ذلك على المثل‏.
      ‏وفي حديث دُعاء الانتباهِ: الحمدُ لله الذي أَحيانا بعدما أَماتنا، وإِليه النُّشُور‏.
      ‏سمي النومُ مَوْتاً لأَنه يَزولُ معه العَقْلُ والحركةُ، تمثيلاً وتَشْبيهاً، لا تحقيقاً‏.
      ‏وقيل: المَوتُ في كلام العرب يُطْلَقُ على السُّكون؛ يقال: ماتت الريحُ أَي سَكَنَتْ‏.
      ‏قال: والمَوْتُ يقع على أَنواع بحسب أَنواع الحياة: فمنها ما هو بإِزاء القوَّة النامية الموجودةِ في الحَيوانِ والنبات، كقوله تعالى: يُحْيي الأَرضَ بعد موتها؛ ومنها زوالُ القُوَّة الحِسِّيَّة، كقوله تعالى: يا ليتني مِتُّ قبل هذا؛ ومنها زوالُ القُوَّة العاقلة، وهي الجهالة، كقوله تعالى: أَوَمَنْ كان مَيْتاً فأَحييناه، وإِنك لا تُسْمِعُ المَوْتَى؛ ومنها الحُزْنُ والخوف المُكَدِّر للحياة، كقوله تعالى: ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّتٍ؛ ومنها المَنام، كقوله تعالى: والتي لم تَمُتْ في مَنامها؛ وقد قيل: المَنام الموتُ الخفيفُ، والموتُ: النوم الثقيل؛ وقد يُستعار الموتُ للأَحوال الشَّاقَّةِ: كالفَقْر والذُّلِّ والسُّؤَالِ والهَرَم والمعصية، وغير ذلك؛ ومنه الحديث: أَوّلُ من ماتَ إِبليس لأَنه أَوّل من عصى‏.
      ‏وفي حديث موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، قيل له: إِن هامان قد ماتَ، فلَقِيَه فسأَل رَبَّه، فقال له: أَما تعلم أَن من أَفْقَرْتُه فقد أَمَتُّه؟ وقول عمر، رضي الله عنه، في الحديث: اللَّبَنُ لا يموتُ؛ أَراد أَن الصبي إِذا رَضَع امرأَةً مَيِّتةً، حَرُمَ عليه من ولدها وقرابتها ما يَحْرُم عليه منهم، لو كانت حَيَّةً وقد رَضِعَها؛ وقيل: معناه إِذا فُصِلَ اللبنُ من الثَّدْي، وأُسْقِيه الصبيُّ، فإِنه يحرم به ما يحرم بالرضاع، ولا يَبْطُل عملُه بمفارقة الثَّدْي، فإِنَّ كلَّ ما انْفَصل من الحَيّ مَيِّتٌ، إِلا اللبنَ والشَّعَر والصُّوفَ، لضرورة الاستعمال ‏.
      ‏وفي حديث البحر: الحِلُّ مَيْتَتُه، هو بالفتح، اسم ما مات فيه من حيوانه، ولا تكسر الميم ‏.
      ‏والمُواتُ والمُوتانُ والمَوْتانُ: كلُّه المَوْتُ، يقع في المال والماشية‏.
      ‏الفراء: وَقَع في المال مَوْتانٌ ومُواتٌ، وهو الموتُ‏.
      ‏وفي الحديث: يكونُ في الناس مُوتانٌ كقُعاصِ الغنم‏.
      ‏المُوتانُ، بوزن البُطْلانِ: الموتُ الكثير الوقوع ‏.
      ‏وأَماتَه اللهُ، ومَوَّتَه؛ شُدِّد للمبالغة؛ قال الشاعر: فعُرْوةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَريحاً، فها أَنا ذا أُمَوَّتُ كلَّ يَوْمِ ومَوَّتَت الدوابُّ: كثُر فيها الموتُ ‏.
      ‏وأَماتَ الرجلُ: ماتَ وَلَدُه، وفي الصحاح: إِذا مات له ابنٌ أَو بَنُونَ ‏.
      ‏ومَرَةٌ مُمِيتٌ ومُمِيتةٌ: ماتَ ولدُها أَو بَعْلُها، وكذلك الناقةُ إِذا مات ولدُها، والجمع مَمَاويتُ‏.
      ‏والمَوَتانُ من الأَرض: ما لم يُسْتَخْرج ولا اعْتُمِر، على المَثل؛ وأَرضٌ مَيِّتةٌ ومَواتٌ، من ذلك‏.
      ‏وفي الحديث: مَوَتانُ الأَرضِ لله ولرسوله، فمن أَحيا منها شيئاً، فهو له ‏.
      ‏المَواتُ من الأَرضِ: مثلُ المَوَتانِ، يعني مَواتَها الذي ليس مِلْكاً لأَحَدٍ، وفيه لغتان: سكون الواو، وفتحها مع فتح الميم، والمَوَتانُ: ضِدُّ الحَيَوانِ‏.
      ‏وفي الحديث: من أَحيا مَواتاً فهو أَحق به؛ المَواتُ: الأَرض التي لم تُزْرَعْ ولم تُعْمَرْ، ولا جَرى عليها مِلكُ أَحد، وإِحْياؤُها مُباشَرة عِمارتِها، وتأْثير شيء فيها‏.
      ‏ويقال: اشْتَرِ المَوَتانَ، ولا تشْتَرِ الحَيَوانَ؛ أَي اشتر الأَرضين والدُّورَ، ولا تشتر الرقيق والدوابَّ‏.
      ‏وقال الفراء: المَوَتانُ من الأَرض التي لم تُحيَ بعْد‏.
      ‏ورجل يبيع المَوَتانَ: وهو الذي يبيع المتاع وكلَّ شيء غير ذي روح، وما كان ذا روح فهو الحيوان‏.
      ‏والمَوات، بالفتح: ما لا رُوح فيه‏.
      ‏والمَواتُ أَيضاً: الأَرض التي لا مالك لها من الآدميين، ولا يَنْتَفِع بها أَحدٌ ‏.
      ‏ورجل مَوْتانُ الفؤَاد: غير ذَكِيٍّ ولا فَهِمٍ، كأَن حرارةَ فَهْمه بَرَدَتْ فماتَتْ، والأُنثى مَوْتانةُ الفؤَادِ‏.
      ‏وقولهم: ما أَمْوَتَه إِنما يُراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَه، لأَن كلَّ فِعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ، لا يُتَعَجَّبُ منه‏.
      ‏والمُوتةُ، بالضم: جنس من الجُنُونِ والصَّرَع يَعْتَري الإِنسانَ، فإِذا أَفاقَ، عاد إِليه عَقْلُه كالنائم والسكران‏.
      ‏والمُوتة: الغَشْيُ‏.
      ‏والمُوتةُ: الجُنونُ لأَنه يَحْدُثُ عنه سُكوتٌ كالمَوْتِ‏.
      ‏وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كانَّ يتَعوَّذُ بالله من الشيطان وهَمْزه ونَفْثِه ونَفْخِه، فقيل له: ما هَمْزُه؟، قال: المُوتةُ‏.
      ‏قال أَبو عبيد: المُوتَةُ الجُنونُ، يسمى هَمْزاً لأَنه جَعَله من النَّخْس والغَمْزِ، وكلُّ شيءٍ دفَعْتَه فقد هَمَزْتَه‏.
      ‏وقال ابن شميل: المُوتةُ الذي يُصْرَعُ من الجُنونِ أَو غيره ثم يُفِيقُ؛ وقال اللحياني: المُوتةُ شِبْهُ الغَشْية ‏.
      ‏وماتَ الرجلُ إِذا خَضَعَ للحَقِّ ‏.
      ‏واسْتَماتَ الرجلُ إِذا طابَ نَفْساً بالموت ‏.
      ‏والمُسْتَمِيتُ: الذي يَتَجانُّ وليس بمَجْنون‏.
      ‏والمُسْتَميتُ: الذي يَتَخاشَعُ ويَتواضَعُ لهذا حتى يُطْعمه، ولهذا حتى يُطْعِمه، فإِذا شَبِعَ كفَر النعمة ‏.
      ‏ويقال: ضَرَبْتُه فتَماوَتَ، إِذا أَرى أَنه مَيِّتٌ، وهو حيٌّ ‏.
      ‏والمُتَماوِتُ: من صفةِ الناسِك المُرائي؛ وقال نُعَيْم ابن حَمَّاد: سمعت ابنَ المُبارك يقول: المُتماوتُونَ المُراؤُونَ ‏.
      ‏ويقال: اسْتَمِيتُوا صَيْدَكم أَي انْظُروا أَماتَ أَم لا؟ وذلك إِذا أُصِيبَ فَشُكَّ في مَوْته‏.
      ‏وقال ابن المبارك: المُسْتَمِيتُ الذي يُرى من نَفْسِه السُّكونَ والخَيْرَ، وليس كذلك ‏.
      ‏وفي حديث أَبي سلمَة: لم يكن أَصحابُ محمد، صلى الله عليه وسلم، مُتَحَزِّقينَ ولا مُتَماوِتين‏.
      ‏يقال: تَماوَتَ الرجلُ إِذا أَظْهَر من نَفْسِه التَّخافُتَ والتَّضاعُفَ، مِن العبادة والزهد والصوم؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: رأَى رجُلاً مُطأْطِئاً رأْسَه فقال: ارْفَعْ رأْسَك، فإِنَّ الإِسلام ليس بمريض؛ ورأَى رجلاً مُتَماوِتاً، فقال: لا تُمِتْ علينا ديننا، أَماتكَ اللهُ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: نَظَرَتْ إِلى رجل كادً يموت تَخافُتاً، فقالت: ما لهذا؟ قيل: إِنه من القُرَّاءِ، فقالت: كان عُمر سَيِّدَ القُرَّاءِ، وكان إِذا مشى أَسْرَعَ، وإِذا، قال أَسْمَعَ، وإِذا ضَرَبَ أَوْجَع ‏.
