وصف و معنى و تعريف كلمة ماتش:


ماتش: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على ميم (م) و ألف (ا) و تاء (ت) و شين (ش) .




معنى و شرح ماتش في معاجم اللغة العربية:



ماتش

جذر [اتش]

  1. مَتَشَ: (فعل)
    • مَتَشَ مَتْشًا
    • مَتَشَ الشيءَ : جَمَعَهُ
    • مَتَشَ الشيءَ : فرّقه بأَصابعه
  2. مَتِشَ: (فعل)
    • مَتِشَ مَتَشًا وهو أَمْتَشُ ، وهي مَتْشَاءُ والجمع : مُتْشٌ
    • مَتِشَتْ عينُه : ساءَ بصرُها
,
  1. رَوْدُ
    • ـ رَوْدُ : الطَّلَبُ ، كالرِّيادِ والارْتِيادِ والذَّهابُ والمَجيءُ ، والمُراوَدَةُ والرِّوادُ والرِّيدُ .
      ـ إِرادَةُ : المَشيئَةُ .
      ـ رَائِدُ : يَدُ الرَّحَى ، والمُرْسَلُ في طَلَبِ الكَلأَ .
      ـ رِيادُ الإِبِلِ : اخْتِلافُها في المَرْعَى مُقْبِلَةً ومُدْبرةً ، المَوْضِعُ : مُرادٌ ومُسْتَرادٌ .
      ـ امْرَأةٌ رادَةٌ ، بِلا هَمْزٍ ، ورُوادَةٌ ، ورائِدَةٌ : طَوَّافَةٌ في بيوتِ جاراتِها . وقد رادَتْ رَوَداناً .
      ـ رجُلٌ رادٌ : رائِدٌ ، أصلُهُ : رَوَدٌ ، فَعَلٌ بمعنى فاعِلٍ .
      ـ مِرْوَدُ : المِيلُ ، وحَديدَةٌ تَدورُ في اللِّجامِ ، ومِحْوَرُ البَكْرَةِ من حَديدٍ .
      ـ امْشِ على رُودٍ : مَهْلٍ ، وتَصْغيرُهُ : رُوَيْدٌ .
      ـ قد أرْوَدَ إرْواداً ومُرْوَداً ومَرْوَداً ورُوَيْداً ورُوَيْداءَ ورُوَيْدِيَةً : رَفَقَ .
      ـ رُوَيْداً : مَهْلاً .
      ـ رُوَيْدَكَ عَمْراً : أمْهِلْهُ ، وإنَّما تَدْخُلُهُ الكافُ إذا كانَ بمعنى أفْعِلْ ، ويكونُ لِوُجوهٍ أربعةٍ : اسْمَ فِعْلٍ : رُوَيْدَ زَيْداً : أمْهِلْهُ ، وصِفَةً : سارُوا سَيْراً رُوَيْداً ، وحالاً : سارَ القومُ رُوَيْداً اتَّصَلَ بالمَعْرِفَةِ فصارَ حالاً لها ، ومَصْدراً : رُوَيْدَ عَمْرٍو بالإِضافَةِ ، ويقالُ : رُوَيْدَكَنِي ، وبها : رُوَيْدَكِنِي ، ورُوَيْدَكُمَانِي ، ورُوَيْدَكُمُونِي ، ورُوَيْدَكُنَّنِي .
      ـ رِيحٌ رَوْدٌ ورائِدَةٌ : لَيِّنَةُ الهُبوبِ .
      ـ ماتُريدُ : مَحَلَّةٌ بِسَمَرْقَنْدَ .
      ـ الرِّوَنْدُ الصِّينِيُّ : دواءٌ معروف ، والأَطِبَّاءُ يَزيدونَها ألِفاً .
      ـ راوَنْدُ : موضع بِنَواحي أصْبَهانَ .
      ـ أحمدُ بنُ يَحْيَى الرَّاوَنْدِيُّ : من أهْلِ مَرْوِ الرُّوذِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. مَتَعَ
    • ـ مَتَعَ النهارُ مُتُوعاً : ارْتَفَعَ قبلَ الزَّوالِ ،
      ـ مَتَعَ الضُحَى : بَلَغَ آخِرَ غايَتِه ؛ وهو عندَ الضُّحَى الأكْبَرِ ، أو تَرَجَّلَ وبَلَغَ الغايةَ ،
      ـ مَتَعَ بفلانٍ مَتْعاً ، ومُتْعاً : كاذَبَه ،
      ـ مَتَعَ السرابُ : ارْتَفَعَ ،
      ـ مَتَعَ الحَبْلُ : اشْتَدّ ،
      ـ مَتَعَ النَّبِيذُ : اشْتَدّتْ حُمْرَتُه ،
      ـ مَتَعَ الرجلُ : جادَ وظَرُفَ ، كمَتُع ،
      ـ مَتَعَ بالشيءِ مَتْعاً ومُتْعَةً : ذهَبَ به .
      ـ ماتِعُ : الطويلُ ، والجَيِّدُ من كلِّ شيءٍ ، والفاضلُ المُرْتَفِعُ من المَوازينِ ، أو الراجحُ ، والجَيِّدُ الفَتْلِ من الحِبالِ ، والشديدُ الحُمْرَةِ من النَّبيذِ ، ووالدُ كعْبِ الحَبْرِ .
      ـ مَتاعُ : المَنْفَعَةُ ، والسِّلْعَةُ ، والأداةُ ، وما تمَتَّعْتَ به من الحَوائجِ ، ج : أمْتِعةٌ ،
      ـ قولُه تعالى : { ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ }، أي : ذهَبٍ وفِضَّةٍ
      ـ { أو مَتاعٍ }: حديدٍ وصُفْرٍ ونُحاسٍ ورَصاصٍ .
      ـ مُتْعَةُ ، ومِتْعَةُ : اسمٌ للتَمْتيعِ ، كالمَتاعِ ، وأن تَتَزَوَّجَ امرأةً تَتَمَتَّعُ بها أياماً ، ثم تُخَلِّي سَبِيلَها ، وأن تَضُمَّ عُمْرَةً إلى حَجِّكَ ، وقد تَمَتَّعْتَ واسْتَمْتَعْتَ ، وما يُتَبَلَّغُ به من الزادِ ، ج : مُتَعٌ مِتَعٌ ، والزادُ القليلُ ، والبُلْغَةُ ، وما يُتَمَتَّعُ به من الصَّيْدِ والطعامِ .
      ـ مُتْعَةُ : الدَّلْوُ ، والسِّقاءُ ، والرِّشاءُ ،
      ـ مُتْعَةُ المَرأةِ : ما وُصِلَتْ به بعدَ الطَّلاقِ ، وقد مَتَّعَها تَمْتيعاً ،
      ـ أَمْتَعَهُ اللَّهُ تعالى بكذا : أبْقاهُ وأنْشأهُ إلى أنْ يَنْتَهي شَبَابهُ ، كمَتَّعَهُ ،
      ـ أَمْتَعَ عنه : اسْتَغْنَى ،
      ـ أَمْتَعَ بمالِهِ : تَمَتَّعَ ، كاسْتَمْتَعَ .
      ـ تَمْتيعُ : التَّطْويلُ ، والتَّعْمِيرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. متَرَ
    • متَرَ يَمتُر ، مَتْرًا ، فهو ماتر ، والمفعول مَمْتور :-
      متَر الملْعبَ قاسه بالمتر :- متَر البساطَ ليقدِّر ثمنَه .
      متَر الحبلَ ونحوَه : مدّه :- متَر الحاجزَ بين الحديقتين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. ماتريديَّة
    • ماتريديَّة :-
      • الماتريديَّة ( الفلسفة والتصوُّف ) فرقة من فرق علم الكلام السنِّيّ ، تنسب لشيخها ( أبي منصور الماتريدي )، التزمت في ردِّها على المخالفين وعرضها للقضايا الكلاميّة بمنهج التوسّط بين العقل والنقل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  5. الماتريديّة
    • ( سف ) فرقة من فرق علم الكلام السنِّيّ ، تنسب لشيخها ( أبي منصور الماتريدي )، التزمت في ردِّها على المخالفين وعرضها للقضايا الكلاميّة بمنهج التوسّط بين العقل والنقل .

    المعجم: عربي عامة

  6. متَحَ
    • متَحَ / متَحَ من يَمتَح ، مَتْحًا ، فهو ماتح ، والمفعول مَمْتوح :-
      متَح الماءَ استخرجه وأخذه من مصدره :- رآها تمتح الماءَ من البئر فأعجب بها .
      متَح من الشّيء : استقى وأخذ منه :- متَح من كتب السَّابقين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. ماتِع
    • ماتع
      1 - ماتع من كل شيء الطويل . 2 - ماتع من كل شيء الجيد ، الممتاز . 3 - ماتع من الموازين الفاصل الراجح . 4 - ماتع من الحبال الجيد الفتل . 5 - ماتع من النبيذ والخل الشديد الحمرة . 6 - ماتع : « رجل ماتع » : كامل في خصال الخير .

    المعجم: الرائد

  8. المَاتِعُ
    • المَاتِعُ : الجيّدُ البالغُ الجودة من كلِّ شيءٍ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  9. متَعَ
    • متَعَ يَمتَع ، مُتوعًا ، فهو ماتِع ، والمفعول ممتوع ( للمتعدِّي ) :-
      متَع الشَّيءُ بلَغ الغايةَ في الجودة .
      • متَعه اللهُ بكذا : أطال له الانتفاع به :- متعَك اللهُ بكامل الصِّحّة والعافية .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. متح
    • " المَتْحُ : جَذْبُكَ رِشاءَ الدَّلْو تَمُدُّ بيد وتأْخذ بيد على رأْس البئر ؛ مَتَحَ الدلوَ يَمْتَحُها مَتْحاً ومَتَح بها .
      وقيل : المَتْحُ كالنزع غير أَن المَتْحَ بالقامة ، وهي البَكْرَةُ ؛

      قال : ولولا أَبو الشَّقْراءِ ، ما زالَ ماتِحٌ يُعالجُ خَطَّاءً بإِحدى الجَرائِر وقيل : الماتِحُ المُسْتَقِي ، والمائحُ : الذي يملأُ الدلو من أَسفل البئر ؛ تقول العرب : هو أَبْصَرُ من المائح باسْتِ الماتح ؛ تعني أَن الماتح فوق المائح ، فالمائح يَرَى الماتحَ ويرى اسْتَه .
      ويقال : رجل ماتح ورجال مُتَّاحٌ وبعير ماتحٌ وجِمالٌ مَواتح ؛ ومنه قول ذي الرمة : ذِمامُ الرَّكايا أَنْكَرَتْها المَواتِحُ الجوهري : الماتحُ المستقي ، وكذلك المَتُوحُ .
      يقال : مَتَحَ الماءَ يَمْتَحُه مَتْحاً إِذا نزعه ؛ وفي حديث جرير : ما يُقامُ ماتِحُها .
      الماتحُ المستقي من أَعلى البئر ؛ أَراد أَن ماءها جارٍ على وجه الأَرض فليس يقامُ بها ماتح ، لأَن الماتح يحتاج إِلى إِقامته على الآبار ليستقي .
      وتقول : مَتَح الدَّلْوَ يَمْتَحُها مَتْحاً إِذا جذبها مستقياً بها .
      وماحَها يَميحُها إِذا ملأَها .
      وبئر مَتُوح : يُمْتَحُ منها على البَكْرَةِ ، وقيل : قريبة المَنْزَعِ ؛ وقيل : هي التي يُمدُّ منها باليدين على البَكْرَةِ نَزْعاً ، والجمع مُتُحٌ .
      والإِبل تَتَمَتَّحُ في سيرها : تُراوِحُ أَيديها ؛ قال ذو الرمة : لأَيْدي المَهارى خَلْفَها مُتَمَتَّحُ وبيننا فَرْسَخٌ مَتْحاً أَي مَدّاً .
      وفرسخ ماتحٌ ومَتَّاحٌ : ممتدّ ، وفي الأَزهري : مَدَّادٌ .
      وسئل ابن عباس عن السفر الذي تُقْصَرُ فيه الصلاةُ فقال : لا تقصر إِلا في يوم مَتَّاحٍ إِلى الليل ؛ أَراد : لا تقصر الصلاة إِلا في مسيرة يوم يمتدّ فيه السير إِلى المَساءِ بلا وَتِيرةٍ ولا نزول .
      الأَصمعي : يبقال مَتَحَ النهارُ ومَتَحَ الليلُ إِذا طالا .
      ويوم مَتَّاح : طويل تامّ .
      يقال ذلك لنهار الصيف وليل الشتاء .
      ومَتَحَ النهارُ إِذا طال وامتدّ ؛ وكذلك أَمْتَحَ ، وكذلك الليلُ .
      وقولهم : سِرْنا عُقْبَةً مَتُوحاً أَي بعيدة .
      الجوهري : ومَتَحَ النهار لغة في مَتَعَ ِْإِذا ارْتفع .
      وليل مَتَّاح أَي طويل .
      ومَتَح بسَلْحِه ومَتَخَ به : رمى به .
      ومَتَحَ بها : ضَرَطَ .
      ومَتَحَ الخمسين : قارَبَها ، والخاءُ أَعلى .
      ومَتَحَه عشرين سوطاً ؛ عن ابن الأَعرابي : ضربه .
      أَبو سعيد : المَتْحُ القَطْع ؛ يقال : مَتَحَ الشيءَ ومَتَخَه إِذا قطعه من أَصله .
      وفي حديث أُبَيٍّ : فلم أَر الرجالَ مَتَحَتْ أَعناقَها إِلى شيء مُتُوحَها إِليه أَي مدت أَعناقها نحوه ؛ وقوله : مُتُوحَها مصدر غير جار على فعله ، أَو يكون كالشُّكور والكُفور .
      الأَزهري في ترجمة نَتَحَ : روى أَبو تراب عن بعض العرب : امتَتَحْتُ الشيءَ وانْتَتَحْته وانتزعته بمعنى واحد .
      ويقال للجراد إِذا ثَبَّتَ أَذْنابه ليَبيضَ : مَتَحَ وأَمْتَح ومَتَّحَ ، وبَنَّ وأَبَنَّ وبَنَّنَ ، وقَلَزَ وأَقْلَزَ وقَلَّزَ .
      الأَزهري : ومَتَخَ الجرادُ ، بالخاء : مثل مَتَح .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. متع
    • " مَتَعَ النبيذُ يَمْتَعُ مُتوعاً : اشتدَّت حمرته .
      ونبي ماتِعٌ أَي شديدُ الحمْرةِ .
      ومَتَعَ الحبْلُ : اشتد .
      وحَبْل ماتِعٌ : جيِّدُ الفَتْلِ .
      ويقال للجبل الطويل : ماتِعٌ ؛ ومنه حديث كعب والدَّجّال : يُسَخَّرُ معه جَبَلٌ ماتعٌ خِلاطُه ثَريدٌ أَي طويل شاهِقٌ .
      ومَتَعَ الرجُلُ ومَتُعَ : جادَ وظَرُفَ ، وقيل : كا ما جادَ فقد مَتُعَ ، وهو ماتِعٌ .
      والماتِعُ من كل شيء : البالغُ في الجَوْدةِ الغاية في بابه ؛

      وأَنشد : خُذْه فقد أُعْطِيتَه جَيِّداً ، قد أُحْكِمَتْ صَنْعَتُه ، ماتِعا وقد ذكر الله تعالى المَتاعَ والتمتُّعَ والاسْتمتاعَ والتَّمْتِيعَ في مواضعَ من كتابه ، ومعانيها وإِن اختلفت راجعة إِلى أَصل واحد .
      قال الأَزهري : فأَما المَتاعُ في الأَصل فكل شيء يُنْتَفَعُ به ويُتَبَلَّغُ به ويُتَزَوَّدُ والفَناءُ يأْتي عليه في الدنيا .
      والمُتْعةُ والمِتْعَةُ : العُمْرةُ إِلى الحج ، وقد تَمَتَّعَ واسْتَمْتَعَ .
      وقوله تعالى : فمن تمتَّع بالعُمرة إِلى الحج ؛ صورة المُسْتَمْتِعِ بالعمرة إِلى الحجِّ أَنْ يُحْرِمَ بالعمرة في أَشهر الحج فإِذا أَحرم بالعمرة بعد إِهْلالِه شَوّالاً فقد صار متمتعاً بالعمرة إِلى الحج ، وسمي متمتعاً بالعمرة إِلى الحج لأَنه إِذا قدم مكة وطاف بالبيت وسعَى بين الصفا والمَرْوَةِ حلّ من عمرته وحلق رأْسه وذبح نُسُكَه الواجب عليه لتمتعه ، وحلّ له كل شيء كان حَرُمَ عليه في إِحْرامه من النساء والطِّيبِ ، ثم يُنْشِئ بعد ذلك إِحراماً جديداً للحج وقت نهوضه إِلى مِنًى أَو قبل ذلك من غير أَن يجب عليه الرجوع إِلى الميقات الذي أَنشأَ منه عمرته ، فذلك تمتعه بالعمرة إِلى الحج أَي انتفاعه وتبلغه بما انتفع به من حِلاق وطيب وتَنَظُّفٍ وقَضاء تَفَثٍ وإِلمام بأَهله ، إِن كانت معه ، وكل هذه الأَشياء كانت محرَّمة عليه فأُبيح له أَن يحل وينتفع بإِحلال هذه الأَشياء كلها مع ما سقط عنه من الرجوع إِلى الميقات والإِحرام منه بالحج ، فيكون قد تمتع بالعمرة في أَيام الحج أَي انتفع لأَنهم كانوا لا يرون العمرة في أَشهر الحج فأَجازها الإِسلام ، ومن ههنا ، قال الشافعي : إِنّ المتمتع أَخَفُّ حالاً من القارنِ فافهمه ؛ وروي عن ابن عمر ، قال : من اعتمر في أَشهر الحج في شوّال أَو ذي القعدة أَو ذي الحِجّةِ قبل الحج فقد استمتع .
      والمُتْعةُ : التمتُّع بالمرأَة لا تريد إِدامَتها لنفسك ، ومتعة التزويج بمكة منه ، وأَما قول الله عز وجل في سورة النساء بعقب ما حرم من النساء فقال : وأَحلّ لكم ما وراء ذلكم أَن تبتغوا بأَموالكم مُحْصِنين غير مُسافِحينَ ! أَي عاقدي النكاح الحلال غير زناة ! فما استمتعتم به منهن فآتوهن أُجورهن فريضة ؛ فإِن الزجاج ذكر أَنّ هذه آية غلط فيها قوم غلطاً عظيماً لجهلهم باللغة ، وذلك أَنهم ذهبوا إِلى قوله فما استمتعتم به منهن من المتعة التي قد أَجمع أَهل العلم أَنها حرام ، وإِنما معنى فما استمتعتم به منهن ، فما نكحتم منهن على الشريطة التي جرى في الآية أَنه الإِحصان أَن تبتغوا بأَموالكم محصنينَ أَي عاقِدينَ التزويجَ أَي فما استمتعتم به منهن على عقد التزويج الذي جرى ذكره فآتوهنّ أُجورهن فريضة أَي مهورهن ، فإِن استمتع بالدخول بها آتى المهر تامّاً ، وإِن استمتع بعقد النكاح اتى نصف المهر ؛ قال الأَزهري : المتاع في اللغة كل ما انتفع به فهو متاع ، وقوله : ومَتِّعُوهُنّ على المُوسِع قَدَرُه ، ليس بمعنى زوّدوهن المُتَعَ ، إِنما معناه أَعطوهن ما يَسْتَمْتِعْنَ ؛ وكذلك قوله : وللمطلَّقات متاع بالمعروف ، قال : ومن زعم أَن قوله فما استمتعتم به منهن التي هي الشرط في التمتع الذي يفعله الرافضة ، فقد أَخطأَ خطأً عظيماً لأَن ال آية واضحة بينة ؛ قال : فإِن احتج محتج من الروافض بما يروى عن ابن عباس أَنه كان يرها حلالاً وأَنه كان يقرؤها فما استمتعتم به منهن إِلى أَجل مسمى ، فالثابت عندنا أَن ابن عباس كان يراها حلالاً ، ثم لما وقف على نهي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رجع عن إِحلالها ؛ قال عطاء : سمعت ابن عباس يقول ما كانت المتعة إِلا رحمة رحم الله بها أُمة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، فلولا نهيه عنها ما احتاج إِلى الزنا أَحد إِلا شَفًى والله ، ولكأَني أَسمع قوله : إِلا شفًى ، عطاء القائل ، قال عطاء : فهي التي في سورة النساء فما استمتعتم به منهن إِلى كذا وكذا من الأَجل على كذا وكذا شيئاً مسمى ، فإِن بدا لهما أَن يتراضيا بعد الأَجل وإِن تفرقا فهم وليس بنكاح هكذا الأصل ، قال الأَزهري : وهذا حديث صحيح وهو الذي يبين أَن ابن عباس صح له نهي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن المتعة الشرطية وأَنه رجع عن إِحلالها إِلى تحريمها ، وقوله إِلا شفًى أَي إِلا أَن يُشْفِيَ أَي يُشْرِفَ على الزنا ولا يوافقه ، أَقام الاسم وهو الشَّفَى مُقام المصدر الحقيقي ، وهو الإِشْفاءُ على الشيء ، وحرف كل شيء شفاه ؛ ومنه قوله تعالى : على شَفَى جُرُفٍ هارٍ ، وأَشْفَى على الهَلاكِ إِذا أَشْرَفَ عليه ، وإِنما بينت هذا البيان لئلا يَغُرَّ بعضُ الرافِضةِ غِرًّا من المسلمين فيحل له ما حرّمه الله عز وجل على لسان رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، فإِن النهي عن المتعة الشرطية صح من جهات لو لم يكن فيه غير ما روي عن أَمير المؤمنين علي بن أَبي طالب ، رضي الله عنه ، ونهيه ابن عباس عنها لكان كافياً ، وهي المتعة كانت ينتفع بها إِلى أَمد معلوم ، وقد كان مباحاً في أَوّل الإِسلام ثم حرم ، وهو الآن جائز عند الشيعة .
      وَمَتَعَ النهارُ يَمْتَعُ مُتُوعاً : ارْتَفَعَ وبَلَغَ غايةَ ارْتفاعِه قبل الزوال ؛ ومنه قول الشاعر : وأَدْرَكْنا بها حَكَمَ بْنَ عَمْرٍو ، وقَدْ مَتَعَ النَّهارُ بِنا فَزَالا وقيل : ارتفع وطال ؛

      وأَنشد ابن بري قول سويد ابن أَبي كاهل : يَسْبَحُ الآلُ على أَعْلامِها وعلى البِيدِ ، إِذا اليَوْمُ مَتَعْ ومَتَعَت الضُّحَى مُتُوعاً تَرَجَّلَت وبلغت الغاية وذلك إِلى أَوّل الضّحى .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه كان يُفْتي الناس حتى إِذا مَتَعَ الضحى وسَئِمَ ؛ مَتَعَ النهارُ : طالَ وامتدَّ وتعالى ؛ ومنه حديث مالك بن أَوس : بينا أَناجالس في أَهلي حِينَ مَتَعَ النهارُ إِذا رسول عمَرَ ، رضي الله عنه ، فانطلقت إِليه .
      ومَتَعَ السَّرابُ مُتُوعاً : ارتفع في أَوّل النهار ؛ وقول جرير : ومِنّا ، غَداةَ الرَّوْعِ ، فِتْيانُ نَجْدةٍ ، إِذا مَتَعَتْ بعد الأَكُفِّ الأَشاجِعُ أَي ارتفعت من وقولك مَتَعَ النهارُ والآلُ ، ورواه ابن الأَعرابي مُتِعَتْ ولم يفسره ، وقيل قوله إِذا مَتَعَتْ أَي إِذا احمرّت الأَكُفُّ والأَشاجِعُ من الدم .
      ومُتْعةُ المرأَة : ما وُصِلَتْ به بعدَ الطلاقِ ، وقد مَتَّعَها .
      قال الأَزهريّ : وأَما قوله تعالى وللمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بالمَعْروفِ حَقّاً على المتقين ، وقال في موضع آخر : لا جُناح عليكم إِن طلقتم الناساء ما لم تمسوهن أَو تفرضوا لهن فريضة ومَتّعُوهُنّ على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف حقّاً على المحسنين ؛ قال الأَزهريّ : وهذا التمتيع الذي ذكره الله عز وجل للمطلقات على وجهين : أَحدهما واجب لا يسعه تركه ، والآخر غير واجب يستحب له فعله ، فالواجب للمطلقة التي لم يكن زوجها حين تزوّجها سمَّى لها صداقاً ولم يكن دخل بها حتى طلقها ، فعليه أَن يمتعها بما عز وهان من متاع ينفعها به من ثوب يُلبسها إِياه ، أَو خادم يَخْدُمُها أَو دراهم أَو طعام ، وهو غير مؤقت لأَن الله عز وجل لم يحصره بوقت ، وإِنما أَمر بتمتيعها فقط ، وقد ، قال : على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف ؛ وأَما المُتْعةُ التي ليست بواجبة وهي مستحبة من جهة الإِحسان والمحافظة على العهد ، فأَن يتزوّج الرجل امرأَة ويسمي لها صداقاً ثم يطلقها قبل دخوله بها أَو بعده ، فيستحب له أَن يمتعها بمتعة سوى نصف المهر الذي وجب عليه لها ، إِن لم يكن دخل بها ، أَو المهر الواجب عليه كله ، إِن كان دخل بها ، فيمتعها بمتعة ينفعها بها وهي غير واجبة عليه ، ولكنه استحباب ليدخل في جملة المحسنين أَو المتقين ، والعرب تسمي ذلك كله مُتْعةً ومَتاعاً وتَحْميماً وحَمّاً .
      وفي الحديث : أَنّ عبد الرحمن طلق امرأَة فَمَتَّعَ بِوَليدة أَي أَعطاها أَمةً ، هو من هذا الذي يستحب للمطلق أَن يُعْطِيَ امرأَته عند طلاقها شيئاً يَهَبُها إِيّاه .
      ورجلٌ ماتِعٌ : طويل .
      وأَمْتَعَ بالشيء وتَمَتَّعَ به واسْتَمْتَع : دام له ما يسْتَمِدُّه منه .
      وفي التنزيل : واسْتَمْتَعْتُمْ بها ؛ قال أَبو ذؤَيب : مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ مِنَ هْلِها جِهاراً ، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجبْلِ يريد أَن الناس كلهم مُتْعةٌ للمَنايا ، والأَنسُ كالإِنْسِ والجبْلُ الكثير .
      ومَتَّعه الله وأَمْتَعه بكذا : أَبْقاه لِيَسْتَمْتِع به .
      يقال : أَمْتَعَ الله فُلاناً بفلانٍ إِمْتاعاً أَي أَبقاه لِيَسْتَمْتِع به فيما يُحِبُّ من الانْتفاعِ به والسُّرور بمكانه ، وأَمْتَعه الله بكذا ومَتَّعَه بمعنًى .
      وفي التنزيل : وأَن استغفِروا ربكم ثم توبوا إِليه يُمَتّعكم مَتاعاً حسَناً إِلى أَجلٍ مُسمًّى ، فمعناه أَي يُبْقِكم بَقاء في عافِيةٍ إِلى وقت وفاتكم ولا يَسْتَأْصِلْكُمْ بالعذاب كما استأْصل القُرى الذين كفروا .
      ومَتَّعَ الله فلاناً وأمْتَعه إِذا أَبقاه وأَنْسَأَه إِلى أَن يَنْتَهِيَ شَبابُه ؛ ومنه قول لبيد يصف نخلاً نابتاً على الماء حتى طالَ طِوالُه إِلى السماء فقال : سُحُقٌ يُمَتِّعُها الصّفا وسَرِيُّه ، عُمٌّ نواعِمُ ، بَيْنَهُنَّ كُرُومُ والصَّفا والسَّرِيُّ : نهرانِ مُتَخَلِّجانِ من نهر مُحَلِّمٍ الذي بالبحرين لسقي نخيل هَجَرَ كلّها .
      وقوله تعالى : مَتاعاً إِلى الحوْلِ غيرَ إِخْراجٍ ؛ أَرادَ مَتِّعُوهُنّ تمتيعاً فوضع متاعاً موضع تمتيع ، ولذلك عدَّاه بإِلى ؛ قال الأَزهري : هذه الآية منسوخة بقوله : والذين يُتَوَفَّوْنَ منكم ويَذَرُونَ أَزواجاً يَتَرَبَّصْنَ بأَنْفسهن أَربعة أَشهر وعشراً ؛ فَمُقامُ الحولِ منسوج باعتداد أَربعة أَشهر وعشر ، والوصية لهن منسوخة بما بين الله من ميراثها في آية المواريث ، وقرئ : وصيَّةٌ لأَزواجهم ، ووصيةً ، بالرفع والنصب ، فمن نصب فعلى المصدر الذي أُريد به الفعل كأَنه ، قال لِيُوصُوا لهن وصية ، ومن رفع فعلى إِضمار فعليهم وصية لأَزواجهم ، ونصب قوله متاعاً على المصدر أَيضاً أَراد متِّعوهن متاعاً ، والمَتاعُ والمُتْعةُ اسْمانِ يَقُومانِ مَقامَ المصدر الحقيقي وهو التمتيع أَي انفعوهن بما تُوصُونَ به لهن من صِلةٍ تَقُوتُهن إِلى الحول .
      وقوله تعالى : أَفرأَيت إِنْ مَتَّعْناهُم سِنينَ ثم جاءهم ما كانوا يُوعَدُونَ ؛ قال ثعلب : معناه أَطلنا أَعمارهم ثم جاءهم الموت .
      والماتِعُ : الطويل من كل شيء ومَتَّعَ الشيءَ : طَوَّله ؛ ومنه قول لبيد البيت المقدّم وقول النابغة الذبياني : إِلى خَيْرِ دِينٍ سُنَّةٍ قد عَلِمْته ، ومِيزانُه في سُورةِ المَجْدِ ماتِعُ أَي راجِحٌ زائِدٌ .
      وأَمْتَعَه بالشيء ومَتَّعَه : مَلأَه إِياه .
      وأَمْتَعْتُ بالشيء أَي تَمَتَّعْتُ به ، وكذلك تَمَتَّعْتُ بأَهلي ومالي ؛ ومنه قول الراعي : خَلِيلَيْنِ من شَعْبَيْنِ شَتَّى تَجاوَرا قليلاً ، وكانا بالتَّفَرُّقِ أَمْتَعا (* قوله « خليلين » الذي في الصحاح وشرح القاموس خليطين .) أَمتَعا ههنا : تَمتَّعا ، والاسم من كل ذلك المَتاعُ ، وهو في تفسير الأَصمعي مُتَعَدّ بمعن مَتَّعَ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو للراعي : ولكِنَّما أَجْدَى وأَمْتَعَ جَدُّه بِفِرْقٍ يُخَشِّيه ، بِهَجْهَجَ ، ناعِقُه أَي تَمَتَّعَ جَدُّه بِفِرْقٍ من الغنم ، وخالف الأَصمعي أَبا زيد وأَبا عمرو في البيت الأَوّل ورواه : وكانا للتفَرُّقِ أَمْتَعا ، باللام ؛ يقول : ليس من أَحد يفارق صاحبه إِلا أَمْتَعَه بشيء يذكره به ، فكان ما أَمتَعَ كل واحد من هذين صاحبه أَن فارَقه أَي كانا مُتجاوِرَيْن في المُرْتَبَعِ فلما انقضى الرَّبِيعُ تفرقا ، وروي البيت الثاني : وأَمْتَعَ جَدَّه ، بالنصب ، أَي أَمتعَ الله جَدَّه .
      وقال الكسائي : طالما أُمْتِعَ بالعافية في معنى مُتِّعَ وتَمَتَّعَ .
      وقول الله تعالى : فاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاقِكم ؛
      ، قال الفراء : اسْتَمْتَعُوا يقول رَضُوا بنصيبهم في الدنيا من أَنصبائهم في الآخرة وفعلتم أَنتم كما فعلوا .
      ويقال : أَمْتَعْتُ عن فلان أَي اسْتَغْنَيْتُ عنه .
      والمُتْعةُ والمِتْعةُ والمَتْعةُ أَيضاً : البُلْغةُ ؛ ويقول الرجل لصاحبه : ابْغِني مُتْعةً أَعِيشُ بها أَي ابْغِ لي شيئاً آكُلُه أَو زاداً أَتَزَوَّدُه أَو قوتاً أَقتاته ؛ ومنه قول الأَعشى يصف صائداً : مِنْ آلِ نَبْهانَ يَبْغِي صَحْبَه مُتَعا أَي يَبْغِي لأَصحابه صيداً يعيشون به ، والمُتَعُ جمع مُتْعةٍ .
      قال الليث : ومنهم من يقول مِتْعةٌ ، وجمعها مِتَعٌ ، وقيل : المُتْعةُ الزاد القليل ، وجمعها مُتَعٌ .
      قال الأَزهري : وكذلك قوله تعالى : يا قوم إِنما هذه الحياة الدنيا مَتاعٌ ؛ أَي بُلْغةٌ يُتَبلَّغُ به لا بقاء له .
      ويقال : لا يُمْتِعُني هذا الثوبُ أَي لا يَبْقى لي ، ومنه يقال : أَمْتَعَ الله بك .
      أَبو عبيدة في قوله فأُمَتِّعُه أي أُؤخره ، ومنه يقال : أَمْتَعَك الله بطول العمر ؛ وأَما قول بعض العرب يهجو امرأَته : لو جُمِعَ الثلاث والرُّباعُ وحِنْطةُ الأَرضِ التي تُباعُ ، لم تَرَهُ إِلاّ هُوَ المَتاعُ فإِنه هجا امرأَته .
      والثلاث والرباع : أَحدهما كيل معلوم ، والآخر وزن معلوم ؛ يقول : لو جُمِعَ لها ما يكالُ أَو بوزن لم تره المرأَة إِلا مُتْعةً قليلة .
      قال الله عز وجل : ما هذه الحياة الدنيا إِلاّ متاع ، وقول الله عز وجلّ : ليس عليكم جُناح أَن تدخلا بيوتاً غير مسكونة فيها متاعٌ لكم ؛ جاء في التفسير : أَنه عنى ببيوت غير مسكونة الخانات والفنادِقَ التي تنزلها السابِلةُ ولا يُقيمون فيها إِلا مُقامَ ظاعن ، وقيل : إِنه عنى بها الخَراباتِ التي يدخلها أَبناء السبيل للانتِفاصِ من بول أَو خَلاء ، ومعنى قوله عز وجل : فيها متاعٌ لكم ، أَي مَنْفَعةٌ لكم تَقْضُون فيها حوائجكم مسترين عن الأَبْصارِ ورُؤية الناس ، فذلك المَتاعُ ، والله أَعلم بما أَراد .
      وقال ابن المظفر : المَتاعُ من أَمْتِعةِ البيت ما يَسْتَمْتِعُ به الإِنسان في حَوائِجه ، وكذلك كل شيء ، قال : والدنيا متاع الغرور ، يقول : إنما العَيْشُ متاع أَيام ثم يزول أَي بَقاء أَيام .
      والمَتاعُ : السَّلْعةُ .
      والمَتاعُ أَيضاً : المنفعة وما تَمَتَّعْتَ به .
      وفي حديث ابن الأَكْوَعِ :، قالوا يا رسول الله لولا مَتَّعْتنا به أَي تركتنا ننتفع به .
      وفي الحديث : أَنه حرّم المدينة ورخّص في متاعِ الناصح ، أَراد أَداة البعير التي تؤخذ من الشجر فسماها متاعاً .
      والمتاعُ : كل ما يُنْتَفعُ به من عُروضِ الدنيا قليلِها وكثيرِها .
      ومَتَعَ بالشيء : ذهب به يَمْتَعُ مَتْعاً .
      يقال : لئن اشتريت هذا الغلام لتَمْتَعَنّ منه بغلام صالح أَي لتَذْهَبَنَّ به ؛ قال المُشَعَّثُ : تَمَتَّعْ يا مُشَعَّثُ ، إِنَّ شيئاً ، سَبَقْتَ به المَماتَ ، هو المَتاعُ وبهذا البيت سمي مُشَعَّثاً .
      والمَتاعُ : المالُ والأَثاث ، والجمع أَمْتعةٌ ، وأَماتِعُ جمع الجمع ، وحكى ابن الأَعرابي أَماتِيعَ ، فهو من باب أَقاطِيعَ .
      ومتاعُ المرأَةِ : هَنُها .
      والمَتْعُ والمُتْعُ : الكيْدُ ؛ الأَخيرة عن كراع ، والأُولى أَعلى ؛ قال رؤبة : من مَتْعِ أَعْداءٍ وحوْضٍ تَهْدِمُه وماتِعٌ : اسم .
      "


    المعجم: لسان العرب

  12. متد
    • " ابن دريد : مَتَدَ بالمكانِ يَمْتُدُ ، فهو ماتِدٌ إِذا أَقام به ؛ قال أَبو منصور : ولا أَحفظه لغيره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. فلق
    • " الفَلْق : الشق ، والفَلْق مصدر فَلَقَه يَفْلِقُه فَلْقاً شقه ، والتَّفْليقُ مثله ، وفَلَّقَهُ فانْفَلَقَ وتَفَلَّقَ ، والفِلَقُ : ماتَفَلَّق منه ، واحدتها فِلْقَةٌ ، وقد يقال لها فِلْقٌ ، بطرح الهاء .
      الأَصمعي : الفُلُوق الشقوق ، واحدها فَلَقٌ ، محرك ؛ وقال أَبوالهيثم : واحدهافَلْق ، قال : وهو أَصوب من فَلَق .
      وفي رجله فُلُوق أَي شقوق .
      والفِلْقةُ : الكِسْرةُ من الجَفْنة أو من الخبز .
      ويقال : أعطني فِلْقةَ الجفنة وفِلقَ الجفنة وهونصفها ، وقال غيره : هو أحد شِقَّيْها إذا انْفَلَقَتْ .
      وفي حديث جابر : صنعت للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، مَرَقة يسميها أهل المدينة الفَلِيقةَ ؛ قيل : هي قدر تطبخ ويثرد فيها فِلَقُ الخبز وهي كِسَرهُ ، وفَلَقْت الفستقة وغيرها فانْفَلَقَت .
      والفِلْق : القَضيب يُشَق باثنين فيعمل منه قوسان ، فيقال لكل واحدة فِلْقٌ .
      والفَلْق : الشق .
      يقال : مررت بحَرَّةٍ فيها فُلُوق أي شقوق .
      وفي الحديث : يا فَالِقَ الحَبّ والنَّوَى أي الذي يَشُقّ حَبة الطعام ونوى التمر للإنبات .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : والذي فَلَقَ الحبة وبرأَ النََّسَمَةَ ، وكثيراً ما كان يقسم بها .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : إن البكاء فالِقٌ كبدي .
      والفِلْق : القوس يشف من العودِ فِلْقة مع أُخرى ، فكل واحدة من القوسين فِلْقٌ .
      وقال أبو حنيفة : من القِسيّ الفِلْق ، وهي التي شُقَّت خشبتها شقتين أو ثلاثاً ثم عملتْ ، قال : وهي الفَلِيقُ ؛

      وأَنشد للكميت : وفَلِيقاً مِلْءَ الشِّمالِ من الشَّوْ حَطِ تعطي ، وتَمْنَعُ التَّوْتِيرا وقوس فِلْقٌ : وصف بذلك ؛ عن اللحياني .
      وفِلْقَةُ القوس : قطعتها .
      وفُلاقهُ الآجُرّ : قطعتها ؛ عن اللحياني .
      يقال : كأَنه فُلاقه آجُرَّةٍ أي قطعة .
      وفُلاق البيضة : ما تَفَلَّقَ منها .
      وصار البيض فُلاقاً وفِلاقاً وأَفْلاقاً أي مُتَفَلِّقاً .
      وفِلاقُ اللَّبَن : أن يخثُر ويحمُض حتى يتَفَلَّق ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : وإن أَتاها ذو فِلاقٍ وحَشَنْ ، تُعارضُ الكلبَ ، إذا الكلبُ رَشَنْ

      وجمعه فُلُوق .
      وتَفَلَّق اللبن : تقطع وتشقق من شدة الحموضة ؛ وسمعت بعض العرب يقول للبن إذا حُقِنَ فأَصابه حَرّ الشمس فتقطع : قد تَفَلَّق وامْزَقَرَّ ، وهو أن يصير اللبن ناحية ، وهم يَعافون شرب اللبن المُتَفَلِّق .
      وفَلَقَ الله الحَبَّ بالنبات : شقه .
      والفَلْقُ : الخلق .
      وفي التنزيل : إن الله فالِقُ الحب والنوى .
      وقال بعضهم : وفالِق في معنى خالق ، وكذلك فَلَقَ الأرضَ بالنبات والسحاب بالمطر ، وإذا تأَملت الخَلْق تبين لك أَن أكثره عن انِفلاق ، فالفَلَقُ جميع المخلوقات ، وفَلَقُ الصبح من ذلك .
      وانْفَلَقَ المكان به : انشق .
      وفَلَقَت النخلة ، وهي فالِقٌ : انشقت عن الطَّلْع والكافور ، والجمع قُلْق .
      وفَلَقَ الله الفجر : أَبداه وأَوضحه .
      وقوله تعالى :، قالِقُ الأصْباح ؛ قال الزجاج : جائز أن يكون معناه خالق الأَصْباح وجائز أن يكون معناه شاق الأَصباح ، وهو راجع إلى معنى خالق .
      والفَلَق ، بالتحريك : ما انفَلَقَ من عمود الصبح ، وقيل : هو الصبح بعينه ، وقيل : هو الفجر ، وكلٌّ راجع إلى معنى الشق .
      قال الله تعالى : قل أَعوذ برب الفَلَق ؛ قال الفراء : الفَلَق الصبح .
      يقال : هو أَبين من فَلَقِ الصبح وفَرَق الصبح .
      وقال الزجاج : الفَلَق بيان الصبح .
      ويقال الفَلَقُ الخَلْق كله ، والفَلَق بيان الحق بعد إشكال .
      ويقال : فَلَقَ الصبحَ فالِقُه ؛ قال ذو الرمة يصف الثور الوحشي : حتى إذا ما انْجَلى عن وَجْهه فَلَقٌ ، هادِيهِ في أُخْرَياتِ الليل مُنْتَصب ؟

      ‏ قال ابن بري : الرواية الصحيحة : حتى إذا ما جلا عن وجهه شَفَقٌ لأن بعده : أَغْباشَ ليلِ تِمامٍ كان طارَقَهُ تَطَحْطُخُ الغيمِ ، حتى ما له جُوَبُ وفي الحديث : أَنه كان يرى الرؤيا فتأْتي مثل فَلَقِ الصبح ؛ هو بالتحريك : ضوءُه وإنارته .
      والفَلْق ، بالتسكين : الشَّقّ .
      كلمني فلان من فَلْق فيه وفِلْق فيه وسمعته من فَلْق فيه وفِلْق فيه ؛ الأخيرة عن اللحياني ، أي شِقِّه ، وهي قليلة ، والفتح أَعْرَف .
      وضربه على فَلْقِ رأْسه أَي مَفْرَقه ووسطه .
      والفَلَق والفالِقُ : الشق في الجبل والشِّعب : الأُولى عن اللحياني .
      والفَلَقُ : المطمئن من الأَرض بين الرَّبْوَتَينِ ؛ وأنشد : وبالأُدْمِ تَحْدي عليها الرِّحال ، وبالشَّوْل في الفَلَقِ العاشب

      ويقال : كان ذلك بفالِق كذا وكذا ؛ يريدون المكان المنحدر بين رَبْوَتَيْن ، وجمع الفَلَق فُلْقان مثل خَلَق وخُلْقان ، وهو الفالِقُ ، وقيل : الفالِق فضاء بين خَلَق وخُلْقان ، وهو الفالِقُ ، وقيل : الفالق فضاء بين شَقِيقَتين من رمل ، وجمعهما فُلْقان كحاجِرٍ وحُجْران .
      وقال أَبو حنيفة :، قال أَبو خيرة أو غيره من الأعراب : الفالِقَةُ ، بالهاء ، تكون وسط الجبال تنبت الشجر وتُنْزَلُ ويبيت بها المال في الليلة القَرَّة ، فجعل الفالِقَ من جَلَد الأرض ، قال : وكلا القولين ممكن .
      وفي حديث الدجال : فأَشرق على فَلَقٍ من أَفْلاق الحَرَّة ؛ الفَلَقُ ، بالتحريك : المطمئِنُّ من الأرض بين رَبوَتَين .
      والفَلَقُ : جهنم ، وقيل : الفَلَقُ وادٍ في جهنم ، نعوذ بالله منها .
      والفَلَقُ : المَقْطَرة ، وفي الصحاح : الفَلَق مَقْطرةُ السَّجَّان .
      والفَلَقة والفَلْقة : الخشبة ؛ عن اللحياني .
      والفِلْقُ والفَلِيقُ والفَلِيقَةُ والْمَفْلَقَةُ الفَيْلَقُ والفَلَقى ، كله : الداهية والأمر العجب ؛ قال أَبو حَيَّة النميري : وقالت : إنها الفَلَقى ، فأَطْلِقْ على النَّقَدِ الذي معك الصِّرارا والعرب تقول : يا لَلْفَلِيقة .
      وكَتِيبة فَيْلَق : شديدة شبهت بالداهية ، وقيل : هي الكثيرة السلاح ؛ قال أبو عبيد : هي اسم للكتيبة .
      قال ابن سيده : وليس هذا بشيء .
      التهذيب : القَيْلَق الجيش العظيم ؛ قال الكميت : في حَوْمة القَيْلَقِ الجَأْواءِ إذ نزلتْ قَسْراً ، وهَيْضَلُها الخَشْخاش إذ نزلوا وامرأَة فَيْلَق : داهية صخابة ؛ قال الراجز : قلتُ : تَعَلَّقْ فَيْلَقاً هَوْجَلاَّ ، عَجَّاجةً هَجَّاجةً تَأَلاَّ وجاء بالفِلْقِ أي بالداهية ؛ عن اللحياني .
      وجاءَ بعُلَقَ فُلَقَ أي بعجب عجيب .
      وقد أَعْلَقْت وأَفْلَقْت وافْتََلَقْت أي جئت بعُلَق فُلَقَ ، وهي الداهية ، لا تُجْرى .
      وأَفْلَقَ وافْتَلَقَ بالعجب : أتى به ؛ عن اللحياني ؛ وأَنشد ابن السكيت لسويد بن كُراع العُكْليّ ، وكراع اسم أُمه واسم أَبيه عُمَيْر : إذا عَرَضَتْ داوِيةٌ مُدْلَهِمَّةٌ ، وغَرَّدَ حادِيها فَرَيْنَ بها فِلْق ؟

      ‏ قال ابن الأَنباري : أراد عملن بها سيراً عجباً .
      والفِلْق العَجَب أي عملن بها داهية من شدة سيرها ، والفَرْيُ : العمل الجيد الصحيح ، والإفراء الإفساد ، وغَرَّدَ : طرَّب في حُدائهِ ، وعَرَّد : جَبُن عن السير ؛ قال القالي : رواية ابن دريد غَرَّد ، بغين معجمة ، ورواية ابن الأعرابي عَرَّد ، بعين مهملة ، وأنكر ابن دريد هذه الرواية .
      ويقال : مَرَّ يَفْتَلِقُ بالعَجَب أي يأْتي بالعجب .
      ويقال : أَفْلَقَ فلانٌ اليوم وهو يُفْلِقُ إذا جاء بعجَب .
      وشاعر مُفْلِقٌ : مجيد ، منه ، يجيء بالعجائب في شعره .
      وأَفْلَقَ في الأمر إذا كان حاذقاً به .
      ومرَّ يَفْتَلِقُ في عَدْوه أي يأْتي بالعجب من شدته .
      وقُتِلَ فلان أَفْلَقَ قِتْلَةٍ أي أشدّ قِتْلَةٍ .
      وما رأَيت سيراً أَفْلَقَ من هذا أي أَبعد ؛ كلاهما عن اللحياني .
      ابن الأَعرابي : جاء فلانٌ بالفْلْقانِ أي بالكذب الصُّرَاح ، وجاء فلان بالسُّمَاق مثله .
      والفَلِيقُ : عِرْق في العَضُد يجري على العظم إلى نُغْضِ الكتف ، وقيل : هو المطمئن في جِرَانِ البعير عند مَجْرى الحلقوم ؛ قال أبو محمد الفقعسي : بكل شَعْشَاعٍ كجِذْعِ المُزْدَرِعْ ، فَلِيقُهُ أَجْرَدُ كالرُّمْحِ الضَّلِعْ ، جدَّ بإلْهابٍ كتَضْرِيم الضَّرِعْ والفَليقُ : باطن عنق البعير في موضع الحلقوم ؛ قال الشماخ : وأَشْعَث وَرَّاد الثَّنَايا كأَنه ، إذا اجْتَازَ في جَوْف الفَلاة ، فَلِيقُ وقيل : الفَلِيقُ ما بين العِلْباوَيْنِ وهو أن يَنْفَلِقَ الوَبَرُ بين العِلْباوَيْن ، قال : ولا يقال في الإنسان .
      وفي النوادر : تَفَيْلَم الغلام وتَفَيْلَقَ وتَفَلَّق وحَثِر إذا ضخم وسمن .
      وفي حديث الدجال وصفته : رجل فَيْلَقٌ ؛ قال الأزهري : هكذا رواه القتيبي في كتابه بالقاف ، وقال : لا أَعرف الفَيْلَقَ إلا الكَتِيبة العظيمة ، قال : فإن كان جعله فَيْلَقاً لعظمه فهو وَجْهٌ إن كان محفوظاً ، وإلا فهو الفَيْلَمُ ، بالميم ، يعني العظيم من الرجال .
      قال أَبو منصور : والفَيْلَم والفَيْلَق العظيم من الرجال ، ومنه تَفَيْلَقَ الغلام وتَفَيْلَم بمعنى واحد ؛ الفَيْلَقُ العظيم وأصله الكتيبة العظيمة ، والياء زائدة .
      ورجل مِفْلاق : دنيء رديء فَسْلٌ رَذْلٌ قليل الشيء .
      وخليته بِفالقَةِ الوَرِكِةِ : وهي رملة ، وفي التهذيب : خليته بفَالِق الوَرْكاءِ وهي رملة .
      والفُلَّيْقُ ، بالضم والتشديد : ضرب من الخَوْخ يتَفَلَّقُ عن نَواهُ ، والمفَلَّق منه المجفف .
      والفَيْلِقُ : الجيش ، والجمع الفَيَالِقُ .
      وفي حديث الشعبي : وسئل عن مسأَلة فقال : ما يقول فيها هؤلاء المَفَاليقُ ؟ هم الذي لا مال لهم ، الواحد مِفْلاق كالمَفَاليس ، شبه إفْلاسهم من العلم وعدمه عندهم بالمَفَاليس من المال .
      وفَالِق : اسم موضع بغير تعريف ، وفي المحكم : والفَالِقُ اسم موضع ؛

      قال : حيث تَحَجَّى مُطْرِقٌ بالفالِقِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى ماتش في قاموس معاجم اللغة



تاج العروس

أَتَشٌ مُحَرَّكَةً أَهمله الجَوهَرِيّ وصاحبُ اللِّسَان وهو جَدُّ مُحَمَّدٍ وعَليٍّ ابنَيْ الحَسَنِ بنِ أَتَش الصّغَانِيِّ هكذا في النُّسَخ ومثلُه في العُباب وصَوَابُه الصَّنْعانِيّ بالنُّون والعَيْن المُهْمَلَة الأَنْبَارِيّ هكذا في النُّسخ ومثلُه في العُبَابِ وصَوَابُه الأَبْناوِيّ من المُحَدِّثينَ فمُحَمدّ من أَقْرَانِ عَبْدِ الرّزّاقِ ووَقَع في رِوَاية القابِسيّ في مُحَمَّد بن أَنَس الَّذِي عَلَّقَ له البُخَارِيّ عن الأَعْمَشِ أَنَّه بالتّاء المُثَنّاة والشَّين المُعْجَمة وليس بشَيءٍ والصَّواب أَنَّه بالنُّون والسِّين المهملة حَقَّقَه الحافِظ . وفي نَوادِرِ الأَعْرَاب : يُقَالُ لِلحارِضِ من القَوْمِ الضَّعيفِ : أُتَيْشَةٌ كجُهَيْنَة هكذا نَقَلَه الصّاغَانِيّ رَحِمَهُ الله وسَيَأتي له أَيْضاً في و ت ش أنَّهُ يُقَال له وَتَشَةٌ أيْضاً



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: