وصف و معنى و تعريف كلمة متوتر:


متوتر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ميم (م) و تاء (ت) و واو (و) و تاء (ت) و راء (ر) .




معنى و شرح متوتر في معاجم اللغة العربية:



متوتر

جذر [توت]

  1. مُتَوَتِّر: (اسم)
    • فاعل مِنْ تَوَتَّرَ
    • مُتَوَتِّرُ الأَعْصَابِ : مَنْ كَانَتْ أَعْصَابُهُ شَدِيدَةَ التَّوَتُّرِ وَالانْقِبَاضِ وَالانْفِعَالِ عَكْسَ اللُّيُونَةِ أَعْصَابٌ مُتَوَتِّرَةٌ
    • عَلاَقَاتٌ مُتَوَتِّرَةٌ : عَلاَقَاتٌ يَسُودُهَا الْخِلاَفُ وَالْخِصَامُ وَعَدَمُ التَّفَاهُمِ
  2. مُتوتِّر: (اسم)
    • مُتوتِّر : فاعل من تَوَتَّرَ
  3. تَوَتَّرَ: (فعل)
    • توتَّرَ يتوتَّر ، تَوتُّرًا ، فهو مُتوتِّر
    • توتَّر الوضعُ : تأزّم واشتد ،
    • تَوَتَّرَتْ أعْصَابُهُ : اِشْتَدَّتْ ، تَعَصَّبَتْ ، صَارَتْ كَالوَتَرِ
    • تَوَتَّرتِ العَلاَقَةُ بَيْنَ الأصْدِقَاءِ : اِشْتَدَّتْ وَصَعُبَتْ
    • تَوَتَّرت العلاقاتُ بين الدولتين : ساءَت ومالت إلى الشدَّة بعد اللِّين والوئام
    • متوتِّر الأعصاب : مضطرب ، قلِق ، سريع الانفعال
  4. وَتَر: (اسم)

    • الجمع : أوتار و وِتار
    • الوَتَرُ : جمعُ الوَتَرة
    • الوَتَرُ : معلَّقُ القوس
    • والوتَر البؤريّ : مستقيم مارٌّ ببؤرة القِطْع المخروطيّ ، ومُنْتَهٍ بنقطتين على مُنْحَنَيَيْه
    • والوتَرُ المأْبِضيُّ ( في الطب ) : أَحد وَتَرَيْنِ يُحَدَّدان الحُفرةَ المَأْبِضِيَّةَ خلفَ الرُّكبة
    • أصاب الوتر الحسّاس : أي نقطة الضَّعف ،
    • حرّك أوتار القلوب : أثّر في النفوس ،
    • ضرَب على الوتر الحسَّاس : مسَّ الموطن الحسّاس أو قلبَ الموضوع ، عالج نقطة حسّاسة ،
    • يضرب على وتر واحد : يكرّر الشيء نفسه
    • ( التشريح ) حبلٌ من نسيج ضامّ قويّ قابل للانثناء ، يربط أطراف العضلة بالعظم ونحوه
    • أوتار البدن : ( التشريح ) رباطات بين أعضائه
    • أوتار صوتيَّة : ( العلوم اللغوية ) ثنايا عضليّة غشائيّة في الحنجرة تخرج منها نبرات الصوت
    • أَوْتَارُ العُودِ : خُيُوطُ العُودِ الَّتِي يُعْزَفُ عَلَيْهَا
    • وَتَرُ الْمُثَلَّثِ : ضِلْعُ الْمُثَلَّثِ الْمُقَابِلُ لِلزَّاوِيَةِ القَائِمَةِ
    • وَتَرُ الدَّائِرَةِ : هُوَ قِطْعَةُ الْمُسْتَقِيمِ الوَاصِلَةُ بَيْنَ نُقْطَتَيْنِ مِنْ نُقَطِ الْمُحِيطِ
  5. وَتَر: (اسم)
    • وَتَر : جمع وَتَرة
  6. وَتْر: (اسم)
    • وَتْر : مصدر وتَرَ
  7. وَتَّرَ: (فعل)
    • وتَّرَ يوتِّر ، توتيرًا ، فهو مُوَتِّر ، والمفعول مُوَتَّر
    • وتَّرَ القَوْسَ : علّق عليها وترَها
    • وتَّرَ القَوْسَ : وتَرَها ، شدّ وترها
    • وتَّرَ القَوْسَ : زوَّدها بأوتار
    • وتَّرَ الصَّلاةَ : وتَرَها ، أفردها ، جعلها وِتْرًا
    • وَتَّر العلاقاتِ : أحدث اضطرابًا وتشنُّجًا وتَّر صداقة حميمة ،
    • وتَّر الأعصابَ بأسئلته السَّخيفة : هَيّجها وأثارها ،
  8. وَتر: (اسم)
    • الجمع : أوتار
    • وَتْر / وِتْر
    • مصدر وتَرَ
    • وَتر : فرد ، عكسه شَفْع
    • صلاة الوِتْر : ركعة بعد الشَّفع إثر صلاة العشاء اجْعَلُوا آخِرَ صَلاَتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا [ حديث ]،
    • الوَتْرُ : مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى ، أَيْ هُوَ اللَّهُ الفَرْدُ جَلَّ جَلاَلُهُ


  9. وِتر: (اسم)
    • الوِتْرُ : من أَسماء الله تعالى ، وهو الفَذُّ الفَرْدُ جلَّ جلالُه
    • الوِتْرُ : الفردُ
    • الوِتْرُ من العدد : ما ليس بشَفْع ؛ ومنه صَلاة الوتْر
    • الوِتْرُ : الذَّحْلُ
    • الوِتْرُ : الظُّلمُ فيه
    • الوِتْرُ : يوم عَرَفة
  10. وتَرَ: (فعل)
    • وتَرَ يَتِر ، تِرْ ، وَتْرًا وتِرَةً ، فهو واتِر ، والمفعول مَوْتور
    • وتَرَ فلانا : قتل حَمِيمَهُ
    • وَتَرَ الرَّجُلَ : أَصَابَهُ بِظُلْمٍ أَوْ مَكْرُوهٍ ، أَفْزَعَهُ
    • وتَرَ القومَ : جعل شَفْعَهم وِتْرًا
    • وتَرَ العددَ : أَفرده
    • وتَرَ الصلاةَ : جعلها وِتْرًا
    • وتَرَ القوسَ : شدَّ وتَرَها
    • وتَرَ القوسَ : علَّق عليها وَتَرَها
    • وتَرَ فلانًا حقَّه ومالَه : نَقَصَه إِيّاه
,
  1. مُتَوَتِّرٌ
    • جمع : ون ، ات . [ و ت ر ]. ( فاعل مِنْ تَوَتَّرَ ).
      1 . :- مُتَوَتِّرُ الأَعْصَابِ :- : مَنْ كَانَتْ أَعْصَابُهُ شَدِيدَةَ التَّوَتُّرِ وَالانْقِبَاضِ وَالانْفِعَالِ عَكْسَ اللُّيُونَةِ . :- أَعْصَابٌ مُتَوَتِّرَةٌ .
      2 . :- عَلاَقَاتٌ مُتَوَتِّرَةٌ :- : عَلاَقَاتٌ يَسُودُهَا الْخِلاَفُ وَالْخِصَامُ وَعَدَمُ التَّفَاهُمِ .

    المعجم: الغني

  2. توتَّرَ
    • توتَّرَ يتوتَّر ، تَوتُّرًا ، فهو مُتوتِّر :-
      توتَّر العَصَبُ والعِرْقُ اشتدّ وتشنّج :- موقف سياسيّ متوتِّر ، - توتَّرت العلاقةُ بين الدَّولتين : ساءت بعد وئام :-
      توتَّر الوضعُ : تأزّم واشتد ، - متوتِّر الأعصاب : مضطرب ، قلِق ، سريع الانفعال .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. وتر
    • " الوِتْرُ والوَتْرُ : الفَرْدُ أَو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ .
      وأَوْتَرَهُ أَي أَفَذَّهُ .
      قال اللحياني : أَهل الحجاز يسمون الفَرْدَ الوَتْرَ ، وأَهل نجد يكسرون الواو ، وهي صلاة الوِتْرِ ، والوَتْرِ لأَهل الحجاز ، ويقرؤُون : والشَّفْعِ والوتْر ، والكسر لتميم ، وأَهل نجد يقرؤُون : والشفع والوَتْرِ ، وأَوْتَرَ : صَلَّى الوتر .
      وقال اللحياني : أَوتر في الصلاة فعدّاه بفي .
      وقرأَ حمزة والكسائي : والوتِر ، بالكسر .
      وقرأَ عاصم ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر : والوَتر ، بالفتح ، وهما لغتان معروفتان .
      وروي عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أَنه ، قال : الوتر آدم ، عليه السلام ، والشَّفْع شُفِعَ بزوجته ، وقيل : الشع يوم النحر والوتر يوم عرفة ، وقيل : الأَعداد كلها شفع ووتر ، كثرت أَو قلت ، وقيل : الوتر الله الواحد والشفع جميع الخلق خلقوا أَزواجاً ، وهو قول عطاء ؛ كان القوم وتراً فَشَفَعْتهم وكانوا شَفْعاً فَوَتَرْتهم .
      ابن سيده : وتَرَهُمْ وتْراً وأَوْتَرَهُمْ جعل شفعهم وتراً .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِذا اسْتَجْمَرْتَ فأَوْتِرْ أَي اجعل الحجارة التي تستنجي بها فرداً ، معناه استنج بثلاثة أَحجار أَو خمسة أَو سبعة ، ولا تستنج بالشفع ، وكذلك يُوتِرُ الإِنسانُ صلاةَ الليل فيصلي مثنى مثنى يسلم بين كل ركعتين ثم يصلي في آخرها ركعة تُوتِرُ له ما قد صَلَّى ؛ وأَوْتَر صلاته .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِن الله وِتْرٌ يحب الوِتْرَ فأَوْتِرُوا يا أَهل القرآن .
      وقد ، قال : الوتر ركعة واحدة .
      والوتر : الفرد ، تكسر واوه وتفتح ، وقوله : أَوتروا ، أَمر بصلاة الوتر ، وهو أَن يصلي مثنى مثنى ثم يصلي في آخرها ركعة مفردة ويضيفها إِلى ما قبلها من الركعات .
      والوَتْرُ والوِتْرُ والتِّرَةُ والوَتِيرَةُ : الظلم في الذَّحْل ، وقيل : عو الذَّحْلُ عامةً .
      قال اللحياني : أَهل الحجاز يفتحون فيقولون وَتْرٌ ، وتميم وأَهل نجد يكسرون فيقولون وِتْرٌ ، وقد وَتَرْتُه وَتْراً وتِرَةً .
      وكلُّ من أَدركته بمكروه ، فقد وَتَرْتَه .
      والمَوْتُورُ : الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه ؛ تقول منه : وتَرَهُ يَتِرُه وَتْراً وتِرَةً .
      وفي حديث محمد بن مسلمة : أَنا المَوْتُور الثَّائِرُ أَي صاحب الوَتْرِ الطالبُ بالثأْر ، والموتور المفعول .
      ابن السكيت :، قال يونس أَهل العالية يقولون : الوِتْرُ في العدد والوَتْرُ في الذَّحْلِ ، قال : وتميم تقول وِتر ، بالكسر ، في العدد والذحل سواد .
      الجوهري : الوتر ، بالكسر ، الفرد ، والوتر ، بالفتح : الذَّحْلُ ، هذه لغة أَهل العالية ، فأَما لغة أَهل الحجاز فبالضد منهم ، وأَما تميم فبالكسر فيهما .
      وفي حديث عبد الرحمن في الشورى : لا تَغْمِدُوا السيوفَ عن أَعدائكم فَتُوتِرُوا ثأْركم .
      قال الأَزهري : هو من الوَتْرِ ؛ يقال : وَتَرْتُ فلاناً إِذا أَصبته بِوَتْرٍ ، وأَوْتَرْتُه أَوجدته ذلك ، قال : والثَّأْرُ ههنا العَدُوُّ لأَنه موضع الثأْر ؛ المعنى لا تُوجِدوا عدوَّكم الوَتْرَ في أَنفسكم .
      ووَتَرْتُ الرجلَ : أَفزعتُه ؛ عن الفراء .
      ووَترَهُ حَقَّه وماله : نَقَصَه إِياه .
      وفي التنزيل العزيز : ولن يَتِرَكُمْ أَعمالكم .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : من فاتته صلاة العصر فكأَنما وتر أَهله وماله ؛ أَي نقص أَهله وماله وبقي فرداً ؛ يقال : وتَرْتُه إِذا نَقَصْتَه فكأَنك جعلته وتراً بعد أَن كان كثيراً ، وقيل : هو من الوَتْرِ الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أَو نهب أَو سبي ، فشبه ما يلحق من فاتته صلاة العصر بمن قُتِلَ حَمِيمُهُ أَو سُلِبَ أَهله وماله ؛ ويروى بنصب الأَهل ورفعه ، فمن نصب جعله مفعولاً ثانياً لوُتِرَ وأَضمر فيها مفعولاً لم يسم فاعله عائداً إِلى الذي فاتته الصلاة ، ومن رفع لم يضمر وأَقام الأَهل مقام ما لم يسم فاعله لأَنهم المصابون المأْخوذون ، فمن ردَّ النقص إِلى الرجل نصبهما ، ومن ردّه إِلى الأَهل والمال رفعهما وذهب إِلى قوله : ولم يَتِرَكُمْ أَعمالَكم ، يقول : لن يَنْقُصَكُمْ من ثوابكم شيئاً .
      وقال الجوهري : أَي لن يَنْتَقِصَكم في أَعمالكم ، كما تقول : دخلت البيت ، وأَنت تريد في البيت ، وتقول : قد وَتَرْتُه حَقَّه إِذا نَقَصْتَه ، وأَحد القولين قريب من الآخر .
      وفي الحديث : اعمل من وراء البحر فإِن الله لن يَتِرَكَ من عملك شيئاً أَي لن يَنْقُصَك .
      وفي الحديث : من جلس مجلساً لم يَذْكُرِ الله فيه كان عليه تِرَةً أَي نقصاً ، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة مثل وَعَدْتُه عِدَةً ، ويجوز نصبها ورفعها على اسم كان وخبرها ، وقيل : أَراد بالتِّرَةِ ههنا التَّبِعَةَ .
      الفراء : يقال وَتَرْتُ الرجل إِذا قتلت له قتيلاً وأَخذت له مالاً ، ويقال : وَتَرَه في الذَّحْلِ يَتِرُه وَتْراً ، والفعل من الوِتْرِ الذَّحْلِ وَتَرَ يَتِرُ ، ومن الوِتْرِ الفَرْد أَوْتَرَ يُوتِرُ ، بالأَلف .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : قَلِّدوا الخيل ولا تُقَلِّدوها الأَوْتارَ ؛ هي جمع وِتر ، بالكسر ، وهي الجناية ؛ قال ابن شميل : معناه لا تَطْلُبوا عليها الأَوْتارَ والذُّحُولَ التي وُتِرْتُمْ عليها في الجاهلية .
      قال : ومنه حديث عَلِيٍّ يصف أَبا بكر : فأَدْرَكْتَ أَوْتارَ ما طَلَبُوا .
      وفي الحديث : إِنها لَخَيْلٌ لو كانوا يضربونها على الأَوْتارِ .
      قال أَبو عبيد في تفسير وقوله : ولا تُقلدوها الأَوتار ، قال : غير هذا الوجه أَشبه عندي بالصواب ، قال : سمعت محمد بن الحسن يقول : معنى الأَوتار ههنا أَوتار القِسِيِّ ، وكانوا يقلدونها أَوتار القِسِيِّ فتختنق ، فقال : لا تقلدوها .
      وروي : عن جابر : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر بقطع الأَوْتارِ من أَعناق الخيل .
      قال أَبو عبيد : وبلغني أَن مالك بن أَنس ، قال : كانوا يُقَلِّدُونها أَوتار القِسِيِّ لئلا تصيبها العين فأَمرهم بقطعها يُعلمهم أَن الأَوْتارَ لا تَرُدُّ من أَمر الله شيئاً ؛ قال : وهذا شبيه بما كره من التمائم ؛ ومنه الحديث : من عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَو تَقَلَّدَ وَتَراً ، كانوا يزعمون أَن التَّقَلُّدَ بالأَوْتارِ يَرُدُّ العَيْنَ ويدفع عنهم المكاره ، فنهوا عن ذلك .
      والتَّواتُرُ : التتابُعُ ، وقيل : هو تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ .
      وقال اللحياني : تواتَرَت الإِبل والقَطا وكلُّ شيء إِذا جاء بعضه في إِثر بعض ولم تجئ مُصْطَفَّةً ؛ وقال حميد بن ثور : قَرِينَةُ سَبْعٍ ، وإِن تواتَرْنَ مَرَّةً ، ضُرِبْنَ وصَفَّتْ أَرْؤُسٌ وجُنُوبُ وليست المُتَواتِرَةُ كالمُتَدارِكَةِ والمُتَتابِعة .
      وقال مرة : المُتَواتِرُ الشيء يكون هُنَيْهَةً ثم يجيء الآخر ، فإِذا تتابعت فليست مُتَواتِرَةً ، وإِنما هي مُتَدارِكة ومتتابعة على ما تقدّم .
      ابن الأَعرابي : تَرى يَتْري إِذا تَراخى في العمل فعمل شيئاً بعد شيء .
      الأَصمعي : واتَرْتُ الخَبَرَ أَتْبَعْتُ وبين الخبرين هُنَيْهَةٌ .
      وقال غيره : المُواتَرَةُ المُتابَعَةُ ، وأَصل هذا كله من الوَتِرْ ، وهو الفَرْدُ ، وهو أَني جعلت كل واحد بعد صاحبه فَرْداً فَرْداً .
      والمُتَواتِرُ : كل قافية فيها حرف متحرّك بين حرفين ساكنين نحو مفاعيلن وفاعلاتن وفعلاتن ومفعولن وفَعْلُنْ وفَلْ إِذا اعتمد على حرف ساكن نحو فَعُولُنْ فَلْ ؛ وإِياه عنى أَبو الأَسود بقوله : وقافيةٍ حَذَّاءَ سَهْلٍ رَوِيُّها ، كَسَرْدِ الصَّنَاعِ ، ليس فيها تواتُرُ أَي ليس فيها توقف ولا فتور .
      وأَوْتَرَ بين أَخباره وكُتُبه وواتَرَها مُواتَرَةً ووِتاراً : تابَعَ وبين كل كتابين فَتْرَةٌ قليلة .
      والخَبَرُ المُتَواتِرُ : أَن يحدِّثه واحد عن واحد ، وكذلك خبر الواحد مثل المُتواتِرِ .
      والمُواتَرَةُ : المتابعة ، ولا تكون المُواتَرَةُ بين الأَشياء إِلا إِذا وقعت بينها فترة ، وإِلا فهي مُدارَكَة ومُواصَلة .
      ومُواتَرَةُ الصوم : أَن يصوم يوماً ويفطر يوماً أَو يومين ، ويأْتي به وِتْراً ؛ قال : ولا يراد به المواصلة لأَن أَصله من الوِتْرِ ، وكذلك واتَرْتُ الكُتُبَ فَتَواتَرَت أَي جاءت بعضُها في إِثر بعض وِتْراً وِتْراً من غير أَن تنقطع .
      وناقة مُواتِرَةٌ : تضع إِحدى ركبتيها أَوّلاً في البُرُوكِ ثم تضع الأُخرى ولا تضعهما معاً فتشق على الراكب .
      الأَصمعي : المُواتِرَةُ من النوق هي التي لا ترفع يداً حتى تستمكن من الأُخرى ، وإِذا بركت وضعت إِحدى يديها ، فإِذا اطمأَنت وضعت الأُخرى فإِذا اطمأَنت وضعتهما جميعاً ثم تضع وركيها قليلاً قليلاً ؛ والتي لا تُواتِرُ تَزُجُّ بنفسها زَجّاً فتشق على راكبها عند البروك .
      وفي كتاب هشام إِلى عامله : أَن أَصِبْ لي ناقة مُواتِرَةً ؛ هي التي تضع قوائمها بالأَرض وِتْراً وِتْراً عند البُروك ولا تَزُجُّ نفسها زَجّاً فَتَشُقَّ على راكبها ، وكان بهشام فَتْقٌ .
      وفي حديث الدعاء : أَلِّفْ جَمْعَهُم وواتِرْ بين مِيَرِهم أَي لا تقطع المِيْرَةَ واجْعَلْها تَصِلُ إِليهم مَرَّةً بعد مرة .
      وجاؤوا تَتْرى وتَتْراً أَي مُتَواتِرِين ، التاء مبدلة من الواو ؛ قال ابن سيده : وليس هذا البدل قياساً إِنما هو في أَشياء معلومة ، أَلا ترى أَنك لا تقول في وَزِير يَزِيرٌ ؟ إِنما تَقِيسُ على إِبدال التاء من الواو في افْتَعَل وما تصرف منها ، إِذا كانت فاؤه واواً فإِن فاءه تقلب تاء وتدغم في تاء افتعل التي بعدها ، وذلك نحو اتَّزَنَ ؛ وقوه تعالى : ثم أَرسلنا رسلنا تَتْرى ؛ من تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ لأَن بين كل رسولين فَتْرَةً ، ومن العرب من ينوّنها فيجعل أَلفها للإِلحاق بمنزلة أَرْطى ومِعْزى ، ومنهم من لا يصرف ، يجعل أَلفها للتأْنيث بمنزلة أَلف سَكْرى وغَضْبى ؛ الأَزهري : قرأَ أَبو عمرو وابن كثير : تَتْرًى منوّنة ووقفا بالأَلف ، وقرأَ سائر القراء : تَتْرى غير منوّنة ؛ قال الفراء : وأَكثر العرب على ترك تنوين تترى لأَنها بمنزلة تَقْوى ، ومنهم من نَوَّنَ فيها وجعلها أَلفاً كأَلف الإِعراب ؛ قال أَبو العباس : من قرأَ تَتْرى فهو مثل شَكَوْتُ شَكْوى ، غير منوّنة لأَن فِعْلى وفَعْلى لا ينوّن ، ونحو ذلك ، قال الزجاج ؛، قال : ومن قرأَها بالتنوين فمعناه وَتْراً ، فأَبدل التاء من الواو ، كما ، قالوا تَوْلَج من وَلَجَ وأَصله وَوْلَجٌ كما ، قال العجاج : فإِن يكن أَمْسى البِلى تَيْقُورِي أَرادَ وَيْقُورِي ، وهو فَيْعُول من الوَقار ، ومن قرأَ تَتْرى فهو أَلف التأْنيث ، قال : وتَتْرى من المواترة .
      قال محمد بن سلام : سأَلت يونس عن قوله تعالى : ثم أَرسلنا رسلنا تترى ، قال : مُتَقَطِّعَةً مُتَفاوِتَةً .
      وجاءت الخيل تَتْرى إِذا جاءت متقطعة ؛ وكذلك الأَنبياء : بين كل نبيين دهر طويل .
      الجوهري : تَتْرى فيها لغتن : تنوّن ولا تنوّن مثل عَلْقى ، فمن ترك صرفها في المعرفة جعل أَلفها أَلف تأْنيث ، وهو أَجود ، وأَصلها وَتْرى من الوِتْرِ وهو الفرد ، وتَتْرى أَي واحداً بعد واحد ، ومن نونها جعلها ملحقة .
      وقال أَبو هريرة : لا بأْس بقضاء رمضان تَتْرى أَي متقطعاً .
      وفي حديث أَبي هريرة : لا بأْس أَن يُواتِرَ قضاءَ رمضان أَي يُفَرِّقَهُ فيصومَ يوماً ويُفْطِرَ يوماً ولا يلزمه التتابع فيه فيقضيه وِتْراً وِتْراً .
      والوتيرة : الطريقة ، قال ثعلب : هي من التَّواتُرِ أَي التتابع ، وما زال على وَتِيرةٍ واحدة أَي على صفة .
      وفي حديث العباس بن عبد المطلب ، قال : كان عمر بن الخطاب لي جاراً فكان يصوم النهار ويقوم الليل ، فلما وَلِيَ قلت : لأَنظرنّ اليوم إِلى عمله ، فلم يزل على وَتِيرَةٍ واحدة حتى مات أَي على طريقة واحدة مطردة يدوم عليها .
      قال أَبو عبيدة : الوَتِيرَةُ المداومة على الشيء ، وهو مأْخوذ من التَّواتُرِ والتتابُع .
      والوَتِيرَةُ في غير هذا : الفَتْرَةُ عن الشيء والعمل ؛ قال زهير يصف بقرة في سيرها : نَجَأٌ مُجِدٌّ ليس فيه وَتِيرَةٌ ويَذُبُّها عنها بأَسْحَمَ مِذْوَدِ يعني القَرْنَ .
      ويقال : ما في عمله وَتِيرَةٌ ، وسَيْرٌ ليست فيه وَتِيرَةٌ أَي فتور .
      والوَتِيرَةُ : الفَتْرَةُ في الأَمر والغَمِيزَةُ والتواني .
      والوَتِيرَةُ : الحَبْسُ والإِبطاء .
      ووَتَرَهُ الفخِذِ : عَصَبَةٌ بين أَسفل الفخذ وبين الصَّفنِ .
      والوَتِيرَةُ والوَتَرَةُ في الأَنف : صِلَةُ ما بين المنخرين ، وقيل : الوَتَرَةُ حرف المنخر ، وقيل : الوَتِيرَةُ الحاجز بين المنخرين من مقدّم الأَنف دون الغُرْضُوف .
      ويقال للحاجز الذي بين المنخرين : غرضوف ، والمنخران : خرقا الأَنف ، ووَتَرَةُ الأَنف : حِجابُ ما بين المنخرين ، وكذلك الوَتِيرَة .
      وفي حديث زيد : في الوَتَرَةِ ثلث الدية ؛ هي وَتَرَةُ الأَنف الحاجزة بين المنخرين .
      اللحياني : الوَترَةُ ما بين الأَرْنَبَةِ والسَّبَلَةِ .
      وقال الأَصمعي : خِتارُ كل شيء وَتَرُه .
      ابن سيده : والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ غُرَيضيفٌ في أَعلى الأُذن يأْخُذُ من أَعلى الصِّماخ .
      وقال أَبو زيد : الوتيرة غريضيف في جوف الأُذن يأْخذ من أَعلى الصماخ قبل الفَرْع .
      والوَتَرَةُ من الفَرَسِ : ما بين الأَرْنَبَةِ وأَعلى الجَحْفَلةِ .
      والوَتَرَتان : هَنَتانِ كأَنهما حلقتان في أُذني الفرس ، وقيل : الوَتَرَتانِ العَصَبتان بين رؤوس العُرْقُوبين إِلى المَأْبِضَيْنِ ، ويقال : تَوَتَّرَ عَصَبُ فرسه .
      والوَتَرَة من الذَّكر : العِرْقُ الذي في باطن الحَشَفَة ، وقال اللحياني : هو الذي بين الذكر والأُنثيين .
      والوترتان : عصبتان بين المأْبضين وبين رؤوس العُرقوبين .
      والوَتَرَةُ أَيضاً : العَصَبَةُ التي تضم مَخْرَجَ رَوْثِ الفرس .
      الجوهري : والوَتَرَةُ العرق الذي في باطن الكَمَرَة ، وهو جُلَيْدَةٌ .
      ووَتَرَةُ كل شيء : حِتارُه ، وهو ما استدار من حروفه كَحِتارِ الظفر والمُنْخُلِ والدُّبُر وما أَشبهه .
      والوَتَرَةُ : عَقَبَة المَتْنِ ، وجمعها وَتَرٌ .
      ووَتَرَةُ اليد ووَتِيرَتُها : ما بين الأَصابع ، وقال اللحياني : ما بين كل إِصبعين وَتَرَةٌ ، فلم يخص اليد دون الرجل .
      والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ : جُلَيْدَة بين السبابة والإِبهام .
      والوَتَرَةُ : عصبة تحت اللسان .
      والوتِيرَةُ : حَلْقَةٌ يتعلم عليها الطعن ، وقيل : هي حَلْقَةٌ تُحَلِّقُ على طَرَفِ قَناةٍ يتعلم عليها الرمي تكون من وَتَرٍ ومن خيط ؛ فأَما قول أُم سلمة زوج النبي ، صلى الله عليه وسلم : حامي الحقيقةِ ماجِدٌ ، يَسْمُو إِلى طَلَبِ الوَتِيرَهْ ، قال ابن الأَعرابي : فسر الوَتِرة هنا بأَنها الحَلْقَةُ ، وهو غلط منه ، إِنما الوتيرة هنا الذَّحْلُ أَو الظلم في الذحلِ .
      وقال اللحياني : الوَتِيرة التي يتعلم الطعن عليها ، ولم يخص الحَلْقَةَ .
      والوَتِيرة : قطعة تستكن وتَغْلُظ وتنقاد من الأَرض ؛ قال : لقد حَبَّبَتْ نُعْمٌ إِلينا بوجهها مَنازِلَ ما بين الوَتائِرِ والنَّقْعِ وربما شبهت القبور بها ؛ قال ساعدة بن جؤية الهذلي يصف ضَبُعاً نبشت قبراً : فَذاحَتْ بالوَتائِر ثم بَدَّتْ يديها عند جانبها ، تَهِيلُ ذَاحَتْ : يعني ضَبُعاً نَبَشَتْ عن قبر قتيل .
      وقال الجوهري : ذاحت مَشَتْ ؛ قال ابن بري : ذاحَتْ مَرَّتْ مَرّاً سريعاً ؛ قال : والوَتائِرُ جمع وَتِيرَةٍ الطريقة من الأَرض ؛ قال : وهذا تفسير الأَصمعي ؛ وقال أَبو عمرو الشَّيْبانيُّ : الوتائر ههنا ما بين أَصابع الضبع ، يريد أَنها فَرَّجَتْ بين أَصابعها ، ومعنى بَدَّتْ يديها أَي فرّقت بين أَصابع يديها فحذف المضاف .
      وتَهِيل : تَحْثُو الترابَ .
      الأَصمعي : الوَتِيرَةُ من الأَرض ، ولم يَحُدَّها .
      الجوهري : الوَتِيرَةُ من الأَرض الطريقة .
      والوَتِيرَةُ : الأَرض البيضاء .
      قال أَبو حنيفة : الوَتِيرُ نَوْرُ الوردِ ، واحدته وَتِيرَةٌ .
      والوَتِيرَةُ : الوَرْدَةُ البيضاء .
      والوتِيرَةُ : الغُرّة الصغيرة .
      ابن سيده : الوَتِيرَة غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة ، فإِذا طالت فهي الشَّادِخَة .
      قال أَبو منصور : شبهت غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة بالحلقة التي يتعلم عليها الطعن يقال لها الوتيرة .
      الجوهري : الوتيرة حَلْقَةٌ من عَقَبٍ يتعلم فيها الطعن ، وهي الدَّرِيئَةُ أَيضاً ؛ قال الشاعر يصف فرساً : تُبارِي قُرْحَةً مثل الْوَتِيرَةِ لم تكن مَغْدَا المَغْدُ : النَّتْفُ ، أَي مَمْغُودَةً ، وضع المصدر موضع الصفة ؛ يقول : هذه القرحة خلقة لم تنتف فتبيضَّ .
      والوتر ، بالتحريك : واحد أَوتار القوس .
      ابن سيده : الوَتَرُ شِرْعَةُ القوس ومُعَلَّقُها ، والجمع أَوتارٌ .
      وأَوْتَرَ القوسَ : جعل لها وَتَراً .
      وَوتَرَها وَوتَّرها : شدَّ تَرَها .
      وقال اللحياني : وَتَّرَها وأَوْتَرَها شَدَّ وَتَرَها .
      وفي المثل : إِنْباضٌ بغير تَوْتِير .
      ابن سيده : ومن أَمثالهم : لا تَعْجَلْ بالإِنْباضِ قبل التَّوتِيرِ ؛ وهذا مثل في استعجال الأَمر قبل بلوغ إِناه .
      قال : وقال بعضهم وَتَرَها ، خفيفة ، عَلَّق عليها وترها .
      والوَتَرَةُ : مجرى السهم من القوس العربية عنها يزل السهم إِذا أَراد الرامي أَن يرمي .
      وتَوَتَّرَ عَصَبُه : اشتدّ فصار مثل الوَتَر .
      وتَوَتَّرَتْ عروقه : كذلك .
      كلُّ وَتَرَة في هذا الباب ، فجمعها وتَرٌ ؛ وقول ساعدة بن جؤية : فِيمَ نِساءُ الحَيِّ من وَتَرِيَّةٍ سَفَنَّجَةٍ ، كأَنَّها قَوْسُ تَأْلَبِ ؟ قيل : هجا امرأَة نسبها إِلى الوتائر ، وهي مساكن الذين هجا ، وقيل : وَتَرِيَّة صُلْبَة كالوَتَرِ .
      والوَتِيرُ : موضع ؛ قال أُسامة الهذلي : ولم يَدَعُوا ، بين عَرْضِ الوَتِير وبين المناقِب ، إِلا الذِّئابا "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. وِتْرُ
    • ـ وِتْرُ والوَتْرُ : الفَرْدُ ، أو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ ، ويومُ عَرفةَ ، ووادٍ باليَمامةِ ، والذَّحْلُ ، أو الظُّلْمُ فيه ، كالتِّرَةِ والوَتِيرَةِ ، وقد وَتَرَهُ يَتِرُهُ وَتْراً وتِرَةً ،
      ـ وَتَرَ القومَ : جَعَلَ شَفْعَهُم وِتْراً ، كأَوْتَرَهُم ،
      ـ وَتَرَ الرجُلَ : أفْزَعَهُ ، وأدْرَكَهُ بِمكروهٍ .
      ـ وتَرَهُ مالَه : نَقَصَهُ إِياهُ .
      ـ تَواتُرُ : التَّتابُعُ ، أو مَعَ فَتَراتٍ .
      ـ مُتَواتِرُ : قَافيةٌ فيها حرفٌ مُتَحَرِّكٌ بين ساكنينِ كمفَاعِيلُنْ .
      ـ واتَرَ بين أخبارِهِ ووَاتَرَهُ مُواتَرَةً ووِتاراً : تابَعَ ، أو لا تكونُ المُواتَرَةُ بين الأشياءِ إلا إذا وقَعَتْ بينها فَتْرَةٌ ، وإلا فهي مُدَارَكَةٌ ومُواصَلَةٌ .
      ـ مُواتَرَةُ الصَّوْمِ : أن تَصومَ يوماً ، وتُفْطِرَ يوماً أو يومينِ ، وتأتي به وِتْراً وِتْراً ، ولا يُرادُ به المُواصَلَةُ ، لأَنَّه من الوِتْرِ ، وكذلك مُواتَرَةُ الكُتُبِ .
      ـ جاؤوا تَتْرَى وجاؤوا تَتْراً : مُتواتِرِينَ ، وأصلُها وَتْرَى .
      ـ وَتِيرَةُ : الطريقةُ ، أو طَريقٌ تُلاصِقُ الجبلَ ، والفَتْرَةُ في الأمرِ ، والغَمِيزَةُ ، والتَّواني ، والحَبْسُ ، والإِبْطاءُ ، وحِجابُ ما بينَ المَنخَرينِ ، وغُرَيْضِيفٌ في أعلى الأُذُنِ ، وجُلَيْدَةٌ بينَ السَّبَّابَةِ والإِبهامِ ، وما بينَ كُلِّ إصْبَعَيْنِ ، ومايُوَتَّرُ بالأَعْمِدةِ من البيتِ ، كالوَتَرَةِ ، في الأربعةِ الأَخيرةِ ، وحَلْقَةٌ يُتَعَلَّمُ عليها الطَّعْنُ ، وقِطْعَةٌ تَسْتَدِقُّ ، وتَطَّرِدُ ، وتَغْلُظُ ، وتَنْقادُ من الأرضِ ، والقَبْرُ ، والأرضُ البَيْضاءُ ، والوَرْدَةُ الحمراءُ أو البيضاءُ ، وغُرَّةُ الفرسِ المُسْتَدِيرَةُ ، ونَوْرُ الوَرْدِ ، وماءٌ بأَسْفَلِ مكةَ لخُزاعَةَ ، واسمٌ لِعَقْدِ العَشَرَةِ .
      ـ وَتَرَةُ : حرفُ المَنْخَرِ ، والعِرْقُ في باطن الحَشَفَةِ ، والعَصَبَةُ تَضُمُّ مَخْرَجَ رَوْثِ الفرسِ ، وحِتارُ كلِّ شيءٍ ، وعَصَبَةٌ تحتَ اللِّسانِ ، وعَقَبَةُ المَتْنِ ، وما بينَ الأَرْنَبَةِ والسَّبَلَةِ ، ومَجْرَى السَّهْمِ من القَوْسِ العَربيَّةِ ، جمعُ الكلِّ : وَتَرٌ .
      ـ وَتَرُ : شِرْعَةُ القَوسِ ، ومُعَلَّقُها ، ج : أوْتارٌ .
      ـ أوْتَرَها : جَعَلَ لها وَتَرَاً .
      ـ وَتَّرَها تَوْتيراً : شَدَّ وتَرَها .
      ـ وتَرَها يَتِرُها : عَلَّقَ عليها وتَرَها .
      ـ تَوَتَّرَ العَصَبُ والعُنُقُ : اشْتَدَّ .
      ـ وَتِيرُ : موضع .
      ـ أوتَرَ : صلَّى الوِتْرَ ،
      ـ أوتَرَ الشيءَ : أفَذَّهُ ، أو وَتَرَ الصلاةَ وأوتَرَها ووتَّرَها بمعنًى .
      ـ ناقةٌ مُواتِرَةٌ : تَضَعُ إحْدَى رُكْبَتَيْها أولاً في البُرُوكِ ثم الأُخرى ، لا مَعاً ، فَيَشُقُّ على الراكِبِ .
      ـ وَتَرَانِ : بلد بِبلادِ هُذَيْلٍ .
      ـ وَتائرُ : موضع بين مكةَ والطائِفِ .
      ـ وَتِيرُ : ما بين عرفةَ إلى أدامَ .
      ـ مَوْتُورُ : من قُتِلَ له قَتيلٌ فلم يُدْرِكْ بِدمِه .
      ـ وُتْرَةُ : قرية بِحَوْرانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَوتَر
    • أوتر - إيتارا
      1 - أوتر القوس : جعل لها وترا . 2 - أوتر القوس : شد وترها . 3 - أوتر العدد : جعله فردا . 4 - أوتر القوم : جعل شفعهم وترا . 5 - أوتر بين الأشياء : تابعها تاركا بين كل اثنين فترة قليلة : أوتر بين الرسائل ».

    المعجم: الرائد



  3. أوترَ
    • أوترَ يُوتر ، إيتارًا ، فهو مُوتِر ، والمفعول مُوتَر ( للمتعدِّي ) :-
      أوتَر الشَّخصُ صلّى الوِتْرَ :- أوتَرَ في صلاته .
      أوترَ القَوْسَ :
      1 - وترَها ؛ جعل لها وترًا .
      2 - وترَها ؛ شدَّ وترَها .
      أوتر العددَ : وتَره ؛ جعله فردًا :- أوتر الصلاة ، - أوتر عدد الورود التي سيقدمها هديّة .
      أوتر الأشياءَ : تابعها وترك بين كلّ اثنين منها فترةً :- أوتر بين أخباره ، - أوتر المؤلّفُ كتبَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. تَتْرًا
    • تَتْرًا تَتْرًا جاءوا تَتْرًا : متواترين [ وأصله وَتْرًا ] .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. إيتَار
    • إيتَار :-
      مصدر أوترَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. أوتار البدن


    • ( شر ) رباطات بين أعضائه .

    المعجم: عربي عامة

  7. أوتار صوتيّة
    • ( لغ ) ثنايا عضليّة غشائيّة في الحنجرة تخرج منها نبرات الصوت .

    المعجم: عربي عامة

  8. تَتْرَى
    • تَتْرَى تَتْرَى يقال : جاءُوا تترَى : متواترين [ وأصله : وَتْرَى ] .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. تَتْرَى
    • تَتْرَى : ( انظر : وتر ) .



    المعجم: المعجم الوسيط

  10. تَتْرَى
    • تَتْرَى :-
      متواترون ، متتابعون ، واحد بعد واحد وبين الجائي وسابقه فترة ومُهلة :- جاء القومُ تترى ، - { ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. تتـْـرى
    • متتابعين على فترات
      سورة : المؤمنون ، آية رقم : 44

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. وتر
    • وتر - ج ، أوتار ووتار
      1 - وتر : شبه عرق أو خيط غليظ يشد بين طرفي القوس . 2 - وتر : شبه عرق أو خيط غليظ يشد على بعض آلات الموسيقى كالعود أو الكمان ، ويضرب عليه بريشة أو نحوها فينبعث منه النغم .

    المعجم: الرائد

  13. تَترَى
    • تترى - و تترا
      1 - تترى أصلها « وترى » : معناها تتابع الأشياء ، مجيء الواحد بعد الآخر : « جاء القوم تترى »

    المعجم: الرائد

  14. أوتر الأشياء
    • تابعها وترك بين كلّ اثنين منها فترةً :- أوتر بين أخباره - أوتر المؤلّفُ كتبَه .

    المعجم: عربي عامة

  15. أوتر الشّخص
    • صلّى الوِتْرَ :- أوتَرَ في صلاته .

    المعجم: عربي عامة

  16. أوتر العدد
    • وتَره ؛ جعله فردًا :- أوتر الصلاة - أوتر عدد الورود التي سيقدمها هديّة .

    المعجم: عربي عامة

  17. أوتر القوْس
    • وترَها ؛ جعل لها وترًا .

    المعجم: عربي عامة

  18. أَوْتَرَ
    • أَوْتَرَ فلانٌ : صَلَّى الوِتْرَ ( بكسر الواو وفتحها ) : .
      ويقال : أَوتر في الصلاة .
      و أَوْتَرَ بين أَخباره وكُتبه : تَابَعَ بيْن كل اثنين فترةً قليلة .
      و أَوْتَرَ العددَ : أَفرده .
      و أَوْتَرَ القومَ : جعل شفْعَهُم وِتْرًا .
      و أَوْتَرَ الصَّلاَةَ : وَتَرَها .
      و أَوْتَرَ القوسَ : جعل لها وَتَرًا .
      و أَوْتَرَ شدَّ وتَرَها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. أوْتَرَ
    • [ و ت ر ]. ( فعل : رباعي متعد ). أوْتَرْتُ ، أُوْتِرُ ، أَوْتِرْ ، مصدر إيتَارٌ .
      1 . :- أوْتَرَ القَوْسَ :- : جَعَلَ لَهَا وَتَراً .
      2 . :- أوْتَرَ عُودَهُ :-: شَدَّ وَتَرَهُ .
      3 . :- أوْتَرَ العَدَدَ :- : جَعَلَهُ فَرْداً .
      4 . :- أوْتَرَ القَوْمَ :-: جَعَلَ شَفْعَهُمْ وِتْراً .

    المعجم: الغني

  20. وتر
    • " الوِتْرُ والوَتْرُ : الفَرْدُ أَو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ .
      وأَوْتَرَهُ أَي أَفَذَّهُ .
      قال اللحياني : أَهل الحجاز يسمون الفَرْدَ الوَتْرَ ، وأَهل نجد يكسرون الواو ، وهي صلاة الوِتْرِ ، والوَتْرِ لأَهل الحجاز ، ويقرؤُون : والشَّفْعِ والوتْر ، والكسر لتميم ، وأَهل نجد يقرؤُون : والشفع والوَتْرِ ، وأَوْتَرَ : صَلَّى الوتر .
      وقال اللحياني : أَوتر في الصلاة فعدّاه بفي .
      وقرأَ حمزة والكسائي : والوتِر ، بالكسر .
      وقرأَ عاصم ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر : والوَتر ، بالفتح ، وهما لغتان معروفتان .
      وروي عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أَنه ، قال : الوتر آدم ، عليه السلام ، والشَّفْع شُفِعَ بزوجته ، وقيل : الشع يوم النحر والوتر يوم عرفة ، وقيل : الأَعداد كلها شفع ووتر ، كثرت أَو قلت ، وقيل : الوتر الله الواحد والشفع جميع الخلق خلقوا أَزواجاً ، وهو قول عطاء ؛ كان القوم وتراً فَشَفَعْتهم وكانوا شَفْعاً فَوَتَرْتهم .
      ابن سيده : وتَرَهُمْ وتْراً وأَوْتَرَهُمْ جعل شفعهم وتراً .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إِذا اسْتَجْمَرْتَ فأَوْتِرْ أَي اجعل الحجارة التي تستنجي بها فرداً ، معناه استنج بثلاثة أَحجار أَو خمسة أَو سبعة ، ولا تستنج بالشفع ، وكذلك يُوتِرُ الإِنسانُ صلاةَ الليل فيصلي مثنى مثنى يسلم بين كل ركعتين ثم يصلي في آخرها ركعة تُوتِرُ له ما قد صَلَّى ؛ وأَوْتَر صلاته .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِن الله وِتْرٌ يحب الوِتْرَ فأَوْتِرُوا يا أَهل القرآن .
      وقد ، قال : الوتر ركعة واحدة .
      والوتر : الفرد ، تكسر واوه وتفتح ، وقوله : أَوتروا ، أَمر بصلاة الوتر ، وهو أَن يصلي مثنى مثنى ثم يصلي في آخرها ركعة مفردة ويضيفها إِلى ما قبلها من الركعات .
      والوَتْرُ والوِتْرُ والتِّرَةُ والوَتِيرَةُ : الظلم في الذَّحْل ، وقيل : عو الذَّحْلُ عامةً .
      قال اللحياني : أَهل الحجاز يفتحون فيقولون وَتْرٌ ، وتميم وأَهل نجد يكسرون فيقولون وِتْرٌ ، وقد وَتَرْتُه وَتْراً وتِرَةً .
      وكلُّ من أَدركته بمكروه ، فقد وَتَرْتَه .
      والمَوْتُورُ : الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه ؛ تقول منه : وتَرَهُ يَتِرُه وَتْراً وتِرَةً .
      وفي حديث محمد بن مسلمة : أَنا المَوْتُور الثَّائِرُ أَي صاحب الوَتْرِ الطالبُ بالثأْر ، والموتور المفعول .
      ابن السكيت :، قال يونس أَهل العالية يقولون : الوِتْرُ في العدد والوَتْرُ في الذَّحْلِ ، قال : وتميم تقول وِتر ، بالكسر ، في العدد والذحل سواد .
      الجوهري : الوتر ، بالكسر ، الفرد ، والوتر ، بالفتح : الذَّحْلُ ، هذه لغة أَهل العالية ، فأَما لغة أَهل الحجاز فبالضد منهم ، وأَما تميم فبالكسر فيهما .
      وفي حديث عبد الرحمن في الشورى : لا تَغْمِدُوا السيوفَ عن أَعدائكم فَتُوتِرُوا ثأْركم .
      قال الأَزهري : هو من الوَتْرِ ؛ يقال : وَتَرْتُ فلاناً إِذا أَصبته بِوَتْرٍ ، وأَوْتَرْتُه أَوجدته ذلك ، قال : والثَّأْرُ ههنا العَدُوُّ لأَنه موضع الثأْر ؛ المعنى لا تُوجِدوا عدوَّكم الوَتْرَ في أَنفسكم .
      ووَتَرْتُ الرجلَ : أَفزعتُه ؛ عن الفراء .
      ووَترَهُ حَقَّه وماله : نَقَصَه إِياه .
      وفي التنزيل العزيز : ولن يَتِرَكُمْ أَعمالكم .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : من فاتته صلاة العصر فكأَنما وتر أَهله وماله ؛ أَي نقص أَهله وماله وبقي فرداً ؛ يقال : وتَرْتُه إِذا نَقَصْتَه فكأَنك جعلته وتراً بعد أَن كان كثيراً ، وقيل : هو من الوَتْرِ الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أَو نهب أَو سبي ، فشبه ما يلحق من فاتته صلاة العصر بمن قُتِلَ حَمِيمُهُ أَو سُلِبَ أَهله وماله ؛ ويروى بنصب الأَهل ورفعه ، فمن نصب جعله مفعولاً ثانياً لوُتِرَ وأَضمر فيها مفعولاً لم يسم فاعله عائداً إِلى الذي فاتته الصلاة ، ومن رفع لم يضمر وأَقام الأَهل مقام ما لم يسم فاعله لأَنهم المصابون المأْخوذون ، فمن ردَّ النقص إِلى الرجل نصبهما ، ومن ردّه إِلى الأَهل والمال رفعهما وذهب إِلى قوله : ولم يَتِرَكُمْ أَعمالَكم ، يقول : لن يَنْقُصَكُمْ من ثوابكم شيئاً .
      وقال الجوهري : أَي لن يَنْتَقِصَكم في أَعمالكم ، كما تقول : دخلت البيت ، وأَنت تريد في البيت ، وتقول : قد وَتَرْتُه حَقَّه إِذا نَقَصْتَه ، وأَحد القولين قريب من الآخر .
      وفي الحديث : اعمل من وراء البحر فإِن الله لن يَتِرَكَ من عملك شيئاً أَي لن يَنْقُصَك .
      وفي الحديث : من جلس مجلساً لم يَذْكُرِ الله فيه كان عليه تِرَةً أَي نقصاً ، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة مثل وَعَدْتُه عِدَةً ، ويجوز نصبها ورفعها على اسم كان وخبرها ، وقيل : أَراد بالتِّرَةِ ههنا التَّبِعَةَ .
      الفراء : يقال وَتَرْتُ الرجل إِذا قتلت له قتيلاً وأَخذت له مالاً ، ويقال : وَتَرَه في الذَّحْلِ يَتِرُه وَتْراً ، والفعل من الوِتْرِ الذَّحْلِ وَتَرَ يَتِرُ ، ومن الوِتْرِ الفَرْد أَوْتَرَ يُوتِرُ ، بالأَلف .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : قَلِّدوا الخيل ولا تُقَلِّدوها الأَوْتارَ ؛ هي جمع وِتر ، بالكسر ، وهي الجناية ؛ قال ابن شميل : معناه لا تَطْلُبوا عليها الأَوْتارَ والذُّحُولَ التي وُتِرْتُمْ عليها في الجاهلية .
      قال : ومنه حديث عَلِيٍّ يصف أَبا بكر : فأَدْرَكْتَ أَوْتارَ ما طَلَبُوا .
      وفي الحديث : إِنها لَخَيْلٌ لو كانوا يضربونها على الأَوْتارِ .
      قال أَبو عبيد في تفسير وقوله : ولا تُقلدوها الأَوتار ، قال : غير هذا الوجه أَشبه عندي بالصواب ، قال : سمعت محمد بن الحسن يقول : معنى الأَوتار ههنا أَوتار القِسِيِّ ، وكانوا يقلدونها أَوتار القِسِيِّ فتختنق ، فقال : لا تقلدوها .
      وروي : عن جابر : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر بقطع الأَوْتارِ من أَعناق الخيل .
      قال أَبو عبيد : وبلغني أَن مالك بن أَنس ، قال : كانوا يُقَلِّدُونها أَوتار القِسِيِّ لئلا تصيبها العين فأَمرهم بقطعها يُعلمهم أَن الأَوْتارَ لا تَرُدُّ من أَمر الله شيئاً ؛ قال : وهذا شبيه بما كره من التمائم ؛ ومنه الحديث : من عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَو تَقَلَّدَ وَتَراً ، كانوا يزعمون أَن التَّقَلُّدَ بالأَوْتارِ يَرُدُّ العَيْنَ ويدفع عنهم المكاره ، فنهوا عن ذلك .
      والتَّواتُرُ : التتابُعُ ، وقيل : هو تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ .
      وقال اللحياني : تواتَرَت الإِبل والقَطا وكلُّ شيء إِذا جاء بعضه في إِثر بعض ولم تجئ مُصْطَفَّةً ؛ وقال حميد بن ثور : قَرِينَةُ سَبْعٍ ، وإِن تواتَرْنَ مَرَّةً ، ضُرِبْنَ وصَفَّتْ أَرْؤُسٌ وجُنُوبُ وليست المُتَواتِرَةُ كالمُتَدارِكَةِ والمُتَتابِعة .
      وقال مرة : المُتَواتِرُ الشيء يكون هُنَيْهَةً ثم يجيء الآخر ، فإِذا تتابعت فليست مُتَواتِرَةً ، وإِنما هي مُتَدارِكة ومتتابعة على ما تقدّم .
      ابن الأَعرابي : تَرى يَتْري إِذا تَراخى في العمل فعمل شيئاً بعد شيء .
      الأَصمعي : واتَرْتُ الخَبَرَ أَتْبَعْتُ وبين الخبرين هُنَيْهَةٌ .
      وقال غيره : المُواتَرَةُ المُتابَعَةُ ، وأَصل هذا كله من الوَتِرْ ، وهو الفَرْدُ ، وهو أَني جعلت كل واحد بعد صاحبه فَرْداً فَرْداً .
      والمُتَواتِرُ : كل قافية فيها حرف متحرّك بين حرفين ساكنين نحو مفاعيلن وفاعلاتن وفعلاتن ومفعولن وفَعْلُنْ وفَلْ إِذا اعتمد على حرف ساكن نحو فَعُولُنْ فَلْ ؛ وإِياه عنى أَبو الأَسود بقوله : وقافيةٍ حَذَّاءَ سَهْلٍ رَوِيُّها ، كَسَرْدِ الصَّنَاعِ ، ليس فيها تواتُرُ أَي ليس فيها توقف ولا فتور .
      وأَوْتَرَ بين أَخباره وكُتُبه وواتَرَها مُواتَرَةً ووِتاراً : تابَعَ وبين كل كتابين فَتْرَةٌ قليلة .
      والخَبَرُ المُتَواتِرُ : أَن يحدِّثه واحد عن واحد ، وكذلك خبر الواحد مثل المُتواتِرِ .
      والمُواتَرَةُ : المتابعة ، ولا تكون المُواتَرَةُ بين الأَشياء إِلا إِذا وقعت بينها فترة ، وإِلا فهي مُدارَكَة ومُواصَلة .
      ومُواتَرَةُ الصوم : أَن يصوم يوماً ويفطر يوماً أَو يومين ، ويأْتي به وِتْراً ؛ قال : ولا يراد به المواصلة لأَن أَصله من الوِتْرِ ، وكذلك واتَرْتُ الكُتُبَ فَتَواتَرَت أَي جاءت بعضُها في إِثر بعض وِتْراً وِتْراً من غير أَن تنقطع .
      وناقة مُواتِرَةٌ : تضع إِحدى ركبتيها أَوّلاً في البُرُوكِ ثم تضع الأُخرى ولا تضعهما معاً فتشق على الراكب .
      الأَصمعي : المُواتِرَةُ من النوق هي التي لا ترفع يداً حتى تستمكن من الأُخرى ، وإِذا بركت وضعت إِحدى يديها ، فإِذا اطمأَنت وضعت الأُخرى فإِذا اطمأَنت وضعتهما جميعاً ثم تضع وركيها قليلاً قليلاً ؛ والتي لا تُواتِرُ تَزُجُّ بنفسها زَجّاً فتشق على راكبها عند البروك .
      وفي كتاب هشام إِلى عامله : أَن أَصِبْ لي ناقة مُواتِرَةً ؛ هي التي تضع قوائمها بالأَرض وِتْراً وِتْراً عند البُروك ولا تَزُجُّ نفسها زَجّاً فَتَشُقَّ على راكبها ، وكان بهشام فَتْقٌ .
      وفي حديث الدعاء : أَلِّفْ جَمْعَهُم وواتِرْ بين مِيَرِهم أَي لا تقطع المِيْرَةَ واجْعَلْها تَصِلُ إِليهم مَرَّةً بعد مرة .
      وجاؤوا تَتْرى وتَتْراً أَي مُتَواتِرِين ، التاء مبدلة من الواو ؛ قال ابن سيده : وليس هذا البدل قياساً إِنما هو في أَشياء معلومة ، أَلا ترى أَنك لا تقول في وَزِير يَزِيرٌ ؟ إِنما تَقِيسُ على إِبدال التاء من الواو في افْتَعَل وما تصرف منها ، إِذا كانت فاؤه واواً فإِن فاءه تقلب تاء وتدغم في تاء افتعل التي بعدها ، وذلك نحو اتَّزَنَ ؛ وقوه تعالى : ثم أَرسلنا رسلنا تَتْرى ؛ من تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ لأَن بين كل رسولين فَتْرَةً ، ومن العرب من ينوّنها فيجعل أَلفها للإِلحاق بمنزلة أَرْطى ومِعْزى ، ومنهم من لا يصرف ، يجعل أَلفها للتأْنيث بمنزلة أَلف سَكْرى وغَضْبى ؛ الأَزهري : قرأَ أَبو عمرو وابن كثير : تَتْرًى منوّنة ووقفا بالأَلف ، وقرأَ سائر القراء : تَتْرى غير منوّنة ؛ قال الفراء : وأَكثر العرب على ترك تنوين تترى لأَنها بمنزلة تَقْوى ، ومنهم من نَوَّنَ فيها وجعلها أَلفاً كأَلف الإِعراب ؛ قال أَبو العباس : من قرأَ تَتْرى فهو مثل شَكَوْتُ شَكْوى ، غير منوّنة لأَن فِعْلى وفَعْلى لا ينوّن ، ونحو ذلك ، قال الزجاج ؛، قال : ومن قرأَها بالتنوين فمعناه وَتْراً ، فأَبدل التاء من الواو ، كما ، قالوا تَوْلَج من وَلَجَ وأَصله وَوْلَجٌ كما ، قال العجاج : فإِن يكن أَمْسى البِلى تَيْقُورِي أَرادَ وَيْقُورِي ، وهو فَيْعُول من الوَقار ، ومن قرأَ تَتْرى فهو أَلف التأْنيث ، قال : وتَتْرى من المواترة .
      قال محمد بن سلام : سأَلت يونس عن قوله تعالى : ثم أَرسلنا رسلنا تترى ، قال : مُتَقَطِّعَةً مُتَفاوِتَةً .
      وجاءت الخيل تَتْرى إِذا جاءت متقطعة ؛ وكذلك الأَنبياء : بين كل نبيين دهر طويل .
      الجوهري : تَتْرى فيها لغتن : تنوّن ولا تنوّن مثل عَلْقى ، فمن ترك صرفها في المعرفة جعل أَلفها أَلف تأْنيث ، وهو أَجود ، وأَصلها وَتْرى من الوِتْرِ وهو الفرد ، وتَتْرى أَي واحداً بعد واحد ، ومن نونها جعلها ملحقة .
      وقال أَبو هريرة : لا بأْس بقضاء رمضان تَتْرى أَي متقطعاً .
      وفي حديث أَبي هريرة : لا بأْس أَن يُواتِرَ قضاءَ رمضان أَي يُفَرِّقَهُ فيصومَ يوماً ويُفْطِرَ يوماً ولا يلزمه التتابع فيه فيقضيه وِتْراً وِتْراً .
      والوتيرة : الطريقة ، قال ثعلب : هي من التَّواتُرِ أَي التتابع ، وما زال على وَتِيرةٍ واحدة أَي على صفة .
      وفي حديث العباس بن عبد المطلب ، قال : كان عمر بن الخطاب لي جاراً فكان يصوم النهار ويقوم الليل ، فلما وَلِيَ قلت : لأَنظرنّ اليوم إِلى عمله ، فلم يزل على وَتِيرَةٍ واحدة حتى مات أَي على طريقة واحدة مطردة يدوم عليها .
      قال أَبو عبيدة : الوَتِيرَةُ المداومة على الشيء ، وهو مأْخوذ من التَّواتُرِ والتتابُع .
      والوَتِيرَةُ في غير هذا : الفَتْرَةُ عن الشيء والعمل ؛ قال زهير يصف بقرة في سيرها : نَجَأٌ مُجِدٌّ ليس فيه وَتِيرَةٌ ويَذُبُّها عنها بأَسْحَمَ مِذْوَدِ يعني القَرْنَ .
      ويقال : ما في عمله وَتِيرَةٌ ، وسَيْرٌ ليست فيه وَتِيرَةٌ أَي فتور .
      والوَتِيرَةُ : الفَتْرَةُ في الأَمر والغَمِيزَةُ والتواني .
      والوَتِيرَةُ : الحَبْسُ والإِبطاء .
      ووَتَرَهُ الفخِذِ : عَصَبَةٌ بين أَسفل الفخذ وبين الصَّفنِ .
      والوَتِيرَةُ والوَتَرَةُ في الأَنف : صِلَةُ ما بين المنخرين ، وقيل : الوَتَرَةُ حرف المنخر ، وقيل : الوَتِيرَةُ الحاجز بين المنخرين من مقدّم الأَنف دون الغُرْضُوف .
      ويقال للحاجز الذي بين المنخرين : غرضوف ، والمنخران : خرقا الأَنف ، ووَتَرَةُ الأَنف : حِجابُ ما بين المنخرين ، وكذلك الوَتِيرَة .
      وفي حديث زيد : في الوَتَرَةِ ثلث الدية ؛ هي وَتَرَةُ الأَنف الحاجزة بين المنخرين .
      اللحياني : الوَترَةُ ما بين الأَرْنَبَةِ والسَّبَلَةِ .
      وقال الأَصمعي : خِتارُ كل شيء وَتَرُه .
      ابن سيده : والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ غُرَيضيفٌ في أَعلى الأُذن يأْخُذُ من أَعلى الصِّماخ .
      وقال أَبو زيد : الوتيرة غريضيف في جوف الأُذن يأْخذ من أَعلى الصماخ قبل الفَرْع .
      والوَتَرَةُ من الفَرَسِ : ما بين الأَرْنَبَةِ وأَعلى الجَحْفَلةِ .
      والوَتَرَتان : هَنَتانِ كأَنهما حلقتان في أُذني الفرس ، وقيل : الوَتَرَتانِ العَصَبتان بين رؤوس العُرْقُوبين إِلى المَأْبِضَيْنِ ، ويقال : تَوَتَّرَ عَصَبُ فرسه .
      والوَتَرَة من الذَّكر : العِرْقُ الذي في باطن الحَشَفَة ، وقال اللحياني : هو الذي بين الذكر والأُنثيين .
      والوترتان : عصبتان بين المأْبضين وبين رؤوس العُرقوبين .
      والوَتَرَةُ أَيضاً : العَصَبَةُ التي تضم مَخْرَجَ رَوْثِ الفرس .
      الجوهري : والوَتَرَةُ العرق الذي في باطن الكَمَرَة ، وهو جُلَيْدَةٌ .
      ووَتَرَةُ كل شيء : حِتارُه ، وهو ما استدار من حروفه كَحِتارِ الظفر والمُنْخُلِ والدُّبُر وما أَشبهه .
      والوَتَرَةُ : عَقَبَة المَتْنِ ، وجمعها وَتَرٌ .
      ووَتَرَةُ اليد ووَتِيرَتُها : ما بين الأَصابع ، وقال اللحياني : ما بين كل إِصبعين وَتَرَةٌ ، فلم يخص اليد دون الرجل .
      والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ : جُلَيْدَة بين السبابة والإِبهام .
      والوَتَرَةُ : عصبة تحت اللسان .
      والوتِيرَةُ : حَلْقَةٌ يتعلم عليها الطعن ، وقيل : هي حَلْقَةٌ تُحَلِّقُ على طَرَفِ قَناةٍ يتعلم عليها الرمي تكون من وَتَرٍ ومن خيط ؛ فأَما قول أُم سلمة زوج النبي ، صلى الله عليه وسلم : حامي الحقيقةِ ماجِدٌ ، يَسْمُو إِلى طَلَبِ الوَتِيرَهْ ، قال ابن الأَعرابي : فسر الوَتِرة هنا بأَنها الحَلْقَةُ ، وهو غلط منه ، إِنما الوتيرة هنا الذَّحْلُ أَو الظلم في الذحلِ .
      وقال اللحياني : الوَتِيرة التي يتعلم الطعن عليها ، ولم يخص الحَلْقَةَ .
      والوَتِيرة : قطعة تستكن وتَغْلُظ وتنقاد من الأَرض ؛ قال : لقد حَبَّبَتْ نُعْمٌ إِلينا بوجهها مَنازِلَ ما بين الوَتائِرِ والنَّقْعِ وربما شبهت القبور بها ؛ قال ساعدة بن جؤية الهذلي يصف ضَبُعاً نبشت قبراً : فَذاحَتْ بالوَتائِر ثم بَدَّتْ يديها عند جانبها ، تَهِيلُ ذَاحَتْ : يعني ضَبُعاً نَبَشَتْ عن قبر قتيل .
      وقال الجوهري : ذاحت مَشَتْ ؛ قال ابن بري : ذاحَتْ مَرَّتْ مَرّاً سريعاً ؛ قال : والوَتائِرُ جمع وَتِيرَةٍ الطريقة من الأَرض ؛ قال : وهذا تفسير الأَصمعي ؛ وقال أَبو عمرو الشَّيْبانيُّ : الوتائر ههنا ما بين أَصابع الضبع ، يريد أَنها فَرَّجَتْ بين أَصابعها ، ومعنى بَدَّتْ يديها أَي فرّقت بين أَصابع يديها فحذف المضاف .
      وتَهِيل : تَحْثُو الترابَ .
      الأَصمعي : الوَتِيرَةُ من الأَرض ، ولم يَحُدَّها .
      الجوهري : الوَتِيرَةُ من الأَرض الطريقة .
      والوَتِيرَةُ : الأَرض البيضاء .
      قال أَبو حنيفة : الوَتِيرُ نَوْرُ الوردِ ، واحدته وَتِيرَةٌ .
      والوَتِيرَةُ : الوَرْدَةُ البيضاء .
      والوتِيرَةُ : الغُرّة الصغيرة .
      ابن سيده : الوَتِيرَة غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة ، فإِذا طالت فهي الشَّادِخَة .
      قال أَبو منصور : شبهت غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة بالحلقة التي يتعلم عليها الطعن يقال لها الوتيرة .
      الجوهري : الوتيرة حَلْقَةٌ من عَقَبٍ يتعلم فيها الطعن ، وهي الدَّرِيئَةُ أَيضاً ؛ قال الشاعر يصف فرساً : تُبارِي قُرْحَةً مثل الْوَتِيرَةِ لم تكن مَغْدَا المَغْدُ : النَّتْفُ ، أَي مَمْغُودَةً ، وضع المصدر موضع الصفة ؛ يقول : هذه القرحة خلقة لم تنتف فتبيضَّ .
      والوتر ، بالتحريك : واحد أَوتار القوس .
      ابن سيده : الوَتَرُ شِرْعَةُ القوس ومُعَلَّقُها ، والجمع أَوتارٌ .
      وأَوْتَرَ القوسَ : جعل لها وَتَراً .
      وَوتَرَها وَوتَّرها : شدَّ تَرَها .
      وقال اللحياني : وَتَّرَها وأَوْتَرَها شَدَّ وَتَرَها .
      وفي المثل : إِنْباضٌ بغير تَوْتِير .
      ابن سيده : ومن أَمثالهم : لا تَعْجَلْ بالإِنْباضِ قبل التَّوتِيرِ ؛ وهذا مثل في استعجال الأَمر قبل بلوغ إِناه .
      قال : وقال بعضهم وَتَرَها ، خفيفة ، عَلَّق عليها وترها .
      والوَتَرَةُ : مجرى السهم من القوس العربية عنها يزل السهم إِذا أَراد الرامي أَن يرمي .
      وتَوَتَّرَ عَصَبُه : اشتدّ فصار مثل الوَتَر .
      وتَوَتَّرَتْ عروقه : كذلك .
      كلُّ وَتَرَة في هذا الباب ، فجمعها وتَرٌ ؛ وقول ساعدة بن جؤية : فِيمَ نِساءُ الحَيِّ من وَتَرِيَّةٍ سَفَنَّجَةٍ ، كأَنَّها قَوْسُ تَأْلَبِ ؟ قيل : هجا امرأَة نسبها إِلى الوتائر ، وهي مساكن الذين هجا ، وقيل : وَتَرِيَّة صُلْبَة كالوَتَرِ .
      والوَتِيرُ : موضع ؛ قال أُسامة الهذلي : ولم يَدَعُوا ، بين عَرْضِ الوَتِير وبين المناقِب ، إِلا الذِّئابا "

    المعجم: لسان العرب



معنى متوتر في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**تُوتٌ** - (نب).: شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ القَرَّاصِيَّاتِ، يُقَدَّمُ وَرَقُةُ طَعَاماً لِدُودِ القَزِّ، يُنْتِجُ فَاكِهَةً حَمْراءَ أوْ بَيْضَاءَ اللَّوْنِ عَلَى شَكْلِ حَبَّاتٍ كُرَوِيَّةٍ صَغِيرَةٍ.
المعجم الوسيط
أَوّل الشهور في السنة القبطية، ويقع في أول الثلث الثاني من سبتمبر.التُّوتُ): جنس شجر من الفصيلة القّرَّاصِيَّة، يزرع لثمره يأْكلُه الإِنسان، أَو لورقه يربى عليه دود القَزِّ، وأَنواعه كثيرة.التُّوتِياءُ: حَجَرٌ يُكتحل بمسحوقه. (مع).المَتْوَتَة: أَرض يكثر فيها التُّوتُ.
مختار الصحاح
ت و ت : التُّوتُ الفرصاد ولا تقل التوثُ
الصحاح في اللغة
التوتُ: الفِرْصادث، ولا تقل التُوث. والتُّوتِياءُ: حَجَرٌ يُكْتَحل به، وهو معرَّب.
تاج العروس

التُّوت بالضَّمّ صرَّحَ ابنُ دُرَيْدٍ وغيرُه بأَنَّه مُعرَّب ليس من كلامِ العرب الأَصليّ وأَنّ اسمَه بالعربيّة الفِرْصادُ بالكسر ولا تَقُلِ : التُّوث كما في الصِحاح . كذلك التُّوتِيَاءُ فإنّه مُعرّب صرَّحَ به الجوهَرِيُّ وغيره وهو حجَرٌ م أَي : معروفٌ يُكْتَحَلُ به وله خوّاصُّ مذكورةٌ في كُتُبِ الطِّبّ . والحوْلاءُ بِنْتُ تُوَيْتٍ كزُبَيْرٍ بن حَبِيب بنِ أَسَدِ بن عبد العُزَّى بن قُصَيّ صَحَابِيَّةٌ هاجرت وكانت كثيرةَ العِبادة والتَّهَجُّد . والتُّوَيْتَاتُ بالضّم : بَنُوتُوَيْتِ بْنِ أَسَدٍ المذكور ومنه قولُ عبدِ الله بن عَبّاسٍ رضي الله عنهما : " إِنَّ ابن الزُّبَيْرِ آثر الحُمَيْداتِ والأُسِاماتِ والتُّوِيْتات " يَعنِي : فَضَّلَهم على غيرِهم من سائِر القبائل مع قِلَّتهم وكَثْرةِ غيرِهم . قلتُ : أَراد بَني حُمَيْد وبني تُوَيْت وبني أُسَامة قبائل من أَسدِ بْنِ عبد العُزَّى بن قُصَيّ وهي : حُمَيْد بن أُسامة بْن زُهيْرِ بْنِ الحارِث بن أَسد وتُويْتُ بنُ حَبِيب بنِ أَسد وأُسامةُ بنُ زُهيْرِ بن الحارث بنِ أسد

لسان العرب
التُّوتُ الفِرْصادُ واحدته تُوتَةٌ بالتاء المثناة ولا تقل التُّوثُ بالثاء قال ابن بري ذكر أَبو حنيفة الدينوري أَنه بالثاء وحكي عن بعض النحويين أَيضاً أَنه بالثاء قال أَبو حنيفة ولم يُسمع في الشعر إِلاّ بالثاء وأَنشد لمحبوب بن أَبي العَشنَّطِ النَهْشَلِيِّ لَرَوْضَةٌ من رياضِ الحَزْنِ أَوْ طَرَفٌ من القُرَيَّةِ جَرْدٌ غيرُ مَحْروثِ لِلنَّوْرِ فيه إِذا مَجَّ النَّدَى أَرَجٌ يَشْفي الصُّداعَ ويُنْقي كلَّ مَمْغُوثِ أَحْلى وأَشْهَى لِعيني إِن مَررتُ به مِنْ كَرْخِ بَغْدَادَ ذي الرُّمَّانِ والتُّوثِ واللَّيْلُ نِصْفانِ نِصْفٌ للهُمُومِ فما أَقْضِي الرُّقادَ ونِصْفٌ للبراغِيثِ أَبِيتُ حَيْثُ تُسامِيني أَوائِلُها أَنْزُو وأَخْلِطُ تَسبيحاً بتَغْوِيثِ سُودٌ مَدالِيجُ في الظَّلْمَاء مُؤْدَنَةٌ وليسَ مُلْتَمَسٌ منها بمَنْبُوثِ المُؤْدَنُ بالهمز القصير العُنق والمُودَنُ بغير الهمز الذي يُولدُ ضاوِيّاً نقلته من حواشي ابن بري ومن حواشٍ عليها قال ابن بري وحكي عن الأَصمعي أَنه بالثاء في اللغة الفارسية وبالتاء في اللغة العربية التهذيب التُّوثُ كأَنه فارسي والعرب تقول التُّوتُ بتاءين وفي حديث ابن عباس أَن ابن الزبير آثَرَ عَليَّ التُّوَيتَاتِ والحُمَيْدَاتِ والأُساماتِ قال شمر هم أَحْياءٌ من بني أَسَدٍ حُمَيْدُ بن أُسامةَ بنِ زُهَيرِ بن الحارث بنِ أَسَدِ ابن عبد العُزَّى بن قُصَيٍّ وتُوَيتُ بنُ حَبيب بنِ أَسدِ بن عبد العُزَّى بن قُصَيٍّ وأُسامةُ بنُ زُهير بن الحارث بن أَسَد بن عبد العُزَّى بن قُصَيٍّ والتُّوتِياءُ معروف حَجَر يُكْتَحَلُ به وهو مُعَرَّب
الرائد
* توت. شجر يأكل الإنسان ثمره ويأكل دود القز ورقه. منه أنواع كثيرة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: