التّالِدُ كصاحِبٍ والتَّلْد بالفتْح والضّمّ والتحريك والتِّلاَدُ بالكسر والتَّلِيد كأَمِير والأَتلاَدُ كالأَسنام والمُتْلَد كمُكْرَم الأَخيرة عن ابن جِنِّي فهذه ثَمان لُغاتٍ ذَكرَها ابن سيده في المحكم : ما وُلِدَ عندَك من مالكَ أَوُنتِجَ ولذلك حكَمَ يعقوبُ أَنَّ تاءَه بَدلٌ من الواو وهذا لا يَقْوَى لأَنّه لو كان ذلك لرُدَّ في بعْضِ تَصاريفه إِلى الأَصْل . وقال بعض النَّحوِّيين : هذا كلُّه من الواو . فإِذا كان ذلك فهو معتلٌّ وقيل : التِّلاد : كلُّ مالٍ قديمٍ من حيوان وغيره يُورَث عن الآباءِ وهو نَقيض الطارفِ . وتَلَدَ المالُ يَتْلِدُ ويَتْلُد تُلُوداً كقُعُودٍ وأَتْلَدَه هُوَ . وأَتْلَدَ الرَّجُلُ إِذَا اتّخذَ مالاً . ومالٌ مُتْلَدٌ : قديمٌ . وخُلُقٌ بضمّتين مُتَلَّدٌ كمُعظَّم هكذا في النُّسخ وقد سقطَ من بعضِ النُّسخ : قَدِيمٌ والصواب أَنّه كمُكْرَم لما أَنشد ابنُ الأَعرابيّ :
ماذَا رُزِئْنا منكِ أُمَّ مَعْبد ... مِن سَعَةِ الخُلْقِ وخُلْقٍ مُتْلَدِ