-
مَجَحَ
- ـ مَجَحَ : تَكَبَّرَ ، كتَمَجَّحَ . وهو مَجَّاجٌ .
ـ مِجَاحٌ : فَرَسُ مالِكِ بنِ عَوْفٍ النَّصْرِيِّ ، وأبي جَهْل ابنِ هِشامٍ .
ـ مَجِحْتُ بِذِكْرِهِ : بَجِحْتُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
الجَحُّ
- ـ الجَحُّ : بَسْطُ الشيءِ ،
ـ أكْلُ الجُحِّ : وهو البِطِّيخُ الصَّغيرُ المُشَنَّجُ ، أو الحَنْظَلُ .
ـ أجَحَّت المَرْأةُ : حَمَلَتْ فأَقْرَبَتْ ، وعَظُمَ بَطْنُها فهي مُجِحٌّ ، وأصْلُهُ في السِّباعِ .
ـ جَحْجَحُ : السَّيِّدُ ، كالجَحْجَاحِ ، الجمع : جَحاجِحُ وجَحاجِحَة وجَحاجيحُ ، والفَسْلُ من الرِّجالِ .
ـ جُحْجُحُ : الكَبْشُ العَظيمُ .
ـ جَحْجَحَ : اسْتَقْصى ، وبادَرَ ،
ـ جَحْجَحَ عن الأَمْرِ : كَفَّ ،
ـ جَحْجَحَ عن القِرْنِ : نَكَصَ .
ـ جَحْ جَحْ وجُحْ جُحْ : زَجْرٌ لِلضأنِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
مَجَّ
- ـ مَجَّ الشَّرابَ من فِيهِ : رَماهُ .
ـ انْمَجَّتْ نُقْطَةٌ من القَلَمِ : تَرَشَّشَتْ .
ـ ماجُّ : من يَسيلُ لُعابُهُ كِبَراً وهَرَماً ، والناقةُ الكبيرةُ .
ـ مُجَاجٌ : الرِّيقُ تَرْمِيهِ من فِيكَ ، والعَسَلُ ، وقد يُقالُ له : مُجاجُ النَّحْلِ .
ـ مُجاجُ المُزْنِ : المَطَرُ .
ـ خَبَزَ مُجاجاً : خَبَزَ الذُّرَةَ ،
ـ مَجَاجٌ : العُرْجُونُ .
ـ مَجْمَجَ في خَبَرِهِ : ام يُبَينْهُ والكتابَ ثَبَّجَهُ وام يُبَيِّنْ حروفَهُ وبِفُلانٍ : ذَهَبَ في الكلامِ معه مَذْهَباً غيرَ مُسْتَقِيمٍ ، فرَدَّهُ من حالٍ إلى حالٍ .
ـ أمَجَّ الفَرَسُ : بَدَأ بالجَرْيِ قبلَ أن يَضْطَرِمَ ،
ـ أمَجَّ زيدٌ : ذَهَبَ في البِلادِ ،
ـ أمَجَّ العُودُ : جَرى فيه الماءُ .
ـ مُجُجُ : السُّكارى ، والنَّحْلُ ،
ـ مَجَجُ : اسْتِرْخاءُ الشِّدْقَيْنِ ، وإدْراكُ العِنَبِ ونُضْجُهُ .
ـ مَجْماجُ : المُسْتَرْخِي .
ـ كَفَلٌ مُمَجْمَجٌ : مُرْتَجٌّ ، وقد تَمَجْمَجَ .
ـ مَجَّجَ تَمْجِيجاً : إذا أرادَكَ بالعَيْبِ .
ـ مَجُّ : حَبُّ المَاشِ ،
ـ مُجُّ : نقط العسلِ على الحِجارةِ .
ـ آجوجُ ويَمْجُوج : لُغتانِ في : يأجوجَ ومأجوجَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أجثى
- أجثى يُجثي ، أَجْثِ ، إجْثاءً ، فهو مُجْثٍ ، والمفعول مُجثًى :-
• أجثاه جعله يجلس على ركبتيه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
جَثَّ
- جَثَّ جَثَثْتُ ، يَجُثّ ، اجْثُثْ / جُثَّ ، جَثًّا ، فهو جاثّ ، والمفعول مَجْثوث :-
• جثَّ الشَّجرةَ وغيرَها قلعها واستأصلها :- جثَّ أعشابًا مُضِرَّة .
• جثَّ الحَبْلَ : قطعه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
جثَمَ
- جثَمَ / جثَمَ على يَجثُم ويَجثِم ، جُثُومًا وجَثْمًا ، فهو جاثِم وجَثوم ، والمفعول مجثومٌ عليه :-
• جثَم الشَّخصُ لزِم مكانَه فلم يبرح :- قلعة جاثمة في أعلى التلّ ، - { فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ } :-
• جَبَلٌ جاثم : عظيم جدًّا .
• جثَم الهمُّ على صدره : ضغط وأثقل عليه :- كابوس جاثم على الصّدور ، - جثم الطعامُ على المعدة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مجَّ
- مجَّ مَجَجْتُ ، يمُجّ ، امْجُحْ / مُجَّ ، مَجًّا ، فهو ماجّ ، والمفعول مَمْجوج :-
• مجَّ الشّرابَ ونحوَه من فمه لفَظه ، رمى به وألقى :- مجَّ العصيرَ لحموضته ، - مجّتِ النّحلةُ العسَلَ : رمَتْ به :-
• كلامٌ تمجُّه الأسماعُ : تستكرهه وترفضه ، تأباه ، - كلامٌ ممجوج : مستقبحٌ مستهجن ، - مجَّتِ الشّمسُ ريقَها : نشرت نورَها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مجح
- مجح - يمجح ، مجحا
1 - تكبر وافتخر
المعجم: الرائد
-
مجج
- م ج ج : مَجَّ الشراب من فيه رمى به وبابه رد و المُجَاجُ بالضم و المُجَاجَةُ أيضا الريق الذي تمجه من فيك يقال المطر مُجَاجُ المزن والعسل مُجَاج النحل و مَجْمَجَ كتابه لم يتبين حروفه ومجمج في خبره لم يتبينه
المعجم: مختار الصحاح
-
مَجَّجَ
- مَجَّجَ العنبُ : طاب وصار حُلْوًا .
المعجم: المعجم الوسيط
-
مجج
- مجج
1 - مجج : نحل . 2 - مجج : سكارى .
المعجم: الرائد
-
مجج
- مجج
1 - مصدر مج يمج . 2 - إسترخاء الشدق . 3 - إدراك العنب ونضجه .
المعجم: الرائد
-
مَجَج
- مجج - تمجيجا
1 - مجج العنب : طاب وصار حلوا
المعجم: الرائد
-
مجّ
- مج - يمج ، مججا
1 - شدقه : استرخى
المعجم: الرائد
-
مجج
- " مَجَّ الشرابَ والشيءَ مِن فيه يَمُجُّه مَجّاً ومَجَّ به : رَماه ؛ قال رَبيعةُ بن الجَحْدَرِ الهُذَليّ : وطَعْنةِ خَلْسٍ ، قد طَعَنْتُ ، مُرِشّةٍ يَمُجُّ بها عِرْقٌ ، من الجَوْفِ ، قالِسُ أَراد يَمُجُّ بدَمِها ؛ وخصَّ بعضهم به الماءَ ؛ قال الشاعر : ويَدْعُو بِبَرْدِ الماءِ ، وهو بَلاؤُه ، وإِنْ ما سَقَوْه الماءَ ، مَجَّ وغَرْغَرا هذا يصف رجلاً به الكَلَبُ ، والكَلِبُ إِذا نظر إِلى الماء تَخَيَّل له فيه ما يَكْرَهُه فلم يشربه .
ومَجَّ بريقه يَمُجُّه إِذا لفَظَه .
وانْمَجَّتْ نقطة من القلم : تَرَشَّشَتْ .
وشيخ ماجٌّ : يَمُجُّ رِيقَه ولا يستطيعُ حَبْسَه من كُثْره .
وما بقي في الإِناء إِلاَّ مَجَّةٌ أَي قَدْرُ ما يُمَجُّ .
والمُجاجُ : ما مَجَّه من فيه .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَخذ من الدَّلْوِ حُسْوةَ ماء ، فمجَّها في بئر ففاضَت بالماء الرَّواءِ .
شمر : مَجَّ الماءَ من الفمِ صَبَّه من فمه قريباً أَو بعيداً ، وقد مَجَّه ؛ وكذلك إِذا مَجَّ لُعابَه ، وقيل : لا يكون مَجّاً حتى يُباعِدَ به .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، قال في المَضْمضةِ للصائم : لا يَمُجُّه ولكن يشرَبُه ، فإِنَّ أَوَّلَه خَيْرُه ؛ أَراد المَضْمَضة عند الإِفطار أَي لا يُلقيه من فيه فيذهب خُلُوفُه ، ومنه حديث أَنس : فمَجَّه في فيه ؛ وفي حديث محمود بن الربيع : عَقَلْتُ من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، مَجَّةً مَجَّها في بئر لنا .
والأَرضُ إِذا كانت رَيَّا من الندى ، فهي تمجُّ الماء مَجّاً .
وفي حديث الحسن ، رضي الله عنه : الأذُنُ مَجَّاجةٌ وللنَّفْسِ حَمْضَةٌ ؛ معناه أَن للنفس شَهْوَةً في استماعِ العلم والأُذنُ لا تَعِي ما تَسْمَعُ ، ولكنها تلقيه نسياناً ، كما يُمَجُّ الشيءُ من الفم .
والمُجاجةُ : الريق الذي تمجه من فيك .
ومُجاجةُ الشيءِ : عُصارَتُه .
ومُجاجُ الجَرادِ : لُعابُه .
ومُجاجُ فمِ الجارية : رِيقُها .
ومُجاجُ العنب : ما سالَ من عصيره .
ويقال لما سالَ من أَفواهِ الدَّبَى : مُجاجٌ ؛ قال الشاعر : وماء قَديم عَهْدُه ، وكأَنَّه مُجاجُ الدَّبَى ، لاقَتْ بهاجِرةٍ دَبَى (* قوله « وماء قديم إلخ » كذا بالأصل مضبوطاً .
وقوله : « وفي رواية إلخ » كذا فيه أَيضاً .) وفي رواية : لاقت به جِرة دَبَى .
ومُجاجُ النحلِ : عَسَلُها ، وقد مَجَّتْه تَمُجُّه ؛
قال : ولا ما تَمُجُّ النَّحْلُ من مُتَمَنِّعٍ ، فقد ذُقْتُه مُسْتَطْرَفاً وصَفا لِيا وفي الحديث : أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يأْكُلُ القِثَّاءَ بالمُجاجِ أَي بالعَسَلِ ، لأَن النحل تمُجُّه .
الرياشي : المَجاجُ العُرْجُونُ ؛
وأَنشد : بِقابِلٍ لَفَّتْ على المَجاج ؟
قال : القابِلُ الفَسِيلُ ؛ قال : هكذا قُرئَتْ ، بفتح الميم ، قال : ولا أَدري أَهو صحيح أَم لا ؟ ويقال للمطر : مُجاجُ المُزْنِ ، وللعَسلِ : مُجاجُ النَّحْلِ ، ابن سيده : ومُجاجُ المُزْنِ مَطَرُه .
والماجُّ من الناسِ والإِبل : الذي لا يستطيعُ أَن يُمْسِكَ رِيقَه من الكِبَر .
والماجُّ : الأَحمقُ الذي يَسيلُ لُعابُه ؛ يقال : أَحمق ماجٌّ للذي يسيل لعابه ؛ وقيل : هو الأَحمق مع هَرَمٍ ، وجمع الماجِّ من الإِبلِ مَجَجةٌ ، وجمع الماجِّ من الناس ماجُّونَ ، كلاهما عن ابن الأَعرابي ، والأُنثى منهما بالهاء .
والماجُّ : البعير الذي قد أَسَنَّ وسالَ لُعابه .
والماجُّ : الناقة التي تَكْبَرُ حتى تَمُجَّ الماءَ من حَلْقِها .
أَبو عمرو : المَجَجُ بُلوغُ العِنَبِ .
وفي الحديث : لا تَبِعِ العِنَبَ حتى يَظْهَرَ مَجَجُه أَي بُلوغُه .
مَجَّجَ العِنَبُ يُمَجِّجُ (* قوله « مجج العنب يمجج » هذا الضبط وجد بنسخة من النهاية يظن بها الصحة ، ومقتضى ضبط القاموس المجج ، بفتحتين ، أن يكون فعله من باب تعب .
قوله « والمجاج حب » ضبط في الأصل مجاج ، بضم الميم .) إِذا طابَ وصار حُلْواً .
وفي حديث الخُدْرِيِّ : لا يَصْلُحُ السلَفُ في العنب والزيتون وأَشباهِ ذلك حتى يُمَجِّجَ ؛ ومنه حديث الدَّجال : يُعَقِّلُ الكَرْمُ ثم يُكَحِّبُ ثم يُمَجِّجُ .
والمَجَجُ : اسْترخاءُ الشِّدْقينِ نحو ما يَعْرضُ للشيخ إِذا هَرِمَ .
وفي الحديث : أَنه رأَى في الكعبةِ صورةَ إِبراهيم ، فقال : مُروا المُجَّاجَ يُمَجْمِجُون عليه ؛ المُجّاجُ جمع ماجٍّ ، وهو الرجلُ الهَرِمُ الذي يَمُجُّ رِيقَه ولا يستطيع حَبْسَه .
والمَجْمَجَةُ : تَغْييرُ الكِتابِ وإِفْسادُه عما كُتِبَ .
وفي بعض الكتب : مروا المَجّاجَ ، بفتح الميم ، أَي مُروا الكاتب يُسَوِّدُه ، سمِّي به لأَنَّ قلمه يَمُجُّ المِدادَ .
والمَجُّ والمُجاجُ : حَبٌّ كالعَدَسِ إِلا أَنه أَشدّ استدارةً منه .
قال الأَزهري : هذه الحبة التي يقال لها الماشُ ، والعرب تسميه الخُلَّر والزِّنَّ .
أَبو حنيفة : المَجَّةُ حَمْضَةٌ تُشْبِهُ الطَّحْماءَ غير أَنها أَلطف وأَصغر .
والمُجُّ : سيف من سُيوفِ العرب ، ذكره ابن الكلبي .
والمُجُّ : فَرْخُ الحَمامِ كالبُجِّ ؛ قال ابن دريد : زعموا ذلك ولا أَعرف صحته .
وأَمَجَّ الفَرَسُ : جَرى جَرْياً شديداً ؛
قال : كأَنَّما يَسْتَضْرِمانِ العَرْفَجا ، فَوْقَ الجُلاذِيِّ إِذا ما أَمْجَجا أَراد : أَمَجَّ ، فأَظهر التضعيف للضرورة .
الأَصمعي : إِذا بَدأَ الفَرَسُ يَعدو قبل أَن يَضْطَرِمَ جَرْيُه ، قيل : أَمَجَّ إِمْجاجاً .
ابن الأَعرابي : المُجُجُ السُّكارى ، والمُجُجُ : النَّحْل .
وأَمَجَّ الرجلُ إِذا ذهبَ في البِلادِ .
وأَمَجَّ إِلى بلدِ كذا : انْطَلَقَ .
ومَجْمَجَ الكِتابَ : خَلَّطَه وأَفسَدَه .
الليث : المَجْمَجَةُ تَخْليطُ الكِتابِ وإِفْسادُه بالقلم .
ومَجْمَجْتُ الكِتابَ إِذا ثَبَّجْتَه ولم تُبَيِّنِ الحروفَ .
ومَجْمَجَ الرجلُ في خَبرِه : لم يبينه .
ولَحْمٌ مُمَجْمَجٌ : كثير .
وكَفَلٌ مُتَمَجْمِجٌ : رَجْراجٌ (* قوله « وكفل متمجمع : رجراج إلخ » كذا بالأصل .
وعبارة القاموس : وكفل ممجمج كمسلسل مرتج وقد تمجمج .) إِذا كان يَرْتَجُّ من النَّعْمةِ ؛
وأَنشد : وكَفَلٍ رَيَّانَ قد تَمَجْمَجا
ويقال للرجل إِذا كان مُسْتَرْخِياً رَهِلاً : مَجْماجٌ ؛ قال أَبو وجْزَةَ : طالَتْ عَلَيْهِنَّ طُولاً غَيرَ مَجْماجِ ورجلٌ مَجْماجٌ كَبَجْباجٍ : كثيرُ اللحم غليظه .
وقال شجاع السُّلَمِيُّ : مَجْمَجَ بي وبَجْبَجَ إِذا ذهَبَ بك في الكلام مَذهَباً على غير الاستِقامة وردّكَ من حال إِلى حال .
ابن الأَعرابي : مَجَّ وبَجَّ ، بمعنى واحد .
"
المعجم: لسان العرب
-
جثم
- " جثَم الإِنسانُ والطائرُ والنَّعامةُ والخِشْف والأَرْنبُ واليَرْبوعُ يَجْثِم ويَجْثُم جَثْماً وجثُوماً ، فهو جاثِم : لَزِم مكانه فلم يَبْرَح أَي تَلَبَّد بالأَرض ، وقيل : هو أَن يَقَعَ على صدره ؛ قال الراجز : إِذا الكُماةُ جَثَمُوا على الرُّكَبْ ، ثَبَجْتَ ، يا عَمْرو ، ثُبُوجَ المُحْتَطِب ؟
قال : وهي بمنزلة البُرُوك للإِبل ؛ ومنه الحديث : فلزِمها حتى تَجَثَّمَها تَجَثُّمَ الطير أُنْثاه إِذا عَلاهاللسِّفاد .
وجَثَم فلان بالأَرضَ يَجْثُم جُثوماً : لصِق بها ولَزِمها ؛ قال النابغة يصِف رَكَبَ امرأَةٍ : وإذا لَمَسْتَ لَمَسْتَ أَجْثَمَ جاثماً .
مُتَحَيِّراً بمكانه مِلْءَ اليَدِ الليث : الجاثِمُ اللاَّزِمُ مكانه لا يَبْرح .
الليث : الجاثِمَةُ واللَّبِدُ الذي لا يَبْرحُ بيتَه ؛ يقال : رجل جُثَمةٌ وجَثَّامة للنَّؤوم الذي لا يسافِر .
ويقال : إن العسَل يَجْثُم على المَعِدة ثم يَقْذِف بالداء ، وفي بعض الكلام : إذا شرِبت العسَل جَثَم على رأْس المَعِدة ثم قَذف الداء ؛ وجمعُ الجاثِمِ جُثوم .
وقوله تعالى : فأَصبَحوا في دِيارِهِمْ جاثِمين ؛ أَي أَجساداً مُلْقاةً في الأَرض ؛ وقال أَبو العباس : أَي أَصابهم البلاءُ فبَركوا فيها ، والجاثِمُ : البارِك على رِجْليه كما يَجْثِمُ الطيرُ ، أي أَصابهم العذابُ فماتوا جاثِمين أي بارِكين .
الأَصمعي : جَثَمْت وجَثَوْت واحد .
والجَثُومُ : الأَرْنَبُ لأَنها تَجْثِمُ ، ومكانها مَجْثَمٌ .
والجُثامُ والجاثُومُ : الكابُوس يَجْثِمُ على الإنسان ، وهو الدَّيَثانيُّ .
التهذيب : ويقال للذي يقَع على الإنسان وهو نائم جاثُوم وجُثَم وجُثَمة ورازِمٌ ورَكَّاب وجَثَّامة ؛ قال : وهو هذا النجت (* قوله « وهو هذا النجت » هكذا في اإصل من غير نقط ، وفي نسخة سقيمة من التهذيب : وهو هذا النجت ) الذي يقَع على النائم .
وجَثَمَ الليلُ جُثوماً : انتصَف ؛ عن ثعلب .
والجَثَمَةُ والحَثَمة (* قوله « والجثمة إلخ » عبارة التكملة : الجثمة والحثمة ، بالتحريك فيهما ، والجثوم الاكمة إلى آخر ما هنا ، وضبط الأخير فيها كصبور ولكن يستفاد من القاموس أن الأخير مضموم الأول ).
والجَثوم : الأَكَمَةُ ؛ قال تأَبط شرّاً : نَهَضْتُ إليها من جَثومٍ كأَنَّها عجوزٌ ، عليها هِدْمِلٌ ذاتُ خَيْعَلِ والجَثَّامةُ : البَلِيدُ ؛ قال الراعي : مِنْ أَمْرِ ذي بَدَواتٍ لا تَزالُ له بَزْلاءُ ، يعيا بها الجَثَّامة اللُّبَدُ ويروى اللَّبِدُ ، بالكسر ، وهي أَجود عند أَبي عبيد ، والجَثَّامةُ : السيد الحليم : والمُجَثَّمةُ : المَحْبوسةُ .
وفي الحديث : أَنه نَهى عن المَصْبُورة والمُجَثَّمةِ ؛ قال أَبو عبيد : المُجَثَّمة التي نهى عنها هي المَصْبورة وهي كل حيوان يُنْصَب ويُرْمَى ويُقْتَل .
قال أَبو عبيد : ولكن المُجَثَّمة لا تكون إلاَّ من الطير والأَرانِب وأَشْباهِها مما يَجْثِمُ بالأرض أي يَلْزمها ، لأن الطير تَجْثِم بالأرض إذا لَزِمَتْها ولَبَدت عليها ، فإنْ حَبَسَها إنسان قيل : قد جُثِّمتْ ، فهي مُجَثَّمة إذا فُعِل ذلك بها ، وهي المحبوسة ، فإذا فَعَلَتْ هي من غير فِعْل أَحد قيل : جَثَمتْ تَجْثِمُ وتَجْثُمُ جُثُوماً ، فهي جاثمة .
شمر : المُجَثَّمة هي الشاة التي تُرْمى بالحجارة حتى تموت ثم تؤكل ، قال : والشاة لا تَجْثِم إنما الجُثوم للطير ولكنه استُعِير .
وروي عن عِكْرمة أَنه ، قال : المُجَثَّمة الشاة تُرمَى بالنَّبْل حتى تُقْتَل .
وجَثَمَ الطِّين والترابَ والرَّماد : جَمَعها ، وهي الجُثْمة .
والجَثْمُ والجَثَم : الزَّرْع إذا ارتفع عن الأرض شيئاً واستقَلّ نباته ، وقد جَثَم يجثِم .
قال أَبو حنيفة : الجَثْمُ العِذْقُ إذا عَظُم بُسْرُه ، والجمع جُثُومٌ .
وجَثَمَت العُذُوق تَجْثُمُ ، بضم الثاء ، جُثوماً : عَظُم بُسْرُها شيئاً ، وفي التهذيب : إذا عظُمت فلزِمتْ مكانها .
والجُثْمان : الجِسْم ؛ وقول الفرزدق : وباتَتْ بِجُثْمانِيَّةِ الماءِ نِيبُها ، إلى ذاتِ رَحْلٍ كالمآتِمِ حُسَّرا جُثْمانِيَّة الماء : الماءُ نفسُه .
ويقال : جُثْمانِيَّة الماءِ وسَطُه ومُجْتَمَعُه ومكانُه ؛ وقول رؤبة : واعْطِفْ على بازٍ تَراخى مَجْثَمُهْ أي بعد وَكْره .
التهذيب : الجُثْمان بمنزلة الجُسْمان جامع لكل شيء تريد به جِسْمه وأَلواحَه .
ويقال : ما أَحسن جُثْمان الرجل وجُسْمانه أي جسده ؛ قال الممزَّق العَبْديّ : وقد دعَوْا ليَ أَقْواماً ، وقد غَسَلوا ، بالسِّدْر والماءِ ، جُثْماني وأَطْباقي الأزهري :، قال الأصمعي الجُثْمان الشخص ، والجُسْمانُ الجِسْم ؛ قال بِشْر : أَمُونٌ كدُ كَّان العِباديِّ فَوْقَها سَنامٌ كجُثْمان البَنِيَّةِ أَتْلَعا يعني بالبَنِيَّة الكعبة ، وهو شخص وليس بجَسد ؛ قال ابن بري : صوابُ إنْشاده أَمُوناً بالنصب لأنه منصوب بقوله فكَلَّفْت قبله ، وهو : فكَلَّفْت ما عندي ، وإن كنتُ عامِداً من الوَجْدِ كالثَّكْلان ، بل أَنا أَوْجَعُ وأَتْلَعُ بالرفع لأنه نعت لسَنام ، والذي في شِعْره كجُثْمان البَلِيَّة ، وهي الناقة تجعل عند قبر الميت ؛ شبَّه سَنام ناقته بجُثْمانِها .
ويقال : جاءني بثَريد مثل جُثْمان القَطاة .
والجُثُوم : جبل ؛
قال : جَبَل يَزيدُ على الجِبالِ إذا بدا ، بين الرَّبائِع والجُثُومِ مُقِيمُ "
المعجم: لسان العرب
-
مجح
- " التَّمَجُّحُ والتَّبَجُّحُ ، بالميم والباء : البَذْخ والفخرُ ؛ وهو يَتَمَجَّحُ ويَتَبَجَّحُ .
ومَجَحَ يَمْجَحُ مَجْحاً : كَبَجَحَ .
ورجل مَجَّاحٌ بَجَّاحٌ بما لا يملك ، يمانية .
ومَجَِحَ مَجْحاً (* قوله « ومجح مجحاً إلخ » من بابي منع وفرح كما صرح به شارح القاموس .) ومَجَحاً : تَكَبَّر ؛ والدلوَ في البئر : خَضْخَضَها كذلك .
"
المعجم: لسان العرب
-
جثث
- " الجَثُّ : القَطْعُ ؛ وقيل : قَطْعُ الشيء من أَصله ؛ وقيل : انتزاعُ الشجر من أُصوله ؛ والاجْتثاث أَوْحى منه ؛ يقال : جَثَثْتُه ، واجْتَثَثْتُه ، فانجَثَّ .
ابن سيده : جَثَّه يَجُثُّه جَثّاً ، واجْتَثَّه فانجَثَّ ، واجْتَثَّ .
وشجرة مُجْتَثَّة : ليس لها أَصل في الأَرض .
وفي التنزيل العزيز في الشجرة الخبيثة : اجْتُثَّتْ من فَوقِ الأَرض ما لها من قَرار ؛ فُسِّرَتْ بأَنها المُنْتزَعة المُقْتَلَعة ، قال الزجاج : أَي اسْتُؤْصِلَتْ من فوق الأَرض .
ومعنى اجْتُثَّ الشيءُ في اللغة : أُخِذَتْ جُثَّتُه بكمالها .
وجَثَّه : قَلَعه .
واجْتَثَّه : اقْتَلَعه .
وفي حديث أَبي هريرة :، قال رجل للنبي ، صلى الله عليه وسلم : فما نُرى هذه الكَمْأَة إِلاّ الشجَرة التي اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؟ فقال : بل هي من المَنّ .
اجْتُثَّتْ : قُطِعَتْ .
والمُجْتَثُّ : ضَرْبٌ من العروض ، على التشبيه بذلك ، كأَنه اجْتُثَّ من الخفيف أَي قُطع ؛ وقال أَبو إِسحق : سمي مُجْتَثّاً ، لأَنك اجْتَثَثْتَ أَصلَ الجُزء الثالث وهو « مف » فوقع ابتداء البيت من « عولات مُسْ ».
الأَصمعي : صِغارُ النخلِ أَوّلَ ما يُقْلَعُ منها شيء من أُمه ، فهو الجَثيثُ ، والوَدِيُّ والهِراء والفَسِيل .
أَبو عمرو : الجَثِيثةُ النخلة التي كانت نَواةً ، فحُفِرَ لها وحُمِلَتْ بجُرْثُومَتها ، وقد جُثَّتْ جَثّاً .
أَبو الخطاب : الجَثِيثةُ ما تَساقط من أُصول النخل .
الجوهري : والجَثِيثُ من النخل الفَسيل ، والجَثيثة الفسيلة ؛ ولا تَزالُ جَثيثة حتى تُطْعِم ، ثم هي نخلة .
ابن سيده : والجَثيثُ أَولُ ما يُقْلَعُ من الفَسيل من أُمه ، واحدتُه جَثيثة ؛
قال : أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عنِّي بَعْلُها ، أَو يَسْتَوِي جثِيثُها وجَعْلُها البَعْلُ من النخل : ما اكْتَفَى بماء السماء .
والجَعْلُ : ما نالته اليَدُ من النخل .
وقال أَبو حنيفة : الجَثيثُ ما غُرِسَ من فِراخِ النَّخْل ، ولم يُغْرَسْ من النَّوى .
الجوهري : المِجَثَّة والمِجْثاثُ حديدة يُقْلَع بها الفسيل .
ابن سيده : المِجَثُّ والمِجْثاثُ ما جُثَّ به الجَثِيثُ .
والجَثِيثُ : ما يَسْقُط من العنب في أُصول الكرم .
والجُثَّةُ : شخص الإِنسان ، قاعداً أَو نائماً ؛ وقيل جُثَّةُ الإِنسان شخصُه ، مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجعاً ؛ وقيل : لا يقال له جُثَّة ، إِلاّ أَن يكون قاعداً أَو نائماً ، فأَما القائم فلا يقال جُثَّتُه ، إِنما يقال قِمَّتُه ؛ وقيل : لا يقال جُثَّةٌ إِلاّ أَن يكون على سرْج أَو رَحْل مُعْتَمّاً ، حكاه ابن دريد عن أَبي الخطاب الأَخْفَشِ ؛ قال : وهذا شيء لم يسمع من غيره ، وجمعها جُثَثٌ وأَجْثاثٌ ، الأَخيرة على طرح الزائد ، كأَنه جمعُ جُثٍّ ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : فأَصْبَحَتْ مُلْقِيةَ الأَجْثا ؟
قال : وقد يجوز أَن يكون أَجْثاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جمعُ جُثَّة ، فيكون على هذا جمعَ جمعٍ .
وفي حديث أَنس : اللهمَّ جافِ الأَرضَ عن جُثَّتِه أَي جَسَدِه .
والجُثُّ : ما أَشرف من الأَرض فصار له شخص ؛ وقيل : هو ما ارتفع من الأَرض حتى يكون له شخص مثل الأَكَمَة الصغيرة ؛
قال : وأَوْفَى على جُثٍّ ، ولِلَّيْلِ طُرَّةٌ على الأُفْقِ ، لم يَهْتِكْ جَوانِبَها الفَجْرُ والجَثُّ : خِرْشاءُ العسل ، وهو ما كان عليها من فراخها أَو أَجْنِحَتِها .
ابن الأَعرابي : جَثَّ المُشْتارُ إِذا أَخذَ العَسلَ بجثِّه ومَحارينِه ، وهو ما مات من النحل في العسل .
وقال ساعدة بن جؤية الهذلي يذكر المُشْتارَ تَدَلَّى بحِباله للعسَل : فما بَرِحَ الأَسْبابُ ، حتى وَضَعْنَهُ لدى الثَّوْلِ ، يَنْفِي جَثَّها ، ويَؤُومُها يصف مُشْتارَ عسل رَبَطه أَصحابه بالأَسْباب ، وهي الحبالُ ، ودَلَّوْه من أَعلى الجبل إِلى موضع خَلايا النحل .
وقوله يَؤُومُها أَي يُدَخِّنُ عليها بالأُيام ، والأُيامُ : الدُّخانُ .
والثَّوْلُ : جماعة النحل .
الجوهري : الجَثُّ ، بالفتح ، الشَّمَعُ (* قوله « الجث ، بالفتح ، الشمع إلخ » بعد تصريح الجوهري بالفتح فلا يعول على مقتضى عبارة القاموس انه بالضم .
وقوله والجث غلاف التمرة بضم الجيم اتفاقاً ، غير أَن في القاموس غلاف الثمرة المثلثة ، والذي في اللسان كالمحكم التمرة بالمثناة الفوقية .)؛ ويقال : هو كلُّ قَذى خالَطَ العسل مِن أَجنحة النَّحْل وأَبدانها .
والجُثُّ : غِلافُ التَّمْرة .
وجَثُّ الجرادِ : مَيِّتُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
الكسائي : جُئِثَ الرجلُ جَأْثاً ، وجُثَّ جَثّاً ، فهو مَجْؤُوثٌ ومَجْثُوث إِذا فَزِعَ وخافَ .
وفي حديث بدءِ الوَحْي : فَرَفَعْتُ رأْسي فإِذا المَلَك الذي جاءَني بحِراءٍ ، فجُثِثْتُ منه أَي فَزعْتُ منه وخِفْتُ ؛ وقيل : معناه قُلِعْتُ من مكاني ؛ من قوله تعالى : اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؛ وقال الحَرْبيُّ : أَراد جُئِثْتُ ، فجعل مكان الهمزة ثاء ، وقد تقدَّم .
وتَجَثْجَثَ الشَّعَرُ : كثُرَ .
وشَعَرٌ جَثْجاثٌ وجُثاجِثٌ .
والجَثْجاثُ : نَبات سُهْليٌّ رَبيعي إِذا أَحَسَّ بالصيف وَلَّى وجَفَّ ؛ قال أَبو حنيفة : الجَثْجاثُ من أَحرار الشجر ، وهو أَخضر ، ينبت بالقَيْظ ، له زهرة صَفْراء كأَنها زَهْرةُ عَرْفَجةٍ طيبةُ الريح تأْكله الإِبل إِذا لم تجد غيره ؛ قال الشاعر : فما رَوْضَةٌ بالحَزْن طَيِّبةُ الثَّرى ، يُمُجُّ النَّدَى جَثْجاثُها وعَرارُها ، بأَطْيَبَ من فيها ، إِذا جِئْتَ طارِقاً ، وقَدْ أُوقِدَتْ بالمِجْمرِ اللَّدْنِ نارُها واحدتُه جَثْجاثَةٌ .
وفي حديث قُسِّ بن ساعدة : وعَرَصاتِ جَثْجاثٍ ، الجَثْجاثُ : شَجر أَصفرٌ مُرٌّ طَيِّبُ الريح ، تَسْتَطِيبُه العربُ وتكثر ذكره في أَشعارها .
وجَثْجَتَ البعيرُ : أَكل الجَثْجاثَ .
وبعيرُ جُثاجِثٌ أَي ضَخْم .
وشَعَرٌ جُثاجثٌ ، بالضم ، ونبت جُثاجث أَي مُلْتَفٌّ .
"
المعجم: لسان العرب