وصف و معنى و تعريف كلمة مجف:


مجف: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على ميم (م) و جيم (ج) و فاء (ف) .




معنى و شرح مجف في معاجم اللغة العربية:



مجف

جذر [مجف]

  1. أَجْفَ : (فعل)
    • أَجْفَتِ الأَرضُ: ذهب خيرها فصارت كالجُفاء
    • أَجْفَ الشيءَ: أَبعده
    • أَجْفَ الماشيةَ: ساقها ولم يَرْفُقْ بها
  2. جَفَّ : (فعل)
    • جَفَّ جَفَفْتُ ، يَجِفّ ، اجْفِفْ / جِفَّ ، جَفافًا وجُفوفًا ، فهو جافّ
    • جَفَّتِ الأَرْضُ : يَبِسَتْ بَعْدَ نَدىً
    • جَفَّ المِدَادُ : نَشَفَ
    • جَفَّتِ البِئْرُ : لَمْ يَعُدْ فِيهَا مَاءٌ، أَيْ نَشَفَتْ
    • جَفَّ الرجلُ: سكتَ ولم يتكلَّم
    • جَفَّ الشيءَ: جمعه
    • رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ(حديث): انتهى الأمرُ
    • جفّت السَّماءُ: لم تمطر،
    • جفَّ كلامُه: بدا خشنًا يفتقر إلى حرارة العاطفة،
    • لا يَجِفُّ له ريقٌ: يتكلَّم كثيرًا، لا يكاد يتوقّف عن الكلام
  3. أَجْفَانٌ : (اسم)
    • الجمع : جَفْن
    • كَانَتِ الدُّمُوعُ تُرَاوِدُ أجْفَانِي: غِطَاءُ العَيْنِ مِنْ أَعْلَى إِلَى أسْفَلَ
  4. أجفان : (اسم)
    • أجفان : جمع جِفن


  5. جَفَنَ : (فعل)
    • جَفَنْتُ، أَجْفُنُ، اُجْفُنْ، مصدر جَفْنٌ
    • جَفَنَ نَفْسَهُ عَنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ : مَنَعَهَا عَنْهُ
    • جَفَنَ الطَّعَامَ : وَضَعَهُ فِي الجَفْنَةِ
    • جَفَنَ الكَرْمُ : صَارَ لَهُ أَصْلٌ
  6. جَأَف : (فعل)
    • جَأَفه : صرعه
    • جَأَفه :أَفزعه
    • جَأَفه الشجرةَ: قَلَعها من أَصلها
    • رجلٌ مُجَأَّفٌ: لا فؤاد له
  7. مَجْفوّ : (اسم)
    • مَجْفوّ : اسم المفعول من جَفا
  8. مُجافٍ : (اسم)
    • مُجافٍ : فاعل من جافَى
,
  1. الجَعَمُ
    • ـ الجَعَمُ : الطَّمَعُ ، كالتَّجَعُّمِ ، وغِلَظُ الكلامِ في سَعَةِ حَلْقٍ .
      ـ جَعِمَ إلى اللحمِ : قَرِمَ , وهو أكولٌ فهو جَعِمٌ وجِعْمٌ ،
      ـ جَعِمَت الإِبِلُ : قَضِمَتِ العِظامَ وخُرْءَ الكِلابِ لشِبْهِ قَرَمٍ بها ،
      ـ جَعِمَ فُلانٌ : لم يَشْتَهِ الطَّعامَ ، كَجَعَمَ ، ضِدٌّ ، وهو مَجْعُومٌ وجَعِمٌ ،
      ـ جَعَمَتْ الإِبِلُ : ذَهَبَتْ أسْنانُها كلُّها .
      ـ الجَعْماءُ : هي ، والدُّبُرُ ، والتي أُنْكِرَ عَقْلُها هَرَماً ، ولا تَقُلْ للرَّجُلِ أجْعَمُ .
      ـ أجْعَمَتِ الأرضُ : كثُرَ الحَنَك على نَباتها فأكَلَه وألْجَأهُ إلى أُصولِهِ .
      ـ جَعَمَ البَعِيرَ : وضَعَ على فيه ما يَمْنَعُه من الأَكْلِ والعَضِّ .
      ـ الجَيْعَمُ : الجائعُ .
      ـ أجْعَمَ : اسْتَأْصَلَ .
      ـ تَجَعَّمَ العُودُ : حَنَّ .
      ـ مَجْعمٍ : المَلْجَأُ .
      ـ جُعام : داءٌ للإِبِلِ وغيرِها يَعْرِضُ من رَعْيِ النَّشْرِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَعَلَهُ
    • ـ جَعَلَهُ ، جَعْلاً وجُعْلاً وجَعالَةً وجِعالَةً ، واجْتَعَلَهُ : صَنَعَهُ ،
      ـ جَعَلَ الشيءَ جَعْلاً : وضَعَه ،
      ـ جَعَلَ بَعْضَه فوقَ بعضٍ : ألْقاهُ ،
      ـ جَعَلَ القبيحَ حَسَناً : صَيَّرَهُ ،
      ـ جَعَلَ البَصْرَةَ بغدادَ : ظَنَّها إياها ،
      ـ جَعَلَ له كذا على كذا : شارَطَه به عليه .
      ـ جَعَلَ يَفْعَلُ كذا : أقْبَلَ وأخَذَ ، ويكونُ بمعنى سَمَّى ، ومنه : { وجَعَلوا الملائِكةَ الذينَ هُم عِبادُ الرحمنِ إناثاً }، وبمعنَى التَّبْيينِ : { إنا جَعَلْناهُ قُرآناً عَرَبِيًا }، ( وبمعنَى الخَلْقِ : { وجَعَلَ الظُّلُماتِ والنورَ }، وبمعنَى التَّشْرِيفِ : { جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً } { جَعَلَ اللّهُ الكعبةَ البَيْتَ الحَرَامَ قِياماً }، وبمعنَى التَّبْديلِ : { فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها } وبمعنى الحُكْمِ الشَّرْعِيِّ : جَعَلَ الله الصلواتِ المَفْروضاتِ خَمْساً ، وبمعنَى التَّحَكُّمِ البِدْعِيِّ : { الذينَ جَعَلوا القرآنَ عِضِينَ } وقد تكونُ لازِمَةً ، وهي الداخِلَةُ في أفْعالِ المُقارَبَةِ ، كقَولِهِ : وقد جَعَلْتُ إذا ما قُمْتُ يُثْقِلُنِي **** ثَوْبِي فأنْهَضُ نَهْضَ الشارِبِ الثَّمِلِ
      ـ جَعَلْتُ زَيْداً أخاكَ : نَسَبْتُه إليكَ .
      ـ جُعالَةُ وجِعالَةُ وجَعالَةُ وجِعالُ وجُعْلُ وجَعِيلَةُ : ما جَعَلَهُ له على عَمَلِهِ .
      ـ تَجاعَلوا الشيءَ : جَعَلوهُ بينهم .
      ـ جَعالَةُ : الرِّشْوَةُ ، وما تَجْعَلُ للغازي إذا غَزا عَنْكَ بِجُعْلٍ ،
      ـ جِعالَةُ وجُعالَةُ : خِرْقَةٌ يُنْزَلُ بها القِدْرُ ، كالجِعالِ .
      ـ أجْعَلَه جُعْلاً ، وأجْعَلَهُ له : أعْطاهُ ،
      ـ أجْعَلَ القِدْرَ : أنْزَلَها بالجِعالِ ،
      ـ أجْعَلَ الكَلْبَةُ وغيرُها : أحَبَّتِ السِّفادَ ، كاسْتَجْعَلَتْ ، فهي مُجْعِلٌ .
      ـ جَعْلَةُ : الفَسيلَةُ ، أو النَّخْلَةُ القَصيرَةُ ، أو الرَّدِيَّةُ ، أو الفائِتَةُ لليَدِ ، ج : جَعْلٌ .
      ـ جَعْلُ : كالبَعْلِ من النَّخْلِ .
      ـ جُعَلُ : الرجُلُ الأسْوَدُ الدَّميمُ ، أو اللَّجوجُ ، والرَّقيبُ ، ودُوَيْبَّةٌ ، ج : جِعْلانٌ .
      ـ أرضٌ مُجْعِلَةٌ : كثيرَتُها .
      ـ ماءٌ جِعْلٌ وجَعِلٌ ومُجْعِلٌ : كثُرَتْ فيه ، أو ماتَتْ فيه . وقد جَعِلَ ، وأجْعَلَ .
      ـ جَعْوَلُ : ولَدُ النَّعامِ .
      ـ بنُو جِعالٍ : حَيٌّ .
      ـ جُعَلَةُ : موضع .
      ـ جُعَيْلُ : ابنُ سُراقَةَ الضَّمْرِيُّ ، وجُعَيْلٌ الأَشْجَعِيُّ : صَحابيَّانِ .
      ـ كَعْبُ بنُ جُعَيْلٍ : شاعِرٌ .
      ـ جاعِلُ : المُعْطِي .
      ـ مُجْتَعِلُ : الآخِذُ .
      ـ جَعَلُ : القِصَرُ في سِمَنٍ ، واللَّجاجُ .
      ـ جاعَلَهُ : رَشاهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جَفيظُ
    • ـ جَفيظُ : المَقْتُول المُنْتَفِخُ .
      ـ جَفْظُ : المَلْءُ ، وقَلْسُ السفينةِ .
      ـ اجْفاظَّتِ الجِيفةُ واجْفَأَظَّتْ : انْتَفَخَتْ . وكلُّ ما أصْبَحَ على شَفا المَوْتِ فَمُجْفَئِظٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. جعَلَ
    • جعَلَ يَجعَل ، جَعْلاً ، فهو جاعِل ، والمفعول مَجْعول :-
      جعَل اللهُ الشَّيءَ خلقه وأنشأه :- { وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ } .
      • جعَله : صنعه وفعله :- حاول أبوه أن يَجعَل منه رجلاً نافعًا ، - { فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا } - { قَالُوا يَامُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ ءَالِهَةٌ } :-
      • جعله يدفع الثَّمن غاليًا : انتقم منه ، عاقبه بقسوة .
      جعَل الكتابَ على المنضدة : وضعه عليها :- جعل مكتبته الخاصَّة في متناول أيدي الباحثين ، - { جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ } - { نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا } :-? جعل رأسَه برأسه : عدّ نفسه مساويًا له ، - جعله دَبْر أذنه : لم يهتمّ به ، أهمله .
      جعَل الطَّريقَ سالكًا : صيّره كذلك :- جعَل الحسَن قبيحًا ، - جعله رئيسًا للجنة التفتيش الدوليّة ، - { فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً } - { إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا } :-? جعله عِبْرةً لغيره : بالغ في عقابه وتأديبه .
      جعَل اللهُ الأمرَ : شرّعه :- { إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ } :-? جعلتُه نُصْبَ عينيّ : كان محلّ عنايتي واهتمامي .
      جعَل له أجرًا : خصَّصه له ، أعطاه .
      • جعَلوا الملائكةَ إناثًا : سمَّوهم :- { وَجَعَلُوا الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا } .
      جعَل مع الله إلهًا : ادَّعى :- { الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللهِ إِلَهًا ءَاخَرَ } .
      جعَل يضحك : أخذ وشرَع ، وهو من أفعال الشروع :- جعل يبكي .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  5. مَجعَم
    • مجعم
      1 - ملجأ ، جمع : مجاعم

    المعجم: الرائد

  6. المَجْعَم
    • المَجْعَم : المَلْجَأُ . والجمع : مَجَاعِمُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. جعل
    • " جَعَلَ الشيءَ يَجْعَله جَعْلاً ومَجْعَلاً واجتعله : وَضَعه ؛ قال أَبو زبيد : وما مُغِبٌّ بِثَنْي الحِنْوِ مُجْتَعِلٌ ، في الغِيلِ في ناعِمِ البَرْدِيِّ ، مِحْرَابا وقال يرثي اللَّجلاج ابن أُخته : ناطَ أَمْرَ الضِّعافِ ، واجْتَعَلَ اللّيْلَ كحَبْلِ العَادِيَّةِ المَمْدُود أَي جَعَلَ يَسِيرُ الليلَ كلَّه مستقيماً كاستقامة حَبْل البئر إِلى الماء ، والعادِيَّة البئر القديمة .
      وجَعَلَه يَجْعَلُه جَعْلاً : صَنَعه ، وجَعَله صَيَّرَه .
      قال سيبويه : جَعَلْت مَتاعَكَ بَعْضُه فَوْقَ بَعْضٍ أَلقيته ، وقال مرة : عَمِلْته ، والرفع على إِقامة الجملة مُقام الحال ؛ وجَعَل الطينَ خَزَفاً والقَبِيحَ حَسَناً : صيَّرَه إِياه .
      وجَعَل البَصْرةَ بَغْداد : ظَنَّها إِياها .
      وجَعَلَ يفعل كذا : أَقْبَل وأَخذ ؛

      أَنشد سيبويه : وقد جَعَلَتْ نَفْسي تَطِيبُ لضَغْمَةٍ ، لضَغْمِهِماها يَقْرَع العَظْمَ نابُها وقال الزجاج : جَعَلْت زيداً أَخاك نَسَبْته إِليك .
      وجَعَل : عَمِلَ وهَيَّأَ .
      وجَعَلَ : خَلَق .
      وجَعَلَ :، قال ، ومنه قوله تعالى : إِنا جعلناه قرآناً عربيّاً ؛ معناه إِنا بَيَّنَّاه قرآناً عربيّاً ؛ حكاه الزجاج ، وقيل قُلْناه ، وقيل صَيَّرناه ؛ ومن هذا قوله : وجعلني نبيّاً ، وقوله عز وجل : وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إِناثاً .
      قال الزجاج : الجَعْل ههنا بمعنى القول والحكم على الشيء كا تقول قد جعلت زيداً أَعلم الناس أَي قد وصفته بذلك وحكمت به .
      ويقال : جَعَلَ فلان يصنع كذا وكذا كقولك طَفِقَ وعَلِقَ يفعل كذا وكذا .
      ويقال : جَعَلْته أَحذق الناس بعمله أَي صَيَّرته .
      وقوله تعالى : وجَعَلْنا من الماء كل شيء حيٍّ ، أَي خَلَقْنا .
      وإِذا ، قال المخلوق جَعَلْتُ هذا الباب من شجرة كذا فمعناه صَنَعْتَه .
      وقوله عز وجل : فجعلهم كعصف مأْكول ؛ أَي صَيَّرهم .
      وقوله تعالى : وجَعَلوا فيفي شركاء ، أَي هل رأَوا غير الله خَلَق شيئاً فاشتبه عليهم خَلْقُ الله من خلق غيره ؟ وقوله : وجَعَلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إِناثاً ؛ أَي سمَّوْهم .
      وتَجاعلوا الشيءَ : جعلوه بينهم .
      وجَعَل له كذا (* قوله « وجعل له كذا إلخ » هكذا في الأصل ) شارطه به عليه ، وكذلك جَعَل للعامل كذا .
      والجُعْل والجِعال والجَعِيلة والجُعالة والجِعالة والجَعالة ؛ الكسر والضم عن اللحياني ، كل ذلك : ما جعله له على عمله .
      والجَعالة ، بالفتح : الرَّشْوة ؛ عن اللحياني أَيضاً ، وخَصَّ مرَّة بالجُعالة ما يُجْعَل للغازي وذلك إِذا وجب على الإِنسان غَزْوٌ فجعل مكانه رجلاً آخر بِجُعْلٍ يشترطه ؛ وبيت الأَسدي : فأَعْطَيْتُ الجُِعالة مُسْتَمِيتاً ، خَفِيفَ الحادِ من فِتْيانِ جَرْم يروى بكسر الجيم وضمها ، ورواه ابن بري : سيكفيك الجِعالة مُسْتَميتٌ شاهداً على الجِعالة بالكسر .
      وأَجْعَله جُعْلاً وأَجْعَله له : أَعطاه إِياه .
      والجَعالة ، بالفتح ، من الشيء تَجْعله للإِنسان .
      والجِعالة والجعالات : ما يَتَجاعلونه عند البُعُوث أَو الأَمْر يَحزُبهم من السلطان .
      وفي حديث ابن سيرين : أَن ابن عمر ذكروا عنده الجَعائل فقال لا أَغْزُو على أَجْرٍ ولا أَبيع أَجْري من الجهاد ؛ قال ابن الأَثير : هو جمْع جَعيلة أَو جَعَالة ، بالفتح .
      والجُعْل : الاسم ، بالضم ، والمصدر بالفتح .
      يقال : جَعَل لك جَعْلاً وجُعْلاً وهو الأَجر على الشيء فعلاً أَو قولاً ، قال : والمراد في الحديث أَن يكتب الغزو على الرجل فيعطي رجلاً آخر شيئاً ليخرج مكانه ، أَو يدفع المقيم إِلى الغازي شيئاً فيقيم الغازي ويخرج هو ، وقيل : الجُعْل والجَعالة أَن يُكتب البعث على الغُزاة فيخرج من الأَربعة والخمسة رجل واحد ويُجْعَل له جُعْل .
      وقال ابن عباس : إِن جَعَله عبداً أَو أَمة فهو غير طائل ، وإِن جَعَله في كُراع أَو سلاح فلا بأْس ، أَي أَن الجُعْل الذي يعطيه للخارج ، إِن كان عبداً أَو أَمة يختص به ، فلا عبرة به ، وإِن كان يعينه في غزوه بما يحتاج إِليه من سلاح أَو كُراع فلا بأْس .
      والجاعِل : المُعْطِي ، والمجتعل : الآخذ .
      وفي الحديث : أَن ابن عمر سئل عن الجَعالات فقال : إِذا أَنت أَجمعت الغَزْوَ فعَوَّضك الله رزْقاً فلا بأْس به ، وأَما إِن أُعْطِيت دراهم غَزَوْت ، وإِن مُنِعْت أَقَمْت ، فلا خير فيه .
      وفي الحديث : جَعِيلة الغَرَق سُحْت ؛ هو أَن يَجْعل له جُعْلاً ليُخْرِج ما غَرِق من متاعه ؛ جَعَله سُحْتاً لأَنه عقد فاسد بالجهالة التي فيه .
      ويقال : جَعَلوا لنا جَعيلَةً في بَعِيرهم فأَبَيْنا أَن نَجْتَعِل منهم أَي نأْخذ .
      وقد جَعَلت له جُعْلاً على أَن يفعل كذا وكذا .
      والجِعال والجُعالة والجِعالة : ما تُنْزل به القِدْر من خِرْقة أَو غيرها ، والجمع جُعُل مثل كِتاب وكُتُب ؛ قال طفيل : فَذُبَّ عن العَشِيرَةِ ، حيثُ كانت ، وكُنْ مِنْ دون بَيْضَتها جِعالا وأَنشد ابن بري : ولا تُبادِرُ ، في الشِّتاءِ وَلِيدَتي ، أَلْقِدْرَ تُنْزِلُها بِغَيْرِ جِعا ؟

      ‏ قال : وأَما الذي توضع فيه القِدْر فهو الجِئَاوة .
      وأَجْعَل القِدْر إِجْعالاً : أَنزلها بالجِعال ، وجَعَلْتُها أَيضاً كذلك .
      وأَجْعَلَتِ الكلبةُ والذِّئبةُ والأَسَدَةُ وكُلُّ ذاتِ مِخْلَب ، وهي مُجْعِل ، واسْتَجْعَلَت : أَحَبَّت السِّفاد واشتهت الفَحْل .
      والجَعْلة : الفَسِيلة أَو الوَدِيَّة ، وقيل النَّخْلة القصيرة ، وقيل هي الفائتة لليد ، والجمع جَعْلٌ ؛

      قال : أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عَني بَعْلُها ، أَو يستوي جَثِيثُها وجَعْلُها البَعْل : المُسْتبعل .
      والجَثِيثة : الفَسِيلة .
      والجَعْل أَيضاً من النَّخْل : كالبَعْل .
      الأَصمعي : الجَعْل قِصار النخل ؛ قال لبيد : جَعْلٌ قِصارٌ وعَيْدانٌ يَنُوء به ، من الكَوافِر ، مهضُومٌ ومُهتَصَرُ (* قوله « مهضوم » كذا في الأصل هنا ، وأورده في ترجمة كفر بلفظ مكموم بدل مهضوم ، ولعلهما روايتان ).
      ابن الأَعرابي : الجَعَل القِصَرُ مع السِّمَن واللَّجاجُ .
      ابن دريد : الجَعْوَل الرَّأْلُ وَلَدُ النَّعام .
      والجُعَل : دابة سوداء من دوابّ الأَرض ، قيل : هو أَبو جَعْران ، بفتح الجيم ، وجمعه جِعْلانٌ .
      وقد جَعِلَ الماءُ ، بالكسر ، جَعَلاً أَي كثر فيه الجِعْلانُ .
      وماء جَعِلٌ ومُجْعِلٌ : ماتت فيه الجِعْلان والخَنافس وتَهافتت فيه .
      وأَرض مُجْعِلة : كثيرة الجِعْلان .
      وفي الحديث : كما يُدَهْدِهُ الجُعَلُ بأَنفه ؛ هو حيوان معروف كالخُنْفُساء ، قال ابن بري :، قال أَبو حاتم أَبو سَلْمان أَعظمُ الجِعْلان ذو رأْس عريض ويداه ورأْسه كالمآشِيرِ ، قال : وقال الهَجَري : أَبو سَلْمان دُوَيْبَّة مثل الجُعَل له جَناحان .
      قال كراع : ويقال للجُعَل أَبو وَجْزة بلغة طيِّء .
      ورَجُل جُعَل : أَسود دميم مُشَبَّه بالجُعَل ، وقيل : هو اللَّجُوج لأَن الجُعَل يوصف باللَّجاجة ، يقال : رجل جُعَلٌ .
      وجُعَل الإِنسان : رَقِيبُه .
      وفي المثل : سَدِك بامرِئ (* قوله « بامرئ » كذا بالأصل ، وأورده الميداني بلفظ امرئ بالهمز في آخره ، ثم ، قال في شرحه : وقال أبو الندى : سدك بأمري واحد الأمور ، ومن ، قال بامرئ فقد صحف ) جُعَلُه ؛ يضرب للرجل يريد الخَلاء لطلب الحاجة فيلزمه آخر يمنعه من ذكرها أَو عملها ؛ قال أَبو زيد : إِنما يُضْرَب هذا مثلاً للنَّذْل يَصْحَبه مِثْلُه ، وقيل : يقال ذلك عند التنغيص والإِفساد ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إِذا أَتَيْتُ سُلَيْمى ، شَبَّ لي جُعَلٌ إِنَّ الشَّقِيَّ الذي يَصْلى به الجُعَ ؟

      ‏ قاله رجل كان يتحدَّث إِلى امرأَة ، فكلما أَتاها وقعد عندها صَبَّ الله عليه من يقطع حديثهما .
      وقال ابن بزرج :، قالت الأَعراب لنا لعبة يلعب بها الصبيان نُسَمِّيها جَبَّى جُعَلُ ، يضع الصبي رأْسه على الأَرض ثم ينقلب على الظهر ، قال : ولا يُجْرُون جَبَّى جُعَلُ إِذا أَرادوا به اسم رجل ، فإِذا ، قالوا هذا جُعَلٌ بغير جَبَّى أَجْرَوْه .
      والجَعْوَل : وَلَدُ النَّعام ، يمانية .
      وجُعَيْل : اسم رجل .
      وبَنُو جِعال : حَيٌّ ، ورأَيت حاشية بخط بعض الفضلا ؟

      ‏ قال : ذكر أَبو القاسم علي ابن حمزة البصري في التنبيهات على المبرد في كتابه الكامل : وجمع جَعْل على أَجْعال ، وهو رَوْث الفيل ؛ قال جرير : قَبَحَ الإِلهُ بَني خَضَافِ ونِسْوَةً ، بات الخَرِيرُ لَهُنَّ كالأَجْعال "

    المعجم: لسان العرب

  8. جعم


    • " الجَعْماءُ من النساء : التي أُنْكِرَ عَقْلُها هَرَماً ، ولا يقال للرجل أَجْعَمُ .
      والجَعْماء : الناقة المُسِنَّة ، وقيل : هي التي غابت أَسنانُها في اللِّثَاتِ ، والذكر أَجْعَمُ ، وفي الصحاح : ولا يقال للذكر أَجْعَمُ ، وكذلك كل دابة ذهبت أَسنانها كلها .
      وقال ابن الأَعرابي : هي الجَمْعاءُ والجَعْماءُ .
      والجَعْماءُ من النساء : الهَوْجاء البَلْهاءُ .
      وجَعِمَ الرجلُ لكذا أي خَفَّ له .
      وقد جَعِمْتُ جَعَماً وأَجْعَمَتِ الأَرضُ : كثر الحَنَكُ على نباتها فأكله وألجأَه إلى أُصوله .
      وأُجْعِمَ الشجر : أُكل وَرَقُه فآل إلى أُصوله ؛

      قال : عَنْسِيَّة لم تَرْعَ طَلْحاً مُجْعَمَا وجَعِمَ إلى اللحم جَعَماً ، فهو جَعِمٌ : قَرِمَ وهو مع ذلك أَكُولٌ ؛ وقول العجاج : نُوفي لَهُمْ كَيْلَ الإناءِ الأَْعْظَمِ ، إذ جَعِمَ الذُّهْلانِ كلَّ مَجْعَمِ

      ويقال : جَعامَةً في المصدر أَيضاً ؛ عن ابن بري ، والذُّهْلانِ : ذُهْلُ بن ثَعْلَبَة وهو الأَكبر ، وذُهْلُ ابن شَيْبان بن ثَعْلَبة ، أي حَرَّضَ الذُّهْلان على قتالنا وقَرِمُوا إلى الشَّرِّ كما يُقْرَمُ إلى اللحم .
      وجَعِمَتِ الإبلُ تَجْعَمُ جَعَماً إذا لم تجد حَمْضاً ولا عِضاهاً فَتَقْرَمُ إليها ، فتَقْضَمُ العظامَ وخُرْءَ الكلاب لِشبْه قَرَم يصيبها ؛

      ويقال : إن داء الجُعامِ أكثرُ ما يُصيبها من ذلك .
      ورجل جَيْعَمٌ : لا يرى شيئاً إلاَّ اشتهاه .
      وجَعِمَ جَعَماً وجَعَمَ : لم يَشْتَهِ الطعامَ ، وهو من الأَضداد .
      وجَعِمَ جَعَماً ، فهو جَعِمٌ ، وتَجَعَّمَ : طَمعَ .
      والجَعَمُ ، بالتحريك : الطمع .
      والجَعُوم : الطَّمُوع في غير مَطْمَعٍ .
      والجَعَمُ : غِلَظُ الكلام في سَعَةِ حَلْقٍ ، والفعل كالفعل ، والصِّفَة كالصفة .
      وجَعَمَ البَعِيرَ : جعل على فيه ما يمنعه من الأَكل والعضِّ .
      والجِعْمِيُّ : الحريص ، وقيل : الحريص مع شهوة .
      ويقال : فلان جَعِمَ إلى الفاكهة ، وليس الجَعَمُ القَرَمَ مطلقاً ، ويقال : جَعِمَ الرجلُ وجَعَمَ إذا اشتدَّ حرْصه .
      وأَجْعَمَتِ الأَرضُ : أُكل نباتُها .
      وذكر ابن بري أن الهَجَرِيّ ، قال في نوادره : الجُعامُ داء يصيب الإبل من النَّدَى بأَرض الشام ، يأْخذها لَيٌّ في بطونها ثم يُصيبها له سُلاحٌ .
      وقد أَجْعَمَ القومُ إذا أَصاب إبلَهُم الجُعامُ .
      والجَعُومُ : المرأَة الجائعة .
      ويقال للدُّبر : الجَعْماءُ والوَجْعاءُ والجَهْوةُ والصُّمارَى .
      والجِعْمُ : الجُوعُ (* قوله « والجعم الجوع » ضبط في الأصل بالكسر وصرح به شارح القاموس ، وضبط في نسخة من التهذيب بفتح فسكون لكن مقتضى تفسيره بالمصدر أنه الجعم محرّكاً )، ويقال : يا ابن الجَعْماء .
      وقال ابن الأَعرابي : الجَيْعَمُ الجائع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. جعمس
    • " الجُعْمُوس : العَذِرَةُ .
      ورجل مُجَعْمِسٌ وجُعامِسٌ : وهو أَن يَضَعَه بمَرَّةٍ ، وقيل : هو الذي يضعه يابساً .
      أَبو زيد : الجُعْمُوس ما يطرحه الإِنسان من ذي بطنه ، وجمعه جَعامِيسُ ؛

      وأَنشد : ما لَكَ من إِبْلٍ تُرى ولا نَعَمْ ، إِلا جَعامِيسك وَسْطَ المُسْتَحَمْ والجَعْسُ : الرَّجيع ، وهو مولَّد ، والعرب تقول : الجُعْمُوس ، بزيادة الميم .
      يقال : رَمى بجعاميس بطنه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. جفظ
    • " قال ابن سيده في ترجمة حفظ : احْفَأَظَّتِ الجِيفة إِذا انتفخت ، ورواه الأَزهري أَيضاً عن الليث ؛ قال الأَزهري : هذا تصحيف منكر والصواب اجْفَأَظَّت ، بالجيم ، اجْفِئْظاظاً .
      وروى سلمة عن الفراء أَنه ، قال : الجَفِيظُ المقتول المنتفخ ، بالجيم ، قال : وكذا قرأْت في نوادر ابن بزرج له بخط أَبي الهيثم الذي عرفته له : اجْفَأَظَّت ، بالجيم ، والحاء تصحيف ، قال الأَزهري : وقد ذكر الليث هذا الحرف في كتاب الجيم ، قال : فظننت أَنه كان متحيِّراً فيه فذكره في موضعين .
      الجوهري : اجْفَاظَّتِ الجِيفة انتفخت ، قال : وربم ؟

      ‏ قالوا اجْفَأَظَّت فيحركون الأَلف لاجتماع الساكنين : ابن بزرج : المُجْفَئِظُّ الميّت المنتفخ .
      التهذيب : والمُجْفَئظُّ الذي أَصبح على شَفا الموت من مرض أَو شرّ أَصابه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. جفا
    • " جَفَا الشيءُ يَجْفُو جَفَاءً وتَجافَى : لَمْ يلزم مكانَه ، كالسَّرْجِ يَجْفُو عن الظَّهْر وكالجَنْب يَجْفُو عن الفِراشِ ؛ قال الشاعر : إِنَّ جَنْبي عن الفِراش لَنابِ ، كتَجافِي الأَسَرِّ فَوْقَ الظِّرابِ والحُجَّةُ في أَن الجَفاءَ يكون لازماً مثل تَجافَى قولُ العجاج يصف ثوراً وحشيّاً : وشَجَرَ الهُدَّابَ عَنْه فَجَفَا يقول : رفع هُدْب الأَرْطى بقَرْنه حتى تجافى عنه .
      وأَجْفَيْتُه أَنا : أَنزلته عن مكانه ؛

      قال : تَمُدُّ بالأَعْناق أَو نتَلْوِيها وتَشْتَكي لَوْ أَنَّنا نُشْكِيها مَسَّ حَوايانا فَلم نُجْفِيها أَي فلَمَّا نرفع الحَوِيَّة عن ظهرها .
      وجَفَا جنْبُه عن الفراش وتَجافَى : نَبَا عنه ولم يطمئنّ عليه .
      وجافَيْت جَنْبي عن الفراش فتَجافى ، وأَجْفَيْت القَتَب عن ظهر البعير فَجَفا ، وجَفَا السرجُ عن ظهر الفرس وأَجْفَيْته أَنا إِذا رفعته عنه ، وجافاه عنه فتَجافى .
      وتَجافَى جَنْبُه عن الفراش أَي نَبَا ، واسْتجفاه أَي عدّه جافياً .
      وفي التنزيل : تَتَجافى جُنُوبُهم عن المضاجع ؛ قيل في تفسير هذه الآية : إِنهم كانوا يصلون في الليل ، وقيل : كانوا لا ينامون عن صلاة العَتَمة ، وقيل : كانوا يصلون بين الصلاتين صلاةِ المغربِ والعشاءِ الأَخيرةِ تَطَوُّعاً .
      قال الزجاج : وقوله تعالى : فلا تعلم نفس ما أُخْفِيَ لهم من قُرَّةِ أََعْيُنٍ ، دليل على أَنها الصلاة في جوف الليل لأَنه عملٌ يَسْتَسِرُّ الإِنسان به .
      وفي الحديث : أَنه كان يُجافي عَضُدَيْه عن جَنْبَيْهِ في السجود أَي يباعدهما .
      وفي الحديث : إِذا سَجَدْتَ فَتَجافَ ، وهو من الجَفاءِ البُعْدِ عن الشيء ، جفاه إِذا بعد عنه ، وأَجْفاه إِذا أَبعده ؛ ومنه الحديث : اقْرَؤُوا القرآن ولا تَجْفُوا عنه أَي تعاهدوه ولا تبعدوا عن تلاوته .
      قال ابن سيده : وجَفا الشيءُ عليه ثَقُل ، لما كان في معناه ، وكان ثَقُل يتعدى بعلى ، عدَّوْه بعلى أَيضاً ، ومثل هذا كثير ، والجَفا يقصر ويمدّ خلاف البِرّ نقيض الصلة ، وهو من ذلك .
      قال الأَزهري : الجفاء ممدود عند النحويين ، وما علمت أَحداً أَجاز فيه القصر ، وقد جَفَاه جَفْواً وجَفَاءً .
      وفي الحديث : غير الْغَالي فيه والْجافي ؛ الجفاءُ : ترك الصلة والبرّ ؛ فأَما قوله : ما أَنا بالجافي ولا المَجْفِيِّ فإِن الفراء ، قال : بناه على جُفِيَ ، فلما انقلبت الواو ياء فيما لم يسمَّ فاعله بني المفعول عليه ؛

      وأَنشد سيبويه للشاعر : وقَدْ عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَةُ أَنَّني أَنا الليثُ مَعْدِيّاً عليه وعادِيَا وفي الحديث عن أَبي هريرة ، قال :، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : الحياءُ من الإِيمان والإِيمانُ في الجنة والبَذَاءُ من الجَفَاء والجَفاءُ في النار ؛ البَذاء ، بالذال المعجمة : الفُحْش من القول .
      وفي الحديث الآخر : مَنْ بَدَا جَفَا ، بالدال المهملة ، خرج إِلى البادية ، أَي من سكن البادية غلُظ طبعه لقلة مخالطة الناس ، والجَفاءُ غِلَظ الطبع .
      الليث : الجَفْوة أَلْزَم في تَرْكِ الصِّلَة من الجَفاءِ لأَن الجَفاء يكون في فَعَلاته إِذا لم يكن له مَلَقٌ ولا لَبَقٌ .
      قال الأَزهري : يقال جَفَوْته جَفْوَة مرّةً واحدة ، وجفاءً كثيراً ، مصدر عام ، والجَفاء يكون في الخِلْقة والخُلُق ؛ يقال : رجل جافِي الخِلْقة وجافِي الخُلُق إِذا كان كَزّاً غليظَ العِشْرة والخُرْقِ في المعاملة والتحامُلِ عند الغضب والسَّوْرةِ على الجليس .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ليس بالجافي المُهِين أَي ليس بالغليظ الخِلْقة ولا الطبع أَو ليس بالذي يجفو أَصحابه ، والمهين يروى بضم الميم وفتحها ، فالضم على الفاعل من أَهان أَي لا يهين من صحبه ، والفتح على المفعول من المَهانة والحَقارة ، وهو مَهِين أَي حقير .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تَزْهَدَنَّ في جَفاءِ الحِقْوِ أَي لا تَزْهَدْ في غلظ الإِزار ، وهو حثٌّ على ترك التنعم .
      وفي حديث حُنَيْنٍ : خرج جُفَاءٌ من الناسِ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، قالوا : ومعناه سَرَعانُ الناس وأَوائِلُهم ، تشبيهاً بجُفاء السيل وهو ما يقذفه من الزَّبَدِ والوسخ ونحوهما .
      وجَفَيْت البَقْلَ واجْتَفَيْته : اقتلعته من أُصوله كجَفأَه واجْتَفأَه .
      ابن السكيت : يقال جَفَوْته ، فهو مَجْفُوّ ، قال : ولا يقال جَفَيْت ، وقد جاء في الشعر مَجْفِيّ ؛

      وأَنشد : ما أَنا بالجافِي ولا المَجْفِيِّ وفلان ظاهرُ الجِفْوة ، بالكسر ، أَي ظاهر الجَفاء .
      أَبو عمرو : الجُفاية السفينة الفارغة ، فإِذا كانت مشحونة فهي غامِدٌ وآمِدٌ وغامِدة وآمِدة .
      وجَفا مالَه : لم يُلازمه .
      ورجل فيه جَفْوة وجِفْوة وإِنه لَبَيِّن الجِفْوة ، بالكسر ، فإِذا كان هو المَجْفُوّ قيل به جَفْوة .
      وقولُ المِعْزَى حين قيل لها ما تصنعين في الليلة المَطِيرة فقالت : الشَّعْر دُقاقٌ والجِلْدُ رُقاق والذَّنَبُ جُفاءٌ ولا صَبْر بي عن البَيْت ؛ قال ابن سيده : لم يفسر اللحياني جُفاء ، قال : وعندي أَنه من النُّبُوِّ والتباعد وقلة اللُّزُوق .
      وأَجْفَى الماشيةَ ، فهي مُجْفاة : أَتعبها ولم يَدَعْها تأْكل ، ولا عَلَفها قبلَ ذلك ، وذلك إِذا ساقها سوقاً شديداً .
      "



    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: