وصف و معنى و تعريف كلمة ماوي:


ماوي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ميم (م) و ألف (ا) و واو (و) و ياء (ي) .




معنى و شرح ماوي في معاجم اللغة العربية:



ماوي

جذر [اوي]

  1. ماوِيّ: (اسم)
    • ماوِيّ : جمع ماويّة
  2. ماويّة: (اسم)
    • الجمع : ماوِيّ
    • المَاوِيَّةُ : المِرآةُ
    • المَاوِيَّةُ : البقرةُ البيضاءُ
,
  1. ماوِيّ
    • ماوي
      1 - مائي

    المعجم: الرائد



  2. موا
    • " الماوِيَّة : المِرْآةُ ، كأَنها نُسِبت إِلى الماءِ لصَفائها وأَن الصُّورَ تُرى فيها كما تُرى في الماء الصافي ، والميم أَصلية فيها ، وقيل : الماوِيَّة حَجر البِلَّوْرِ ، وثلاث ماوِيَّاتٍ ، ولو تُكُلِّف منه فِعْلٌ لقيل مُمْواةٌ ؛ قال ابن سيده : والجمع مَأْوٍ (* قوله « والجمع مأو إلخ » كذا بالأصل مضبوطاً .) نادرة حكمه مَأَوٍ ، وحكى ابن الأَعرابي في جمعه ماوِيٌّ ؛

      وأَنشد : تَرَى في سَنى الماوِيِّ بالعَصْرِ والضُّحَى ، على غَفَلاتِ الزَّيْنِ والمُتَجَمَّلِ وُجُوهاً لَوَ انَّ المُدْلِجينَ اعْتَشَوْا بِها ، صَدَعْنَ الدُّجى حتَّى تَرَى الليل يَنْجَلي وقد يكون الماوِيُّ لغة في الماوِيَّة .
      قال أَبو منصور : ماوِيَّةٌ كانت في الأَصل مائية ، فقلبت المدَّة واواً فقيل ماوية ، كما يقال رجل شاوِيٌّ .
      وماوِيَّة : اسم امرأَة ، وهو من أَسماء النساء ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : ماوِيّ ، يا رُبَّتَما غارةٍ شَعْواء ، كاللَّذْعةِ بالمِيسَمِ أَراد يا ماوِيَّة فَرخَّم .
      قال الأَزهري : رأَيت في البادية على جادَّة البصرة إِلى مكة مَنْهلةً بين حَفَرِ أَبي موسى ويَنْسُوعةَ يقال لها ماوِيَّة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. وَدْعَةُ
    • ـ وَدْعَةُ والوَدَعَةُ ، ج : ودَعاتٌ : خَرَزٌ بيضٌ تُخْرَجُ من البَحْرِ بَيْضاءُ ، شَقُّها كشَقِّ النَّواةِ ، تُعَلَّقُ لِدَفْعِ العَيْنِ .
      ـ ذاتُ وَدَعِ : الأَوْثانُ ، وسَفينةُ نُوحٍ ، صلوات الله وسَلامُه عليه ، والكَعْبَةُ ، شَرَّفَها اللّهُ تعالى ، لأَنَّهُ كانَ يُعَلَّقُ الوَدَعُ في سُتورِها .
      ـ ذو وَدَعاتِ : هَبَنَّقَةُ يَزيدُ بنُ ثَرْوانَ ، لأنه جَعَلَ في عُنُقِهِ قِلادَةً من ودَعٍ وعِظامٍ وخَزَفٍ مَعَ طُولِ لِحْيَتِهِ ، فَسُئِلَ ، فقال : لِئَلاَّ أَضِلَّ ، فَسَرَقَها أخُوه في لَيْلَةٍ وتَقَلَّدَها ، فَأَصْبَحَ هَبَنَّقَةُ ورآها في عُنُقِهِ ، فقالَ : أخِي أنتَ أنا فَمَنْ أنا ؟ فَضُرِبَ بِحُمْقِهِ المَثَلُ .
      ـ وَدَعَه ، ووَدَّعَهُ : بمعنىً ، والاسمُ : الوَداعُ ، وهو تَخْليفُ المُسافِرِ الناسَ خافِضينَ ، وهُم يُوَدِّعُونَهُ إذا سافَرَ تَفاؤُلاً بالدَّعَة التي يَصيرُ إليها إذا قَفَلَ ، أي : يَتْرُكونَهُ وسَفَرَهُ .
      ـ وَدُعَ فهو وديعٌ ووادِعٌ : سَكَنَ واسْتَقَرَّ ، كاتَّدَعَ .
      ـ مَوْدُوعُ : السَّكينَةُ .
      ـ وَديعَةُ : واحِدَةُ الوَدائِعِ .
      ـ وَديعُ : العَهْدُ ، ج : ودائعُ ،
      ـ وَديعُ من الخَيْلِ : المُسْتَريحُ ، كالمَوْدوعِ والمُودَعِ .
      ـ تُدْعَةُ وتُدَعَةُ وتَدَاعَةُ ودَعَةُ : الخَفْضُ ، والسَّعَةُ في العَيْشِ .
      ـ مِيدَعُ والمِيدَعَةُ والمِيداعَةُ : الثَّوْبُ المُبْتَذَلُ ، ج : مَوادِعُ .
      ـ ما لَهُ مِيدَعٌ : ما لَهُ مَنْ يَكْفيهِ العَمَلَ .
      ـ كلامٌ مِيدَعٌ : يُحْزِنُ ، لأنَّهُ يُحْتَشَمُ منهُ ولا يُسْتَحْسَنُ .
      ـ حمامٌ أوْدَعُ : في حَوْصَلَتِهِ بَياضٌ .
      ـ ثَنِيَّةُ الوَداعِ : بالمَدينَةِ ، سُمِّيَتْ لأنَّ مَنْ سافَرَ إلى مَكَّةَ كانَ يُوَدَّعُ ثَمَّ ، ويُشَيَّعُ إليها .
      ـ وَداعَةُ : مِخْلافٌ باليَمَنِ ، وابنُ جُذامٍ أو حَرامٍ ، وابنُ أبِي زَيْدٍ ،
      ـ وَداعَةُ ابنُ أَبِي ودَاعَةَ السَّهْمِيُّ : صَحابيُّونَ ، وابنُ عَمْرٍو : أَبو قَبيلَةٍ ، أو هو وادِعَةُ .
      ـ وادِعُ بنُ الأسْوَدِ الراسِبِيُّ : مُحدِّثٌ ،
      ـ وادِعُ بنُ عَبْدِ الله المَعَرِّيُّ : ابنُ أَخِي أبِي العَلاءِ .
      ـ وَديعَةُ بنُ جُذَامٍ ، ووَديعَةُ ابنُ عَمْرٍو : صَحابيَّانِ .
      ـ دَعْهُ : اتْرُكْهُ ، أصْلُهُ ودَعَ ، وقد أُميتَ ماضِيهِ ، وإنما يقالُ في ماضِيهِ : تَرَكَه ، وجاءَ في الشِّعْرِ ودَعَهُ ، وهو مَوْدوعٌ ، وقُرِئَ شاذّاً : { ماوَدَعَكَ }، وهي قِراءَتُهُ صلى الله عليه وسلم .
      ـ وَدْعانُ : موضع ، قُرْبَ يَنْبُعَ ، وعَلَمٌ .
      ـ وَدَعَ الثوبَ بالثوبِ : صانَهُ .
      ـ مَوْدوعٌ : عَلَمٌ ، وفَرَسُ هَرِمِ بنِ ضَمْضَمٍ .
      ـ أوْدَعْتُه مالاً : دَفَعْتُه إليه ليكونَ وديعَةً ،
      ـ أودَعْتُه : قَبِلْتُ ما أوْدَعَنيهِ ، ضِدٌّ .
      ـ تَوْديعُ الثوبِ : أنْ تَجْعَلَهُ في صِوانٍ يَصُونُهُ .
      ـ رجُلٌ مُتَّدِعٌ : صاحِبُ دَعَةٍ ، أو يَشْكُو عُضْواً وسائِرُهُ صحيحٌ .
      ـ فَرَسٌ مَوْدوعٌ ووَديعٌ ومُودَعٌ : ذو دَعَةٍ .
      ـ اتَّدَعَ : تَقَارَّ .
      ـ وَدْعُ : القَبْرُ ، أَو الحَظيرَةُ حَوْلَه ، واليَرْبُوعُ ، كالأوْدَعِ .
      ـ اسْتَوْدَعْتُه وديعَةً : اسْتَحْفَظْتُه إياها .
      ـ مُسْتَوْدَعُ في شِعْرِ العَبَّاسِ : المكانُ الذي جُعِلَ فيه آدَمُ وحَوَّاءُ من الجَنَّةِ ، أو الرَّحِمُ .
      ـ وادَعَهُم : صالَحَهُم .
      ـ تَوادَعا : تَصالَحا .
      ـ تَوَدَّعَه : صانَه في مِيدَعٍ ،
      ـ تَوَدَّعَ فلاناً : ابْتَذَلَه في حاجَتِهِ ، ضدٌّ .
      ـ تُوُدِّعَ مِنِّي ، مَجْهولاً : سُلِّمَ عَلَيَّ ، وقولُه ، صلى الله عليه وسلم : '' إذا رأيتَ أُمَّتِي تَهابُ الظالِمَ أَن تقولَ إنَّكَ ظالِمٌ فقد تُوُدِّعَ منهم ''، أي : اسْتُريحَ منهم وخُذِلوا ، وخُلِّيَ بينَهم وبين المَعاصِي ، أو تُحُفِّظَ منهم ، وتُوُقِّي كَما يُتَوَقَّى من شِرارِ الناسِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَيْحُ
    • ـ مَيْحُ : ضَرْبٌ حَسَنٌ من المَشْيِ ، كالمَيْحوحَةِ ، ومَشْيُ البَطَّةِ ، وأن تَدْخُلَ البِئْرَ فَتَمْلأَ الدَّلْوَ لِقِلَّةِ مائِها ، والمَنْفَعَةُ ، والاسْتِياكُ ، والسِّواكُ ، واسْتِخْراجُ الرِّيقِ به ، والشَّفاعَةُ ، والإِعْطاءُ ، كالامْتِياحِ والمِياحَةِ ، ماحَ يَميحُ في الكُلِّ .
      ـ مايَحَه : خَالَطَهُ .
      ـ ماحَةُ : السَّاحَةُ .
      ـ الماحُ : صُفْرَةُ البَيْضِ ، أو بَياضُهُ .
      ـ مِيحُ : الشِّيصُ من النَّخْلِ .
      ـ تَمَيُّحُ : التَّكَفُّؤُ .
      ـ مَيَّاحٌ : فَرَسُ عُقْبَةَ بنِ سالِمٍ .
      ـ تَمَايَحَ : تَمايَلَ .
      ـ اسْتَمَحْتُهُ : سألتُهُ العَطاءَ ، أو سألتُهُ أن يَشْفَعَ لي .
      ـ مائِحُ : فَرَسُ مِرْداسِ بنِ حُوَيٍّ .
      ـ امْتاحَتِ الشَّمْسُ ذِفْرَي البعير : اسْتَدَرَّتْ عَرَقَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ماورائيّات


    • ماورائيّات :-
      ميتافيزيقا ، ما وراء الطَّبيعة ، أمور غيبيّة لا تخضع للحسّ أو الرُّؤية ، تقابل الحسّيّات :- تقلَّب بين الحسّيّات والماورائيّات ، - تمتلئ كتاباته بالماورائيَّات والأساطير .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. فاني ماي
    • اسم مختصر لوكالة مستقلّة أسّست في الولايات المتّحدة في عام ألف وتسعمائة وثمانية وثلاثين وأعيد تأسيسها بعد ستّة عشر عاماً ، مهامّها الرئيسة شراء القروض العقارية من البنوك وشركات أمانة الاستثمار ومؤسّسات الادّخار والإقراض وشركات التأمين لمساعدة هذه المؤسسات على توزيع الأموال لقروض بناء المساكن . اسمها الكامل المؤسّسة الوطنية الاتّحادية للقروض العقارية Federal National Mortgage Association ، وتعني بالانجليزية : Fannie Mae

    المعجم: مالية

  5. ماويّة
    • ماوية
      1 - ماوية : سائل مغذ يتصاعد في الشجرة ويتخلل أجزاءها . 2 - ماوية : مرآة ، جمع : ماوي .

    المعجم: الرائد

  6. المَاوِيَّةُ


    • المَاوِيَّةُ : المِرآةُ .
      و المَاوِيَّةُ البقرةُ البيضاءُ . والجمع : ماوِيّ .
      المَاوِيَّةُ

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. مَاوَتَ
    • مَاوَتَ صاحبَهُ : صابَرَهُ وثابته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. ماوَت
    • ماوت - مماوتة
      1 - ماوته : غالبه في الصبر

    المعجم: الرائد

  9. مايح


    • مايح - ممايحة
      1 - مايحه : خالطه ، عاشره

    المعجم: الرائد

  10. موا
    • " الماوِيَّة : المِرْآةُ ، كأَنها نُسِبت إِلى الماءِ لصَفائها وأَن الصُّورَ تُرى فيها كما تُرى في الماء الصافي ، والميم أَصلية فيها ، وقيل : الماوِيَّة حَجر البِلَّوْرِ ، وثلاث ماوِيَّاتٍ ، ولو تُكُلِّف منه فِعْلٌ لقيل مُمْواةٌ ؛ قال ابن سيده : والجمع مَأْوٍ (* قوله « والجمع مأو إلخ » كذا بالأصل مضبوطاً .) نادرة حكمه مَأَوٍ ، وحكى ابن الأَعرابي في جمعه ماوِيٌّ ؛

      وأَنشد : تَرَى في سَنى الماوِيِّ بالعَصْرِ والضُّحَى ، على غَفَلاتِ الزَّيْنِ والمُتَجَمَّلِ وُجُوهاً لَوَ انَّ المُدْلِجينَ اعْتَشَوْا بِها ، صَدَعْنَ الدُّجى حتَّى تَرَى الليل يَنْجَلي وقد يكون الماوِيُّ لغة في الماوِيَّة .
      قال أَبو منصور : ماوِيَّةٌ كانت في الأَصل مائية ، فقلبت المدَّة واواً فقيل ماوية ، كما يقال رجل شاوِيٌّ .
      وماوِيَّة : اسم امرأَة ، وهو من أَسماء النساء ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : ماوِيّ ، يا رُبَّتَما غارةٍ شَعْواء ، كاللَّذْعةِ بالمِيسَمِ أَراد يا ماوِيَّة فَرخَّم .
      قال الأَزهري : رأَيت في البادية على جادَّة البصرة إِلى مكة مَنْهلةً بين حَفَرِ أَبي موسى ويَنْسُوعةَ يقال لها ماوِيَّة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. موأ
    • " ماءَ السِّنَّوْرُ يَمُوءُ مَوْءاً .
      (* قوله « يموء موءاً » الذي في المحكم والتكملة مواء أي بزنة غراب وهو القياس في الأصوات .) كَمَأَى .
      قال اللحياني : ماءَتِ الهرَّةُ تَمُوءُ مثل ماعَتْ تَمُوعُ ، وهو الضُّغاء ، إِذا صاحت .
      وقال : هِرَّةٌ مَؤُوءٌ ، على مَعُوعٍ ، وصَوتُها الـمُواءُ ، على فُعَال .
      أَبو عمرو : أَمْوَأَ السِّنَّوْرُ إِذا صاحَ .
      وقال ابن الأَعرابي : هي المائِيَةُ ، بوزن الماعيَة ، والمائِيّةُ ، بوزن الماعِيّةِ ، يقال ذلك للسِّنَّوْر ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. ميح
    • " ماحَ في مِشْيته يَمِيحُ مَيْحاً ومَيْحُوحة : تَبَخْتر ، وهو ضرب حسن من المشي في رَهْوَجة حَسَنةٍ ، وهو مشي كمشي البَطَّة ؛ وامرأَة مَيَّاحة ؛

      قال : مَيَّاحة تَمِيحُ مَشْياً رَهْوَجا والمَيْحُ : مشي البطة ، قال : صادَتْكَ بالأُنْسِ وبالتَّمَيُّحِ التهذيب : البطة مَشْيُها المَيْحُ ؛ قال رؤبة : من كلِّ مَيَّاحٍ تَراه هَيْكَلا ، أَرْجَلَ خِنْذِيذٍ وعينٍ أَرْجَلا وتَمايَح السكرانُ والغصنُ : تمايل .
      وماحَتِ الريحُ الشجرةَ : أَمالتها ؛ قال المَرَّارُ الأَسَدِيُّ : كما ماحَتْ مُزَعْزِعَةٌ بغِيلٍ ، يَكادُ ببعضِه بعضٌ يَمِيلُ وتَمَيَّح الغصنُ : تَمَيَّلَ يميناً وشمالاً .
      والمَيْحُ : أَن يدخل البئر فيملأً الدلو ، وذلك إِذا قل ماؤها ؛ ورجل مائحٌ من قوم ماحة ، الأَزهري عن الليث : المَيْحُ في الاستقاء أَن ينزل الرجلُ إِلى قرار البئر إِذا قل ماؤها ، فيملأَ الدلو بيده يَميحُ فيها بيده ويَميحُ أَصحابه ، والجمع ماحة ؛ وفي حديث جابر : أَنهم وردوا بئراً ذَمَّةً أَي قليلاً ماؤها ، قال : فنزلنا فيها ستةً ماحةً ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : يا أَيُّها المائحُ دَلوِي دُونَكا ، إِني رأَيتُ الناسَ يَحْمَدُونَكا والعرب تقول : هو أَبْصَرُ من المائح باسْتِ الماتح ؛ تعني أَن الماتح فوق المائح فالمائح يرى الماتح ويرى استه ، وقد ماحَ أَصحابَه يَمِيحُهم ؛ وقول صَخْر الغَيّ : كأَنَّ بَوانِيَه ، بالمَلاَ ، سَفائنُ أَعْجَمَ مايَحْنَ رِيف ؟

      ‏ قال السكري : مايَحْنَ امْتَحْنَ أَي حَمَلْنَ من الرِّيفِ ، هذا تفسيره .
      وماحَه مَيْحاً : أَعطاه .
      والمَيْحُ يجري مَجْرَى المنفعة .
      وكلُّ من أَعْطى معروفاً ، فقد ماحَ .
      ومِحْتُ الرجلَ : أَعطيته ، واسْتَمَحْتُه : سأَلته العطاء .
      ومِحْتُه عند السلطان : شَفَعْتُ له .
      واسْتَمَحْتُه : سأَلته أَن يشفع لي عنده .
      والامْتِياحُ : مثل المَيْحِ .
      والسائل : مُمْتاحٌ ومُسْتَمِيح ، والمسؤول : مُسْتَماحٌ .
      ويقال : امْتاحَ فلانٌ فلاناً إِذا أَتاه يطلب فضله ، فهو مُمْتاحٌ ؛ وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي الله عنهما ، فقالت : وامْتاحَ من المَهْواة أَي استقى ؛ هو افْتَعَلَ من المَيْح العطاء .
      وامْتاحت الشمسُ ذِفْرَى البعير إِذا اسْتَدَرَّتْ عَرَقَه ؛ وقال ابن فَسْوة يذكر ناقته ومُعَذِّرَها : إِذا امْتاحَ حَرُّ الشمسِ ذِفْراه ، أَسْهَلَتْ بأَصْفَرَ منها قاطِراً كلَّ مَقْطَرِ الهاء في ذفراه للمُعَذِّرِ ؛ وقول العُجَيْرِ السَّلوليّ : ولي مائحٌ ، لم يُورَدِ الماءُ قَبْلَه ، يُعَلِّي ، وأَشْطانُ الدِّلاءِ كثيرُ إِنما عنى بالمائح لسانه لأَنه يَميحُ من قلبه ، وعنى بالماء الكلام ، وأَشطان الدلاء أَي أَسبابُ الكلام كثير لديه غير متعذر عليه ، وإِنما يصف خصوماً خاصمهم فغلبهم أَو قاومهم .
      والمَيْحُ : المنفعة ، وهو من ذلك .
      ابن الأَعرابي : ماحَ إِذا استاك ، وماحَ إِذا تبختر ، وماحَ إِذا أَفضل ؛ وماحَ فاه بالسواك يَميحُ مَيْحاً : شاصه وسَوَّكه ؛

      قال : يَمِيحُ بعُودِ الضَّرْوِ إِغْرِيضَ ثَغْبِه ، جَلا ظَلْمَه من دونِ أَن يَتَهَمَّما وقيل : هو استخراج الريق بالمسواك ؛ وقول الراعي يصف امرأَة : وعَذْب الكَرَى يَشْفِي الصَدَى بعد هَجْعةٍ ، له ، من عُرُوقِ المُسْتَظَلَّةِ ، مائحُ يعني بالمائح السواك لأَنه يَمِيح الريقَ ، كما يَمِيحُ الذي ينزل في القَلِيبِ فيَغْرِفُ الماء في الدلو ، وعنى بالمظلة الأَراكة .
      ومَيَّاحٌ : اسم .
      ومَيَّاحٌ : اسم فرس عُقْبَة بن سالم .
      "



    المعجم: لسان العرب

  13. مأي
    • " مَأَيْتُ في الشيء أَمْأَى مَأْياً : بالغتُ .
      ومأَى الشجرُ مَأْياً : طَلَع ، وقيل : أَوْرَقَ .
      ومَأَوْتُ الجلْدَ والدَّلوَ والسِّقاءَ مأْواً ومَأَيْتُ السقاءَ مَأْياً إِذا وَسَّعْتَه ومددته حتى يتسع .
      وتَمَأّى الجلدُ يَتَمَأّى تَمَئيّاً تَوَسَّع ، وتَمَأَّتِ الدلوُ كذلك ، وقيل : تَمَئيِّها امتدادها ، وكذلك الوعاء ، تقول : تَمَأَّى السِّقاءُ والجِلدُ فهو يَتَمأَّى تَمَئيِّاً وتَمَؤُّواً ، وإِذا مددتَه فاتَّسع ، وهو تَفَعُّل ؛ وقال : دَلْوٌ تَمَأَّى دُبِغَتْ بالحُلَّبِ ، أَو بأَعالي السَّلَمِ المُضَرَّبِ ، بُلَّتْ بِكَفَّيْ عَزَبٍ مُشَذَّبِ ، إِذا اتَّقَتْكَ بالنَّفِيِّ الأَشْهَبِ ، فلا تُقَعْسِرْها ولكِنْ صَوِّبِ وقال الليث : المَأْيُ النَّمِيمة بين القوم .
      مأَيْتُ بين القوم : أَفسدت .
      وقال الليث : مَأَوْتُ بينهم إِذا ضربت بعضهم ببعض ، ومَأَيتُ إِذا دَبَبْتَ بينهم بالنميمة ؛

      وأَنشد : ومَأَى بَيْنَهُمْ أَخُو نُكُراتٍ لمْ يَزَلْ ذا نَمِيمَةٍ مأْآأَا وامرأَة مَأْآءَةٌ : نَمَّامةٌ مثل مَعَّاعةٍ ، ومُسْتَقْبِلُه يَمْأَى .
      قال ابن سيده : ومَأَى بين القوم مَأْيّاً أَفسَدَ ونَمَّ .
      الجوهري : مَأَى ما بينهم مَأْياً أَي أَفسد ؛ قال العجاج : ويَعْتِلُونَ مَن مأَى في الدَّحْسِ ، بالمأْسِ يَرْقَى فوقَ كلِّ مَأْسِ والدَّحْسُ والمَأْسُ : الفساد .
      وقد تَمَأّى ما بينهم أَي فسد .
      وتَمَأْى فيهم الشَّر : فَشا واتَّسع .
      وامرأَة ماءةٌ ، على مثل ماعةٍ : نَمَّامَةٌ مقلوب ، وقياسه مآةٌ على مِثال مَعاةٍ .
      وماءَ السِّنَّوْرُ يَمُوءُ مُواءً (* قوله « وماء السنور يموء مواء » كذا في الأصل وهو من المهموز ، وعبارة القاموس : مؤاء بهمزتين .) ومأَتِ السنورُ كذلك إِذا صاحت ، مثل أَمَتْ تَأْمُو أُماء ؛ وقال غيره : ماء السنورُ يَمْوءُ كَمَأَى .
      أَبو عمرو : أَمْوَى إِذا صاح صِياحَ السنورِ .
      والمِائةُ : عدد معروف ، وهي من الأَسماء الموصوف بها ، حكى سيبويه : مررت برجُلٍ مائةٍ إِبلُه ، قال : والرفع الوجه ، والجمع مِئاتٌ ومئُونَ على وزن مِعُونَ ، ومِئٌ مثال مِعٍ ، وأَنكر سيبويه هذه الأَخيرة ، قال : لأَن بنات الحرفين لا يُفعل بها كذا ، يعني أَنهم لا يجمعون عليها ما قد ذهب منها في الإِفراد ثم حذفَ الهاء في الجمع ، لأَن ذلك إِجحاف في الاسم وإِنما هو عند أَبي علي المِئِيُّ .
      الجوهري في المائة من العدد : أَصلها مِئًي مثل مِعًى ، والهاء عوض من الياء ، وإِذا جمعت بالواو والنون قلت مِئُون ، بكسر الميم ، وبعضهم يقول مُؤُونَ ، بالضم ؛ قال الأَخفش : ولو قلت مِئاتٌ مثل مِعاتٍ لكان جائزاً ؛ قال ابن بري : أَصلها مِئْيٌ .
      قال أَبو الحسن : سمعت مِئْياً في معنى مِائةٍ عن العرب ، ورأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضِيّ الدِّين الشاطبي اللغوي رحمه الله ، قال : أَصلها مِئْيةٌ ، قال أَبو الحسن : سمعت مِئْيةً في معنى مِائةٍ ، قال : كذا حكاه الثمانيني في التصريف ، قال : وبعض العرب يقول مائة درهم ، يشمون شيئاً من الرفع في الدال ولا يبينون ، وذلك الإِخفاء ، قال ابن بري : يريد مائة درهم بإدغام التاء في الدال من درهم ويبقى الإِشمام على حدّ قوله تعالى : ما لك لا تَأْمَنَّا ؛ وقول امرأَة من بني عُقَيْل تَفْخَرُ بأَخوالها من اليمن ، وقال أَبو زيد إِنه للعامرِيَّة : حَيْدَةُ خالي ولَقِيطٌ وعَلي ، وحاتِمُ الطائيُّ وهَّابُ المِئِي ، ولمْ يكنْ كخالِك العَبْدِ الدَّعِي يَأْكلُ أَزْمانَ الهُزالِ والسِّني هَناتِ عَيْرٍ مَيِّتٍ غيرِ ذَك ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراد المِئِيَّ فخفف كما ، قال الآخر : أَلَمْ تكنْ تَحْلِفُ باللهِ العَلي إِنَّ مَطاياكَ لَمِنْ خَيرِ المَطِي ومثله قول مُزَرِّد : وما زَوّدُوني غير سَحْقِ عَباءةٍ ، وخَمْسِمِئٍ منها قَسِيٌّ وزائفُ (* قوله « عباءة » في الصحاح : عمامة .؟

      ‏ قال الجوهري : هما عند الأَخفش محذوفان مرخمان .
      وحكي عن يونس : أَنه جمع بطرح الهاء مثل تمرة وتمر ، قال : وهذا غير مستقيم لأَنه لو أَراد ذلك لقال مِئًى مثل مِعًى ، كما ، قالوا في جمع لِثةٍ لِثًى ، وفي جمع ثُبةٍ ثُباً ؛ وقال في المحكم في بيت مُزَرِّد : أَرادَ مُئِيٍّ فُعُول كحِلْيةٍ وحُلِيٍّ فحذف ، ولا يجوز أَن يريد مِئِين فيحذف النون ، لو أَراد ذلك لكان مئِي بياء ، وأما في غير مذهب سيبويه فمِئٍ من خَمْسِمِئٍ جمع مائة كسِدْرة وسِدْرٍ ، قال : وهذا ليس بقويّ لأَنه لا يقال خَمْسُ تَمْرٍ ، يراد به خَمْس تَمْرات ، وأَيضاً فإِنَّ بنات الحرفين لا تجمع هذا الجمع ، أَعني الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء ؛ وقوله : ما كانَ حامِلُكُمْ مِنَّا ورافِدُكُمْ وحامِلُ المِينَ بَعْدَ المِينَ والأَلَفِ (* قوله « ما كان حاملكم إلخ » تقدم في أ ل ف : وكان .) إنما أَراد المئين فحذف الهمزة ، وأَراد الآلاف فحذف ضرورة .
      وحكى أَبو الحسن : رأَيت مِئْياً في معنى مائة ؛ حكاه ابن جني ، قال : وهذه دلالة قاطعة على كون اللام ياء ، قال : ورأَيت ابن الأَعرابي قد ذهب إِلى ذلك فقال في بعض أَماليه : إِنَّ أَصل مائة مِئْيةٌ ، فذكرت ذلك لأَبي علي فعجب منه أَن يكون ابن الأَعرابي ينظر من هذه الصناعة في مثله ، وقالوا ثلثمائةٍ فأَضافوا أَدنى العدد إِلى الواحد لدلالته على الجمع كما ، قال : في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وقَدْ شَجِينا وقد يقال ثلاث مِئاتٍ ومِئِينَ ، والإِفراد أَكثر على شذوذه ، والإِضافة إِلى مائة في قول سيبويه ويونس جميعاً فيمن ردَّ اللام مِئَوِيٌّ كمِعَوِيٍّ ، ووجه ذلك أَنَّ مائة أَصلها عند الجماعة مِئْية ساكنة العين ، فلما حذفت اللام تخفيفاً جاورت العين تاء التأْنيث فانفتحت على العادة والعرف فقيل مائة ، فإِذا رددت اللام فمذهب سيبويه أَن تقرأَ العين بحالها متحركة ، وقد كانت قبل الرد مفتوحة فتقلب لها اللام أَلفاً فيصير تقديرها مِئاً كَثِنًى ، فإِذا أَضفت إِليها أَبدلت الأَلف واواً فقلت مِئَوِيٌّ كَثِنَوِيٍّ ، وأَما مذهب يونس فإِنه كان إِذا نسب إِلى فَعْلة أَو فِعْلة مما لامه ياء أَجراهُ مجْرى ما أَصله فَعِلة أَو فِعِلة ، فيقولون في الإِضافة إِلى ظَبْيَة ظَبَوِيٌّ ، ويحتج بقول العرب في النسبة إِلى بِطْيَة بِطَوِيّ وإِلى زِنْيَة زِنَوِيّ ، فقياس هذا أَن تجري مائة وإِن كانت فِعْلة مجرى فِعَلة فتقول فيها مِئَوِيٌّ فيتفق اللفظان من أَصلين مختلفين .
      الجوهري :، قال سيبويه يقال ثَلَثمائةٍ ، وكان حقه أَن يقولوا مِئِينَ أَو مِئاتٍ كما تقول ثلاثة آلاف ، لأَن ما بين الثلاثة إِلى العشرة يكون جماعة نحو ثلاثة رجال وعشرة رجال ، ولكنهم شبهوه بأَحد عشر وثلاثة عشر ، ومن ، قال مِئِينٌ ورَفَع النونَ بالتنوين ففي تقديره قولان : أَحدهما فِعْلِينٌ مثل غِسْلِينٍ وهو قول الأَخفش وهو شاذ ، والآخر فِعِيل ، كسروا لكسرة ما بعده وأَصله مِئِيٌّ ومُئِيٌّ مثال عِصِيّ وعُصِيّ ، فأَبدلوا من الياء نوناً .
      وأَمْأَى القومُ : صاروا مائةً وأَمايتهم أَنا ، وإِذا أَتممت القومَ بنفسك مائةً فقد مَأَيْتَهم ، وهم مَمْئِيُّون ، وأَمْأَوْاهم فهم مُمْؤُون .
      وإِن أَتممتهم بغيرك فقد أَمْأَيْتَهُمْ وهم مُمْأَوْنَ .
      الكسائي : كان القوم تسعة وتسعين فأَمْأَيْتُهم ، بالأَلف ، مثل أَفعَلْتُهم ، وكذلك في الأَلف آلَفْتُهم ، وكذلك إِذا صاروا هم كذلك قلت : قد أَمْأَوْا وآلَفُوا إِذا صاروا مائةً أَو أَلْفاً .
      الجوهري : وأَمْأَيْتُها لك جعلتها مائةً .
      وأَمْأَتِ الدراهمُ والإِبلُ والغنمُ وسائر الأَنواع : صارت مائةً ، وأَمْأَيْتها مِائةً .
      وشارطْتُه مُماآةً أَي على مائةٍ ؛ عن ابن الأَعرابي ، كقولك شارطته مُؤالفةً .
      التهذيب :، قال الليث المائةُ حذفت من آخرها واو ، وقيل : حرف لين لا يدرى أَواو هو أَو ياء ، وأَصل مِائة على وزن مِعْية ، فحولت حركة الياء إِلى الهمزة ، وجمعها مِأَايات على وزن مِعَيات ، وقال في الجمع : ولو قلت مِئات بوزن مِعات لجاز .
      والمَأْوة : أَرض منخفضة ، والجمع مَأْوٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. موه
    • " الماءُ والماهُ والماءةُ : معروف .
      ابن سيده : وحكى بعضهم اسْقِني ماً ، مقصور ، على أَن سيبويه قد نفى أَن يكون اسمٌ على حرفين أَحدهما التنوين ، وهمزةُ ماءٍ منقلبة عن هاء بدلالة ضُروبِ تصاريفه ، على ما أَذكره الآن من جَمْعِه وتصغيره ، فإن تصغيره مَوَيْه ، وجمعُ الماءِ أَمواهٌ ومِياهٌ ، وحكى ابن جني في جمعه أَمْواء ؛ قال أَنشدني أَبو علي : وبَلْدة ، قالِصة أَمْواؤُها ، تَسْتَنُّ في رَأْدِ الضُّحَى أَفْياؤُها ، كأَنَّما قد رُفِعَتْ سَماؤُها أَي مطرُها .
      وأَصل الماء ماهٌ ، والواحدة ماهةٌ وماءةٌ .
      قال الجوهري : الماءُ الذي يُشْرَب والهمزة فيه مبدلة من الهاء ، وفي موضع اللام ، وأَصلُه مَوَهٌ ، بالتحريك ، لأَنه يجمع على أَمْواه في القِلَّة ومِياهٍ في الكثرة مثل جَمَلٍ وأَجْمالٍ وجِمالٍ ، والذاهبُ منه الهاءُ ، لأَن تصغيره مُوَيْه ، وإذا أَنَّثْتَه قلتَ ماءَة مثل ماعةٍ .
      وفي الحديث : كان موسى ، عليه السلام ، يغْتَسِلُ عند مُوَيْهٍ ؛ هو تصغير ماء .
      قال ابن الأَثير : أَصل الماء مَوَهٌ .
      وقال الليث : الماءُ مدَّتُه في الأَصل زيادة ، وإنما هي خلف من هاءٍ محذوفة ، وبيان ذلك أَن تصغيرَه مُوَيْهٌ ، ومن العرب من يقول ماءة كبني تميم يعْنُون الرَّكِيَّةَ بمائها ، فمنهم مَنْ يَرْوِيها ممدوةً ماءة ، ومنهم من يقول هذه ماةٌ مقصورة ، وماءٌ كثير على قياسِ شاة وشاء .
      وقال أَبو منصور : أَصلُ الماء ماهٌ بوزن قاهٍ ، فثَقُلَت الهاء مع الساكن قبلها فقلبوا الهاء مدَّةً ، فقالوا ماء كما ترى :، قال : والدليل على أَن الأَصل فيه الهاء قولهم أَماهَ فلانٌ رَكِيَّتَه ، وقد ماهَتِ الرَّكِيَّةُ ، وهذه مُوَيْهةٌ عَذْبةٌ ، ويجمع مِياهاً .
      وقال الفراء : يُوقَفُ على الممدود بالقصر والمدَّ شَرِبْت ماء ، قال : وكان يجب أَن يكون فيه ثلاثُ أَلِفاتٍ ، قال : وسمعت هؤلاء يقولون شربت مَيْ يا هذا ، وهذه بَيْ يا هذا ، وهذه بَ حَسَنة ، فشبَّهوا الممدودَ بالمقصور والمقصورَ بالممدود ؛

      وأَنشد : يا رُبَّ هَيْجا هي خَيْرٌ مِنْ دَعَهْ فقَصَر ، وهو ممدود ، وشبهه بالمقصور ؛ وسَمَّى ساعدةُ بنُ جُؤَيَّة الدمَ ماءَ اللحمِ فقال يهجو امرأَة : شَرُوبٌ لماءِ اللحمِ في كلِّ شَتْوةٍ ، وإِن لم تَجِدْ مَنْ يُنْزِل الدَّرَّ تَحْلُبِ وقيل : عَنَى به المَرَق تَحْسُوه دون عِيالِها ، وأَراد : وإن لم تجد مَن يَحلُب لها حَلَبتْ هي ، وحَلْبُ النساء عارٌ عند العرب ، والنسبُ إلى الماء مائِيٌّ ، وماوِيٌّ في قول من يقول عَطاوِيّ .
      وفي التهذيب : والنسبة إلى الماء ما هِيٌّ .
      الكسائي : وبئرٌ ماهَةٌ ومَيِّهةٌ أَي كثيرةُ الماء .
      والماوِيَّةُ : المِرْآةُ صفة غالبة .
      كأَنها منسوبة إلى الماء لصفائها حتى كأَنَّ الماءَ يجري فيها ، منسوبة إلى ذلك ، والجمع ماوِيٌّ ؛

      قال : ترَى في سَنا الْمَاوِيِّ بالعَصْرِ والضُّحَى على غَفَلاتِ الزَّيْنِ والمُتَجَمّل والماوِيَّةُ : البقرةُ لبياضِها .
      وماهَتِ الرَّكِيَّةُ تَماهُ وتَموهُ وتَمِيهُ مَوْهاً ومَيْهاً ومُؤُوهاً وماهَةً ومَيْهةً ، فهي مَيِّهةٌ وماهةٌ : ظهر ماؤها وكثر ، ولفظةُتَمِيه تأْتي بعدَ هذا في الياء هناك من باب باع يبيع ، وهو هنا من باب حَسِبَ يَحْسِبُ كطاحَ يَطِيحُ وتاهَ يَتِيهُ ، في قول الخليل ، وقد أَماهَتْها مادَّتُها وماهَتْها .
      وحَفَر البئرَ حتى أَماهَ وأَمْوَه أَي بلغ الماءَ .
      وأَماهَ أَي أَنْبَط الماءَ .
      ومَوَّهَ الموضعُ : صارَ فيه الماءُ ؛ قال ذو الرمّة : تَمِيميّة نَجْدِيّة دارُ أَهْلِها إذا مَوَّهَ الصَّمَّانُ مِن سَبَلِ القَطْرِ وقيل : مَوَّهَ الصَّمَّانُ صار مُمَوَّهاً بالبَقْل .
      ويقال : تَمَوَّهَ ثمرُ النخل والعنبِ إذا امْتلأ ماءً وتَهَيّأَ للنُّضْجِ .
      أَبو سعيد : شجرٌ مَوَهِيٌّ إذا كانَ مَسْقَوِيَّاً ، وشجر جَزَوِيٌّ يشرب بعروقه ولا يُسْقَى .
      ومَوَّهَ فلانٌ حَوْضَه تَمْوِيهاً إذا جعل فيه الماءَ .
      ومَوَّهَ السحابُ الوَقائعَ .
      ورجلٌ ماهُ الفُؤادِ وماهي الفُؤادِ : جبان كأَن قَلبه في ماء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : إنَّكَ يا جَهْضَمُ ما هي القلب ؟

      ‏ قال : كذا يُنْشِده ، والأَصلُ مائِهُ القلبِ لأَنه مِن مُهْتُ .
      ورجل ماهٌ أَي كثيرُ ماءِ القلب كقولك رجل مالٌ ؛

      وقال : إنَّك يا جَهْضَمُ ماهُ القلبِ ، ضَخْمٌ عريضٌ مُجْرَئِشُّ الجَنْبِ ماهُ القلبِ : بلِيدٌ ، والمُجْرئشُّ : المنتفخُ الجَنْبَين .
      وأَماهَتِ الأَرضُ : كثُر ماؤها وظهر فيها النَّزُّ .
      وماهَتِ السفينةُ تَماهُ وتَموه وأَماهَتْ : دخل فيها الماءُ .
      ويقال : أَماهَتِ السفينةُ بمعنى ماهَتْ .
      اللحياني : ويقال امْهِنِي اسْقِِني .
      ومُهْتُ الرجلَ ومِهْتُه ، بضم الميم وكسرها : سقَيْتُه الماءَ .
      ومَوَّه القِدْرَ : أَكثر ماءَها .
      وأَماهَ الرجلَ والسِّكِّينَ وغيرٍَهما : سَقاهُ الماءَ ، وذلك حينَ تَسُنُّه به .
      وأَمَهْتُ الدواةَ : صَبَبْتُ فيها الماء .
      ابن بُزُرْج : مَوَّهَت السماءُ أَسالَتْ ماءً كثيراً .
      وماهَت البئرُ وأَماهت في كثرة مائها ، وهي تَماهُ وتَموه إذا كثُر ماؤها .
      ويقولون في حفْر البئر : أَمْهَى وأَماهَ ؛ قال ابن بري : وقول امرئ القيس : ثم أَمْهاهُ على حَجَره هو مقلوبٌ من أَماهَه ، ووزنه أَفعله .
      والمَها : الحجر ، مقلوب أَيضاً ، وكذلكَ المها ماءُ الفحل في رحم الناقة .
      وأَماهَ الفحلُ إذا أَلْقى ماءَه في رَحِم الأُنثى .
      ومَوَّهَ الشيءَ : طَلاهُ بذهبٍ أَو بفضةٍ وما تحت ذلك شََبَهٌ أَو نُحاسٌأَو حديدٌ ، ومنه التَّمْوِيهُ وهو التلبيسُ ، ومنه قيل للمُخادِع : مُمَوِّه .
      وقد مَوَّهَ فلانٌ باطِلَه إذا زَيَّنه وأَراه في صورةِ الحقّ .
      ابن الأَعرابي : المَيْهُ طِلاءُ السيفِ وغيرِه بماء الذهب ؛

      وأَنشد في نعت فرس : كأَنَّه مِيهَ به ماءُ الذَّهَبْ الليث : المُوهةُ لونُ الماء .
      يقال : ما أَحسن مُوهَةَ وجْهِهِ .
      قال ابن بري : يقال وَجْهٌ مُمَوَّهٌ أَي مُزَيَّنٌ بماء الشَّباب ؛ قال رؤبة : لَمَّا رَأْْتْني خَلَقَ المُمَوَّهِ والمُوهةُ : تَرَقْرُقُ الماء في وجه المرأَة الشابة .
      ومُوهةُ الشبابِ : حُسْنُه وصَفاؤه .
      ويقال : عليه مُوهةٌ من حُسْنٍ ومُواهةٌ ومُوَّهةٌ إذا مُنِحَه .
      وتَمَوَّهَ المالُ للسِّمَنِ إذا جرى في لحُومِه الربيعُ .
      وتَمَوَّه العنَبُ إذا جرى فيهِ اليَنْعُ وحَسُنَ لَوْنُه .
      وكلامٌ عليه مُوهةٌ أَي حُسْنٌ وحلاوةٌ ، وفلانٌ مُوهةُ أَهلِ بيتِه .
      ابن سيده : وثَوْبُ الماء الغِرْسُ الذي يكون على المولود ؛ قال الراعي : تَشُقُّ الطَّيْرُ ثَوْبَ الماء عنه ، بُعَيْدَ حياتِه ، إلا الْوَتِينا وماهَ الشيءَ بالشيء مَوْهاً : خَلَطَه ؛ عن كراع .
      ومَوَّه عليه الخبرَ إذا أَخْبَره بخلاف ما سَأَلَه عنه .
      وحكى اللحياني عن الأَسَدِيَّ : آهَة وماهَة ، قال : الآهَةُ الحَصْبةُ ، والمَاهَةُ الجُدَرِيُّ .
      وماهٌ : موضع ، يُذَكَّرُ ويؤنث .
      ابن سيده : وماهُ مدينةٌ لا تَنْصرف لمكان العُجْمة .
      وماهُ دينار : مدينة أَيضاً ، وهي من الأَسماء المركبة .
      ابن الأَعرابي : الْمَاهُ قصَبُ البلدِ ، قال : ومنه ضُربَ هذا الدينارُ بماهِ البَصْرة وماهِ فارسَ ؛ الأَزهري : كأَنه معرّب .
      والْمَاهانِ : الدِّينَوَرُ ونَهاوَنْدُ ، أَحدُهما ماهُ الكوفةِ ، والآخرُ ماهُ البصرةِ .
      وفي حديث الحسن : كانَ أَصحابُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَشْتَرُون السَّمْنَ المائيَّ ؛ قال ابن الأَثير : هو منسوب إلى مواضعَ تُسَمَّى ماه يُعْملُ بها ، قال : ومنه قولهم ماهُ البصرةِ وماهُ الكوفةِ ، وهو اسمٌ للأَماكِن المضافة إلى كل واحدة منهما ، فقَلَب الهاءَ في النَّسَب همزةً أَو ياءً ، قال : وليست اللفظةُ عربية .
      وماوَيْهِ : ماءٌ لبني العَنْبرِ ببطن فَلْج ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وَرَدْنَ على ماوَيْه بالأَمْسِ نِسْوةٌ ، وهُنَّ على أَزْواجِهنَّ رُبوضُ وماوِيَّةُ : اسمُ امرأَة ؛ قال طرفة : لا يَكُنْ حُبُّكِ داءً قاتِلاً ، ليس هذا مِنْكِ ، ماوِيَّ ، بِحُر ؟

      ‏ قال : وتصغيرُها مُوَيّة ؛ قال حاتم طيء يخاطب ماوِيَّةَ وهي امرأَته : فضارَتْه مُوَيُّ ولم تَضِرْني ، ولم يَعْرَقْ مُوَيّ لها جَبينِي يعني الكَلِمةَ العَوْراء .
      وماهانُ : اسمٌ .
      قال ابن سيده :، قال ابن جني لو كان ماهانُ عربيّاً فكان من لفظ هَوَّمَ أَو هَيَّمَ لكان لَعْفانَ ، ولو كان من لفظ الوَهْم لكان لَفْعانَ ، ولو كان من لفظ هَمَا لكان عَلْفانَ ، ولو وجد في الكلام تركيب وم هـ فكان ماهَانُ من لفظه لكان مثاله عَفْلانَ ، ولو كان من لفظ النَّهْم لكان لاعافاً ، ولو كان من لفظ المُهَيْمِنِ لكان عافالاً ، ولو كان في الكلام تركيب م ن هـ فكان ماهانُ منه لكان فاعالاً ، ولو كان ن م هـ لكان عالافاً .
      وماءُ السماءِ : لقب عامر بن حارثة الأَزْدِيّ ، وهو أَبو عمرو مُزَيْقِيَا الذي خرج من اليمن لما أَحَسَّ بسيل العَرِم ، فسمي بذلك لأَنه كان إذا أَجْدَبَ قومُه مانَهُمْ حتى يأْتيهم الخِصْبُ ، فقالوا : هو ماءُ السماءِ لأَنه خَلَفٌ منه ، وقيل لولده : بنو ماء السماء ، وهم ملوك الشأْم ؛ قال بعض الأَنصار : أَنا ابنُ مُزَيْقِيَا عَمْرو ، وجَدِّي أَبوه عامرٌ ماءُ السماء وماءُ السماء أَيضاً : لقَبُ أُمّ المُنْذِر بن امْرِئِ القَيْس بن عَمْرو بن عَدِيّ بن ربيعة بن نَصْرٍ اللَّخْمِيّ ، وهي ابنة عَوْفِ بن جُشَمَ من النَّمِر بن قاسِطٍ ، وسميت بذلك لجمالها ، وقيل لولدها بنُو ماءِ السماءِ ، وهم ملوك العراق ؛ قال زهير : ولازَمْتُ المُلوكَ مِنَ آلِ نَصْرٍ ، وبعدَهُمُ بني ماءِ السماءِ وفي حديث أَبي هريرة : أُمُّكم هاجَرُ يا بني ماءِ السماء ؛ يريد العربَ لأَنهم كانوا يَتَّبعون قَطْرَ السماء فينزلون حيث كان ، وأَلفُ الماءِ منقَلبةٌ عن واو .
      وحكى الكسائي : باتت الشَّاءُ ليلَتَها ماء ماء وماه ماه ، وهو حكاية صوتها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. موت
    • " الأَزهري عن الليث : المَوْتُ خَلْقٌ من خَلق اللهِ تعالى ‏ .
      ‏ غيره : المَوْتُ والمَوَتانُ ضِدُّ الحياة ‏ .
      ‏ والمُواتُ ، بالضم : المَوْتُ ‏ .
      ‏ ماتَ يَمُوتُ مَوْتاً ، ويَمات ، الأَيرة طائيَّة ؛

      قال : بُنَيَّ ، يا سَيِّدةَ البَناتِ ، عِيشي ، ولا يُؤْمَنُ أَن تَماتي (* قوله « بني يا سيدة إلخ » الذي في الصحاح بنيتي سيدة إلخ ‏ .
      ‏ ولا نأمن إلخ .) وقالوا : مِتَّ تَموتُ ؛ قال ابن سيده : ولا نظير لها من المعتل ؛ قال سيبويه : اعْتَلَّتْ من فَعِلَ يَفْعُلُ ، ولم تُحَوَّلْ كما يُحَوَّلُ ، قال : ونظيرها من الصحيح فَضِلَ يَفْضُل ، ولم يجئ على ما كَثُر واطَّرَدَ في فَعِل ‏ .
      ‏ قال كراع : ماتَ يَمُوتُ ، والأَصْلُ فيه مَوِتَ ، بالكسر ، يَمُوتُ ؛ ونظيره : دِمْتَ تَدومُ ، إِنما هو دَوِمَ ، والاسم من كل ذلك المَيْتةُ ‏ .
      ‏ ورجل مَيِّتٌّ ومَيْتٌ ؛ وقيل : المَيْتُ الذي ماتَ ، والمَيِّتُ والمائِتُ : الذي لم يَمُتْ بَعْدُ ‏ .
      ‏ وحكى الجوهريُّ عن الفراء : يقال لمنْ لم يَمُتْ إِنه مائِتٌ عن قليل ، ومَيِّتٌ ، ولا يقولون لمن ماتَ : هذا مائِتٌ ‏ .
      ‏ قيل : وهذا خطأٌ ، وإِنما مَيِّتٌ يصلح لِما قد ماتَ ، ولِما سَيَمُوتُ ؛ قال الله تعالى : إِنك مَيِّتٌ وإِنهم مَيِّتُونَ ؛ وجمع بين اللغتين عَدِيُّ بنُ الرَّعْلاء ، فقال : ليس مَن مات فاسْتراحَ بمَيْتٍ ، إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْياءِ إِنما المَيْتُ مَن يَعِيشُ شَقِيّاً ، كاسِفاً بالُه ، قليلَ الرَّجاءِ فأُناسٌ يُمَصَّصُونَ ثِماداً ، وأُناسٌ حُلُوقُهمْ في الماءِ فجعلَ المَيْتَ كالمَيِّتِ ‏ .
      ‏ وقومٌ مَوتى وأَمواتٌ ومَيِّتُون ومَيْتون ‏ .
      ‏ وقال سيبويه : كان بابُه الجمع بالواو والنون ، لأَن الهاء تدخل في أُنثاه كثيراً ، لكنَّ فَيْعِلاً لمَّا طابَقَ فاعلاً في العِدَّة والحركة والسكون ، كَسَّرُوه على ما قد يكسر عليه ، فأُعِلَّ كشاهدٍ وأَشهاد ‏ .
      ‏ والقولُ في مَيْتٍ كالقول في مَيِّتٍ ، لأَنه مخفف منه ، والأُنثى مَيِّتة ومَيْتَة ومَيْتٌ ، والجمع كالجمع ‏ .
      ‏ قال سيبويه : وافق المذكر ، كما وافقه في بعض ما مَضى ، قال : كأَنه كُسِّرَ مَيْتٌ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لِنُحْيِيَ به بَلدةً مَيْتاً ؛ قال الزجاج :، قال مَيْتاً لأَن معنى البلدة والبلد واحد ؛ وقد أَماتَه اللهُ ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال أَهل التصريف مَيِّتٌ ، كأَنَّ تصحيحَه مَيْوِتٌ على فَيْعِل ، ثم أَدغموا الواو في الياء ، قال : فَرُدَّ عليهم وقيل إِن كان كما قلتم ، فينبغي أَن يكون مَيِّتٌ على فَعِّلٍ ، فقالوا : قد علمنا أَن قياسه هذا ، ولكنا تركنا فيه القياسَ مَخافَة الاشتباه ، فرددناه إِلى لفظ فَيْعِلٍ ، لأَن مَيِّت على لفظ فَيعِل ‏ .
      ‏ وقال آخرون : إِنما كان في الأَصل مَوْيِت ، مثل سَيِّد سَوْيدٍ ، فأَدغمنا الياء في الواو ، ونقلناه فقلنا مُيِّتٌ ‏ .
      ‏ وقال بعضهم : قيل مَيْت ، ولم يقولوا مَيِّتٌ ، لأَن أَبنية ذوات العلة تخالف أَبنية السالم ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : المَيْتُ المَيِّتُ بالتشديد ، إِلاَّ أَنه يخفف ، يقال : مَيْتٌ ومَيِّتٌ ، والمعنى واحد ، ويستوي فيه المذكر والمؤَنث ؛ قال تعالى : لنُحْييَ به بلدةً مَيْتاً ، ولم يقل مَيْتةً ؛

      وقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّت ؛ إِنما معناه ، والله أَعلم ، أَسباب الموت ، إِذ لو جاءَه الموتُ نفسُه لماتَ به لا مَحالَة ‏ .
      ‏ وموتُ مائتٌ ، كقولك ليلٌ لائلٌ ؛ يؤْخذ له من لفظه ما يُؤَكَّدُ به ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كان شِعارُنا يا مَنْصُورُ : أَمِتْ أَمِتْ ، هو أَمر بالموت ؛ والمُراد به التَّفاؤُل بالنَّصر بعد الأَمر بالإِماتة ، مع حصول الغَرضِ للشِّعار ، فإِنهم جعلوا هذه الكلمة علامة يَتعارفُون بها لأَجل ظلمة الليل ؛ وفي حديث الثُّؤْم والبَصلِ : من أَكلَهما فلْيُمِتْهما طَبْخاً أَي فلْيُبالغ في طبخهما لتذهب حِدَّتُهما ورائحتهما ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : فلا تَموتُنَّ إِلاَّ وأَنتم مسلمون ؛ قال أَبو إِسحق : إِ ؟

      ‏ قال قائل كيف ينهاهم عن الموت ، وهم إِنما يُماتون ؟ قيل : إِنما وقع هذا على سعة الكلام ، وما تُكْثِرُ العربُ استعمالَه ؛ قال : والمعنى الزَمُوا الإِسلام ، فإِذا أَدْرَكَكم الموتُ صادفكم مسلمين ‏ .
      ‏ والمِيتَةُ : ضَرْبٌ من المَوْت . غيره : والمِيتةُ الحال من أَحوال المَوْت ، كالجِلْسة والرِّكْبة ؛ ‏

      يقال : ‏ ماتَ فلانٌ مِيتةً حَسَنةً ؛ وفي حديث الفتن : فقد ماتَ مِيتةً جاهليةً ، هي ، بالكسر ، حالةُ الموتِ أَي كما يموتُ أَهل الجاهلية من الضلال والفُرقة ، وجمعُها مِيَتٌ ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : ماتَ الرجلُ وهَمَدَ وهَوَّم إِذا نامَ ‏ .
      ‏ والمَيْتةُ : ما لم تُدْرَكْ تَذْكيته ‏ .
      ‏ والمَوْتُ : السُّكونُ ‏ .
      ‏ وكلُّ ما سَكنَ ، فقد ماتَ ، وهو على المَثَل ‏ .
      ‏ وماتَتِ النارُ مَوتاً : بَرَدَ رَمادُها ، فلم يَبْقَ من الجمر شيء ‏ .
      ‏ وماتَ الحَرُّ والبَرْدُ : باخَ ‏ .
      ‏ وماتَت الريحُ : رَكَدَتْ وسَكَنَتْ ؛

      قال : إِني لأَرْجُو أَن تَموتَ الريحُ ، فأَسْكُنَ اليومَ ، وأَسْتَريحُ ‏

      ويروى : ‏ فأَقْعُدَ اليوم ‏ .
      ‏ وناقَضُوا بها فقالوا : حَيِيَتْ ‏ .
      ‏ وماتَت الخَمْرُ : سكن غَلَيانُها ؛ عن أَبي حنيفة ‏ .
      ‏ وماتَ الماءُ بهذا المكان إِذا نَشَّفَتْه الأَرضُ ، وكل ذلك على المثل ‏ .
      ‏ وفي حديث دُعاء الانتباهِ : الحمدُ لله الذي أَحيانا بعدما أَماتنا ، وإِليه النُّشُور ‏ .
      ‏ سمي النومُ مَوْتاً لأَنه يَزولُ معه العَقْلُ والحركةُ ، تمثيلاً وتَشْبيهاً ، لا تحقيقاً ‏ .
      ‏ وقيل : المَوتُ في كلام العرب يُطْلَقُ على السُّكون ؛ يقال : ماتت الريحُ أَي سَكَنَتْ ‏ .
      ‏ قال : والمَوْتُ يقع على أَنواع بحسب أَنواع الحياة : فمنها ما هو بإِزاء القوَّة النامية الموجودةِ في الحَيوانِ والنبات ، كقوله تعالى : يُحْيي الأَرضَ بعد موتها ؛ ومنها زوالُ القُوَّة الحِسِّيَّة ، كقوله تعالى : يا ليتني مِتُّ قبل هذا ؛ ومنها زوالُ القُوَّة العاقلة ، وهي الجهالة ، كقوله تعالى : أَوَمَنْ كان مَيْتاً فأَحييناه ، وإِنك لا تُسْمِعُ المَوْتَى ؛ ومنها الحُزْنُ والخوف المُكَدِّر للحياة ، كقوله تعالى : ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّتٍ ؛ ومنها المَنام ، كقوله تعالى : والتي لم تَمُتْ في مَنامها ؛ وقد قيل : المَنام الموتُ الخفيفُ ، والموتُ : النوم الثقيل ؛ وقد يُستعار الموتُ للأَحوال الشَّاقَّةِ : كالفَقْر والذُّلِّ والسُّؤَالِ والهَرَم والمعصية ، وغير ذلك ؛ ومنه الحديث : أَوّلُ من ماتَ إِبليس لأَنه أَوّل من عصى ‏ .
      ‏ وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، قيل له : إِن هامان قد ماتَ ، فلَقِيَه فسأَل رَبَّه ، فقال له : أَما تعلم أَن من أَفْقَرْتُه فقد أَمَتُّه ؟ وقول عمر ، رضي الله عنه ، في الحديث : اللَّبَنُ لا يموتُ ؛ أَراد أَن الصبي إِذا رَضَع امرأَةً مَيِّتةً ، حَرُمَ عليه من ولدها وقرابتها ما يَحْرُم عليه منهم ، لو كانت حَيَّةً وقد رَضِعَها ؛ وقيل : معناه إِذا فُصِلَ اللبنُ من الثَّدْي ، وأُسْقِيه الصبيُّ ، فإِنه يحرم به ما يحرم بالرضاع ، ولا يَبْطُل عملُه بمفارقة الثَّدْي ، فإِنَّ كلَّ ما انْفَصل من الحَيّ مَيِّتٌ ، إِلا اللبنَ والشَّعَر والصُّوفَ ، لضرورة الاستعمال ‏ .
      ‏ وفي حديث البحر : الحِلُّ مَيْتَتُه ، هو بالفتح ، اسم ما مات فيه من حيوانه ، ولا تكسر الميم ‏ .
      ‏ والمُواتُ والمُوتانُ والمَوْتانُ : كلُّه المَوْتُ ، يقع في المال والماشية ‏ .
      ‏ الفراء : وَقَع في المال مَوْتانٌ ومُواتٌ ، وهو الموتُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : يكونُ في الناس مُوتانٌ كقُعاصِ الغنم ‏ .
      ‏ المُوتانُ ، بوزن البُطْلانِ : الموتُ الكثير الوقوع ‏ .
      ‏ وأَماتَه اللهُ ، ومَوَّتَه ؛ شُدِّد للمبالغة ؛ قال الشاعر : فعُرْوةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَريحاً ، فها أَنا ذا أُمَوَّتُ كلَّ يَوْمِ ومَوَّتَت الدوابُّ : كثُر فيها الموتُ ‏ .
      ‏ وأَماتَ الرجلُ : ماتَ وَلَدُه ، وفي الصحاح : إِذا مات له ابنٌ أَو بَنُونَ ‏ .
      ‏ ومَرَةٌ مُمِيتٌ ومُمِيتةٌ : ماتَ ولدُها أَو بَعْلُها ، وكذلك الناقةُ إِذا مات ولدُها ، والجمع مَمَاويتُ ‏ .
      ‏ والمَوَتانُ من الأَرض : ما لم يُسْتَخْرج ولا اعْتُمِر ، على المَثل ؛ وأَرضٌ مَيِّتةٌ ومَواتٌ ، من ذلك ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مَوَتانُ الأَرضِ لله ولرسوله ، فمن أَحيا منها شيئاً ، فهو له ‏ .
      ‏ المَواتُ من الأَرضِ : مثلُ المَوَتانِ ، يعني مَواتَها الذي ليس مِلْكاً لأَحَدٍ ، وفيه لغتان : سكون الواو ، وفتحها مع فتح الميم ، والمَوَتانُ : ضِدُّ الحَيَوانِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من أَحيا مَواتاً فهو أَحق به ؛ المَواتُ : الأَرض التي لم تُزْرَعْ ولم تُعْمَرْ ، ولا جَرى عليها مِلكُ أَحد ، وإِحْياؤُها مُباشَرة عِمارتِها ، وتأْثير شيء فيها ‏ .
      ‏ ويقال : اشْتَرِ المَوَتانَ ، ولا تشْتَرِ الحَيَوانَ ؛ أَي اشتر الأَرضين والدُّورَ ، ولا تشتر الرقيق والدوابَّ ‏ .
      ‏ وقال الفراء : المَوَتانُ من الأَرض التي لم تُحيَ بعْد ‏ .
      ‏ ورجل يبيع المَوَتانَ : وهو الذي يبيع المتاع وكلَّ شيء غير ذي روح ، وما كان ذا روح فهو الحيوان ‏ .
      ‏ والمَوات ، بالفتح : ما لا رُوح فيه ‏ .
      ‏ والمَواتُ أَيضاً : الأَرض التي لا مالك لها من الآدميين ، ولا يَنْتَفِع بها أَحدٌ ‏ .
      ‏ ورجل مَوْتانُ الفؤَاد : غير ذَكِيٍّ ولا فَهِمٍ ، كأَن حرارةَ فَهْمه بَرَدَتْ فماتَتْ ، والأُنثى مَوْتانةُ الفؤَادِ ‏ .
      ‏ وقولهم : ما أَمْوَتَه إِنما يُراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَه ، لأَن كلَّ فِعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ ، لا يُتَعَجَّبُ منه ‏ .
      ‏ والمُوتةُ ، بالضم : جنس من الجُنُونِ والصَّرَع يَعْتَري الإِنسانَ ، فإِذا أَفاقَ ، عاد إِليه عَقْلُه كالنائم والسكران ‏ .
      ‏ والمُوتة : الغَشْيُ ‏ .
      ‏ والمُوتةُ : الجُنونُ لأَنه يَحْدُثُ عنه سُكوتٌ كالمَوْتِ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كانَّ يتَعوَّذُ بالله من الشيطان وهَمْزه ونَفْثِه ونَفْخِه ، فقيل له : ما هَمْزُه ؟، قال : المُوتةُ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : المُوتَةُ الجُنونُ ، يسمى هَمْزاً لأَنه جَعَله من النَّخْس والغَمْزِ ، وكلُّ شيءٍ دفَعْتَه فقد هَمَزْتَه ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : المُوتةُ الذي يُصْرَعُ من الجُنونِ أَو غيره ثم يُفِيقُ ؛ وقال اللحياني : المُوتةُ شِبْهُ الغَشْية ‏ .
      ‏ وماتَ الرجلُ إِذا خَضَعَ للحَقِّ ‏ .
      ‏ واسْتَماتَ الرجلُ إِذا طابَ نَفْساً بالموت ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الذي يَتَجانُّ وليس بمَجْنون ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ : الذي يَتَخاشَعُ ويَتواضَعُ لهذا حتى يُطْعمه ، ولهذا حتى يُطْعِمه ، فإِذا شَبِعَ كفَر النعمة ‏ .
      ‏ ويقال : ضَرَبْتُه فتَماوَتَ ، إِذا أَرى أَنه مَيِّتٌ ، وهو حيٌّ ‏ .
      ‏ والمُتَماوِتُ : من صفةِ الناسِك المُرائي ؛ وقال نُعَيْم ابن حَمَّاد : سمعت ابنَ المُبارك يقول : المُتماوتُونَ المُراؤُونَ ‏ .
      ‏ ويقال : اسْتَمِيتُوا صَيْدَكم أَي انْظُروا أَماتَ أَم لا ؟ وذلك إِذا أُصِيبَ فَشُكَّ في مَوْته ‏ .
      ‏ وقال ابن المبارك : المُسْتَمِيتُ الذي يُرى من نَفْسِه السُّكونَ والخَيْرَ ، وليس كذلك ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي سلمَة : لم يكن أَصحابُ محمد ، صلى الله عليه وسلم ، مُتَحَزِّقينَ ولا مُتَماوِتين ‏ .
      ‏ يقال : تَماوَتَ الرجلُ إِذا أَظْهَر من نَفْسِه التَّخافُتَ والتَّضاعُفَ ، مِن العبادة والزهد والصوم ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : رأَى رجُلاً مُطأْطِئاً رأْسَه فقال : ارْفَعْ رأْسَك ، فإِنَّ الإِسلام ليس بمريض ؛ ورأَى رجلاً مُتَماوِتاً ، فقال : لا تُمِتْ علينا ديننا ، أَماتكَ اللهُ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : نَظَرَتْ إِلى رجل كادً يموت تَخافُتاً ، فقالت : ما لهذا ؟ قيل : إِنه من القُرَّاءِ ، فقالت : كان عُمر سَيِّدَ القُرَّاءِ ، وكان إِذا مشى أَسْرَعَ ، وإِذا ، قال أَسْمَعَ ، وإِذا ضَرَبَ أَوْجَع ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : الشُّجاع الطالبُ للموت ، على حدِّ ما يجيءُ عليه بعضُ هذا النحو ‏ .
      ‏ واسْتماتَ الرجلُ : ذهب في طلب الشيءِ كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : وإِذْ لم أُعَطِّلْ قَوْسَ وُدِّي ، ولم أُضِعْ سِهامَ الصِّبا للمُسْتَمِيتِ العَفَنْجَجِ يعني الذي قد اسْتَماتَ في طلب الصِّبا واللَّهْو والنساءِ ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وقال اسْتَماتَ الشيءُ في اللِّين والصَّلابة : ذهب فيهما كلَّ مَذْهَب ؛

      قال : قامَتْ تُرِيكَ بَشَراً مَكْنُونا ، كغِرْقِئِ البَيْضِ اسْتَماتَ لِينا أَي ذَهَبَ في اللِّينِ كلَّ مَذْهَب ‏ .
      ‏ والمُسْتَميتُ للأَمْر : المُسْتَرْسِلُ له ؛ قال رؤْبة : وزَبَدُ البحرِ له كَتِيتُ ، والليلُ ، فوقَ الماءِ ، مُسْتَمِيتُ ويقال : اسْتماتَ الثَّوبُ ونامَ إِذا بَليَ ‏ .
      ‏ والمُسْتَمِيتُ : المُسْتَقْتِلُ الذي لا يُبالي ، في الحرب ، الموتَ ‏ .
      ‏ وفي حديث بَدْرٍ : أَرى القومَ مُسْتَمِيتين أَي مُسْتَقْتِلين ، وهم الذي يُقاتِلون على الموت ‏ .
      ‏ والاسْتِماتُ : السِّمَنُ بعد الهُزال ، عنه أَيضاً ؛ وأَنشد : أَرى إِبِلي ، بَعْدَ اسْتماتٍ ورَتْعَةٍ ، تُصِيتُ بسَجْعٍ ، آخِرَ الليلِ ، نِيبُها جاءَ به على حذف الهاءِ مع الإِعلال ، كقوله تعالى : وإِقامَ الصلاةِ ‏ .
      ‏ ومُؤْتة ، بالهمز : اسم أَرْضٍ ؛ وقُتِلَ جعفر بن أَبي طالب ، رضوان الله عليه ، بموضع يقال له مُوتة ، من بلاد الشام ‏ .
      ‏ وفي الحديث : غَزْوة مُؤْتة ، بالهمز ‏ .
      ‏ وشيءٌ مَوْمُوتٌ : معروف ، وقد ذكر في ترجمة أَمَتَ .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى ماوي في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أُوِيّ [مفرد]: مصدر أوَى/ أوَى إلى.
الصحاح في اللغة
المَأْوى: كلُّ مكان يَأْوي إليه شيءٌ ليلاً أو نهاراً. وقد أوى فلانٌ إلى منزله يَأْوي أَوِيَّاً، وإواءً. ومنه قوله تعالى "قال سآوي إلى جَبَلٍ يَعْصِمُني من الماء". وآوَيْتُهُ أنا إيواءً، وأَوَيتُهُ أيضاً، إذا أنزلته بك. وتَأَوَّتِ الطيرُ تَأَوِّياً: تجمعتْ. وهُنَّ أُوِيٌّ. جمع آوٍ ومُتَأَوِّياتٌ. وأَوَيْتُ لفلان فأنا آوي له أَوْيَةً وإيَّةً أيضاً، ومَأْوِيَةً ومَأْواةٌ، أي أَرْثي له وأَرِقُّ. قال الشاعر: ولو أنني اسْتَأْوَيُتُهُ ما أوى لِيا
الرائد
* ماوي. مائي.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: