وصف و معنى و تعريف كلمة متواطأ:


متواطأ: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف همزة (أ) و تحتوي على ميم (م) و تاء (ت) و واو (و) و ألف (ا) و طاء (ط) و ألف همزة (أ) .




معنى و شرح متواطأ في معاجم اللغة العربية:



متواطأ

جذر [وطأ]

  1. مُتواطأ: (اسم)
    • مُتواطأ : اسم المفعول من تواطأَ
  2. تواطأَ: (فعل)
    • تواطأَ / تواطأَ على يتواطأ ، تواطُؤًا ، فهو مُتواطِئ ، والمفعول مُتواطأ عليه
    • تَوَاطَأَ أَعْضَاءُ الجَمْعِيَّةِ عَلَى حَلِّ مشَاكِلِهِمْ : تَوافَقُوا ، اِتَّفَقُوا عَلَى
    • تَوَاطَأَهُ عَلَى المْوقِفِ : وَافَقَهُ عَلَيْهِ
    • تَوَاطَأَ مَعَ أعْدَاءِ شَعْبِهِ : تَآمَرَ
  3. وطَأَ: (فعل)
    • وطَأَ يطَأ ، طَأْ ، وَطْئًا ، فهو وَاطئ ، والمفعول مَوْطوء
    • وطَأ المكانَ : سهَّله وهيَّأهُ
  4. وطّأَ: (فعل)

    • وطَّأَ / وطَّأَ في يوطِّئ ، تَوْطِئةً ، فهو مُوطِّئ ، والمفعول مُوطَّأ
    • وطَّأ الفِراشَ / وطَّأ الأمرَ : لَيَّنَهُ ، هَيَّأَهُ ، سَهَّلَهُ ، مَهَّدَهُ
    • وَطَّأَ العُشْبَ : دَاسَهُ بِرِجْلِهِ
    • وطَّأ الموضعَ : صيَّره وطيئًا ، خفضه وطّأ جِدَارًا
    • وطَّأ الشِّعْرَ / وطَّأ في الشِّعْر : أوطأه ؛ كرَّر القافية فيه لفظًا ومعنًى
    • وَطَّأَ لِلْمَوْضُوعِ : مَهَّدَ لَهُ
,
  1. تواطأَ
    • تواطأَ / تواطأَ على يتواطأ ، تواطُؤًا ، فهو مُتواطِئ ، والمفعول مُتواطأ عليه :-
      تواطأ مع فلان على الأمر وافقه عليه سرًّا :- تواطأ السَّجينُ مع الحارس على الهروب .
      تواطأ القومُ على الأمر : اتَّفقوا عليه :- تواطئوا على الشَّرِّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. وطأ
    • " وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
      قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ ، وأَصله الكسر ، كما ، قالوا قرَأَ يَقْرَأُ .
      وقرأَ بعضُهم : طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى ، بتسكين الهاء .
      وقالوا أَراد : طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه .
      قال ابن جني : فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ .
      وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه .
      قال : ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
      أَنشد أَبو حنيفة : يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ ، * وجِلَّةٍ لَـمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها .
      وأَوْطَأَه غيرَه ، وأَوْطَأَه فَرَسَه : حَمَلَه عليه وَطِئَه .
      وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه .
      وفي الحديث : أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة .
      وأَصله : أَنَّ مَنْ صارَعْتَه ، أَو قاتَلْتَه ، فَصَرَعْتَه ، أَو أَثْبَتَّه ، فقد وَطِئْتَه ، وأَوْطَأْتَه غَيْرَك .
      والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً .
      وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه ، لَـمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم : فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ .
      أَراد : اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ ، وهو موضع بين مكة والمدينة ، فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ ، الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر .
      وقد اسْتَوْطَأَ الـمَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً .
      والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ .
      يقال : وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة .
      وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ ، حكاه سيبويه .
      قال ابن جني : فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه ، فنقول قِياساً على هذا : أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان ، ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم .
      قال : ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه ، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له ، فَكأَنَّه هُمْ ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم .
      وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه ، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه ، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة .
      ولـمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى الـمَعْنَيَيْن .
      الليث : الـمَوْطِئُ : الموضع ، وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين ، إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً ؛ وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ ، فلم تَثْبُتْ ، كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ ، لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ ؛ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ ، إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة ، فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح ، ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ .
      وأَمـَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة .
      والواطِئةُ الذين في الحديث : هم السابِلَةُ ، سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ .
      التهذيب : والوَطَأَةُ : هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس ، سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض .
      وفي الحديث : أَنه ، قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ .
      الواطِئةُ : المارَّةُ والسَّابِلةُ .
      يقول : اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ بهم من الضِّيفان .
      وقيل : الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام ، فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ .
      وقيل : هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ ؛ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة ؛ سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها ، فهي لا تدخل في الخَرْص .
      ومنه حديث القَدَرِ : وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ .
      وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً : أَرْكَبَه على غير هُدًى .
      يقال : مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً .
      وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه .
      ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل : دُسْناهم .
      وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً .
      والوَطْأَةُ : موضع القَدَم ، وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ .
      والوَطْأَةُ : الأَخْذَة الشَّديدةُ .
      وفي الحديث : اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً ، وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ ، صلى اللّه عليه سلم ، فَدَعا علَيهم ، فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين .
      ومنه قول الشاعر : ووَطِئْتَنا وَطْأً ، على حَنَقٍ ، * وَطْءَ الـمُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث : اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر .
      والوَطْدُ : الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض .
      ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً .
      ويقال : ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه .
      وفي الحديث : زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ ، خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ ، أَنَّ رسولَ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، خَرَجَ ، وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه ، وهو يقول : إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ ، وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه ، وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ ، أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ ، يعني الأَوْلاد ، فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم ، ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ ، ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ .
      ورَيْحانُ اللّهِ : رِزْقُه وعَطاؤُه .
      ووَجٌّ : من الطائِف .
      والوَطْءُ ، في الأَصْلِ : الدَّوْ سُ بالقَدَمِ ، فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ ، لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله ، فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه .
      والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ ، وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ ، ولم يَكن فيها قِتالٌ .
      قال ابن الأَثير : ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره ، صلى اللّه عليه وسلم ، فكنى عنه بذلك .
      ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها : نَكَحَها .
      ووَطَّأَ الشيءَ : هَيَّأَه .
      الجوهريُّ : وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً ، ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ : فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما ، لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ ، مـما اعتلَّ فاؤُه ، لا يكون إِلا لازماً ، فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما .
      وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي ، ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
      وفي الحديث : إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ ، وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه .
      يقال : وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ .
      أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ . وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ .
      قال وفي الفائق : حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ .
      قال : وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ ، ومعناه لم يأْتِ حِينُه .
      وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي ، بمعنى الـمُوافَقةِ والـمُساعَفةِ .
      قال : وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ ، لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل ، وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها ، فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ ، وهو لها اتِّساعاً .
      ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ : دَمَّثه .
      ووَطَّأَ الشيءَ : سَهَّلَه .
      ولا تقل وَطَّيْتُ .
      وتقول : وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه .
      ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك الـمَجْلِس تَوْطِئةً .
      والوطيءُ من كلِّ شيءٍ : ما سَهُلَ ولان ، حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة .
      وفي الحديث : أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً الـمُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون .
      قال ابن الأَثير : هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ ، وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ .
      وفِراشٌ وطِيءٌ : لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم .
      والأَكْنافُ : الجَوانِبُ .
      أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى .
      وفي حديث النِّساءِ : ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه ؛ أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ ، فَيَتَحَدَّث اليهنَّ .
      وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً ، ولا يَرَوْن به بأْساً ، فلـمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك .
      وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ ، فالهاءُ عوض من الواو فيهما .
      وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ ، بوزن الطَّعَةِ أَيضاً .
      قال الكميت : أَغْشَى الـمَكارِهَ ، أَحْياناً ، ويَحْمِلُنِي * منه على طَأَةٍ ، والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ .
      ويروى على طِئَةٍ ، وهما بمعنىً .
      والوَطِيءُ : السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ .
      وقد وَطُؤَ الموضعُ ، بالضم ، يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً : صار وَطِيئاً .
      ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً ، ولا تقل وَطَّيْته ، والاسم الطَّأَة ، مهموز مقصور .
      قال : وأَمـَّا أَهل اللغة ، فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ .
      وقال ابن الأَعرابي : دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ ، بالفتح ، ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل ، ولم يفسره .
      وقال اللحياني : معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني ، وقال اللحياني : وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً ، على مثال فَعْلٍ ، ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً .
      ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ ، على المثل ، ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم .
      ابن الأَعرابي : الوَطِيئةُ : الحَيْسةُ ، والوَطَاءُ والوِطَاءُ : ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ ، والمِيطَاءُ كذلك .
      قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً : أَمْسَوْا ، فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ ، * بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ .
      ويقال : هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ . وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً : وافَقَه .
      وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا : تَوافَقْنا .
      وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي .
      وتَواطَؤُوا عليه : تَوافَقُوا .
      وقوله تعالى : ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ ؛ هو من وَاطَأْتُ .
      ومثلها قوله تعالى : إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً ، بالمدّ : مُواطأَةً .
      قال : وهي الـمُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه .
      وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً .
      التهذيب : قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً ، بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز ، من الـمُواطأَةِ والـمُوافقةِ .
      وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي : وَطْأً ، بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة ، وقال الفرَّاءُ : معنى هي أشدُّ وَطْأً ، يقول : هي أَثْبَتُ قِياماً .
      قال وقال بعضهم : أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار ، لأَنَّ الليلَ للنوم ، فقال هي ، وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً ، فهي أَقْوَمُ قِيلاً .
      وقرأَ بعضُهم : هي أَشَدُّ وِطَاءً ، على فِعالٍ ، يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً .
      واختار أَبو حاتم : أَشَدُّ وِطاءً ، بكسر الواو والمدّ .
      وحكى المنذري : أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال : معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْب َه وبَصَرَه ، ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً .
      يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع ، هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا ؛ يريد : قِيامَ الليلِ والقراءة فيه .
      وقال الزجاج : هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع .
      ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول .
      وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ : أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر .
      قال ابن الأَثير : هكذا روي بترك الهمز ، وهو من الـمُواطأَةِ ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ .
      وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه .
      وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك .
      وفي حديث عبداللّه ، رضي اللّه عنه : لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق ، أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه ، لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه .
      والوِطاءُ : خلافُ الغِطاء .
      والوَطِيئَةُ : تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ .
      والوَطِيئَةُ : الأَقِطُ بالسُّكَّرِ .
      وفي الصحاح : الوَطِيئَةُ : ضَرْب من الطَّعام .
      التهذيب : والوَطِيئةُ : طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر .
      وقال شمر ، قال أَبو أَسْلَمَ : الوَطِيئةُ : التمر ، وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ ، إِن كان ، ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ ، ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ .
      وقال ابن شميل : الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ : تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن .
      المفضل : الوَطِيءُ والوَطيئةُ : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): وطأ : وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
      قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . العَصِيدةُ الناعِمةُ ، فإِذا ثَخُنَتْ ، فهي النَّفِيتةُ ، فإِذا زادت قليلاً ، فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ ( ) ( قوله « النفيثة بالثاء » كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط .)، فإِذا زادت ، فهي اللَّفِيتةُ ، فإِذا تَعَلَّكَتْ ، فهي العَصِيدةُ .
      وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ ، رضي اللّه عنه : أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ ، هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ .
      ويروى بالباءِ الموحدة ، وقيل هو تصحيف .
      والوَطِيئة ، على فَعِيلةٍ : شيءٌ كالغِرارة .
      غيره : الوَطِيئةُ : الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه .
      وفي الحديث : فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ ؛ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ .
      وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ ، فقال : اللهم إِن كان كَذَبَ ، فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب أَي كثير الأَتْباعِ ، دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً ، ومُقَدَّماً ، أَو ذَا مالٍ ، فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه .
      ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد ، فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى ، فليس بإِيطاءٍ .
      وقيل : واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى ، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى ، فليس بِإِيطاءٍ .
      وقال الأَخفش : الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة ، فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه ، وقد يقولونه مع ذلك .
      قال النابغة : أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ ، * تُقَيِّدُ العَيْرَ ، لا يَسْري بها السَّارِي ثم ، قال : لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها ، * ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي
      ، قال ابن جني : ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده ، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها ، فيَجْري هذا عندهم ، لِما ذكرناه ، مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ .
      وأَصله : أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله ، فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع ، وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا .
      وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ ، على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ ، على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ ، وغيرُ ذلك لا نظر فيه .
      قال أَبو عمرو بن العلاء : الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب ، وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين .
      قال الليث : أُخِذ من الـمُواطَأَةِ وهي الـمُوافَقةُ على شيءٍ واحد .
      وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه ، قال : إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ ، فهوعَيْبٌ عندهم .
      أَبو زيد : إِيتَطَأَ الشَّهْرُ ، وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم ، بوزن إِيتَطَعَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. وطِئَهُ
    • ـ وطِئَهُ ويَطَؤُهُ : دَاسَه ، كوَطَّأَهُ ، وتَوَطَّأَهُ ،
      ـ وَطَأَ المرأةَ : جامَعَهَا .
      ـ وَطُؤَ يَوْطُؤُ وَطاءَةً : صارَ وَطِيئاً ، وَوَطَّأْتُهُ تَوْطِئَةً .
      ـ اسْتَوْطَأَهُ : وَجَدَه وَطِيئاً بَيِّنَ الوَطَاءَةِ والوُطُوأَةِ والطِّئَةِ والطَّأَةِ ، أي : على حالة لَيِّنَةٍ .
      ـ أوْطَأَهُ فَرَسَهُ : حَمَلَه عليه فَوطِئَهُ .
      ـ أوْطَأَهُ العَشْوَةَ ، وعَشْوَةً : أرْكَبَه على غَيْرِ هُدًى .
      ـ وَطْأَةُ : الضَّغْطَةُ ، أو الأخْذَةُ الشَّدِيدَةُ . وموضِعُ القَدَمِ كالمَوْطَأ والمَوْطِئِ .
      ـ وَطَأَهُ : هَيَّأَهُ ، ودَمَّثَهُ وسَهَّلَهُ ، كوَطَّأَهُ في الكُلِّ فَاتَّطَأَ .
      ـ وِطَاءُ ووَطَاءُ عن الكسائِيِّ : خلافُ الغِطاءِ .
      ـ وَطْءُ ووَطَاءُ ومِيطَأُ : ما انْخَفَضَ من الأرضِ بَيْنَ النِّشازِ والإشراف ، وقد وطَّأَها اللَّهُ تعالى .
      ـ واطَأَهُ على الأمْرِ : وافَقَه ، كتَوَاطَأَهُ وتَوَطَّأَه .
      ـ وَطيئةُ : تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواهُ ويُعْجَنُ بِلَبَنٍ ، والأقِطُ بالسُّكَّرِ ، والغِرارةُ فيها القَدِيدُ والكَعْكُ .
      ـ واطَأَ في الشِّعْرِ ، وأوْطَأَ فيه ، وأوْطَأَهُ ، ووَطَّأَ ، وآطَأَ وأطَّأَ : كَرَّرَ القافِيَةَ لَفْظَاً ومَعْنًى .
      ـ وَطَأَةُ والواطِئةُ : السابِلَةُ .
      ـ اسْتَطَأَ : اسْتَقَام ، وبَلَغَ نهايَتَه ، وتَهَيَّأَ .
      ـ رجُلٌ مُوَطَّأُ الأكافِ : شَهْلٌ دَمِثٌ ، كَرِيمٌ مِضْيافٌ ، أو يَتَكَّنُ ؟؟ في ناحِيَتِهِ صَاحِبُه غير مُؤْذىً ولانَابٍ به مَوْضِعُ .
      ـ مُوَطَّأُ العَقِبِ : سُلْطَانٌ يُتَّبَعُ ، وتُوطَأْ عَقِبُهُ .
      ـ أوْطَؤُوهُمْ : جَعَلُوهُمْ يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً .
      ـ واطِئَةُ : سُقَاطَةُ التَّمْرِ ، فاعِلَةٌ بمعنى مَفْعُولة ، لأنَّها تُوطَأُ .
      ـ هُمْ يَطَؤُهُمْ الطَّرِيقُ : يَنْزِلُون بِقُرْبِه فَيَطَؤُهُمْ أهْلُه .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. استوطأَ
    • استوطأَ يستوطئ ، استيطاءً ، فهو مُستوطِئ ، والمفعول مُستَوطأ :-
      استوطأ الشَّيءَ وجَدهُ وطيئًا :- استوطأ فِراشَه ، - استوطأ قدر أخيه ومكانتَه ، - استوطأ الطَّريقَ : وجده ممهَّدًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أَوطأ
    • أوطأ - إيطاء
      1 - أوطأه الأرض أو بها : جعله « يطأها »، أي يدوسها . 2 - أوطأه على الأمر : وافقه عليه . 3 - أوطأ الشعر أو فيه : كرر القافية فيه لفظا ومعنى . 4 - أوطأه الفرس : حمله عليه فركبه .

    المعجم: الرائد

  4. أوطأَ
    • أوطأَ / أوطأَ في يُوطئ ، إيطاءً ، فهو مُوطِئ ، والمفعول مُوطَأ :-
      أوطأ فلانًا الأرضَ جعله يَطَؤها :- أوطأه أخيرًا أرض آبائه وأجداده .
      أوطأ فلانًا على الأمر : وافقه عليه .
      أوطأ شِعْرَه / أوطأ في شِعْره : كرَّر القافيةَ فيه لفظًا ومعنًى .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. تَوَطُّؤٌ
    • [ و ط أ ]. ( مصدر وَطَّأ ). :- تَوَطُّؤُ النَّبَاتِ بِالرِّجْلِ :-: دَوْسُهُ .

    المعجم: الغني

  6. إِستوطأ
    • إستوطأ - استيطاء
      1 - إستوطأ الشيء : وجده وطيئا لينا : « إستوطأ الفراش »

    المعجم: الرائد

  7. توطَّأَ
    • توطَّأَ يتوطّأ ، توطُّؤًا ، فهو مُتوطِّئ ، والمفعول مُتوطَّأ ( للمتعدِّي ) :-
      توطَّأ الرَّجلان توافقا .
      توطَّأ الشَّيءَ برِجْلِه : داسَهُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. استوطأ الشّيء
    • وجَدهُ وطيئًا :- استوطأ فِراشَه - استوطأ قدر أخيه ومكانتَه - استوطأ الطَّريقَ

    المعجم: عربي عامة

  9. اسْتَوَّطَأَ
    • اسْتَوَّطَأَ الشيءَ : وجده وطيئًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. إِيطَاءٌ
    • [ و ط أ ]. ( مصدر أَوْطَأَ ). :- فِي شِعْرِهِ إِيطَاءٌ :- : مِنْ عُيُوبِ الشِّعْرِ ، أيْ أنْ تَتَكرَّرَ القَافِيةُ لَفظاً وَمَعْنىً .

    المعجم: الغني

  11. إيطاء


    • إيطاء :-
      1 - مصدر أوطأَ / أوطأَ في .
      2 - ( العروض ) عيب من عيوب القافية ، وهو أن تتكرَّر لفظًا ومعنًى قبل أن يفصل بينها وبين سابقتها سبعة أبيات على الأقلّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. إيطاء
    • إيطاء
      1 - مصدر أوطأ . 2 - في الشعر : تكرار القافية بلفظها ومعناها . وهو من العيوب .

    المعجم: الرائد

  13. الإِيطَاءُ
    • الإِيطَاءُ الإِيطَاءُ ( عند الشُّعراءِ ) : عيبٌ من عُيوب القافية ، وهو أَن تتكرَّرَ لفظًا ومعنًى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. أوطأ شعْره / أوطأ في شعْره
    • كرَّر القافيةَ فيه لفظًا ومعنًى .



    المعجم: عربي عامة

  15. أوطأ فلانا الأرض
    • جعله يَطَؤها :- أوطأه أخيرًا أرض آبائه وأجداده .

    المعجم: عربي عامة

  16. أوطأ فلانا على الأمر
    • وافقه عليه .

    المعجم: عربي عامة

  17. أَوْطَأَ
    • أَوْطَأَ شِعَره ، وفيه : كَرَّرَ القافيةَ فيه لفظًا ومعنًى .
      و أَوْطَأَ فلانًا العَشْوَةَ ، وعَشْوَةٌ : جعله يسير على غير هُدًى .
      و أَوْطَأَ الأَرضَ ، وبها : جعله يطؤها .
      و أَوْطَأَ فلانًا على الأَمر : وافقه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. أوْطَأَ
    • [ و ط أ ]. ( فعل : رباعي متعد بحرف ). أَوْطَأَتُ ، أُوْطِئُ ، أوْطئْ ، مصدر إيطَاءٌ .
      1 . :- أوْطَأَهُ الأرْضَ :- : جَعَلَهُ يَطَؤُهَا .
      2 . :- أوْطَأهُ عَلَى القَرَارِ :- : وَافَقَهُ عَلَيْهِ .
      3 . :- أوْطأَهُ الفَرَسَ :-: حَمَلَهُ عَلَيْهِ فَرَكِبَهُ .
      4 . :- أوْطَأَ الشِّعْرَ :- : كَرَّرَ القَافِيَةَ فِيهِ لَفْظاً وَمَعْنىً .

    المعجم: الغني

  19. وطأ
    • " وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
      قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ ، وأَصله الكسر ، كما ، قالوا قرَأَ يَقْرَأُ .
      وقرأَ بعضُهم : طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى ، بتسكين الهاء .
      وقالوا أَراد : طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه .
      قال ابن جني : فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ .
      وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه .
      قال : ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
      أَنشد أَبو حنيفة : يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ ، * وجِلَّةٍ لَـمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها .
      وأَوْطَأَه غيرَه ، وأَوْطَأَه فَرَسَه : حَمَلَه عليه وَطِئَه .
      وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه .
      وفي الحديث : أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة .
      وأَصله : أَنَّ مَنْ صارَعْتَه ، أَو قاتَلْتَه ، فَصَرَعْتَه ، أَو أَثْبَتَّه ، فقد وَطِئْتَه ، وأَوْطَأْتَه غَيْرَك .
      والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً .
      وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه ، لَـمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم : فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ .
      أَراد : اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ ، وهو موضع بين مكة والمدينة ، فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ ، الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر .
      وقد اسْتَوْطَأَ الـمَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً .
      والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ .
      يقال : وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة .
      وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ ، حكاه سيبويه .
      قال ابن جني : فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه ، فنقول قِياساً على هذا : أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان ، ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم .
      قال : ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه ، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له ، فَكأَنَّه هُمْ ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم .
      وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه ، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه ، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة .
      ولـمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى الـمَعْنَيَيْن .
      الليث : الـمَوْطِئُ : الموضع ، وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين ، إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً ؛ وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ ، فلم تَثْبُتْ ، كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ ، لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ ؛ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ ، إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة ، فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح ، ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ .
      وأَمـَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة .
      والواطِئةُ الذين في الحديث : هم السابِلَةُ ، سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ .
      التهذيب : والوَطَأَةُ : هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس ، سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض .
      وفي الحديث : أَنه ، قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ .
      الواطِئةُ : المارَّةُ والسَّابِلةُ .
      يقول : اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ بهم من الضِّيفان .
      وقيل : الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام ، فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ .
      وقيل : هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ ؛ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة ؛ سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها ، فهي لا تدخل في الخَرْص .
      ومنه حديث القَدَرِ : وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ .
      وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً : أَرْكَبَه على غير هُدًى .
      يقال : مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً .
      وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه .
      ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل : دُسْناهم .
      وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً .
      والوَطْأَةُ : موضع القَدَم ، وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ .
      والوَطْأَةُ : الأَخْذَة الشَّديدةُ .
      وفي الحديث : اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً ، وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ ، صلى اللّه عليه سلم ، فَدَعا علَيهم ، فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين .
      ومنه قول الشاعر : ووَطِئْتَنا وَطْأً ، على حَنَقٍ ، * وَطْءَ الـمُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث : اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر .
      والوَطْدُ : الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض .
      ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً .
      ويقال : ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه .
      وفي الحديث : زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ ، خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ ، أَنَّ رسولَ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، خَرَجَ ، وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه ، وهو يقول : إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ ، وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه ، وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ ، أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ ، يعني الأَوْلاد ، فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم ، ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ ، ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ .
      ورَيْحانُ اللّهِ : رِزْقُه وعَطاؤُه .
      ووَجٌّ : من الطائِف .
      والوَطْءُ ، في الأَصْلِ : الدَّوْ سُ بالقَدَمِ ، فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ ، لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله ، فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه .
      والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ ، وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ ، ولم يَكن فيها قِتالٌ .
      قال ابن الأَثير : ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره ، صلى اللّه عليه وسلم ، فكنى عنه بذلك .
      ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها : نَكَحَها .
      ووَطَّأَ الشيءَ : هَيَّأَه .
      الجوهريُّ : وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً ، ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ : فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما ، لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ ، مـما اعتلَّ فاؤُه ، لا يكون إِلا لازماً ، فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما .
      وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي ، ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
      وفي الحديث : إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ ، وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه .
      يقال : وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ .
      أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ . وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ .
      قال وفي الفائق : حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ .
      قال : وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ ، ومعناه لم يأْتِ حِينُه .
      وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي ، بمعنى الـمُوافَقةِ والـمُساعَفةِ .
      قال : وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ ، لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل ، وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها ، فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ ، وهو لها اتِّساعاً .
      ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ : دَمَّثه .
      ووَطَّأَ الشيءَ : سَهَّلَه .
      ولا تقل وَطَّيْتُ .
      وتقول : وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه .
      ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك الـمَجْلِس تَوْطِئةً .
      والوطيءُ من كلِّ شيءٍ : ما سَهُلَ ولان ، حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة .
      وفي الحديث : أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً الـمُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون .
      قال ابن الأَثير : هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ ، وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ .
      وفِراشٌ وطِيءٌ : لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم .
      والأَكْنافُ : الجَوانِبُ .
      أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى .
      وفي حديث النِّساءِ : ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه ؛ أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ ، فَيَتَحَدَّث اليهنَّ .
      وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً ، ولا يَرَوْن به بأْساً ، فلـمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك .
      وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ ، فالهاءُ عوض من الواو فيهما .
      وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ ، بوزن الطَّعَةِ أَيضاً .
      قال الكميت : أَغْشَى الـمَكارِهَ ، أَحْياناً ، ويَحْمِلُنِي * منه على طَأَةٍ ، والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ .
      ويروى على طِئَةٍ ، وهما بمعنىً .
      والوَطِيءُ : السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ .
      وقد وَطُؤَ الموضعُ ، بالضم ، يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً : صار وَطِيئاً .
      ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً ، ولا تقل وَطَّيْته ، والاسم الطَّأَة ، مهموز مقصور .
      قال : وأَمـَّا أَهل اللغة ، فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ .
      وقال ابن الأَعرابي : دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ ، بالفتح ، ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل ، ولم يفسره .
      وقال اللحياني : معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني ، وقال اللحياني : وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً ، على مثال فَعْلٍ ، ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً .
      ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ ، على المثل ، ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم .
      ابن الأَعرابي : الوَطِيئةُ : الحَيْسةُ ، والوَطَاءُ والوِطَاءُ : ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ ، والمِيطَاءُ كذلك .
      قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً : أَمْسَوْا ، فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ ، * بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ .
      ويقال : هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ . وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً : وافَقَه .
      وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا : تَوافَقْنا .
      وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي .
      وتَواطَؤُوا عليه : تَوافَقُوا .
      وقوله تعالى : ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ ؛ هو من وَاطَأْتُ .
      ومثلها قوله تعالى : إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً ، بالمدّ : مُواطأَةً .
      قال : وهي الـمُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه .
      وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً .
      التهذيب : قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً ، بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز ، من الـمُواطأَةِ والـمُوافقةِ .
      وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي : وَطْأً ، بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة ، وقال الفرَّاءُ : معنى هي أشدُّ وَطْأً ، يقول : هي أَثْبَتُ قِياماً .
      قال وقال بعضهم : أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار ، لأَنَّ الليلَ للنوم ، فقال هي ، وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً ، فهي أَقْوَمُ قِيلاً .
      وقرأَ بعضُهم : هي أَشَدُّ وِطَاءً ، على فِعالٍ ، يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً .
      واختار أَبو حاتم : أَشَدُّ وِطاءً ، بكسر الواو والمدّ .
      وحكى المنذري : أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال : معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْب َه وبَصَرَه ، ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً .
      يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع ، هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا ؛ يريد : قِيامَ الليلِ والقراءة فيه .
      وقال الزجاج : هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع .
      ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول .
      وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ : أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر .
      قال ابن الأَثير : هكذا روي بترك الهمز ، وهو من الـمُواطأَةِ ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ .
      وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه .
      وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك .
      وفي حديث عبداللّه ، رضي اللّه عنه : لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق ، أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه ، لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه .
      والوِطاءُ : خلافُ الغِطاء .
      والوَطِيئَةُ : تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ .
      والوَطِيئَةُ : الأَقِطُ بالسُّكَّرِ .
      وفي الصحاح : الوَطِيئَةُ : ضَرْب من الطَّعام .
      التهذيب : والوَطِيئةُ : طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر .
      وقال شمر ، قال أَبو أَسْلَمَ : الوَطِيئةُ : التمر ، وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ ، إِن كان ، ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ ، ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ .
      وقال ابن شميل : الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ : تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن .
      المفضل : الوَطِيءُ والوَطيئةُ : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): وطأ : وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
      قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . العَصِيدةُ الناعِمةُ ، فإِذا ثَخُنَتْ ، فهي النَّفِيتةُ ، فإِذا زادت قليلاً ، فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ ( ) ( قوله « النفيثة بالثاء » كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط .)، فإِذا زادت ، فهي اللَّفِيتةُ ، فإِذا تَعَلَّكَتْ ، فهي العَصِيدةُ .
      وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ ، رضي اللّه عنه : أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ ، هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ .
      ويروى بالباءِ الموحدة ، وقيل هو تصحيف .
      والوَطِيئة ، على فَعِيلةٍ : شيءٌ كالغِرارة .
      غيره : الوَطِيئةُ : الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه .
      وفي الحديث : فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ ؛ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ .
      وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ ، فقال : اللهم إِن كان كَذَبَ ، فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب أَي كثير الأَتْباعِ ، دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً ، ومُقَدَّماً ، أَو ذَا مالٍ ، فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه .
      ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد ، فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى ، فليس بإِيطاءٍ .
      وقيل : واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى ، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى ، فليس بِإِيطاءٍ .
      وقال الأَخفش : الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة ، فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه ، وقد يقولونه مع ذلك .
      قال النابغة : أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ ، * تُقَيِّدُ العَيْرَ ، لا يَسْري بها السَّارِي ثم ، قال : لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها ، * ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي
      ، قال ابن جني : ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده ، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها ، فيَجْري هذا عندهم ، لِما ذكرناه ، مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ .
      وأَصله : أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله ، فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع ، وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا .
      وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ ، على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ ، على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ ، وغيرُ ذلك لا نظر فيه .
      قال أَبو عمرو بن العلاء : الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب ، وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين .
      قال الليث : أُخِذ من الـمُواطَأَةِ وهي الـمُوافَقةُ على شيءٍ واحد .
      وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه ، قال : إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ ، فهوعَيْبٌ عندهم .
      أَبو زيد : إِيتَطَأَ الشَّهْرُ ، وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم ، بوزن إِيتَطَعَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى متواطأ في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَطَأَ** - [و ط أ]. (ف: ثلا. متعد).** وَطَأْتُ**،** أَطَأُ**،** طَأْ**، مص. وَطْءٌ. "وَطَأَ الفِرَاشَ" : هَيَّأَهُ.
معجم الغني
**وَطَّأَ** - [و ط أ]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** وَطَّأْتُ**،** أُوَطِّئُ**،** وَطِّئْ**، مص. تَوْطِئَةٌ. 1. "وَطَّأَ الْمَوْضِعَ" : هَيَّأَهُ، سَهَّلَهُ، مَهَّدَهُ. 2. "وَطَّأَ الفِرَاشَ" : لَيَّنَهُ، هَيَّأَهُ. 3. "وَطَّأَ العُشْبَ" : دَاسَهُ بِرِجْلِهِ. 4. "وَطَّأَ لِلْمَوْضُوعِ" : مَهَّدَ لَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
وطيء [ مفرد ] : صفة مشبهة تدل على الثبوت من وطؤ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وطوءة [ مفرد ] : مصدر وطؤ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وطاءة [ مفرد ] : مصدر وطؤ ° فيه وطاءة الخلق ووضاءة الخلق : حسنت أخلاقه وتمت أوصافه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وطأة [ مفرد ] : ج وطآت ووطآت : 1 - اسم مرة من وطأ ووطئ . 2 - أخذة أو ضغطة شديدة ، أو تأثير حر شديد الوطأة - اشتدت وطأة المرض عليه : تفاقم وازداد خطورة - سقط تحت وطأة الخبر : شدة الوقع والتأثير - وطأة الدهر / الهم - اللهم اشدد وطأتك على مضر [ حديث ] ° تحت وطأة كذا : في شدة وضيق ، تأثير - شديد الوطأة : عنيف صعب التحمل ، غاشم . 3 - موضع القدم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وطء [ مفرد ] : 1 - مصدر وطأ ووطئ ° خفف الوطء : مشى بهدوء ، تمهل . 2 - ما انخفض وسهل من الأرض . 3 - مشقة وجهد وكلفة { إن ناشئة الليل هي أشد وطئا } . 4 - ثبات وطمأنينة { إن ناشئة الليل هي أشد وطئا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
واطئة [ جمع ] • الواطئة : المارة يطئون الأرض .
معجم اللغة العربية المعاصرة
واطئ [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من وطأ ووطئ . 2 - منخفض صوت / جدار واطئ . 3 - لين سهل مذلل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
موطأ [ مفرد ] : 1 - اسم مفعول من وطأ / وطأ في . 2 - مسهل ميسر رجل موطأ الأكناف : دمث كريم مضياف ، لا يتحمل قاصده من زيارته عنتا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
موطأ / موطئ [ مفرد ] : ج مواطئ : 1 - اسم مكان من وطئ : مكان القدم . 2 - موضع القدم من الأرض ليس في الساحة موطئ قدم - مواطئ الأقدام .
معجم اللغة العربية المعاصرة
توطئة [ مفرد ] : 1 - مصدر وطأ / وطأ في . 2 - ما يمهد به الكتاب ونحوه أو يقدم كتب توطئة لمؤلفه في البلاغة - أطال الكاتب التوطئة حتى بدت كأنها فصل كامل . 3 - ( عر ) تكرار القافية لفظا ومعنى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تواطؤ [ مفرد ] : 1 - مصدر تواطأ / تواطأ على . 2 - ( سف ) كون اللفظ موضوعا لأمر عام مشترك بين الأفراد على السواء ومتفقا عليه . 3 - ( قن ) اشتراك في إثم أو ذنب ، اتفاق على عمل خداع مخالف للقانون أو الضمير يعاقب القانون على التواطؤ مع الأعداء - حكم عليهما بالعقوبة لتواطئهما مع المجرم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إيطاء [ مفرد ] : 1 - مصدر أوطأ / أوطأ في . 2 - ( عر ) عيب من عيوب القافية ، وهو أن تتكرر لفظا ومعنى قبل أن يفصل بينها وبين سابقتها سبعة أبيات على الأقل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وطأ / وطأ في يوطئ ، توطئة ، فهو موطئ ، والمفعول موطأ• وطأ الفراش / وطأ الأمر : مهده وسهله وطأ الطريق أمام تلاميذه . • وطأ الشيء برجله : داسه ، هيأه . • وطأ الموضع : صيره وطيئا ، خفضه وطأ جدارا . • وطأ الشعر / وطأ في الشعر : أوطأه ؛ كرر القافية فيه - [ 2460 ] - لفظا ومعنى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
توطأ يتوطأ ، توطؤا ، فهو متوطئ ، والمفعول متوطأ ( للمتعدي ) • توطأ الرجلان : توافقا . • توطأ الشيء برجله : داسه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تواطأ / تواطأ على يتواطأ ، تواطؤا ، فهو متواطئ ، والمفعول متواطأ عليه• تواطأ مع فلان على الأمر : وافقه عليه سرا تواطأ السجين مع الحارس على الهروب . • تواطأ القوم على الأمر : اتفقوا عليه تواطئوا على الشر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استوطأ يستوطئ ، استيطاء ، فهو مستوطئ ، والمفعول مستوطأ• استوطأ الشيء : وجده وطيئا استوطأ فراشه - استوطأ قدر أخيه ومكانته - استوطأ الطريق : وجده ممهدا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أوطأ / أوطأ في يوطئ ، إيطاء ، فهو موطئ ، والمفعول موطأ• أوطأ فلانا الأرض : جعله يطؤها أوطأه أخيرا أرض آبائه وأجداده . • أوطأ فلانا على الأمر : وافقه عليه . • أوطأ شعره / أوطأ في شعره : كرر القافية فيه لفظا ومعنى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وطئ يطأ ، طأ ، وطئا ، فهو واطئ ، والمفعول موطوء• وطئ الشيء برجله : داسه ، وضع قدميه عليه وطئ سجاد بيته - وطئت قدمه تراب وطنه - { وأرضا لم تطئوها } . • وطئ زوجته : جامعها . • وطئ أرض العدو : غزاها ، دخلها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وطؤ يوطؤ ، وطاءة ووطوءة ، فهو وطيء• وطؤ الشيء : لان وسهل وطؤت الطريق أمامه - وطؤ عيشه / فراشه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
وطأ يطأ ، طأ ، وطئا ، فهو واطئ ، والمفعول موطوء• وطأ المكان : سهله وهيأه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
توطَّأَ يتوطّأ، توطُّؤًا، فهو مُتوطِّئ، والمفعول مُتوطَّأ (للمتعدِّي) • توطَّأ الرَّجلان: توافقا. • توطَّأ الشَّيءَ برِجْلِه: داسَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تواطأَ/ تواطأَ على يتواطأ، تواطُؤًا، فهو مُتواطِئ، والمفعول مُتواطأ عليه • تواطأ مع فلان على الأمر: وافقه عليه سرًّا "تواطأ السَّجينُ مع الحارس على الهروب". • تواطأ القومُ على الأمر: اتَّفقوا عليه "تواطئوا على الشَّرِّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استوطأَ يستوطئ، استيطاءً، فهو مُستوطِئ، والمفعول مُستَوطأ • استوطأ الشَّيءَ: وجَدهُ وطيئًا "استوطأ فِراشَه- استوطأ قدر أخيه ومكانتَه- استوطأ الطَّريقَ: وجده ممهَّدًا".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أوطأَ/ أوطأَ في يُوطئ، إيطاءً، فهو مُوطِئ، والمفعول مُوطَأ • أوطأ فلانًا الأرضَ: جعله يَطَؤها "أوطأه أخيرًا أرض آبائه وأجداده". • أوطأ فلانًا على الأمر: وافقه عليه. • أوطأ شِعْرَه/ أوطأ في شِعْره: كرَّر القافيةَ فيه لفظًا ومعنًى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
واطأ / واطأ في يواطئ ، مواطأة ووطاء ، فهو مواطئ ، والمفعول مواطأ• واطأ عدوا : اتفق معه سرا . • واطأ فلانا على كذا : وافقه عليه واطأه على هدفه - { إن ناشئة الليل هي أشد وطاء وأقوم قيلا } [ ق ] - { ليواطئوا عدة ما حرم الله } . • واطأ في شعره : أوطأ ؛ كرر القافية فيه لفظا ومعنى .
مختار الصحاح
و ط أ : وَطِئَ الأرض ونحوها يطأ و وَطُؤ الموضع صار وَطيئاً وبابه ظرُف و وَطَّأَهُ تَوْطِئَةً و الوَطْأَةُ كالضربة موضع القدم وهي أيضا كالضغطة وفي الحديث { اللهم اشدُد وطأَتك على مُضَر } و الوِطَاءُ بالكسر ضد الغِطاءُ و الوَطِيئَةُ على فعيلة شيء كالغرارة وفي الحديث { أَخَرَج ثلاث أُكل من وطِيئَةٍ } أي ثلاث قُرَصٍ من غِرارة و وَاطَأَهُ على الأمر مُوَاطَأةً وافقه و تَوَاطَئُوا عليه توافقوا وقوله تعالى { أشدُّ وِطاءً } بالمد أي مُواطَأَةً وهي مُواتاةُ السمع والبصر إيَّاه وقُرئ { أَشَدُّ وَطْئاً أي قِياما }
الصحاح في اللغة
وطِئْتُ الشيءَ برِجلي وطأً، ووطيءَ الرجُلُ امرأتَهُ، يطَأُ فيها. وقد تَوَطَّأتُهُ برجلي، ولا تقل تَوَطَّيْتُهُ. والواطِئَةُ الذين في الحديث، هم السابلَةُ، سمُّوا بذلك لوطْئِهِمُ الطريقَ. ووَطُؤَ الموضع يوطَؤُ وَطاءةً، أي صار وطيئاً. ووطَّأْتُهُ أنا توطِئَةً، ولا تقل وَطَّيْتُ. وفلانٌ قد استوطأَ المركبَ، أي وجده وطيئاً. وشيءٌ وَطيءٌ: بيِّن الوَطاءةِ والطِئَةِ والطَأَةِ. قال الكميت: أغْشى المكارهَ أحياناً ويحْمِلُنـي   منه على وَطَأَةٍ والدهرُ ذو نُوَبِ أي على حالٍ ليِّنةٍ. ويُروى على طِئَةٍ، وهما بمعنًى. والوطْأَةُ: موضع القدم، وهي أيضاً كالضغطَةِ. وفي الحديث: "اللهمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ على مُضَرَ". والوِطاءُ: خلاف الغطاءِ. والوَطيئَةُ على فعيلةٍ: شيءٌ كالغِرارةِ. والوَطيئَةُ أيضاً: ضربٌ من الطعام. وأوطَأْتُهُ الشيءَ فوَطِئَهُ، يقال: من أوْطَأَكَ عشوةً. أبو زيد: واطَأْتُهُ على الأمر مواطَأَةً، إذا وافقته من الوِفاقِ، وفلانٌ يُواطيءُ اسمه اسمي. وتَواطَؤوا عليه. أي توافقوا. قال الأخفش في قوله تعالى: "ليُواطِئوا عِدَّةَ ما حرَّمَ الله": هو من واطَأْتُ، قال: ومثلها قوله: "هي أشدُّ وِطاءً، بالمدِّ أي مُواطَأَةً، وقرئ: "أشدُّ وطْئاً" أي قياماً. وتَوَطَّأْتُهُ بقدمي مثل وطئتُهُ. وهذا موطئُ قدمكَ. والإيطاءُ في الشعرِ: إعادة القافية.
تاج العروس

وَطِئَهُ بالكسر يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَهُ برِجْلِه ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيْلِ أَي دُسْناهم قال سيبويه : وأَمَّا وَطِئَ يَطَأُ فمثلُ وَرِمَ يَرِمُ ولكنَّهم فَتَحوا يَفْعل وأَصلُه الكسر كما قالوا : قرأَ يقرأُ وقرأَ بعضُهم " طه وما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ القُرْآنَ لِتَشْقَى " بتسكين الهاء وقالوا : أَرادَ طَإِ الأَرضَ بقَدَمَيْكَ جميعاً لأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يرفَع إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه قال ابنُ جِنِّي : فالهاءُ على هذا بَدَلٌ من همزَةِ طَأْ كَوَطَّأَهُ مُضَعَّفاً قال شيخُنا : التضعيفُ للمبالغة وأَغفله الأَكْثَرُ وتَوَطَّأَهُ حكاه الجوهرِيّ وابنُ القطَّاع وهذا ممَّا جاءَ فيه فَعِلَ وفَعَّلَ وتَفَعَّلَ . قال الجوهرِيّ : ولا يقال تَوَطَّيْتُ أَي بالياءِ بدل الهمزة . ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها : جامَعَها قال الجوهرِيّ : وَطِئْتُ الشَّيءَ برِجْلي وَطْأً ووَطِئَ الرجلُ امرأتَه يَطَأُ فيهما سقطت الواوُ من يَطَأُ كما سقطت من يَسَعُ لتَعَدِّيهما لأنَّ فَعِلَ يَفْعَل ممَّا اعتلَّ فاؤُه لا يكون إِلاَّ لازِماً فلمَّا جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْن خُولِفَ بهما نَظائِرُهما . ووَطُؤَ ككَرُمَ يَوْطَؤُ على القياس في المضموم يقال : وطُؤَتِ الدَّابَّة وَطْأً . ووَطُؤَ الموضعُ يَوْطُؤُ طِئَةً ووُطُوءةً وطاءةً أَي صارَ وَطِيئاً سهلاً . ووَطَّأْتُهُ تَوْطِئَةً وقد وَطَّأَها الله . والوَطِيءُ من كلِّ شيءٍ : ما سَهُلَ ولانَ وفراشٌ وَطِيءٌ : لا يُؤْذي جَنْبَ النَّائِم . وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمي . واسْتَوْطَأَهُ أَي المَرْكَبَ : وَجَدَهُ وَطِيئاً بيِّنَ الوَطاءةِ بالفتح ممدود والوُطُوءةِ بالضمّ ممدود وكلاهما مَقيسٌ والطِّئَةِ بالكسر والطَّأَةِ بالفتح كالجِعَةِ والجَعَةِ وأَنشدوا للكُمَيْتِ :

أَغْشَى المَكارِهَ أَحْياناً ويَحْمِلُني ... منه على طَأَةٍ والدَّهْر ذُو نُوَبِأَي على حالةٍ ليِّنَةٍ وهو مَجازٌ . وقال ابنُ الأَعرابيّ : دابَّةٌ وَطِيءٌ بيِّن الطَّأَةِ بالفتح ونعوذُ بالله من طِئَةِ الذَّليْلِ معناه : من أَنْ يَطَأَني ويَحْقِرَني قالَه اللِّحْيانِيّ . وأَوْطَأَهُ غيرَهُ وأَوْطَأَهُ فَرَسَهُ أَي حَمَلَهُ عليه فوَطِئَهُ وأَوْطَأْتُ فُلاناً دابَّتي حتَّى وَطِئَها . وأَوْطَأَهُ العَشْوَةَ بالألف واللام وأَوْطَأَهُ عَشْوَةً من غير اللام بتثليث العَيْنِ فيهما أَي أَركَبَهُ على غيرِ هُدًى من الطريق يقال : من أَوْطَأَكَ عَشْوَةً . والوَطْأَةُ مثل الضَّغْطَةُ أَو الأَخْذَةُ الشَّديدة . وفي الأَساس : ومن المجازِ وَطِئَهم العَدُوُّ وَطْأَةً مُنْكَرَةً . وفي الحديث " اللَّهمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ على مُضَرَ " أَي خُذْهم أَخذاً شديداً . ووَطِئْنا العَدُوَّ وَطْأَةً شديدةً ووَطِئَهُمْ وَطْأً ثَقيلاً . قلت : وكانَ حمَّادُ بنُ سَلَمَةَ يَرْوي هذا الحديث " اللَّهمَّ اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَرَ " . والوَطْدُ : الإثباتُ والغَمْزُ في الأَرضِ . وفي الحديث " وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وَطِئَها اللهُ بوَج " والمعنى أنَّ آخِرَ أَخْذَةٍ ووَقْعَةٍ أَوقَعَها الله بالكفَّارِ كانت بوَجٍّ . والوَطْءُ في الأَصلِ : الدَّوْسُ بالقَدَمِ سمِّيَ به الغَمْزُ والقَتْلُ لأنَّ مَن يَطَأُ على الشَّيءِ برِجْلِه فقد استَقْصى في هَلاكِه وإهانَته . وثَبَّتَ اللهُ وَطْأَتَهُ وهو في عَيْشٍ وَطِيءٍ وأَحَبَّ وَطَاءةَ العَيْشِ . والوَطْأَةُ : موضعُ القَدَم كالمَوْطَإِ بالفتح شاذٌّ والمَوْطِئِ بالكسرِ على القياس وهذه عن الليث يقال : هذا مَوْطِئُ قَدَمكَ قال الليث : وكلُّ شيءٍ يكون الفعلُ منه على فَعِل يَفْعَلُ مثل سَمِعَ يسمَعُ فإنَّ المَفْعَلَ منه مفتوحُ العَيْنِ إِلاَّ ما كانَ من بنات الواوِ على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ . قال في المَشُوف : وكأَنَّ الليثَ نظرَ إلى أَنَّ الأَصلَ هو الكسر كما قال سيبويه فيكون كالمَوْعِد لكنَّ هذا أَصلٌ مَرفوضٌ فلا يُعْتَدُّ به وإنَّما يُعتبرُ اللفظ المستعملُ فلذلك كانَ الفَتْحُ هو القياسَ انتهى . وفي حديث عبد الله " لا يُتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ " أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق أَراد أَن لا يُعيدَ الوُضوءَ منه لا أَنَّهم كانوا لا يَغْسِلونه ووَطَأَهُ بالتخفيف : هيَّأَهُ ودَمَّثَهُ بالتشديد وسَهَّلَهُ الثلاثة بمعنًى كَوَطَّأَهُ في الكُلِّ كذا في نسختنا وفي نسخة شيخُنا : كواطَأَهُ من المُفاعلة ولا تقُل وَطَّيْتُ فاتَّطَأَ أَي تَهَيَّأَ وفي الحديث " أَنَّ جِبْريلَ صَلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءَ " وهو افْتَعَل من وَطَّأْتُه أَراد أَنَّ الظلامَ كَمُلَ . وفي الفائق : حينَ غابَ الشَّفَقُ وائْتَطَى العِشاءُ قال : وهو من قولِ بني قَيْسٍ : لم يأْتَطِ الجِدادُ ومعناه : لم يأْتِ حينُه وقد ائْتَطَى يأْتَطِي كأْتَلَى يأْتَلِي بمعنى المُساعَفَةِ المُوافقَةِ وفيه وجه آخر مذكور في لسان العرب . والوِطاءُ ككتاب هو المشهور الوَطاءُ مثل سَحَابٍ حُكِي عن الكسائيّ نسبَه إليه خُروجاً عن العُهْدَةِ إِذْ أَنكرَه كثيرون : خِلافُ الغِطاءِ والوَطْءُ بالفتح والوَطاءُ كسحاب والمِيطَأُ على مِفْعَل قال غَيْلانُ الرَّبَعِيُّ يصفُ حَلْبَةً :

" أَمْسوا فَعَادوهُنَّ نَحْوَ المِيطَاما انخفضَ من الأَرضِ بينَ النِّشَازِ بالكسر جَمْع نَشَزٍ محرَّكة والأَشْراف جمع شَرَفٍ والمراد بهما الأَماكن المُرتفعَةُ وفي بعض النُّسخ ضُبط الإشراف بالكسر ويقال : هذه أرضٌ مُسْتَوِيَةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطاءَ أَي لا صعودَ فيها ولا انخفاض . وقد وطَّأَها الله تعالى وفي حديث القَدَر " وآثارٍ مَوْطُوءةٍ " أَي مَسْلوك عليها بما سَبَق به القَدَرُ من خيرٍ أَو شَرّ . وواطَأَه على الأَمرِ مُواطَأَةً ووِطاءً : وافَقَهُ كتَواطَأَهُ وتَوَطَّأَهُ وفلانٌ يُواطِئُ اسمُه اسمي وتَوَاطَؤوا عليه توافَقوا وقوله تعالى " لِيُواطِئُوا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللهُ " هو من واطَأْتُ . وتَواطَأْنا عليه وتَواطَأْنا : توافَقْنا والمُتَواطِئُ : المُتوافِقُ وفي حديث ليلة القَدْرِ " أَرى رُؤْياكُمْ قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِرِ " قال ابنُ الأَثير : هكذا رُوِي بترك الهمز وهو من المُواطَأَةِ وحقيقتُه كأَنَّ كُلاًّ منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخرُ وفي الأَساس : وكلُّ أَحَدٍ يُخْبِرُ برسولِ الله صلى الله عليه وسلم بغَيْرِ تَوَاطُؤٍ ونقل شيخُنا عن بعض أَهل الاشتقاق أَنَّ أَصل المُواطَأَةِ أَن يَطَأَ الرَّجُلُ برِجْله مكان رِجْلِ صاحبِه ثمَّ استُعمِل في كلِّ مُوافقةٍ . انتهى . قلت : فتكون المُواطَأَةُ على هذا من المَجاز . وفي لسان العرب : ومن ذلك قوله تعالى " إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هي أَشَدُّ وِطاءً " بالمدّ أَي مُواطَأَةً قال : وهي المُواتاةُ أَي مُواتاةُ السَّمْعِ والبَصرِ إِيَّاهُ وقُرِئَ " أَشَدُّ وَطْأً " أَي قياماً . وفي التهذيب قرأَ أبو عمرٍو وابنُ عامر وِطاءً بكسر الواو وفتح الطاءِ والمدّ والهَمْز من المُواطَأَةِ هي الموافقة وقرأَ ابنُ كَثِير ونافعٌ وعاصمٌ وحمزَةُ والكسائيُّ : وَطْأً بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة والأَوَّل اختيارُ أبي حاتمٍ وروى المُنْذِرِيُّ عن أبي الهيثم أَنَّه اختارها أيضاً . والوَطِيئَةُ كسفينةٍ قال ابن الأَعرابيّ : هي الحَيْسَةُ وفي الصحاح أنَّها ضَرْبٌ من الطعام أَو هي تَمْرٌ يُخْرَجُ نُواهُ ويُعْجَنُ بلَبَنٍ وقيل : هي الأَقِطُ بالسُّكَّرِ . وفي التهذيب : الوَطِيئَةُ : طعامٌ للعرب يُتَّخَذُ من التَّمْرِ وهو أَن يُجعل في بُرْمَةٍ ويُصبُّ عليه الماءُ والسَّمْنُ إن كان ولا يُخلط به أَقِطٌ ثمَّ يُشرب كما تُشربُ الحَيْسَةُ . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : الوَطِيئَةُ : مثلِ الحَيْسِ تمرٌ وأَقِطٌ يُعجنانِ بالسَّمْنِ . وروى عن المفضَّل : الوَطِيءُ والوَطِيئَةُ : العَصيدَةُ الناعِمَةُ فإذا ثَخُنَتْ فهي النَّفيتَةُ فإذا زادتْ قليلاً فهي النَّفيثَةُ فإذا زادتْ فهي اللَّفيتَةُ فإذا تعلَّكَتْ فهي العَصيدَةُ وقيل : الوَطيئَةُ شيءٌ كالغِرارَةِ أَو هي الغِرارَةُ يكون فيها القَديدُ والكَعْكُ وغيرهما وفي الحديث " فأَخْرَجَ إلَيْنا ثَلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئَةٍ " أَي ثلاث قُرَصٍ من غِرَارة . وواطَأَ الشَّاعِرُ في الشِّعْرِ وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَهُ إِيطاءً ووَطَّأَ وآطَأَ على إبدال الألف من الواو وأَطَّأَ : كرَّرَ القافِيَةَ لفظاً ومعنًى مع الاتحاد في التعريف والتنكير فإن اتَّفقَ اللفظُ واختلف المعنى فليس بإِيطٍ وكذا لو اختلفا تعريفاً وتنكيراً وقال الأَخفش : الإِيطاءُ : رَدُّ كلمةٍ قد قَفَّيْتَ بها مرَّةً نحو قافيةٍ على رَجُل وأُخرى على رَجُل في قصيدةٍ فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه وقد يقولونه مع ذلك قال النابغة :

أَو أَضَعُ البَيْتَ في سَوْداءَ مُظْلِمَةٍ ... تُقَيِّدُ العَيْرَ لا يَسْري بها السَّارِي ثمَّ قال :

لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلَمَّ بها ... ولا يَضِلُّ على مِصْباحِهِ السَّارِيقال ابنُ جِنِّي : ووجهُ استقباحِ العرب الإِيطاءَ أَنَّه دالٌّ عندهم على قلَّةِ مادَّةِ الشَّاعر ونَزارَةِ ما عنده حتَّى اضطُرَّ إلى إعادة القافية الواحدة في القصيدة بلفْظِها ومعناها فيَجْري هذا عندهم لِمَا ذَكرناه مَجْرى العِيِّ والحَصَرِ وأَصله أن يَطَأَ الإنسانُ في طريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبلَه فيُعيدَ الوَطْءَ على ذلك الموضع وكذلك إعادَةُ القافية من هذا وقال أبو عمرو بن العلاءِ : الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب وهو إعادَةُ القافية مرَّتين . ورُوِيَ عن ابنُ سَلامٍ الجمحي أَنَّه قال : إذا كَثُرَ الإِيطاءُ في قصيدةٍ مرَّاتٍ فهو عَيْبٌ عندهم . والوَطَأَةُ محرَّكةً ككَتَبةٍ في جمع كاتب والواطِئَةُ : المارَّةُ والسَّابِلَةُ سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطَّريقَ وفي التهذيب : الوَطَأَةُ : هم أَبناءُ السَّبيلِ من النَّاسِ لأنَّهم يَطَؤون الأَرضَ . وفي الحديث أَنَّه قال للخُرَّاصِ " احْتاطُوا لأَهْلِ الأَمْوالِ في النَّائبة والواطِئَة " يقول : استَظْهِروا لهم في الخَرْصِ لما يَنوبُهم وينزِلُ بهم من الضيفان . واسْتَطَأَ كذا في النسخ والصواب اتَّطَأَ كافْتَعَلَ إذا استقامَ وبَلَغَ نِهايَتَهُ وتَهَيَّأَ مُطاوِع وَطَّأَه تَوْطِئَةً . وفي الأَساس : ومن المجاز يقال للمضياف : رجلٌ مُوَطَّأُ الأَكنافِ كمُعَظَّم ووطِيئُها وتقول : فيه وَطَاءةُ الخُلُقِ ووَضاءةُ الخَلْقِ : سَهْل الجوانب دَمِثٌ كريمٌ مِضْيافٌ ينزل به الأَضياف فيَقْريهم ورجلٌ وَطِيءُ الخُلُقِ على المَثَلِ أَو رجل يَتَمَكَّنُ في ناحيَتِهِ صاحِبُهُ بالرفع فاعل يتمكَّن غيرَ مُؤْذًى ولا نابٍ به موضعه كذا في النهاية وفي الحديث " ألا أُخْبِرُكُمْ بأَحبِّكُمْ إليَّ وأَقْرَبَكُمْ منِّي مَجالِسَ يَوْمَ القِيامَةِ ؟ أَحاسِنُكُمْ أَخْلاقاً المُوَطَّؤونَ أَكْنافاً الذين يأْلَفونَ ويُؤْلَفونَ " قال ابنُ الأَثير : هذا مَثَلٌ وحقيقتُه من التَّوْطِئَةِ وهي التَّمْهيدُ والتَّذْليل . وفي حديث عمَّار أَنَّ رجلاً وَشَى به إلى عُمَرَ فقال : " اللَّهُمَّ إِنْ كانَ كَذَبَ عَلَيَّ فاجْعَلْهُ مُوَطَّأَ العَقِبِ " يقال : رجلٌ مُوَطَّأُ العَقِبِ أَي سُلطانٌ يُتَّبَعُ ويُوطَأُ عَقِبُهُ أَي كثير الأَتْباعِ دَعَا عليه بأَن يكون سُلْطاناً أَو مُقَدَّماً فيتبَعُه النَّاسُ ويمشون وراءه . وفي الحديث أَنَّ رِعاءَ الإبلِ ورِعاءَ الغَنَم تَفاخَروا عنده فأَوْطَؤوهم رِعاءَ الإبل أَي غلبوهم وقهروهم بالحُجَّة وأَصله أَنَّ من صارَعْتَه أَو قاتلْتَه فصرعته فقد وَطِئْتَه وأَوْطَأْتَه غيرَك . والمعنى جعلوهم يُوطَؤونَ قهراً وغَلَبَةً . وفي حديث عليٍّ " كنتُ أَطَأُ ذِكْرَه " أَي أُغَطِّي خَبَرَه وهو كِنايةٌ عن الإخْفاءِ والسَّتْرِ . وقيل : الواطِئَةُ : سُقاطَةُ التَّمْرِ هي فاعِلَةٌ بمعنى مَفْعُولَةٍ لأنَّها تَقَعُ فتَوْطَأُ بالأَقدام وقيل : هي من الوَطَايَا جمعُ وَطيئَةٍ تجري مجرى العَرِيَّةِ سمِّيت بذلك لأنَّ صاحبها وطَّأَها لأهلِها أَي ذَلَّلَها ومَهَّدَها فلا تَدْخُلُ في الخَرْصِ . وكان المناسب ذِكرها عند ذِكر الوَطيئَة . وهم أَي بنو فلان يَطَؤُهم الطَّريقُ أَي أَهله والمعنى ينزِلونَ بقُربِهِ فيَطَؤُهم أَهلُه حكاه سيبويه فهو من المجازِ المُرْسَل وقال ابنُ جِنِّي : فيه من السَّعَةِ إخْبارُكَ عمَّا لا يَصِحُّ وَطْؤُه بما يَصِحُّ وَطْؤُه فنقول قياساً على هذا : أَخذنا على الطريق الواطِئ لبني فلانٍ . ومررنا بقومٍ مَوْطُوئِينَ بالطَّريقِ ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلانٍ أَي أَدِّنا إليهم قال : ووجه التشبيه إخبارُك عن الطريق بما تُخبر به عن سالكيه فشبَّهْتَه بهم إذْ كانَ المُؤَدِّي له فكأَنَّه هم وأَمَّا التوكيد فلأنَّك إِذا أَخبرتَ عنه بوَطْئه إيَّاهم كانَ أَبلغَ من وَطْءِ سالكيه لهم وذلك أَنَّ الطَّريق مُقيمٌ مُلازمٌ وأَفعالُه مُقيمةٌ معه وثابتَةٌ بثَباتِه وليس كذلك أَهلُ الطَّريق لأنَّهم قد يَحْضُرون فيه وقد يَغيبون عنه وأَفعالُهم أيضاً حاضرةٌ وَقْتاً وغائبَةٌ آخَرَ فأَينَ هذا ممَّا أَفعالُه ثابتةٌ مستمرَّةٌ ؟ ولمَّا كانَ هذا كلاماً كانَ الغَرَضُ فيه المَدْحَ والثناءَ اختاروا له أَقوى اللفظين لأنَّه يُفيد أَقْوىالمَعْنَيَيْنِ كذا في اللسان . قال أَبو زيدٍ : اِيتَطَأَ الشَّهْرُ بوزن اِيتَطَعَ وذلك قبل النِّصْفِ بيومٍ وبعدَه بيوم . والمُوَطَّأُ : كتابُ الإمام مالكٍ إمامِ دارِ الهِجْرَة رضي الله عنه وأَصله الهمز . ْنَيَيْنِ كذا في اللسان . قال أَبو زيدٍ : اِيتَطَأَ الشَّهْرُ بوزن اِيتَطَعَ وذلك قبل النِّصْفِ بيومٍ وبعدَه بيوم . والمُوَطَّأُ : كتابُ الإمام مالكٍ إمامِ دارِ الهِجْرَة رضي الله عنه وأَصله الهمز

لسان العرب
وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً داسَه قال سيبويه أَمّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ وأَصله الكسر كما قالوا قرَأَ يَقْرَأُ وقرأَ بعضُهم طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى بتسكين الهاء وقالوا أَراد طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ [ ص 196 ] جميعاً لأَنَّ النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه قال ابن جني فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه قال ولا تقل تَوَطَّيْتُه أَنشد أَبو حنيفة يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ ... وجِلَّةٍ لَمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها وأَوْطَأَه غيرَه وأَوْطَأَه فَرَسَه حَمَلَه عليه وَطِئَه وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه وفي الحديث أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة وأَصله أَنَّ مَنْ صارَعْتَه أَو قاتَلْتَه فَصَرَعْتَه أَو أَثْبَتَّه فقد وَطِئْتَه وأَوْطَأْتَه غَيْرَك والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً وفي حديث علي رضي اللّه عنه لَمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ صلى اللّه عليه وسلم فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ أَراد اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ وهو موضع بين مكة والمدينة فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر وقد اسْتَوْطَأَ المَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ يقال وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ حكاه سيبويه قال ابن جني فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه فنقول قِياساً على هذا أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم قال ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان المُؤَدِّيَ له فَكأَنَّه هُمْ وأَمَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ فأَيْنَ هذا مما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة ولمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى المَعْنَيَيْن الليث المَوْطِئُ الموضع وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ فلم تَثْبُتْ كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ وأَمَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة والواطِئةُ الذين في الحديث هم السابِلَةُ سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ التهذيب والوَطَأَةُ هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض وفي الحديث أَنه قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ الواطِئةُ المارَّةُ والسَّابِلةُ يقول اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ [ ص 197 ] بهم من الضِّيفان وقيل الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ وقيل هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها فهي لا تدخل في الخَرْص ومنه حديث القَدَرِ وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً أَرْكَبَه على غير هُدًى يقال مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل دُسْناهم وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً والوَطْأَةُ موضع القَدَم وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ والوَطْأَةُ الأَخْذَة الشَّديدةُ وفي الحديث اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ صلى اللّه عليه سلم فَدَعا علَيهم فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين ومنه قول الشاعر ووَطِئْتَنا وَطْأً على حَنَقٍ ... وَطْءَ المُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر والوَطْدُ الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً ويقال ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه وفي الحديث زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ أَنَّ رسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه وسلم خَرَجَ وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه وهو يقول إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ يعني الأَوْلاد فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ ورَيْحانُ اللّهِ رِزْقُه وعَطاؤُه ووَجٌّ من الطائِف والوَطْءُ في الأَصْلِ الدَّوْ سُ بالقَدَمِ فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه صلى اللّه عليه وسلم فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ ولم يَكن فيها قِتالٌ قال ابن الأَثير ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره صلى اللّه عليه وسلم فكنى عنه بذلك ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها نَكَحَها ووَطَّأَ الشيءَ هَيَّأَه الجوهريُّ وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ مما اعتلَّ فاؤُه لا يكون إِلا لازماً فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي ولا تقل تَوَطَّيْتُه وفي الحديث إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه يقال وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ [ ص 198 ] وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ قال وفي الفائق حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ قال وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ ومعناه لم يأْتِ حِينُه وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي بمعنى المُوافَقةِ والمُساعَفةِ قال وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ وهو لها اتِّساعاً ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ دَمَّثه ووَطَّأَ الشيءَ سَهَّلَه ولا تقل وَطَّيْتُ وتقول وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك المَجْلِس تَوْطِئةً والوطيءُ من كلِّ شيءٍ ما سَهُلَ ولان حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة وفي الحديث أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً المُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون قال ابن الأَثير هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ وفِراشٌ وطِيءٌ لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم والأَكْنافُ الجَوانِبُ أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى وفي حديث النِّساءِ ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ فَيَتَحَدَّث اليهنَّ وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً ولا يَرَوْن به بأْساً فلمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ فالهاءُ عوض من الواو فيهما وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ بوزن الطَّعَةِ أَيضاً قال الكميت أَغْشَى المَكارِهَ أَحْياناً ويَحْمِلُنِي ... منه على طَأَةٍ والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ ويروى على طِئَةٍ وهما بمعنىً والوَطِيءُ السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ وقد وَطُؤَ الموضعُ بالضم يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً صار وَطِيئاً ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً ولا تقل وَطَّيْته والاسم الطَّأَة مهموز مقصور قال وأَمَّا أَهل اللغة فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ وقال ابن الأَعرابي دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ بالفتح ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل ولم يفسره وقال اللحياني معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني وقال اللحياني وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً على مثال فَعْلٍ ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ على المثل ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم ابن الأَعرابي الوَطِيئةُ الحَيْسةُ والوَطَاءُ والوِطَاءُ ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ والمِيطَاءُ كذلك قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً أَمْسَوْا فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ ... بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ ويقال هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ [ ص 199 ] وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً وافَقَه وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا تَوافَقْنا وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي وتَواطَؤُوا عليه تَوافَقُوا وقوله تعالى ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ هو من وَاطَأْتُ ومثلها قوله تعالى إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً بالمدّ مُواطأَةً قال وهي المُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً التهذيب قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز من المُواطأَةِ والمُوافقةِ وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي وَطْأً بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة وقال الفرَّاءُ معنى هي أشدُّ وَطْأً يقول هي أَثْبَتُ قِياماً قال وقال بعضهم أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار لأَنَّ الليلَ للنوم فقال هي وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً فهي أَقْوَمُ قِيلاً وقرأَ بعضُهم هي أَشَدُّ وِطَاءً على فِعالٍ يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً واختار أَبو حاتم أَشَدُّ وِطاءً بكسر الواو والمدّ وحكى المنذري أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْبَه وبَصَرَه ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا يريد قِيامَ الليلِ والقراءة فيه وقال الزجاج هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر قال ابن الأَثير هكذا روي بترك الهمز وهو من المُواطأَةِ وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك وفي حديث عبداللّه رضي اللّه عنه لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه والوِطاءُ خلافُ الغِطاء والوَطِيئَةُ تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ والوَطِيئَةُ الأَقِطُ بالسُّكَّرِ وفي الصحاح الوَطِيئَةُ ضَرْب من الطَّعام التهذيب والوَطِيئةُ طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر وقال شمر قال أَبو أَسْلَمَ الوَطِيئةُ التمر وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ إِن كان ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ وقال ابن شميل الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن المفضل الوَطِيءُ والوَطيئةُ ( يتبع )( ( ) تابع 1 ) وطأ وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً داسَه قال سيبويه أَمّا وَطِئَ العَصِيدةُ الناعِمةُ فإِذا ثَخُنَتْ فهي النَّفِيتةُ فإِذا زادت قليلاً فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ ( 1 ) ( 1 قوله « النفيثة بالثاء » كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط ) فإِذا زادت فهي اللَّفِيتةُ فإِذا تَعَلَّكَتْ فهي العَصِيدةُ وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ رضي اللّه عنه أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ ويروى بالباءِ الموحدة وقيل هو تصحيف والوَطِيئة على فَعِيلةٍ شيءٌ كالغِرارة غيره الوَطِيئةُ الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه وفي الحديث فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ فقال اللهم إِن كان كَذَبَ فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب [ ص 200 ] أَي كثير الأَتْباعِ دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً ومُقَدَّماً أَو ذَا مالٍ فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى فليس بإِيطاءٍ وقيل واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى فليس بِإِيطاءٍ وقال الأَخفش الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه وقد يقولونه مع ذلك قال النابغة أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ ... تُقَيِّدُ العَيْرَ لا يَسْري بها السَّارِي ثم قال لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها ... ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي قال ابن جني ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها فيَجْري هذا عندهم لِما ذكرناه مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ وأَصله أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ وغيرُ ذلك لا نظر فيه قال أَبو عمرو بن العلاء الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين قال الليث أُخِذ من المُواطَأَةِ وهي المُوافَقةُ على شيءٍ واحد وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه قال إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ فهوعَيْبٌ عندهم أَبو زيد إِيتَطَأَ الشَّهْرُ وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم بوزن إِيتَطَعَ
الرائد
* وطأ يطأ: وطأ. الشيء: هيأه وسهله.
الرائد
* وطأ توطئة. 1-الشيء برجله: داسه. 2-الموضع: جعله وطيئا سهلا ممهدا. 3-الأمر: مهده. 4-الفراش: سهله ولينه. 5-الشعر أو فيه: كرر القافيه فيه لفظا ومعنى.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: