وصف و معنى و تعريف كلمة مؤديو:


مؤديو: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ واو (و) و تحتوي على ميم (م) و واو همزة (ؤ) و دال (د) و ياء (ي) و واو (و) .




معنى و شرح مؤديو في معاجم اللغة العربية:



مؤديو

جذر [ؤدو]

  1. اِستوديو: (اسم)
    • الجمع : استوديوهات
    • أُسْتُوديو، إسْتُوديو، ستوديو، مكتب الرسَّام والنحّات أو المصوّر الفوتوغرافيّ أخذت صوري من الاستوديو
    • مكتب لدراسة فنّ من الفنون كالرقص والغناء والتمثيل تدرّب على الغناء في الاستوديو
    • دار صناعة الأفلام السينمائيّة، مكان تصوير وإخراج الأفلام صور بعض مشاهد الفيلم في الاستوديو،
    • مركز بثّ البرامج الإذاعيّة والتليفزيونيّة أو تسجيلها سجّل البرنامج في الاستوديو
  2. أُستُوديو: (اسم)
    • الجمع : أُسْتوديوهات
    • إسْتُوديو، استوديو، ستوديو، مكتب الرسَّام والنحّات أو المصوِّر الفوتوغرافيّ أخذت صوري من الأستوديو
    • مكتب لدراسة فنّ من الفنون كالرقص والغناء والتمثيل تدرّب على الغناء في الأستوديو
    • دار صناعة الأفلام السينمائيّة، مكان تصوير وإخراج الأفلام صوّر بعض مشاهد الفيلم في الأستوديو،
    • كثرت الأستوديوهات السينمائيّة في البلاد العربيّة
    • مركز بثّ البرامج الإذاعيّة والتليفزيونيّة أو تسجيلها سجّل البرنامج في الأستوديو
  3. سوداويّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى سوداءُ
    • (علوم النفس) مصاب بالسوداء، وهي مرض نفسيّ من أعراضه الحزن العميق والتشاؤم المطلق وهبوط النشاط الحركيّ رجل سوداويّ المزاج
  4. أُسْتوديوهات: (اسم)
    • أُسْتوديوهات : جمع أُستُوديو


  5. أَداوَى: (اسم)
    • أَداوَى : جمع إدَاوَةُ
  6. سَوداويّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى سوداءُ
    • مصدر صناعيّ من سوداءُ
    • (علوم النفس) سوداء؛ نوع من الاضطراب النفسيّ يتَّصف بالكآبة الانفعاليّة والكبت الحركيّ أفكار سوداويّة
  7. ستوديو: (اسم)
    • الجمع : ستوديوهات
    • أُسْتُوديو، إستوديو، مكتب الرّسام والنحّات أو المصوِّر الفوتوغرافيّ
    • مكتب لدراسة فنّ من الفنون كالرّقص والغناء والتمثيل
    • دار صناعة الأفلام السينمائيّة
    • مركز بثّ البرامج الإذاعيّة والتلفزيونيّة أو تسجيلها
    • شقة صغيرة
  8. تتجاذبهم أفكار سوداويّة:
    • يسيطر عليهم التشاؤُم.
  9. صُنْبُورُ الإِدَاوَةِ:
    • قَصَبَتُهَا الَّتِي يُشْرَبُ مِنْهَا.
  10. سَوِدَ : (فعل)


    • سوِدَ يَسْوَد ، سَوَدًا ، فهو أسوَدُ، وهي سوداءُ والجمع : سُودٌ
    • سَوِد الشَّيءُ: صار لونُه كلون الفحم
  11. لَوِدَ : (فعل)
    • لَوِدَ لَوْدا فهو أَلْوَدُ والجمع : أَلواد
    • لَوِدَ ً: لم يُعْطِ طاعتَه
    • لَوِدَ :لم يتّجه إِلى عدلٍ ولا إلى حقّ
    • لَوِدَ :لم يتفقَّد الأَمرَ
  12. سَوَد : (اسم)
    • سَوَد : مصدر سَوِدَ
  13. سَوَّدَ : (فعل)
    • سوَّدَ يسوِّد ، تَسويدًا ، فهو مُسوِّد ، والمفعول مُسَوَّد
    • سَوَّدَ اللَّوْنَ الأَبْيَضَ : صَيَّرَهُ أَسْوَدَ
    • سَوَّدَ الكِتابَ : كَتَبَهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ لِيُعيدَهُ مَرَّةً ثانِيَةً مُبْيَضّاً
    • سَوَّدَ صَحيفَتَهُ : لَوَّثَ سُمْعَتَهُ
    • سَوَّدَ : جَرُؤ
    • سَوّد الأمورَ: تشاءم إلى أبعد حدٍّ،
    • سوّد وجهَ فلان: أساء إليه ولطّخ اسمَه
    • سَوَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ : لِيَجْعَلْهُ اللَّهُ مَذْموماً، لِيُهْلِكُهُ
    • سوَّدوا شخصًا عليهم: جعلوه سيِّدًا حاكمًا
  14. سَود : (اسم)
    • السَّوْدُ : سفحٌ مُسْتَوٍ فيه معْدن، كثيرُ الحجارة خَشِنُها، والغالبُ عليها السَّوادُ والقطعة: سَودة
  15. سُود : (اسم)
    • سُود : جمع سَوداء
  16. سُود : (اسم)


    • سُود : جمع أسْوَدُ
  17. سود : (اسم)
    • سودُ الرَّجُلِ : عَظَمَتُهُ، مَجْدُهُ، شَرَفُهُ، أَوْ سِيادَتُهُ
    • (مصدر سادَ)
  18. وَدَّأ : (فعل)
    • وَدَّأ تودئةً
    • وَدَّأَ به: أَهلكه ، دفَنه
    • وَدَّأَ الشيءَ: سوّاه
    • وَدَّأَت الأَرضُ فلانًا : غيَّبَتْه
  19. أَوِدَ : (فعل)
    • أوِدَ يَأوَد ، أوَدًا ، فهو أوِد
    • أَوِدَ القَضِيبُ : اِعْوَجَّ
  20. أَوَّدَ : (فعل)
    • أَوَّدْتُ، أُؤَوِّدُ، أوِّدْ، مصدر تَأوِيدٌ
    • أوَّدَ القَضِيبَ : عَوَّجَهُ، ثَناهُ
  21. أوتاد : (اسم)
    • جمع وَتَد
    • أوْتَادُ الأرْضِ : جِبَالُهَا ،النبأ آية 7ألَمْ نَجْعَلِ الأرْضَ مِهَاداً وَالجِبالَ أوْتَاداً (قرآن)
    • أوْتَادُ البِلاَدِ هُمْ حُكَمَاؤُهَا : رُؤَسَاؤُها
    • أوْتَادُ الفَمِ : أسْنَانُهُ
  22. أوتاد : (اسم)


    • أوتاد : جمع وَتَد
  23. وَتَّدَ : (فعل)
    • وتَّدَ / وتَّدَ في يوتِّد ، تَوتيدًا ، فهو مُوَتِّد ، والمفعول مُوَتَّد - للمتعدِّي
    • وَتَّدَ الوتَدُ :وتَد؛ ثبَت
    • وتَّد الشَّخصُ الوَتَدَ: وتَدَه؛ ثَبَّتَه ودعَّمه
    • وتَّدَ الخيمةَ: ثبتها بالأوتاد
    • وَتَّد الشّخصُ في بيته: أقام فيه وثبَت
    • وَتَّدَ الزَّرْعُ: طَلَعَ نباتُه فثبَتَ وقَوِيَ
  24. وَدُكَ : (فعل)
    • وَدُكَ (يَوْدُكُ) وَدَكةً فهو وَدِيكٌ وهي وَدِيكٌ ، وودِيكَةٌ، ووَدُواكٌ وديكٌ وديكٌ، وهي وديكةٌ
    • وَدُكَ: سَمِنَ فهو وَدِيكٌ وهي وَدِيكٌ ، وودِيكَةٌ، ووَدُواكٌ ديكٌ وديكٌ، ودَجاجةٌ وديكةٌ
  25. اِتِّئَاد : (اسم)
    • اِتِّئَاد : مصدر إِتَّئَدَ
,
  1. الإِداوَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الإِداوَةُ: المَطْهَرَةُ, ج: أَدَاوَى.
      ـ أَدَتِ الثَّمَرَةُ تَأْدُو أُدُوًّا: أيْنَعَتْ ونَضِجَتْ.
      ـ أدَوْتُ له آدُو أَدْواً: خَتَلْتُه.
      ـ أداةُ: الآلة, ج: أَدَواتٌ.
      ـ تآدَى: أَخَذَ للدَّهْرِ أَدَاتَهُ.
  2. استوديو (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • استوديو :-
      جمع استوديوهات:
      1 - أُسْتُوديو، إسْتُوديو، ستوديو، مكتب الرسَّام والنحّات أو المصوّر الفوتوغرافيّ :-أخذت صوري من الاستوديو.
      2 - مكتب لدراسة فنّ من الفنون كالرقص والغناء والتمثيل :-تدرّب على الغناء في الاستوديو.
      3 - دار صناعة الأفلام السينمائيّة، مكان تصوير وإخراج الأفلام :-صور بعض مشاهد الفيلم في الاستوديو، - كثرت الاستوديوهات السينمائيَّة في البلاد العربيَّة.
      4 - مركز بثّ البرامج الإذاعيّة والتليفزيونيّة أو تسجيلها :-سجّل البرنامج في الاستوديو.
  3. أُستُوديو (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أُستُوديو :-
      جمع أُسْتوديوهات:
      1 - إسْتُوديو، استوديو، ستوديو، مكتب الرسَّام والنحّات أو المصوِّر الفوتوغرافيّ :-أخذت صوري من الأستوديو.
      2 - مكتب لدراسة فنّ من الفنون كالرقص والغناء والتمثيل :-تدرّب على الغناء في الأستوديو.
      3 - دار صناعة الأفلام السينمائيّة، مكان تصوير وإخراج الأفلام :-صوّر بعض مشاهد الفيلم في الأستوديو، - كثرت الأستوديوهات السينمائيّة في البلاد العربيّة.
      4 - مركز بثّ البرامج الإذاعيّة والتليفزيونيّة أو تسجيلها :-سجّل البرنامج في الأستوديو.
  4. إستوديو (المعجم الرائد)
    • إستوديو - ج، استديوهات
      1- إستوديو : محل للتصوير، أو لإخراج البرامج المذاعة والمتلفزة، أو لإخراج الأفلام السينمائية. 2- إستوديو : محترف رجال الفن. 3- إستوديو : غرفة كبرى في البيوت العصرية تستعمل للاستقبال والأكل والنوم.
  5. الإداوةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإداوةُ : إِناءٌ صغير يُحْمَل فيه الماء. والجمع : أَداوَى.
  6. إسْتُوديو (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • إسْتُوديو :-
      جمع إسْتُوديوهات: أُسْتُوديو.


  7. ستوديو (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ستوديو :-
      جمع ستوديوهات:
      1 - أُسْتُوديو، إستوديو، مكتب الرّسام والنحّات أو المصوِّر الفوتوغرافيّ.
      2 - مكتب لدراسة فنّ من الفنون كالرّقص والغناء والتمثيل.
      3 - دار صناعة الأفلام السينمائيّة.
      4 - مركز بثّ البرامج الإذاعيّة والتلفزيونيّة أو تسجيلها.
  8. إداوة (المعجم الرائد)
    • إداوة
      1-إداوة إناء صغير من جلد يتخذ للماء، جمع : أداوى
  9. سَوْداويَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سَوْداويَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى سوداءُ.
      2 - مصدر صناعيّ من سوداءُ.
      3 - (علوم النفس) سوداء؛ نوع من الاضطراب النفسيّ يتَّصف بالكآبة الانفعاليّة والكبت الحركيّ :-أفكار سوداويّة.
  10. سوداويّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سوداويّ :-
      1 - اسم منسوب إلى سوداءُ.
      2 - (علوم النفس) مصاب بالسوداء، وهي مرض نفسيّ من أعراضه الحزن العميق والتشاؤم المطلق وهبوط النشاط الحركيّ :-رجل سوداويّ المزاج.
  11. إدَاوَةٌ (المعجم الغني)
    • : جِرَابٌ صَغِيرٌ مِنْ جِلْدٍ يُحْمَلُ فِيهِ الْمَاءُ.
  12. أدا (المعجم لسان العرب)
    • "أَدا اللَّبَنُ أُدُوّاً وأَدَى أُدِيّاً: خَثُرَ لِيَرُوبَ؛ عن كراع، يائية وواوية.
      ابن بُزُرْج: أَدا اللَّبَنُ أُدُوّاً، مُثقَّل،يأْدُو، وهو اللَّبَنُ بين اللَّبَنَيْنِ ليس بالحامِض ولا بالحُلْو.
      وقد أَدَتِ الثمرةُ تأْدو أُدُوّاً، وهو اليُنُوعُ والنُّضْجُ.
      وأَدَوْتُ اللَّبَن أَدْواً: مَخَضْتُه.
      وأَدى السِّقاءُ يأْدي أُدِيّاً: أَمْكن ليُمْخَضَ.
      وأَدَوْتُ في مَشْيِي آدُو أَدْواً، وهو مَشْيٌ بين المَشْيَيْنِ‏ ليس ‏بالسَّريع ولا البَطِيء.
      وأَدَوْت أَدْواً إذا خَتَلْت.
      وأَدا السَّبُعُ للغزال يأْدُوا أَدْواً: خَتَلَه ليَأْكُله، وأَدَوْتُ له وأَدَوْتهُ كذلك؛

      قال: حَنَتْني حانِياتُ الدَّهْر، حَتَّى كأني خاتلٌ يَأْدُو لِصَيدِ أبو زيد وغيره: أَدَوْتُ له آدُوا له أَدْواً إذا خَتَلْته؛

      وأَنشد: أَدَوْتُ له لآخُذَهُ؛ فَهَيْهاتَ الفَتى حَذِرا نَصَبَ حَذِراً بفِعْلٍ مُضْمَر أي لا يزال حَذِراً؛ قال: ويجوز نصبه على الحال لأَن الكلام تَمَّ بقوله هيهات كأَنه، قال بَعُدَ عني وهو حَذِر،وهو مثل دَأَى يَدْأَي سواء بمعناه.
      ويقال: الذئب يأْدُو للغَزال أي يَخْتِلُه ليأْكُلَه؛ قال: والذئب يأْدُو للغَزال يأْكُلُهْ الجوهري: أَدَوْتُ له وأَدَيْتُ أي خَتَلْتُه؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: تَئِطُّ ويأْدُوها الإفالُ، مُرِبَّةً بأَوطانها مِنْ مُطْرَفاتِ الحَمائ؟

      ‏قال: يأْدوها يَخْتِلُها عن ضُرُوعِها، ومُرِبَّة أَي قلوبها مُرِبَّة بالمواضع التي تَنْزِعُ إليها، ومُطْرَفات: أُطْرِفوها غَنيمةً من غيرهم، والحمَائل: المحتَمَلة إليهم المأْخوذة من غيرهم، والإداوَةُ: المَطْهَرة.
      ابن سيده وغيره: الإداوَةُ للماء وجمعها أَداوى مثل المَطايا؛ وأَنشد:يَحْمِلْنَ قُدَّامَ الجَآ جِئ في أَداوى كالمَطاهِر يَصِف القَطا واسْتِقاءَها لفِراخِها في حَواصلها؛ وأنشد الجوهري: إذا الأَداوى ماؤُها تَصَبْصَبا وكان قياسه أَدائيَ مثل رِسالة ورَسائِل، فتَجَنَّبُوه وفعلوا به ما فعلوا بالمَطايا والخطايا فجعلوا فَعائل فَعالى، وأَبدلوا هنا الواو ليدل على أَنه قد كانت في الواحدة واو ظاهرة فقالوا أَداوى، فهذه الواو بدل من الأَلف الزائدة في إداوَة، والألف التي في آخر الأَداوى بدل من الواو في إداوَة، وأَلزموا الواو ههنا كما أَلزموا الياء في مَطايا، وقيل: إنما تكون إداوة إذا كانت من جلدين قُوبِلَ أَحدهما بالآخر.
      وفي حديث المغيرة: فأَخَذْتُ الإداوَة وخَرَجْتُ معه؛ الإداوَةُ، بالكسر: إناء صغير من جلد يُتَّخَذُ للماء كالسَّطِيحة ونحوها.
      وإداوة الشيء وأَداوته: آلَتُه.
      وحكى اللحياني عن الكسائي أَن العرب تقول: أَخَذَ هَداته أي أَداته، على البدل.
      وأَخَذَ للدهر أَداتَه: من العُدَّة.
      وقد تَآدى القومُ تَآدِياً إذا أَخذوا العدَّة التي تُقَوِّيهم على الدهر وغيره.
      الليث: أَلِفُ الأَداةِ واو لأن جمعها أَدَواتٌ.
      ولكل ذي حِرْفة أَداةٌ: وهي آلته اتلتي تُقيم حرفته.
      وفي الحديث: لا تَشْرَبوا إلا من ذي إداء، بالكسر والمد: الوِكاءُ وهو شِدادُ السِّقاء.
      وأَداةُ الحَرْبِ: سِلاحُها.
      ابن السكيت: آدَيْتُ للسَّفَر فأَنا مُؤْدٍ له إذا كنت متهيِّئاً له.
      ونحن على أَدِيٍّ للصَّلاة أَي تَهَيُّؤٍ.
      وآدى الرجلُ أيضاً أي قَويَ فهو مُؤْدٍ، بالهمز، أي شاكِ السِّلاح؛ قال رؤبة: مُؤْدين يَحْمِينَ السَّبيل السَّابلا ورجل مُؤدٍ: ذو أَداةٍ، ومُؤدٍ: شاكٍ في السلاح، وقيل: كاملُ أَداةِ السلاح.
      وآدى الرجلُ، فهو مُؤدٍ إذا كان شاكَ السلاح، وهو من الأَداة.
      وتآدى أَي أَخذ للدهر أَداةً؛ قال الأَسود بن يَعْفُر: ما بَعْدَ زَيدٍ في فَتاةٍ فُرِّقُوا قَتْلاَ وسَبْياً بَعْدَ حُسْنِ تَآدي وتَخَيَّروا الأَرضَ الفَضاء لِعِزِّهم،ويَزيدُ رافِدُهم على الرُّفَّادِ قوله: بعد حُسْنِ تَآدي أي بعد قُوَّة.
      وتَآدَيْتُ للأَمر: أَخذت له أَداتَه.
      ابن بُزُرْج: يقال هل تآدَيْتُم لذلك الأَمر أي هل تأَهَّبْتم.
      قال أَبو منصور: هو مأْخوذ من الأَداة، وأَما مُودٍ بلا همز فهو من أَوْدى أَي هَلَك؛ قال الراجز: إني سَأُوديك بسَيْرٍ وَكْن؟

      ‏قال ابن بري: وقيل تَآدى تَفاعَل من الآدِ، وهي القُوَّة، وأَراد الأَسود بن يَعْفُر بزيد زَيْدَ بن مالك ابن حَنْظَلة، وكان المنذر خطب إليهم امرأَة فأَبوا أَن يزوجوه إياها فغزاهم وقتل منهم.
      ويقال: أَخَذْت لذلك الأمر أَديَّه أي أُهْبَتَه.
      الجوهري: الأَداةُ الآلة، والجمع الأَدَوات.
      وآداهُ على كذا يُؤْدِيهِ إيداءً: قَوَّاه عليه وأَعانَه.
      ومَنْ يُؤْدِيني على فلان أي من يُعِينني عليه؛ شاهده قول الطِّرِمَّاح ابن حكيم: فيُؤْدِيهِم عَليَّ فَتاءُ سِنِّي،حَنانَكَ رَبَّنا، يا ذا الحَنان وفي الحديث: يَخْرجُ من قِبَل المَشْرق جَيْش آدَى شَيءٍ وأَعَدُّهُ،أَمِيرُهُم رَجُلٌ طُوالٌ، أَي أقوى شيء.
      يقال: آدِني عليه، بالمد، أي قَوِّني.
      ورجل مؤْدٍ: تامُّ السلاح كاملُ أَداةِ الحرب؛ ومنه حديث ابن مسعود: أَرأَيْتَ رجلاً خرَج مُؤْدِياً نَشِيطاً؟ وفي حديث الأَسود بن يزيد في قوله تعالى: وإنَّا لَجَمِيعٌ حَذِرُونَ، قال: مُقْوُون مُؤْدون أَي كاملو أَداة الحَرْب.
      وأَهل الحجاز يقولون آدَيْتُه على أَفْعَلْته أي أَعَنْته.
      وآداني السلطانُ عليه: أَعْداني.
      واسْتأْدَيْته عليه: اسْتَعْدَيته.
      وآدَيْته عليه: أَعَنْتُه، كله منه.
      الأَزهري: أهل الحجاز يقولون اسْتأْدَيت السلطانَ على فلان أي اسْتَعَدَيَتْ فآداني عليه أي أَعْداني وأَعانَني.
      وفي حديث هِجْرة الحَبَشة، قال: والله لأَسْتَأْدِيَنَّه عليكم أَي لأَسْتعدِيَنَّه، فأَبدل الهمزة من العين لأَنهما من مخرج واحد، يريد لأَشْكُوَنَّ إليه فِعْلَكُم بي لِيُعْدِيَني عليكم ويُنْصِفَني منكم.
      وفي ترجمة عدا: تقول اسْتَأْداه، بالهمز، فآداه أي فأَعانه وقَوَّاه.
      وآدَيْتُ للسفر فأَنا مؤْدٍ له إذا كنت متهيئاً له.
      وفي المحكم: اسْتعدَدْت له وأَخذت أَداتَه.
      والأَدِيُّ: السَّفَر من ذلك؛

      قال: وحَرْفٍ لا تَزالُ على أَدِيٍّ مُسَلَّمَةِ العُرُوق من الخُمال وأُدَيَّة (* قوله «أبو عمرو الاداء» كذا في الأصل من غير ضبط لأوله.
      وقوله «وجمعه أيدية» هكذا في الأصل أيضاً ولعله محرف عن آدية،بالمد، مثل آنية).
      الخَوُّ من الرمل، وهو الواسع من الرمل، وجمعه أَيْدِيَةٌ.
      والإدَةُ: زَماعُ الأَمر واجْتماعُه؛ قال الشاعر: وباتوا جميعاً سالمِينَ، وأَمْرُهُم على إدَةٍ، حتى إذا الناسُ أَصْبَحوا وأَدَّى الشيءَ: أَوْصَلهُ، والاسم الأَداءُ.
      وهو آدَى للأَمانة منه،بمد الأَلف، والعامةُ قد لَهِجوا بالخطإ فقالوا فلان أَدَّى للأَمانة، وهو لحن غير جائز.
      قال أَبو منصور: ما علمت أَحداً من النحويين أَجاز آدَى لأَن أَفْعَلِ في باب التعجب لا يكون إلا في الثلاثي، ولا يقال أَدَى بالتخفيف بمعنى أَدَّى بالتشديد، ووجه الكلام أَن يقال: فلان أَحْسَنُ أَداءً.
      وأَدَّى دَيْنَه تَأْدِيَةً أَي قَضاه، والاسم الأَداء.
      ويقال: تأَدَّيْتُ إلى فلان من حقِّه إذا أَدَّيْتَه وقَضَيْته.
      ويقال: لا يَتَأَدَّى عَبْدٌ إلى الله من حقوقه كما يَجِبُ.
      وتقول للرجل: ما أَدري كيف أَتَأَدَّى إليك مِنْ حَقّ ما أَوليتني.
      ويقال: أَدَّى فلان ما عليه أَداءً وتَأْدِيةً.
      وتَأَدَّى إليه الخَبرُ أَي انْتَهى.
      ويقال: اسْتأْداه مالاً إذا صادَرَه واسْتَخْرَجَ منه.
      وأَما قوله عز وجل: أَنْ أَدُّوا إليَّ عبادَ الله إني لَكُم رسول أَمين؛ فهو من قول موسى لِذَوِي فرعون، معناه سَلِّموا إليَّ بني إسرائيل، كما، قال: فأَرسل معي بني إسرائيل أَي أَطْلِقْهم من عذابك، وقيل: نصب عبادَ الله لأَنه منادى مضاف، ومعناه أَدُّوا إليَّ ما أَمركم الله به يا عباد الله فإني نذير لكم؛ قال أَبو منصور: فيه وجه آخر، وهو أَن يكون أَدُّوا إليَّ بمعنى استمعوا إليَّ، كأَنه يقول أَدُّوا إليَّ سمعكم أُبَلِّغكم رسالة ربكم؛ قال: ويدل على هذا المعنى من كلام العرب قول أَبي المُثَلَّم الهُذَلي: سَبَعْتَ رِجالاً فأَهْلَكْتَهُم،فأَدَّ إلى بَعضِهم واقْرِضِ أَراد بقوله أَدَّ إلى بعضهم أَي استمع إلى بعض من سَبَعْت لتسمع منه كأَنه، قال أدِّ سَمْعَك إليه.
      وهو بإدائه أَي بإزائه، طائية.
      وإناءٌ أَدِيٌّ: صغير، وسِقاءٌ أَدِيٌّ: بَينَ الصغير والكبير، ومالٌ أَدِيٌّ ومتاع أَدِيٌّ، كلاهما: قليل.
      ورجلٌ أَدِيٌّ ومتاع أَدِيٌّ، كلاهما: قليل.
      ورجلٌ أَدِيٌّ: خفيف مشمِّر.
      وقَطَع الله أَدَيْه أَي يَدَيه.
      وثوب أَدِيٌّ ويَدِيٌّ إذا كان واسعاً.
      وأَدَى الشيءُ: كَثُر.
      وآداهُ مالُه: كَثُرَ عليه فَغلَبَه؛

      قال: إذا آداكَ مالُكَ فامْتَهِنْه لِجادِيه، وإنْ قَرِعَ المُراحُ وآدَى القومُ وتَآدَوْا: كَثُروا بالموضع وأَخصبوا.
      "
  13. سود (المعجم لسان العرب)
    • "السَّواد: نقيضُ البياض؛ سَوِدَ وَسادَ واسودَّ اسْوِداداً واسْوادّ اسْوِيداداً، ويجوز في الشعر اسْوَأَدَّ، تحرك الأَلف لئلاَّ يجمع بين ساكنين؛ وهو أَسودُ، والجمع سُودٌ وسُودانٌ.
      وسَوَّده: جعله أَسودَ، والأَمر منه اسْوادَدْ، وإِن شئت أَدغمْتَ، وتصغيرُ الأَسود أُسَيِّدٌ، وإِن شئت أُسَيْوِدٌ أَي قد قارب السَّوادَ، والنسْبَةُ إِليه أُسَيْدِيٌّ،بحذف الياء المتحركة، وتَصغير الترخيم سُوَيْدٌ.
      وساوَدْتُ فلاناً فَسُدْتُه أَي غَلَبْتُه بالسواد من سواد اللونِ والسُّودَدِ جميعاً.
      وسَوِدَ الرجلُ: كما تقول عَوِرَت عَيْنُه وَسَوِدْتُ أَنا؛ قال نُصَيْبٌ: سَوِدْتُ فلم أَمْلِكْ سَوادي، وتحتَه قميص من القُوهِيِّ، بيضٌ بَنائقُهْ ويُرْوَى: سَوِدْتُ فلم أَملك وتحتَ سَوادِه وبعضهم يقول: سُدْتُ؛ قال أَبو منصور: وأَنشد أَعرابي لِعنترةَ يَصِفُ نفسَه بأَنه أَبيضُ الخُلُق وإِن كان أَسودَ الجلدِ: عليّ قميصٌ من سَوادٍ وتحتَه قميصُ بَياضٍ،..‏.
      ‏بنَائقُه (* لم نجد هذا البيت في ما لدينا من شعر عنترة المطبوع.) وكان عنترةُ أَسْوَدَ اللون، وأَراد بقميصِ البياضِ قَلْبَه.
      وسَوَّدْتُ الشيءَ إِذا غَيَّرْتَ بَياضَه سَوَاداً.
      وأَسوَدَ الرجُلُ وأَسأَدَ: وُلِدَ له ولد أَسود.
      وساوَدَه سِواداً: لَقِيَه في سَوادِ الليلِ.
      وسَوادُ القومِ: مُعْظَمُهم.
      وسوادُ الناسِ: عَوامُّهُم وكلُّ عددٍ كثير.
      ويقال: أَتاني القومُ أَسوَدُهم وأَحمرُهم أَي عَرَبُهم وعَجَمُهم.
      ويقال: كَلَّمُتُه فما رَدَّ عليَّ سوداءَ ولا بيضاءَ أَي كلمةً قبيحةً ولا حَسَنَةً أَي ما رَدَّ عليّ شيئاً.
      والسواد: جماعةُ النخلِ والشجرِ لِخُضْرَته واسْوِدادِه؛ وقيل: إِنما ذلك لأَنَّ الخُضْرَةَ تُقارِبُ السوادَ.
      وسوادُ كلِّ شيءٍ: كُورَةُ ما حولَ القُرَى والرَّساتيق.
      والسَّوادُ: ما حَوالَي الكوفةِ من القُرَى والرَّساتيقِ وقد يقال كُورةُ كذا وكذا وسوادُها إِلى ما حَوالَيْ قَصَبَتِها وفُسْطاطِها من قُراها ورَساتيقِها.
      وسوادُ الكوفةِ والبَصْرَة: قُراهُما.
      والسَّوادُ والأَسْوِداتُ والأَساوِدُ: جَماعةٌ من الناس، وقيل: هُم الضُّروبُ المتفرِّقُون.
      وفي الحديث: أَنه، قال لعمر، رضي الله عنه: انظر إِلى هؤلاء الأَساوِدِ حولك أَي الجماعاتِ المتفرقة.
      ويقال: مرّت بنا أَساودُ من الناسِ وأَسْوِداتٌ كأَنها جمع أَسْوِدَةٍ، وهي جمعُ قِلَّةٍ لسَوادٍ، وهو الشخص لأَنه يُرَى من بعيدٍ أَسْوَدَ.
      والسوادُ: الشخص؛ وصرح أَبو عبيد بأَنه شخص كلِّ شيء من متاع وغيره، والجمع أَسْودةٌ، وأَساوِدُ جمعُ الجمعِ.
      ويقال: رأَيتُ سَوادَ القومِ أَي مُعْظَمَهم.
      وسوادُ العسكرِ: ما يَشتملُ عليه من المضاربِ والآلات والدوابِّ وغيرِها.
      ويقال: مرت بنا أَسْوِداتٌ من الناس وأَساوِدُ أَي جماعاتٌ.
      والسَّوادُ الأَعظمُ من الناس: هُمُ الجمهورُ الأَعْظمُ والعدد الكثير من المسلمين الذين تَجمعوا على طاعة الإِمام وهو السلطان.
      وسَوادُ الأَمر: ثَقَلُه.
      ولفلانٍ سَوادٌ أَي مال كثيرٌ.
      والسَّوادُ: السِّرارُ، وسادَ الرجلُ سَوْداً وساوَدَه سِواداً، كلاهما: سارَّه فأَدْنى سوادَه من سَوادِه، والاسم السِّوادُ والسُّوادُ؛ قال ابن سيده: كذلك أَطلقه أَبو عبيد، قال: والذي عندي أَن السِّوادَ مصدر ساوَد وأَن السُّوادَ الاسم كما تقدّم القول في مِزاحٍ ومُزاحٍ.
      وفي حديث ابن مسعود: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له: أُذُنَكَ على أَن تَرْفَعَ الحجاب وتَسْمَعَ سِوادِي حتى أَنهاك؛ قال الأَصمَعي: السِّوادُ، بكسر السين، السِّرارُ، يقال منه: ساوَدْتُه مُساودَة وسِواداً إِذا سارَرْتَه، قال: ولم نَعْرِفْها بِرَفْع السين سُواداً؛ قال أَبو عبيدة: ويجوز الرفع وهو بمنزلة جِوارٍ وجُوارٍ، فالجُوارُ الاسمُ والجِوارُ المصدرُ.
      قال: وقال الأَحمر: هو من إِدْناء سَوادِكَ من سَوادِه وهو الشخْص أَي شخْصِكَ من شخصه؛ قال أَبو عبيد: فهذا من السِّرارِ لأَنَّ السِّرارَ لا يكون إِلا من إِدْناءِ السَّوادِ؛

      وأَنشد الأَحمر: مَن يَكُنْ في السِّوادِ والدَّدِ والإِعْرامِ زيراً، فإِنني غيرُ زِيرِ وقال ابن الأَعرابي في قولهم لا يُزايِلُ سَوادي بَياضَكَ:، قال الأَصمعي معناه لا يُزايِلُ شخصي شخصَكَ.
      السَّوادُ عند العرب: الشخصُ، وكذلك البياضُ.
      وقيل لابنَةِ الخُسِّ: ما أَزناكِ؟ أَو قيل لها: لِمَ حَمَلْتِ؟ أَو قيل لها: لِمَ زَنَيْتِ وأَنتِ سيَّدَةُ قَوْمِكِ؟ فقالت: قُرْبُ الوِساد، وطُولُ السِّواد؛ قال اللحياني: السِّوادُ هنا المُسارَّةُ، وقيل: المُراوَدَةُ، وقيل: الجِماعُ بعينه، وكله من السَّوادِ الذي هو ضدّ البياض.
      وفي حديث سلمان الفارسي حين دخل عليه سعد يعوده فجعل يبكي ويقول: لا أَبكي خوفاً من الموت أَو حزناً على الدنيا، فقال: ما يُبْكِيك؟ فقال: عَهِد إِلينا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ليَكْف أَحدَكم مثلُ زاد الراكب وهذه الأَساوِدُ حَوْلي؛ قال: وما حَوْلَه إِلاَّ مِطْهَرَةٌ وإِجَّانَةٌ وجَفْنَةٌ؛ قال أَبو عبيد: أَراد بالأَساودِ الشخوصَ من المتاع الذي كان عنده، وكلُّ شخص من متاع أَو إِنسان أَو غيرِه: سوادٌ، قال ابن الأَثير: ويجوز أَن يُريدَ بالأَساودِ الحياتِ، جَمْعَ أَسودَ، شَبَّهَها بها لاسْتضرارِه بمكانها.
      وفي الحديث: إِذا رأَى أَحدكم سواداً بليل فلا يكن أَجْبنَ السَّوادَينِ فإِنه يخافُك كما تخافُه أَي شخصاً.
      قال: وجمع السَّوادِ أَسوِدةٌ ثم الأَساودُ جمع الجمع؛

      وأَنشد الأَعشى: تناهَيْتُمُ عنا، وقد كان فيكُمُ أَساوِدُ صَرْعَى، لم يُسَوَّدْ قَتِيلها يعني بالأَساوِدِ شُخوصَ القَتْلى.
      وفي الحديث: فجاء بعُودٍ وجاءَ بِبَعرةٍ حتى زعموا فصار سواداً أَي شخصاً؛ ومنه الحديث: وجعلوا سَواداً حَيْساً أَي شيئاً مجتمعاً يعني الأَزْوِدَة.
      وفي الحديث: إِذا رأَيتم الاختلاف فعليكم بالسَّواد الأَعظم؛ قيل: السواد الأَعظمُ جُمْلَة الناس ومُعْظَمُهم التي اجْتَمَعَتْ على طاعة السلطان وسلوك المنهج القويم؛ وقيل: التي اجتمعت على طاعة السلطان وبَخِعَت لها، بَرّاً كان أَو فاجراً، ما أَقام الصلاةَ؛ وقيل لأَنَس: أَين الجماعة؟ فقال: مع أُمرائكم.
      والأَسْوَدُ: العظيمُ من الحيَّات وفيه سوادٌ، والجمع أَسْوَدات وأَساوِدُ وأَساويدُ، غَلَبَ غَلَبَةَ الأَسماء، والأُنثى أَسْوَدَة نادرٌ؛ قال الجوهري في جمع الأَسود أَساوِد، قال: لأَنه اسم ولو كان صفة لَجُمِِع على فُعْلٍ.
      يقال: أَسْوَدُ سالِخٌ غير مضاف، والأُنثى أَسْوَدَة ولا توصف بسالخةٍ.
      وقوله، صلى الله عليه وسلم، حين ذكر الفِتَنَ: لَتَعُودُنَّ فيها أَساوِدَ صُبّاً يَضِربُ بعضكم رقاب بعض؛ قال الزهري: الأَساودُ الحياتُ؛ يقول: يَنْصَبُّ بالسيف على رأْس صاحِبِه كما تفعلُ الحيةُ إِذا ارتفعت فَلَسعت من فَوْقُ، وإِنما قيل للأَسود أَسْودُ سالِخٌ لأَنه يَسْلُخُ جِلْدَه في كلِّ عام؛ وأَما الأَرقم فهو الذي فيه سواد وبياض، وذو الطُّفُيَتَيْنِ الذي له خَطَّان أَسودان.
      قال شَمِير: الأَسودُ أَخْبثُ الحيات وأَعظمها وأَنكاها وهي من الصفة الغالبة حتى استُعْمِل استِعْمال الأَسماءِ وجُمِعَ جَمْعَها، وليس شيءٌ من الحيات أَجْرَأَ منه، وربما عارض الرُّفْقَةَ وتَبَِعَ الصَّوْتَ، وهو الذي يطلُبُ بالذَّحْلِ ولا يَنْجُو سَلِيمُه، ويقال: هذا أَسود غير مُجْرًى؛ وقال ابن الأَعرابي: أَراد بقوله لَتَعُودُنَّ فيها أَساوِدَ صُبّاً يعني جماعاتٍ، وهي جمع سوادٍ من الناس أَي جماعة ثم أَسْوِدَة، ثم أَساوِدُ جمع الجمع.
      وفي الحديث: أَنه أَمر بقتل الأَسوَدَين في الصلاة؛ قال شَمِر: أَراد بالأَسْوَدَينِ الحيةَ والعقربَ.
      والأَسْوَدان: التمر والماء، وقيل: الماء واللبن وجعلهما بعض الرُّجَّاز الماءَ والفَثَّ، وهو ضرب من البقل يُختَبَزُ فيؤكل؛

      قال: الأَسْودانِ أَبرَدا عِظامي،الماءُ والفَثُّ دَوا أَسقامي والأَسْودانِ: الحَرَّةُ والليل لاسْوِدادهما، وضافَ مُزَبِّداً المَدَنيَّ قومٌ فقال لهم: ما لكم عندنا إِلا الأَسْوَدانِ فقالوا: إِن في ذلك لمَقْنَعا التمر والماءِ، فقال: ما ذاك عَنَيْتُ إِنما أَردت الحَرَّةَ والليل.
      فأَما قول عائشة، رضي الله عنها: لقد رأَيْتُنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما لنا طعام إِلا الأَسْودان؛ ففسره أَهل اللغة بأَنه التمر والماءُ؛ قال ابن سيده: وعندي أَنها إِنما أَرادت الحرة والليلَ،وذلك أَن وجود التمر والماء عندهم شِبَعٌ ورِيٌّ وخِصْبٌ لا شِصْبٌ، وإِنما أَرادت عائشة، رضي الله عنها، أَن تبالغ في شدة الحال وتَنْتَهيَ في ذلك بأَن لا يكون معها إِلا الحرة والليل أَذْهَبَ في سوء الحال من وجود التمر والماء؛ قال طرفة: أَلا إِنني شَرِبتُ أَسوَدَ حالِكاً،أَلا بَجَلي من الشرابِ، أَلا بَجَل؟

      ‏قال: أَراد الماء؛ قال شَمِرٌ: وقيل أَراد سُقِيتُ سُمَّ أَسوَدَ.
      قال الأَصمعي والأَحمر: الأَسودان الماء والتمر، وإِنما الأَسود التمر دون الماءِ وهو الغالب على تمر المدينة، فأُضيف الماءُ إِليه ونعتا جميعاً بنعت واحد إِتباعاً، والعرب تفعل ذلك في الشيئين يصطحبان يُسَمَّيان معاً بالاسم الأَشهر منهما كما، قالوا العُمَران لأَبي بكر وعمر، والقمران للشمس والقمر.
      والوَطْأَة السَّوْداءُ: الدارسة، والحمراء: الجديدة.
      وما ذقت عنده من سُوَيْدٍ قَطْرَةً، وما سقاهم من سُوَيْدٍ قَطْرةً، وهو الماءُ نفسه لا يستعمل كذا إِلا في النفي.
      ويقال للأَعداءِ: سُودُ الأَكباد؛

      قال: فما أَجْشَمْتُ من إِتْيان قوم،هم الأَعداءُ فالأَكبادُ سُودُ

      ويقال للأَعداء: صُهْبُ السِّبال وسود الأَكباد، وإِن لم يكونوا كذلك فكذلك يقال لهم.
      وسَواد القلب وسَوادِيُّه وأَسْوَده وسَوْداؤُه: حَبَّتُه، وقيل: دمه.
      يقال: رميته فأَصبت سواد قلبه؛ وإِذا صَغَّروه ردّوه إِلى سُوَيْداء، ولا يقولون سَوْداء قَلْبه، كما يقولون حَلَّق الطائر في كبد السماء وفي كُبَيْد السماء.
      وفي الحديث: فأَمر بسواد البَطن فشُوِيَ له الكبد.
      والسُّوَيْداءُ: الاسْت.
      والسَّوَيْداء: حبة الشُّونيز؛ قال ابن الأَعرابي: الصواب الشِّينِيز.
      قال: كذلك تقول العرب.
      وقال بعضهم: عنى به الحبة الخضراء لأَن العرب تسمي الأَسود أَخضر والأَخضر أَسود.
      وفي الحديث: ما من داءٍ إِلا في الحبة السوداءِ له شفاء إِلا السام؛ أَراد به الشونيز.
      والسَّوْدُ: سَفْحٌ من الجبل مُسْتَدِقٌّ في الأَرض خَشِنٌ أَسود، والجمع أَسوادٌ، والقِطْعَةُ منه سَوْدةٌ وبها سميت المرأَة سَوْدَةَ.
      الليث: السَّوْدُ سَفْحٌ مستو بالأَرض كثير الحجارة خشنها، والغالب عليها أَلوان السواد وقلما يكون إِلا عند جبل فيه مَعْدِن؛ والسَّود، بفتح السين وسكون الواو، في شعر خداش بن زهير: لهم حَبَقٌ، والسَّوْدُ بيني وبينهم،يدي لكُمُ، والزائراتِ المُحَصَّبا هو جبال قيس؛ قال ابن بري: رواه الجرميُّ يدي لكم، بإِسكان الياءِ على الإِفراد وقال: معناه يدي لكم رهن بالوفاءِ، ورواه غيرهُ يُديَّ لكم جمع يد، كما، قال الشاعر: فلن أَذكُرَ النُّعمانَ إِلا بصالح،فإِن له عندي يُدِيّاً وأَنعُما ورواه أَبو شريك وغيره: يَديّ بكم مثنى بالياءِ بدل اللام، قال: وهو الأَكثر في الرواية أَي أَوقع الله يديّ بكم.
      وفي حديث أَبي مجلز: وخرج إِلى الجمعة وفي الطريق عَذِرات يابسة فجعل يتخطاها ويقول: ما هذه الأَسْوَدات؟ هي جمع سَوْداتٍ، وسَوْداتٌ جمع سودةٍ، وهي القِطعة من الأَرض فيها حجارة سُودٌ خَشِنَةٌ، شَبَّهَ العَذِرةَ اليابسة بالحجارة السود.
      والسَّوادِيُّ: السُّهْريزُ.
      والسُّوادُ: وجَع يأْخُذُ الكبد من أَكل التمر وربما قَتل، وقد سُئِدَ.
      وماءٌ مَسْوَدَةٌ يأْخذ عليه السُّوادُ، وقد سادَ يسودُ: شرب المَسْوَدَةَ.
      وسَوَّدَ الإِبل تسويداً إِذا دَقَّ المِسْحَ الباليَ من شَعَر فداوى به أَدْبارَها، يعني جمع دَبَر؛ عن أَبي عبيد.
      والسُّودَدُ: الشرف، معروف، وقد يُهْمَز وتُضم الدال، طائية.
      الأَزهري: السُّؤدُدُ، بضم الدال الأُولى، لغة طيء؛ وقد سادهم سُوداً وسُودُداً وسِيادةً وسَيْدُودة، واستادهم كسادهم وسوَّدهم هو.
      والمسُودُ: الذي ساده غيره.
      والمُسَوَّدُ: السَّيّدُ.
      وفي حديث قيس بن عاصم: اتقوا الله وسَوِّدوا أَكبَرَكم.
      وفي حديث ابن عمر: ما رأَيت بعد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَسْوَدَ من معاوية؛ قيل: ولا عُمَر؟، قال: كان عمر خيراً منه، وكان هو أَسودَ من عمر؛ قيل: أَراد أَسخى وأَعطى للمال، وقيل: أَحلم منه.
      قال: والسَّيِّدُ يطلق على الرب والمالك والشريف والفاضل والكريم والحليم ومُحْتَمِل أَذى قومه والزوج والرئيس والمقدَّم، وأَصله من سادَ يَسُودُ فهو سَيْوِد، فقلبت الواو ياءً لأَجل الياءِ الساكنة قبلها ثم أُدغمت.
      وفي الحديث: لا تقولوا للمنافق سَيِّداً، فهو إِن كان سَيِّدَكم وهو منافق، فحالكم دون حاله والله لا يرضى لكم ذلك.
      أَبو زيد: اسْتادَ القومُ اسْتِياداً إِذا قتلوا سيدهم أَو خطبوا إِليه.
      ابن الأَعرابي: استاد فلان في بني فلان إِذا تزوّج سيدة من عقائلهم.
      واستاد القوم بني فلان: قتلوا سيدهم أَو أَسروه أَو خطبوا إِليه.
      واستادَ القومَ واستاد فيهم: خطب فيهم سيدة؛

      قال: تَمنَّى ابنُ كُوزٍ، والسَّفاهةُ كاسْمِها،لِيَسْتادَ مِنا أَن شَتَوْنا لَيالِيا أَي أَراد يتزوجُ منا سيدة لأَن أَصابتنا سنة.
      وفي حديث عمر بن الخطاب،رضي الله عنه: تَفَقَّهوا قبل أَن تُسَوَّدوا؛ قال شَمِر: معناه تعلَّموا الفقه قبل أَن تُزَوَّجوا فتصيروا أَرباب بيوت فَتُشْغَلوا بالزواج عن العلم، من قولهم استاد الرجلُ، يقول: إِذا تَزوّج في سادة؛ وقال أَبو عبيد: يقول تعلموا العلم ما دمتم صِغاراً قبل أَن تصيروا سادَةً رُؤَساءَ منظوراً إِليهم، فإِن لم تَعَلَّموا قبل ذلك استحيتم أَن تَعَلَّموا بعد الكبر، فبقِيتم جُهَّالاً تأْخذونه من الأَصاغر، فيزري ذلك بكم؛ وهذا شبيه بحديث عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما: لا يزال الناس بخير ما أَخذوا العلم عن أَكابرهم، فإِذا أَتاهم من أَصاغرهم فقد هلكوا، والأَكابر أَوْفَرُ الأَسنان والأَصاغرُ الأَحْداث؛ وقيل: الأَكابر أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والأَصاغر مَنْ بَعْدَهم من التابعين؛ وقيل: الأَكابر أَهل السنة والأَصاغر أَهل البدع؛ قال أَبو عبيد: ولا أُرى عبدالله أَراد إِلا هذا.
      والسَّيِّدُ: الرئيس؛ وقال كُراع: وجمعه سادةٌ، ونظَّره بقَيِّم وقامة وعَيِّل وعالةٍ؛ قال ابن سيده: وعندي أَن سادةً جمع سائد على ما يكثر في هذا النحو، وأَما قامةٌ وعالةٌ فجمْع قائم وعائل لا جمعُ قَيِّمٍ وعيِّلٍ كما زعم هو، وذلك لأَنَّ فَعِلاً لا يُجْمَع على فَعَلةٍ إِنما بابه الواو والنون، وربما كُسِّر منه شيء على غير فَعَلة كأَموات وأَهْوِناء؛ واستعمل بعض الشعراء السيد للجن فقال: جِنٌّ هَتَفْنَ بليلٍ،يَنْدُبْنَ سَيِّدَهُنَّه؟

      ‏قال الأَخفش: هذا البيت معروف من شعر العرب وزعم بعضهم أَنه من شعر الوليد والذي زعم ذلك أَيضاً..‏.
      ‏.‏.
      ‏(* بياض بالأصل المعول عليه قبل ابن شميل بقدر ثلاث كلمات) ابن شميل: السيد الذي فاق غيره بالعقل والمال والدفع والنفع، المعطي ماله في حقوقه المعين بنفسه، فذلك السيد.
      وقال عكرمة: السيد الذي لا يغلبه غَضَبه.
      وقال قتادة: هو العابد الوَرِع الحليم.
      وقال أَبو خيرة: سمي سيداً لأَنه يسود سواد الناس أَي عُظْمهم.
      الأَصمعي: العرب تقول: السيد كل مَقْهور مَغْمُور بحلمه، وقيل: السيد الكريم.
      وروى مطرّف عن أَبيه، قال: جاءَ رجل إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: أَنت سيد قريش؟ فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: السيدُ الله، فقال: أَنت أَفضلُها قولاً وأَعْظَمُها فيها طَوْلاً، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: لِيَقُلْ أَحدكم بقوله ولا يَسْتَجْرِئَنَّكُم؛ معناهُ هو الله الذي يَحِقُّ له السيادة، قال أَبو منصور: كره النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يُمْدَحَ في وجهه وأَحَبَّ التَّواضع لله تعالى، وجَعَلَ السيادة للذي ساد الخلق أَجمعين، وليس هذا بمخالف لقوله لسعد بن معاذ حين، قال لقومه الأَنصار: قوموا إِلى سيدكم، أَراد أَنه أَفضلكم رجلاً وأَكرمكم، وأَما صفة الله، جل ذكره، بالسيد فمعناه أَنه مالك الخلق والخلق كلهم عبيده، وكذلك قوله: أَنا سيّدُ ولد آدم يوم القيامة ولا فَخْرَ، أَراد أَنه أَوَّل شفيع وأَول من يُفتح له باب الجنة، قال ذلك إِخباراً عما أَكرمه الله به من الفضل والسودد، وتحدُّثاً بنعمة الله عنده، وإِعلاماً منه ليكون إِيمانهم به على حَسَبهِ ومُوجَبهِ، ولهذا أَتبعه بقوله ولا فخر أَي أَن هذه الفضيلة التي نلتها كرامة من الله، لم أَنلها من قبل نفسي ولا بلغتها بقوَّتي، فليس لي أَن أَفْتَخِرَ بها؛ وقيل في معنى قوله لهم لما، قالوا له أَنت سَيِّدُنا: قولوا بِقَوْلِكُم أَي ادْعوني نبياً ورسولاً كما سماني الله، ولا تُسَمُّوني سَيِّداً كما تُسَمُّونَ رؤُساءكم، فإِني لست كأَحدهم ممن يسودكم في أَسباب الدنيا.
      وفي الحديث: يا رسولَ الله مَنِ السيِّد؟، قال: يوسفُ بن إِسحقَ بن يعقوبَ بن إِبراهيم، عليه السلام، قالوا: فما في أُمَّتِك من سَيِّدٍ؟، قال: بلى من آتاه الله مالاً ورُزِقَ سَماحَةً، فأَدّى شكره وقلَّتْ شِكايَتهُ في النَّاس.
      وفي الحديث: كل بني آدم سَيِّدٌ، فالرجل سيد أَهل بيته، والمرأَة سيدة أَهل بيتها.
      وفي حديثه للأَنصار، قال: من سيدكم؟، قالوا: الجَدُّ بنُ قَيس على أَنا نُبَخِّلُه، قال: وأَي داءٍ أَدْوى من البخل؟ وفي الحديث أَنه، قال للحسن بن علي، رضي الله عنهما: إِن ابْني هذا سيدٌ؛ قيل: أَراد به الحَليم لأَنه، قال في تمامه: وإِن الله يُصْلِحُ به بين فئتين عظيمتين من المسلمين.
      وفي حديث:، قال لسعد بن عبادة: انظروا إِلى سيدنا هذا ما يقول؛ قال ابن الأَثير: كذا رواه الخطابي.
      وقيل: انظروا إِلى من سَوَّدْناه على قومه ورأْسْناه عليهم كما يقول السلطانُ الأَعظم: فلان أَميرُنا قائدُنا أَي من أَمَّرناه على الناس ورتبناه لقَوْد الجيوش.
      وفي رواية: انظروا إِلى سيدكم أَي مُقَدَّمِكُم.
      وسمى الله تعالى يحيى سيداً وحصوراً؛ أَراد أَنه فاق غيره عِفَّة ونزاهة عن الذنوب.
      الفراء: السَّيِّدُ الملك والسيد الرئيس والسيد السخيُّ وسيد العبد مولاه، والأُنثى من كل ذلك بالهاء.
      وسيد المرأَة: زوجها.
      وفي التنزيل: وأَلْفَيَا سيدها لدى الباب؛ قال اللحياني: ونظنّ ذلك مما أَحدثه الناس، قال ابن سيده: وهذا عندي فاحش، كيف يكون في القرآن ثم يقول اللحياني: ونظنه مما أَحدثه الناس؛ إِلا أَن تكون مُراوِدَةُ يوسف مَمْلُوكَةً؛ فإِن قلت: كيف يكون ذلك وهو يقول: وقال نسوة في المدينة امرأَة العزيز؟ فهي إِذاً حرّة،فإِنه (* قوله «فإنه إلخ» كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله سقط من قلم مبيض مسودة المؤلف قلت لا ورود فانه إلخ أو نحو ذلك والخطب سهل).
      قد يجوز أَن تكون مملوكة ثم يُعْتِقُها ويتزوّجها بعد كما نفعل نحن ذلك كثيراً بأُمهات الأَولاد؛ قال الأَعشى: فكنتَ الخليفةَ من بَعْلِها،وسَيِّدَتِيَّا، ومُسْتادَها أَي من بعلها، فكيف يقول الأَعشى هذا ويقول اللحياني بعد: إِنَّا نظنه مما أَحدثه الناس؟ التهذيب: وأَلفيا سيدها معناه أَلفيا زوجها، يقال: هو سيدها وبعلها أَي زوجها.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، أَن امرأَة سأَلتها عن الخضاب فقالت: كان سيدي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يكره ريحه؛ أَرادت معنى السيادة تعظيماً له أَو ملك الزوجية، وهو من قوله: وأَلفيا سيدها لدى الباب؛ ومنه حديث أُم الدرداء: حدثني سيدي أَبو الدرداء.
      أَبو مالك: السَّوادُ المال والسَّوادُ الحديث والسواد صفرة في اللون وخضرة في الظفر تصيب القوم من الماء الملح؛

      وأَنشد: فإِنْ أَنتُمُ لم تَثْأَرُوا وتسَوِّدوا،فكونوا نَعَايَا في الأَكُفِّ عِيابُها (* قوله «فكونوا نعايا» هذا ما في الأَصل المعوّل عليه وفي شرح القاموس بغايا) يعني عيبة الثياب؛ قال: تُسَوِّدُوا تَقْتلُوا.
      وسيِّد كلِّ شيء: أَشرفُه وأَرفَعُه؛ واستعمل أَبو إِسحق الزجاج ذلك في القرآن فقال: لأَنه سيد الكلام نتلوه، وقيل في قوله عز وجل: وسيداً وحصوراً، السيد: الذي يفوق في الخير.
      قال ابن الأَنباري: إِن، قال قائل: كيف سمى الله، عز وجل،يحيى سيداً وحصوراً، والسيد هو الله إِذ كان مالك الخلق أَجمعين ولا مالك لهم سواه؟ قيل له: لم يُرِد بالسيد ههنا المالك وإِنما أَراد الرئيسَ والإِمامَ في الخير، كما تقول العرب فلان سيدنا أَي رئيسنا والذي نعظمه؛ وأَنشد أَبو زيد: سَوَّارُ سيِّدُنا وسَيِّدُ غيرِنا،صَدْقُ الحديث فليس فيه تَماري وسادَ قومَه يَسُودُهم سيادَةً وسُوْدَداً وسَيْدُودَةً، فهو سيِّدٌ،وهم سادَةٌ، تقديره فَعَلَةٌ، بالتحريك، لأَن تقدير سَيِّدٍ فَعْيِلٌ، وهو مثل سَرِيٍّ وسَراةٍ ولا نظير لهما، يدل على ذلك أَنه يُجمعُ على سيائدَ،بالهمز، مثلَ أَفيل وأَفائلَ وتَبيعٍ وتَبائعَ؛ وقال أَهل البصرة: تقدير سَيِّدٍ فَيْعِلٌ وجُمِعَ على فَعَلَةٍ كأَنهم جمعوا سائداً، مِثلَ قائدٍ وقادةٍ وذائدٍ وذادةٍ؛ وقالوا: إِنما جَمَعَتِ العربُ الجَيِّد والسَّيِّدَ على جَيائِدَ وسَيائدَ، بالهمز على غير قياس، لأَنّ جَمْعَ فَيْعِلٍ فياعلُ بلا همز، والدال في سُودَدٍ زائدةٌ للإِلحاق ببناء فُعْلَلٍ،مِثلِ جُندَبٍ وَبُرْقُعٍ.
      وتقول: سَوَّدَه قومه وهو أَسودُ من فلان أَي أَجلُّ منه:، قال الفراء: يقال هذا سَيِّدُ قومِه اليوم، فإِذا أَخبرت أَنه عن قليل يكون سيدَهم قلت: هو سائدُ قومِه عن قليل.
      وسيد (* هنا بياض بالأصل المعوّل عليه.)..‏.
      ‏وأَساد الرجلُ وأَسْوَدَ بمعنى أَي وَلدَ غلاماً سيداً؛ وكذلك إِذا ولد غلاماً أَسود اللون.
      والسَّيِّد من المعز: المُسِنُّ؛ عن الكسائي.
      قال: ومنه الحديث: ثَنِيٌّ من الضأْن خير من السيد من المعز؛ قال الشاعر: سواء عليه: شاةُ عامٍ دَنَتْ له لِيَذْبَحَها للضيف، أَم شاةُ سَيِّدِ كذا رواه أَبو علي عنه؛ المُسِنُّ من المعز، وقيل: هو المسنّ، وقيل: هو الجليل وإِن لم يكن مسنّاً.
      والحديث الذي جاء عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَن جبريل، قال لي: اعلم يا محمد أَن ثنية من الضأْن خير من السيِّد من الإِبل والبقر، يدل على أَنه معموم به.
      قال: وعند أَبي علي فَعْيِل من «س و د»، قال: ولا يمتَنع أَن يكون فَعِّلاً من السَّيِّد إِلا أَن السيدَ لا معنى له ههنا.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، أُتِيَ بكبش يطَأُ في سواد وينْظرُ في سواد ويَبْرُكُ في سواد لِيُضَحِّيَ به؛ قوله: ينظر في سواد، أَراد أَنَّ حدقته سوداء لأَن إِنسان العين فيها؛ قال كثير: وعن نَجْلاءَ تَدْمَعُ في بياضٍ،إِذا دَمَعَتْ وتَنظُرُ في سوادِ قوله: تدمع في بياض وتنظر في سواد، يريد أَن دموعها تسيل على خدٍّ أَبيض ونظرها من حدقة سوداء، يريد أَنه أَسوَدُ القوائم (* قوله «يريد أنه أسود القوائم» كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله سقط قبله ويطأ في سواد كما هو واضح)، ويَبْرُك في سواد يريد أَن ما يلي الأَرض منه إِذا برك أَسْودُ؛ والمعنى أَنه أَسود القوائم والمَرابض والمحاجر.
      الأَصمعيُّ: يقال جاءَ فلان بغنمه سُودَ البطون، وجاءَ بها حُمرَ الكُلَى؛ معناهما مهازِيل.
      والحمارُ الوحْشِيُّ سَيِّد عانَته، والعرب تقول: إِذا كثر البياض قلَّ السواد؛ يعنون بالبياض اللبن وبالسواد التمر؛ وكل عام يكثر فيه الرَّسْلُ يقلّ فيه التمر.
      وفي المثل:، قال لي الشَّرُّ أَقِمْ سوادَك أَي اصبر.
      وأُمُّ سُويْدٍ: هي الطِّبِّيجَةُ.
      والمِسْأَدُ: نِحْيُ السمن أَو العسل، يُهْمَز ولا يُهمز، فيقال مِسادٌ،فإِذا همز، فهو مِفْعَلٌ، وإِذا لم يُهْمَز، فهو فِعَالٌ؛ ويقال: رمى فلان بسهمه الأَسودِ وبسهمه المُدْمَى وهو السهم الذي رُمِيَ به فأَصاب الرمِيَّةَ حتى اسودّ من الدم وهم يتبركون به؛ قال الشاعر:، قالَتْ خُلَيْدَةُ لمَّا جِئْتُ زائِرَها: هَلاَّ رَمَيْتَ ببَعْضِ الأَسْهُمِ السُّودِ؟

      ‏قال بعضهم: أَراد بالأَسهم السود ههنا النُّشَّابَ، وقيل: هي سهام القَنَا؛ قال أَبو سعيد: الذي صح عندي في هذا أَن الجَمُوحَ أَخا بني ظَفَر بَيَّتَ بني لِحْيان فَهُزم أَصحابُه، وفي كنانته نَبْلٌ مُعَلَّمٌ بسواد،فقالت له امرأَته: أَين النبل الذي كنتَ ترمي به؟ فقال هذا البيت:، قالت خُلَيْدَةُ.
      والسُّودانيَّةُ والسُّودانةُ: طائر من الطير الذي يأْكل العنب والجراد،
      ، قال: وبعضهم يسميها السُّوادِيَّةَ.
      ابن الأَعرابي: المُسَوَّدُ أَن تؤخذ المُصْرانُ فتُفْصَدَ فيها الناقةُ وتُشَدّ رأْسُها وتُشْوَى وتؤكل.
      وأَسْوَدُ: اسم جبل.
      وأَسْوَدَةُ: اسم جبل آخر.
      والأَسودُ: عَلَمٌ في رأْس جبل؛ وقول الأَعشى: كَلاَّ، يَمِينُ اللَّهِ حتى تُنزِلوا،من رأْس شاهقةٍ إِلينا، الأَسْوَدا وأَسْودُ العَيْنِ: جبل؛

      قال: إِذا ما فَقَدْتُمْ أَسْوَدَ العينِ كنْتُمُ كِراماً، وأَنتم ما أَقامَ أَلائِم؟

      ‏قال الهَجَرِيُّ: أَسْوَدُ العينِ في الجَنُوب من شُعَبَى.
      وأَسْوَدَةُ: بِئر.
      وأَسوَدُ والسَّودُ: موضعان.
      والسُّوَيْداء: موضعٌ بالحِجاز.
      وأَسْوَدُ الدَّم: موضع؛ قال النابغةُ الجعدي: تَبَصَّرْ خَلِيلِي، هل تَرَى من ظعائنٍ خَرَجْنَ بنصف الليلِ، من أَسْوَدِ الدَّمِ؟ والسُّوَيْداءُ: طائرٌ.
      وأَسْودانُ: أَبو قبيلة وهو نَبْهانُ.
      وسُوَيْدٌ وسَوادةُ: اسمان.
      والأَسْوَدُ: رجل.
      "
  14. لود (المعجم لسان العرب)
    • "عنُقٌ أَلوَدُ: غليظ.
      ورجل أَلوَدُ: لا يكادُ يميلُ إِلى عَدْلٍ ولا إِلى حَقٍّ ولا يَنْقادُ لأَمرٍ؛ وقد لَوِدَ يَلْوَدُ لَوَداً وقَوْمٌ أَلْوادٌ.
      قال الأَزهري: هذه كلمة نادرة؛ وقال رؤبة: أُسْكِتُ أَجْراسَ القُرومِ الأَلْواد وقال أَبو عمرو: الأَلْوَدُ الشديد الذي لا يُعْطي طاعة، وجمعه أَلواد؛

      وأَنشد: ‏أَغلَبَ غَلاَّباً أَلدَّ أَلوَدا"
  15. الدَّواءُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الدَّواءُ، ودُّواءُ ودِّواءُ: ما داوَيْتَ به،
      ـ دَّوى: المَرَضُ، دَوِيَ دَوًى، فهو دَوٍ ودَوًى، والأحْمَقُ، واللازِمُ مكانَه.
      ـ أرضٌ دَوِيَّةٌ، ودُوِيَّةٌ: غيرُ مُوافقةٍ.
      ـ دَّواةُ: معروف. ج: دَوًى ودُوِيٌّ، ودِوِيُّ، وقِشْرُ الحَنْظَلةِ والعِنَبَةِ والبِطِّيخةِ، لغةٌ في الذالِ.
      ـ دُّوايَةُ، ودِّوايَةُ: ما يَعْلُو الهَرِيسَةَ واللَّبَنَ ونحوَه إذا ضَرَبَتْها الرِيحُ، كغِرْقِئِ البَيْضِ، وهو لَبَنٌ داوٍ، وقد دَوَّى تَدْوِيَةً.
      ـ دَوَّيْتُه: أعْطَيْتُه إيَّاها،
      ـ ادَّوَاها: أَخَذَها فأَكَلَها،
      ـ ادَّوَاها الماءُ: عَلاهُ ما تَسْفيهِ الرِيحُ.
      ـ دُّوايَةُ في الأسْنانِ: كالطُّرامَةِ.
      ـ طَعامٌ داوٍ ومُدَوٍّ: كَثيرٌ.
      ـ ما بِها دَوِّيٌّ ودُوِّيٌّ ودَوَوِيٌّ: أحَدٌ.
      ـ داوَيْتُه: عالَجْتُه، وعانَيْتُه.
      ـ أدْوَيْتُه: أمْرَضْتُه.
      ـ أمْرٌ مُدَوٍّ: مُغَطًّى.
      ـ مُدَوِّي أيضاً: السَّحابُ المُرْعِدُ.
      ـ أدْوَى: صَحِبَ مَرِيضاً.
      ـ دَوِيُّ الرِيحِ: حَفِيفُها، وكذا من النَّحْلِ والطائِر.
      ـ دَوَّى الفَحْلُ تَدْوِيَةً: سُمِعَ لهَدِيرِهِ دَوِيٌّ.
  16. الدَّوُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الدَّوُّ ودَّوِّيَّةُ ودَّاوِيَّةُ، ودَوُ ودَوِيَةُ ودَاوِيَةُ: الفَلاةُ.
      ـ دَوَّى تَدْوِيَةً: أخَذَ في الدَّوِّ.
      ـ دَّوُّ: بلد.
      ـ دَّوَّةُ: موضع، ورَجُلٌ.
      ـ دَّوْداةُ: أثَرُ الأرْجُوحَةِ.
  17. أدو (المعجم لسان العرب)
    • أداء أداة أدو أدوات ادا اداء اداة ادوات الأدا الأداء الأداة الأدوات الادا الاداء الاداة الادوات تأدى تأدي تأدية تادى مؤد مؤدى مؤدي متأد متأدى متأدي يدو أدو
  18. وَدَكُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَدَكُ: الدَّسَمُ.
      ـ دِكَةُ: الاسمُ من وَدَكُ، ودِكَتْ يَدُه.
      ـ وَدَّكَهُ: جَعَلَهُ فيه.
      ـ لَحْمٌ وَدِكٌ، ورجُلٌ وادِكٌ: سَمينٌ، وذو وَدَكٍ، ودَجَاجَةٌ ودِيكَةٌ وَوَديكٌ ووَدوكٌ.
      ـ وَديكَةُ: دَقيقٌ يُساطُ بشَحْمٍ.
      ـ وَدَكُ: أُمُّ الضَّحَّاكِ الذي مَلَكَ الأرضَ.
      ـ وادِكٌ ووَدوكٌ ووَدَّاكٌ ومُوَدِّكٌ: أسْماءٌ.
      ـ بَناتُ أوْدَكَ: الدَّواهي.
      ـ ما أدْري أيُّ أودَكٍ هو: أيّ الناسِ.
      ـ وَدْكاءُ: رَمْلَةٌ، أو موضع.
      ـ وُدَيْكُ: موضع.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: