وصف و معنى و تعريف كلمة مئوي:


مئوي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ميم (م) و ياء همزة (ئ) و واو (و) و ياء (ي) .




معنى و شرح مئوي في معاجم اللغة العربية:



مئوي

جذر [ئوي]

  1. مُئوي: (اسم)
    • مُئوي : فاعل من آوَى
  2. مِئَويّ: (اسم)
    • مَنْسُوبٌ إِلَى الْمِئَةِ
    • اِحْتَفَلَ بِعِيدِهِ المِئَوِيِّ : أَيْ بِمُرُورِ مِئَةِ سَنَةٍ عَلَى مِيلاَدِهِ الذِّكْرَى المِئَوِيَّةُ
    • خَصَمَ لَهُ نِسْبَةً مِئَوِيَّةً مِنَ الثَّمَنِ : أَيْ نِسْبَةً مِنْ كُلِّ مِئَةٍ
    • النِّسْبَةُ المِئَوِيَّةُ مِنْ شَيْءٍ مَّا : أَيْ نِسْبَةُ كَمِّيَّةِ مَادَّةٍ مَّا فِي عَلاَقَتِهَا بِكَمِّيَّةِ مَادَّةٍ أُخْرَى ، وَتُقَدَّرُ بِالمِئَةِ
    • اسم منسوب إلى مِئَة : بالغ مائة / مِائة سنة الذكرى المئويّة لوفاة الشاعر ،
    • عيد مئويّ : يُقام كلّ مائة / مئة عام ،
    • رجلٌ مئويّ
    • مقياس مئويّ : مقسّم إلى مائة جزء
    • النِّسبة المئويَّة : ( الجبر والإحصاء ) مقدار الشَّيء منسوبًا إلى مائة
    • الرُّتْبة المئويَّة : ( الجبر والإحصاء ) الدلالة على موقع قيمة في مجموعة من القيم مرتَّبة حسب مقدارها ، وذلك بواسطة النِّسبة المئويَّة للقيم
  3. مَأَى: (فعل)
    • مَأَى مَأْيًا
    • مَأَى الشَّجَرُ : طلَعَ ، أَو أَورق
    • مَأَى في الشيءِ : بالغ وتعمَّق
    • مَأَى السِّقاءَ : وسْعَه ومدّه حتَّى يتَّسع
    • مَأَى بين القوم : أَفْسد ونمَّ
    • مَأَى القومَ : تمَّمَهم بنفسِهِ مائةً فهم مَمْئِيُّون
  4. مَأْي: (اسم)

    • مَأْي : مصدر مَأَى
  5. مُئوى: (اسم)
    • مُئوى : اسم المفعول من آوَى
  6. مِأًى: (اسم)
    • مِأًى : جمع مِئَةُ
,
  1. مَأَى
    • ـ مَأَى فيه : بالَغَ ، وتَعَمَّقَ ،
      ـ مَأَى الشجرُ : طَلَعَ ، أَو أوْرَقَ ،
      ـ مَأَى بيَنهم : أفْسَدَ ،
      ـ مَأَى القومَ : تَمَّمَهُم بنفسِهِ مِئَةً ، فهم مَمْئِيُّونَ .
      ـ تَمَأَّى السِّقاءُ : تَوَسَّعَ ، وامْتَدَّ .
      ـ امرأةٌ ماءَةٌ : نَمَّامَةٌ ، وقِياسُه مآهٌ ، كمعاةٍ .
      ـ مِئَةُ : عَدَدٌ ، اسمٌ يُوصَفُ به : مَرَرْتُ برَجُلٍ مِئَةٍ إبِلُهُ ، والوَجْهُ الرَّفْعُ ، ج : مِئاتٌ ومِئُونَ ومِئٌ .
      ـ ثلاث مِئَةٍ : أضافُوا أدْنَى العَددِ إلى الواحِدِ لِدَلالتِهِ على الجمعِ شاذٌّ ، ويقالُ : ثلاثُ مِئاتٍ ومِئِينَ ، والأوَّلُ أكْثَرُ ، والنِّسْبةُ : مِئَوِيٌّ .
      ـ أمْأَى القومُ : صارُوا مِئَةً ، فَهُمْ مُمْؤُونَ ، وأمأيْتُهم أنَا .
      ـ شارَطَهُ مماآةً : على مِئَةٍ ، كمُؤَالَفَةً : على ألْفٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مِئَويّ
    • مِئَويّ :-
      اسم منسوب إلى مِئَة : بالغ مائة / مِائة سنة :- الذكرى المئويّة لوفاة الشاعر ، - عيد مئويّ : يُقام كلّ مائة / مئة عام ، - رجلٌ مئويّ :-
      • مقياس مئويّ : مقسّم إلى مائة جزء .
      • النِّسبة المئويَّة : ( الجبر والإحصاء ) مقدار الشَّيء منسوبًا إلى مائة .
      • الرُّتْبة المئويَّة : ( الجبر والإحصاء ) الدلالة على موقع قيمة في مجموعة من القيم مرتَّبة حسب مقدارها ، وذلك بواسطة النِّسبة المئويَّة للقيم .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. مُئوي
    • مئوي
      1 - نسبة إلى المئة : « الذكرى المئوية لوفاة الأديب »

    المعجم: الرائد

  4. مِئَوِيٌّ
    • [ م أ ي ]. ( مَنْسُوبٌ إِلَى الْمِئَةِ ).
      1 . :- اِحْتَفَلَ بِعِيدِهِ المِئَوِيِّ :- : أَيْ بِمُرُورِ مِئَةِ سَنَةٍ عَلَى مِيلاَدِهِ . :- الذِّكْرَى المِئَوِيَّةُ .
      2 . :- خَصَمَ لَهُ نِسْبَةً مِئَوِيَّةً مِنَ الثَّمَنِ :- : أَيْ نِسْبَةً مِنْ كُلِّ مِئَةٍ .
      3 . :- النِّسْبَةُ المِئَوِيَّةُ مِنْ شَيْءٍ مَّا :- : أَيْ نِسْبَةُ كَمِّيَّةِ مَادَّةٍ مَّا فِي عَلاَقَتِهَا بِكَمِّيَّةِ مَادَّةٍ أُخْرَى ، وَتُقَدَّرُ بِالمِئَةِ .

    المعجم: الغني

  5. مأي
    • " مَأَيْتُ في الشيء أَمْأَى مَأْياً : بالغتُ .
      ومأَى الشجرُ مَأْياً : طَلَع ، وقيل : أَوْرَقَ .
      ومَأَوْتُ الجلْدَ والدَّلوَ والسِّقاءَ مأْواً ومَأَيْتُ السقاءَ مَأْياً إِذا وَسَّعْتَه ومددته حتى يتسع .
      وتَمَأّى الجلدُ يَتَمَأّى تَمَئيّاً تَوَسَّع ، وتَمَأَّتِ الدلوُ كذلك ، وقيل : تَمَئيِّها امتدادها ، وكذلك الوعاء ، تقول : تَمَأَّى السِّقاءُ والجِلدُ فهو يَتَمأَّى تَمَئيِّاً وتَمَؤُّواً ، وإِذا مددتَه فاتَّسع ، وهو تَفَعُّل ؛ وقال : دَلْوٌ تَمَأَّى دُبِغَتْ بالحُلَّبِ ، أَو بأَعالي السَّلَمِ المُضَرَّبِ ، بُلَّتْ بِكَفَّيْ عَزَبٍ مُشَذَّبِ ، إِذا اتَّقَتْكَ بالنَّفِيِّ الأَشْهَبِ ، فلا تُقَعْسِرْها ولكِنْ صَوِّبِ وقال الليث : المَأْيُ النَّمِيمة بين القوم .
      مأَيْتُ بين القوم : أَفسدت .
      وقال الليث : مَأَوْتُ بينهم إِذا ضربت بعضهم ببعض ، ومَأَيتُ إِذا دَبَبْتَ بينهم بالنميمة ؛

      وأَنشد : ومَأَى بَيْنَهُمْ أَخُو نُكُراتٍ لمْ يَزَلْ ذا نَمِيمَةٍ مأْآأَا وامرأَة مَأْآءَةٌ : نَمَّامةٌ مثل مَعَّاعةٍ ، ومُسْتَقْبِلُه يَمْأَى .
      قال ابن سيده : ومَأَى بين القوم مَأْيّاً أَفسَدَ ونَمَّ .
      الجوهري : مَأَى ما بينهم مَأْياً أَي أَفسد ؛ قال العجاج : ويَعْتِلُونَ مَن مأَى في الدَّحْسِ ، بالمأْسِ يَرْقَى فوقَ كلِّ مَأْسِ والدَّحْسُ والمَأْسُ : الفساد .
      وقد تَمَأّى ما بينهم أَي فسد .
      وتَمَأْى فيهم الشَّر : فَشا واتَّسع .
      وامرأَة ماءةٌ ، على مثل ماعةٍ : نَمَّامَةٌ مقلوب ، وقياسه مآةٌ على مِثال مَعاةٍ .
      وماءَ السِّنَّوْرُ يَمُوءُ مُواءً (* قوله « وماء السنور يموء مواء » كذا في الأصل وهو من المهموز ، وعبارة القاموس : مؤاء بهمزتين .) ومأَتِ السنورُ كذلك إِذا صاحت ، مثل أَمَتْ تَأْمُو أُماء ؛ وقال غيره : ماء السنورُ يَمْوءُ كَمَأَى .
      أَبو عمرو : أَمْوَى إِذا صاح صِياحَ السنورِ .
      والمِائةُ : عدد معروف ، وهي من الأَسماء الموصوف بها ، حكى سيبويه : مررت برجُلٍ مائةٍ إِبلُه ، قال : والرفع الوجه ، والجمع مِئاتٌ ومئُونَ على وزن مِعُونَ ، ومِئٌ مثال مِعٍ ، وأَنكر سيبويه هذه الأَخيرة ، قال : لأَن بنات الحرفين لا يُفعل بها كذا ، يعني أَنهم لا يجمعون عليها ما قد ذهب منها في الإِفراد ثم حذفَ الهاء في الجمع ، لأَن ذلك إِجحاف في الاسم وإِنما هو عند أَبي علي المِئِيُّ .
      الجوهري في المائة من العدد : أَصلها مِئًي مثل مِعًى ، والهاء عوض من الياء ، وإِذا جمعت بالواو والنون قلت مِئُون ، بكسر الميم ، وبعضهم يقول مُؤُونَ ، بالضم ؛ قال الأَخفش : ولو قلت مِئاتٌ مثل مِعاتٍ لكان جائزاً ؛ قال ابن بري : أَصلها مِئْيٌ .
      قال أَبو الحسن : سمعت مِئْياً في معنى مِائةٍ عن العرب ، ورأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضِيّ الدِّين الشاطبي اللغوي رحمه الله ، قال : أَصلها مِئْيةٌ ، قال أَبو الحسن : سمعت مِئْيةً في معنى مِائةٍ ، قال : كذا حكاه الثمانيني في التصريف ، قال : وبعض العرب يقول مائة درهم ، يشمون شيئاً من الرفع في الدال ولا يبينون ، وذلك الإِخفاء ، قال ابن بري : يريد مائة درهم بإدغام التاء في الدال من درهم ويبقى الإِشمام على حدّ قوله تعالى : ما لك لا تَأْمَنَّا ؛ وقول امرأَة من بني عُقَيْل تَفْخَرُ بأَخوالها من اليمن ، وقال أَبو زيد إِنه للعامرِيَّة : حَيْدَةُ خالي ولَقِيطٌ وعَلي ، وحاتِمُ الطائيُّ وهَّابُ المِئِي ، ولمْ يكنْ كخالِك العَبْدِ الدَّعِي يَأْكلُ أَزْمانَ الهُزالِ والسِّني هَناتِ عَيْرٍ مَيِّتٍ غيرِ ذَك ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراد المِئِيَّ فخفف كما ، قال الآخر : أَلَمْ تكنْ تَحْلِفُ باللهِ العَلي إِنَّ مَطاياكَ لَمِنْ خَيرِ المَطِي ومثله قول مُزَرِّد : وما زَوّدُوني غير سَحْقِ عَباءةٍ ، وخَمْسِمِئٍ منها قَسِيٌّ وزائفُ (* قوله « عباءة » في الصحاح : عمامة .؟

      ‏ قال الجوهري : هما عند الأَخفش محذوفان مرخمان .
      وحكي عن يونس : أَنه جمع بطرح الهاء مثل تمرة وتمر ، قال : وهذا غير مستقيم لأَنه لو أَراد ذلك لقال مِئًى مثل مِعًى ، كما ، قالوا في جمع لِثةٍ لِثًى ، وفي جمع ثُبةٍ ثُباً ؛ وقال في المحكم في بيت مُزَرِّد : أَرادَ مُئِيٍّ فُعُول كحِلْيةٍ وحُلِيٍّ فحذف ، ولا يجوز أَن يريد مِئِين فيحذف النون ، لو أَراد ذلك لكان مئِي بياء ، وأما في غير مذهب سيبويه فمِئٍ من خَمْسِمِئٍ جمع مائة كسِدْرة وسِدْرٍ ، قال : وهذا ليس بقويّ لأَنه لا يقال خَمْسُ تَمْرٍ ، يراد به خَمْس تَمْرات ، وأَيضاً فإِنَّ بنات الحرفين لا تجمع هذا الجمع ، أَعني الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء ؛ وقوله : ما كانَ حامِلُكُمْ مِنَّا ورافِدُكُمْ وحامِلُ المِينَ بَعْدَ المِينَ والأَلَفِ (* قوله « ما كان حاملكم إلخ » تقدم في أ ل ف : وكان .) إنما أَراد المئين فحذف الهمزة ، وأَراد الآلاف فحذف ضرورة .
      وحكى أَبو الحسن : رأَيت مِئْياً في معنى مائة ؛ حكاه ابن جني ، قال : وهذه دلالة قاطعة على كون اللام ياء ، قال : ورأَيت ابن الأَعرابي قد ذهب إِلى ذلك فقال في بعض أَماليه : إِنَّ أَصل مائة مِئْيةٌ ، فذكرت ذلك لأَبي علي فعجب منه أَن يكون ابن الأَعرابي ينظر من هذه الصناعة في مثله ، وقالوا ثلثمائةٍ فأَضافوا أَدنى العدد إِلى الواحد لدلالته على الجمع كما ، قال : في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وقَدْ شَجِينا وقد يقال ثلاث مِئاتٍ ومِئِينَ ، والإِفراد أَكثر على شذوذه ، والإِضافة إِلى مائة في قول سيبويه ويونس جميعاً فيمن ردَّ اللام مِئَوِيٌّ كمِعَوِيٍّ ، ووجه ذلك أَنَّ مائة أَصلها عند الجماعة مِئْية ساكنة العين ، فلما حذفت اللام تخفيفاً جاورت العين تاء التأْنيث فانفتحت على العادة والعرف فقيل مائة ، فإِذا رددت اللام فمذهب سيبويه أَن تقرأَ العين بحالها متحركة ، وقد كانت قبل الرد مفتوحة فتقلب لها اللام أَلفاً فيصير تقديرها مِئاً كَثِنًى ، فإِذا أَضفت إِليها أَبدلت الأَلف واواً فقلت مِئَوِيٌّ كَثِنَوِيٍّ ، وأَما مذهب يونس فإِنه كان إِذا نسب إِلى فَعْلة أَو فِعْلة مما لامه ياء أَجراهُ مجْرى ما أَصله فَعِلة أَو فِعِلة ، فيقولون في الإِضافة إِلى ظَبْيَة ظَبَوِيٌّ ، ويحتج بقول العرب في النسبة إِلى بِطْيَة بِطَوِيّ وإِلى زِنْيَة زِنَوِيّ ، فقياس هذا أَن تجري مائة وإِن كانت فِعْلة مجرى فِعَلة فتقول فيها مِئَوِيٌّ فيتفق اللفظان من أَصلين مختلفين .
      الجوهري :، قال سيبويه يقال ثَلَثمائةٍ ، وكان حقه أَن يقولوا مِئِينَ أَو مِئاتٍ كما تقول ثلاثة آلاف ، لأَن ما بين الثلاثة إِلى العشرة يكون جماعة نحو ثلاثة رجال وعشرة رجال ، ولكنهم شبهوه بأَحد عشر وثلاثة عشر ، ومن ، قال مِئِينٌ ورَفَع النونَ بالتنوين ففي تقديره قولان : أَحدهما فِعْلِينٌ مثل غِسْلِينٍ وهو قول الأَخفش وهو شاذ ، والآخر فِعِيل ، كسروا لكسرة ما بعده وأَصله مِئِيٌّ ومُئِيٌّ مثال عِصِيّ وعُصِيّ ، فأَبدلوا من الياء نوناً .
      وأَمْأَى القومُ : صاروا مائةً وأَمايتهم أَنا ، وإِذا أَتممت القومَ بنفسك مائةً فقد مَأَيْتَهم ، وهم مَمْئِيُّون ، وأَمْأَوْاهم فهم مُمْؤُون .
      وإِن أَتممتهم بغيرك فقد أَمْأَيْتَهُمْ وهم مُمْأَوْنَ .
      الكسائي : كان القوم تسعة وتسعين فأَمْأَيْتُهم ، بالأَلف ، مثل أَفعَلْتُهم ، وكذلك في الأَلف آلَفْتُهم ، وكذلك إِذا صاروا هم كذلك قلت : قد أَمْأَوْا وآلَفُوا إِذا صاروا مائةً أَو أَلْفاً .
      الجوهري : وأَمْأَيْتُها لك جعلتها مائةً .
      وأَمْأَتِ الدراهمُ والإِبلُ والغنمُ وسائر الأَنواع : صارت مائةً ، وأَمْأَيْتها مِائةً .
      وشارطْتُه مُماآةً أَي على مائةٍ ؛ عن ابن الأَعرابي ، كقولك شارطته مُؤالفةً .
      التهذيب :، قال الليث المائةُ حذفت من آخرها واو ، وقيل : حرف لين لا يدرى أَواو هو أَو ياء ، وأَصل مِائة على وزن مِعْية ، فحولت حركة الياء إِلى الهمزة ، وجمعها مِأَايات على وزن مِعَيات ، وقال في الجمع : ولو قلت مِئات بوزن مِعات لجاز .
      والمَأْوة : أَرض منخفضة ، والجمع مَأْوٌ .
      "


    المعجم: لسان العرب

,
  1. أوَيْتُ
    • ـ أوَيْتُ مَنْزِلِي ، وإليه أُوِيًّا ، وإوِيَّا ،
      ـ أَوَّيْتُ تَأْوِيَةً ، وتَأَوَّيْتُ واتَّوَيْتُ وائْتَوَيْتُ : نَزَلْتُهُ بِنَفْسِي ، وسَكَنْتُه .
      ـ أوَيْتُه وأوَّيْتُه وآوَيْتُه : أنْزَلْتُه .
      ـ مَأْوَى ومَأْوِي ومَأْوَاةُ : المكانُ .
      ـ تأَوَّتِ الطَّيْرُ ، وتَآوَتْ : تَجَمَّعَتْ .
      ـ طَيْرٌ أُوِيٌّ : مُتَأَوِّياتٌ .
      ـ أوَى له ، أوْيَةً وإِيَّةً ومَأْوِيَةً ومَأْواةً : رَقَّ ، كائْتَوَى .
      ـ ابنُ آوَى : دُوَيبَّةٌ , ج : بناتُ آوَى .
      ـ آوَةُ : بلد قُرْبَ الرَّيِّ ، ويقال : آيَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أوى
    • أوى - يأوي ، أوية وأويا ومأواة ومأوية وإية
      1 - أوى له أو إليه : رق له ورحمه . 2 - أوى : عن كذا : تركه .

    المعجم: الرائد

  3. ائْتَوَى
    • ائْتَوَى إليه : عاد .
      و ائْتَوَى لجأ .
      و ائْتَوَى لفلان : رحمه ورقّ له .
      و ائْتَوَى المكانَ : نزله .



    المعجم: المعجم الوسيط

  4. استأوَى
    • استأوَى فلاناً : استرحمه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. إِيواءٌ
    • [ أ و ي ]. ( مصدر آوَى ). :- أقَامَ بَيْتاً لإيوَاءِ الفُقَرَاءِ :-: لإِسْكَانِهِمْ .

    المعجم: الغني

  6. إيواء
    • إيواء :-
      مصدر آوى
      • الإيواء العاجل : مساكن تُصنع للمتضرِّرين من الكوارث والحروب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  7. آوى
    • آوى - إيواء
      1 - آواه المكان أو فيه : أنزله فيه وأسكنه . 2 - آوى الجرح : قرب شفاؤه .

    المعجم: الرائد

  8. آوى
    • آوى يُئوِي ، آوِ ، إيواءً ، فهو مُئوٍ ، والمفعول مُئوًى :-
      آوى اللاَّجئَ أوَاه ، أنزله عنده وشمِله رعايته :- { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى } .
      آوى فلانًا إليه : ضمّه إليه ، أسكنه وأنزله مطمئنًّا عنده :- { وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ ءَاوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ } - { وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُُ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. أوى إلى المكان أو الشّخص
    • لجأ إليه ، لاذ به :- { سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ }.

    المعجم: عربي عامة

  10. أوى البيت / أوى إلى البيت


    • احتمى ، نزل فيه واتَّخذه مأوًى له :- { إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ }.

    المعجم: عربي عامة

  11. أوى فلانا
    • أنزله عنده مطمئنًّا :- أوَى اللاجئَ - { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَأَوَى } [ ق ].

    المعجم: عربي عامة

  12. أَوَى
    • أَوَى الجُرحُ أَوَى أُويًّا : قَرُبَ بُرْؤه .
      و أَوَى له وإليه أَوْيا ، ومَأوِيَةً ، و مَأوَاةً : رقَّ له ورَحِمَهُ .
      و أَوَى عن كذا : تَرَكَهُ .
      و أَوَى المكانَ ، وإليه أويًّا : نزله .
      يقال : أَنا آوِي إلى ظلالك أُويًّا .
      و أَوَى إليه : عاد .
      و أَوَى لجأ و أَوَى فلاناً : أنزله عنده ، أَو نزل هو عنده .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أَوَّى
    • أَوَّى إلي المكان : أَوَى .
      و أَوَّى فلاناً : آوَاهُ

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. أوَّى
    • [ أ و ي ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أوَّيْتُ ، أُؤَوِّي ، يُؤَوِّي ، مصدر تَأْوِيَةٌ .
      1 . :- أوَّى إلَى الفُنْدُقِ :-: نَزَلَهُ .
      2 . :- أَوَّاهُ البَيْتَ :- : أَنْزَلَهُ ، أَسْكَنَهُ فيهِ . :- أوَّى صَاحِبَهُ .

    المعجم: الغني

  15. أوَى
    • [ أ و ي ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، متعد بحرف ). أوَيْتُ ، آوِي ، يَأْوِي ، مصدرأَوْيَةٌ ، أيَّةٌ ، أوْيٌ ، مأواةٌ ، مأوِيَةٌ .
      1 . :- أوَى لَهُ أوْ إلَيْهِ :- : رَقَّ لَهُ وَرَحِمَهُ .
      2 . :- أوَى عَنِ الْمُنْكَرِ :- : تَرَكَهُ .

    المعجم: الغني

  16. أوَى
    • [ أ و ي ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). أوَيْتُ ، آوِي ، يَأْوِي ، آوِ ، مصدر إيوَاءٌ .
      1 . :- أَوَى إلَى غُرْفَةِ نَوْمِهِ :-: اِنْتَقَلَ ، ذَهَبَ .
      2 . :- أوَى إلَى البَيْتِ :- : نَزَلَ فِيهِ . :- أوَى البَيْتَ .
      3 . :- أوَى صَاحِبَهُ :- : أَنْزَلَهُ عِنْدَهُ .
      4 . :- أوى إلَيْهِ :- : اِلْتَجَأ إلَيْهِ . :- أوَى إلَيْهِ بَعْدَمَا سُدَّتِ الأبْوابُ فِي وَجْهِهِ .

    المعجم: الغني

  17. أوى الفتية
    • التجئوا هَرَبا بِدِينهم . .
      سورة : الكهف ، آية رقم : 10

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  18. إبن أوى
    • إبن - أوى
      1 - حيوان بري يعرف بـ « الواوي »، جمع : بنات آوى

    المعجم: الرائد

  19. أوَّى
    • أوى - تأوية
      1 - أوى الى المكان : نزله . 2 - أواه : أنزله في المكان وأسكنه فيه .

    المعجم: الرائد

  20. الأوَّاهُ
    • الأوَّاهُ : الكثير التأَوُّه .
      وـ الكثير الدعاء ؛ ومنه الآية : التوبة آية 114 إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ) ) .
      و الأوَّاهُ الرحيم الرقيق القلب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. أوى
    • أوى - يأوي ، أويا وإواء
      1 - أوى المكان أو اليه : نزله . 2 - أواه : أنزله عنده . 3 - أواه : نزل عنده . 4 - أوى اليه : لجأ اليه .

    المعجم: الرائد

  22. أوَى
    • أوَى / أوَى إلى يَأوي ، ائْوِ ، أُوِيًّا ، فهو آوٍ ، والمفعول مأويّ :-
      أوَى فلانًًا أنزله عنده مطمئنًّا :- أوَى اللاجئَ ، - { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَأَوَى } [ قرآن ] .
      أوَى البيتَ / أوَى إلى البيت : احتمى ، نزل فيه واتَّخذه مأوًى له :- { إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ } .
      أوَى إلى المكان أو الشَّخص : لجأ إليه ، لاذ به :- { سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  23. أوا
    • " أَوَيْتُ مَنْزلي وإِلى منزلي أُوِيّاً وإِوِيّاً وأَوَّيْتُ وتأَوَّيْتُ وأْتَوَيْتُ ، كله : عُدْتُ ؛ قال لبيد : بصَبُوحِ صافِيةٍ وجَدْتُ كرِينَةً بِمُوَتَّرٍ تَأْتَى له إِبْهامُها إِنما أَراد تَأْتَوِي له أَي تفتعل من أَوَيتُ إِليه أَي عُدْتُ ، إِلا أَنه قلب الواو أَلفاً وحذفت الياء التي هي لام الفعل ؛ وقول أَبي كبير : وعُراضةُ السِّيَتَيْنِ تُوبِعَ بَرْيُها ، تَأْوِي طَوائفُها لعَجسٍ عَبْهَرِ استعارَ الأُوِيّ للقِسِيّ ، وإِنما ذلك للحيوان .
      وأَوَيْتُ الرجل إِليَّ وآوَيْتُه ، فأَما أَبو عبيد فقال أَوَيْته وآوَيْتُه ، وأَوَيْتُ إِلى فلان ، مقصورٌ لا غير .
      الأَزهري : تقول العرب أَوَى فلانٌ إِلى منزله يَأْوِي أُوِيّاً ، على فُعول ، وإِواءً ؛ ومنه قوله تعالى :، قال سآوي إِلى جبل يعصمني من الماء .
      وآوَيْتُه أَنا إِيواءً ، هذا الكلام الجيد .
      قال : ومن العرب من يقول أَوَيْتُ فلاناً إِذا أَنزلته بك .
      وأَويْتُ الإِبل : بمعنى آوَيْتُها .
      أَو عبيد : يقال أَوَيْتُه ، بالقصر ، على فَعَلْته ، وآوَيْتُه ، بالمد ، على أَفْعَلْته بمعنى واحد ، وأَنكر أَبو الهيثم أَن تقول أَوَيْتُ ، بقصر الأَلف ، بمعنى آوَيْتُ ، قال : ويقال أَوَيْتُ فلاناً بمعنى أَوَيْتُ إِليه .
      قال أَبو منصور : ولم يعرف أَبو الهيثم ، رحمه الله ، هذه اللغة ، قال : وهي صحيحة ، قال : وسمعت أَعرابيّاً فصيحاً من بني نُمَير كان استُرْعِيَ إِبلاً جُرْباً ، فلما أَراحَها مَلَثَ الظَّلامِ نَحَّاها عن مَأْوَى الإِبلِ الصِّحاحِ ونادَى عريفَ الحيّ فقال : أَلا أَيْنَ آوِى هذه الإِبلَ المُوَقَّسَة ؟ ولم يقل أُووِي .
      وفي حديث البَيْعة أَنه ، قال للأَنصار : أُبايعكم على أَن تُؤْوُوني وتنصروني أَي تضموني إِليكم وتَحُوطوني بينكم .
      يقال : أَوَى وآوَى بمعنى واحد ، والمقصور منهما لازم ومتعدّ ؛ ومنه قوله : لا قَطْع في ثَمَرٍ حتى يَأْوِيَهُ الجَرِينُ أَى يَضُمه البَيْدَرُ ويجمعه .
      وروى الرواةُ عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لا يَأْوِي الضالةَ إِلا ضالٌّ ؛ قال الأَزهري : هكذا رواه فصحاء المحدّثين بالياء ، قال : وهو عندي صحيح لا ارتياب فيه كما رواه أَبو عبيد عن أَصحابه ؛ قال ابن الأَثير : هذا كله من أَوَى يَأْوي .
      يقال : أَوَيْتُ إِلى المنزل وأَوَيْتُ غيري وآويْتُه ، وأَنكر بعضهم المقصور المتعدّي ، وقال الأَزهري : هي لغة فصيحة ؛ ومن المقصور اللازم الحديثُ الآخر : أَما أَحدُهم فأَوَى إِلى الله أَي رجع إِليه ، ومن الممدود حديثُ الدعاء : الحمد لله الذي كفانا وآوانا ؛ أَي ردَّنا إِلى مأْوىً لنا ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم ، والمأْوَى : المنزلُ : وقال الأَزهري : سمعت الفصيحَ من بني كلاب يقول لمأْوَى الإِبلِ مَأْواة ، بالهاء .
      الجوهري : مَأْوِي الإِبل ، بكسر الواو ، لغة في مَأْوَى الإِبل خاصة ، وهو شاذ ، وقد ذكر في مأْقي العين .
      وقال الفراء : ذكر لي أَنَّ بعض العرب يسمي مأْوَى الإِبل مأْوِي ، بكسر الواو ، قال : وهو نادر ، لم يجئ في ذوات الياء والواو مَفْعِلٌ ، بكسر العين ، إِلا حرفين : مَأْقي العين ، ومأْوِي الإِبل ، وهما نادران ، واللغة العالية فيهما مأْوى ومُوق وماقٌ ، ويُجْمَع الآوي مثل العاوي أُوِيّاً بوزن عُوِيّاً ؛ ومنه قول العجاج : فَخَفَّ والجَنادِلُ الثُّوِيُّ ، كما يُداني الحِدَأُ الأُوِيُّ شبه الأَثافي واجتماعَها بحدإِ انضمت بعضها إلى بعض .
      وقوله عز وجل : عندها جنة المأْوى ؛ جاء في التفسير : أَنها جنة تصير إِليها أَرواح الشهداء .
      وأَوَّيْتُ الرجلَ كآوَيْته ؛ قال الهذلي : قد حالَ دونَ دَريسَيْهِ مُؤَوِّيةٌ مِسْعٌ ، لها بِعضاهِ الأَرضِ تَهْزيز ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا رواه يعقوب ، والصحيح مؤوِّبةٌ ، وقد روى يعقوب مؤوّبة أَيضاً ثم ، قال : إِنها رواية أُخرى .
      والمَأْوى والمَأْواة : المكانُ ، وهو المأْوِي .
      قال الجوهري : المَأْوَى كل مكان يأْوي إِليه شيء ليلاً أَو نهاراً .
      وجنة المأْوى : قيل جَنَّةُ المَبيت .
      وتَأَوَّت الطير تَأَوِّياً : تَجَمَّعَتْ بعضُها إِلى بعض ، فهي مُتَأَوِّيَة ومُتَأَوِّياتٌ .
      قال أَبو منصور : ويجوز تَآوَتْ بوزن تَعاوَتْ على تَفاعَلَتْ .
      قال الجوهري : وهُنَّ أُوِيٌّ جمع آوٍ مثل باكٍ وبُكِيٍّ ، واستعمله الحرثُ بن حِلِّزة في غير الطير فقال : فتَأَوَّتْ له قَراضِبةٌ من كلِّ حَيٍّ ، كأَنَّهم أَلْقاءُ وطير أُوِيٌّ : مُتَأَوِّياتٌ كأَنه على حذف الزائد .
      قال أَبو منصور : وقرأْت في نوادر الأَعراب تَأَوَّى الجُرْحُ وأَوَى وتَآوَى وآوَى إِذا تقارب للبرء .
      التهذيب : وروى ابن شميل عن العرب أَوَّيتُ بالخيل تَأْوِيَةً إِذا دعوتها آوُوه لتَريعَ إِلى صَوْتِك ؛ ومنه قول الشاعر : في حاضِر لَجِبٍ قاسٍ صَواهِلُهُ ، يقال للخيل في أَسْلافِه : آوُ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وهو معروف من دعاء العرب خيلها ، قال : وكنت في البادية مع غلام عربي يوماً من الأَيام في خيل نُنَدِّيها على الماء ، وهي مُهَجِّرة تَرْوُدُ في جَناب الحِلَّة ، فهبت ريح ذات إِعْصار وجَفَلَتِ الخيلُ وركبت رؤوسَها ، فنادى رجل من بني مُضَرّس الغلام الذي كان معي وقال له : أَلا وأَهِبْ بها ثم أَوِّ بها تَرِعْ إِلى صوتك ، فرفع الغلام صوته وقال : هابْ هابْ ، ثم ، قال : آوْ فراعَتِ الخيلُ إِلى صوته ؛ ومن هذا قول عدي بن الرِّقاع يصف الخيل : هُنَّ عُجْمٌ ، وقد عَلِمْنَ من القَوْ لِ : هَبي واقْدُمي وآوُو وقومي

      ويقال للخيل : هَبي وهابي واقْدُمي واقْدمي ، كلها لغات ، وربما قيل لها من بعيد : آيْ ، بمدة طويلة .
      يقال : أَوَّيْتُ بها فتأَوَّتْ تَأَوِّياً إِذا ‏ انضم بعضُها إِلى بعض كما يَتَأَوَّى الناسُ ؛

      وأَنشد بيت ابن حلِّزة : فتأَوَّت له قراضبة من كل حيٍّ ، كأَنهم أَلقاءُ وإِذا أَمرتَ من أَوَى يأْوِي قلت : ائْوِ إِلى فلان أَي انضمَّ إِليه ، وأَوِّ لفلان أَي ارْحمه ، والافتعالُ منهما ائْتَوَى يأْتَوِي .
      وأَوى إِليه أَوْيَةً وأَيَّةً ومأْوِيَةً ومأْواةً : رَقَّ ورَثى له ؛ قال زهير : بانَ الخَلِيطُ ولم يَأْوُوا لمنْ تَرَكُوا (* عجز البيت : وزودوك اشتياقاً أية سلكوا ).
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يُخَوِّي في سجوده حتى كنا نأْوي له ؛ قال أَبو منصور : معنى قوله كنا نَأْوي له بمنزلة قولك كنا نَرْثي له ونُشْفِقُ عليه من شدَّة إِقلاله بَطْنَه عن الأَرض ومَدِّه ضَبُعَيْه عن جَنْبَيه .
      وفي حديث آخر : كان يصلي حتى كنتُ آوي له أَي أَرِقُّ له وأَرثي .
      وفي حديث المغيرة : لا تَأْوي من قلَّة أَي لا تَرْحَمُ زوجها ولا تَرِقُّ له عند الإِعدام ؛ وقوله : أَراني ، ولا كُفْرانَ لله ، أَيَّةً لنَفْسِي ، لقد طالَبْتُ غيرَ مُنِيلِ فإِنه أَراد أَوَيْتُ لنفسي أَيَّةً أَي رحمتها ورَقَقْتُ لها ؛ وهو اعتراض وقولُه : ولا كفران لله ، وقال غيره : لا كفران لله ، قال أَي غير مُقْلَق من الفَزَع ، أَراد لا أَكفر لله أَيَّةً لنفسي ، نصبه لأَنه مفعول له .
      قال الجوهري : أَوَيْت لفلان أَوْيَةً وأَيَّةً ، تقلب الواو ياء لسكون ما قبلها وتدغم ؛ قال ابن بري : صوابه لاجتماعها مع الياء وسبقها بالسكون .
      واسْتَأْوَيْنُه أَي اسْتَرحمته استِيواءً ؛ قال ذو الرمة : على أَمْرِِ من لم يُشْوِني ضُرُّ أَمْرِه ، ولو أَنِّيَ اسْتَأْوَيْتُه ما أَوى ليا وأَما حديث وهب : إِن الله عز وجل ، قال إِني أَوَيْتُ على نفسي أَن أَذْكُرَ من ذكرني ، قال ابن الأَثير :، قال القتيبي هذا غلط إِلا أَن يكون من المقلوب ، والصحيح وأَيْتُ على نفسي من الوَأْي الوَعْدِ ، يقول : جعلته وَعْداً على نفسي .
      وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة حديث الرؤيا : فاسْتَأَى لها ؛ قال : بوزن اسْتَقى ، ورُوي : فاسْتاء لها ، بوزن اسْتاق ، قال : وكلاهما من المَساءَة أَي ساءَتْه ، وهو مذكور في ترجمة سوأَ ؛ وقال بعضهم : هو اسْتالَها بوزن اخْتارَها فجعل اللام من الأَصل ، أَخذه من التأْويل أَي طَلَبَ تأْويلَها ، قال : والصحيح الأعول .
      أَبو عمرو : الأُوَّة الداهية ، بضم الهمزة وتشديد الواو .
      قال : ويقال ما هي إِلا أُوَّةٌ من الأُوَوِ يا فتى أَي داهيةٌ من الدواهي ؛ قال : وهذا من أَغرب ما جاء عنهم حتى جعلوا الواو كالحرف الصحيح في موضع الإِعراب فقالوا الأُوَوُ ، بالواو الصحيحة ، قال : والقياس في ذلك الأُوَى مثال قُوّة وقُوىً ، ولكن حكي هذا الحرف محفوظاً عن العرب .
      قال المازني : آوَّةٌ من الفعل فاعلةٌ ، قال : وأَصله آوِوَةٌ فأُدغمت الواو في الواو وشُدّت ، وقال أَبو حاتم : هو من الفعل فَعْلةٌ بمعنى أَوَّة ، زيدت هذه الأَلف كما ، قالوا ضَربَ حاقَّ رأْسه ، فزادوا هذه الأَلف ؛ وليس آوَّه بمنزلة قول الشاعر : تأَوَّه آهةَ الرجلِ الحَزينِ لأَن الهاء في آوَّه زائدة وفي تأَوَّه أَصلية ، أَلا ترى أَنهم يقولون آوّتا ، فيقلبون الهاء تاء ؟، قال أَبو حاتم : وقوم من الأَعراب يقولون آوُوه ، بوزن عاوُوه ، وهو من الفعل فاعُولٌ ، والهاء فيه أَصلية .
      ابن سيده : أَوَّ لَهُ كقولك أَوْلى له ، ويقال له أَوِّ من كذا ، على معنى التحزن ، على مثال قَوِّ ، وهو من مضاعف الواو ؛

      قال : فأَوِّ لِذِكراها ، إِذا ما ذَكَرْتُها ، ومن بُعْدِ أَرضٍ دُونَنا وسما ؟

      ‏ قال الفراء : أَنشدنيه ابن الجراح : فأَوْه مِن الذِّكْرَى إِذا ما ذكرتُه ؟

      ‏ قال : ويجوز في الكلام من ، قال أَوْهِ ، مقصوراً ، أَن يقول في يَتَفَعَّل يَتأَوَّى ولا يقولها بالهاء .
      وقال أَبو طالب : قول العامة آوَّهْ ، ممدود ، خطأٌ إِنما هو أَوَّهْ من كذا وأَوْهِ منه ، بقصر الأَلف .
      الأَزهري : إِذ ؟

      ‏ قال الرجل أَوَّهْ من كذا رَدّ عليه الآخرُ عليك أَوْهَتُك ، وقيل : أَوَّه فعلة ، هاؤها للتأْنيث لأَنهم يقولون سمعت أَوَّتَك فيجعلونها تاء ؛ وكذل ؟

      ‏ قال الليث أَوَّهْ بمنزلة فعلة أَوَّةً لك .
      وقال أَبو زيد : يقال أَوْهِ على زيد ، كسروا الهاء وبينوها .
      وقالوا : أَوَّتا عليك ، بالتاء ، وهو التهلف على الشيء ، عزيزاً كان أَو هيناً .
      قال النحويون : إِذا جعلت أَوّاً اسماً ثقلتَ واوها فقلت أَوٌّ حَسَنَةٌ ، وتقول دَعِ الأَوَّ جانباً ، تقول ذلك لمن يستعمل في كلامه افْعَلْ كذا أَو كذا ، وكذلك تثقل لَوّاً إِذا جعلته اسماً ؛ وقال أَبو زُبَيْدٍ : إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوّاً عَناءُ وقول العرب : أَوِّ من كذا ، بواو ثقيلة ، هو بمعنى تَشَكِّي مشقَّةٍ أَو همٍّ أَو حزن .
      وأَوْ : حرف عطف .
      وأَو : تكون للشك والتخيير ، وتكون اختياراً .
      قال الجوهري : أَو حرف إِذا دخل الخبر دلَّ على الشك والإِبهام ، وإِذا دخل الأَمر والنهي دل على التخيير والإباحة ، فأَما الشك فقولك : رأَيت زيداً أَو عمراً ، والإِبهام كقوله تعالى : وأَنا أَو إِياكم لعلى هدى أَو في ضلال مبين ؛ والتخيير كقولك : كل السمك أَو اشرب اللبن أَي لا تجمع بينهما ، والإِباحة كقولك : جالس الحسن أَو ابن سيرين ، وقد تكون بمعنى إِلى أَن ، تقول : لأَضربنه أَو يتوبَ ، وتكون بمعنى بل في توسع الكلام ؛ قال ذو الرمة : بَدَتْ مثل قَرْنِ الشمسِ في رَوْنَقِ الضُّحَى وصُورَتِها ، أَو أَنتِ في العَينِ أَمْلَحُ يريد : بل أَنت .
      وقوله تعالى : وأَرسلناه إِلى مائة أَلف أَو يزيدون ؛ قال ثعلب :، قال الفراء بل يزيدون ، قال : كذلك جاء في التفسير مع صحته في العربية ، وقيل : معناه إِلى مائة أَلف عند الناس أَو يزيدون عند الناس ، وقيل : أَو يزيدون عندكم فيجعل معناها للمخاطبين أَي هم أَصحاب شارَةٍ وزِيٍّ وجمال رائع ، فإِذا رآهم الناس ، قالوا هؤلاء مائتا أَلف .
      وقال أَبو العباس المبرد : إِلى مائة أَلف فهم فَرْضُه الذي عليه أَن يؤَدّبه ؛ وقوله أَو يزيدون ، يقول : فإِن زادوا بالأَولاد قبل أَن يُسْلموا فادْعُ الأَولاد أَيضاً فيكون دعاؤك للأَولاد نافلة لك لا يكون فرضاً ؛ قال ابن بري : أَو في قوله أَو يزيدون للإِبهام ، على حدّ قول الشاعر : وهَلْ أَنا إِلاَّ من ربيعةَ أَو مُضَرْ وقيل : معناه وأَرسلناه إِلى جمع لو رأَيتموهم لقلتم هم مائة أَلف أَو يزيدون ، فهذا الك إِنما دخل الكلام على حكاية قول المخلوقين لأن الخالق جل جلاله لا يعترضه الشك في شيء من خبره ، وهذا أَلطف مما يُقَدَّرُ فيه .
      وقال أَبو زيد في قوله أَو يزيدون : إِنما هي ويزيدون ، وكذلك ، قال في قوله تعالى : أَصلواتك تأْمرك أَن نترك ما يعبد آباؤنا أَو أَن نفعل في أَموالنا ما نشاء ؛ قال : تقديره وأَن نفعل .
      قال أَبو منصور : وأَما قول الله تعالى في آية الطهارة : وإِن كنتم مَرْضى أَو على سفر أَو جاء أَحدٌ منكم من الغائط أَو لمستم النساء ( الآية ) أَما الأَول في قوله : أَو على سفر ، فهو تخيير ، وأَما قوله : أَو جاء أَحد منكم من الغائط ، فهو بمعنى الواو التي تسمى حالاً ؛ المعنى : وجاء أَحد منكم من الغائط أَي في هذه الحالة ، ولا يجوز أَن يكون تخييراً ، وأَما قوله : أَو لمستم النساء ، فهي معطوفة على ما قبلها بمعناها ؛ وأَما قول الله عز وجل : ولا تُطِعْ منهم آثماً أَو كفوراً ؛ فإِن الزجاج ، قال : أَو ههنا أَوكد من الواو ، لأَن الواو إِذا قلتَ لا تطع زيداً وعمراً فأَطاع أَحدهما كان غير عاص ، لأَنه أَمره أَن لا يطيع الاثنين ، فإِذا ، قال : ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً ، فأَوْ قد دلت على أَنّ كل واحد منهما أَهل أَن يُعْصَى .
      وتكون بمعنى حتى ، تقول : لأَضربنك أَو تقومَ ، وبمعنى إِلاَّ أَنْ ، تقول : لأَضربنَّك أَو تَسْبقَني أَي إِلا أَن تسبقني .
      وقال الفراء : أَو إِذا كانت بمعنى حتى فهو كما تقول لا أَزالُ ملازمك أَو تعطيني (* لعل هنا سقطاً من الناسخ ، وأصله : معناه حتى تعطيني والا إلخ ).
      وإِلا أَن تعطيني ؛ ومنه قوله عز وجل : ليس لك من الأَمر شيء أَو يتوب عليهم أَو يعذبهم ؛ معناه حتى يتوب عليهم وإِلا أَن يتوب عليهم ؛ ومنه قول امرئ القيس : يُحاوِلُ مُلْكاً أَو يَموتَ فيُعْذَرا معناه : إِلا أَن يموت .
      قال : وأَما الشك فهو كقولك خرج زيد أَو عمرو ، وتكون بمعنى الواو ؛ قال الكسائي وحده : وتكون شرطاً ؛ أَنشد أَبو زيد فيمن جعلها بمعنى الواو : وقَدْ زَعَمَتْ ليلى بأَنِّيَ فاجِرٌ ؛ لِنَفْسِي تُقاها أَو عَليها فُجُورُها معناه : وعليها فجورها ؛

      وأَنشد الفراء : إِِنَّ بها أَكْتَلَ أَوْ رِزامَا ، خُوَيْرِبانِ يَنقُفَان الْهامَا (* قوله « خويربان » هكذا بالأصل هنا مرفوعاً بالالف كالتكملة وأنشده في غير موضع كالصحاح خويربين بالياء وهو المشهور ).
      وقال محمد بن يزيد : أَو من حروف العطف ولها ثلاثة معان : تكون لأَحد أَمرين عند شك المتكلم أَو قصده أَحدهما ، وذلك كقولك أَتيت زيداً أَو عمراً ، وجاءني رجل أَو امرأَة ، فهذا شك ، وأَما إِذا قصد أَحدهما فكقولك كُلِ السمَكَ أَو اشربِ اللبنَ أَي لا تجمعها ولكن اخْتَر أَيَّهما شئت ، وأَعطني ديناراً أَو اكْسُني ثوباً ، وتكون بمعنى الإِباحة كقولك : ائْتِ المسجد أَو السوق أَي قد أَذنت لك في هذا الضرب من الناس (* قوله « ائت المسجد أو السوق أي قد أذنت لك في هذا الضرب من الناس » هكذا في الأصل )، فإِن نهيته عن هذا قلت : لا تجالس زيداً أَو عمراً أَي لا تجالس هذا الضرب من الناس ، وعلى هذا قوله تعالى : ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً ؛ أَي لا تطع أَحداً منهما ، فافهمه .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : أَوَلم يروا ، أَوَلم يأْتهم ؛ إِنها واو مفردة دخلت عليها أَلف الاستفهام كما دخلت على الفاء وثم ولا .
      وقال أَبو زيد : يقال إِنه لفلان أَو ما تنحد فرطه ولآتِينك أَو ما تنحد فرطه (* قوله « أو ما تنحد فرطه إلخ » كذا بالأصل بدون نقط ).
      أَي لآتينك حقّاً ، وهو توكيد .
      وابنُ آوَى : معرفةٌ ، دُوَيبَّةٌ ، ولا يُفْصَلُ آوَى من ابن .
      الجوهري : ابن آوَى يسمى بالفارسية شغال ، والجمع بناتُ آوَى ، وآوى لا ينصرف لأَنه أَفعل وهو معرفة .
      التهذيب : الواوا صياح العِلَّوْض ، وهو ابن آوى ، إِذا جاع .
      قال الليث : ابن آوى لا يصرف على حال ويحمل على أَفْعَلَ مثل أَفْعَى ونحوها ، ويقال في جمعه بنات آوى ، كما يقال بناتُ نَعْش وبناتُ أَوْبَرَ ، وكذلك يقال بناتُ لَبُون في جمع ابن لبون ذَكَرٍ .
      وقال أَبو الهيثم : إِنما قيل في الجمع بنات لتأْنيث الجماعة كما يقال للفرس إِنه من بنات أَعْوَجَ ، والجمل إِنه من بنات داعِرٍ ، ولذلك ، قالوا رأَيت جمالاً يَتَهادَرْنَ وبنات لبون يَتَوَقَّصْنَ وبناتِ آوى يَعْوينَ كما يقال للنساء ، وإِن كانت هذه الأَشياء ذكوراً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مئوي في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
مئوي [ مفرد ] : اسم منسوب إلى مئة : بالغ مائة / مائة سنة الذكرى المئوية لوفاة الشاعر - عيد مئوي : يقام كل مائة / مئة عام - رجل مئوي ° مقياس مئوي : مقسم إلى مائة جزء . • النسبة المئوية : ( جب ) مقدار الشيء منسوبا إلى مائة . • الرتبة المئوية : ( جب ) الدلالة على موقع قيمة في مجموعة من القيم مرتبة حسب مقدارها ، وذلك بواسطة النسبة المئوية للقيم .
الرائد
* مئوي. نسبة إلى المئة: «الذكرى المئوية لوفاة الأديب».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: