وصف و معنى و تعريف كلمة متدروش:


متدروش: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على ميم (م) و تاء (ت) و دال (د) و راء (ر) و واو (و) و شين (ش) .




معنى و شرح متدروش في معاجم اللغة العربية:



متدروش

جذر [درو]

  1. مُتدروِش: (اسم)
    • مُتدروِش : فاعل من تَدَروَشَ
  2. تَدَروَشَ: (فعل)
    • تدروشَ يتدروش ، تَدَرْوشًا ، فهو مُتدروِش
    • تَدَرْوَشَ الرَّجُلُ : صَارَ دَرْوِيشاً وَتَزَيَّا بِلِبَاسِ الدَّرَاوِيشِ
    • تَدَرْوَشَ : دروش
    • تمسكن وأظهر من نفسه الفقرَ والذلّ
,
  1. تدروشَ
    • تدروشَ يتدروش ، تَدَرْوشًا ، فهو مُتدروِش :-
      تدروش الشَّخصُ
      1 - عَمِلَ عَمَلَ الدّراويش وحذا حَذْوَهُم .
      2 - تمسكن وأظهر من نفسه الفقرَ والذلّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  2. درش
    • الدَّارِشُ : جلدٌ أَسود .

    المعجم: لسان العرب

,
  1. دِعْصُ
    • ـ دِعْصُ ودِعْصَةُ : قِطْعَةٌ من الرَّمْلِ مُسْتَديرةٌ ، أو الكَثِيبُ منه ، المُجْتَمِعُ أو الصغيرُ ، ج : دِعَصٌ وأدْعاصٌ ودِعَصَةٌ .
      ـ دَعَصَه : قَتَلَه ، كأَدْعَصَه ،
      ـ دَعَصَ بِرِجْلِهِ : ارْتَكَضَ .
      ـ دَعْصاءُ : الأرضُ السَّهْلَةُ تَحْمَى عليها الشمسُ ، فتكُون رَمْضَاؤُها أشَدَّ حَرّاً من غيرها .
      ـ مُدْعَصُ : مَنِ اشْتَدَّ عليه حَرُّ الرَّمْضاءِ ، فَهَلَكَ ، أو تَفَسَّخَ قَدَمَاهُ منه ، وأدْعَصَه الحرُّ .
      ـ أخَذْتُه مُداعَصَةً : مُغارَّةً .
      ـ مُتَدَعِّصُ : المَيّتُ تَفَسَّخَ .
      ـ تَدَعَّصَ اللَّحْمُ : تَهَرَّأ فَساداً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. تدفَّأََ
    • تدفَّأََ / تدفَّأََ بـ يتدفَّأ ، تدفُّؤًا ، فهو مَتَدَفِّئ ، والمفعول متدفَّأ به :-
      تدَفَّأ الشَّخصُ طلب الدّفْء ، تسخّن ، عكسه تبرّد :- جلس قُرْب موقدٍ ليتدفَّأ ، - تدفّأ الحارسُ بنارٍ أشعلها .
      تدفأ بالثَّوب : تسخَّن به :- تدفّأ بالثِّياب الصّوفيّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أسناد متدرّجة الفوائد


    • تدفع عليها فوائد منخفضة في المراحل الأولى ثمّ ترتفع فيما بعد ، وتعني بالانجليزية : step - up bonds

    المعجم: مالية

  4. تدرَّعَ
    • تدرَّعَ / تدرَّعَ بـ يتدرَّع ، تدرُّعًا ، فهو مُتَدَرِّع ، والمفعول مُتَدَرَّع ( للمتعدِّي ) :-
      تدرَّع الفارسُ لبس الدِّرْعَ ، وهي قميص من حديد متشابك أو رقيق يقي الجسمَ من طعنات الحروب .
      تدرَّع الفارِسُ الدِّرعَ / تدرَّع الفارسُ بالدِّرعِ : لبِسَها
      تدرَّع بالصَّبر : احتمى به ، وجعله يقيه من الضّعف في مواجهة الصِّعاب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. تدرَّنَ
    • تدرَّنَ يتدرّن ، تدرُّنًا ، فهو مُتدرِّن :-
      • تدرَّنت رئةُ فلانٍ أصيبت بمرض الدّرَن ( السّلّ ).

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. تدسَّسَ


    • تدسَّسَ يتدسَّس ، تدسُّسًا ، فهو مُتدسِّس :-
      تدسَّسَ فلانٌ
      1 - تجسَّس .
      2 - تحسَّس ، تلمّس باليد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. تدشَّشَ
    • تدشَّشَ يتدشَّش ، تَدَشُّشًا ، فهو مُتدشِّش :-
      تدشَّش الزُّجاجُ ونحوُه تهشّم ، تحطَّم ، تكسَّر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. مُتَدَفِّقٌ
    • جمع : ـون ، ـات . [ د ف ق ]. ( فاعل مِنْ تَدَفَّقَ ).
      1 . :- مَاءُ مُتَدَفِّقٌ مِنَ الجَبَلِ :- : مُتَصَبِّبٌ .
      2 . :- عَاطِفَةٌ مُتَدَفِّقَةٌ بِالْحُبِّ الكَبِيرِ :- : فَائِضَةٌ ، طَافِحَةٌ .

    المعجم: الغني

  9. تدفَّقَ


    • تدفَّقَ يتدفَّق ، تدفُّقًا ، فهو مُتدَفِّق :-
      تدفَّقَ السَّائِلُ ونحوُه تصبَّب وسال في قوّة :- تدفّق الماءُ من العين ، - تدفّق الدّمُ إلى الشرايين ، - تدفّق الهواءُ في المدخنة .
      تدفَّقَ الشَّخصُ وغيرُه : اندفع وأَسْرَع :- تدفّق السّياحُ على الشَّاطئ :-
      • تدفّقت التَّبَرُّعات / تدفّقت رءوسُ الأموال : وصلت بكثرة ، - تدفّقت العواطِفُ : فاضَتْ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. سعر متدرّج
    • سعر متصاعد ، وتعني بالانجليزية : graduated rate

    المعجم: مالية

  11. الشراء المتدرّج
    • الشراء على مراحل أو بمستويات أسعار متدرّجة ترتفع نصف نقطة بين مرحلة وأخرى ، وتعني بالانجليزية : scale buying

    المعجم: مالية

  12. تدرَّجَ
    • تدرَّجَ / تدرَّجَ إلى / تدرَّجَ في يتدرَّج ، تدرُّجًا ، فهو مُتَدَرِّج ، والمفعول مُتَدَرَّج إليه :-
      تدرَّج البناءُ جُعل على شكل الدَّرَج .
      تدرَّج إليه : تقدَّم إليه شيئًا فشيئًا :- تدرَّج إلى منصِب المدير العامّ .
      تدرَّج في وظيفةٍ ونحوِها : ترقَّى ؛ تَصَعَّد فيها درجةً درجةً :- تدرَّج في المناصب / المراتب / سُلَّم الحضارة ، - تدرَّج في الجامعة : نال فيها شهاداتِه وألقابَه الجامعيّة .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. دفأ
    • " الدِّفْءُ والدَّفَأُ : نَقِيضُ حِدّةِ البَرْدِ ، والجمع أَدْفاء .
      قال ثعلبة بن عبيد العدوِي : فَلَمَّا انْقَضَى صِرُّ الشِّتاءِ ، وآنَسَتْ ، * مِنَ الصَّيْفِ ، أَدْفاءَ السُّخُونةِ في الأَرْضِ والدَّفَأُ ، مهموز مقصور : هو الدِّفءُ نفسه ، إِلاَّ أَنَّ الدِّفْءَ .
      (* قوله « الا أنّ الدفء إِلى قوله ويكون الدفء » كذا في النسخ ونقر عنه فلعلك تظفر بأصله .) كأَنه اسم شِبْه الظِّمْء ، والدَّفَأُ شِبه الظَّمَإِ .
      والدَّفاء ، مَمدود : مصدر دَفِئْتُ من البرد دَفاءً ؛ والوَطَاء : الاسم من الفِراش الوَطِيءِ ؛ والكَفاء : هو الكُفْءُ مثل كِفاء البيت ؛ ونعجة بها حَثاء إِذا أَرادت الفحل ؛ وجئتك بالهَواء واللَّواءِ أَي بكل شيء ؛ والفَلاء : فَلاء الشعَر وأَخذك ما فيه ، كلمة مـمدودة .
      ويكون الدِّفْءُ : السُّخونَة ؛ وقد دَفِئَ دَفاءةً مثل كَرِهَ كَراهةً ودَفَأً مثل ظَمِئَ ظَمَأً ؛ ودَفُؤَ وتَدَفَّأَ وادَّفأَ واسْتَدْفَأَ .
      وأَدْفَأَه : أَلْبَسه ما يُدْفئه ؛ ويقال : ادَّفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ أَي لبست ما يُدْفئُني ، وهذا على لغة من يترك الهمز ، والاسم الدِّفْءُ ، بالكسر ، وهو الشيء الذي يُدْفئُك ، والجمع الأَدْفاءُ .
      تقول : ما عليه دِفْءٌ لأَنه اسم ، ولا تقل ما عليه دَفاءةٌ لانه مصدر ؛ وتقول : اقْعُد في دِفْءِ هذا الحائطِ أَي كِنِّه .
      ورجل دَفِئٌ ، على فَعِلٍ إِذا لبس ما يُدْفِئه .
      والدِّفاءُ : ما اسْتُدْفِئَ به .
      وحكى اللحياني : أَنه سمع أَبا الدينار يحدّث عن أَعرابية أَنها ، قالت : الصِّلاءَ والدِّفاءَ ، نصبَتْ على الإِغْراء أَو الأَمْرِ .
      ورجل دَفْآنُ : مُسْتَدْفِئٌ ، والأُنثى دَفْأَى ، وجمعهما معاً دِفاءٌ .
      والدَّفِيءُ كالدَّفآن ، عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : يَبيتُ أَبُو لَيْلى دَفِيئاً ، وضَيفُه ، * مِن القُرِّ ، يُضْحِي مُسْتَخِفّاً خَصائِلُه وما كان الرجل دَفآنَ ، ولقد دَفِئَ .
      وما كان البيتُ دفِيئاً ، ولقد دَفُؤَ .
      ومنزل دَفِيءٌ على فَعِيل ، وغُرْفةٌ دَفِيئةٌ ، ويوم دَفِيءٌ وليلة دَفِيئةٌ ، وبَلدة دَفِيئةٌ ، وثَوْ ب دَفِيءٌ ، كل ذلك على فَعِيلٍ وفَعِيلةٍ : يُدْفِئُكَ .
      وأَدْفأَهُ الثوبُ وتَدَفَّأَ هو بالثوب واسْتَدْفَأَ به وادَّفَأَ به ، وهو افْتعل أَي لبس ما يُدْفِئه .
      الأَصمعي : ثَوْبٌ ذُو دَفْءٍ ودَفاءة .
      ودَفُؤَتْ لَيْلَتُنا .
      والدَّفْأَةُ : الذَّرَى تَسْتَدْفِئُ بهِ من الرِّيح .
      وأَرضٌ مَدْفَأَةٌ : ذاتُ دِفْءٍ .
      قال ساعدة يصف غزالاً : يَقْرُوا أَبارِقَه ، ويَدْنُو ، تارةً * بمَدافِئٍ منه ، بهنَّ الحُلَّب ؟

      ‏ قال : وأُرَى الدَّفِئَ مقصوراً لُغةً .
      وفي خبر أَبي العارم : فيها من الأَرْطَى والنِّقارِ الدَّفِئة .
      (* قوله « الدفئة » أي على فعلة بفتح فكسر كما في مادة نقر من المحكم فما وقع في تلك المادة من اللسان الدفئية على فعلية خطأ .) كذا حكاه ابن الأَعرابي مقصوراً .
      قال المؤرج : أَدْفَأْتُ الرجلَ إِدفاءً إِذا أَعْطيْته عَطاءً كثيراً .
      والدِّفْءُ : العَطِيَّة .
      وأَدْفَأْتُ القومَ أَي جَمَعْتُهم حتى اجْتَمَعُوا .
      والإِدفاءُ : القَتل ، في لغة بعض العرب .
      وفي الحديث : أَنه أُتِيَ بأَسِيرٍ يُرْعَد ، فقال لقَوْمٍ : اذْهَبُوا به فَأَدْفُوهُ ، فَذهبوا به فقتلوه ، فَوداهُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ؛ أَراد الإِدْفَاء من الدِّفْءِ ، وأَن يُدْفَأَ بثوب ، فَحَسِبُوه بمعنى القتل في لغة أَهل اليمن ؛ وأَراد أَدْفِئوه ، بالهمز ، فَخَفَّفه بحذف الهمزة ، وهو تخفيف شاذ ، كقولهم : لا هَناكَ الـمَرْتَعُ ، وتخفيفه القياسي أَن تُجعل الهمزةُ بين بين لا أَن تُحْذَفَ ، فارتكب الشذوذ لأَن الهمز ليس من لغة قريش .
      فأَمَّا القتل فيقال فيه : أَدْفَأْتُ الجَرِيحَ ودافَأْتُه ودَفَوْتُه ودَافَيْتُه ودَافَفْتُه : إِذا أَجْهَزْتَ عليه .
      وإِبل مُدَفَّأَةٌ ومُدْفأَةٌ : كثيرةُ الأَوْبار والشُّحوم يُدْفِئها أَوْبارُها ؛ ومُدْفِئةٌ ومُدَفِّئةٌ : كثيرةٌ ، يُدفِئُ بعضُها بعضاً بأَنفاسها .
      والـمُدْفآت : جمع الـمُدْفأَةِ ، وأَنشد للشماخ : وكيفَ يَضِيعُ صاحِبُ مُدْفَآتٍ ، * على أَثْباجِهِنَّ مِنَ الصَّقِيعِ وقال ثعلب : إِبلٌ مُدْفَأَةٌ ، مخففة الفاء : كثيرة الأَوبار ، ومُدْفِئةٌ ، مخففة الفاء أَيضاً ، إِذا كانت كثيرة .
      والدَّفَئِيَّةُ : المِيرةُ تُحْمَل في قُبُلِ الصَّيْفِ ، وهي الميرةُ الثالثة ، لأَن أَوَّل المِيرةِ الرِّبْعِيَّةُ ثم الصَّيفِيَّةُ ثم الدَّفَئِيَّةُ ثم الرَّمَضِيَّةُ ، وهي التي تأْتي حين تَحْترِقُ الأَرض .
      قال أَبو زيد : كل مِيرة يَمْتارُونها قَبْل الصيف فهي دَفَئِيَّةٌ مثال عَجَمِيَّةٍ ؛ قال وكذلك النِّتاجُ .
      قال : وأَوَّلُ الدَّفَئِيِّ وقوع الجَبْهة ، وآخره الصَّرْفة .
      والدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ : المطر بعد أَن يَشتَدّ الحر .
      وقال ثعلب : وهو إِذا قاءَتِ الأَرضُ الكَمْأَةَ .
      وفي الصحاح : الدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ : المَطَر الذي يكون بعد الرَّبيع قبل الصيف حِينَ تذهب الكَمأَةُ ، ولا يَبقَى في الأَرض منها شيءٌ ، وكذلك الدَّثَئِيُّ والدَّفَئِيُّ : نِتاجُ الغنم آخِر الشتاء ، وقيل : أَيَّ وقت كان .
      والدِّفْءُ : ما أَدْفأَ من أَصواف الغنم وأَوبار الإِبل ، عن ثعلب .
      والدِّفْءُ : نِتاجُ الإِبل وأَوبارُها وأَلبانها والانتفاع بها ، وفي الصحاح : وما ينتفع به منها .
      وفي التنزيل العزيز : « لكُم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ ».
      قال الفرَّاء : الدِّفْءُ كتب في المصاحف بالدال والفاء ، وإِن كتبت بواو في الرفع وياءٍ في الخفض وأَلف في النصب كان صواباً ، وذلك على ترك الهمز ونقل إِعراب الهمز إِلى الحروف التي قبلها .
      قال : والدِّفْءُ : ما انتُفِعَ به من أَوْبارِها وأَشْعارِها وأَصوافِها ؛ أَراد : ما يَلبَسُون منها ويبتنون .
      وروي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى : لكم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ ، قال : نَسْلُ كلّ دابة .
      وقال غيره : الدِّفْءُ عند العَرَب : نتاجُ الإِبل وأَلبانُها والانتفاعُ بها .
      وفي الحديث : لَنا من دِفْئهِم وصِرامِهم ما سَلَّمُوا بالمِيثاقِ أَي إِبِلِهِم وغَنَمِهم .
      الدِّفْءُ : نِتاجُ الإِبل وما يُنْتَفَع به منها ، سماها دِفْأً لأَنها يُتخذ من أَوْبارها وأَصْوافِها ما يُسْتَدْفأُ به .
      وأَدْفأَتِ الإِبلُ على مائة : زادت .
      والدَّفَأُ : الحَنأُ كالدَّنَإِ .
      رجل أَدْفَأُ وامرأَة دَفْأَى .
      وفُلان فيه دَفَأٌ أَي انحِناءٌ .
      وفلان أَدْفَى ، بغير همز : فيه انحِناءٌ .
      وفي حديث الدَّجّالِ : فيه دَفَأ ، كذا حكاه الهروي في الغريبين ، مهموزاً ، وبذلك فسره ، وقد ورد مقصوراً أَيضاً وسنذكره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. دشش
    • " الدّشّ : اتخاذُ الدَّشِيشةِ ، وهي لغة في الجَشِيشة ، قال الأَزهري : ليست بلغة ولكنها لُكْنة ، وروي عن أَبي الوليد بن طَخْفةَ الغِفاري ، قال : كان أَبي من أَصحاب الصُّفَّة وكان رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، يأْمرُ الرجلَ يأْخذ بيد الرجُلين حتى بقِيتُ خامسَ ، خمسةٍ فقال رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم : انطلقوا ، فانطلقنا معه إِلى بيت عائشة فقال : يا عائشةُ أَطعِمِينا ، فجاءت بِدَشِيشةٍ فأَكلْنا ثم جاءت بحَيْسةٍ مثل القَطا فأَكلنا ثم جاءت بعُسٍّ عظيم فشرِبْنا ثم انطلقنا إِلى المسجد ؛ قال الأَزهري : فدل هذا الحديثُ أَن الدشيشة لغةٌ في الجشيشة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. درن
    • " الدَّرَنُ : الوسَخ ، وقيل : تَلَطُّخُ الوسخ .
      وفي المثل : ما كان إلا كَدَرنٍ بكَفِّي ، يعني دَرَناً كان بإحدى يديه فمسحها بالأُخرى ، يضرب ذلك للشيء العَجِل .
      وقد دَرِنَ الثوبُ ، بالكسر ، دَرَناً فهو دَرِن وأَدْرَنُ ؛ قال رؤبة : إن امْرُؤٌ دَغْمَرَ لَوْنَ الأَدْرَنِ ، سَلمت عِرْضاً ثَوبُه لم يَدْكَنِ (* قوله « ثوبه لم يدكن » كذا في الأصل هنا وفي مادة دكن ، وتقدم في مادة دغمر : لونه لم يدكن ).
      وأَدْرَنَه صاحبُه .
      وفي حديث الصلوات الخمس : تُذْهِبُ الخَطايا كما يُذهب الماءُ الدَّرَنَ أَي الوسخَ .
      وفي حديث الزكاة : ولم يُعطِ الهَرِمة ولا الدَّرِنة أَي الجرباء ، وأَصله من الوسخ .
      وجل مِدْرانٌ : كثير الدَّرَن ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ‏ مَدارِينُ إن جاعُوا ، وأَذْعَرُ مَن مَشى ، إذا الرَّوْضةُ الخضْراءُ ذَبّ غَدِيرُها .
      ذَبَّ : جَفّ في آخر الجَزْءِ ، والأُنثى مِدْرانٌ ، بغير هاء ؛ قال الفرزدق : تَرَكُوا لتَغْلِبَ ، إذ رَأَوْا أَرماحَهُمْ ، بِأَرابَ كُلَّ لئيمة مِدْرانِ .
      والدَّرينُ والدُّرانة : يَبيسُ الحشِيش وكلّ حُطام من حَمْض أَو شجر أَو أَحرار البقول وذكورها إذا قَدُمَ ، فهو دَرِين ؛ قال أَوس بن مَغْراءِ السَّعدي : ولم يَجِدِ السَّوامُ لَدَى المَراعِي مَساماً يُرْتَجَى ، إلا الدَّرِينا .
      وقال ثعلب : الدَّرِين النبت الذي أَتى عليه سنة ثم جفّ ، واليَبيسُ الحوليّ هو الدَرِِين .
      ويقال : ما في الأَرض من اليبيس إلا الدُّرانة .
      الجوهري : الدَّرين حُطام المَرْعى إذا قَدُم ، وهو ما بَلِيَ من الحشيش ، وقلَّما تنتفع به الإبلُ ؛ وقال عمرو بن كلثوم : ونحن الحابِسُون بذِي أُراطَى ، تسَفُّ الجِلَّةُ الخُورُ الدَّرِينا .
      وأَدْرَنَت الإِبلُ : رعت الدَّرِين ، وذلك في الجدب .
      وحطب مُدْرِنٌ : يابس .
      وفي حديث جرير : وإذا سقط كان دَرِيناً ؛ الدَّرِينُ حُطام المرعى إذا تناثر وسقط على الأَرض .
      ويقال للأَرض المجدبة : أُمُّ دَرِين ؛ قال الشاعر : تعالَيْ نُسَمِّطُ حُبَّ دَعْدٍ ونَغْتدي سَواءَيْن ، والمَرْعى بأُمّ دَرِينِ .
      يقول : تعالَيْ نلزمَ حُبِّنا ، وإن ضاق العيش .
      وإِدْرَوْن الدابة : آريُّه .
      ورجع الفرس إلى إدْرَوْنة أَي آريّه .
      والإدْرَوْنُ : المَعْلَف .
      والإدْرَوْن : الأَصل ؛ قال القُلاخ : ومثل عَتَّابٍ رددناه إلى إدْرَوْنه ولُؤم أَصَّه على أَلرّغْمَ مَوْطوءَ الحصى مُذَلَّلا (* قوله « موطوء الحصى » الذي في التهذيب : موطوء الحمى .
      وقد قطع همزة الرغم مراعاة للوزن ).
      قال أَبو منصور : ومن جعل الهمز في إِدرون فاء المثال فهي رباعية مثل فِرْعون وبِرْذون ، وخص بعضهم بالإدْرَوْن الخبيث من الأُصول ، فذهب أَن اشتقاقه من الدَّرَن ؛ قال ابن سيده : وليس بشيء ، وقيل : الإدْرَوْن الدَّرَن ، قال : وليس هذا معروفاً .
      ورجَع إلى إِدْرَوْنه أَي وطَنه ؛ قال ابن جني : ملحق بِجِرْدَحْل إلى إِدْرَوْنه أَي وطَنه ؛ قال ابن جني : ملحق بِجِرْدَحْل وحِنْزَقْر ، وذلك أَن الواو التي فيها ليست مدّاً لأَنَّ ما قبلها مفتوح ، فشابهت الأُصول بذلك فأُلحقت بها .
      ابن الأَعرابي : فلان إدْرَوْن شَرّ وطِمِرُّ شر إذا كان نهاية في الشر .
      والدَّرَان : الثعلب .
      وأَهل الكوفة يُسمون الأَحمق دُرَيْنَة .
      ودُرَّانة : من أَسماء النساء ، وهو فُعْلانة .
      قال الأَزهري : النون في الدُّرّانة إن كانت أَصلية فهي فُعْلالة من الدَّرَن ، وإن كانت غير أَصلية فهي فُعْلانة من الدُّرّ أَو الدَّرّ ، كما ، قالوا قُرّان من القرى ومن القَرين .
      ودَرْنا ودُرْنا ، بالفتح والضم : موضع زعموا أَنه بناحية اليمامة ؛ قال الأَعشى : حَلَّ أَهلي ما بَيْن دُرْنا فبادُو لي ، وحَلَّتْ عُلْوِيّةً بالسِّخالِ .
      وقال أَيضاً : فقلْتُ للشَّرْب في دُرْنا ، وقد ثَمِلُوا : شِيمُوا ، وكيفَ يَشِيمُ الشارِبُ الثَّمِلُ ؟ وروي دَرْنا ، بالفتح ، والرجل دُرْنِيّ والمرأَة دُرْنيَّة ؛

      وقال : وإن طَحَنَتْ دُرْنِيّةٌ لِعيالِها ، تَطَبْطَب ثَدْياها فطارَ طَحِينُها .
      ودارِينُ : موضع أَيضاً ، قال النابغة الجعدي : أُلْقِيَ فيه فِلْجانِ من مِسْك دا رِينَ ، وفِلْجٌ من فُلْفُلٍ ضَرِمِ .
      الجوهري : ودارِينُ اسمُ فُرْضة بالبحرَيْن ينسب إليها المِسك ، يقال : مسكُ دارينَ ؛ قال الشاعر : مَسائحُ فَوْدَيْ رأْسِه مُسْبِغِلّةٌ ، جَرى مِسْكُ دارِينَ الأَحَمُّ خِلالَها .
      والنِّسْبةُ إليها دارِيٌّ ؛ قال الفرزدق : كأَنَّ تَرِيكةً من ماءِ مُزْنٍ ، ودارِيَّ الذَّكيِّ من المُدامِ وقال كُثَيِّر : أُفِيدَ عليها المِسْكُ ، حتى كأَنَّها لَطِيمةُ دارِيٍّ تَفَتَّق فارُها (* قوله « أفيد » كذا بالأصل مضبوطاً ، وأنشده شارح القاموس : فيد ، وهو الموافق لما ، قالوا في مادة فيد ، وإن كان عليه مخروماً ).
      "

    المعجم: لسان العرب



  16. دسس
    • " الدَّسُّ : إِدخال الشيء من تحته ، دَسَّه يَدُسُّه دَسّاً فانْدَسَّ ودَسَّسَه ودَسَّاه ؛ الأَخيرة على البدل كراهية التضعيف .
      وفي الحديث : اسْتَجِيدوا الخالَ فإِن العِرْقَ دَسَّاسٌ أَي دَخَّال لأَنه يَنْزِعُ في خَفاءٍ ولُطْفٍ .
      ودسَّه يَدُسُّه دَسّاً إِذا أَدخله في الشيءِ بقهر وقوَّة .
      وفي التنزيل العزيز : قد أَفْلَحَ من زَكَّاها وقد خابَ من دَسَّاها ؛ يقول : أَفلح من جعل نفسه زكية مؤمنة وخابَ من دَسَّسَها في أَهل الخير وليس منهم ، وقيل : دَسَّاها جعلها خسيسة قليلة بالعمل الخبيث .
      قال ثعلب : سأَلت ابن الأَعرابي عن تفسير قوله تعالى : وقد خابَ من دَسَّاها ، فقال : معناه من دسَّ نَفْسَه مع الصالحين وليس هو منهم .
      قال : وقال الفراء خابت نفس دَسَّاها اللَّه عز وجل ، ويقال : قد خاب من دَسَّى نَفْسَه فأَخْمَلَها بترك الصدقة والطاعة ، قال : ودَسَّاها من دَسَّسْتُ بُدِّلَتْ بعض سيناتها ياء كما يقال تَظَنَّيْتُ من الظَنِّ ، قال : ويُرَى أَن دَسَّاها دَسَّسَها لأَن البخيل يُخْفي مَنْزِله وماله ، والسَّخِيُّ يُبْرِزُ منزله فينزل على الشَرَفِ من الأَرض لئلا يستتر عن الضيفان ومن أَراده ولكلٍّ وَجْهٌ .
      الليث : الدَّسُّ دَسُّك شيئاً تحت شيء وهو الإِخْفاءُ .
      ودَسَسْتُ الشيء في التراب : أَخفيته فيه ؛ ومنه قوله تعالى : أَم يَدُسُّه في التراب ؛ أَي يدفنه .
      قال الأَزهري : أَراد اللَّه عز وجل بهذا الموءُودة التي كانوا يدفنونها وهي حية .
      وذَكَّرَ فقال : يَدُسُّه ، وهي أُنثى ، لأَنه رَدَّه على لفظة ما في قوله تعالى : يَتَوارى من القوم من سُوءِ ما بُشِّرَ به ، فردَّه على اللفظ لا على المعنى ، ولو ، قال بها كان جائزاً .
      والدَّسِيسُ : إِخفاء المكرِ .
      والدَّسيسُ : من تَدُسُّه ليأْتيك بالأَخبار ، وقيل الدَّسِيسُ : شبيه بالمُتَجَسِّس ، ويقال : انْدَسَّ فلان إِلى فلان يأْتيه بالنمائم .
      ابن الأَعرابي : الدَّسِيسُ الصُّنانُ الذي لا يَقْلَعُه الدواء .
      والدَّسِيسُ : المَشْوِيُّ .
      والدُّسُسُ : الأَصِنَّةُ الدَّفِرَةُ الفائحة .
      والدُّسُسُ : المُراؤُون بأَعمالهم يدخلون مع القُرَّاء وليسوا قُرَّاءً .
      ودَسَّ البعيرَ يَدُسُّه دَسّاً : لم يبالغ في هَنْئه .
      ودُسَّ البعيرُ : وَرِمَتْ مَساعِرُه ، وهي أَرْفاغُه وآباطه .
      الأَصمعي : إِذا كان بالبعِير شيء خفيف من الجرب قيل به شيء من جَرَب في مِساعِرِه ، فإِذا طلي ذلك الموضع بالهِناءِ قيل : دُسَّ ، فهو مَدْسُوس ؛ قال ذو الرمة : تَبَيَّنَ بَرَّاقَ السَّراةِ كأَنه قَرِيعُ هِجانٍ ، دُسَّ منه المَساعِر ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده فَنِيقُ هِجانٍ ، قال : وأَما قريع هجان فقد جاء قبل هذا البيت بأَبيات وهو : وقد لاحَ للسَّاري سُهَيْلٌ كأَنه قَرِيعُ هِجانٍ ، عارَضَ الشَّوْلَ ، جافرُ وقوله تَبَيَّنَ : فيه ضمير يعود على ركب تقدم ذكرهم .
      وبَرَّاق السَّراةٍ : أَراد به الثور الوَحْشِيُّ .
      والسَّراةُ : الظهر .
      والفَنِيقُ : الفحلُ المُكْرَمُ .
      والهِجانُ : الإِبل الكرامُ .
      ودُسَّ البَعِيرُ إِذا طُليَّ بالهِناء طَلْياً خفيفاً .
      والمساعِرُ : أُصول الآباط والأَفخاذ ، وإِنما شبه الثور بالفنيق المَهْنُوءِ في أُصول أَفخاذه لأَجل السواد الذي في قوائمه .
      والجافر : المنقطع عن الضِّرابِ ، والشَّوْل : جمع شائلَةٍ التي شالَتْ بأَذنابها وأَتى عليها من نتَاجها سبعة أَشهر أَو ثمانية فَجَفَّ لَبَنُها وارتفع ضَرْعُها .
      وعارَضَ الشَّوْلَ : لم يَتْبَعْها .
      ويقال للهِناء الذي يُطْلَى به أَرْفاغُ الإِبل الدَّسُّ أَيضاً ؛ ومنه المثل : ليس الهِناءُ بالدَّسِّ ؛ المعنى أَن البعير إِذا جَرِبَ في مَساعِرِه لم يُقْتَصَرْ من هِنائِه على موضع الجَرَبِ ولكن يُعَمُّ بالهِناءِ جميعُ جلده لئلا يتعدّى الجَرَبُ موضِعَه فَيَجْرَبَ موضعٌ آخرُ ؛ يضرب مثلاً للرجل يَقْتصِرُ من قضاء حاجة صاحبه على ما يَتَبَلَّغ به ولا يبالغ فيها .
      والدَّسَّاسَةُ : حَيَّة صَمَّاء تَنْدَسُّ تحت التراب انْدِساساً أَي تَنْدَفِنُ ، وقيل : هي شحمة الأَرض ، وهي الغَثِمَةُ أَيضاً .
      قال الأَزهري : والعرب تسميها الحُلُكَّى وبناتِ النَّقا تَغُوصُ في الرمل كما يغوص الحوت في الماء ، وبها يُشَبَّه بَنانُ العَذارَى ويقال بنات النَّقا ؛ وإِياها أَراد ذو الرمة بقوله : بَناتُ النَّقَا تَخْفى مِراراً وتَظْهَرُ والدَّسَّاسُ : حَيَّة أَحمر كأَنه الدم مُحَدَّدُ الطرفين لا يُدْرَى أَيهما رأْسه ، غليظُ الجِلْدة يأْخذ فيه الضَّرْبُ وليس بالضخم الغليظ ، قال : وهو النَّكَّازُ ، قرأَه الأَزهري بخط شَمِر ؛ وقال ابن دريد : هو ضَرْبٌ من الحيات فلم يُحَلِّه .
      أَبو عمرو : الدَّسَّاسُ من الحيات الذي لا يدرى أَيُّ طرفيه رأْسه ، وهو أَخبث الحيات يَنْدَسُّ في التراب فلا يظهر للشمس ، وهو على لون القُلْبِ من الذهب المُحَلَّى .
      والدُّسَّة : لعبة لصبيان الأَعراب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. دفق
    • " دفَق الماءُ والدَّمْعُ يَدْفِق ويدْفُق دَفْقاً ودُفُوقاً وانْدفَق وتدَفَّق واستَدْفَقَ : انْصبَّ ، وقيل : انصبَّ بمرَّة فهو دافق أي مدفوق كما ، قالوا سِرٌّ كاتِمٌ أَي مكتُوم ، لأنه من قولك دُفِق الماء ، على ما لم يسم فاعله ؛ ومنهم مَن ، قال : لا يقال دفَق الماءُ .
      وكلُّ مُراقٍ دافِقٌ ومُنْدَفِق ، وقد دقَقَه يدْفِقُه ويَدْفُقُه دَفْقاً ودَفَّقَه .
      والانْدِفاقُ : الانْصِباب .
      والتدفُّق : التصبب .
      التهذيب :، قال الله تعالى : خُلِق من ماءٍ دافِق ؛ قال الفراء : معنى دافق مدفوق ، قال : وأَهل الحجاز أَفْعلُ لهذا من غيرهم أن يفعلوا المفعول فاعلاً إذا كان في مذهب نعت ، كقول العرب : هذا سرٌّ كاتمٌ وهمٌّ ناصبٌ وليل نائم ، قال : وأَعان على ذلك أَنها وافقت رؤُوس الآيات التي هي معهن ، وقال الزجاج : من ماءٍ دافق ، معناه من ماءٍ ذي دَفْق ، قال : وهو مذهب سيبويه ، وكذلك سرٌّ كاتم ذو كِتْمان .
      واندفق الكوز إذا دُفِق ماؤُه .
      ويقال في الطِّيرَة عند انصباب الإناء : دافق خير وقد أَدْفَقْت الكوزَ إذا بَدَّدْت ما فيه بمرَّة .
      قال الأزهري : الدَّفْق في كلام العرب صَبُّ الماء ، وهو متعد .
      يقال : دَفَقْتُ الكوز فاندفق وهو مَدفُوق ، قال : ولم أَسمع دفَقْت الماءَ فدَفَق لغير الليث ، قال : وأَحسبه ذهب إلى قوله تعالى : خُلق من ماءٍ دافق ، وهذا جائز في النعوت ، ومعنى دافق ذي دَفْق كما ، قال الخليل وسيبويه .
      ابن الأَعرابي : رجل أَدفَقُ إذا انحنى صُلْبُه من كِبَر أو غمّ ؛ وأنشد المفضَّل : وابن مِلاطٍ مُتَجافٍ أَدفَق وفي الدعاء على الإنسان بالموت : دَفَق اللهُ روحَه أَي أَفاظه .
      ودفقَّتْ كَفَّاه النَّدَى أي صبَّتا ، شدد للكثرة .
      ودفَق النهرُ والوادي إذا امتلأَ حتى يَفيض الماءُ من جوانبه .
      وسَيْلٌ دُفاق ، بالضم : يملأُ جَنَبَتَيِ الوادِي .
      وفي حديث الاسْتِسقْاء : دُفاق العَزائلِ ؛ الدُّفاقُ : المطر الواسع الكثير ، والعَزائل : مقلوب العَزالي ، وهي مَخارج الماء من المَزاد .
      وفَمٌ أَدْفقُ إذا انْصبَّت أَسنانه إلى قُدَّام .
      ودَفِقَ البعيرُ دَفَقاً وهو أَدْفَقُ : مالَ مِرْفَقه عن جانبه .
      وبعير أَدفَق بيِّن الدفَقِ إذا كانت أَسنانه مُنتصِبةً إلى خارج .
      ورجل أَدْفقُ : في نِبْتة أَسنانِه (* قوله « في نبتة أسنانه إلخ » كذا في الأصل ولعله في نبتة أسنانه اأنصباب إلى قدام كما يؤخذ من قوله وفم أدفق أو نحو ذلك .. ‏ .
      ‏ وتدفَّقتِ الأُتُن : أَسرعَت .
      وسير أَدفقُ : سريع ؛ قال الراجز : بَيْن الدِّفِقَّى والنَّجاءِ الأَدْفَقِ وقال أَبو عبيدة : هو أَقصى العَنَق .
      يقال : سار القومُ سيْراً أَدفقَ أي سريعاً .
      وجمل دفَقٌّ ، مثل هِجَفٍّ : سريع يَتدفَّق في مَشيه ، والأُنثى دَفُوق ودِفاق ودِفَقَّةٌ ودِفِقَّى ودِفَقَّى .
      وهو يمشي الدِّفِقَّى إذا أَسرعَ وباعَدَ خَطْوَه ، وهي مِشْية يتدفَّق فيها ويُسْرِع ؛

      وأَنشد : تَمْشِي العُجَيْلى من مَخافِة شَدْقَمٍ ، يَمْشِي الدِّفِقَّى والخَنِيف ويَضْبِرُ وقوله أنشده ثعلب : على دِفِقَّى المَشْيِ عَيْسَجورِ فسره بأَن الدِّفِقَّى هنا المشي السريع ، وليس كذلك لأن الدِّفقَّى إنما هي هنا صفة للناقة بدليل قوله عَيْسجور ، وهي الشديدة .
      وفي حديث الزِّبْرِقانِ : أَبْغضُ كَنائني إليَّ التي تَمْشي الدِّفِقَّى ؛ هي بالكسر والتشديد والقصر : الإسراع في المشي .
      وناقة دِفاقٌ ، بالكسر : وهي المُتدفِّقة في سيرها مُسْرِعةً .
      وقد يقال جمل دِفاقٌ وناقة دفْقاءُ وجمل أَدْفقُ ، وهو شدَّةُ بَيْنونةِ المِرْفَق عن الجنبين ؛

      وأَنشد : بعَنْتَرِيسٍ ترى في زَوْرِها دَسَعاً ، وفي المَرافِقِ مِن حَيْزُومِها دَفَقا

      ويقال : فلان يَتدفَّق في الباطل تدفُّقاً إذا كان يُسارع إليه ؛ قال الأعشى : فما أَنا عمّا تَصْنَعُون بغافِلٍ ، ولا بسَفِيهٍ حِلْمُه يَتدفَّقُ وجاؤوا دُفْقة واحدة ، بالضم ، أي دُفْعةً واحدة ودُفاقٌ : موضع ؛ قال ساعدةُ : وما ضَرَبٌ بَيْضاء يَسْقِي دَبُوبَها دُفاقٌ فعُرْوانُ الكَراثِ فَضِيمُها وقال أبو حنيفة : هو وادٍ .
      ويقال : هلال أَدفقُ إذا رأيته مَرْقوناً أَعْقَفَ ولا تراه مستلقياً قد ارتفع طرَفاه ؛ وقال أبو مالك : هلال أَدفق خير من هلال حاقِن ؛ قال : الأَدفق الأعوج ، والحاقن الذي يرتفع طرَفاه ويَستلقي ظهرهُ .
      وفي النوادرِ : هلالٌ أَدفقُ أي مُستوٍ أَبيض ليس يمُتَنَكِّب على أحد طرفيه ، قال أبو زيد : العرب تستحب أن يَهِلَّ الهلالُ أَدفقَ ، ويكرهون أَن يكون مستلقياً قد ارتفع طرفاه .
      ابن بري : ودَوفَقُ قبيلة ؛ قال الشاعر : لو كُنْت من دَوْفَقَ أَو بنِيها ، قَبِيلة قد عَطِبَتْ أَيْدِيها ، مُعَوِّدِينَ الحَفْزَ حافِرِيها "

    المعجم: لسان العرب

  18. درع
    • " الدِّرْعُ : لَبُوسُ الحديد ، تذكر وتؤنث ، حكى اللحياني : دِرْعٌ سابغةٌ ودرع سابغ ؛ قال أَبو الأَخرز : مُقَلَّصاً بالدِّرْعِ ذِي التَّغَضُّنِ ، يَمْشِي العِرَضْنَى في الحَدِيد المُتْقَنِ والجمع في القليل أَدْرُعٌ وأَدْراعٌ ، وفي الكثير دُروعٌ ؛ قال الأَعشى : واخْتارَ أَدْراعَه أَن لا يُسَبَّ بها ، ولم يَكُن عَهْدُه فيها بِخَتَّارِ وتصغير دِرْعٍ دُرَيْعٌ ، بغير هاء على غير قياس لأَن قياسه بالهاء ، وهو أَحد ما شذ من هذا الضرب .
      ابن السكيت : هي دِرْعُ الحديد .
      وفي حديث خالد : أَدْراعَه وأَعْتُدَه حَبْساً في سبيل الله ؛ الأَدراعُ : جمع دِرْع وهي الزَّرَدِيَّةُ .
      وادَّرَع بالدِّرْع وتَدَرَّع بها وادَّرَعَها وتَدَرَّعها : لَبِسَها ؛ قال الشاعر : إِن تَلْقَ عَمْراً فقد لاقَيْتَ مُدَّرِعاً ، وليس من هَمِّه إِبْل ولا شا ؟

      ‏ قال ابن بري : ويجوز أَن يكون هذا البيت من الادّراع ، وهو التقدّم ، وسنذكره في أَواخر الترجمة .
      وفي حديث أَبي رافع : فَغَلَّ نَمِرةً فَدُرِّعَ مثلَها من نار أَي أُلْبِسَ عِوَضَها دِرْعاً من نار .
      ورجل دارعٌ : ذو دِرْعٍ على النسَب ، كما ، قالوا لابنٌ وتامِرٌ ، فأَمَّا قولهم مُدَّرَعٌ فعلى وضع لفظ المفعول موضع لفظ الفاعل .
      والدِّرْعِيَّةُ : النِّصال التي تَنْفُذُ في الدُّروع .
      ودِرْعُ المرأَةِ : قميصُها ، وهو أَيضاً الثوب الصغير تلبسه الجارية الصغيرة في بيتها ، وكلاهما مذكر ، وقد يؤنثان .
      وقال اللحياني : دِرْعُ المرأَة مذكر لا غير ، والجمع أَدْراع .
      وفي التهذيب : الدِّرْع ثوب تَجُوب المرأَةُ وسطَه وتجعل له يدين وتَخِيط فرجَيْه .
      ودُرِّعت الصبيةُ إِذا أُلبِست الدِّرْع ، وادَّرَعَتْه لبِسَتْه .
      ودَرَّعَ المرأَةَ بالدِّرْع : أَلبسها إِياه .
      والدُّرّاعةُ والمِدْرعُ : ضرب من الثياب التي تُلْبَس ، وقيل : جُبَّة مشقوقة المُقَدَّم .
      والمِدْرعةُ : ضرب آخر ولا تكون إِلاَّ من الصوف خاصة ، فرقوا بين أَسماء الدُّرُوع والدُّرّاعة والمِدْرعة لاختلافها في الصَّنْعة إِرادة الإِيجاز في المَنطِق .
      وتَدَرَّعَ مِدْرعَته وادَّرَعها وتَمَدْرَعها ، تحمَّلُوا ما في تَبْقية الزائد مع الأَصل في حال الاشتقاق تَوْفية للمعنى وحِراسة له ودَلالة عليه ، أَلا ترى أَنهم إِذا ، قالوا تَمَدْرَعَ ، وإِن كانت أَقوى اللغتين ، فقد عرّضوا أَنفسهم لئلا يُعرف غَرضهم أَمن الدِّرْع هو أَم من المِدْرعة ؟ وهذا دليل على حُرمة الزائد في الكلمة عندهم حتى أَقرّوه إِقرار الأُصول ، ومثله تَمَسْكَن وتَمَسْلَم ، وفي المثل : شَمِّر ذَيْلاً وادَّرِعْ ليلاً أَي اسْتَعمِل الحَزْم واتخذ الليل جَمَلاً .
      والمِدْرَعةُ : صُفّةُ الرحْل إِذا بدت منها رُؤوس الواسطة الأَخِيرة .
      قال الأَزهري : ويقال لصُفّة الرحل إِذا بدا منها رأْسا الوَسط والآخِرة مِدْرعةٌ .
      وشاة دَرْعاء : سَوداء الجسد بَيْضاء الرأْس ، وقيل : هي السوداء العنق والرأْسِ وسائرُها أَبيض .
      وقال أَبو زيد في شِياتِ الغنم من الضأْن : إِذا اسودَّت العنق من النعجة فهي دَرْعاء .
      وقال الليث : الدَّرَعُ في الشاة بياضٌ في صدرها ونحرها وسواد في الفخذ .
      وقال أَبو سعيد : شاة دَرْعاء مُختلفة اللون .
      وقال ابن شميل : الدرعاء السوداء غير أَن عنقها أَبيض ، والحمراء وعنُقُها أَبيض فتلك الدَّرْعاء ، وإِن ابْيَضَّ رأْسها مع عنقها فهي دَرعاء أَيضاً .
      قال الأَزهري : والقول ما ، قال أَبو زيد سميت درعاء إِذا اسودّ مقدمها تشبيهاً بالليالي الدُّرْع ، وهي ليلة ستَّ عَشْرة وسبعَ عشرة وثماني عشرة ، اسودّت أَوائلها وابيضَّ سائرها فسُمّين دُرْعاً لم يختلف فيها قول الأَصمعي وأَبي زيد وابن شميل .
      وفي حديث المِعْراج : فإِذا نحن بقوم دُرْع : أَنْصافُهم بيض وأَنصافهم سود ؛ الأَدْرَعُ من الشاء الذي صدره أَسوَد وسائره أَبيض .
      وفرس أَدْرَع : أَبيض الرأْس والعنق وسائره أَسود ، وقيل بعكس ذلك ، والاسم من كل ذلك الدُّرْعة .
      والليالي الدُّرَعُ والدُّرْع : الثالثة عشرة والرابعة عشرة والخامسة عشرة ، وذلك لأَنّ بعضها أَسود وبعضها أَبيض ، وقيل : هي التي يطلع القمر فيها عند وجه الصبح وسائرها أَسود مظلم ، وقيل : هي ليلة ست عشرة وسبع عشرة وثماني عشرة ، وذلك لسواد أَوائلها وبياض سائرها ، واحدتها دَرْعاء ودَرِعةٌ ، على غير قياس ، لأَن قياسه دُرْعٌ بالتسكين لأَن واحدتها دَرْعاء ، قال الأَصمعي : في ليالي الشهر بعد الليالي البيض ثلاث دُرَعٌ مثل صُرَدٍ ، وكذلك ، قال أَبو عبيد غير أَنه ، قال : القياس دُرْعٌ جمع دَرْعاء .
      وروى المنذري عن أَبي الهيثم : ثلاث دُرَعٌ وثلاث ظُلَمٌ ، جمع دُرْعة وظُلْمة لا جمع دَرْعاء وظَلْماء ؛ قال الأَزهري : هذا صحيح وهو القياس .
      قال ابن بري : إِنما جمعت دَرْعاء على دُرَع إِتباعاً لظُلَم في قولهم ثلاث ظُلَم وثلاث دُرَع ، ولم نسمع أَن فَعْلاء جمعُه على فُعَل إِلاَّ دَرْعاء .
      وقال أَبو عبيدة : الليالي الدُّرَع هي السود الصُّدورِ البيضُ الأَعجازِ من آخر الشهر ، والبيضُ الصدور السودُ الأَعجاز من أَوَّل الشهر ، فإِذا جاوَزَت النصف من الشهر فقد أَدْرَعَ ، وإِدْراعه سواد أَوّله ؛ وكذلك غنم دُرْعٌ للبيض المآخِير السُّودِ المَقاديمِ ، أَو السودِ المآخيرِ البيضِ المَقاديمِ ، والواحد من الغنم والليالي دَرْعاء ، والذكر أَدْرَعُ ؛ قال أَبو عبيدة : ولغة أُخرى ليالٍ دُرَعٌ ، بفتح الراء ، الواحدة دُرْعة .
      قال أَبو حاتم : ولم أَسمع ذلك من غير أَبي عبيدة .
      وليل أَدْرَع : تَفَجَّر فيه الصبح فابْيَضَّ بعضُه .
      ودُرِعَ الزَّرْعُ إِذا أُكل بعضُه .
      ونَبْت مُدَرَّع : أُكل بعضه فابْيَضَّ موضعه من الشاة الدَّرْعاء .
      وقال بعض الأَعراب : عُشْبٌ دَرِعٌ وتَرِعٌ وثَمِعٌ ودَمِظٌ ووَلِجٌ إِذا كان غَضّاً .
      وأَدْرَع الماءُ ودُرِع : أُكل كل شيء قَرُب منه ، والاسم الدُّرْعة .
      وأَدْرَعَ القومُ إِدْراعاً ، وهم في دُرْعة إِذا حَسَر كَلَؤُهم عن حَوْل مِياهِهم ونحو ذلك .
      وأَدْرَعَ القومُ : دُرِعَ ماؤهم ، وحكى ابن الأَعرابي : ماء مُدْرِع ، بالكسر ، قال ابن سيده : ولا أَحقُّه ، أُكل ما حَوْله من المَرْعَى فتباعد قليلاً ، وهو دون المُطْلِب ، وكذلك روْضة مُدْرِعة أُكل ما حولها ، بالكسر ؛ عنه أَيضاً .
      ويقال للهَجين : إِنه لَمُعَلْهَجٌ وإِنه لأَدْرَعُ .
      ويقال : دَرَع في عنُقه حَبْلاً ثم اخْتَنَق ، وروي : ذَرَع بالذال ، وسنذكره في موضعه .
      أَبو زيد : دَرَّعْته تَدْريعاً إِذا جعلت عُنقه بين ذراعك وعَضُدك وخنَقْته .
      وانْدَرأَ يَفْعل كذا وانْدَرَع أَي اندفع ؛

      وأَنشد : وانْدَرَعَتْ كلَّ عَلاةٍ عَنْسِ ، تَدَرُّعَ الليلِ إِذا ما يُمْسِي وادَّرَعَ فلان الليلَ إِذا دخل في ظُلْمته يَسْرِي ، والأَصلُ فيه تَدَرَّعَ كأَنه لبس ظلمة الليل فاستتر به .
      والانْدِراعُ والادِّراعُ : التقدُّم في السير ؛

      قال : أَمامَ الرَّكْبِ تَنْدَرِعُ انْدِراعا وفي المثل انْدَرَعَ انْدِراعَ المُخَّة وانْقَصَفَ انْقِصافَ البَرْوَقةِ .
      وبنو الدَّرْعاء : حَيٌّ من عَدْوانَ .
      ورأَيت حاشية في بعض نسخ حواشي ابن بري الموثوق بها ما صورته : الذي في النسخة الصحيحة من أَشعار الهذليين الذُّرَعاء على وزن فُعَلاء ، وكذلك حكاه ابن التولمية في المقصور والممدود ، بذال معجمة في أَوَّله ، قال : وأَظن ابن سيده تبع في ذلك ابن دريد فإِنه ذكره في الجمهرة فقال : وبنو الدَّرْعاء بطن من العرب ، ذكره في درع ابن عمرو ، وهم حُلَفاء في بني سهم (* كذا بياض بالأصل .) ‏ .
      ‏ بن معاوية بن تميم بن سعد بن هُذَيل .
      والأَدْرَِع : اسم رجل .
      ودِرْعةُ : اسم عنز ؛ قال عُرْوةُ بن الوَرْد : أَلَمَّا أََغْزَرَتْ في العُسِّ بُزْلٌ ، ودِرْعةُ بِنْتُها ، نَسيا فَعالي "

    المعجم: لسان العرب

  19. درج
    • " دَرَجُ البناءِ ودُرَّجُه ، بالتثقيل : مَراتِبُ بعضها فوق بعض ، واحدتُه دَرَجَة ودُرَجَةٌ مثال همزة ، الأَخيرة عن ثعلب .
      والدَّرَجَةُ : الرفعة في المنزلة .
      والدَّرَجَةُ : المِرْقاةُ (* قوله « والدرجة المرقاة » في القاموس : والدرجة ، بالضم وبالتحريك ، كهمزة ، وتشدد جيم هذه ، والأَدرجة كأَسكفة أَي بضم الهمزة فسكون الدال فضم الراء فجيم مشددة مفتوحة : المرقاة .).
      والدَّرَجَةُ واحدةُ الدَّرَجات ، وهي الطبقات من المراتب .
      والدَّرَجَةُ : المنزلة ، والجمع دَرَجٌ .
      ودَرَجاتُ الجنة : منازلُ أَرفعُ من مَنازِلَ .
      والدَّرَجانُ : مِشْيَةُ الشيخ والصبي .
      ويقال للصبي إِذا دَبَّ وأَخذ في الحركة : دَرَجَ .
      ودَرَج الشيخ والصبي يَدْرُجُ دَرْجاً ودَرَجاناً ودَرِيجاً ، فهو دارج : مَشَيا مَشْياً ضعيفاً ودَبَّا ؛ وقوله : يا ليتني قد زُرْتُ غَيْرَ خارِجِ ، أُمَّ صَبِيٍّ ، قد حَبَا ، ودارِجِ إِنما أَراد أُمَّ صَبِيٍّ حابٍ ودارِج ، وجاز له ذلك لأَن قد تُقرِّبُ الماضي من الحال حتى تلحقه بحكمه أَو تكاد ، أَلا تراهم يقولون : قد قامت الصلاة ، قبل حال قيامها ؟ وجعَلَ مُلَيْحٌ الدَّريجَ للقطا فقال : يَطُفْنَ بِأَحْمالِ الجِمالِ عُذَيَّةً ، دَريجَ القَطا ، في القَزِّ غَيْرِ المُشَقَّقِ قوله : في القَزِّ ، من صلة يَطُفْنَ ؛

      وقال : تَحْسَبُ بالدَّوِّ الغَزالَ الدَّارِجا ، حمارَ وحشٍ يَنْعَبُ المَناعِبا ، والثَّعْلَبَ المَطْرودَ قَرْماً هابِجَا فأَكفأَ بالباء والجيم على تباعد ما بينهما في المخرج .
      قال ابن سيده : وهذا من الإِكفاء الشاذ النادر ، وإِنما يَمْثُلُ الإِكفاءُ قليلاً إِذا كان بالحروف المتقاربة كالنون والميم ، والنون واللام ، ونحو ذلك من الحروف المتدانية المخارج .
      والدَّرَّاجةُ : العَجَلَةُ التي يَدِبُّ الشيخ والصبي عليها ، وهي أَيضاً الدَّبَّابة التي تُتَّخذ في الحرب يدخل فيها الرجال .
      الجوهري : الدَّرَّاجَةُ ، بالفتح ، الحالُ وهي التي يَدْرُجُ عليها الصبي إِذا مشى .
      التهذيب : ويقال للدَّبَّابات التي تُسَوَّى لحرب الحِصارِ يدخل تحتها الرجال : الدَّبَّابات والدَّرَّاجات .
      والدَّرَّاجَةُ : التي يُدَرَّجُ عليها الصبي أَوَّلَ ما يمشي .
      وفي الصحاح : دَرَجَ الرجلُ والضب يَدْرُجُ دُرُوجاً أَي مشى .
      ودَرَجَ ودَرِجَ أَي مضى لسبيله .
      ودَرَِجَ القومُ إِذا انقرضوا ؛ والانْدِراجُ مثله .
      وكلُّ بُرْج من بُرُوج السماء ثلاثون دَرَجةً .
      والمَدارِجُ : الثنايا الغِلاظُ بين الجبال ، واحدته مدْرَجةٌ ، وهي المواضع التي يدرج فيها أَي يمشى ؛ ومنه قول المزني ، وهو عبد الله ذو البِجادَينِ : تَعَرَّضي مَدارِجاً وسُومِي ، تَعَرُّضَ الجَوْزاءِ للنُّجُومِ ، هذا أَبو القاسمِ فاسْتَقِيمي

      ويقال : دَرَّجْتُ العليل تَدْريجاً إِذا أَطعمته شيئاً قليلاً ، وذلك إِذا نَقِهَ ، حتى يَتَدَرَّجَ إِلى غاية أَكله ، كما كان قبل العلة ، دَرَجَةً درجةً .
      والدَّرَاجُ : القُنْفُذُ لأَنه يَدْرُج ليلته جمعاء ، صفة غالبة .
      والدَّوارِجُ : الأَرجُلُ ؛ قال الفرزدق : بَكَى المِنْبَرُ الشَّرْقِيُّ ، أَنْ قام فَوْقَهُ خَطِيبٌ فُقَيْمِيٌّ ، قصيرُ الدَّوارِج ؟

      ‏ قال ابن سيده : ولا أَعرف له واحداً .
      التهذيب : ودَوارِجُ الدابة قوائمه ، الواحدة دارجةٌ .
      وروى الأَزهري بسنده عن الثوري ، قال : كنت عند أَبي عبيدة فجاءه رجل من أَصحاب الأَخفش فقال لنا : أَليس هذا فلاناً ؟ قلنا : بلى ، فلما انتهى إِليه الرجل ، قال : ليس هذا بِعُشِّكِ فادْرُجِي ، قلنا : يا أَبا عبيدة لمن يُضرب هذا المثل ؛ فقال : لمن يرفع له بحبال .
      قال المبرد : أَي يطرد .
      وفي خطبة الحجاج : ليس هذا بِعُشِّكِ فادرُجي أَي اذهبي ؛ وهو مثل يضرب لمن يتعرّض إِلى شيء ليس منه ، وللمطمئن في غير وقته فيؤْمر بالجِدِّ والحركة .
      ويقال : خلّي دَرَجَ الضَّبِّ ؛ ودَرَجُه طريقه ، أَي لا تَعَرَّضي له أَي تَحَوَّلي وامضي واذهبي .
      ورجع فلان دَرَجَه أَي رجع في طريقه الذي جاء فيه ؛ وقال سلامة بن جندل : وكَرِّنا خَيْلَنا أَدْراجَنا رَجَعاً ، كُسَّ السَّنابِكِ مِنْ بَدْءٍ وتَعْقِيبِ ورجع فلانٌ دَرَجَه إِذا رجع في الأَمر الذي كان تَرَكَ .
      وفي حديث أَبي أَيوب :، قال لبعض المنافقين ، وقد دخل المسجد : أَدْراجَكَ يا منافق الأَدْراجُ : جمع دَرَجٍ وهو الطريق ، أَي اخْرُجْ من المسجد وخُذْ طريقَك الذي جئت منه .
      ورَجَعَ أَدْراجَه : عاد من حيث جاء .
      ويقال : استمرَّ فلان دَرَجَه وأَدْراجَه .
      والدَّرَجُ : المَحاجُّ .
      والدَّرَجُ : الطريق .
      والأَدْراجُ : الطُّرُقُ : أَنشد ابن الأَعرابي : يَلُفُّ غُفْلَ البِيدِ بالأَدْراجِ غُفْل البِيد : ما لا عَلَم فيه .
      معناه أَنه جيش عظيم يَخْلِطُ هذا بهذا ويعفي الطريقَ .
      قال ابن سيده :، قال سيبويه وقالوا : رجعَ أَدْراجَه أَي رجع في طريقه الذي جاء فيه .
      وقال ابن الأَعرابي : رجع على أَدْراجه كذلك ، الواحد دَرَجٌ .
      ابن الأَعرابي : يقال للرجل إِذا طلب شيئاً فلم يقدر عليه : رجع على غُبَيْراءِ الظَّهْرِ ، ورجع على إِدراجِه ، ورجع دَرْجَه الأَول ؛ ومثله عَوْدَهُ على بَدْئِهِ ، ونَكَصَ على عَقِبَيْهِ ، وذلك إِذا رجع ولم يصب شيئاً .
      ويقال : رجع فلان على حافِرَتِه وإِدْراجه ، بكسر الأَلف ، إِذا رجع في طريقه الأَول .
      وفلان على دَرَجِ كذا أَي على سبيله .
      ودَرَجُ السَّيْلِ ومَدْرَجُه : مُنْحَدَرُه وطريقُه في مَعاطف الأَوْدِيةِ .
      وقالوا : هو دَرَجَ السَّيْلِ ، وإِن شئت رفعت ؛

      وأَنشد سيبويه : أَنُصْبٌ ، للمَنِيَّةِ تَعْتَريهِمْ ، رِجالي ، أَمْ هُمُوا دَرَجُ السُّيولِ ؟ ومَدارِجُ الأَكَمَةِ : طُرُقٌ مُعْتَرِضَة فيها .
      والمَدْرَجةُ : مَمَرُّ الأَشياء على الطريق وغيره .
      ومَدْرَجَةُ الطريق : مُعْظَمُه وسَنَنُه .
      وهذا الأَمر مَدْرَجةٌ لهذا أَي مُتَوَصَّلٌ به إِليه .
      ويقال للطريق الذي يَدْرُجُ فيه الغلام والريح وغيرهما : مَدْرَجٌ ومَدْرَجَةٌ ودَرَجٌ ، وجمعه أَدْراجٌ أَي مَمَرٌّ ومَذْهَبٌ .
      والمَدْرَجةُ : المَذْهَب والمسلَكُ ؛ وقال ساعدة بن جؤَية : تَرَى أَثْرَهُ في صَفْحَتَيْهِ ، كأَنَّهُ مَدارِجُ شِبْثانٍ ، لَهُنَّ هَمِيمُ يريد بأَثْرِهِ فِرِنْدَهُ الذي تراه العين ، كأَنه أَرجل النمل .
      وشِبْثانٌ : جمع شَبَثٍ لدابة كثيرة الأَرجل من أَحناش الأَرض .
      وأَما هذا الذي يسمى الشِّبِثَّ ، وهو ما تُطيَّب به القدور من النبات المعروف ، فقال الشيخ أَبو منصور موهوب بن أَحمد بن محمد بن الخضر المعروف بابن الجُواليقي : والشِّبِثُّ على مثال الطِّمِرِّ ، وهو بالتاء المثناة لا غير .
      والهَمِيم : الدَّبِيبُ .
      وقولهم : خَلِّ دَرَجَ الضَّبِّ أَي طريقه لئلا يَسْلُك بين قدميك فتنتفخ .
      ودَرَّجَه إِلى كذا واسْتَدْرَجه ، بمعنًى ، أَي أَدناه منه على التدريج ، فتَدَرَّجَ هو .
      وفي التنزيل العزيز : سنستَدْرِجُهُم من حيثُ لا يعلمون ؛ قال بعضهم : معناه سنأْخُذُهم قليلاً قليلاً ولا نُباغِتُهم ؛ وقيل : معناه سنأْخذهم من حيث لا يحتسبون ؛ وذلك أَن الله تعالى يفتح عليهم من النعيم ما يغتبطون به فيركنون إِليه ويأْنسون به فلا يذكرون الموت ، فيأْخذهم على غِرَّتِهم أَغْفَلَ ما كانوا .
      ولهذا ، قال عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، لما حُمِلَ إِليه كُنُوزُ كِسْرَى : اللهم إِني أَعوذ بك أَن أَكونَ مُسْتَدْرَجاً ، فإِني أَسمعك تقول : سنستدرجهم من حيث لا يعلمون .
      وروي عن أَبي الهيثم : امتنع فلان من كذا وكذا حتى أَتاه فلان فاسْتَدْرجه أَي خدعه حتى حمله على أَن دَرَجَ في ذلك .
      أَبو سعيد : اسْتَدْرجَه كلامي أَي أَقلقه حتى تركه يَدْرُجُ على الأَرض ؛ قال الأَعشى : لَيَسْتَدْرِجَنْكَ القَوْلُ حتى تَهُزَّه ، وتَعْلَمَ أَني مِنكُمُ غَيرُ مُلْجَمِ والدَّرُوجُ من الرياح : السريعة المَرِّ ، وقيل : هي التي تَدْرُجُ أَي تَمُرُّ مَرّاً ليس بالقَويّ ولا الشديد .
      يقال : ريح دَروجٌ ، وقِدْحٌ دَرُوجٌ .
      والريح إِذا عصفت اسْتَدْرَجَتِ الحَصى أَي صَيَّرَتْهُ إِلى أَن يَدْرُجَ على وجه الأَرض مِن غير أَن ترفعه إِلى الهواء ، فيقال : دَرَجَتْ بالحصى واسْتَدْرَجَتِ الحَصى .
      أَمَّا دَرَجَتْ به فجرت عليه جرياً شديداً دَرَجَتْ في سيرها ، وأَمَّا اسْتَدْرَجَتْهُ فصيرته بجريه عليها (* قوله « بجريه عليها » كذا بالأصل ولعل الأولى بجريها عليه .) إِلى أَنْ دَرَجَ الحَصى هو بنفسه .
      ويقال : ذهب دمه أَدْراجَ الرِّياحِ أَي هَدَراً .
      ودَرَجَتِ الريح : تركت نَمانِمَ في الرَّمْلِ .
      وريح دَرُوجٌ : يَدْرُجُ مؤَخرها حتى يُرى لها مثل ذَيْلِ الرَّسَنِ في الرَّمْلِ ، واسم ذلك الموضع الدَّرَجُ .
      ويقال : اسْتَدْرَجَتِ المحاوِرُ المَحالَ ؛ كما ، قال ذو الرمة : صَرِيفُ المَحالِ اسْتَدْرَجَتْها المَحاوِرُ أَي صيرتها إِلى أَن تَدْرُجَ .
      ويقال : اسْتَدْرَجَتِ الناقةُ ولدها إِذا استتبعته بعدما تلقيه من بطنها .
      ويقال : دَرِجَ إِذا صَعِدَ في المراتب ، ودَرِجَ إِذا لَزِمَ المَحَجَّةَ من الدين والكلام ، كله بكسر العين من فَعِلَ .
      ودَرَجَ ودَرِج الرجل : مات .
      ويقال للقوم إِذا ماتوا ولم يُخَلِّفوا عَقِباً : قد دَرِجوا ودَرَجُوا .
      وقبيلة دارِجَةٌ إِذا انقرضت ولم يبق لها عقب ؛

      وأَنشد ابن السكيت للأَخطل : قَبِيلَةٌ بِشِراكِ النَّعْلِ دارِجَةٌ ، إِنْ يَهْبِطُوا العَفْوَ لا يُوجَدْ لهُم أَثَرُ وكأَن أَصل هذا من دَرَجْتُ الثوب إِذا طويته ، كأَنَّ هؤلاء لما ماتوا ولم يخلفوا عَقِباً طَوَوْا طريق النسل والبقاء .
      ويقال للقوم إِذا انقرضوا : دَرِجُوا .
      وفي المثل : أَكْذَبُ مَنْ دَبَّ ودَرَجَ أَي أَكذب الأَحياء والأَموات .
      وقيل : دَرَِجَ مات ولم يخلف نسلاً ، وليس كل من مات دَرَِجَ ؛ وقيل : دَرَجَ مثل دَبَّ .
      أَبو طالب في قولهم : أَحسَنُ مَنْ دَبَّ ودَرَجَ ؛ فَدَبَّ مشى ودَرَجَ مات .
      وفي حديث كعب ، قال له عمر : لأَيّ ابني آدم كان النسل ؟ فقال : ليس لواحد منهما نسل ، أَما المقتول فدَرَجَ ، وأَما القاتل فَهَلَكَ نَسْلُه في الطوفان .
      دَرَجَ أَي مات ، وأَدْرَجَهُم الله أَفناهم .
      ويقال : دَرَجَ قَرْنٌ بعد قرن أَي فَنَوْا .
      والإِدْراجُ : لف الشيء في الشيء ؛ وأَدْرَجَتِ المرأَة صبيها في مَعاوزها .
      والدَّرْجُ : لَفُّ الشيء .
      يقال : دَرَجْتُه وأَدْرَجْتُه ودَرَّجْتُه ، والرباعي أَفصحها .
      ودَرَجَ الشيءَ في الشيء يَدْرُجُه دَرْجاً ، وأَدْرَجَه : طواه وأَدخله .
      ويقال لما طويته : أَدْرَجْتُه لأَنه يطوى على وجهه .
      وأَدْرَجْتُ الكتابَ : طويته .
      ورجل مِدْراجٌ : كثير الإِدْراجِ للثياب .
      والدَّرْجُ : الذي يُكتب فيه ، وكذلك الدَّرَجُ ، بالتحريك .
      يقال : أَنقذته في دَرْجِ الكتاب أَي في طَيِّه .
      وأَدْرَجَ الكتابَ في الكتاب : أَدخله وجعله في دَرْجِه أَي في طيِّه .
      ودَرْجُ الكتابِ : طَيُّه وداخِلُه ؛ وفي دَرْجِ الكتاب كذا وكذا .
      وأَدْرَجَ الميتَ في الكفن والقبر : أَدخله .
      التهذيب : ويقال للخِرَقِ التي تُدْرَجُ إِدراجاً ، وتلف وتجمع ثم تدسُّ في حياء الناقة التي يريدون ظَأْرَها على ولد ناقة أُخرى ، فإِذا نزعت من حيائها حسبت أَنها ولدت ولداً ، فيدنى منها ولد الناقة الأُخرى فَتَرْأَمُه ، ويقال لتلك اللفيفة : الدُّرْجَةُ والجَزْمُ والوثيقة .
      ابن سيده : والدُّرْجَةُ مُشاقَةٌ وخِرَقٌ وغير ذلك ، تدرج وتدخل في رحم الناقة ودبرها ، وتشدّ وتترك أَياماً مشدودة العينين والأَنف ، فيأْخذها لذلك غَمٌّ مِثْلُ غَمِّ المخاض ، ثم يحلُّون الرباط عنها فيخرج ذلك عنها ، وهي ترى أَنه ولدها ؛ وذلك إِذا أَرادوا أَنْ يَرْأَمُوها على ولد غيرها ؛ زاد الجوهري : فإِذا أَلقته حَلُّوا عينيها وقد هَيَّأُوا لها حُواراً فيُدْنونَه إِليها فتحسبه ولدها فتَرْأَمُه .
      قال : ويقال لذلك الشيء الذي يشدّ به عيناها : الغِمامَةُ ، والذي يشدَّ به أَنفها : الصِّقاعُ ، والذي يحشى به : الدُّرْجَةُ ، والجمع الدُّرَجُ ؛ قال عمران بن حطان : جَمادٌ لا يُرادُ الرِّسْلُ مِنْها ، ولم يُجْعَلْ لهَا دُرَجُ الظِّئارِ والجَماد : الناقة التي لا لبن فيها ، وهو أَصلب لجسمها .
      والظِّئار : أَن تعالج الناقة بالغِمامَةِ في أَنفها لكي تَظْأَرَ ؛ وقيل : الظِّئار خرقة تدخل في حياء الناقة ثم يعصب أَنفها حتى يمسكوا نفَسها ، ثم يحل من أَنفها ويخرجون الدرجة فيلطخون الولد بما يخرج على الخرقة ، ثم يدنونه منها فتظنه ولدها فترأَمه .
      وفي الصحاح : فتشمه فتظنه ولدها فترأَمه .
      والدُّرْجَةُ أَيضاً : خرقة يوضع فيها دواء ثم يدخل في حياء الناقة ، وذلك إِذا اشتكت منه .
      والدُّرْجُ ، بالضم : سُفَيْطٌ صغير تَدَّخِرُ فيه المرأَةُ طيبها وأَداتَها ، وهو الحِفْشُ أَيضاً ، والجمع أَدْراجٌ ودِرَجَةٌ .
      وفي حديث عائشة : كُنَّ يَبْعَثْن بالدِّرَجَةِ فيها الكُرْسُفُ .
      قال ابن الأَثير : هكذا يروى بكسر الدال وفتح الراء ، جمع دُرْجٍ ، وهو كالسَّقَطِ الصغير تضع فيه المرأَةُ خِفَّ متاعها وطيبها ، وقال : إِنما هو الدُّرْجَةُ تأْنيث دُرْجٍ ؛ وقيل : إِنما هي الدُّرجة ، بالضم ، وجمعها الدُّرَجُ ، وأَصله ما يُلف ويدخل في حياء الناقة وقد ذكرناه آنفاً .
      التهذيب : المِدْراجُ الناقة التي تَجُرُّ الحَمْلَ إِذا أَتت على مَضْرَبِها .
      ودَرَجَتِ الناقةُ وأَدْرَجَتْ إِذا جازت السنة ولم تُنْتَجْ .
      وأَدْرَجَتِ الناقة ، وهي مُدْرِجٌ : جاوزت الوقت الذي ضربت فيه ، فإِن كان ذلك لها عادة ، فهي مِدْراجٌ ؛ وقيل : المِدْراجُ التي تزيد على السنة أَياماً ثلاثة أَو أَربعة أَو عشرة ليس غير .
      والمُدْرِجُ والمِدْراجُ : التي تؤخر جهازها وتُدْرِجُ عَرَضَها وتُلْحِقُه بِحَقَبِها ، وهي ضِدُّ المِسْنافِ ؛ قال ذو الرمة : إِذا مَطَوْنا حِبال المَيْسِ مُصْعِدَةً ، يَسْلُكْنَ أَخْراتَ أَرْباضِ المَدارِيج عنى بالمَداريج هنا اللواتي يُدْرِجْنَ عروضهن ويلحقنها بأَحقابهن ؛ قال ابن سيده : ولم يعن المداريج اللواتي تجاوز الحَوْلَ بأَيام .
      أَبو طالب : الإِدْرَاجُ أَنْ يَضْمُرَ البعيرُ فَيَضْطَرِبَ بطانُه حتى يستأْخر إِلى الحَقَب فَيَسْتَأْخِرَ الحِملُ ، وإِنما يُسَنَّفُ بالسِّنَافِ مخافةَ الإِدْراجِ .
      أَبو عمرو : أَدْرَجْتُ الدَّلْوَ إِذا مَتَحْتَ به في رفق ؛

      وأَنشد : يا صاحِبَيَّ أَدْرِجا إِدْراجَا ، بالدَّلْوِ لا تَنْضَرِجُ انْضِراجَا ولا أُحِبُّ السَّاقِيَ المِدْراجَا ، كأَنَّهُ مُحْتَضِنٌ أَوْلاد ؟

      ‏ قال : وتسمى الدال والجيم الإِجازة .
      قال الرياشي : الإِدْرَاجُ النَّزْعُ قليلاً قليلاً .
      ويقال : هم دَرْجُ يدك أَي طَوْعُ يدك .
      التهذيب : يقال فلانٌ دَرْجُ يديك ، وبنو فلان لا يعصونك ، لا يثنى ولا يجمع .
      والدَّرَّاجُ : النَّمَّامُ ؛ عن اللحياني .
      وأَبو دَرَّاجٍ : طائر صغير .
      والدُّرَّاجُ : طائر شبه الحَيْقُطانِ ، وهو من طير العراق ، أَرقط ، وفي التهذيب : أَنقط ، قال ابن دريد : أَحسبه مولَّداً .
      وهي الدُّرَجَةُ مثال رُطَبَةٍ ، والدُّرَّجَةُ ، الأَخيرة عن سيبويه ؛ التهذيب : وأَما الدُّرَجَةُ فإِن ابن السكيت ، قال : هو طائر أَسود باطنِ الجناحين ، وظاهرهما أَغبر ، وهو على خلقة القطا إِلاَّ أَنها أَلطف .
      الجوهري : والدُّرَّاجُ والدُّرَّاجَةُ ضرب من الطير للذكر والأُنثى حتى تقول الحَيْقُطانُ فيختص بالذكر .
      وأَرض مَدْرَجَةٌ أَي ذاتُ دُرَّاجٍ .
      والدِّرِّيجُ : شيءٌ يضرب به ، ذو أَوتار كالطُّنْبُورِ .
      ابن سيده : الدِّرِّيجُ طنبور ذو أَوتار تضرب .
      والدَّرَّاج : موضع ؛ قال زهير : بِحَوْمانَةِ الدَّرَّاجِ فالمُتَثَلَّمِ ورواه أَهل المدينة : بالدَّرَّاج فالمُتَثَلَّم .
      ودُرَّاجٌ : اسم .
      ومَدْرَجُ الريح : من شعرائهم ، سمي به لبيت ذكر فيه مَدْرَج الريح .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى متدروش في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
بيت تحت الأرض للسُّكنى وللخزن، فارسيته: بيدون. (د) ( عربيته السَّرَب ). و(البَدْروم): البَدْرون.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: