وصف و معنى و تعريف كلمة مجود:


مجود: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ميم (م) و جيم (ج) و واو (و) و دال (د) .




معنى و شرح مجود في معاجم اللغة العربية:



مجود

جذر [جود]

  1. مُجوَّد: (اسم)
    • مُجوَّد : اسم المفعول من جَوَّدَ
  2. مُجوِّد: (اسم)
    • مُجوِّد : فاعل من جَوَّدَ
  3. مجود: (اسم)
    • مجود : اسم المفعول من جادَ
  4. جَدَد: (اسم)

    • الجَدَدُ : الأَرض المستوية وفي حديث عمر : حديث شريف كان لا يبالي أَن يصلِّيَ في المكان الجَدَدِ /
    • من سلك الجَدَدَ أَمِنَ العِثارَ : يضرب في طلب العافية
  5. جَدَد: (اسم)
    • جَدَد : جمع جَدِيدُ
  6. جَدَّدَ: (فعل)
    • جدَّدَ يُجدِّد ، تجديدًا ، فهو مُجدِّد ، والمفعول مُجدَّد - للمتعدِّي
    • جَدَّدَ نَشَاطَهُ : أَعَادَ إِلَيْهِ القُوَّةَ وَالحَيَوِيَّةَ
    • جَدَّدَ بَيْتَهُ : أَصْلَحَهُ ، رَمَّمَهُ
    • جَدَّدَتْ فُسْتَانَهَا : اِرْتَدَتْهُ جَدِيداً
    • جَدَّدَ الشيءَ : صيَّره جديداً
    • جدَّد الأديبُ : جاء بالجديد وأبدع وابتكر جدّد الشعراءُ المعاصرون في شكل القصيدة ،
    • جدَّد أحزانه : أثار شجونه
    • جدّد الشُّربَ : استأنفه ،
    • جدَّدوا انتخابَ الرَّئيس : أعادوه
    • خاطبته مُجدَّدًا في القضيَّة : مرَّة أخرى
    • جدَّد إيجارًا / جدَّد عقدًا : جعل مفعوله يسري ثانيةً ،
    • جدَّد الإجازةَ أو المعاهدةَ أو نحوَهما : مدَّد مدَّة العمل بها جدَّد جوازَ سفره / عضويّته
    • جدَّد معلوماته : واظب على الاطِّلاع
  7. جَوْد: (اسم)
    • جَوْد : جمع جَائِدُ
  8. جَوَّدَ: (فعل)
    • جوَّدَ يجوِّد ، تجويدًا ، فهو مُجوِّد ، والمفعول مُجوَّد - للمتعدِّي
    • جوَّدَ العملَ : أتقنه وأحسن صُنْعَه
    • يُجَوِّدُ إِنْتَاجَهُ : يُحَسِّنُهُ ، يَجَعَلُهُ جَيِّداً
    • جَوَّدَ الْمُقْرِئُ آيَاتٍ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ : حَافَظَ عَلَى إِخْرَاجِ الحُرُوفِ مِنْ مَخَارِجِهَا مَعَ تَنْغِيمٍ وَتَجْوِيدٍ
    • جَوَّدَ فِي عَدُوِّهِ : قَتَلَهُ
    • جَوَّدَ فِي عَدْوِهِ : جَاءَ بِهِ جَيِّداً ، أَسْرَعَ
    • جَوَّدَ الفَرَسُ : صَارَ جَوَاداً
    • جوَّد مواشيه : حسَّن نوعيتها عن طريق سلالة مختارة
    • جَوّدَ الفرسُ في عَدْوه : جاد


  9. جَود: (اسم)
    • الجَوْد : المطر الغزير الذي لا مَطَرَ فوقه وفي حديث الاستسقاءِ : حديث شريف ولم يأْت أَحدٌ من ناحية إِلاَّ حدَّث بالجَوْدِ /
  10. جُدَد: (اسم)
    • جُدَد : علامات وخطوط ظاهرة
  11. جُدَد: (اسم)
    • جُدَد : جمع جُدّة
  12. جُود: (اسم)
    • جُود : مصدر جادَ
  13. جُود: (اسم)
    • جُود : جمع أَجْيَدُ


  14. جُود: (اسم)
    • جُود : جمع جَيْدَاءُ
  15. جادَ: (فعل)
    • جادَ / جادَ بـ / جادَ على يَجود ، جُدْ ، جُودًا ، فهو جَواد ، والمفعول مجود
    • جَادَ العَمَلُ : صَارَ جَيِّداً
    • جَادَ عَمَلَهُ : فَعَلَهُ جَيِّداً
    • جَادَ فِي قَوْلِهِ : قَالَ جَيِّداً
    • جَادَ الفَرَسُ : صَارَ جَوَاداً ، أَيْ سَريِعَ الجَرْيِ
    • جَادَ فِي عَدْوِهِ : أَسْرَعَ
    • جَادَ الَمرِيضُ بِنَفْسِهِ : قَارَبَ أَنْ يَمُوتَ
    • جَادَ بِنَفْسِهِ : ضَحَّى بِهَا
    • جَادَهُ الهَوَى : غَلَبَهُ ، شَاقَهُ
    • جَادَتِ السَّمَاءُ بَعْدَ جَفَافٍ : أَمْطَرَتْ بِغَزَارَةٍ
    • جَادَتْ عَيْنُهُ لِكَثْرَةِ هُمُومِهِ : هَطَلَ دَمْعُهَا ، كَثُرَ
    • جَادَ اللَّهُ : اسْمُ عَلَمٍ مُرَكّبٌ
    • جَادَ عَلَيْهِ بِفَضْلِهِ : تَكَرَّمَ جُدْ يَا وَلَدِي بِمَا مَلَكَتْ يَدَاكَ : تَكَرَّمْ ، كُنْ كَرِيماً إِذَا جَادَتِ الدُّنْيَا عَلَيْكَ فَجُدْ بِهَا
    • جَادَ بِمَالِهِ : بَذَلَهُ ، سَخَا بِهِ
    • جَادَ إِلَيْهِ : ماَلَ
    • جادَ جارَه : فاقه في الجود والكرم
    • جادَ : صار جيِّدًا
    • جادَ الرجلُ : أَتى بالجيِّد من قول أَو عمل
    • جادَ الفرسُ : صار جوادًا
    • جادَ المطرُ الأَرضَ : أَصابَها
    • جاد المطرُ القومَ : عَمَّ أَرضَهم وشَمِلَهُمُ وفي الحديث : حديث شريف تركْتُ أَهلَ مكةَ وقد جِيدُوا /
  16. جادَّ: (فعل)
    • جادَّهُ في الأَمر : خاصمه
  17. جود: (اسم)
    • الجُودُ : ( عند الأَخلاقيّين ) : صفة تحمل صاحبها على بذل ما ينبغي من الخير لِغَيْر عِوَض
    • عُرِفَ بِجُودِهِ : بِسَخَائِهِ ، بِكَرَمِهِ
    • فلانٌ حليفُ جُود : كريم
  18. جودو: (اسم)
    • فَنٌّ مِنْ فُنُونِ الأَلْعَابِ الرِّيَاضِيَّةِ مِنْ أَصْلٍ يَابَانِيٍّ ، قَائِمٌ عَلَى اسْتِخْدَامِ الأَيْدِي ، وَهَدَفُهُ شَلُّ حَرَكَةِ الخَصْمِ أَوْ إِسْقَاطُهُ أَرْضاً أَوْ جَعْلُهُ يَفْقِدُ التَّوَازُنَ


  19. جيدَ: (فعل)
    • جِيدَ جُوادا فهو مَجُودٌ
    • جِيدَ فلانٌ ً : عَطِش
    • جِيدَ : أَشرف على الهلاك
    • إِنِّي لأُجادُ إِلى لقائه : أَشتاقُ إِليه وأُساقُ
  20. مَجُدَ: (فعل)
    • مجَدَ يمجُد ، مَجْدًا ، فهو ماجِد ، والمفعول مَمْجُود - للمتعدِّي
    • مجَد الشَّخصُ : كان ذا عِزَّةٍ ورِفعة وشرف
    • مَجَده : غلَبه في المَجْد
  21. مَجْد: (اسم)
    • مَجْد : مصدر مَجُدَ
  22. مَجد: (اسم)
    • الجمع : أمجاد
    • المَجْدُ : النُّبْلُ والشَّرَف
    • المَجْدُ : المكارمُ المأثورة عن الآباء
    • مصدر مجَدَ
    • ذُرْوَة المَجْد / ذؤابةُ المَجْد : قمّته وأوجه ،
    • نام على أمجاده : اكتفى بنجاح سابق ، لم يعد يعمل شيئًا بعد نجاحه الأوّل ،
    • هو مستدبر المجد مستقبله : هو دائمًا في شرف وعزّ
  23. مُجَدّ: (اسم)
    • مُجَدّ : اسم المفعول من أَجدَّ


  24. مُجِدّ: (اسم)
    • فاعل مِنْ جَدَّ
    • طَالِبٌ مُجِدٌّ : مُجْتَهِدٌ
  25. مُجِدّ: (اسم)
    • مُجِدّ : فاعل من أَجدَّ
,
  1. مجْدُ
    • ـ مجْدُ : نَيلُ الشَّرَفِ ، والكَرَمُ ، أو لا يكونُ إلاَّ بالآباءِ ، أو كَرَمُ الآباءِ خاصَّةً . مَجَدَ ومَجُدَ مَجْداً ومَجادَةً ، فهو ماجِدٌ ومَجِيدٌ .
      ـ أمْجَدَهُ ومَجَّدَهُ : عَظَّمَه ، وأثْنَى عليه ،
      ـ أمْجَدَ العطاءَ : كَثَّرَهُ .
      ـ تَماجَدَ : ذَكَرَ مَجْدَهُ .
      ـ ماجَدَهُ مِجاداً : عارَضَهُ بالمَجْدِ فَمَجَدَهُ : غَلَبَهُ .
      ـ مَجيدُ : الرَّفيعُ العالِي ، والكَرِيمُ ، والشَّريفُ الفِعالِ .
      ـ مَجَدَتِ الإِبِلُ مَجْداً ومُجُوداً ، وأمْجَدَتْ : وقَعَتْ في مَرْعىً كَثيرٍ ، أو نالَتْ مِنَ الخَلى قَريباً من الشِّبَعِ .
      ـ مَجَدَها وأمْجَدَها ومَجَّدَها : أشْبَعَها ، أو عَلَفَها مِلْءَ بَطْنِها ، أو نِصفَ بَطْنِها .
      ـ مَجِيدُ بنُ حَيْدَةَ بنِ مَعَدٍّ : أبو بطْنٍ من الأَشْعَرِيِّينَ .
      ـ مُجَيْدٌ : اسْمٌ ،
      ـ مَجْدُ بِنْتُ تَميمِ بنِ غالِبِ بنِ فِهْرٍ ، وقد تُصْرَفُ ، ومنه : بَنُو مَجْدٍ .
      ـ مَجْدُوانُ : قرية بِنَسَفَ .
      ـ مَجْدونُ ومِجْدونُ : قرية بِبُخارى .
      ـ ذُو ماجِدٍ : قرية باليَمنِ .
      ـ ماجِدُ : الكثيرُ ، والحَسَنُ الخُلُقِ ، السَّمْحُ ، واسْمٌ .
      ـ اسْتَمْجَدَ المَرْخُ ، والعَفارُ : اسْتَكْثَروا منَ النَّارِ .
      ـ أبو ماجِدَةَ الحَنَفيُّ : تابِعيٌّ .
      ـ تَماجَدُوا : تَفاخَرُوا ، وأظْهَروا مجدَهُمْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مجُد
    • مجد - يمجد ، مجدا ومجودا
      1 - مجدت الجمال : وقعت في مرعى كثير . 2 - مجدت الجمال : نالت من العشب قريبا من الشبع .

    المعجم: الرائد

  3. جوَّدَ
    • جوَّدَ يجوِّد ، تجويدًا ، فهو مُجوِّد ، والمفعول مُجوَّد ( للمتعدِّي ) :-
      جوَّدَ القارئُ أتى بالتّلاوة على وجهها الحقّ وراعى أحكامَ التّجويد في القرآن :- قرأ القرآن مُجوَّدًا :-
      جوَّد القرآن : رتَّله ترتيلاً .
      جوَّدَ العملَ : أتقنه وأحسن صُنْعَه :- جوّد صَنْعَته / الخَطَّ ، - جوَّد مواشيه : حسَّن نوعيتها عن طريق سلالة مختارة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. جادَ 2
    • جادَ 2 / جادَ بـ / جادَ على يَجود ، جُدْ ، جُودًا ، فهو جَواد ، والمفعول مجود :-
      جادَ جارَه فاقه في الجود والكرم .
      جادَ بنفسه / جادَ بماله : بذلها ، ضحّى بها في سبيل هدف :- من جاد بعرضِه ذلّ ، ومن جاد بماله جلّ ، - * إذا جادَت الدُّنيا عليك فجُدْ بها *.
      جادَ عليه : تكرّم عليه :- يجود علينا الخيِّرون بمالهم ... ونحن بمال الخيِّرين نجُودُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. جادَ
    • جادَ في يَجود ، جُدْ ، جُودةً وجَوْدًا ، فهو جَوَاد ، والمفعول مَجُود فيه :-
      جادَ الفرسُ في عَدْوِه أسرع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. مجد
    • " المَجْدُ : المُرُوءةُ والسخاءُ .
      والمَجْدُ : الكرمُ والشرفُ .
      ابن سيده : المجد نَيْل الشرف ، وقيل : لا يكون إِلا بالآباءِ ، وقيل : المَجْدُ كَرَمُ الآباء خاصة ، وقيل : المَجْدُ الأَخذ من الشرف والسُّؤدَد ما يكفي ؛ وقد مَجَدَ يَمْجُدُ مَجْداً ، فهو ماجد .
      ومَجُد ، بالضم ، مَجادةً ، فهو مجيد ، وتَمَجَّد .
      والمجدُ : كَرَمُ فِعاله .
      وأَمجَدَه ومَجَّده كلاهما : عظَّمَه وأَثنى عليه .
      وتماجَدَ القومُ فيما بينهم : ذكَروا مَجْدَهم .
      وماجَدَه مِجاداً : عارَضه بالمجد .
      وماجَدْتُه فمَجَدتُه أَمْجُدُه أَي غَلَبْتُه بالمجد .
      قال ابن السكيت : الشرفُ والمجدُ يكونان بالآباء .
      يقال : رجل شريف ماجدٌ ، له آباءٌ متقدّمون في الشرف ؛ قال : والحسب والكرم يكونان في الرجل وإِن لم يكن له آباء لهم شرف .
      والتمجيدُ : أَن يُنْسب الرجل إِلى المجد .
      ورجل ماجد : مِفضالٌ كثير الخير شريف ، والمجيدُ ، فعيل ، منه للمبالغة ؛ وقيل : هو الكريم المفضال ، وقيل : إِذا قارَن شَرَفُ الذاتِ حُسْنَ الفِعال سمي مَجْداً ، وفعِيلٌ أَبلغ من فاعِل فكأَنه يَجْمع معنى الجليل والوهَّابِ والكريم .
      والمجيدُ : من صفاتِ الله عز وجل .
      وفي التنزيل العزيز : ذو العرش المجيدُ .
      وفي اسماء الله تعالى : الماجدُ .
      والمَجْد في كلام العرب : الشرف الواسع .
      التهذيب : الله تعالى هو المجِيدُ تَمَجَّد بِفعاله ومَجَّده خلقه لعظمته .
      وقوله تعالى : ذو العرش المجيدِ ؛ قال الفراء : خفضه يَحيى وأَصحابه كما ، قال : بل هو قرآنٌ مجيدٌ ، فوصف القرآن بالمَجادة .
      وقيل يقرأُ : بل هو قرآنُ مجيدٍ ، والقراءة قرآنٌ مجيدٌ .
      ومن قرأَ : قرآنُ مجيدٍ ، فالمعنى بل هو قرآنُ ربٍّ مجيدٍ .
      ابن الأَعرابي : قرآنٌ مجيدٌ ، المجيدُ الرفيع .
      قال أَبو اسحق : معنى المجيد الكريم ، فمن خفض المجيد فمن صفة العرش ، ومن رفع فمن صفة ذو .
      وقوله تعالى : ق والقرآن المجيد ؛ يريد بالمجيد الرفيعَ العالي .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : ناوِلِيني المجيدَ أَي المُصْحَف ؛ هو من قوله تعالى : بل هو قرآنٌ مجيدٌ .
      وفي حديث قراءة الفاتحة : مَجَّدَني عَبْدي أَي شرَّفني وعَظَّمني .
      وكان سعد بن عبادة يقول : اللهمَّ هَبْ لي حَمْداً ومَجْداً ، لا مَجْد إِلا بِفعال ولا فِعال إِلا بمال ؛ اللهم لا يُصْلِحُني ولا أَصْلُحُ إِلا عليه (* قوله « اللهم لا يصلحني ولا أصلح إلخ » كذا بالأصل ).
      ابن شميل : الماجدُ الحَسَن الخُلُق السَّمْحُ .
      ورجل ماجد ومجيد إِذا كان كريماً مِعْطاءً .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : أَمَّا نحن بنو هاشم فأَنجادٌ أَمْجادٌ أَي شِراف كِرام ، جمع مجِيد أَو ماجد كأَشهاد في شَهيد أَو شاهد .
      ومَجَدَتِ الإِبل تَمْجُدُ مُجُوداً ، وهي مواجِدُ ومُجَّد ومُجُدٌ ، وأَمْجَدَتْ : نالت من الكلإِ قريباً من الشبع وعرف ذلك في أَجسامها ، ومَجَّدْتُها أَنا تمجيداً وأَمجَدَها راعيها وقد أَمجَدَ القومُ إِبلهم ، وذلك في أَول الربيع .
      وأَما أَبو زيد فقال : أَمجَدَ الإِبلَ مَلأَ بطونها علفاً وأَشبعها ، ولا فعل لها هي في ذلك ، فإِن أَرعاها في أَرض مُكْلِئَةٍ فرعت وشبِعت .
      قال : مَجَدَتْ تَمْجُدُ مَجْداً ومُجوداً ولا فعل لك في هذا ، وأَما أَبو عبيد فروى عن أَبي عبيدة أَن أَهل العالية يقولون مَجَد الناقةَ مخففاً إِذا علفها مِلءَ بطونها ، وأَهل نجد يقولون مَجَّدها تمجيداً ، مشدَّداً ، إِذا علفها نصف بطونها .
      ابن الأَعرابي : مَجَدَتِ الإِبل إِذا وقعت في مَرْعًى كثير واسع ؛ وأَمجَدَها الراعي وأَمجَدْتُها أَنا .
      وقال ابن شميل : إِذا شبعت الغنم مَجُدَت الإِبل تَمجُد ، والمجد نَحْوٌ من نصف الشبع ؛ وقال أَبو حية يصف امرأَة : ولَيْسَت بماجِدةٍ للطعامِ ولا الشراب أَي ليست بكثيرة الطعام ولا الشراب .
      الأَصمعي : أَمجَدْتُ الدابةَ علَفاً أَكثرت لها ذلك .
      ويقال : أَمجَدَ فلان عطاءَه ومَجَّده إِذا كثَّره ؛ وقال عديّ : فاشتراني واصطفاني نعْمةً ، مَجَّدَ الهِنْءَ وأَعطاني الثَّمَنْ وفي المثل : في كل شَجَر نار ، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفار ؛ اسْتَمْجَدَ استفضل أَي اسْتَكْثَرا من النار كأَنهما أَخذا من النار ما هو حسبهما فصلحا للاقتداح بهما ، ويقال : لأَنهما يُسْرعانِ الوَرْيَ فشبها بمن يُكْثِر من العطاء طلباً للمجد .
      ويقال : أَمجَدَنا فلان قِرًى إِذا آتَى ما كَفَى وفضل .
      ومَجْدٌ ومُجَيْدٌ وماجِدٌ : أَسماء .
      ومَجْد بنت تميم بن عامرِ بنِ لُؤَيٍّ : هي أُم كلاب وكعب وعامر وكُلَيْب بني ربيعة بن عامر بن صعصعة ؛ وذكرها لبيد فقال يفتخر بها : سَقَى قَوْمي بَني مَجْدٍ ، وأَسْقى نُمَيْراً ، والقبائلَ من هِلالِ وبَنو مَجْد : بنو ربيعة بن عامر بن صعصعة ، ومجد : اسم أُمهم هذه التي فخر بها لبيد في شعره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. جود
    • " الجَيِّد : نقيض الرديء ، على فيعل ، وأَصله جَيْوِد فقلبت الواو ياء لانكسارها ومجاورتها الياء ، ثم أُدغمت الياء الزائدة فيها ، والجمع جِياد ، وجيادات جمع الجمع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : كم كان عند بَني العوّامِ من حَسَب ، ومن سُيوف جِياداتٍ وأَرماحِ وفي الصحاح في جمعه جيائد ، بالهمز على غير قياس .
      وجاد الشيءُ جُودة وجَوْدة أَي صار جيِّداً ، وأَجدت الشيءَ فجاد ، والتَّجويد مثله .
      وقد ، قالوا أَجْوَدْت كما ، قالوا : أَطال وأَطْوَلَ وأَطاب وأَطْيَبَ وأَلان وأَلْيَن على النقصان والتمام .
      ويقال : هذا شيء جَيِّدٌ بَيِّن الجُودة والجَوْدة .
      وقد جاد جَوْدة وأَجاد : أَتى بالجَيِّد من القول أَو الفعل .
      ويقال : أَجاد فلان في عمله وأَجْوَد وجاد عمله يَجود جَوْدة ، وجُدْت له بالمال جُوداً .
      ورجل مِجْوادٌ مُجِيد وشاعر مِجْواد أَي مُجيد يُجيد كثيراً .
      وأَجَدْته النقد : أَعطيته جياداً .
      واستجدت الشيء : أَعددته جيداً .
      واستَجاد الشيءَ : وجَده جَيِّداً أَو طلبه جيداً .
      ورجل جَواد : سخيّ ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ، والجمع أَجواد ، كسَّروا فَعالاً على أَفعال حتى كأَنهم إِنما كسروا فَعَلاً .
      وجاودت فلاناً فَجُدْته أَي غلبته بالجود ، كما يقال ماجَدْتُه من المَجْد .
      وجاد الرجل بماله يجُود جُوداً ، بالضم ، فهو جواد .
      وقوم جُود مثل قَذال وقُذُل ، وإِنما سكنت الواو لأَنها حرف علة ، وأَجواد وأَجاودُ وجُوُداء ؛ وكذلك امرأَة جَواد ونسوة جُود مثل نَوارٍ ونُور ؛ قال أَبو شهاب الهذلي : صَناعٌ بِإِشْفاها ، حَصانٌ بشَكرِها ، جَوادٌ بقُوت البَطْن ، والعِرْقُ زاخِر قوله : العرق زاخر ، قال ابن برّي : فيه عدّة أَقوال : أَحدها أَن يكون المعنى أَنها تجود بقوتها عند الجوع وهيجان الدم والطبائع ؛ الثاني ما ، قاله أَبو عبيدة يقال : عرق فلان زاخر إِذا كان كريماً ينمى فيكون معنى زاخر أَنه نامٍ في الكرم ؛ الثالث أَن يكون المعنى في زاخر أَنه بلغ زُخارِيَّه ، يقال بلغ النبت زخاريه إِذا طال وخرج زهره ؛ الرابع أَن يكون العرق هنا الاسم من أَعرق الرجل إِذا كان له عرق في الكرم .
      وفي الحديث : تجَوَّدْتُها لك أَي تخيرت الأَجود منها .
      قال أَبو سعيد : سمعت أَعرابيّاً ، قال : كنت أَجلس إِلى قوم يتجاوبون ويتجاودون فقلت له : ما يتجاودون ؟ فقال : ينظرون أَيهم أَجود حجة .
      وأَجواد العرب مذكورون ، فأَجواد أَهل الكوفة : هم عكرمة بن ربعي وأَسماء بن خارجة وعتاب بن ورقاء الرياحي ؛ وأَجواد أَهل البصرة : عبيد الله بن أَبي بكرة ويكنى أَبا حاتم وعمر بن عبدالله بن معمر التيمي وطلحة بن عبدالله بن خلف الخزاعي وهؤلاء أَجود من أَجواد الكوفة ؛ وأَجواد الحجاز : عبدالله بن جعفر بن أَبي طالب وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما أَجود من أَجواد أَهل البصرة ، فهؤلاء الأَجواد المشهورون ؛ وأَجواد الناس بعد ذلك كثير ، والكثير أَجاود على غير قياس ، وجُود وجُودة ، أَلحقوا الهاء للجمع كما ذهب إِليه سيبويه في الخؤْولة ، وقد جاد جُوداً ؛ وقول ساعدة : إِني لأَهْواها وفيها لامْرِئٍ ، جادت بِنائلها إِليه ، مَرْغَبُ إِنما عداه بإِلى لأَنه في معنى مالت إِليه .
      ونساء جُود ؛ قال الأَخطل : وهُنَّ بالبَذْلِ لا بُخْلٌ ولا جُود واستجاده : طلب جوده .
      ويقال : جاد به أَبواه إِذا ولداه جواداً ؛ وقال الفرزدق : قوم أَبوهم أَبو العاصي ، أَجادَهُمُ قَرْمٌ نَجِيبٌ لجدّاتٍ مَناجِيبِ وأَجاده درهماً : أَعطاه إِياه .
      وفرس جواد : بَيِّنُ الجُودة ، والأُنثى جواد أَيضاً ؛

      قال : نَمَتْهُ جَواد لا يُباعُ جَنِينُها وفي حديث التسبيح : أَفضل من الحمل على عشرين جواداً .
      وفي حديث سليم بن صرد : فسرت إِليه جواداً أَي سريعاً كالفرس الجواد ، ويجوز أَن يريد سيراً جواداً ، كما يقال سرنا عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة .
      وجاد الفرس أَي صار رائعاً يجود جُودة ، بالضم ، فهو جواد للذكر والأُنثى من خيل جياد وأَجياد وأَجاويد .
      وأَجياد : جبل بمكة ، صانها الله تعالى وشرّفها ، سمي بذلك لموضع خيل تبع ، وسمي قُعَيْقِعان لموضع سلاحه .
      وفي الحديث : باعده الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيد ؛ المجيد : صاحب الجواد وهو الفرس السابق الجيد ، كما يقال رجل مُقْوٍ ومُضْعِف إِذا كانت دابته قوية أَو ضعيفة .
      وفي حديث الصراط : ومنهم من يمر كأَجاويد الخيل ، هي جمع أَجواد ، وأَجواد جمع جواد ؛ وقول ذروة بن جحفة أَنشده ثعلب : وإِنك إِنْ حُمِلتَ على جَواد ، رَمَتْ بك ذاتَ غَرْزٍ أَو رِكاب معناه : إن تزوجت لم ترض امرأَتك بك ؛ شبهها بالفرس أَو الناقة النفور كأَنها تنفر منه كما ينفر الفرس الذي لا يطاوع وتوصف الأَتان بذلك ؛

      أَنشد ثعلب : إِن زَلَّ فُوه عن جَوادٍ مِئْشِيرْ ، أَصْلَقَ ناباهُ صِياحَ العُصْفورْ (* قوله « زل فوه » هكذا بالأصل والذي يظهر أنه زلقوه أي أنزلوه عن جواد إلخ قرع بنابه على الأخرى مصوتاً غيظاً .) والجمع جياد وكان قياسه أَن يقال جِواد ، فتصح الواو في الجمع لتحركها في الواحد الذي هو جواد كحركتها في طويل ، ولم يسمع مع هذا عنهم جِواد في التكسير البتة ، فأَجروا واو جواد لوقوعها قبل الأَلف مجرى الساكن الذي هو واو ثوب وسوط فقالوا جياد ، كما ، قالوا حياض وسياط ، ولم يقولوا جواد كم ؟

      ‏ قالوا قوام وطوال .
      وقد جاد في عدوه وجوّد وأَجود وأَجاد الرجل وأَجود إِذا كان ذا دابة جواد وفرس جواد ؛ قال الأَعشى : فَمِثْلُكِ قد لَهَوْتُ بها وأَرضٍ مَهَامِهَ ، لا يَقودُ بها المُجِيدُ واستَجادَ الفرسَ : طلبه جَواداً .
      وعدا عَدْواً جَواداً وسار عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة حثيثة ، وعُيْبَتَين جوادين وعُقَباً جياداً وأَجواداً ، كذلك إِذا كانت بعيدة .
      ويقال : جوّد في عدوه تجويداً .
      وجاد المطر جَوْداً : وبَلَ فهو جائد ، والجمع جَوْد مثل صاحب وصَحْب ، وجادهم المطر يَجُودهم جَوْداً .
      ومطر جَوْد : بَيِّنُ الجَوْد غزيز ، وفي المحكم يروي كل شيء .
      وقيل : الجود من المطر الذي لا مطر فوقه البتة .
      وفي حديث الاستسقاء : ولم يأْت أَحد من ناحية إِلا حدَّث بالجَوْد وهو المطر الواسع الغزير .
      قال الحسن : فأَما ما حكى سيبويه من قولهم أَخذتنا بالجود وفوقه فإِنما هي مبالغة وتشنيع ، وإِلاَّ فليس فوق الجَوْد شيء ؛ قال ابن سيده : هذا قول بعضهم ، وسماء جَوْد وصفت بالمصدر ، وفي كلام بعض الأَوائل : هاجت بنا سماء جَوْد وكان كذا وكذا ، وسحابة جَوْد كذلك ؛ حكاه ابن الأَعرابي .
      وجِيدَت الأَرضُ : سقاها الجَوْد ؛ ومنه الحديث : تركت أَهل مكة وقد جِيدُوا أَي مُطِروا مَطَراً جَوْداً .
      وتقول : مُطِرْنا مَطْرَتين جَوْدَين .
      وأَرض مَجُودة : أَصابها مطر جَوْد ؛ وقال الراجز : والخازِبازِ السَّنَمَ المجُودا وقال الأَصمعي : الجَوْد أَن تمطر الأَرض حتى يلتقي الثريان ؛ وقول صخر الغيّ : يلاعِبُ الريحَ بالعَصْرَينِ قَصْطَلُه ، والوابِلُونَ وتَهْتانُ التَّجاويد يكون جمعاً لا واحد له كالتعَّاجيب والتَّعاشيب والتباشير ، وقد يكون جمع تَجْواد ، وجادت العين تَجُود جَوْداً وجُؤُوداً : كثر دمعها ؛ عن اللحياني .
      وحتف مُجِيدٌ : حاضر ، قيل : أُخذ من جَوْدِ المطر ؛ قال أَبو خراش : غَدَا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيْثٍ ، فصادَفَ نَوْءَهُ حَتْفٌ مُجِيدُ وأَجاده : قتله .
      وجاد بنفسه عند الموت يَجُودُ جَوْداً وجو وداً : قارب أَن يِقْضِيَ ؛ يقال : هو يجود بنفسه إِذا كان في السياق ، والعرب تقول : هو يَجُود بنفسه ، معناه يسوق بنفسه ، من قولهم : إِن فلاناً لَيُجاد إِلى فلان أَي يُساق إِليه .
      وفي الحديث : فإِذا ابنه إِبراهيم ، عليه السلام ، يَجُود بنفسه أَي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله يجود به ؛ قال : والجود الكرم يريد أَنه كان في النزع وسياق الموت .
      ويقال : جِيدِ فلان إِذا أَشرف على الهلاك كأَنَّ الهلاك جاده ؛

      وأَنشد : وقِرْنٍ قد تَرَكْتُ لدى مِكَرٍّ ، إِذا ما جادَه النُّزَفُ اسْتَدانا

      ويقال : إِني لأُجادُ إِلى لقائك أَي أَشتاق إِليك كأَنَّ هواه جاده الشوق أَي مطره ؛ وإِنه لَيُجاد إِلى كل شيءٍ يهواه ، وإِني لأُجادُ إِلى القتال : لأَشتاق إِليه .
      وجِيدَ الرجلُ يُجادُ جُواداً ، فهو مَجُود إِذا عَطِش .
      والجَوْدة : العَطشة .
      وقيل : الجُوادُ ، بالضم ، جَهد العطش .
      التهذيب : وقد جِيدَ فلان من العطش يُجاد جُواداً وجَوْدة ؛ وقال ذو الرمة : تُعاطِيه أَحياناً ، إِذا جِيدَ جَوْدة ، رُضاباً كطَعْمِ الزَّنْجِبيل المُعَسَّل أَي عطش عطشة ؛ وقال الباهلي : ونَصْرُكَ خاذِلٌ عني بَطِيءٌ ، كأَنَّ بِكُمْ إِلى خَذْلي جُواداً أَي عطشاً .
      ويقال للذي غلبه النوم : مَجُود كأَن النوم جاده أَي مطره .
      قال : والمَجُود الذي يُجْهَد من النعاس وغيره ؛ عن اللحياني ؛ وبه فسر قول لبيد : ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرى ، عاطِفِ النُّمْرُقِ ، صَدْقِ المُبْتَذَل أَي هو صابر على الفراش الممهد وعن الوطاءِ ، يعني أَنه عطف نمرقه ووضعها تحت رأْسه ؛ وقيل : معنى قوله ومجود من صبابات الكرى ، قيل معناه شَيِّق ، وقال الأَصمعي : معناه صبّ عليه من جَوْد المطر وهو الكثير منه .
      والجُواد : النعاس .
      وجادَه النعاس : غلبه .
      وجاده هواها : شاقه .
      والجُود : الجوع ؛ قال أَبو خراش : تَكادُ يَداه تُسْلِمانِ رِداءَه من الجُود ، لما استَقْبلته الشَّمائلُ يريد جمع الشَّمال ، وقال الأَصمعي : من الجُود أَي من السخاءِ .
      ووقع القوم في أَبي جادٍ أَي في باطل .
      والجُوديُّ : موضع ، وقيل جبل ، وقال الزجاج : هو جبل بآمد ، وقيل : جبل بالجزيرة استوت عليه سفينة نوح ، على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام ؛ وفي التنزيل العزيز : واستوت على الجوديّ ؛ وقرأَ الأَعمش : واستوت على الجودي ، بإِرسال الياء وذلك جائز للتخفيف أَو يكون سمي بفعل الأُنثى مثل حطي ، ثم أُدخل عليه الأَلف واللام ؛ عن الفراءِ ؛ وقال أُمية ابن أَبي الصلت : سبحانه ثم سبحاناً يعود له ، وقَبلنا سبَّح الجُوديُّ والجُمُدُ وأَبو الجُوديّ : رجل ؛

      قال : لو قد حداهنْ أَبو الجُودِيّ ، بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّوِيّ ، مُبسْتَوِياتٍ كَنَوى البَرْنيّ وقد روي أَبو الجُوديّ ، بالذال ، وسنذكره .
      والجِودِياء ، بالنبطية أَو الفارسية : الكساء ؛ وعربه الأَعشى فقال : وبَيْداءَ ، تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِها وجَودان : اسم .
      الجوهري : والجاديُّ الزعفران ؛ قال كثير عزة : يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كلِّ مَهْجَع ، ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُيدُ المَفِيدُ : المَدوف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. جدد
    • " الجَدُّ ، أَبو الأَب وأَبو الأُم معروف ، والجمع أَجدادٌ وجُدود .
      والجَدَّة : أُم الأُم وأُم الأَب ، وجمعها جَدّات .
      والجَدُّ : والبَخْتُ والحَِظْوَةُ .
      والجَدُّ : الحظ والرزق ؛ يقال : فلان ذو جَدٍّ في كذا أَي ذو حظ ؛ وفي حديث القيامة :، قال ، صلى الله عليه وسلم : قمت على باب الجنة فإِذا عامّة من يدخلها الفقراء ، وإِذا أَصحاب الجدِّ محبوسون أَي ذوو الحظ والغنى في الدنيا ؛ وفي الدعاء : لا مانع لما أَعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجَدُّ أَي من كان له حظ في الدنيا لم ينفعه ذلك منه في الآخرة ، والجمع أَجدادٌ وأَجُدٌّ وجُدودٌ ؛ عن سيبويه .
      وقال الجوهري : أَي لا ينفع ذا الغنى عندك أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه (* قوله « لا ينفع ذا الغنى منك غناه » هذه العبارة ليست في الصحاح ولا حاجة لها هنا إلاّ أنها في نسخة المؤلف )؛ وقال أَبو عبيد : في هذا الدعاءُ الجدّ ، بفتح الجيم لا غير ، وهو الغنى والحظ ؛ قال : ومنه قيل لفلان في هذا الأَمر جَدٌّ إِذا كان مرزوقاً منه فتأَوَّل قوله : لا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ أَي لا ينفع ذا الغنى عنك غناه ، إِنما ينفعه الإِيمان والعمل الصالح بطاعتك ؛

      قال : وهكذا قوله : يوم لا ينفع مال ولا بنون إِلاَّ من أَتى الله بقلب سليم ؛ وكقوله تعالى : وما أَموالكم ولا أَولادكم بالتي تقرِّبكم عندنا زلفى ؛ قال عبد الله محمد بن المكرم : تفسير أَبي عبيد هذا الدعاء بقوله أَي لا ينفع ذا الغنى عنك غناه فيه جراءة في اللفظ وتسمح في العبارة ، وكان في قوله أَي لا ينفع ذا الغنى غناه كفاية في الشرح وغنية عن قوله عنك ، أَو كان يقول كما ، قال غيره أَي لا ينفع ذا الغنى منك غناه ؛ وأَما قوله : ذا الغنى عنك فإِن فيه تجاسراً في النطق وما أَظن أَن أَحداً في الوجود يتخيل أَن له غنى عن الله تبارك وتعالى قط ، بل أَعتقد أَن فرعون والنمروذ وغيرهما ممن ادعى الإِلهية إِنما هو يتظاهر بذلك ، وهو يتحقق في باطنه فقره واحتياجه إِلى خالقه الذي خلقه ودبره في حال صغر سنه وطفوليته ، وحمله في بطن أُمه قبل أَن يدرك غناه أَو فقره ، ولا سيما إِذا احتاج إِلى طعام أَو شراب أَو اضطرّ إِلى اخراجهما ، أَو تأَلم لأَيسر شيء يصيبه من موتِ محبوب له ، بل من موت عضو من أَعضائه ، بل من عدم نوم أَو غلبة نعاس أَو غصة ريق أَو عضة بق ، مما يطرأُ أَضعاف ذلك على المخلوقين ، فتبارك الله رب العالمين ؛ قال أَبو عبيد : وقد زعم بعض الناس أَنما هو ولا ينفع ذا الجِدِّ منك الجِدّ ، والجدّ إِنما هو الاجتهاد في العمل ؛ قال : وهذا التأْويل خلاف ما دعا إِليه المؤمنين ووصفهم به لأَنه ، قال في كتابه العزيز : يا أَيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً ؛ فقد أَمرهم بالجدّ والعمل الصالح وحمدهم عليه ، فكيف يحمدهم عليه وهو لا ينفعهم ؟ وفلان صاعدُ الجَدِّ : معناه البخت والحظ في الدنيا .
      ورجل جُدّ ، بضم الجيم ، أَي مجدود عظيم الجَدّ ؛ قال سيبويه : والجمع جُدّون ولا يُكَسَّرُ وكذلك جُدٌّ وجُدِّيّ ومَجْدُودٌ وجَديدٌ .
      وقد جَدَّ وهو أَجَدُّ منك أَي أَحظ ؛ قال ابن سيده : فإِن كان هذا من مجدود فهو غريب لأَن التعجب في معتاد الأَمر إِنما هو من الفاعل لا من المفعول ، وإِن كان من جديد وهو حينئذ في معنى مفعول فكذلك أَيضاً ، وأَما إِن كان من جديد في معنى فاعل فهذا هو الذي يليق بالتعجب ، أَعني أَن التعجب إِنما هو من الفاعل في الغالب كما قلنا .
      أَبو زيد : رجل جديد إِذا كان ذا حظ من الرزق ، ورجل مَجدودٌ مثله .
      ابن بُزُرْج : يقال هم يَجِدُّونَ بهم ويُحْظَوْن بهم أَي يصيرون ذا حظ وغنى .
      وتقول : جَدِدْتَ يا فلان أَي صرت ذا جدّ ، فأَنت جَديد حظيظ ومجدود محظوظ .
      وجَدَّ : حَظَّ .
      وجَدِّي : حَظِّي ؛ عن ابن السكيت .
      وجَدِدْتُ بالأَمر جَدًّا : حظيتُ به ، خيراً كان أَو شرّاً .
      والجَدُّ : العَظَمَةُ .
      وفي التنزيل العزيز : وإِنه تعالى جَدُّ ربنا ؛ قيل : جَدُّه عظمته ، وقيل : غناه ، وقال مجاهد : جَدُّ ربنا جلالُ ربنا ، وقال بعضهم : عظمة ربنا ؛ وهما قريبان من السواء .
      قال ابن عباس : لو علمت الجن أَن في الإِنس جَدًّا ما ، قالت : تعالى جَدُّ ربنا ؛ معناه : أَن الجن لو علمت أَن أَبا الأَب في الإِنس يدعى جَدًّا ، ما ، قالت الذي اخبر الله عنه في هذه السورة عنها ؛ وفي حديث الدعاء : تبارك اسمك وتعالى جَدُّك أَي علا جلالك وعظمتك .
      والجَدُّ : الحظ والسعادة والغنى : وفي حديث أَنس : أَنه كان الرجل منا إِذا حفظ البقرة وآل عمران جَدَّ فينا أَي عظم في أَعيننا وجلَّ قدره فينا وصار ذا جَدّ ، وخص بعضهم بالجَدّ عظمة الله عزّ وجلّ ، وقول أَنس هذا يردّ ذلك لأَنه قد أَوقعه على الرجل .
      والعرب تقول : سُعِيَ بِجَدِّ فلانٍ وعُدِيَ بجدّه وأُحْضِرَ بِجدِّه وأُدْرِكَ بِجَدِّه إِذا كان جَدُّه جَيِّداً .
      وجَدَّ فلان في عيني يَجِدُّ جَدًّا ، بالفتح : عظم .
      وجِدَّةُ النهر وجُدَّتُه : ما قرب منه من الأَرض ، وقيل : جِدَّتُه وجُدَّتُه وجُدُّه وجَدُّه ضَفَّته وشاطئه ؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي .
      الأَصمعي : كنا عند جُدَّةِ النهر ، بالهاء ، وأَصله نبطيٌّ أَعجمي كُدٌّ فأُعربت ؛ وقال أَبو عمرو : كنا عند أَمير فقال جَبَلَةُ بن مَخْرَمَةَ : كنا عند جُدِّ النهر ، فقلت : جُدَّةُ النهر ، فما زلت أَعرفهما فيه .
      والجُدُّ والجُدَّةُ : ساحل البحر بمكة .
      وجُدَّةُ : اسم موضع قريب من مكة مشتق منه .
      وفي حديث ابن سيرين : كان يختار الصلاة على الجُدَّ إِن قدر عليه ؛ الجُدُّ ، بالضم : شاطئ النهر والجُدَّة أَيضاً وبه سمِّيت المدينة التي عند مكة جُدَّةَ .
      وجُدَّةُ كل شيء : طريقته .
      وجُدَّتُه : علامته ؛ عن ثعلب .
      والجُدَّةُ : الطريقة في السماء والجبل ، وقيل : الجُدَّة الطريقة ، والجمع جُدَدٌ ؛

      وقوله عز وجل : جُدَدٌ بيض وحمر ؛ أَي طرائق تخالف لون الجبل ؛ ومنه قولهم : ركب فلان جُدَّةً من الأَمر إِذا رأَى فيه رأْياً .
      قال الفراء : الجُدَدُ الخِطَطُ والطُّرُق ، تكون في الجبال خِطَطٌ بيض وسود وحمر كالطُّرُق ، واحدها جُدَّةٌ ؛

      وأَنشد قول امرئ القيس : كأَن سَراتَهُ وجُدَّةَ مَتْنِه كنائِنُ يَجْرِي ، فَوقَهُنَّ ، دَلِيص ؟

      ‏ قال : والجُدَّة الخُطَّةُ السوداء في متن الحمار .
      وفي الصحاح : الجدة الخطة التي في ظهر الحمار تخالف لونه .
      قال الزجاج : كل طريقة جُدَّةٌ وجادَّة .
      قال الأَزهري : وجادَّةُ الطريق سميت جادَّةً لأَنها خُطَّة مستقيمة مَلْحُوبَة ، وجمعها الجَوادُّ .
      الليث : الجادُّ يخفف ويثقل ، أَمَّا التخفيف فاشتقاقه من الجوادِ إِذا أَخرجه على فِعْلِه ، والمشدَّد مخرجه من الطريق الجديد الواضح ؛ قال أَبو منصور : قد غلط الليث في الوجهين معاً .
      أَما التخفيف فما علمت أَحداً من أَئمة اللغة أَجازه ولا يجوز أَن يكون فعله من الجواد بمعنى السخي ، وأَما قوله إِذا شدِّد فهو من الأَرض الجَدَدِ ، فهو غير صحيح ، إِنما سميت المَحَجَّة المسلوكة جادَّة لأَنها ذات جُدَّةٍ وجُدودٍ ، وهي طُرُقاتُها وشُرُكُها المُخَطَّطَة في الأَرض ، وكذلك ، قال الأَصمعي ؛ وقال في قول الراعي : فأَصْبَحَتِ الصُّهْبُ العِتاقُ ، وقد بَدا لهنَّ المَنارُ ، والجوادُ اللَّوائح ؟

      ‏ قال : أَخطأَ الراعي حين خفف الجوادَ ، وهي جمع الجادَّةِ من الطرق التي بها جُدَدٌ .
      والجُدَّة أَيضاً : شاطئ النهر إِذا حذفوا الهاء كسروا الجيم فقالوا جِدٌّ ، ومنه الجُدَّةُ ساحل البحر بحذاء مكة .
      وجُدُّ كل شيء : جانبه .
      والجَدُّ والجِدُّ والجَديدُ والجَدَدُ : كله وجه الأَرض ؛ وفي الحديث : ما على جديد الأَرض أَي ما على وجهها ؛ وقيل : الجَدَدُ الأَرض الغليظة ، وقيل : الأَرض الصُّلْبة ، وقيل : المستوية .
      وفي المثل : من سَلَكَ الجَدَدَ أَمِنَ العثارَ ؛ يريد من سلك طريق الإِجماع فكنى عنه بالجَدَدِ .
      وأَجدَّ الطريقُ إِذا صار جَدَداً .
      وجديدُ الأَرض : وجهها ؛ قال الشاعر : حتى إِذا ما خَرَّ لم يُوَسَّدِ ، إِلاَّ جَديدَ الأَرضِ ، أَو ظَهْرَ اليَدِ الأَصمعي : الجَدْجَدُ الأَرض الغليظة .
      وقال ابن شميل : الجَدَدُ ما استوى من الأَرض وأَصْحَرَ ؛ قال : والصحراء جَدَدٌ والفضاء جَدَدٌ لا وعث فيه ولا جبل ولا أَكمة ، ويكون واسعاً وقليل السعة ، وهي أَجْدادُ الأَرض ؛ وفي حديث ابن عمر : كان لا يبالي أَن يصلي في المكان الجَدَدِ أَي المستوي من الأَرض ؛ وفي حديث أَسْرِ عُقبة بن أَبي معيط : فَوَحِلَ به فرسُه في جَدَدٍ من الأَرض .
      ويقال : ركب فلان جُدَّةً من الأَمر أَي طريقة ورأْياً رآه .
      والجَدْجَدُ : الأرض الملساء .
      والجدجد : الأَرض الغليظة .
      والجَدْجَدُ : الأَرض الصُّلبة ، بالفتح ، وفي الصحاح : الأَرض الصلبة المستوية ؛

      وأَنشد لابن أَحمر الباهلي : يَجْنِي بأَوْظِفَةٍ شِدادٍ أَسْرُها ، صُمِّ السَّنابك ، لا تَقِي بالجَدْجَدِ وأَورد الجوهري عجزه صُمُّ السنابك ، بالضم ؛ قال ابن بري : وصواب إِنشاده صمِّ ، بالكسر .
      والوظائف : مستدق الذراع والساق .
      وأَسرها : شدة خلقها .
      وقوله : لا تقي بالجدجد أَي لا تتوقاه ولا تَهَيَّبُه .
      وقال أَبو عمرو : الجَدْجَدُ الفَيْفُ الأَملس ؛

      وأَنشد : كَفَيْضِ الأَتِيِّ على الجَدْجَدِ والجَدَدُ من الرمل : ما استرق منه وانحدر .
      وأَجَدَّ القومُ : علوا جَديدَ الأَرض أَو ركبوا جَدَدَ الرمل ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : أَجْدَدْنَ واسْتَوَى بهن السَّهْبُ ، وعارَضَتْهُنَّ جَنُوبٌ نَعْبُ النعب : السريعة المَرِّ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والجادَّة : معظم الطريق ، والجمع جَوادُّ ، وفي حديث عبدالله بن سلام : وإِذا جَوادُّ منهج عن يميني ، الجَوادُّ : الطُّرُقُ ، واحدها جادَّة وهي سواء الطريق ، وقيل : معظمه ، وقيل : وسطه ، وقيل : هي الطريق الأَعظم الذي يجمع الطُّرُقَ ولا بد من المرور عليه .
      ويقال للأَرض المستوية التي ليس فيها رمل ولا اختلاف : جَدَدٌ .
      قال الأَزهري : والعرب تقول هذا طريق جَدَد إِذا كان مستوياً لا حَدَب فيه ولا وُعُوثة .
      وهذا الطريق أَجَدّ الطريقين أَي أَوْطؤهما وأَشدهما استواء وأَقلهما عُدَاوءَ .
      وأَجَدَّتْ لك الأَرض إِذا انقطع عنك الخَبارُ ووضَحَتْ .
      وجادَّة الطريق : مسلكه وما وضح منه ؛ وقال أَبو حنيفة : الجادَّة الطريق إِلى الماء ، والجَدُّ ، بلا هاء : البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ ، مذكر ؛ وقيل : هي البئر المغزرة ؛ وقيل : الجَدُّ القليلة الماء .
      والجُدُّ ، بالضم : البئر التي تكون في موضع كثير الكلإِ ؛ قال الأَعشى يفضل عامراً على علقمة : ما جُعِلَ الجَدُّ الظَّنونُ ، الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ الماطِرِ مِثْلَ الفُرَاتِيِّ إِذا ما طَمَى ، يَقْذِفُ بالبُوصِيِّ والماهِرِ وجُدَّةُ : بلد على الساحل .
      والجُدُّ : الماء القليل ؛ وقيل : هو الماء يكون في طرف الفلاة ؛ وقال ثعلب : هو الماء القديم ؛ وبه فسر قول أَبي محمد الحذلمي : تَرْعَى إِلى جُدٍّ لها مَكِينِ والجمع من ذلك كله أَجْدادٌ .
      قال أَبو عبيد : وجاء في الحديث فأَتَيْنا على جُدْجُدٍ مُتَدَمِّنٍ ؛ قيل : الجُدجُد ، بالضم : البئر الكثيرة الماء .
      قال أَبو عبيد : الجُدْجُد لا يُعرف إِنما المعروف الجُدُّ وهي البئر الجَيِّدَةُ الموضع من الكلإِ .
      اليزيدي : الجُدْجُدُ الكثيرة الماء ؛ قال أَبو منصور : وهذا مثل الكُمْكُمَة للكُمّ والرَّفْرَف للرَّف .
      ومفازة جدّاءُ : يابسة ،، قال : وجَدَّاءَ لا يُرْجى بها ذو قرابة لِعَطْفٍ ، ولا يَخْشَى السُّماةَ رَبيبُها السُّماةُ : الصيادون .
      وربيبها : وحشها أَي أَنه لا وحش بها فيخشى القانص ، وقد يجوز أَن يكون بها وحش لا يخاف القانص لبعدها وإِخافتها ، والتفسيران للفارسي .
      وسَنَةٌ جَدَّاءُ : مَحْلَةٌ ، وعامٌ أَجَدُّ .
      وشاةٌ جَدَّاءُ : قليلةُ اللبن يابسة الضَّرْعِ ، وكذلك الناقة والأَتان ؛ وقيل : الجدَّاءُ من كل حَلوبةٍ الذاهبةُ اللبنِ عن عَيبٍ ، والجَدودَةُ : القليلةُ اللبنِ من غير عيب ، والجمع جَدائدُ وجِدادٌ .
      ابن السكيت : الجَدودُ النعجة التي قلَّ لبنُها من غير بأْس ، ويقال للعنز مَصُورٌ ولا يقال جَدودٌ .
      أَبو زيد : يُجْمَع الجَدودُ من الأُتُنِ جِداداً ؛ قال الشماخ : من الحَقْبِ لاخَتْه الجِدادُ الغَوارزُ وفلاةٌ جَدَّاءُ : لا ماءَ بها .
      الأَصمعي : جُدَّتْ أَخلاف الناقة إِذا أَصابها شيء يقطع أَخلافَها .
      وناقةٌ جَدودٌ ، وهي التي انقطع لبنُها .
      قال : والمجَدَّدة المصَرَّمة الأَطْباءِ ، وأَصل الجَدِّ القطعُ .
      شَمِر : الجدَّاءُ الشاةُ التي انقطعت أَخلافها ، وقال خالد : هي المقطوعة الضَّرْعِ ، وقيل : هي اليابسة الأَخلافِ إِذا كان الصِّرار قد أَضرَّ بها ؛ وفي حديث الأَضاحي : لا يضحى بِجَدَّاءَ ؛ الجَدَّاءُ : لا لَبَن لها من كلِّ حَلوبةٍ لآفةٍ أَيْبَسَتْ ضَرْعَها .
      وتَجَدّد الضَّرْع : ذهب لبنه .
      أَبو الهيثم : ثَدْيٌ أَجَدُّ إِذا يبس ، وجدّ الثديُ والضرعُ وهو يَجَدُّ جَدَداً .
      وناقة جَدَّاءُ : يابسة الضَّرع ومن أَمثالهم :

      .
      .
      . (* قوله « مظؤه » هكذا في نسخة الأصل ولم نجد هذه المادة في كتب اللغة التي بأيدينا ولعلها محرفة وأصلها مظه يعني أن من تعاطى عسل المظ الذي في هذا الموضع اشتد به العطش ).
      هو من ذلك أَي جَدَّد ، وأَصل ذلك كله القطع ؛ فأَما ما جاءَ منه في غير ما يقبل القطع فعلى المثل بذلك كقولهم : جَدَّد الوضوءَ والعهدَ .
      وكساءٌ مُجَدَّدٌ : فيه خطوط مختلفة .
      ويقال : كَبِرَ فلانٌ ثم أَصاب فرْحَةً وسروراً فجدَّ جَدُّه كأَنه صار جديداً .
      قال : والعرب تقول مُلاَءةٌ جديدٌ ، بغير هاءٍ ، لأَنها بمعنى مجدودةٍ أَي مقطوعة .
      وثوب جديد : جُدَّ حديثاً أَي قطع .
      ويقال للرجل إِذا لبس ثوباً جديداً : أَبْلِ وأَجِدَّ واحْمَدِ الكاسِيَ .
      ويقال : بَلي بيتُ فلانٍ ثم أَجَدَّ بيتاً ، زاد في الصحاح : من شعر ؛ وقال لبيد : تَحَمَّلَ أَهْلُها ، وأَجَدَّ فيها نِعاجُ الصَّيْفِ أَخْبِيَةَ الظِّلالِ والجِدَّةُ : مصدر الجَدِيدِ .
      وأَجَدَّ ثوباً واسْتَجَدَّه .
      وثيابٌ جُدُدٌ : مثل سَريرٍ وسُرُرٍ .
      وتجدَّد الشيءُ : صار جديداً .
      وأَجَدَّه وجَدَّده واسْتَجَدَّه أَي صَيَّرَهُ جديداً .
      وفي حديث أَبي سفيان : جُدَّ ثَدْيا أُمِّك أَي قطعا من الجَدِّ القطعِ ، وهو دُعاءٌ عليه .
      الأَصمعي : يقال جُدَّ ثديُ أُمِّهِ ، وذلك إِذا دُعِيَ عليه بالقطيعة ؛ وقال الهذلي : رُوَيْدَ عَلِيّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهِ إِلينا ، ولكن وُدُّهُمْ مُتنابِر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وتفسير البيت أَن عليّاً قبيلة من كنانة ، كأَنه ، قال رُوَيْدَكَ عَلِيّاً أَي أَرْوِدْ بِهِمْ وارفق بهم ، ثم ، قال جُدَّ ثديُ أُمِّهِمْ إِلينا أَي بيننا وبينهم خُؤُولةُ رَحِمٍ وقرابةٌ من قِبَلِ أُمِّهِم ، وهم منقطعون إِلينا بها ، وإِن كان في وِدِّهِمْ لنا مَيْنٌ أَي كَذِبٌ ومَلَق .
      والأَصمعي : يقال للناقة إِنها لَمِجَدَّةٌ بالرَّحْلِ إِذا كانت جادَّة في السير .
      قال الأَزهري : لا أَدري أَقال مِجَدَّة أَو مُجِدَّة ؛ فمن ، قال مِجَدَّة ، فهي من جَدَّ يَجِدُّ ، ومن ، قال مُجِدَّة ، فهي من أَجَدَّت .
      والأَجَدَّانِ والجديدانِ : الليلُ والنهارُ ، وذلك لأَنهما لا يَبْلَيانِ أَبداً ؛ ويقال : لا أَفْعَلُ ذلك ما اختلف الأَجَدَّانِ والجديدانِ أَي الليلُ والنهارُ ؛ فأَما قول الهذلي : وقالت : لن تَرى أَبداً تَلِيداً بعينك ، آخِرَ الدَّهْرِ الجَديدِ فإِن ابن جني ، قال : إِذا كان الدهر أَبداً جديداً فلا آخر له ، ولكنه جاءَ على أَنه لو كان له آخر لما رأَيته فيه .
      والجَديدُ : ما لا عهد لك به ، ولذلك وُصِف الموت بالجَديد ، هُذَلِيَّةٌ ؛
      ، قال أَبو ذؤيب : فقلتُ لِقَلْبي : يا لَكَ الخَيْرُ إِنما يُدَلِّيكَ ، للْمَوْتِ الجَديدِ ، حَبابُها وقال الأَخفش والمغافص الباهلي : جديدُ الموت أَوَّلُه .
      وجَدَّ النخلَ يَجُدُّه جَدّاً وجِداداً وجَداداً ؛ عن اللحياني : صَرَمَهُ .
      وأَجَدَّ النخلُ : حان له أَن يُجَدَّ .
      والجَدادُ والجِدادُ : أَوانُ الصِّرامِ .
      والجَدُّ : مصدرُ جَدَّ التمرَ يَجُدُّه ؛ وفي الحديث : نهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن جَدادِ الليلِ ؛ الجَدادُ : صِرامُ النخل ، وهو قطع ثمرها ؛ قال أَبو عبيد : نهى أَن تُجَدَّ النخلُ ليلاً ونَهْيُه عن ذلك لمكان المساكين لأَنهم يحضرونه في النهار فيتصدق عليهم منه لقوله عز وجل : وآتوا حقه يوم حصاده ؛ وإِذا فعل ذلك ليلاً فإِنما هو فارّ من الصدقة ؛ وقال الكسائي : هو الجَداد والجِداد والحَصادُ والحِصادُ والقَطافُ والقِطافُ والصَّرامُ والصِّرام ، فكأَنَّ الفَعال والفِعالَ مُطَّرِدانِ في كل ما كان فيه معنى وقت الفِعْلِ ، مُشبَّهانِ في معاقبتهما بالأَوانِ والإِوانِ ، والمصدر من ذلك كله على الفعل ، مثل الجَدِّ والصَّرْمِ والقَطْفِ .
      وفي حديث أَبي بكر أَنه ، قال لابنته عائشة ، رضي الله تعالى عنهما : إِني كنت نَحَلْتُكَ جادَّ عشرين وَسْقاً من النخل وتَوَدِّين أَنكِ خَزَنْتِهِ فأَما اليوم فهو مال الوارث ؛ وتأْويله أَنه كان نَحَلَها في صحته نخلاً كان يَجُدُّ منها كلَّ سنة عشرين وَسْقاً ، ولم يكن أَقْبَضها ما نَحَلَها بلسانه ، فلما مرض رأَى النحل وهو غيرُ مقبوض غيرَ جائز لها ، فأَعْلَمَها أَنه لم يصح لها وأَن سائر الورثة شركاؤها فيها .
      الأَصمعي : يقال لفلان أَرض جادٌ مائة وَسْقٍ أَي تُخْرجُ مائةَ وَسْقٍ إِذا زرعت ، وهو كلام عربي .
      وفي الحديث : أَنه أَوصى بِجادٍّ مائة وَسْقٍ للأَشعريين وبِجادِّ مائةِ وَسْقٍ للشَّيْبِيِّين ؛ الجادُّ : بمعنى المجدود أَي نخلاً يُجَدُّ منه ما يبلغ مائةَ وَسْقٍ .
      وفي الحديث : من ربط فرساً فله جادٌّ مائةٍ وخمسين وسقاً ؛ قال ابن الأَثير : كان هذا في أَوّل الإِسلام لعزة الخيل وقلتها عندهم .
      وقال اللحياني : جُدادَةُ النخل وغيره ما يُسْتأْصَل .
      وما عليه جِدَّةٌ أَي خِرْقَةٌ .
      والجِدَّةُ : قِلادةٌ في عنق الكلب ، حكاه ثعلب ؛

      وأَنشد : لو كنت كَلْبَ قَبِيصٍ كنتَ ذا جِدَدٍ ، تكون أُرْبَتُهُ في آخر المَرَسِ وجَديدَتا السرج والرَّحْلِ : اللِّبْدُ الذي يَلْزَقُ بهما من الباطن .
      الجوهري : جَديدَةُ السَّرْج ما تحت الدَّفَّتين من الرِّفادة واللِّبْد المُلْزَق ، وهما جديدتان ؛ قال : هذا مولَّد والعرب تقول جَدْيَةُ السَّرْجِ .
      وفي الحديث : لا يأْخذنَّ أَحدكم متاع أَخيه لاعباً جادّاً أَي لا يأْخذْه على سبيل الهزل يريد لا يحبسه فيصير ذلك الهزلُ جِدّاً .
      والجِدُّ : نقيضُ الهزلِ .
      جَدَّ في الأَمر يَجِدُّ ويَجُدُّ ، بالكسر والضم ، جِدّاً وأَجَدَّ : حقق .
      وعذابٌ جِدٌّ : محقق مبالغ فيه .
      وفي القنوت : ونَخْشى عذابَكَ الجِدَّ .
      وجَدَّ في أَمره يَجِدُّ ويَجُدُّ جَدّاً وأَجَدَّ : حقق .
      والمُجادَّة : المُحاقَّةُ .
      وجادَّهُ في الأَمر أَي حاقَّهُ .
      وفلانٌ محسِنٌ جِدّاً ، وهو على جِدِّ أَمر أَي عَجَلَةِ أَمر .
      والجِدُّ : الاجتهادُ في الأُمور .
      وفي الحديث : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا جَدَّ في السَّير جَمع بين الصَّلاتينِ أَي اهتمّ به وأَسرع فيه .
      وجَدَّ به الأَمرُ وأَجَدَّ إِذا اجتهد .
      وفي حديث أُحُدٍ : لئن أَشهَدَني الله مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قتلَ المشركين ليَرَيَنَّ اللَّهُ ما أَجِدُّ أَي ما أَجتهِدُ .
      الأَصمعي : يقال أَجَدَّ الرجل في أَمره يُجِدُّ إِذا بلغ فيه جِدَّه ، وجَدَّ لغةٌ ؛ ومنه يقال : فلان جادٌّ مُجِدٌّ أَي مجتهد .
      وقال : أَجَدَّ بها أَمراً أَي أَجَدَّ أَمرَه بها ، نصبٌ على التمييز كقولك : قررْتُ به عيناً أَي قرَّت عيني به ؛ وقولهم : في هذا خطرٌ جِدُّ عظيمٍ أَي عظيمٌ جِدّاً .
      وجَدَّ به الأَمرُ : اشتد ؛ قال أَبو سهم : أَخالِدُ لا يَرضى عن العبدِ ربُّه ، إِذا جَدَّ بالشيخ العُقوقُ المُصَمِّمُ الأَصمعي : أَجَدَّ فلان أَمره بذلك أَي أَحكَمَه ؛

      وأَنشد : أَجَدَّ بها أَمراً ، وأَيقَنَ أَنه ، لها أَو لأُخْرى ، كالطَّحينِ تُرابُه ؟

      ‏ قال أَبو نصر : حكي لي عنه أَنه ، قال أَجَدَّ بها أَمراً ، معناه أَجَدَّ أَمرَه ؛ قال : والأَوّل سماعي ، منه .
      ويقال : جدَّ فلانٌ في أَمرِه إِذا كان ذا حقيقةٍ ومَضاءٍ .
      وأَجَدَّ فلانٌ السيرَ إِذا انكمش فيه .
      أَبو عمرو : أَجِدَّكَ وأَجَدَّكَ معناهما ما لَكَ أَجِدّاً منك ، ونصبهما على المصدر ؛
      ، قال الجوهري : معناهما واحد ولا يُتكلم به إِلا مضافاً .
      الأَصمعي : أَجِدَّكَ معناه أَبِجِدّ هذا منك ، ونصبُهما بطرح الباءِ ؛ الليث : من ، قال أَجِدَّكَ ، بكسر الجيم ، فإِنه يستحلفه بِجِدِّه وحقيقته ، وإِذا فتح الجيم ، استحلفه بجَدِّه وهو بخته .
      قال ثعلب : ما أَتاك في الشعر من قولك أَجِدَّك ، فهو بالكسر ، فإِذا أَتاك بالواو وجَدِّك ، فهو مفتوح ؛ وفي حديث قس : أَجِدَّكُما لا تَقْضيانِ كَراكُما أَي أَبِجِدِّ منكما ، وهو نصب على المصدر .
      وأَجِدَّك لا تفعل كذا ، وأَجَدَّك ، إِذا كسر الجيم استحلفه بِجِدِّه وبحقيقته ، وإِذا فتحها استحلفه بِجَدِّه وببخته ؛ قال سيبويه : أَجِدَّكَ مصدر كأَنه ، قال أَجِدّاً منك ، ولكنه لا يستعمل إِلا مضافاً ؛ قال : وقالوا هذا عربيٌّ جدًّا ، نصبُه على المصدر لأَنه ليس من اسم ما قبله ولا هو هو ؛ قال : وقالوا هذا العالمُ جِدُّ العالِمِ ، وهذا عالِمٌ جِدُّ عالِمٍ ، يريد بذلك التناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخلال .
      وصَرَّحْت بِجِدٍّ وجِدَّانَ وجِدَّاءَ وبِجِلْدانَ وجِلْداءَ ؛ يضرب هذا مثلاً للأَمر إِذا بان وصَرُحَ ؛ وقال اللحياني : صرّحت بِجِدَّانَ وجِدَّى أَي بِجِدٍّ .
      الأَزهري : ويقال صرّحت بِجِدَّاءَ غيرَ منصرف وبِجِدٍّ منصرف وبِجِدَّ غير مصروف ، وبِجِدَّانَ وبِجَذَّان وبِقِدَّان وبِقَذَّانَ وبقِرْدَحْمَة وبقِذَحْمَة ، وأَخرج اللبن رغوته ، كل هذا في الشيء إِذا وضَح بعد التباسه .
      ويقال : جِدَّانَ وجِلْدانَ صحراءَ ، يعني برز الأَمر إِلى الصحراء بعدما كان مكتوماً .
      والجُدَّادُ : صغار الشجر ، حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد للطرِمَّاح : تَجْتَني ثامِرَ جُدَّادِه ، من فُرادَى بَرَمٍ أَو تُؤامْ والجُدَّادُ : صِغارُ العضاهِ ؛ وقال أَبو حنيفة : صغار الطلح ، الواحدة من كل ذلك جُدَّادةٌ .
      وجُدَّادُ الطلح : صغارُه .
      وكلُّ شيء تَعَقَّد بعضُه في بعضٍ من الخيوط وأَغصانِ الشجر ، فهو جُدَّادٌ ؛

      وأَنشد بيت الطرماح .
      والجَدَّادُ : صاحب الحانوت الذي يبيع الخمر ويعالجها ، ذكره ابن سيده ، وذكره الأَزهري عن الليث ؛ وقال الأَزهري : هذا حاقُّ التصحيف الذي يستحيي من مثله من ضعفت معرفته ، فكيف بمن يدعي المعرفة الثاقبة ؟ وصوابه بالحاءِ .
      والجُدَّادُ : الخُلقانُ من الثياب ، وهو معرّب كُداد بالفارسية .
      والجُدَّادُ : الخيوط المعقَّدة يقال لها كُدَّادٌ بالنبطية ؛ قال الأَعشى يصف حماراً : أَضاءَ مِظَلَّتَه بالسرا جِ ، والليلُ غامرُ جُدَّادِها الأَزهري : كانت في الخيوط أَلوان فغمرها الليل بسواده فصارت على لون واحد .
      الأَصمعي : الجُدَّادُ في قول المسيَّب (* قوله « الأصمعي الجدَّاد في قول المسيَّب إلخ » كذا في نسخة الأصل وهو مبتدأ بغير خبر وان جعل الخبر في قول المسيب كان سخيفاً ) بن عَلس : فِعْلَ السريعةِ بادَرتْ جُدَّادَها ، قَبْلَ المَساءِ ، يَهُمُّ بالإِسراعِ السريعة : المرأَة التي تسرع .
      وجَدودٌ : موضع بعينه ، وقيل : هو موضع فيه ماء يسمى الكُلابَ ، وكانت فيه وقعة مرتين ، يقال للكُلابِ الأَوّلِ : يَوْمُ جَدود وهو لِتغْلِب على بكرِ بن وائل ؛ قال الشاعر : أَرى إِبِلِي عافَتْ جَدودَ فلم تَذُقْ بها قَطْرَةً ، إِلاَّ تَحِلَّةَ مُقْسِمِ وجُدٌّ : موضع ، حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فلو أَنها كانت لِقاحِي كثيرةً ، لقد نَهِلتْ من ماءِ جُدٍّ وَعلَّت ؟

      ‏ قال : ويروى من ماء حُدٍّ ، هو مذكور في موضعه .
      وجَدَّاءُ : موضع ؛ قال أَبو جندب الهذلي : بَغَيْتُهُمُ ما بين جَدَّاءَ والحَشَى ، وأَوْرَدْتُهُمْ ماءَ الأُثَيْلِ وعاصِمَا والجُدْجُدُ : الذي يَصِرُّ بالليل ، وقال العَدَبَّس : هو الصَّدَى .
      والجُنْدُبُ : الجُدْجُدُ ، والصَّرصَرُ : صَيَّاحُ الليل ؛ قال ابن سيده : والجُدْجُدُ دُوَييَّةٌ على خِلقَةِ الجُنْدُبِ إِلا أَنها سُوَيْداءُ قصيرة ، ومنها ما يضرب إِلى البياض ويسمى صَرْصَراً ، وقيل : هو صرَّارُ الليلِ وهو قَفَّاز وفيه شَبه من الجراد ، والجمع الجَداجِدُ ؛ وقال ابن الأَعرابي : هي دُوَيبَّةٌ تعلَقُ الإِهابَ فتأْكلُه ؛

      وأَنشد : تَصَيَّدُ شُبَّانَ الرجالِ بِفاحِمٍ غُدافٍ ، وتَصطادينَ عُشّاً وجُدْجُدا وفي حديث عطاء في الجُدْجُدِ يموت في الوَضوءِ ، قال : لا بأْس به ؛ قال : هو حيوان كالجراد يُصَوِّتُ بالليل ، قيل هو الصَّرْصَرُ .
      والجُدجُدُ : بَثرَة تخرُج في أَصل الحَدَقَة .
      وكلُّ بَثْرَةٍ في جفنِ العين تُدْعى : الظَّبْظاب .
      والجُدْجُدُ : الحرُّ ؛ قال الطرمَّاح : حتى إِذا صُهْبُ الجَنادِبِ ودَّعَتْ نَوْرَ الربيع ، ولاحَهُنَّ الجُدْجُدُ والأَجْدادُ : أَرض لبني مُرَّةَ وأَشجعَ وفزارة ؛ قال عروة بن الورد : فلا وَأَلَتْ تلك النفُوسُ ، ولا أَتَتْ على رَوْضَةِ الأَجْدادِ ، وَهْيَ جميعُ وفي قصة حنين : كإِمرار الحديد على الطست (* قوله « على الطست » وهي مؤنثة إلخ كذا في النسخة المنسوبة إلى المؤلف وفيها سقط .
      قال في المواهب : وسمعنا صلصلة من السماء كإمرار الحديد على الطست الجديد .
      قال في النهاية وصف الطست وهي مؤنثة بالجديد وهو مذكر اما لأن تأنيثها إلخ )، وهي مؤنثة بالجديد ، وهو مذكر إِما لأَن تأْنيثها غير حقيقي فأَوله على الإِناء والظرف ، أَو لاءن فعيلاً يوصف به المؤنث بلا علامة تأْنيث كما يوصف المذكر ، نحو امرأَة قتيل وكفّ خَضيب ، وكقوله عز وجل : إن رحمة الله قريب .
      وفي حديث الزبير : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ،، قال له : احبس الماء حتى يبلغ الجَدَّ ،
      ، قال : هي ههنا المُسَنَّاةُ وهو ما وقع حول المزرعة كالجدار ، وقيل : هو لغة في الجدار ، ويروى الجُدُر ، بالضم .
      جمع جدار ، ويروى بالذال وسيأْتي ذكره .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مجود في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**جَوَّدَ** - [ج ود]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** جَوَّدْتُ**،** أُجَوِّدُ**،** جَوِّدْ**، مص. تَجْوِيدٌ. 1. "يُجَوِّدُ إِنْتَاجَهُ" : يُحَسِّنُهُ، يَجَعَلُهُ جَيِّداً. 2. "جَوَّدَ الْمُقْرِئُ آيَاتٍ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ" : حَافَظَ عَلَى إِخْرَاجِ الحُرُوفِ مِنْ مَخَارِجِهَا مَعَ تَنْغِيمٍ وَتَجْوِيدٍ. 3. "جَوَّدَ فِي عَدُوِّهِ" : قَتَلَهُ. 4. "جَوَّدَ فِي عَدْوِهِ" : جَاءَ بِهِ جَيِّداً، أَسْرَعَ. 5. "جَوَّدَ الفَرَسُ" : صَارَ جَوَاداً.
معجم الغني
**جُودٌ** - [ج و د]. "عُرِفَ بِجُودِهِ" : بِسَخَائِهِ، بِكَرَمِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تجويد [مفرد]: 1- مصدر جوَّدَ. 2- (جد) تلاوة القرآن الكريم بإعطاء كلّ حرف حقّه وصفته من همس وجهر وشدّة ورخاوة... إلخ "درس أحكامَ التلاوة والتجويد".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I جَوَاد1 [مفرد]: ج أجاويدُ وأجياد وجياد: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جادَ في. 2- فَرَسٌ كريم "لكلِّ جَوَادٍ كَبْوَة [مثل]: عَثْرة وذلل، لابُدَّ للإنسان أن يخطئ، لكلّ عالِم زلّة- {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ}"| إنّ الجَوَاد قد يعثر [مثل]: يُضرب لمن يكون الغالب عليه فعل الجميل ثم تكون منه الزَّلّة- جَوَاد الحرب: معدٌّ للحرب- جَوَاد مسرَّج: حصان مُعدٌّ للركوب- جَوَاد مغمور: مَنْ يحقِّق نجاحًا سياسيًّا غير متوقّع بوصفه مرشحا حزبيًّا. II جَوَاد2 [مفرد]: ج أجاوِدُ وأجواد وجُود وجُوَدَاء وجُودَة: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جادَ2/ جادَ بـ/ جادَ على. III جَوّاد [مفرد]: صيغة مبالغة من جادَ2/ جادَ بـ/ جادَ على: "كان حاتم الطائيُّ رجلاً جوّادًا".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I جَوْد [مفرد]: مصدر جادَ في وجادَ3. II جُود [مفرد]: 1- مصدر جادَ2/ جادَ بـ/ جادَ على وجادَ3| فلانٌ حليفُ جُود: كريم. 2- (سف) صفة تحمل صاحبها على بذل ما ينبغي من الخير بغير عِوَض. III جوَّدَ يجوِّد، تجويدًا، فهو مُجوِّد، والمفعول مُجوَّد (للمتعدِّي) • جوَّدَ القارئُ: أتى بالتّلاوة على وجهها الحقّ وراعى أحكامَ التّجويد في القرآن "قرأ القرآن مُجوَّدًا"| جوَّد القرآن: رتَّله ترتيلاً. • جوَّدَ العملَ: أتقنه وأحسن صُنْعَه "جوّد صَنْعَته/ الخَطَّ- جوَّد مواشيه: حسَّن نوعيتها عن طريق سلالة مختارة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I جَوْدَة [مفرد]: ج جَوْدات (لغير المصدر) وجَوَدات (لغير المصدر): 1- مصدر جادَ1. 2- سلامة التّكوين وإتقان الصَّنعة "جودة العالم في حسن خُلقه"| علامة الجَوْدَة. • جَوْدَة الفَهْم: (سف) صحَّة الانتقال من الملزومات إلى اللّوازم. II جُودة [مفرد]: مصدر جادَ في وجادَ1.
معجم اللغة العربية المعاصرة
جوديّ [مفرد]: جبل بأرض الجزيرة العربيّة وقيل بالموصل، استوت عليه سفينة نوح عليه السلام "{وَاسْتَوَتْ عَلَى الجُوْدِيّ}".
مختار الصحاح
ج و د : شيء جَيِّدٌ والجمع جِيَادٌ و جَيَائِدُ بالهمزة على غير قياس و جَادَ بماله يجود جُوداً فهو جَوَادٌ وقوم جُودٌ بوزن هود و أجْوَادٌ بالفتحو أجَاوِدُ بوزن مساجد و جُوَدَاءُ بوزن فقهاء وكذا امرأة جوَادٌ ونسوة جُودٌ أيضا و جادَ الشيء يجود جُوْدةً بفتح الجيم وضمها أي صار جيدا و الجُودِيُّ جبل بأرض الجزيرة استوت عليه سفينة نوح عليه الصلاة و السلام وقرأ الأعمش { واستوت على الجودي } بتخفيف الياء و أجَادَ الشيء فجادَ و جَوَّدَهُ أيضا تجوِيداً وشاعر مِجوادٌ بالكسر أي يجيد كثيرا و أجادَ النقد أعطاه جِيَاداً و استجادَهُ عده جيدا و الجِيدُ العنق والجمع أجيادٌ
الصحاح في اللغة
شيءٌ جَيِّدٌ على فَيْعَلٍ، والجمع جِيادٌ وجَيائِدُ بالهمز على غير قياس. والجَودُ: المطر الغزير. تقول: جاد المطر جَوْداً فهو جائِدٌ، والجمع جَوْدٌ. وهاجتْ لنا سماءٌ جَوْدٌ، ومُطِرنا مَطْرَتَيْنِ جَوْدَينِ. وقد جيدَت الأرضُ، فهي مَجودَةٌ. وجادَ الرجُلُ بمالِه يجود جوداً بالضم، فهو جَوادٌ. وقَوْمٌ جودٌ، مثل قَذالٍ وقُذُلٍ وأَجْواد وأَجاوِدَ وجُوَداء. وكذلك امرأة جَوادٌ ونِسْوَةٌ جودٌ. قال الشاعر، أبو شهابٍ الهُذَليّ: صَناعٌ بإِشْفاها حَصانٌ بِشَكْـرِهـا   جَوادٌ بِقوتِ البَطْنِ والعِرْقُ زاخِرُ وتقول: سِرْنا عُقْبَةً جَواداً، أي بعيدة، وعُقْبَتَين جوادِيْنِ، وعُقَباً جِياداً. وجادَ الفرسُ، أي صار رائعاً، يَجودُ جودَةً بالضم، فهو جَوادٌ للذكر والأنثى، من خَيْلٍ جِيادٍ وأَجْيادٍ وأَجاويدَ. وجادَ الشيءُ جَودَةً وجودة، أي صار جَيِّداً. وجادَ بِنَفْسِهِ عند الموت يَجُودُ جُوُّوداً. والجُواد، بالضم: العطش. قال الباهليّ: ونَصْرُكَ خاذِلٌ عنِّي بَطيءٌ   كأنّ بِكُمْ إلى خَذْلي جُوادا تقول منه: جيدَ الرَجُلِ يُجادُ فهو مَجودٌ. والجَوْدَةُ: العَطْشة. قال ذو الرُمَّة: تَظَلُّ تُعاطِيهِ إذا جِيدَ جَوْدَةً=رُضاباً كَطَعْمِ الزَنْجَبيلِ المُعسًّلِ  وأجادَ الرَجُل، إذا كانَ معه فَرَسٌ جَوادٌ. وأَجَدْتُ الشيءَ فجاد. والتجويد مثله. وقد قالوا: أجْوَدْتُ كما قالوا: أطال وأَطْوَلَ، وأحال وأحْوَلَ، وأطاب وأَطْيَبَ، وأَلانَ وأَلْيَنَ، على النُقْصان والتمام. وشاعِرٌ مِجْوادٌ، أي مُجيدٌ كثيراً. وأَجَدْتُهُ النَقْدَ: أَعْطَيْتُهُ جِياداً. واسْتَجَدْتُ الشيء: عَدَدْتُهُ جَيِّداً. وجاوَدْتُ الرَجُلَ من الجودِ، كما تقول: ما جَدْتُه من المَجْدِ. والجادِيُّ: الزعفران، وقال الشاعر كُثَيِّرٌ: يُباشِرْنَ فأرَ المِسْكِ في كلِّ مَهْجَعٍ   ويُشْرِقُ جاديُّ بـهـنَّ مَـفـيدُ أي مَدوفٌ.
تاج العروس

الجَيِّدُ ككَيِّس : ضِدُّ الرَّديءِ على فَيْعل وأَصلُه جَيْوِد قلبت الواو ياءً لانكسارها ومجاورتها الياءَ ثمّ أُدغِمت الياءُ الزائدة فيها . ج جِيادٌ وجِياداتٌ جمعُ الجمعِ . أَنشد ابنُ الأَعرابيّ :

كمْ كانَ عِندَ بَنِي العوّامِ مِن حسَب ... ومن سُيوفٍ جِيَاداتٍ وأَرماحِ وفي الصّحاح في جمعه جَيائِدُ بالهمز على غير قياس . وجاد الشّيْءُ يَجُود جُودةً بالضّمّ وجَودَة بالفتح : صار جَيِّداً . وأَجادَهُ غيْرُه فجادَ . والتجويدُ مثْلُه . وقد قالوا أَجْوَدَهُ كما قالوا : أَطالَ وأَطْولَ وأَطابَ وأَطْيَبَ وأَلانَ وأَلْيَنَ على النُّقْصَان والتَّمام . ويقال هذا شيءٌ بَيِّنُ الجُودةِ والجَوْدة . وقد جاد جودةً وأََجاد : أَتَى بالجَيِّد من القَول أَو الفِعل . ويقال أَجادَ فُلانٌ في عَمله وأَجْوَدَ وجَادَ عَملُهُ يَجودُ جودَةً وجُدْت له بالمال جُوداً فهو مِجْوادٌ بالكسر ومُجِيدٌ أَي يُجِيد كثيراً . وصانعٌ مِجْوادٌ ومُجيدٌ . وأَنشدَ رَجلٌ رجزاً فقيل أَجاد فقيل إِنّه كان مِجْوَاداً وهُم مَجَاوِيدُ . واستجادَهُ : وَجَدَه جَيِّداً أَو طَلبَه جيِّداً وتَخيَّرَه كتَجَوَّده . وفي الأَساس : وأَجَدْتُك ثَوْباً : أَعطيْتُكَه جَيِّداً : والجَوَاد بالفتح : السَّخِيّ والسَّخِيَّة أَي الذَّكر والأُنثَى سواءٌ . واستدَلُّوا بقول أَبي شِهابٍ الهُذليّ :

صَنَاعٌ بإِشْفاها حَصَانٌ بشَكْرِها ... جَوَادٌ بقُوتِ البَطنِ والعِرْقُ زاخرُ وقيل : الجَوَاد : هو الّذي يُعطِي بلا مَسأَلة صيانةً للآخِذ من ذُلِّ السُّؤال . وقال :

وما الجُودُ منْ يُعْطِي إِذا ما سأَلْتَه ... ولكنَّ مَن يُعطِي بغَيْر سُؤال وقال الكرمانيّ : الجُود : إِعطاءُ ما يَنبغِي لمن يَنبغي . وعبارةُ غيرِه : الجُودُ صفَةٌ هي مبْدأُ إِفادة ما يَنبغِي لمن ينبغي لا لعَوضٍ . فهو أَخصُّ من الإِحسان . ج أَجْوادٌ كَسَّروا فَعَالاً على أَفْعالٍ حتَّى كأَنَّهُمْ إِنَّمَا كَسَّروا فَعَلاً . والكثيرُ أَجَاوِدُ على غير قياس وجُوُدٌ بضمّتين كقُذُل في قَذّال . وفي بعض النُّسخ بضمّ فسكون . ونِسْوَةٌ جُودٌ مثْل نَوَارٍ ونُورٍ . قال الأَخطلُ

" وهن بالبذْل لا بُخْلٌ ولا جُودُ وإِنّما سُكِّنت الواوُ لأَنها حرْف عِلّة وجُودَاءُ بضمٍّ ممدوداً وجُودةٌ أَلحقوا الهاءَ للجْمع كما ذهبَ إِليه سيبويه . وقد جادَ الرَّجلُ جُوداً بالضّمّ . واستجادَه : طلَبَ جُودَه ؛ فأَجادَهُ درْهَماً : أَعطاهُ إِيَّاه وفَرَسٌ جَوَادٌ للذَّكر والأُنثَى . قال :

" نَمَتْهُ جَوادٌ لا يُبَاعُ جَنينُها بيِّن الجُودة بالضّمّ أَي رائعٌ . ج جِيَادٌ وأَجيادٌ وأَجاوِيدُ . وفي حديث الصِّراط : ومِنهمْ من يَمُرُّ كأَجاوِيدِ الخيْل . هي جَمْعُ أَجْوادٍ وأَجْوادٌ جمْع جَوادٍ وكان القِيَاس أَن يقال جِوَادٌ فتصحّ الواو في الجمع لتحرَّكها في الواحدِ الذي هو جَواد كحرَكتها في طوِيل ولم يُسمَع مع هذا عنهم جِواد في التكسير البتَّةَ فأَجْروْا واو جَوَادٍن لوقوعها قبل الأَلف مُجْرَى الساكنِ الّذي هو واوُ ثَوْبٍ وسوْطٍ فقالوا جِياد كما قالوا حِياض وسِياط ولم يقولوا جِوَاد كما قالوا قوَام وطوال . وقد جادَ الفرسُ في عَدْوِه : صارَ رائعاً يَجُود جُودةً بالضّمّ وعليه اقتصَر في اللِّسان وجَوْدةً بالفتح كما في بعض النُّسخ وجوَّدَ تجْوِيداً وأَجْوَادَ كما قالُوا أَطالَ وأَطْولَ وقد تقدَّمَ . ويقال : جاد وأَجْوَدَ إِذا صار ذا دابَّةٍ جَوَادٍ أَو فرَسٍ جَوَادٍ فهو مُجِيدٌ من قَومٍ مَجاوِيدَ . قال الأَعشي :

فمثْلِك قد لَهْوتُ بها وأَرْضٍ ... مَهَامِهَ لا يَقُودُ بها المُجيدُ وفي حديث الاستسقاءِ ولم يأْتِ أَحدٌ من ناحِيَة إِلا حَدّثَ بالجَوْد الجَوْدُ : المطرُ الواسِعُ الغزِيرُ . وفي المحكم : الّذِي يرْوِي كلَّ شيْءٍ أَو الجَوْد من المطر : الذي لا مطر فوْقَهُ البَتّة . جمعُ جائدٍ مثْل صاحبٍ وصَحْبٍ . وجادهم المطرُ يجُودهم جَوْداً . ومَطر جَوْدٌ بَيِّن الجَوْدِ . قال أَبو الحسن : فأَمَّا ما حكَى سيبويه من قولهم : أَخذتْنا بالجَوْد وفَوْقَه فإِنما هي مبالغةٌ وتشنيع وإِلاّ فليس فوق الجَوْدِ شيْءٌ قال ابن سيده : هذا قولُ بعضهم . وسَماءٌ جَوْدٌ وُصِفت بالمصدر . وفي كَلام بعْضِ الأَوائل : هَاجتْ بنا سَمَاءٌ جَوْدٌ وكان كذا وكذا وسحابةٌ جوْدٌ كذلك حكاه ابن الأَعرابيّ . ومَطَرَتَانِ جَوْدانِ . وقد جِيدُوا أَي مُطِرُوا مَطَراً جَوْداً . وجِيدَت الأَرضُ : سَقاها الجَوْدُ . وقال الأَصمعيّ : الجَوْد : أَن تُمْطَرَ الأَرضُ حتَّى يَلْتقِيَ الثَّرَيَانِ . وأُجِيدَتِ الأَرضُ كذلك وهذه عن الصاغانيّ . فهي مَجُودةٌ : أَصابَها مَطرٌ جَوْدٌ . وقَولُ صخْرِ الغَيّ :

يُلاعِبُ الرِّيحَ بالعَصْرَيْنِ قَصْطَلُهُ ... والوابِلُونَ وتَهْتَانُ التَّجَاوِيدِ يكون جَمْعاً لا واحدَ له كالتَّعَاجِيب والتّعَاشِيب والتَّبَاشير وقد يكون جَمْعَ تَجْوَادٍ . وجَادَت العَيْنُ تَجُود جَوْداً بالفتح وجُؤُوداً كقُعُودٍ : كَثُرَ دَمْعُهَا عن اللِّحْيَانيّ . وجادَ المَريضُ بِنَفْسِهِ عند الموْت يَجُود جَوْداً وجُؤُداً قَارَبَ أَن يَقْضِيَ يقال هو يَجُود بنَفْسِه إِذا كَان في السِّياق . والعرب تقول : هو يَجُود بنَفْسه أَي يُخرِجها ويَدْفعها كما يَدْفَع الإِنسانُ مالَه وهو مَجاز . وحَتْفٌ مُجِيدٌ أَي حاضِرٌ . وهو مَجاز قيل أُخِذَ من جَوْدِ المَطَر . قال أَبو خراش :

غَدَا يَرْتَادُ في حَجَرَات غَيْثٍ ... فصَادَفَ نَوْأَه حَتْفٌ مُجِيدُ والجُوَادُ كغُرابٍ : العَطَشُ أَو شِدَّتُه قال الباهليّ :

ونَصْرُك خَاذِلٌ عنِّى بَطِيءٌ ... كأَنَّ بكُمْ إِلى خَذْلِى جُوَادَا والجَوْدَة : العَطْشَةُ . قال ذو الرُّمَّة :

تُعاطِيهِ أَحْيَاناً وقَدْ جِيد جَوْدَةً ... رُضَاباً كطَعْمِ الزنْجبيلِ المُعَسَّلِ وفي التهذيب : جِيدَ الرّجلُ يُجَادُ جُوَاداً وجَوْدَةً فهو مَجُودٌ إِذا عَطِش أَوْ جِيد فلانٌ إِذا أَشْرَفَ على الهَلاَكِ كأَنّ الهلاكَ جادَه قال خِدَاش بن زُهَير :

تَرَكْتُ الوَاهِبيَّ لَدَى مَكَرٍّ ... إِذا مَا جَادَه النَّزْفُ استدارَا والجُوَاد : النُّعَاس . وجادَه الهَوَى : شاقَهُ والنُّعَاسُ : غَلَبَه فهو مَجودٌ كأَنَّ النَّومَ جادَه أَي مَطَرَه . والمَجُودُ : الذي يُجهَد من النُّعَاس وغيرِه عن اللِّحْيَانيّ وبه فُسِّر قول لَبِيد :

ومَجُودٍ من صُبَابَاتِ الكَرَى ... عَاطِفِ النُّمْرُقِ صَدْقِ المُبْتَذَلْ وقيل : معنَى مَجُود أَي شَيِّق . وقال الأَصمعيّ : معناه صُبّ عليه من جَوْدِ المَطَر وهو الكَثِير منه . وجَاوَدَ فلانٌ فُلاناً فَجَادَه إِذا غَلَبَهُ بالجُودِ كما يقال : ماجَده من المجد . ومن المَجاز : إِنِّي لأُجَادُ إِليْكَ أَي إِلى لِقائك أَي أَشْتَاقُ وأُسَاقُ كأَنّ هَواه جادَه الشّوْقُ أَي مَطَره . وإِنه ليُجاد إِلى كلّ شيءٍ يَهُوله . والجُودُ بالضّمّ : الجُوعُ كالجُوسِ لغة هُذليّة يقال جُوداً له وجُوساً له . قال أَبو خِراش الهُذليّ يرثي زُهَير بن العَجْوَة :

تَكَادُ يَدَاه تُسْلِمَانِ إِزارَه ... من الجُودِ لمَّا استقبلَتْه الشَّمائلُويُروَى من القُرّ لمَّا اسْتَدْلقَتْه أَي استخرَجَته من حَيث كان . والشمائلُ جمع الشَّمأَل أَي إِذا هاجَت الشَّمال في الشِّتاءِ والشمائل أَيضاً : الأَريحيَّة أَي هَزّته شمائلُه . وقال : كاد يُعطِي إِزاره وكَرِه أَن يقول أَعطَى إِزارَه فيكون قد وصفَه بالأَفْن والجُنون . ويفسَّر الجُود أَيضاً في البيت بالسَّخاءِ عن الأَصمعيّ . والجُود : اسمُ قَلْعَةٍ في جَبَلِ شَطِبٍ نقله الصاغانيّ . وجُودَةُ بالضّم : وادٍ باليَمَنِ والصواب أَنه قَلْتٌ في وادٍ باليمن كذا صرّحَ به أَبو عُبَيْد . والجُودِيُّ بالضّمّ وتشديد الياءِ : موضِع وقال الزَّجّاج : هو جَبَلٌ بآمِدَ وقيل جَبَلٌ بالجَزِيرةِ قُرْبَ المَوْصِلِ وقيل بالشأْم وقيل بالهِنْد اسْتوَتْ عليه سَفينةُ نُوحٍ عليه وعلى نبيِّنا أَفضلُ الصّلاة والسَّلام وكان ذلك يومَ عاشوراءَ من المحرمّ . وقرأَ الأَعمش واسْتَوَتْ على الجُودِي بإِرسال الياءِ وذلك جائز للتخفيف . والجُودِيُّ : جَبَلٌ بأَجَأَ وقال أُميَّة بن أَبي الصلت :

سُبْحَانَه ثُمّ سُبحاناً يعود له ... وقَبْلَنا سبَّحَ الجُوديّ والجُمُدُ وأَبُو الجُودِيُّ : تابِعيٌّ لا يُعرف اسمه ولا يُعرف إِلاّ بكُنْيتِه قاله الصاغانيّ . وأَبو الجُودِيّ : كُنْية الحارث بن عُمَيرٍ الأَسديِّ الشاميّ سَكَنَ وَاسِطَ روَى عن سَعيدِ بن المُهاجِر الحِمْصيّ قاله المِزّيّ قال الصاغانيّ : هو متأَخّر شَيخُ شُعْبَةَ ابنِ الحَجّاج العَتَكيّ . والجَادِيُّ : الزَّعْفَرانُ . قال كُثيِّر عزّةَ :

يُباشِرْن فأَرَ المِسْك في كلِّ مَهْجَعٍ ... ويُشْرِقُ جادِيٌّ بهن مَفِيدُ أَي مَدُوف كذا في الصّحاح . ويقال : أَجادَ فُلانٌ بالوَلَد إِذا وَلدَهُ جَوْاداً وكذَا أَجَادَ به أَبَواهُ . قال الفرزدق :

قومٌ أَبوهمْ أَبو العاصِي أَجَادَ بِهم ... قَرْمٌ نجيبٌ لِجَدَّاتِ مَناجِيب وتَجَاوَدُوا : نَظَرُوا أَيُّهمْ أَجْوَدُ حُجّةً قال أَبو سعيد : سَمعْتُ أَعرابِيَّا قال : كنْتُ أَجلِس إِلَى قَوْم يَتجاوبون وَيتَجاوَدُون . فقلْت له : ما يَتجاوَدونَ ؟ فقال : يَنظرُون أَيُّهم أَجْوَدُ حُجّةً . والجُوِدياءُ بالضّمّ الكِساءُ نَبطيّة أَو فارسيّة وعَرّبة الأَعشي فقال :

وبَيدَاءَ تحسِبُ آرامَها ... رجالَ إِيادٍ بأَجْيَادِهَا وأَنشد شَمِرٌ لأَبي زُبَيد الطَّائيّ في صِفة الأَسَدِ :

حتّى إِذا مَا رَأَى الأَبْصَارَ قد غَفَلَتْ ... واجْتَابَ من ظُلْمَةٍ جُودِيَّ سَمُّورِقال : جُودِيّ بالنّبطية هي جُودياءُ أَراد جُبّةَ سَمُّورٍ . وأَجادَهُ النَّقْدَ : أَعطاهُ جِيَاداً . وشاعِرٌ مِجْوَادٌ أَي مُجِيدٌ يُجِيد كَثيراً . والجِيدُ بالكسر يائيٌّ وسيأْتي ذكره قريباً . ويَجُودَهُ بفتح التّحتيّة وضمّ الجيم : ع ببلادِ تميم وقد تقدّم في الموحّدة بدل التحتية ذِكْر بَجُودات بلفْظ الجمْع وأَنّه موَاضِعُ في دِيار بني سَعْد وربَّما قالوا بَجُودة وبنو سَعْدٍ قومٌ من تميم فتأَمَّلْ . وجَوُّ جَوادَةَ بفتح الجيمين : موضعٌ ببلادِ طَيّىءٍ لبني ثُعَلَ منهم . وقولهم : وَقَعُوا في أَبي جَادٍ أَي بَاطِلٍ . عن أَبي زيد وهو كُنْيَة رجلٍ من مُلوك حِمْير وقد تقدَّم بيانه . ومما يستدرك عليه : تَجوّدْتُهَا لك أَي تَخَيَّرتُ الأَجودَ منها . وأَجْوَاد العرب مذكورون وجاد إِليه : مالَ . وأَجْيَادٌ : جَبَلٌ بمكَّةَ شرّفَها اللّه تعالى ويقال أَجْيادِين بفتح الهمزَةِ وكسر الدال وجاءَ ذِكرُه في الحديث وكثير منهم من يُصحِّفه بالنّون سُمِّيَ بذلك لموضِع خَيْلِ تُبّع كما سُمِّيَ قُعَيقِعَانُ لموضِعِ سِلاَحه . وعَدَا عَدْواً جَوَاداً وسارَ عُقْبَةً جَوَاداً أَي بَعِيدَةً حَثِيثَةً وعُقبتَيْنِ جَوَادَيْن وعُقَباً جِياداً وأَجْوَاداً كذلك إِذا كانت بعيدةً . ويقال : جَوَّدَ في عَدْوِهِ تَجويداً وأَجادَه : قَتَلَه . وجَوْدَانُ : اسم . وتَجوّدَ في صَنْعه : تَنَوَّقَ فيها . وجَوَّادٌ ككَتَّانٍ ابنُ وَديعةَ بن شَلخب الأَكبر : بطْن من حَضرموت منهم جَوّاد بن أَجير بن جَوّاد الجَوَّاديّ . وجَوْدَانُ بن عَبد اللّه البصْريّ عن جريرِ بن حازِمٍ . وجَوْدَانُ قبيلةٌ من الجَهَاضِم . وكسَحَابٍ : جَوَادُ بنُ عَمْرِو بن محمّد الصَّدفيّ الذي نُسِبَ إِليه سَقيفةُ جَادٍ بمصْر روى عنه ابنُ عُمير توفِّيَ سنة 180 ، ذكره ابن يونس . ويقال للذي غلبه النَّومُ : مَجُودٌ كأَنَّ النَّومَ جَادَه أَي مَطَره قال لبيد :

ومَجُودٍ من صُبَاباتِ الكَرَى ... عاطِفِ النُّمْرقِ صَدْقِ المُبْتَذَل وأَبو الجُودِيّ : راجزٌ مشهور قيل فيه :

لو قد حَدَاهُنَّ أَبو الجُودِيِّ ... بَرَجَزٍ مُسحَنْفِرِ الرَّوِيِّ أَنشده المبرِّد في كتاب ما اتَّفَق لفظُه واختلفَ معناه . ولَيلَى بنت الجُودِيّ التي عَشِقها عبد الرحمن بن أَبي بكر الصّديق وتَزوّجها وله فيها شِعْرٌ وخيرٌ مشهور . وأَبو البركات محمّد بن عاسر الأَجدابيّ الجُوديّ نسب لخدْمة بدْر الدِّين جُودِي القيمديّ أَجاز له الكاشغريّ وطبقتُه وهو جَدّ العلاّمة مُغُلْطاي لأُمّه نقَله الحافظ

لسان العرب
الجَيِّد نقيض الرديء على فيعل وأَصله جَيْوِد فقلبت الواو ياء لانكسارها ومجاورتها الياء ثم أُدغمت الياء الزائدة فيها والجمع جِياد وجيادات جمع الجمع أَنشد ابن الأَعرابي كم كان عند بَني العوّامِ من حَسَب ومن سُيوف جِياداتٍ وأَرماحِ وفي الصحاح في جمعه جيائد بالهمز على غير قياس وجاد الشيءُ جُودة وجَوْدة أَي صار جيِّداً وأَجدت الشيءَ فجاد والتَّجويد مثله وقد قالوا أَجْوَدْت كما قالوا أَطال وأَطْوَلَ وأَطاب وأَطْيَبَ وأَلان وأَلْيَن على النقصان والتمام ويقال هذا شيء جَيِّدٌ بَيِّن الجُودة والجَوْدة وقد جاد جَوْدة وأَجاد أَتى بالجَيِّد من القول أَو الفعل ويقال أَجاد فلان في عمله وأَجْوَد وجاد عمله يَجود جَوْدة وجُدْت له بالمال جُوداً ورجل مِجْوادٌ مُجِيد وشاعر مِجْواد أَي مُجيد يُجيد كثيراً وأَجَدْته النقد أَعطيته جياداً واستجدت الشيء أَعددته جيداً واستَجاد الشيءَ وجَده جَيِّداً أَو طلبه جيداً ورجل جَواد سخيّ وكذلك الأُنثى بغير هاء والجمع أَجواد كسَّروا فَعالاً على أَفعال حتى كأَنهم إِنما كسروا فَعَلاً وجاودت فلاناً فَجُدْته أَي غلبته بالجود كما يقال ماجَدْتُه من المَجْد وجاد الرجل بماله يجُود جُوداً بالضم فهو جواد وقوم جُود مثل قَذال وقُذُل وإِنما سكنت الواو لأَنها حرف علة وأَجواد وأَجاودُ وجُوُداء وكذلك امرأَة جَواد ونسوة جُود مثل نَوارٍ ونُور قال أَبو شهاب الهذلي صَناعٌ بِإِشْفاها حَصانٌ بشَكرِها جَوادٌ بقُوت البَطْن والعِرْقُ زاخِر قوله العرق زاخر قال ابن برّي فيه عدّة أَقوال أَحدها أَن يكون المعنى أَنها تجود بقوتها عند الجوع وهيجان الدم والطبائع الثاني ما قاله أَبو عبيدة يقال عرق فلان زاخر إِذا كان كريماً ينمى فيكون معنى زاخر أَنه نامٍ في الكرم الثالث أَن يكون المعنى في زاخر أَنه بلغ زُخارِيَّه يقال بلغ النبت زخاريه إِذا طال وخرج زهره الرابع أَن يكون العرق هنا الاسم من أَعرق الرجل إِذا كان له عرق في الكرم وفي الحديث تجَوَّدْتُها لك أَي تخيرت الأَجود منها قال أَبو سعيد سمعت أَعرابيّاً قال كنت أَجلس إِلى قوم يتجاوبون ويتجاودون فقلت له ما يتجاودون ؟ فقال ينظرون أَيهم أَجود حجة وأَجواد العرب مذكورون فأَجواد أَهل الكوفة هم عكرمة بن ربعي وأَسماء بن خارجة وعتاب بن ورقاء الرياحي وأَجواد أَهل البصرة عبيد الله بن أَبي بكرة ويكنى أَبا حاتم وعمر بن عبدالله بن معمر التيمي وطلحة بن عبدالله بن خلف الخزاعي وهؤلاء أَجود من أَجواد الكوفة وأَجواد الحجاز عبدالله بن جعفر بن أَبي طالب وعبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما أَجود من أَجواد أَهل البصرة فهؤلاء الأَجواد المشهورون وأَجواد الناس بعد ذلك كثير والكثير أَجاود على غير قياس وجُود وجُودة أَلحقوا الهاء للجمع كما ذهب إِليه سيبويه في الخؤْولة وقد جاد جُوداً وقول ساعدة إِني لأَهْواها وفيها لامْرِئٍ جادت بِنائلها إِليه مَرْغَبُ إِنما عداه بإِلى لأَنه في معنى مالت إِليه ونساء جُود قال الأَخطل وهُنَّ بالبَذْلِ لا بُخْلٌ ولا جُود واستجاده طلب جوده ويقال جاد به أَبواه إِذا ولداه جواداً وقال الفرزدق قوم أَبوهم أَبو العاصي أَجادَهُمُ قَرْمٌ نَجِيبٌ لجدّاتٍ مَناجِيبِ وأَجاده درهماً أَعطاه إِياه وفرس جواد بَيِّنُ الجُودة والأُنثى جواد أَيضاً قال نَمَتْهُ جَواد لا يُباعُ جَنِينُها وفي حديث التسبيح أَفضل من الحمل على عشرين جواداً وفي حديث سليم بن صرد فسرت إِليه جواداً أَي سريعاً كالفرس الجواد ويجوز أَن يريد سيراً جواداً كما يقال سرنا عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة وجاد الفرس أَي صار رائعاً يجود جُودة بالضم فهو جواد للذكر والأُنثى من خيل جياد وأَجياد وأَجاويد وأَجياد جبل بمكة صانها الله تعالى وشرّفها سمي بذلك لموضع خيل تبع وسمي قُعَيْقِعان لموضع سلاحه وفي الحديث باعده الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّرِ المُجِيد المجيد صاحب الجواد وهو الفرس السابق الجيد كما يقال رجل مُقْوٍ ومُضْعِف إِذا كانت دابته قوية أَو ضعيفة وفي حديث الصراط ومنهم من يمر كأَجاويد الخيل هي جمع أَجواد وأَجواد جمع جواد وقول ذروة بن جحفة أَنشده ثعلب وإِنك إِنْ حُمِلتَ على جَواد رَمَتْ بك ذاتَ غَرْزٍ أَو رِكاب معناه إن تزوجت لم ترض امرأَتك بك شبهها بالفرس أَو الناقة النفور كأَنها تنفر منه كما ينفر الفرس الذي لا يطاوع وتوصف الأَتان بذلك أَنشد ثعلب إِن زَلَّ فُوه عن جَوادٍ مِئْشِيرْ أَصْلَقَ ناباهُ صِياحَ العُصْفورْ ( * قوله « زل فوه » هكذا بالأصل والذي يظهر أنه زلقوه أي أنزلوه عن جواد إلخ قرع بنابه على الأخرى مصوتاً غيظاً ) والجمع جياد وكان قياسه أَن يقال جِواد فتصح الواو في الجمع لتحركها في الواحد الذي هو جواد كحركتها في طويل ولم يسمع مع هذا عنهم جِواد في التكسير البتة فأَجروا واو جواد لوقوعها قبل الأَلف مجرى الساكن الذي هو واو ثوب وسوط فقالوا جياد كما قالوا حياض وسياط ولم يقولوا جواد كما قالوا قوام وطوال وقد جاد في عدوه وجوّد وأَجود وأَجاد الرجل وأَجود إِذا كان ذا دابة جواد وفرس جواد قال الأَعشى فَمِثْلُكِ قد لَهَوْتُ بها وأَرضٍ مَهَامِهَ لا يَقودُ بها المُجِيدُ واستَجادَ الفرسَ طلبه جَواداً وعدا عَدْواً جَواداً وسار عُقْبَةً جَواداً أَي بعيدة حثيثة وعُيْبَتَين جوادين وعُقَباً جياداً وأَجواداً كذلك إِذا كانت بعيدة ويقال جوّد في عدوه تجويداً وجاد المطر جَوْداً وبَلَ فهو جائد والجمع جَوْد مثل صاحب وصَحْب وجادهم المطر يَجُودهم جَوْداً ومطر جَوْد بَيِّنُ الجَوْد غزيز وفي المحكم يروي كل شيء وقيل الجود من المطر الذي لا مطر فوقه البتة وفي حديث الاستسقاء ولم يأْت أَحد من ناحية إِلا حدَّث بالجَوْد وهو المطر الواسع الغزير قال الحسن فأَما ما حكى سيبويه من قولهم أَخذتنا بالجود وفوقه فإِنما هي مبالغة وتشنيع وإِلاَّ فليس فوق الجَوْد شيء قال ابن سيده هذا قول بعضهم وسماء جَوْد وصفت بالمصدر وفي كلام بعض الأَوائل هاجت بنا سماء جَوْد وكان كذا وكذا وسحابة جَوْد كذلك حكاه ابن الأَعرابي وجِيدَت الأَرضُ سقاها الجَوْد ومنه الحديث تركت أَهل مكة وقد جِيدُوا أَي مُطِروا مَطَراً جَوْداً وتقول مُطِرْنا مَطْرَتين جَوْدَين وأَرض مَجُودة أَصابها مطر جَوْد وقال الراجز والخازِبازِ السَّنَمَ المجُودا وقال الأَصمعي الجَوْد أَن تمطر الأَرض حتى يلتقي الثريان وقول صخر الغيّ يلاعِبُ الريحَ بالعَصْرَينِ قَصْطَلُه والوابِلُونَ وتَهْتانُ التَّجاويد يكون جمعاً لا واحد له كالتعَّاجيب والتَّعاشيب والتباشير وقد يكون جمع تَجْواد وجادت العين تَجُود جَوْداً وجُؤُوداً كثر دمعها عن اللحياني وحتف مُجِيدٌ حاضر قيل أُخذ من جَوْدِ المطر قال أَبو خراش غَدَا يَرتادُ في حَجَراتِ غَيْثٍ فصادَفَ نَوْءَهُ حَتْفٌ مُجِيدُ وأَجاده قتله وجاد بنفسه عند الموت يَجُودُ جَوْداً وجو وداً قارب أَن يِقْضِيَ يقال هو يجود بنفسه إِذا كان في السياق والعرب تقول هو يَجُود بنفسه معناه يسوق بنفسه من قولهم إِن فلاناً لَيُجاد إِلى فلان أَي يُساق إِليه وفي الحديث فإِذا ابنه إِبراهيم عليه السلام يَجُود بنفسه أَي يخرجها ويدفعها كما يدفع الإِنسان ماله يجود به قال والجود الكرم يريد أَنه كان في النزع وسياق الموت ويقال جِيدِ فلان إِذا أَشرف على الهلاك كأَنَّ الهلاك جاده وأَنشد وقِرْنٍ قد تَرَكْتُ لدى مِكَرٍّ إِذا ما جادَه النُّزَفُ اسْتَدانا ويقال إِني لأُجادُ إِلى لقائك أَي أَشتاق إِليك كأَنَّ هواه جاده الشوق أَي مطره وإِنه لَيُجاد إِلى كل شيءٍ يهواه وإِني لأُجادُ إِلى القتال لأَشتاق إِليه وجِيدَ الرجلُ يُجادُ جُواداً فهو مَجُود إِذا عَطِش والجَوْدة العَطشة وقيل الجُوادُ بالضم جَهد العطش التهذيب وقد جِيدَ فلان من العطش يُجاد جُواداً وجَوْدة وقال ذو الرمة تُعاطِيه أَحياناً إِذا جِيدَ جَوْدة رُضاباً كطَعْمِ الزَّنْجِبيل المُعَسَّل أَي عطش عطشة وقال الباهلي ونَصْرُكَ خاذِلٌ عني بَطِيءٌ كأَنَّ بِكُمْ إِلى خَذْلي جُواداً أَي عطشاً ويقال للذي غلبه النوم مَجُود كأَن النوم جاده أَي مطره قال والمَجُود الذي يُجْهَد من النعاس وغيره عن اللحياني وبه فسر قول لبيد ومَجُودٍ من صُباباتِ الكَرى عاطِفِ النُّمْرُقِ صَدْقِ المُبْتَذَل أَي هو صابر على الفراش الممهد وعن الوطاءِ يعني أَنه عطف نمرقه ووضعها تحت رأْسه وقيل معنى قوله ومجود من صبابات الكرى قيل معناه شَيِّق وقال الأَصمعي معناه صبّ عليه من جَوْد المطر وهو الكثير منه والجُواد النعاس وجادَه النعاس غلبه وجاده هواها شاقه والجُود الجوع قال أَبو خراش تَكادُ يَداه تُسْلِمانِ رِداءَه من الجُود لما استَقْبلته الشَّمائلُ يريد جمع الشَّمال وقال الأَصمعي من الجُود أَي من السخاءِ ووقع القوم في أَبي جادٍ أَي في باطل والجُوديُّ موضع وقيل جبل وقال الزجاج هو جبل بآمد وقيل جبل بالجزيرة استوت عليه سفينة نوح على نبينا محمد وعليه الصلاة والسلام وفي التنزيل العزيز واستوت على الجوديّ وقرأَ الأَعمش واستوت على الجودي بإِرسال الياء وذلك جائز للتخفيف أَو يكون سمي بفعل الأُنثى مثل حطي ثم أُدخل عليه الأَلف واللام عن الفراءِ وقال أُمية ابن أَبي الصلت سبحانه ثم سبحاناً يعود له وقَبلنا سبَّح الجُوديُّ والجُمُدُ وأَبو الجُوديّ رجل قال لو قد حداهنْ أَبو الجُودِيّ بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّوِيّ مُبسْتَوِياتٍ كَنَوى البَرْنيّ وقد روي أَبو الجُوديّ بالذال وسنذكره والجِودِياء بالنبطية أَو الفارسية الكساء وعربه الأَعشى فقال وبَيْداءَ تَحْسَبُ آرامَها رِجالَ إِيادٍ بأَجْيادِها وجَودان اسم الجوهري والجاديُّ الزعفران قال كثير عزة يُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كلِّ مَهْجَع ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُيدُ المَفِيدُ المَدوف
الرائد
* جود تجويدا. 1-الشيء: حسنه. 2-الشيء: جعله جيدا. 3-الفرس: صار جوادا. 4-الفرس في عدوه: أسرع. 5-القارىء: حافظ على أحكام التجويد في قراءته.
الرائد
* جود. 1-مص. جاد يجود. 2-مطر غزير.
الرائد
* جود. سخاء، كرم.و


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: