وصف و معنى و تعريف كلمة مايونيز:


مايونيز: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ زاي (ز) و تحتوي على ميم (م) و ألف (ا) و ياء (ي) و واو (و) و نون (ن) و ياء (ي) و زاي (ز) .




معنى و شرح مايونيز في معاجم اللغة العربية:



مايونيز

  1. مايونيز: (اسم)
    • صلصة كثيفة من صفار البيض المُقلّب جيِّدًا والخلّ والزَّيت والتَّوابل مكرونة بالمايونيز
,
  1. مايونيز
    • مايونيز :-
      صلصة كثيفة من صفار البيض المُقلّب جيِّدًا والخلّ والزَّيت والتَّوابل :- مكرونة بالمايونيز .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. مالَ
    • ـ مالَ إليه مَيْلاً ومَمالاً ومَمِيلاً وتَمْيَالاً ومَيَلاَناً ومَيْولةً : عَدَلَ ، فهو مائِلٌ ج : مالَةٌ ومُيَّلٌ . ومالَهُ وأمالَهُ إليه ومَيَّلَهُ فاسْتَمَالَ .
      ـ المَيْلاءُ : ضَرْبٌ من الاعْتِمَامِ ومن الامْتِشَاطِ ، ما يُمِلْنَ فيه العِقَاصَ .
      ـ مائِلَةُ : السَّنامُ من الإِبِلِ ، وعُقْدَةٌ ضَخْمَةٌ من الرَّمْلِ ، والشجرةُ الكثيرةُ الفُروعِ .
      ـ مالَتِ الشمسُ مُيولاً : ضَيَّفَتْ للغُروبِ ، أو زالَتْ عن كَبِدِ السماء ،
      ـ مالَ بنا الطريقُ : قَصَدَ .
      ـ مَيَلُ : ما كان خِلْقَةً ، وقد يكونُ في البِنَاء . مَيِلَ فهو أمْيَلُ .
      ـ أَمْيَلُ : مَن يَميل على السَّرْجِ في جانِبٍ ، ومَن لا تُرْسَ معه ، أو لا سيفَ ، أو لا رُمْحَ ، والجَبانُ .
      ـ مايَلَنا فمايَلْناهُ : أغارَ علينا فأَغَرْنَا عليه .
      ـ مِيلُ : المُلْمُولُ ، وقَدْرُ مَدِّ البَصَرِ ، ومَنارٌ يُبْنَى للمُسافِرِ ، أو مسافةٌ من الأرضِ مُتَراخيَةٌ بِلا حَدٍّ ، أو مئةُ ألْفِ إِصْبَعٍ إلا أربعةَ آلافِ إصْبَعٍ ، أو ثلاثةُ أو أربعَةُ آلافِ ذِراعٍ بحَسَب اخْتِلاَفِهِمْ في الفَرْسَخِ ، هل هو تِسْعَةُ آلافٍ بذراعِ القُدَماءِ ، أو اثنا عَشَرَ ألْف ذِراعٍ بِذِراعِ المُحْدَثينَ . ج : أمْيالٌ ومُيولٌ ، وبِلاَ لامٍ : مِيلُ بنتُ مِشْرَحٍ التابِعِيَّةُ . ****
      ـ أمالَ : رَعَى الخَلَّةَ .
      ـ اسْتَمَالَ : اكْتَالَ بالكَفَّيْنِ أو بالذِراعَيْنِ ،
      ـ اسْتَمَالَ فلاناً ، واسْتَمَالَ بقَلْبِه : أمالَهُ .
      ـ '' والمائِلاتُ '' في الحديثِ : اللاتي يَمِلْنَ خُيَلاءَ ،
      ـ '' المُميلاتُ '' في الحديثِ : اللاتي يُمِلْنَ قُلوبَنا إليهِنَّ ، أو يُمِلْنَ المَقَانِعَ لتَظْهَرَ وُجوهُهُنَّ وشُعُورُهُنَّ .
      ـ مِيلَةُ : الحينُ والزَّمانُ ، ج : مِيَلُ .
      ـ ما مَيَّلوا : لم يَشُكُّوا .
      ـ هو لا تَمِيلُ عليه المِرْبَعَةُ : هو قويٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَطَقَ
    • ـ نَطَقَ يَنْطِقُ نُطْقاً ومَنْطِقاً ونُطوقاً : تَكَلَّمَ بصَوْتٍ وحُروفٍ تُعْرَفُ بها المَعاني . وأنْطَقَهُ اللّهُ تعالى واسْتَنْطَقَهُ .
      ـ '' ما لَهُ ناطِقٌ ولا صامِتٌ '': حَيَوانٌ ولا غَيْرُهُ مِنَ المالِ .
      ـ ناطِقَةُ : الخاصِرَةُ .
      ـ مِنْطَقَةُ : مايُنْتَطَقُ به .
      ـ مِنْطَقُ ونِطاقُ : شُقَّةٌ تَلْبَسُها المَرْأةُ وتَشُدُّ وَسَطَها ، فتُرْسِلُ الأعْلَى على الأسْفَلِ إلى الأرْضِ ، والأسْفَلُ يَنْجَرُّ على الأرْضِ ، ليس لها حُجْزَةٌ ولا نَيْفَقٌ ولا ساقانِ .
      ـ انْتَطَقَتْ : لَبِسَتْها ،
      ـ انْتَطَقَ الرجُلُ : شَدَّ وسَطَهُ بمِنْطَقَة ، كتَنَطَّقَ .
      ـ قولُ علِيٍّ ، رضي الله تعالى عنه : من يَطُلْ هَنُ أبيه يَنْتَطِقْ به ، أي : مَنْ كثُرَ بَنو أبيه يَتَقَوَّى بهم .
      ـ ذاتُ النِطاقَيْنِ : أسماءُ بِنتُ أبي بَكْرٍ ، لأنها شَقَّتْ نِطاقَها لَيْلَةَ خُروج رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، إلى الغارِ ، فجَعَلَتْ واحِدَةً لِسُفْرَةِ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، والأخْرَى عِصاماً لِقِرْبَتِهِ .
      ـ ذاتُ النِطاقِ : أكَمَةٌ معروفة لِبَني كِلابٍ ، مُنَطَّقَةٌ ببَياضٍ .
      ـ نِطاقانِ : أسْكَتَا المرأةِ .
      ـ مِنْطيقُ : البَليغُ ، والمرأةُ المُتأَزِّرَةُ بحَشِيَّةٍ تُعَظِّمُ بها عَجَيزَتَها .
      ـ نَطَّقَهُ تَنْطيقاً : ألبَسَهُ المِنْطَقَةَ ،
      ـ نَطَّقَ الماءُ الأكَمَةَ وغيرَها : بَلَغَ نِصْفَها .
      ـ نُطُقُ ، في قولِ العباسِ : أعْراضٌ ونَواحٍ من جِبالٍ بعضُها فَوْقَ بعضٍ ، شُبِّهَتْ بالنُّطُقِ التي تُشَدُّ بها الأوْساطُ .
      ـ مُنْتَطِقُ : العَزيزُ .
      ـ مُنطَّقَةُ من الغَنَمِ : ما عُلِّمَ عليها بِحُمْرَةٍ في مَوْضِع النِّطاقِ .
      ـ قولُهُم جَبَلٌ أَشَمُّ مُنَطَّقٌ : لأَنَّ السَّحابَ لا يَبْلُغُ رأسَه .
      ـ جاءَ مُنْتَطِقاً فَرَسَه : إذا جَنَبَهُ ولم يَرْكَبْهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَقَرَهُ
    • ـ نَقَرَهُ : ضَرَبَهُ ، وعابَهُ ، والاسمُ : النَّقَرَى ،
      ـ نَقَرَ البَيْضَةَ عن الفَرْخِ : نَقَبَها .
      ـ نَقَرَ { في الناقورِ }، أي الصُّورِ : نَفَخَ ،
      ـ نَقَرَ في الحَجَرِ : كتَبَ ،
      ـ نَقَرَ الطائرُ : لَقَطَ من هَهُنا وههنا .
      ـ مِنْقارُ : حَديدَةٌ كالفَأْسِ يُنْقَرُ بها ،
      ـ مِنْقارُ من الطائِرِ : مِنْسَرُهُ ،
      ـ مِنْقارُ من الخُفِّ : مُقَدَّمُهُ .
      ـ نَقيرُ : النُّكْتَةُ في ظَهْرِ النَّواةِ ، كالنُّقْرَةِ والنِقْرِ والأُنْقُورِ ، وما نُقِرَ من الحَجَرِ والخَشَبِ ونحوِهِ ، وقد نُقِرَ وانْتُقِرَ ، وجِذْعٌ يُنْقَرُ ويُجْعَلُ فيه كالمَراقِي ، يُصْعَدُ عليه إلى الغُرَفِ ، وأصلُ خَشَبَةٍ يُنْقَرُ ، فَيُنْبَذُ فيه ، فَيَشْتَدُّ نَبيذُهُ ، وأصلُ الرجلِ ونِجارُهُ ، والفَقيرُ جِدًّا ، وذُبابٌ أسْوَدُ .
      ـ مُنْقُرُ ومِنْقَرُ : الخَشَبَةُ التي تُنْقَرُ للشَّرابِ ، ج : مَناقيرُ شاذٌّ ، والبئْرُ الصَّغيرَةُ الضَّيِّقَةُ الرأس في صُلْبَة من الأرضِ ، أو الكثيرَةُ الماءِ ، والحَوْضُ .
      ـ نُقْرَةُ : الوَهْدَةُ المُسْتَديرَةُ في الأرضِ ، ج : نُقَرٌ ونِقارٌ ، ومُنْقَطَعُ القَمَحْدُوَةِ في القَفا ، والقِطْعَةُ المُذابَةُ من الذَّهَبِ والفِضَّةِ ، ج : نِقارٌ ، ووقْبُ العَينِ ، وثَقْبُ الاسْتِ ، ومَبِيضُ الطائِرِ .
      ـ نَقَّرَ في المَوْضِعِ تَنْقِيراً : سَهَّلَهُ لِيَبيضَ فيه .
      ـ بينَهُما مُنَاقَرَةٌ ونِقارٌ وناقِرَةٌ ونِقْرَةٌ : مُراجَعَةٌ في الكلامِ .
      ـ نَقْرُ : أن تُلْزِقَ طَرَفَ لِسانِك بِحَنَكِكَ ، ثم تُصَوِّتَ ، أو هو اضْطِرابُ اللِّسانِ ، أو هو صُوَيْتٌ تُزْعَجُ به الفرسُ . وقولُ فَدَكِيٍّ المنْقَرِيِّ : ( أنا ابنُ ماوِيَّةَ إذ جَدَّ النَّقُرْ ) أرادَ النَّقْرَ بالخَيْلِ ، فَلَمَّا وقَفَ ، نَقَلَ حركةَ الراءِ إلى القافِ ، كما تَقولُ : هذا بَكُرْ ، ومَرْرَتُ بِبَكِرْ ، ولا يكونُ ذلك في النَّصْبِ ، وصُوَيتٌ يُسْمَعُ من قَرْع الإِبْهامِ على الوُسْطَى .
      ـ نَقَّرَ باسْمِهِ تَنْقِيراً : سَمَّاهُ من بَيْنِهِمْ .
      ـ انْتَقَرَهُ : اخْتارَهُ ،
      ـ انْتَقَرَ الشيءَ : بَحَثَ عنه ، كنَقَّرَهُ ، ونَقَرَ عنه ، وتَنَقَّرَهُ .
      ـ أنْقَرَ عنه : كَفَّ .
      ـ ما أنْقَرَ عنه : ما أقْلَعَ عنه .
      ـ نَقِرَ : غَضِبَ ،
      ـ نَقِرَتِ الشاةُ : أصابَتْها النُّقَرَةُ ، وهي داءٌ في أرْجُلِها .
      ـ ناقِرَةُ : موضع ، والداهِيَةُ ، والحُجَّةُ ، والمُصيبَةُ .
      ـ ما أثابَهُ نَقْرَةً : شيئاً .
      ـ ناقِرُ : السَّهْمُ أصاب الهَدَفَ .
      ـ مُنْقِرُ : اللَّبَنُ الحامضُ جِدًّا .
      ـ مِنْقَرُ : المِعْوَلُ ، وأبُو بَطْنٍ من تَميمٍ .
      ـ نَقَرُ : ذَهابُ المالِ ، يُقالُ : أعوذُ باللهِ من العَقَرِ والنَّقَرِ .
      ـ أنْقِرَةُ : موضع بالحِيرَةِ ، وبلد بالرُّومِ ، قِيلَ : مُعَرَّبُ أنْكُورِيَةَ ، فإِنْ صَحَّ ، فَهي عَمُّورِيَّةُ التي غَزاها المُعْتصِمُ ، وماتَ بها امْرُؤُ القَيْسِ مَسْمُوماً .
      ـ نَقيرَةُ : رَكِيَّةٌ بَيْنَ ثَاجَ وكاظِمَةَ .
      ـ نُقَيْرَةُ : قرية بِعيْنِ التَّمْرِ .
      ـ ضُرَيْبُ بنُ نُقَيْرٍ : صَحابِيٌّ ، أو ضُرَيْبُ بنُ نُفَيْرٍ ، ويُقالُ فيه : نُقَيْلٌ أيضاً .
      ـ ماتَرَكَ عِنْدِي نُقارَةً إلاَّ انْتَقَرَها : ماتَرَكَ عِندي شيئاً إلاَّ كتَبَهُ .
      ـ نُقَارَةُ : قَدْرُ مايَنْقُرُ الطائرُ .
      ـ إنه لمُنَقَّرُ العَيْنِ ومُنْتَقَرُها : غائرُها .
      ـ انْتَقَرَ : دَعا بعضاً دونَ بعضٍ ،
      ـ انْتَقَرَ الخَيْلُ بِحَوافِرِها نُقَراً : احْتَفَرَتْ .
      ـ نَقْرَةُ ونِقْرَةِ ومعْدِنُ النَّقْرَةِ ومعْدِنُ النِّقْرَةِ : مَنْزِلٌ لِحاجِّ العِراقِ بينَ أُضاخَ وماوانَ .
      ـ نَقِرَةُ : وكُلُّ أرضٍ مُتَصَوِّبَةٍ في هَبْطَةٍ . ولبَنيِ فَزارَةَ نَقِرتانِ ، بينهما مِيلٌ .
      ـ بناتُ النَّقَرَى : النِّساءُ اللاَّتِي يَعبْنَ من مَرَّ بِهِنَّ .
      ـ دَعَوْتُهُم النَّقَرَى : دَعوةً خاصةً ، وهو أنْ يَدْعُوَ بعضاً دونَ بعضٍ ، وهو الانْتِقارُ أيضاً . وقد نَقَرَ بهمْ وانْتَقَرَ . وحَقيرٌ نَقيرٌ : إِتْباعٌ له .
      ـ تَنْقيرُ : شِبْهُ الصَّفيرِ .
      ـ أتَتْنِي عنه نَواقِرُ : كلامٌ يَسُوؤُنِي ، أو هي الحُجَجُ المُصِيباتُ .
      ـ نُقَرُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. مايوه
    • مايوه :-
      جمع مايوهات : ثوب مخصَّص للسِّباحة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. بأبأَ
    • بأبأَ يبأبئ ، بأْبأَةً ، فهو مُبأبِئ :-
      بأبأ الرَّجلُ ردّد الباء في نطقه .
      بأبأ الطِّفلُ : قال : بابا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. مَايُو
    • : الشَّهْرُ الخَامِسُ مِنَ الشُّهُورِ الغَرْبِيَّةِ ، يُنْطَقُ مَايْ أَيْضاً . ن . أَيَّار .

    المعجم: الغني

  7. مايو
    • مايو :-
      الشّهر الخامس من شهور السَّنة الميلاديَّة ، يأتي بعد أبريل ويليه يونية ، ويقابله أيار من شهور السَّنة الشّمسيَّة ، وهو أحد شهور فصل الرّبيع :- تحتفل الدولة بعيد العمال في أوّل مايو من كلّ عام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. مايو
    • مايو
      1 - شهر أيار

    المعجم: الرائد

  9. أباءَ
    • أباءَ يُبيء ، أبِئْ ، إِباءةً ، فهو مُبيء ، والمفعول مُباء :-
      أباءَ الشَّخصَ منزلاً أنزله فيه :- أباءني داره ريثما أجد دارًا أسكنها .
      أباءَ الشَّخصَ بذنبه : حمله على الإقرار به .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. مَبَاءةٌ
    • جمع : مَبَاوِئُ . [ ب و أ ].
      1 . :- مَبَاءةُ الرَّجُلِ :- : مَنْزِلُهُ ، مَسْكَنُهُ .
      2 . :- هُوَ رَحِيبُ الْمَبَاءةِ :- : أَيْ كَرِيمٌ ، سَخِيٌّ ، وَاسِعُ الْمَعْرُوفِ .
      3 . :- مَبَاءةُ النَّحْلِ :- : مَبِيتُهُ فِي الْجَبَلِ .

    المعجم: الغني



  11. مباءة
    • مباءة :-
      1 - مكان مشبوه :- أغلقت الشرطة منزلاً لأنه كان مباءة للرَّذيلة .
      2 - منزل
      • هو رحب المباءة : سخيّ واسع المعروف .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. المَباءَة
    • المَباءَة : المنزل .
      ويُقال : هو رحيب المباءَة : سخيّ واسع المعروف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. مَباءة
    • مباءة - ج ، مباوىء
      1 - مباءة من زل . 2 - مباءة : مبيت النحل في الجبل .

    المعجم: الرائد

  14. ميا
    • " مَيَّةُ : اسم امرأَة ، ومَيٌّ أَيضاً ، وقيل : مَيَّةُ من أَسماء القِرَدةِ ، وبها سميت المرأَة .
      الليث : مَيَّةُ اسم امرأَة ، قال : زعموا أَن القِرْدةَ الأُنثى تسمى مَيَّةَ ، ويقال منَّة .
      وقال ابن بري : المَيَّةُ القِرْدةُ ؛ عن ابن خالويه .
      وأَما قولهم مَيَّ ففي الشعر خاصة ، فإِما أَن يكون اللفظ في أَصله هكذا ، وإِما أَن يكون من باب أَمال .
      ابن حَنْظَل : والمايِيَّةُ حِنْطة بيضاء إِلى الصفرة وحبها دون حب البُرْثجانِيَّة ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  15. بوأ
    • " باءَ إِلى الشيء يَبُوءُ بَوْءاً : رَجَعَ .
      وبُؤْت إِليه وأَبَأْتُه ، عن ثعلب ، وبُؤْته ، عن الكسائي ، كأَبَأْتُه ، وهي قليلة .
      والباءة ، مثل الباعةِ ، والباء : النِّكاح .
      وسُمي النكاحُ باءةً وباءً من المَباءة لأَن الرجل يَتَبَوَّأُ من أَهله أَي يَسْتَمْكِنُ من أَهله ، كما يَتَبَوَّأُ من دارِه .
      قال الراجز يصف الحِمار والأُتُنَ : يُعْرِسُ أَبْكاراً بها وعُنَّسا ، أَكرَمُ عِرْسٍ ، باءةً ، إِذ أعْرَسا وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم : مَن استطاع منكم الباءة ، فَليْتزوَّجْ ، ومَن لم يَسْتَطِعْ ، فعليهِ بالصَّومِ ، فإِنَّه له ؛ وجاء : أَراد بالباءة النكاحَ والتَّزْويج .
      ويقال : فلان حَريصٌ على الباءة أَي على النكاح .
      ويقال : الجِماعُ نَفْسُه باءةٌ ، والأصلُ في الباءةِ المَنْزِل ثم قيل لِعَقْدِ التزويج باءةٌ لأَنَّ مَن تزوَّج امرأَةً بَوَّأَها منزلاً .
      والهاء في الباءة زائدة ، والناسُ يقولون : الباه .
      قال ابن الأَعرابي : الباءُ والباءةُ والباهُ كُلها مقولات .
      ابن الأَنباري : الباءُ النِّكاح ، يقال : فُلانٌ حريصٌ على الباء والباءة والباهِ ، بالهاء والقصر ، أَي على النكاح ؛ والباءةُ الواحِدةُ والباء الجمع ، وتُجمع الباءة على الباءَاتِ .
      قال الشاعر : يا أَيُّـــها الرّاكِبُ ، ذُو الثّباتِ ، إِنْ كُنتَ تَبْغِي صاحِبَ الباءَاتِ ، فــــاعْمِدْ إِلى هاتِيكُمُ الأَبْياتِ وفي الحديث : عليكم بالباءة ، يعني النّكاحَ والتَّزْويج ؛ ومنه الحديث الآخر : إِن امرأَة مات عنها زوجُها فمرّ بها رجل وقد تَزَيَّنَت للباءة .
      وبَوَّأَ الرجلُ : نَكَحَ .
      قال جرير : تُبَوّئُها بِمَحْنِيةٍ ، وحِيناً * تُبادِرُ حَدَّ دِرَّتِها السِّقابا وللبئرِ مَباءَتان : إِحداهما مَرْجِع الماء إِلى جَمِّها ، والأُخْرى مَوْضِعُ وقُوفِ سائِق السّانِية .
      وقول صخر الغي يمدَح سيفاً له : وصارِمٍ أُخْلِصَتْ خَشِيبَتُهُ ، * أَبْيضَ مَهْوٍ ، في مَتْنِه رُبَدُ فَلَوْتُ عنه سُيوفَ أَرْيحَ ، * حَتَّى باءَ كَفّي ، ولم أَكَدْ أَجِدُ الخَشِيبةُ : الطَّبْعُ الأَوَّلُ قبل أَن يُصْقَلَ ويُهَيَّأً ، وفَلَوْتُ : انْتَقَيْتُ .
      أَرْيَحُ : مِن اليَمَنِ .
      باءَ كَفِّي : أَي صارَ كَفِّي له مَباءة أَي مَرْجِعاً .
      وباءَ بذَنْبِه وبإِثْمِه يَبُوءُ بَوْءاً وبَواءً : احتمَله وصار المُذْنِبُ مأْوَى الذَّنب ، وقيل اعْتَرفَ به .
      وقوله تعالى : إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بإِثْمِي وإِثْمِك ، قال ثعلب : معناه إِن عَزَمْتَ على قَتْلِي كان الإِثْمُ بك لا بي .
      قال الأَخفش : وباؤُوا بغَضَبٍ من اللّه : رَجَعُوا به أَي صارَ عليهم .
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى فباؤُوا بغَضَبٍ على غَضَب ، قال : باؤُوا في اللغة : احتملوا ، يقال : قد بُؤْتُ بهذا الذَّنْب أَي احْتَمَلْتُه .
      وقيل : باؤُوا بغَضَب أَي بإِثْم اسْتَحَقُّوا به النارَ على إِثْمٍ اسْتَحَقُّوا به النارَ أَيضاً .
      قال الأَصمعي : باءَ بإِثْمِه ، فهو يَبُوءُ به بَوْءاً : إِذا أَقَرّ به .
      وفي الحديث : أَبُوءُ بِنعْمَتِك عليَّ ، وأَبُوءُ بذنبي أَي أَلتزِمُ وأَرْجِع وأُقِرُّ .
      وأَصل البَواءِ اللزومُ .
      وفي الحديث : فقد باءَ به أَحدُهما أَي التزَمَه ورجَع به .
      وفي حديث وائلِ بن حُجْر : انْ عَفَوتَ عنه يَبُوء بإِثْمِه وإِثْم صاحِبِه أَي كانَ عليه عُقُوبةُ ذَنْبِه وعُقوبةُ قَتْلِ صاحِبِه ، فأَضافَ الإِثْمَ إِلى صاحبه لأَن قَتلَه سَبَب لإِثْمه ؛ وفي رواية : إِنْ قَتَلَه كان مِثْلَه أَي في حُكم البَواءِ وصارا مُتَساوِيَيْن لا فَضْلَ للمُقْتَصِّ إِذا اسْتوْفَى حَقَّه على المُقْتَصِّ منه .
      وفي حديث آخر : بُؤْ للأَمِيرِ بذَنْبِك ، أَي اعْتَرِفْ به .
      وباءَ بدَمِ فلان وبحَقِّه : أَقَرَّ ، وذا يكون أَبداً بما عليهِ لا لَه .
      قال لبيد : أَنْكَرْت باطِلَها ، وبُؤْت بحَقِّها * عِنْدِي ، ولم تَفْخَرْ عَلَيَّ كِرامُها وأَبَأْتُه : قَرَّرْتُه وباءَ دَمُه بِدَمِه بَوْءاً وبَواءً : عَدَلَه .
      وباءَ فُلانٌ بِفُلانٍ بَواءً ، ممدود ، وأَباءَه وباوَأَه : إِذا قُتِل به وصار دَمُه بِدَمِه .
      قال عبدُاللّه بنُ الزُّبير : قَضَى اللّهُ أَنَّ النَّفْسَ بالنَّفْسِ بَيْنَنا ، * ولــمَ نـكُ نَرْضَى أَنْ نُباوِئَكـُمْ قَبـْلُ والبَواء : السَّواء .
      وفُلانٌ بَواءُ فُلانٍ : أَي كُفْؤُهُ ان قُتِلَ به ، وكذلك الاثنانِ والجَمِيعُ .
      وباءه : قَتَلَه به .
      (* قوله « وباءه قتله به » كذا في النسخ التي بأيدينا ولعله وأباءه بفلان قتله به .) أَبو بكر ، البواء : التَّكافُؤ ، يقال : ما فُلانٌ ببَواءٍ لفُلانٍ : أَي ما هو بكُفْءٍ له .
      وقال أَبو عبيدة يقال : القوم بُواءٌ : أَي سَواءٌ .
      ويقال : القومُ على بَواءٍ .
      وقُسِمَ المال بينهم على بَواءٍ : أَي على سواءٍ .
      وأَبَأْتُ فُلاناً بفُلانٍ : قَتَلْتُه به .
      ويقال : هم بَواءٌ في هذا الأَمر : أَي أَكْفاءٌ نُظَراء ، ويقال : دمُ فلان بَواءٌ لدَم فُلان : إِذا كان كُفْأً له .
      قالت لَيْلى الأَخْيلية في مَقْتَلِ تَوْبةَ بن الحُمَيِّر : فانْ تَكُنِ القَتْلى بَواءً ، فإِنَّكُمْ * فَتىً مَّا قَتَلْتُم ، آلَ عَوْفِ بنِ عامِرِ وأَبَأْتُ القاتِلَ بالقَتِيل واسْتَبَأْتُه أَيضاً : إِذا قَتَلْته به .
      واسْتَبَأْتُ الحَكَمَ واسْتَبَأْتُ به كلاهما : اسْتَقَدْته .
      وتَباوَأَ القَتِيلانِ : تَعادَلا .
      وفي الحديث : أَنه كان بَيْنَ حَيَّيْنِ من العَربِ قتالٌ ، وكان لأَحَدِ الحَيَّينِ طَوْلٌ على الآخَر ، فقالوا لا نَرْضَى حتى يُقْتَل بالعَبْدِ مِنَّا الحُرُّ منهم وبالمرأَةِ الرجلُ ، فأَمَرهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يَتَباءَوْا .
      قال أَبو عبيدة : هكذا روي لنا بوزن يَتَباعَوْا ، قال : والصواب عندنا أَن يَتَباوَأُوا بوزن يَتباوَعُوا على مثال يَتَقاوَلوا ، من البَواءِ وهي المُساواةُ ، يقال : باوَأْتُ بين القَتْلى : أَي ساوَيْتُ ؛ قال ابن بَرِّي : يجوز أَن يكون يتَباءَوْا على القلب ، كما ، قالوا جاءَاني ، والقياس جايَأَني في المُفاعَلة من جاءَني وجِئْتُه ؛ قال ابن الاثير وقيل : يَتَباءَوْا صحيحٌ .
      يقال : باءَ به إِذا كان كُفْأً له ، وهم بَواءٌ أَي أَكْفاءٌ ، معناه ذَوُوبَواء .
      وفي الحديث أَنه ، قال : الجِراحاتُ بَواءٌ يعني أَنها مُتَساويةٌ في القِصاص ، وأَنه لا يُقْتَصُّ للمَجْرُوحِ الاَّ مِنْ جارِحِه الجاني ، ولا يُؤْخَذُ إِلا مِثْلُ جِراحَتِه سَواء وما يُساوِيها في الجُرْحِ ، وذلك البَواءُ .
      وفي حديث الصَّادِقِ : قيل له : ما بالُ العَقْرَبِ مُغْتاظةً على بني آدمَ ؟ فقال : تُريدُ البَواءَ أَي تُؤْذِي كما تُؤْذَى .
      وفي حديث علي رضِي اللّه عنه : فيكون الثّوابُ جزاءً والعِقابُ بَواءً .
      وباءَ فلان بفلان : إِذا كان كُفْأً له يُقْتَلُ به ؛ ومنه قول الـمُهَلْهِلِ لابن الحرث بن عَبَّادٍ حين قَتَله : بُؤْ بِشِسْعِ نَعْلَيْ كُلَيْبٍ ، معناه : كُنْ كُفْأً لِشسْعِ نَعْلَيْه .
      وباء الرجلُ بصاحبه : إِذا قُتِلَ به .
      يقالُ : باءتْ عَرارِ بكَحْلٍ ، وهما بَقَرَتانِ قُتِلَتْ إِحداهما بالأُخرى ؛ ويقال : بُؤْ به أَي كُنْ مـمن يُقْتَل به .
      وأَنشد الأَحمر لرجل قَتَلَ قاتِلَ أَخِيه ، فقال : فقلتُ له بُؤْ بامرِئٍ لَسْتَ مثْلَه ، * وإِن كُنتَ قُنْعاناً لِمَنْ يَطْلُبُ الدَّما يقول : أَنتَ ، وإِن كنتَ في حَسَبِكَ مَقْنَعاً لكل مَنْ طَلَبَكَ بثَأْر ، فلَسْتَ مِثلَ أَخي .
      وإِذا أَقَصَّ السلطانُ رجلاً برجل قِيل : أَباءَ فلاناً بفلان .
      قال طُفَيْل الغَنَوِيُّ : أَباءَ بقَتْلانا مِن القومِ ضِعْفَهم ، * وما لا يُعَدُّ مِن أَسِيرٍ مُكَلَّب ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : فان قتله السلطانُ بقَود قيل : قد أَقادَ السلطانُ فلاناً وأَقَصَّه وأَباءَه وأَصْبَرَه .
      وقد أَبأْتُه أُبيئُه إِباءة .
      قال ابن السكِّيت في قول زُهَيْر بن أَبي سُلْمَى : فَلَم أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا هَديًّا ، * ولم أَرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَباء ؟

      ‏ قال : الهَديُّ ذو الحُرْمَة ؛ وقوله يُسْتَباءُ أَي يُتَبَوّأُ ، تُتَّخَذ امرأَتُهُ أَهلاً ؛ وقال أَبو عمرو الشيباني : يُسْتبَاء ، من البَواء ، وهو القَوَد .
      وذلك أَنه أَتاهم يريد أَن يَسْتَجِيرَ بهم فأَخَذُوه ، فقتلوه برجل منهم .
      وقول التَّغْلَبي : أَلا تَنْتَهِي عَنَّا مُلوكٌ ، وتتَّقي * مَحارِمَنا لا يُبْأَءُ الدَّمُ بالدَّمِ أَرادَ : حِذارَ أَن يُباء الدَّم بالدَّم ؛ ويروى : لا يَبْؤُءُ الدَّمُ بالدَّمِ أَي حِذارَ أَنْ تَبُوءَ دِماؤُهم بدِماءِ مَنْ قتَلوه .
      وبَوَّأَ الرُّمحَ نحوه : قابَله به ، وسَدَّدَه نحْوَه .
      وفي الحديث : أَنَّ رجلاً بَوَّأَ رَجلاً برُمحِه ، أَي سَدَّده قِبَلَه وهَيَّأَه .
      وبَوَّأَهُم مَنْزِلاً : نَزَلَ بهم إِلى سَنَدِ جَبَل .
      وأَبَأْتُ بالمَكان : أَقَمْتُ به .
      وبَوَّأْتُكَ بَيتاً : اتَّخَذْتُ لك بيتاً .
      وقوله عز وجل : أَنْ تَبَوَّآ لقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيوتاً ، أَي اتَّخِذا .
      أَبو زيد : أَبَأْتُ القومَ مَنْزلاً وبَوَّأْتُهم مَنْزِلاً تَبْوِيئاً ، وذلك إِذا نزلْتَ بهم إِلى سَنَدِ جبل ، أَو قِبَلِ نَهر .
      والتبوُّؤُ : أَن يُعْلِمَ الرجلُ الرجلَ على المَكان إِذا أَعجبه لينزله .
      وقيل : تَبَوَّأَه : أَصْلَحه وهَيَّأَه .
      وقيل : تَبوَّأَ فلان مَنْزِلاً : إِذا نظَر إِلى أَسْهَلِ ما يُرى وأَشَدِّه اسْتِواءً وأَمْكَنِه لِمَبيتِهِ ، فاتَّخذَه ؛ وتَبوَّأَ : نزل وأَقام ، والمَعْنَيانِ قَريبان .
      والمباءة : مَعْطِنُ القَوْمِ للابِل ، حيث تُناخُ في المَوارِد .
      وفي الحديث :، قال له رجل : أُصَلِّي في مَباءة الغَنَم ؟، قال : نَعَمْ ، أَي مَنْزِلها الذي تَأْوِي إليه ، وهو المُتَبَوّأُ أَيضاً .
      وفي الحديث أَنه ، قال : في المدينة ههُنا المُتَبَوَّأُ .
      وأَباءَه مَنْزِلاً وبَوَّأَه إِيَّاهُ وبَوَّأَه له وبَوَّأَهُ فيه ، بمعنى هَيَّأَه له وأَنْزَلَه ومَكَّنَ له فيه .
      قال : وبُوِّئَتْ في صَمِيمِ مَعْشَرِها ، * وتَمَّ ، في قَوْمِها ، مُبَوَّؤُها أَي نَزَلَت من الكَرم في صَمِيمِ النَّسب .
      والاسم البِيئةُ .
      واسْتَباءه أَي اتَّخَذَهُ مَباءة .
      وتَبَوَّأْتُ منزلاً أَي نَزَلْتُه .
      وقوله تعالى : والذِين تَبَوَّأُوا الدارَ والإِيمانَ ، جَعلَ الإِيمانَ مَحَلاًّ لهم على المَثَل ؛ وقد يكون أَرادَ : وتَبَوَّأُوا مكانَ الإِيمانِ وبَلَدَ الإِيمانِ ، فحَذَف .
      وتَبَوَّأَ المكانَ : حَلَّه .
      وإِنه لَحَسَنُ البِيئةِ أَي هيئة التَّبَوُّءِ .
      والبيئةُ والباءة والمباءة : المنزل ، وقيل مَنْزِل القوم حيث يَتَبَوَّأُونَ من قِبَلِ وادٍ ، أَو سَنَدِ جَبَلٍ .
      وفي الصحاح : المَباءة : مَنْزِلُ القوم في كل موضع ، ويقال : كلُّ مَنْزِل يَنْزِله القومُ .
      قال طَرَفة : طَيِّبو الباءة ، سَهْلٌ ، ولَهُمْ * سُبُلٌ ، إِن شئتَ في وَحْش وَعِر .
      (* قوله « طيبو الباءة » كذا في النسخ وشرح القاموس بصيغة جمع المذكر السالم والذي في مجموعة أَشعار يظن بها الصحة طيب بالأفراد وقبله : ولي الأصل الذي في مثله * يصلح الآبر زرع المؤتبر ) وتَبَوَّأَ فلان مَنْزِلاً ، أَي اتخذه ، وبَوَّأْتُهُ مَنْزِلاً وأَبَأْتُ القَومَ منزلاً .
      وقال الفرَّاء في قوله عز وجل : والذين آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالحاتِ لَنُبَوِّئنَّهُمْ مِن الجَنَّة غُرَفاً ، يقال : بَوَّأْتُه منزلاً ، وأَثْوَيْتُه مَنْزِلاً ثُواءً : أَنْزَلْتُه ، وبَوَّأْتُه منزلاً أَي جعلته ذا منزل .
      وفي الحديث : مَن كَذَبَ عَليَّ مُتَعَمِّداً ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النار .
      وتكرّرت هذه اللفظة في الحديث ومعناها : لِيَنْزِلْ مَنْزِله مِن النار .
      يقال : بَوَّأَه اللّهُ منزلاً أَي أَسكَنه إِياه .
      ويسمى كِناسُ الثَّوْرِ الوَحْشِيِّ مَبَاءة ؛ ومَباءة الإِبل : مَعْطِنها .
      وأَبَأْتُ الإِبل مَباءة : أَنَخْتُ بعضَها إِلى بعض .
      قال الشاعر : حَلِيفان ، بَيْنَهما مِيرةٌ * يُبِيئانِ في عَطَنٍ ضَيِّقِ وأَبَأْتُ الإِبلَ ، رَدَدْتُها إِلى الـمَباءة ، والـمَباءة : بيتها في الجبل ؛ وفي التهذيب : وهو الـمُراحُ الذي تَبِيتُ فيه .
      والـمَباءة مِن الرَّحِمِ : حيث تَبَوَّأَ الولَدُ .
      قال الأَعلم : ولَعَمْرُ مَحْبَلِكِ الهَجِينِ على * رَحبِ الـمَباءة ، مُنْتِنِ الجِرْمِ وباءَتْ بِبيئةِ سُوءٍ ، على مِثالِ بِيعةٍ : أَي بحالِ سُوءٍ ؛ وانه لحَسَنُ البِيئةِ ؛ وعَمَّ بعضُهم به جميعَ الحال .
      وأَباءَ عليه مالَه : أَراحَه .
      تقول : أَبَأْتُ على فلان ماله : إِذا ارَحْتَ عليه إِبلَه وغَنَمَه ، وأَباءَ منه .
      وتقول العرب : كَلَّمناهم ، فأَجابونا عن بَواءٍ واحدٍ : أَي جوابٍ واحد .
      وفي أَرض كذا فَلاةٌ تُبيء في فلاةٍ : أَي تَذْهبُ .
      الفرَّاء : باءَ ، بوزن باعَ : إِذا تكبَّر ، كأَنه مقلوب مَن بَأَى ، كم ؟

      ‏ قالوا أَرى ورأَى ( ) ( مقتضاه أَنّ أرى مقلوب من رأى كما ان باء مقلوب من بأى ، ولا تنظير بين الجانبين كما لا يخفى فضلاًعن ان أرى ليس من المقلوب وان اوهم لفظُه ذلك والصواب « كما ، قالوا راءَ من رأى ».
      ( ابراهيم اليازجي )) وسنذكره في بابه .
      وفي حاشية بعض نسخ الصحاح : وأَبَأْتُ أَدِيمَها : جَعَلْتُه في الدباغ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. بأبأ
    • " الليث : البَأْبَأَةُ قولُ الإِنسان لصاحبهِ بِأَبي أَنـْتَ ، ومعناهُ أَفـْدِيكَ بِأَبي ، فيُشتقُّ من ذلك فعل فيقال : بَأْبَأَ بِهِ .
      قال ومن العربِ من يقول : وابِأَبَا أَنتَ ، جعلوها كلمةً مبنِيَّةً على هذا التأْسيس .
      قال أَبو منصور : وهذا كقوله يَا وَيْلَتَا ، معْناهُ يا وَيْلَتي ، فقلبَ الياءَ أَلفاً ، وكذلكَ يا أَبَتا معناهُ يا أَبَتِي ، وعلى هذا توجه قراءة من قرأَ : يا أَبَتَ إِني ، أَراد يا أَبتا ، وهو يريد يا أَبَتي ، ثم حذفَ الأَلفَ ، ومن ، قالَ يَا بِيَبَا حوَّلَ الهمزة ياءً والأَصل : يَا بِأَبَا معناه يَا بِأَبِي .
      والفعل من هذا بَأْبأَ يُبَأْبِئُ بَأْبَأَةً .
      وبَأْبَأْتُ الصبيَّ وبَأْبأْتُ به : قلتُ له بأَبي أَنتَ وأُمي ؛ قال الراجز : وصاحِبٍ ذِي غَمْرةٍ داجَيْتُه ، بَأْبَأْتُهُ ، وإِنْ أَبَى فَدَّيْتُه ، حَتَّى أَتى الحيَّ ، وما آذَيْتُه وبأْبَأْته أَيضاً ، وبأْبأْتُ به قلتُ له : بَابَا .
      وقالوا : بَأْبَأَ الصبيَّ أَبوهُ إِذا ، قال له : بَابَا .
      وبَأْبَأَهُ الصبيُّ ، إِذا ، قال له : بَابَا .
      وقال الفَرَّاءُ : بَأْبأْتُ بالصبيِّ بِئْباءً إِذا قلتُ له : بِأَبي .
      قال ابنُ جِنِّي : سأَلت أَبا عليّ فقلتُ له : بَأْبَأْتُ الصَّبيَّ بَأْبأَةً إِذا قلتُ له بابا ، فما مثالُ البَأْبَأَةِ عندكَ الآن ؟ أَتزنها على لفظها في الأَصل ، فتقول مثالها البَقْبَقَةُ بمنزلة الصَّلْصَلةِ والقَلْقَلةِ ؟ فقال : بل أَزِنُها على ما صارَت إليه ، وأَترك ما كانت قبلُ عليه ، فأَقولُ : الفَعْلَلة .
      قال : وهو كما ذكر ، وبه انعقادُ هذا الباب .
      وقال أَيضاً : إِذا قلت بأَبي أَنتَ ، فالباء في أَوَّلِ الاسمِ حرفُ جر بمنزلة اللامِ في قولكَ : للّه انتَ ، فإِذا اشتَقَقْتَ منهُ فِعْلاً اشتقاقاً صَوْتِياًّ اسْتَحَالَ ذلك التقدير فقلت : بَأْبَأْتُ به بِئباءً ، وقد أَكثرت من البَأْبأَة ، فالباء الآن في لفظِ الأصل ، وإِن كان قد عُلم أَنها فيما اشْتُقَّت منهُ زائدةٌ للجَرِّ ؛ وعلى هذا منها البِأَبُ ، فصارَ فِعْلاً من باب سَلِسَ وقَلِقَ ؛

      قال : يا بِأَبِي أَنـْتَ ، ويا فَوْقَ البِأَبْ فالبِأَبُ الآنَ بمنزلةِ الضِّلَعِ والعِنَبِ .
      وَبَأْبَؤُوه : أَظْهَروا لَطافَةً ؛

      قال : إِذا ما القبائِلُ بَأْبَأْنَنا ، * فَماذا نُرَجِّي بِبئْبائِها ؟.
      وكذلك تَبأْبؤُوا عليهِ .
      والبَأْباءُ ، ممدودٌ : تَرْقِيصُ المرأَة ولدَها .
      والبَأْباءُ : زَجْرُ السِّنَّوْر ، وهو الغِسُّ ؛ وأَنشَدَ ابنُ الأَعرابي لرجلٍ في الخَيْل : وهُنَّ أَهلُ ما يَتمازَيْن ؛ * وهُنَّ أَهلُ ما يُبَأْبَيْن أَي يقال لها : بِأَبي فَرَسِي نَجَّانِي من كذا ؛ وما فيهما صِلة معناه أَنهنَّ ، يعني الخيْلَ ، أَهْلٌ للمُناغاةِ بهذا الكلامِ كما يُرَقَّصُ الصبيُّ ؛ وقوله يَتمازَيْنَ أَي يَتَفاضَلْنَ .
      وبَأْبَأَ الفَحْلُ ، وهو تَرْجِيعُ الباءِ في هَدِيرهِ .
      وبَأْبأَ الرَّجُلُ : أَسْرَعَ .
      وبأْبأْنا أَي أَسْرَعْنا .
      وتَبَأْبأْتُ تَبَأْبُؤاً إِذا عَدَوْتُ .
      والبُؤْبُؤُ : السيِّد الظَّريفُ الخفيفُ .
      قال الجوهري : والبؤْبُؤُ : الأَصلُ ، وقيل الأَصلُ الكريمُ أَو الخَسيسُ .
      وقال شمر : بُؤْبُؤُ الرجلِ : أَصلُهُ .
      وقال أَبو عَمرو : البُؤْبُؤُ : العالِمُ المُعَلِّمُ .
      وفي المحكم : العالمُ مثلُ السُّرْ سُورِ ، يقال : فلان في بُؤْبُؤ الكَرَمِ .
      ويقال : البُؤْبُؤُ إِنسانُ العَيْن .
      وفي التهذيب : البُؤْبُؤُ : عَيْرُ العَيْن .
      وقال ابن خالَوَيْهِ : البؤْبؤُ بلا مَدّ على مثال الفُلْفُل .
      قالَ : البؤْبؤُ : بُؤْبؤُ العَيْنِ ، وأَنشدَ شاهداً على البُؤْبؤِ بمعنى السَّيِّد قولَ الرَّاجز في صفةِ امرأَةٍ : قَدْ فاقَتِ البؤْبُؤَ الْـبُؤَيْبِيَهْ ، والجِلدُ مِنْها غِرْقِئُ القُوَيْقِيَهْ الغِرْقِئُ : قِشْرُ البَيْضة .
      والقُويقِيةُ : كناية عن البَيْضة .
      قال ابنُ خَالَوَيْهِ : البؤْبُؤُ ، بغير مدٍّ : السَّيِّد ، والبُؤَيْبِيَةُ : السيِّدة ، وأَنـْشدَ لجرير : في بؤْبُؤ الـمَجْدِ وبُحْبوحِ الكَرَمْ وأَمـَّا القَالي فإِنهُ أَنْشده : في ضِئْضئِ المـَجْدِ وبُؤْبُوءِ الكَرَمْ وقال : وكذا رأَيتُهُ في شعرِ جرير ؛ قال وعلى هذه الرواية .
      (* قوله « وعلى هذه الرواية إلخ » كذا بالنسخ والمراد ظاهر .) مع ما ذكره الجوهري من كونهِ مثال سُرسُور .
      قال وكأَنهما لغتان ، التهذيب ، وأَنشدَ ابنُ السكيت : ولكِنْ يُبَأْبِئُهُ بُؤْبؤٌ ، * وبِئباؤُهُ حَجَأ أَحْجَؤُ ؟

      ‏ قال ابن السِكِّيت : يُبَأْبِئه : يُفَدِّيه ، بُؤْبُؤٌ : سيدٌ كريمٌ ، بِئبْاؤُهُ : تَفْدِيَتُه ، وحَجَأ : أَي فَرَحٌ ، أَحْجَؤُهُ : أَفْرَحُ بهِ .
      ويقالُ فلانٌ في بُؤْبؤِ صِدقٍ أَي أَصْلِ صِدْقٍ ، وقال : أَنا في بُؤْبؤِ صِدْقٍ ، * نَعَمْ ، وفي أَكْرَمِ أَصْلِ .
      (* قوله « انا في بؤبؤ إلخ » كذا بالنسخ وانظر هل البيت من المجتث وتحرّفت في بؤبؤ عن ببؤبؤ أو اختلس الشاعر كلمة في .)"

    المعجم: لسان العرب

  17. بأس
    • " الليث : والبَأْساءُ اسم الحرب والمشقة والضرب .
      والبَأْسُ : العذاب .
      والبأْسُ : الشدة في الحرب .
      وفي حديث علي ، رضوان اللَّه عليه : كنا إِذا اشتدَّ البأْسُ اتَّقَيْنا برسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ؛ يريد الخوف ولا يكون إِلا مع الشدَّة .
      ابن الأَعرابي : البأْسُ والبَئِسُ ، على مثال فَعِلٍ ، العذاب الشديد .
      ابن سيده : البأْس الحرب ثم كثر حتى قيل لا بَأْسَ عليك ، ولا بَأْسَ أَي لا خوف ؛ قال قَيْسُ بنُ الخطِيمِ : يقولُ ليَ الحَدَّادُ ، وهو يَقُودُني إِلى السِّجْنِ : لا تَجْزَعْ فما بكَ من باسِ أَراد فما بك من بأْس ، فخفف تخفيفاً قياسياً لا بدلياً ، أَلا ترى أَن فيها : وتَتْرُكُ عُذْري وهو أَضْحَى من الشَّمْسِ فلولا أَن قوله من باس في حكم قوله من بأْس ، مهموزاً ، لما جاز أَن يجمع بين بأْس ، ههنا مخففاً ، وبين قوله ن الشمس لأَنه كان يكون أَحد الضربين مردفاً والثاني غير مردف .
      والبَئِسُ : كالبَأْسِ .
      وإِذا ، قال الرجل لعدوّه : لا بأْس عليك فقد أَمَّنه لأَنه نفى البأْس عنه ، وهو في لغة حِمير لَبَاتِ أَي لا بأْس عليك ، قال شاعرهم : شَرَيْنَا النَّوْمَ ، إِذ غَضِبَتْت غَلاب ، تَنَادَوْا عند غَدْرِهِمُ : لَبَاتِ وقد بَرَدَتْ مَعَاذِرُ ذي رُعَيْنِ ولَبَاتِ بلغتهم : لا بأْس ؛ قال الأَزهري : كذا وجدته في كتاب شمر .
      وفي الحديث : نهى عن كسر السِّكَةِ الجائزة بين المسلمين إِلا من بأْس ، يعني الدنانير والدراهم المضروبة ، أَي لا تكسر إِلا من أَمر يقتضي كسرها ، إِما لرداءتها أَو شكٍّ في صحة نقدها ، وكره ذلك لما فيها من اسم اللَّه تعالى ، وقيل : لأَن فيه إِضاعة المال ، وقيل : إِنما نهى عن كسرها على أَن تعاد تبراً ، فأَما للنفقة فلا ، وقيل : كانت المعاملة بها في صدر الإِسلام عدداً لا وزناً ، وكان بعضهم يقص أَطرافها فنُهوا عنه .
      ورجلٌ بَئِسٌ : شجاع ، بَئِسَ بَأْساً وبَؤُسَ بَأْسَةً .
      أَبو زيد : بَؤُسَ الرجل يَبْؤُسُ بَأْساً إِذا كان شديد البَأْسِ شجاعاً ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب الهمز ، فهو بَئِيسٌ ، على فَعِيل ، أَي شجاع .
      وقوله عز وجل : سَتُدعَوْنَ إِلى قوم أُولي بَأْسِ شديد ؛ قيل : هم بنو حنيفة قاتلهم أَبو بكر ، رضي اللَّه عنه ، في أَيام مُسَيْلمة ، وقيل : هم هَوازِنُ ، وقيل : هم فارس والروم .
      والبُؤْسُ : الشدة والفقر .
      وبَئِسَ الرجل يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً وبَئِيساً إِذا افتقر واشتدت حاجته ، فهو بائِسٌ أَي فقير ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : وبيضاء من أَهلِ المَدينةِ لم تَذُقْ بَئِيساً ، ولم تَتْبَعْ حَمُولَةَ مُجْحِد ؟

      ‏ قال : وهو اسم وضع موضع المصدر ؛ قال ابن بري : البيت للفرزدق ، وصواب إِنشاده لبيضاء من أَهل المدينة ؛ وقبله : إِذا شِئتُ غَنَّاني من العاجِ قاصِفٌ ، على مِعْصَمٍ رَيَّانَ لم يَتَخَدَّدِ وفي حديث الصلاة : تُقْنِعُ يَدَيكَ وتَبْأَسُ ؛ هو من البُؤْسِ الخضوع والفقر ، ويجوز أَن يكون أَمراً وخبراً ؛ ومنه حديث عَمَّار : بُؤْسَ ابنِ سُمَيَّةَ كأَنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها ؛ ومنه الحديث : كان يكره البُؤْسَ والتَّباؤُسَ ؛ يعني عند الناس ، ويجوز التَبَؤُسُ بالقصر والتشديد .
      قال سيبويه : وقالوا بُؤساً له في حد الدعاء ، وهو مما انتصب على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره .
      والبَأْسَاءُ والمَبْأَسَة : كالبُؤس ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازِم : فأَصْبَحُوا بعد نُعْماهُمْ بِمَبْأَسَةٍ ، والدَّهْرُ يَخْدَعُ أَحْياناً فَيَنْصَرِفُ وقوله تعالى : أَخَذناهم بالبَأْساءِ والضَّرَّاءِ ؛ قال الزجاج : البأْساء الجوع والضراء في الأَموال والأَنفس .
      وبَئِسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ ؛ الأخيرة نادرة ، قال ابن جني : هو ‏ .
      ‏ (* قوله « وبئسما دأبت » كذا بالأصل ولعله مرتبط بكلام سقط من الناسخ .) أَي لم يُقَلْ لها بِئْسَما عَمِلْتِ لأَنها عملت فأَحسنت ، قال لم يسمع إِلا في هذا البيت .
      وبئس : كلمة ذم ، ونِعْمَ : كلمة مدح .
      تقول : بئس الرجلُ زَيدٌ وبئست المرأَة هِنْدٌ ، وهما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما ، فنِعْمَ منقول من قولك نَعِمَ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً ، وبِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إِذا أَصاب بؤْساً ، فنقلا إِلى المدح والذم فشابها الحروف فلم يتصرفا ، وفيهما لغات تذكر في ترجمة نعم ، إِن شاء اللَّه تعالى .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللَّه عنها : بِئْسَ أَخو العَشِيرةِ ؛ بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم ، وهو ضد نعم في المدح ، قال الزجاج : بئس ونعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم ، إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس ، وإِنما كانتا كذلك لآن نعم مستوفية لجميع المدح ، وبئس مستوفية لجميعي الذم ، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه ، وإِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف ولام فهو نصب أَبداً ، فإِذا كانت فيه الأَلف واللام فهو رفع أَبداً ، وذلك قولك نعم رجلاً زيد ونعم الرجل زيد وبئس رجلاً زيد وبئس الرجل زيد ، والقصد في بئس ونعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس ، وهذا قول الخليل ، ومن العرب من يصل بئس بما ، قال اللَّه عز وجل : ولبئسما شَرَوْا به أَنفسهم .
      وروي عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : بئسما لأَحدكم أَن يقول نَسِيتُ أَنه كَيْتَ وكَيْتَ ، أَمَا إِنه ما نَسِيَ ولكنه أُنْسِيَ .
      والعرب تقول : بئسما لك أَن تفعل كذا وكذا ، إِذا أَدخلت ما في بئس أَدخلت بعد ما أَن مع الفعل : بئسما لك أَن تَهْجُرَ أَخاك وبئسما لك أَن تشتم الناس ؛ وروى جميع النحويين : بئسما تزويجٌ ولا مَهْر ، والمعنى فيه : بئس تزويج ولا مهر ؛ قال الزجاج : بئس إِذا وقعت على ما جعلت ما معها بمنزلة اسم منكور لأَن بئس ونعم لا يعملان في اسم علم إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس .
      وفي التنزيل العزيز : بعَذابٍ بَئِيسٍ بما كانوا يَفْسُقُون ؛ قرأَ أَبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة : بعذابٍ بَئِيسٍ ، علة فَعِيلٍ ، وقرأَ ابن كثير : بِئِيس ، على فِعِيلٍ ، وكذلك قرأَها شِبْل وأَهلُ مكة وقرأَ ابن عامر : بِئْسٍ ، علة فِعْلٍ ، بهمزة وقرأَها نافع وأَهل مكة : بِيْسٍ ، بغير همز .
      قال ابن سيده : عذاب بِئْسٌ وبِيسٌ وبَئِيسٌ أَي شديد ، وأَما قراءَة من قرأَ بعذاب بَيْئِسٍ فبنى الكلمة مع الهمزة على مثال فَيْعِلٍ ، وإِن لم يكن ذلك إِلا في المعتل نحو سَيِّدٍ ومَيِّتٍ ، وبابهما يوجهان العلة (* قوله « يوجهان العلة إلخ » كذا بالأصل .) وإِن لم تكن حرف علة فإِنها معرضة للعلة وكثيرة الانقلاب عن حرف العلة ، فأُجريت مجرى التعرية في باب الحذف والعوض .
      وبيس كخِيس : يجعلها بين بين من بِئْسَ ثم يحولها بعد ذلك ، وليس بشيء .
      وبَيِّسٍ على مثال سَيِّدٍ وهذا بعد بدل الهمزة في بَيْئِسٍ .
      والأَبْؤُسُ : جمع بَؤُسٍ ، من قولهم يومُ بُؤْس ويومُ نُعْمٍ .
      والأَبْؤُسُ أَيضاً : الداهية .
      وفي المثل : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً .
      وقد أَبْأَسَ إبْآساً ؛ قال الكميت :، قالوا : أَساءَ بنوكُرْزٍ ، فقلتُ لهم : عسى الغُوَيْرُ بإِبْآسٍ وإِغْوار ؟

      ‏ قال ابن بري : الصحيح أَن الأَبْؤُسَ جمع بَأْس ، وهو بمعنى الأَبْؤُس (* قوله « وهو بمعنى الأبؤس » كذا بالأصل ولعل الأولى بمعنى البؤس .) لأَن باب فَعْلٍ أَن يُجْمَعَ في القلة على أَفْعُلٍ نحو كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ ، وباب فُعْلٍ أَن يُجْمَع في القلة على أَفْعال نحو قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ .
      يقال : بَئِسَ الشيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً إِذا اشتدّ ، قال : وأَما قوله والأَبْؤُسُ الداهية ، قال : صوابه أَن يقول الدواهي لأَن الأَبْؤُس جمع لا مفرد ، وكذلك هو في قول الزَّبَّاءِ : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، هو جمع بأْسٍ على ما تقدم ذكره ، وهو مَثَلٌ أَوَّل من تكلم به الزَّبَّاء .
      قال ابن الكلبي : التقدير فيه : عسى الغُوَيْرُ أَن يُحْدِثَ أَبْؤُساً ، قال : وهو جمع بَأْسٍ ولم يقل جمعُ بُؤْسٍ ، وذلك أَن الزَّبَّاء لما خافت من قَصِيرٍ قيل لها : ادخلي الغارَ الذي تحت قصرك ، فقالت : عسى الغوير أَبؤُساً أَي إِن فررت من بأْس واحد فعسى أَن أَقع في أَبْؤُسٍ ، وعسى ههنا إِشفاق ؛ قال سيبويه : عسى طمع وإِشفاق ، يعني أَنها طمع في مثل قولك : عسى زيد أَن يسلم ، وإِشفاق مثل هذا المثل : عسى الغوير أَبؤُساً ، وفي مثل قول بعض أَصحاب النبي ؛ صلى اللَّه عليه وسلم : عسى أَن يَضُرَّني شَبَهُه يا رسول اللَّه ، فهذا إِشفاق لا طمع ، ولم يفسر معنى هذا المثل ولم يذكر في أَي معنى يتمثل به ؛ قال ابن الأَعرابي : هذا المثل يضرب للمتهم بالأَمر ، ويشهد بصحة قوله قول عمر ، رضي اللَّه عنه ، لرجل أَتاه بمَنْبُوذٍ : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، وذلك أَنه اتهمه أَن يكون صاحب المَنْبوذَ ؛ وقال الأَصمعي : هو مثل لكل شيء يخاف أَن يَأْتي منه شر ؛ قال : وأَصل هذا المثل أَنه كان غارٌ فيه ناس فانْهارَ عليهم أَو أَتاهم فيه فقتلهم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ؛ هو جمع بأْس ، وانتصب على أَنه خبر عسى .
      والغُوَيْرُ : ماء لكَلْبٍ ، ومعنى ذلك عسى أَن تكون جئت بأَمر عليك فيه تُهَمَةٌ وشِدَّةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مايونيز في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
مايونيز [ مفرد ] : صلصة كثيفة من صفار البيض المقلب جيدا والخل والزيت والتوابل مكرونة بالمايونيز .


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: