وصف و معنى و تعريف كلمة ماعزين:


ماعزين: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ميم (م) و ألف (ا) و عين (ع) و زاي (ز) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح ماعزين في معاجم اللغة العربية:



ماعزين

جذر [اعز]

  1. إِعزاز: (اسم)
    • مصدر أعَزَّ
    • يُكِنُّ لَهُ إعْزَازاً : حُبّاً ، مَحَبَّةً
  2. إِعزاز: (اسم)
    • إعزاز : مصدر أَعَزَّ
  3. مَاعِز: (اسم)
    • مَاعِز : جمع مَعز
  4. مَعَزَ: (فعل)

    • مَعَزَ مَعْزاً
    • مَعَزَ الراعي المَعْزَ : عزلها عن الضأْن
  5. مَعِزَ: (فعل)
    • مَعِزَ مَعَزاً فهو أَمْعَزُ ، وهي مَعْزاءُ
    • مَعِزَ فلانٌ : كثُرت مِعزاه
    • مَعِزَ المكانُ : صَلُبَ فهو أَمْعَزُ ، وهي مَعْزاءُ
  6. ماعِز: (اسم)
    • الجمع : مِعاز و مَعْز و مَعَز و مواعز
    • ( الحيوان ) واحد من المَعْز ، ذو الشَّعَر من الغنم ، خلاف الضَّأن ، يُطلق على الذَّكر والأنثى ، وقد يقال للذَّكر : تَيْسٌ ، وللأنثى : عَنْزٌ وماعزةٌ ومعزاة ، له قرنان أجوفان ، يُربَّى للبنه ولحمه خفيف وثّاب كالماعز ،
    • المَاعِزُ : الشَّهمُ الجادّ في أَمره
    • المَاعِزُ : جلدُ المَعْز
,
  1. مَعَصُ
    • ـ مَعَصُ : الْتِوَاءٌ في عَصَبِ الرَّجُلِ ، كأنه يَقْصُرُ عصَبُهُ ، فَتَتَعَوَّجُ قَدَمُهُ ، ثم يُسَوِّيهِ بيدِهِ ، أو خاصٌّ بالرِّجْلِ ، ووجَعٌ في العَصَبِ من كَثْرَةِ المَشْيِ ، والمَأَصُ ، وتكسيرٌ تَجِدُهُ في طَرَفِ الجَسَدِ لكَثْرَةِ الرَّكْضِ أو غيرِهِ .
      ـ مَعِصَ : الْتَوَى مَفْصِلُهُ ويدهُ أو رِجْلُهُ إذا اشْتَكَاهَا ،
      ـ مَعِصَ في مِشْيَتِهِ : حَجَلَ ،
      ـ مَعِصَ الإِصْبَعُ : نُكِبَتْ ،
      ـ بنُو مَعيصٍ : بَطْنٌ من قُرَيْشٍ .
      ـ بنُو ماعِصٍ : بُطَيْنٌ .
      ـ تَمَعَّصَ بَطْنُهُ : أوجَعَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَعِضَ
    • ـ مَعِضَ من الأَمْرِ : غَضِبَ ، وشَقَّ عليه ، فهو ماعِضٌ ومَعِضٌ ، وأمْعَضَه ومعَّضه تَمْعيضاً ، فامْتَعَضَ .
      ـ إِمْعاضُ : الإِحْراقُ .
      ـ مَعَّاضةُ من النُّوقِ : التي تَرْفَعُ ذَنَبَها عند نتاجِها .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. مَعْزُ
    • ـ مَعْزُ ومَعَزُ ومَعيزُ وأُمْعوزُ ومِعازُ ومِعْزَى ومِعْزَاءُ : خِلافُ الضأْنِ من الغَنَمِ .
      ـ ماعِزُ : واحِدُ المَعَزِ ، لِلذَكَرِ والأُنْثَى ، ج : مَواعِزُ ، والشديدُ عَصَبِ الخَلْقِ ، وجِلْدُ المَعَزِ ، وقرية بِسَوادِ العِراقِ ، والرَّجُلُ الشَّهْمُ المانعُ ما وراءه ، وأبو بَطْنٍ ، وابنُ مالِكٍ المَرْجوم ، وابنُ مُجالِدٍ ، وماعِزُ بنُ ماعِزٍ ، وآخَرُ تَميميٌّ غيرُ مَنْسُوبٍ : صحابِيُّونَ .
      ـ أُمْعوزُ : السِّرْبُ من الظِّبَاء ، أو جَماعَةُ الأوْعَالِ ، ج : أماعِيزُ وأماعِزُ . والمِعْزَى ، قد يُؤَنَّثُ ، وقد يُمْنَعُ .
      ـ مَعَّازُ : صاحِبُهُ .
      ـ مِعْزِيُّ : البخيلُ يَجْمَعُ ويَمْنَعُ .
      ـ مَعَزُ : الصَّلابَةُ . مكانٌ أمْعَزُ ، وأرضٌ مَعْزاء ، ج : مُعْزٌ .
      ـ ما أمْعَزَهُ من رَجُلٍ : ما أشَدَّهُ .
      ـ تَمَعَّزَ الوَجْهُ : تَقَبَّضَ ،
      ـ تَمَعَّزَ البَعيرُ : اشْتَدَّ عَدْوُهُ .
      ـ مَعِزَ : كَثُرَتْ مِعْزَاهُ ، كأَمعَزَ .
      ـ اسْتَمْعَزَ : جَدَّ في الأمْرِ .
      ـ عبدُ اللهِ بنُ معَيْزٍ : تابِعِيٌّ .
      ـ رجُلٌ مُمَعَّزٌ : صُلْبُ الجِلْدِ .
      ـ مَعَزْتُ المِعْزَى وضَأَنْتُ الضَّأنَ : عَزَلْتُ هذه من هذه .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. مَاعَكَهُ
    • مَاعَكَهُ بدَيْنهِ : ماطله به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. معَدَ
    • معَدَ يمعَد ، مَعْدًا ، فهو ماعد ، والمفعول مَمْعود :-
      • معَده أصاب مَعِدَتَه :- رجلٌ مَمْعود : مصاب بداء في معدته .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. معِضَ
    • معِضَ من يمعَض ، مَعَضًا ، فهو ماعِض ، والمفعول مَمْعُوض منه :-
      معِض من الأمر غَضِب وتألّم :- معِضَ الرّجلُ من سوء المعاملة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. ماعَك
    • ماعك - مماعكة
      1 - ماعكه بدينه : سوفه بوعد الوفاء مرة بعد أخرى

    المعجم: الرائد

  8. معَكَ
    • معَكَ يمعَك ، معْكًا ، فهو ماعِك ، والمفعول مَمْعوك :-
      معَك الأديمَ ونحوَه دلكه دلْكًا شديدًا :- معك الطِّينَ / العجينَ / الغسيلَ .
      معَك فلانًا بالحربِ والقتالِ والخصومة : لواه وأذلَّه :- مَعَك الثّوّارُ أعداءَهم بالحرب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. مَاعِزٌ
    • جمع : مَوَاعِزُ ، مِعَازٌ ، مَعِزٌ . يُطْلَقُ عَلَى الذَّكَرِ وَالأُنْثَى : مِنْفَصِيلَةِ الْمَعِزِ وَالبَقَرَاتِ ، مِنْ رُتْبَةِ شَفْعِيَّةِ الأَظْلاَفِ ، وَهِيَ مِنَ اللَّبَائِنِ الْمُجْتَرَّةِ .

    المعجم: الغني

  10. مَاعُونٌ
    • جمع : مَوَاعِينُ . [ م ع ن ].
      1 .: كُلُّ مَا انْتُفِعَ بِهِ منْ أَشْياَءِالبَيْتِ كَالصُّحُونِ وَالقُدُورِ وَمَا شَابَهَ ذَلِكَ .
      الماعون آية 7 الَّذِينَ هُمْ يُرَاءونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ( قرآن ).
      2 . :- سُورَةُ الْمَاعُونِ :- : سُورَةٌ مِنْ سُوَرِ القُرْآنِ .
      3 . :- مَاعُونُ وَرَقٍ :- : كَمِّيَّةٌ مَحْدُودَةٌ مِنَ الوَرَقِ عَدَدُهَا خَمْسُمِائَةٌ .

    المعجم: الغني

  11. ماعز
    • ماعز :-
      جمع مِعاز ومَعْز ومَعَز ومواعزُ : ( الحيوان ) واحد من المَعْز ، ذو الشَّعَر من الغنم ، خلاف الضَّأن ، يُطلق على الذَّكر والأنثى ، وقد يقال للذَّكر : تَيْسٌ ، وللأنثى : عَنْزٌ وماعزةٌ ومعزاة ، له قرنان أجوفان ، يُربَّى للبنه ولحمه :- خفيف وثّاب كالماعز ، - يعمل برعي الماعز .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  12. ماعون
    • ماعون :-
      جمع مَوَاعينُ :
      1 - اسمٌ جامعٌ لمنافع البيت كالقِدْر والفأس والقصعة ونحو ذلك ، ممَّا تعوّد النَّاسُ إعارتَه ، والعامّة تخصّصه فلا تطلقه إلاّ على الإناء الذي يُؤكل به الطَّعام :- { الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ . وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ } .
      2 - زكاة وصدقة .
      • الماعونُ : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 107 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها سبع آيات .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. ماعِز
    • ماعز
      1 - ماعز : واحد المعز ، جمع : أمعز ومعيز . للذكر والأنثى . وقد يقال للأنثى : « ماعزة »، جمع : مواعز ومعاز . 2 - ماعز : جلد المعز . 3 - ماعز : جاد في الأمر ، قوي . 4 - ماعز : شهم .

    المعجم: الرائد

  14. الماعون
    • اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 107 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها سبع آيات .

    المعجم: عربي عامة

  15. المَاعُون
    • المَاعُون : اسمٌ جامعٌ لِمَنافع البيت كالقِدْر والفأْس والقَصْعة ونحو ذلك ، مما جرت العادةُ بإِعارته .
      وفي التنزيل العزيز : الماعون آية 6 المَاعُون 7 الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ .
      وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ) ) .
      و المَاعُون الانقيادُ والطاعة .
      و المَاعُون الماءُ .
      و المَاعُون المعروفُ .
      و المَاعُون الزَّكاةُ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  16. المَاعِزُ
    • المَاعِزُ : الواحدُ من المعز [ للذكر والأُنثى ]، أَوالأُنثى : ماعزةٌ . والجمع : مواعزُ ، ومِعازٌ .
      و المَاعِزُ الشَّهمُ الجادّ في أَمره .
      و المَاعِزُ جلدُ المَعْز .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. ماعون
    • ماعون - ج ، مواعين
      1 - ماعون : كل ما انتفع به من أشياء البيت كالفأس والقدر ونحوهما . 2 - ماعون : مطر . 3 - ماعون : ماء . 4 - ماعون : معروف ، عطاء . 5 - ماعون : إنقياد وطاعة . 6 - ماعون : زكاة . 7 - ماعون : كمية من الورق عدد أوراقها خمس مئة . 8 - ماعون : قارب مسطح . 9 - ماعون : « الماعون » : سورة من سور القرآن الكريم .

    المعجم: الرائد

  18. معك
    • " المَعْكُ : الدَّلْكُ ، مَعكه في التراب يَمْعَكُه مَعْكاً تَلَكَه ، ومعَّكه تَمْعِيكاً : مَرَّغه فيه والتَّمَعُّك : التقلب فيه .
      وفي الحديث : فَتَمَعَّك فيه أي تَمرَّغ في ترابه ؛ قال زهير : أُرْدُدْ يَساراً ، ولا تَعنُف عليه ، ولا تَمْعَكْ بِعِرْضِك ، إنَّ الغادِر المَعِكُ ومَعَكْتُ الأَدِيمَ أَمْعكه مَعْكاً إذا دَلَكْتَهُ دَلْكاً شديداً ، ومَعَكه بالحرب والقتال والخصومة : لَواه .
      ورجل مَعِكٌ : شديد الخصومة .
      ومَعَكَه دَيْنَه مَعْكاً وماعَكه : لواه .
      ورجل مَعِكٌ ومِمْعكٌ ومُماعِكٌ : مَطُولٌ .
      والمَعْكُ : المِطالُ واللَّيُّ بالدين : يقال : مَعَكه بِدَيْنه يَمْعَكه مَعْكاً إذا مَطَله ودافعه ، وماعَكه ودَالَكه : ما طَلَه .
      وفي حديث ابن مسعود عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لو كان المَعْكُ رجلاً لكان رَجُلَ سَوْءٍ .
      وفي حديث شُرَيْح : المَعْكُ طرف من الظُّلْم ، والحمارُ يَتَمَعَّكُ ويَتَمَرَّغُ في التراب .
      والمَعْكاءُ : الإبل الغِلاظ السِّمان ؛

      وأَنشد ابن بري للنابغة : الواهِب المائة المَعْكاءَ ، زَيَّنَها سَعْدانُ تُوضِحَ في أَوْبارِها اللِّبَدِ والمَعِكُ : الأَحْمق ، وقد مَعُكَ مَعاكة ؛

      أَنشد ثعلب : وطاوَعْتُماني داعِكاً ذا مَعاكَةٍ ، لعمْري لقد أوْدى وما خِلْتُهُ يُودي ومَعَكْتُ الرجلَ أَمْعَكُه إذا ذَلَّلْته وأَهنته .
      وإبلٌ مَعْكَى : كثيرة .
      ووقعوا في مَعْكُوكاء أي في غُبار وجَلَبة وشرّ ، على وزن فَعْلُولاء ؛ حكاه يعقوب في البدل كأَنَّ ميم مَعْكُوكاء بدل من باء بَعْكُوكاء أو بضدّ ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. معز
    • " الماعِزُ : ذو الشَّعَر من الغنم خلاف الضأْن ، وهو اسم جنس ، وهي العَنْزُ ، والأُنثى ماعِزَةٌ ومِعْزاة ، والجمع مَعْزٌ ومَعَزٌ ومَواعِزُ ومَعِيزٌ ، مثل الضَّئِين ، ومِعازٌ ؛ قال القطامي : فَصَلَّيْنا بهم وسَعَى سِوانا إِلى البَقَرِ المُسَيَّبِ والمِعازِ وكذلك أُمْعُوزٌ ومِعْزَى ؛ ومِعْزَى : أَلفه مُلْحِقَةٌ له ببناء هِجْرَعٍ وكل ذلك اسم للجمع ، قال سيبويه : سأَلت يونس عن مِعْزَى فيمن نوَّن ، فدل ذلك على أَن من العرب من لا ينوِّن ؛ وقال ابن الأَعرابي : مِعْزَى تصرف إِذا شبهت بِمِفْعَل وهي فِعْلَى ، ولا تصرف إِذا حملت على فِعْلَى وهو الوجه عنده ، قال : وكذلك فِعْلَى لا يصرف ؛

      قال : أَغارَ على مِعْزايَ ، لم يَدْرِ أَنني وصَفْراءَ منها عَبْلَةَ الصَّفَواتِ أَراد لم يدر أَنني مع صفراء ، وهذا من باب : كلُّ رجلٍ وضَيْعَتُه ، وأَنت وشَأْنُكَ ؛ كما قيل للمحمرة (* قوله « كما قيل للمحمرة إلخ » كذا بالأصل ولعل قبل كما سقطاً ) منها عاتكة .
      قال سيبويه : معزًى منوّن مصروف لأَن ال أَلف للإِلحاق لا للتأْنيث ، وهو ملحق بدرهم على فِعْلَلٍ لأَن الأَلف المُلْحِقَةَ تجري مجرى ما هو من نفس الكلم ، يدل على ذلك قولهم مُعَيْزٍ وأُرَيْطٍ في تصغير مِعْزًى وأَرْطًى في قول من نوَّن فكسر ، وأَما بعد ياء التصغير كما ، قالوا دُرَيْهِم ، ولو كانت للتأْنيث لم يقلبوا الأَلف ياء كما لم يقلبوها في تصغير حُبْلَى وأُخرى .
      وقال الفراء : المَعْزَى مؤَنثة وبعضهم ذكرها .
      وحكى أَبو عبيد : أَن الذِّفْرى أَكثر العرب لا ينوِّنها وبعضهم ينون ، قال : والمعزى كلهم ينوِّنونها في النكرة .
      قال الأَزهري : الميم في مِعْزًى أَصلية ، ومن صرف دُنْيَا شبهها بِفُعْلَلٍ ، والأَصل أَن لا تصرف ، والعرب تقول : لا آتيك مِعْزَى الفِرْزِ أَي أَبداً ؛ موضعُ مِعْزَى الفِرْزِ نصب على الظرف ، وأَقامه مقام الدهر ، وهذا منهم اتساع .
      قال اللحياني :، قال أَبو طيبة إِنما يُذْكَرُ مِعْزَى الفِرْزِ بالفُرْقَةِ ، فيقال : لا يجتمع ذاك حتى تجتمع مِعْزَى الفِرْزِ ، وقال : الفِرْزُ رجل كان له بنونَ يَرْعَوْنَ مِعْزاه فَتَواكَلُوا يوماً أَي أَبَوْا أَن يُسَرِّحوها ، قال : فساقها فأَخرجها ثم ، قال : هي النُّهَيْبَى والنُّهَيْبَى أَي لا يحل لأَحد أَن يأْخذ منها أَكثر من واحدة .
      والماعِزُ : جِلْدُ المَعَزِ ؛

      قال : الشماخ : وبُرْدانِ من خالٍ ، وسَبْعُونَ دِرْهَماً على ذاكَ مَقْرُوظٌ ، من القَدِّ ، ماعِزُ قوله على ذاك أَي ذاك .
      والمَعَّازُ : صاحب مِعْزًى ؛ قال أَبو محمد الفقْعسي يصف إِبلاً بكثرة اللبن ويفصلها على الغنم في شدة الزمان : يَكِلْنَ كَيْلاً ليس بالمَمْحُوقِ ، إِذْ رَضِيَ المَعَّازُ باللَّعُوق ؟

      ‏ قال الأَصمعي : قلت لأَبي عمرو بن العلاء : مِعْزَى من المَعَزِفقال : نعم ، قلت : وذِفْرَى من الذَّفَرِف فقال : نعم .
      وأَمْعَزَ القومُ : كثر مَعَزُهم .
      والأُمْعُوزُ : جماعة التُّيُوس من الظباء خاصة ، وقيل : الأُمْعُوزُ الثلاثون من الظباء إِلى ما بلغت ، وقيل : هو القطيع منها ، وقيل : هو ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين ، وقيل : هي الجماعة من الأَوعال ، وقال الأَزهري : الأُمْعُوز جماعة الثَّياتِلِ من الأَوْعال ، والماعِزُ من الظباء خلاف الضائن لأَنهما نوعان .
      والأَمْعَزُ والمَعْزاءُ : الأَرض الحَزْنَةُ الغليظةُ ذات الحجارة ، والجمع الأَماعِزُ والمُعْزُ ، فمن ، قال أَماعِزُ فلأَنه قد غلب عليه الاسم ، ومن ، قال مُعْزٌ فعلى توهم الصفة ؛ قال طرفة : جَمادٌ بها البَسْباسُ يُرْهِصُ مُعْزُها بَناتِ المَخاضِ ، والصَّلاقِمَةَ الحُمْرا والمَعْزاءُ كالأَمْعَزِ ، وجمعها مَعْزاواتٌ .
      وقال أَبو عبيد في المصنف : الأَمْعَزُ والمَعْزاءُ المكان الكثير الحَصَى الصُّلْبُ ، حكى ذلك في باب الأَرض الغليظة ، وقال في باب فَعْلاء : المَعْزاء الحصى الصغار ، فعبر عن الواحد الذي هو المَعْزاء بالحصى الذي هو الجمع ؛ وأَرض مَعْزاء بَيِّنَةُ المَعَزِ .
      وأَمْعَزَ القومُ : صاروا في الأَمْعَزِ .
      وقال الأَصمعي : عِظامُ الرملِ ضَوائنُه ولِطافُه مَواعِزُه .
      وقال ابن شميل : المَعْزاءُ الصحراء فيها إِشراف وغلظ ، وهو طين وحصى مختلطان ، غير أَنها أَرض صلبة غليظة المَوْطِئِ وإِشرافها قليل لئيم ، تقود أَدنى من الدَّعْوَة ، وهي مَعِزَةٌ من النبات .
      والمَعَزُ : الصَّلابَةُ من الأَرض .
      ورجل مَعِزٌ وماعِزٌ ومُسْتَمْعِزٌ : جادٌّ في أَمره .
      ورجل ماعِزٌ ومَعِزٌ : معصوب شديد الخَلْقِ .
      وما أَمْعَزَه من رجل أَي ما أَشَدَّه وأَصلبه ؛ وقال الليث : الرجل الماعِزُ الشديد عَصْبِ الخَلْقِ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : تَمَعْزَزُوا واخْشَوْشِنُوا ؛ هكذا جاء في رواية ، أَي كونوا أَشِدَّاء صُبُراً ، من المَعَزِ وهو الشِّدَّةُ ، وإِن جعل من العِزِّ ، كانت الميم زائدة مثلها في تَمَدْرَعَ وتَمَسْكَنَ .
      قال الأَزهري : رجل ماعِزٌ إِذا كان حازماً مانعاً ما وراءه شَهْماً ، ورجل ضائِنٌ إِذا كان ضعيفاً أَحمق ، وقيل ضائن كثير اللحم .
      ابن الأَعرابي : المَعْزِيُّ البخيل الذي يجمع ويمنع ، وما أَمْعَزَ رأْيه إِذا كان صُلْبَ الرأْي .
      وماعِزٌ : اسم رجل ؛

      قال : وَيحَكَ يا عَلْقَمَةُ بنَ ماعِزِ هل لكَ في اللَّواقِحِ الحَرائِزِ ؟ وأَبو ماعِزٍ : كنية رجل .
      وبنو ماعِزٍ : بطن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. معص
    • " مَعِصَ مَعَصاً ، فهو مَعِصٌ ، وتمَعَّصَ : وهو شِبْه الخجل .
      ومَعِصَت قدمُه مَعَصاً : الْتَوَت من كثرة المشي ، وقيل : المَعَصُ وجع يصيبها كالحَفا .
      قال أَبو عمرو : المَعَصُ ، بالتحريك ، التواءٌ في عصب الرجل كأَنه يقصُرُ عصبُه فتتعوَّج قدمُه ثم يُسَوِّيه بيده ، وقد مَعِصَ فلان ، بالكسر ، يَمْعَصُ مَعَصاً .
      ومنه الحديث : شكا عمرو بن معد يكرب إِلى عمر ، رحمه اللّه ، المَعَصَ فقال : كذَبَ عليك العسَل أَي عليك بسرعة المشي ، وهو من عَسَلان الذئب .
      ومَعِصَ الرجل معَصاً : شكا رجليه من كثرة المشي ، وبه مَعَص .
      والمَعَصُ : أَن يمتلِئَ العصب من باطن فينتفخ مع وجع شديد .
      والمَعَصُ في الإِبل : خَدَرٌ في أَرْساغِ يديها وأَرجلها ؛ قال حميد بن ثور : غَمَلَّس غائر العَيْنَيْنِ ، عادية منه الظَّنابيبُ لم يَغْمِزْ بها مَعَصَا والمَعَصُ أَيضاً : نقصان في الرسغ ، والمَعَصُ والعَضَدُ والبَدَلُ واحد .
      وقال الليث : المَعَصُ شبه الخلج وهو داءٌ في الرِّجْل .
      والمَعَصُ والمأَصُ : بِيض الإِبل وكرامُها .
      والمَعِصُ : الذي يقتني المَعَصَ من الإِبل وهي البيض ؛

      وأَنشد : أَنت وَهَبْتَ هَجْمةً جُرْجُورا ، سُوداً وبيضاً ، معَصاً خُبور ؟

      ‏ قال الأَزهري : وغيرُ ابن الأَعرابي يقول هي المغَصُ ، بالغين ، للبيض من الإِبل .
      قال : وهما لغتان .
      وفي بطن الرجل مَعَصٌ ومَغَصٌ ، وقد مَعِصَ ومَغِصَ وتمَعّص بَطْنِي وتمغَّص أَي أَوجعني .
      وبنو مَعيص : بطن من قريش .
      وبنو ماعِصٍ : بُطَينٌ من العرب ، وليس بثبت .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. معط
    • " مَعَطَ الشيءَ يَمْعَطُه معطاً .
      مدّه .
      وفي حديث أَبي إِسحق : إِن فُلاناً وتَّر قوسَه ثم معَطَ فيها أَي مدَّ يديه بها ، والمَغْطُ ، بالعين والغين : المدّ ، وطويل مُمَّعِطٌ منه كأَنه مُدّ .
      قال الأَزهري : المعروف في الطويل المُمَّغِطُ ، بالغين المعجمة ، وكذلك رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي ، قال : ولم أَسمع ممَّعطاً بهذا المعنى لغير الليث إِلا بإِقرائه في كتاب الاعتقاب لأَبي تراب ، قال : سمعت أَبا زيد وفلانَ بن عبد اللّه التميمي يقولان : رجل مُمَّعِطٌ وممَّغط أَي طويل ؛ قال الأَزهري : ولا أُبْعِدُ أَن يكونا لغتين كما ، قالوا لَعَنَّك ولَغَنَّك بمعنى لعَلَّك ، والمَغَصُ والمَعَصُ من الإِبل البِيضُ ، وسُرُوعٌ وسُرُوغٌ للقُضْبان الرِّخْصة .
      والمَعْطُ : الجَذْبُ .
      ومعَطَ السيفَ وامْتَعَطه : سلَّه .
      وامتعط رمحه : انتزعه ، ومَعِط شعرُه وجلده معَطاً ، فهو أَمْعَطُ .
      يقال : رجل أَمْعَطُ أَمْرَطُ لا شعر له على جسده بيِّن المَعَط ومَعِطٌ .
      وتَمَعَّطَ وامَّعَط ، وهو افْتَعل (* قوله « افتعل » كذا في الأصل والقاموس بالتاء ، وفي الصحاح انفعل بالنون .
      تمرَّط وسقط من داء يَعْرِضُ له .
      ويقال : امَّعَط الحبلُ وغيره أَي انجرد .
      ومَعَطَه يَمْعَطُه مَعْطاً : نتَفَه .
      وتمعَّطت أَوْبار الإِبل : تطايرت وتفرّقت ، ومن أَسماء السَّوءَةِ المَعْطاء والشَّعْراء والدَّفْراء .
      وذِئب أمعط : قليل الشعر وهو الذي تساقط عنه شعره ، وقيل : هو الطويل على وجه الأَرض .
      ويقال : مَعِط الذئب ولا يقال مَعِطَ شعره ، والأُنثى مَعْطاء .
      وفي الحديث :، قالت له عائشة لو آخذْتَ ذاتَ الذنْب منَّا بذنبها ، قال : إِذاً أَدَعها كأَنها شاة مَعْطاء ؛ هي التي سقط صُوفُها .
      ولِصٌّ أَمعط على التمثيل بذلك : يشبه بالذِّئب الأَمعط لخُبْثه .
      ولصوص مُعْط ، ورجل أَمْعَط : سَنُوط .
      وأَرض مَعْطاء : لا نبت بها .
      وأَبو مُعْطةَ : الذِّئب لتمَعُّط شعره ، علم معرفة ، وإِن لم يخص الواحد من جنسه ، وكذلك أُسامةُ وذُؤالةُ وثُعالةُ وأَبو جَعْدة .
      والمَعْطُ : ضرب من النكاح .
      ومَعَطَها مَعْطاً : نكحها .
      ومَعَطَني بحقي : مطَلَني .
      والتَّمعُّط في خُضْر الفرس : أَن يمُدَّ ضَبْعَيْه حتى لا يجد مزيداً ، ويَحْبِس رجليه حتى لا يجد مزيداً للحاق ، ويكون ذلك منه في غير الاحْتِلاط يَمْلَخُ بيديه ويَضْرَحُ برجليه في اجتماعهما كالسابح .
      وفي حديث حكيم بن معاوية : فأَعرض عنه فقام مُتمَعِّطاً أَي متسخِّطاً متغضِّباً .
      قال ابن الأَثير : يجوز أَن يكون بالعين والغين .
      وماعِط ومُعَيْطٌ : اسمان .
      وبنو مُعَيْط : حيّ من قريش معروفون .
      ومُعَيْطٌ : موضع .
      وأَمْعَطُ : اسم أَرض ؛ قال الراعي : يَخْرُجْن بالليلِ من نَقْعٍ له عُرَفٌ ، بقاعٍ أَمْعَطَ ، بين السَّهل والصِّيَرِ "

    المعجم: لسان العرب

  22. معض
    • " مَعِضَ من ذلك الأَمرِ ، يَمْعَضُ مَعْضاً ومَعَضاً وامْتَعَضَ منه : غَضِبَ وشَقَّ عليه وأَوْجَعَه ؛ وفي التهذيب : مَعِضَ من شيء سمعه ؛ قال رؤبة : ذا مَعَضٍ لوْلا تَرُدُّ المَعْضا وفي حديث سعد : لما قُتل رُسْتم بالقادسية بعَث إِلى الناس خالدَ بن عُرْفُطةَ ، وهو ابنُ أُخته ، فامْتَعَضَ الناسُ امْتِعاضاً شديداً أَي شَقَّ عليهم وعَظُمَ .
      وفي حديث ابن سيرين : تُسْتأْمَرُ اليتيمةُ فإِن مَعِضَت لم تُنْكَحْ أَي شَقَّ عليها ، وفي حديث سُراقةَ : تَمَعَّضَتِ الفرَسُ ، قال أَبو موسى : هكذا روي في المعجم ولعله من هذا ، وفي نسخة : فنَهَضَتْ .
      قال ابن الأَثير : ولو كان بالصاد المهملة من المَعَصِ ، وهو الْتِواء الرِّجْل ، لكان وجْهاً .
      وقال ثعلب : مَعِضَ مَعَضاً غَضِبَ ، وكلام العرب امْتَعَضَ ، أَراد كلام العرب المشهورَ ؛ وأَمْعَضه إِمْعاضاً ومَعَّضه تَمْعِيضاً : أَنزل به ذلك .
      وأَمْعَضَني الأَمرُ : أَوجَعني .
      وبنو ماعِضٍ : قوم دَرَجُوا في الدهْر الأَول .
      وقال أَبو عمرو : المَعّاضةُ من الإِبل التي ترفع ذنَبها عند نِتاجِها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. معد
    • " المَعْدُ : الضَّخْم .
      وشيء مَعْدٌ : غليظ .
      وتَمَعْدَدَ : غَلُظ وسَمِن ؛ عن اللحياني ، قال : رَبَبْتُه حتى إِذا تمَدَدَا والمَعِدَةُ والمَِعْدَةُ : موضع الطعام قبل أَن يَنحدر إِلى الأَمعاء ؛ وقال الليث : التي تَسْتَوْعِبُ الطعامَ من الإِنسان .
      ويقال : المَعِدةُ للإِنسان بمنزلة الكرشة لكل مُجْتَرٍّ ؛ وفي المحكم : بمنزلة الكرِش لذوات الأَظْلافِ والأَخْلافِ ، والجمع مَعِدٌ ومِعَدٌ ، توهمت فيه فِعَلَة .
      وأَما ابن جني فقال في جمع مَعِدَة : مِعَدٌ ، قال : وكان القِياس أَن يقولوا مَعِدٌ كما ، قالوا في جمع نَبِقة نَبِقٌ ، وفي جمع كلِمةٍ كَلِمٌ ، فلم يقولوا ذلك وعدلوا عنه إِلى أَن فتحوا المكسور وكسروا المفتوح .
      قال : وقد علمنا أَن من شرط الجمع بخلع الهاءِ أَن لا يغير من صيغة الحروف والحركات شيء ولا يزاد على طرح الهاء نحو تمرة وتمر ونخلة ونخل ، فلولا أَن الكسرة والفتحة عندهم تجريان كالشيء الواحد لما ، قالوا مَعِدٌ ، ولكنهم فعلوا هذا لقرب الحالين عليهم ولِيُعْلِموا رأْيهم في ذلك فيؤنسوا به ويوطِّئوا بمكانه لما وراء .
      هومُعِدَ الرجلُ ، فهو مَمْعودٌ : ذَرِبت مَعِدَتُه فلم يَسْتَمْرِئْ ما يأْكله .
      ومَعَدَه : أَصاب مَعِدتَه .
      والمَعْدُ : ضَرْب من الرُّطَب .
      ورُطَبَة مَعْدَة ومُتَمَعِّدة : طرية ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وبسر ثَعْدٌ مَعْدٌ أَي رخْص ؛ وبعضهم يقول : هو إِتباع لا يفرد .
      والمَعْدُ : الفسادُ .
      ومَعَدَ الدَّلْوَ مَعْداً ومَعَدَ بها وامْتَعَدَها : نزعها وأَخرجها من البئر ، وقيل : جدبها .
      والمَعْدُ : الجَذْبُ ؛ مَعَدْتُ الشيء : جَذَبْتُه بسرعة .
      وذِئْبٌ مِمْعَدٌ وماعِدٌ إِذا كان يَجْذِبُ العَدْو جَذْباً ؛ قال ذو الرمة يذكر صائداً شبهه في سرعته بالذئب : كأَنَّما أَطْمارُه ، إِذا عدا ، جُلِّلْنَ سِرحانَ فَلاةٍ مِمْعَدا ونَزْعٌ مَعْدٌ : يُمَدُّ فيه بالبكْرة ؛ قال أَحمد بن جندل السعدي : يا سَعْدُ ، يا ابنَ عُمَرٍ ، يا سعدُ هل يُرْوِيَنْ ذَوْدَكَ نَزْعٌ مَعْدُ ، وساقِيانِ : سَبِطٌ وجَعْدُ ؟ وقال ابن الأَعرابي : نَزْعٌ مَعْدٌ سَريع ، وبعض يقول : شديد ، وكأَنه نَزْعٌ من أَسفل قعر الركية ؛ وجعل أَحد الساقيين جَعْداً والآخر سَبطاً لأَن ال جعد منهما أَسودُ زنْجِيٌّ والسبط رُوميّ ، وإِذا كانا هكذا لم يشغلا بالحديث عن ضيعتهما .
      وامْتَعَدَ سَيْفَه من غِمْدَه : اسْتَلَّه واخْتَرَطَه .
      ومَعَدَ الرمْحَ مَعْداً وامْتَعَدَه : انتزعه من مركزه ، وهو من الاجتذاب .
      وقال اللحياني : مَرَّ بِرُمْحِهِ وهو مَرْكُوز فامْتَعَدَه ثم حَمَل : اقتلعه .
      ومَعَدَ الشيءَ مَعْداً وامْتَعَدَ : اخْتَطَفَه فَذَهَبَ به ، وقيل : اختلسه ؛

      قال : أَخْشَى عليها طَيِّئاً وأَسَدَا ، وخارِبَيْنِ خَرَباً فَمَعَدَا ، لا يَحْسَبَانِ اللهَ إِلا رَقَدَا أَي اخْتَلساها واخْتَطفاها .
      ومَعَدَ في الأَرض يَمْعَدُ مَعْداً ومُعُوداً إِذا ذَهب ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      والمُتَمَعْدِدُ : البَعِيدُ .
      وتَمَعْدَدَ : تباعَد ؛ قال مَعْنُ بن أَوس : قِفا إِنَّها أمْسَتْ قِفاراً ومَنْ بِها ، وإِن كانَ مِنْ ذي ودِّنا ، قد تَعَمْدَدا أَي تَباعَدَ .
      قال شمر : قوله المُتَمَعْدِدُ البعيد لا أَعلمه إِلا من مَعَدَ في الأَرض إِذا ذهب فيها ، ثم صيره تَفَعْلَلَ منه .
      وبعير مَعْد أَي سريع ؛ قال الزَّفَيانُ : لمَّا رأَيتُ الظُّعْنَ شَالَتْ تُحْدَى ، أَتْبَعْتُهُنَّ أَرْحَبِيًّا مَعْدا ومَعَدَ بِخُصْيَيه مَعْداً : ذهب بهما ، وقيل : مدّهما .
      وقال اللحياني : أَخذ فلان بِخُصْيَيْ فلان فمعدهما ومعد بهما أَي مدّهما واجتبذهما .
      والمَعَدّ ، بتشديد الدال : اللحم الذي تحت الكتف أَو أَسفل منها قليلاً ، وهو من أَطيب لحم الجنب ؛ قال الأَزهري : وتقول العرب في مثل يضربونه : قَدْ يَأْكُلُ المَعَدِّيُّ أَكلَ السُّوءِ ؛ قال : هو في الاشتقاق يخرج على مَفْعَل ويخرج على فَعَلٍّ على مثال عَلَدٍّ ، ولم يشتقُّ منه فِعْل .
      والمَعَدّان : الجنبان من الإِنسان وغيره ، وقيل : هما موضع رِجْلَي الراكب من الفرس ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أُقَيْفِدُ حَفَّادٌ عَلَيْه عَبَاءَةٌ ، كَسَاها مَعَدَّيْهِ مُقَاتَلة الدَّهْرِ أَخبر أَنه يقاتل الدهر من لؤْمه ؛ هذا قول ابن الأَعرابي .
      وقال اللحياني : المعدّ الجنب فأَفرده .
      والمَعَدّان من الفرس : ما بين رو وس كتفيه إِلى مؤَخر متنه ؛ قال ابن أَحمر يخاطب امرأَته : فإِمَّا زالَ سَرْجِي عن مَعَدٍّ ، وأَجْدِرْ بالحَوادث أَن تَكُونا يقول : إِن زال عنك سرجي فبنت بطلاق أَو بموت فلا تتزوجي هذا المطروق ؛ وهو قوله : فلا تَصِلِي بِمَطْروُق ، إِذا ما سَرَى في القَوْمِ أَصبَحَ مُسْتَكِينا وقال ابن الأَعرابي : معناه إِن عُرِّي فرسي من سرجي ومت : فَبَكِّي ، يا غَنِيُّ بِأَرْيَحِيٍّ ، مِنَ الفِتْيانِ ، لا يُمْسي بَطِينا وقيل : المَعَدَّان من الفرس ما بين أَسفل الكتف إِلى منقطع الأَضلاع وهما اللحم الغليظ المجتمع خلف كتفيه ، ويستحب نُتُوءُهُما لأَن ذلك الموضع إِذا ضاق ضغطَ القلب فَغَمَّه .
      والمَعَدُّ : موضع عقب الفارس .
      وقال اللحياني : هو موضع رجل الفارس من الدابة ، فلم يخص عقباً من غيرها ، ومن الرَّجُل مثله ؛

      وأَنشد شمر في المعدّ من الإِنسان : وكأَنَّما تَحْتَ المَعَدِّ ضَئِيلةٌ ، يَنْفِي رُقادَك سَمُّها وسمَاعُها يعني الحية .
      والمَعْدُ والمَغْدُ ، بالعين والغين : النتف .
      والمَعَدُّ : عرق في مَنْسِجِ الفرس .
      والمَعَدُّ : البطن ؛ عن أَبي علي ، وأَنشد : أَبْرأْت مِنِّي بَرَصاً بِجِلْدِي ، مِنْ بَعْدِ ما طَعَنْتَ في مَعَدِّي ومَعَدٌّ : حيّ سمي بأَحد هذه الأَشياء وغلب عليه التذكير ، وهو مما لا يقال فيه من بني فلان ، وما كان على هذه السورة فالتذكير فيه أَغلبَ ، وقد يكون اسماً للقبيلة ؛

      أَنشد سيبويه : ولَسْنا إِذا عُدِّ الحَصَى بِأَقَلِّهِ ، وإِنَّ مَعَدَّ اليومَ مُؤْذٍ ذَلِيلُها والنسب إِليه مَعَدِّيٌّ .
      فأَما قولهم في المثل : تَسْمَعُ بالمُعَيْدِي لا أَن تراه ؛ فمخفف عن القياس اللازم في هذا الضرب ؛ ولهذا النادر في حدّ التحقير ذكرت الإِضافة (* قوله « ذكرت الاضافة إلخ » كذا بالأصل .) إِليه مكبراً وإِلا فَمَعَدِّي على القياس ؛ وقيل فيه : أَن تَسْمَعَ بالمُعَيْدي خير من أَن تراه ، وقيل فيه : تسمع بالمعيدي خير من أَن تراه ، وقيل : المختار الأَول .
      قال : وإِن شئت قلت : لأَنْ تسمعَ بالمعيدي خير من أَن تراه ؛ وكان الكسائي يرى التشديد في الدال فيقول : بالمُعَيدِّيِّ ، ويقول إِنما هو تصغير رجل منسوب إِلى معدّ ؛ يضرب مثلاً لمن خَبَرُه خير من مَرْآتِه ؛ وكان غير الكسائي يخفف الدال ويشدد ياء النسبة ، وقال ابن السكيت : هو تصغير معدّي إِلا أَنه إِذا اجتمعت تشديدة الحرف وتشديدة ياء النسبة خفت ياء النسبة ؛ وقال الشاعر : ضَلَّتْ حُلُومُهُمُ عنهمْ ، وغَرَّهُمُ سَنُّ المُعَيديِّ في رَعْيٍ وتَعْزِيبِ .
      يضرب للرجل الذي له صيت وذكر ، فإذا رأَيته ازدريت مَرْآتَه ، وكان تأْويلُه تأْويلَ آمر كأَنه ، قال : اسمع به ولا تره .
      والتَّمَعْدُدُ : الصبر على عيش معدّ ، وقيل : التمعدد التشَظُّف ، مُرْتَجَل غير مشتق .
      وتَمَعْدَدَ : صار في مَعَدّ .
      وفي حديث عمر : اخْشَوْشِنُوا وتَمَعْدَدُوا ؛ هكذا روي من كلام عمر ، وقد رفعه الطبراني في المعجم عن أَبي حدرد الأَسلمي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ؛ قال أَبو عبيد : فيه قولان ، ‏

      يقال : ‏ هو من الغلظ ، ومنه قيل للغلام إِذا شب وغلظ : قد تمعدد ؛ قال الراجز : رَبَّيْتُه حتى إِذا تَمَعْدَدا

      ويقال : تمعددوا تشبهوا بعيش مَعَدّ بن عدنان وكانوا أَهل قَشَف وغِلَظ في المَعاش ؛ يقول : فكونوا مثلهم ودَعُوا التَّنَعُّمَ وزِيَّ العجم ؛ وهكذا هو في حديث الآخر : عليكم باللِّبْسةِ المَعَدِّية أَي خُشُونةِ اللِّباس .
      وقال الليث : التمعدد الصبر على عيش مَعَدّ في الحضر والسفر .
      قال : وإِذا ذكرت أَن قوماً تحولوا عن معدٍّ إِلى اليمن ثم رجعوا قلت : تَمَعْدَدُوا .
      ومَعْدِيٌّ ومَعْدانُ : اسمان .
      ومَعْديكَرِبَ : اسم مركب ؛ من العرب من يجعل إِعرابه في آخره ومنهم من يضيف مَعْدِي إِلى كَرِبَ ؛ قال ابن جني : معديكرب فيمن ركبه ولم يضف صدره إِلى عجزه يكتب متصلاً ، فإِذا كان ، يكتب كذلك مع كونه اسماً ، ومن حكم الأَسماء أَنْ تُفْرَد ولا توصل بغيرها لقوتها وتمكنها في الوضع ، فالفِعْلُ في قَلَّما وطالما لاتصاله في كثير من المواضع بما بعده نحو ضربت وضربنا ولتُبلَوُنَّ ، وهما يقومان وهم يقعدون وأَنتِ تذهبين ونحو ذلك مما يدل على شدة اتصال الفعل بفاعله ، أَحْجَى بجواز خلطه بما وُصِلَ به في طالما وقلما ؛ قال الأَزهري في آخر هذه الترجمة : المَدْعِيُّ المُتَّهَمُ في نسبه ، قال كأَنه جعله من الدِّعْوة في النسب ، وليست الميم بأَصلية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. معن
    • " مَعَنَ الفرسُ ونحوه يَمْعَنُ مَعْناً وأَمْعَنَ ، كلاهما : تباعد عادياً .
      وفي الحديث : أَمْعَنْتُمْ في كذا أَي بالغتم .
      وأَمْعَنُوا في بلد العدوّ وفي الطلب أَي جدُّوا وأَبعدوا .
      وأَمْعَنَ الرجلُ : هرب وتباعد ؛ قال عنترة : ومُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزَالَه ، لا مُمْعِنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسْلِم والماعُونُ : الطاعة .
      يقال : ضرَبَ الناقة حتى أَعطت ماعونها وانقادت .
      والمَعْنُ : الإِقرار بالحق ، قال أَنس لمُصْعَب بن الزُّبَير : أَنْشُدُكَ الله في وصية رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فنزل عن فراشه وقعد على بساطه وتمعَّنَ عليه وقال : أَمْرُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على الرأْس والعين ، تَمَعَّنَ أَي تصاغر وتذلل انقياداً ، من قولهم أَمْعَنَ بحقي إذا أَذعن واعترف ؛ وقال الزمخشري : هو من المَعانِ المكان ؛ يقال : موضع كذا مَعَان من فلان أَي نزل عن دَسْتِه وتمكن على بساطه تواضعاً .
      ويروى : تَمَعَّكَ عليه أَي تقلب وتَمَرَّغ .
      وحكى الأَخفش عن أَعرابي فصيح : لو قد نزلنا لصنعت بناقتك صنيعاً تعطيك الماعونَ أَي تنقاد لك وتطيعك .
      وأَمْعَنَ بحقي : ذهب .
      وأَمْعَنَ لي به : أَقَرَّ بعد جَحْد .
      والمَعْن : الجحود والكفر للنعم .
      والمَعْنُ : الذل .
      والمَعْنُ : الشيء السهل الهين .
      والمَعْنُ : السهل اليسير ؛ قال النِّمِرُ بن توْلَب : ولا ضَيَّعْتُه فأُلامَ فيه ، فإنَّ ضَياعَ مالِكَ غَيْرُ مَعْنِ أَي غير يسير ولا سهل .
      وقال ابن الأَعرابي : غير حَزْمٍ ولا كَيْسٍ ، من قوله أَمْعَن لي بحقي أَي أَقرّ به وانقاد ، وليس بقوي .
      وفي التنزيل العزيز : ويمنعون الماعُونَ ؛ روي عن علي ، رضوان الله عليه ، أَنه ، قال : الماعون الزكاة .
      وقال الفراء : سمعت بعض العرب يقول : الماعون هو الماء بعينه ؛

      قال : وأَنشدني فيه : يَمُجُّ صَبِيرُهُ الماعونَ صَبّا ؟

      ‏ قال الزجاج من جعل الماعُونَ الزكاة فهو فاعولٌ من المَعْنِ ، وهو الشيء القليل فسميت الزكاة ماعُوناً بالشيء القليل لأَنه يؤخذ من المال ربع عشره ، وهو قليل من كثير .
      والمَعْنُ والماعون : المعروف كله لتيسره وسهولته لدَيْنا بافتراض الله تعالى إياه علينا .
      قال ابن سيده : والماعونُ الطاعة والزكاة ، وعليه العمل ، وهو من السهولة والقلة لأنها جزء من كل ؛ قال الراعي : قوْمٌ على التَّنْزيِلِ لَمَّا يَمْنَعُوا ماعونَهم ، ويُبَدِّلُوا التَّنْزِيلا (* قوله « على التنزيل » كذا بالأصل ، والذي في المحكم والتهذيب : على الإسلام ، وفي التهذيب وحده ويبدلوا التنزيلا ويبدلوا تبديلا ).
      والماعون : أَسقاط البيت كالدَّلوِ والفأْس والقِدْرِ والقَصْعة ، وهو منه أَيضاً لأَنه لا يكْرِثُ معطيه ولا يُعَنِّي كاسبَه .
      وقال ثعلب : الماعون ما يستعار من قَدُومٍ وسُفْرةٍ وشَفْرةٍ .
      وفي الحديث : وحُسْنُ مُواساتهم بالماعون ؛ قال : هو اسم جامع لمنافع البيت كالقِدْرِ والفأْس وغيرهما مما جرت العادة بعارِيته ؛ قال الأَعشى : بأَجْوَدَ منه بماعُونِه ، إذا ما سَمَاؤهم لم تَغِمْ ومن الناس من يقول : الماعون أَصله مَعُونة ، والأَلف عوض من الهاء .
      والماعون : المَطَرُ لأَنه يأْتي من رحمة الله عَفْواً بغير علاج كما تُعالجُ الأَبآرُ ونحوها من فُرَض المَشارب ؛

      وأَنشد أَيضاً : أَقُولُ لصاحبي ببِراقِ نَجْدٍ : تبَصَّرْ ، هَلْ تَرَى بَرْقاً أَراهُ ؟ يَمُجُّ صَبِيرُهُ الماعُونَ مَجّاً ، إذا نَسَمٌ من الهَيْفِ اعْتراهُ وزَهرٌ مَمْعُونٌ : ممطور أُخذ من ذلك .
      ابن الأَعرابي : رَوْضٌ ممعون بالماء الجاري ، وقال عَدِيُّ بن زيد العَبّادي : وذي تَنَاوِيرَ ممْعُونٍ ، له صَبَحٌ يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا وقول الحَذْلَمِيّ : يُصْرَعْنَ أَو يُعْطِينَ بالماعُونِ فسره بعضهم فقال : الماعون ما يَمْنَعْنَهُ منه وهو يطلبه منهن فكأَنه ضد .
      والماعون في الجاهلية : المنفعة والعطية ، وفي الإسلام : الطاعة والزكاة والصدقة الواجبة ، وكله من السهولة والتَّيَسُّر .
      وقال أَبو حنيفة : المَعْنُ والماعُونُ كل ما انتفعت به ؛ قال ابن سيده : وأُراه ما انْتُفِع به مما يأْتي عَفْواً .
      وقوله تعالى : وآوَيْناهما إلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ ؛ قال الفراء : ذاتِ قَرارٍ أَرضٍ منبسطة ، ومَعِينٍ : الماءُ الظاهر الجاري ، قال : ولك أَن تجعل المَعِينَ مفْعولاً من العُيُون ، ولك أَن تجعله فَعِيلاً من الماعون ، يكون أَصله المَعْنَ .
      والماعُونُ : الفاعولُ ؛ وقال عُبيدٌ واهيةٌ أَو مَعِينٌ مُمْعِنٌ ، أَو هَضْبةٌ دونها لهُوبُ (* قوله « واهية البيت » هو هكذا بهذا الضبط في التهذيب إلا أن فيه : دونها الهبوب بدل لهوب ).
      والمَعْنُ والمَعِينُ : الماء السائل ، وقيل : الجاري على وجه الأَرض ، وقيل : الماء العذب الغزير ، وكل ذلك من السُّهولة .
      والمَعْنُ : الماء الظاهر ، والجمع مُعُنٌ ومُعُناتٌ ، ومياهٌ مُعْنانٌ .
      وماء مَعِينٌ أَي جارٍ ؛ ويقال : هو مفْعول من عِنْتُ الماءَ إذا استنبطته .
      وكَلأٌ مَمْعون : جرى فيه الماءُ .
      والمُعُناتُ والمُعْنانُ : المَسايل والجوانب ، من السُّهولة أَيضاً .
      والمُعْنانُ : مَجاري الماء في الوادي .
      ومَعَنَ الوادي : كثر فيه الماء فسَهُلَ مُتَناوَلُه .
      ومَعُنَ الماءُ مَعَنَ يَمْعَنُ مُعوناً وأَمْعَنَ : سَهُلَ وسال ، وقيل : جرى ، وأَمْعَنَه هو .
      ومَعِنَ الموضعُ والنبتُ : رَوِيَ من الماء ؛ قال تميم بن مُقْبل : يَمُجُّ بَرَاعِيمَ من عَضْرَسٍ ، تَرَاوَحَه القَطْرُ حتى مَعِنْ أَبو زيد : أَمْعَنَتِ الأَرضُ ومُعِنَتْ إذا رَوِيَتْ ، وقد مَعَنها المطرُ إذا تتابع عليها فأَرواها .
      وفي هذا الأَمر مَعْنةٌ أَي إصلاح ومَرَمَّةٌ .
      ومعَنَها يَمْعَنُها مَعْناً : نكحها .
      والمَعْنُ : الأَديمُ : والمَعْنُ : الجلد الأَحمر يجعل على الأَسْفاط ؛ قال ابن مقبل : بلا حِبٍ كمَقَدِّ المََعْنِ وَعَّسَه أَيدي المَراسِلِ في رَوْحاته خُنُفَا

      ويقال للذي لا مال له : ما له سَعْنةٌ ولا مَعْنةٌ أَي قليل ولا كثير ؛ وقال اللحياني : معناه ما له شيء ولا قوم .
      وقال ابن بري :، قال القالي السَّعْنُ الكثير ، والمَعْنُ القليل ، قال : وبذلك فسر ما له سَعْنةٌ ولا مَعْنةٌ .
      قال الليث : المَعْنُ المعروف ، والسَّعْنُ الوَدَكُ .
      قال الأَزهري : والمَعْنُ القليل ، والمَعْنُ الكثير ، والمَعْنُ القصير ، والمَعْنُ الطويل .
      والمَعْنِيُّ : القليل المال ، والمَعْنِيُّ : الكثير المال .
      وأَمْعَنَ الرجلُ إذا كثر ماله ، وأَمْعَنَ إذا قلَّ ماله .
      وحكى ابن بري عن ابن دريد : ماء مَعْنٌ ومَعِينٌ ، وقد مَعُنَ ، فهذا يدل على أَن الميم أَصل ووزنه فَعيل ، وعند الفراء وزنه مفْعول في الأَصل كمَنِيع .
      وحكى الهَرَوِيُّ في فصل عين عن ثعلب أَنه ، قال : عانَ الماءُ يَعِينُ إذا جرى ظاهراً ؛

      وأَنشد للأَخطل : حَبَسوا المَطِيَّ على قَدِيمٍ عَهْدُه طامٍ يَعِينُ ، وغائِرٌ مَسْدُومُ والمَعَانُ : المَباءَةُ والمَنزل .
      ومَعانُ القوم : منزلهم .
      يقال : الكوفة مَعانٌ منَّا أَي منزل منا .
      قال الأَزهري : الميم من مَعانٍ ميم مَفْعَلٍ .
      ومَعانٌ : موضع بالشام .
      ومَعِينٌ : اسم مدينة باليمن .
      قال ابن سيده : ومَعِينٌ موضع ؛ قال عمرو بن مَعْديكرب : دعانا من بَراقِشَ أَو مَعينٍ ، فأَسْمَعَ واتْلأَبَّ بنا مَلِيعُ وقد يكون مَعِين هنا مفعولاً من عِنْتُهُ .
      وبنو مَعْنٍ : بطن .
      ومَعْنٌ : فرس الخَمْخامِ بن جَمَلَةَ .
      ورجل مَعْنٌ في حاجته ، وقولهم : حَدِّثْ عن مَعْنٍ ولا حَرَجَ ؛ هو مَعْنُ بن زائدة بن عبد الله بن زائدة بن مَطَر بن شَرِيكِ بن عمرو الشيباني ، وهو عم يزيدَ بن مِزْيَد بن زائدة الشيباني ، وكان مَعْنٌ أَجود العرب .
      قال ابن بري :، قال الجوهري هو مَعْنُ بن زائدة بن مَطَرِ بن شَرِيك ، قال : وصوابه مَعْنُ بن زائدة ابن عبد الله بن زائدة بن مَطر بن شريكٍ ، ونسخة الصحاح التي نقَلْتُ منها كانت كما ذكره ابن بري من الصواب ، فإما أَن تكون النسخة التي نقلْتُ منها صُحِّحتْ من الأَمالي ، وإما أَن يكون الشيخ ابن بري نقل من نسخة سقط منها جَدّان .
      وفي الحديث ذكر بئر مَعُونةَ ، بفتح الميم وضم العين ، في أَرض بني سُليمٍ فيما بين مكة والمدينة ، وأَما بالغين المعجمة فموضع قريب من المدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. عون
    • " العَوْنُ : الظَّهير على الأَمر ، الواحد والاثنان والجمع والمؤنث فيه سواء ، وقد حكي في تكسيره أَعْوان ، والعرب تقول إذا جاءَتْ السَّنة : جاء معها أَعْوانها ؛ يَعْنون بالسنة الجَدْبَ ، وبالأَعوان الجراد والذِّئاب والأَمراض ، والعَوِينُ اسم للجمع .
      أَبو عمرو : العَوينُ الأَعْوانُ .
      قال الفراء : ومثله طَسيسٌ جمع طَسٍّ .
      وتقول : أَعَنْتُه إعانة واسْتَعَنْتُه واستَعَنْتُ به فأَعانَني ، وإنِما أُعِلَّ اسْتَعانَ وإِن لم يكن تحته ثلاثي معتل ، أَعني أَنه لا يقال عانَ يَعُونُ كَقام يقوم لأَنه ، وإن لم يُنْطَق بثُلاثِيَّة ، فإِنه في حكم المنطوق به ، وعليه جاءَ أَعانَ يُعِين ، وقد شاع الإِعلال في هذا الأَصل ، فلما اطرد الإِعلال في جميع ذلك دَلَّ أَن ثلاثية وإن لم يكن مستعملاً فإِنه في حكم ذلك ، والإسم العَوْن والمَعانة والمَعُونة والمَعْوُنة والمَعُون ؛ قال الأَزهري : والمَعُونة مَفْعُلة في قياس من جعله من العَوْن ؛ وقال ناسٌ : هي فَعُولة من الماعُون ، والماعون فاعول ، وقال غيره من النحويين : المَعُونة مَفْعُلة من العَوْن مثل المَغُوثة من الغَوْث ، والمضوفة من أَضافَ إذا أَشفق ، والمَشُورة من أَشارَ يُشير ، ومن العرب من يحذف الهاء فيقول مَعُونٌ ، وهو شاذ لأَنه ليس في كلام العرب مَفْعُل بغير هاء .
      قال الكسائي : لا يأْتي في المذكر مَفْعُلٌ ، بضم العين ، إلاَّ حرفان جاءَا نادرين لا يقاس عليهما : المَعُون ، والمَكْرُم ؛ قال جميلٌ : بُثَيْنَ الْزَمي لا ، إنَّ لا إنْ لزِمْتِه ، على كَثْرة الواشِينَ ، أَيُّ مَعُونِ يقول : نِعْمَ العَوْنُ قولك لا في رَدِّ الوُشاة ، وإن كثروا ؛ وقال آخر : ليَوْم مَجْدٍ أَو فِعالِ مَكْرُمِ (* قوله « ليوم مجد إلخ » كذا بالأصل والمحكم ، والذي في التهذيب : ليوم هيجا ).
      وقيل : مَعُونٌ جمع مَعونة ، ومَكْرُم جمع مَكْرُمة ؛ قاله الفراء .
      وتعاوَنوا عليَّ واعْتَوَنوا : أَعان بعضهم بعضاً .
      سيبويه : صحَّت واوُ اعْتَوَنوا لأَنها في معنى تعاوَنوا ، فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته ، وهو تعاونوا ؛ وقالوا : عاوَنْتُه مُعاوَنة وعِواناً ، صحت الواو في المصدر لصحتها في الفعل لوقوع الأَلف قبلها .
      قال ابن بري : يقال اعْتَوَنوا واعْتانوا إذا عاوَنَ بعضهم بعضاً ؛ قال ذو الرمة : فكيفَ لنا بالشُّرْبِ ، إنْ لم يكنْ لنا دَوانِيقُ عندَ الحانَوِيِّ ، ولا نَقْدُ ؟ أَنَعْتانُ أَمْ نَدَّانُ ، أَم يَنْبَري لنا فَتًى مثلُ نَصْلِ السَّيفِ ، شِيمَتُه الحَمْدُ ؟ وتَعاوَنَّا : أَعان بعضنا بعضاً .
      والمَعُونة : الإِعانَة .
      ورجل مِعْوانٌ : حسن المَعُونة .
      وتقول : ما أَخلاني فلان من مَعاوِنه ، وهو وجمع مَعُونة .
      ورجل مِعْوان : كثير المَعُونة للناس .
      واسْتَعَنْتُ بفلان فأَعانَني وعاونَني .
      وفي الدعاء : رَبِّ أَعنِّي ولا تُعِنْ عَليَّ .
      والمُتَعاوِنة من النساء : التي طَعَنت في السِّنِّ ولا تكون إلا مع كثرة اللحم ؛ قال الأَزهري : امرأَة مُتَعاوِنة إذا اعتدل خَلْقُها فلم يَبْدُ حَجْمُها .
      والنحويون يسمون الباء حرف الاستعانة ، وذلك أَنك إذا قلت ضربت بالسيف وكتبت بالقلم وبَرَيْتُ بالمُدْيَة ، فكأَنك قلت استعنت بهذه الأَدوات على هذه الأَفعال .
      قال الليث : كل شيء أَعانك فهو عَوْنٌ لك ، كالصوم عَوْنٌ على العبادة ، والجمع الأَعْوانُ .
      والعَوانُ من البقر وغيرها : النَّصَفُ في سنِّها .
      وفي التنزيل العزيز : لا فارضٌ ولا بِكْرٌ عَوانٌ بين ذلك ؛ قال الفراء : انقطع الكلام عند قوله ولا بكر ، ثم استأْنف فقال عَوان بين ذلك ، وقيل : العوان من البقر والخيل التي نُتِجَتْ بعد بطنها البِكْرِ .
      أَبو زيد : عانَتِ البقرة تَعُون عُؤُوناً إذا صارت عَواناً ؛ والعَوان : النَّصَفُ التي بين الفارِضِ ، وهي المُسِنَّة ، وبين البكر ، وهي الصغيرة .
      ويقال : فرس عَوانٌ وخيل عُونٌ ، على فُعْلٍ ، والأَصل عُوُن فكرهوا إلقاء ضمة على الواو فسكنوها ، وكذلك يقال رجل جَوادٌ وقوم جُود ؛ وقال زهير : تَحُلُّ سُهُولَها ، فإِذا فَزَعْنا ، جَرَى منهنَّ بالآصال عُونُ .
      فَزَعْنا : أَغَثْنا مُسْتَغيثاً ؛ يقول : إذا أَغَثْنا ركبنا خيلاً ، قال : ومن زعم أَن العُونَ ههنا جمع العانَةِ بفقد أَبطل ، وأَراد أَنهم شُجْعان ، فإِذا اسْتُغيث بهم ركبوا الخيل وأَغاثُوا .
      أَبو زيد : بَقَرة عَوانٌ بين المُسِنَّةِ والشابة .
      ابن الأَعرابي : العَوَانُ من الحيوان السِّنُّ بين السِّنَّيْنِ لا صغير ولا كبير .
      قال الجوهري : العَوَان النَّصَفُ في سِنِّها من كل شيء .
      وفي المثل : لا تُعَلَّمُ العَوانُ الخِمْرَةَ ؛ قال ابن بري : أَي المُجَرِّبُ عارف بأَمره كما أَن المرأَة التي تزوجت تُحْسِنُ القِناعَ بالخِمار .
      قال ابن سيده : العَوانُ من النساء التي قد كان لها زوج ، وقيل : هي الثيِّب ، والجمع عُونٌ ؛

      قال : نَواعِم بين أَبْكارٍ وعُونٍ ، طِوال مَشَكِّ أَعْقادِ الهَوادِي .
      تقول منه : عَوَّنَتِ المِرأَةُ تَعْوِيناً إذا صارت عَواناً ، وعانت تَعُونُ عَوْناً .
      وحربٌ عَوان : قُوتِل فيها مرة (* قوله : مرة ، أي مرّةً بعد الأخرى ).
      كأَنهم جعلوا الأُولى بكراً ، قال : وهو على المَثَل ؛

      قال : حَرْباً عواناً لَقِحَتْ عن حُولَلٍ ، خَطَرتْ وكانت قبلها لم تَخْطُرِ وحَرْبٌ عَوَان : كان قبلها حرب ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي جهل : ما تَنْقِمُ الحربُ العَوانُ مِنِّي ؟ بازِلُ عامين حَدِيثٌ سِنِّي ، لمِثْل هذا وَلَدَتْني أُمّي .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : كانت ضَرَباتُه مُبْتَكَراتٍ لا عُوناً ؛ العُونُ : جمع العَوان ، وهي التي وقعت مُخْتَلَسَةً فأَحْوَجَتْ إلى المُراجَعة ؛ ومنه الحرب العَوانُ أَي المُتَردّدة ، والمرأَة العَوان وهي الثيب ، يعني أَن ضرباته كانت قاطعة ماضية لا تحتاج إلى المعاودة والتثنية .
      ونخلة عَوانٌ : طويلة ، أَزْدِيَّة .
      وقال أَبو حنيفة : العَوَانَةُ النخلة ، في لغة أَهل عُمانَ .
      قال ابن الأََعرابي : العَوانَة النخلة الطويلة ، وبها سمي الرجل ، وهي المنفردة ، ويقال لها القِرْواحُ والعُلْبَة .
      قال ابن بري : والعَوَانة الباسِقَة من النخل ، قال : والعَوَانة أَيضاً دودة تخرج من الرمل فتدور أَشواطاً كثيرة .
      قال الأَصمعي : العَوانة دابة دون القُنْفُذ تكون في وسط الرَّمْلة اليتيمة ، وهي المنفردة من الرملات ، فتظهر أَحياناً وتدور كأَنها تَطْحَنُ ثم تغوص ، قال : ويقال لهذه الدابة الطُّحَنُ ، قال : والعَوانة الدابة ، سمي الرجل بها .
      وبِرْذَوْنٌ مُتَعاوِنٌ ومُتَدارِك ومُتَلاحِك إذا لَحِقَتْ قُوَّتُه وسِنُّه .
      والعَانة : القطيع من حُمُر الوحش .
      والعانة : الأَتان ، والجمع منهما عُون ، وقيل : وعانات .
      ابن الأَعرابي : التَّعْوِينُ كثرةُ بَوْكِ الحمار لعانته .
      والتَّوْعِينُ : السِّمَن .
      وعانة الإِنسان : إِسْبُه ، الشعرُ النابتُ على فرجه ، وقيل : هي مَنْبِتُ الشعر هنالك .
      واسْتَعان الرجلُ : حَلَقَ عانَتَه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : مِثْل البُرام غَدا في أُصْدَةٍ خَلَقٍ ، لم يَسْتَعِنْ ، وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ .
      البُرام : القُرادُ ، لم يَسْتَعِنْ أَي لم يَحْلِقْ عانته ، وحَوامي الموتِ : حوائِمُه فقلبه ، وهي أَسباب الموت .
      وقال بعض العرب وقد عرَضَه رجل على القَتْل : أَجِرْ لي سَراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ .
      وتَعَيَّنَ : كاسْتَعان ؛ قال ابن سيده : وأَصله الواو ، فإِما أَن يكون تَعَيَّنَ تَفَيْعَلَ ، وإِما أَن يكون على المعاقبة كالصَّيَّاغ في الصَّوَّاغ ، وهو أَضعف القولين إذ لو كان ذلك لوجدنا تَعَوَّنَ ، فعَدَمُنا إِياه يدل على أَن تَعَيَّنَ تَفَيْعَل .
      الجوهري : العانَة شعرُ الركَبِ .
      قال أَبو الهيثم : العانة مَنْبِت الشعر فوق القُبُل من المرأَة ، وفوق الذكر من الرجل ، والشَّعَر النابتُ عليهما يقال له الشِّعْرَةُ والإِسْبُ ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب .
      وفلان على عانَة بَكْرِ بن وائل أَي جماعتهم وحُرْمَتِهم ؛ هذه عن اللحياني ، وقيل : هو قائم بأَمرهم .
      والعانَةُ : الحَظُّ من الماء للأَرض ، بلغة عبد القيس .
      وعانَةُ : قرية من قُرى الجزيرة ، وفي الصحاح : قرية على الفُرات ، وتصغير كل ذلك عُوَيْنة .
      وأَما قولهم فيها عاناتٌ فعلى قولهم رامَتانِ ، جَمَعُوا كما ثَنَّوْا .
      والعانِيَّة : الخَمْر ، منسوبة إليها .
      الليث : عاناتُ موضع بالجزيرة تنسب إليها الخمر العانِيَّة ؛ قال زهير : كأَنَّ رِيقَتَها بعد الكَرى اغْتَبَقَتْ من خَمْرِ عانَةَ ، لَمَّا يَعْدُ أَن عَتَقا .
      وربما ، قالوا عاناتٌ كما ، قالوا عرفة وعَرَفات ، والقول في صرف عانات كالقول في عَرَفات وأَذْرِعات ؛ قال ابن بري : شاهد عانات قول الأَعشى : تَخَيَّرَها أَخُو عاناتِ شَهْراً ، ورَجَّى خَيرَها عاماً فعاما .
      قال : وذكر الهرويُّ أَنه يروى بيت امرئ القيس على ثلاثة أَوجه : تَنَوَّرتُها من أَذرِعاتٍ بالتنوين ، وأَذرعاتِ بغير تنوين ، وأَذرعاتَ بفتح التاء ؛ قال : وذكر أَبو علي الفارسي أَنه لا يجوز فتح التاء عند سيبويه .
      وعَوْنٌ وعُوَيْنٌ وعَوانةُ : أَسماء .
      وعَوانة وعوائنُ : موضعان ؛ قال تأبَّط شرّاً : ولما سمعتُ العُوصَ تَدْعو ، تنَفَّرَتْ عصافيرُ رأْسي من برًى فعَوائنا .
      ومَعانُ : موضع بالشام على قُرب مُوتة ؛ قال عبد الله ابن رَواحة : أَقامتْ ليلَتين على مَعانٍ ، وأَعْقَبَ بعد فَتَرتها جُمومُ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ماعزين في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أعزَّ يُعِزّ، أعْزِزْ/ أعِزَّ، إعزازًا، فهو مُعِزّ، والمفعول مُعَزّ • أعزَّه اللهُ: قوّاه، وجعله عزيزًا "أعزّنا اللهُ بالإسلام- الله المُعِزُّ المُذِلُّ- {وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ}". • أعزَّ أبويه: أحبَّهما وأكرمهما، عاملهما بحُبّ ومَوَدَّة وقّرهما واحترمهما "رجلٌ مُعِزٌّ لأصدقائه- أعززناهم بعد خصام"| أَعْزِزْ عليَّ بذلك: ما أشدَّ ذلك عليّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أعوزَ يُعوز، إعوازًا، فهو مُعوِز، والمفعول مُعوَز (للمتعدِّي) • أعوز الشَّخصُ: عوِز، احتاج، افتقر، ضاقت أحوالُه وساءت "أعوز بعد احتراق بيته- أصبح مُعوِزًا بعد مرضه الأخير". • أعوز المالُ فلانًا: أعجزه، كان في أَمَسِّ الحاجةِ إليه ولم يجده "شابٌّ تُعوزه الهمَّة- خُطَّة يُعوزها التبصُّر- طفلٌ أعوزته الرِّضاعة- تُعوزه الخبرة والمعرفة"| أعوزه المطلوبُ: أعجزه وصعُب عليه نيله- شيء مُعوِز: عزيز لا يوجد. • أعوزه الدَّهرُ: أدخل عليه الفقرَ وضيقَ الحال، أعجزه واشتدَّ عليه. II أعوزُ [مفرد]: ج عُوز، مؤ عَوْزاءُ، ج مؤ عَوْزاوات وعُوز: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من عوِزَ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: