وصف و معنى و تعريف كلمة مجوهرات:


مجوهرات: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ميم (م) و جيم (ج) و واو (و) و هاء (ه) و راء (ر) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح مجوهرات في معاجم اللغة العربية:



مجوهرات

جذر [جوه]

  1. مُجَوهَرات: (اسم)
    • حِلًى مرصَّعة بالأحجار الكريمة تجارة مجوهرات
  2. مُجَوهَرات: (اسم)
    • مُجَوهَرات : جمع مُجَوهَر
  3. مُجَوهَر: (اسم)
    • الجمع : مُجَوهَرات
    • حِلًى مرصَّعة بالأحجار الكريمة تجارة مجوهرات
,


  1. مُجَوْهَرات
    • مُجَوْهَرات :-
      مفرد مُجَوْهَر : حِلًى مرصَّعة بالأحجار الكريمة :- تجارة مجوهرات .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. مَجَنَ
    • ـ مَجَنَ مُجوناً : صَلُبَ ، وغَلُظَ ، ومنه : الماجِنُ ، لمن لا يُبالِي قَوْلاً وفِعْلاً ، كأنه صُلْبُ الوجهِ ، وقد مَجَنَ مُجوناً ومَجانَةً ومُجْناً .
      ـ طَريقٌ مُمَجَّنٌ : مَمْدُودٌ .
      ـ مَجَّانُ : ما كانَ بلا بَدَلٍ ، والكثيرُ الكافي الواسِعُ .
      ـ ماءٌ مَجَّانٌ : كثيرٌ واسِعٌ .
      ـ مُماجِنُ : ناقةٌ يَنْزُو عليها غيرُ واحدٍ من الفُحولِ ، فلا تَكادُ تَلْقَحُ .
      ـ مِجَنُّ : التُّرْسُ ، وذُكِرَ في ج ن ن .
      ـ مَجانَّةُ : بلد بإِفْرِيقِيَّةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جاء
    • جاء - يجيء ويجوء ، جيأ وجيئة ومجيئا ومجيئة
      1 - جاء : أتى . 2 - جاء به : أتى به . 3 - جاءه أو إليه : أتى إليه . 4 - جاء الأمر : فعله . 5 - جاءه : غلبه في المجيء . 6 - جاء المطر : نزل . 7 - جاء الأمر : حدث .

    المعجم: الرائد

  3. مُجِيبٌ


    • جمع : ـون ، ـات . [ ج و ب ]. ( فاعل من أَجَابَ ). :- مُجِيب الدُّعَاءِ :- : مَنْ يُجِيبُ الدُّعَاءَ أَوِ النِّدَاءَ .

    المعجم: الغني

  4. مُجَوْهَرٌ
    • جمع : ات . [ ج و هـ ر ]. :- تَمْلِكُ مُجَوْهَرَاتٍ لَهَا قِيمَةٌ ثَمِينَةٌ :- : الحُلِيّ الْمُرَصَّعَةُ بِالأَحْجَارِ الكَرِيمَةِ .

    المعجم: الغني

  5. مَجِيءٌ
    • [ ج ي أ ]. ( مصدر جَاءَ ). :- يَنْتَظِرُ مَجِيئَهُ :- : وُصُولَهُ .

    المعجم: الغني

  6. مُجيب


    • مُجيب :-
      اسم فاعل من أجابَ / أجابَ على / أجابَ عن .
      • المُجيب : اسم من أسماء الله الحُسنى ، ومعناه : الذي يستجيب لدعاء عبده ، ويُنيل سائلَه ما يريد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. أجاءَ
    • أجاءَ يُجيء ، أَجِئْ ، إجاءةً ، فهو مُجيء ، والمفعول مُجاء :-
      • أجاءه إلى المكان ألجأه إليه واضطرّه :- { فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. جاءَ
    • جاءَ / جاءَ إلى / جاءَ بـ / جاءَ في يجيء ، جِئْ ، جَيْئَةً وجِيئةً ، فهو جاءٍ ، والمفعول مَجِيء ( للمتعدِّي ) :-
      جاءَ الأمرُ حدَث ، تحقَّق :- جاءت البشرى ، - { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ } :-
      جاء على هواه / جاء على مَيْلِه : كان موافقًا لذوقه ، وقع عنده موقع الرّضا ، - جاء له من حيث لا يدري : كسبه ، استفاد منه ، انتفع منه .
      جاءَ الشَّخصُ / جاءَني الشَّخصُ / جاءَ إليَّ الشَّخصُ : حضَر ، أتى ، أقبل :- جاء مع طلوع الشمس ، - جاء من السَّفر : عاد ، - جاء من السِّجن : خرج ، - { حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا }: دخلوها :-? جاء في حينه : في الوقت المناسب ، - جاء في صحبته ، - جاء في عقبِه / جاء عقبَه ، - جاء من ذي نفسِه : طوعًا غير مُكْره ، من تلقاء نفسه ، - جاءوا على بكرة أبيهم : جميعًا ، - ذهَب ، وجاء .
      جاءَ الأمرَ / جاءَ بالأمرِ : فعله ، صنَعه :- جاء بالحسنةِ ، - جاء رجالُ الشّرطة بالمتَّهم : أحضروه ، - جاء بالخبر : بلّغه ، - { لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا } .
      جاءَ في الصُّحف / جاءَ في المقال : ورد :- جاءَ ذِكرُه في الكتاب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. المجيب
    • اسم من أسماء الله الحُسنى ، ومعناه



    المعجم: عربي عامة

  10. مُجُونٌ
    • [ م ج ن ]. ( مصدر مَجَنَ ). :- غَارِقٌ فِي الْمُجُونِ :-: فِي اللَّهْوِ وَالعَبَثِ .

    المعجم: الغني

  11. مُجون
    • مُجون :-
      مصدر مجَنَ
      • حَفْلة مُجون : احتفال صاخب يصاحبه سُكر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. مُجون
    • مجون
      1 - مصدر مجن . 2 - مزاح وهزل وقلة حياء ، خلاعة .

    المعجم: الرائد



  13. جيَّبَ
    • جيَّبَ يجيِّب ، تجييبًا ، فهو مُجيِّب ، والمفعول مُجيَّب :-
      جيَّب القميصَ جعل له جَيْبًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. مجن
    • مجن - يمجن ، مجونا
      1 - مجن الشيء : صلب وغلظ

    المعجم: الرائد

  15. مَجَن
    • مجن - يمجن ، مجونا ومجنا ومجانة
      1 - مزح وقل حياؤه ولم يبال ما يقول وما يفعل

    المعجم: الرائد

  16. أجابَ


    • أجابَ / أجابَ على / أجابَ عن يُجيب ، أجِبْ ، إجابةً ، فهو مُجيب ، والمفعول مُجاب :-
      • أجابه / أجاب سؤالَه / أجاب على سؤاله / أجاب عن سؤاله ردّ عليه وأفاده عمّا سأل :- أجاب بالإيجاب ، - { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ } .
      أجاب طَلَبَه / أجابه إلى حاجته : قَبله وقضى حَاجته ، استجاب له ، لبّاه :- { أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. مجَنَ
    • مجَنَ يمجُن ، مُجونًا ومجانةً ، فهو ماجِن :-
      مجَن الشَّخصُ
      1 - قلّ حياؤُه :- المجون يقود إلى الفجور ، - أمضى كهولتَه في المجَانة واللّهو ، - إذا مَجن المرءُ استباح كلّ شيء .
      2 - خلط الجِِدَّ بالهَزْل ، كان لا يبالي قولاً ولا فعلاً ، أي هزل :- لا تكن ماجنًا في كلامك وكن جادًّا .
      3 - شارك في حفل صاخب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. جوأ
    • " قوله « جوأ » هذه المادة لم يذكرها في المهموز أحد من اللغويين الا واقتصر على يجوء لغة في يجيء وجميع ما أورده المؤلف هنا انما ذكروه في معتل الواو كما يعلم ذلك بالاطلاع ، والجاءة التي صدَّر بها هي الجأي كما يعلم من المحكم والقاموس ولا تغتر بمن اغتر باللسان ‏ .
      ‏ الجاءةُ والجُؤْوةُ ، بوزن جُعْوةٍ : لون الأَجْأَى وهو سواد في غُبْرة وحُمرة ، وقيل غُبْرةٌ في حُمرة ، وقيل كُدْرة في صُدْأَةٍ ‏ .
      ‏ قال : تنازَعَها لوْنانِ : وَرْدٌ وجُؤْوةٌ ، * تَرَى ، لأَياءِ الشمسِ ، فِيهِ تَحَدُّرا أَراد : وُرْدةً وجُؤْوةً ، فوضع الصفة موضع المصدر ‏ .
      ‏ جَأَى وأُجْأَوَى ، وهو أَجْأَى والأُنثى جَأْواء ، وكَتِيبة جَأْواءُ : عليها صَدَأُ الحَديد وسوادُه ، فإِذا خالط كُمتةَ البعير مثلُ صدإِ الحديد ، فهو الجُؤْوةُ ، وبعير أَجأَى ‏ .
      ‏ والجُؤْوةُ : قِطعة من الأَرض غَليظة حمراء في سواد ‏ .
      ‏ وجَأَى الثوبَ جَأْواً : خاطه وأَصلحه ، وسنذكره ‏ .
      ‏ والجِئْوةُ : سيرٌ يُخاطُ به ‏ .
      ‏ الأُموي : الجُوَّة ، غير مهموز : الرُّقعة في السِّقاء ، يقال : جَوَّيْتُ السِّقاءَ : رَقَعْتُه ‏ .
      ‏ وقال شمر : هي الجُؤْوةُ تقدير الجُعْوة ، يقال : سقاء مَجْئِيٌّ ، وهو أَن يُقابَلَ بَيْنَ الرُّقْعَتَينِ على الوَهي من باطن وظاهر ‏ .
      ‏ والجُؤْوتانِ : رُقعتان يُرْقَعُ بهما السِّقاءُ من باطن وظاهر ، وهما مُتقابلتانِ ؛ قال أَبو الحسن : ولم أَسمعه بالواو ، (* قوله « ولم أسمعه بالواو » هو في عبارة المحكم عقب قوله سقاء مجئي وهو واضح .) والأَصل الواو ، وفيها ما يذكر في جيأً ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. جيأ
    • " الـمَجِيء : الإِتيان .
      جاء جَيْئاً ومَجِيئاً .
      وحكى سيبويه عن بعض العرب هو يَجِيكَ بحذف الهمزة .
      وجَاء يَجيءُ جَيْئةً ، وهو من بناء المرّة الواحدة إِلاّ أَنه وُضِع موضع المصدر مثل الرَّجْفةِ والرحْمة .
      والاسم الجِيئَةُ على فِعْلةٍ ، بكسر الجيم ، وتقول : جئْت مَجِيئاً حَسناً ، وهو شاذ لأَن المصدر من فعَلَ يَفْعِلُ مَفْعَلٌ بفتح العين ، وقد شذت منه حروف فجاءت على مَفْعِلٍ كالـمَجِيء والـمَحِيضِ والـمَكيل والـمَصِير .
      وأَجَأْتُه أَي جِئتُ به .
      وجايأَني ، على فاعَلني ، وجاءاني فَجِئْتُه أَجِيئه أَي غالبَني بكثرة الـمَجيء فغلَبْتُه .
      قال ابن بري : صوابه جايأَنِي ؛ قال : ولا يجوز ما ذكره إِلاَّ على القلب .
      وجاء به ، وأَجاءه ، وإِنه لَجَيَّاءٌ بخير ، وجَثَّاءٌ ، الأَخيرة نادرة .
      وحكى ابن جني رحمه اللّه : جائِيٌّ على وجه الشذوذ .
      وجايا : لغة في جاءا ، وهو من البَدليّ .
      ابن الأَعرابي : جايأَني الرجل من قُرْب أَي قابَلَني ومَرَّ بي ، مُجايأَة أَي مقابلة ؛ قال الأَزهري : هو من جِئْتُه مَجيئاً ومَجِيئةً : فأَنا جاءٍ .
      أَبو زيد : جايَأْتُ فلاناً : إِذا وافَقْت مَجِيئَه .
      ويقال : لو قد جاوَزْتَ هذا المكان لجايَأْتَ الغَيْث مُجايأَةً وجِياءً أَي وافقته .
      وتقول : الحمد للّه الذي جاء بك أَي الحمد للّهِ إذْ جِئتَ ، ولا تقل الحمد للّه الذي جِئْتَ .
      قال ابن بري : الصحيح ما وجدته بخط الجوهري في كتابه عند هذا الموضع ، وهو : الحَمْدُ للّهِ الذي جاء بك ، والحمدُ للّهِ اذْ جئت ، هكذا بالواو في قوله : والحمد للّه اذ جئت ، عوضاً من قوله : أَي الحمدُ للّهِ اذْ جئت ؛ قال : ويقوِّي صِحَّة هذا قَوْلُ ابن السكيت ، تقول : الحمد للّهِ اذْ كان كذا وكذا ، ولا تقل : الحمد للّه الذي كان كذا وكذا ، حتى تقول به أَو مِنْه أَو عَنه .
      وانه لحَسَنُ الجِيئة أَي الحالةِ التي يَجيء عليها .
      وأَجاءَه إِلى الشيء : جاءَ به وأَلجأَه واضْطَرَّه اليه ؛ قال زهير بن أَبي سُلْمى : وجارٍ ، سارَ مُعْتَمِداً اليْكُم ، * أَجاءَتْهُ المخافةُ والرَّجا ؟

      ‏ قال الفرَّاء : أَصله من جئت ، وقد جعلته العَرب إِلجاء .
      وفي المثل : شَرٌّ ما أَجاءَك إِلى مُخَّةِ العُرْقُوب ، وشَرٌّ ما يُجِيئُك إِلى مُخَّةِ عُرْقُوب ؛ قال الأَصمعي : وذلك أَنّ العُرْقوب لا مُخَّ فيه وانما يُحْوَجُ اليه من لا يَقدِرُ على شيء ؛ ومنهم من يقول : شَرٌّ ما أَلجأَك ، والمعنى واحد ، وتميم تقول : شَرٌّ ما أَشاءَك ، قال الشاعر : وشَدَدْنا شَدَّةً صادِقةً ، * فأَجاءتْكم إِلى سَفْحِ الجَبَلْ وما جاءتْ حاجَتَك أَي ما صارَتْ .
      قال سيبويه : أَدخلَ التأْنيثَ على ما حيث كانتِ الحاجةَ ؛ كما ، قالوا : مَن كانت أُمَّك ، حيث أَوْقَعُوا مَنْ على مُؤَنث ، وانما صُيِّر جاء بمنزلة كان في هذا الحرف لأَنه بمنزلة المثل ، كما جَعَلُوا عسى بمنزلة كان فيِ قولهم : عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، ولا تقول : عَسِيت أَخانا .
      والجِئاوةُ والجِياء والجِياءة : وِعاء توضع فيه القِدْر ، وقيل هي كلُّ ما وُضِعَت فيه من خَصَفةٍ أَو جلد أَو غيره ؛ وقال الأَحمر : هي الجِواءُ والجِياء ؛ وفي حديث عليٍّ : لأَنْ أَطَّلِيَ بِجِواءِ قِدْرٍ أَحَبُّ اليَّ مِنْ أَن أَطَّليَ بزَعْفَرانٍ .
      قال : وجمع الجِئاء .
      (* قوله « قال و جمع إلخ » يعني ابن الأثير ونصه وجمعها ( أي الجواء ) أجوية وقيل هي الجئاء مهموز وجمعها أجئية ويقال لها الجيا بلا همز .
      وبهامشها جواء القدر سوادها .) أَجْئِيةٌ ، وجمع الجِواء أَجْوِيةٌ .
      الفرّاء : جَأَوْتُ البُرْمَةَ : رَقَعْتُها ، وكذلك النَّعل .
      الليث : جِياوةُ : اسم حَيٍّ من قَيْسٍ قد دَرَجُوا ولا يُعْرَفُون . وجَيَّأْتُ القِرْبةَ : خِطْتُها .
      قال الشاعر : تَخَرَّقَ ثَفْرُها ، أَيَّام خُلَّتْ ، * على عَجَلٍ ، فجِيبَ بها أَدِيمُ فجَيَّأَها النِّساءُ ، فَخانَ مِنْها ، * كَبَعْثاةٌ ورادِعةٌ رَدُوم ابن السكيت : امْرأَةٌ مُجَيَّأَةٌ : إِذا أُفْضِيَتْ ، فإِذا جُومِعَتْ أَحْدَثَتْ .
      ورجل مُجَيَّأ : إِذا جامَعَ سَلَحَ .
      وقال الفرّاء في قول اللّه : فأَجَاءها الـمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلةِ ؛ هو من جِئْتُ ، كما تقول : فجاء بها الـمَخاضُ ، فلما أُلقِيَتِ الباءُ جُعل في الفِعْل أَلِفٌ ، كما تقول : آتَيْتُكَ زَيْداً ، تريد : أَتَيْتُك بزيد .
      والجايئةُ : مِدَّةُ الجُرْحِ والخُرَاجِ وما اجْتَمَعَ فيه من المِدَّة والقَيْحِ ؛ يقال : جاءتْ جايِئةُ الجِراحِ .
      والجِئَةُ والجِيئَةُ : حُفْرةٌ في الهَبْطةِ يجتمع فيها الماء ، والأَعرف : الجِيَّةُ ، من الجَوَى الذي هو فسادُ الجَوْف لأَنَّ الماءَ يَأْجِنُ هناك فيَتَغَيَّر ، والجمع جَيْءٌ .
      وفي التهذيب : الجَيْأَةُ : مُجْتَمَعُ ماء في هَبْطةٍ حوالي الحُصُونِ ؛ وقيل : الجَيْأَةُ : الموضع الذي يَجْتَمِع فيه الماء ؛ وقال أَبو زيد : الجَيْأَةُ : الحُفْرة العظيمة يَجْتَمِع فيها ماء المطر وتُشْرِعُ الناسُ فيه حُشُوشَهم ؛ قال الكميت : ضفادِعُ جَيْأَةٍ حَسِبَتْ أَضاةً ، * مُنَضِّبةً ، سَتَمْنَعُها ، وطِينا وجَيْئةُ البطن : أَسْفل من السُّرَّةِ إِلى العانةِ .
      والجَيْئةُ : قِطعة يُرْقَعُ بها النَّعل ، وقيل : هي سَيْرٌ يُخاط به .
      وقد أَجاءها .
      والجِيءُ والجَيءُ : الدُّعاء إِلى الطعام والشراب ، وهو أَيضاً دعاء الإِبل إِلى الماء ؛ قال معاذ الهرّاء : وما كانَ على الجِيءِ ، * ولا الهِيءِ امْتِداحِيكا وقولهم : لو كان ذلك في الهِيء والجِيء ما نَفَعَه ؛ قال أَبو عمرو : الهِيءُ : الطعام ، والجِيءُ : الشَّرابُ .
      وقال الأُموي : هُما اسْمانِ من قولهم : جَأْجَأْتُ بالإِبل إِذا دَعَوْتها للشُّرْب ، وهَأْهَأْتُ بها : إِذا دَعَوْتها للعَلف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. مجن
    • " مَجَنَ الشيءُ يَمْجُنُ مُجُوناً إِذا صَلُبَ وغَلُظَ ، ومنه اشتقاقُ الماجِن لصلابة وجهه وقلة استحيائه .
      والمِجَنُّ : التُّرْسُ منه ، على ما ذهب إِليه سيبويه من أَن وزنه فِعَلٌّ ، وقد ذكر في ترجمة جنن ، وورد ذكر المجَنِّ والمِجانِّ في الحديث ، وهو التُّرْسُ والتِّرَسَة ، والميم زائدة لأَنه من الجُنَّةِ السُّتْرة .
      التهذيب : الماجِنُ والماجِنَةُ معروفان ، والمَجانَةُ أَن لا يُباليَ ما صَنَع وما قيل له ؛ وفي حديث عائشة تمثَّلَتْ بشعر لبيد : يتَحَدّثونَ مَخانةً ومَلاذةً المَخانة : مصدر من الخيانة ، والميم زائدة ، قال : وذكره أَبو موسى في الجيم من المُجُون ، فتكون الميم أَصلية ، والله أَعلم .
      والماجِنُ عند العرب : الذي يرتكب المَقابح المُرْدية والفضائح المُخْزِية ، ولا يَمُضُّه عَذْلُ عاذِلِه ولا تَقْريعُ من يُقَرِّعُه .
      والمَجْنُ : خَلْطُ الجِدِّ بالهزل .
      يقال : قد مَجَنْتَ فاسْكُتْ ، وكذلك المَسْنُ هو المُجُون أَيضاً ، وقد مَسَنَ .
      والمُجون : أَن لا يبالي الإِنسانُ بما صنع .
      ابن سيده : الماجِنُ من الرجال الذي لا يبالي بما ، قال ولا ما قيل له كأَنه من غلظ الوجه والصلابة ؛ قال ابن دريد : أَحسَبُه دَخِيلاً ، والجمع مُجّانٌ .
      مَجَنَ ، بالفتح ، يَمْجُنُ مُجوناً ومَجَانة ومُجْناً ؛ حكى الأَخيرة سيبويه ، قال : وقالوا المُجْنُ كما ، قالوا الشُّغْلُ ، وهو ماجِنٌ .
      قال الأَزهري : سمعت أَعرابيّاً يقول لخادم له كان يَعْذِلُه كثيراً وهو لا يَرِيعُ إِلى قوله : أَراك قد مَجَنْتَ على الكلام ؛ أَراد أَنه مَرَنَ عليه لا يَعْبأُ به ، ومثله مَرَدَ على الكلام .
      وفي التنزيل العزيز : مَرَدُوا على النفاق .
      الليث : المَجّانُ عطية الشيء بلا مِنَّة ولا ثمن ؛ قال أَبو العباس : سمعت ابن الأَعرابي يقول المَجّان ، عند العرب ، الباطلُ .
      وقالوا : ماءٌ مَجّانٌ .
      قال الأَزهري : العرب تقول تمر مَجّانٌ وماء مَجّانٌ ؛ يريدون أَنه كثير كافٍ ، قال : واستَطْعَمني أَعرابي تمراً فأَطعمته كُتْلةً واعتذرت إِليه من قِلَّته ، فقال : هذا والله مَجّانٌ أَي كثير كافٍ .
      وقولهم : أَخذه مَجّاناً أَي بلا بدل ، وهو فَعّال لأَنه ينصرف .
      ومَجَنَّةُ : على أَميال من مكة ؛ قال ابن جني : يحتمل أَن يكون من مَجَنَ وأَن يكون من جَنَّ ، وهو الأَسبق ، وقد ذكر ذلك في ترجمة جنن أَيضاً ؛ وفي حديث بلال : وهل أَرِدَنْ يوماً مِياهَ مَجَنَّةٍ ؟ وهل يَبْدُوَنْ لي شامةٌ وطَفِيلُ ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : مَجَنَّة موضع بأَسفل مكة على أَميال ، وكان يُقام بها للعرب سُوق ، قال : وبعضهم يكسر ميمها ، والفتح أَكثر ، وهي زائدة .
      والمُماجِنُ من النوق : التي يَنْزُو عليها غيرُ واحدٍ من الفُحولة فلا تكاد تَلْقَح .
      وطريق مُمَجَّنٌ أَي ممدود .
      والمِيجَنَة : المِدَقَّة ، تذكر في وجن ، إِن شاء الله عز وجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. جوب
    • " في أَسماءِ اللّه الـمُجِيبُ ، وهو الذي يُقابِلُ الدُّعاءَ والسُّؤَال بالعَطاءِ والقَبُول ، سبحانه وتعالى ، وهو اسم فاعل مِن أَجاب يُجِيبُ .
      والجَوابُ ، معروفٌ : رَدِيدُ الكلام ، والفِعْل : أَجابَ يُجِيبُ .
      قال اللّه تعالى : فإِني قَريبٌ أُجِيبُ دَعْوةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لي ؛ أَي فَلْيُجِيبوني .
      وقال الفرَّاءُ : يقال : إِنها التَّلْبِيةُ ، والمصدر الإِجابةُ ، والاسم الجَابةُ ، بمنزلة الطاعةِ والطاقة .
      والإِجابةُ : رَجْعُ الكلام ، تقول : أَجابَه عن سُؤَاله ، وقد أَجابَه إِجابةً وإِجاباً وجَواباً وجابةً واسْتَجْوَبَه واسْتَجابَه واسْتَجابَ له .
      قال كعبُ ابن سَعْد الغَنَويّ يرثي أَخاه أَبا المِغْوار : وَداعٍ دَعا يا مَنْ يُجيبُ إِلى النَّدَى ، * فلم يَسْتَجِبْه ، عِنْدَ ذاكَ ، مُجِيبُ .
      (* قوله « الندى » هو هكذا في غير نسخة من الصحاح والتهذيب والمحكم .) فقُلتُ : ادْعُ أُخرى ، وارْفَعِ الصَّوتَ رَفعةً ، * لَعَلَّ أَبا المِغْوارِ مِنْكَ قَرِيبُ والإِجابةُ والاستِجابةُ ، بمعنى ، يقال : اسْتَجابَ اللّه دعاءَه ، والاسم الجَوابُ والجابةُ والـمَجُوبةُ ، الأَخيرةُ عن ابن جني ، ولا تكون مصدراً لأَنَّ الـمَفْعُلةَ ، عند سيبويه ، ليست من أَبنية المصادر ، ولا تكون من باب الـمَفْعُول لأَنَّ فِعْلها مزيد .
      وفي أَمثالِ العَرب : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      قال : هكذا يُتَكلَّم به لأَنَّ الأَمثال تُحْكَى على موضوعاتها .
      وأَصل هذا المثل ، على ما ذكر الزُّبَيْر ابن بكار ، أَنه كان لسَهلِ بن عَمْرٍو ابنٌ مَضْعُوفٌ ، فقال له إِنسان : أَين أَمُّكَ أَي أَين قَصْدُكَ ؟ فظَنَّ أَنه يقول له : أَين أُمُّكَ ، فقال : ذهَبَتْ تَشْتَري دَقِيقاً ، فقال أَبُوه : أَساءَ سَمْعاً فأَساءَ جابةً .
      وقال كراع : الجابةُ مصدر كالإِجابةِ .
      قال أَبو الهيثم : جابةٌ اسم يُقُومُ مَقامَ المصدر ، وإِنه لَحَسَنُ الجيبةِ ، بالكسر ، أَي الجَوابِ .
      قال سيبويه : أَجاب مِنَ الأَفْعال التي اسْتُغْني فيها بما أَفْعَلَ فِعْلَه ، وهو أَفْعَلُ فِعْلاً ، عَمَّا أَفْعَلَه ، وعن هُوَ أَفْعَلُ مِنكَ ، فيقولون : ما أَجْوَدَ جَوابَه ، وهو أَجْوَدُ جَواباً ، ولا يقال : ما أَجْوَبَه ، ولا هو أَجْوَبُ منك ؛ وكذلك يقولون : أَجْوِدْ بَجَوابهِ ، ولا ‏

      يقال : ‏ أَجوِب به .
      وأَما ما جاءَ في حديث ابن عمر أَنَّ رجلاً ، قال : يا رسولَ اللّه أَيُّ الليلِ أَجْوَبُ دَعْوةً ؟، قال : جَوْفُ الليلِ الغابِرِ ، فسَّره شمر ، فقال : أَجْوَبُ من الإِجابةِ أَي أَسْرَعُه إِجابةً ، كما يقال أَطْوَعُ من الطاعةِ .
      وقياسُ هذا أَن يكون من جابَ لا مِن أَجابَ .
      وفي المحكم عن شمر ، أَنه فسره ، فقال : أَجْوَبُ أَسْرَعُ إِجابةً .
      قال : وهو عندي من باب أَعْطَى لفارِهةٍ ، وأَرسلنا الرِّياحَ لوَاقِحَ .
      وما جاءَ مِثلُه ، وهذا على المجاز ، لأَنَّ الإِجابةَ ليست لِلَّيل إِنما هي للّه تعالى فيه ، فَمعناه : أَيُّ الليلِ اللّهُ أَسرع إِجابةً فِيه مِنه في غَيْرِه ، وما زاد على الفِعْل الثُّلاثي لا يُبْنَى مِنْه أفْعَلُ مِنْ كذا ، إِلا في أَحرف جاءَت شاذة .
      وحَكى الزمخشريُّ ، قال : كأَنـَّه في التَّقْدير مِن جابَتِ الدَّعْوةُ بوزن فَعُلْتُ ، بالضم ، كطالَتْ ، أَي صارَتْ مُسْتَجابةَ ، كقولهم في فَقِيرٍ وشَديدٍ كأَنهما مِنْ فَقُرَ وشَدُدَ ، وليس ذلك بمستعمل .
      ويجوز أَن يكون من جُبتُ الأَرضَ إِذ قَطَعْتَها بالسير ، على معنى أَمْضَى دَعْوَةً وأَنـْفَذُ إِلى مَظانِّ الإِجابةِ والقَبُول .
      وقال غيره : الأَصل جاب يجوب مثل طاع يَطُوعُ .
      قال الفرَّاءُ قيل لأَعرابي : يا مُصابُ .
      فقال : أَنتَ أَصْوَبُ مني .
      قال : والأَصل الإِصابةُ مِن صابَ يَصُوبُ إِذا قَصَدَ ، وانجابَتِ الناقةُ : مَدَّت عُنُقَها للحَلَبِ ، قال : وأُراه مِن هذا كَأَنـَّها أَجابَتْ حالِبَها ، على أَنـَّا لم نَجِدِ انْفَعَل مِنْ أَجابَ .
      قال أَبو سعيد ، قال لي أَبو عَمْرو بن العلاءِ : اكْتُبْ لي الهمز ، فكتبته له فقال لي : سَلْ عنِ انْجابَتِ الناقةُ أَمَهْموز أَمْ لا ؟ فسأَلت ، فلم أَجده مهموزاً .
      والمُجاوَبةُ والتَّجارُبُ : التَّحاوُرُ .
      وتَجاوَبَ القومُ : جاوَبَ بَعضُهم بَعْضاً ، واسْتَعمله بعضُ الشُعراءِ في الطير ، فقال جَحْدَرٌ : ومِـمَّا زادَني ، فاهْتَجْتُ شَوْقاً ، * غِنَاءُ حَمامَتَيْنِ تَجاوَبانِ .
      (* قوله « غناء » في بعض نسخ المحكم أيضاً بكاء .) تَجاوَبَتا بِلَحْنٍ أَعْجَمِيٍّ ، * على غُصْنَينِ مِن غَرَبٍ وبَانِ واسْتَعمَلَه بعضُهم في الإِبل والخيل ، فقال : تَنادَوْا بأَعْلى سُحْرةٍ ، وتَجاوَبَتْ * هَوادِرُ ، في حافاتِهِم ، وصَهِيلُ وفي حديث بناءِ الكَعْبَةِ : فسَمِعنا جَواباَ مِن السَّماءِ ، فإِذا بِطائِرٍ أَعظَم مِن النَّسْرِ ؛ الجَوابُ : صَوْتُ الجَوْبِ ، وهو انْقِضاضُ الطير .
      وقولُ ذي الرمة : كأَنَّ رِجْلَيْهِ رِجْلا مُقْطِفٍ عَجِلٍ ، * إِذا تَجاوَبَ ، مِنْ بُرْدَيْهِ ، تَرْنِيمُ أَراد تَرْنِيمانِ تَرْنِيمٌ من هذا الجَناح وتَرْنِيمٌ مِن هذا الآخر .
      وأَرضٌ مُجَوَّبةٌ : أَصابَ المطَرُ بعضَها ولم يُصِبْ بَعْضاً .
      وجابَ الشيءَ جَوْباً واجْتابَه : خَرَقَه .
      وكُلُّ مُجَوَّفٍ قَطَعْتَ وسَطَه فقد جُبْتَه .
      وجابَ الصخرةَ جَوْباً : نَقَبها .
      وفي التنزيل العزيز : وثَمُودَ الذين جابُوا الصَّخْرَ بِالوادِ .
      قال الفرَّاءُ : جابُوا خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوه بُيُوتاً .
      ونحو ذلك ، قال الزجاجُ واعتبره بقوله : وتَنْحِتُون مِن الجِبال بُيُوتاً فارِهِينَ .
      وجابَ يَجُوبُ جَوْباً : قَطَعَ وخَرَقَ .
      ورجُلٌ جَوَّابٌ : مُعْتادٌ لذلك ، إِذا كان قَطَّاعاً للبِلادِ سَيَّاراً فيها .
      ومنه قول لقمان بن عاد في أَخيه : جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمد .
      أَراد : أَنه يَسْري لَيْلَه كُلَّه لا يَنامُ ، يَصِفُه بالشَّجاعة .
      وفلان جوَّابٌ جَأّبٌ أَي يَجُوبُ البِلاد ويَكْسِبُ المالَ .
      وجَوَّابٌ : اسم رجل من بني كلابٍ ؛ قال ابن السكيت : سُمي جَوَّاباً لأَنه كان لا يَحْفِرُ بئْراً ولا صخْرةً إِلا أَماهَها .
      وجابَ النعلَ جَوْباً : قَدَّها .
      والمِجْوَب : الذي يُجابُ به ، وهي حَديدةٌ يُجابُ بها أَي يُقْطَعُ .
      وجابَ المفَازةَ والظُّلْمةَ جَوْباً واجْتابَها : قَطَعَها .
      وجابَ البِلادَ يَجُوبُها جَوْباً : قَطَعَها سَيْراً .
      وجُبْتُ البَلدَ واجْتَبْتُه : قَطَعْتُه .
      وجُبْتُ البِلاد أَجُوبُها وأَجِيبُها إِذا قَطَعتها .
      وجَوَّابُ الفَلاةِ : دَلِيلُها لقَطْعِه إِيَّاها .
      والجَوْبُ : قطْعُك الشيءَ كما يُجابُ الجَيْبُ ، يقال : جَيْبٌ مَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، وكلُّ مُجَوَّفٍ وسَطُه فهو مُجَوَّبٌ .
      قال الراجز : واجْتابَ قَيْظاً ، يَلْتَظِي التِظاؤُهُ وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه ، قال للأَنـْصارِ يَوْم السَّقِيفةِ : إِنما جِيبَتِ العَرَبُ عنا كما جِيبَت الرَّحَى عن قُطْبها أَي خُرِقَتِ العَربُ عَنَّا ، فكُنَّا وسَطاً ، وكانت العرَبُ حَوالَينا كالرَّحَى .
      وقُطْبِها الذي تَدُورُ عليه .
      وانْجابَ عنه الظَّلامُ : انْشَقَّ .
      وانْجابَتِ الأَرضُ : انْخَرَقَتْ .
      والجَوائِبُ : الأَخْبارُ الطَّارِئةُ لأَنها تَجُوبُ البِلادَ .
      تقول : هل جاءَكم من جائبِة خَبَرٍ أي مِن طَريقةٍ خارِقةٍ ، أَو خَبَرٍ يَجُوبُ الأَرْضَ منْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ ، حكاه ثعلب بالإِضافة .
      وقال الشاعر : يَتَنازَعُون جَوائِبَ الأَمْثالِ يعني سَوائِرَ تَجُوبُ البلاد .
      والجابةُ : المِدْرى من الظِّباءِ ، حين جابَ قَرْنُها أَي قَطَعَ اللحم وطَلَع .
      وقيل : هي الـمَلْساءُ اللَّيِّنةُ القَرْن ؛ فإِن كان على ذلك ، فليس لها اشتقاق .
      التهذيب عن أَبي عبيدة : جابةُ المِدْرَى من الظِّباءِ ، غير مهموز ، حين طَلَعَ قَرْنهُ . شمر : جابةُ المِدْرَى أَي جائِبَتُه حِينَ جابَ قَرْنُها الجِلدَ ، فَطَلَعَ ، وهو غير مهموز .
      وجُبْتُ القَمِيصَ : قَوَّرْتُ جَيْبَه أَجُوبُه وأَجِيبُه .
      وقال شَمر : جُبْتُه ، وجِبْتُه .
      قال الراجز : باتَتْ تَجِيبُ أَدْعَجَ الظَّلامِ ، جَيْبَ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمام ؟

      ‏ قال : وليس من لفظ الجَيْبِ لأَنه من الواو والجَيْبُ من الياءِ .
      قال : وليس بفَيْعلٍ لأَنه لم يُلْفظ به على فَيْعَلٍ .
      وفي بعض نسخ الـمُصَنَّف : جِبْتُ القَمِيصَ ، بالكسر ، أَي قَوَّرْتُ جَيْبَه .
      وجَيَّبْتُه : عَمِلت له جَيْباً ، واجْتَبْتُ القَمِيصَ إِذا لَبِسْتَه .
      قال لبيد : فَبِتِلْكَ ، إِذْ رَقَصَ اللَّوامِعُ بالضُّحَى ، * واجْتابَ أَرْدِيةَ السَّرابِ إِكامُها قوله : فَبِتِلْكَ ، يعني بناقَتِه التي وصَفَ سَيْرَها ، والباءُ في بتلك متعلقة بقوله أَقْضي في البيت الذي بعده ، وهو : أَقْضِي اللُّبانةَ ، لا أَفَرِّطُ رِيبةً ، * أَو أَنْ يَلُومَ ، بِحاجةٍ ، لُوَّامُها واجْتابَ : احْتَفَر .
      قال لبيد : تَجْتابُ أَصْلاً قائماً ، مُتَنَبِّذاً ، * بُعُجُوبِ أَنْقاءٍ ، يَمِيلُ هَيامُها .
      (* قوله « قائماً » كذا في التهذيب والذي في التكملة وشرح الزوزني ، قالصاً .) يَصِف بقرة احْتَفَرَت كِناساً تَكْتَنُّ فيه من المطر في أَصْل أَرطاةٍ .
      ابن بزرج : جَيَّبْتُ القَمِيصَ وجَوَّبْتُه .
      التهذيب : واجتابَ فلانٌ ثوباً إذا لَبِسَه .
      وأَنشد : تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنها ، فأَنْسَلَها ، * واجْتاب أُخْرَى جَديداً ، بَعْدَما ابْتَقَلا وفي الحديث : أَتاه قَومٌ مُجْتابي .
      (* قوله « قوم مجتابي » كذا في النهاية مضبوطاً هنا وفي مادة نمر .) النِّمارِ أَي لابِسِيها .
      يقال : اجْتَبْتُ القمِيصَ ، والظَّلامَ أَي دَخَلْتُ فيهما .
      قال : وكلُّ شيءٍ قُطِع وَسَطُه ، فهو مَجْيُوبٌ ومَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، ومنه سُمي جَيْبُ القَمِيصِ .
      وفي حديث عليّ ، كَرَّم اللّه وجهه : أَخَذْتُ إِهاباً مَعْطُوناً فَجَوَّبْتُ وَسَطه ، وأَدْخَلْتُه في عُنُقي .
      وفي حديث خَيْفانَ : وأَما هذا الحَيُّ مِن أَنـْمارٍ فَجَوْبُ أَبٍ وأَوْلادُ عَلَّةٍ أَي إِنهم جِيبُوا من أَبٍ واحد وقُطِعُوا منه .
      والجُوَبُ : الفُرُوجُ لأَنها تُقْطَع مُتَّصلاً .
      والجَوْبة : فَجْوةُ ما بين البُيُوتِ .
      والجَوْبةُ : الحُفْرةُ .
      والجَوْبةُ : فَضاءٌ أَمـْلَسُ سَهْلٌ بَيْنَ أَرْضَيْنِ .
      وقال أَبو حنيفة : الجَوْبةُ من الأَرضِ : الدارةُ ، وهي المكانُ الـمُنْجابُ الوطِيءُ من الأَرض ، القليلُ الشجرِ مِثْلُ الغائط الـمُسْتَدير ، ولا يكون في رَمْلٍ ولا جَبَلٍ ، إِنما يكون في أَجلاد الأَرض ورِحابِها ، سمي جَوْبةً لانْجِيابِ الشجر عنها ، والجمع جَوْباتٌ ، وجُوَبٌ ، نادر .
      والجَوْبةُ : موضع يَنْجابُ في الحَرَّة ، والجمع جُوَبٌ .
      التهذيب : الجَوْبةُ شِبْهُ رَهْوة تكون بين ظَهْرانَيْ دُورِ القَوْمِ يَسِيلُ منها ماءُ المطَر .
      وكل مُنْفَتِقٍ يَتَّسِعُ فهو جَوْبةٌ .
      وفي حديث الاسْتِسْقاء : حتى صارت الـمَدينةُ مِثلَ الجَوْبةِ ؛ قال : هي الحُفْرةُ الـمُسْتَديرةُ الواسِعةُ ، وكلُّ مُنْفَتِقٍ بلا بِناءٍ جَوْبةٌ أَي حتى صار الغَيْمُ والسَّحابُ مُحِيطاً بآفاق المدينةِ .
      والجَوْبةُ : الفُرْجةُ في السَّحابِ وفي الجبال .
      وانْجابَتِ السَّحابةُ : انْكَشَفَتْ .
      وقول العَجَّاج : حتى إِذا ضَوْءُ القُمَيْرِ جَوَّبا ، * لَيْلاً ، كأَثْناءِ السُّدُوسِ ، غَيْهَب ؟

      ‏ قال : جَوَّبَ أَي نَوَّرَ وكَشَفَ وجَلَّى .
      وفي الحديث : فانْجابَ السَّحابُ عن المدينةِ حتى صار كالإِكْلِيل أَي انْجَمَعَ وتَقَبَّضَ بعضُه إِلى بعض وانْكَشَفَ عنها .
      والجَوْبُ : كالبَقِيرة .
      وقيل : الجَوْبُ : الدِّرْعُ تَلْبَسُه المرأَةُ .
      والجَوْبُ : الدَّلْو الضَّخْمةُ ، عن كراع .
      والجَوْبُ : التُّرْسُ ، والجمع أَجْوابٌ ، وهو المِجْوَبُ .
      قال لبيد : فأَجازَني منه بِطِرْسٍ ناطِقٍ ، * وبكلِّ أَطْلَسَ ، جَوْبُه في الـمَنْكِبِ يعني بكل حَبَشِيٍّ جَوْبهُ في مَنْكِبَيْه .
      وفي حديث غَزْوة أُحُدٍ : وأَبو طلحةَ مُجَوِّبٌ على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بحَجَفَةٍ أَي مُتَرِّسٌ عليه يَقِيه بها .
      ويقال للتُّرْسِ أَيضاً : جَوبةٌ .
      والجَوْبُ : الكانُونُ .
      قال أَبو نخلةَ : كالجَوْبِ أَذْكَى جَمرَه الصَّنَوْبَرُ وجابانُ : اسمُ رجل ، أَلفُه منقلبة عن واو ، كأَنه جَوَبانُ ، فقلبت الواو قلباً لغير علة ، وإِنما قيل فيه إِنه فَعَلانُ ولم يقل إِنه فاعال من ج ب ن لقول الشاعر : عَشَّيْتُ جابانَ ، حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه ، * وكادَ يَهْلِكُ ، لولا أَنه اطَّافا قُولا لجَابانَ : فلْيَلْحَقْ بِطِيَّتِه ، * نَوْمُ الضُّحَى ، بَعْدَ نَوْمِ الليلِ ، إِسْرافُ .
      (* قوله « إسراف » هو بالرفع في بعض نسخ المحكم وبالنصب كسابقه في بعضه أيضاً وعليها فلا اقواء .) فَتَركَ صَرْفَ جابانَ فدلَّ ذلك على أَنه فَعَلانُ ويقال : فلان فيه جَوْبانِ من خُلُقٍ أَي ضَرْبان لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ .
      قال ذو الرمة : جَوْبَيْنِ مِن هَماهِمِ الأَغْوالِ أَي تَسْمَعُ ضَرْبَيْنِ من أَصوات الغِيلانِ .
      وفي صفةِ نَهَرِ الجنة : حافَتاه الياقوتُ الـمُجَيَّبُ .
      وجاءَ في مَعالِم السُّنَن : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ ، بالباءِ فيهما على الشك ، وأَصله : من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْتَه ، وسنذكره أَيضاً في جيب .
      والجابَتانِ : موضِعانِ .
      قال أَبو صَخْرٍ الهُذلي : لمَن الدِّيارُ تَلُوحُ كالوَشْمِ ، * بالجَابَتَيْنِ ، فَرَوْضةِ الحَزْمِ وتَجُوبُ : قَبيلةٌ من حِمْيَر حُلَفاءُ لمُرادٍ ، منهم ابن مُلْجَمٍ ، لَعَنَهُ اللّه .
      قال الكميت : أَلا إِنَّ خَيْرَ الناسِ ، بَعْدَ ثلاثةٍ ، * قَتِيلُ التَّجُوِبيِّ ، الذي جاءَ مِنْ مِصْرِ هذا قول الجوهري .
      قال ابن بري : البيت للوَليد بن عُقْبة ، وليس للكميت كما ذكر ، وصواب إِنشاده : قَتِيلُ التُّجِيبِيِّ الذي جاءَ من مصرِ وإِنما غَلَّطه في ذلك أَنه ظَنَّ أَن الثلاثة أَبو بكر وعمرُ وعثمانُ ، رضوانُ اللّه عليهم ، فظَنَّ أَنه في عليّ ، رضي اللّه عنه ، فقال التَّجُوبِيّ ، بالواو ، وإِنما الثلاثة سيِّدُنا رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وأَبو بكر وعمر رضي اللّه عنهما ، لأَن الوليد رَثَى بهذا الشِّعْر عثمانَ بن عفان ، رضي اللّه عنه ، وقاتِلُه كِنانةُ بن بِشر التُّجِيبيّ ، وأَما قاتل عليّ ، رضي اللّه عنه ، فهو التَّجُوبِيُّ ؛ ورأَيت في حاشيةٍ ما مِثالُه : أَنشد أَبو عبيد البَكْرِيّ ، رحمه اللّه ، في كتابه فَصْلِ المقال في شرح كتاب الأَمثال هذا البيت الذي هو : أَلا إِنَّ خير الناس بعد ثلاثة لِنائلةَ بنتِ الفُرافِصةِ بن الأَحْوَصِ الكَلْبِيَّةِ زَوْجِ عثمان ، رضي اللّه عنه ، تَرثِيه ، وبعده : وما لِيَ لا أَبْكِي ، وتَبْكِي قَرابَتي ، * وقد حُجِبَتْ عنا فُضُولُ أَبي عَمْرِو "

    المعجم: لسان العرب

  22. جيب
    • " الجَيْبُ : جَيْبُ القَمِيصِ والدِّرْعِ ، والجمع جُيُوبٌ .
      وفي التنزيل العزيز : ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ على جُيُوبِهِنَّ .
      وجِبْتُ القَمِيصَ : قَوَّرْتُ جَيْبَه .
      وجَيَّبْتُه : جَعَلْت له جَيْباً .
      وأَما قولهم : جُبْتُ جَيْبَ القميص ، فليس جُبْتُ من هذا الباب ، لأَنَّ عين جُبْتُ إِنما هو من جابَ يَجُوبُ ، والجَيْبُ عينه ياءٌ ، لقولهم جُيُوبٌ ، فهو على هذا من باب سَبِطٍ وسِبَطْرٍ ، ودَمِثٍ ودِمَثْرٍ ، وأَن هذه أَلفاظ اقْتَرَبَتْ أُصولُها ، واتَّفَقَتْ معانِيها ، وكلُّ واحد منها لفظه غير لفظ صاحبه .
      وجَيَّبْتُ القَمِيصَ تَجْييباً : عَمِلْتُ له جَيْباً .
      وفلانٌ ناصحُ الجَيْبِ : يُعْنَى بذلك قَلْبُه وصَدْرُه ، أَي أَمِينٌ .
      قال : وخَشَّنْتِ صَدْراً جَيْبُه لكِ ناصحُ وجَيْبُ الأَرضِ : مَد خَلُها .
      قال ذو الرمة : طَواها إِلى حَيْزومِها ، وانْطَوَتْ لها * جُيوبُ الفَيافي : حَزْنُها ورِمالُها وفي الحديث في صفة نهر الجنة : حافَتاه الياقُوتُ الـمُجَيَّبُ .
      قال ابن الأَثير : الذي جاءَ في كتاب البخاري : اللُّؤْلُؤُ الـمُجَوَّفُ ، وهو معروف ؛ والذي جاءَ في سنن أَبي داود : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّفُ بالشك ؛ والذي جاءَ في معالم السنن : الـمُجَيَّبُ أَو الـمُجَوَّبُ ، بالباءِ فيهما على الشك ، وقال : معناه الأَجْوَفُ ؛ وأَصله من جُبْتُ الشيءَ إِذا قَطَعْته .
      والشيء مَجُوبٌ أَو مَجِيبٌ ، كما ، قالوا مَشِيبٌ ومَشُوبٌ ، وانقلاب الواو إِلى الياء كثير في كلامهم ؛ وأَما مُجَيَّبٌ مشدَّد ، فهو من قولهم : جَيَّبَ يُجَيِّبُ فهو مُجَيَّبٌ أَي مُقَوَّرٌ وكذلك بالواو .
      وتُجِيبُ : بطن من كِنْدةَ ، وهو تُجِيبُ بن كِنْدةَ بن ثَوْرٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مجوهرات في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
ج و ه : الجاهُ القدر والمنزلة وفلان ذو جاه وقد أوْجَهَهُ و وَجَّهَهُ تَوْجيهاً أي جعله وَجِيهاً
الصحاح في اللغة
الجاهُ: القَدْرُ والمنزلةُ. وفلان ذو جاهٍ. وقد أَوْجَهْتُهُ أنا ووَجَّهْتُهُ، أي جعلته وَجيهاً. وجاهِ زَجْرٌ للبعير دونَ الناقة، وهو مبينٌّ على الكسر. ويقال: جاهَهُ بالمكروه جَوْهاً، أي جَبَهَهُ.
لسان العرب
جُهْتُه بشرٍّ وأَجَهْتُه والجاه المنزلة والقَدْرُ عند السلطان مقلوب عن وَجْهٍ وإِن كان قد تغير بالقلب فتَحَوَّلَ من فَعْلٍ إِلى فَعَلٍ فإِن هذا لا يستبعد في المقلوب والمقلوب عنه ولذلك لم يجعل أَهل النظر من النحويين وزنَ لاهِ أَبوك فَعْلاً لقولهم لَهْيَ أَبوك إِنما جعلوه فَعَلاً وقالوا إِن المقلوب قد يتغير وزنه عما كان عليه قبل القلب وحكى اللحياني أَن الجاهَ ليس من وَجُهَ وإِنما هو من جُهْْْتُ ولم يفسر ما جُهْتُ قال ابن جني كان سبيلُ جاهٍ إِذ قُدِّمَت الجيم وأُخرت الواو أَن يكون جَوْه فتسكن الواو كما كانت الجيم في وَجْه ساكنة إِلا أَنها حركت لأَن الكلمة لما لحقها القلب ضعفت فغيروها بتحريك ما كان ساكناً إِذ صارت بالقلب قابلة للتغيير فصار التقدير جَوَهٌ فلما تحرَّكت الواو وقبلها فتحة قلبت أَلفاً فقيل جاهٌ وحكى اللحياني أَيضاً جاهٌ وجاهَةٌ وجاهْ جاهِ وجاهٍ جاهْ وجاهِ جاهٍ الجوهري فلان ذو جاه وقد أَوْجَهْتُه أَنا ووَجَّهْتُه أَنا أَي جعلته وَجِيهاً ولو صغرت قلت جُوَيْهَة قال أَبو بكر قولهم لفلان جاهٌ فيهم أَي منزلة وقَدْرٌ فأَخرت الواو من موضع الفاء وجعلت في موضع العين فصارت جَوْهاً ثم جعلوا الواو أَلفاً فقالوا جاه ويقال فلان أَوْجَهُ من فلان ولا يقال أَجْوَه والعرب تقول للبعير جاهِ لا جُهْتَ ( * قوله « لا جهت » أي لا مشيت كذا في التكملة ) وهو زجر للجمل خاصة قال ابن سيده وجُوهْ جُوهْ ( * قوله « وجوه جوه » كذا بضبط الأصل والمحكم بضم الجيمين وسكون الهاءين وضبط في القاموس بفتح الجيمين وكسر الهاءين ) ضربٌ من زجر الإِبل الجوهري جاهِ زجر للبعير دون الناقة وهو مبني على الكسر وربما قالوا جاهٍ بالتنوين وأَنشد إِذا قُلتُ جاهٍ لَجَّ حتى تَرُدَّهُ قُوَى أَدَمٍ أَطْرافُها في السلاسل ويقال جاهَهُ بالمكروه جَوْهاً أَي جَبَهَهُ
الرائد
* جوه تجويها. ه: جعله ذا جاه ومنزلة رفيعة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: