"المَحُّ: الثوبُ الخَلَقُ البالي. مَحَّ يَمِحُّ ويَمُحُّ ويَمَحُّ مُحُوحاً ومَحَحاً وأَمَحَّ يُمِحُّ إِذا أَخْلَقَ؛ وكذلك الدار إِذا عَفَتْ؛
وأَنشد: أَلا يا قَتْلَ قد خَلُقَ الجَدِيدُ،وحُبُّكِ ما يُمِحُّ وما يَبِيدُ وثوب ماحٌّ. وفي الحديث: فلن تأْتِيَكَ حجة إِلا دَحَضَتْ ولا كتاب زُخْرُفٌ إِلا ذهب نوره ومَحَّ لونُه؛ مَحَّ الكتابُ وأَمحَّ أَي دَرَس. وثوب مَحٌّ: خَلَقٌ. وفي حديث المُنَعَّمةِ. وثوبي مَحٌّ أَي خَلَقٌ بالٍ. ومُحُّ كل شيءٍ: خالصه. والمُحُّ والمُحَّةُ: صُفْرة البيض، قال ابن سيده: وإِنما يريدون فَصَّ البيضة لأَن المُحَّ جوهر والصفرة عرض، ولا يعبر بالعرض عن الجوهر، اللهم إِلا أَن تكون العرب قد سمت مُحَّ البيضة صُفْرَةً، قال: وهذا ما لا أَعرفه وإِن كانت العامّة قد أُولِعَتْ بذلك؛
وأَنشد الأَزهري لعبد الله بن الزِّبَعْرى: كانت قُرَيشٌ بَيْضَةً فتَفَلَّقَتْ،فالمُحُّ خالِصُها لعبدِ مَناف؟
قال ابن بري: من روى خالصة، بالتاء، فهو في الأصل مصدر كالعافية؛ ومنه قوله تعالى: إِنا أَخلصناهم بخالصة ذِكْرَى الدار، فذكرى فاعلة بخالصة،تقديره بأَن خلصت لهم ذكرى الدار، وقد قرئَ بالإِضافة، وهي في القِراءَتين مصدر؛ ومن روى خالصه بالهاء فلا إِشكال فيه. وقال ابن شُمَيْل: مُحُّ البيض ما في جوفه من أَصفر وأَبيض، كلُّه مُحٌّ، قال: ومنهم من، قال: المُحَّةُ الصفراء، والغِرْقئُ البياضُ الذي يؤْكل. أَبو عمرو: يقال لبياض البيض الذي يؤْكل الآحُ، ولصفرتها الماحُ. والمُحاحُ: الجوعُ. ورجل مَحَّاحٌ: كذاب يُرْضِي الناسَ بالقول دون الفعل؛ وفي التهذيب: يرضي الناسَ بكلامه ولا فعل له وهو الكذوب؛ وقيل: هو الكذاب الذي لا يصدقك أَثره يكذبك من أَين جاءَ؛ قال ابن دريد: أَحسبهم رووا هذه الكلمة عن أَبي الخطاب الأَخفش؛ ويقال: مَحَّ الكذاب يَمُحُّ مَحاحَةً. ورجل مَحْمَحٌ ومُحامِحٌ (* قوله «ومحامح» الذي في القاموس: المحمح والمحماح أي بفتح فسكون فيهما، لكن الشارح أقر ما هنا، فيكون ثلاث لغات، وزاد المجد أيضاً. المحاح كسحاب الأرض القليلة الحمض. والأمح: السمين،كالأبج. وتمحمح: تبحبح، وتمحمحت المرأَة دنا وضعها. خفيف نَذْلٌ، وقيل: ضَيِّقٌ بخيل. قال اللحياني: وزعم الكسائي أَنه سمع رجلاً من بني عامر يقول: إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيءٌ؟ قلنا: مَحْماح أَي لم يبق شيءٌ. الأَزهري: مَحْمَحَ الرجلُ إِذا أَخلص مودته. "
مَحاه(المعجم القاموس المحيط)
ـ مَحاه يَمْحُوه ويَمْحاه: أذْهَبَ أثَرَهُ، فَمَحا هو وامَّحَى، وامْتَحَى قليلةٌ. ـ مَحْوُ: السوادُ في القمرِ. ـ مَحْوَةُ: المَطْرَةُ تَمْحُو الجَدْبَ، والعارُ، والساعةُ، ـ وبلا لامٍ: اسمُ الدَّبورِ، وموضع. ـ ماحِي: النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم، يَمْحُو اللّهُ به الكُفْرَ. ـ مِمْحاةُ: خِرْقَةٌ يُزالُ بها المَنِيُّ ونحوهُ.
مَحاه(المعجم القاموس المحيط)
ـ مَحاه يَمْحيه ويَمْحاه مَحْياً: أذْهَبَ أثَرَهُ، فهو مَمْحِيٌّ ومِمْحُوٌّ
أَمْتَحَ(المعجم المعجم الوسيط)
أَمْتَحَ النَّهارُ، والجرادُ: مَتَح.
أَمتَح(المعجم الرائد)
أمتح - إمتاحا 1- أمتح النهار : طال وامتد. 2- أمتح الجراد : أدخل ذنبه في الأرض ليبيض.
ـ مَحَّ: الثوبُ البالي. وقد مَحَّ يَمُحُّ ويَمِحُّ، مَحّاً ومَحَحاً ومُحوحاً. ـ مُحُّ: خالِصُ كلِّ شيءٍ، وصُفْرَةُ البَيْض، كالمُّحَّةِ، أو ما في البَيْضِ كُلِّهِ. ـ مُحَاحُ: الجوعُ. ـ مَحَّاحُ: الكَذَّابُ، ومَنْ يُرْضِيكَ بقولِهِ ولا فِعْلَ له. ـ مَحَاحُ: الأرضُ القليلةُ الحَمْضِ. ـ مَحْمَحُ ومَحْمَاحُ: الخفيفُ النَّزِقُ، والضَّيِّقُ البَخِيلُ. ـ أَمَحُّ: السمينُ. ـ مَحْمَحَ فلاناً: أَخْلَصَ مَوَدَّتَه. ـ تَمَحْمَحَ: تَبَحْبَحَ، ـ تَمَحْمَحَتِ المرأةُ: دَنَا وضْعُها. ـ مَحْماحِ: بحباحِ.
"المَتْحُ: جَذْبُكَ رِشاءَ الدَّلْو تَمُدُّ بيد وتأْخذ بيد على رأْس البئر؛ مَتَحَ الدلوَ يَمْتَحُها مَتْحاً ومَتَح بها. وقيل: المَتْحُ كالنزع غير أَن المَتْحَ بالقامة، وهي البَكْرَةُ؛
قال: ولولا أَبو الشَّقْراءِ، ما زالَ ماتِحٌ يُعالجُ خَطَّاءً بإِحدى الجَرائِر وقيل: الماتِحُ المُسْتَقِي، والمائحُ: الذي يملأُ الدلو من أَسفل البئر؛ تقول العرب: هو أَبْصَرُ من المائح باسْتِ الماتح؛ تعني أَن الماتح فوق المائح، فالمائح يَرَى الماتحَ ويرى اسْتَه. ويقال: رجل ماتح ورجال مُتَّاحٌ وبعير ماتحٌ وجِمالٌ مَواتح؛ ومنه قول ذي الرمة: ذِمامُ الرَّكايا أَنْكَرَتْها المَواتِحُ الجوهري: الماتحُ المستقي، وكذلك المَتُوحُ. يقال: مَتَحَ الماءَ يَمْتَحُه مَتْحاً إِذا نزعه؛ وفي حديث جرير: ما يُقامُ ماتِحُها. الماتحُ المستقي من أَعلى البئر؛ أَراد أَن ماءها جارٍ على وجه الأَرض فليس يقامُ بها ماتح، لأَن الماتح يحتاج إِلى إِقامته على الآبار ليستقي. وتقول: مَتَح الدَّلْوَ يَمْتَحُها مَتْحاً إِذا جذبها مستقياً بها. وماحَها يَميحُها إِذا ملأَها. وبئر مَتُوح: يُمْتَحُ منها على البَكْرَةِ، وقيل: قريبة المَنْزَعِ؛ وقيل: هي التي يُمدُّ منها باليدين على البَكْرَةِ نَزْعاً، والجمع مُتُحٌ. والإِبل تَتَمَتَّحُ في سيرها: تُراوِحُ أَيديها؛ قال ذو الرمة: لأَيْدي المَهارى خَلْفَها مُتَمَتَّحُ وبيننا فَرْسَخٌ مَتْحاً أَي مَدّاً. وفرسخ ماتحٌ ومَتَّاحٌ: ممتدّ، وفي الأَزهري: مَدَّادٌ. وسئل ابن عباس عن السفر الذي تُقْصَرُ فيه الصلاةُ فقال: لا تقصر إِلا في يوم مَتَّاحٍ إِلى الليل؛ أَراد: لا تقصر الصلاة إِلا في مسيرة يوم يمتدّ فيه السير إِلى المَساءِ بلا وَتِيرةٍ ولا نزول. الأَصمعي: يبقال مَتَحَ النهارُ ومَتَحَ الليلُ إِذا طالا. ويوم مَتَّاح: طويل تامّ. يقال ذلك لنهار الصيف وليل الشتاء. ومَتَحَ النهارُ إِذا طال وامتدّ؛ وكذلك أَمْتَحَ، وكذلك الليلُ. وقولهم: سِرْنا عُقْبَةً مَتُوحاً أَي بعيدة. الجوهري: ومَتَحَ النهار لغة في مَتَعَ ِْإِذا ارْتفع. وليل مَتَّاح أَي طويل. ومَتَح بسَلْحِه ومَتَخَ به: رمى به. ومَتَحَ بها: ضَرَطَ. ومَتَحَ الخمسين: قارَبَها، والخاءُ أَعلى. ومَتَحَه عشرين سوطاً؛ عن ابن الأَعرابي: ضربه. أَبو سعيد: المَتْحُ القَطْع؛ يقال: مَتَحَ الشيءَ ومَتَخَه إِذا قطعه من أَصله. وفي حديث أُبَيٍّ: فلم أَر الرجالَ مَتَحَتْ أَعناقَها إِلى شيء مُتُوحَها إِليه أَي مدت أَعناقها نحوه؛ وقوله: مُتُوحَها مصدر غير جار على فعله، أَو يكون كالشُّكور والكُفور. الأَزهري في ترجمة نَتَحَ: روى أَبو تراب عن بعض العرب: امتَتَحْتُ الشيءَ وانْتَتَحْته وانتزعته بمعنى واحد. ويقال للجراد إِذا ثَبَّتَ أَذْنابه ليَبيضَ: مَتَحَ وأَمْتَح ومَتَّحَ، وبَنَّ وأَبَنَّ وبَنَّنَ، وقَلَزَ وأَقْلَزَ وقَلَّزَ. الأَزهري: ومَتَخَ الجرادُ، بالخاء: مثل مَتَح. "
المَحاحُ (المعجم المعجم الوسيط)
المَحاحُ : الكذَّابُ. و المَحاحُ من يُرضي الناسَ بالقول ولا فِعْل له.
تَمَتَّحَتِ(المعجم المعجم الوسيط)
تَمَتَّحَتِ المطيّة بأيديها في السَّيْر: تراوحت كتراوُح يَدَيْ جاذب الرِّشاءِ.
متَحَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
متَحَ / متَحَ من يَمتَح ، مَتْحًا ، فهو ماتح ، والمفعول مَمْتوح :- • متَح الماءَ استخرجه وأخذه من مصدره :-رآها تمتح الماءَ من البئر فأعجب بها. • متَح من الشّيء: استقى وأخذ منه :-متَح من كتب السَّابقين.
مَتَح(المعجم الرائد)
متح - يمتح ، متحا 1- متح الماء : استخرجه 2- متح الدلو أو بها : استخرجها من البئر. 3- متحه : ضربه. 4- متحه : صرعه، رماهارضا. 5- متح الشيء : قلعه. 6- متح الشجرة : قطعها. 7- متح : كذا من العمر : قاربه. 8- متحت الجرادة : غرزت ذنبها في الأرض لتبيض
"الحَتْنُ والحِتْنُ: المِثْلُ والقِرْنُ والمُساوِي. ويقال: هما حَتْنانِ وحِتْنانِ أَي سِيَّانِ، وذلك إذا تَساويا في الرَّمْي. وتَحاتَنُوا: تساوَوْا. وفي الحديث: أَفَحِتْنُه فلانٌ؛ الجَتْنُ، بالكسر والفتح: المِثْلُ والقِرْنُ. والمُحاتَنةُ: المُساواةُ، وكلُّ اثْنَيْنِ لا يَتخالفانِ فهما حَتْنانِ، وهما حَتْنان وتِرْبان مُسْتَوِيان، وهم أَحْتانٌ أَتْنانٌ. والمحاتَنةُ: المسُاواةُ. والتَّحاتُنُ: التساوِي والتَّبارِي. والقوم حَتَنى وحَتْنى أَي مُسْتَوونَ أَو مُتشابِهُون؛ الأَخيرة عن ثعلب. ووقَعَت النَّبْلُ حَتَنَى أَي متساوية. وتحاتَنَ الرَّجُلان: تَرامَيا فكان رَمْيهُما واحداً، والاسم الحَتْنى؛ وفي المثل: الحَتَنَى لا خيرَ في سَهْم زَلَجْ. وهو رجز. والزالج من السهام: الذي مَرَّ على وجه الأَرض حتى وقَع في الهدَف ولم يُصب القرطاس، وهو مثَلٌ في تتميم الإحسان ومُوالاتِه. ووقَعَت السِّهامُ في الهدَف حَتَنَى أَي مُتقاربة المَواقع ومُتساويَتَها؛
أَنشد الأَصمعي: كأَنَّ صَوْتَ ضَرْعِها تُساجِلُ،هاتِيك هاتا حَتَنَى تُكايِلُ،لَدْمُ العُجَى تَلْكُمُها الجَنادِلُ. والحَتَنُ: متابعةُ السِّهام المُقَرْطِسَة أَي التي تُصِيب القِرْطاس؛ قال الشاعر: وهل غَرَضٌ يبقى على حَتَن النَّبْل؟ وحَتِنَ الحَرُّ: اشتدَّ. ويومٌ حاتِنٌ: استوى أَوَّله وآخرُه في الحرّ. وتحاتَنَ الدمعُ: وقَعَ دَمْعَتَيْن دَمعَتَيْن، وقيل: تتابَع مُتساوياً؛ قال الطِّرماح: كأَنَّ العُيونَ المُرْسَلاتِ، عَشِيَّةً،شَآبيبُ دَمْعِ العَبْرَة المُتَحاتِن. والحَتَنُ: من قولك تحاتَنَت دُموعُه إذا تتابَعَت. وتحاتَنَت الخِصال في النِّصال: وقعت في أَصل القرطاس على تقَارُبٍ أَو تساوٍ. الأَزهري: الخَصْلةُ كل رَمِيَّةٍ لَزِمَت القرطاس من غير أَن تُصيبَه، قال: إذا وقعت خَصَلاتٌ في أَصل القِرْطاس قيل تَحاتَنَت أَي تتابَعَت، قال: وأَهلُ النِّضَال يحسبون كل خَصْلَتَيْن مُقَرْطِسةً، قال: وإذا تصارَع الرَّجُلان فصُرع أَحدُهما وَثَبَ ثم، قال: الحَتَنَى لا خَيْرَ في سَهْمٍ زَلَج. وقوله الحَتَنَى أَي عاوِدِ الصِّراع، والزّالجُ: السَّهمُ الذي يقع بالأَرض ثم يُصِيبُ القِرْطاسَ، قال: والتَّحاتُنُ التَّبارِي؛ قال النَّابغة يصف الرِّياح واختلافَها: شَمال تُجاذِبْها الجَنُوبُ بعَرْضِها،ونَزْعُ الصَّبَا مُورَ الدَّبُورِ يُحاتِنُ. والمُحْتَتِنُ: الشيءُ المستوي لا يخالف بعضُه بعضاً، وقد احْتَتَنَ؛ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله: كأَنَّ صَوْتَ شُخْبِها المُحْتانِ،تحتَ الصَّقِيعِ، جَرْشُ أُفْعُوانِ. فإنه، قال: يعني اثنين اثنين، قال ابن سيده: ولا أَعرف كيف هذا إنما معناه عندي المُحْتَتِنُ أَي المستوي، ثم حذف تاء مُفْتَعل فبقي المُحْتَن،ثم أَشبع الفتحة فقال المُحْتان كقوله: ومِن عَيْبِ الرِّجالِ بمُنتزَاحِ. أَراد بمنتَزَحٍ فأَشْبَع. واحْتَتَنَ الشَّيءُ: استَوى؛ قال الطِّرماح: تِلْكَ أَحْسابُنا، إذا احْتَتَنَ الخَصْـ لُ، ومُدَّ المَدَى مَدَى الأَعْراضِ. احْتَتَنَ الخَصْلُ أَي استوى إصابةُ المُتَناضِلَيْن. والخَصْلةُ: الإصابةُ. ويقال: فلان سِنُّ فلانٍ وتِنُّه وحِتْنُه إذا كان لِدَتَه على سِنِّه. وجيءْ به من حَتْنِك أَي من حيث كان. وحَوْتَنان: موضعٌ، وقيل: حَوْتَنانان وادِيانِ في بلاد قَيْس كلُّ واحد منهما يقال له حَوْتَنان؛ وقد ذكرهما تميم بن مقبل فقال: ثم اسْتَغاثُوا بماءٍ لا رِشاءَ له من حَوْتَنانَيْن، لا مِلْح ولا زَنَن. ولا زَنَن أَي لا ضيِّق قليل. ويقال: رمى القومُ فوقعت سِهامُهم حَتَنَى أَي مستوية لم يَفْضُل واحدٌ منهم أَصحابَه. ابن الأَعرابي: رمى فأَحْتَن إذا وقعت سِهامُه كلُّها في موضع واحد. "
كمح(المعجم لسان العرب)
"الكَمْحُ: رَدُّ الفرس باللجام. والكَمَحةُ: الراضَة. ابن سيده: كَمَحْتُ الجابةَ باللجام كَمْحاً إِذا جذبته إِليك ليَقِفَ ولا يجري. وأَكْمَحَه إِذا جَذَب عِنانَه حتى يَنْتَصِبَ رأْسُه؛ ومنه قول ذي الرمة:تَمُورُ بضَبْعَيْها وتَرْمِي بِحَوْزِها،حِذاراً من الإِيعادِ، والرأْسُ مُكْمَحُ
ويروى: تموج ذراعاها، وعزاه أَبو عبيد لابن مقبل، وقال: كَمَحه وأَكْمَحه وكَبَحه وأَكْبَحه بمعنى؛ وأَراد الشاعر بقوله الإِيعاد ضَرْبَه لها بالسَّوْطِ، فهي تَجتَهِدُ في العَدْوِ لخوفها من ضربه ورأْسها مُكْمَحٌ،ولو ترك رأْسها لكان عَدْوُها أَشَدَّ. وأُكْمِحَ الرجلُ: رفع رأْسه من الزُّهُوّ كأُكْمِخَ؛ عن اللحياني، والحاء أَعلى؛ ويقال: إِنه لَمُكْمَحٌ ومُكْبَحٌ أَي شامخ. وقد أُكْبِحَ وأُكْمِحَ إِذا كان كذلك. وأَكْمَحَتِ الزَّمَعَةُ إِذا ما ابيضت وخرج عليها مثل القُطْنِ، وذلك الإِكْماحُ، والزَّمَعُ الأُبَنُ في مَخارِج العناقيد، ذكره عن الطائفيّ. الجوهري: أَكْمَح الكرمُ إِذا تحرك للإِيراق. أَبو زيد: الكَيْمُوحُ والكِيحُ التُّرابُ، قال: الكِيحُ الترابُ والكَيْمُوحُ المُشْرِفُ، والعرب تقول احْثُ في فيه الكَوْمَحَ يَعْنُون التراب؛
وأَنشد: أُهْجُ القُلاحَ، واحْشُ فاه الكَوْمَحا تُرْباً، فأَهْلٌ هو أَن يُقَلَّحا ابن دريد: الكوْمَحُ الرجل المتراكب الأَسنان في الفم حتى كأَنَّ فاه قد ضاق بأَسنانه. وفم كَوْمَحٌ: ضاق من كثرة أَسنانه ووَرَمِ لِثاتِه. ورجل كَوْمَحٌ وكُومَحٌ: عظيم الأَلْيَتَيْنِ؛
قال: أَشْبَهه فجاء رِخْواً كَوْمَحا،ولم يَجِئْ ذا أَلْيَتَيْنِ كَوْمحا والكَوْمَحُ: الفَيْشَلَةُ. والكَوْمَحانِ: موضع؛ قال ابن مقبل يصف السحاب: أَناخَ برَمْلِ الكَوْمَحَينِ إِناخةَ اليماني قِلاصاً، حَطَّ عنهنَّ أَكْوُرا الأَزهري: الكَوْمَحانِ هما حَبْلان من حبال الرمل؛
وأَنشد البيت. "
محا(المعجم لسان العرب)
"مَحا الشيءَ يَمْحُوه ويَمْحاه مَحْواً ومَحْياً: أَذْهَبَ أَثَرَه. الأَزهري: المَحْوُ لكل شيء يذهب أَثرُه، تقول: أَنا أَمْحُوه وأَمْحاه، وطيِّء تقول مَحَيْتُه مَحْياً ومَحْواً. وامَّحى الشيءُ يَمَّحِي امِّحاءً، انْفَعَلَ، وكذلك امتَحى إِذا ذهب أَثرُه، وكره بعضهم امْتَحى، والأَجود امَّحى، والأَصل فيه انْمَحى، وأَما امْتَحى فلغة رديئة. ومحَا لَوْحَه يَمْحُوه مَحْواً ويَمْحِيه مَحْياً، فهو مَمْحُوٌّ ومَمْحِيٌّ،صارت الواو ياء لكسرة ما قلبها فأُدغمت في الياء التي هي لام الفعل؛
وأَنشد الأَصمعي: كما رأَيتَ الوَرَقَ المَمْحِيَّ؟
قال الجوهري: وامْتَحى لغة ضعيفة. والماحي: من أَسماء سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم، مَحا الله به الكفرَ وآثارَه، وقيل: لأَنه يَمحُو الكفرَ ويُعَفِّي آثارَه بإِذن الله. والمَحْوُ: السواد الذي في القمر كأَن ذلك كان نَيِّراً فمُحِي. والمَحْوة: المَطْرة تمحُو الجَدْبَ؛ عن ابن الأَعرابي. وأَصبحت الأَرض مَحْوةً واحدة إِذا تَغَطَّى وجْهُها بالماء حتى كأَنها مُحِيَتْ. وتركتُ الأَرضَ مَحْوةً واحدة إِذا طَبَّقَها المطرُ، وفي المحكم: إِذا جِيدَتْ كلُّها، كانت فيها غُدْرانٌ أَو لم تكن. أَبو زيد: تَرَكْتِ السماءُ الأَرضَ مَحْوةً واحدة إِذا طَبَّقَها المطرُ. ومَحوَة: الدَّبُورُ لأَنها تمحو السحابَ معرفة، فإِن قلت: إِنَّ الأَعلام أَكثر وقوعها في كلامهم إِنما هو على الأَعيان المرئِيَّاتِ، فالريح وإِن لم تكن مرئية فإِنها على كل حال جسم، أَلا ترى أَنها تُصادِمُ الأَجرام، وكلُّ ما صادَمَ الجِرْم جِرْمٌ لا مَحالة، فإِن قيل: ولم قَلَّتِ الأَعلام في المعاني وكثرت في الأَعيان نحو زيد وجعفر وجميع ما علق عليه علم وهو شخص؟ قيل: لأَن الأَعيان أَظهر للحاسة وأَبدى إِلى المشاهدة فكانت أَشبه بالعَلَمِية مما لا يُرى ولا يشاهد حسّاً، وإِنما يعلم تأَمُّلاً واستدلالاً، وليست من معلوم الضرورة للمشاهدة، وقيل: مَحْوةُ اسم للدَّبُور لأَنها تَمْحُو الأَثَرَ؛ وقال الشاعر: سَحابات مَحَتْهُنَّ الدَّبُورُ وقيل: هي الشَّمال. قال الأَصمعي وغيره: من أَسماء الشَّمال مَحْوةُ،غير مصروفة. قال ابن السكيت: هَبَّتْ مَحْوةُ اسمُ الشَّمال مَعْرِفة؛
وأَنشد: قَدْ بكَرَتْ مَحْوةُ بالعَجَاجِ،فَدَمَّرَتْ بَقِيَّةَ الرَّجَاجِ وقيل: هو الجَنوب، وقال غيره: سُمِّيت الشَّمالُ مَحْوةَ لأَنها تَمْحُو السحابَ وتَذْهَبُ بها. ومَحْوة: ريح الشَّمَال لأَنها تَذْهَبُ بالسحاب، وهي معرفة لا تنصرف ولا تدخلها أَلف ولام؛ قال ابن بري: أَنكر علي بن حمزة اختصاص مَحْوَة بالشَّمال لكونها تَقْشَعُ السحابَ وتَذْهَب به، قال: وهذا موجود في الجَنوب؛
وأَنشد للأَعشى: ثمَّ فاؤوا على الكَريهَةِ والصَّبْـ رِ، كما تَقْشَعُ الجَنُوبُ الجَهاما ومَحْوٌ: اسم موضع بغير أَلف ولام. وفي المحكم: والمَحْوُ اسم بلد؛ قالت الخنساء: لِتَجْرِ الحَوادِثُ بَعْدَ الفَتَى الْمُغَادَرِ، بالمَحْو، أَذْلالهَا والأَذْلالُ: جمع ذِلّ، وهي المسالك والطُّرُق. يقال: أُمورُ الله تَجْري على أَذْلالها أَي على مجَاريها وطُرُقِها. والمِمْحاةُ: خِرْقة يزال بها المَنيُّ ونحوه. "
محت(المعجم لسان العرب)
"عَرَبيٌّ مَحْتٌ بَحْتٌ أَي خالص. ويوم مَحْتٌ: شديدُ الحَرِّ،مثلُ حَمْتٍ. وليلة مَحْتةٌ، وقد مَحُتَا. والمَحْتُ: العاقل اللبيبُ؛ وقيل: المجتمعُ القلبِ الذَّكِيُّه، وجَمْعُه مُحُوتٌ، ومُحَتاء، كأَنهم توهَّمُوا فيه مَحِيتاً، كما، قالوا سَمْحٌ وسُمَحَاءُ. والمَحْتُ: الشديد من كل شيء. "
ومح(المعجم لسان العرب)
"الأَزهري خاصة، ابن الأَعرابي: الوَمْحَة الأَثَرُ من الشمس؛
قال: وقرأْت بخط شمر أَن أَبا عمرو الشَّيْبانيّ أَنشده هذه الأَبيات: لما تَمَشَّيْتُ بُعَيْدَ العَتَمَه، سَمِعْتُ من فوقِ البُيوتِ كَدَمَه إِذا الخَريعُ العَنْقَفِيرُ الحُذَمه، يَؤُزُّها فَحْلٌ شديدُ الضَّمْضَمه أَزّاً بعَيَّارٍ إِذا ما قَدَّمَه، فيها انْفَرَى وَمَّاحُها وخَزَمَ؟
قال: وَمَّاحُها صَدْعُ فرجها. انْفَرَى: انفتح وانْفَتَقَ لإِيلاجه الذكر فيه؛ قال الأَزهري: لم أَسمع هذا الحرف إِلاَّ في هذه الأُرجوزة، وأَحسبها في نوادره. "
أمَحَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ أمَحَ الجُرْحُ ياْمِحُ أمَحاناً: ضَرَبَ بِوَجَعٍ.
مَتَحَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ مَتَحَ الماءَ: نَزَعَه، وصرَعَه، وقَلَعَهُ، وقَطَعَهُ، وضَرَبَهُ، ـ مَتَحَ بها: حَبَقَ، ـ مَتَحَ بِسَلْحِهِ: رَمَى، ـ مَتَحَ الجَرادُ: رَزَّ في الأرضِ ليبيضَ، كمَتَّحَ وأمْتَحَ. ـ مَتَحَ النهارُ: ارْتَقَعَ. ـ بِئْرٌ مَتُوحٌ: يُمَدُّ منها باليَدَيْنِ على البَكَرَةِ. ـ عَقَبَةٌ مَتُوْحٌ: بعيدةٌ. ـ لَيْلٌ مَتَّاحٌ: طويلُ. ـ فَرَسٌ مَتَّاحٌ: مَدَّادٌ. ـ امْتَتَحْتُهُ: انْتَزَعْتُهُ، ـ الإِبِلُ تَتَمَتَّحُ في سَيْرِها: تَتَرَوَّحُ بأيْدِيها.
مَيْحُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ مَيْحُ: ضَرْبٌ حَسَنٌ من المَشْيِ، كالمَيْحوحَةِ، ومَشْيُ البَطَّةِ، وأن تَدْخُلَ البِئْرَ فَتَمْلأَ الدَّلْوَ لِقِلَّةِ مائِها، والمَنْفَعَةُ، والاسْتِياكُ، والسِّواكُ، واسْتِخْراجُ الرِّيقِ به، والشَّفاعَةُ، والإِعْطاءُ، كالامْتِياحِ والمِياحَةِ، ماحَ يَميحُ في الكُلِّ. ـ مايَحَه: خَالَطَهُ. ـ ماحَةُ: السَّاحَةُ. ـ الماحُ: صُفْرَةُ البَيْضِ، أو بَياضُهُ. ـ مِيحُ: الشِّيصُ من النَّخْلِ. ـ تَمَيُّحُ: التَّكَفُّؤُ. ـ مَيَّاحٌ: فَرَسُ عُقْبَةَ بنِ سالِمٍ. ـ تَمَايَحَ: تَمايَلَ. ـ اسْتَمَحْتُهُ: سألتُهُ العَطاءَ، أو سألتُهُ أن يَشْفَعَ لي. ـ مائِحُ: فَرَسُ مِرْداسِ بنِ حُوَيٍّ. ـ امْتاحَتِ الشَّمْسُ ذِفْرَي البعير: اسْتَدَرَّتْ عَرَقَهُ.
وَمَّاحُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ وَمَّاحُ: صَدْعُ فَرْجِ المرأةِ. ـ وَمْحَةُ: الأَثَرُ من الشمسِ.