      ‏والمُسْتَمِيتُ: الشُّجاع الطالبُ للموت، على حدِّ ما يجيءُ عليه بعضُ هذا النحو ‏.
      ‏واسْتماتَ الرجلُ: ذهب في طلب الشيءِ كلَّ مَذْهَب؛

      قال: وإِذْ لم أُعَطِّلْ قَوْسَ وُدِّي، ولم أُضِعْ سِهامَ الصِّبا للمُسْتَمِيتِ العَفَنْجَجِ يعني الذي قد اسْتَماتَ في طلب الصِّبا واللَّهْو والنساءِ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي‏.
      ‏وقال اسْتَماتَ الشيءُ في اللِّين والصَّلابة: ذهب فيهما كلَّ مَذْهَب؛

      قال: قامَتْ تُرِيكَ بَشَراً مَكْنُونا، كغِرْقِئِ البَيْضِ اسْتَماتَ لِينا أَي ذَهَبَ في اللِّينِ كلَّ مَذْهَب‏.
      ‏والمُسْتَميتُ للأَمْر: المُسْتَرْسِلُ له؛ قال رؤْبة: وزَبَدُ البحرِ له كَتِيتُ، والليلُ، فوقَ الماءِ، مُسْتَمِيتُ ويقال: اسْتماتَ الثَّوبُ ونامَ إِذا بَليَ ‏.
      ‏والمُسْتَمِيتُ: المُسْتَقْتِلُ الذي لا يُبالي، في الحرب، الموتَ‏.
      ‏وفي حديث بَدْرٍ: أَرى القومَ مُسْتَمِيتين أَي مُسْتَقْتِلين، وهم الذي يُقاتِلون على الموت‏.
      ‏والاسْتِماتُ: السِّمَنُ بعد الهُزال، عنه أَيضاً؛ وأَنشد: أَرى إِبِلي، بَعْدَ اسْتماتٍ ورَتْعَةٍ، تُصِيتُ بسَجْعٍ، آخِرَ الليلِ، نِيبُها جاءَ به على حذف الهاءِ مع الإِعلال، كقوله تعالى: وإِقامَ الصلاةِ ‏.
      ‏ومُؤْتة، بالهمز: اسم أَرْضٍ؛ وقُتِلَ جعفر بن أَبي طالب، رضوان الله عليه، بموضع يقال له مُوتة، من بلاد الشام‏.
      ‏وفي الحديث: غَزْوة مُؤْتة، بالهمز‏.
      ‏وشيءٌ مَوْمُوتٌ: معروف، وقد ذكر في ترجمة أَمَتَ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ماءُ
    • ـ ماءُ ومهُ وماءَةُ: معروف، وسُمِعَ: اسْقِنِي ماً. ج: أمْواهٌ ومِياهٌ، وعِندي مُوَيْهٌ ومُوَيْهَةٌ.
      ـ ماوِيَّةُ: المِرْآةُ,ج: ماوِيٌّ، وامرأةٌ.
      ـ ماهَتِ الرَّكِيَّةُ تَماهُ تَمُوهُ تَمِيهُ مَوْهاً مَيْهاً مُوُوهاً ماهَةً مَيْهَةٌ، فهي مَيِّهَةٌ، ماهَةٌ: كَثُرَ ماؤُها، وهي أمْيَهُ مِمَّا كانَتْ وأمْوَهُ،
      ـ ماهَتِ السَّفِينَةُ: دَخَلَها الماءُ.
      ـ حَفَرَ فأَمَاهَ وأمْوَهَ: بَلَغَ الماءَ.
      ـ مَوَّهَ المَوْضِعُ تَمْوِيهاً: صارَ ذا ماءٍ،
      ـ مَوَّهَ القِدرَ: أكْثَرَ ماءَها،
      ـ مَوَّهَ الخَبَرَ عليه: أخْبَرَهُ بِخلافِ ما سألَه، مَوَّهَ الشيءَ: طَلاهُ بِفِضَّةٍ أَو ذَهَبٍ وتَحْتَه نُحاسٌ أو حَدِيدٌ.
      ـ أمَاهُوا أرْكِيَتَهُمْ: أَنْبَطُوا ماءَها،
      ـ أمَاهُوا دَوابَّهُمْ: سَقَوْها،
      ـ أمَاهُوا حَوْضَهُمْ: جَمَعُوا فيه الماءَ،
      ـ أمَاهُوا السِّكِّينَ: سَقاهُ، كأَمْهاهُ،
      ـ أمَاهُوا الشيءُ: خُلِطَ،
      ـ أمَاهَتْ السماءُ: أسالَتْ ماءً كثِيراً.
      ـ رَجُلٌ ماهُ الفُؤَادِ، وماهِيٌّ الفُؤَادِ: جَبانٌ، كأَنَّ قَلْبَه في ماءٍ، أَو بَلِيدٌ.
      ـ ماهَ: خَلَطَ.
      ـ أماهَ العَطْشانَ والسِّكِّينَ: سَقاهُما،
      ـ أماهَ الفَحْلُ: ألْقَى ماءَهُ في رَحِمِ الأنْثَى،
      ـ أماهَ الحافِرُ: أنْبَطَ الماءَ،
      ـ أماهَتْ الأرضُ: نَزَّتْ،
      ـ أماهَ الدَّواةَ: صَبَّ فيها الماءَ.
      ـ وما أحْسَنَ مُوهَةَ وجْهِه ومُواهَتَهُ: ماءَهُ ورَوْنَقَهُ.
      ـ ماهَةُ: الجُدَرِيُّ.
      ـ ماهُ: قَصَبَةُ البَلَدِ.
      ـ ماهانِ: الدينَوَرُ ونُهاوَنْدُ، إحْداهُما ماهُ الكُوفَةِ، والأخْرَى ماهُ البَصْرَةِ.
      ـ ماهُ وماهُ دِينارٍ: بَلَدَانِ.
      ـ ماهانُ: اسْمٌ، وهو إمَّا مِن هَوَمَ أَو هَيَمَ فَوَزْنُهُ لَعْفانُ، أَو وَهَمَ فَلَفْعانُ، أَو مِن هَما فَعَلْفَانُ، أَوْ وَمَهَ فَعَفْلانُ، أَو نَهَمَ فلاعافٌ، أَو مِن لَفظِ المُهَيْمِنِ فَعافالٌ، أَو مِن مَنَهَ ففالاعٌ، أَوْ مِن نَمَهَ فَعالافٌ، أَو وَزْنُهُ فَعْلانُ.
      ـ مُوهَةُ: الحُسْنُ، وتَرَقْرُقُ الماءِ في وَجْهِ الجَمِيلَةِ، كالمُواهَةِ.
      ـ ومُـهْتُهُ، ومِهْتُهُ: سَقَيْتُه.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى مأويا في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
أَوَيْتُ مَنْزلي وإِلى منزلي أُوِيّاً وإِوِيّاً وأَوَّيْتُ وتأَوَّيْتُ وأْتَوَيْتُ كله عُدْتُ قال لبيد بصَبُوحِ صافِيةٍ وجَدْتُ كرِينَةً بِمُوَتَّرٍ تَأْتَى له إِبْهامُها إِنما أَراد تَأْتَوِي له أَي تفتعل من أَوَيتُ إِليه أَي عُدْتُ إِلا أَنه قلب الواو أَلفاً وحذفت الياء التي هي لام الفعل وقول أَبي كبير وعُراضةُ السِّيَتَيْنِ تُوبِعَ بَرْيُها تَأْوِي طَوائفُها لعَجسٍ عَبْهَرِ استعارَ الأُوِيّ للقِسِيّ وإِنما ذلك للحيوان وأَوَيْتُ الرجل إِليَّ وآوَيْتُه فأَما أَبو عبيد فقال أَوَيْته وآوَيْتُه وأَوَيْتُ إِلى فلان مقصورٌ لا غير الأَزهري تقول العرب أَوَى فلانٌ إِلى منزله يَأْوِي أُوِيّاً على فُعول وإِواءً ومنه قوله تعالى قال سآوي إِلى جبل يعصمني من الماء وآوَيْتُه أَنا إِيواءً هذا الكلام الجيد قال ومن العرب من يقول أَوَيْتُ فلاناً إِذا أَنزلته بك وأَويْتُ الإِبل بمعنى آوَيْتُها أَو عبيد يقال أَوَيْتُه بالقصر على فَعَلْته وآوَيْتُه بالمد على أَفْعَلْته بمعنى واحد وأَنكر أَبو الهيثم أَن تقول أَوَيْتُ بقصر الأَلف بمعنى آوَيْتُ قال ويقال أَوَيْتُ فلاناً بمعنى أَوَيْتُ إِليه قال أَبو منصور ولم يعرف أَبو الهيثم رحمه الله هذه اللغة قال وهي صحيحة قال وسمعت أَعرابيّاً فصيحاً من بني نُمَير كان استُرْعِيَ إِبلاً جُرْباً فلما أَراحَها مَلَثَ الظَّلامِ نَحَّاها عن مَأْوَى الإِبلِ الصِّحاحِ ونادَى عريفَ الحيّ فقال أَلا أَيْنَ آوِى هذه الإِبلَ المُوَقَّسَة ؟ ولم يقل أُووِي وفي حديث البَيْعة أَنه قال للأَنصار أُبايعكم على أَن تُؤْوُوني وتنصروني أَي تضموني إِليكم وتَحُوطوني بينكم يقال أَوَى وآوَى بمعنى واحد والمقصور منهما لازم ومتعدّ ومنه قوله لا قَطْع في ثَمَرٍ حتى يَأْوِيَهُ الجَرِينُ أَى يَضُمه البَيْدَرُ ويجمعه وروى الرواةُ عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال لا يَأْوِي الضالةَ إِلا ضالٌّ قال الأَزهري هكذا رواه فصحاء المحدّثين بالياء قال وهو عندي صحيح لا ارتياب فيه كما رواه أَبو عبيد عن أَصحابه قال ابن الأَثير هذا كله من أَوَى يَأْوي يقال أَوَيْتُ إِلى المنزل وأَوَيْتُ غيري وآويْتُه وأَنكر بعضهم المقصور المتعدّي وقال الأَزهري هي لغة فصيحة ومن المقصور اللازم الحديثُ الآخر أَما أَحدُهم فأَوَى إِلى الله أَي رجع إِليه ومن الممدود حديثُ الدعاء الحمد لله الذي كفانا وآوانا أَي ردَّنا إِلى مأْوىً لنا ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم والمأْوَى المنزلُ وقال الأَزهري سمعت الفصيحَ من بني كلاب يقول لمأْوَى الإِبلِ مَأْواة بالهاء الجوهري مَأْوِي الإِبل بكسر الواو لغة في مَأْوَى الإِبل خاصة وهو شاذ وقد ذكر في مأْقي العين وقال الفراء ذكر لي أَنَّ بعض العرب يسمي مأْوَى الإِبل مأْوِي بكسر الواو قال وهو نادر لم يجئ في ذوات الياء والواو مَفْعِلٌ بكسر العين إِلا حرفين مَأْقي العين ومأْوِي الإِبل وهما نادران واللغة العالية فيهما مأْوى ومُوق وماقٌ ويُجْمَع الآوي مثل العاوي أُوِيّاً بوزن عُوِيّاً ومنه قول العجاج فَخَفَّ والجَنادِلُ الثُّوِيُّ كما يُداني الحِدَأُ الأُوِيُّ شبه الأَثافي واجتماعَها بحدإِ انضمت بعضها إلى بعض وقوله عز وجل عندها جنة المأْوى جاء في التفسير أَنها جنة تصير إِليها أَرواح الشهداء وأَوَّيْتُ الرجلَ كآوَيْته قال الهذلي قد حالَ دونَ دَريسَيْهِ مُؤَوِّيةٌ مِسْعٌ لها بِعضاهِ الأَرضِ تَهْزيزُ قال ابن سيده هكذا رواه يعقوب والصحيح مؤوِّبةٌ وقد روى يعقوب مؤوّبة أَيضاً ثم قال إِنها رواية أُخرى والمَأْوى والمَأْواة المكانُ وهو المأْوِي قال الجوهري المَأْوَى كل مكان يأْوي إِليه شيء ليلاً أَو نهاراً وجنة المأْوى قيل جَنَّةُ المَبيت وتَأَوَّت الطير تَأَوِّياً تَجَمَّعَتْ بعضُها إِلى بعض فهي مُتَأَوِّيَة ومُتَأَوِّياتٌ قال أَبو منصور ويجوز تَآوَتْ بوزن تَعاوَتْ على تَفاعَلَتْ قال الجوهري وهُنَّ أُوِيٌّ جمع آوٍ مثل باكٍ وبُكِيٍّ واستعمله الحرثُ بن حِلِّزة في غير الطير فقال فتَأَوَّتْ له قَراضِبةٌ من كلِّ حَيٍّ كأَنَّهم أَلْقاءُ وطير أُوِيٌّ مُتَأَوِّياتٌ كأَنه على حذف الزائد قال أَبو منصور وقرأْت في نوادر الأَعراب تَأَوَّى الجُرْحُ وأَوَى وتَآوَى وآوَى إِذا تقارب للبرء التهذيب وروى ابن شميل عن العرب أَوَّيتُ بالخيل تَأْوِيَةً إِذا دعوتها آوُوه لتَريعَ إِلى صَوْتِك ومنه قول الشاعر في حاضِر لَجِبٍ قاسٍ صَواهِلُهُ يقال للخيل في أَسْلافِه آوُو قال أَبو منصور وهو معروف من دعاء العرب خيلها قال وكنت في البادية مع غلام عربي يوماً من الأَيام في خيل نُنَدِّيها على الماء وهي مُهَجِّرة تَرْوُدُ في جَناب الحِلَّة فهبت ريح ذات إِعْصار وجَفَلَتِ الخيلُ وركبت رؤوسَها فنادى رجل من بني مُضَرّس الغلام الذي كان معي وقال له أَلا وأَهِبْ بها ثم أَوِّ بها تَرِعْ إِلى صوتك فرفع الغلام صوته وقال هابْ هابْ ثم قال آوْ فراعَتِ الخيلُ إِلى صوته ومن هذا قول عدي بن الرِّقاع يصف الخيل هُنَّ عُجْمٌ وقد عَلِمْنَ من القَوْ لِ هَبي واقْدُمي وآوُو وقومي ويقال للخيل هَبي وهابي واقْدُمي واقْدمي كلها لغات وربما قيل لها من بعيد آيْ بمدة طويلة يقال أَوَّيْتُ بها فتأَوَّتْ تَأَوِّياً إِذا انضم بعضُها إِلى بعض كما يَتَأَوَّى الناسُ وأَنشد بيت ابن حلِّزة فتأَوَّت له قراضبة من كل حيٍّ كأَنهم أَلقاءُ وإِذا أَمرتَ من أَوَى يأْوِي قلت ائْوِ إِلى فلان أَي انضمَّ إِليه وأَوِّ لفلان أَي ارْحمه والافتعالُ منهما ائْتَوَى يأْتَوِي وأَوى إِليه أَوْيَةً وأَيَّةً ومأْوِيَةً ومأْواةً رَقَّ ورَثى له قال زهير بانَ الخَلِيطُ ولم يَأْوُوا لمنْ تَرَكُوا ( * عجز البيت وزودوك اشتياقاً أية سلكوا ) وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُخَوِّي في سجوده حتى كنا نأْوي له قال أَبو منصور معنى قوله كنا نَأْوي له بمنزلة قولك كنا نَرْثي له ونُشْفِقُ عليه من شدَّة إِقلاله بَطْنَه عن الأَرض ومَدِّه ضَبُعَيْه عن جَنْبَيه وفي حديث آخر كان يصلي حتى كنتُ آوي له أَي أَرِقُّ له وأَرثي وفي حديث المغيرة لا تَأْوي من قلَّة أَي لا تَرْحَمُ زوجها ولا تَرِقُّ له عند الإِعدام وقوله أَراني ولا كُفْرانَ لله أَيَّةً لنَفْسِي لقد طالَبْتُ غيرَ مُنِيلِ فإِنه أَراد أَوَيْتُ لنفسي أَيَّةً أَي رحمتها ورَقَقْتُ لها وهو اعتراض وقولُه ولا كفران لله وقال غيره لا كفران لله قال أَي غير مُقْلَق من الفَزَع أَراد لا أَكفر لله أَيَّةً لنفسي نصبه لأَنه مفعول له قال الجوهري أَوَيْت لفلان أَوْيَةً وأَيَّةً تقلب الواو ياء لسكون ما قبلها وتدغم قال ابن بري صوابه لاجتماعها مع الياء وسبقها بالسكون واسْتَأْوَيْنُه أَي اسْتَرحمته استِيواءً قال ذو الرمة على أَمْرِِ من لم يُشْوِني ضُرُّ أَمْرِه ولو أَنِّيَ اسْتَأْوَيْتُه ما أَوى ليا وأَما حديث وهب إِن الله عز وجل قال إِني أَوَيْتُ على نفسي أَن أَذْكُرَ من ذكرني قال ابن الأَثير قال القتيبي هذا غلط إِلا أَن يكون من المقلوب والصحيح وأَيْتُ على نفسي من الوَأْي الوَعْدِ يقول جعلته وَعْداً على نفسي وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة حديث الرؤيا فاسْتَأَى لها قال بوزن اسْتَقى ورُوي فاسْتاء لها بوزن اسْتاق قال وكلاهما من المَساءَة أَي ساءَتْه وهو مذكور في ترجمة سوأَ وقال بعضهم هو اسْتالَها بوزن اخْتارَها فجعل اللام من الأَصل أَخذه من التأْويل أَي طَلَبَ تأْويلَها قال والصحيح الأعول أَبو عمرو الأُوَّة الداهية بضم الهمزة وتشديد الواو قال ويقال ما هي إِلا أُوَّةٌ من الأُوَوِ يا فتى أَي داهيةٌ من الدواهي قال وهذا من أَغرب ما جاء عنهم حتى جعلوا الواو كالحرف الصحيح في موضع الإِعراب فقالوا الأُوَوُ بالواو الصحيحة قال والقياس في ذلك الأُوَى مثال قُوّة وقُوىً ولكن حكي هذا الحرف محفوظاً عن العرب قال المازني آوَّةٌ من الفعل فاعلةٌ قال وأَصله آوِوَةٌ فأُدغمت الواو في الواو وشُدّت وقال أَبو حاتم هو من الفعل فَعْلةٌ بمعنى أَوَّة زيدت هذه الأَلف كما قالوا ضَربَ حاقَّ رأْسه فزادوا هذه الأَلف وليس آوَّه بمنزلة قول الشاعر تأَوَّه آهةَ الرجلِ الحَزينِ لأَن الهاء في آوَّه زائدة وفي تأَوَّه أَصلية أَلا ترى أَنهم يقولون آوّتا فيقلبون الهاء تاء ؟ قال أَبو حاتم وقوم من الأَعراب يقولون آوُوه بوزن عاوُوه وهو من الفعل فاعُولٌ والهاء فيه أَصلية ابن سيده أَوَّ لَهُ كقولك أَوْلى له ويقال له أَوِّ من كذا على معنى التحزن على مثال قَوِّ وهو من مضاعف الواو قال فأَوِّ لِذِكراها إِذا ما ذَكَرْتُها ومن بُعْدِ أَرضٍ دُونَنا وسماء قال الفراء أَنشدنيه ابن الجراح فأَوْه مِن الذِّكْرَى إِذا ما ذكرتُها قال ويجوز في الكلام من قال أَوْهِ مقصوراً أَن يقول في يَتَفَعَّل يَتأَوَّى ولا يقولها بالهاء وقال أَبو طالب قول العامة آوَّهْ ممدود خطأٌ إِنما هو أَوَّهْ من كذا وأَوْهِ منه بقصر الأَلف الأَزهري إِذا قال الرجل أَوَّهْ من كذا رَدّ عليه الآخرُ عليك أَوْهَتُك وقيل أَوَّه فعلة هاؤها للتأْنيث لأَنهم يقولون سمعت أَوَّتَك فيجعلونها تاء وكذلك قال الليث أَوَّهْ بمنزلة فعلة أَوَّةً لك وقال أَبو زيد يقال أَوْهِ على زيد كسروا الهاء وبينوها وقالوا أَوَّتا عليك بالتاء وهو التهلف على الشيء عزيزاً كان أَو هيناً قال النحويون إِذا جعلت أَوّاً اسماً ثقلتَ واوها فقلت أَوٌّ حَسَنَةٌ وتقول دَعِ الأَوَّ جانباً تقول ذلك لمن يستعمل في كلامه افْعَلْ كذا أَو كذا وكذلك تثقل لَوّاً إِذا جعلته اسماً وقال أَبو زُبَيْدٍ إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوّاً عَناءُ وقول العرب أَوِّ من كذا بواو ثقيلة هو بمعنى تَشَكِّي مشقَّةٍ أَو همٍّ أَو حزن وأَوْ حرف عطف وأَو تكون للشك والتخيير وتكون اختياراً قال الجوهري أَو حرف إِذا دخل الخبر دلَّ على الشك والإِبهام وإِذا دخل الأَمر والنهي دل على التخيير والإباحة فأَما الشك فقولك رأَيت زيداً أَو عمراً والإِبهام كقوله تعالى وأَنا أَو إِياكم لعلى هدى أَو في ضلال مبين والتخيير كقولك كل السمك أَو اشرب اللبن أَي لا تجمع بينهما والإِباحة كقولك جالس الحسن أَو ابن سيرين وقد تكون بمعنى إِلى أَن تقول لأَضربنه أَو يتوبَ وتكون بمعنى بل في توسع الكلام قال ذو الرمة بَدَتْ مثل قَرْنِ الشمسِ في رَوْنَقِ الضُّحَى وصُورَتِها أَو أَنتِ في العَينِ أَمْلَحُ يريد بل أَنت وقوله تعالى وأَرسلناه إِلى مائة أَلف أَو يزيدون قال ثعلب قال الفراء بل يزيدون قال كذلك جاء في التفسير مع صحته في العربية وقيل معناه إِلى مائة أَلف عند الناس أَو يزيدون عند الناس وقيل أَو يزيدون عندكم فيجعل معناها للمخاطبين أَي هم أَصحاب شارَةٍ وزِيٍّ وجمال رائع فإِذا رآهم الناس قالوا هؤلاء مائتا أَلف وقال أَبو العباس المبرد إِلى مائة أَلف فهم فَرْضُه الذي عليه أَن يؤَدّبه وقوله أَو يزيدون يقول فإِن زادوا بالأَولاد قبل أَن يُسْلموا فادْعُ الأَولاد أَيضاً فيكون دعاؤك للأَولاد نافلة لك لا يكون فرضاً قال ابن بري أَو في قوله أَو يزيدون للإِبهام على حدّ قول الشاعر وهَلْ أَنا إِلاَّ من ربيعةَ أَو مُضَرْ وقيل معناه وأَرسلناه إِلى جمع لو رأَيتموهم لقلتم هم مائة أَلف أَو يزيدون فهذا الك إِنما دخل الكلام على حكاية قول المخلوقين لأن الخالق جل جلاله لا يعترضه الشك في شيء من خبره وهذا أَلطف مما يُقَدَّرُ فيه وقال أَبو زيد في قوله أَو يزيدون إِنما هي ويزيدون وكذلك قال في قوله تعالى أَصلواتك تأْمرك أَن نترك ما يعبد آباؤنا أَو أَن نفعل في أَموالنا ما نشاء قال تقديره وأَن نفعل قال أَبو منصور وأَما قول الله تعالى في آية الطهارة وإِن كنتم مَرْضى أَو على سفر أَو جاء أَحدٌ منكم من الغائط أَو لمستم النساء ( الآية ) أَما الأَول في قوله أَو على سفر فهو تخيير وأَما قوله أَو جاء أَحد منكم من الغائط فهو بمعنى الواو التي تسمى حالاً المعنى وجاء أَحد منكم من الغائط أَي في هذه الحالة ولا يجوز أَن يكون تخييراً وأَما قوله أَو لمستم النساء فهي معطوفة على ما قبلها بمعناها وأَما قول الله عز وجل ولا تُطِعْ منهم آثماً أَو كفوراً فإِن الزجاج قال أَو ههنا أَوكد من الواو لأَن الواو إِذا قلتَ لا تطع زيداً وعمراً فأَطاع أَحدهما كان غير عاص لأَنه أَمره أَن لا يطيع الاثنين فإِذا قال ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً فأَوْ قد دلت على أَنّ كل واحد منهما أَهل أَن يُعْصَى وتكون بمعنى حتى تقول لأَضربنك أَو تقومَ وبمعنى إِلاَّ أَنْ تقول لأَضربنَّك أَو تَسْبقَني أَي إِلا أَن تسبقني وقال الفراء أَو إِذا كانت بمعنى حتى فهو كما تقول لا أَزالُ ملازمك أَو تعطيني ( * لعل هنا سقطاً من الناسخ وأصله معناه حتى تعطيني والا إلخ ) وإِلا أَن تعطيني ومنه قوله عز وجل ليس لك من الأَمر شيء أَو يتوب عليهم أَو يعذبهم معناه حتى يتوب عليهم وإِلا أَن يتوب عليهم ومنه قول امرئ القيس يُحاوِلُ مُلْكاً أَو يَموتَ فيُعْذَرا معناه إِلا أَن يموت قال وأَما الشك فهو كقولك خرج زيد أَو عمرو وتكون بمعنى الواو قال الكسائي وحده وتكون شرطاً أَنشد أَبو زيد فيمن جعلها بمعنى الواو وقَدْ زَعَمَتْ ليلى بأَنِّيَ فاجِرٌ لِنَفْسِي تُقاها أَو عَليها فُجُورُها معناه وعليها فجورها وأَنشد الفراء إِِنَّ بها أَكْتَلَ أَوْ رِزامَا خُوَيْرِبانِ يَنقُفَان الْهامَا ( * قوله « خويربان » هكذا بالأصل هنا مرفوعاً بالالف كالتكملة وأنشده في غير موضع كالصحاح خويربين بالياء وهو المشهور ) وقال محمد بن يزيد أَو من حروف العطف ولها ثلاثة معان تكون لأَحد أَمرين عند شك المتكلم أَو قصده أَحدهما وذلك كقولك أَتيت زيداً أَو عمراً وجاءني رجل أَو امرأَة فهذا شك وأَما إِذا قصد أَحدهما فكقولك كُلِ السمَكَ أَو اشربِ اللبنَ أَي لا تجمعها ولكن اخْتَر أَيَّهما شئت وأَعطني ديناراً أَو اكْسُني ثوباً وتكون بمعنى الإِباحة كقولك ائْتِ المسجد أَو السوق أَي قد أَذنت لك في هذا الضرب من الناس ( * قوله « ائت المسجد أو السوق أي قد أذنت لك في هذا الضرب من الناس » هكذا في الأصل ) فإِن نهيته عن هذا قلت لا تجالس زيداً أَو عمراً أَي لا تجالس هذا الضرب من الناس وعلى هذا قوله تعالى ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً أَي لا تطع أَحداً منهما فافهمه وقال الفراء في قوله عز وجل أَوَلم يروا أَوَلم يأْتهم إِنها واو مفردة دخلت عليها أَلف الاستفهام كما دخلت على الفاء وثم ولا وقال أَبو زيد يقال إِنه لفلان أَو ما تنحد فرطه ولآتِينك أَو ما تنحد فرطه ( * قوله « أو ما تنحد فرطه إلخ » كذا بالأصل بدون نقط ) أَي لآتينك حقّاً وهو توكيد وابنُ آوَى معرفةٌ دُوَيبَّةٌ ولا يُفْصَلُ آوَى من ابن الجوهري ابن آوَى يسمى بالفارسية شغال والجمع بناتُ آوَى وآوى لا ينصرف لأَنه أَفعل وهو معرفة التهذيب الواوا صياح العِلَّوْض وهو ابن آوى إِذا جاع قال الليث ابن آوى لا يصرف على حال ويحمل على أَفْعَلَ مثل أَفْعَى ونحوها ويقال في جمعه بنات آوى كما يقال بناتُ نَعْش وبناتُ أَوْبَرَ وكذلك يقال بناتُ لَبُون في جمع ابن لبون ذَكَرٍ وقال أَبو الهيثم إِنما قيل في الجمع بنات لتأْنيث الجماعة كما يقال للفرس إِنه من بنات أَعْوَجَ والجمل إِنه من بنات داعِرٍ ولذلك قالوا رأَيت جمالاً يَتَهادَرْنَ وبنات لبون يَتَوَقَّصْنَ وبناتِ آوى يَعْوينَ كما يقال للنساء وإِن كانت هذه الأَشياء ذكوراً


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: