وصف و معنى و تعريف كلمة مبهمة:


مبهمة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ميم (م) و باء (ب) و هاء (ه) و ميم (م) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح مبهمة في معاجم اللغة العربية:



مبهمة

جذر [بهم]

  1. مُبهَمة: (اسم)
    • المُبْهَمَةُ : الأَسماء المُبْهَمة عند النحويين هي : أَسماء الإشارة ، والموصول ، والضمائِر ، وهي عندهم معارف غير محدَّدة المعنى بذاتها
  2. بَهْم: (اسم)
    • بَهْم : جمع بَهمة
  3. بَهيمة: (اسم)
    • الجمع : بهائمُ
    • البَهيمَةُ : كل ذات أَربع قوائم من دوابّ البَرّ والبحر ، ما عدا السِّباع والجمع : بهَائم
  4. بُهُم: (اسم)

    • بُهُم : جمع بَهيم
  5. بُهْم: (اسم)
    • بُهْم : جمع أَبْهَمُ
,
  1. البَهيمةُ
    • ـ البَهيمةُ : كُلُّ ذاتِ أرْبَعِ قَوائمَ ولو في الماءِ ، أَو كُلُّ حَيٍّ لا يُمَيِّزُ , ج : بهائِمُ .
      ـ البَهْمَةُ : أولادُ الضَّأْنِ والمَعَزِ ( والبَقَرِ ), ج : بَهْمٌ ، وبَهَم ،
      ـ بِهامٌ جج : بِهاماتٌ .
      ـ الأبْهَمُ : الأعْجَمُ .
      ـ اسْتَبْهَمَ عليه : اسْتَعْجَمَ فلم يَقْدِرْ على الكَلامِ .
      ـ البُهْمَةُ : الخُطَّةُ الشديدةُ ، والشُّجاعُ الذي لا يُهْتَدى من أيْنَ يُؤْتَى ، والصَّخْرَةُ ، والجيشُ . ج : بُهَمٍ .
      ـ بَهَّموا البَهْمَ تَبْهيماً : أفْرَدُوهُ عن أُمَّهاتِهِ ،
      ـ بَهَّموا بالمَكانِ : أقاموا .
      ـ أبْهَمَ الأمْرُ : اشْتَبَهَ ، كاسْتَبْهَمَ ،
      ـ أبْهَمَ فلاناً عن الأمرِ : نَحَّاهُ ،
      ـ أبْهَمَت الأرضُ : أنْبَتَتِ البُهْمَى لنَبْتٍ معروف ، يُطْلَقُ للواحِدِ والجميعِ ، أَو واحِدَتُهُ : بُهْماةٌ .
      ـ أرضٌ بَهِمَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ المُبْهَمُ : المُغْلَقُ من الأبْوابِ ، والأصْمَتُ ، كالأَبْهَم ،
      ـ المُبْهَمُ من المُحَرَّماتِ : ما لا يَحِلُّ بوجهٍ ، كتَحْرِيمِ الأمِّ والأخْتِ , ج : بُهْمٌ ، بالضم وبُهُم .
      ـ البَهيمُ : الأسْوَدُ ، وفَرَسٌ لبَنِي كِلاب بنِ رَبيعةَ ، وما لا شِيَةَ فيه من الخَيْلِ ، للذَّكَرِ والأنْثَى ، والنَّعْجَةُ السوداءُ ، وصَوْتٌ لا تَرْجيعَ فيه ، والخالِصُ الذي لم يَشُبْهُ غيرُهُ .
      ـ يُحْشَرُ الناسُ بُهْماً ، أي : ليس بِهِم شيءٌ مما كان في الدُّنْيا ، نحوُ البَرَصِ والعَرَجِ ، أو عُراةٌ .
      ـ البهائمُ : جِبالٌ بالحِمَى ، وماؤُها يقالُ له : المُنْبَجِسُ ، وأرضٌ .
      ـ ذو الأباهيمِ : زَيْدٌ القُطَعِيُّ شاعرٌ .
      ـ الإِبْهامُ ، في اليَدِ والقَدَمِ : أكْبَرُ الأصابعِ ، ج : أباهيمُ وأباهِمُ .
      ـ سَعْدُ البِهامِ : من المَنازِل .
      ـ الأسْماءُ المُبْهَمَةُ : أسماءُ الإِشارات عند النُّحاةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. المُبْهَمَةُ
    • المُبْهَمَةُ : الأَسماء المُبْهَمة عند النحويين هي : أَسماء الإشارة ، والموصول ، والضمائِر ، وهي عندهم معارف غير محدَّدة المعنى بذاتها .

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. بهم
    • " البَهِيمةُ كلُّ ذاتِ أَربَعِ قَوائم من دَوابّ البرِّ والماء ، والجمع بَهائم .
      والبَهْمةُ : الصغيرُ من أَولاد الغَنَم الضأْن والمَعَز والبَقَر من الوحش وغيرها ، الذكَرُ والأُنْثى في ذلك سواء ، وقل : هو بَهْمةٌ إذا شبَّ ، والجمع بَهْمٌ وبَهَمٌ وبِهامٌ ، وبِهاماتٌ جمع الجمعِ .
      وقال ثعلب في نَوادِره : البَهْمُ صِغارُ المعَز ؛ وبه فسِّر قول الشاعر : عَداني أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْمي عَجايا كلُّها إلا قليلا أَبو عبيد : يقال لأَوْلاد الغنَم ساعة تَضَعها من الضأْن والمَعَز جميعاً ، ذكراً كان أَو أُنثى ، سَخْلة ، وجمعها سِخال ، ثم هي البَهْمَة الذكَرُ والأُنْثى .
      ابن السكيت : يقال هُم يُبَهِّمون البَهْمَ إذا حَرَمُوه عن أُمَّهاتِه فَرَعَوْه وحدَه ، وإذا اجتَمَعَت البِهامُ والسِّخالُ قلت لها جميعاً بِهامٌ ، قال : وبَهِيمٌ هي الإبْهامُ للإصْبَع .
      قال : ولا يقال البِهامُ ، والأبْهم كالأَعْجم .
      واسْتُبْهِم عليه : اسْتُعْجِم فلم يَقْدِرْ على الكلام .
      وقال نفطويه : البَهْمةُ مُسْتَبْهِمَةٌ عن الكلام أَي مُنْغَلِق ذلك عنها .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل : أُحِلَّتْ لكم بَهِيمة الأَنْعامِ ؛ وإنما قيل لها بَهِيمةُ الأَنْعامِ لأَنَّ كلَّ حَيٍّ لا يَميِّز ، فهو بَهِيمة لأَنه أُبْهِم عن أَن يميِّز .
      ويقال : أُبْهِم عن الكلام .
      وطريقٌ مُبْهَمٌ إذا كان خَفِيّا لا يَسْتَبين .
      ويقال : ضرَبه فوقع مُبْهَماً أَي مَغْشيّاً عليه لا يَنْطِق ولا يميِّز .
      ووقع في بُهْمةٍ لا يتَّجه لها أَي خُطَّة شديدة .
      واستَبْهَم عليهم الأَمرُ : لم يدْرُوا كيف يأْتون له .
      واسْتَبْهَم عليه الأَمر أَي استَغْلَق ، وتَبَهَّم أَيضاً إذا أُرْتِجَ عليه ؛ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده : أَعْيَيْتَني كلَّ العَيا ءِ ، فلا أَغَرَّ ولا بَهِي ؟

      ‏ قال : يُضْرَب مثلاً للأَمر إذا أَشكل لم تَتَّضِحْ جِهتَه واستقامَتُه ومعرِفته ؛

      وأَنشد في مثله : تَفَرَّقَتِ المَخاضُ على يسارٍ ، فما يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَم يُذِيبُ وأَمرٌ مُبْهَمِ : لا مَأْتَى له .
      واسْتَبْهَم الأَمْرُ إذا اسْتَغْلَق ، فهو مُسْتَبْهِم .
      وفي حديث عليّ : كان إذا نَزَل به إحْدى المُبْهَمات كَشَفَها ؛ يُريدُ مسألةً مُعضِلةً مُشْكِلة شاقَّة ، سمِّيت مُبْهَمة لأَنها أُبْهِمت عن البيان فلم يُجْعل عليها دليل ، ومنه قيل لِما لا يَنْطِق بَهِيمة .
      وفي حديث قُسٍّ : تَجْلُو دُجُنَّاتِ (* قوله « تجلو دجنات » هكذا في الأصل والنهاية بالتاء ، وفي مادة دجن من النهاية : يجلو دجنات بالياء ).
      الدَّياجي والبُهَم ؛ البُهَم : جمع بُهْمَة ، بالضم ، وهي مُشكلات الأُمور .
      وكلام مُبْهَم : لا يعرَف له وَجْه يؤتى منه ، مأخوذ من قولهم حائط مُبْهَم إذا لم يكن فيه بابٌ .
      ابن السكيت : أَبْهَمَ عليّ الأَمْرَ إذا لم يَجعل له وجهاً أَعرِفُه .
      وإبْهامُ الأَمر : أَن يَشْتَبه فلا يعرَف وجهُه ، وقد أَبْهَمه .
      وحائط مُبْهَم : لا باب فيه .
      وبابٌ مُبْهَم : مُغلَق لا يُهْتَدى لفتحِه إذا أُغْلِق .
      وأبْهَمْت البابَ : أَغلَقْته وسَدَدْته .
      وليلٌ بَهيم : لا ضَوء فيه إلى الصَّباح .
      وروي عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل : إن المُنافِقين في الدَّرْك الأسْفَل من النار ، قال : في تَوابيت من حديدٍ مُبْهَمةٍ عليهم ؛ قال ابن الأَنباري : المُبْهَة التي لا أَقْفالَ عليها .
      يقال : أَمرٌ مُبْهَم إذا كان مُلْتَبِساً لا يُعْرَف معناه ولا بابه . غيره : البَهْمُ جمع بَهْمَةٍ وهي أَولادُ الضأْن .
      والبَهْمة : اسم للمذكّر والمؤنث ، والسِّخالُ أَولادُ المَعْزَى ، فإذا اجتمع البهامُ والسِّخالُ قلت لهما جميعاً بهامٌ وبَهْمٌ أَيضاً ؛

      وأَنشد الأَصمعي : لو أَنَّني كنتُ ، من عادٍ ومِن إرَمٍ ، غَذِيَّ بَهْمٍ ولُقْماناً وذا جَدَنِ لأَنَّ الغَذِيَّ السَّخلة ؛ قال ابن بري : قول الجوهري لأَن الغَذِيَّ السَّخْلة وَهَم ، قال : وإِنما غَذِيُّ بَهْمٍ أَحدُ أَمْلاك حِمْير كان يُغَذّى بلُحوم البَهْم ، قال وعليه قول سلمى بن ربيعة الضبّيّ : أَهلَك طَسْماً ، وبَعْدَهم غَذِيَّ بَهْمٍ وذا جَدَن ؟

      ‏ قال : ويدل على ذلك أَنه عطف لُقْماناً على غَذِيَّ بَهْمٍ ، وكذلك في بيت سلمى الضبيّ ، قال : والبيت الذي أَنشده الأَصمعي لأفْنون التغلبي ؛ وبعده : لَمَا وَفَوْا بأَخِيهم من مُهَوّلةٍ أَخا السُّكون ، ولا جاروا عن السَّنَنِ وقد جَعل لَبيد أَولادَ البقر بِهاماً بقوله : والعينُ ساكنةٌ على أَطلائِها عُوذاً ، تأَجَّل بالفَضاء بِهامُها

      ويقال : هُم يُبَهِّمُون البَهْمَ تَبْهِيماً إذا أَفرَدُوه عن أُمَّهاته فَرَعَوْه وحْدَه .
      الأَخفش : البُهْمَى لا تُصْرَف .
      وكلُّ ذي أَربع من دوابِّ البحر والبرّ يسمَّى بَهِيمة .
      وفي حديث الإيمان والقَدَر : وترى الحُفاةَ العُراة رِعاءَ الإِبل والبَهْم يَتطاوَلون في البُنْيان ؛ قال الخطابي : أَراد بِرِعاءِ الإبِل والبَهْم الأَعْرابَ وأَصحابَ البَوادي الذين يَنْتَجِعون مواقعَ الغَيْث ولا تَسْتَقِرُّ بهم الدار ، يعني أن البلاد تفتَح فيسكنونها ويَتطاوَلون في البُنْيان ، وجاء في رواية : رُعاة الإبل البُهُم ، بضم الباء والهاء ، على نعت الرُّعاة وهم السُّودُ ؛ قال الخطابي : البُهُم ، بالضم ، جمع البَهِيم وهو المجهول الذي لا يُعْرَف .
      وفي حديث الصلاة : أَنَّ بَهْمَةً مرّت بين يديه وهو يصلِّي ، والحديث الآخر : أَنه ، قال للراعي ما ولَّدت ؟، قال : بَهْمة ، قال : اذْبَحْ مكانَها شاةً ؛ قا ابن الأَثير : فهذا يدل على أَن البَهْمة اسم للأُنثى لأَنه إنما سأله ليعلَم أذَكَراً ولَّد أَمْ أُنْثى ، وإلاَّ فقد كان يَعْلم أَنه إنما ولَّد أَحدَهما .
      والمُبْهَم والأبْهَمُ : المُصْمَت ؛

      قال : فَهَزَمتْ ظَهْر السِّلامِ الأَبْهَم أَي الذي لا صَدْع فيه ؛ وأَما قوله : لكافرٍ تاهَ ضَلالاً أَبْهَمُه فقيل في تفسيره : أَبْهَمُه قلبُه ، قال : وأَراه أَراد أَنَّ قلب الكافر مُصْمَت لا يَتَخَلَّله وعْظ ولا إنْذار .
      والبُهْمةُ ، بالضم الشجاع ، وقيل : هو الفارس الذي لا يُدْرَى من أَين يُؤتى له من شدَّة بأْسِه ، والجمع بُهَم ؛ وفي التهذيب : لا يَدْرِي مُقاتِله من أَين يَدخل عليه ، وقيل : هم جماعة الفُرْسان ، ويقال للجيش بُهْمةٌ ، ومنه قولهم فلان فارِس بُهْمةٍ وليثُ غابةٍ ؛ قال مُتَمِّم بن نُوَيْرة : وللِشرْب فابْكِي مالِكاً ، ولِبُهْةٍ شديدٍ نَواحِيها على مَن تَشَجَّعا وهُم الكُماة ، قيل لهم بُهْمةٌ لأَنه لا يُهْتَدى لِقِتالهم ؛ وقال غيره : البُهْمةُ السوادُ أَيضاً ، وفي نوادر الأَعراب : رجل بُهْمَةٌ إذا كان لا يُثْنَى عن شيء أَراده ؛ قال ابن جني : البُهْمةُ في الأَصل مصدر وُصف به ، يدل على ذلك قولهم : هو فارسُ بُهْمةٍ كما ، قال تعالى : وأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم ، فجاء على الأَصل ثم وصف به فقيل رجل عَدْل ، ولا فِعْل له ، ولا يُوصف النساءُ بالبُهْمةِ .
      والبَهِيمُ : ما كان لَوناً واحداً لا يُخالِطه غيره سَواداً كان أَو بياضاً ، ويقال للَّيالي الثلاث التي لا يَطْلُع فيها القمر بُهَمٌ ، وهي جمع بُهْمةٍ .
      والمُبْهَم من المُحرَّمات : ما لا يحلُّ بوجْهٍ ولا سبب كتحريم الأُمِّ والأُخْت وما أَشبَهه .
      وسئل ابن عباس عن قوله عز وجل : وحَلائلُ أَبنائِكم الذين من أَصلابِكم ، ولم يُبَيّن أَدَخَل بها الإبنُ أَمْ لا ، فقال ابن عباس : أَبْهِموا ما أَبْهَمَ الله ؛ قال الأَزهري : رأَيت كثيراً من أَهل العلم يذهَبون بهذا إلى إبهام الأَمر واستِبهامِه ، وهو إشْكالُه وهو غلَطٌ .
      قال : وكثير من ذَوي المعرفة لا يميِّزون بين المُبْهَم وغير المُبْهَم تمييزاً مُقْنِعاً ، قال : وأَنا أُبيّنه بعَوْن الله عز وجل ، فقوله عز وجل : حُرِّمت عليكم أُمَّهاتُكم وبنَاتُكم وأَخواتُكم وعَمّاتُم وخالاتُكم وبَناتُ الأخِ وبناتُ الأُخْتِ ، هذا كله يُسمَّى التحريمَ المُبْهَم لأَنه لا يحلُّ بوجه من الوجوه ولا سبب من الأَسباب ، كالبَهِيم من أَلوان الخيل الذي لا شِيَةَ فيه تُخالِف مُعْظم لونِه ، قال : ولمَّا سئل ابن عباس عن قوله وأُمهاتُ نِسائِكم ولم يُبيِّن الله الدُّخولَ بهنَّ أَجاب فقال : هذا من مُبْهَم التحريم الذي لا وجه فيه غير التحريم ، سواء دَخَلْتم بالنساء أَو لم تَدْخُلوا بهن ، فأُمَّهات نِسائكم حُرِّمْنَ عليكم من جميع الجهات ، وأَما قوله : ورَبائبُكم اللاتي في حُجوركم من نِسائكم اللاتي دََخَلْتم بهنّ ، فالرَّبائبُ ههنا لسْنَ من المُبْهمات لأَنَّ وجهين مُبيَّنَين أُحْلِلْن في أَحدِهما وحُرِّمْن في الآخر ، فإذا دُخِل بأُمَّهات الرَّبائب حَرُمت الرَّبائبُ ، وإن لم يُدخل بأُمَّهات الربائب لم يَحْرُمن ، فهذا تفسيرُ المُبْهَم الذي أَراد ابنُ عباس ، فافهمه ؛ قال ابن الأَثير : وهذا التفسير من الأَزهري إنما هو للرَّبائب والأُمَّهات لا للحَلائل ، وهو في أَول الحديث إنما جَعل سؤال ابنِ عباس عن الحَلائل لا عن الرّبائب .
      ولَونٌ بهيم : لا يُخالطه غيرُه .
      وفي الحديث : في خيل دهْمٍ بُهْمٍ ؛ وقيل : البَهِيمُ الأَسودُ .
      والبَهِيمُ من الخيل : الذي لا شِيةَ فيه ، الذكَر والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع بُهُم مثل رغِيفٍ ورُغُف .
      ويقال : هذا فرس جواد وبَهِيمٌ وهذه فرس جواد وبَهِيمٌ ، بغير هاء ، وهو الذي لا يُخالط لونَه شيء سِوى مُعْظَم لونِه .
      الجوهري : وهذا فرس بَهِيمٌ أَي مُصْمَتٌ .
      وفي حديث عياش ابن أَبي ربيعة : والأسود البَهيمُ كأَنه من ساسَمٍ كأَنه المُصْمَتُ (* قوله « كأنه المصمت » الذي في النهاية : أي المصمت ).
      الذي لا يُخالِطُ لونَه لون غيرُه .
      والبَهيمُ من النِّعاج : السَّوداءُ التي لا بياض فيها ، والجمع من ذلك بُهْمٌ وبُهُمٌ فأما قوله في الحديث : يُحْشَر الناسُ يوم القيامة حُفاةً عُراةً غُرْلاً بُهْماً أَي ‏ ليس ‏ معهم شيء ، ويقال : أَصِحَّاءَ ؛ قال أَبو عمرو البُهْمُ واحدها بَهيم وهو الذي لا يخالِط لَونَه لونٌ سِواه من سَوادٍ كان أَو غيره ؛ قال أَبو عبيد : فمعناه عندي أَنه أَراد بقوله بُهْماً يقولُ : ليس فيهم شيءٌ من الأَعراض والعاهات التي تكون في الدنيا من العَمى والعَوَر والعَرَج والجُذام والبَرَص وغير ذلك من صُنوف الأَمراض والبَلاءِ ، ولكنها أَجسادٌ مُبْهَمَة مُصَحَّحَة لِخُلود الأَبد ، وقال غيره : لِخُلود الأَبَدِ في الجنة أَو النار ، ذكره ابن الأثير في النهاية ؛ قال محمد بن المكرم : الذي ذكره الأَزهري وغيره أَجْسادٌ مُصَحَّحة لخُلود الأَبد ، وقول ابن الأَثير في الجنة أَو في النار فيه نَظَر ، وذلك أَن الخلود في الجنة إنما هو للنَّعيم المحْضِ ، فصحَّة أَجْْسادِهم من أَجل التَّنَعُّم ، وأَما الخلود في النار فإنما هو للعذاب والتأسُّف والحَسرة ، وزيادةُ عذابِهم بعاهات الأَجسام أَتمُّ في عُقوبتهم ، نسأَل الله العافية من ذلك بكرمه .
      وقال بعضهم : رُوي في تمام الحديث : قيل وما البُهْم ؟، قال : ليس معهم شيء من أَعراض الدنيا ولا من متاعِها ، قال : وهذا يخالف الأَول من حيث المعنى .
      وصَوْتٌ بَهِيم : لا تَرْجيع فيه .
      والإبْهامُ من الأَصابع : العُظْمى ، معروفة مؤنثة ؛ قال ابن سيده : وقد تكون في اليَدِ والقدَم ، وحكى اللحياني أنها تذكَّر وتؤنَّثُ ؛

      قال : إذا رأَوْني ، أَطال الله غَيْظَهُمُ ، عَضُّوا من الغَيظِ أَطرافَ الأَباهيمِ وأَما قول الفرزدق : فقد شَهدَت قَيْسٌ فما كان نَصْرُها قُتَيبةَ ، إلاَّ عَضَّها بالأَباهِمِ فإنما أَراد الأَباهِيم غير أَنه حذف لأَنَّ القصِيدةَ ليست مُرْدَفَة ، وهي قصيدة معروفة .
      قال الأَزهري : وقيل للإصْبَع إِبْهامٌ لأَنها تُبْهِم الكفّ أَي تُطْبِقُ عليها .
      قال : وبَهِيم هي الإبْهام للإصبع ، قال : ولا يقال البِهامُ .
      وقال في موضع آخر : الإبْهام الإصْبَع الكُبْرى التي تلي المُسَبِّحةَ ، والجمع الأَباهِيم ، ولها مَفْصِلان .
      الجوهري : وبُهْمى نَبْت ، وفي المحكم : والبُهْمى نَبْت ؛ قال أَبو حنيفة : هي خير أَحْرار البُقُولِ رَطْباً ويابساً وهي تَنْبُت أَوَّل شيء بارِضاً ، وحين تخرج من الأَرض تَنْبت كما يَنْبُت الحَبُّ ، ثم يبلُغ بها النَّبْت إلى أَن تصير مثل الحَبّ ، ويخرج لها إذا يَبِسَتْ شَوْك مثل شوك السُّنْبُل ، وإذا وَقَع في أُنوف الغَنَم والإِبل أَنِفَت عنه حتى يَنْزِعه الناسُ من أَفواهها وأُنوفِها ، فإذا عَظُمَت البُهْمى ويَبِسَتْ كانت كَلأً يَرْعاه الناس حتى يُصِيبه المطَر من عامٍ مُقْبِل ، ويَنْبت من تحتِه حبُّه الذي سقَط من سُنْبُله ؛ وقال الليث : البُهْى نَبْت تَجِد به الغنَم وَجْداً شديداً ما دام أَخضر ، فإذا يَبِس هَرّ شَوْكُه وامتَنَع ، ويقولون للواحد بُهْمى ، والجمع بُهْمى ؛ قال سيبويه : البُهْمى تكون واحدة وجمعاً وأَلفها للتأنيث ؛ وقال قومٌ : أَلفها للإلْحاق ، والواحدة بُهْماةٌ ؛ وقال المبرد : هذا لا يعرف ولا تكون أَلف فُعْلى ، بالضم ، لغير التأنيث ؛

      وأَنشد ابن السكيت : رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرةً ، وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والعرب تقول : البُهْمى عُقْر الدارِ وعُقارُ الدارِ ؛ يُريدون أَنه من خِيار المَرْتَع في جَناب الدَّار ؛ وقال بعض الرُّواة : البُهْمى ترتفِع نحو الشِّبْر ونَباتُها أَلْطَف من نَبات البُرِّ ، وهي أَنْجَعُ المَرْعَى في الحافرِ ما لم تُسْفِ ، واحدتُها بُهْماة ؛ قال ابن سيده : هذا قولُ أَهل اللغة ، وعندي أَنّ مَن ، قالُ بُهماةٌ فالأَلف مُلْحِقة له بِجُخْدَب ، فإذا نزع الهاء أَحال إعْتِقاده الأَول عما كان عليه ، وجعل الأَلف للتأنيث فيما بعد فيجعلها للإلْحاق مع تاء التأنيث ويجعلها للتأنيث إذا فقد الهاء .
      وأَبْهَمَتِ الأَرض ، فهي مبْهِمة : أَنْبَتَت البُهْمَى وكثُر بُهْماها ، قال : كذلك حكاه أَبو حنيفة وهذا على النسب .
      وبَهَّم فلان بموضع كذا إذا أَقام به ولم يَبْرَحْهُ .
      والبهائم : إسم أَرض ، وفي التهذيب : البَهائم أَجْبُل بالحِمَى على لَون واحد ؛ قال الراعي : بَكَى خَشْرَمٌ لمَّا رأَى ذا مَعارِكٍ أَتى دونه ، والهَضْبَ هَضْبَ البَهائِم والأَسماءُ المُبْهَمة عند النحويين : أَسماء الإشارات نحو قولك هذا وهؤلاء وذاك وأُولئك ، قال الأَزهري : الحُروف المُبْهَمة التي لا اشتقاقَ لها ولا يُعْرف لها أُصول مثل الذي والذين وما ومَن وعن (* قوله « ومن وعن » كذا في الأصل والتهذيب ونسخة من شرح القاموس غير المطبوع ، وفي شرح القاموس المطبوع : ومن نحن ).
      وما أَشبهها ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. البَهيمةُ
    • ـ البَهيمةُ : كُلُّ ذاتِ أرْبَعِ قَوائمَ ولو في الماءِ ، أَو كُلُّ حَيٍّ لا يُمَيِّزُ , ج : بهائِمُ .
      ـ البَهْمَةُ : أولادُ الضَّأْنِ والمَعَزِ ( والبَقَرِ ), ج : بَهْمٌ ، وبَهَم ،
      ـ بِهامٌ جج : بِهاماتٌ .
      ـ الأبْهَمُ : الأعْجَمُ .
      ـ اسْتَبْهَمَ عليه : اسْتَعْجَمَ فلم يَقْدِرْ على الكَلامِ .
      ـ البُهْمَةُ : الخُطَّةُ الشديدةُ ، والشُّجاعُ الذي لا يُهْتَدى من أيْنَ يُؤْتَى ، والصَّخْرَةُ ، والجيشُ . ج : بُهَمٍ .
      ـ بَهَّموا البَهْمَ تَبْهيماً : أفْرَدُوهُ عن أُمَّهاتِهِ ،
      ـ بَهَّموا بالمَكانِ : أقاموا .
      ـ أبْهَمَ الأمْرُ : اشْتَبَهَ ، كاسْتَبْهَمَ ،
      ـ أبْهَمَ فلاناً عن الأمرِ : نَحَّاهُ ،
      ـ أبْهَمَت الأرضُ : أنْبَتَتِ البُهْمَى لنَبْتٍ معروف ، يُطْلَقُ للواحِدِ والجميعِ ، أَو واحِدَتُهُ : بُهْماةٌ .
      ـ أرضٌ بَهِمَةٌ : كثيرَتُهُ .
      ـ المُبْهَمُ : المُغْلَقُ من الأبْوابِ ، والأصْمَتُ ، كالأَبْهَم ،
      ـ المُبْهَمُ من المُحَرَّماتِ : ما لا يَحِلُّ بوجهٍ ، كتَحْرِيمِ الأمِّ والأخْتِ , ج : بُهْمٌ ، بالضم وبُهُم .
      ـ البَهيمُ : الأسْوَدُ ، وفَرَسٌ لبَنِي كِلاب بنِ رَبيعةَ ، وما لا شِيَةَ فيه من الخَيْلِ ، للذَّكَرِ والأنْثَى ، والنَّعْجَةُ السوداءُ ، وصَوْتٌ لا تَرْجيعَ فيه ، والخالِصُ الذي لم يَشُبْهُ غيرُهُ .
      ـ يُحْشَرُ الناسُ بُهْماً ، أي : ليس بِهِم شيءٌ مما كان في الدُّنْيا ، نحوُ البَرَصِ والعَرَجِ ، أو عُراةٌ .
      ـ البهائمُ : جِبالٌ بالحِمَى ، وماؤُها يقالُ له : المُنْبَجِسُ ، وأرضٌ .
      ـ ذو الأباهيمِ : زَيْدٌ القُطَعِيُّ شاعرٌ .
      ـ الإِبْهامُ ، في اليَدِ والقَدَمِ : أكْبَرُ الأصابعِ ، ج : أباهيمُ وأباهِمُ .
      ـ سَعْدُ البِهامِ : من المَنازِل .
      ـ الأسْماءُ المُبْهَمَةُ : أسماءُ الإِشارات عند النُّحاةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. انبهمَ
    • انبهمَ ينبهم ، انبهامًا ، فهو مُنْبَهِم :-
      انبهمَ الأمرُ استبهم ، استغلق وأشكل :- فسَّر ما انبهم على طُلاّبه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  3. استبهمَ
    • استبهمَ / استبهمَ على يستبهم ، استبهامًا ، فهو مُستبهِم ، والمفعول مُستبهَم عليه :-
      استبهم الأمرُ / استبهم الأمرُ على الشَّخص استغلق وأشكل :- استبهمت عليه المعادلة الرياضيّة فلم يفهمها ، - اسْتُبْهِم عليه الكلامُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. انبهم الأمر
    • استبهم ، استغلق وأشكل :- فسَّر ما انبهم على طُلاّبه .

    المعجم: عربي عامة

  5. اِسْتِبْهَامٌ
    • [ ب هـ م ]. ( مصدر اِسْتَبْهَمَ ). :- اِسْتِبْهَامُ الأُمورِ :-: اِسْتِغْلاقُهَا .

    المعجم: الغني

  6. إِستَبهَم


    • إستبهم - استبهاما
      1 - إستبهم الأمر : استغلق ، أشكل ، لم يكن واضحا . 2 - إستبهم عليه الكلام : استعصى ، لم يقدر عليه .

    المعجم: الرائد

  7. استبهم الأمر / استبهم الأمر على الشّخص
    • استغلق وأشكل :- استبهمت عليه المعادلة الرياضيّة فلم يفهمها - اسْتُبْهِم عليه الكلامُ .

    المعجم: عربي عامة

  8. اسْتَبْهَمَ
    • اسْتَبْهَمَ فلانٌ : أُرْتِجَ عليه .
      والأَمْرُ : استغلَقَ وأَشْكَل .
      و اسْتَبْهَمَ عليه الكلامُ : اسْتَعْصْى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. اِسْتَبْهَمَ
    • [ ب هـ م ]. ( فعل : سداسي لازم ، متعد بحرف ). اِسْتَبْهَمَ ، يَسْتَبْهِمُ ، مصدر اِسْتِبْهَامٌ .
      1 . :- اِسْتَبْهَمَ الأمْرُ :-: اِسْتَغْلَقَ ، أَشْكَلَ ، لَمْ يَكُنْ وَاضِحاً .
      2 . :- اِسْتَبْهَمَ عَلَيْهِ الكَلاَمُ :- : اِسْتَعْصَى ، أُرْتِجَ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَعُدْ قَادِرًا عَلَى الكَلاَمِ .



    المعجم: الغني

  10. إِبْهَامٌ
    • جمع : أبَاهِيمُ . ( مذ ، مؤ ). ( مصدر أَبْهَمَ ).
      1 . :- فِي كَلاَمِهِ إِبْهَامٌ :- : تَعْمِيَةٌ وَالتِبَاسٌ وَغُمُوضٌ .
      2 . :- أصَابِعُ اليَدِ خَمْسَةٌ : خِنْصَرٌ ، بِنْصَرٌ ، وُسْطَى ، سبَّابَةٌ ، إِبْهَامٌ :- : الأُصْبُعُ الأَكْبَرُ . :- أُصِيبَ فِي إِبْهَامِ رجْلِهِ .

    المعجم: الغني

  11. إبهام
    • إبهام :-
      جمع إبهامات ( لغير المصدر { وأباهمُ } لغير المصدر ) وأباهيمُ ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر أبهمَ .
      2 - ازدواج ، وهو أن يأتي المتكلم بكلام مبهم يحتمل معنيين متضادين :- إبهام لغة / أسلوب .
      • الإبهام : ( التشريح ) الإصبع الغليظة الخامسة من أصابع اليد والرِّجل وهي ذات سُلامَيَين ( مؤنّثة وقد تذكَّر ) :- هذه بصمة إبهامه اليمنى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. إبهام
    • إبهام
      1 - مصدر أبهم . 2 - أكبر أصابع اليد أو الرجل . مؤنثة وقد تذكر ، جمع : أباهم وأباهيم .

    المعجم: الرائد



  13. الإِبهام
    • الإِبهام : الإِصْبَعُ الغليظةُ الخامسةُ من أَصابع اليد والرِّجل ، وهي ذات سُلامَيَيْن ( مؤنثة وقد تذكَّر ) . والجمع : أَباهيم ، وإبهامات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. أَبْهَم
    • أبهم - إبهاما
      1 - أبهم الباب : أغلقه وسده . 2 - أبهم عليه الأمر : لم يجعل له وجها يعرفه ، جعله غامضا . 3 - أبهمه عن الأمر : نحاه ، أبعده . 4 - أبهم المكان : أنبت « البهمى »، وهو نبات يشبه الشعير

    المعجم: الرائد

  15. أبهمَ
    • أبهمَ يُبهم ، إبهامًا ، فهو مُبهِم ، والمفعول مُبهَم ( للمتعدِّي ) :-
      أبهم الأمرُ خَفِيَ وأشكل واشتبه ، كان غير واضح :- تعقّدت القضيّة وأبهمت .
      أبهم فلانٌ الأمرَ : أخفاه وأشكله ، وجعله غامضًا غير مفهوم :- يتّصف أسلوب هذا الكاتب بالإبهام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. بهم
    • " البَهِيمةُ كلُّ ذاتِ أَربَعِ قَوائم من دَوابّ البرِّ والماء ، والجمع بَهائم .
      والبَهْمةُ : الصغيرُ من أَولاد الغَنَم الضأْن والمَعَز والبَقَر من الوحش وغيرها ، الذكَرُ والأُنْثى في ذلك سواء ، وقل : هو بَهْمةٌ إذا شبَّ ، والجمع بَهْمٌ وبَهَمٌ وبِهامٌ ، وبِهاماتٌ جمع الجمعِ .
      وقال ثعلب في نَوادِره : البَهْمُ صِغارُ المعَز ؛ وبه فسِّر قول الشاعر : عَداني أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْمي عَجايا كلُّها إلا قليلا أَبو عبيد : يقال لأَوْلاد الغنَم ساعة تَضَعها من الضأْن والمَعَز جميعاً ، ذكراً كان أَو أُنثى ، سَخْلة ، وجمعها سِخال ، ثم هي البَهْمَة الذكَرُ والأُنْثى .
      ابن السكيت : يقال هُم يُبَهِّمون البَهْمَ إذا حَرَمُوه عن أُمَّهاتِه فَرَعَوْه وحدَه ، وإذا اجتَمَعَت البِهامُ والسِّخالُ قلت لها جميعاً بِهامٌ ، قال : وبَهِيمٌ هي الإبْهامُ للإصْبَع .
      قال : ولا يقال البِهامُ ، والأبْهم كالأَعْجم .
      واسْتُبْهِم عليه : اسْتُعْجِم فلم يَقْدِرْ على الكلام .
      وقال نفطويه : البَهْمةُ مُسْتَبْهِمَةٌ عن الكلام أَي مُنْغَلِق ذلك عنها .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل : أُحِلَّتْ لكم بَهِيمة الأَنْعامِ ؛ وإنما قيل لها بَهِيمةُ الأَنْعامِ لأَنَّ كلَّ حَيٍّ لا يَميِّز ، فهو بَهِيمة لأَنه أُبْهِم عن أَن يميِّز .
      ويقال : أُبْهِم عن الكلام .
      وطريقٌ مُبْهَمٌ إذا كان خَفِيّا لا يَسْتَبين .
      ويقال : ضرَبه فوقع مُبْهَماً أَي مَغْشيّاً عليه لا يَنْطِق ولا يميِّز .
      ووقع في بُهْمةٍ لا يتَّجه لها أَي خُطَّة شديدة .
      واستَبْهَم عليهم الأَمرُ : لم يدْرُوا كيف يأْتون له .
      واسْتَبْهَم عليه الأَمر أَي استَغْلَق ، وتَبَهَّم أَيضاً إذا أُرْتِجَ عليه ؛ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده : أَعْيَيْتَني كلَّ العَيا ءِ ، فلا أَغَرَّ ولا بَهِي ؟

      ‏ قال : يُضْرَب مثلاً للأَمر إذا أَشكل لم تَتَّضِحْ جِهتَه واستقامَتُه ومعرِفته ؛

      وأَنشد في مثله : تَفَرَّقَتِ المَخاضُ على يسارٍ ، فما يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَم يُذِيبُ وأَمرٌ مُبْهَمِ : لا مَأْتَى له .
      واسْتَبْهَم الأَمْرُ إذا اسْتَغْلَق ، فهو مُسْتَبْهِم .
      وفي حديث عليّ : كان إذا نَزَل به إحْدى المُبْهَمات كَشَفَها ؛ يُريدُ مسألةً مُعضِلةً مُشْكِلة شاقَّة ، سمِّيت مُبْهَمة لأَنها أُبْهِمت عن البيان فلم يُجْعل عليها دليل ، ومنه قيل لِما لا يَنْطِق بَهِيمة .
      وفي حديث قُسٍّ : تَجْلُو دُجُنَّاتِ (* قوله « تجلو دجنات » هكذا في الأصل والنهاية بالتاء ، وفي مادة دجن من النهاية : يجلو دجنات بالياء ).
      الدَّياجي والبُهَم ؛ البُهَم : جمع بُهْمَة ، بالضم ، وهي مُشكلات الأُمور .
      وكلام مُبْهَم : لا يعرَف له وَجْه يؤتى منه ، مأخوذ من قولهم حائط مُبْهَم إذا لم يكن فيه بابٌ .
      ابن السكيت : أَبْهَمَ عليّ الأَمْرَ إذا لم يَجعل له وجهاً أَعرِفُه .
      وإبْهامُ الأَمر : أَن يَشْتَبه فلا يعرَف وجهُه ، وقد أَبْهَمه .
      وحائط مُبْهَم : لا باب فيه .
      وبابٌ مُبْهَم : مُغلَق لا يُهْتَدى لفتحِه إذا أُغْلِق .
      وأبْهَمْت البابَ : أَغلَقْته وسَدَدْته .
      وليلٌ بَهيم : لا ضَوء فيه إلى الصَّباح .
      وروي عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل : إن المُنافِقين في الدَّرْك الأسْفَل من النار ، قال : في تَوابيت من حديدٍ مُبْهَمةٍ عليهم ؛ قال ابن الأَنباري : المُبْهَة التي لا أَقْفالَ عليها .
      يقال : أَمرٌ مُبْهَم إذا كان مُلْتَبِساً لا يُعْرَف معناه ولا بابه . غيره : البَهْمُ جمع بَهْمَةٍ وهي أَولادُ الضأْن .
      والبَهْمة : اسم للمذكّر والمؤنث ، والسِّخالُ أَولادُ المَعْزَى ، فإذا اجتمع البهامُ والسِّخالُ قلت لهما جميعاً بهامٌ وبَهْمٌ أَيضاً ؛

      وأَنشد الأَصمعي : لو أَنَّني كنتُ ، من عادٍ ومِن إرَمٍ ، غَذِيَّ بَهْمٍ ولُقْماناً وذا جَدَنِ لأَنَّ الغَذِيَّ السَّخلة ؛ قال ابن بري : قول الجوهري لأَن الغَذِيَّ السَّخْلة وَهَم ، قال : وإِنما غَذِيُّ بَهْمٍ أَحدُ أَمْلاك حِمْير كان يُغَذّى بلُحوم البَهْم ، قال وعليه قول سلمى بن ربيعة الضبّيّ : أَهلَك طَسْماً ، وبَعْدَهم غَذِيَّ بَهْمٍ وذا جَدَن ؟

      ‏ قال : ويدل على ذلك أَنه عطف لُقْماناً على غَذِيَّ بَهْمٍ ، وكذلك في بيت سلمى الضبيّ ، قال : والبيت الذي أَنشده الأَصمعي لأفْنون التغلبي ؛ وبعده : لَمَا وَفَوْا بأَخِيهم من مُهَوّلةٍ أَخا السُّكون ، ولا جاروا عن السَّنَنِ وقد جَعل لَبيد أَولادَ البقر بِهاماً بقوله : والعينُ ساكنةٌ على أَطلائِها عُوذاً ، تأَجَّل بالفَضاء بِهامُها

      ويقال : هُم يُبَهِّمُون البَهْمَ تَبْهِيماً إذا أَفرَدُوه عن أُمَّهاته فَرَعَوْه وحْدَه .
      الأَخفش : البُهْمَى لا تُصْرَف .
      وكلُّ ذي أَربع من دوابِّ البحر والبرّ يسمَّى بَهِيمة .
      وفي حديث الإيمان والقَدَر : وترى الحُفاةَ العُراة رِعاءَ الإِبل والبَهْم يَتطاوَلون في البُنْيان ؛ قال الخطابي : أَراد بِرِعاءِ الإبِل والبَهْم الأَعْرابَ وأَصحابَ البَوادي الذين يَنْتَجِعون مواقعَ الغَيْث ولا تَسْتَقِرُّ بهم الدار ، يعني أن البلاد تفتَح فيسكنونها ويَتطاوَلون في البُنْيان ، وجاء في رواية : رُعاة الإبل البُهُم ، بضم الباء والهاء ، على نعت الرُّعاة وهم السُّودُ ؛ قال الخطابي : البُهُم ، بالضم ، جمع البَهِيم وهو المجهول الذي لا يُعْرَف .
      وفي حديث الصلاة : أَنَّ بَهْمَةً مرّت بين يديه وهو يصلِّي ، والحديث الآخر : أَنه ، قال للراعي ما ولَّدت ؟، قال : بَهْمة ، قال : اذْبَحْ مكانَها شاةً ؛ قا ابن الأَثير : فهذا يدل على أَن البَهْمة اسم للأُنثى لأَنه إنما سأله ليعلَم أذَكَراً ولَّد أَمْ أُنْثى ، وإلاَّ فقد كان يَعْلم أَنه إنما ولَّد أَحدَهما .
      والمُبْهَم والأبْهَمُ : المُصْمَت ؛

      قال : فَهَزَمتْ ظَهْر السِّلامِ الأَبْهَم أَي الذي لا صَدْع فيه ؛ وأَما قوله : لكافرٍ تاهَ ضَلالاً أَبْهَمُه فقيل في تفسيره : أَبْهَمُه قلبُه ، قال : وأَراه أَراد أَنَّ قلب الكافر مُصْمَت لا يَتَخَلَّله وعْظ ولا إنْذار .
      والبُهْمةُ ، بالضم الشجاع ، وقيل : هو الفارس الذي لا يُدْرَى من أَين يُؤتى له من شدَّة بأْسِه ، والجمع بُهَم ؛ وفي التهذيب : لا يَدْرِي مُقاتِله من أَين يَدخل عليه ، وقيل : هم جماعة الفُرْسان ، ويقال للجيش بُهْمةٌ ، ومنه قولهم فلان فارِس بُهْمةٍ وليثُ غابةٍ ؛ قال مُتَمِّم بن نُوَيْرة : وللِشرْب فابْكِي مالِكاً ، ولِبُهْةٍ شديدٍ نَواحِيها على مَن تَشَجَّعا وهُم الكُماة ، قيل لهم بُهْمةٌ لأَنه لا يُهْتَدى لِقِتالهم ؛ وقال غيره : البُهْمةُ السوادُ أَيضاً ، وفي نوادر الأَعراب : رجل بُهْمَةٌ إذا كان لا يُثْنَى عن شيء أَراده ؛ قال ابن جني : البُهْمةُ في الأَصل مصدر وُصف به ، يدل على ذلك قولهم : هو فارسُ بُهْمةٍ كما ، قال تعالى : وأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم ، فجاء على الأَصل ثم وصف به فقيل رجل عَدْل ، ولا فِعْل له ، ولا يُوصف النساءُ بالبُهْمةِ .
      والبَهِيمُ : ما كان لَوناً واحداً لا يُخالِطه غيره سَواداً كان أَو بياضاً ، ويقال للَّيالي الثلاث التي لا يَطْلُع فيها القمر بُهَمٌ ، وهي جمع بُهْمةٍ .
      والمُبْهَم من المُحرَّمات : ما لا يحلُّ بوجْهٍ ولا سبب كتحريم الأُمِّ والأُخْت وما أَشبَهه .
      وسئل ابن عباس عن قوله عز وجل : وحَلائلُ أَبنائِكم الذين من أَصلابِكم ، ولم يُبَيّن أَدَخَل بها الإبنُ أَمْ لا ، فقال ابن عباس : أَبْهِموا ما أَبْهَمَ الله ؛ قال الأَزهري : رأَيت كثيراً من أَهل العلم يذهَبون بهذا إلى إبهام الأَمر واستِبهامِه ، وهو إشْكالُه وهو غلَطٌ .
      قال : وكثير من ذَوي المعرفة لا يميِّزون بين المُبْهَم وغير المُبْهَم تمييزاً مُقْنِعاً ، قال : وأَنا أُبيّنه بعَوْن الله عز وجل ، فقوله عز وجل : حُرِّمت عليكم أُمَّهاتُكم وبنَاتُكم وأَخواتُكم وعَمّاتُم وخالاتُكم وبَناتُ الأخِ وبناتُ الأُخْتِ ، هذا كله يُسمَّى التحريمَ المُبْهَم لأَنه لا يحلُّ بوجه من الوجوه ولا سبب من الأَسباب ، كالبَهِيم من أَلوان الخيل الذي لا شِيَةَ فيه تُخالِف مُعْظم لونِه ، قال : ولمَّا سئل ابن عباس عن قوله وأُمهاتُ نِسائِكم ولم يُبيِّن الله الدُّخولَ بهنَّ أَجاب فقال : هذا من مُبْهَم التحريم الذي لا وجه فيه غير التحريم ، سواء دَخَلْتم بالنساء أَو لم تَدْخُلوا بهن ، فأُمَّهات نِسائكم حُرِّمْنَ عليكم من جميع الجهات ، وأَما قوله : ورَبائبُكم اللاتي في حُجوركم من نِسائكم اللاتي دََخَلْتم بهنّ ، فالرَّبائبُ ههنا لسْنَ من المُبْهمات لأَنَّ وجهين مُبيَّنَين أُحْلِلْن في أَحدِهما وحُرِّمْن في الآخر ، فإذا دُخِل بأُمَّهات الرَّبائب حَرُمت الرَّبائبُ ، وإن لم يُدخل بأُمَّهات الربائب لم يَحْرُمن ، فهذا تفسيرُ المُبْهَم الذي أَراد ابنُ عباس ، فافهمه ؛ قال ابن الأَثير : وهذا التفسير من الأَزهري إنما هو للرَّبائب والأُمَّهات لا للحَلائل ، وهو في أَول الحديث إنما جَعل سؤال ابنِ عباس عن الحَلائل لا عن الرّبائب .
      ولَونٌ بهيم : لا يُخالطه غيرُه .
      وفي الحديث : في خيل دهْمٍ بُهْمٍ ؛ وقيل : البَهِيمُ الأَسودُ .
      والبَهِيمُ من الخيل : الذي لا شِيةَ فيه ، الذكَر والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع بُهُم مثل رغِيفٍ ورُغُف .
      ويقال : هذا فرس جواد وبَهِيمٌ وهذه فرس جواد وبَهِيمٌ ، بغير هاء ، وهو الذي لا يُخالط لونَه شيء سِوى مُعْظَم لونِه .
      الجوهري : وهذا فرس بَهِيمٌ أَي مُصْمَتٌ .
      وفي حديث عياش ابن أَبي ربيعة : والأسود البَهيمُ كأَنه من ساسَمٍ كأَنه المُصْمَتُ (* قوله « كأنه المصمت » الذي في النهاية : أي المصمت ).
      الذي لا يُخالِطُ لونَه لون غيرُه .
      والبَهيمُ من النِّعاج : السَّوداءُ التي لا بياض فيها ، والجمع من ذلك بُهْمٌ وبُهُمٌ فأما قوله في الحديث : يُحْشَر الناسُ يوم القيامة حُفاةً عُراةً غُرْلاً بُهْماً أَي ‏ ليس ‏ معهم شيء ، ويقال : أَصِحَّاءَ ؛ قال أَبو عمرو البُهْمُ واحدها بَهيم وهو الذي لا يخالِط لَونَه لونٌ سِواه من سَوادٍ كان أَو غيره ؛ قال أَبو عبيد : فمعناه عندي أَنه أَراد بقوله بُهْماً يقولُ : ليس فيهم شيءٌ من الأَعراض والعاهات التي تكون في الدنيا من العَمى والعَوَر والعَرَج والجُذام والبَرَص وغير ذلك من صُنوف الأَمراض والبَلاءِ ، ولكنها أَجسادٌ مُبْهَمَة مُصَحَّحَة لِخُلود الأَبد ، وقال غيره : لِخُلود الأَبَدِ في الجنة أَو النار ، ذكره ابن الأثير في النهاية ؛ قال محمد بن المكرم : الذي ذكره الأَزهري وغيره أَجْسادٌ مُصَحَّحة لخُلود الأَبد ، وقول ابن الأَثير في الجنة أَو في النار فيه نَظَر ، وذلك أَن الخلود في الجنة إنما هو للنَّعيم المحْضِ ، فصحَّة أَجْْسادِهم من أَجل التَّنَعُّم ، وأَما الخلود في النار فإنما هو للعذاب والتأسُّف والحَسرة ، وزيادةُ عذابِهم بعاهات الأَجسام أَتمُّ في عُقوبتهم ، نسأَل الله العافية من ذلك بكرمه .
      وقال بعضهم : رُوي في تمام الحديث : قيل وما البُهْم ؟، قال : ليس معهم شيء من أَعراض الدنيا ولا من متاعِها ، قال : وهذا يخالف الأَول من حيث المعنى .
      وصَوْتٌ بَهِيم : لا تَرْجيع فيه .
      والإبْهامُ من الأَصابع : العُظْمى ، معروفة مؤنثة ؛ قال ابن سيده : وقد تكون في اليَدِ والقدَم ، وحكى اللحياني أنها تذكَّر وتؤنَّثُ ؛

      قال : إذا رأَوْني ، أَطال الله غَيْظَهُمُ ، عَضُّوا من الغَيظِ أَطرافَ الأَباهيمِ وأَما قول الفرزدق : فقد شَهدَت قَيْسٌ فما كان نَصْرُها قُتَيبةَ ، إلاَّ عَضَّها بالأَباهِمِ فإنما أَراد الأَباهِيم غير أَنه حذف لأَنَّ القصِيدةَ ليست مُرْدَفَة ، وهي قصيدة معروفة .
      قال الأَزهري : وقيل للإصْبَع إِبْهامٌ لأَنها تُبْهِم الكفّ أَي تُطْبِقُ عليها .
      قال : وبَهِيم هي الإبْهام للإصبع ، قال : ولا يقال البِهامُ .
      وقال في موضع آخر : الإبْهام الإصْبَع الكُبْرى التي تلي المُسَبِّحةَ ، والجمع الأَباهِيم ، ولها مَفْصِلان .
      الجوهري : وبُهْمى نَبْت ، وفي المحكم : والبُهْمى نَبْت ؛ قال أَبو حنيفة : هي خير أَحْرار البُقُولِ رَطْباً ويابساً وهي تَنْبُت أَوَّل شيء بارِضاً ، وحين تخرج من الأَرض تَنْبت كما يَنْبُت الحَبُّ ، ثم يبلُغ بها النَّبْت إلى أَن تصير مثل الحَبّ ، ويخرج لها إذا يَبِسَتْ شَوْك مثل شوك السُّنْبُل ، وإذا وَقَع في أُنوف الغَنَم والإِبل أَنِفَت عنه حتى يَنْزِعه الناسُ من أَفواهها وأُنوفِها ، فإذا عَظُمَت البُهْمى ويَبِسَتْ كانت كَلأً يَرْعاه الناس حتى يُصِيبه المطَر من عامٍ مُقْبِل ، ويَنْبت من تحتِه حبُّه الذي سقَط من سُنْبُله ؛ وقال الليث : البُهْى نَبْت تَجِد به الغنَم وَجْداً شديداً ما دام أَخضر ، فإذا يَبِس هَرّ شَوْكُه وامتَنَع ، ويقولون للواحد بُهْمى ، والجمع بُهْمى ؛ قال سيبويه : البُهْمى تكون واحدة وجمعاً وأَلفها للتأنيث ؛ وقال قومٌ : أَلفها للإلْحاق ، والواحدة بُهْماةٌ ؛ وقال المبرد : هذا لا يعرف ولا تكون أَلف فُعْلى ، بالضم ، لغير التأنيث ؛

      وأَنشد ابن السكيت : رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرةً ، وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والعرب تقول : البُهْمى عُقْر الدارِ وعُقارُ الدارِ ؛ يُريدون أَنه من خِيار المَرْتَع في جَناب الدَّار ؛ وقال بعض الرُّواة : البُهْمى ترتفِع نحو الشِّبْر ونَباتُها أَلْطَف من نَبات البُرِّ ، وهي أَنْجَعُ المَرْعَى في الحافرِ ما لم تُسْفِ ، واحدتُها بُهْماة ؛ قال ابن سيده : هذا قولُ أَهل اللغة ، وعندي أَنّ مَن ، قالُ بُهماةٌ فالأَلف مُلْحِقة له بِجُخْدَب ، فإذا نزع الهاء أَحال إعْتِقاده الأَول عما كان عليه ، وجعل الأَلف للتأنيث فيما بعد فيجعلها للإلْحاق مع تاء التأنيث ويجعلها للتأنيث إذا فقد الهاء .
      وأَبْهَمَتِ الأَرض ، فهي مبْهِمة : أَنْبَتَت البُهْمَى وكثُر بُهْماها ، قال : كذلك حكاه أَبو حنيفة وهذا على النسب .
      وبَهَّم فلان بموضع كذا إذا أَقام به ولم يَبْرَحْهُ .
      والبهائم : إسم أَرض ، وفي التهذيب : البَهائم أَجْبُل بالحِمَى على لَون واحد ؛ قال الراعي : بَكَى خَشْرَمٌ لمَّا رأَى ذا مَعارِكٍ أَتى دونه ، والهَضْبَ هَضْبَ البَهائِم والأَسماءُ المُبْهَمة عند النحويين : أَسماء الإشارات نحو قولك هذا وهؤلاء وذاك وأُولئك ، قال الأَزهري : الحُروف المُبْهَمة التي لا اشتقاقَ لها ولا يُعْرف لها أُصول مثل الذي والذين وما ومَن وعن (* قوله « ومن وعن » كذا في الأصل والتهذيب ونسخة من شرح القاموس غير المطبوع ، وفي شرح القاموس المطبوع : ومن نحن ).
      وما أَشبهها ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مبهمة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إبهام [مفرد]: ج إبهامات (لغير المصدر) وأباهمُ (لغير المصدر) وأباهيمُ (لغير المصدر): 1- مصدر أبهمَ. 2- ازدواج، وهو أن يأتي المتكلم بكلام مبهم يحتمل معنيين متضادين "إبهام لغة/ أسلوب". • الإبهام: (شر) الإصبع الغليظة الخامسة من أصابع اليد والرِّجل وهي ذات سُلامَيَين (مؤنّثة وقد تذكَّر) "هذه بصمة إبهامه اليمنى".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أبهمَ يُبهم، إبهامًا، فهو مُبهِم، والمفعول مُبهَم (للمتعدِّي) • أبهم الأمرُ: خَفِيَ وأشكل واشتبه، كان غير واضح "تعقّدت القضيّة وأبهمت". • أبهم فلانٌ الأمرَ: أخفاه وأشكله، وجعله غامضًا غير مفهوم "يتّصف أسلوب هذا الكاتب بالإبهام". II أَبْهَمُ [مفرد]: ج بُهْم، مؤ بهماءُ، ج مؤ بُهْم: أعجمُ لا يُفْصح "الحيوان مخلوق أبهمُ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
انبهمَ ينبهم، انبهامًا، فهو مُنْبَهِم • انبهمَ الأمرُ: استبهم، استغلق وأشكل "فسَّر ما انبهم على طُلاّبه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I بَهْمَة [مفرد]: ج بَهَمات وبَهْمات وبِهام وبَهْم: صغير الضَّأن (للذكر والأنثى) "صَغيرين نَرْعَى البَهْمَ يا ليتَ أنَّنا ... إلى الآن لم نكبر ولم تكبر البَهْم". II بُهْمَة [مفرد]: ج بُهْمات وبُهَم: رجلٌ لا يُدرى من أين يُؤتى لشدّة بأسه. • البُهمة من اللَّيالي: التي لا يَطْلُعُ فيها القمر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَهيم [مفرد]: ج بُهْم وبُهُم: 1- أسود حالك "ليلٌ بهيمٌ"| فرسٌ بهيم: على لون واحد، ليس فيه لون يخالف معظم لونه. 2- حيوان، أبله، بليد، غبيّ. • صوت بهيم: ما لا ترجيع فيه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَهيمة [مفرد]: ج بهائمُ: 1- كلّ ذات أربع قوائم من دوابّ البرِّ والبحر، ماعدا السِّباع. 2- المواشي، الأنعام، الحيوانات الدَّاجنة "{أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ}". • البهيمة: الحيوان مطلقًا "كان الإقطاعيون يعاملون الفلاحين معاملة البهائم".
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَهيميّ [مفرد]: اسم منسوب إلى بَهيمة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَهيميَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى بَهيمة| شهوة بهيميّة/ غريزة بهيميّة: حيوانيّة. 2- مصدر صناعيّ من بَهيمة: وطء الحيوانات سواء أجراه الرجل مع أنثى الحيوان أو أجراه ذكر الحيوان مع المرأة، وهو دليل على شذوذ وانقلاب الحسّ التناسليّ فيهما.
المعجم الوسيط
الأَمْرُ: خَفِيَ وأَشكَل. و ـ الأَمْرَ: أَخْفَاهُ وأَشْكَلَه. و ـ القُفْلَ ونحوه: أَغْلَقَه، فلا يُهْتَدَى لِفَتْحِه. و ـ فلاناً عن الأَمْرِ: نحّاه.تَبَهَّمَ عليه الأَمرُ: خَفِيَ وأَشْكَل.اسْتَبْهَمَ فلانٌ: أُرْتِجَ عليه. و ـ الأَمْرُ: استغلَق وأَشْكَل. و ـ عليه الكلامُ: اسْتَعْصَى.الإِبهام: الإِصْبَعُ الغليظةُ الخامسةُ من أَصابع اليد والرِّجل، وهي ذات سُلامَيَتين ( مؤنثة وقد تذكَّر ). ( ج ) أَباهيم وإبهامات.الأَبْهَمُ: المُصْمَتُ. و ـ الأَعْجَمُ. ( ج ) بُهْمٌ.البَهْمَة: الصَّغير من الضأْن ( الذكر والأُنثى في ذلك سواء ). ( ج ) بَهْمٌ، وبِهَامٌ.البُهْمَةُ: الصَّخرة الصَّلْدَة المَلْسَاءُ. و ـ المُعْضِل من الأُمور. و ـ الشجاع يَسْتَبْهِم على قِرْنِه وجهُ غَلَبته. و ـ من الليالي: التي لا يَطْلُع فيها القَمَر. ( ج ) بُهَمٌ.البَهِيمُ: الأَسْوَدُ. وليل بَهِيم: لا ضوءَ فيه إِلى الصباح. ويُقال للمُعْيِي المُحَيِّر: لا أَغَرُّ ولا بَهِيم. و ـ من الأَلوان: ما كان لَوْناً واحداً لاشِيَةَ فيه يتميّز بها. و ـ من الأَصوات: المتماثل لا ترجيع فيه. ( ج ) بُهُمٌ، وبُهْم.البَهِيمَةُ: كل ذات أَربع قوائم من دوابّ البَرّ والبحر، ما عدا السِّباع. ( ج ) بهَائم.المُبْهَمُ: ما يَصْعُبُ على الحاسَّة إِدراكه إن كان محسوساً، وعلى الفَهْم إنْ كان معقولاً. و ـ من الأَشياء: الخالِص الذي لا شِيَة فيه تميِّزه. و ـ من الأَجْسَام: المُصْمَت. و ـ من الكلام: الغامض لا يتحدَّد المقصود منه. من الظروف: ما ليس له حدود تحصره مثل: فَوْق، وتَحْت، وأَمَام، وخَلْف.المُبْهَمَةُ: الأَسماء المُبْهَمة عند النحويين هي: أَسماء الإِشارة، والموصول، والضمائِر، وهي عندهم معارف غير محدَّدة المعنى بذاتها.
مختار الصحاح
ب ه م : البِهَامُ جمع بهم و البَهْمُ جمع بَهْمَةٍ وهي ولد الضأن ذكرا كان أو أنثى والسخال أولاد المعز فإذا اجتمعت البهام والسخال قيل لهما جميعا بهام وبَهْمٌ أيضا وأمر مُبْهَمٌ لا مأتى له و أَبْهَمَ الباب أغلقه والأسماء المُبْهمَةُ عند النحويين هي أسماء الإشارات و اسْتبْهَمَ عليه الكلام استغلق وفي الحديث { يحشر الناس حفاة عراة بُهْماً } أي ليس معهم شيء وقيل أصحاء و الإبْهامُ الإصبع العظمى وهي مؤنثة وجمعها أبَاهِيمُ و البَهِيمةُ واحدة البَهَائم والفرس البَهيمُ هو الذي لا يخلط لونه شيء سوى لونه والجمع بُهُم كرغيف ورغف
الصحاح في اللغة
البِهامُ: جمع بَهْمٍ. والبَهْمُ: جمع بَهْمَةٍ، وهي أولاد الضأن. والبَهْمَةُ اسمٌ للمذكّر والمؤنّث. وقد جعل لبيد أولاد البقر بِهَاماً بقوله: والعينُ ساكنةٌ على أَطْلائِها   عوذاً تأَجَّلَ بالفضاء بِهامُها ويقال: هم يُبَهِّمُونَ البَهْمَ تَبْهيماً، إذا أفردوه عن أمّهاته فَرعَوْهُ وحده. أبو عبدية: البُهْمَةُ بالضم: الفارس الذي لا يَدْري مِنْ أين يُؤْتى، من شدّة بأسه، والجمع بُهَمٌ. ويقال أيضاً للجيش بُهْمَةٌ، ومنه قولهم: فلان فارسُ بُهْمَةٍ وليثُ غابةٍ. وأمرٌ مُبْهَمٌ، أي لا مَأْتى له. وأَبْهَمْتُ البابَ: أغلقتُه. والأسماء المُبْهَمَةُ عند النحويِّين هي أسماء الإشارات، نحو قولك: هذا، وهؤلاء، وذاك وأولئك.واسْتَبْهَمَ عليه الكلام، أي استغلَقَ. وتَبَهَّمَ أيضاً، إذا أُرْتِجَ عليه. والإِبهامُ: الإصبع العَظمى، وهي مؤنَّثة، والجمع الأباهيمُ. والبَهيمَةُ: واحدة البَهائِمِ. وهذا فرسٌ بَهيمٌ، وهذه فرسٌ بَهيمٌ، أي مُصْمَتٌ، وهو الذي لا يخلط لونَه شيءٌ سوى لَوْنِهِ. والجمع بُهُمٌ. وبُهْمى: نَبتٌ، والواحدة بُهْماةٌ. وأبْهَمتِ الأرضُ: كثر بُهْماها.
لسان العرب
البَهِيمةُ كلُّ ذاتِ أَربَعِ قَوائم من دَوابّ البرِّ والماء والجمع بَهائم والبَهْمةُ الصغيرُ من أَولاد الغَنَم الضأْن والمَعَز والبَقَر من الوحش وغيرها الذكَرُ والأُنْثى في ذلك سواء وقل هو بَهْمةٌ إذا شبَّ والجمع بَهْمٌ وبَهَمٌ وبِهامٌ وبِهاماتٌ جمع الجمعِ وقال ثعلب في نَوادِره البَهْمُ صِغارُ المعَز وبه فسِّر قول الشاعر عَداني أَنْ أَزُورَك أَنَّ بَهْمي عَجايا كلُّها إلا قليلا أَبو عبيد يقال لأَوْلاد الغنَم ساعة تَضَعها من الضأْن والمَعَز جميعاً ذكراً كان أَو أُنثى سَخْلة وجمعها سِخال ثم هي البَهْمَة الذكَرُ والأُنْثى ابن السكيت يقال هُم يُبَهِّمون البَهْمَ إذا حَرَمُوه عن أُمَّهاتِه فَرَعَوْه وحدَه وإذا اجتَمَعَت البِهامُ والسِّخالُ قلت لها جميعاً بِهامٌ قال وبَهِيمٌ هي الإبْهامُ للإصْبَع قال ولا يقال البِهامُ والأبْهم كالأَعْجم واسْتُبْهِم عليه اسْتُعْجِم فلم يَقْدِرْ على الكلام وقال نفطويه البَهْمةُ مُسْتَبْهِمَةٌ عن الكلام أَي مُنْغَلِق ذلك عنها وقال الزجاج في قوله عز وجل أُحِلَّتْ لكم بَهِيمة الأَنْعامِ وإنما قيل لها بَهِيمةُ الأَنْعامِ لأَنَّ كلَّ حَيٍّ لا يَميِّز فهو بَهِيمة لأَنه أُبْهِم عن أَن يميِّز ويقال أُبْهِم عن الكلام وطريقٌ مُبْهَمٌ إذا كان خَفِيّا لا يَسْتَبين ويقال ضرَبه فوقع مُبْهَماً أَي مَغْشيّاً عليه لا يَنْطِق ولا يميِّز ووقع في بُهْمةٍ لا يتَّجه لها أَي خُطَّة شديدة واستَبْهَم عليهم الأَمرُ لم يدْرُوا كيف يأْتون له واسْتَبْهَم عليه الأَمر أَي استَغْلَق وتَبَهَّم أَيضاً إذا أُرْتِجَ عليه وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده أَعْيَيْتَني كلَّ العَيا ءِ فلا أَغَرَّ ولا بَهِيم قال يُضْرَب مثلاً للأَمر إذا أَشكل لم تَتَّضِحْ جِهتَه واستقامَتُه ومعرِفته وأَنشد في مثله تَفَرَّقَتِ المَخاضُ على يسارٍ فما يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَم يُذِيبُ وأَمرٌ مُبْهَمِ لا مَأْتَى له واسْتَبْهَم الأَمْرُ إذا اسْتَغْلَق فهو مُسْتَبْهِم وفي حديث عليّ كان إذا نَزَل به إحْدى المُبْهَمات كَشَفَها يُريدُ مسألةً مُعضِلةً مُشْكِلة شاقَّة سمِّيت مُبْهَمة لأَنها أُبْهِمت عن البيان فلم يُجْعل عليها دليل ومنه قيل لِما لا يَنْطِق بَهِيمة وفي حديث قُسٍّ تَجْلُو دُجُنَّاتِ ( * قوله « تجلو دجنات » هكذا في الأصل والنهاية بالتاء وفي مادة دجن من النهاية يجلو دجنات بالياء ) الدَّياجي والبُهَم البُهَم جمع بُهْمَة بالضم وهي مُشكلات الأُمور وكلام مُبْهَم لا يعرَف له وَجْه يؤتى منه مأخوذ من قولهم حائط مُبْهَم إذا لم يكن فيه بابٌ ابن السكيت أَبْهَمَ عليّ الأَمْرَ إذا لم يَجعل له وجهاً أَعرِفُه وإبْهامُ الأَمر أَن يَشْتَبه فلا يعرَف وجهُه وقد أَبْهَمه وحائط مُبْهَم لا باب فيه وبابٌ مُبْهَم مُغلَق لا يُهْتَدى لفتحِه إذا أُغْلِق وأبْهَمْت البابَ أَغلَقْته وسَدَدْته وليلٌ بَهيم لا ضَوء فيه إلى الصَّباح وروي عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل إن المُنافِقين في الدَّرْك الأسْفَل من النار قال في تَوابيت من حديدٍ مُبْهَمةٍ عليهم قال ابن الأَنباري المُبْهَة التي لا أَقْفالَ عليها يقال أَمرٌ مُبْهَم إذا كان مُلْتَبِساً لا يُعْرَف معناه ولا بابه غيره البَهْمُ جمع بَهْمَةٍ وهي أَولادُ الضأْن والبَهْمة اسم للمذكّر والمؤنث والسِّخالُ أَولادُ المَعْزَى فإذا اجتمع البهامُ والسِّخالُ قلت لهما جميعاً بهامٌ وبَهْمٌ أَيضاً وأَنشد الأَصمعي لو أَنَّني كنتُ من عادٍ ومِن إرَمٍ غَذِيَّ بَهْمٍ ولُقْماناً وذا جَدَنِ لأَنَّ الغَذِيَّ السَّخلة قال ابن بري قول الجوهري لأَن الغَذِيَّ السَّخْلة وَهَم قال وإِنما غَذِيُّ بَهْمٍ أَحدُ أَمْلاك حِمْير كان يُغَذّى بلُحوم البَهْم قال وعليه قول سلمى بن ربيعة الضبّيّ أَهلَك طَسْماً وبَعْدَهم غَذِيَّ بَهْمٍ وذا جَدَنِ قال ويدل على ذلك أَنه عطف لُقْماناً على غَذِيَّ بَهْمٍ وكذلك في بيت سلمى الضبيّ قال والبيت الذي أَنشده الأَصمعي لأفْنون التغلبي وبعده لَمَا وَفَوْا بأَخِيهم من مُهَوّلةٍ أَخا السُّكون ولا جاروا عن السَّنَنِ وقد جَعل لَبيد أَولادَ البقر بِهاماً بقوله والعينُ ساكنةٌ على أَطلائِها عُوذاً تأَجَّل بالفَضاء بِهامُها ويقال هُم يُبَهِّمُون البَهْمَ تَبْهِيماً إذا أَفرَدُوه عن أُمَّهاته فَرَعَوْه وحْدَه الأَخفش البُهْمَى لا تُصْرَف وكلُّ ذي أَربع من دوابِّ البحر والبرّ يسمَّى بَهِيمة وفي حديث الإيمان والقَدَر وترى الحُفاةَ العُراة رِعاءَ الإِبل والبَهْم يَتطاوَلون في البُنْيان قال الخطابي أَراد بِرِعاءِ الإبِل والبَهْم الأَعْرابَ وأَصحابَ البَوادي الذين يَنْتَجِعون مواقعَ الغَيْث ولا تَسْتَقِرُّ بهم الدار يعني أن البلاد تفتَح فيسكنونها ويَتطاوَلون في البُنْيان وجاء في رواية رُعاة الإبل البُهُم بضم الباء والهاء على نعت الرُّعاة وهم السُّودُ قال الخطابي البُهُم بالضم جمع البَهِيم وهو المجهول الذي لا يُعْرَف وفي حديث الصلاة أَنَّ بَهْمَةً مرّت بين يديه وهو يصلِّي والحديث الآخر أَنه قال للراعي ما ولَّدت ؟ قال بَهْمة قال اذْبَحْ مكانَها شاةً قا ابن الأَثير فهذا يدل على أَن البَهْمة اسم للأُنثى لأَنه إنما سأله ليعلَم أذَكَراً ولَّد أَمْ أُنْثى وإلاَّ فقد كان يَعْلم أَنه إنما ولَّد أَحدَهما والمُبْهَم والأبْهَمُ المُصْمَت قال فَهَزَمتْ ظَهْر السِّلامِ الأَبْهَم أَي الذي لا صَدْع فيه وأَما قوله لكافرٍ تاهَ ضَلالاً أَبْهَمُه فقيل في تفسيره أَبْهَمُه قلبُه قال وأَراه أَراد أَنَّ قلب الكافر مُصْمَت لا يَتَخَلَّله وعْظ ولا إنْذار والبُهْمةُ بالضم الشجاع وقيل هو الفارس الذي لا يُدْرَى من أَين يُؤتى له من شدَّة بأْسِه والجمع بُهَم وفي التهذيب لا يَدْرِي مُقاتِله من أَين يَدخل عليه وقيل هم جماعة الفُرْسان ويقال للجيش بُهْمةٌ ومنه قولهم فلان فارِس بُهْمةٍ وليثُ غابةٍ قال مُتَمِّم بن نُوَيْرة وللِشرْب فابْكِي مالِكاً ولِبُهْةٍ شديدٍ نَواحِيها على مَن تَشَجَّعا وهُم الكُماة قيل لهم بُهْمةٌ لأَنه لا يُهْتَدى لِقِتالهم وقال غيره البُهْمةُ السوادُ أَيضاً وفي نوادر الأَعراب رجل بُهْمَةٌ إذا كان لا يُثْنَى عن شيء أَراده قال ابن جني البُهْمةُ في الأَصل مصدر وُصف به يدل على ذلك قولهم هو فارسُ بُهْمةٍ كما قال تعالى وأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ منكم فجاء على الأَصل ثم وصف به فقيل رجل عَدْل ولا فِعْل له ولا يُوصف النساءُ بالبُهْمةِ والبَهِيمُ ما كان لَوناً واحداً لا يُخالِطه غيره سَواداً كان أَو بياضاً ويقال للَّيالي الثلاث التي لا يَطْلُع فيها القمر بُهَمٌ وهي جمع بُهْمةٍ والمُبْهَم من المُحرَّمات ما لا يحلُّ بوجْهٍ ولا سبب كتحريم الأُمِّ والأُخْت وما أَشبَهه وسئل ابن عباس عن قوله عز وجل وحَلائلُ أَبنائِكم الذين من أَصلابِكم ولم يُبَيّن أَدَخَل بها الإبنُ أَمْ لا فقال ابن عباس أَبْهِموا ما أَبْهَمَ الله قال الأَزهري رأَيت كثيراً من أَهل العلم يذهَبون بهذا إلى إبهام الأَمر واستِبهامِه وهو إشْكالُه وهو غلَطٌ قال وكثير من ذَوي المعرفة لا يميِّزون بين المُبْهَم وغير المُبْهَم تمييزاً مُقْنِعاً قال وأَنا أُبيّنه بعَوْن الله عز وجل فقوله عز وجل حُرِّمت عليكم أُمَّهاتُكم وبنَاتُكم وأَخواتُكم وعَمّاتُم وخالاتُكم وبَناتُ الأخِ وبناتُ الأُخْتِ هذا كله يُسمَّى التحريمَ المُبْهَم لأَنه لا يحلُّ بوجه من الوجوه ولا سبب من الأَسباب كالبَهِيم من أَلوان الخيل الذي لا شِيَةَ فيه تُخالِف مُعْظم لونِه قال ولمَّا سئل ابن عباس عن قوله وأُمهاتُ نِسائِكم ولم يُبيِّن الله الدُّخولَ بهنَّ أَجاب فقال هذا من مُبْهَم التحريم الذي لا وجه فيه غير التحريم سواء دَخَلْتم بالنساء أَو لم تَدْخُلوا بهن فأُمَّهات نِسائكم حُرِّمْنَ عليكم من جميع الجهات وأَما قوله ورَبائبُكم اللاتي في حُجوركم من نِسائكم اللاتي دََخَلْتم بهنّ فالرَّبائبُ ههنا لسْنَ من المُبْهمات لأَنَّ وجهين مُبيَّنَين أُحْلِلْن في أَحدِهما وحُرِّمْن في الآخر فإذا دُخِل بأُمَّهات الرَّبائب حَرُمت الرَّبائبُ وإن لم يُدخل بأُمَّهات الربائب لم يَحْرُمن فهذا تفسيرُ المُبْهَم الذي أَراد ابنُ عباس فافهمه قال ابن الأَثير وهذا التفسير من الأَزهري إنما هو للرَّبائب والأُمَّهات لا للحَلائل وهو في أَول الحديث إنما جَعل سؤال ابنِ عباس عن الحَلائل لا عن الرّبائب ولَونٌ بهيم لا يُخالطه غيرُه وفي الحديث في خيل دهْمٍ بُهْمٍ وقيل البَهِيمُ الأَسودُ والبَهِيمُ من الخيل الذي لا شِيةَ فيه الذكَر والأُنثى في ذلك سواء والجمع بُهُم مثل رغِيفٍ ورُغُف ويقال هذا فرس جواد وبَهِيمٌ وهذه فرس جواد وبَهِيمٌ بغير هاء وهو الذي لا يُخالط لونَه شيء سِوى مُعْظَم لونِه الجوهري وهذا فرس بَهِيمٌ أَي مُصْمَتٌ وفي حديث عياش ابن أَبي ربيعة والأسود البَهيمُ كأَنه من ساسَمٍ كأَنه المُصْمَتُ ( * قوله « كأنه المصمت » الذي في النهاية أي المصمت ) الذي لا يُخالِطُ لونَه لون غيرُه والبَهيمُ من النِّعاج السَّوداءُ التي لا بياض فيها والجمع من ذلك بُهْمٌ وبُهُمٌ فأما قوله في الحديث يُحْشَر الناسُ يوم القيامة حُفاةً عُراةً غُرْلاً بُهْماً أَي ليس معهم شيء ويقال أَصِحَّاءَ قال أَبو عمرو البُهْمُ واحدها بَهيم وهو الذي لا يخالِط لَونَه لونٌ سِواه من سَوادٍ كان أَو غيره قال أَبو عبيد فمعناه عندي أَنه أَراد بقوله بُهْماً يقولُ ليس فيهم شيءٌ من الأَعراض والعاهات التي تكون في الدنيا من العَمى والعَوَر والعَرَج والجُذام والبَرَص وغير ذلك من صُنوف الأَمراض والبَلاءِ ولكنها أَجسادٌ مُبْهَمَة مُصَحَّحَة لِخُلود الأَبد وقال غيره لِخُلود الأَبَدِ في الجنة أَو النار ذكره ابن الأثير في النهاية قال محمد بن المكرم الذي ذكره الأَزهري وغيره أَجْسادٌ مُصَحَّحة لخُلود الأَبد وقول ابن الأَثير في الجنة أَو في النار فيه نَظَر وذلك أَن الخلود في الجنة إنما هو للنَّعيم المحْضِ فصحَّة أَجْْسادِهم من أَجل التَّنَعُّم وأَما الخلود في النار فإنما هو للعذاب والتأسُّف والحَسرة وزيادةُ عذابِهم بعاهات الأَجسام أَتمُّ في عُقوبتهم نسأَل الله العافية من ذلك بكرمه وقال بعضهم رُوي في تمام الحديث قيل وما البُهْم ؟ قال ليس معهم شيء من أَعراض الدنيا ولا من متاعِها قال وهذا يخالف الأَول من حيث المعنى وصَوْتٌ بَهِيم لا تَرْجيع فيه والإبْهامُ من الأَصابع العُظْمى معروفة مؤنثة قال ابن سيده وقد تكون في اليَدِ والقدَم وحكى اللحياني أنها تذكَّر وتؤنَّثُ قال إذا رأَوْني أَطال الله غَيْظَهُمُ عَضُّوا من الغَيظِ أَطرافَ الأَباهيمِ وأَما قول الفرزدق فقد شَهدَت قَيْسٌ فما كان نَصْرُها قُتَيبةَ إلاَّ عَضَّها بالأَباهِمِ فإنما أَراد الأَباهِيم غير أَنه حذف لأَنَّ القصِيدةَ ليست مُرْدَفَة وهي قصيدة معروفة قال الأَزهري وقيل للإصْبَع إِبْهامٌ لأَنها تُبْهِم الكفّ أَي تُطْبِقُ عليها قال وبَهِيم هي الإبْهام للإصبع قال ولا يقال البِهامُ وقال في موضع آخر الإبْهام الإصْبَع الكُبْرى التي تلي المُسَبِّحةَ والجمع الأَباهِيم ولها مَفْصِلان الجوهري وبُهْمى نَبْت وفي المحكم والبُهْمى نَبْت قال أَبو حنيفة هي خير أَحْرار البُقُولِ رَطْباً ويابساً وهي تَنْبُت أَوَّل شيء بارِضاً وحين تخرج من الأَرض تَنْبت كما يَنْبُت الحَبُّ ثم يبلُغ بها النَّبْت إلى أَن تصير مثل الحَبّ ويخرج لها إذا يَبِسَتْ شَوْك مثل شوك السُّنْبُل وإذا وَقَع في أُنوف الغَنَم والإِبل أَنِفَت عنه حتى يَنْزِعه الناسُ من أَفواهها وأُنوفِها فإذا عَظُمَت البُهْمى ويَبِسَتْ كانت كَلأً يَرْعاه الناس حتى يُصِيبه المطَر من عامٍ مُقْبِل ويَنْبت من تحتِه حبُّه الذي سقَط من سُنْبُله وقال الليث البُهْى نَبْت تَجِد به الغنَم وَجْداً شديداً ما دام أَخضر فإذا يَبِس هَرّ شَوْكُه وامتَنَع ويقولون للواحد بُهْمى والجمع بُهْمى قال سيبويه البُهْمى تكون واحدة وجمعاً وأَلفها للتأنيث وقال قومٌ أَلفها للإلْحاق والواحدة بُهْماةٌ وقال المبرد هذا لا يعرف ولا تكون أَلف فُعْلى بالضم لغير التأنيث وأَنشد ابن السكيت رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرةً وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والعرب تقول البُهْمى عُقْر الدارِ وعُقارُ الدارِ يُريدون أَنه من خِيار المَرْتَع في جَناب الدَّار وقال بعض الرُّواة البُهْمى ترتفِع نحو الشِّبْر ونَباتُها أَلْطَف من نَبات البُرِّ وهي أَنْجَعُ المَرْعَى في الحافرِ ما لم تُسْفِ واحدتُها بُهْماة قال ابن سيده هذا قولُ أَهل اللغة وعندي أَنّ مَن قالُ بُهماةٌ فالأَلف مُلْحِقة له بِجُخْدَب فإذا نزع الهاء أَحال إعْتِقاده الأَول عما كان عليه وجعل الأَلف للتأنيث فيما بعد فيجعلها للإلْحاق مع تاء التأنيث ويجعلها للتأنيث إذا فقد الهاء وأَبْهَمَتِ الأَرض فهي مبْهِمة أَنْبَتَت البُهْمَى وكثُر بُهْماها قال كذلك حكاه أَبو حنيفة وهذا على النسب وبَهَّم فلان بموضع كذا إذا أَقام به ولم يَبْرَحْهُ والبهائم إسم أَرض وفي التهذيب البَهائم أَجْبُل بالحِمَى على لَون واحد قال الراعي بَكَى خَشْرَمٌ لمَّا رأَى ذا مَعارِكٍ أَتى دونه والهَضْبَ هَضْبَ البَهائِم والأَسماءُ المُبْهَمة عند النحويين أَسماء الإشارات نحو قولك هذا وهؤلاء وذاك وأُولئك قال الأَزهري الحُروف المُبْهَمة التي لا اشتقاقَ لها ولا يُعْرف لها أُصول مثل الذي والذين وما ومَن وعن ( * قوله « ومن وعن » كذا في الأصل والتهذيب ونسخة من شرح القاموس غير المطبوع وفي شرح القاموس المطبوع ومن نحن ) وما أَشبهها والله أَعلم
الرائد
* بهم تبهيما. 1-بالمكان: أقام به ولم يغادره. 2-صغار البقر أو الضأن: فصلها عن الرضاع، فطمها.
الرائد
* بهم. صغار البقر والضأن.
الرائد
* بهم. مشكلات الأمور، قضايا هامة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: