التُّمْلُولُ كعُصْفُورٍ : نَبتٌ نَبَطِيُّه : قُنابِرِيٌّ وفارِسِيَّتُه بَزغَست : نقلَه أبو حنيفة عن بعض الرُّواة وزَعم أنه يقال له أيضاً : الغُمْلُولُ وهو يُؤْكَلُ يُبَكِّرُ في أوّلِ الَّربيع وأيّامِ الدِّفء . أَنْفَعُ شيءٍ للبَهَقِ والوَضَحِ أَكْلاً وضِماداً بدُهْنِه في أيّامٍ يَسِيرة مُطْلِقٌ للبَطْنِ صالِحٌ للمَعِدة والكَبِد مُلائمٌ للمَحْرُورِ والمَبرُود ومَكْبُوسُه مُشَهٍّ للطَّعام ولكنّه يُولِّد السَّوداءَ خاصَّةً ما كُبِس منه بالمِلح والضِّمادُ بوَرقِه ينفَع مِن القُروح الخَبيثة وينفَع من لَسعة الهَوامِّ كلِّها . والتَّامُولُ : التَّانَبُولُ اسمٌ أعجمي دَخل في كلام العرب وهو ضَرب من اليَقْطِينِ كما قاله أبو حنيفة . قال : وأخبرني بعضُ الأعراب أن طَعْمَ وَرَقِه كالقَرَنْفُلِ ورِيحُه طَيبة وهُم يَمْضُغُونه زاد غيرُه : بِقَلِيلٍ مِن كِلْسٍ وفَوفَلٍ فينتفعون به في أفواهِهم ويَصْبغ الأسنانَ صِبغاً أحمرَ . وهو مُشَهٍّ للطَّعام مُطْرِبٌ باهِيٌّ مُقَوٍّ لِلِّثَةِ والمَعِدة والكَبِد ويكسِرُ الرِّياح ويُطَيِّبُ الجُشاءَ . وهو خَمْرُ الهِنْدِ ُ يمازِجُ العَقلَ قليلاً وهم يُحبِّون تناوُلَه في أكثر أوقاتهم ويفتخرون بذلك وعُصارَةُ وَرقِه مع الشَّراب يَجْلُو البَهَقَ . وهو يَنْبُتُ كاللُّوبياءِ ويَرتَقِى في الشَّجَر وما يُنْصَبُ له وهو مِمَّا يُزْدَرَعُ ازدِراعاً بأطرافِ بلادِ العَجَم مِن نواحي عُمانَ قاله أبو حنيفة . وقال ابنُ سِينا : هي أوراقُ شجرةٍ تنبُت في الهند وفي مَوضعٍ يقال له : النَّغَرُ ورَقُه شبيهٌ بوَرقِ اللَّيمُون . التُّمَيلَةُ كجُهَيْنةَ : دابَّةٌ حِجَازِيَّةٌ كالهَرَّة عن اللَّيث أو هي عَناقُ الأرض وهي التُّفَّةُ عن ابن الأعرابي ويقال لذَكرِها : الفُنْجُلُ . ج : تِمْلانٌ بالكسر وتُمَيْلاتٌ وهذه عن اللَّيث . وأبو تُمَيلَةَ يحيى بنُ واضِحٍ الأنصاريّ مُحَدِّثٌ مروَزِيٌّ روى عن الحسين بن واقِد وعنه يعقوب بن إبراهيم الدَّوْرَقِيُّ كذا في الكُنَى للمِزِّيّ وفي الكاشف للذهبي : هو مَولَى الأنصار حافِظٌ صَدُوقٌ روى عن ابن إسحاق وعنه أحمدُ وابن أبي شَيبَةَ . وفاتَهُ محمّدُ بن أبي تُمَيْلَةَ عبدِ رَبِّه بن سُلَيمان بن أبي تُمَيلَةَ المَروَزِيّ عن محمد بن شجاع وعنه عبد الله بن محمود مات سنة 250