أذَّن الشَّيءَ : جعل له أُذُنًا أذَّن الإبريقَ ليتمكَّن من حمله بسهولة
أَذّنَ صَاحِبَهُ : عَرَكَ أُذُنَهُ أو نَقَرَهَا
أذَّن الدِّيكُ : صاح وصوَّت
أذَّن في مالطا : عمل عملاً دون فائدة
أُذْن: (اسم)
الأُذْن الأُذُن : عضو السمع في الإنسان والحيوان
وتُطلق على عُروة الكوز والإِبريق والْجَرَّة والجمع : آذان
الأُذْن : مستمعٌ قابلٌ لما يُقال له ، ويستوي فيه المذكّر والمؤنّث والمفرد والمثنّى والجمع
الأُذْن : بطانة الرَّجل
أذن خير : لا يسمع إلاّ الخير
هو أُذن قومه : إِذا كان ينصحهم
لبِستُ أُذُنِي له : أَعرضت عنه أَو تغافلت
ووجدتُه لابساً أُذُنيه : متغافلا
وجاءَ ناشرًا أُذُنيه : طامعاً
أُذُن الحمار : عُشْب ينمو في جَنوب أُورُبة ، كثير الشوك ، أَزهاره صَفراء ناصلة ، وجذوره تحوي مادة حمراء
آذان الأَرنب : عُشب من الفصيلة الحمحمية تشبه أَوراقه آذان الأَرانب ، ذات الأُذْن شُعَيْرات خشنة صلبة شائكة ، وزهره قِمَعِيُّ الشكل أَزرق فيه بياض ، وثماره خشنة تَعْلَق بالثياب
الأذن الخارجيَّة : ( التشريح ) الجزء الخارجيّ من الأذن الذي يشمل صيوانَ الأذن وصماخَها والقناةَ السمعيّة المؤدّية إلى طبلة الأذن
الأذن الدَّاخليَّة : ( التشريح ) الجزء الداخليّ من الأذن المتَّصل بالأعصاب السمعيَّة
الأُذُن الوُسْطَى : ( التشريح ) المسافة بين طبلة الأذن والأذن الدّاخليَّة وتحتوي على العظيمات السمعيَّة الثلاث التي تنقل الاهتزاز خلال الصِّمام البيضويّ إلى قوقعة الأذن ، أو صندوق الطبلة الذي يفصله عن الظّاهر غشاء لطيف
طَبْلة الأذن : ( التشريح ) غشاء رقيق داخل الأذن في مؤخر القناة السَّمعيّة يفصل بين الأذن الخارجيّة والأذن الوسطى وينقل اهتزازات الصوت إلى باقي أجزاء الجهاز السمعيّ
آذان القاضي : نوع من الفطائر المحشوّة باللحوم والخضرة أو الفطائر المحشوّة بالفاكهة ، لعلّها هي القطائف المشهورة الآن
آذان الفيل : القلقاس ؛ نبات من الفصيلة القلقاسيّة ، تستعمل سُوقه الأرضيّة في الأكل
آذان الدُّبّ : البوصير ؛ عشب من الفصيلة الخنازيريّة ، ينبت في الشام وسيناء ، يرتفع إلى مترين ، ثماره عُلبيّة تحتوي على بذور عديدة
شَحْمة الأذنُ : ( التشريح ) ما لان من أسفلها وهو معلَّق القُرْط
غرق في الدَّيْن حتَّى أذنه : كثُرت دُيونه ،
طرق أذنَه / ترامى إلى أذنه : سمع ، وصل إليه خبر ،
ضرَب على أذنه : جعل عليها حجابًا يمنعها من السَّمع ،
جعله دُبُر أُذنه / جعله دُبُر أُذنَيْه : لم يهتمّ به ، أهمله ،
أذن موسيقيَّة : قادرة على تذوُّق الألحان وإعادة عزفها ،
إنَّ للحيطان آذانًا : وراءها من يسمع دون أن ندري ،
فتَح أذنَيْه : أصغى باهتمام ،
في أذنَيْه وقر : عنيد لا يحبّ أن يسمع ،
كُلِّي آذانٌ صاغية : مُصْغٍ بانتباه ،
لا يصدِّق أُذنَيْه : لم يصدِّق ما سمع
لقِي آذانًا صمَّاء : لم يَلْقَ استجابة
آذان الحيطان : النمَّام
أُذْن: (اسم)
الجمع : آذان
مصدر أذِنَ وأذِنَ إلى / أذِنَ لـ
أُذْن: (اسم)
أُذْن : جمع آذَنُ
أذَنُّ: (اسم)
أذَنُّ : فاعل من ذَنَّ
,
أذِنَ
ـ أذِنَ بالشيء ، إِذْناً ، وأَذَناً ، وأذاناً وأذانَةً : عَلِمَ به . ـ { فَأْذَنوا بحَرْبٍ }، أي : كونوا على عِلْمٍ . ـ آذَنَهُ الأمْرَ ، آذَنَهُ به : أعْلَمَهُ . ـ أذَّنَ تَأذيناً : أكْثَرَ الإِعْلامَ ، ـ أذَّنَ فُلاناً : عَرَكَ أُذُنَهُ ، ورَدَّهُ عن الشُّرْبِ فلم يَسْقِهِ ، ـ أذَّنَ النَّعْلَ وغيرَها : جَعَلَ لها أُذُناً . ـ فَعَلَهُ بإِذْني وأذِيني : بِعِلْمي . ـ أذِنَ له في الشيءِ ، إذْناً ، وأذيناً : أباحَهُ له . ـ اسْتَأْذَنَهُ : طَلَبَ منه الإِذْنَ . ـ أذِنَ إليه ، أذِنَ له : اسْتَمَعَ مُعْجِباً ، أو عامٌّ ، ـ أذِنَ لرائحةِ الطَّعامِ : اشْتهاه . ـ آذَنَهُ إيذاناً : أعْجَبَهُ ، ومنَعَه . ـ الأذُنُ : معروفة ، مُؤَنَّثَةٌ ، كالأذِينِ , ج : آذانٌ ، والمَقْبِضُ ، والعُرْوَةُ من كلِّ شيءٍ ، وجبلٌ لبني أبي بكْرِ بنِ كِلابٍ ، والرَّجُلُ المُسْتَمِعُ القابِلُ لما يقالُ له ، للواحِدِ والجَمْعِ . ـ رجلٌ أُذانِيٌّ ، وآذَنُ : عظيمُ الأُذُن طَويلُها ، ونَعْجَةٌ أذْناءُ ، وكبْشٌ آذَنُ . ـ آذَنَه وأذَنَه : أصابَ أُذْنَه . ـ أُذِنَ : اشْتكاها . ـ أُذَيْنَةُ : اسمُ مَلِكِ العَماليقِ ، ووادٍ . ـ بنو أُذُنٍ : بَطْنٌ . ـ أُذُنُ الحِمارِ : نَبْتٌ له أصلٌ كالجَزَرِ الكِبارِ ، يُؤْكَلُ ، حُلْوٌ . ـ آذانُ الفارِ : نَبْتٌ بارِدٌ رَطْبٌ ، يُدَقُّ مع سَويقِ الشَّعيرِ ، فيوضَعُ على وَرَمِ العَيْنِ الحارِّ ، فَيُحَلِّلُهُ . ـ آذانُ الجَدْيِ : لسانُ الحَمَلِ . ـ آذانُ العبدِ : مِزْمارُ الراعي . ـ آذانُ الفيلِ : القُلْقاسُ . ـ آذانُ الدُّبِّ : البُوصيرُ . ـ آذانُ القِسِّيسِ ، وآذانُ الأرْنَبِ ، وأُذُنُ الشاةِ : حَشائشُ . ـ الأذانُ والأذِينُ والتأذِينُ : النِّداءُ إلى الصلاةِ ، وقد أذَّنَ تأذيناً وآذَنَ . ـ الأذِينُ : المُؤَذِّنُ ، وجَدُّ والدِ محمدِ ابنِ أحمدَ بنِ جعفرٍ ، والزَّعيمُ ، والكفِيلُ ، كالآذِنِ ، والمكانُ الذي يأتيهِ الأذانُ من كلِّ ناحيةٍ . ـ ابنُ أذينٍ : نَديمٌ لأبي نُواسٍ . ـ المِئْذَنَةُ : موضِعُه ، أو المَنارَةُ ، والصَّوْمَعَةُ . ـ الأذانُ : الإِقامةُ . ـ تأَذَّنَ : أقْسَمَ ، وأعْلَمَ . ـ آذَنَ العُشْبُ : بَدأ يَجِفُّ ، فبعضُه رَطْبٌ ، وبعضُه يابِسٌ . ـ إذَنْ : جوابٌ وجزاءٌ ، تأويلُها : إن كان الأمرُ كما ذَكَرْتَ ، ويَحْذِفونَ الهَمْزَةَ ، فيقولونَ : ذَنْ . وإذا وَقَفْتَ على إِذَنْ ، أبْدَلْتَ من نونِه ألفاً . ـ الآذِنُ : الحاجِبُ . ـ الأذَنَةُ : ورَقُ الحَبِّ ، وصِغارُ الإِبِلِ والغَنَمِ ، والتِبْنَةُ , ج : أذَنٌ . ـ طَعامٌ لا أذَنَةَ له : لا شَهْوَةَ لريحِه . ـ منصورُ بنُ أذينٍ ، وعَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ أذينٍ : محدِّثانِ . ـ أذَنَة : بلد قُرْبَ طَرَسوسَ ، وجَبلٌ قُرْبَ مكةَ . ـ أَذونٌ : موضع بالرَّيِّ . ـ أُذُنا القَلْبِ : زَنَمتانِ في أعْلاهُ . ـ أُذُنٌ ، أو أُمُّ أُذُنٍ : قارَةٌ بالسَّماوَةِ . ـ لَبِسْتُ أُذُنَيَّ له : أعْرَضْتُ عنه ، أو تغافَلْتُ . ـ ذو الأذُنَيْنِ : أنَسُ بنُ مالِكٍ . ـ جاءَ ناشِراً أُذُنَيْهِ : طامِعاً . ـ سُلَيْمانُ بنُ أُذُنانِ : مُحدِّثٌ . ـ تأذَّنَ الأميرُ في الناسِ : نادَى فيهم بتَهَدُّدٍ . ـ الأذَناتُ : أخْيِلَةٌ بحِمَى فَيْدَ نَحْو عِشرينَ ميلاً ، الواحِدَةُ : أذَنَةٌ . ـ المُؤْذَنَةُ : طائِرٌ .
مِئذَنة :- جمع مِئذَنات ومآذِنُ : منارة المسجد ، وهي بناء مرتفع كان يؤذَّن عليه قديمًا ، والآن يرتفع منه الأذان .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
مِئذَنة
مئذنة 1 - موضع يؤذن عليه ، جمع : مآذن
المعجم: الرائد
المِئْذَنَة
المِئْذَنَة : المنارة يُؤَذَّن عليها . والجمع : مآذِن .
المعجم: المعجم الوسيط
أذن
" أَذِنَ بالشيء إذْناً وأَذَناً وأَذانةً : عَلِم . وفي التنزيل العزيز : فأْذَنوا بحَرْبٍ من الله ورسوله ؛ أَي كونوا على عِلْمٍ . وآذَنَه الأَمرَ وآذَنه به : أَعْلَمَه ، وقد قُرئ : فآذِنوا بحربٍ من الله ؛ معناه أَي أَعْلِمُوا كلَّ مَن لم يترك الرِّبا بأَنه حربٌ من الله ورسوله . ويقال : قد آذَنْتُه بكذا وكذا ، أُوذِنُه إيذاناً وإذْناً إذا أَعْلَمْته ، ومن قرأَ فأْذَنُوا أَي فانْصِتُوا . ويقال : أَذِنْتُ لفلانٍ في أَمر كذا وكذا آذَنُ له إِذْناً ، بكسر الهمزة وجزمِ الذال ، واسْتَأْذَنْتُ فلاناً اسْتِئْذاناً . وأَذَّنْتُ : أَكْثرْتُ الإعْلامَ بالشيء . والأَذانُ : الإعْلامُ . وآذَنْتُكَ بالشيء : أَعْلمتُكه . وآذَنْتُه : أَعْلَمتُه . قال الله عز وجل : فقل آذَنْتُكم على سواءٍ ؛ قال الشاعر : آذَنَتْنا ببَيْنِها أَسْماءُ وأَذِنَ به إِذْناً : عَلِمَ به . وحكى أَبو عبيد عن الأَصمعي : كونوا على إِذْنِهِ أَي على عِلْمٍ به . ويقال : أَذِنَ فلانٌ يأْذَنُ به إِذْناً إذا عَلِمَ . وقوله عز وجل : وأَذانٌ من الله ورسولِهِ إلى الناسِ ؛ أَي إعْلامٌ . والأَذانُ : اسمٌ يقوم مقامَ الإيذانِ ، وهو المصدر الحقيقي . وقوله عز وجل : وإِذ تأَذَّنَ ربُّكم لئن شَكرتُم لأَزيدنَّكم ؛ معناه وإِذ عَلِمَ ربُّكم ، وقوله عز وجل : وما هُمْ بِضارِّينَ به من أَحدٍ إلاَّ بإِذْنِ الله ؛ معناه بِعلْمِ الله ، والإذْنُ ههنا لا يكون إلاَّ من الله ، لأَن الله تعالى وتقدَّس لا يأْمر بالفحشاء من السحْرِ وما شاكَلَه . ويقال : فَعلْتُ كذا وكذا بإِذْنِه أَي فعلْتُ بعِلْمِه ، ويكون بإِذْنِه بأَمره . وقال قومٌ : الأَذينُ المكانُ يأْتيه الأَذانُ من كلِّ ناحيةٍ ؛
وأَنشدوا : طَهُورُ الحَصَى كانت أَذيناً ، ولم تكُنْ بها رِيبةٌ ، مما يُخافُ ، تَريب ؟
قال ابن بري : الأَذِينُ في البيت بمعنى المُؤْذَنِ ، مثل عَقِيدٍ بمعنى مُعْقَدٍ ، قال : وأَنشده أَبو الجَرّاح شاهداً على الأَذِينِ بمعنى الأَذانِ ؛ قال ابن سيده : وبيت امرئ القيس : وإني أَذِينٌ ، إنْ رَجَعْتُ مُمَلَّكاً ، بسَيْرٍ ترَى فيه الفُرانِقَ أَزْوَارَا (* في رواية أخرى : وإني زعيمٌ ). أَذينٌ فيه : بمعنى مُؤْذِنٍ ، كما ، قالوا أَليم ووَجيع بمعنى مُؤْلِم ومُوجِع . والأَذِين : الكفيل . وروى أَبو عبيدة بيت امرئ القيس هذا وقال : أَذِينٌ أَي زَعيم . وفَعَلَه بإِذْني وأَذَني أَي بِعلْمي . وأَذِنَ له في الشيءِ إِذْناً : أَباحَهُ له . واسْتَأْذَنَه : طَلَب منه الإذْنَ . وأَذِنَ له عليه : أَخَذَ له منه الإذْنَ . يقال : ائْذَنْ لي على الأمير ؛ وقال الأَغَرّ بن عبد الله بن الحرث : وإني إذا ضَنَّ الأَمِيرُ بإِذْنِه على الإذْنِ من نفْسي ، إذا شئتُ ، قادِرُ وقول الشاعر : قلتُ لبَوَّابٍ لَدَيْهِ دارُها تِيذَنْ ، فإني حَمْؤُها وجارُها . قال أَبو جعفر : أَراد لِتأْذَنْ ، وجائز في الشِّعر حذفُ اللام وكسرُ التاء على لغة مَن يقولُ أَنتَ تِعْلَم ، وقرئ : فبذلك فَلْتِفْرَحوا . والآذِنُ : الحاجِبُ ؛ وقال : تَبَدَّلْ بآذِنِكَ المُرْتَضَى وأَذِنَ له أَذَناً : اسْتَمَعَ ؛ قال قَعْنَبُ بنُ أُمّ صاحِبٍ : إن يَسْمَعُوا رِيبةً طارُوا بها فَرَحاً منّي ، وما سَمعوا من صالِحٍ دَفَنُوا صُمٌّ إذا سمِعوا خَيْراً ذُكِرْتُ به ، وإنْ ذُكِرْتُ بشَرٍّ عنْدَهم أَذِنو ؟
قال ابن سيده : وأَذِنَ إليه أَذَناً استمع . وفي الحديث : ما أَذِنَ اللهُ لشيءٍ كأَذَنِهِ لِنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآن ؛ قال أَبو عبيد : يعني ما استمَعَ اللهُ لشيء كاستِماعِهِ لِنَبيٍّ يتغنَّى بالقرآن أَي يتْلوه يَجْهَرُ به . يقال : أَذِنْتُ للشيء آذَنُ له أَذَناً إذا استمَعْتَ له ؛ قال عديّ : أَيُّها القَلْبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ ، إنَّ همِّي في سماعٍ وأَذَنْ وقوله عز وجل : وأَذِنَتْ لِرَبِّها وحُقَّتْ ؛ أَي اسْتَمعَتْ . وأَذِنَ إليهِ أَذَناً : استمع إليه مُعْجباً ؛
وأَنشد ابن بري لعمرو بن الأَهْيَم : فلَمَّا أَنْ تسَايَرْنا قَليلاً ، أَذِنَّ إلى الحديثِ ، فهُنَّ صُورُ وقال عديّ : في سَماعٍ يَأْذَنُ الشَّيخُ له ، وحديثٍ مثْل ماذِيٍّ مُشار وآذَنَني الشيءُ : أَعْجَبَنِي فاستَمعْتُ له ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : فلا وأَبيك خَيْر منْك ، إني لَيُؤْذِنُني التَّحَمْحُمُ والصَّهِيلُ وأَذِنَ للَّهوْ : اسْتَمع ومالَ . والأُذْنُ والأُذُنُ ، يخفَّف ويُثَقَّل : من الحواسّ أُنثى ، والذي حكاه سيبويه أُذْن ، بالضم ، والجمع آذانٌ لا يُكسَّر على غير ذلك ، وتصغيرها أُذَيْنة ، ولو سَمَّيْت بها رجلاً ثم صغَّرْته قلت أُذَيْن ، فلم تؤَنِّث لزوالِ التأْنيث عنه بالنقل إلى المذكر ، فأَما قولهم أُذَيْنة في الاسم العلم فإنما سمي به مصغَّراً . ورجل أُذْنٌ وأُذُنٌ : مُسْتَمِع لما يُقال له قابلٌ له ؛ وصَفُو به كما ، قال : مِئْبَرة العُرْقُوبِ أَشْفَى المِرْفَق فوصف به لأَن في مِئْبَرةٍ وأَشْفى معنى الحِدَّة . قال أَبو علي :، قال أَبو زيد رجل أُذُنٌ ورجال أُذُنٌ ، فأُذُنٌ للواحد والجمع في ذلك سواء إذا كان يسمع مقالَ كلّ أَحد . قال ابن بري : ويقال رجل أُذُنٌ وامرأَة أُذُنٌ ، ولا يثنى ولا يجمع ، قال : وإنما سمَّوه باسم العُضْو تَهْويلاً وتشنيعاً كما ، قالوا للمرأَة : ما أَنتِ إلا بُطَين . وفي التنزيل العزيز : ويقولون هو أُذُنٌ قل أُذُنٌ خيرٍ لكم ؛ أَكثرُ القرّاء يقرؤون قل أُذُنٌ خير لكم ، ومعناه وتفْسيرُه أَن في المُنافِقينَ من كان يَعيب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويقول : إن بَلَغَه عني شيء حَلَفْت له وقَبِلَ مني لأَنه أُذُنٌ ، فأَعْلَمه الله تعالى أَنه أُذُنُ خيرٍ لا أُذُنُ شرٍّ . وقوله تعالى : أُذُنُ خيرٍ لكم ، أي مُسْتَمِعُ خيرٍ لكم ، ثم بيّن ممن يَقْبَل فقال تعالى : يؤمنُ بالله ويؤمنُ للمؤمنين ؛ أََي يسمع ما أَنزَلَ الله عليه فيصدِّق به ويصدِّق المؤمنين فيما يخبرونه به . وقوله في حديث زيد بن أَرْقَم : هذا الذي أَوْفَى الله بأُذُنِه أَي أَظهرَ صِدْقَه في إِخْبارِه عما سمعَتْ أُذُنه . ورجل أُذانِيّ وآذَنُ : عظيمُ الأُذُنَيْنِ طويلُهما ، وكذلك هو من الإبلِ والغنم ، ونَعْجةٌ أَذْناءُ وكَبْشٌ آذَنُ . وفي حديث أَنس : أَنه ، قال له يا ذا الأُذُنَيْنِ ؛ قالَ ابن الأَثير : قيل معناه الحضُّ على حُسْنِ الاستِماعِ والوَعْي لأَن السَّمْعَ بحاسَّة الأُذُنِ ، ومَنْ خلَق الله له أُذُنَيْنِ فأََغْفَلَ الاستِماع ولم يُحْسِن الوَعْيَ لم يُعْذَرْ ، وقيل : إن هذا القول من جملة مَزْحه ، صلى الله عليه وسلم ، ولَطيف أَخلاقه كما ، قال للمرأَة عن زوجها : أَذاك الذي في عينِه بياضٌ ؟ وأَذَنَه أَذْناً ، فهو مأْذونٌ : أَصاب أُذُنَه ، على ما يَطَّرِد في الأَعضاء . وأَذَّنَه : كأَذَنَه أَي ضرَب أُذُنَه ، ومن كلامهم : لكل جابهٍ جَوْزةٌ ثم يُؤَذَّنُ ؛ الجابهُ : الواردُ ، وقيل : هو الذي يَرِدُ الماء وليست عليه قامةٌ ولا أَداةٌ ، والجَوْزةُ : السَّقْية من الماء ، يَعْنُون أَن الواردَ إذا ورَدَهم فسأَلهم أَن يَسْقوه ماءً لأَهله وماشيتِه سَقَوْه سقْيةً واحدة ، ثم ضربوا أُذُنَه إعْلاماً أَنه ليس عندهم أَكثرُ من ذلك . وأُذِنَ : شكا أُذُنَه ؛ وأُذُنُ القلبِ والسهمِ والنَّصْلِ كلُّه على التشبيه ، ولذلك ، قال بعض المُحاجِين : ما ذُو ثلاث آذان يَسْبِقُ الخَيْل بالرَّدَيان ؟ يعني السَّهمَ . وقال أَبو حنيفة : إذا رُكِّبت القُذَذُ على السهم فهي آذانُه . وأُذُنُ كلّ شيء مَقْبِضُه ، كأُذُنِ الكوز والدَّلْو على التشبيه ، وكلُّه مؤنث . وأُذُنُ العَرفج والثُّمام : ما يُخَدُّ منه فيَنْدُرُ إذا أَخْوَصَ ، وذلك لكونه على شكل الأُذُنِ . وآذانُ الكيزانِ : عُراها ، واحدَتها أُذُنٌ . وأُذَيْنةُ : اسم رَجُلٍ ، ليست مُحَقَّرة على أُذُن في التسمية ، إذ لو كان كذلك لم تلحق الهاء وإنما سُمّيَ بها مُحَقَّرة من العُضْو ، وقيل : أُذَيْنة اسمُ ملِك من ملوك اليمن . وبنو أُذُنٍ : بطنٌ من هوازن . وأُذُن النَّعْل : ما أَطافَ منها بالقِبال . وأَذَّنْتُها : جعلتُ لها أُذُناً . وأَذَّنْتُ الصبيَّ : عرَكْتُ أُذُنَه . وأُذُنُ الحمارِ : نبتٌ له ورق عَرْضُه مثل الشِّبْر ، وله أَصل يؤكل أَعظم من الجَزرة مثل الساعد ، وفيه حلاوة ؛ عن أَبي حنيفة . والأَذانُ والأَذِينُ والتَّأْذِينُ : النّداءُ إلى الصلاة ، وهو الإعْلام بها وبوقتها . قال سيبويه : وقالوا أَذَّنْت وآذَنْتُ ، فمن العرب من يجعلهما بمعنىً ، ومنهم من يقول أَذَّنْت للتصويت بإعْلانٍ ، وآذَنْتُ أََعلمْت . وقوله عز وجل : وأَذِّنْ في الناس بالحجّ ؛ روي أَنَّ أَذان إبراهيم ، عليه السلام ، بالحج أَن وقَف بالمَقام فنادى : أَيّها الناس ، أَجيبُوا الله ، يا عباد الله ، أَطيعوا الله ، يا عباد الله ، اتقوا الله ، فوَقَرَتْ في قلب كل مؤمن ومؤمنة وأَسْمَعَ ما بين السماء والأَرض ، فأَجابه مَن في الأَصْلاب ممّن كُتِب له الحج ، فكلّ من حجّ فهو ممن أَجاب إبراهيم ، عليه السلام . وروي أَن أَذانه بالحجّ كان : يا أَيها الناس كتب عليكم الحجّ . والأَذِينُ : المُؤذِّنُ ؛ قال الحُصَينُ بن بُكَيْر الرَّبْعيّ يصف حمارَ وحش : شَدَّ على أَمر الورُودِ مِئْزَرَهْ سَحْقاً ، وما نادَى أَذِينُ المَدَرَهْ السَّحْقُ : الطَّرْدُ . والمِئْذنةُ : موضعُ الأَذانِ للصلاة . وقال اللحياني : هي المنارةُ ، يعني الصَّومعةَ . أَبو زيد : يقال للمنارة المِئْذَنة والمُؤْذَنة ؛ قال الشاعر : سَمِعْتُ للأَذانِ في المِئْذَنَهْ وأَذانُ الصلاة : معروف ، والأَذِينُ مثله ؛ قال الراجز : حتى إذا نُودِيَ بالأَذِين وقد أذَّنَ أَذاناً وأَذَّنَ المُؤذِّن تأْذيناً ؛ وقال جرير يهجو الأَخطل : إنّ الذي حَرَمَ الخِلافَةَ تَغْلِباً ، جعلَ الخِلافةَ والنُّبوَّةَ فينا مُضَرٌ أَبي وأَبو الملوكِ ، فهل لكم ، يا خُزْرَ تَغْلِبَ ، من أَبٍ كأَبِينا ؟ هذا ابنُ عمِّي في دِمَشْقَ خليفةٌ ، لو شِئْتُ ساقَكمُ إليّ قَطينا إنّ الفَرَزْدَقَ ، إذ تَحَنَّفَ كارِهاً ، أَضْحَى لِتَغْلِبَ والصَّلِيبِ خَدِينا ولقد جَزِعْتُ على النَّصارى ، بعدما لَقِيَ الصَّليبُ من العذاب معِينا هل تَشْهدون من المَشاعر مَشْعراً ، أَو تسْمَعون من الأَذانِ أََذِينا ؟ ويروى هذا البيت : هل تَمْلِكون من المشاعِرِ مشعراً ، أَو تَشْهدون مع الأَذان أذينا ؟ ابن بري : والأَذِينُ ههنا بمعنى الأَذانِ أَيضاً . قال : وقيل الأَذينُ هنا المُؤَذِّن ، قال : والأَذينُ أيضاً المُؤذّن للصلاة ؛
وأَنشد رجز الحُصَين بن بُكَير الرَّبعي : سَحْقاً ، وما نادَى أَذينُ المَدَرَهْ والأَذانُ : اسمُ التأْذين ، كالعذاب اسم التّعذيب . قال ابن الأَثير : وقد ورد في الحديث ذكر الأَذان ، وهو الإعلام بالشيء ؛ يقال منه : آذَنَ يُؤْذِن إيذاناً ، وأَذّنَ يُؤذّن تأْذِيناً ، والمشدّدُ مخصوصٌ في الاستعمال بإعلام وقت الصلاة . والأَذانُ : الإقامةُ . ويقال : أَذَّنْتُ فلاناً تأْذيناً أَي رَدَدْتُه ، قال : وهذا حرفٌ غريب ؛ قال ابن بري : شاهدُ الأَذانِ قولُ الفرزدق : وحتى علا في سُور كلِّ مدينةٍ مُنادٍ يُنادِي ، فَوْقَها ، بأَذان وفي الحديث : أَنّ قوماً أَكلوا من شجرةٍ فحمَدوا فقال ، عليه السلام : قرِّسُوا الماء في الشِّنانِ وصُبُّوه عليهم فيما بين الأَذانَيْن ؛ أَراد بهما أَذانَ الفجر والإقامَة ؛ التَّقْريسُ : التَّبْريدُ ، والشِّنان : القِرَبْ الخُلْقانُ . وفي الحديث : بين كلّ أَذانَيْن صلاةٌ ؛ يريد بها السُّنَن الرواتبَ التي تُصلَّى بين الأَذانِ والإقامةِ قبل الفرض . وأَذَّنَ الرجلَ : ردَّه ولم يَسْقِه ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : أَذَّنَنا شُرابِثٌ رأْس الدَّبَرْ أَي رَدَّنا فلم يَسْقِنا ؛ قال ابن سيده : وهذا هو المعروف ، وقيل : أَذَّنه نَقَر أُذُنَه ، وهو مذكور في موضعه . وتَأَذَّنَ لَيَفعَلنَّ أَي أَقسَم . وتَأَذَّنْ أَي أعْلم كما تقول تَعَلَّم أَي اعْلَم ؛ قال : فقلتُ : تَعَلَّمْ أَنَّ للصَّيْد غرّةً ، والاّ تُضَيِّعْها فإنك قاتِلُهْ وقوله عز وجل : وإذ تأَذَّنَ ربُّك ؛ قيل : تَأَذَّن تأَلَّى ، وقيل : تأَذَّنَ أَعْلَم ؛ هذا قول الزجاج . الليث : تأَذَّنْتُ لأَفعلنَّ كذا وكذا يراد به إيجابُ الفعل ، وقد آذَنَ وتأَذَّنَ بمعنًى ، كما يقال : أَيْقَن وتَيَقَّنَ . ويقال : تأَذَّنَ الأَميرُ في الناس إذا نادى فيهم ، يكون في التهديد والنَّهيْ ، أَي تقدَّم وأَعْلمَ . والمُؤْذِنُ : مثل الذاوي ، وهو العودُ الذي جَفَّ وفيه رطوبةٌ . وآذَنَ العُشْبُ إذا بَدَأَ يجِفّ ، فتَرى بعضَه رطْباً وبعضه قد جَفّ ؛ قال الراعي : وحارَبَتِ الهَيْفُ الشَّمالَ وآذَنَتْ مَذانِبُ ، منها اللَّدْنُ والمُتَصَوِّحُ التهذيب : والأذَنُ التِّبْنُ ، واحدته أَذَنةٌ . وقال ابن شُميل : يقال هذه بقلةٌ تجِدُ بها الإبلُ أَذَنةً شديدة أَي شَهْوةً شديدة . والأََذَنَةُ : خوصةُ الثُّمامِ ، يقال : أَذَن الثُّمامُ إذا خرجت أَذَنَتُه . ابن شميل : أَذِنْتُ لحديث فلان أَي اشتهيته ، وأَذِنْتُ لرائحة الطعام أَي اشتهيته ، وهذا طعامٌ لا أَذَنة له أَي لا شهوة لريحه ، وأَذَّن بإرسالِ إبلِه أَي تكلمّ به ، وأَذَّنُوا عنِّي أَوَّلها أَي أَرسلوا أَوَّلها ، وجاء فلانٌ ناشراً أُذُنَيْه أَي طامعاً ، ووجدت فلاناً لابساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً . ابن سيده : وإِذَنْ جوابٌ وجزاءٌ ، وتأْويلها إن كان الأَمر كما ذكرت أَو كما جرى ، وقالوا : ذَنْ لا أَفعلَ ، فحذفوا همزة إذَنْ ، وإذا وقفت على إذَنْ أَبْدَلْتَ من نونه أَلفاً ، وإنما أُبْدِلَتْ الأَلفُ من نون إِذَنْ هذه في الوقف ومن نون التوكيد لأن حالَهما في ذلك حالُ النون التي هي علَمُ الصرف ، وإن كانت نونُ إذنْ أصلاً وتانِك النونانِ زائدتين ، فإنْ قلت : فإذا كانت النون في إذَنْ أَصلاً وقد أُبدلت منها الأَلف فهل تُجيز في نحو حَسَن ورَسَن ونحو ذلك مما نونه أَصل فيقال فيه حسا ورسَا ؟ فالجواب : إن ذلك لا يجوز في غير إذَنْ مما نونه أَصلٌ ، وإن كان ذلك قد جاء في إِذَنْ من قِبَل أَنّ إذنْ حرفٌ ، فالنون فيها بعضُ حرفٍ ، فجاز ذلك في نون إذَنْ لمضارَعةِ إذَنْ كلِّها نونَ التأْكيد ونون الصرف ، وأَما النونُ في حَسَن ورَسَن ونحوهما فهي أَصلٌ من اسم متمكن يجري عليه الإعرابُ ، فالنون في ذلك كالدال من زيدٍ والراء من نكيرٍ ، ونونُ إذَنْ ساكنةٌ كما أَن نُونَ التأْكيد ونونَ الصرف ساكنتان ، فهي لهذا ولِما قدمناه من أَن كل واحدةٍ منهما حرفٌ كما أَن النون من إذَنْ بعضُ حرف أَشْبَهُ بنون الإسم المتمكن . الجوهري : إذنْ حرفُ مُكافأَة وجوابٍ ، إن قدَّمْتَها على الفعل المستقبل نَصَبْتَ بها لا غير ؛
وأَنشد ابن بري هنا لسَلْمى بن عونة الضبِّيّ ، قال : وقيل هو لعبد الله ابن غَنَمة الضبِّيّ : ارْدُدْ حِمارَكَ لا يَنْزِعْ سوِيَّتَه ، إذَنْ يُرَدَّ وقيدُ العَيْرِ مَكْروب ؟
قال الجوهري : إذا ، قال لك قائلٌ الليلةَ أَزورُكَ ، قلتَ : إذَنْ أُكْرمَك ، وإن أَخَّرْتها أَلْغَيْتَ قلتَ : أُكْرِمُكَ إذنْ ، فإن كان الفعلُ الذي بعدها فعلَ الحال لم تعمل ، لأَن الحال لا تعمل فيه العواملُ الناصبة ، وإذا وقفتَ على إذَنْ قلت إذا ، كما تقول زيدَا ، وإن وسَّطتها وجعلتَ الفعل بعدها معتمداً على ما قبلها أَلْغَيْتَ أَيضاً ، كقولك : أَنا إذَنْ أُكْرِمُكَ لأَنها في عوامل الأَفعال مُشبَّهةٌ بالظنّ في عوامل الأَسماء ، وإن أَدخلت عليها حرفَ عطفٍ كالواو والفاء فأَنتَ بالخيارِ ، إن شئت أَلغَيْتَ وإن شئت أَعملْتَ . "