وصف و معنى و تعريف كلمة مؤجروه:
مؤجروه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ميم (م) و واو همزة (ؤ) و جيم (ج) و راء (ر) و واو (و) و هاء (ه) .
معنى و شرح مؤجروه في معاجم اللغة العربية:
-
تَوَجَّرَ : (فعل)
- تَوَجَّرَ العَليلُ بالدواء: بَلِعَه شيئًا بعد شيء
- تَوَجَّرَ فلانٌ الماءَ: شَرِبه كارهًا
,
-
وَجُورُ
- ـ وَجُورُ ووُجُورُ : الدَّواءُ يُوجَرُ في الفَمِ وَجَرَهُ وَجْراً .
ـ أوجَرَهُ الرُّمْحَ : طَعَنَهُ به في فيه .
ـ تَوَجَّرَ الدَّواءَ : بَلَعَه ،
ـ تَوَجَّرَ الماءَ : شَرِبَهُ كارِهاً .
ـ مِيْجَرُ ومِيْجَرَةُ : كالمُسْعُطِ يُوجَرُ به الدواءُ .
ـ وَجِرَ منه : أشْفَقَ ، فهو وَجِرٌ وأوْجَرُ ، وهي وَجِرَةٌ ووَجْراءُ . ووَهِمَ الجوهريُّ ، فقال : لا يُقالُ وَجْراءُ .
ـ وَجْرُ : كالكَهْفِ في الجبلِ .
ـ وَجارُ : جُحْرُ الضَّبُعِ وغيرِها ، ج : أوْجِرَةٌ وَوُجُرٌ ، والجُرْفُ حَفَرَهُ السَّيلُ من الوادِي .
ـ وَجْرَةُ : موضع بين مكةَ والبَصْرَةِ ، أربعونَ مِيلاً ، ما فيها مَنْزِلٌ ، فهي مَرْتٌ للوَحْشِ .
ـ وَجَرْتُهُ أجِرُهُ وَجْراً : أسْمَعْتُهُ ما يَكرَهُ ، والاسْمُ : وَجُورٌ .
ـ أَوْجارُ : حُفَرٌ تُجْعَلُ للوَحْشِ ، إذا مَرَّتْ بها ، عَرْقَبَتْها ، الواحدةُ : وَجْرَةٌ ووَجَرَةٌ ،
ـ اتَّجَرَ : تَدَاوى .
ـ وَجْرُ : جبلٌ بين أجَأَ وسَلْمَى ، وقرية بهَجَرَ .
ـ وَجْرَى : بلد قُربَ إِرْمِينِيَّةَ .
ـ مِيْجَارُ : شِبْهُ صَوْلَجانٍ تُضْرَبُ به الكُرَةُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أَجْرُ
- ـ أَجْرُ : الجَزاءُ على العَمَلِ ، كالإِجارَةِ ، ج : أُجورٌ وآجارٌ ، والذِّكْرُ الحَسَنُ ، والمَهْرُ .
ـ أجَرَهُ يأجُرُهُ ويأجِرُهُ : جزاهُ ، كآجَرَهُ ،
ـ أجَرَ العَظْمُ أجْراً وإجاراً وأُجوراً : بَرَأ على عَثْمٍ ، وأجَرْتُهُ ،
ـ أجَرَ المَمْلوكَ أجْراً : أكْراهُ ، كآجَرَهُ إيجاراً ومُؤاجَرَةً .
ـ أُجْرَةُ : الكِراءُ .
ـ ائْتَجَرَ : تَصَدَّقَ ، وطَلَبَ الأَجْرَ .
ـ أُجِرَ في أوْلادِهِ : ماتُوا ، فصاروا أجْرَهُ ،
ـ أُجِرَتْ يَدُهُ : جُبِرَتْ .
ـ آجَرَتِ المرأةُ : أباحَتْ نَفْسَها بأَجْرٍ .
ـ اسْتَأْجَرْتُهُ وأجَرْتُهُ فأجَرَنِي : صارَ أجيري .
ـ إِجَّارُ : السَّطْحُ ، كالإِنْجَارِ ، ج : أجاجيرُ وأجاجِرَةٌ وأناجيرُ .
ـ إِجِّيرَى : العادَةُ .
ـ آجورُ ويَأجورُ وأَجورُ وآجُرُ وآجَرُ وآجِرُ وآجُرُونَ وآجِرونَ : الآجُرُّ : مُعَرَّباتٌ .
ـ آجَرُ : أُمُّ إسْماعيلَ ، عليه السلام .
ـ آجَرَهُ الرُّمْحَ : أوجَرَهُ .
ـ دَرْبُ آجُرٍّ : مَوْضِعانِ ببَغْدادَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
وَجار
- وجار - و وجارج ، أوجرة ووجر
1 - وجار : ما حفره السيل من جانب الوادي . 2 - وجار : جحر الضبع وغيرها .
المعجم: الرائد
-
تَوَجَّرَ
- تَوَجَّرَ العَليلُ بالدواء : بَلِعَه شيئًا بعد شيء .
و تَوَجَّرَ فلانٌ الماءَ : شَرِبه كارهًا .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَوَجَّر
- توجر - توجرا
1 - توجر الدواء أو به : تناوله جرعة بعد جرعة . 2 - توجر الماء : شربه كارها .
المعجم: الرائد
-
ميجار
- ميجار
1 - ما تضرب به الكرة ، جمع : مواجير ومياجير
المعجم: الرائد
-
المِيجَارُ
- المِيجَارُ : شِبْهُ صَولجان تُضرَبُ به الكرة .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَوْجَرَ
- أَوْجَرَ العليلَ : صبَّ الوَجُورَ في حَلْقِه .
و أَوْجَرَ العليلَ الدواءَ : جعله في فِيهِ .
و أَوْجَرَ فلانًا الرُّمْحَ ، أو بالرُّمْح : طعنه به في فِيهِ .
ويقال : الغيظَ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أوجر
- أوجر
1 - خائف ، جمع : وجر ، مؤنث وجراء
المعجم: الرائد
-
أَوجَر
- أوجر - إيجارا
1 - أوجره « الوجور »، وهو الدواء : الذي يصب في الفم : جعله في فمه . 2 - أوجر المريض : صب الوجور في فمه . 3 - أوجره الرمح أو بالرمح : طعنه به في فمه .
المعجم: الرائد
-
وجر
- " الوَجْرُ : أَن توجِرَ ماء أَو دواء في وسط حلق صبي .
الجوهري : الوَجُورُ الدواء يُوجَرُ في وسط الفم .
ابن سيده : الوَجُورُ من الدواء في أَيِّ الفَمِ كان ، وَجَرَه وَجْراً وأَوْجَرَه وأَوْجَرَه إِياه وأَوْجَرَه الرُّمْحَ لا غير : طعنه به في فيه ، وأَصله من ذلك .
الليث : أَوْجَرْتُ فلاناً بالرمح إِذا طعنته في صدره ؛
وأَنشد : أَوْجَرْتُه الرُّمْحَ شَذْراً ثم قلتُ له : هَذِي المُرُوءَةُ لا لِعْبُ الزَّحالِيقِ وفي حديث عبد الله بن أُنَيْسٍ ، رضي الله عنه : فوَجَرْته بالسيف وَجْراً أَي طعنته .
قال ابن الأَثير : من المعروف في الطعن أَوْجَرْتُه الرمح ، قال : ولعله لغة فيه .
وتَوَجَّرَ الدواءَ : بلعه شيئاً بعد شيء .
أَبو خَيْرَةَ : الرجل إِذا شرب الماء كارهاً فهو التَّوَجُّرُ والتَّكارُه .
والمِيجَرُ والمِيجَرَةُ : شبه المُسْعُطِ يُوجَرُ به الدواءُ ، واسم ذلك الدواء الوَجُورُ .
ابن السكيت : الوَجُورُ في أَيِّ الفم كان واللَّدُودُ في أَحد شقيه ، وقد وَجَرْتُه الوَجُورَ وأَوْجَرْتُه .
وقال أَبو عبيدة : أَوْجَرْتُه الماء والرمح والغيظ أَفْعَلْتُ في هذا كله .
أَبو زيد : وَجَرْتُه الدواء وَجْراً جعلته في فيه .
واتَّجَرَ أَي تداوَى بالوَجُور ، وأَصله اوْتَجَرَ .
والوَجْرُ : الخوف .
وَجِرْتُ منه ، بالكسر ، أَي خفت ، وإِني منه لأَوْجَرُ : مثل لأَوْجَلُ .
ووَجِرَ من الأَمر وَجَراً : أَشفَقَ ، وهو أَوْجَرُ وَوَجِرٌ ، والأُنثى وَجِرَةٌ ، ولم يقولوا وَجْراءُ في المؤنث .
والوَجْرُ : مثل الكهف يكون في الجبل ؛ قال تأَبط شرّاً : إِذا وَجْرٌ عظيمٌ ، فيه شيخٌ من السُّودَانِ يُدْعَى الشَّرَّتَيْنِ (* قوله « يدعى الشرتين » كذا بالأصل .) والوَجارُ والوِجارُ : سَرَبُ الضَّبُعِ ، وفي المحكم : جُحْرُ الضبع والأَسد والذئب والثعلب ونحو ذلك ، والجمع أَوْجِرَةٌ ووُجُرٌ ، واستعاره بعضهم لموضع الكلب ؛
قال : كِلابُ وِجارٍ يَعْتَلِجْنَ بغائِطٍ ، دُمُوسَ اللَّيالي ، لا رُواءٌ ولا لُبّ ؟
قال ابن سيده : ولا أبعد أن تكون الرواية ضِباعُ وِجارٍ ، على أَنه قد يجوز أَن تسمى الضباع كلاباً من حيث سَمَّوْا أَولادها جِراءً ؛ أَلا ترى أَن أَبا عبيد لما فسر قول الكميت : حتى غال أَوسٌ عِيالَها ، قال : يعني أَكل جِراءَها ؟ التهذيب : الوِجارُ سَرَبُ الضبع ونحوه إِذا حفر فأَمْعَنَ .
وفي حديث الحسن : لو كنت في وِجار الضَّبِّ ، ذكره للمبالغة لأَنه إِذا حفر أَمعن ؛ وقال العجاج : تَعَرَّضَتْ ذا حَدَبٍ جَرْجارَا ، أَمْلَسَ إِلا الضِّفْدَعَ النَّقَّارَا يَرْكُضُ في عَرْمَضِه الطَّرَّارا ، تَخالُ فيه الكواكبَ الزَّهَّارَا لُؤْلُؤَةً في الماءِ أَو مِسْمارَا ، وخافَت الرامِينَ والأَوْجارَ ؟
قال : الأَوجار حفر يجعل للوحوش فيها مناجل فإِذا مرت بها عرقبتها ، الواحدة وَجْرَةٌ ووَجَرَةٌ : حتى إِذا ما بَلَّتِ الأَغْمارَا رِيًّا ، ولَمَّا تَقْصَعِ الإِصْرارَا يعني جمع غِمْرٍ ، وهو حَرٌّ يَجِدْنَهُ في صدورهن .
وأَراد بالأِصرارِ إِصْرارَ العطش .
وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : وانْجَحر انْجِحارَ الضَّبَّةِ في جُحْرِها والضَّبُعِ في وِجارِها ؛ هو جُحْرُها الذي تأْوي إِليه .
وفي حديث الحجاج : جِئْتُكَ في مِثْلِ وِجارِ الضَّبُعِ .
قال ابن الأَثير :، قال الخطابي هو خطأٌ وإِنما هو في مثل جارِ الضبع .
يقال : غَيْثٌ جارُ الضبع أَي يدخل عليها في وِجارِها حتى يخرجها منه ، قال : ويشهد لذلك أَنه جاء في رواية أُخرى وجئتك في ماءٍ يَجُرُّ الضَّبُعَ ويستخرجُها من وِجارِها .
أَبو حنيفة : الوِجارانِ الجُرْفانِ اللذان حفرهما السيل من الوادي .
ووَجْرَةُ : موضع بين مكة والبصرة ، قال الأَصمعي : هي أَربعون ميلاً ليس فيها منزل فهي مَرْتٌ للوَحْشِ ، وقد أَكثرت الشعراء ذكرها ؛ قال الشاعر : تَصُدُّ وتُبْدي عن أَسِيلٍ وتَتَّقي بناظِرَةٍ ، من وَحْشِ وَجْرَةَ ، مُطْفِلِ "
المعجم: لسان العرب
-
يجر
- المِيجار : الصَّوْلَجانُ .
المعجم: لسان العرب
-
أجر
- " الأَجْرُ : الجزاء على العمل ، والجمع أُجور .
والإِجارَة : من أَجَر يَأْجِرُ ، وهو ما أَعطيت من أَجْر في عمل .
والأَجْر : الثواب ؛ وقد أَجَرَه الله يأْجُرُه ويأْجِرُه أَجْراً وآجَرَه الله إِيجاراً .
وأْتَجَرَ الرجلُ : تصدّق وطلب الأَجر .
وفي الحديث في الأَضاحي : كُلُوا وادَّخِرُوا وأْتَجِروا أَي تصدّقوا طالبن لِلأَجْرِ بذلك .
قال : ولا يجوز فيه اتَّجِروا بالإِدغام لأَن الهمزة لا تدغم في التاء لأَنَّه من الأَجر لا من التجارة ؛ قال ابن الأَثير : وقد أَجازه الهروي في كتابه واستشهد عليه بقوله في الحديث الآخر : إنّ رجلاً دخل المسجد وقد قضى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، صلاتَه فقال : من يَتّجِر يقوم فيصلي معه ، قال : والرواية إِنما هي يأْتَجِر ، فإِن صح فيها يتجر فيكون من التجارة لا من الأَجر كأَنه بصلاته معه قد حصَّل لنفسه تِجارة أَي مَكْسَباً ؛ ومنه حديث الزكاة : ومن أَعطاها مُؤْتَجِراً بها .
وفي حديث أُم سلمة : آجَرَني الله في مصيبتي وأَخْلف لي خَيْراً منها ؛ آجَرَه يُؤْجِرُه إِذا أَثابه وأَعطاه الأَجر والجزاء ، وكذلك أَجَرَه يَأْجُرُه ويأْجِرُه ، والأَمر منهما آجِرْني وأْجُرْني .
وقوله تعالى : وآتيناه أَجْرَه في الدنيا ؛ قيل : هو الذِّكْر الحسن ، وقيل : معناه أَنه ليس من أُمة من المسلمين والنصارى واليهود والمجوس إلا وهم يعظمون إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، وقيل : أَجْرُه في الدنيا كونُ الأَنبياء من ولده ، وقيل : أَجْرُه الولدُ الصالح .
وقوله تعالى : فبشره بمغفرة وأَجْر كريم ؛ الأَجر الكريمُ : الجنةُ .
وأَجَرَ المملوكَ يأْجُرُه أَجراً ، فهو مأْجور ، وآجره ، يؤجره إِيجاراً ومؤاجَرَةً ، وكلٌّ حسَنٌ من كلام العرب ؛ وآجرت عبدي أُوجِرُه إِيجاراً ، فهو مُؤْجَرٌ .
وأَجْرُ المرأَة : مَهْرُها ؛ وفي التنزيل : يا أَيها النبي إِنا أَحللنا لك أَزواجك اللاتي آتيت أُجورهنّ .
وآجرتِ الأَمَةُ البَغِيَّةُ نفسَها مؤاجَرَةً : أَباحَت نفسَها بأَجْرٍ ؛ وآجر الإِنسانَ واستأْجره .
والأَجيرُ : المستأْجَرُ ، وجمعه أُجَراءُ ؛
وأَنشد أَبو حنيفة : وجَوْنٍ تَزْلَقُ الحِدْثانُ فيه ، إِذا أُجَرَاؤُه نَحَطُوا أَجابا والاسم منه : الإِجارةُ .
والأُجْرَةُ : الكراء .
تقول : استأْجرتُ الرجلَ ، فهو يأْجُرُني ثمانيَ حِجَجٍ أَي يصير أَجيري .
وأُتْجَرَ عليه بكذا : من الأُجرة ؛ وقال أَبو دَهْبَلٍ الجُمحِي ، والصحيح أَنه لمحمد بن بشير الخارجي : يا أَحْسنَ الناسِ ، إِلاّ أَنّ نائلَها ، قِدْماً لمن يَرْتَجي معروفها ، عَسِرُ وإِنما دَلُّها سِحْرٌ تَصيدُ به ، وإِنما قَلْبُها للمشتكي حَجَرُ هل تَذْكُريني ؟ ولمَّا أَنْسَ عهدكُمُ ، وقدْ يَدومَ لعهد الخُلَّةِ الذِّكَرُ قَوْلي ، ورَكْبُكِ قد مالت عمائمهُمُ ، وقد سقاهم بكَأْس النَّومَةِ السهرُ : يا لَيْت أَني بأَثوابي وراحلتي عبدٌ لأَهلِكِ ، هذا الشهرَ ، مُؤْتَجَرُ إن كان ذا قَدَراً يُعطِيكِ نافلةً منَّا ويَحْرِمُنا ، ما أَنْصَفَ القَدَرُ جِنِّيَّةٌ ، أَوْ لَها جِنٌّ يُعَلِّمُها ، ترمي القلوبَ بقوسٍ ما لها وَتَرُ قوله : يا ليت أَني بأَثوابي وراحلتي أَي مع أَثوابي .
وآجرته الدارَ : أَكريتُها ، والعامة تقول وأَجرْتُه .
والأُجْرَةُ والإِجارَةُ والأُجارة : ما أَعْطيتَ من أَجرٍ .
قال ابن سيده : وأُرى ثعلباً حكى فيه الأَجارة ، بالفتح .
وفي التنزيل العزيز : على أَن تأْجُرني ثماني حِجَجٍ ؛ قال الفرّاءُ : يقول أَن تَجْعَلَ ثوابي أَن ترعى عليَّ غَنمي ثماني حِجَج ؛ وروى يونس : معناها على أَن تُثِبَني على الإِجارة ؛ ومن ذلك قول العرب : آجركَ اللهُ أَي أَثابك الله .
وقال الزجاج في قوله :، قالت إحداهما يا أَبَتِ استأْجِرْهُ ؛ أَي اتخذه أَجيراً ؛ إِن خيرَ مَن اسْتأْجرتَ القَويُّ الأَمينُ ؛ أَي خيرَ من استعملت مَنْ قَوِيَ على عَمَلِكَ وأَدَّى الأَمانة .
قال وقوله : على أَن تأْجُرَني ثمانيَ حِجَج أَي تكون أَجيراً لي .
ابن السكيت : يقال أُجِرَ فلانٌ خمسةً من وَلَدِه أَي ماتوا فصاروا أَجْرَهُ .
وأَجِرَتْ يدُه تأْجُر وتَأْجِرُ أَجْراً وإِجاراً وأُجوراً : جُبِرَتْ على غير استواء فبقي لها عَثْمٌ ، وهو مَشَشٌ كهيئة الورم فيه أَوَدٌ ؛ وآجَرَها هو وآجَرْتُها أَنا إِيجاراً .
الجوهري : أَجَرَ العظمُ يأْجُر ويأْجِرُ أَجْراً وأُجوراً أَي برئَ على عَثْمٍ .
وقد أُجِرَتْ يدُه أَي جُبِرَتْ ، وآجَرَها اللهُ أَي جبرها على عَثْمٍ .
وفي حديث ديَة التَّرْقُوَةِ : إِذا كُسِرَت بَعيرانِ ، فإِن كان فيها أُجورٌ فأَربعة أَبْعِرَة ؛ الأُجُورُ مصدرُ أُجِرَتْ يدُه تُؤْجَرُ أَجْراً وأُجوراً إِذا جُبرت على عُقْدَة وغير استواء فبقي لها خروج عن هيئتها .
والمِئْجارُ : المِخْراقُ كأَنه فُتِلَ فَصَلُبَ كما يَصْلُبُ العظم المجبور ؛ قال الأَخطل : والوَرْدُ يَرْدِي بِعُصْمٍ في شَرِيدِهِم ، كأَنه لاعبٌ يسعى بِمِئْجارِ الكسائي : الإِجارةُ في قول الخليل : أَن تكون القافيةُ طاء والأُخرى دالاً .
وهذا من أُجِرَ الكَسْرُ إِذا جُبِرَ على غير استواءٍ ؛ وهو فِعَالَةٌ من أَجَرَ يأْجُر كالإِمارةِ من أَمَرَ .
والأُجُورُ واليَأْجُورُ والآجُِرُون والأُجُرُّ والآجُرُّ والآجُِرُ : طبيخُ الطين ، الواحدة ، بالهاء ، أُجُرَّةٌ وآجُرَّةٌ وآجِرَّة ؛ أَبو عمرو : هو الآجُر ، مخفف الراء ، وهي الآجُرَة .
وقال غيره : آجِرٌ وآجُورٌ ، على فاعُول ، وهو الذي يبنى به ، فارسي معرّب .
قال الكسائي : العرب تقول آجُرَّة وآجُرَّ للجمع ، وآجُرَةُ وجمعها آجُرٌ ، وأَجُرَةٌ وجمعها أَجُرٌ ، وآجُورةٌ
وجمعها آجُورٌ .
والإِجَّارُ : السَّطح ، بلغة الشام والحجاز ، وجمع الإِجَّار أَجاجِيرُ وأَجاجِرَةٌ .
ابن سيده : والإِجَّار والإِجَّارةُ سطح ليس عليه سُتْرَةٌ .
وفي الحديث : من بات على إِجَّارٍ ليس حوله ما يَرُدُ قدميه فقد بَرِئَتْ منه الذمَّة .
الإِجَّارُ ، بالكسر والتشديد : السَّطحُ الذي ليس حوله ما يَرُدُ الساقِطَ عنه .
وفي حديث محمد بن مسلمة : فإِذا جارية من الأَنصار على إِجَّارٍ لهم ؛ والأَنْجارُ ، بالنون : لغة فيه ، والجمع الإِناجِيرُ .
وفي حديث الهجرة : فَتَلَقَّى الناسُ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في السوق وعلى الأَجاجيرِ والأَناجِيرِ ؛ يعني السطوحَ ، والصوابُ في ذلك الإِجَّار .
ابن السكيت : ما زال ذلك إِجِّيراهُ أَي عادته .
ويقال لأُم إِسمعيلَ : هاجَرُ وآجَرُ ، عليهما السلام .
"
المعجم: لسان العرب
تعليقـات: