وصف و معنى و تعريف كلمة مجدافيهما:


مجدافيهما: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و جيم (ج) و دال (د) و ألف (ا) و فاء (ف) و ياء (ي) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح مجدافيهما في معاجم اللغة العربية:



مجدافيهما

جذر [جدف]



معنى مجدافيهما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**جَدَّفَ** - [ج د ف]. (ف: ربا. لازم، م. بحرف).** جَدَّفْتُ**،** أُجَدِّفُ**،** جَدِّفْ**، مص. تَجْدِيفٌ. 1. "جَدَّفَ بالنِّعْمَةِ": كَفَرَ بِها.**! لا تجدفوا بِنِعْمَةِ اللَّه**ِ! . (حديث) : لا تكفروا بِهَا. 2. "جَدَّفَ الْمَلاَّحُ" : سَيَّرَ السَّفينَةَ بِالمِجْدَافِ. 3. "جَدَّفَ عَلى اللهِ" : كَفَرَ بِنِعْمَتِهِ.


معجم الغني
**جَدَفَ** - [ج د ف]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** جَدَفْتُ**،** أَجْدِفُ**،** اِجْدِفْ**، مص. جَدْفٌ. 1. "جَدَفَتِ السَّمَاءُ بِالثَّلْجِ" : رَمَتْ بِهِ. 2. "جَدَفَ الرَّجُلُ فِي مَشْيِهِ" : أَسْرَعَ. 3. " جَدَفَ بِنِعْمَةِ اللَّهِ" : كَفَرَ وَ لَمْ يَقْنَعْ بِهَا. 4. "جَدَفَ الْمَلاَّحُ السَّفِينَةَ" : دَفَعَهَا بِالِمجْدَافِ. "جَدَفَ بِالسَّفِينَةِ".
معجم اللغة العربية المعاصرة

جُدوف [مفرد]: مصدر جدَفَ/ جدَفَ بـ.
المعجم الوسيط
الطائرُ ـِ جَدْفاً، وجُدُوفاً: طار فحرَّك جناحيه المقصُوصَين إلى خلفه. وـ الرجلُ في سيره جَدْفاً: ضرب باليدين. وـ المرأةُ: مشت مَشْيَ القِصار. وـ الظَّبْيُ: قصَّر خَطْوَه. وـ الحادي: قطَّع صوته في الحُداء. وـ السماءُ بالثَّلج: رمت به. وـ الملاَّحُ السفينةَ، وبالسفينة: دَفعها بالمِجْدَاف. وـ الشيءَ: قطعه.جُدِفَت: يَدُه: قطعت. ويقال: إنه لمجدوف عليه العيش: مُضَيَّق عليه.أجْدَفُوا: جَلَّبوا وصاحوا.جَدَّفَ: بالنِّعمة: كفر. وفي الحديث: ( لا تُجَدِّفُوا بنعمة الله ).الأجْدَف: القصير.الجادُوف: شيء يرفع به الماء ويرمى في المزارع. ( عراقية ). وتسميه عامة مصر: ( الشادوف ) وعربيته: المِنْزَفَة.الجَدَف: ما لا يغطَّى من الشراب، أو ما لا يُشَدُّ رأس وعائه. وـ ما رمي به عن الشراب من زَبَد أو قَذًى. وـ القبر. ( ج ) أجداف.الجَدَفَة: الجَلَبة. وـ الصوت في العَدْو.المِجْدَاف: جناح الطائر. وـ خشبة في رأسها لوح عريض تُدْفَع به السفينة. ( ج ) مَجادِيف.


مختار الصحاح
ج د ف : قال بن دريد مِجدافُ السفينة بالدال والذال لغتان فصيحتان و الجَدَفُ القبر بإبدال الثاء فاء والجَدَفُ أيضا ما لا يغطى من الشراب وهو في حديث عمر رضي الله عنه حين سأل المفقود الذي استهوته الجن ما كان طعامهم فقال الفول وما لم يذكر اسم الله عليه وما كان شرابهم فقال الجدف وقيل هو نبات يكون باليمن لا يحتاج الذي يأكله أن يشرب عليه الماء و التَجْديفُ الكفر بالنعم وقيل هو استقلال ما أعطاه الله وفي الحديث { لا تُجَدِّفُوا بنعم الله }
الصحاح في اللغة
الكسائي: جَدَفَ الطائر يَجْدِفُ جُدوفاً، إذا كان مقصوصاً

فرأيتَه إذا طار كأنّه يردُّ جناحيه إلى خَلفِه. قال الأصمعيّ: ومنه سمِّي مجدافُ السفينة. وجناحا الطائر: مِجْدافاهُ. قال ابن دريد: مِجْدافُ السفينةِ بالدال والذال جميعاً، لغتان فصيحتان. والجَدَفُ: القبرُ، وهو إبدالُ الجَدَثِ. والجَدَفُ أيضاً: ما لا يُغَطّى من الشراب. قال الأصمعي: التَجْديفُ هو الكفر بالنِعَم.

يقال منه: جَدَّفَ تَجْديفاً. وقال الأمويّ: هو استقلال ما أعطاه الله تعالى. وفي الحديث "لا تُجَدِّفوا بِنِعَمِ الله".
تاج العروس

جَدَفَهُ يَجْدِفُهُ مِنْ حَدِّ ضَرَبَ حَدْفاً : قَطَعَهُ نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وإِعْجَامُ الذَّالِ لُغَةٌ فيه وقالَ الكِسَائِيُّ : جَدَفَ الطَّائِرُ يَجْدِفُ جُدُوفاً بِالضَّمِّ كذا في الصِّحاحِ وهو مِن حَدِّ ضَرَبَ أَيضاً كما ضَبَطَه ابنُ دُرَيْدٍ ونُقِلَ عن الكِسَائِيِّ أَنَّ مصدرَ جَدَفَ الطَّائِرُ الجَدْفُ كذا في اللّسَانِ فتَأَمَّلْ : طَارَ وهو مَقْصُوصٌ فَرَأَيتَه كأَنَّهُ يَرُدُّ جَنَاحَيْهِ إِلَى خَلْفِهِ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لِلْفَرَزْدَقِ :

ولَوْ كُنْتُ أَخْشَى خَالِداً أَنْ يَرُوعَنِي ... لَطِرْتُ بِوَافٍ ريشُهُ غَيْرَ جَاِدِفِ وقيل : هو أَن يَكْسِرَ مِن جَنَاحَيْهِ شَيْئاً ثم يَمِيلَ عندَ الفَرَقِ مِن الصَّقْرِ ومنه قَوْلُ الشاعرِ :

" تُنَاقِضُ بِالأَشْعَارِ صَقْراً مُدَرَّباًوأَنْتَ حُبَارَى خِيفَةَ الصَّقْرِ تَجْدِفُ ومِجْدَافَاهُ : جَنَاحَاهُ قال الأَصْمَعِيُّ : ومِنْهُ سُمِّيَ مِجْدَافُ السَّفِينَةِ قال الجَوْهَرِيُّ : قال ابنُ دُرَيْدٍ : هو بالدَّالِ والذّال جَمِيعاً لُغَتَانِ فَصِيحَتَان وفي المُحْكَمِ : مِجْدَافُ السَّفِينَةِ : خَشَبَةٌ في رَأْسِهَا لَوْحٌ عَرِيضٌ تُدْفَعُ بها مُشْتَقٌّ مِن جَدَفَ الطَّائِرُ وقال أَبو عمرو : جَدَفَ الطَّائِرُ وجَدَفَ المَلاَّحُ بالمِجْدَافِ وهو المُرْدِيُّ والمِقْذَفُ والمِقْذَافُ وقال أَبو الِمقْدَامِ السُّلمِىُّ جَدَفَتِ السَّمَاءُ بِالثَّلْجِ تَجْدِف به إِذا رَمَتْ بِهِ والذَّالُ لُغَةٌ فيه

وجَدَفَ الرَّجُلُ : ضَرَبَ بِالْيَدَيْنِ وفي العُبَابِ : جَدَفَ الرجلُ ضَرَبَ بالْيَدِ ولم يَزِدْ أَكْثَرَ من ذلِك والذي يظْهَرُ أَنَّ مَعْنَاه الإِسْرَاعُ في المَشْىِ وذلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ إِذا أَسْرَعَ في مِشْيَتِهِ ضَرَبَ بِيَدَيْهِ وحَرَّكَهُمَا ويدُلّ لذلك قَوْلُ الْفَارِسِيِّ : جَدَفَ الرَّجُلُ في مِشْيَتِهِ : أَسْرَعَ وأَما أَبو عُبَيْدٍ فإِنَّه ذَكَرَ جَدَفَ الإِنْسَانُ مع جَدَفَ الطَّائِرُ وقال في جَدَفَ الإِنْسَانُ : هذِه بالذَّالِ وضَبَطَهُ الْفَارِسيُّ بالدَّالِ المُهْمَلَةِ أو هو أَي : الجَدْفُ : تَقْطِيعُ الصَّوْتِ في الْحُدَاءِ ومنه قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ يصف حِماراً :

" إِذا خَافَ مِنْهَا ضِغْنَ حَقْبَاءَ قِلْوَةٍحَدَاهَا بِحَلْحَالٍ مِنَ الصَّوْتِ جادِفِ جَدَفَ الظَّبْيُ جَدْفاً : قَصَّرَ خَطْوَهُ في المَشْىِ وظِبَاءٌ جَوَادِفٌ قِصَارُ الخُطَى نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ

وهو مَجْدُوفث الْكُمَّيْنِ : َقِصيرُهُمَا وكذا مَجْدُوفُ اليَدِ والْقَمِيصِ والإِزَارِ قال سَاعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ :

كحَاشِيَةِ الْمَجْدُوفِ زَيَّنَ ليطَهَا ... مِنَ النَّبْعِ أَزْرٌ حاشِكٌ وكَتُومُ وَزِقٌّ مَجْدُوفٌ : مَقْطُوعُ الأكَارِعِ أَي : الْقَوَائِمِ ومنه قَوْلُ الأَعْشَى يذكر قَيْسَ بنُ مَعْدِي كَرِبَ :

قَاعِداً عِنْدَهُ النَّدَامَى فَما يَنْ ... فَكُّ يُؤْتَي بمُوكَرٍ مَجْدُوفِ هكذا رَواهُ اللَّيْثُ وَرَوَاهُ الأًزْهَرِيُّ بالدَّالِ والذَّالِ قال . ومَعْنَاهُمَا المَقْطُوعُ ورَوَاهُ أَبو عُبَيْدٍ : مَنْدُوف والمُوكَرُ : السِّقَاءُ المَلآنُ بالْخَمْرِ

والْجَدَافَاءُ مَمْدُودَةً والجُدَافَي كحُبَارَي عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ قال : كذلك الغُنَامَي والغُنْمَي والأُبالَةُ والحُوَاسَةُ والحُبَاسَةُ . والْجَدافَاةُ وهذِه عن أَبي عَمْروٍ : الْغَنِيمَةُ وأَنْشَدَ :

" وقد أَتانَا رَافِعاً قِبِرّاهْ

" لاَ يَعْرِفُ الْحَقَّ ولَيْسَ يَهْوَاهْ

" كَانَ لَنَا لَمَّا أَتَي جَدَافَاهْ والْجَدَفُ مُحَرَّكَةُ : الْقَبْرُ قال الجَوْهَرِيُّ : وهو إِبْدَالُ الْجَدَثِ

قال الفَرَّاءُ : العَرَبُ تُعْقِبُ بين الفاءِ والثاءِ في اللُّغَةِ فيقُولون : جَدَفٌ وجَدَثٌ وهي الأَجْدَاثُ والأَجْدَافُ انتهى وقال ابنُ جِنِّي في سِرِّ الصِّناعَةِ : إِنَّه مِن بابِ الإِبْدَالِ مُحْتَجًّا بأَنَّه لا يُجْمَعُ علَى أَجْدَافٍ وقد تَعَقَّبَهُ السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ وأَثْبَتَ جَمْعَهُ في كَلامِ رُؤْبَةَ وقال : الذي : نَذْهَبُ إِليه أَنَّه أَصْلٌ وأَطالَ في البَحْثِ كذا نَقَلَهُ شَيْخُنا

قلتُ : وبيتُ رُؤْبَةَ الذي أَشارَ إِليه هو قَوْلُهُ :

" لو كان أَحْجَارِي مع الأَجْدَافِ تَعْفُو على جُرْثُومِهِ العَوَافِي جَدَفٌ مُحَرَّكةً : ع نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ

في حديث عمرَ رَضِيَ اللهُ عنه أَنَّه سَأَلَ المَفْقُودَ الذي اسْتَهْوَتْهُ الجِنُّ : مَا كَانَ طَعَامُهم ؟ فقَالَ الفُولُ وما لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عليهِ قال : وما كانَ شَرَابُهُم ؟ فقال : الْجَدَفُ قال الجَوْهَرِيُّ : وتَفْسِيرُه في الحديثِ أَنَّهُ مَا لاَ يُغَطَّي مِنَ السَّرَابِ

قلتُ : وهو قَوْلُ قَتَادَةَ وزَادَ : أَوْ مَا لاَ يُوكَي ويُقَال : إِنّه نَبَاتٌ بِالْيَمَنِ يُغْنِي آكِلَهُ عن شُرْبِ الْمَاءِ عليه وقال كُرَاعٌ : لا يُحْتَاجُ مَعَ أَكْلِهِ إِلَى شُرْبِ ماءٍ وعبارةُ الجَوْهَرِيُّ : لا يَحْتَاجُ الذي يأْكُلُه أَنْ يَشْرَبَ عليهِ الماءَ وعبارَةُ المُحْكَمِ : نَباتٌ يكونُ باليَمَنِ تَأْكُلُهُ الإِبِلُ فَتَجْزَأُ بِهِ عَنِ الْمَاءِ وقال ابنُ بَرِّىّ : وعليه قَوْلُ جَرِيرٍ :

" كَانُوا إِذَا جَعَلُوا في صِيرِهمْ بَصَلاًثُمَّ اشْتَوَوْا كَنْعَداً مِنْ مَالِحٍ جَدَفُوا وقال أَبو عمرٍو : الجَدَفُ : لم أَسْمَعْهُ إِلا في هذا الحديثِ وما جاءَ إِلاَّ وله أَصْلٌ ولكن ذَهَبَ مَنْ كان يَعْرِفُهُ وَيَتَكَلَّمُ به كما قد ذَهَبَ مِن كَلامِهم شَيْءٌ كَثِيرٌ وقال بعضُهم : هو مِن الجَدْفِ وهو القَطْعُ كأَنَّهُ أَراد : مَا رُمِىَ به عن الشَّرَابِ مِن زَيَدٍ أَو رَغْوَةٍ أَو قَذيً كأَنَّه قُطِعَ مِنَ الشَّرَابِ فَرُمِيَ به قال ابنُ الأَثِير : كذا رَوَاهُ الهَرَوِيُّ عن القُتَيْبِيِّ

والْمَجَادِفُ السِّهَامُ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ

والأَجْدَفُ : القَصِيرُ مِن الرِّجَالِ قال الشاعرُ : مُحِبٌّ لِصُغْرَاهَا بَصِيرٌ بِنَسْلِهَا حَفِيظٌ لأُخْرَاهَا حُنَيِّفُ أَجْدَفُ قالَه اللَّيْثُ وَرَوَاهُ إِبرَاهِيم الحَرْبِيٌّ رَحِمَهُ اللهُ تعالَى : أُجَيْدِفُ أَحْنَفُ

وشَاةٌ جَدْفَاءُ : قُطِعَ مِن أُذُنِهَا شَيْءٌ والْجَدَفَةُ مُحَرَّكَةً : الْجَلَبَةُ والصَّوْتُ في الْعَدْوِ نَقَلَهُ االصَّاغَانيُّ

وأَجْدُفٌ أَو أَجْدُثٌ بالثَّاءِ أَو أَحْدُثٌ بالحَاءِ كأَسْهُمٍ رَوَى الأَخِيرَتَيْنِ السُّكَّرِىُّ في شَرْحِ الدِّيوانِ قال ياقُوتُ : كأَنَّهُ جَمْعُ جَدَثٍ وهو القَبْرُ وقد ذكر في المثلثة : ع بالحِجَازِ قال المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيُّ :

عَرَفْتُ بِأَجْدُثٍ فنِعَافِ عِرْقٍ ... عَلاَمَاتٍ كتَحْبِيرِ النِّمَاطِ وأَجْدَفُوا : أَي جَلَّبُوا وصَاحُوا قال الأَصْمَعِيُّ : التَّجْدِيفُ : الْكُفْرُ بِالنَّعَمِ يُقَالُ منه : جَدَّفَ تَجْدِيفاً كذا في الصّحاحِ يُقَال : لا تُجَدِّفُوا بِأَيَّامِ اللهِ أَو هو اسْتِقْلاَلُ عَطَاءِ اللهِ تَعَالَى قَالَهُ الأُمَوِيُّ ونَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ في الحديث : ( لا تُجَدِّفُوا بِنِعْمَةِ اللهِ تَعالَى ) أَي لا تَكْفُرُوهَا وتَسْتَقِلُّوهَا وقد جَمَعَ أَبو عُبَيْدٍ بيْنَ القَوْلَيْنِ وأَنْشَدَ :

ولكِنِّي صَبَرْتُ ولم أُجَدِّفْ ... وكانَ الصَّبْرُ غَايَةَ أَوَّلِينَا قيل : هو أَنْ يُسْأَلَ القَوْمُ وهم بِخَيْرٍ : كيفَ أَنْتُمْ : فيقولون : نَحْنُ بِشَرٍّ وسُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أَيُّ الْعَمَلِ شَرٌّ ؟ قال : ( التَّجْدِيفُ قالوا : ومَا التَّجْدِيفُ ؟ قال : أن تَقُولَ : ليَس لِي وليَس عِنْدِي وقال كَعْبُ الأَحْبَارِ : ( شَرُّ الحِديثِ التَّجْدِيفُ ) وحَقِيقَةُ التَّجْدِيفِ نِسْبَةُ النِّعْمَةِ إِلَى التَّقَاصُرِوإِنَّهُ لَمُجَدَّفٌ عليه العَيْشُ كمُعَظَّمٍ وفي اللّسَانِ لَمَجَدَّوفٌ عليه : أَي مُضَيَّقٌ عليه قالَهُ أَبُو زَيْدٍ

ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : جَدَفَ المَلاَّحُ بالسَّفِينةِ جَدْفاً عن أَبي عمروٍ والمِجْدَافُ : العُنُقُ علَى التَّشْبِيهِ قال :

" بِأَتْلَعِ الْمِجْدَافِ ذَيَّالِ الذَّنَبْ والمِجْدَافُ : السَّوْطُ لُغَةٌ نَجْرَانِيَّةٌ يأْتِي في الذَّالِ

ورجلٌ مَجْدُوفُ اليَدَيْنِ : بَخِيلٌ وكذلك إِذا كان مَقْطُوعَهُمَا

وجَدَفَتِ المَرْأَةُ تَجْدِفُ : مَشَتْ مِشْيَةِ القِصَارِ وجَدَفَ الرَّجُلُ في مَشْيِهِ : أَسْرَعَ نَقَلَهُ الْفَارِسِيُّ

لسان العرب
جَدَفَ الطائِرُ يَجْدِفُ جُدُوفاً إذا كان مَقْصُوصَ الجناحين فرأَيته إذا طار كأَنه يَرُدُّهما إلى خَلْفه وأَنشد ابن بري للفرزدق ولو كنتُ أَخْشى خالداً أَنْ يَرُوعَني لَطِرْتُ بوافٍ ريشُه غيرِ جادِفِ وقيل هو أَن يَكْسِرَ من جناحه شيئاً ثم يَميلَ عند الفَرَقِ من الصَّقْر قال تُناقِضُ بالأَشْعارِ صَقْراً مُدَرَّباً وأَنتَ حُبارَى خِيفَةَ الصَّقْرِ تَجْدِفُ الكسائي والمصدرُ من جَدَفَ الطائرُ الجَدْفُ وجناحا الطائر مِجْدافاه ومنه سمي مِجْداف السَّفينة ومجداف السفينة بالدال والذال جميعاً لغتان فصيحتان ابن سيده مِجْداف السفينة خشبة في رأْسها لَوْحٌ عَرِيضٌ تُدْفَعُ بها مُشتَقٌ من جَدَفَ الطائرُ وقد جَدَفَ المَلاَّحُ السفينة يَجْدِفُ جَدْفاً أَبو عمرو جَدَف الطائرُ وجَدَفَ الملاَّحُ بالمِجْدافِ وهو المُرْدِيُّ والمِقْذَفُ والمِقْذافُ أَبو المِقْدامِ السُّلَمِيُّ جَدَفَتِ السماءُ بالثلج وجَذَفَتْ تَجْذِفُ إذا رَمَتْ به والأَجْدَفُ القَصِيرُ وأَنشد مُحِبٌّ لِصُغْراها بَصِيرٌ بنَسْلِها حَفِيظٌ لأُخْراها حُنَيِّفُ أَجْدَفُ والمِجْدافُ العُنُق على التشبيه قال بأَتْلَعِ المِجْدافِ ذَيّالِ الذَّنَبْ والمِجْدافُ السوطُ لغة نَجْرانِيَّة عن الأَصمعي قال المُثَقِّبُ العَبْدِيّ تَكادُ إن حُرِّكَ مِجْدافُها تَنْسَلُّ من مَثْناتِها واليد ( * قوله « واليد » كذا بالأصل وشرح القاموس والذي في عدة نسخ من الصحاح باليد ) ورجل مَجْدُوفُ اليدِ والقميصِ والإزارِ قصيرُها قال ساعدةُ بن جُؤيّةَ كحاشِيةِ المَجْدُوفِ زَيَّنَ لِيطَها من النَّبْعِ أَزْرٌ حاشِكٌ وكَتُومُ وجَدَفَتِ المرأَة تَجْدِفُ مَشَتْ مَشْيَ القِصارِ وجَدَفَ الرجل في مَشْيَتِه أَسْرَعَ بالدال عن الفارسيّ فأَما أَبو عبيد فذكرها مع جَدَفَ الطائرُ وجَدَفَ الإنسانُ فقال في الإنسان هذه بالذال وصرح الفارسي بخلافه كما أَرَيْتك فقال بالدال غير المعجمة والجَدْفُ القَطْعُ وجدَفَ الشيءَ جَدْفاً قَطَعَه قال الأَعشى قاعداً عندَه النَّدامى فما يَنْ فَكُّ يُؤْتى بمُوكَرٍ مَجْدُوفِ وإنه لَمَجْدُوفٌ ( * قوله « وانه لمجدوف إلخ » كذا بالأصل وعبارة القاموس وانه لمجدّف عليه العيش كمعظم مضيق ) عليه العَيْشُ أَي مُضَيَّقٌ عليه الأَزهري في ترجمة جذف قال والمجذوف الزِّقُّ وأَنشد بيت الأَعشى هذا وقال ومجدوف بالجيم وبالدال وبالذال قال ومعناهما المَقْطُوعُ قال ورواه أَبو عبيد مَنْدُوف قال وأَما محذوف فما رواه غير الليث والتَّجديفُ هو الكُفْرُ بالنِّعم يقال منه جَدَّفَ يُجَدِّفُ تَجْدِيفاً وجَدَّفَ الرجلُ بنعمة اللّه كفَرها ولم يَقْنَعْ بها وفي الحديث شَرُّ الحديثِ التَّجْديفُ قال أَبو عبيد يعني كفر النِّعْمة واسْتِقلال ما أَنعم اللّه عليك وأَنشد ولكِنِّي صَبَرْتُ ولم أُجَدِّفْ وكان الصَّبْرُ غاية أَوَّلينا وفي الحديث لا تُجَدِّفوا بنِعْمة اللّه أَي لا تَكْفُروها وتَسْتَقِلُّوها والجَدَفُ القَبْرُ والجمع أَجْدافٌ وكرهها بعضهم وقال لا جمع للجَدَفِ لأَنه قد ضَعُفَ بالإبْدال فلم يتصرّف الجوهري الجَدَفُ القبر وهو إبدال الجَدَثِ والعرب تُعَقِّبُ بين الفاء والثاء في اللغة فيقولون جَدَثٌ وجَدَفٌ وهي الأَجداثُ والأَجْدافُ والجَدَفُ من الشَّراب ما لم يُغَطَّ وفي حديث عمر رضي اللّه عنه حين سأَل الرجل الذي كان الجنُّ اسْتَهْوَتْه ما كان طَعامُهم ؟ قال الفُولُ وما لم يُذْكَر اسْمُ اللّه عليه قال فما كان شَرابُهم ؟ قال الجَدَفُ وتفسيره في الحديث أَنه ما لا يُغَطَّى من الشراب قال أَبو عمرو الجدَف لم أَسمعه إلا في هذا الحديث وما جاء إلا وله أَصل ولكن ذهب من كان يعرفه ويتكلم به كما قد ذهب من كلامهم شيء كثير وقال بعضهم الجَدَفُ من الجَدْف وهو القَطْع كأَنه أَراد ما يُرْمى به من الشراب من زَبَد أَو رَغْوة أَو قَذًى كأَنه قُطِعَ من الشراب فَرُمِيَ به قال ابن الأَثير كذا حكاه الهرويّ عن القتيبي والذي جاء في صحاح الجوهري أَن القَطْع هو الجَذْفُ بالذال المعجمة ولم يذكره في المهملة وأَثبته الأَزهري فيهما وقد فُسِّرَ أَيضاً بالنبات الذي يكون باليمن لا يحتاج آكله إلى شُرْب ماء ابن سيده الجدَفُ نبات يكون باليمن تأْكله الإبل فتَجْزَأُ به عن الماء وقال كراع لا يُحْتاج مع أَكله إلى شرب ماء قال ابن بري وعليه قول جرير كانُوا إذا جعَلوا في صِيرِهِم بَصَلاً ثم اشْتَوَوْا كَنْعَداً من مالِحٍ جَدَفُوا والجُدافى مقصور الغنيمة أَبو عمرو الجَدافاةُ الغنيمة وأَنشد قَدْ أَتانا رامِعاً قِبِّراهْ لا يَعْرِفُ الحَقَّ وليْس يَهْواهْ كان لَنا لَمَّا أَتَى جَدافاهْ ( * قوله « قد أتانا » كذا في الأصل وشرح القاموس بدون حرف قبل قد وقوله كان لنا إلخ بهامش الأصل صوابه فكان لما جاءنا جدافاه ) ابن الأَعرابي الجَدافاءُ والغُنامى والغُنْمى والهُبالةُ والابالة والحُواسةُ والحُباسةُ
الرائد
* جدف يجدف: جدفا وجدوفا. 1-الطائر: طار بجناحيه المقصوصين وحركهما إلى خلف. 2-في سيره: ضرب بيديه وحركهما. 3-الغزال: قصر خطوه. 4-الملاح السفينة أو بها: سيرها بالمجداف. 5-الشيء: قطعه. 6-ت السماء بالثلج: أنزلته. 7-الحادي: قطع صوته في الحداء.
الرائد
* جدف تجديفا. 1-الملاح: سير السفينة بالمجداف. 2-بالنعمة: كفر بالنعمة. 3-على الله: كفر بنعمته وشتمه.
الرائد
* جدف. ت اليد: قطعت.
الرائد
* جدف. عليه: ضيق عليه./
الرائد
* جدف. ج أجداف. 1-قبر. 2-ما أخذ عن الشراب من الزبد أو غيره. 3-ما لا يغطى من الشراب.ˆ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: